رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

كل عام وأنتِ عروس يا قطر

تزينت بكامل حُلتها، لبست ثوب العرس ووضعت الألماس بكامل جسدها، بانت محاسنها، غمرت الناس شوقا ولهفة لرؤيتها واحتضانها، هي (عروس ودرة الخليج قطر )، ما احلاكِ بالامس وانتِ عروس الخليج، وما احلاك اليوم وانتِ شمعة الغريق، وما احلاكِ كل يوم وانتِ لنا أجمل دليل، وقد نقشت (ملاك) اسمها مع اسمكِ فليحفظكِ الله دوماً يا قطر.. فيا بايعِ دينه بدنيا دنيَّة عليك في يوم الحساب أعقاب عـساك تجعلنا من أنصـار دينك وتعلي بنا للمسلمين منار وعساك يلّي عاون الشرك والكفر دمارٍ وعارٍ مقتفيهن نـار يبغي يطوّعنا وزدنا قسوة بغى طب عينه والطبيب أعماه هذه الأبيات من كتابات الشيخ الشجاع التقي مؤسس قطر (جاسم بن محمد بن ثاني آل ثاني )، حيث حكم الدولة من سنة 1878 إلى 1913 م، وكما قيل وذكر التاريخ عنه انه خاض نحو خمس عشرة معركة مع مختلف الجهات وكان رافضاً للسيطره البريطانية على ارض قطر، وتغلب على أمواج الاحداث والمتغيرات بحكمته وسياسته وخبرته في إدارة شؤون البلاد، سوف تظل ذكراك يا مؤسس دولتنا ومواقفك الحكيمة محفورة في صدور الأوفياء. هذه الأحداث نحفظها وكأننا عشناها منذ الصغر، رحم الله الشيخ جاسم الذي مَجد لنا قطر وحماها من الأعداء.. إن تاريخ 18 ديسمبر 1878 هو تاريخ نُقش من ذهب، وكُتب على جباهنا، وهو اليوم الذي نفتخر فيه جميعاً، ويكفينا فخراً أن فيه اعترفت القوتان البريطانية والعثمانية باستقلال قطر وقوتها. همسة: هذا اليوم المجيد وهذا التاريخ لن ننساه لطالما حيينا، فهذا هو أفضل تاريخ لكل من ولد على أرض قطر الأبية، وديسمبر هي (كالبدر في سماء كل قطري )، ولله الحمد الذي جعلنا في هذه الأرض الطيبة، وجعل (بو مشعل) رُبانا لسفينتنا ومحافظاً عليها. بصمة حب: ( بزغ نورك يا بلادي، يا من بأرواحنا نفتديكِ، تفجرت ينابيع الخير بوجودكِ، ثم علا شأنكِ بين الاوطانِ، رسمنا صورتكِ وسط الاعيانِ، تفاخرنا بكِ امام الناسِ، فأنتِ ارض الشهامة والرجالِ، يبقى حُبكِ هو ارق وانقى حب مدى الازمانِ، انتِ بسمه رُسمت على شفاة الاطفالِ، وانتِ فرحة لا تُقاسُ بالاثمان، وانتِ نعمة حبانا بها الرحمن، فحبنا لكِ ليس اليوم فحسب، بل في كل ساعة وثانية، كل التقدير لكل مَن ساهم في بناء هذا الوطن المعطاء، واقولها وباختصار (نُحبكِ يا قطر )، وليحفظكِ الله مدى الدهر. ايميل: [email protected]

1871

| 19 ديسمبر 2010

الذكرى تنفع المؤمنين

كلها أيام ويعلن التاريخ عن حلول يومين مباركين فيهما غنيمة من الغنائم التي خصها الله للمسلمين، وهي صوم تاسوعاء وعاشوراء، ما أروع هذا الدين الحنيف الذي يبحث عن كل ما يقرب المسلم من ربه، ويحط من ذنوبه، ينير دربه، يبعد الزلة عن صحيفته، أجل هذا هو الدين الذي فضله الله على الأديان، فلله الحمد والمنة على هذا التفضيل. فيوم الأربعاء يصادف التاسع بعون الله، ويليه العاشر، والصوم فيهما مستحب وسنة من سنن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، فالحديث وبكل صدقٍ يقول (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يتحرّى صيام يوم فضله على غيره إلاَّ هذا اليوم يومَ عاشوراء" رواه البخاري "، والكثيرون يجهلون الحكمة من صيام عاشوراء، واليكم باختصار: ان الرسول عليه السلام سأل اليهود عن سبب صومهم لهذا اليوم، فقالوا: في هذا اليوم نجى الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام وبني اسرائيل من فرعون، ونحن نصومه تعظيماً وشكراً لله تعالى، فقال عليه السلام (نحن اولى بموسى منكم )، واليكم الحديث الشريف: روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ — رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا — قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ — صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ — يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ — صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ — فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ — صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ما كان نبينا عليه السلام قال لأصومن التاسع إلا مخالفة لليهود والنصارى، ولكن الرفيق الاعلى ناداه وبجوار ربه اسكنه، فعلينا كمسلمين ان نصوم التاسع والعاشر لنخالف اليهود والنصارى، ونتبع رسولنا الكريم فيما امر. اما عن الاجر العظيم الذي يخص الله عباده بصيام هذين اليومين: هو تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم، وكلما كثر الصيام في هذا الشهر كان افضل حيث انه لا يخفى علينا ان شهر (محرم) هو اول الشهور الهجرية واحد الاشهر الحرم، قال تعالى في سورة التوبة (إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) صدق الله العظيم. اعتراف: نعترف في هذه السطور اننا كلنا مذنبون ومقصرون، ولكن بالمقابل هذا لا يعني ان نتمادى، علينا ان نخفف الذنوب في هذا الشهر، وعلينا ان نبتعد كل البعد عن الظلم، فهو اعظم خطيئة في هذا الشهر، ولا اقصد فقط ظلم الناس بل ظلم (النفس ايضاً) قال تعالى (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )، ويجب علينا الكثرة من الاعمال الصالحة التي تقربنا الى الله والاجر، والبعد كل البعد عن كل ما يغضب الله فالذنوب تعتبر ظلما للنفس وعلينا التخفيف قدر الامكان منها. همسة (مقتبس): إن الله اصطفى صفايا من خلقه: اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس رسلاً، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظموا ما عظّم الله، فإنما تُعَظّم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل". فهل نكون من اهل العقول ونعظم هذه الاشهر؟؟ بصمة: الدال على الخير كفاعله (ارجو ان يذكر احدنا الاخر ليعم الاجر بيننا)، ووفق الله كل من يسعى لفعل الخير (ان الذكرى تنفع المؤمنين). إيميل: [email protected]

984

| 12 ديسمبر 2010

شكرا أيها الفارس محمد بن حمد

مبروك هى اول كلمة تستحقها هذه المقالة وبكل فخر، مبروك هى الكلمة التى تعبر عما فى خلجاتى من كلمات، تخوننى العبارات بوصف الفرحة الغامرة التى غمرتنى وغمرت كل من يسكن هذه الارض الطيبة ويفديها بالروح والجسد. شجاعة قطر وقدرتها بقبول التحدى مع اكبر دول العالم، وفوزها بشرف الاستضافة ولاول مرة هذا الحدث العظيم يحدث فى الشرق الاوسط، هذه الفرحة بمعنى الكلمة بكل معانيها، فمبروك لقطر وللامة العربية والاسلامية هذا الفوز العريق. لولا مشيئة الله ثم ارادة اصحاب الملف الكرام لما وصلنا للنجاح الذى حققناه، فهذا شرفٌ بحد ذاته اننا ابناء (حمد) الخير الذى علمنا الارادة والشجاعة، وانه لا يوجد فى قاموسنا ما هو مستحيل لطالما زرعت فى قلوبنا معنى قويا (ان المستحيل لا يوجد له مكان بيننا). فاقت الدمعات اللاارادية التى لم تستطع الاعين حبسها، رُفعت الايادى للواحد القهار قبل الاعلان عن الفائز، حُبست الانفاس لساعات، لكن تبدلت الاحوال فى الساعة التى اعلن فيها جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم بفوز قطر وبحروف من ذهب كُتب لنا الانجاز الكبير، تبدلت الدمعات الى صرخات وتهليلات بالفوز وللامانة الفرحة مازالت فى قلبى واخشى ان تكون عباراتى وكلماتى غير منسقة ومرتبة فوالله الذى فى سمائه اننى اشعر ان سطورى ذوبت كل ما قد جهزه قلمي، وان مداد قلمى يكاد ان يجف، فالفرحة التى تغمرنا لا يستطيع القلم وصفها بل ويعجز عن ذلك. انه حدث عالمى وصورة ثلاثية الابعاد، لقد كسبنا الرهان، وبعثرنا كل الاوراق، لنثبت اننا نحب التحدى فى هذا الزمان، وهزمنا امريكا وبقية الدول فى زيوريخ السويسرية، لاننا عملنا بجدٍ واجتهاد، ولكل مجتهد نصيب، وقد اخذنا نصيبنا وفرحنا به. لحظة: لن نرد على ما تفوه وكتب بمداد قلمه ان قطر دولة صغيرة وعدد سكانها قليل، ولم نرد على من قال ان قطر لن تفوز، فردنا هو احتضان الكأس وشهادة الفيفا اننا من يستحق ان تقام كأس العالم على ارضه ناهيك عن صمت كل من توقع عكس ما حدث، نحن لا نرد بالكلمات بل بالافعال وهذا ما تعلمناه على يد (بو مشعل) اطال الله فى عمره، لن اقول (نحن ومن نحن) فالعالم اليوم ادرك من هى قطر، والتعريف فى قاموسى الخاص: قطر هى رغم صغر مساحتها الا انها هزمت دولا كبيرة بإرادتها، فهنيئاً لكِ يا قطر ودمت لنا مجداً. دقيقة: كثرت الاشاعات والاقاويل بان الاستضافة ستغير مجرى العادات والتقاليد، وردى ببساطة يقول انه لا يوجد من يغير عاداتنا وتقاليدنا الابية، ولا نغير من تعاليم ديننا الحنيف، فالله تعالى رفعنا اليوم بهذا الشأن واحسن الينا، فلن نرد الاحسان الا بالمثل، قطر متمسكة بالدين وبالعادات فلا داعي لان تنتشر الاشاعات فالاستضافة هى شرف ومفخرة لنا، وفى ظل رُبان السفينة (حمد الخير) ستتوازن جميع الامور ومن جميع النواحى فصفحة قطر هى اروع واجمل صفحة بالتاريخ، وصفحة نظيفة كانت وستظل للابد ان شاء الله. همسة: لم اصدق نفسى وكذلك الكثيرون مثلي، حينما رأينا اسم قطر بين يدى بلاتر والصرخة كانت من الاعماق فرحاً بهذا الانجاز الكبير، فهنيئاً لنا وللشرق الاوسط هذا الفوز التاريخى الذى سيُكتب بحروفٍ من ذهب، واليوم سيعلم كل العالم من هى قطر وهى باختصار من نالت (14) صوتاً لنجاح ملفها، وهى من غلبت اكبر دولة فى العالم. شكراً: شكراً ايها الفارس محمد بن حمد ال ثانى رئيس لجنة ملف قطر، وشكراً لكل من دعم الملف القطري، فالملف ونجاحه فخر للوطن العربى وللامة الاسلامية. بصمة حب: الله يا عمرى قطر، انت من تستحقين البصمة والحب، ولكِ منى كل الود، حفظكِ الله ورعاكِ. إيميل: [email protected]

592

| 05 ديسمبر 2010

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

4596

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

3399

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1365

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

1209

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1197

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

1119

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1059

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

885

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

768

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

747

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

633

| 30 سبتمبر 2025

أخبار محلية