رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
هل حقق المجلس البلدي الأهداف التي تم انشاؤه من أجلها؟ أم مازال يخطو خطواته الاولى نحو الديمقراطية المنشودة؟؟، التي لا يعرف الكثيرون ماذا تعني؟؟ وهل هؤلاء المرشحون يضعون مصلحة الوطن والمواطن الذي انتخبهم نصب أعينهم؟؟ وهل الأعضاء الحاليون قدموا خدمات لأهالي المنطقة التابعة لهم؟؟ وهل تركوا بصمات في المجتمع تدل على ذلك؟؟ وهل هدف ترشيح البعض هو الراتب والظهور في وسائل الإعلام وهل قدم الأعضاء أفكارا عادت على الوطن والمواطن بالخير أم أن اجتماعاتهم شكلية ولملء الفراغ؟؟ وهل تم الأخذ باقتراحات الأعضاء أم ظلت طريقها إلى سلة المهملات؟؟؟وأعضاء المجلس البلدي يمكن أن يكون لهم دور كبير، لاسيّما على مستوى الدائرة مثلاً إنشاء صندوق يساهم فيه الجميع، خاصة المُقتدرين مادياً أو من أصحاب الشركات يُخصص ريع هذا الصندوق لمساعدات الزواج أو لمن تلم به ضائقة مالية أو تحل به كارثة لا سمح الله، كما يجب عليهم السعي والتوسط بالخير في أمور تعود على أهالي دائرتهم بالنفع، خاصة لكبار السن أو لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يجب أن يقوموا بدور بخصوص جعل منطقتهم نموذج يُحتذى به من النواحي الجمالية وتوفير مختلف البُنى التحتية في ظل الظروف المادية المتاحة، كما أن هناك كثيرا من الأمور التي يمكن أن يساهم بها الأعضاء مع تعاون الجميع من الأهالي، كما يجب على الناخبين أن يختاروا الشخص الأكفأ والأجدر الذي يملك الإمكانيات العلمية والعملية التي تؤهله أن يقوم بدور فاعل ويترك بصمات في العمل المُجتمعي وألا ينساقوا وراء العاطفة والهوى فهذه أمانة، كما يجب أن تُترجَم الأقوال إلى أفعال ولا يكتفون بالمطالبة بالامتيازات المادية والبرستيج والظهور عبر وسائل الإعلام وأخيراً نتمنى للجميع التوفيق.....
633
| 01 فبراير 2011
لاشك أن الشعوب العربية والتي يُقال إنها مغلوبة على أمرها لم تعد كذلك، فهي سئمت الظلم وحياة البؤس التي تعيشها وقد صمتت كثيراً، فبعد أن وصل هذا الظلم والشقاء حداً غير مقبول وهي ترى من حولها من هؤلاء الزعماء ولا توجد بارقة أمل بأن يتغيروا في يوم من الأيام،،، ويعملوا من أجل الشعوب الذين يفوزون في الانتخابات الشكلية بنسب عالية في كل مرة ويهيمنون على مقدرات البلاد والعباد ويسكنون قصور ألف ليلة وليلة والأموال العامة غصت بها بنوك سويسرا!!! ويُكونون وينسجون من حولهم شبكات عنكبوتية ويغدقون عليها الهِبات والعطايا وعسكرة المجتمع من أجل توفير الحماية لهم ولا يتنازلون عن الحكم إلا بموتهم والبديل جاهز، وما حصل في تونس الشقيق إلا رسالة شديدة اللهجة لباقي الأنظمة العربية بأن التغيير آتيٌ لا محالة ولم تعد القبضة الحديدية تُجدي نفعاً،،،وأن الشعوب العربية التي نامت نومه فتية أهل الكهف صَحت أخيراً فلا مانع لديها أن تقدم أرواحها ثمنا للحرية وتحطم جدران الاستعباد والطغيان، ونحن نرى في الدول الغربية كيف تتم معاملة المُتظاهرين أو المُحتجين بطُرق حضارية ولم نرها أطلقت عليهم الأعيرة النارية التي يسهُل استخدامها من العسكر في العالم العربي، والذين ينتظرون الإشارة لكي ينقضوا على المواطنين وكأنهم أعداء بكل ما أُتوا من قوة وبطش وبطُرق وحشيَّة ويتركونهم في برك من الدم ينزفون حتى الموت دونَ إسعافهم!!!! كما ان السجون يُستخدم فيها كل أنواع التعذيب المعروفة وغير المعروفة،،، وهذه الأنظمة برغم كل هذا تُحارب المواطن حتى في رزقه ولقمة عيشه وهذا ما حدا بالمواطن التونسي أن يَضمر النار في نفسه،،، إلا ان هذا الفعل يُعتبر من طرق الانتحار التي نهى عنها الدين الإسلامي الحنيف وأنهُ مهما حصل فلتكُن الثقة بالله العظيم كبيرة وألا يُسيطر اليأس على الإنسان وإن بعد العُسر يُسرا،،،،،، كما تكلمت أكثر من مرة ان المواطن أو المقيم عندما تتوافر له حياة كريمة هو وأسرته ما الذي يدعوه أن يرتكب أفعالا قد تكون مؤسفة؟؟ ونحن هنا عندما نرى هذه الشعوب وهي تُصارع من أجل البقاء وربما تدفع ثمناً باهظاً لذلك وهو حياتها!!! نقول الحمد لله ألف مرة ومرة على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى والتي تتطلب الشكر والحمد لله أولاً وللحكومة الرشيدة ثانياً،،،،وآخر الكلام نقول للزعماء العرب تقربوا إلى شعوبكم أكثر فأكثر وإلا سوف يكون مصيركم كمصير "بن علي" الذي لم يُحسن صَنعاً مع شعبه طيلة العشرين سنة والكثيرون على شاكلته ونقول للشعوب العربية كالشعب التونسي حافظوا على الممتلكات العامة فهي ملك للجميع. [email protected]
1210
| 18 يناير 2011
الإنسان مُطالب بأن يعبد رب العالمين حتى يأتيه اليقين ويفرق الموت بينه وبين اهله ومن يحب: انه هادم اللذّات مفرق الجماعات، يأتي بعد أن يستوفي الانسان رزقه وينتهي أجله حسب تحديد رب العالمين، لذلك لا يستقدمون ساعة أو يستأخرون وليس حسب رأي الطبيب أو غيره، ولا يعرف متى يأتيه هذا اليقين ولا في أي زمان أو مكان ولا بأي صورة صغيراً كان أم كهلاً، غنياًّ كان أم فقيراً، ولا يغتر بقوته أو سلطانه ولا بجاهه ولا بأمواله، والكثير من الناس يموتون وقد يمر خبر موتهم مرور الكرام والبعض لا بكت عليه الأرض ولا السماء لكن هناك من بموته يترك فراغاً كبيراً قد يكون من الصعوبة بمكان أن تجد من يسد هذا الفراغ.. خاصة إذا كان من الأخيار الذين لهم بصمات واضحة في المجتمع وأشاد بذلك الكبير والصغير وشهدت له الأفعال لا الأقوال وسبقت أياديه البيضاء خطواته وكان يسعي بين الناس بالخير ويتوسط لهم ويُعين المحتاج ويقف مع الضعيف، وكان مثالا للطيبة والكرم والتواضع، وفي ذلك يقول الشاعر: لقد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم بين الناس أموات وفي هذه الأيام غيَّب الموت أحد هؤلاء الرجال الكُثر في هذا الوطن الغالي ممن تنطبق عليهم هذه الأوصاف.. هذا الرجل الذي يعرفه جميع أهالي قطر ومن رأى هذه الأعداد الكبيرة من المُشيعين أو ممن توافدوا لتقديم واجب العزاء عرف مكانته، وهو الوالد (علي بن حسن الحسن المهندي) طيَّب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته هو وأموات المسلمين، وقد تكون شهادتي في هذا الرجل مجروحة نظراً لقرابته، ولكن هذه هي حقيقة هذا الرجل وأنا لا أملك سوى هذه الكلمات البسيطة ممزوجة بالدمعات لكي أُعبر عن أحاسيسي.. ومهما قلت فلن أوفيه حقه فسيبقى أبو حسن في قلوبنا نترحم عليه كلما أتى لذكره مجال، كما أتقدم بالشكر والعرفان لسمو الأمير وسمو ولي العهد لما قاما به، وهذا ليس بمُستغرب على سموهم وقوفهم مع أبناء شعبهم في الأفراح والأحزان لا أراكم الله مكروهاً ودُمتم. سالمين.... [email protected]
694
| 11 يناير 2011
من المعلوم إن الصوت العذب الجميل له وقع كبير على الناس والكثيرون قد وهبهم رب العالمين هذه الخاصية فبدل أن يستغل هذا الصوت في الدعوة إلى الله بأن يتعلم قراءة القرآن الكريم وتلاوته أناء الليل وأطراف النهار ومن ثم يصبح فيما بعد مُقرئا أو مؤذنا أو مُنشدا دينيا أو وطنيا، تجده يتوجه إلى تعلم الغناء والطَرب ويشترك في هذه البرامج المُستنسخة التي تكثر في دول الخليج والمسابقات بمختلف المسميات حتى الأطفال الصغار أدخلوهم في هذا المجال باسم البراءة؟؟!!! ويصرفون على كل هذا ملايين الريالات وعلى لجانها التحكيمية المختلفة، فتجدهُ يهتزُ طرباً يتخبطه مسّ الهيام وعفريت الغرام ويسلك طريق نهايته ليست على ما يُرام!! ولجان التحكيم تضع له النقاط والمصوتون يتصلون ويَكتب عنه بعض الصحفيين من المطبلين، والمَلَكان اللذان على يمناه وشماله يسجلان عليه مخالفاته ومخالفات من هيأ له ذلك وأوصله إلى مبتغاه، والبعض قد يجد العذر لنفسه ويَسوق المُبررات، فعندما يُقارَن بين هؤلاء وهؤلاء بميزان الدنيا المختل فتجد مُقرئ القرآن ربما يشترك في مسابقة قليلة جداً وربما في مجال العمل يتقاضى راتبا متواضعا فيسافر إلى بلد من أجل المسابقة أو في بلده فلا أحد يعلم عنه بل لا يجد من يستقبله، أما الطرف الآخر والذين لهم تقدير كبير في مختلف دول العالم العربي والذين فشلوا في مختلف أوجه الحياة، لاسيَّما على صعيد حياتهم الشخصية وتاهوا في صحراء الضياع ينامون النهار ويصحون الليل فتنقلهم الطائرات على أولى الدرجات وتُفتح لهم الصالات وتُفرش لهم الأرضيات ويُستقبلون بالورد وتُرافقهم الوفود وتُسخر لهم كل الإمكانيات مرفقة بالشيكات وعملاتها من الدولارات!!!! وقد تفوقوا على الفاتحين ومحرري الأوطان أو المخترعين!!! وعندما تأتي وتسأل أحدا ممن يستقدم هؤلاء عن المردود الذي سوف يكون من وراء هؤلاء فحتماً لن تجد لديه إجابة سِوى إلهاء عباد الله من الغاوين وتفويت مختلف العبادات عليهم، ويؤدي إلى غضب الله والذي للأسف لم يعد يؤخذ في الحسبان وهذا من عجائب هذا الزمان!!! وآخر الكلام يبقى الشيء المُسلم به والواضح وضوح شمس النهار أن المشتغلين بالقرآن الكريم ومُرتليه هم الفائزون وهم ممن يقال لهم اقُرأ وارتقي مثل ما كنت في الدنيا أو من الذين سوف يكونون أطول أعناقاً يوم القيامة والطرف الآخر ليس لهُ إلا الحسرة والندامة ولن تنفعه يا ليل ولا دانه ولا لقب فنان أو فنانة، كما لابد أن نعترف بأن الاهتمام بأهل القرآن في هذا البلد كبير وما مراكز التحفيظ المنتشرة في كل مكان إلا دليل على ذلك نسأل الله السلامة للجميع وألا يؤاخذنا بما فعله البعض منا. [email protected]
1393
| 04 يناير 2011
الدين الإسلامي الحنيف وضع نظاما متكاملا صالحا لكل زمان ومكان يتماشى مع إمكانيات بني البشر مع الأخذ بالاعتبار متطلبات العصر الذي نعيش فيه، فوضع الحلول لكثير من مشاكلنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وعلاقة الحاكم بالمحكوم ولولي الأمر السمع والطاعة إذا لم يكن في معصية الخالق، فنحن نعلم بأن الديمقراطية بعد هذه الفترة الطويلة لم تقدم الحلول الناجعة لكثير من هذه المشاكل ولم تعد النظام الأصلح وكل يوم نكتشف مواقع للخلل فيها، والكثير من الشعوب ولاسيما العربية منها تضحك على نفسها وتتعلق بوهم اسمه الديمقراطية وهي تُدعى إلى صناديق الانتخابات إما لاختيار من يمثلها في البرلمانات التي لا يصلها إلا أصحاب المال والنفوذ أو لانتخاب رئيس جديد، وبرغم علم الكثير منهم بتزوير هذه الانتخابات مُسبقا فإنهم يقبلون عليها إما غباءً منهم أو لا يعدو كونهم مجموعة كمبارس!! فبالله عليكم كيف تذهبون إلى انتخابات تعلمون مسبقا بأنها مزورة؟؟ ولن يدخل هذه البرلمانات إلا من تريده الحكومة وقد يفوز أحد من المعارضين من أجل ذَر الرماد في العيون أما الرئيس فهيهات أن يفوز أحد سِواه!! وأحياناً يكون وجود هذا الرئيس ضروريا؟؟ فبعض الشعوب لا يستطيع أحد أن يحكمها إلا من يملك صفات هذا الرئيس والتجارب من حولنا كثيرة في العراق والصومال، كذلك بعض المجالس المنتخبة التي يظُن البعض أن قراراتها لا تتعدى باب القاعة التي يجتمعون بها، وتبقى الحسنة الوحيدة انها مصدر رزق ودخل آخر وبرستيج وبدلات وسفرات اللهم لا حسد، ولكن برأيي الشخصي قد يكون لدى بعض الحكومات بُعد نظر وسد باب للشرور بتعيين أمثال هؤلاء من الذين يؤمنون بمقولة إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، فما دامت الحكومة توفر للمواطنين كل مقومات الحياة الكريمة التي يدفع الكثيرون حياتهم بسببها وخاصة الشباب العربي الذي يموت على شواطئ بلاد المهجر بحثاً عن لقمة العيش ولا يوجد فيها سجين رأي وتُعطي المواطن بعضاً من الحرية وتوفر له مختلف الخدمات بالمجان فلا داعي لوجودهم، فالمواطن ماذا يريد بوجع الرأس والأحزاب والاجتماعات التي تكرس لمصالح هؤلاء النواب؟؟ الذين أصابهم في بعض الدول جنون العظمة أو لوثة عقلية وحب الظهور في وسائل الإعلام المختلفة ويعملون بنظام خالف تُعرف ويختلقون المشاكل وعطلوا مصالح البلاد والعباد وأججوا الطائفية وحب الخروج على وليّ الأمر وقد لبس البعض منهم ثوب الدين وحزبوا الناس وشغلوهم في أمور ليست في مصلحتهم؟؟؟ فماذا نفعل بديمقراطية كهذه والتي أخذت الحرية المُنفلتة شعاراً لها دون ضوابط تُراعي حقوق الجميع؟؟؟ فإلى الجحيم هذه الديمقراطية فنحن كشعوب أنعم الله علينا بهذا الخير الكثير لا يصلح لنا إلا كما عاش أجدادنا على الفطرة السليمة مُتحابين متراحمين في علاقة ودّ ومحبة واحترام بين الحاكم والمحكوم، وبعض الدول من أجل أن يقال إنها ديمقراطية تترك العنان للبعض أن يمارسها إلى أبعد الحدود ويترك الحبل على الغارب وفجأة تمنعهم من ممارسة هذا الحق بحجة مخالفة القانون، وقد ترتكب أفعال قد تكون بعيدة عن الديمقراطية وقد يكون هناك تعسف في استخدام القوة أو قد يكون لدى الطرف الآخر فهم خاطئ لمواد القانون مما يجعلهم يرون هذا الفعل مسموحا، وعندما تتناقل وسائل الإعلام كالجزيرة الخبر مدعوماً بالصور وتعطي جميع الأطراف فرصة أن تعبر عن وجهة نظرها بكل مهنية وحياد وهي التي بنت شهرتها على أكتاف المصداقية والموضوعية التي لا نجدها في وسائل الإعلام الأُخرى خاصة الحكومية من ودَّع واستقبل دون مصداقية وشفافية، وأصبح أقصر طريق للبعض هو اتهام الجزيرة وإغلاق مكتبها بين فترة وأخرى في مختلف الدول العربية؟؟ خصوصاً إذا كانت هناك تراكمات سابقة تجاه الجزيرة وأتت الفرصة السانحة أو المبررة؟؟ حتى إسرائيل برغم ما نقلته الجزيرة من أحداث زمن الهجوم البربري على غزة أو لبنان لم تقم بمثل هذه الأفعال، وهل سمعنا يوماً ان إحدى الدول العربية أبعدت مراسلا أو أغلقت مكتباً يخص محطة فضائية غربية أو أمريكية؟؟!! فالجزيرة لها الفضل في أن العالم عرف قضايا الأمة العادلة وهي التي ارتقت بالفكر ونورت العقل ووجد الكثيرون مُتنفسا في منابرها المختلفة فهي بلا شك تستحق كل احترام وتقدير لجهودها وليس الإغلاق والمصادرة فكل الشكر لمن وراءها، فلا شك أنه يؤمن بالرأي والرأي الاخر وتحمل الكثير لكي تواصل رسالتها وتصل إلى هذا المستوى المتميز جداً، وأصبح الكثيرون يحسدون دولة قطر عليها بعد أن عجزوا عن إيجاد منافس لها وسقطوا في ميدان المهنية والمصداقية والسلام ختام.. [email protected]
957
| 28 ديسمبر 2010
قد نقول القصائد ونطلق الأهازيج أو نكتب في الصحف والمجلات أو عبر المنتديات أو نرفع ونعلق مختلف الشعارات أو نتكلم عبر القنوات والإذاعات عن حب الوطن فهل هذا الشعور صادق يخلو من بعض الصفات التي تلازم الإنسان كالرياء والنفاق والمصلحة؟؟ التي كثُرت هذه الأيام، أو قد يكون شعورا حقيقيا، ولكنه وقتي ينتهي بمجرد انتهاء هذه المناسبة أو تلك وما يلبث إلا أن يتبدد، أما حب الوطن فلابد أن يرسخ في وجدان الإنسان لا يفارقه أبداً ويقترن بالأفعال لا بالأقوال فقط ويقدم مصلحة الوطن التي نتشدق بها ليل نهار فوق كل مصلحة.. ونحن هنا في قطر دخلنا مرحلة جديدة بعد الفوز بتنظيم كأس العالم تتطلب تكاتف الجميع على مختلف المستويات وعلى مختلف الأصعدة، فيجب أن نقول الحقيقة للمسؤولين إذا ما رأينا سبباً يدعو لذلك خاصةً إذا كان المسؤولون متفهمين لدوافع الإنسان والنوايا الحسنة، التي تصب في مصلحة الوطن، والصالح العام هو الهدف الأسمى ولا يكون دورنا فقط عبارة عن مساحيق تجميل تُجمل هذه السياسة أو تلك؟؟ ونحن نعلم أن طبيعة بني البشر يصيبون أو يخطئون وإن كانوا عكس ذلك فهم ليسوا ببشر بل ملائكة، والدولة هذه الأيام بصدد تنفيذ هذه التركة الكبيرة من المشاريع العملاقة والطموح والجديدة على الشرق الأوسط من حيث التقنية المستخدمة وحجم العمل فيها والله يعين الحكومة عليها ويوفر لها السبل والوسائل لذلك، ونحن نعلم في السنوات الماضية وما حصل فيها من تأخير في مشاريع البُنى التحتية من طرق وخلافه وسمعنا أقوالا كثيرة عن الأسباب التي أدت إلى ذلك؟؟ ولكن الوضع اليوم يختلف يجب أن نضع مصلحة قطر نُصب أعيننا فنحن نسمع عبر وسائل الإعلام المختلفة تصريحات كثيرة للسادة رجال الأعمال ونتمنى ألا يقولوا ما لا يفعلون كالذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، وأنهم سوف يُسخرون كافة الإمكانيات لكي تظهر المشاريع التي سوف تكلفهم بها الدولة بالصورة المشرفة بعيداً عن التأخير بعيداً عن التلاعب بالمواصفات بعيداَ عن بيع المشاريع بالباطن إلى شركات لا تملك إمكانيات فنية ومادية تؤهلها لذلك، أو تعجز حتى عن دفع حتى رواتب موظفيها لمدة شهر لو تأخرت دفعة واحدة من الدفعات مما ينعكس على سير العمل؟؟ أو تكون هناك شركات وهمية تبيع المناقصة ومن ثُم تختفي كالأشباح، وسمعنا تصريح معالي رئيس مجلس الوزارء في الأيام القليلة الماضية بأنه سوف يكون للشركات المحلية نصيب كبير في هذه المشاريع ونتمنى أن تكون هذه المشاريع ضمن إمكانياتهم الفنية. [email protected] ؟ التي كثُرت هذه الأيام، أو قد يكون شعورا حقيقيا، ولكنه وقتي ينتهي بمجرد انتهاء هذه المناسبة أو تلك وما يلبث إلا أن يتبدد، أما حب الوطن فلابد أن يرسخ في وجدان الإنسان لا يفارقه أبداً ويقترن بالأفعال لا بالأقوال فقط ويقدم مصلحة الوطن التي نتشدق بها ليل نهار فوق كل مصلحة.. ونحن هنا في قطر دخلنا مرحلة جديدة بعد الفوز بتنظيم كأس العالم تتطلب تكاتف الجميع على مختلف المستويات وعلى مختلف الأصعدة، فيجب أن نقول الحقيقة للمسؤولين إذا ما رأينا سبباً يدعو لذلك خاصةً إذا كان المسؤولون متفهمين لدوافع الإنسان والنوايا الحسنة، التي تصب في مصلحة الوطن، والصالح العام هو الهدف الأسمى ولا يكون دورنا فقط عبارة عن مساحيق تجميل تُجمل هذه السياسة أو تلك؟؟ ونحن نعلم أن طبيعة بني البشر يصيبون أو يخطئون وإن كانوا عكس ذلك فهم ليسوا ببشر بل ملائكة، والدولة هذه الأيام بصدد تنفيذ هذه التركة الكبيرة من المشاريع العملاقة والطموح والجديدة على الشرق الأوسط من حيث التقنية المستخدمة وحجم العمل فيها والله يعين الحكومة عليها ويوفر لها السبل والوسائل لذلك، ونحن نعلم في السنوات الماضية وما حصل فيها من تأخير في مشاريع البُنى التحتية من طرق وخلافه وسمعنا أقوالا كثيرة عن الأسباب التي أدت إلى ذلك؟؟ ولكن الوضع اليوم يختلف يجب أن نضع مصلحة قطر نُصب أعيننا فنحن نسمع عبر وسائل الإعلام المختلفة تصريحات كثيرة للسادة رجال الأعمال ونتمنى ألا يقولوا ما لا يفعلون كالذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، وأنهم سوف يُسخرون كافة الإمكانيات لكي تظهر المشاريع التي سوف تكلفهم بها الدولة بالصورة المشرفة بعيداً عن التأخير بعيداً عن التلاعب بالمواصفات بعيداَ عن بيع المشاريع بالباطن إلى شركات لا تملك إمكانيات فنية ومادية تؤهلها لذلك، أو تعجز حتى عن دفع حتى رواتب موظفيها لمدة شهر لو تأخرت دفعة واحدة من الدفعات مما ينعكس على سير العمل؟؟ أو تكون هناك شركات وهمية تبيع المناقصة ومن ثُم تختفي كالأشباح، وسمعنا تصريح معالي رئيس مجلس الوزارء في الأيام القليلة الماضية بأنه سوف يكون للشركات المحلية نصيب كبير في هذه المشاريع ونتمنى أن تكون هذه المشاريع ضمن إمكانياتهم الفنية. [email protected]
1079
| 22 ديسمبر 2010
حققت قطر اكبر انجاز تشهده منطقة الشرق الاوسط ،بفوزها باستضافة كاس العالم . و أجمل ما في هذا الفوز انه جاء بعد منافسة شرسة مع أقوى بلدان العالم. هزمت قطر امريكا بعنفوانها وفازت على اليابان بترسانتها من التكنولوجيا المتقدمة وتفوقت على كوريا بكل ما تملكه من تكنولوجيا وقوة اقتصادية وصناعية . ووثق العالم في قدرة قطر ومنحها التقدم على استراليا بكل عنفوانها وقوتها . وهذا الفوز يمثل مجرد مؤشر للنجاحات الكبرى التي حققتها الدولة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية . واذا كانت انجازات سمو الامير قد شهد لها كل دول العالم ، فاننا أيضا يجب ان نشير الى ما حققته سمو الشيخة موزا التي كسبت ثقة شعوب العالم بدعمها للشعوب المتاثرة بالحروب وبدعمها للتعليم في الداخل والخارج وبقيادتها للمبادرات العظيمة في خدمة الانسانية . ومن أبرز هذه المبادرات دعمها لاطفال غزة المحاصرين وللعلم والعلماء في العراق , لقد أصبحت سموها رمزا عالميا معروفا في القضايا الانسانية واستضيفت لذلك في منابر حوار الحضارات وحماية البيئة وغير ذلك من منابر دولية تخدم قضايا السلام العالمي . وهي تعتلي المنابر وتتكلم من أجل السلام من أجل الطفل والمرأة ومن أجل التعليم والصحة ومن أجل فقراء العالم والأيتام، بل إن سموها لم تترك مجالا فيه النفع للوطن وباقي شعوب العالم إلا سَّعت فيه بالخير فكفت ووفت، حتى أصبحت مثالاً يُحتذى به . ان صدق سموها حقق لنا الكثير من المكاسب و خصوصاً بعد الكلمة التي قالتها قبل نتيجة التصويت التي أتت ثمارها وأَثَرت ربما على قرار الفيفا الذي جاء لصالح قطر، فقد أجادت اللفظ وأصابت المعنى وسجلت هدفاً في مرمى الكبار . والمعروف ان الغربيين لهم تصورات خاطئة عنا فنحن اهل الشرق لذلك اصابهم الذهول والحيرة ولكن برهن القطري أنه لا يعرف المستحيل ويقبل التحدي بعد توفيق الله عز وجَل وبالقيادة الحكيمة لسمو الامير هذا القائد الذي ينشر المحبة والسلام بين الشعوب، والذي ألبس الدبلوماسية القطرية ثوب العقلانية وحُلة المصداقية واحتفظ بعلاقات متوازنة مع الجميع وأطلق طيور السلام في كل مكان في لبنان وفي اليمن وفي السودان وفي كثير من الدول، كما لا ننس أبناء سمو الأمير وكريماته الذين كان لكل واحد منهم دور إيجابي في السياسة القطرية، كما لمعالي رئيس مجلس الوزراء بصمات واضحة على هذه السياسة، التي نالت قطر بفضل الله وفضلها احترام وتقدير العالم أجمع، وآخر الكلام هذا أقل شيء نقدمه وقد يعجز الإنسان أن يجد كلمات مناسبة ويترجم شعوره والسلام ختام يا نسل الكرام. [email protected]
750
| 14 ديسمبر 2010
منذ تولي سمو الأمير حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد وهو لديه نظرة طموحة نحو مستقبل أفضل لقطر خاصة وللعالم العربي والإسلامي عامة،، فعلى المستوى السياسي بذلت قطر مختلف الجهود الدبلوماسية في تحقيق المصالحة في أكثر من قُطر وجنبت شعوب هذه الدول حروبا ونزاعات، فكانت الوساطة القطرية هي العلاج الناجع لها،،، ومن أجل هذا الهدف تحملت قطر الشيء الكثير والذي هو ليس بالهين،،، وعلى المستوى الاقتصادي قدمت الكثير ومدت يد العون والمساعدة للجميع من الدول الفقيرة وسخرت المليارات لخدمة الإنسانية في مجال البحث العلمي وخاصة الجانب الصحي منه،،،، كما أنشأت قاعدة تعليمية متطورة تُحاكي روح العصر بجامعات عريقة من مختلف دول العالم يلتحق بها الطلبة العرب وغيرهم وتوفر عليهم الوقت والجهد لينهلوا من مختلف العلوم والمعرفة على أيد متخصصة من كبار مُبدعي العالم من أساتذة وعلماء ،،،كما أنشأت المدن الرياضية المتطورة والتي ليس لها مثيل في الشرق الأوسط ،،، كما برهن سمو الأمير بأن الدول لا تُقاس بالمساحة أو بعدد السكان ولكن تُقاس بالأفعال،،، فهذه قطر حظيت بتنظيم كأس العالم 2022 ودخلت في منافسة مع دول كبيرة وعظمى صعب الفوز عليها!!! ولكن ملف قطر المُبهر كان له الأثر الكبير كما لكلمة سمو الشيخة موزة المؤثرة وهذه الحنكة التعبيرية التي أعربت عنها سموها تأثير آخر لصالح الملف القطري،،، وأنا كان لدي شعور بفوز قطر،،، ولكن تعودنا نحن في العالم العربي أن في القضايا التي نكون طرفا فيها مع دول أخرى كبيرة أن يُكال بمكيالين، ولكن تغلبت في هذه المرة الروح الرياضية في هذه النتيجة على أي شيء آخر وأن الإخوة في الفيفا قد أنصفوا وأعطوا صوتهم للأحسن والأجدر بتنظيم هذه المناسبة،،، كما أن العالم لم يعد يثق بهذه الدول بعد فضائحهم الأخيرة، كما أن سمو الأمير حفظه الله يريد أن ينقل العالم العربي من عالم ثالث يوصف بالتخلف إلى عالم متطور ويُنمي فيه روح الإبداع والمنافسة وينشر فيه أواصل المحبة والسلام ،،، كما نشكر باقي أفراد أسرة سمو الأمير ونحن نشاهد دموع الفرح في أعينهم وهي تنهمر بحب قطر والشيخ محمد وهذا الأسلوب الراقي في الخطابة،،، وهذا الفوز ليس لقطر فحسب بل هو للعالم العربي كافة ونتمنى من الحكومة الرشيدة أن تُثبت الأمور لكي تمنع أي ارتفاع محموم قد يحدث في القطاع العقاري والتجاري من ارتفاع في أسعار مواد البناء وعودة التضخم من جديد كي لا يسبب للبعض أي معاناة،،، ونحن على يقين أن مثل هذه الأمور قد أُخذت في الحسبان ولن تغيب عن نجم قطر المُضيء سمو الأمير حفظه الله وسمو ولي العهد الأمين جعلهم الله ذخراً للوطن ومواطنيه ومن يسكن على أرضه ولن يكون هذا الفوز آخر الإنجازات القطرية ............... بقلم/ محمد إبراهيم محمد الحسن المهندي [email protected]
896
| 04 ديسمبر 2010
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4233
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1926
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1773
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1614
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1422
| 06 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1161
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
906
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
663
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
633
| 04 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
633
| 09 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
561
| 07 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل