رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة الدولي، حيث يستعد العنابي لخوض مواجهة شديدة الحساسية أمام المنتخب السوري ضمن منافسات كأس العرب المقامة على أرض قطر الحبيبة. تأتي هذه المباراة بعد بداية متفاوتة للطرفين؛ فالمنتخب السوري افتتح مشواره بانتصار ثمين على تونس منحه زخماً كبيراً، بينما تلقّى العنابي خسارة غير متوقعة أمام فلسطين، ما يجعل لقاء سوريا محطة لا تحتمل التراجع وفرصة مهمة لاستعادة الثقة والعودة إلى مسار المنافسة. قدّم المنتخب السوري أمام تونس أداءً تكتيكياً منضبطاً وتحكماً واضحاً بإيقاع اللعب، مع تماسك دفاعي وهجمات مرتدة سريعة شكلت خطورة مستمرة. هذا الفوز رفع منسوب الثقة لدى لاعبيه وأكد جاهزيتهم للذهاب بعيداً في البطولة، ما يضع العنابي أمام اختبار يحتاج إلى تركيز كامل منذ البداية وحتى النهاية. يدرك العنابي حجم المسؤولية بعد الخسارة الأولى التي كانت صدمة للجماهير، لكنها في الوقت ذاته فرصة لإعادة ترتيب الأوراق والعودة بروح جديدة وشكل أقوى يعكس شخصية الفريق الحقيقية. يمتلك العنابي عناصر قادرة على صنع الفارق، ويأتي دور المدرب في توجيه الفريق وتصحيح الأخطاء السابقة، وإغلاق الثغرات بين خطي الوسط والدفاع، ليظهر العنابي بأقوى صورة ممكنة على أرض الملعب. لكي يخرج العنابي بنتيجة إيجابية، هناك متطلبات أساسية يجب الالتزام بها: السيطرة على خط الوسط باعتباره محور التوازن ومفتاح بناء الهجمات، وتعزيز الثبات الدفاعي لإغلاق المساحات أمام الهجمات المرتدة السريعة، إضافة إلى ضرورة إظهار جرأة هجومية أكبر واستغلال أي فرصة قد تحسم اللقاء. كلمة أخيرة: الجماهير القطرية ستكون السند الأكبر للعنابي، واللعب على أرضنا يمنح الفريق دفعة معنوية مهمة. ويبقى على اللاعبين ترجمة هذا الدعم إلى أداء قوي وروح قتالية تعكس صورة العنابي التي اعتاد عليها الجمهور في البطولات الكبرى.

1119

| 04 ديسمبر 2025

ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب، حيث المدرجات تهتز بالأعلام والهتافات والجماهير على أعصابها منذ صافرة البداية. عشاق كرة القدم على موعد مع مباريات ستجمع بين القوة والسرعة والمهارة، وسط توقعات بأن تشهد كل مواجهة لحظات حاسمة تحدد مسار الفرق منذ بدايتها. تبدأ بمواجهة الجزائر والسودان على استاد أحمد بن علي المونديالي، في مباراة يترقبها المتابعون بشغف كبير. محاربو الصحراء يسعون منذ اللحظة الأولى لفرض سيطرتهم على مجريات اللعب، مستفيدين من خبرة لاعبيهم وتمريراتهم الدقيقة في بناء الهجمات، مع التركيز على خلق مساحات قد تسهل عليهم الوصول إلى الشباك. في المقابل، يعتمد المنتخب السوداني على السرعة في الأطراف واللعب المباشر لإحداث مفاجآت مبكرة، مع البحث عن أي ثغرة تمنحهم الأفضلية. وبالتوازي، وعلى استاد 974 المونديالي، يلتقي العراق والبحرين في صدام قوي، يسعى كل فريق خلاله لفرض إيقاعه على المباراة منذ البداية. المنتخب العراقي يعتمد على التحركات المحكمة في وسط الملعب لبناء الهجمات والتحكم في مجريات اللعب، مستفيدًا من الانسجام العالي بين لاعبيه وخبرتهم في إدارة المباريات. بينما البحرين يعتمد على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة، محاولًا استغلال أي فرصة تهدد شباك المنافس. وعلى استاد البيت المونديالي، تنتظر الجماهير مواجهة نارية بين الأردن والإمارات، التي تعد متقاربة منذ صافرة البداية. الأردن يعتمد على الكرات الطويلة والضغط العالي لإرباك الدفاع الإماراتي، بينما يسعى المنتخب الإماراتي لفرض سيطرته على الكرة وتنظيم الهجمات بهدوء وتركيز عالٍ. كل هجمة، وكل لمسة، وكل خطأ محتمل قد يمنح الفريق الآخر الأفضلية منذ اللحظات الأولى. كلمة أخيرة: الجماهير على موعد مع ثلاث مواجهات من العيار الثقيل، تفيض بالإثارة والندية حتى صافرة النهاية، حيث يسعى كل فريق لتأكيد ذاته منذ اللحظة الأولى.

1143

| 03 ديسمبر 2025

أهلاً بالجميع في دَوْحةِ الجميع

ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة كأس العرب، حيث ستتحول الدوحة إلى قلب نابض بالإثارة والتشويق. الشوارع مزدانة بالأعلام، والطرق مكتظة بالجماهير المتجهة إلى الملاعب، كأن المدينة كلها أعدت نفسها ليوم يُكتب في التاريخ كعيد رياضي عربي كبير. لحظة البداية ليست مجرد صافرة، بل شرارة ستشعل الحماس في نفوس كل من يترقب الحدث، لتنطلق بطولة يُتوقع أن تكون من أقوى نسخها على الإطلاق. تجمع هذه البطولة المنتخبات العربية تحت مظلة واحدة، لتعيد للكرة العربية روحها التنافسية وتمنح الجماهير فرصة مشاهدة المواجهات مباشرة، حيث تتقاطع المهارات مع الإثارة في مباريات لا تخلو من المفاجآت. إنها فرصة لاختبار جاهزية المنتخبات وقياس مدى تطورها، وفتح الأبواب أمام مواهب جديدة لتسطع في سماء البطولة. كما أنها مناسبة لتأكيد قدرة قطر على تنظيم أحداث رياضية كبرى، وتقديم تجربة استثنائية للفرق والجماهير على حد سواء. ومع اقتراب لحظة الافتتاح، يدخل العنابي البطولة محملاً بآمال الشارع الرياضي القطري، الذي سيحضر بأعداد كبيرة ليكون جزءاً من لحظة تاريخية. الجماهير تنتظر أداءً متميزاً منذ البداية وروحاً عالية تليق بمنتخب يعتاد رفع سقف طموحاته على أرضه. الأماني واضحة: بداية قوية، ثبات نحو اللقب، وإظهار شخصية البطل منذ صافرة البداية. هذه البطولة ليست مجرد مشاركة، بل تحدٍ لإضافة إنجاز جديد لسجل المنتخب. الدعوة مفتوحة لكل الجماهير العربية للحضور والمساهمة في صناعة أجواء لا تُنسى، حيث تتحد الهتافات وتتوحد الأصوات العربية في المدرجات، لتصبح طاقة تجمع الشعوب رغم اختلاف الانتماءات الكروية. كلمة أخيرة: اليوم تبدأ الحكاية، ومعها تنطلق الإثارة. صفحة جديدة ستُكتب في تاريخ الكرة العربية، ومنافسة يُتوقع أن يكون كل يوم فيها أجمل من الذي قبله.

1179

| 01 ديسمبر 2025

ثقة في القرار وعدالة في الميدان

شهدت الجولات العشر الأولى من الدوري أداءً تحكيميًا مميزًا من حكامنا الوطنيين، الذين أثبتوا أنهم نموذج للحياد والاحترافية على أرض الملعب. لم يقتصر دورهم على مجرد تطبيق قوانين اللعبة، بل تجاوز ذلك ليكونوا عناصر أساسية في سير المباريات بسلاسة وانضباط. منذ اللحظة الأولى لأي مباراة، يظهر حكامنا الوطنيون حضورًا ذكيًا في ضبط إيقاع اللعب، مما يضمن تكافؤ الفرص بين الفرق واحترام الروح الرياضية. من أبرز السمات التي تميز أدائهم القدرة على اتخاذ القرارات الدقيقة في الوقت المناسب. سواء في احتساب الأخطاء أو التعامل مع الحالات الجدلية، يظل حكامنا الوطنيون متوازنين وموضوعيين، بعيدًا عن تأثير الضغط الجماهيري أو الانفعال اللحظي. هذا الاتزان يعكس فهمهم العميق لقوانين كرة القدم وقدرتهم على تطبيقها بمرونة دون التسبب في توقف اللعب أو توتر اللاعبين. كما يتميز حكامنا الوطنيون بقدرتهم على التواصل الفعّال مع اللاعبين، مستخدمين لغة جسدهم وصوتهم لضبط الأجواء، دون اللجوء إلى العقوبات القاسية إلا عند الضرورة. هذا الأسلوب يعزز الاحترام المتبادل بينهم وبين الفرق، ويقلل من التوتر داخل الملعب، مما يجعل المباريات أكثر جاذبية ومتابعة للجمهور. على الصعيد الفني، يظهر حكامنا الوطنيون قدرة عالية على قراءة مجريات اللعب مسبقًا، مما يسمح لهم بالوصول إلى أفضل المواقع على أرض الملعب لاتخاذ القرارات الصحيحة بسرعة. هذه المرونة والملاحظة الدقيقة تجعل المباريات أكثر انتظامًا، وتمنح اللاعبين شعورًا بالعدالة في كل لحظة من اللعب. كلمة أخيرة: لقد أثبت حكّامُنا الوطنيون، من خلال أدائهم المتميّز في إدارة المباريات، أنهم عناصرُ أساسيةٌ في ضمان نزاهة اللعبة ورفع مستوى المنافسة، ليكونوا مثالًا يُحتذى به على الصعيدين المحلي والدولي.

1293

| 25 نوفمبر 2025

المغرب يحطم الصعاب

في لحظة تاريخية، ارتقى شباب المغرب تحت 17 عاماً إلى أسمى آفاق الإنجاز، حين حجزوا مقعدهم بين عمالقة كرة القدم العالمية، متأهلين إلى ربع نهائي كأس العالم في قطر 2025. لم يكن هذا التأهل مجرد نتيجة، بل سيمفونية من الإرادة والانضباط والإبداع، أبدعها أسود الأطلس في كل حركة، وفي كل لمسة للكرة. المغرب قدم عرضاً كروياً يعكس التميز الفني الراقي والجاهزية الذهنية للاعبين الصغار، الذين جمعوا بين براعة الأداء وروح التحدي، ليحولوا الملعب إلى مسرح للإصرار والابتكار. كل هجمة كانت تحفة فنية تروي قصة عزيمتهم، وكل هدف كان شاهداً على موهبة نادرة وذكاء تكتيكي بالغ، مؤكدين أن الكرة المغربية لا تعرف حدوداً، وأن مستقبلها مزدهر بالنجوم الذين يشقون طريقهم نحو المجد بخطوات ثابتة وواثقة. هذا الإنجاز يعكس رؤية واضحة في تطوير الفئات العمرية، حيث استثمر الاتحاد المغربي لكرة القدم في صقل مهارات اللاعبين منذ الصغر، ليصبحوا اليوم قادرين على مواجهة أقوى المنتخبات العالمية ورفع اسم بلادهم عالياً في سماء البطولة. وليس الفوز وحده، بل القدرة على فرض أسلوب اللعب وإدارة اللحظات الحرجة والتحلي بالهدوء أمام الضغوط، ويجعل هذا التأهل لحظة فارقة تُخلّد في التاريخ الرياضي المغربي. أسود الأطلس الصغار اليوم ليسوا لاعبين فحسب، بل رموز لإصرار أمة وعزيمة شعب، حاملين معهم آمال ملايين المغاربة الذين تابعوا كل لحظة من مغامرتهم بفخر لا ينضب. واليوم، يبقى السؤال الأعمق: هل سيستطيع هؤلاء الأبطال أن يحولوا التحديات القادمة إلى ملحمة تاريخية تخلّد اسم الكرة المغربية؟ كل المؤشرات تقول نعم، فهم بالفعل قادرون على تحويل المستحيل إلى حقيقة، وإثبات أن كرة القدم المغربية قادرة على صناعة المعجزات. كلمة أخيرة: المغرب ليس مجرد منتخب، بل ظاهرة تتألق بالفخر والإبداع، وبرهان حي على أن الإرادة تصنع التاريخ، وأن أسود الأطلس يسيرون نحو المجد الذي يليق بعظمة إرادتهم ومهارتهم.

