رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الدين والكتاب الخالد

كان الإسلام في الماضي والحاضر وسوف يكون بإذن الله في المستقبل هو الدين الحق بلا منازع محتفظا بحلاوته وطراوته وقدسيته إلى يوم الدين وهو ليس مكتوباً فحسب وإنما محفوظ في الصدور ومن يتبع ديناً غيره فهو عند الله غير مقبول؟! فهذا الدين العظيم له اتباع كُثر في أغلب بقاع الأرض وبرغم محاولات كثيرة ومستميته جرت وتجري لتشويهه وتصويره بأنه بعبع ودين ظلامي جاهلي لا يصلح لهذه المرحلة والعياذ بالله فبرغم كل هذه الحروب الهوجاء عليه والتهم والتدليس عليه إلا أنه ظل عصياً عليهم وظل وجهه مشرقاً جميلا كأنه كوكب دري يُنير دروب ظلمة القلوب ويهدي النفوس المُتعبة!! وهو غذاء الروح الحقيقي وعلاجها من وساوس الشيطان وأوهامه وفيه غيض من فيض من الحكم والعِبر والدروس!! وفيه سيَر قصص أقوام كُثر ماذا فعلوا من أفعال سيئة وماذا كان مصيرهم لما عصوا رب العزّة والجلال وتجبروا في الأرض فلقد دمرهم رب العالمين تدميرا ولم يبق منهم ولم يذر فهم اغتروا بقوتهم كما يحدث الآن من أحداث تجري فهي مُشابهة لما حدث في السابق من اجرام وعصيان لله وعدم الخوف من عقابه فسبحانه يُمهل ولا يُهمل! ومن ظن غير ذلك فليراجع نفسه لأن ربنا جَل جلاله عزيزٌ ذو انتقام كما ورد في سورة سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام وفيه أوصاف وصفات أهل الجنة وأهل النار وفيه تحذيرات شتى للمسلمين بأن يحذروا كل الحذر ممن وصفوا بأنهم أشد عداوة للذين آمنوا دون غيرهم وما يجري الآن من أحداث تقول ذلك فلن تجد أصدق من الله قيلا. وفيه نُظم اقتصادية وسياسية واجتماعية وعدالة ومساواة بين البشر منقطعة النظير لا تجدها في أي دين ولو فهمها واستقام عليها البشر لصلح حالهم ولما رأيتهم بهذا التخبط وخاصةً من المسلمين وبرغم علمهم وما درسوه وسمعوه عن أشياء مُهلكة مثل خيانة الأمانة وعدم الصدق في القول والفعل وشهادة الزور وأكل حقوق الناس بالباطل والتفرقة بينهم في الحقوق والواجبات؟! وتزايد وتيرة القوانين المُجحفة والظالمة والتعسير على عباد الله في رزقهم وفي معيشتهم والكيل بعدة مكاييل. أكتفي بهذا القدر والكلام في هذا المجال طويل ليس له حدود ولا يوفيه حقه تعبير بسيط مني حسب فهمي المتواضع..

225

| 24 مارس 2025

حسنات في متناول اليد

الإنسان المؤمن المسلم محتاج في الحياة الدنيا أن يكون رصيده من الحسنات وفعل الخيرات كبيراً لكي ينفعه في الآخرة يوم لا ينفعه لا مال ولا بنون ولا جاه ولا نسب ولا حسب ولا سلطان ولا أي شيء. فالحسنات هي من يُرجح كفته يوم الحساب والعقاب كذلك لا بد أن يحرص على أن يتخفف من مختلف الذنوب صغيرها وكبيرها ما استطاع إلى ذلك سبيلا فهو في حقيقة الأمر محتاج لكل حسنة لربما ترجح كفته ويكون بعد إذن رب العالمين وعفوه وغفرانه من أهل الجنة وينال المُنى فالحسنات في متناوله لو أراد ذلك. وفي كتابنا العظيم القرآن الكريم لمن يقرأه له في كل حرف حسنة فكم فيه من الحروف والحسنات لا تُعد ولا تُحصى فيالها من جوائز عظيمة الثمن في هذا الكتاب المعجزة الذي استعصى على التحريف والتبديل. فرب العزَّة والجلال تكفل بحفظه وهو في حقيقة الأمر الدواء المعجزة الناجع ففيه حلول لكافة مشاكل بني البشر السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية!! وميزان العدالة والمساواة فيه مضبوط وليس كميزان بني البشر المُختل الذي لا يثبت على حال ويخضع لقانون الأمزجة العقيم واعتبارات لم ينزل الله بها من سلطان. وفوق الحسنات التي يجنيها قارئ القرآن يجد فيه قانون العقوبات الخاص بمن يتعدى حدود رب العالمين وفيه أنواع الجزاء للذين يقفون عند حدوده جل شأنه وتنزه عن كل نقص!! وفيه أجوبة لكل الأسئلة الحائرة التي ليس لها جواب في قوانين بني البشر التي أكثرها قوانين ظالمة جعلتهم يتخبطون في ظلامها ولا يرون طريقا في الخروج من هذه الظلمة من كثير من مشاكلهم المزمنة. فالكثيرون عندما هجروا هذا الكنز العظيم وذهبوا للبحث عن الحلول لمشاكلهم لربما عند أعدائهم وانظر للحال الذي وصلوا إليه فيا له من بئس الحال.

228

| 17 مارس 2025

نقاط على الحروف

*برغم ما وفرته الدولة من إمكانيات كبيرة للتعليم كماً ونوعاً والآن استلمت دفة المسؤولية إحدى الكفاءات القطرية التي نعتز بها تلك الوزيرة المفوهة والتي نتمنى لها التوفيق والسداد. ولكن يظل سؤال للأسف بدون جواب لماذا لازال الطلاب يعتمدون على الدروس الخصوصية بصورة كلية ولا يستغنون عنها بأي حال من الأحوال؟ّ! فهل هناك خلل في توصيل المعلومة أو ضعف في الكادر التعليمي أم ماذا؟ أم أصبحت الدروس الخصوصية ترفاً ؟ أم ان الطلاب فيهم كسل وعدم مبالاة بالجهود التي تُبذل والتي تصب في صالحهم والصالح العام؟! أم هناك خلل في استقبال المعلومة وماذا يفعلون في الفصل ما داموا لا ينجحون إلا بحقن الدروس الخصوصية؟! والتي في حقيقة الامر تسبب نزفا لميزانيات الأُسر لدرجة أنها تشكل معاناة كبيرة لهم؟ وارتفاع أسعار الحصص التي استغل الكثير من المعلمين الوافدين بل البعض لم يذهب إلى بلده منذ سنين طويلة من أجل دخلها الكبير وهو لا يدفع شيئا يُذكر للجهات المسؤولة؟؟ *بعد استقطاب اللاعب الأجنبي للعب في الأندية المختلفة بحجة احتكاك اللاعب الوطني واكتسابه مهارات فنية في طريقة اللعب من خلالهم إلا أن الأندية أدمنت عليهم ولا يبدو أنها سوف تستغني عنهم في يوم من الأيام؟! حتى أدى ذلك إلى ندرة وجود اللاعب الوطني وأصبحت الأندية عقيمة لا تنجب لاعبين وطنيين كما كان الحال في سابق الزمان؟! بل ان الأندية لم تعد حتى تبحث عنهم ومن السهولة بمكان الحصول على اللاعب الأجنبي الذي وجد ضالته هنا فالمدخول كبير والامتيازات متعددة. فإلى متى سوف يكون الاعتماد على اللاعب الأجنبي ؟ أين أبناء الوطن الذين كنا نرى الأندية عامرة بهم؟ إلى متى سوف يكونون عملة نادرة لم يعد أي وجود لها؟ *حب الوطن لا بد أن يُترجم إلى شيء ملموس بالأقوال والأفعال وليس بكلام منمق بعبارات مبالغ فيها لربما تكون صادقة أو لا تقدم ولا تؤخر ولكن الأمانة والإخلاص في العمل والدفع به نحو آفاق مستقبلية أرحب والمحافظة على ممتلكاته ومقدراته وعدم إهدار المال العام بطرق ملتوية هذا ما نبحث عنه.

447

| 10 مارس 2025

اتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله

رغم أن المسلمين أكثرهم درس أو سمع عن أشياء كثيرة يجب أن يفعلها ويمضي في طريقها إلى نهايته التي تكون نهاية سعيدة يتمناها الإنسان المؤمن الذي حسب حساب ذلك اليوم وعمل له وعرف أن لا ثروة ولا جاه ولا سلطان ولا أبناء ولا زوجات ولا عقارات ولا أرصدة في البنوك ولا أي شيء تركه ارتفع ثمنه أو قل في الدنيا لن ينفعه بشيء إلا عمله الصالح وما ادخر لذلك اليوم. كذلك سمع ودرس عن أشياء يجب ألا يفعلها ويبتعد عن طريقها ما استطاع إلى ذلك سبيلا. فعواديها عسرة وعرة نهايتها مؤسفة ومكلفة لا يقوى عليها الإنسان ولا ينفعه شيء حينها. وكم ورد في القرآن الكريم من أحداث وسير وقصص أقوام كثيرة وكذلك في السيرة المحمدية عندما تجاوزوا حدود الله واستكبروا في الأرض وفعلوا المنكرات بشتى أنواعها ماذا كان مصيرهم في الدنيا وماذا حل بهم قبل مصيرهم في الآخرة الذي سوف يكون صعباً لا يُطاق. فلقد ترك الكثير من المسلمين الصلاة عمود الدين وتكاسلوا عن أدائها مع أن من تركها بصريح العبارة فقد كفر كذلك الزكاة الذي يمتَنع الكثيرون عن إخراجها بخلاً وتهاوناً بمقاصدها وهم يعلمون بأن المال مال واهب النعم ولولاه جل جلاله ما ملكوا شيئا يُذكر. كذلك هناك الكثير ممن يملك كل الوسائل التي يستطيع من خلالها أن يذهب للحج وبرغم سنين عمره في عجلة من أمرها إلا أنه لم يفعل وينتهج سياسة التسويف! وكذلك أصبح الظلم وأكل حقوق الناس والتضييق عليهم في أرزاقهم واختراع أشياء وأشياء لم ينزل الله بها من سلطان تؤدي لضيق ذات اليد صعب الاحتمال وكل هذا شيء في نظرهم القاصر يعتبر شيئا عاديا ويتزايد يوماً عن يوم وضيع الكثير منهم الأمانة ولم يحافظوا عليها واختل نظام العدل والمساواة وأصبح كلاما يُقال لا أكثر ولا أقل بينما الواقع يقول عكس ذلك! وأصبحت أموال البلاد والعباد مُستباحة ويعتبرها البعض وجبة لذيذة يتمتع بأكلها متى ما سمحت له الفرصة بعد أن يضع عليها بهار الفساد سيئ الذكر! وكثرت مظاهر قطع الأرحام بين الإخوة لأسباب في أغلبها تافهة ولا تستحق كل هذا ولا يجوز بأي حال من الأحوال قطعها فلقد أمر الله بوصلها! وقَلَّ لدى الناس قول الحقيقة وبَدل ذلك ساد الكذب والنفاق وغابت أمانة الكلمة وأصبح البعض يتسول بها من أجل متاع الدنيا الزائل! ورأينا أشكالا كثيرة من الرويبضاء ومن هم على شاكلتهم يتحكمون في أمر العامة وأصبح الكاذب يُصدق والصادق يُكذب والكثير من المظاهر لا يسع المجال لذكرها وهي سبب ما حل بالمسلمين من مشاكل متعددة معقدة لها أول وليس لها آخر. وآخر الكلام: قولوا الحق واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله وهذا اليوم كلٌ ماضٍ إليه لا محالة طال الزمان أو قصر..

420

| 03 مارس 2025

من أعطاهم هذا الحق؟

لو طبق البشر مقولة عدم التدخل في شؤون الآخرين بأي طريقة كانت سواء كانوا أفرادا أو دولاً ويُستثنى من ذلك إذا كان بطريقة هدفها تحقيق الخير والأمن والسلام للجميع وتكون مقبولة ومُرحبا بها بين مختلف الأطراف وتحقق العدالة للجميع بدون استثناء بغض النظر عن العرق والجنس والانتماء والديانة ويكون ميزان العدل والمساواة غير مختل ومائل إلى جهة دون الأخرى أو تُلغي حق أحد الأطراف من نيل كافة حقوقه المشروعة التي تقول من حقة بأن يكون له وطن ووثائق رسمية يتنقل بها بكل حرية بين الدول ويمارس حياته بحلوها ومرها على أرضه وفي وطنه يبنيه ويدفع به إلى آفاق مستقبلية ونحو مزيد من التقدم والازدهار وينتابه الشعور بالراحة والاطمئنان على مستقبله ومستقبل أبنائه وليس مصيره غير معروف يظل تحت رحمة المجهول أو إلى أين سوف تجنح به عوادي الأيام أو إلى متى سوف يظل مشردا ومُلاحقا ومُضيقا عليه في كل شيء يفعله أو يسعى إليه فكيف يكون هذا عندما يعطي البعض نفسه الحق بأن يتحكم في مصير غيره وينتزع منه أشياء وأشياء قد تكون من أعز ما يملك وعندما يفقدها تسوء مختلف أحواله ولا يجد عوضاً عنها فهل هؤلاء من الذين يعطون أنفسهم حق التدخل السافر في شؤون الآخر بطرق سلبية وسيئة بأن يكون حالهم أو أحوال أوطانهم مثل الحال الذي رسموه لغيرهم قطعاً لا فكيف يرضون لغيرهم ما لا يرضون به لأنفسهم؟ ويا لها من معادلة خاطئة فهناك فئة بشرية متطرفة تدعو إلى رفعة أوطانها والمحافظة على أمنها وحماية شعوبها بينما تطلق العنان لأفكارها التي تفسد حياة الآخرين وتسوق لها وتطبقها بدون رحمة ولا إنسانية بمختلف الأساليب التي تنفي مبدأ التعايش السلمي بين الدول والشعوب فإذا كان هناك تجار لمختلف السلع هناك تجار الأزمات من الذين يقتاتون على موائدها وقد تكون هي من يحافظ على بقائهم في مراكز القرار إلى أطول فترة ممكنه. كوكتيل * الكثير ممن تمخضت جبالهم التي ينتظرونها لربما من سنين طويلة بأن تعطيهم شيئا ذا قيمة ولكن عندما ولدت لم تلد حتى فئران ؟! *بعض النساء وبعد أن حدثت الطفرة التجميلية في هذا العصر وكثرت عيادات التجميل والتي اعادت في نظرهن عقارب الساعة بعمرهن إلى الوراء إلى أيام المراهقة والصِبا ورسم الكثير منهن له ملامح أخرى مؤقته فتعتقد أنها ملكة جمال بينما سي السيد وجهه أجلح أملح بارزة فقاعات الزيوان فيه ولعب الزمان بحسبته وربما ظنت أنه لا يصلح إلى مرحلة ما بعد التجميل فكثرت قضايا الخلع والطلاق وزادت وتيرة المشاكل الزوجية؟! *لماذا لا تُنشئ الجهات المعنية محميات للفقع الكمأة شبيهة بتلك التي نراها في بعض الدول يمكن لمن يريد الفقع يذهب إليها ويحصل على ما يشاء من كمية الفقع بمقابل معقول يعود على الجهات المعنية بدخل مادي جيد من جهة ومن جهة يحقق للباحثين عنه متعة وقضاء وقت جميل مع الأسرة فيه؟

444

| 24 فبراير 2025

رسائل قصيرة

* يقولون عندما تشتري سيارة جديدة من إحدى الوكالات بمبلغ كبير وتذهب إلى قسم المسترجع لكي تستبدلها بأخرى وهي لم تقطع إلا ألف كيلو متر يعني بحالتها الجديدة فهل يُعقل بأن يتم خصم 29ألف ريال من قيمتها لهذا الألف كيلومتر فهذا يعني ما يشبه النصب عيني عينك! وعندما تقبل بالسعر يُعاد عرضها للبيع بنفس سعر الشراء ناقص 5 آلاف فأين العدالة بالله عليكم؟ يقولون إن الآسيويين يتحكمون بمختلف الأسواق وفي كثير من الأحيان بسعر البيع والشراء فيما بينهم في كل الأسواق المعروفة ومنها سوق السمك يشترون الأسماك من الصيادين القطريين بسعر بخس بحيث لا يزيد أحد من الحاضرين في السعر، ويقولون بأن بينهم إشارات متعارف عليها ومن ثم يشترونه ويعرضونه مباشرة في السوق بسعر عال جداً ويحققون أرباحا كبيرة أضعاف ما يحققه الصيادون القطريون وهذا ما نسمعه منهم. يقولون بأن الثروة السمكية تناقصت بصورة مقلقة برغم الجهود التي تُبذل لزيادة هذا المخزون الغذائي المهم بإطلاق أنواع كثيرة من الأسماك الصغيرة المعروفة من مزارعها، لكن للأسف لا تُعطى فرصة كافية لكي تكبر أو تتكاثر، وذلك بسبب صيدها من قِبل بعض الصيادين الذين من المفروض أن يُطلقوا سراحها لكي تكبر وتصبح صالحة للصيد والأكل مع أن هذا التصرف في صالح الجميع، ويا ليت يُمنع الصيد حول شجر القرم المنغاروف الذي تعيش وتتغذى وتتكاثر حوله الأسماك. كان البر في السابق يزخر بأنواع كثيرة من الطيور التي تعيش في البيئة القطرية وهي معروفه ولكن للأسف في السنين الأخيرة تم منح الكثيرين تراخيص لشراء أسلحة الصيد المختلفة وصار الحصول عليها بكل سهولة في المعارض الخاصة بالصيد حتى قضي على أكثر أنواع الطيور التي لم يعد أحد يراها إلا فيما ندر، فكيف تسمح إدارة البيئة الموقرة من جهة تدعو للمحافظة على الحياة الفطرية ومن جهة لا تمنع اقتناء أسلحة الصيد؟. الكثير من الوزارات تقع في منطقة الأبراج والوصول إلى الموظف المستهدف فيها يشكل معاناة كبيرة للمراجع، أبواب مغلقة لا تُفتح إلا بأرقام سرية أو تطلب مساعدة من صديق يعمل فيها. فيا ليت يكون حالها كحال بعض الجهات التي توجد فيها مختلف الخدمات في الطابق الأرضي بوجود كاونترات لمقدمي الخدمات وتكون بالسهولة بمكان لتوفير الوقت والجهد على المراجعين.

696

| 18 فبراير 2025

لا وألف لا للتهجير

إذا كان وعد بلفور المشؤوم كان وما زال وبالاً على الشعب الفلسطيني والذي امتدت آثاره السلبية منذ أكثر من سبعين سنة إلى يومنا هذا ذاق الشعب الفلسطيني بسببه «كوكتيل» من المآسي والعذابات المختلفة وشرب كاسات من مرارات الاحتلال، دمار واعتقال وقتل وتشريد وخراب ودمار واسع النطاق لا حدود له. وكان هذا الشعب المظلوم الذي يطالب بحقوقه المشروعة فقط التي تكفلها له القوانين الدولية ولا يريد أكثر من ذلك لكي يعيش بسلام بعيداً عن كل الذي يحدث له. فإسرائيل بصفتها دولة احتلال جربت مع الشعب الفلسطيني المحتل كل شيء، الحروب والاجتياحات المتكررة والتخريب والتضييق والقتل والسجن، ولكن لم تستطِع ولن تستطيع أن تجلب الأمن والأمان التي تدعي أنها تبحث عنه ولو بالقوة الجبرية واعتمدت مختلف السياسات السيئة مع الشعب الفلسطيني ولكن دون جدوى ولم تفكر في يوم من الأيام ببديل آخر يجلب لها الذي تبحث عنه بدون خسائر فالسلام لو أرادت هو في متناول اليد وهو الحل والعلاج لهذه المشكلة التي لا تُحل إلا عن طريق المفاوضات والسلام، الأمن الذي لا يكلف لا خسائر بشرية ولا اقتصادية ولا خراب بنى تحتية ولا هلع ولا خوف ولا أحزان ولا ألم وحزن ولا معاناة لأحد ويعيش الجميع في سلامٍ دائم. ولكن للأسف الشديد فالذي نراه لا يُطمئن وإنما يدعو للحزن والأسى وما صرح به السيد ترامب الرئيس الأمريكي وفريقه السياسي هل سوف نشهد وعدا آخر وعد السيد ترامب بخصوص مصير غزة وأهل غزة زاد الطين بلة وزاد نار الخلافات اشتعالاً وهي لا تُطمئن بشيء إيجابي. وكم تمنى الكثيرون بدل هذا التصريح الغريب بأن سكب على الخلافات مياه باردة كبرودة مياه آلاسكا فيكفي الشعب الفلسطيني قتلاً وتشريداً وخراباً ومعاناةً وظلما ليس له حدود ومن يفكر بتهجير الشعب الفلسطيني وأخذ ما تبقى له من أرض في غزة فإن ذلك هو المستحيل بعينه ولن يحصل هذا الهدف لأحد مهما بلغ من قوة فأهل غزة كما نرى من الصعب أن يتخلوا عن ديارهم وديار أجدادهم كما علمتهم التجارب السابقة بأن الذين هجروا من ذي قبل لم يعودوا إلى يومنا هذا.

594

| 11 فبراير 2025

رأي يقبل الخطأ أو الصواب

إذا كانت هناك شعوب اُبتليت بحكومات صعبة المراس تقتات على الفساد وعلى المشكلات وعلى الاختلافات السياسية وربما الحروب من أجل نهب مال البلاد والعباد وترك الشعوب ينهشها وحش الفقر والحاجة وذل السؤال مع أن أوطانها تملك من الخيرات الكثير الذي يُسعد الجميع ولربما يزيد عن الحاجة. ومن جانب آخر هناك دول كثيرة أغنت شعوبها ولا تجد فيها من يشكو فقراً ولا عازة بل أصيب الكثيرون منهم بداء التخمة المالية وطول أوقات الفراغ مثل ما يقال أكل ومرعى وقلة صنعة!. وأصبحت أفكار الكثرة لا تتعدى موقع قدمه وكأن السواد الأعظم مصاب بالزهايمر الذي يؤثر على طريقة التفكير والمصاب به لا يذكر شيئا من الحاضر إلا الماضي وسنينه العتيقة التي أكل عليها الدهر وشرب ليس فيها من الجمال شيء. فقد أتعبت الاباء والأجداد وعانوا من قسوتها أشد المعاناة ومن يقول غير هذا الكلام فهو على غير صواب. فأصحاب هذه الأفكار يقولون بأنهم وجدوا فيها ضالتهم المفقودة فهذه الأفكار أصبحت تدر عليهم عائدا كبيرا لا يجدونه قطعيا في أفكار أخرى. وأصبح الكثيرون ممن لديهم وظائف حكومية يتقاعدون تقاعدا مبكرا من أجل الحصول على وظائف أخرى ذات عائد كبير في هذه الأماكن يعني ضرب عصفورين بحجر واحد بينما الدول فتحت أبوابا كثيرة للمستقبل ولكن للأسف لا يمر من خلالها إلا قلة قليلة وقد يكون أكثرهم ليس من أبناء الوطن وإنما من أبناء جنسيات أخرى ويرحلون إلى أوطانهم بهذه الأفكار المستقبلية ويطبقونها هناك أو في دول أخرى. ومن جانب آخر يقولون إن هذه الأفكار البالية تشكل سحبا ركامية وبيئة طاردة للإبداع وتحجب كل شيء مستقبلي تطمح له الكثير من الدول التي أنفقت الكثير من أجل الذهاب إلى أبعد مدى نحو المستقبل. وقد تكون الدول من حيث تدري أو لا تدري قد ساهمت في هذا الاتجاه اعتقاداً منها بأن هذا التوجه لربما يشغل الشباب عن التفكير في أمور خاطئة تؤثر على أمن البلاد والعباد. وتهدد نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي حبا رب العالمين جل جلاله به هذه الدول، وقد يكون هذا التصور صحيحا مائة في المائة ومن ينظر لحال كثير من الدول يعرف صحة هذا الكلام، ولكن قليلا من هذه الأفكار التي نراها على أرض الواقع لا بأس بها فهي ظاهرة صحية لكن لا بد أن يكون للمستقبل حيز كبير من الأفكار المثمرة التي ترفع من شأن الأوطان مستقبلياً وليس العودة بها إلى الخلف.

528

| 03 فبراير 2025

الكيان الخليجي لا يتجزأ

شعوب الخليج شعوب عقلانية لا تجنح للعنف وهو آخر شيء تفكر فيه وتعتبر ذلك لربما كمن يضع أصابعه في عينيه أو كمن يخرب بيته بيده ويضحي بأمنه وأمانه واستقراره. فكم هذه الشعوب تشعر بالراحة والاطمئنان والفخر عندما ترى زعماءها إخوة متحابين وكأنهم على قلب رجل واحد يخاف بعضهم على بعض وشعارهم المعلن الوحدة الخليجية هي الأساس المتين الذي لا يلين في وجه التحديات المختلفة لا وألف لا للفرقة والتشرذم التي لها تبعات خطرة على الجميع دون استثناء، كما أن كثرة الخلافات، لا سمح الله، تغير طبيعة الشعوب السلمية التي بينها علاقات متجذرة وصلة قرابة ومصاهرة ومصير واحد وعادات وتقاليد بل حتى نمط التفكير واحد إلى درجة حتى الهوايات واحدة في جميع الدول. كما يدعم هذا الرابط الوثيق الموقع الجغرافي مما يشكل لربما جسدا واحدا لا يمكن اقتلاع أحد أعضائه حتى لا تتأثر الأعضاء الأخرى بغياب هذا العضو أو ذاك. ولو عدنا إلى بدايات قيام مجلس التعاون هذا البيت الخليجي الراسخ والذي نسأل الله أن يكون دائماً وأبداً مباركا ويشعرك بأنه وطن واحد لكافة الشعوب الخليجية فلم نعد نريد منه أشياء تخص الشعوب بل نريد أن نراه محصناً ضد الخلافات التي تحدث فيه من الأمور الطبيعية ولكن نريدها أن تبقى في المجلس تُناقش بكل هدوء وعقلانية، ففي حقيقة الأمر الذي نراه اليوم من القادة الميامين الذين نكن لهم كل احترام وتقدير وحب وولاء ما يثلج الصدر ونسأل الله أن لا تفرقهم الدنيا وتجنح بهم عواديها ويظلوا إخوة متحابين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

366

| 27 يناير 2025

عندما تشتكي البغال والحمير

احتجت الحمير والبغال في مبنى حقوق الحيوان ونهقت بأعلى صوتها متسائلة لماذا لا تكون لنا سباقات حالنا كحال الخيول والجمال والحمام والسلقان والصقور؟ فجُل القنوات الفضائية تنقل ذلك وتحتفل بهم برغم ما قدمناه للبشر من خدمات جليلة منذ قديم الزمان إلى يومنا هذا، فلم يقدم لنا أحد دعوة لذلك فنحن صعدنا الجبال والوديان والسهول في أسوأ الظروف ننقل الأمتعة ونحمل على ظهورنا كل حمل ثقيل ولولا ظهورنا لم تحمل ولا نقول لكم لا مسخرين لخدمتكم دون كلل أو ملل، فيكفينا فخراً نحن معشر الحمير والبغال ما قدمناه لأهل غزة يوم أن عجز العرب عن نجدتها فلقد نقلنا الأمتعة والبشر وحتى الحجر نجر خلفنا عربات ثقيلة وأسعفنا المصابين ونقلنا الشهداء وقُتل الكثير منا وجرح من جرح. وتحملنا الجوع والعطش حالنا كحال أهل غزة فلم نتقاعس ولم نتخل عن واجبنا تجاه أهلها لعلمنا بعدالة قضيتهم وضخامة الظلم الذي وقع عليهم. وبرغم أنكم تصفوننا بأننا حمير وبغال مضرب مثل عندكم في الغباء والاستهزاء ولكننا عكس ذلك. فكم تألمنا لهول ما رأيناه من مناظر مرعبة تقشعر لها الأبدان لم نفعل نحن معشر البهائم والوحوش مثلها. فلقد سخرنا منكم كثيراً أيها البشر يا من أكرمكم الله بالعقول لكي تضبط تصرفات الحمقى منكم المشينة والإجرامية فكم سخرنا منكم أشد من سخريتكم منا. فنحن حمير وبغال معروفون لكن أنتم أشكالكم بشرية لكن تعيشون بلا عقول!

726

| 20 يناير 2025

في الاتحاد قوة وفي الفرقة ضعف

قد لا يختلف معي أحد في أن بقاء دول الخليج يداً واحدة قوة ومنفعة كبرى للجميع وهم أحوج لبعضهم البعض أكثر من أي وقت مضى ويُشكل تماسكهم وترابطهم جدار وحائط صد لمختلف الأخطار التي تحوم في سماء المنطقة. وهناك حسابات وأطماع للبعض يريد أن ينفذها ولا يهم لو كانت على حساب أمن دول الخليج أو تهديد لاستقرارها ووجودها. ويجب أن يعي الجميع في دول الخليج هذا التصور ويستعد لمختلف الاحتمالات وخصوصا أن دول الخليج تملك ثروات ضخمة يسيل لها لعاب أصحاب الأطماع أضف إلى ذلك الصناديق السيادية حتى ولو كانت هذه الصناديق تزيت مفاصل هذه الدول الاقتصادية وجُل هذه المليارات يدور في شرايين هذه الدول في شكل استثمارات مختلفة. فـ الخليج وشعوبه كانوا وما زالوا مسالمين يبحثون عن الأمن والاستقرار وطبيعة علاقاتهم مع بعضهم البعض طبيعة مختلفة عن مختلف الشعوب حتى مع زعمائهم لهم علاقات خاصة مبنية على الاحترام المتبادل بعيدا عن الاختلافات التي نشهدها في كثير من دول العالم وبين الشعوب وزعمائها. فعلى الجميع أن يحرص كل الحرص على العلاقات البينية ونكون كالبنيان المرصوص بعيدا عن المصالح الضيقة وأن نترفع عن الصغائر التي تعكر صفو الأخوة والمحبة إذا كانت هناك والنظر للمصلحة العليا للجميع بعيدا عن التدخل في شئون الآخرين إلا بحسن نية ومن خلال ابواب الخير. أين الخلل؟ لا أخفيكم سراً بأن منسوب الوطنية وهو من أثمن ما ورثته عن الآباء والأجداد قد ارتفع عندي إلى أقصى حد ممكن كما يرتفع سكر الدم أو الضغط الشرياني فأصابني بحرارة داخلية وحُرقة حرقت فؤادي وأنا اشاهد المنتخب القطري يخرج من البطولة من الباب الشرقي كما يُقال مسجلاً أسوأ نتائج في بطولة الخليج والتي لها طابع ومكانة خاصة والتنافس فيها محموم وتعني الكثير للخليجيين شعوباً ومسؤولين فلقد انكسرت خواطرنا وتأثرت النفسية لأبعد حدود وانصدمنا من البداية عندما رأينا المستوى الذي لعب به المنتخب بدون روح في ظل أداء ضعيف ربما أضعف أداء بين المنتخبات الخليجية؟! واستحق هذه النتيجة المخيبة للآمال المرجوة التي كان ينتظرها الجميع وتواكب كل ما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات كثيرة ومن يرى البنية الرياضية والدعم الكبير الذي يقدم لمختلف الرياضات وأهمها مجال كرة القدم فلم تعد نلك المبررات التقليدية التي نسمعها منذ سنين طويلة مقبولة في الشارع الرياضي ولم تعد جملة خيرها في غيرها تقدم حلا في ظل ضياع الفرص تلو الفرص وأصبحت كما نسمع بيضة ديك يبيض في السنة مرة واحدة وهو في الأصل لا يبيض بالمرة فنتمنى من الجهات المسؤولة عن كرة القدم أن تبحث عن الخلل أين يكمن وأن تضع حلولا بأن لا تتكرر مرة أخرى قصة الفشل في الحصول على كأس الخليج. أكتفي بهذا القدر حتى لا أدخل في الكلام المحظور فأعتاب كرة القدم في نظر البعض والعياذ بالله شيء مقدس لا يجوز أن ينالها أحد بكلمة حتى ولو من باب مصلحة الوطن العزيز.

801

| 13 يناير 2025

غربان البين والثعبان الأقرع

يا ليت للإعلام العربي مكب نفايات يُرمى فيه أمثال هؤلاء من زبالة المجتمعات من بعض الكذبة من الذين نراهم على بعض القنوات الفضائية المأجورة وهم في حقيقة الأمر أكذب ما خلق الله عز وجل؟! فالكثير من النفايات التي نعرفها يستفاد منها بإعادة تدويرها أما هؤلاء لا يمكن إعادتهم إلى جادة الصواب فهم من أجل الدولار يبدلون جلودهم كالثعابين ويبثون سمومهم القاتلة على نطاق واسع ولا يعرفون لا حلال ولا حرام ولا يعنيهم الخوف من الله بشيء؟! فهم يكذبون ويفترون على الآخرين ويستطيعون تزوير الواقع بكل سهولة؟! وهذه الأيام وجهوا سهامهم نحو سوريا للتشويش على نجاح الثورة ووصف الثوار بأقبح الأوصاف ولا يريدون لسوريا وشعبها الاستقرار كما فعلوا مع ليبيا من قبل؟؟ والسؤال الذي يطرح نفسه مالكم ومال الشأن السوري الداخلي من أعطاكم الحق في التدخل في شؤون الغير وكان الأولى بكم أن تهتموا بشئون بلدكم فكلكم عيوب وللناس ألسنة؟؟ ويشاطرهم في هذا التوجه عبر وسائل التواصل أحد هواتف العملة الذي يعمل بـ الدولار وهو يحمل لقب دكتور والله يسامح من منحه هذا اللقب فهو لا يعدو كونه بلطجيا ومهرجا كاذبا؟؟ ودائماً ما يقتات على شماعة الشعارات الكاذبة والاتهامات المكررة متى ما أراد سيلان الدولار إلى جيبه واصل الكذب والادعاء والتشويه والتجني الأجوف ؟ فمتى سوف تظل تردد هذه الأكاذيب لكي ترفع من سقف كيل الدولار فـ اتق الله في نفسك وفي غيرك فقل خيراً أو اصمت؟؟ ونحن نعلم مدى حقدك ولا ترتاح إلا بنسج الأكاذيب.

651

| 06 يناير 2025

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

4233

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

1926

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1773

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1614

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1422

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1161

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1149

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

906

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

663

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
خطابات التغيّر المناخي واستهداف الثروات

تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...

633

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
القيادة الشابة VS أصحاب الخبرة والكفاءة

عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...

633

| 09 ديسمبر 2025

alsharq
العرب يضيئون سماء الدوحة

شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...

561

| 07 ديسمبر 2025

أخبار محلية