رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
ما أكثر هذه الشماعات وكم هو عددها يا تُرى ووجد فيها البشر ضالتهم والهروب من واقعهم ويعلقون عليها أشياء وأشياء وأصبح الكل يملك شماعة يزج بها كل ما دعت الضرورة لذلك وخاصةً إذا لم يجد أجوبة مقنعة يرد بها على أسئلة مُلحة كثيرة؟ فهذا يُعلق عليها الفشل والإخفاق لكي يؤمن له ولمن حوله غطاء وليظل في منصبه لأكبر فترة ممكنة وحتى لو تكرر ذلك فمخزون المبررات عامر بالأعذار الواهية وتصبح بعد ذلك المشكلة مزمنة. وذاك يعتمد مصلحة الأوطان عنوانا لإخفاء أنواع كثيرة من أشكال الفساد والتربح من خلال المنصب بشتى الطرق والوسائل. وهناك شماعة الدفاع عن النفس فـ باسمها يؤمن له غطاء ومبررا لارتكاب مزيد من الجرائم والخراب والدمار وإثارة المشاكل على أوسع نطاق! وهناك شماعة يُعلق عليها مبررات لفرض مزيد من الرسوم وتستخدم هذه الشماعة على نطاق واسع في الكثير من الدول برغم ارتفاع تكلفة المعيشة فيها وزيادة المتطلبات الأسرية! وهناك شماعة تَذكر الماضي والذي هو في الأصل ليس فيه الكثير من الأشياء الجميلة وإنما عذابات كثيرة على مختلف الأصعدة. وهناك شماعة حب الأوطان تعلق عليها مشاعر بعضها غير صادقة من أجل مصالح شخصية وليدة المناسبة ! وهناك شماعة يعلق عليها الأبناء مثل مشاغل الدنيا أو بعد المسافة مُبرراً لعدم زيارة الوالدين وبرهما! وهناك شماعة تستخدم بكثرة في حالة الإخفاقات الرياضية تستخدمها الاتحادات الرياضية بكثرة وتزج بها في حالة الخسارة وهي متكررة برغم السخاء بالصرف عليها؟! وفجأة قرصتني حشرة وقطعت حبل أفكاري البالي وأحسست بحكة مُلحة في رجلي وتمنيت لو أني لم أقلم أظافري فلن تجد أفضل من أظافرك لكي تحك بها جلدك..؟!
24
| 08 ديسمبر 2025
ما أكثر هذه الشماعات وكم هو عددها يا تُرى ووجد فيها البشر ضالتهم والهروب من واقعهم ويعلقون عليها أشياء وأشياء وأصبح الكل يملك شماعة يزج بها كل ما دعت الضرورة لذلك وخاصةً إذا لم يجد أجوبة مقنعة يرد بها على أسئلة مُلحة كثيرة؟ فهذا يُعلق عليها الفشل والإخفاق لكي يؤمن له ولمن حوله غطاء وليظل في منصبه لأكبر فترة ممكنة وحتى لو تكرر ذلك فمخزون المبررات عامر بالأعذار الواهية وتصبح بعد ذلك المشكلة مزمنة. وذاك يعتمد مصلحة الأوطان عنوانا لإخفاء أنواع كثيرة من أشكال الفساد والتربح من خلال المنصب بشتى الطرق والوسائل. وهناك شماعة الدفاع عن النفس فـ باسمها يؤمن له غطاء ومبررا لارتكاب مزيد من الجرائم والخراب والدمار وإثارة المشاكل على أوسع نطاق! وهناك شماعة يُعلق عليها مبررات لفرض مزيد من الرسوم وتستخدم هذه الشماعة على نطاق واسع في الكثير من الدول برغم ارتفاع تكلفة المعيشة فيها وزيادة المتطلبات الأسرية! وهناك شماعة تَذكر الماضي والذي هو في الأصل ليس فيه الكثير من الأشياء الجميلة وإنما عذابات كثيرة على مختلف الأصعدة. وهناك شماعة حب الأوطان تعلق عليها مشاعر بعضها غير صادقة من أجل مصالح شخصية وليدة المناسبة ! وهناك شماعة يعلق عليها الأبناء مثل مشاغل الدنيا أو بعد المسافة مُبرراً لعدم زيارة الوالدين وبرهما! وهناك شماعة تستخدم بكثرة في حالة الإخفاقات الرياضية تستخدمها الاتحادات الرياضية بكثرة وتزج بها في حالة الخسارة وهي متكررة برغم السخاء بالصرف عليها؟! وفجأة قرصتني حشرة وقطعت حبل أفكاري البالي وأحسست بحكة مُلحة في رجلي وتمنيت لو أني لم أقلم أظافري فلن تجد أفضل من أظافرك لكي تحك بها جلدك..؟!
30
| 08 ديسمبر 2025
نعيذ وطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة وشعبنا بالله من شر الحاسدين والحاقدين والماكرين ونستعيذه سبحانه أن يقينا من شر الأشرار ونقرأ عليهم آية الكرسي والمعوذات، ونسأله سبحانه أن يجعل كل حاقد وحاسد وماكر كيده في نحره؛ فالمكانة التي وصل إليها الوطن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً مكانة رفيعة بين الدول صغيرها وكبيرها، ويثق العالم ويؤمن بقدراتها المختلفة التي أذهلت الكثيرين في مجالات شتى منها مجال المصالحات بين الدول أو الفرقاء وتحملت في سبيل ذلك جهداً عظيماً وخاصة في تعاملها مع بعض الحمقى من الذين لا يؤمنون بالسلام ولا بالعقلانية في التصرفات ولكن يؤمنون بالتصعيد وإبادة البشر والشجر والحجر والتخريب الممنهج. كما برعت قطر في تنظيم البطولات الرياضية المختلفة ومنها تنظيم بطولة كأس العالم فهي تملك بنية رياضية فريدة وخبرة كبيرة قد لا يتوفر مثلها في العالم، فالعالم يتوق للبطولات التي تقام في قطر التي دائما ما تكون ناجحة بكل المقاييس وينظرون لها بطابع ومنظور خاص، وصدقوني بأن قطر ليس هدفها الشهرة من كل الذي تفعله فهدفها السامي والأساسي هو أن تجتمع الشعوب على المحبة والخير والسلام والمنافسة الشريفة الممزوجة بالروح الرياضية الطيبة المتسامحة، وإن سألت عن أعمال الخير أو المساعدات المختلفة فحدث ولا حرج من المساعدات الإغاثية المختلفة فهي كالنهر الجاري الذي يشرب منه الكثيرون حول العالم ولا سيما في الدول العربية والإسلامية وأفريقيا. فقطر ولله الحمد والمنة لها وجه واحد تُعرف به، وجه جميل وليس قبيحا تُخفي خلفه لا سمح الله أعمالا شريرة وهي لا تتدخل في شؤون الآخرين إلا من أجل السلام والمصالحات إذا طُلب منها ذلك، فهي دائما مطلوبة لحلحلة كثير من المشكلات المعقدة وحلها ليس من السهولة بمكان. وإن أتيت للقيادة الحكيمة التي لها حول العالم احترام وتقدير كبيرين فهي تتصف بالذكاء وبالعقلانية السياسية ولا تقحم نفسها وتتدخل في شؤون الغير إلا بالخير والصلاح في علاقتها مع الآخرين. آخر الكلام: الحديث عن الوطن ومحاسنه قد يطول لكن لا يسعني إلا أن أقول (ش أوصف فيك وش أخلي منك) أنت نجم في السماء عالٍ أنت يا قطعة من لحمي ودمي.
321
| 02 ديسمبر 2025
* يقولون هناك مدير لا يحب تعيين المواطن في وظيفة شاغرة مكان مهندس عربي غادر البلاد حتى ولو كان هذا المواطن ذا كفاءة وأمانة وحاصلا على شهادة في الهندسة الكهربائية ولكن أخونا يُفضل الأجنبي عليه ! كيف يحصل مثل هذا والدولة تقول بأن الأولوية للمواطن في التعيين والذي سوف يكون قلبه على مصلحة وطنه أولاً وأخيراً؟! * البعض قد ينال شهرة واسعة وقد يتناقل الناس سيرته، هذا الكلام جيد وله كل الشكر ولكن المتفضل بعد الله أولاً وأخيراً هو بمن أمر بهذا الدعم وسخَّرَ الكثير من الإمكانيات لهذه الجهة أو تلك لخدمة المواطن أينما كان ولولا ذلك لم يستطع هذا المسؤول أن يساعد أحدا؟ * بعض الأثرياء المقتدرين يذهبون إلى أماكن خاصة يطلبون طلبات عجيبة وغريبة مثلاً يطلبون أن تعمل لهم هذه الجهة الخاصة مجلسا خاصا كبيرا أو منزلا فخما أو صيانة كاملة من الألف إلى الياء مع أنهم قادرون على بناء منازل كثيرة نظراً لأنهم أغنياء أو طلب إسقاط ديونهم ! وهؤلاء لو عمل لهم بحث حالة قبل أن يمنحوا الموافقة لوجدوهم لا يستحقون فهم يملكون ما الله به عليم من الأموال المنقولة وغير المنقولة! أما مَن يستحق الدعم هو في حقيقة الأمر مَن لا يملك إمكانيات مادية لبناء منزله أو عمل له صيانة نظراً لظروفه المادية فالجهات هذه لا تقصر معهم. * التصوير المحوري والطبقي وأشعة اكس والتي ليس لها داعٍ أو سبب كبير مقنع كما يُقال عَطال على بطال بعضها ثبت بأنه خطير جدا ولا يستخدم إلا في حالة الضرورة القصوى فهي تأتي بالخطورة بعد التدخين في إصابة المرضى بالأمراض المستعصية ومن المُلاحظ أن من يذهبون للعلاج في الخارج دائما ما يُطلب منهم عمل تصوير من جديد حتى ولو كان لديهم تصوير معمول من مدة قصيرة فأغلب الأطباء يطلب أنواعا كثيرة من التصوير أكثرها ليس له داعٍ لزيادة أرباح المستشفيات والعيادات الخاصة دون تدخل المكاتب الطبية في هذا الأمر كما تجد أن المريض أنهى علاجه وعاد إلى وطنه وما زالت الرسائل من المكتب الطبي تذكره بالمواعيد وتاريخها مما يتسبب بخسائر كبيرة للجهات الصحية.! * بعض الأماكن لا يرغب فيها المسؤول المباشر أن يكون له مساعد فإذا غاب وقفت مواضيع المواطنين وقد يكونون بأمسّ الحاجة لإتمامها فماذا نسمي ذلك؟ هل هذا المسؤول يريد كل الأضواء مُسلطة عليه وكل الثناء له أو فيه نوع من العنصرية أو لأهداف أخرى نحن لا نعلمها..؟
525
| 24 نوفمبر 2025
لا شك هناك الكثير من المواضيع التي يود الكتاب التطرق لها ولكن أغلبها لا يمكن الاقتراب منه لا بالتصريح المباشر ولا حتى بالتلميح وما قبلها خطوط حمراء. وبرغم أن الحديث فيها في كثير من الأحيان ذو فائدة ولا يشكل مشكلة لا سياسية ولا اقتصادية ولا اجتماعية ولا ينقص ولا يُقلل من شأن ما تقوم به الحكومات من خدمات جليلة لشعوبها والتي لا ينكرها إلا جاحد أو سفيه وهي في سياق الصالح العام! ولكن المشكلة تكمن في الفهم وفي تأويل الأقاويل واستحضار سوء النية في الموضوع وربما المساءلة القانونية بعد ذلك إلى آخر القصة التي يعرفها الجميع. وهناك أبواب كثيرة أمامك فإن أتيت إلى باب الحرية حتى المنضبطة منها والتي تأخذ مصلحة الجميع فهذا الباب في كثير من دول العالم الثالث مغلق أو مفتوح قليلاً وربما تجد الصعوبة في الدخول من خلاله وربما بشق الأنفس وإن أتيت إلى باب النفاق والتطبيل الذي له داعٍ وفي أحيان كثيرة ليس له داعٍ فتوجد عبارة على الباب مكتوب عليها مسموح الدخول على الرحب والسعة! والكثيرون لربما يقتاتون من خلال هذا الباب وهو من ضيع دولا كثيرة في العالم الثالث! وحجب الكثير من الأخطاء ومنع معالجتها بالطريقة الصحيحة حتى أصبحت كالأمراض المزمنة ليس لها علاج ناجع ومضاعفتها متعددة على مختلف أعضاء الجسم وإذا تركت من دون علاج ربما تسبب التهلكة. وإن أتيت إلى باب المسؤولية والتعيينات لوجدت عبارة مغلق للصيانة إلى إشعار آخر فهناك البعض من المسؤولين لو كان الصدأ الذي تراه على الحديد يصيب البشر لأصابهم بالصدأ غير القابل للإصلاح! برغم ذلك تراهم معششين في مناصبهم ولا يعلم المرء ماذا يفعلون إلى يومنا هذا بحجة أنهم خبراء وما أكثرهم في العالم العربي في ماذا هم خبراء لا نعلم. كذلك أصبح من السهولة بمكان الحصول على درجة الدكتوراة فأصبح الكثيرون في ليلة وضحاها دكتورا وإذا تناقشت مع أحدهم فتجده لا يملك لا أسلوبا ولا منطقا يدل على أنه حصل على هكذا درجة علمية رفيعة فهل ذلك كان بالكفاءة العلمية أم بالدولار؟ وإذا أتيت إلى باب الفساد المستشري على نطاق واسع فما أكثرها من أبواب ولها الكثير من المسميات بما فيها الفساد بالطرق القانونية..
282
| 17 نوفمبر 2025
قاتل الله الإرهاب وأهله أينما حل ونزل، فـإرهاب الناس والأبرياء الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ هو فعل من أسوأ الأفعال البشرية ذات التأثير واسع النطاق، ويفسد حياة الناس في حقهم العيش بسلام واستقرار في أوطانهم معززين مكرمين. والإرهاب هو الإرهاب مهما قل أو كثر ولا يجوز استخدامه ضد أي أحد مهما كانت ملته أو ديانته أو لغته، وهو متعدد الأساليب، وكل طريقة من طُرقة أسوأ من الأُخرى ولا يجوز تبريره بأي صورة من الصور. كذلك لا يجوز إلصاقه بأمة من الأمم ووصفها به في كثير من الأحيان ومنها المسلمون وإذا ارتكب غيرهم فعلا مؤسفا مباشرة يُقال عنه مختل عقلياً أو يعاني من مرض نفسي. ما يعني انه يتم البحث عن المبررات المعروفة سالفة الذكر ! وقد يدافع الناس عن أوطانهم أو أعراضهم أو أرزاقهم أو عن بقائهم في أرضهم ولا يعرفون إلى أين يذهبون فيوصفون بالإرهاب اللعين برغم أنهم لم يذهبوا إلى خارج وطنهم لكي يُرهبوا أحدا من الأبرياء. وفي أحيان كثيرة تكون العدالة غائبة وميزانها مختل ويُكال فيه بعدة مكاييل حتى أصبحت كثير من الأفعال في عدة أمكنة من الأفعال غير المبررة والقاسية دفاعا عن النفس! وأسهل الأشياء فيها للأسف الشديد القتل والتنكيل والتدمير من النوع الذي لا يبقي ولا يذر وتسبب ذلك بمعاناة شديدة للأبرياء من الذين ليس لهم ذنب ارتكبوه لكي يستحقوا كل هذا الذي حصل لهم. كذلك هناك أفعال ترتكب مؤلمة كاغتصاب النساء وحتى الرجال كما نرى في سجون الاحتلال وكذلك الأطفال، فوجه الإرهاب بشع ومخيف لا يمكن تجميله لا بحقن الدفاع عن النفس ولا بإبر النضارة بقلب الحقائق والتي يراها الناس ليل نهار فالشمس لا تُغطى بغربال.
270
| 10 نوفمبر 2025
للأسف الشديد في خضم الأحداث الحالية الجارية في الشرق الأوسط تم تجاهل ما يحدث في السودان من قتال شرس أكل الأخضر واليابس بين أصدقاء الأمس وأعداء اليوم وتسبب بخراب ودمار كبير في السودان وزاد الشعب السوداني معاناة فوق ما كان يعانيه في الأصل من ظروف اقتصادية صعبة برغم خيراته ؟! فبالله عليكم ألا يكفي من الذي نراه اليوم من مأساة كبيرة من حروب وخراب وقتل وتدمير وتشويه وجه السودان الجميل الذي أرهقته الحروب وجعلت منه وجها شاحبا تبدو عليه الأحزان والهموم والمرض فما يحدث في السودان من تنافس على السلطة والتسلط والاستيلاء على مقدرات الشعب السوداني وخاصة من مخزون الذهب الكبير والزج بخيرات السودان وامكانياته الاقتصادية في خِضم هذه الحرب العبثية اللعينة بين أصحاب الدم الواحد والوطن الواحد وهم يفعلون كمن يفقع عينيه بيده أو كمن يحرق مدخراته وأمواله وإمكانياته الاقتصادية والشعب السوداني المغلوب على أمره في أمس الحاجة لها. كذلك فهذه الحرب اللعينة رجعت السودان سنين وسنين إلى الخلف ويحتاج أموالا طائلة لكي يعود إلى سابق عهده وقد يكون للتدخلات الخارجية للأسف كما نسمع دور كبير في خراب السودان وزيادة معاناة شعبه وهي سبب رئيسي في استمرار هذا النزاع غير العقلاني بالمرة ولا يأخذ لا مصلحة السودان ولا أهله بالحسبان. والحل حسب رأيي المتواضع أن يرحل الذين جروا السودان إلى الهاوية وعطلوا كل شيء فيه ويحافظوا على ما تبقى من أشياء لم تطلها مساوئ الحروب قاتلها الله وما أقساها. فكيف يرضى هؤلاء المتقاتلون بأن يتشرد الشعب السوداني العزيز تفترسه الحاجة والعوز وكيف يرضون ذلك على أهلهم وأبناء جلدتهم وأراضي السودان مترامية الأطراف؟! ألم يكفكم ما سُرق من أطنان الذهب الذي تم تصدير جُله للخارج والباقي تُغذى به الحروب؟! أعطوا الشعب السوداني فرصة كباقي الشعوب ليعيش في أمن وأمان وعدل ومساواة ولا تنسوا بأن غداً حساب وعقاب في محاكم العدل الإلهية.. سرق هؤلاء اللصوص خيرات السودان من الذهب وتم تصديرها إلى الخارج لدول معروفة مجرمي حرب بجدارة. وما فعله جيشهم في مدينة الفاشر من إبادة وتطهير عرقي حتى المرضى لم يسلموا من أذاهم. فبالله عليكم كيف يرضى كبيرهم الذي علمهم السحر بمثل هذه الأفعال الوحشية أن تمارس ضد الشعب السوداني، هذا الشعب المسالم الذي ليس له ناقة ولا جمل في الخلافات السياسية والتنافس على السلطة والتسلط؟! وهل يظن هذا المتمرد الذي لا يخاف من الله ولا من عقابه بأن الشعب السوداني سوف يختاره رئيسا للسودان في يوم من الأيام بعد ارتكابه مثل هذه الأفعال الوحشية في الشعب السوداني وتشريده وهو يحمل أشد المعاناة من مكان إلى آخر؟ فبدل أن تُقدم له الحماية ومختلف المساعدات بادره مجرمو الدعم السريع بالرصاص والقتل غير المُبرر كما أنه يتعدى ويتحدى الحكومة السودانية التي تحكم السودان ولا يريد أن يجنح معها للسلم ولكن يتخذ العنف شعاراً له فهو ضد مصالح الشعب السوداني ولا يهمه ما يحصل لهم ولا يكترث لما يحصل للسودان همه الأول الاستيلاء على السلطة وسرقة الذهب الذي يُقدر بالمليارات الكفيلة لتجعل الشعب السوداني يعيش بمزيد من الكرامة وتكون عيشته كريمة؟! وآخر الكلام لا بد أن يعتبر المجتمع الدولي هؤلاء مجرمي حرب ويجب جلبهم لمحكمة العدل الدولية.
303
| 03 نوفمبر 2025
السجون وُّضعت لمرتكبي الأفعال السيئة، التي يضرون بها أنفسهم وغيرهم، ونحن نعلم أن السجون قد لا تخلو من بعض المظلومين من الذين لم يرتكبوا أفعالاً سيئة يُعاقب عليها القانون وإنما سُجنوا لأسباب كثيرة يعرفها الكثيرون ولا داعي لذكرها. لكن ألا ترون أن هناك من ارتكب أفعالاً جسيمة وشنيعة تسبب بأذى بليغ للبشر والشجر والحجر أضرت بالطبيعة ولوثت الهواء والماء وتسببت بتأزيم الأوضاع، وكادوا يقودون العالم إلى ما لا تُحمد عقباه ولولا تدخل العقلاء والفاعلين وأهل المبادرات الخيرة مع من يستطيعون إلجامهم وكبح جماحهم نحو العنف والتهور عن ممارسة مثل هذا السلوك وربما ما زال الحبل على الجرار. وقد لا يستطيع أحد ولو احتاج لسنين طويلة أن يحصي لائحة الاتهام بل هي كوكتيل من الجرائم قد لا تسعها مجلدات أو ديسكات من كثرتها وربما لا تجد لها في قانون العقوبات عقوبات مناسبة ولو حُكم في القضية أو طلب المجني عليهم في ذلك تعويضات لربما بلغت أرقاما كبيرة جداً تحتاج إلى أصفار لم تر كثرتها من ذي قبل. وفي هذه الجرائم الثقيلة البالغة التأثير لربما على أجيال، وأجيال سوف تكون سببا في تزايد الكراهية وحب الانتقام وقد تجر البعض لردة فعل غير محسوبة العواقب. فالكثيرون يقولون إنهم يريدون أن يعيشوا بسلام أو قد يدعون لذلك وأن مطلبهم الأسمى توفير الأمن والأمان لشعوبهم فهم يتركون الطريق الآمن لذلك ألا وهو طريق السلام الدائم، وهو حل جذري لمعضلات الأمور، لمشاكل مزمنة ظلت بلا حل تراوح مكانها وتزداد سوءًا على سوء بين فترة وأخرى ويعتمدون الطريق الأسوأ لحلها بالحروب اللعينة والتي ليس فيها رابح أبداً وهي تدل على التهور والاندفاع نحو المجهول ولا تؤسس لعالم أكثر أمناً على الإطلاق. ولو تذكر الجميع مثلاً إذا أردت أن تعيش بسلام فدع الآخرين كذلك يعيشون وإذا أردت حقوقك كاملة فيجب أن تعطي الآخرين حقوقهم كاملة وبهذا تكون المعادلة صحيحة. كما أن من الأسباب التي تشجع على الحروب والتهور الإفلات من العقاب.
486
| 27 أكتوبر 2025
بعض البشر هذه الأيام يبدو أنهم أصيبوا بشيء من مضاعفات فيروس كورونا أثر على تفكيرهم ولربما أصابهم بطفرة أو تشويش عقلي مسح جانب العقلانية في المخ وانفلتت التصرفات الخطأ من عقالها ولم يعد العقل يضبطها، وهو ما يشبه ما أصاب البقر من جنون في يوم من الأيام وأخذت تترنح في مشيتها واختل توازنها وتصرفاتها وكان جنونها بحدود! ولكن البشر جنونهم للأسف ليس له حدود وأصبح الكثير منهم يجنح للعنف بدل السلام ويفكر في الحروب والنزاعات وإثارة المشاكل والتي أصبحت في زيادة ملفتة للنظر وظاهرة مقلقة تستوجب العودة عن هذا النمط الفكري السيئ غير السوي. ومن صور هذا الجنون هو التدخل في شؤون الآخرين يعني شؤون لا تعنيه وذلك بصورة سلبية وليست إيجابية وبتغذية الحروب بدل من إيقافها حتى بلغت الخسائر البشرية حدا كبيرا والاقتصادية أكبر! ورأينا مختلف أنواع المعاناة والأحداث الصعبة التي تجعل الولدان شيبا وأصبحت رؤية المشاهد الدموية المرعبة شيئاً عادياً يحصل كل يوم دون أن يجد من يوقفه وكذلك هناك من يدفع الأمور نحو التصعيد في كثير من الأماكن وأصبح اللعب على الكثير من الأحبال شيئاً مألوفاً وهناك دول وأفراد لا يتعبون من مثل هذه التصرفات السيئة! فالسلام هو من أسماء الله الحسنى فبه تطيب الحياة وتتفتح به الأزهار وتغني الأطيار ويكبر شجر الزيتون رمز السلام ويطير الحمام الأبيض يحمل عبارات الحب والوئام!! فكل الدلائل تشير إلى أن العالم يذهب لربما إلى الهاوية ونحو المجهول إذا ظل الحال على ما هو عليه في أماكن كثيرة..
261
| 20 أكتوبر 2025
من نواحي المسؤولية القانونية عمن يتحمل إعمار غزة هو من تسبب بدمارها مباشرة ومن عاونه في ذلك وقدم له الوسائل التدميرية المختلفة التي ساعدته على ذلك هو المسؤول الأول حتى لو يتطلب الموضوع وقوف الجميع ومساهمته بطريقة أو بأخرى في ذلك ولكن الإعمار لا يجوز تحميله لدول بعينها كدول الخليج نظراً لثرائها فهي غير مسئولة عن حماقة الآخرين. ولكن برغم ذلك دول الخليج كانت ومازالت تقف مع الشعب الفلسطيني وتؤمن بمظلوميته وبحقوقه المشروعة وبما يملي عليها واجبها الديني والأخوي ولا أعتقد بأنها سوف تتردد في ذلك بل سوف تكون من أول المبادرين في موضوع الإعمار بمساهمات كبيرة في الإعمار كذلك مساهمة الدول العربية والإسلامية كلٌ حسب ذلك ومن جانب آخر بخصوص من يحكم غزة فأهل فلسطين أعلم بمصالحهم دون غيرهم ولربما ليس من حق أحد أن يفرض عليهم شروطا لا تصب في مصلحتهم. ويبقى بأن نقول الفلسطينيون أحرار في شؤونهم الخاصة وفي ترتيب بيتهم الفلسطيني بما يحقق مصالحهم المشتركة والتعايش السلمي مع غيرهم والبعد عن المقامرات التي لا طاقة لهم بها ونسأل الله ان يتحقق حلمهم بالدولة الفلسطينية فهي قد تكون أقرب من أي وقت مضى...
516
| 15 أكتوبر 2025
تحولت الطائرات المُسيرة بالريموت كنترول من لعبة صغيرة بريئة يلهو بها الأطفال ويستمتعون بها وهي تطير من مكان إلى آخر وتتعالى بها ضحكاتهم وأصواتهم وهم يرونها تحلق!! تحولت هذه اللعبة إلى شيء آخر مختلف ليس له في البراءة أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد. بل حولها البشر من طبيعة صنعها كلعبة يلهو بها أحباب الله إلى وحش كاسر لا تعرف الرحمة إلى قلبه طريقا! وأصبحت كالنسور أو الصقور الجارحة التي تجوب السماء وتراقب كل شاردة وواردة تبحث عن صيد ثمين لكي تنقض عليه ومن ثَم تفترسه ولكن لا لشيء من أجل أن تعيش وليس لشيء آخر كالذي يفكر فيه بعض البشر من قتل ودمار وخراب وجمع معلومات وتصوير أماكن. وكم لهذه المسيرات من أخطاء ذهب بجريرتها الكثير من الأبرياء، ولكن يجب أن نعترف بمحاسنها في مجال البحث والإنقاذ وتستخدم في مكافحة تجار المخدرات وفي مراقبة الحدود البحرية والبرية كما لها دور في مراقبة الأمور البيئية وضبط المخالفات وإطفاء الحرائق وأصبح في هذه السنين إنتاجها غزيرا وتصنعها كثير من الدول نظراً لقلة تكلفتها وأهميتها في مختلف المهمات وكذلك لكثرة النزاعات والحروب والمآسي التي استوطنت في الشرق الأوسط! وما يحصل لأهل فلسطين الذين فعلت بهم هذه الطائرات المُسيرة الأفاعيل وما زال ذلك للأسف قائما إلى يومنا هذا حتى برغم قرب إعلان الرئيس ترامب وقفاً لإطلاق النار وتبادل الأسرى وموافقة حماس وإسرائيل عليه..
549
| 07 أكتوبر 2025
النوايا الحسنة هي صفة محببة وجميلة إذا تحلى بها البشر وهي من الخُلق الحسن في فن التعامل مع الأخرين ومن شيَّم الكِرام ودائما ثمارها طيبة، وفي حقيقة الأمر القليل من يتحلى بها وهي كتاب مفتوح لا تَخفي بين طياته أمور سيئة أو مشبوهة، والنوايا الحسنة ما دخلت في شيء إلا زانته ولها وجه واحد وليس عدة وجوه، وكم هو محزن عندما تتعامل مع أحد بنواياك الطيبة وهو يتعامل معك بنوايا خبيثة ظاهرها فيه الرحمة وداخلها فيه العذاب! يعني شريك غير موثوق به إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ولا تستطيع أن تتكهن بما يفكر فيه فكل شيء لربما متوقع منه، فهو خبيث التفكير وخبيث النفس مراوغ يقول أمامك كلاما ووراءك كلاما آخر مُغايرا لما قاله لك، يعني يلعب ليس على حبلين فحسب ولكن على عدة حبال ولا تستطيع أن تأخذ منه كما نقول لا حقا ولا باطلا. فانظر لدولة قطر حفظها الله من كل سوء وأعز وليّ أمرها وحكومته هي كتاب مفتوح ليس لديها شيء تخفيه من السوء ولا تتعامل مع غيرها إلا بحُسن النوايا وليس في قاموسها شيء سيئ لأحد ولكن من أجل السلام والمحبة اللذين أصبحا همها الأول، وتبذل في سبيل ذلك جهودا كبيرة وتتحمل الشيء الكثير من أهل السوء الناقمين على نجاحها وعلى الثقة الكبيرة التي تحظى بها بين دول العالم في مجال السلام وحل الأزمات والنزاعات التي بعضها كان مستعصيا على الحل بالطرق السلمية فحققت فيه انفراجات ونجاحات كثيرة مما وفر على الكثير من المتخاصمين الخسائر البشرية والخسائر الاقتصادية والخراب، ولكن كما قالوا خيراً تعمل شراً تلقى وهذا ما فعلته إسرائيل بالضبط برغم ما فعلته قطر من جهود مع باقي الوسطاء أثمرت عن إطلاق عدد كبير من أسراها وأوشكت هذه الجهود لربما على تحقيق وقف لإطلاق النار وإطلاق باقي الأسرى من الجانبين. ولكن أطلقت إسرائيل صواريخها الغادرة محملة بسوء نواياها وتفكيرها السيئ موجهة على المجتمعين من حماس لمناقشة الخطة الأمريكية في أحد المباني في قطر ولكن هذه عادة إسرائيل في تخريب أي خطة لوقف النار في غزة!.
258
| 29 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4014
| 05 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1728
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1569
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1410
| 06 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1185
| 01 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1158
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1059
| 07 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
885
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
651
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
606
| 04 ديسمبر 2025
في مايو 2025، قام البابا ليو الرابع عشر،...
549
| 01 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل