رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقتطفات متنوعة

*لا يختلف معي أحد بأن سعادة وزير الداخلية منذ توليه مهامه كوزير للداخلية وضع له بصمات تطويرية واضحة على مختلف الأجهزة الأمنية أو التي فيها مصالح البلاد والعباد وذات الارتباط المباشر بالمواطن، ومنها التطوير الذي شاهدته في مبنى الجوازات الجديد ذاك المبنى القائم على أحدث طراز من ناحية المساحة والتنظيم وراحة المراجع ووجود المواقف المتعددة التي توفر الوقت والجهد، ويمكن للمراجع أن يتمتع بكامل الخدمات التي تقدمها هذه الإدارة المهمة في مكان واحد. فجميع أماكن هذه الخدمات متلاصقة تستطيع أن تتم جميع معاملاتك بكل سهولة ويُسر في وجود طاقم عمل من ضباط وصف ضباط وأفراد وعاملين يتمتعون بدماثة الاخلاق وخدمة المراجع وتوجيهه التوجيه السليم لإتمام معاملته، وطبعاً في وجود السيد المدير العام اللواء محمد بن أحمد العتيق ومساعده اللواء عبدالله بن علي الحسن المهندي، وهما غنيان عن التعريف ولا يحتاجان لشهادة من أحد، فهما دائماً متواجدان لتسهيل مصالح الناس وتذليل الصعاب في ظل القانون وأنا لا أقول هذا الكلام لغرض ما ولكن يشهد الجميع بذلك من لا يشكر الناس لا يشكر الله. *البعض من الموظفين في كثير من الجهات عندما تأتي لمقابلة المسؤول لموضوع ما مباشرة يسألك ماذا تريد منه وعندما تقول له الموضوع يقول لك لا يتم الموافقة على مثل هذه المواضيع وقد يقول لك مستحيل وعندما تقابل المسؤول بطريقة أو بأخرى تجد هذا الكلام غير صحيح وإنه قاله بدون دراية فيوافق عليه المسؤول. وأنا لا أعلم كيف يُفتي البعض في أشياء ليست من اختصاصه وإنما من اختصاص من يرأسه ويتسبب بمعاناة للمراجع ويضيع وقته وجهده سُدى فهل هذا التصرف من باب أن يضع له هالة أو أنه يتوهم بأن بيده القرار؟ *صباح الخير يا مدير وإن شاء الله تكون بكامل نشاطك ونفسيتك جيدة ومشكلاتك العائلية تركتها هناك ولم تنعكس على تصرفاتك مع المراجعين ولم تُعطل مصالحهم المُلحة والمستعجلة، ولم تبلغ مدير مكتبك بأن يقول للمراجعين إنك في اجتماع خارج المبنى أو إنك اليوم غير موجود ومدير مكتبك يبلغ مدير مكتبه بهذه التعليمات وربما له هو الآخر مدير مكتب فالظاهرة هذه اللافتة للنظر والتي ليس لها داع للأسف الشديد موجودة في بعض الأماكن، أم أنك خارج العمل تتابع مصالحك على حساب مصالح جهة العمل والآخرين من المراجعين أم أنك ممن يتبع سياسة الباب المفتوح والتسهيل على المراجعين في إتمام مصالحهم دون تأخير ليس له داع؟. *تمر السنين وما زالت بعض الدول تعتمد في اقتصادها على ثرواتها الطبيعية اعتماداً كلياً دون أن تكون لها موارد أخرى تؤمن لها دخلاً جيداً يعينها على التقلبات الاقتصادية أو ظهور منتج بديل يحل مكان الثروات الطبيعية؟ فكما يقولون دوام الحال من المحال فبدل أن يتم التركيز على أن تكون مجالات العمل للشباب أغلبها في العسكرية فلا بد أن يتوجه جزء كبير منهم إلى مجال الصناعات المختلفة والمطلوبة دائما، وأن يتم ارسالهم في بعثات تدريبية إلى مختلف الدول الصديقة لكي ينقلوا لنا الخبرات والأفكار التي يمكن بناء عليها قاعدة صناعية متطورة في المجالات المطلوبة وليس في مجالات عبثية التي يتوجه لها الشباب كل موسم صفياً وشتاءً وهي دون مردود يذكر مضيعة للوقت والجهد والمال وتعود لمرحلة زمنية لا مكان اليوم لمثلها في زمن التطور والنظرة للمستقبل وهي لا شك الأهم.

573

| 09 سبتمبر 2024

مهن مربحة ولكن

هناك استثمار من نوع آخر يستثمره البعض، ألا وهو مشروع الزواج وطبعا ليس من أجل تكوين أسرة حسب سنة الحياة بل هو من أجل رغبات للأسف الشديد احتيالية. كأن يبحث الرجل مثلاً عن امرأة تكون كبيرة في السن مطلقة أو أرملة تكون ثرية ويسهل الاحتيال عليها باسم الحب وإغراقها في بحر من كلمات الإطراء والعبارات الجميلة وتصويرها بأنها أجمل نساء الكون ويجعلها أسيرة لهذه العبارات التي لربما لم تسمعها من قبل. وقد يحصل منها على توكيل يتصرف بموجبه بما لديها من أملاك منقولة وغير منقولة وهنا تحدث الكارثة الكبرى وقد يسلبها كل شيء ويجعلها مثل ما نقول على الحديدة. كذلك تسعى بعض النساء لنفس الهدف تبحث عن الأثرياء من كبار السن من الرجال لكي تتزوجهم وتنسج حولهم خيوطها العنكبوتية وكم يكون عندها الوضع ممتازا إذا كان هذا الرجل مغفلا ويسهل اصطياده ولا يقاوم أسلحة النساء المعروفة فتنهال عليه بالطلبات من هدايا ثمينة وساعات فاخرة وحقائب يد من أغلى الماركات العالمية المعروفة. ولربما تطلب منه تسجيل بعض أملاكه باسمها وتكثر سفراتها للراحة والاستجمام وطلب الجو الشاعري كما يقولون وتوهمه بأنه شمشون الجبار وكل ذلك من أجل الحصول على مزيد من المال بطرق سهلة، ومن ثم التخلص من هذا الزواج بشتى الطرق ومنها بتحويل حياته إلى جحيم لا يطاق وفي أكثر الأحيان يكون هذا الزواج غير مُعلن وقد تهدده بإخبار زوجته الأولى عن هذا الزواج فلا يملك إلا أن ينصاع لما أرادت أي الطلاق. فهذا التوجه أصبح لدى البعض منهن مهنة مربحة فلربما تكون قد تزوجت من ذي قبل الكثيرين من أجل الحصول على المال والمتعة الوقتية وكذلك ينطبق على بعض الرجال. وهذا ليس من وحي الخيال فهي حقائق وقصصها كثيرة سمعنا عنها والخافي فيها أعظم وقد ساعد في ذلك لربما وسامة بعض الرجال التي تجعل منهم من ضمن ما تبحث عنه المرأة في الرجل. وكذلك جمال بعض النساء الطاغي الذي لا يقاومه الرجل والذي يُعطل عقله شهوته ويضعف أمامه ويصبح صيداً سهلاً. وآخر الكلام.. من يفكر أن يفعل مثل هذه الممارسات لا شك بأنه ارتكب مخالفات شرعية كثيرة تستحق العقاب من الله جل جلاله ويعتبر لصا محتالا ولكن للأسف بالقانون. مع أن المرأة تنكح لدينها وجمالها ومالها إذا كان الهدف من الزواج حقيقيا وليس من أجل غرض في النفس وبعد ذلك ينتهي.

717

| 02 سبتمبر 2024

قطر منبع دائم من منابع الخير

عندما نفتخر بولي أمرنا بعد توفيق الله عز وجل له ليس من فراغ ولا من باب المجاملة والنفاق وكيل المديح الذي ليس في محله والذي اعتدنا أن نسمعه يقال في حق أناس ليس فيهم شيء منه بتاتاً، وأفعالهم السيئة يعرفها القاصي والداني ولهم عدة وجوه في ظاهرها الرحمة وبداخلها العذاب. ولكن صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني له وجه واحد يُعرف به وأفعاله وأقواله الحسنة والعقلانية التي عُرفت عنه ومعاملته الطيبة لشعبه المبنية على الحب والود والاحترام وبذله الغالي والنفيس في سبيل مصلحة الوطن والمواطن. وتسخيره لجزء كبير من خيرات الوطن من أجل اسعاد شعبه لكي ينعم بحياة طيبة ويعيش في عزة وكرامة بعيداً عن الحاجة، وبتوفير له وسائل رزق مناسبة ومسكن صحي وتعليم راق وصحة متميزة متكاملة من جميع النواحي من علاج وتشخيص ورعاية وتطبيب ومستشفيات على أحدث طراز، وتوفير الأمن والأمان بعد فضل الله وتوفيقه لكل من يُقيم على تراب هذا الوطن لكي ينعم الجميع بالطمأنينة والراحة النفسية ويبيت الجميع آمنا في سربه. فيكفي هذا الزعيم بأنه رجل يخاف الله في السر والعلن وفي شعبه ويتجنب الظلم، فيداه نظيفتان، والحمد لله، من أي سوء ولا يتدخل في شئون أية دولة من الدول إلا من باب الخير ومن أجل المساعي الحميدة بين الفرقاء لكي يحل السلام المنشود ويصب في قنوات السلم والأمن العالمي والإقليمي، حتى أصبحت قطر بفضل الله وحكمة سموه منبرا للسلام ومنبعا دائما من منابع الخير تتجه إليه الأنظار بالإعجاب والاحترام والتقدير والثقة والقبول. وقد ظهر ذلك جليا من خلال نظرته العطوفة لما يحدث لأهل غزة من إبادة فلم يتخل عنهم، فأمر بإرسال المساعدات المختلفة، ولقد أدان هذه الأفعال البربرية بشدة واستنكرها فمثل هذه الأفعال غير السوية لا تخدم السلام المنشود وبرغم اعتماد الحكومة الإسرائيلية سياسة الكذب والمراوغة لكي تفشل كل الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة فهي من جهة تشارك في المفاوضات وفي كل مرة تُضيف شروطا جديدة تُصعب الموضوع، إلا إن سموه لم ييأس وما زال يوجه فريقه لمواصلة هذه المساعي الحميدة لعظيم احساسه بحجم المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني المظلوم، ويريد أن يخفف عنه بأي طريقة ممكنة في ظل تكالب الكثيرين عليهم بوقوفهم مع إسرائيل ولكي تواصل هذه المجازر المرعبة التي ما زالت تواصلها على هذا الشعب المظلوم منذ سبعين سنة وتصب إسرائيل عليهم ليل نهار كل صنوف القتل والعذاب والتنكيل والخراب. وآخر الكلام: محاسن هذا الرجل كثيرة فهذا بعض من كل شهد به القاصي والداني فنسأل الله بمنه وكرمه أن يديم علينا هذا الخير ويحفظ قطر وسموه والشعب القطري الكريم وكل من يقيم على أرضنا من كل سوء ومكروه.

513

| 26 أغسطس 2024

الاحتلال مرض عضال لا دواء له

برغم أن الاحتلال لم يكن في يوم من الأيام حلما جميلا بل كان كابوسا مُفزعا يجثم على صدور الدول لدرجة الاختناق ويسرق ويستولي على كل شيء ويترك لهذه الأوطان المعاناة الشديدة في جميع النواحي ولا يزول من تلقاء نفسه أو سلمياً بل بمقاومته بشتى الوسائل؟؟ وكم قدمت الشعوب من تضحيات جسام ودفعت في سبيل ذلك فواتير مُكلفة وباهظة الثمن على جميع الأصعدة؟؟ وحتى المحتل هو الآخر دفع الكثير في سبيل بقائه في هذه الدول والبعض فضل الهروب بسبب المقاومة الشديدة له بعد أن بلغت خسائره الكثير؟ وبرغم أن الدول التي نراها اليوم تقف مع الاحتلال الإسرائيلي لكي يُنفذ كل مخططاته في ابتلاع فلسطين كاملة وفي تهجير أهلها إلى خارجها والاستيلاء على ثرواتها المعدنية الكبيرة في أعماق بحارها؟ كذلك فعلت بدول عربية وبغيرها ما يشبه ما تفعله إسرائيل هذه الأيام بأهل غزة والضفة إلا أنه ولربما فاقتهم بإجرامها؟! وبرغم ذلك لم ترافقهم عقدة الذنب الكبير الذي اقترفوه فيما مضى وتذكرهم بتلك المآسي التي تسببوا بها لكثير من الشعوب؟! والظاهر أنهم حنوا لتلك المرحلة المظلمة والسوداء في تاريخهم من خلال ما تفعله إسرائيل من إبادة جماعية للفلسطينيين تحت مرآهم ومسمعهم؟! وقد عطلوا جميع الهيئات القانونية الأممية التي بيدها وقف كل هذا الذي نراه اليوم حتى أصبحت فارغة من محتواها كما نقول لا تهش ولا تنش حالها كحال جامعتنا العربية التي تخلت عن دورها وأصبحت كالبقرة المُسنة التي ليس بها نقطة حليب واحدة وتجلس في الظل لا تستطيع حتى تكش بذيلها الذباب الذي يقع عليها والبراغيث فهي عالة موتها أفضل من حياتها. وآخر الكلام الذي لا نفهمه بأن هذه الدول من جهة تريد تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة ومن جهة تدعم إسرائيل بمختلف أدوات القتل وبالدعم اللا محدود الاقتصادي والسياسي والأمني؟! وتحشد الأساطيل من أجل الدفاع عنها وتسمي كل ما يفعلونه بالشعب الفلسطيني دفاعا عن النفس وما يفعله المقاومون بالدفاع عن أرضهم وعرضهم ومقاومتهم للاحتلال بأنه إرهاب فكم هو ميزانهم مختل ليس فيه شيء من العدالة؟!

432

| 19 أغسطس 2024

من أي غابة أتى هؤلاء الوحوش؟

يا الله يا هول ما نرى من وحشية وإجرام خراب ودمار في كل مكان جثث ممزقة دماء وأشلاء متناثرة بسبب استخدام أسلحة فتاكة يا لوقاحتهم يقولون عنها ذكية وهي في حقيقة الأمر همجية تُستخدم ضد أبرياء عُزل، نساء تبكي، أطفال مرعوبة، رجال يحملون فلذات أكبادهم إلى مثواهم الأخير. إنها لحظات صعبة جداً لا تحتمل تعتصر القلوب التي تتفطر حزناً وعيون تبكي دما!. من الذي فعل كل هذا ولماذا ومن أي غابة أتى هؤلاء الوحوش المتعطشون للدماء البشرية؟ هل هم فعلاً لهم أشكال بشرية وهل لهم ضمير مثلنا وهل فيهم ذرة رحمة وهل لديهم عائلات وأطفال مثل باقي البشر يخافون عليهم ويغمرونهم بالحب والحنان والعطف؟ وهل جيشهم كما يدعون أكثر أخلاقية؟. فكيف يفعل أصحاب الأخلاق مثل هذه الأفعال غير المبررة التي جرمتها القوانين السماوية والأرضية؟ وهل قتل الأطفال والنساء والشيوخ وسياسة التجويع ومنع الغذاء والدواء يعد انتصاراً في نظرهم؟ وهل تلك الدول التي تمدها بالسلاح والعتاد الذي ينفجر كالبراكين والذي يحمل في أحشائه أسوأ ما صنعت البشر وهو ما ينشر الحزن والمآسي على البشر والشجر وحتى الحجر؟. ونقول لأصحاب المدنية والتحضر ومدعي الإنسانية المثالية ومن يتكلمون عن مبدأ التعايش السلمي والتسامح مع الآخر ألا ترون كل هذا الذي يحدث لأهل غزة؟! لماذا لا تحركون ساكناً؟ ألم تكتفوا بهذه الأعداد الضخمة من القتلى والجرحى من أهل غزة والضفة؟ ألا تفزعكم تلك الصور المؤلمة التي تُبكي حتى الحجر الصوان؟. لماذا المشاهد في أوكرانيا تؤلمكم وفعلتم من أجلها الممكن وغير الممكن وكل فعل يفعله الروس ولو كان بسيطا يُدان بأشد العبارات؟ أم لأن أهل غزة عرب ومسلمون دماؤهم رخيصة وديارهم مستباحة ولا يستحقون إلا القتل والخراب والتنكيل مع أنهم لم يعتدوا على أحد خارج وطنهم الذي يدافعون عنه؟ وهذا حق مكفول لكل الشعوب المحتلة التي لم يبق منها أحد محتل سوى الشعب الفلسطيني الذي طاله الظلم من القريب والغريب. فإعطاء هذا الشعب حقوقه المشروعة كفيل بأن يضع حداً لاستمرار هذه المآسي التي لا تنتهي منذ سنين طويلة حروب وقتل ودمار بينما لم تجربوا السلام الحقيقي الذي يعطي كل ذي حق حقه ولو لمرة واحدة، عندها سوف ترونه كم هو جميل ومثالي وقليل التكلفة ولكن للأسف من يفهم هذا الكلام ويجعله واقعا ملموسا وليس سرابا كسراب أوسلو الذي ليس للوصول إلى نهايته سبيل؟. وآخر الكلام نقول لكل العرب الله بالخير أصحيتم أم ما زلتم نائمين كعادتكم وعندما تصحون يكون قد فات الميعاد ووقع الفأس في رأس الجميع وحينها سوف يكون يوم الندم العظيم والذي لن ينفع بشيء.

864

| 12 أغسطس 2024

رحمك الله يا أبا العبد

كرست قطر نفسها منذ زمن طويل للسلام حتى أصبحت شعلة سلام لا تنطفئ وتنير دروب ظلمة الخلافات الحالكة بنور المصالحات والوئام وتحقيق انفراجات في مختلف النزاعات بما فيها المعقدة منها وتفك عقدها عقدة عقدة لما لها من مصداقية وكفاءة ونزاهة في هذا المجال ولها قبول عالمي واسع النطاق في التوسط بالخير لمصلحة الجميع في العالم!! وتسكب ماء خبرتها المتراكمة في مجال السلام على مختلف نيران الخلافات لكي تطفئها أو تخفف من وطأتها كذلك من ضمن صفاتها بأنها تقف مع الشعوب المظلومة لكي تنال حقوقها المشروعة والمسلوبة بالطرق السلمية التي تُعطي كل ذي حقٍ حقه بعيداً عن العنف والتهور. ففي هذه الأزمة الكارثية العظيمة والذي بلغ فيها الإجرام الإسرائيلي مبلغا لم يبلغ مثله أحد من قبل ولم تعرف البشرية في مختلف عصورها قصصا كقصصه البشعة والمرعبة والتي جرت أحداثها على شعب وأرض فلسطين والذي شاح الضمير العالمي بوجهه عنها وترك الحبل على الغارب لكي تفعل إسرائيل بالشعب الفلسطيني ما يحلو لها. وفوق كل هذا منحتها وسائل مواصلة هذه الإبادة واسعة النطاق على البشر والشجر والحجر وتلوث الهواء والماء وتمنع الدواء والغذاء حتى ضاقت أرض غزة والضفة بالجثث وبالمصابين وبلغت الأعداد أرقاما مفزعة كفيلة بأن يضع العالم المتفرج حداً لها ولا يكتفي بالعبارات المخملية التي تنادي بوقف هذه الجريمة ولكن بصوت مخفوت لا يسمعه أحد. ونحن نرى كل ما لاحت فرص للسلام وتحقيق وقف حقيقي لإطلاق النار ووقف هذه الكارثة يتم تخريبها إما بالكذب والمراوغة أو ارتكاب أفعال متهورة وغير مسؤولة لتعقيد شروط وقف إطلاق النار وتضيّع الفرصة تلو الأُخرى؟؟ وآخر هذه الحماقات قتل الشهيد «هنية» رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وهو ضيف حل على إيران مما زاد المسألة تعقيداً وتصعيداً وربما جر المنطقة إلى حرب إقليمية أو أكبر من ذلك وخلط الأوراق ولتوريط أمريكا وحلفائها أكثر مما هم فيه من عقدة الذنب وهذا ما تريده الحكومة الإسرائيلية بالضبط وتسعى إليه. وكعادتها قطر ظلت وفيّه للمظلومين فمثلما استضافت السيد «هنية» على أرضها من أجل مفاوضات السلام ها هي تحتضن جثمانه في أرضها. فإكرام الميت دفنه والواجب والدين يقول ذلك وأنا يشرفني ذلك كونه مدفونا في قطر وهو كان بين أهله حياً أو ميتاً فـ بقتله إسرائيل فوتت فرصة للسلام الذي ينشده الجميع نظراً لعقلانية الشهيد «هنية» وحرصه الشديد على الشعب الفلسطيني بأن يعيش بسلام في وطن كباقي شعوب الأرض يحلم بحاضر جميل ومستقبل مزدهر وردي بعيداً عن الاحتلال وسياسة التنكيل والتضييق والقتل والتي تمارس عليه منذ أكثر من سبعين سنة فمن يصبر على ذلك من؟ أفيدونا بالله عليكم.

345

| 05 أغسطس 2024

مسيلمة هذا العصر الكذاب

سوف تظل أيادي الكثيرين ملوثة بدماء أطفال ونساء وشيوخ ورجال أهل غزة والضفة، وسوف يظل هذا الذنب العظيم عالقا بهذه الأيادي إلى أبد الآبدين ولن تنظف منه حتى لو غُسلت بمياه الدنيا قاطبةً في بحارها ومحيطاتها وأنهارها وحتى مياهها الجوفية وبكل مساحيق النظافة المعروفة وغير المعروفة، وسوف يظل التاريخ شاهدا على وحشيتهم واجرامهم الذي ليس له نظير، فدماء أبناء فلسطين عند هؤلاء رخيصة وليس لها قيمة وزاد من الطين بِلة كونها دماء عربية ومسلمة وهي عند الله شأنها عظيم وغالية جداً فـالويل لهم من الله جل جلاله كل الويل. فمن بالله عليكم يرمي هذه القنابل الثقيلة والتي تبلغ أطنانا تستطيع أن تهد جبالا فما بالك بهؤلاء من الأبرياء أطفالاً ونساءً وشيوخاً تحولهم إلى أشلاء متناثرة في كل مكان يصعب جمعها؟! وتصنعها الدول التي ترى كل هذا الذي يحدث ولا تحرك ساكنا ضميرها ميت مجرد من الإنسانية والمشاعر التي تسكن قلوب البشر والتي أصبحت مفقودة في هذا النزاع! كلنا رأى بركان الكذب وهو يرمي بحممها يمنة ويسرة عندما وقف يخاطب أناسا يصفقون له كأنهم لم يشاهدوا ولم يسمعوا بما ارتكبه جيشه في غزة والضفة من جرائم إبادة وتشريد ومنع كل المقومات لاستمرار سبل الحياة من غذاء وماء ودواء وملبس ومسكن! وكأنه أتى إليهم لكي يطلب مزيدا من الهدايا ومن اللعب والملابس والحلوى لأطفال غزة وليس مزيدا من الدعم العسكري لكي تستمر هذه المآسي وهذا الخراب والدمار. وهو ذاهب بالشرق الأوسط إلى نزاع واسع النطاق لا يمكن السيطرة عليه بأي صورة من الصور وسوف يظل يراوغ ويغير شروط وقف القتال في غزة من أجل إطالة النزاع وتحقيق أهدافه في الاستمرار برئاسة الحكومة وعندما تتوقف الحرب سوف تتبخر أحلامه ويتعرض للمحاكمة في تهم سابقة أو حديثة.

1350

| 29 يوليو 2024

الوطن يستحق الأفضل

من الجميل أن ترى عبارات مكتوبة على بعض المشاريع بأن قطر تستحق الأفضل ومن الأجمل أن تكون هذه العبارات صحيحة قولاً وفعلاً على أرض الواقع وليست كلام في كلام والسلام؟؟ فقطر صدقوني لو وضعناها على رؤوسنا من فوق فلن نوفيها حقها ولا بعضاً منه طبعاً بعد فضل الله وتوفيقه؟! ولكن بعد دخول الكثير من الوافدين من دول كثيرة من أجل العمل والحصول على مستوى معيشي جيد لربما يندر أن يحصلوا على مثله في أوطانهم أضف إلى ذلك الأمن والأمان الذي حبا الله به هذا الوطن الشامخ والطيبة والكرم هي بعض من صفات أهل قطر؟! فهؤلاء الوافدون أتى بعضهم بأشياء وأفعال في حقيقة الأمر لم نعهدها عندنا في السابق مثل طلب الخلو أو التأجير من الباطن وتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ أو امتهان البعض اللصوصية من أجل الثراء السريع؟؟ أو النصب والاحتيال على البسطاء من المواطنين واستغلال طيبتهم وتوريطهم في شراكات تجارية وأخذ القروض من البنوك باسم القطري ومن ثم الهروب بالجمل وما حمل وتوريط الشريك القطري فيها والقصص كثيرة في هذا المجال؟؟ وبعض الوافدين يعتمد الرشوة والتي ربما تشتهر في بلاده وتعتبر هناك ملح الحياة فلا يتم موضوع إلا بها مع إن لعن الراشي والمرتشي وهي ليست من أخلاق المسلمين وتضيع حقوق الآخرين ومبدأ تكافؤ الفرص والبقاء للأصلح؟؟ وساعدهم على ذلك لربما أصحاب الشركات والأعمال التجارية وخاصة ممن يهمهم الربح بأي طريقة أو وسيلة وأعمى أعينهم الطمع والجشع ولا يهمهم مصلحة وطن أو شعب وهم فاسدو الذمم؟؟ ومن جانب آخر أصبحت خيانة الأمانة شيئا عاديا عند البعض من أجل التكسب غير المشروع مع أن الدولة لم تقصر مع أحد منهم من جميع النواحي لكن تظل النفس الضعيفة الأمارة بالسوء تضعف أمام المال والثراء السريع؟؟ ويطلقون الثعالب الماكرة التي تعتمد مختلف الطرق والأساليب الاحتيالية وخفافيش الظلام التي تمتص دماء الأخلاق الحميدة وتنال من النزاهة والأخذ بالمعروف وتوريط البعض في أمور تمس الأمانة والنزاهة بمقتل؟؟ فـ البعض من الوافدين لا يشكر الله عز وجل بأن وجد فرصة للعيش الكريم في هذا الوطن ولديه عائلة ومسكن وراتب وأعمال تجارية باسم القطري الذي جعل من نفسه ضميرا مستترا من أجل أن يحصل هذا الوافد على الكثير من المال بعد أن كان في بلده لربما يعيش حياة صعبة لا يجد أقل المقومات التي تعينه في حياته؟؟ ولم ينظر ويتفكر في حاله كيف كان وكيف أصبح فـ للأسف يقابل الجميل بالجحود والنكران لكن في كثير من الأحيان يظل حبل الكذب قصيرا مهما طال لا بد أن ينقطع في يوم من الأيام؟؟ ويجب أن تضرب السلطات المعنية أمثال هؤلاء من المفجوعين ومن وراءهم بيد من حديد ونحسبها كذلك لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر وتنظيف بلدنا العزيز من شر هذه الشراذم المجتمعية الذين أتوا من زبالة المجتمعات؟؟؟

552

| 22 يوليو 2024

ما هو قادم من الأحداث

إذا كان البعض يعتقد بفوز السيد بايدن بالرئاسة الأمريكية لفترة ثانية بأنه مصيبة وأنه سوف يستمر في دعم إسرائيل لتلك الأفعال الإجرامية والإبادة الجماعية وأنهُ من جعل من المنظمات الدولية ومجلس الأمن أداة غير فاعلة، وإذا لم يُجبر عن التنازل عن الترشح من قبل حزبه الديمقراطي نظراً لكبر سنه أو فقدان أهليته، ويعتقد البعض الآخر بأن بفوز السيد ترامب مرشح الحزب الجمهوري سوف تكون المصيبة أعظم على الشعب الفلسطيني بصورة خاصة وعلى أهل الثروات العربية عامة، الذي يقال بأنه كونه رجلا اقتصاديا من الطراز الأول ولا يعرف إلا لغة المال والأعمال ولا يقدم خدمة لأحد بدون مقابل سوف يباشر كما يقولون بحلب بقرة الثروات العربية كبيرة الضرع غزيرة المليارات والذي يعرف جيداً ما حقيقتها وحجمها ومصادرها وقانونيتها والتجربة السابقة في رئاسته أكبر دليل على ذلك، والبعض يقول إنهما وجهان لعملة واحدة فهذا يأخذ من تحت الطاولة ما يريد وذاك أكثر صراحةً وجرأةً يقول بأنه سوف يأخذ ما يريد أمام الجميع وأن بلاده من تحمي كثيرا من الدول ولكن ليس بالمجان فلابد من رسوم مقابل ذلك، أما ما يقوله البعض الآخر بالنسبة لإسرائيل لن تتغير مواقف الفائز منهم تجاهها ودعمها وربما تزيد على الذي نراه اليوم فسوف يظل التأييد لها مستمرا حتى ولو فعلت ما فعلت وحتى لو جاء رئيس أو ذهب رئيس فالموضوع سيان، والدول العربية لم تعمل لإثبات وجودها في يوم من الأيام نظراً لما تملك من تأثيرات كبيرة سياسية واقتصادية فلقد تفوق عليها اللوبي الصهيوني المهيمن على كثير من الدول بما فيها المسماة بالعظمى. وآخر الكلام لربما تكون هناك مفاجآت في المواقف فلا أحد يعلم الغيب إلا الله وقد يحقق أحدهما وقفا لإطلاق النار في هذه الحرب الهمجية التي تشن على أهل غزة والضفة ويحل السلام الذي هو المفتاح لنهاية هذه القصة المرعبة المفزعة المؤلمة التي لا تليق بالبشر الذين ميزهم الله بنعمة العقل عن باقي المخلوقات المتوحشة والتي تنتهج شريعة الغاب، كالذي تفعله إسرائيل.

438

| 14 يوليو 2024

في اليوم الصعب

كم تعشق الشعوب زعماءها الذين يتحسسون حوائج الناس المختلفة التي تتعلق بأرزاقهم أو سكناهم أو صحتهم أو تعليمهم أو مشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم وتتجنب بقدر المستطاع أن تشق عليهم بأي صورة من الصور؟؟ وهؤلاء الزعماء الأخيار من الذين يعتبرون من النوادر صراحةً في هذا الزمن الذي نسمع ونرى ماذا يحدث لبعض الشعوب من معاناة شديدة بسبب سوء تصرف زعمائها والذين يريدون كل شيء لهم ولبطانتهم المختلفة؟؟ ولا يهمهم ترك شعوبهم تدور في دوامة الفقر والحاجة والمعاناة اليومية التي لا تنتهي من ضيق ذات اليد ومن البطالة ومن تقلص فرص طلب الرزق ونقص في مختلف الخدمات الضرورية أو ندرتها وفوق كل هذا إطلاق العنان للقوانين الرسومية المختلفة والتي طالت كل شيء في نواحي الحياة؟؟ وعندما ترى مُقدرات البلدان والعباد وهي كثيرة ومتنوعة فقد أنشأ الفساد لها قنوات تصريف متعددة فمنها ما يملأ بحارا ومنها ما يملأ أنهارا ومنها ما يملأ بحيرات؟! فتقول أين يذهب كل هذا وأين حملته رياح الفساد العاتية صراحةً تستغرب كل الاستغراب وتحمد الله حمداً كثيراً بأنك لست من ضمن دولهم لكان حالك حال؟! فسبحان الله واهب النعم الذي أعطى هذه الثروات لكي توزع على الناس بالعدل والمساواة لكي يقضوا بها مختلف حوائجهم وتعينهم لمواصلة حياتهم بكرامة في سياق المعقول؟؟ والبعض من الذين يأخذون كل شيء ولا يعطون شيئا ولربما حتى الفُتات أين سوف يذهبون بكل هذه الأموال التي يضيع جُلها في بنوك العالم ولا يمكن استردادها إلا في أضيق الحدود وتكون من أملاك النصاب العالمي؟؟ بينما أصحاب هذه الأموال التي حرموا شعوبهم منها وتركوهم في حالة يرثى لها كم بالله عليكم سوف يعيشون حتى يتمتعوا بها وهم لا محالة سوف يموتون في يوم من الأيام؟؟ وهناك الكثيرون للأسف الشديد حَملوا أنفسهم حمولاً ثقيلة كالجبال الشاهقة ولا يغادرون الحياة الدنيا إلا مُحملين بذنوب لا قبل لأحد بها وأكثرها تتعلق بحقوق الناس معلقة في الرقاب يعني لا تسقط عن أحد حتى عن الشهداء؟؟ فحقوق الناس شأنها عظيم لا يجوز بأي حال من الأحوال الاستهانة بها أو التقليل من شأنها فالمسارعة بتأديتها في الدنيا يجنب الإنسان محاكم الآخرة فأحكامها صعبة جداً ولا تُطاق وأحكام وهي نافذة ولا نقاش فيها فسبحانه يغفر الذنوب جميعاً بواسع رحمته ما عدا ما يتعلق بحقوق الناس؟؟ وآخر الكلام يبشر بالخير والأجر العظيم كل من أعطى الناس حقوقها وتجنب أخذ ما في جيوبها بطرق لم ينزل الله بشأنها من سلطان يعني أخذ أموال الناس بالباطل ويجب أن يتذكر كل واحد فينا أخذ حق أحد «واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يُظلمون»....

387

| 08 يوليو 2024

التاريخ يسأل

كم كان التاريخ يُمني نفسه بأن يُسجل حدث مهم بأحرف من ذهب يظل خالداً في ذاكرته للعرب، فلقد مرت سنون طويلة لم يُسجل لهم أي شيء ذي قيمة تذكر سوى النزاعات والخلافات والدسائس والمكر والخداع تجاه بعضهم بعضا وتكريس التخلف والتبعية ولا يُعرف لهم حال معين يثبتون عليه إلا ما سبق ذكره! لكن التاريخ خاب ظنه فيهم بعد أن أتت الفرصة الذهبية لكي يتحرك أحد منهم فرادى أو مجتمعين لوضع حد لهذه المآسي والفظائع التي تُرتكب في حق أهل غزة والضفة! ولو أنهم تحركوا في الوقت المناسب لمنعوا كل هذه الأشكال من الإبادة الجماعية للبشر والشجر والحجر ولو استخدموا كل قواهم السياسية والاقتصادية والقانونية لعملت لهم مختلف القوى الداعمة للإسرائيليين في تنفيذ هذه الجريمة النكراء ألف حساب وأوقفت هذه الحرب اللعينة والتي وضعت الشرق الأوسط وربما العالم بأسره على صفيح ساخن قابل للانفجار في أي لحظة، فلم يعُد يحسب لعواقب الأمور أي حساب ولم يعد لمجلس الأمن والجهات الدولية القانونية ومحاكمها المختلفة أي تأثير على مجريات الأحداث فما زال شريط القتل والتدمير اليومي للفلسطينيين مستمرا بأعداد كبيرة في شريط دام من الصور المفزعة! فالحروب قاتلها الله وقاتل من تسبب بها أسوأ شيء فكر فيه البشر لحل نزاعاتهم فعندما تغيب العدالة يجد الظلم مرتعا له مريحا لتغذية الأحداث فصدقوني لا أحد يريد الحروب سوى المجرمين المتوحشين الذين يغلقون كل الأبواب والنوافذ في وجه فرص السلام العادل الذي يعم الجميع بالخير دون استثناء بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى مثل اللغة والدين والعرق، لكن التاريخ خاب ظنه في العرب والمسلمين الذين عجزوا حتى عن إدخال الغذاء والدواء والماء ناهيك عن تصرفات البعض منهم المشينة والمخزية لطالما اشتهروا بها وعرفها القاصي والداني، ونقول للتاريخ أرح نفسك ووفر حبر قلمك فلن تكتب عنهم شيئا له فائدة ففاقد الشيء لا يعطيه فلن تجد من بينهم مثلاً كصلاح الدين أو المعتصم بالله ينقذ هؤلاء من الأبرياء الطاهرين الموحدين والذين يتساقطون صرعى بوتيرة يومية كبيرة، ليس كما تتساقط أوراق الشجر في الخريف فقط ولكن بصفة يومية بعد أن توارى الضمير الإنساني العالمي خلف القسوة والحقد والإجرام! فكل الدول التي وقفت مع الجاني يعتقد الكثيرون لن ينجح أحد من مسؤوليها في الانتخابات الرئاسية القادمة وخاصة بعد أن عرف أحرار العالم والشرفاء منهم حقيقة هؤلاء المسؤولين ولربما لن يتوجهوا لانتخاب أحد منهم بعد أن شاركوا في هذه المأساة.

333

| 01 يوليو 2024

كشف حساب

لله الحمد والمنة على نعمة الكهرباء والماء التي فوق كونها بالمجان إلا أنها لا تنقطع عنا صيفا وشتاء وبخاصة في هذه الأيام الحارة جدا ولولاها لكان حالنا حالا، وأذكر في ستينيات القرن الماضي عندما كنت صغيراً أعي بما حولي كنا ننام على مكان مخصص للنوم مرتفع المسمى بالسّيَم وكانت الرطوبة الشديدة تفعل فعلها فينا تحس بأنك نائم في بركة ماء، فجهود الدولة أعزها الله وعز من وجهها بأن تظل الخدمة للمواطن بدون انقطاع وبالمجان لا شك بأنها مُقدرة من الجميع فجزاهم الله خير الجزاء. البعض ممن ضحكت لهم الدنيا قد يخرجون من الوظيفة محملين بالثراء الكبير عقارات ومزارع وأراض وشاليهات باهظة الثمن وراتب كبير لا يطاله مقص التقاعد يظل على حاله بشحمه ولحمه لا يصيبه الهزال وقد يكونون ممن لم يفعلوا شيئا ذا قيمة تُذكر أو معجزة حتى يستحقوا كل هذا! ومن جانب آخر قد يكون هناك من له بصمات في خدمة الوطن والمواطن وله إنجازات يشهد لها الجميع وقد يكون لم يبلغ سن التقاعد وما زال في أوج عطائه الوظيفي وله مسؤول ربما فاشل في عمله يريد أن يتخلص منه بسبب نجاحاته! فيزج به في كشوفات التقاعد المبكر دون استدعائه ومعرفة ملابسات تحويله إلى التقاعد المبكر أو سؤال من يعمل معه عن مستواه في العمل وهل هو مقصر في شيء وقد يكونون بهذا التصرف ضيعوا على الوطن كفاءة قليل من يملك مثلها. فتخيلوا مثل هذا الخبر كيف ينزل عليه لا شك بأنه سوف يكون صاعقا يدمر نفسيته وجهازه المناعي إلى أبعد الحدود مما يتسبب له بأمراض مستعصية لا دواء لها ويكون قد خرج من الوظيفة ليس محملا بالثراء ولكن بقائمة أمراض فذاك أخذ الكنز وهذا لم يأخذ حتى العنز. بعض القرارات تكون مهمة ويترتب على الخطأ فيها سلبيات كثيرة، فبعض المسؤولين عندما يصدر قرارات تتعلق بمصالح الوطن والمواطن يصر على رأيه فيها حتى ولو كان قرارة غير صحيح دون أخذ رأي الأغلبية من المسؤولين الذين يعملون تحت إمرته لعل أن يكون لدى أحدهم رأي سديد أفضل من رأيه وكأنه لا ينطق عن الهوى والعياذ بالله!. الكثيرون من أصحاب الأعمال قد أخذوا من الدول أشياء كثيرة بحجة إنشاء مشاريع عليها وهي بالمجان مثل الأراضي لتسهيل أعمالهم التجارية من ورش ومصانع وسكن للعمال والأراضي الزراعية، ومن أجل ذلك تم عمل عدد هائل من الشركات الوهمية وغير الوهمية للحصول على هذه الأراضي وبعضهم حصل على عدد كبير منها، ولكن كان الكثير منها بهدف البيع أو التأجير وليس لإقامة مشاريع عليها ومن المفروض أن يكون للجهات المانحة نسبة مئوية في حالة البيع أو التأجير ومثل هذه الأشياء تحصل في العالم العربي بدون استثناء.

288

| 24 يونيو 2024

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

2334

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
خيبة تتجاوز الحدود

لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...

2256

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1458

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
القيادة الشابة VS أصحاب الخبرة والكفاءة

عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...

1182

| 09 ديسمبر 2025

alsharq
هل نجحت قطر؟

في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...

762

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
النضج المهني

هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...

663

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
أنصاف مثقفين!

حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...

642

| 08 ديسمبر 2025

alsharq
الإسلام منهج إصلاح لا استبدال

يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...

582

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
العرب يضيئون سماء الدوحة

شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...

570

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
تحديات تشغل المجتمع القطري.. إلى متى؟

نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...

504

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
مسيرة تعكس قيم المؤسس ونهضة الدولة

مع دخول شهر ديسمبر، تبدأ الدوحة وكل مدن...

492

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
اليوم الوطني.. مسيرة بناء ونهضة

أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...

468

| 08 ديسمبر 2025

أخبار محلية