رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
على مستوى البشر والدول قد لا يوجد صديق بما تحمله هذه الكلمة من معنى صديق صدوق موثوق به إلا فيما ندر كصداقة إسرائيل بأمريكا فهي لم تتخل عنها حتى في أحلك الظروف وبرغم سوء ما فعلت من حماقات وهي تذهب معها بهذه الصداقة إلى أبعد مدى متصور. وهي تصدق أي رواية تصدر منها حتى ولو كانت غير حقيقية والأدلة كثيرة مما يحدث منذ فترة وحتى يومنا هذا في غزة ومن يُساوم أمريكا على علاقاتها ودعمها اللا محدود لإسرائيل كمثل من يراهن على جواد خاسر. ومهما فعل أحد من جهود لمصلحة أمريكا فلن يصل لمكانة إسرائيل عند أمريكا وربما عند بعض الدول الأوروبية. ونحن نعلم كما قالوا «لا يحك ظهرك إلا ظفرك» يعني لا بد أن تعتمد على نفسك فيما يحفظ وجودك وكرامتك ويؤمن أمنك واستقرارك ويحفظ مقدراتك. كذلك لا يجب أن تضع بيضك كله في سلة واحدة فدول الخليج العربي التي مصيرها مشترك وكيانها واحد يجب أن تكون مُؤمَّنة من جميع النواحي وخاصة العسكرية منها والأمنية بمنظومة رادارية واحدة متنوعة ومتطورة كفيلة بحماية الأجواء الخليجية مع شبكة دفاع جوي حديثة وقوية، وبذلك تستطيع أن تردع بها كل من يريد انتهاك سيادة هذه الدول بفعل أحمق كالذي أقدمت عليه إسرائيل تجاه قطر بضرب وفد حماس المجتمعين في مبنى لمناقشة الاقتراح الأمريكي بخصوص وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق أسرى الجانبين. لكن اعتادت إسرائيل على الهروب من الواقع وإفشال كل جهد يؤدي إلى وقف لإطلاق النار في غزة ويحل السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بفعل إسرائيل ساحة صراع متواصل تسكب كل يوم عليه وقود لكي يزداد اشتعالاً. فهي تعمل على خلط الأوراق ولديها أطماع قريبة وبعيدة المدى وربما أكثرها غير واقعية.
414
| 15 سبتمبر 2025
خرج علينا التنين والمارد الصيني في العرض العسكري بحلة فريدة من نوعها متكاملة من جميع النواحي من عرض عسكري مُبهر وجنود بأجسام متناسقة بطول واحد بإتقان منقطع النظير من ناحية التراصف في الصفوف بحركة واحدة وكأنهم أسنان المشط واستعراض مختلف بأسلحة متطورة بما فيها النووية فائقة التدمير والمعدات العسكرية المختلفة عالية التكنولوجيا ودقيقة الإصابة للأهداف الثابتة والمتحركة. وفي حقيقة الأمر أرادت الصين توصيل رسائل معينة لكل العالم وبثت الرعب والخوف في قلوب كل من يفكر أن يعبث معها أو يفكر في ذلك كما كان من ضمن الرسائل أن الصين سوف تتزعم العالم وأن لا مناص من ذلك ربما في مجالات كثيرة ولا سيما القوة العسكرية كما لتايوان للعلم شيئا من الرسالة. أما نحن فكعادتنا نتفرج ومنذُ سنين على هذا الحال واعتدنا عليه ففي كل الأحوال والمواقف متفرجون أمسنا كيومنا ومستقبلنا كأمسنا وعمر السلاحف ما سبقت الغزلان. لم نصنع شيئا يُذكر والمستقبل لم نجد أبوابه حتى الآن والنمط الفكري والتفكير كما هو لم يتغير فيه شيء فماذا ينقصنا بالله عليكم كل العوامل ومقومات المستقبل موجودة لكن للأسف الإرادة الصادقة مفقودة منذ سنين طويلة في السعي الجاد للتطور في مختلف المجالات المستقبلية. فكم نستثمر نحن في عالمنا العربي بالله عليكم في الرجوع للماضي وفي كثير من الأفكار العبثية التي ليس من ورائها طائل؟ وكيف نستقطب هؤلاء من أصحاب الأفكار العقيمة الذين يبحثون عن الطرق السهلة التي يلفظها المستقبل ويطردها شر طردة، فهي ليس لها مكان فيه ولا تصلح لمحاكاة هذا الزمان صحيح هناك دول هيأت للمستقبل أشياء عديدة وفتحت له بعض الأبواب لكن تركت أبوابا أكثر للماضي مفتوحة ووجد فيها الكثيرون ضالتهم في التكسب من خلاله وكم يحزنهم لو وجدوا بابا للمستقبل مفتوحا سارعوا ووضعوا الماضي يحول من دونه؟! وآخر الكلام كم كنا نتمنى لو العالم العربي تقدم كما تقدمت الصين وصنعت كل شيء لما كان هذا حالنا نعتمد على غيرنا في كل شيء من الألف إلى الياء حتى أصبحنا ضعفاء لا أحد يحسب لنا حسابا، عالة على أنفسنا وعلى غيرنا..
270
| 08 سبتمبر 2025
* نعترف بأن الواسطة فيها منافع لبعض الناس، أو دعنا نقول لكثير من الناس فهي قوة جبارة تفك بعد الله معضلات الأمور لمواضيع شتى كانت طرق حلها عسيرة عواديها ولولاها لم تُفك عقدها. وكم وظفت وكم نقلت وكم حلت من مشاكل وكم ردت من مظالم وكم أسقطت من ديون بعضها كبير جداً، وكم رفعت من شأن أقوام وأعزت وكان من المفروض أن يقولوا الواسطة هي من ترفع بيتاً لا عماد له لأن العلم في أحيان كثيرة لم يعد يرفع حتى نفسه!. * عندما يُعين مسؤول في منصب كبير وقد كان من قبل لربما يشغل منصبا مثلا مدير إدارة أو حتى كان سابقاً في منصب مغمور لم يسمع أحد به أو نظراً للاعتبارات المعروفة المعمول بها في دول العالم الثالث وبعض الدول الأخرى فعندما يتم التعيين وينال المعين محاسن هذا المنصب وتنهال عليه بركاته تجده يجتهد قليلاً في مهام هذا المنصب ومن ثم بعد فترة يصيبه الفتور أو يصعب عليه إدارة الدفة وربما يتسبب في خسائر كبيرة للجهة التي يرأسها وقد يراوده شعور بأن لو تم عزله فلا مشكله لديه حاله كحال الكثيرين سوف يحصل على الامتيازات كاملة وهو مرتاح في البيت ولو كان يتم إرجاعه إلى منصبه السابق ويحصل على امتيازاته السابقة وليس امتيازات المنصب الجديد الذي أخفق فيه ولكن قد يجد منفذا قانونيا مثلا بأنه لم يجبر أحدا على تعيينه ولو كان يكتب هذا الكلام في بداية التعيين ويوقع عليه في حالة إخفاقه في منصبه يتم إعطاؤه مخصصات منصبه السابق. * السادة في العلاقات الطبية والعلاج في الخارج.. عساكم على القوة.. بخصوص مخصصات المرضى كانت تُدفع نقداً وليس التحويل على الحساب مما كان يُسهل على المريض دفع الإيجار وقضاء بعض حوائجه والمشكلة في لندن لا تجد مكائن للسحب تعطيك المبلغ الذي تريده إما أن تعطيك مبلغا محدودا 500 باوند وفي كثير من الأحيان لا تعطيك شيئا ترفض المعاملة وبعض المرضى لا يعرف اللغة الإنجليزية لإتمام خطوات عملية السحب ناهيك عن اللصوص المتربصين حول مكائن السحب، فنتمنى من الجهة الكريمة النظر في هذا الموضوع. والدولة مشكورة لخدماتها في مجالات أخرى كثيرة ووفرت حياة كريمة قلما تجد مثيلاً لها وجعلت من المواطن شريكا حقيقيا في كل شيء فأين بالله عليكم تجدون دولة بهذه المواصفات النادرة؟
237
| 01 سبتمبر 2025
كانت لدينا طيور في ماضي الأيام جميلة من بيئتنا المحلية، صحيح كانت قليلة لكن جمالها كان في قلتها نعرفها جيداً وكانت هذه الطيور مرتاحة في أعشاشها تعرف جيداً من حولها من الطيور وكانت مسالمة لا تعتدي على أعشاش غيرها ولا تأخذ مكانه بأي حال من الأحوال! ولكن طيور الَّلفو كانت تأتي في مواسم معينة بحثاً عن الأمان والدفء والرزق وبعد انتهاء الموسم تعود أدراجها إلى أوطانها، ولكن تبدل الحال بعد أن كثر خير بيئتنا أصبحت هذه الطيور اللَّفو لا تعود إلى ديارها ولا ترغب في ذلك بعد أن وجدت ضالتها عندنا وأصبحت هذه الطيور تتشبه بطيورنا وشاركتها في أرزاقها وزاحمتها عليها بل تفوقت عليها! فعندما تنظر إلى أعشاشها تراها كبيرة وفخمة ومرتبة في أحسن أماكن التعشيش وأصبحت طيورنا تتمنى مثلها وتقول من أين حصلت هذه الطيور على كل هذا؟ فهذه الطيور اللَّفو تتكاثر بصورة مُلفتة للنظر وتتزايد أعدادها بل أصبح البعض منها يزايد على طيورنا صاحبة المكان وكثر أعداد الغربان وتزايد نعيقها وتعالت بأصواتها المزعجة النشاز. ومما زاد الطين بِلّة أحضر البعض من طيورنا طيورا أخرى بهدف تزايد الأعداد ومنها طائر المينا هذا الطائر المُخرب الذي يعتدي على كل عش وتكاثرت بصورة مفزعة ومُقلقة وكان لا بد من التخلص منها.. فهي عديمة الفائدة وتعيش عالة على طيورنا ولا تحترم المكان الذي ضمها وأمن لها الغذاء والأمن، ولكن بعض الجهات البيئية بدأت تتخلص منها بطريقة أو أخرى للتقليل من أعدادها حتى لا تشكل معضلة وتصيب طيورنا البطالة.
195
| 25 أغسطس 2025
خلق الله الحياة الدنيا بكل ما فيها من جمال ومتاع وزُخرف وما سخره لهم من أشياء وأشياء تضمن لهم حياة سعيدة ومعيشة كريمة،، وجعل لهم عقولا لكي يتفكروا في خلق السموات والأرض ويروا عظمة الخالق متجسدة في أجسادهم من مجموعة أعضاء باهظة الثمن وبعضها اثنان في العدد لنفس الوظيفة ويمكن للإنسان أن يعيش بواحد منها إذا أصاب أحدهما العطب لسبب ما!! وكان بالإمكان أن يتمتع الجميع بهذه الحياة ببحارها وبرها وأنهارها وجبالها وبساتينها وبثرواتها المختلفة وبأرزاقها التي تكفي الجميع لو أحس الطرف بالطرف الآخر وأعطاه كامل حقوقه مثلما يأخذها لنفسه؟؟ والحياة قصيرة حتى لو طالت بها الأيام فمصيرها إلى الزوال ونحن كمسلمين نعلم أن الله لم يخلقنا عبثا ولكن لعبادته ولفعل الخيرات والنهي عن مختلف المنكرات،، وأوصانا جل جلاله بحسن الخلق والمعاملة الطيبة للآخر ونهانا سبحانه عن جملة أشياء سيئة تعكر صفو الحياة الطيبة!! وأخبرنا بأن هذه الدنيا هي مزرعة الأخرة فكما تزرع تحصد خيراً أو شراً وإن هناك حياة أخرى لا يستطيع عقل تخيلها وهي فوق تفكير البشر. ولكن رب العزة والجلال بيَّن الكثير من النعم التي فيها ليس كنعم الأرض التي يتقاتل البشر عليها ويفعلون كل شيء سيئ للوصول إلى مبتغاهم من ظلم وجبروت وقتل وسرقات وأكل حقوق الآخرين بالباطل وافساد حياة الناس في سبيل ذلك، وجعلهم عُرضة للتشريد والذل والهوان وتعريضهم لأسوأ الأوضاع غير الإنسانية بالمرة من جوع وعطش وخراب ديارهم. والدنيا ليس لها قيمة عندما تُقارن بالآخرة فلو كان هؤلاء يتخيلون ما بها من أشياء ليس لها مثيل في الحياة الدنيا مثل السعادة الدائمة والراحة النفسية المفقودة في الدنيا وكل ما لذ وطاب مما تشتهيه النفس وهي دائمة لا أمراض ولا أوجاع ولا عداء ولا كراهية ولا حقد ولا حسد كالذي تراه في الأرض. فما أغبى البشر يتركون مستقبلا مبهرا وشيئا ليس كمثله شيء وراء ظهورهم ويكرس الكثيرون لربما جل وقته يركض وراء الدنيا ويلهث يريد هذا وذاك وليس مهما الطريقة حلال ام حرام ولا يسد عينه إلا التراب. وبقاؤه فيها مؤقت ومصيره محسوم هو الموت الذي يأتي في أي وقت وفي أي مكان وكان من الأجدر أن يعمل للآخرة بما شرع الله له وعلمه كيف ينال ذاك المُنى وماهي الأعمال التي يجب أن يعملها وإن لم يعملها سوف يكون المنى على البعض صعب المنال يومئذٍ..
372
| 18 أغسطس 2025
الكل يعلم بأن المعيشة في أوروبا مرتفعة جداً ولنأخذ على سبيل المثال بريطانيا التي يحب الكثير من الخليجيين السفر لها إما للسياحة أو للدراسة في جامعاتها أو بغرض العلاج من علل بعضها أتعب من يداويها؟؟ ومنذُ سنين طويلة أذهب إلى لندن لأهداف مختلفة وكل سنة أرى الأسعار بوتيرة تصاعدية حتى وصلت كحرارة الصيف عندنا. وخاصة في إيجاد السكن المناسب بالنسبة للعائلات يكون بأسعار معقولة ومناسبة ولكن هيهات أن تجد ذلك؟! فالأسعار مثلا لشقة غرفة وصالة ومطبخ صغيرين تجدها بحدود الفي جنيه في الأسبوع والتي أكبر غرفتين مثلا الفين وثمانمائة جنيه إسترليني والثلاث غرف من أربعة آلاف جنيه إلى ثلاثة آلاف وخمسمائة والأربع خمسة آلاف جنيه إلى عشرة الاف جنيه أسبوعياً وهي ليست بالريال القطري الحبيب الهين اللين بل بخمسة أضعافه وأكثر؟! ولو كان الإيجار من صاحب العقار مباشرة لكان السعر طبعاً أقل ولربما بكثير ولكن البركة في الوسطاء وأكثرهم من العرب الذين يعرفون كيف يأكلون كتف أخيهم العربي وهم يؤجرون بلا عقود للتهرب القانوني أو لأخذ مبلغ التأمين لأبسط الأشياء؟! وطبعاً هذه الشقق في المناطق التي يفضلها الخليجيون وهي معروفة قريبة من الأسواق والهايد بارك والمكتب الطبي،، والدولة حفظها الله وحفظ أميرها المفدى وألبسه ثوب الصحة والعافية تهتم بالمرضى المتواجدين في الخارج بغرض العلاج برغم ارتفاع تكلفته ولكن في سبيل صحة المواطن لا تبخل في ذلك فكما يقولون عداها العيب،، وجزى الله القائمين على متابعه الأمور الصحية التي تخص المواطن في الخارج خير الجزاء والقائمين على المكتب الطبي في لندن طبعاً حسب دعم وبتوجيهات سعادة وزير الصحة والسيد عبدالله الأنصاري مدير المكتب،، وهو فعلاً الرجل المناسب في المكان المناسب والكثيرون يشيدون بحسن تصرفه مع المراجعين وله الشكر والتقدير ولإخوانه مديري المكاتب الطبية الأخرى في الخارج،، ولكن لدي ملاحظة أرجو تقبلها بصدر رحب يُدفع للمريض الذي يبلغ ستين سنة ومرافقيه مبلغ اسبوعي عبارة عن ألفين وخمسمائة جنيه إسترليني وهو بالريال القطري لا شك كبير ويُدفع للمريض الذي دون الستين ومرافقه الف وستمائة وثمانون جنيها أسبوعياً؟! ولكن عندما تقيس ذلك على الواقع على ايجار السكن والمعيشة فهو في حقيقة الأمر لا يكفي لارتفاع مختلف الأسعار هناك؟! ولكن يبقى ألا يسعنا إلا أن نقول للدولة وللقائمين عليها جزاكم الله خيراً وأنعم عليكم بموفور الصحة والعافية وأسبغ على هذا الوطن وطن الخير والعطاء مختلف نعمه ظاهرة وباطنة وكذلك الشكر الجزيل للجنود المجهولين في الديوان الأميري العامر سلمت يداهم...
219
| 11 أغسطس 2025
بين هذا الوطن الغالي، رفع الله من قدره وأعلى من شأنه وأسبغ عليه نعمه ظاهرها وباطنها، وبين شجر النخيل قواسم مشتركة في العطاء والبذل والخير الدائم الذي لا ينضب وفي الشموخ، وكذلك حال الوطن الذي لا يبخل على أبنائه بشيء، بدءا من تأمين حياة كريمة للجميع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أضف إلى ذلك أمن واستقرار وأمان بفضل الله عز وجل أولاً ومن ثم حرص الدولة الشديد على استمراريته طبعاً مع تعاون الجميع. وللوطن مكانة مرموقة بين الأمم وأصبح موضوع ثقة لدى الدول حول العالم تطلب واسطته في حل كثير من النزاعات بين الدول المتخاصمة وفرقاء الوطن الواحد وتقريب وجهات النظر في مواضيع كثيرة بعضها شائك ومعقد يتطلب حلها جهداً غير عادي ومحاولة تلو الأخرى بكل عزيمة وإصرار لا يلين والهدف ليس دعائيا ولا لمكتسبات اقتصادية أو سياسية ولكن لمصلحة السلم والأمن العالميين ورؤية العالم أكثر أمنا واستقرارا ونبذ الحروب وتحقيق العدالة للجميع في العيش بسلام بعيداً عن النزاعات التي لا كاسب فيها إلا الحمقى المتعطشون للخراب والدمار والقتل والأطماع التوسعية الشريرة فيما لدى الغير وإفساد حياة الناس وإدخالهم في نفق مظلم لا تعرف له نهاية من المشكلات التي لا تنتهي، وتخاذل الكثير من الدول التي هي سبب الحكاية. وأصل المشكلة والتي لا يصحو ضميرها وإنسانيتها إلا بعد فوات الأوان وبعد حصول الأحداث الجسام والخسائر التي لا يمكن تعويضها ولا إرجاع شريط أحداثها فمن قتل من الأبرياء ومن الأحبة فلن يعود لكن يبقى ألمه يسكن القلوب وحزنه يمزقها إربا إربا حتى ولو قال كما قال شاعر الحب نزار قباني قديماً سوف أفتش عنها يا ولدي في كل مكان وأسأل عنها موج البحر وفيروز الشطآن ولكن لن يتغير شيء ولن يجد ما يبحث عنه فقد رحل بلا رجعة. وآخر الكلام: احذر أن ترمي هذا النخل بالحجر بعد أن أكلت من خير ثماره وكذلك الوطن الذي جعل لك قيمة وكبرت أكتافك من خيره ولولا الله ثم الوطن لما وصلت لهذا المستوى.
246
| 04 أغسطس 2025
لم تعد الكلمات ولا مختلف التعابير والتصاوير تصف هذا الذي يحدث لأهل غزة من إبادة ومحرقة بشرية ومجاعة وأجساد أصبحت كأعجاز نخلٍ خاوية عظاماً عارية بلا لحم. صور تدعو القلب القاسي يلين ويتفطر حزناً. إنهم بشر، لماذا يُفعل فيهم كل هذا بهذه الصورة الوحشية؟ فماذا بقي للبشر من إنسانية أو رحمة أو شعور أو خوف من الله في القلوب وهم يتفرجون؟ ماذا فعل هؤلاء المساكين غير أنهم فضلوا الموت على التهجير من أرضهم كما هُجر أسلافهم من ذي قبل، فهم يعلمون جيداً من يخرج من وطنه بالتهجير فلن يعود مرة أخرى. ومن المُحزن المبكي انه ما زال العرب والمسلمون يتفرجون برغم ما يملكون من مختلف العوامل التي تضع حدا لكل هذا الظلم الذي اتسع نطاقه على أهلهم وبني جلدتهم؟! فبرغم من عددنا الكبير الذي شبهه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بغثاء السيل إلا أنه ليس من ورائه طائل وعجز حتى عن ادخال الغذاء والدواء والماء وبعضنا على مرمى حجر منهم؟! ألا ترون بأن الكيل طفح ولم يعد لهذا الصمت المخزي موضع ألا ترون بأن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء إنسانياً وأخلاقياً وقتلاً وخراباً ودماراً وتجويعاً إلى مدى لم يبلغه أحد من ذي قبل؟ ماذا عسانا سنقول لرب العالمين عندما نقف أمامه جل جلاله ونحن نعلم بأن من قيم ديننا انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً؟ لماذا نظهر عجزنا المصطنع ونحن قادرون على فعل أشياء وأشياء تؤدي لوقف هذا الذي يحصل بكل الوسائل المتاحة؟ فلا أحد يريد الحروب ولكن كل الوسائل السلمية التي ينادى بها لم تجد آذانا صاغية عند إسرائيل وكل التصريحات توحي بذلك وتنحو نحو التصعيد و مزيد من المؤامرات التي لا نعلم متى تكون نهايتها أو إلى أين سوف تصل الأمور. وآخر الكلام نقول كما قيل صرختي وتذبل في وادي لا صدى يوصل ولا باقي أنين..؟
312
| 28 يوليو 2025
كل الشعوب التي تحررت من الاحتلال لم تتحرر بسهولة ولكن دفعت في سبيل ذلك أثمانا باهظة على مختلف الأصعدة وكان هذا الاحتلال عبارة عن كابوس فظيع لا يتمناه أحد حتى لغيره؟! فمن سمات الاحتلال أنه يخلو من أبسط مقومات الإنسانية والرحمة ولا يعترف بحقوق الإنسان ولا حتى بالقانون الدولي وهو يشكل مُعضلة ومعاناة دائمة لا تنتهي على مختلف الأصعدة؟! وما قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بالهجوم على إسرائيل إلا بسبب ذلك وربما لأسباب أخرى بعد أن أوشك العالم على نسيان قضيتهم وقيام بعض الدول العربية بعمل علاقات دبلوماسية مع إسرائيل؟! ولكن هل كانت هذه الفصائل تتوقع ردة الفعل الإسرائيلية بأن تكون بهذا الحجم وبهذه القسوة منقطعة النظير وأن الدمار سوف يطال غزة بالكامل ولن يبقي حجر على حجر ولا حتى شجر وأنه سوف يتسبب بمجاعة بهذا الحجم الغير مسبوق؟؟ أم كانوا يملكون معلومات استخبارية بأن إسرائيل كانت تعد العدة لمثل هذا العمل من قبل ولربما لا تحتاج لمبرر لذلك؟! وهل كانوا يعتقدون بأن بعد الهجوم على إسرائيل وبعد ردة الفعل الإسرائيلية سوف يتدخل الوسطاء كالحروب السابقة ويؤدي ذلك لوقف الحرب وتحقيق هدنة دائمة أو مؤقته؟؟ وكذلك هل كانت إسرائيل تتوقع بأن المدافعين عن غزة بهذه القوة والشجاعة وهل كانت تتوقع حجم الخسائر التي أوقعوها بجيشها وبمعداته؟؟ وبهذا الصمود الذي أبدوه بعزيمة وصبر لا يلين برغم حجم الخسائر البشرية التي وقعت على أهلهم وأبنائهم وممتلكاتهم؟! وهل توقعت إسرائيل بأنها لن تتمكن من تحقيق أهدافها من تهجير لأهل غزة أو القضاء على فصائل المقاومة وإن الحرب لن تطول كثيراً؟؟ وهل تخيلت إسرائيل ماذا سوف يحل بها لولا المساعدات العسكرية التي انهالت عليها من الغرب وهل توقع الفلسطينيون بأن الدول العربية سوف تقف معهم بطريقة أو بأخرى أم كانت تعلم بأن لا حياة لمن تنادي؟! وهل فكرت إسرائيل بعد كل الذي فعلته بالشعب الفلسطيني أو اعتقدت لمجرد اعتقاد بأنه ليس وراء الحروب طائل وأنه قد آن الأوان أن تجرب السلام ولو لمرة واحدة وتقتنع بأن من حق الشعب الفلسطيني المشروع بأن تكون له دولة متكاملة الأركان وعاصمتها القدس وليس دولة مسخ كدولة عباس ؟؟ أم سوف يكون الحل مستعصيا نظراً لأطماع بعيدة المدى ليس غزة فحسب بل الموضوع أبعد من ذلك..؟؟
201
| 21 يوليو 2025
على امتداد هذه السنين الطويلة وتعاقب الحكومات الإسرائيلية المختلفة إلا أنك لن تجد أحدا منها اعترف أو حتى فكر بأن للشعب الفلسطيني حقا مستحقا بأن تكون له دولة وعاصمتها القدس كما من حق الإسرائيليين بأن تكون لهم دولة، كما أن الدول التي ساهمت في هذه المأساة وأخرجتها إلى النور لم يؤنبها لا ضمير ولا هم يحزنون فهي ما زالت تواصل ذلك إلى يومنا هذا! صحيح كانت الخسائر في جانب الشعب الفلسطيني هائلة ولم تستثنِ إسرائيل لا بشرا ولا شجرا ولا حجرا إلا أن الشعب الإسرائيلي هو الآخر خسران. وبرغم ما فعلته حكوماته بالطرف الآخر إلا من أهم خسائره بأنه لم يحصل لا على الأمن ولا على الأمان الذي يبحث عنه حسب ادعاء حكوماته الدائم التي تنتقل به من نزاع إلى نزاع ومن حرب إلى حرب ولها أطماع غير مشروعة وجُل فكرها مشغول بذلك؟؟ ولم تفكر يوما بأن تضع حدا لكل هذه المآسي والعداء والكراهية وهي تعلم بأنه ليس لها قبول عند الشعوب العربية ما دامت تفعل بالشعب الفلسطيني كل ذلك، ولا تعترف بحقوقه المشروعة بأن يكون له وطن مستقل معلوم الحدود كباقي شعوب الأرض كما للشعب الإسرائيلي ويعيش الجميع بسلام، وتكرس جهودها للعنف وتحولها لجهود لإرساء قواعد السلام والأمن والأمان والاستقرار المنشود والتقدم والازدهار. إلى متى يبقى هذا الوضع على ما هو عليه إلى متى سوف تظل الآذان مسدودة عن سماع دعوات السلام الدائم وإلى متى سوف يكون الشرق الأوسط على صفيح ساخن توترات وأزمات وحروب لا تنتهي ! وإلى متى سوف يظل سوء تصرف بعض المتطرفين المتعطشين للأسف الشديد للخراب والدمار والحروب المكلفة بشرياً واقتصادياً إلى متى يظلون مؤثرين في القرار السياسي ويجنحون بالأمور إلى طرق غير طرق السلام فليس في الحروب رابح الكل خسران بطريقة أو بأخرى.
195
| 16 يوليو 2025
* الدراجات النارية وبعض السيارات صغيرة الحجم التي تعمل في توصيل الطلبات المسموحة والقانونية في جميع الأوقات ليل نهار من المُلاحظ ازدياد أعدادها بصورة كبيرة ولافتة للنظر، فقد تراها في أغلب الشوارع بأعداد كبيرة، أضف إلى ذلك مرورهم بين السيارات من مختلف الاتجاهات مما يتسبب أحيانا بربكة لسائقي السيارات وتعريض أنفسهم وغيرهم للخطر أو لحوادث مميتة لا سمح الله. وإن لم يكن هناك تقنين لأعدادهم فلا شك أنهم سوف يتسببون بأخطار متعددة لمستخدمي الطريق فهم لكثرتهم فاقوا طائر المينا عندما تم جلبه وتكاثر بصورة مقلقة مما دعا للحد من أعداده لكثرته وكثرة مساوئه وتأثيره على توازنات بيئية أخرى وينطبق عليه المثل الذي يقول بقيتها طرب وصارت نشب. * الحرية.. نحن نعلم بأن لحرية الرأي المنضبط وسماع الرأي والرأي الآخر الذي يأخذ مصلحة الأوطان والشعوب في الحسبان إيجابيات كثيرة، ولكن في حقيقة الأمر من يفهم هذا الكلام ويضعه في سياقة الطبيعي، فكما يقولون بأن الصحافة مرآة المجتمع وتعكس مختلف تطلعاته وشجونه وهمومه ومن خلالها تعرف توجهاته لكن هذه المرأة أصبحت مكسورة ولم تعد تعكس الصورة الحقيقية، ولكنها مخالفة للواقع وحجب صورها الخوف غير المبرر من المساءلة القانونية مع أنها تعكس مختلف التوجهات المجتمعية والرأي العام، وفي كثير من الأحيان لم يطلب منهم أحد ذلك لدرجة أن الكثيرين هجر قراءة الصحف اليومية فجُلها كما يقولون تسبح بحمد الجهات الرسمية وتستغفر لهم. * في الفترة الأخيرة برزت تجارة جديدة يمتهنها البعض ولا تحتاج لأوراق تجارية ولا رسمية ولا إيجار محل ولا هم يحزنون، فكل ما عليهم مزاولة مهنة الكذب والنفاق والنفخ في الكثير من أنواع القرب والهيام في مختلف الأودية وخاصة الخصبة منها، فلقد جنى البعض منهم أموالا طائلة من خلال هذه الممارسة والتي هي تخالف شريعة الإسلام وحبل الكذب قصير ولو طال. * الخونة قاتلهم الله أينما حلوا أو نزلوا فهم من أسوأ خلق الله فكم نقلوا من معلومات وأشياء تسببوا بها بأذية أوطانهم وشعوبهم وكم كشفوا من عورات معلوماتية لا ينبغي لأحد أن يكشفها وهي سرية للغاية وألحقوا الضرر البليغ بكل شيء، وكل ذلك من أجل الحصول على المال ليرضوا أنفسهم الدنيئة الخسيسة فمن يبيع وطنه فقد باع عرضة وشرفه هذا إن كان فيه في الأصل ذرة شرف.
201
| 13 يوليو 2025
أهل غزة والضفة برغم هول مما يعانونه وبرغم أنهم في شدة وكرب هوله عظيم لا تتحملها حتى الجبال الشاهقات الراسيات ولو جمعنا كل مآسي الدنيا وهمومها وأوجاعها لرجحت كفة مآسي غزة والضفة التي ليس لها شبيه ولا مثيل على البسيطة! ولكنهم برغم ذلك الهول إلا إنهم ظلوا متمسكين بأرضهم لم يغادروها كما خُطط لهم للتهجير والتوهان في الأرض كما حصل لأسلافهم من قبل! وهذا دأب الاحتلال دائما ما يريد ذلك لكي يحكم سيطرته على كامل الأرض ويثبت قانونية الاحتلال الذي لا قانونية له، والذي فعله أهل غزة والضفة من صمود لهو تذكير لكل من يفكر بالهروب من وطنه وقت الأزمات والمحن ولا يدافع عنه بكل ما أُوتي من قوة ولا يساهم بحفظ أمنه واستقراره ولا بالنفع العام، ولا يتذكر ماذا فعل له الوطن وأعطاه من كل شيء من المهد إلى اللحد ولا ما وفر له من حياة كريمة لربما لا مثيل لها، وبحسب رأيي عندما يفكر الإنسان بالهروب من الوطن وهو في أمس الحاجة له لا شك بأنه على درجة كبيرة من النذالة والخسّة وعدم الرجولة فمعادن الرجال لا تتغير وتظل كما هي عند الأزمات أو بدون، وكنا نسمع أُناسا كثرا تغنوا بحب الأوطان إلى حد الثمالة وقالوا بأن الوطن هو الحياة وهو الوجود ومهجة الروح وهو الحب الجميل الأول والأخير. ونفديه بالروح وبكل ما نملك! قالوا هذا الكلام وقت الرخاء يعني مشهد تمثيلي غير صادق فالكلام شيء والفعل شيء آخر وأول ما يحسون بالخطر مباشرة يحطون أرجلهم عليه! والذي يحدث بعد ذلك أنت بعيد عنه ودع ما يحدث يحدث المهم سلامتك والعائلة! إذاً اين الكلام المُنمق الذي قيل عن حب الاوطان أم هو في النهاية كلام والسلام؟ فعندما يكون الموضوع المحافظة على الوطن وسلامته تذوب كل الإهتمامات ولا يرى الجميع إلا المحافظة عليه بكل ما أوتي من قوة، ولسان حالهم يقول نموت ويحيا الوطن، أسأل الله رب العزة والجلال أن يحمي هذا الوطن ويحفظ بلاد المسلمين جميعاً من كل شر ويجعل كيد الكائدين في نحورهم اللهم آمين.
189
| 07 يوليو 2025
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4233
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1926
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1773
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1614
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1422
| 06 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1161
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
906
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
663
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
633
| 04 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
633
| 09 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
561
| 07 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل