رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} صدق الله العظيم، بهذه الآية نبدأ متوكلين على الله تعالى. الأطفال هم هبة الله لبني آدم، فضل الله بتلك الهبة فئةً عن فئة، منهم من رزقه الله ومنهم من حرمه لحكمةٍ يعلمها جل جلاله، وفي هذه السطور سأتحدث عن الفئتين وباختصار، تحمل سطوري منوعات متفرقة أرجو أن تكون سطوراً ذهبية، وصباحكم يحمل الخيرات.. 1 - الفئة التي وهبها الله تعالى وفضلها بتلك النعمة، عليها ان تشكر الله جل في علاه، وان تحافظ على الذرية وتقوم بتربيتها على الطريقة الاسلامية الصحيحة، وتغرس فيها الحب بالطريقة الايجابية السليمة، وللأسف الشديد وبأعلى صوتٍ أقول ليس لدى بعض أولياء الأمورالوقت الكافي لتربية ابناءهم في ظل التطور الذي يشهده العالم، التربية هي أساس المنزل والاساس الذي تقوم عليه الاجيال، فكما كان اباؤنا يقومون بتخصيص الوقت الكافي لتربيتنا التربية الطيبة والحسنة بل المثالية ايضاً، لابد ان نقوم بتقليد تلك التربية واضافة التحديثات عليها، حتى ننتج جيلاً طيب الاعراق، مثالي الصفاتِ، ولا نتحجج بالظروف التي سادت حياتنا، فكلا الوالدين أصبح يعمل ليل نهار لتوفير الحياة الطيبة لاطفالها، وتجد الاطفال بين الانترنت والسهر وممارسة العادات البذيئة التي تخدش الحياء(يتفاخرون)، ويتفوهون بألفاظٍ تتمنى ان تبلعك الارض ولن تسمعها من طفلٍ لم (يبلغ سن الرشد بعد)، ثم تقارن نفسك به حينما كنت بعمره لم تكن تعرف لتلك الكلمات (معنى)، فشتان بين تربية الأباء لنا، وهذه التربيه (العصرية الالفية)، التي لا يجد الاب الوقت للجلوس مع ابنائه، أصبحت التربية فقط مادة (توفرها)، ولقمة عيش (تأكلها)، اما التربية فعلى التكنولوجيا ان تقوم بدورها، إن لم يجد الطفل من يسمعه ومن يتحدث معه، فبلا شك يلجأ لأغبى الوسائل كي (يفضفض)عما بداخله، وللاسف أصبحوا يدخلون (محاثات الشات)، ويتلمسون لانفسهم الاعذار، يكونون العلاقات، يتفوهون بـ(اردى) الالفاظ، ويكثر بينهم القيل والقال، ثم النتيجة ماذا ضياعهم ودمارهم، يأسهم وإنحطاطهم ثم انحرافهم، الهذا السبب انجبتموهم؟ والله انكم لا تستحقون النعمة التي حباكم الله بها، فاعيدوا ترتيب ملفاتكم، ثم انظروا الى اخطائكم، وبعد ذلك عالجوا أمراضكم قبل ان تندموا، الذرية هي افضل هدية على هذه الارض، افلا تستحق الشكر والاهتمام؟ 2 - الفئة التي لم يرزقها الله تعالى، وحرمها من الذرية، تتلهف ليل نهار، ترجو الرحمن ان تمتلأ ارجاء منزلها بالطفل، ولكن حكمة الله لا يعلمها الا هو، وما هذا المنع منه الا لتعويضكم بما هو افضل، وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، بهذه الآية الكريمة أرجو ان تواكبوا الأيام، فما بعد العسر إلا يسر، ولو علمتم حكمة الله في ذلك لشكرتموه، وعليكم بأفضل علاج وهو قيام الليل، فيه ينزل الله تبارك وتعالى الى السماء الدنيا، اسالوه فيعطيكم، كونوا كالطفل الذي ببكائه ينال طلبه، هكذا نريد ان ندعوا الله تبارك وتعالى، فرب دعوة تُرفع للسماء وبها تحل السعادة على قلوبكم، أسال الله العلي القدير ان يمنح كل من يرجو الذرية وان يسعدهم بعد طول انتظار، وعليكم بأخذ الاسباب ثم التوكل على الرحمن، والالحاح فإنه رحيم وسميع مجيب. [email protected]
471
| 01 يناير 2012
(الوقت كالسيف، ان لم تقطعه قطعك)، مثل من أروع الأمثال التي تحثنا على احترام الوقت، وتربي الانسان وتعلمه كيفية استغلاله الاستغلال الصحيح، فيقوم بتقدير وقته لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات والمكاسب التي لها الاثر الطيب في كل المجالات. إن الانسان مسؤول أمام ربه عن وقته، قبل أن يكون مسؤولاً أمام الناس، وكذلك يجب عليه ان يحترم اوقاته ومواعيده مع من هم حوله، وللأسف الشديد لا نجد من يحافظ على مواعيده إلا (من رحم الله)، اما الكثيرون فلا يحترمون تلك المواعيد ويتحججون باعذار غير مبررة أبداً، ناهيك ان الطرف الذي ينتظره قد تغلب على ظروفه واحترم موعده (لكن خلها على الله). ان من خلال التفكير بأن تنمية الوقت وحسن التصرف والحرص على انتهاز الاوقات باعتبار ان الانسان له عمر محدود، طموحُه ملموس، تطلعاته كثيرة، وطاقاته عديدة، من هنا ينبغي ان يستغل كل لحظة من لحظات عمره بانتاج افضل ما يمكن انتاجه. ان كل شيء يمكنك تعويضه (ممتلكات، اموال، الخ) ولكن لا تستطيع ان تعوض وتسترجع الوقت الذي منك قد ضاع، فكل ثانية تمضي لا ولن تعود، وكل يومٍ يذهب وينقضي لن يرجع، فالوقت هو كرأس المال الذي به ترتفع الاجيال، ويسمو الانسان، فلابد ان تحافظ عليه قبل فوات الاوان. الكثيرون لا يحسبون للوقت اعتبارا، وكانهم لم يقرأوا الحديث الشريف الذي ينبه فيه النبي عليه السلام ان الانسان سيُحاسب عن وقته، فترجع بذاكرتك قليلاً، وتعود ثم تقول ليتني فعلت كذا وكذا، وليت الوقت يعود لافعل ما لم افعله، ولكن هيهات ان يعود ما قد ضاع، الوقت كالميت الذي لن يرجع مهما بكيت عليه ليل نهار، الوقت هو اساس التطور والنجاح للافراد وللمجتمعات، ولكننا للاسف الشديد نجد الاهمال وعدم المبالاة في تضييع الوقت امام امور (تافهات) لا تمثل اي اهمية، مثال بسيط على ذلك (ما نراه في مجالسنا يومياً (لعب الورقة)، هل هذا الوقت الذي خصصتموه يستحق ان يكون فقط (للورقة)، لا اعتقد ذلك ولو كنتم تنتهزونه فيما ينفعكم لرفعتم من شأنكم ولكن كلمة الحق اصبحت (مملة) وعديمة الفائدة، يشغلون انفسهم بما لا ينفعهم وبذلك هم لانفسهم يهملون، وكم من ناصحٍ دخل تلك المجلس ونصح اهلها، وبالأخير (لا حياة لمن تنادي)، كان ذلك مثالاً صغيراً وما خفي كان اعظم. كيف تستغل وقتك: هناك الكثير من الامور التي بها تستغل وقتك بدلاً من تضييعه ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 1 — التسجيل في مراكز تحفيظ القرآن الكريم، ليس عيباً انك بلغت (فوق الثلاثين) وتسجل في تلك المراكز ولكن العيب انك بهذا العمر تلعب مع الاطفال(game boy اوplay station ). 2 — الانضمام الى النوادي الرياضية (خفف من وزنك، وكن اكثر لياقة) تنال رضى نفسك. 3 — محاولة عمل (بروشورات) ثم توزيعها على زملائك بالعمل، بشرط ان يكون محتوى (البروشور) مفيداً وليس خارجاً عن نطاق العمل. 4 — صلة الارحام الذين قطعناهم منذ ان هلت التكنولوجيا ووسائل الاتصالات الحديثة، وتحديد الوقت لكل من قاطعنهم، وغيرها. نصيحة: ليس معنى انك تتمتع بالصحة والعافية، وانك (في عز شبابك) تقوم بتضييع وقتك بما لا ينفعك ولا ينفع مجتمعك، يجب عليك الحرص الشديد على كل ثانية تمر في حياتك، وانتهاز كل دقيقة بما يعود عليك بالنفع والفائدة. بصمة حب: ومن ابسط حقوقك ان اعطيك وقتي الثمين، فوقتي كله باسمك، وانت اصبحت جزءاً كبيراً لا يتجرأ منه، فما فائدة وقتي بدونك. [email protected]
422
| 25 ديسمبر 2011
اليوم تزف عروس الخليج، تتباهى بها الدنيا كلها، من مشرقها إلى مغربها، فهنيئاً لنا بعرسها وزفافها.. حينما يكون الحديث عن اي موضوع نجد أن الكلمات قد تكفي، ولكن حينما ننتحدث عن الوطن وحبه لن تفي الكلمات أبداً، وتعجز السطور عن الوفاء لهذا الوطن المعطاء، كل من يسكن على هذه الأرض الفتية، قد فرح فرحاً عظيماً، فاليوم يشهد التاريخ حفل زفافكِ الذي يطل علينا ويبهرنا في كل سنة، ويصادف تاريخاً سجله البشر بحروف من ذهب.. (قطر) اسمُ من ثلاثة حروف، حروف أغلى من الدرر المكنونة، قصتها أعجب وأفضل من ألف حكاية ورواية، هي الامل والوفاء والاخلاص الذي فاق التصور. أملنا في دوحتنا كبير، وقد نقشت اسمها في عروقي، وأصبح حديثي عنها بين (جلاسي)، هي الفخر لي ولأهلي (ولكل ناسي)، ذكراها تزلزل في داخلي قصص الحب والأساطيرِ، ها هو قد قدم بيننا (ديسمبر)، فيها أشرقت الشمس فكانت شمس الحب تذكرنا (بالشيخ قاسم بن محمد آل ثاني) رحمه الله تعالى، الذي بيده أعلنت قطر استقلالها من الأطماع الخارجية، فلله الحمد والمنة. انبلاج فجر الأحد، وولادة يومٍ جديد، يحمل بين نسماته نهضة شعبٍ قد سعى للعلو، وإزياد حبهم للقائد الكبير وربان دولتنا سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - حفظه الله وأمد في عمره -، هذا هو اليوم الذي ينتظره كل من يعيش على أرض قطر، سواءً كان مواطنا او مقيما، الكل اليوم سواء امام هذا العرس الذي ليس له مثيل، فليحفظك الله يا (قطر). هذا التاريخ يثبت للعالم بأكمله أن حدود قطر ونهضتها تسعى لأن تكون دوماً بإخلاص شعبها راقية، وبتفاني أبنائها سامية، ثم بدعوات كبار السن عالية، وبزينة أطفالها زاهية. هذا اليوم هو انطلاقة لرحلة جديدة حافلة بالخير في ظل شيخها (حمد)، الذي يقودنا لبر الأمن والامان، وهي سنة ميلادية لقطر الفتية التي تحظى بولي عهدها (تميم)، سنة عشق وغرام تزيد بين سكانها، يوم الثامن عشر من ديسمبر خطوة نحو رحلة جديدة وانطلاقة قوية نحو الأمام، لتحقيق المجد الذي تعلمناه من القائد الفذ، الذي حقق لشعبه ما لم يحققه أحد، سخاؤه عظيم لم يشهد بذلك التاريخ (لأي أحد)، هذه هي دارنا (قطر)، وهذا هو يومنا، كالنخلة تظل قطر شامخة، جذورها قوية، لا تهبى ولا تبالي العواصف، كل ورقة من أوراقها تسجل اسم (آل ثاني)، تنمو بروح شعبها، وتشرب من دعوات من يسكنها، أفلا تكون هذه النخلة قوية بالدعوات الصالحة، فوالله لم يسجد شيخٌ ولا طفل إلا ولقطر وحكامها أصدق دعوة تُرفع للسماء، فليحفظكٍ الله يا (قطر). تنشد الطيور كل أناشيد الحب، ونسمع صهيل الخيول تغني بالوفاء، ثم أصبحت الحدود التاريخية تنثر أوراق الزهور لتقول (الحمدلله نلنا الاستقلال)، هذا اليوم المجيد بمعناه، ليس فقط بزينة السيارات والعرضات بين القبائل، بل يكمن معناه الحقيقي في التقاء الماضي بالمستقبل، الحزن بالفرح، الاحتلال بالاستقلال، كلها كلمات مضادة لكنها لم تُنس ابداً فكيف كانت قطر واليوم كيف أصبحت؟ حينما نقف على الأطلال ونتذكر كيف مَن الله على شعب قطر بالاستقلال، هنا يجب أن نقف وقفة احترام، وندعو ونسجد لله شكراً ونقول (فليحفظكِ الله قطر). اليوم نعاود ذكرى بهية على قلوبنا، وثمينة على أرواحنا، مستقبلنا هذا التاريخ، مأوانا ظل (حمد المجيد)، حمد هو من كتب قصة قطر، وهو من فاضت قطر بحبه، (فليحفظك الله يا بومشعل)، حققت لنا انجازاتٍ كثيرة، لن تكفي الكلمات لذكرها، فيكفيك فخراً أنك نقشت بكل القلوب حبك، فأصبح حبنا لك كبيراً لا يقاس بميزان، ولا يساوم بالأموال، فهنيئاً لنا بك قائداً وشيخاً بل وأباً عطوفاً. ختاماً: بهذه المناسبة أبارك للحكومة ولشعب قطر وجميع من على أرضها يسكن، ولكل أعضاء جريدة الشرق الغراء، باليوم الوطني والعرس الجميل، فهنيئاً يا قطر عرسكِ البهيج وكل عامٍ أنت درة الخليج ودانتها. [email protected]
878
| 18 ديسمبر 2011
ليس جميع الأصابع تحمل الفن الجميل، وليس كل من عزف على قيثارة الكلمات اصبح عازفاً، ولكن لكل من أراد أن يجرب نصيبه في الأمور الصعبة قد يصبح يوماً افضل من صاحب القيثارة وعزفه، والتجربة حق شرعي للجميع. ان التجربة في نظري تندرج تحت نوع من انواع حب التمكن، فلن يجرب المرء اي شي الا إن وجد في احشائه حب التمكن والنجاح، وبعد التجربة اما ان يحظى ويصل لغايته او يشعر انه لم ينل المطلوب الذي سعى من اجله، وهذا ليس معناه الفشل فبالعكس من ذلك تماماً، تلك كانت تجربة ولا مانع من اعادتها ومعالجة نقاط الضعف فيها. رأينا في حياتنا الكثيرين يقومون بالتجربة، ويخوضونها على اكمل وجه، منهم من ذاق مرارة الفشل وسحب اوراقه، ومنهم من فشل ولكن تحدى الايام والظروف وكان لفشله دورا ان يتسلق القمم، ويصل لغايته التي من اجلها تحمل الكثير. كيف نمارس التجربة ونجعلها عنواناً فيما بيننا؟ ثم نجعل من حولنا فئة ناجحة يُعتمد عليها في كل شيء؟ لن نتمكن من انتاج جيل يعلم ادق تفاصيل حياتنا الا اذا قمنا باعطائهم الفرصة لخوض التجربة، فمثلاً (لو قام المدير بتسليم بعض مهامه لنائبه وتدريبه على كل شيء، تحسباً ان بني ادم قد يتعرض لاي ظرف، ولا يجب تعطيل معاملات الناس لظروفٍ خاصة، من هذا المنطق سينجح الجميع، ولن تتعطل الامور، فمهامك اصبحت مهامي، وكلنا يداً واحدة نعمل من اجل الوطن) ولكن للاسف هذا التفكير غير سائد حولنا، فالكل يخاف على منصبه وكانه قد اخترع الذرة النووية ولا يريد ان ينافسه احد فيها، لنراجع حساباتنا قليلاً ونقوم بتدريب غيرنا، لاننا بذلك سنوفر الوقت الكبير لتخليص معاملات الناس ولن تتعطل ابداً. لننظر الى صورة زاهية وجدناها في الفترة السابقة ولاول مرة تحظى مثل هذه الصور في جريدة الشرق الغراء، وجدنا في ملحق (بالقطري الفصيح) مساعدة الكتاب لتولي مهمة تحرير الملحق، وكان السيد والاخ المثالي جاسم المحمود هو اول اختيار للملحق، كي يتولى التحرير لشهر (سبتمبر)، وقام ببذل كل جهوده الطيبة لتقديم الافضل، وسارع الوقت وانتهز الدقائق كي تكون من نصيبه، وعمل بكل اخلاصٍ وتفانٍ (دون مجاملة )، ثم شهد الجميع على نجاح الملحق بالرغم من وجود بعض (الاخطاء البسيطة) الا ان السيد المحمود اثبت جدارته وثقته بنفسه انه اهلُ للتحرير، فكانت تجربة صعبة ولكنها نجحت بالارادة، ومنذ ما يقارب (العشر سنوات هو بين قلمه يخوض المواضيع الجريئة)، واليوم نجد جاسم بقلمه صعد لتجربة التحرير، وهذا هو (العشم جريدة الشرق القطريه)، فشكراً لكل الاذرع التي حضنت الكُتاب وفتحت امامهم الابواب، وعلى رأسهم السيد الفاضل جابر الحرمي (صديق الكٌتاب)، والسيدة الفاضلة (موزة البدر — الساعية لتخريج دفعة من الاقلام الواعدة). اثبتت تلك التجربة ان الجميع قابل للعطاء ومساند بل ومحب للاطلاع على كل ما هو جديد، وان التجربة تزيد من رصيد معرفتهم، فإن نجحنا فلله الحمد، وان فشلنا فلن تتوقف الحياة بل سنتعلم من اخطائنا، وهكذا الدنيا تدور، ولن تتوقف عجلة الايام على تجربة لم ننجح في خوضها. دقيقة: ان ما جعلني اكتب هذه السطور، هو خوف البعض ان يتعلم الاخرون عملهم فيتقنونه، ثم تصبح الأعين عليهم ويهتف الجميع باسمائهم، لا يا عزيزي لا تجعل الشيطان يلعب بعقلك، فبالعكس تماما نجاح من يتعلم على يديك هو نجاح لك، فلا تسمح للانانية ان تسلك طريقك. [email protected]
431
| 11 ديسمبر 2011
كم تبهرنا هذه الكلمة (التكريم)، وكم تغيب عنا، كم ننتظر لمعانقة اللحظات التي يُعلن فيها عن اسمائنا واننا من المكرمين، ولكن (خلها على الله). التكريم هو بمثابة الاعتراف وتقدير الشخص على عطائه الملموس طوال فترة عمله، التكريم بحد ذاته يشجع الموظف على تقديم الأفضل، ويزيد الانتاج لديه ويحفزه على الاداء. ان للتكريم اثره الايجابي على روح الموظفين، وهو السبيل الامثل لتقديم مزيد من النجاحات في العمل والانتاج. ولكي نجعل التكريم هو صلة ووسيلة لاستمرار عجلة العمل لابد من اختيار الاشخاص الذين يستحقون ذلك وبكل جدارة، فكما نعلم ان قوة التواصل والارتباط بين الموظفين والرؤساء يجب ان يكون واضحاً، فكما من حق الموظفين ان يكافحوا ويجاهدوا من اجل وظيفتهم بل ويتفانوا فيها، فلا بد ان يثبت المسؤول ايضاً جدارته وشكره وتعزيزه لتلك الايادي التي تسعى لتطوير هذا العمل، وان هذه اللفتة الطيبة ستكون وسام فخر لكل الموظفين بل ويتنافس من لم يُكرم من اجل ان يقف مع المكرمين يوماً ما. للتكريم طرق كثيرة والمعهود عليها، وللاسف دوماً طريقة واحدة فقط متبعة للتكريم وهي (شهادة تقدير او هدية )، قد يقول قائل انني اطمع في امور كثيرة، فاقول لكم ولما لا، والانسان جُبل (محباً) لكل شيء ساعياً للتجديد والرقي. ليس معنى أننا نطمح لاجل الشهادة والهدايا مع انهما دوافع اساسية لما لها الاثر الطيب في قلوبنا، لكن بالمقابل هناك امورا نفضلها اكثر من الشهادة والهدايا على سبيل المثال: لما لا يجد الموظف عند تكريمه ترقية في عمله، مع زيادة في راتبه، وهو اقل ما نُكرم به الموظف، او محاولة البحث عن بعض احتياجاته وتكريمه بها كمثال (منحه تذكرة سفر سياحية او جعله من قائمة الحجاج للسنة القادمة كتعبير لشكر الجهة الرسمية له، او منحه اجازة براتب وغير ذلك من الامور التي قد يعتبرها البعض أنها لا تصلح للتكريم، مع احترامي لتلك العقول (إن علمتم كيف تشجعون ستبتكرون الوسائل الجديدة التي بها ترتفعون )، ولله الحمد لم نطلب له سيارة اخر موديل، وما طلبناه بسيط للغاية )، بالمقارنة مع ما قدمه الموظف من اعمال خلدتها اوراق وملفات كثيرة تشهدها جهة العمل ، وللعلم فقط في ظني ان الموظف يستحق كل التقدير فهو الالة التي تقوم بنجاح العمل او فشله. قد يكون التكريم في زمننا ملبوساً بنوع من التقليد المعروف، ولكن من غير المنطقي ان نقوم بتكريم موظف قد فارق الحياة، ألم تكن هناك فرصة تسمح لكم بتكريمه وهو على قيد الحياة؟ فاعتقد ليس هناك داعٍ لتكريمه بعد الوفاة. دقيقة: التكريم هو افضل شيء يناله الانسان، وهو كتقدير له ولعمله ويعتبر كجرس انذار لمن لم يكن له نصيب في ذلك، فليسارع ويبادر ويثبت جدارته. لحظة: لكل من يسعى ان يكرم موظفيه، لنبتكر طرقا جديدة تحمل طابع التكريم، فقد مل كل الموظفين من الطرق المتبعة والتقليدية، وما المانع ان نبتكر طرقا تحوز رضا وسعادة الموظف؟ دقيقة: لمسنا تكريماً منذ فترة لبعض الكتاب من اسرة ملحق (بالقطري الفصيح) لعودة حجاجها من الاراضي المقدسة وتأديتهم مناسك الحج، تقبل الله منهم، وهذه بادرة طيبة لا تخفى على السيدة / موزة البدر وكل اعضاء (بالقطري الفصيح)، هذه كانت صورة متواضعة للتكريم ومفاجئة للحجاج، جعل الله هذه الاسرة تتعاون دوماً على كل ما هو طيب وتكون يداً واحدة. [email protected]
3089
| 04 ديسمبر 2011
كان الزواج المبكر علامة منتشرة في القرن الماضي، وظاهرة معروفة، فما ان تبلغ المرأه البلوغ حتى يأتيها نصيبها حفاظاً على الاخلاق وخوفاً من الفساد، وتبدأ بالاستقرار في بيت زوجها، وفي عمرها الصغير تنجب الأطفال، وما ان تصل الثلاثين من عمرها وقد أصبحت (جدة)، كم كان الماضي جميلا بكل عاداته وتقاليده. في تلك القرون كان أمر الزواج سهلاً وليس معقداً وصعباً، ولم تكن الأسر تطلب (المهر الكبير)، كانت مهورهم (حفظ القرآن الكريم)، وبعض الدنانير، والاخر يشترط حفظ بعض الاحاديث النبوية، وها هم عاشوا بسلام وأمان حفظوا الله فحفظهم الرب تعالى وأسعدهم. أما اليوم فقد تغيرت العصور وتغيرها ليس بالايجابي بل (سلبي)، واصبحت الأسر تشترط شروطاً تعجيزية امام من يتقدم لابنتهم، وكل ذلك تواكب مع نمطية التغيرات التي طرأت على العادات والتقاليد بل والتطورات التي تسمى (بمواكبة العصر) ونحن في الاول والاخير لسنا مقتنعين بها. ان الاسلام لم يحدد للزواج (سناً) معيناً، بل حث الشباب على الزواج المبكر، لما يترتب عليه من حفظ الفرج، ولكن للاسف الشديد لا نجد من يقوم بالتشجيع المبكر على الزواج، تغيرت الحياة اليوم، ومعها تغيرت تربية الاباء للابناء، ترعرع الابناء على الاعتماد على الوالدين، حتى انهم قد نسوا ان هذه الارواح قد تطير يوماً لبارئها فعليهم عدم الاعتماد الكلي على الوالدين، بل محاولة اخذ جزء من المسؤولية وتفهم معاني الحياة وللاسف الشديد ايضاً انهم لا يفهمون هذا الوضع بل احتضنوا الدنيا وقشورها، ورموا اللب فاصبحت المظاهر تسيطر على عقولهم، وكما نرى اكثرهم قد ضاع بين الهوى وملذاته.. ان تأخر الزواج له خطورة فادحة تكمن في (كثرة الامراض النفسية والاخلاقية — زيادة المعاصي — الوقوع في الفواحش — وما خفي كان اعظم) حفظنا الله وابناءنا من كل سوء. اصبحت اسباب العزوف عن الزواج وعدم الاقبال عليه اسبابا كثيرة منها: 1 — انخفاض مستوى الدخل مما يجعل البعض يفكر ملياً انه غير قادر على تحمل اعباء الحياة (اعتقد ان هذا السبب ليس له وجود اليوم خاصة في مجتمعنا القطري، حيث لله الحمد الدخل اصبح قوياً الا عند البعض)، ولو توكلوا على الله وعلموا ان الله هو الرزاق والزواج بحد ذاته هو (رزق) لما غضوا النظر عنه، قال تعالى (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” (سورة النور — 32 ). 2 — قلة القنوات الفضائية التي تحث الشباب على الزواج والسرعة في اختيار الفتاة المناسبة ذات الدين. 3 — كثرة المهور وطلبات (اهل العروس)مما يجعل الشباب يقومون ببناء علاقات محرمة لتصريف طاقاتهم الجنسية، ولو كان هناك من يعينهم لما وجدنا اكثر الشباب فاسداً (الا من رحم الله). 4 — الطلاق والمشاكل الزوجية جعل الشباب يخافون من خوض تجربة الزواج، وهي ليست بتجربة ولكنها حياة جديدة لا يقبل عليها شباب اليوم. هناك الكثير من الاسباب التي نعلمها ولا تخفى علينا، ومنها للاسف الشديد بعض الفتيات يرفضن السكن مع (اهل الشاب)، ناهيك نسيناهن انهن غداً ستُرزقن بذرية ويأتي من يقوم بتفرقيهم عنهن، و(الدنيا دواره). فكرة: لماذا لا تقوم الدولة والجهات المختصة بفتح مركز لتشجيع الشباب على الزواج، بشرط ان الحالات التي تتقدم بالتسجيل في هذا المركز يجب ان تكون قابلة لبعض الشروط التي من حق المركز ان يحددها، ومن هنا يقوم بالبحث عن الاحوال التي يتوجب مساعدتها، وحبذا لو يقوم بفتح باب (الزواج الجماعي) الذي كان منذ فترة ليست بقصيرة، فهذه الامور والمساعدات لها حافز كبير، وهي التي تبث الافراح في البيوت التي تتمنى الستر، ولكن الظروف حالت بينها وبين ارادتها. [email protected]
5705
| 21 نوفمبر 2011
قد يكون لسطوري عند البعض نوع من الحُكم الذي لا ارضاه اطلاقاً وهو (النفاق)، ولكن تلك العقول ارجو ان تصفح عني فأنا لستُ بحاجةٍ لرأيهم، وحبذا لو يجعلون رأيهم لشخصهم الكريم. سطوري تتحدث عما في داخلي من اعجاب وفخر بملحق "بالقطري الفصيح".. يعتبر الملحق بالنسبة لي كاحدى المشاركات فيه (البيت الاخر لوجود سعادتي)، وجدت في ذلك الملحق اليد الواحدة والتعاون الكبير الذي لم اجده في اي مكانٍ، لنبدأ ونقل بسم الله ثم ننهي الموضوع على اكمل وجهه. هذا الملحق ضم بين ثناياه عددا كبيرا من الكُتاب، ويطمح كل كاتب الى ان يكون له اسم كبير بين الاعلام، وما المانع ان يكون احد اكبر الكتاب الذين تُبهر قطر بهم، وقد يكون هذا الملحق الجميل بداية لكل من يخوض عالم الكتابة، فعجلة المستقبل في رأيي الشخصي يجب ان تبدأ من هنا حيث "بالقطري الفصيح". بداية نجد اجتماعاً اسبوعياً للاعضاء المشاركين في الملحق، وهذا الاجتماع يمثل الروح للجسد، وهو احد الدوافع للنقاش والمحاورة الحقيقية، وتبادل وجهات النظر، يتناول الكاتب مادته ويعرضها مع شرح بسيط لما فيها من نقاط، تفادياً لتكرار الموضوع ذاته لكاتبٍ اخر، فهذه فكرة طيبه لا غبار عليها، تُبذل الجهود الطيبة من قِبل "المحررة" وكل مساعديها، حتى يخرج الاجتماع بأبهى صورة ولا توجد هناك ثغرة تَدعو للنقصان، فشكر خاص لكل من ترك بيته ومسؤولياته كي يقضي وقتاً مع اسرة تحمل على عاتقها كل الجهود الطيبه والنيرة "وقواكم الله". إن هذا الملحق يمثل لنا اسرة عظيمة، غير ذلك نجد الأعضاء فيه كالإخوة الذين لم ينجبهم بطنُ واحد، قلوبهم واحدة، افكارهم متسلسلة، طموحاتهم كبيرة، يسعون للنجاح، ويتمنون ان يكون الملحق كالبدر في ليلته القمرية، وهذه هي جهود اعضاء اسرة "بالقطري الفصيح". حين يجتمعون على طاولة واحدة، ويبدون اراءهم، مع اختلافات بسيطة في بعض الامور الصغيرة، يكون الشعار المتمثل دوماً "ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، ومن هذا المنطلق نجد اطلاق الأقلام للعنان، والصراحة بين الأركان، وقول الحق في كل زمان ومكان هو شعار اخر لتلك الاسرة، فهنيئاً لنا بها. ان وجود اقلام تناشد الواقع، وتسعى بالبحث في كل الارجاء، لتقدم كل ماهو ملموس وغير ملموس فهذا بحد ذاته يمثل نجاحاً للفكر الواعي الذي وجدناه بين افراد الاسرة العظيمة. كلمة حق إن القائمين على مثل هذه الاجتماعات هم من يسعون لتقديم كل ما يفيد الشارع القطري، ويخرج المجتمعون بنتائج مثمرة غير (مدمرة) لانهم استغلوا وقتهم بما ينفعهم وينفع كل من يتناول بين يديه مطلع كل شهر الملحق المتميز "بالقطري الفصيح". لحظة: لكل يدٍ تسعى، وكل روحٍ ترفرف بسماء هذا الملحق، ولكل قلمٍ صادقٍ وواعد، وللجميع الذين يبذلون جهودهم نحو هذه الاسرة الكبيرة باسمها ومضمونها وبكوادرها، اقول: "الى الامام دوماً فنحن يد ساعية واملنا ان نكون مرآة لكل الصحف المحلية".. [email protected]
703
| 13 نوفمبر 2011
طبق الشريعة الاسلامية، ومما هو معروف لدينا كمسلمين انه اليوم هو العيد الثاني بعد الفطر هل علينا (الاضحى المبارك)، الموافق العاشر من ذي الحجة، بعد ان انتهى حجاجنا من وقفة يوم عرفة، والموقف كان بالامس تتفطر له القلوب، وهو ضمن اهم مناسك الحج، جعلنا الله ممن يزور بيته السنة القادمة ان شاء الله، انه سميع مجيب. هذا العيد هو ذكرى لقصة سيدنا ابراهيم عليه السلام، حيث انه أراد ان يضحي بإبنه اسماعيل تلبية لأمر الله، ولكن رحمة الله كانت واسعة، وعلى نهج ابراهيم كل سنة لابد ان نقوم بالتقرب الى الله بالاضاحي، وتوزيعها على الفقراء والاقارب، اما اخواننا الحجاج فيقومون بتقديم اضحياتهم في (مٍنى)، وقد سمي هذا العيد العظيم بعيد الاضحى لكثرة الاضاحي فيه.. تبدأ احتفالات العيد باداء صلاة العيد الذي يعلن عن نهج الاسلام السائد في كل زمانٍ ومكان، يبدأ صباح العيد بالصلاة والتكبيرات، ومن السنة ان يذهب المسلم الى الصلاة من طريق ويعود لبيته من طريق اخر، لتكثر الخطوات، فعن جابر - قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق" رواه البخاري. كيفية صلاة العيد: وصلاة العيد ركعتان، يكبر في الأولى سبعًا سوى تكبيرة الإحرام يرفع يديه فيها، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرة القيام، وتجوز جماعة، وعلى انفراد، ووقتها ما بين طلوع الشمس وزوالها. ويجهر بالقراءة فيهما، ويسن أن يقرأ فيهما بعد الفاتحة بقاف والقمر، أوبسبح والغاشية. ويخطب الإمام بعدهما خطبتين، يكبر ندبًا في افتتاح الخطبة الأولى تسعًا، ويكبر في افتتاح الثانية سبعًا. أما حكم صلاة العيد فهي فرض كفاية، وقيل سنة مؤكدة. التكبيرات في العيد: اختلف الفقهاء عن وقت التكبير مثال على ذلك: 1 — الحنفية والحنابلة: بعد صلاة الفجر مباشرة من يوم عرفة وتنتهي بعد صلاة العصر من اخر ايام التشريق. 2 — الشافعية: من فجر يوم عرفه وينتهي حتى غروب شمس اليوم الثالث. 