رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

السلوك المرفوض

الإجرام هو إجرام سواء قل أو كثُر بمبررات أو بدون وفيه يتجرد البشر من إنسانيتهم وتغيب الرحمة من قلوبهم وتصبح كالحجارة أو أشد قسوة لا يرحمون أحداً لا طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً كبيراً ولا شجراً ولا حجراً؟! ويتحولون إلى أوحش من الوحوش التي نعرفها والتي لا تقتل حباً في القتل أو الانتقام وإنما لكي تعيش وتحفظ نفسها من الهلاك وربما توازنها البيئي؟! وبرغم أن هذه الأفعال المؤسفة والسيئة الغير مُبررة لأحد أن يقوم بها وبرغم أنها تخالف قانون السماء والأرض وما أتى في الكتب السماوية التي أنزلها رب العالمين جل جلاله على أنبيائه وخاصةً في كتابنا القرآن الكريم الذي لم يُحرف وبقي كما هو على حاله إلى يومنا هذا. وصدقوني لو عمل البشر بالذي ورد فيه بصدق وإيمان لما رأيت كل هذا الذي نراه اليوم الذي ينفي عن البشر صفة الآدمية يحدث يا للأسف في عصر صدعوا رؤوسنا بكلامهم عن المَدنيّة والحريات المختلفة والتحضر وحقوق الإنسان والسلام والإنسانية الذي طلع عبارة عن كذبة كبرى؟! فعند مصالحهم يصبح هذا الكلام ممسوحا ليس له مكان على أرض الواقع لكن الذي نراه تسيّد شريعة الغاب بدل ذلك؟! فهي التي كانت تحدث في تلك الأزمان الغابرة التي يأكل فيها القوي الضعيف وأصبح المظلوم والمجني عليه لا يجد مكانا يذهب إليه لكي يأخذ حقة ممن سرقه وأفسد حتى أحلامه وحياته وخرب ماضيه وحاضره ومستقبله وسلب حقه في العيش على أرضه يحلم بالمستقبل كما تحلم باقي شعوب الأرض يذهب ويعود بسلام بدون سياسات التضييق والحواجز والمداهمات والقتل والترويع والخراب والدمار والحروب المستمرة التي يشتهر بها المحتلون؟! فكل الجهات القانونية الدولية معطلة مصابة بالعجز وداء الفيتو الذي لا دواء له الذي يعطل القانون وربما كل المظالم التي نراها اليوم فأين يذهبون بالله عليكم إلى القريب الذي تخلى عنهم ولم يعد يعرفهم فكيف يلام بالله عليكم الغريب الذي من الطبيعي أن يكون منحازا لهم..؟؟

438

| 25 مارس 2024

ثروة مهمة لكن منسية

هناك فئة بشرية يجمعون ثروات تختلف عن ثروات الدنيا المختلفة وهي عند المتقين أعلى منها قيمة ونتائجها عظيمة على أصحابها في الدنيا والآخرة وخاصة في ذلك اليوم الصعب جداً أي يوم الحساب يكون فيه محتاجا لها ومصيره معلقا بكثرتها وطبعا بعد فضل رب العالمين ورحمته جل شأنه. فهي تختلف عن ثروات الدنيا المعروفة والتي أتعبت الكثيرين في الجري خلفها والتي يتقاتل عليها الناس ويقتلون ويُقتلون من أجلها وتُخرب بسبب الحصول عليها الدول وتؤكل من أجلها حقوق الناس وتنتشر المظالم بسببها ويؤخذ بالباطل الكثير منها ويُشق على الناس بسببها وتكثر القوانين من أجل الحصول عليها. لكن للأسف لها ميزة بعد كل هذا التعب ولربما تحمل وزرها يوم الدين لا يستطيعون أن يحملوا معهم شيئا منها ولا حتى مليما أحمر في رحلتهم الأخيرة والتي بدون عودة وكم نسي الكثيرون بسببها آخرتهم وكرسوا جل أوقاتهم من أجلها!. فهذا النوع من الثروات شيء مختلف فهي عبارة عن حسنات والتي ترجح كفة صاحبها والذي جمعها من عمله الصالح وليس الطالح ومن تحريه الحلال وعمل الخيرات بالقول والفعل وابتعاده عن الحرام الذي ما دخل في شيء إلا خربه وأفسده وكانت انعكاساته سيئة ومؤلمة، فهذه الثروة التي نتحدث عنها من ميزاتها أنها لا تبقى في الدنيا في البنوك مكدسة ولا هي أموال منقولة ولا غير منقولة ولا هي من توزع على الورثة ولربما يتقاتلون عليها أو تكون سببا في قطع الأرحام لكن يبقى أثرها الطيب. وكم هو جميل عندما يجمع الإنسان بين الثروتين الدنيوية والأخروية ولكن بما يُرضي الله يعني ليس فيها شيء مشبوه ولا مسروق ولا أكل شيء من حقوق الناس أو ظلمهم ولا فيها شيء يخص أرزاقهم أو يشق عليهم بطريقة مؤذية ولا من خيانة الأمانات، وبرغم ما نراه من علامات تحذيرية في الكون وفي الذي يحدث هذه الأيام من هرج ومرج وكثرة سفك الدماء البريئة توحي بأن الدنيا لربما قد تكون شمسها أوشكت على الأفول فأصبحت حياة البشر حياة مادية بحتة ولا مانع بأن تُباد دول وشعوب من أجل مصالحهم وأكبر دليل ما يحدث لأهل غزة من أجل الحصول على ثرواتها المعدنية الكبيرة وتخلي من وصفهم رسولنا الكريم بغثاء السيل لكثرتهم عن أهلهم ومسرى رسولهم ومقدساتهم وفوق كل هذا عداوة بعضهم غير المبررة لأهل غزة.

738

| 18 مارس 2024

أمنية يا ليت تتحقق

كم كنت أتمنى بعد هذه السنين الطويلة والقاسية تحت ظل الاحتلال المقيت والبغيض بأن ينجلي هذا الكابوس المرعب الذي لا راحة فيه ولا أي نوع من الإنسانية؟! وأن تشرق شمس الحرية بنورها بعد هذا الظلام الطويل الدامس ونرى دولة فلسطينية مستقلة يحذو شعبها الأمل المشرق بغد أفضل،، وأسأل الله لهم في هذه الأيام المباركات في هذا الشهر الفضيل بأن يرفع عنهم هذا الظلم وهذا الوضع المريع الذي لا نتمناه لأحد من العالمين مثله،، فلم يبق لهم سوى رحمته سبحانه جل شأنه الذي يقول للشيء كُن فيكون بعد أن تخلى عنهم القريب قبل الغريب بأن يحقن دماءهم ويكسي عاريهم ويشبع جائعهم، فهم والله قد عانوا شيئا لم يعان أحد مثله في الأولين ولا في الآخرين ؟! وفوق كل هذه الجرائم التي لم تعهد البشرية مثلها من قبل عدو لا يرحم لا بشرا ولا حيوانا ولا شجرا، ولا ترك حجرا على حجر في غزة، فلقد تكالب الكثيرون عليهم بدون ذنب بدر منهم سوى مقاومتهم للاحتلال الذي تجيزه القوانين الدولية! فماذا هم فعلوا مثلا للألمان هل تسببوا بهجوم الحلفاء عليهم في الحروب العالمية أو ماذا فعلوا للبريطانيين؟؟ فالبريطانيون هم من تسبب بهذا الاحتلال بوعد بلفور المشؤوم، فهو سبب ما يعانونه اليوم وماذا فعلوا للأمريكان وللفرنسيين والايطاليين لم يفعلوا شيئا ضدهم؟، فهذه الدول العظمى والكبيرة بيدها مفاتيح الحل والسلام لو أرادت ذلك وأوقفت هذه الحرب اللعينة التي ليست في صالح أحد! كذلك من حق الجميع العيش بسلام ولكن ليس من حقه أن يبني عيشه وأمنه وأمانه على حساب أمن وسلام الآخرين وعلى مآسيهم وسلب أرضهم.

534

| 11 مارس 2024

أوقفوا جريان نهر الدم الفلسطيني

ما زالت إسرائيل تواصل حربها اللعينة وشهيتها مفتوحة على مصراعيها ومتعطشة لمزيد من القتل لأهل غزة والضفة ولم يضع المجتمع الدولي بدوله العظمى وغيرها حدا لذلك ولم نرَ تحقيقا لوقف فوري لإطلاق النار بدون شروط أو قيود إلى الآن. وكل ما يقولونه جعجعة في فنجان ولا يسع البعض منا بعد كل الذي حصل لغزة وأهل غزة إلا أن يقول تباً للعدالة الدولية والتي ليس فيها شيء من العدالة سوى الظلم، وتباً لحقوق الإنسان التي كنا نسمع عنها وكنا نظن أنها حقيقية لكن بان لنا أنها شعارات جوفاء وكذبة كبرى. وتباً لتلك العيون التي يرون بها الحقيقة وينكرونها وكأنهم منفصلون عن الواقع، وتباً للتخاذل العربي الذي ليته تخاذل فحسب بل تعدى ذلك وأصبح تآمر من البعض مما يدعو للحزن والأسى. فماذا فعل الفلسطينيون من ذنب اتجاههم تبعاً لقرارات محكمة العدل الدولية التي لم ينفذ منها شيء وضربت بها إسرائيل عرض الحائط؟! وتباً لمن يتآمر على الشعب الفلسطيني لتهجيره، وتباً لمختلف الحروب ولمن خطط لها ولمن دعمها ولمن جعلها واقعاً على الأرض. وتباً لبعض العرب المنهزمين من الذين نراهم عبر وسائل التواصل يبثون الأكاذيب ويشوهون صور النضال الفلسطيني، وتبا للجامعة العربية التي لم تحرك ساكنا وخيَّم عليها صمت القبور وكأن الأمر لا يعنيها. فهي للأسف الشديد في كوكب والأحداث التي تجري في غزة ولأهل غزة في كوكب آخر. تباً للروح الانهزامية التي زُرعت في النفوس العربية والإسلامية وأصبحت واقعا يُرى وتبا لمن يتكلم عن دخول المساعدات التي لم يدخل منها ما يسمن ولا يُغني من جوع. وتباً لمختلف الأكاذيب التي اعتاد الإسرائيليون على ترويجها للتغطية على جرائمهم. وتباً لكل من يشاهد منظر الفلسطينيين وهم يبحثون عن ما يسد جوعهم وعطشهم وهو يملك ما يجعل المساعدات تتدفق عليهم ويمتنع عن ذلك، وتبا لكل من يشاهد هذه المناظر المروعة التي لا يقبلها لا ضمير ولا منطق ولا عقل. وآخر الكلام شكراً للشعوب الحرة حول العالم، شكراً للبرازيل، شكراً لدول أمريكا اللاتينية على مواقفها، شكراً لدولة جنوب أفريقيا التي حملت هذه الجريمة إلى محكمة العدل الدولية بعد أن تخلى العرب والمسلمون عن مسرى رسولهم عليه الصلاة والسلام وعن القدس الشريف!!

1515

| 08 مارس 2024

المواقف المشرفة تعبر عن نفسها

عندما نقول إننا نعتز بهذا الوطن لم يكن ذلك من فراغ وإنما من حقيقة واقعة على الأرض فالشمس القطرية المُشرقة بالخير لا يستطيع أحد أن يُغطيها بغربال الكذب فشعاعها نافذ وممتد في كل مكان!! ولنأخذ على سبيل المثال أياديها البيضاء الشريفة العفيفة الطاهرة التي لم تتلوث بدماء أحد ولم تعبث بمصير أو أمن أحد ولم تُغذي النزاعات والانقسامات والصراعات بين الدول أو بين الفرقاء؟؟ ولم تكن الخباثة والخيانة سلوكا تُعرف به ولم تنهل عليها اللعنات من كل حدب وصوب بسبب أفعالها السيئة؟؟ ولكن يوجه لها الشكر والتقدير من دول كثيرة حول العالم نظراً لسعيها الدائم والدؤوب لرؤية العالم أكثر أمناً واستقراراً؟! وكم آلمها ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة والضفة من قِبل إسرائيل وداعميها من جرائم فاقت كل التوقعات من جميع النواحي؟! فقطر لم تترك وسيلة لمساعدة أهل غزة إلا وفعلتها سواء كانت مبادرة سياسية لوقف هذه الحرب اللعينة والمشينة والهمجية وتقدمت بها حتى في ظل التعنت الإسرائيلي لمواصلة الاجهاز على ما تبقى من شعب غزة بوتيرة قتل يومية مرعبة ومستمرة لا تتوقف؟! وقد عجزت حتى أعلى الجهات القانونية الدولية عن ايقافها أو حتى الحد من اجرامها المستمر فمازالت قطر تحاول ولم تيأس من المحاولات رغم الصعوبات التي تواجهها؟! كما أقامت جسرا من المساعدات المختلفة للتخفيف على أهل غزة رغم عدم فتح المعابر لكي تصل المساعدات لمستحقيها بحجة تحكم إسرائيل في هذه المعابر فهذا الكلام لربما غير صحيح ويحز في النفس ونحن نرى فوق الذي يعانونه من قتل وتدمير لا يجدون ما يسد جوعهم في ظل صور مأساوية وهم يتناولون طعاما يخص مخلوقات أخرى؟! وكم أثرت في نفوسنا وآلمتنا كثيراً صور تدافعهم والجري خلف شاحنات المساعدات والتي لم يدخل منها إلا قليل القليل فهم والله قوم كرام لا يليق بهم هذا الوضع المأساوي؟! بالإضافة إلى استهدافهم بالقتل كالذي حدث الخميس الفائت فحسبي الله على إسرائيل ومن معها وعلى الخذلان العربي الذي أوصلهم لهذا الحال والذي لا يُرضي قطر ولا أهل قطر ولا كل إنسان شريف.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

897

| 04 مارس 2024

لا أحد يستطيع إلغاء الآخر

الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع لو أرادت أن توقف هذه الحرب المسعورة التي تشنها إسرائيل على أهل غزة وتستطيع كذلك استبدال الضوء الأخضر الممنوح منها لإسرائيل بالضوء الأحمر لكي تقف هذه الإبادة لكل شيء في غزة لتحقيق هدف طرد أهلها مسواة بالأرض لكي يكونوا أمام سياسة الأمر الواقع ويمضون في خطة سياسة التهجير المُعدة سلفا؟! وربما يشعر أصحاب القرار الأمريكي هذه الأيام بأن إسرائيل تمادت وأمعنت كثيراً في قتل الأبرياء ويلاحقهم شبح الموت في كل مكان يذهبون إليه في غزة سواء كان محميا بالقوانين الدولية أو غير ذلك؟؟ حتى محكمة العدل الدولية برمتها قراراتها ليس لها أي اعتبار في القاموس الإسرائيلي؟! فهل تعتقدون بعد هذا أن هناك أحدا سوف يحترم قراراتها بعد اليوم بل زادت إسرائيل بعد صدور الحكم من قبل محكمة العدل ضدها وذهبت إلى أبعد من ذلك بأفعالها بجعل الحياة لربما مستحيلة في غزة في ظل القصف المستمر من الجو والبحر والبر ومنع دخول مختلف وسائل استمرار الحياة من غذاء وماء ودواء ووقود ما عدا دخول عدد قليل منه من أجل الدعاية؟؟ وإسرائيل طبعاً لها أهداف ومطمع سياسي واقتصادي واجتماعي ويُقال إن بحر غزة فيه ثروات معدنية ضخمة؟؟ أما الموقف الأوروبي فهو يحمل ذيل العباءة الأمريكية ولا يخرج عنها إلا في أضيق الحدود للاستهلاك الإعلامي وامتصاص غضب الشارع من احرار العالم؟! وفي ظل ذلك تخلى العرب عن فلسطين وعن مقدساتهم بوجود جامعة عربية نطيحة ومتردية لا تهش ولا تنش وهي طول عمرها عمل رديء وغير صالح؟؟ وكما يعلم الكثيرون بأن الحبل السري لإسرائيل الذي يمدها بمختلف المساعدات وتعتمد عليه إسرائيل اعتماد كُلي ولولاه لما فعلت هذه الأفاعيل البشعة وخاصة الفيتو الأمريكي الذي يُجهض كل ولادة طبيعية لأي قرار وجعلها ولادة متعسرة يموت على أثرها القرار العادل؟؟ ولولاه كذلك لرضخت إسرائيل للأمر الواقع منذ سنين طويلة ولرأينا حل الدولتين واقعا متجسدا ولساد السلام العادل بدل الحروب والقتل والمآسي المروعة التي نراها اليوم والتي في حقيقة الأمر ليست في صالح أحد؟! ففي الحروب لا رابح حقيقي الكل خسران بطريقة أو بأخرى؟؟ فنحن نتمنى أن يكون للعقلاء كلمة فاصلة في هذا القول فعندما يغيبون يفسحون المجال للحمقى والمتغطرسين فهم حقا أعداء السلام الحقيقيون ويجب ابعادهم عن مراكز القرار فهم الكارثة بعينها؟؟

351

| 26 فبراير 2024

«نافذة على الأحداث»

ما تعرضه قناة الجزيرة عما تفعله إسرائيل ضد أهل غزة والضفة بالصوت والصورة قد أحدث ما يُشبه الهزة الوجدانية الكبرى في الكيان العالمي ولا سيما في ضمير الشعوب الحرة؟؟ وبات جليا لها بما لا يدعو مجالا للشك فظاعة ما ترتكبه إسرائيل ولن تستطيع بعض وسائل الإعلام الغربية والأمريكية كما سبق في تضليل الرأي العام وجعل إسرائيل حملاً وديعاً يدعي المظلومية ؟! فكانت الجزيرة بمصداقيتها المعهودة رقم واحد بين مختلف القنوات الإخبارية التي تتعرض للتأثير الحكومي في الغرب وأمريكا وبعض الدول العربية وطبعاً بسبب عين الحقيقة لقناة الجزيرة التي تحملت فاتورة باهظة ولا سيما البشرية منها؟؟ فقُتل الكثير من طواقمها وأفراد من عائلاتهم ولم تتعرض أي وسيلة إخبارية وإعلامية مثلها بسبب مصداقيتها المتناهية وإنها نقلت ما عجز عن نقله الآخرين أضف إلى ذلك المضايقات الكثيرة من قبل جيش الاحتلال؟؟ أما البعض من المسؤولين من الذين لا يحق لهم أن يتكلموا عن الإنسانية فهي ليست موجودة أصلاً بدواخلهم ولا يشعرون بشعورها النبيل الذي هو من أثمن ما يملكه البشر؟! ففي حقيقة الأمر ضمائرهم ميتة ولم يؤثر فيهم كل هذا الذي يحدث في غزة ولأهلها من إبادة جماعية يندى لها الجبين والضمير البشري؟! فهم يستدعونها أي الإنسانية إذا كان الأمر يتعلق بالأوكرانيين أما الشعب الفلسطيني ليس له ثمن في وجدانهم وخاصة كونهم عربا ومسلمين فدماؤهم للأسف الشديد رخيصة جداً؟! فبعد كل الذي جرى يدعمون إسرائيل لكي تُبيد أهل غزة عن بكرة أبيهم ويقدمون لها الدعم الكبير المختلف لكي تتم الاجهاز عليهم فيا لها من خسائر مرعبة لا يقبلها ضمير حيّ؟؟ فهم يقولون كلاما أمام وسائل الإعلام بأنهم حريصون على أهل غزة وعلى الأبرياء هناك ويجب أن يُجنب المدنيون وتدخل المساعدات المختلفة لهم بينما وصل عدد القتلى والجرحى والمفقودين مائة ألف والحبل على الجرار؟؟ فما هو العدد المطلوب لكي توقف هذه الإبادة وهذه الحرب اللعينة المفتوحة أبوابها على مصراعيها على الشعب الفلسطيني المظلوم من القريب والبعيد؟؟؟

705

| 19 فبراير 2024

السلام على قطر السلام

كانت قطر ومازالت وسوف تكون بإذن الحق المبين تحمل حمام السلام بيد وبالأخرى غصن الزيتون رمز السلام ليس لمكاسب سياسية أو دعائية وإنما من أجل أن يسود الأمن والسلام في العالم وأن تتجنب الشعوب ويلات الحروب ومآسيها وانعكاساتها السيئة عظيمة الأثر بعيد المدى؟؟ فمن أجل هذا الهدف السامي فتحت قطر نوافذ عدة مع الجميع ولكي تكون وساطاتها مُثمرة وبناءة وتؤدي في نهاية الأمر للهدف السامي ألا وهو تحقيق الأمن والسلام الدائم.. فكم من القضايا المعقدة حققت فيها انفراجات أدت إلى بسط السلام في ربوع كثيرة من دول العالم أو بين جماعات بينها اختلافات سياسية وعُقد فككتها قطر عقدة عقدة؟! وكم أفرجت عن رهائن وعادوا إلى أوطانهم وذويهم سالمين وأدخلت بذلك عليهم الفرح والسرور حتى أصبحت بفضل مساعيها الحميدة موضع ثقة عند الكثيرين؟! وهذه قطر الآن تبذل جهوداً غير عادية في تحقيق انفراج في هذه الحرب الكارثية والمدمرة التي تقوم بها إسرائيل ضد شعب أعزل ظل سنين طويلة يُعاني شديد المعاناة من احتلالها وهو من أسوأ ما عرفته البشرية من احتلال؟؟ فرغم أن الاحتلال كله مساوئ إلا أن الاحتلال الإسرائيلي هو الأسوأ على مر مختلف العصور لوحشيته الواسعة النطاق وما أحدثه من قتل وتدمير وتهجير للأبرياء من ديارهم للأسف بسبب الضوء الأخضر سيئ الذكر الذي تسبب بكل هذا الذي حدث ومازال قائما بتعاون دولي واقليمي؟؟ ومن الطبيعي أن يتعرض وجه قطر البهي لمحاولات التشويه والتأثير على نجاحاتها فمن يقول كلمة الحق أو يقف معها في هذا الزمن زمن الزيف والخداع فقطر والحمد لله لها وجه واحد تُعرف به وليس لها عدة وجوه وبساطها أحمدي؟؟ أما إسرائيل بعد كل الذي فعلته بأهل غزة ولم تلتزم بقرار محكمة العدل الدولية وتعتبر نفسها غير معنية به وأنها فوق كل قرار وتفعل كل ما يحلو لها من إبادة لأهل غزة المظلومين وتمنع عنهم سبل الحياة لكي يكون المرض ومن ثم الموت حليفهم؟! فهل تظن سوف يكون لها قبول في العالم العربي أو عند الشعوب العربية فلا وألف لا فلقد زادت بسبب أفعالها النكراء بالشعب الفلسطيني منسوب الكراهية في قلوب الشعوب العربية والإسلامية؟؟ ونقول للعرب المتفرجين الذين يشاهدون كل الذي يحدث لأهل غزة هل إسرائيل بهذه الأفعال البربرية تريد فعلا سلاما حقيقيا مع العرب وهل مازال المهرولون يريدون فعلاً علاقات دبلوماسية طبيعية معها من أجل الدخول من باب الرضا الأمريكي الذي يمكنهم من أهدافهم المعروفة في السلطة والتسلط على رقاب البلاد والعباد؟؟ وآخر الكلام كانت ومازالت قطر تحمل هم الشعب الفلسطيني وترغب في التخفيف عليه من هذه المعاناة الطويلة والشديدة وترغب أن تراه ينعم بالأمن والأمان حالة كحال دول العالم قاطبة في دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشريف بجانب إسرائيل وأن تضع حداً لهذه المآسي والحروب التي لا تنتهي ويحمل همها جيل بعد جيل وترسخ في مخيلته صور تلك المعاناة والقتل والدمار.؟؟

489

| 12 فبراير 2024

ما يعجز عنه الوصف

بحثت عن توصيف مناسب لما يحدث في غزة لبشرها وشجرها وحجرها وسمائها وبرها وبحرها وفي حقيقة الأمر فلم أجد شيئا يليق! وبصريح العبارة تبقى كل الكلمات والمعاني والتصويرات عاجزة وحزينة ومنزوية لا ترقى أن تصف هذا المشهد المأساوي الذي تجسد فيه ما يعادل ظلم كل البشر وما عُرف عنهم من حقد وكراهية ووحشية وإجرام! وكل هذا في كفة وما يحدث لهم في كفة أخرى فهو أكبر من كل شيء وبحثت كذلك عن جواب فلم أجد إجابة لكل أسئلتي. فماذا فعل الفلسطينيون من ذنب لكي يستحقوا كل هذا العقاب سوى أنهم قاوموا الاحتلال الذي سرق كل شيء جميل لديهم وكتم أنفاسهم سنين طويلة دون رحمة؟! فمن يذكر بأن للاحتلال ميزة واحدة حسنة فعليه أن يخبرنا فكله مساوئ في مساوئ؟ فماذا فعل هؤلاء المساكين المظلومون من ذنب اتجاه هذه الدول الكبرى لكي تساهم مساهمة مباشرة بكل ما يحدث لهم؟! فـ بالله عليكم ألا يكفي كيف تتقبل ضمائركم وانسانيتكم ومبادئكم التي صدعتمونا بها كل هذا الكم من الإجرام الذي لا يليق بأن يرتكبه البشر ضد بعضهم البعض في هذا العصر التحرري وليس عصر شريعة الغاب الخاصة بالوحوش التي ليس لها عقول تُقيم الأمور وتضبط الأفعال؟!. وكذلك بحثت عن المواقف العربية والمبادئ التي عُرفت عنهم وتلك الصفات الحميدة التي لطالما اشتهروا بها من كرم وشجاعة ونُصرة وقول الحق والوقوف مع أخ الدم والعقيدة والمصير فوجدت المكان قد خلا من أهله ولو عادت الأيام بالمعتصم بالله أو بصلاح الدين الأيوبي أو بعمر بن الخطاب لربما بصقوا في وجوه كثيرة ولقالوا لهم تباً لكم ألف تب!.

639

| 05 فبراير 2024

قرارات غير مسبوقة لمحكمة العدل الدولية

جمهورية جنوب أفريقيا التي عانت كثيراً زمن الفصل العنصري وبالصبر والإصرار والعزيمة وبدفع أثمان باهظة تخلصت منه وهي أعلم من غيرها بمساوئه الكثيرة وبمعاناته، فقد أقدمت على هذا العمل الشجاع ورفعت قضية ضد إسرائيل ووقفت تلك المحامية الحسناء والفريق المُكلف بهذه القضية في محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية ضد أهل غزة، بعد أن وصلت أعداد القتلى والجرحى والمفقودين أعداداً هائلة، أضف إلى ذلك اعتماد سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات المختلفة التي تُعين على استمرار ديمومة الحياة بالإضافة إلى تخريب كل شيء في غزة واستهداف الجميع في هذه المحرقة بأسلحة أكثرها محرم دولياً! وطبعا كالعادة بمساعدة أمريكية وأوروبية ومن بعض الدول للأسف بعضها عربية وبدل الوقوف مع المظلوم وقفوا مع الظالم الذي لم يتوان عن فعل أسوأ الأشياء الاجرامية التي فاقت كل الحدود، ونحن نعلم بأن الدول العربية جُبلت على التفريط في حقوقها والتخلي عن أهم قضاياها كالقضية الفلسطينية لما تمثله من بُعد ديني. ففيها المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين والذي كان في يوم من الأيام قبلة المسلمين الاولى وفيه صلى رسولنا الكريم بالأنبياء الكرام عليهم السلام ومنه عُرج به إلى السماوات العلا، لكن لم نر الدول العربية رفعت قضية ضد إسرائيل وكأن الأمر لا يعنيهم واكتسبوا صفة المتفرجين كعادتهم أو بالتصريحات الجوفاء التي لا تسمن ولا تُغني من جوع!. أضف إلى ذلك أن الدول المُسماة بالدول الصديقة لم تجعل لهم أي اعتبار ولم تشفع لهم تلك الثروات الهائلة التي تقبع في بنوكهم سواء للدول أو الأفراد العرب والتي تدور في شرايين دولهم الاقتصادية والتي لو عمل بها طريق من الأرض إلى كوكب زحل لكفت! وهم يستفيدون منها أقصى استفادة لكن دون تأثير إيجابي في سلوك هذه الدول تجاه أهم القضايا العربية. ولو أرادوا حل القضية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي طال أمدها لرأيت دولة فلسطينية مستقلة قائمة وعاصمتها القدس الشرقية منذ فترة تعيش بسلام بجانب دولة يهودية يعيش الجميع بلا حروب ومآس وقتل وتخريب بين كل فترة وأخرى ولا نسمع منهم إلا كلاما للاستهلاك الإعلامي فقط وحل الدولتين لكن مع وقف التنفيذ. فجنوب أفريقيا الشجاعة والتي حملت معاناة أهل غزة إلى محكمة العدل الدولية وصفعت إسرائيل وأنزلتها من فوق شجرة الحماية الأمريكية والغربية التي حمتها طول هذه السنين من المساءلة القانونية وأصدرت محكمة العدل الدولية هذه القرارات المهمة نصرةً للشعب الفلسطيني والتي أحدثت هزة في الكيان الصهيوني كالذي حدث في السابع من أكتوبر. وسوف يصدر قرار بإذن الله في المستقبل يُدين إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين مشابه لزمن المحرقة النازية ضد اليهود والذي ما زالت المانيا تدفع فاتورة ذلك بإحساسها بعقدة الذنب ولكن إسرائيل طبقت نفس الفعل على أهل غزة وربما زادت على ذلك.

654

| 29 يناير 2024

غزة على بالي في كل حزة

بعد كل هذه التضحيات التي فاقت كل التوقعات التي لم يدفع أحد ثمنا مثلها وبعد كل هذا الإجرام الذي يفوق كل إجرام عرفته البشرية وربما تُخجل الزلازل والبراكين أن تفعل مثله؟! وبعد هذه المؤامرة الكبرى التي يقولون عنها على أهل غزة من كوكتيل من كثير من الدول بما فيها دول عطران الشوارب لتصفية القضية الفلسطينية لكي يتشرد ما بقي من الشعب الفلسطيني إلى بلاد الشتات أو يعيش ذليلا في أرضه في سجن كبير يرضخ تحت رحمة الاحتلال الذي ليس فيه شيء من الرحمة؟! وبعد هذه الفرصة التي لربما لن تتكرر مرة أُخرى للحصول على دولة فلسطينية حتى في وجود المتطرفين الإسرائيليين وحتى لو قال البعض إنها سراب لن يصل إليه أحد أو أن ذلك أوهام أو أنها كذبة كبرى كتلك اللعب التي تُعطى للأطفال لكي يلتهوا بها ويكفوا عن البكاء؟؟ وإنا نسمع هذا الكلام منذ سنين طويلة مضت وهم يقولون هذا الكلام بين فينة وأخرى ولكن صمود المقاومة الفلسطينية هذه المدة الطويلة في مواجهة غير متكافئة من جميع النواحي العسكرية؟؟ إلا من عدالة القضية وسمو الهدف والشجاعة والبطولة والتضحيات والتوكل على رب العالمين سبحانه جل جلاله التي يفقد مثلها الجيش المحتل وتمتاز بها المقاومة وهي سبب هذا الصمود العظيم والمشرف لكل العرب والمسلمين الذين للأسف تخلوا عن نصرة أهل غزة إلا من رحِم الله منهم؟! ولن يجد أهل غزة أجدر من حماس يحكم غزة وربما غيرها وليس السلطة المترهلة والمشغولة بالأعمال التجارية كما يقول الكثيرون عنها؟؟ فإسرائيل ومن يدعمها لربما وصلوا إلى قناعات مفادها بأن أهدافهم لم ولن تتحقق وسقطت في بحر غزة وطوتها أمواجها ورمالها ولن ينالوا شيئاً منها إلا الخسائر الكبيرة التي حلت بجيشهم واقتصادهم بل في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية؟؟ وكست أفعالهم وجوههم بالبشاعة وعَرفت شعوب العالم الحر ما خفي عليها طول هذه السنين عن حقيقتهم المتمثلة بما فعلوه في غزة بالصوت والصورة؟؟ فكانت قناة الجزيرة التي نالها ما نالها منهم بالمرصاد فهم لم يرحموا أحدا من بشر أو شجر أو حجر ولا دور ايتام ولا مدارس ولا مستشفيات ولا دور عبادة ودمروا كل البُنى التحتية والفوقية وأهلكوا الحرث والنسل.

516

| 22 يناير 2024

السؤال الغائب «من أين لك هذا»

هناك خيوط كثيرة يحسب أصحابها بأنها طويلة وقوية ولن تنفتل في يوم من الأيام وتنقطع ويسقط أصحابها وتتكشف الحقيقة ومنها مثلاً حبل الكذب الذي لو طالت به الأيام سوف تعرف حقيقته؟؟ ومن تلك الحبال وقصصها التي نسمع عنها بين الفينة والأُخرى وانقطعت بأصحابها وإن كشف مستورها وأمرها في كثير من دول العالم الثالث وبان جلياً مصدر هذه الثروات القذرة التي يملكها البعض سواء التي تم أخذها من الأموال العامة أو من الغسيل الذي ليس من غسيل الملابس بل من المليارات من أجل مزيد من النظافة من غسيل الأموال القذرة لكي تكتسب نظافة وتلبس الملابس القانونية وتذوب في مختلف الاستثمارات لمزيد من الشرعية! وهذا حال الإنسان ذي النفس الضعيفة الطماعة والخالية من الخوف من الله والبعيدة كل البعد عن طلب الرزق الحلال، وسيان عندها إن كان حراما المهم الحصول عليه بأي طريقة ووسيلة؟؟ فالبعض للأسف هم في الأصل غير محتاجين لهذا السلوك المُشين والإجرامي ورب العالمين قد أعطاهم من فضله ولديهم ثروات كثيرة أو مناصب رفيعة وأعطوا ثقة كبيرة من أرباب العمل ولوّوا على أمانات كبيرة وعلى مال البلاد والعباد ولكن خانوها؟؟ وانظروا ماذا كان مصيرهم افتضاح أمرهم واسترجاع الأموال منهم حتى التي سجلوها بأسماء مختلفة من ذوي القربى للهروب من المساءلة القانونية ثم السجون لسنوات عديدة. لا أتكلم عن حوادث بعينها ولكن في العموم وهذه من صور الفساد الذي يشتهر في هذه المجتمعات؟؟ حتى إن هناك أُناسا غير محتاجين أعطاهم الله ما يغنيهم وبرغم ذلك تجد إنهم يتسابقون لأكل الربا بمختلف أنواعه مع علمهم بالوعيد الشديد من قِبل رب العالمين جل جلاله لآكلي الربا وإن مصيرهم سوف يكون سيئا يوم الدين؟؟ وعندما ترى أُناسا قد تعرفهم عز المعرفة لم يكونوا أثرياء ولم يورثهم آباؤهم شيئا يُذكر فجأة بان عليهم الثراء الكبير عقارات في كل مكان أرصدة بنكية منازل عبارة عن قصور سيارات فارهة استثمارات محلية وخارجية لدرجة أنك تُصاب بالدهشة والاستغراب حتى ولو كانوا من أصحاب المناصب أو من أصحاب العمل الخاص؟؟ فهل وجدوا مثلا المصباح السحري أو أمطرت عليهم سحابة مطرها ذهبا، فالكثيرون قد عملوا سنين طويلة وخرجوا من الوظيفة لربما بخفي حنين؟! والسؤال الغائب في كثير من الدول وهو من أين لك كل هذا ساهم في زيادة مثل هذه الأفعال؟؟ كذلك من المُلاحظ بأن أصحاب المناصب وخاصة التي فيها درجة الدسومة زائدة وتبادل للمصالح الشخصية لا يخرجون من هذه المناصب إلا بثراء فاحش في سنين قليلة بل في العالم العربي لم يخرج مسؤول من الوظيفة إلا بأملاك لا تعد ولا تُحصى كما ان لضعف الوسائل الرقابية في مجمل العالم الثالث أدى لتعاظم مثل هذه الظواهر السيئة !.

471

| 15 يناير 2024

alsharq
خيبة تتجاوز الحدود

لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...

2325

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
القيادة الشابة VS أصحاب الخبرة والكفاءة

عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...

1221

| 09 ديسمبر 2025

alsharq
هل نجحت قطر؟

في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...

795

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
النضج المهني

هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...

693

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
أنصاف مثقفين!

حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...

669

| 08 ديسمبر 2025

alsharq
اليوم الوطني.. مسيرة بناء ونهضة

أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...

597

| 08 ديسمبر 2025

alsharq
النهايات السوداء!

تمتاز المراحل الإنسانية الضبابية والغامضة، سواء على مستوى...

597

| 12 ديسمبر 2025

alsharq
تحديات تشغل المجتمع القطري.. إلى متى؟

نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...

546

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
معنى أن تكون مواطنا..

• في حياة كل إنسان مساحة خاصة في...

531

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
موعد مع السعادة

السعادة، تلك اللمسة الغامضة التي يراها الكثيرون بعيدة...

531

| 14 ديسمبر 2025

alsharq
الوطن.. حكاية شعور لا يذبل

يوم الوطن ذكرى تجدد كل عام .. معها...

510

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
مسيرة تعكس قيم المؤسس ونهضة الدولة

مع دخول شهر ديسمبر، تبدأ الدوحة وكل مدن...

498

| 10 ديسمبر 2025

أخبار محلية