1191

| 20 نوفمبر 2025

عيون تترصّد نجوم الغد

تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، في حدث كروي عالمي يجذب أنظار المتابعين والخبراء من مختلف القارات. هذه البطولة ليست مجرد منافسة على لقب عالمي، بل هي مسرحٌ لصناعة نجوم الغد، ومنصة لاكتشاف المواهب التي ستتألّق في كؤوس العالم المقبلة. تُعد هذه الفئة العمرية الأهم في مسيرة أي لاعب كرة قدم، إذ يقف اللاعب في مرحلة الانتقال من الهواية إلى الاحتراف. وهنا يأتي دور البطولات العالمية التي تمنحهم الاحتكاك بالتجارب المختلفة والمدارس الكروية المتنوعة. ومن هذا المنطلق، تشكّل البطولة المقامة على ملاعب أسباير بيئة مثالية، بفضل التجهيزات الحديثة، والمرافق المتكاملة، والتنظيم الاحترافي الذي يليق بمستقبل اللعبة. ولا تقل أهمية البطولة عن أهمية الحضور الكثيف لكشّافة الأندية العالمية. فكل مباراة تمثل فرصة ثمينة لاكتشاف موهبة جديدة، أو لاعب يملك ملامح نجم قادم. الكشّافون هنا لا يراقبون فقط الأداء الفني، بل يدرسون الشخصية، والالتزام، والقدرة على التكيف تحت الضغط. وهي العناصر التي تصنع الفارق في عالم الاحتراف. لقد أثبتت البطولات السابقة أن كثيراً من أساطير الكرة بدأوا رحلتهم من مثل هذه المسابقات. واليوم، يترقب الجميع من سيكون "الوجه الجديد" الذي سيكتب اسمه في ذاكرة اللعبة، وربما يبدأ من هنا، من ملاعب أسباير، أولى خطواته نحو العالمية. كلمة أخيرة: أكدت اللجنة المنظمة لكأس العالم تحت 17 سنة أن التميّز نهجٌ قطريٌّ أصيل، حيث امتزج الإبداع بروح الانتماء، فصنع شباب الوطن لوحة فخرٍ تُجسّد عظمة قطر ومكانتها بين الأمم.

3612

| 11 نوفمبر 2025

المدرجات تبكي فراق الجماهير

كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق بالحياة، تملؤه الأصوات وتشتعل فيه الأرواح حماسةً وانتماء. اليوم، صار صامتًا كمدينةٍ هجرتها أحلامها، لا صدى لهتاف، ولا ظلّ لفرح. المقاعد الباردة تروي بصمتها حكاية شغفٍ انطفأ، والهواء يحمل سؤالًا موجعًا: كيف يُمكن لمكانٍ كان يفيض بالحب أن يتحول إلى ذاكرةٍ تنتظر من يوقظها من سباتها؟ صحيح أن تراجع المستوى الفني لفرق الأندية الجماهيرية، هو السبب الرئيسي في تلك الظاهرة، إلا أن المسؤول الأول هو السياسات القاصرة للأندية في تحفيز الجماهير واستقطاب الناشئة والشباب وإحياء الملاعب بحضورهم. ولنتحدث بوضوح عن روابط المشجعين في أنديتنا، فهي تقوم على أساس تجاري بدائي يعتمد مبدأ المُقايضة، حين يتم دفع مبلغ من المال لشخص أو مجموعة أشخاص يقومون بجمع أفراد من هنا وهناك، ويأتون بهم إلى الملعب ليصفقوا ويُغنّوا بلا روح ولا حماسة، انتظاراً لانتهاء المباراة والحصول على الأجرة التي حُدّدت لهم. على الأندية تحديث رؤاها الخاصة بروابط المشجعين، فلا يجوز أن يكون المسؤولون عنها أفراداً بلا ثقافة ولا قدرة على التعامل مع وسائل الإعلام، ولا كفاءة في إقناع الناشئة والشباب بهم. بل يجب أن يتم اختيارهم بعيداً عن التوفير المالي الذي تحرص عليه إدارات الأندية، والذي يدل على قصور في فهم الدور العظيم لتلك الروابط. إن اختيار أشخاص ذوي ثقافة وطلاقة في الحديث، تُناط بهم مسؤولية الروابط، سيكون المُقدمة للانطلاق إلى البيئة المحلية التي تتواجد فيها الأندية، ليتم التواصل مع المدارس والتنسيق مع إداراتها لعقد لقاءات مع الطلاب ومحاولة اجتذابهم إلى الملاعب من خلال أنشطة يتم خلالها تواجد اللاعبين المعروفين في النادي، وتقديم حوافز عينية. إننا نتحدث عن تكوين جيل من المشجعين يرتبط نفسياً بالأندية، هو جيل الناشئة والشباب الذي لم يزل غضاً، ويمتلك بحكم السن الحماسة والاندفاع اللازمين لعودة الروح إلى ملاعبنا. وأيضاً نلوم إعلامنا الرياضي، وهو إعلام متميز بإمكاناته البشرية والمادية، وبمستواه الاحترافي والمهني الرفيع. فقد لعب دوراً سلبياً في وجود الظاهرة، من خلال تركيزه على التحليل الفني المُجرّد، ومخاطبة المختصين أو الأجيال التي تخطت سن الشباب ولم يعد ممكناً جذبها إلى الملاعب بسهولة، وتناسى إعلامنا جيل الناشئة والشباب ولم يستطع، حتى يومنا، بلورة خطاب إعلامي يلفت انتباههم ويُرسّخ في عقولهم ونفوسهم مفاهيم حضارية تتعلق بالرياضة كروح جماهيرية تدفع بهم إلى ملاعبنا. كلمة أخيرة: نطالب بمبادرة رياضية تعيد الجماهير للمدرجات، تشعل شغف المنافسة، وتحوّل كل مباراة إلى تجربة مليئة بالحماس والانتماء الحقيقي.

2655

| 30 أكتوبر 2025

غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع في القلب وجعًا عميقًا يصعب نسيانه.. في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة، كانت الصفعة مدوية! الغرافة تلقى هزيمة ثقيلة برباعية أمام الأهلي السعودي، دون أي رد فعل يُذكر. ثم جاء الدور على الدحيل، الذي سقط أمام الوحدة الإماراتي بنتيجة ٣-١، ليظهر الفريق وكأنه تائه، بلا هوية. وأخيرًا، السد ينهار أمام الهلال السعودي بنفس النتيجة، في مشهد يوجع القلب قبل العين. الأداء كان مخيبًا بكل ما تحمله الكلمة من وجع. لا روح، لا قتال، لا التزام داخل المستطيل الأخضر. اللاعبون المحترفون الذين تُصرف عليهم الملايين كانوا مجرد ظلال تتحرك بلا هدف و لا حس، ولا بصمة، ولا وعي! أما الأجهزة الفنية، فبدت عاجزة عن قراءة مجريات المباريات أو توظيف اللاعبين بما يناسب قدراتهم. لاعبون يملكون قدرات هائلة ولكن يُزج بهم في أدوار تُطفئ طاقتهم وتشل حركتهم داخل المستطيل الأخضر، وكأنهم لا يُعرفون إلا بالاسم فقط، أما الموهبة فمدفونة تحت قرارات فنية عقيمة. ما جرى لا يُحتمل. نحن لا نتحدث عن مباراة أو جولة، بل عن انهيار في الروح، وتلاشي في الغيرة، وكأن القميص لم يعد له وزن ولا معنى. كم كنا ننتظر من لاعبينا أن يقاتلوا، أن يردّوا الاعتبار، أن يُسكتوا كل من شكك فيهم، لكنهم خذلونا، بصمت قاسٍ وأداء بارد لا يشبه ألوان الوطن. نملك أدوات النجاح: المواهب موجودة، البنية التحتية متقدمة، والدعم لا حدود له. ما ينقصنا هو استحضار الوعي بالمسؤولية، الالتزام الكامل، والقدرة على التكيّف الذهني والبدني مع حجم التحديات. نحن لا نفقد الأمل، بل نطالب بأن نرى بشكل مختلف، أن يعود اللاعبون إلى جوهرهم الحقيقي، ويستشعروا معنى التمثيل القاري بما يحمله من شرف وواجب. لا نحتاج استعراضًا، بل احترافًا ناضجًا يليق باسم قطر، وبثقافة رياضية تعرف كيف تنهض من العثرات لتعود أقوى. آخر الكلام: هذه الجولة ليست سوى بداية لإشراقة جديدة، وحان الوقت لنصنع مجدًا يستحقه وطننا، ويظل محفورًا في ذاكرته للأجيال القادمة.

3363

| 23 أكتوبر 2025

نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في دولة قطر، الخاص بمكافحة المنشطات في المجال الرياضي، تحولًا مفصليًا في مسار التشريع الرياضي العربي. فالقانون لا يقتصر على تحديد المخالفات والعقوبات، بل يؤسس لفلسفة جديدة قوامها الإنسان، بوصفه غاية الرياضة قبل أن يكون وسيلة للإنجاز. هذا التوجه التشريعي يعكس نضجًا مؤسساتيًا يربط بين الطب والقانون والأخلاق، في محاولة لصياغة مفهوم حديث للنزاهة الرياضية داخل بيئة تتسارع فيها التطورات العلمية والتقنيات الطبية. على الصعيد العلمي والطبي، يُدرك المشرّع أن قضية المنشطات ليست مجرد مخالفة قانونية، بل قضية صحة عامة تمس توازن الجسد الإنساني. فالمواد المحظورة، مهما كان أثرها في تحسين الأداء، تُحدث اضطرابًا فسيولوجيًا وتشوه المسار الطبيعي للقدرة البدنية. ومن ثم، فإن تشجيع الرياضي على الاعتماد على جسده لا على العقار يُعبّر عن احترام للعلم في جوهره، لأن الطب وعلوم الحياة وُجدت لفهم الطبيعة البشرية وصونها لا لتجاوزها. وهكذا يرسخ القانون مفهوم "الطب الأخلاقي” الذي يوازن بين العلاج والحماية من الانحراف الدوائي. وإذا كان الجانب العلمي قد كشف خطورة المنشطات على الجسد، فإن الجانب القانوني يسعى لضبط مسؤوليات المنظومة بأكملها. فالقانون ينقل عبء المسؤولية من الفرد الرياضي إلى الهيئات والمدربين والمختبرات والإدارات التنظيمية. وهذا تطور مهم، لأن التجارب العالمية أثبتت أن الرياضي ليس دائمًا الجاني، بل قد يكون ضحية نظام يضغط نحو الفوز بأي ثمن. لذلك يتبنى التشريع القطري فلسفة المسؤولية المشتركة، فيتحول من أداة عقاب إلى نموذج إصلاحي متوازن يعزز الشفافية داخل المنظومة الرياضية. أما في البعد الأخلاقي والفلسفي، فيفتح القانون نقاشًا عميقًا حول معنى العدالة في الرياضة: هل العدالة مساواة شكلية أمام القانون أم حماية لجوهر الجهد الإنساني الطبيعي؟ الإجابة تميل إلى الثانية، إذ ينحاز التشريع إلى الفطرة الرياضية وإلى التنافس النزيه الذي يستمد شرعيته من الإرادة لا من الكيمياء. إن هذه الرؤية لا تُعلي من شأن العقوبة بقدر ما تُعلي من شأن القيمة، وتضع الرياضة في سياقها الأسمى: تهذيب الجسد والروح معًا. ومع ذلك، يظل التنفيذ هو التحدي الحقيقي، فمكافحة المنشطات ليست معركة قوانين بل معركة وعي وثقافة. ومن دون إدماج هذه المبادئ في المناهج التربوية والأكاديميات الرياضية، سيبقى القانون نصًا بلا روح. آخر الكلام: إن تجربة قطر تُجسد فهمًا عميقًا للرياضة كقيمة إنسانية وثقافية لا كصناعة للألقاب، وتؤسس لمرحلة عربية جديدة تجعل من الأخلاق الرياضية جزءًا من الأمن الصحي الوطني. وهكذا يصبح القانون رقم (24) لسنة 2025 أكثر من تشريع؛ إنه إعلان فلسفي عن هوية رياضية جديدة قوامها المعرفة، والإنصاف، واحترام الجسد الإنساني كأسمى معمل للطاقة والإبداع.

2970

| 21 أكتوبر 2025

العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال، خطَّ العنابي سطرًا خالدًا في سجل المجد القطري، مؤكدًا أن الإصرار إذا اقترن بالإيمان يصنع المعجزات، وأن الحلم لا يتحقق إلا بالعرق والولاء والتحدي. لم يكن التأهل إلى المونديال حدثًا عابرًا في مسيرة الرياضة القطرية، بل كان شاهدًا على روح وطنٍ آمن بقدراته، وسعى بخطى واثقة نحو تحقيق المستحيل. تجاوز العنابي مرحلة التأهل ليعلن بداية رحلةٍ جديدة نحو الانتصار، حيث سيُطلُّ في مونديال 2026 كرمزٍ للقوة والإرادة. يحمل في أبعاده رسالة وطنٍ يؤمن بأبنائه، ويؤكد أن قطر ليست ضيفًا عابرًا، بل هي قوة تنافس بحماس لا يلين وطموحٍ لا يعرف الحدود. كانت الأمسية أكثر من مباراة؛ كانت ملحمةً وطنيةً تجسدت فيها معاني الفداء والعزة والاعتزاز. وقف اللاعبون في الميدان كأنهم حراسُ المجد، تتناغم أنفاسهم مع نبض الجماهير، وتلتقي خطواتهم على العشب الأخضر بموعدٍ مع التاريخ. كل تمريرةٍ كانت وعدًا صادقًا، وكل تسديدةٍ كانت صرخةَ حبٍّ للوطن، حتى بدا الملعب بأسره قطعةً من قلب قطر تنبض بالحياة والعطاء والانتصار. أما المدرب، فكان المايسترو الذي عزف لحن النصر بحكمةٍ واتزان. قرأ الخصم كما تُقرأ القصيدة، وصاغ خطته كما تُنحت الملاحم. قاد لاعبيه بثقة القائد الذي يعلم أن المجد لا يُمنح هدية، بل يُنتزع بالعقل والإصرار والتضحية. كانت لمساته واضحةً في كل تفاصيل المباراة، من اختيار التشكيلة إلى لحظات التبديل التي قلبت موازين اللقاء لصالح العنابي. وفي المدرجات، كان الجمهور القطري العظيم المعجزةَ التي لا تُرى ولكن يُسمع صداها في كل أرجاء الملعب. لم تكن هتافاتهم مجرد تشجيع، بل كانت دعاءً يعلو من القلوب، وحبًا يفيض بالولاء، وإيمانًا بأن الحلم القطري يستحق التضحية. كانوا الوقود الذي أشعل الحماس في الميدان، والدرع الذي حمى الحلم من الانكسار. وحين أطلق الحكم صافرة النهاية، لم يكن ذلك مجرد إعلان تأهلٍ، بل كان إعلانًا لانتصار وطنٍ آمن بطاقاته، ووثق بأن أبناءه قادرون على اعتلاء قمم المجد. لقد حمل هذا التأهل رسالةً إلى العالم مفادها أن قطر لا تكتفي بالمشاركة، بل تصنع التاريخ بيديها، وتزرع في كل إنجازٍ معنى الكبرياء الوطني. كلمة أخيرة: هذا التأهل العظيم لوحة بديعة رسمها العنابي بعزيمة وإصرار، حملت فخر قطر وسموها، فرفرفت راية الوطن شامخة في سماء المجد، تروي قصة إنجاز خالد تُسطّر بحروف من ذهب.

3309

| 16 أكتوبر 2025

مواجهة العزيمة واستعادة الكبرياء

الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل فقط. اليوم، سيكون ملعب جاسم بن حمد مسرحًا لـمواجهة حقيقية بين قطر والإمارات، مواجهة تُقاس فيها الإرادة قبل المهارة، والرغبة قبل الاستحواذ. على لاعبي العنّابي أن يدخلوا اللقاء بعقلية المنتصر، بعزيمة من يريد كتابة صفحة جديدة في تاريخ المنتخب، لا بعقلية من يخشى التعثر أو يفكر في الماضي. المباراة أمام الإمارات ليست مجرد لقاء في التصفيات، بل اختبار حقيقي لشخصية الفريق وصلابة عزيمته، فالجماهير القطرية تترقب ردًا عمليًا بعد التعادل الأخير، وتؤمن بأن لاعبيها قادرون على النهوض واستعادة بريق العنّابي الذي أمتع القارة في أبهى لحظاته، وهذا هو الوقت الذي ينبغي أن تُستعاد فيه الروح، ليكون الأداء هو اللغة التي تتحدث بها الإرادة داخل المستطيل الأخضر. الطريق إلى الفوز يبدأ من الإيمان بالقدرة على صنع الفارق. عندما يؤمن اللاعب أنه قادر على قلب أي نتيجة، يصبح المستحيل مجرد رأي. لذلك، يجب أن يدخل العنّابي المباراة بثقة عالية، ضاغطًا منذ الدقائق الأولى، فارضًا إيقاعه ومبرهنًا أنه صاحب الأرض والقرار. الإمارات ستسعى لامتصاص الحماس في البداية، لكن مفتاح الفوز هو الحفاظ على الإصرار والسرعة في التنفيذ وعدم منح المنافس فرصة لالتقاط أنفاسه. من الناحية الفنية، يحتاج المنتخب إلى اللعب بذكاء هجومي وتنظيم دفاعي متوازن، وعلى الأظهرة أن تتقدم بثقة لتشكيل ضغط متواصل، وعلى لاعبي الوسط أن يربطوا الخطوط بسرعة وفاعلية، بينما يتحتم على المهاجمين استغلال كل فرصة مهما كانت صغيرة، كرة القدم لا تعترف بالفرص الضائعة، والفريق الذي يريد المونديال يجب أن يحسم المباراة عندما تسنح له اللحظة المناسبة. كما أن التركيز الدفاعي يجب أن يكون في أعلى مستوياته، فالإمارات تملك لاعبين مهاريين يجيدون التحرك في المساحات الضيقة. أي تهاون أو خطأ في التمركز قد يُكلف الفريق كثيرًا. التناغم بين خط الدفاع وحارس المرمى سيكون حاسمًا، والتواصل المستمر ضرورة لا خيار. لكن قبل كل تكتيك وخطة، هناك ما هو أهم: الروح القتالية. لا يمكن لأي خطة أن تنجح إن لم تُنفَّذ بإصرار، ولا يمكن لأي فوز أن يتحقق دون إيمان جماعي بأن المنتخب قادر على الانتصار. يجب أن يشعر كل لاعب أن كل تمريرة وكل التحام وكل لحظة في المباراة تمثل وطنًا بأكمله خلفه. الكرة القطرية عوّدت جماهيرها على العودة في اللحظات الصعبة، وهذه المواجهة فرصة جديدة لتأكيد أن العنّابي لا يعرف الانكسار. المطلوب فقط أن يلعب الفريق بروح البطل، وأن يُترجم هذه الروح إلى أداء واقعي، متوازن، وشجاع. كلمة أخيرة: قاتلوا على كل كرة كأنها الأخيرة، دافعوا عن شعاركم كأنه أمانة، وهاجموا بشجاعة لا تعرف المستحيل. فالمجد لا يُمنح، بل يُنتزع بعرق الرجال، وبإصرارٍ يولد من رحم التحدي.

1326

| 14 أكتوبر 2025

جماهيرنا وقود الانتصار في الملاعب

بقلوب مملوءة أملاً وتفاؤلاً يتابع القطريون اليوم المباراة المصيرية التي تجمع منتخبنا الوطني بشقيقه العماني على أرض قطر الحبيبة، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين فلا بديل للفوز فيها إن شاء الله، ونحن على ثقة بأن منتخبنا سيكون قادراً على تحقيق النصر. نطالب اللاعبين بالتركيز الكامل والحضور الذهني طوال مجريات المباراة، وتجنُّب التسرّع في اتخاذ القرارات داخل الملعب. كما نأمل أن يُدير المدرب المواجهة بأعلى درجات الانضباط التكتيكي، مع ضرورة إغلاق المساحات أمام المنتخب العُماني لمنعه من فرض سيطرته على مجريات اللعب، إذ نعوّل على أبطالنا داخل المستطيل الأخضر أن يُشرّفوا الوطن بأدائهم، وأن يظهروا بالصورة المشرّفة التي تليق بمنتخبنا الوطني، بروح قتالية وعزيمة لا تلين. ثقتنا لا حدود لها في سحر أكرم عفيف، بلمساته الحاسمة وقدرته على صناعة الفارق في أي لحظة من عمر المباراة، وفي المعز علي، الهداف الذي لا يرحم، والذي ننتظر منه أن يهز الشباك ويقود الهجوم بكل شراسة. ولا يغيب عنّا درع الفريق الحارس الباسل مشعل برشم، أحد أفضل الحراس في آسيا، وخط الدفاع الصلب بقيادة خوخي بوعلام ورفاقه، الذين يشكّلون جداراً منيعاً أمام كل هجمة. الجمهور القطري مدعو اليوم لأن يكون الرقم الصعب في المدرجات فحضوره ليس مجرد دعم بل هو الوقود الحقيقي لانتصار منتخبنا الوطني والنبض الذي سيجعل الملاعب القطرية تردد أصداء الفرح والفخر وهنا يأتي دور الرموز المؤثرة في المجتمع من الفنانين والرياضيين ومشاهير السوشيال ميديا في تحفيز الجماهير على الزحف نحو المدرجات فصوتهم يحمل قوة النداء وكلمتهم قادرة على إشعال الحماس وبث الروح الوطنية لنصنع معًا يوماً لا يُنسى في ذاكرة الكرة القطرية .نرفع أكفّنا بالدعاء الصادق لمنتخبنا الوطني، راجين من الله عز وجل التوفيق والسداد في هذه المباراة الحاسمة. وبإذن الله، سنكون حاضرين في الملعب، نرفع أصواتنا بالهتاف والتشجيع، حاملين بين قلوبنا يقين الفوز وثقة لا تتزعزع بقدرات منتخبنا الوطني العظيم، وقلوبًا مفعمة بالفخر والاعتزاز، متألقة بحب هذا الوطن، وطموحٍ لا يعرف حدودًا نحو مجدٍ جديد. فهذه المواجهة ليست مجرد مباراة، بل محطة فاصلة في طريق المجد، وخطوة حاسمة نحو التميز وتحقيق الحلم الكبير الذي يجمعنا جميعًا: الوصول إلى كأس العالم، حيث يسطع علمنا بين أعظم الأمم. كلمة أخيرة : يا جماهير الوطن، شدّوا الرحال إلى المدرجات التي عرفت هدير أصواتكم، وارتعدت لهيبة حضوركم، فإنّ اليوم يومكم، وأنتم الفارق في هذه المواجهة المصيرية.

1164

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
سابقة قضائية قطرية في الذكاء الاصطناعي

بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...

2571

| 30 نوفمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1533

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1284

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
أهلاً بالجميع في دَوْحةِ الجميع

ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...

1179

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1143

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1119

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

753

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
الكلمة.. حين تصبح خطوة إلى الجنة أو دركاً إلى النار

في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات، وتُلقى فيه الكلمات...

654

| 28 نوفمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

648

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
المجتمع بين التراحم والتعاقد

يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...

615

| 30 نوفمبر 2025

540

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
التوافد الجماهيري.. والمحافظة على السلوكيات

كل دولة تمتلك من العادات والقواعد الخاصة بها...

510

| 30 نوفمبر 2025

أخبار محلية