3 — المالكية: بعد صلاة الظهر من يوم العيد وينتهي بصلاة الفجر من اليوم الرابع. ثم نقوم بتقديم التهاني بالقول (تقبل الله منا ومنكم) كما كان اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام يقولون، بعدها نبدأ بزيارة الاهل والاصحاب، نجد الفرحة تعلو وجوه الاطفال، ومن فرحتهم تُرسم لنا الفرحة في كل مكان، ينتشر المسلمون ليقوموا بذبح اضاحياتهم تطبيقاً لقوله تعالى (فصل لربك وانحر)، منا من يقوم بدفع ثمن الاضاحي للبلدان المجاورة الفقيرة فجزا الله كل من ساعد اخوانه وبحث عن شتى الوسائل لاسعادهم. ملاحظة: كم نشتاق لنعيش اجواء العيد ايام الثمانينيات، كانت للعيد فرحة لا يقابلها مثيل، كنا نتزاور من الصباح حتى الليل والزيارات لا تكتمل، لا يقبل رابع ايام العيد الا وقد انهينا زيارة كل اصحابنا واهلينا، اما اليوم نزور الاقارب، والباقي (مسجات) تكنولوجيا العصر ابعدتنا عن اروع العادات والتقاليد، اصبحنا نكتفي فقط (بارسال رسالة جوال) ونقول الحمدلله قمنا بالواجب، ليس هذا الواجب يا امة محمد، الواجب اكبر من ذلك، ولكن (الله المستعان)؟ وكل عامٍ وانتم بألف خير. ذكرى: لن ننسى من كانوا معنا بالأمس، وكان العيد هو رؤيتهم بخير وسلامة، كان للعيد معنى بوجودهم جوارنا، واليوم هم عند رب الارباب، رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته، (والدتي لا يخلو قلبي من ذكراكِ فأنتِ كنتِ ولا زلتِ متربعة في عرش قلبي، فليرحمكِ الله وليصبرنا على فراقكِ ). [email protected]
593
| 06 نوفمبر 2011
قال تعالى (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) سورة الحج : الآيتان 27 -28 ) صدق الله العظيم ، الحمدلله الذي بعث فينا سراجاً منيراً ، وجعلنا على الملة نحيا مادمنا نشهد ان لا اله الا الله ، وان محمداً رسول الله ، دقت عقارب الساعه لتعلن على الملأ عن ولادة افضل الايام واجلها وهي العشر التي قد اقسم الله بها ، وأنزل سورة في قرانه بدايتها ( والفجر) وتبلغ ثلاثون آيه . ان هذه الحياة لا تكاد ان تنقطع الا ونتفاجأ برحمة تهل علينا من رب العالمين ، هذه الرحمة تكمن في الايام العشر من ذي الحجة ، فالحجاج بين الطواف والسعي ، والتهليل والتكبير ، ونحن يجب ان نكون بين العبادات والصوم والذكر ، ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) سورة الحج : الآية 28، لم نستطع شد الرحال لتك الديار ، لظروف حالت بينا وبين بيت الله الحرام ، فإذن السؤال الا يجب علينا ان نقوم ولو بربع ما يقوم به الحجاج ؟ الا يجب ان نكون ممن قيل فيهم ( وتسابقوا الى مغفرةٍ من ربكم ) ، فالتسابق هنا اعتبره منهج لحياتنا ، وقبل ان تُختم هذه السنه نحوز رضى الله ومغفرته . ان رحمة الله قد وسعت كل شي ، للنظر قليلاً كيف ربنا تعالى رحيم بعباده وقد فتح لهم (مراكز) لتكفير الذنوب ، والتسجيل فيها (بالمجان) اما الحضور يجب ان يكون ( بالاصرار) والنية والعزيمة الصادقة ، إن هذه المراكز مفتوحه طوال ايام السنه ، وفيها من التالي : 1- صوم الاثنين والخميس : (يومان تعرض فيهما أعمال العباد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومهما). 2- وصيام ثلاثة أيامٍ من كل شهر: روى أبو هريرة ، قال (أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام ) . 3- وصيام شهر رمضان المبارك في كل عام: (من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه) . 4- صوم ست من شوال : قال عليه السلام (من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر) . 5- صوم عرفه : ( صوم يوم عرفه يكفر سنتين ماضيه ومستقبله ، وصوم يوم عاشوراء يكفر سنه ماضيه) . هذه المراكز التي تم افتتاحها ورُصت بنانها للمسلمين افلا تستحق ان نسجل فيه لطالما بقيت فينا (انفاس) ، افلا تستحق ارواحنا ان نعصمها من (الذنوب) ونسهل عليها المشقة والعناء ونزيل سواد قلوبنا من براكين الاثام ، هذه هي المراكز التي تبقى اثرها فسجل فيها حفظك الله ، وانظر كيف ربنا جل وعلا فتح لنا ابواباً تسهل علينا ما يفوتنا من بعض النوافل وجعلها بديلة ، لنتمعن كم هذا الدين عظيم بعظمة الله تعالى ورحمته بنا . إن هذه الليالي هي عظيمه في ثوابها ، وإغتنامها يجب ان يكون بعمل الخيرات والامر بالمعروف وكثرة الصدقات وكل ما يثقل الميزان هو غاية المسلم ، فهذه الاعمال كلها تساعدنا على مواجهة ظروف الحياة لانها تكون قد غرست فينا الصبر عن المعاصي وما قرب اليها ، هي افضل المواسم المتجدده في حياتنا ، فلا يجب ان نخسرها بالذنوب والمعاصي ، من بداية السنة الى نهايتها نجد كل الامور مسخرة لنا ، من صيام وصدقات وكل ما لا يأتي (على البال) ، لذلك لك مني اخي الفاضل نصيحة الا تخسر هذه الايام العظيمه فيما لا يفيدك ، قم بالاسحار واسجد بين يدي الرحمن ، وابكي بكاء المذنب التائب ، فهي اوقات جليلة ، ولحظات ثمينه ، لا يخسرها الا من لعب الشيطان به ، ولا يحييها الا من تعلق قلبه بربه ، اسال الله ان نكون ممن يذكره الله تعالى وينادي فهم (اني احب فلان) . لحظة : ثمة امور توافرت في المراكز وجئنا الى اخر نقطه افلا ننتهزها فيما يقربنا من الله ؟ دعاء : اللهم اعتق رقابنا ورقاب اباءنا من النار ، واكتب لنا نصيب من ذكرك واغفر ذنوبنا انك على كل شي قدير. بقلم : ملاك احمد ايميل : [email protected]
411
| 29 أكتوبر 2011
في يوم الخميس الموافق 20 اكتوبرلسنة2011 اعلنت الفضائيات نبأ مقتل (القذافي)، وتداولت وسائل الاعلان هذا الخبر، واصبح الحديث الاهم في كل البيوت والعالم باجمعه هو (مقتل القذافي)، انتهت قصة حكم (معمر القذافي) في عملية الثوار، التي جرت في مدينة (سرت)، والتي استمرت نحو 42 عاماً، وهي فترة زمنية ليست بقليلة. انطوت صفحة (معمر القذافي)، الذي كُتب في كتاب عنوانه الظلم، ونقشته ايدي الشعب، ليوزع مجاناً لا يباع، الظلم الذي سيطر عليهم من هذا الشخص الذي سمي (بالطاغية)، فكم من امرأة ترملت بسببه؟ وكم من طفلٍ تيتم بعد ان كان يحظى بظل والديه؟ وكم من (شابٍ) مات وهو في ريحان شبابه؟ ونجد هناك صورة لشيخ كبير قد قُتل على يدي الظالمين ولم يرحموا (شيبته)، وكلها صور تبروزت على الجدران ليشهد التاريخ على ما قد عانت منه ليبيا. لنرجع قليلاً الى الوراء ونتذكر ان الثورة قد انطلقت ضد نظامه في (السابع عشرمن شباط) وجرت الدماء منذ ذلك الوقت، عدد القتلى كان يزيد يوماً بعد يوم، اطلاق النيران لا يتوقف، انظار امريكا تتجه نحو ليبيا ليكون مصير هذه الدولة العربية (كمصير اختها العراق)، وهذه سياسة امريكا، فهي تحاول استغلال المواقف لصالحها، ومنذ متى كان الغرب يهتم بامور الشرق وامور المسلمين، انا لستُ سياسية، ولا دخل لي بالسياسة ولكن ان وجدت عزيزي القارئ طفلاً في الشارع فاسأله هل أمريكا تحب مصلحة المسلمين؟ ومن خلال اجابته أسألك بالله ان ترسم لوحة طفلٍ وهو يبصم بالعشرة ان الغرب ضد المسلمين وانهم يرسمون لوحات مزيفة وابتسامات تسخر منا، والا لما كان العراق تحت بطشهم يوماً من الايام. جاء الوقت ليحتفل الليبيون باستقلال بلادهم من بطشٍ كان يغني مواويل الاحزان على رؤوسهم، بطشٌ فرعوني شديد البأس، فأراد الله ان تستجاب الدعوات وينال القذافي جزاءه، ولكن من كان يتصور ان تكون نهايته بهذه الطريقة المأساوية؟ في كل مرة نجد رحيل الملوك وقادة كبار وعظام، والعظمة لله بلا شك، دول تقوم وتختفي دول، تتفجر ثورات من الشرق الى الغرب في انحاء الوطن العربي، ولكل ظالمٍ نهاية بلا محالة، وعظم الله أجر كل من فقد عزيزٍاً عليه بسبب هذه الحروب الداخلية التي يشنها الشعب ضد الرؤساء (الذين يمارسون الجبروت بحق شعبهم).. نال القذافي جزاءه، واصبحت ليبيا مستقلة، ولكن ما الذي ينتظر هذه الدولة من مفاجآت،؟.. لن نسبق الاحداث، ولكن لننتظر فالدنيا فيها من المفاجآت التي لم تكن في الحسبان. أرجو قبل ان اختم سطوري ألا تكون ليبيا كالعراق، وألا تتدخل امريكا في شؤونهم، وتحتل ليبيا كما فعلت بالعراق، لانريد منها التدخل في شؤون المسلمين وبسط كفها لمساعدتهم، لنجعل المسلمين يتخذون قراراتهم دون اللجوء الى عدوهم الغرب، وكلنا نعلم من هي امريكا، بقوتها تريد ان تصبح اباً لكافة الدول، ونحن يجب ان نعطيها البطاقة الحمراء وبخطٍ عريض نكتب (ممنوع الاقتراب)، وإلا ستنال من كل الدول بسياستها المعروفة. لحظة من فضلك: ان موت القذافي هو بداية جديدة لليبيا، وان القذافي له رب يحاسبه، وعلينا ان نحترم كل ميت، خصوصاُ ان كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، جبروته وطغيانه وشره لا يجعلنا ان نلعنه او نهزأ منه، لنجعل جزاءه عند خالقه، ونحترم (حرمة الاموات)، فهذا ما علمنا إياه ديننا الحنيف، وتعلمه السلف قبل الخلف، وحرمة المسلم غير مقيدة بحياته او مماته، وانا سأختصر هذه العبارات ولا أريد ان افتي ولكن حديث حبيبنا يظل في قلوبنا اذا قال (لا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا)، وقد بوَّب البخاري على هذه الحديث في الصحيح، فقال: (باب ما ينهى من سبِّ الأموات). دعاء: اللهم إنا نسألك أن تحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين، وأن تحفظ حكامنا وتوفقهم لما فيه الخير، ومن أراد بنا وببلادنا سوءاً فاجعل كيده في نحره اللهم امين. [email protected]
411
| 23 أكتوبر 2011
تعطلت منذ ايام شبكة البلاك البيري وانقطع الارسال بين الناس، منهم من شعر بالاسى والتذمر ازاء الموقف، ومنهم من شعر بفقدان شيء ثمين، خاصة الذين قد اعتادوا على استعماله ليل نهار، توقعنا قبل كل شي ان يأتينا (مسج) يخبرنا انه سيتم قطع الخدمة او تعديلات بالشرق الاوسط وغيرها من الامور التي يجب ان تأخذ مجرى مناسبا، ولكن تفاجأنا انه دون سابق انذار تم كل شيء في دقائق ولمدة يومين ونصف اليوم تقريباً، ووعدت كيوتل بالتعويض ولكن لم تحدد كيف يكون التعويض لمليون شخص تقريباً يستخدمون هذا الجهاز الذكي، ولكن نتوقع منهم ما يسرنا خلال الايام المقبلة ان شالله. كيوتل) عندما نتصل للرقم 180 طالبين رقماً معيناً، نسمع الموسيقى والخيارات الكثيرة واطالة غريبة في الخدمة وتأخير في الرد، نعلم انكم مشغولون كثيراً ولكن ماالعمل ان كنا نضطر للاتصال للوصول لرقم مهم وطاريء، هذه الموسيقى لا اعتقد انها تنسينا تعب الانتظار او طوله، بل تزيد على توتر اعصابنا، نرجو الغاء الموسيقى ووضع مكانه اي شيء يناسب الخدمة، كذلك نرجو وضع احصائية هل خدماتكم ترضى الجميع ام ان المشتركين يتذمرون منها، ولنأخذ الملاحظات ونضعها على طاولة الاهتمامات ثم نحاول معالجة تلك الاقتراحات للوصول الى القمة، وما العيب لو وضعتم مقترحاتنا امامكم كي تعالجوها اليس شعاركم (لنتواصل)، كما نرجو ان تضعوا نقطة واحدة بعين الاعتبار (ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقتاً )، خدمة العملاء ومن يعملون تحت سقفها هذه الفئة تريد ان تقيم الصلاة في وقتها، لماذا لا تحاولون وضع "جدول" للصلاة فمثلاً في الدقائق الاولى بعد الاذان تذهب مجموعة لتأدية الصلاة وننسى فيها ساعة (البريك) التي وضعتموه لنا، ثم تذهب المجموعة الثانية، فالصلاة يجب ألا تؤخر مهما كانت الاسباب، ومن ساعد امة محمد عليه السلام بلقاء ربها ساعده الله ويسر عليه، كيوتل رجاء خاص ان تهتموا بموضوع الصلاة وتعطوها اكبر قدر من الاهتمام وتساعدوا الموظفين ان يحضروا صلاة الجماعة فكل شيء يتعوض الا الصلاة، لا نريد ان نكون ممن يؤخر صلاته من اجل الدنيا الفانية، ثم يأتي وقت البريك كما هو المحدد في الجدول (ومن عان اخيه اعانه الله). شكراً: لن أنسى أن أشكركم على العرض الذي قدمتمونه لمشتركي البلاك بيري ويمثل العرض 60 %، وهو عرض طيب وتستفيد منه شريحة كبيرة من المشتركين، الى الامام كيوتل ونرجو ان تؤخذ ملاحظاتنا بعين الاعتبار، وان تصلني على الاقل رسالة واحدة تثبت مساهمتكم وان يديكم بايدي المشتركين، وفعلا ليكن شعارنا (كيوتل معكم نريد ان نتواصل ). بصمة حب: انقطعت الخدمة وتبلبل الناس، من الشرق الاوسط الى اخر العالم، الجميع في حالة هيستيرية، اما انا فكنتُ لا اهتم لان افضل اهتمامي انت، ومكانك في القلب، لتنقطع الخدمة وللأبد فلن اهتم، لانك تسكن بقلبي وبجواري فلن يحوز العالم اهتمامي. [email protected]
424
| 16 أكتوبر 2011
إن لكل دولة سفارة تمثلها بالدول الأخرى، وذلك لتسهيل المهام ومساعدة شعبها أينما كانوا، ثم تقديم أفضل الخدمات القانونية باستخدام الطرق الحديثة الدبلوماسية التي لا تخفى علينا. من أولى أوليات السفارة أن يكون هناك مترجم يفهم على الأقل بعض اللغات التي يتحدث بها من يقصدهم، وان يكون لدى المترجم حسن الإنصات و(طولة بال) كما نقول، ولابد أن تتوافر في أغلبية السفارات أماكن مخصصة للنساء والمعتاد على هذا الأمر في اكثر الاماكن، فالنساء يجب أن يأخذن راحتهن بتخليص معاملاتهن على أكمل وجه. للأسف الشديد إحدى السفارات الآسيوية (بدون ذكر الاسم) وجدنا فيها الإهمال واللامبالاة من حيث انه لا يوجد مكان خاص للنساء ثم لا يوجد احترام وتعامل مع من يقصدهم، أين الأسلوب الحسن الذي يجب أن يُتبع؟ خصوصاً في هذه الايام هناك تحديث للجوازات، حيث يجب ان تكون بالكمبيوتر وتلغى الجوازات التي كُتبت بخط اليد، فنجد التزاحم اللامعقول في السفارة، (عباس على دباس) يجب على الاقل وضع جدول يبين ايام مراجعة النساء للسفارة وايام الرجال، ولكن بهذة الحال والله لن ينتهي الامر على خير. الأدهى من ذلك حينما يأتي شخص من له قرابة أو معرفة مع السفارة نجدهم (يضعونه)على كفوف الراحة جاهدين ألا يتذمر وتنتهي معاملته في أسرع وقت، بل وله من الضيافة نصيب، وما أن تتحدث أو تنكر التصرف هذا تجد السفارة بأكملها توبخك (إما أن تنتظر أو تتوكل على الله)، ليست هذه الأمور معهودة منكِ أيتها السفارة الفاضلة؟ نعلم جيداً أن تلك السفارة لا توفر الشيء الكبير من الخدمات القنصلية لرعاياها في الخارج ولكن بالمحاولة وتعديل الوضع بل وتطوير أنفسكم شيء مهم لتكونوا كباقي السفارات. تلك السفارة خصصت فقط لتعامل مراجعيها بصورة (يطفش منه المرء) ثم تغلق بابها وفي نهاية الشهر تأخذ الرواتب؟ وكأنهم يعتبرون المواطن مصدراً وأساسا للمشاكل، جاء لحل مشكلته فلماذا لا نزيده هماً فوق همه؟ ولا أريد أن تغضبوا أن قلتُ لكم قد يكون سفيركم العزيز أو قنصلكم الكريم يتلقى هذه الأوامر من وزارة خارجيتكم، وإلا فبماذا نفسر هذه التصرفات البهلوانية، التي تريدون أن تثبتوا قوتكم على من يقصدكم، حينما نشاهد بأنكم تحتقرون وتعاملون مواطنيكم بهذا الأسلوب ولا تحافظون على أبسط حقوقه وهي كرامته، هنا أقول ليتكم ما وجدتم، فوجودكم وعدمكم واحد. وقفة: للاسف الشديد لا يوجد رقيب على تلك السفارة وإلا وجدناها على الصراط المستقيم. نقطة: من يهمه الامر ومن يجب ان يراقبهم ان اردتم معرفة اسم السفارة راسلوني على ايميلي. بصمة حب: يا من سميتك سفيري، لقد اعتدت ان ازور سفارتك كل لحظة، وانت من تقوم بتخليص معاملة اشواقي، وتوقع على سجل حضوري، كم اشتاق لزيارة سفارتك التي تقع في مركز قلبي، وتحيطها اشجار حبي، وتغرد على اغصانها عصافير شوقي، لاحرمني منك ربي. [email protected]
443
| 02 أكتوبر 2011
مساحة إعلانية
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
5241
| 06 أكتوبر 2025
في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...
2358
| 02 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
1944
| 05 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
963
| 05 أكتوبر 2025
منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...
891
| 30 سبتمبر 2025
لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...
885
| 03 أكتوبر 2025
في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...
852
| 30 سبتمبر 2025
كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...
756
| 02 أكتوبر 2025
الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...
678
| 06 أكتوبر 2025
في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...
651
| 30 سبتمبر 2025
كيف نحمي فرحنا من الحسد كثيرًا ما نسمع...
627
| 30 سبتمبر 2025
كل عام، في الخامس من أكتوبر يحتفى العالم...
627
| 05 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية