رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

كل الاحتمالات ممكنة

بعيدا عما آل إليه الدور الأول للمجموعات لدورة كأس الخليج و الذي شهد عددا كبيرا من المباريات التي انتهت بالتعادل السلبي أم الإيجابي بالإضافة إلى قلة الأهداف حيث أنه لولا اليوم الأخير للدور التمهيدي و الذي شهد تسجيل سبعة أهداف في آخر المبارتين بعد خماسية عمان أمام الكويت و ثنائية الإمارات أمام العراق ووصلت نسبة الأهداف الى 1,41 هدف للمباراة الواحدة بعد هز الشباك في 17 مناسبة في 12 مباراة ، فإن الأنظار ستتجه من دون شك يوم غد الأحد إلى مباريات النصف النهائي لمعرفة هوية فارسي نهائي " خليجي 22 " . فإن ألقينا النظر إلى الرباعي الذي وصل إلى المحطة قبل الأخيرة من البطولة ، فإننا سنستنتج بأن جميع الفرق الأربعة كانت الأحق للوصول إلى هذا الدور بداية بمتصدري المجموعتين المنتخب السعودي الذي خرج بانتصارين و تعادل بالرغم من آداء " الأخضر " السعودي لم يرتق الى المطلوب و لكن عرف السعوديون بفريقهم الشاب كيف يصلون إلى ما هو أهم والاستمرار في البطولة على أمل إعادة اللقب المنتظر منذ 2003 . أما المنتخب العماني فنجح بامتياز إلى ترجمة فرصه في مباراتيه الأولى أمام الامارات والعراق قبل أن ينفجر في المرمى الكويتي مدعما بقائده المخضرم علي الحبسي و متطلعا إلى تتويج هو الأول له خارج السلطنة . أما من جانب آخر فاستطاع " الأبيض " الاماراتي العودة من جديد إلى المسار الصحيح بفضل تألق نجمه علي مبخوث و بعد أن تمكن من جديد مهدي علي من وضع بصماته على فريقه مؤكدا جديته بالاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي وضم كأس الرياض الى كأس البحرين . أخيرا " العنابي " القطري نجح بالعبور إلى النصف النهائي عبر أضيق الطرق و بعد عدم تحقيقه لأي انتصار طوال ثلاث مباريات محتفظا بأمل التتويج القطري الأول خارج الديار على كل الأصعدة . تبقى مباراتا الغد ما بين عمان و قطر من جهة و السعودية و الإمارات من جهة أخرى لا يمكن التنبؤ بنتائجهما وستكون كل الاحتمالات ممكنة للنهائي المنتظر .

330

| 22 نوفمبر 2014

الكويت والعشق الأبدي

مع دخول دورة كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض في يومها الثاني اليوم الجمعة ومع بدء مباريات المجموعة الثانية والتي تضم العدد الأكبر من الفرق المتوجة باللقب بمجموع 16 لقبا تأتي في مقدمتها الكويت ( 10 ألقاب) ، العراق ( 3 ألقاب ) ، الإمارات (لقبين) وعمان (لقب واحد) مع ما أكده تاريخ دورات الخليج بأنها لا تعتمد على الترشيحات المسبقة والتوقعات كما هو معمول في الكثير من البطولات الإقليمية، القارية والدولية الأخرى والاعتماد بشكل أكبر على الناحية النفسية وكيفية التغلب على جميع الضغوطات التي تواكب الحدث الخليجي . فبالرغم من تكهن البعض بهوية بطل الدورة الحالية إلا أنه لا يمكن نسيان المنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي لإحراز الألقاب بإضافة لقبه الأول ما بعد العاشر حتى إن كانت أجواء استعدادات "الأزرق" الكويتي لم تكن بالمثالية في الأشهر الماضية ومن بينها المعسكر التركي في هذا الصيف والذي اعتبر بالغير الناجح. فإن كانت الكويت هيمنت بجيلها الذهبي بقيادة جاسم يعقوب، حمد بو حمد، أحمد الطرابلسي وأبناء جيل السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي والذي وصل إلى القمة خليجيا بإحراز أول أربعة ألقاب ما بين 1970 إلى 1976 مكررا ذات الصورة في 1982 و 1986 بل وصل بهم إلى أن تكون الكويت أول بلد عربي تحرز لقب كأس أمم آسيا عام 1980 بل الأولى من عرب آسيا التي تصل إلى نهائيات كأس العالم في أسبانيا 1982 ، فإن توهج الكويتيين خليجيا استمر في عقد التسعينيات بالرغم من تراجع الكرة الكويتية آنذاك إلا أنها أحرزت اللقب ثلاث مرات أعوام 1990 ، 1996 و 1998 مع بروز أسماء كمحمد إبراهيم ، عبد الله وبران ، بشار عبد الله وجاسم الهويدي . ومع أن "الأزرق" غاب عن التتويج طوال 12 سنة كأكبر مدة له إلا أنه استطاع في أرض اليمن عام 2010 العودة إلى أعلى المنصة من جديد وبعد خطف جميع الألقاب الجماعية والفردية إن كان بهداف الدورة عبر بدر المطوع ، أفضل لاعب عبر فهد العنزي ونواف الخالدي كأفضل حارس. أمام ذلك، ففي وقت يتطلع كل منتخب إلى التتويج في الرياض من الصعب استبعاد الكويت وعشقها الأبدي.

501

| 14 نوفمبر 2014

استيقاظ العرب

مع انتهاء بطولة كأس العرب لمنتخبات الناشئين لما دون 17 عاما والتي استضافتها الدوحة مؤخرا، وشاهدت تتويج المنتخب العراقي باللقب العربي بعد تغلبه في النهائي على السعودية تعاود ذاكرة الشارع الرياضي العربي من محيطه إلى خليجه إلى ضرورة استمرارية البطولات العربية والتي مع الأسف الشديد تم نسيانها على صعيد فرق الرجال لعدة سنوات دون أن تجد من يسعى إلى إعادتها إلى النور. فعلى صعيد كأس العرب لمنتخبات الرجال "صاحبة التاريخ" انطلقت قبل 51 عاما من الآن وبالتحديد عام 1963 في العاصمة اللبنانية بيروت والتي أحرز لقبها وقتها المنتخب التونسي، فيما تتصدر العراق قائمة المتوجين بأربعة ألقاب، السعودية بلقبين وكل من المغرب، تونس ومصر بلقب واحد إلا أن البطولة التي من المفترض أن تقام بشكل منتظم اختفت طوال عقد من الزمن ما بين عام 2002 والتي شاهدت تتويج السعودية باللقب العربي في الكويت و2012 التي توجت المغرب بآخر لقب عربي في السعودية. أيضا لم تكن بطولة الأندية العربية أفضل حال من بطولة المنتخبات حيث رغم انطلاقتها عام 1982 إلى عام 2003 بمسمى بطولة الأندية العربية أبطال الدوري وكانت تقام وفق التجمع في مكان وزمن معين وتناوب 14 ناديا على إحراز اللقب بداية بالكرخ العراقي صاحب ثلاثة ألقاب، والاتفاق، الهلال والشباب السعوديين بلقبين لكل منهما ولقب واحد لكل من الشرطة العراقي، الترجي، الإفريقي والصفاقسي التونسيين، الأهلي والزمالك المصريين، السد القطري، وداد تلمسان الجزائري، أهلي جدة السعودي والوداد البيضاوي المغربي، تفاءل البعض لتغيير نظام البطولة ومسماها إلى دوري أبطال العرب كما هو متبع في دوري أبطال أوروبا ما بين 2003 و2009 والتي توجت خلالها أندية وفاق سطيف الجزائري بلقبين ولقب واحد لكل من الصفاقسي والترجي التونسيين، اتحاد جدة السعودي والرجاء البيضاوي المغربي قبل أن يتم إلغاؤها تماما بسبب الشركة الراعية وتتغيب البطولة حتى موسم 2012 /2013 والتي شاهدت تغييرا جديدا لمسمى البطولة إلى كأس الاتحاد العربي للأندية والتي كان بطلها اتحاد العاصمة الجزائري لتتوقف من جديد بعد موسم واحد وتغيب بطولة الأندية لموسمين متتاليين إلى الآن. ففي وقت تعيش الأمة العربية أزمات الحروب وسفك الدماء بشكل يومي يحتاج الشباب العربي إلى توحيد صفوفهم ولو كان ذلك عبر كرة القدم.. فمتى الاستيقاظ يا عرب؟

445

| 05 نوفمبر 2014

ما بين الحزن والفرح

كان مساء يوم أمس الأول السبت يوما غريبا على الكرة العربية والتي اختلطت فيه الأحزان بالأفراح في وقت واحد مع تضارب موعد نهائيي دوري أبطال آسيا بدوري أبطال إفريقيا واضطرار الكثيرين على التنقل ما بين قناة إلى أخرى لمتابعة النهائي الآسيوي في إستاد ملك فهد في الرياض ما بين الهلال السعودي وويسترن سيدني واندريرز من جهة والنهائي الإفريقي في إستاد مصطفى تشاكر في مدينة البليدة الجزائرية ما بين وفاق سطيف الجزائري وفيتا كلوب الكونغولي حيث في نهائي الرياض خيم الحزن على عشرات الألوف الذين تابعوا المباراة في "درة الملاعب" والملايين خلف الشاشات الفضية بعدما فقد الهلال اللقب المنتظر منذ 14 عاما على غير المستحق بعد أن قدم نجومه كياسر الشهراني، محمد الشلهوب، ياسر القحطاني وآخرون كل ما لديهم طوال 90 دقيقة دون أن يصلوا إلى المطلوب وهو هز الشباك الأسترالية بالإضافة إلى الظلم التحكيمي الواضح من قبل الحكم الياباني نيشيمورا لتضيع الأحلام وتذرف الدموع لفريق كان الأفضل طوال البطولة ولم يستطع إضافة واحد من أهم الألقاب إلى خزائنه الممتلئة بالكؤوس والدروع طوال سنين عمره بالإضافة إلى عدم نجاحه بالتأهل لأول مرة لكأس العالم للأندية الشهر المقبل في المغرب. على النقيض تماما، أتت الأفراح من بليدة الجزائرية بعد أن توج وفاق سطيف على عرش إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1988 وللمرة الأولى باسم دوري الأبطال الذي تغير منذ عام 1997 حيث تمكن الفريق الجزائري بقيادة مدربه الشاب خير الدين مضوي ولاعبين شبان كيوسف سفيان، أكرم جحنيط، العمري سيد علي والآخرين إلى كسب الرهان والتأكيد أن اللاعبين المحليين الجزائريين لا يقلون على الإطلاق عن مستوى المحترفين الجزائريين في أوروبا الذين تألقوا في مونديال البرازيل مؤخرا، لينجح أبناء الجزائر إلى إبقاء اللقب للعام الرابع على التوالي منذ 2011 ولتكون الجزائر الدولة العربية السابعة التي تضمن مشاركة أنديتها في كأس العالم للأندية منذ انطلاقتها عام 2000 بعد المغرب (عبر الرجاء البيضاوي والمغرب التطواني)، تونس (عبر النجم الساحلي والترجي التونسي)، مصر (عبر الأهلي)، السعودية (عبر النصر واتحاد جدة)، قطر (عبر السد) والإمارات (عبر أهلي دبي والوحدة).. ليبقى السبت الماضي هو يوم شاهد الحزن والفرح العربي في آن واحد.

671

| 03 نوفمبر 2014

يوم للتتويج العربي بامتياز

من الفريد أن يصادف نفس اليوم إقامة نهائيين هامين يكون خلالهما طرفان عربيان والذي سيحدد ما مدى مقدرة فرقنا العربية على الصعود إلى أعلى منصة قارتهم حينما سيقابل الهلال السعودي نادي ويسترن سدني وانديريرز الأسترالي في إستاد ملك فهد في الرياض هذا المساء في إياب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا لتعويض خسارة الذهاب 0/1، فيما بعدها بدقائق قليلة فقط ستكون مدينة سطيف الجزائرية على موعد مع نهائي دوري أبطال إفريقيا ما بين فريق صاحب الدار وفاق سطيف الجزائري ونظيره فيتا كلوب الكونغولي في إياب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا بعد تعادل الفريقين ذهابا 2/2، متطلعا إلى تتويج عربي مزدوج على الصعيدين الآسيوي والإفريقي. فمن جهة الهلال ستكون القلوب الخليجية والعربية متجهة نحو "الزعيم" السعودي لخطف لقب انتظره الهلاليون منذ عام 2000 ولم يستطيعوا تحقيقه بمسمى البطولة الجديد (أي دوري الأبطال) منذ عام 2003 إلى الآن مع اكتفائهم طوال ما يزيد على عقد من الزمن بالوصول إلى مراحل متقدمة من البطولة من دون كسب الأهم. أيضا التتويج الهلالي المنتظر بإذن الله تعالى سيكون الثالث بتاريخ النادي (بمسماه القديم والجديد للبطولة)، الخامس سعوديا(بعد لقبي اتحاد جدة عامي 2004و 2005) والثامن عربيا بعد لقبي السد القطري، واتحاد جدة والهلال السعوديين والعين الإماراتي. من طرف آخر وفي بلد "المليون شهيد" هناك أيضا نادي جزائري متعطش للقب الإفريقي الذي لم يفز به منذ 1988 والذي كان آخر تتويج لوفاق سطيف بمقابل غياب جزائري عن اللقب الإفريقي الأهم للأندية منذ تتويج شبيبة القبائل عام 1990 ساعيا لإبقاء اللقب عربيا للمرة الرابعة على التوالي بعد الترجي الرياضي التونسي عام 2011 والأهلي المصري في آخر نسختين للبطولة لترفع أيضا الجزائر ألقابها الإفريقية هذا المساء إلى خمسة ألقاب معادلة الأندية المغربية ورافعة رصيد الألقاب العربية إلى 28 لقبا منذ عام 1964 إلى الآن. أخيرا نتمنى بأن يكون اليوم السبت يوم التتويج العربي بامتياز حينما سيرفع بإذن الله تعالى الهلال والوفاق اللقبين القاريين في سماء الرياض وسطيف ضامنين التأهل سويا إلى بطولة كأس العالم للأندية الشهر المقبل ورافعين عدد المشاركين العرب إلى ثلاثة في ظل تواجد بطل المغرب "المغرب التطواني".

610

| 01 نوفمبر 2014

العنابي بطلاً لـ 4.5 مليار

رغم عدم متابعتي المباشرة لمباراة "العنابي" الشاب، أمام كوريا الشمالية، في نهائي كأس أمم آسيا للشباب، والتي اختتمت في ميانمار أمس الأول، وذلك لارتباطي في نفس وقت اللقاء بتغطية مباراة قطر والصين في الدور الربع النهائي للبطولة الآسيوية للشباب لكرة الطائرة، لــ "الشرق"، إلا أنني وبعد الانتهاء من مهمتي العملية كنت شغوفا لمعرفة ما آلت إليه نتيجة "العنابي" الشاب ومن بعدها الفرحة الكبرى التي تواصلت بعد المباراة، وما كان من قبل الوفد المتواجد في ميانمار أو الشارع الرياضي القطري بالأخص والشارع الرياضي العربي عموما، وبعد أن أهدى "العنابي" بشبابه جيلا حقق الإنجاز وكتب اسمه بأحرف ذهبية كأول تتويج قاري للكرة القطرية على صعيد الشباب معتمدا على جيل تم العمل به منذ سنوات في أكاديمية أسباير وعبر الأندية الوطنية، وأفرزت نجوما كالحارس يوسف حسن، أحمد السعدي، أحمد معين، أكرم عفيف، معز علي وغيرهم وبقيادة مميزة من الإسباني فيليكس سانشيز ليرسم تاريخا جديدا للكرة القطرية مع انتظار بروز أبناء هذا الجيل بعون الله تعالى في قادم الاستحقاقات، والتي تأتي في مقدمتها مونديال روسيا 2018 وقطر 2022 بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية ابتداء بريو دي جانيرو 2016، (ولو لبعض عناصر الفريق) أو في أولمبياد طوكيو عام 2020. "العنابي" أيضا استطاع أن يكون البلد الرابع عشر الذي يحقق كأس الشباب في مجمل البطولات بالإضافة إلى كونه خامس بلد عربي بعد العراق (5 ألقاب)، السعودية (لقبين)، سوريا والإمارات (بلقب واحد لكل منهما)، ليعود كذلك اللقب إلى أحضان العرب بعد غيابه لبطولتين متتاليتين بعدما كانت الإمارات آخر المتوجين العرب عام 2008 في مدينة الدمام السعودية. من اللافت للنظر أيضاً أن التتويج القطري في ميانمار كان ثاني تتويج للعرب في شرق القارة فقط بعد سوريا عام 1994 والتي حققته في إندونيسيا وقتها فيما كانت بقية الألقاب العربية السبعة الأخرى، تحققت من قبل المنتخبات الناطقة بالضاد في غرب القارة. فهنيئاً لقطر التي أصبحت بطلة للشباب لأكبر قارات العالم بل لأكثر قارة من خلال الكثافة السكانية في كوكب الأرض، ليكون "العنابي" بالتحديد بطلا لــ 4.5 مليار نسمة (مع أستراليا) بالتمام والكمال.

739

| 25 أكتوبر 2014

مبارك قطر لتحقيق حلم العشرين عاماً

بجيل أكثر من رائع وتم العمل به طوال السنوات الماضية بقيادة الإسباني فليكس سانشيز ولاعبين رسموا تاريخاً جديداً للكرة القطرية وأصبحت أسماؤهم معروفة لدى الجميع بداية بالحارس الأمين يوسف حسن، عبدالعزيز الخلوسي، عبدالله عبدالسلام، المعز علي، أكرم عفيف وهداف آسيا أحمد السعدي وبقية الأسماء، تمكنوا بكل جدارة واستحقاق من رفع الراية القطرية وتحقيق أمنية الوصول إلى مونديال الشباب في نيوزيلندا العام القادم بعد مشاركتين قطريتين سابقتين في القرن الماضي، كان بجيل بدر بلال، خالد سلمان وغيرهما في مونديال أستراليا 1981، والوصول التاريخي إلى نهائي كأس العالم قبل الهزيمة أمام ألمانيا أو بجيل محمد سالم العنزي في مونديال قطر 1995 كبلد منظم للحدث العالمي وقتها. فـ "العنابي" بعد مشوار حافل في ميانمار 2014 وتحقيق انتصارين وتعادل واحد وتصدر المجموعة الرابعة، تمكنوا من ترويض التنين الصيني ليخرجوه من المنافسة وخطف إحدى البطاقات الواصلة إلى المربع الذهبي وضمان الأهم بالوصول إلى العالمية ليضمن أبناء قطر تواجد عرب آسيا في مونديال الشباب للمرة الثالثة والعشرين بعد أن تأهلت السعودية سبع مرات إلى المونديال يليها العراق وسوريا بأربع مرات ثم الإمارات وقطر بثلاث مرات والبحرين والأردن بمشاركة واحدة، ليتمكن القطريون من حفظ ماء وجه كرة عرب آسيا بعد خروج بقية المنتخبات وعدم تغيبهم لأول مرة منذ مونديال المكسيك عام 1983 أي بعد 32 عاما و16 نسخة عالمية متواصلة بعد 1983 لم تغيب عنها شمس منتخبات عرب القارة الصفراء عن المونديال. فمع تحقيق الأهم يبقى على أبناء قطر وبالجيل الصاعد الحالي والذين ستكون أمام معظمهم فرصة تمثيل المنتخب الأول في مونديال قطر عام 2022 بإذن الله تعالى بأن يكافئ الفريق بتحقيق أول لقب قاري بتاريخ "العنابي" لفئة الشباب، يبدأ بإزاحة ميانمار من نصف النهائي غدا الاثنين ثم التتويج الأول الخميس القادم في سماء ميانمار إن شاء الله، ولتكون قطر خامس بلد عربي يتوج بلقب آسيا للشباب بعد العراق (خمسة ألقاب)، السعودية (لقبين) وسوريا والإمارات (بلقب واحد لكل منهما).. فمبارك قطر لتحقيق حلم العشرين عاما والقادم سيكون أحلى.

523

| 19 أكتوبر 2014

لتكرار سيناريو 1968

بعيدا عن كل الجدل الحاصل عن استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا بنسختها الثلاثين في يناير العام القادم وإصرار وزير الرياضة والشباب المغربي محمد أوزين على تأجيل البطولة بسبب وباء إيبولا ورفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لهذا الاقتراح واحتمالية نقل البطولة من المغرب إلى بلد آخر، تلتفت أنظار الشارع الرياضي العربي إلى ما تقدمه المنتخبات العربية في الدور النهائي للتصفيات القارية والحديث هنا عن الجزائر، تونس، مصر والسودان، على أمل وصولهم إلى النهائيات في نهاية المطاف. من هنا، يأتي ربما المنتخب الجزائري في قمة المنتخبات العربية المشاركة في التصفيات من ناحية الأداء والنتائج أيضا بعد أن تمكن "الخضر" من تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية، اثنين منها كانا خارج الأراضي الجزائرية أمام كل من إثيوبيا وملاوي، وفي مرحلة الذهاب قبل لقائه اليوم في افتتاح مرحلة الإياب أمام ملاوي نفسها في مدينة البليدة الجزائرية بهدف إكمال مسيرة الانتصارات ورفع الرصيد النقطي من 9 إلى 12 نقطة والفوز بأربعة لقاءات من أصل أربع جولات إلى الآن. فعلى صعيد تاريخ تصفيات كأس أمم إفريقيا منذ نشأتها عام 1957 إلى 2013 أقيمت 28 تصفية للمنتخبات الإفريقية ما قبل النهائيات بعد أن كانت أول نسختين في 1957 في السودان و1959 في مصر تعتمدان على دعوة المنتخبات فقط. فمنذ تصفيات بطولة 1962 التي جرت نهائياتها في إثيوبيا إلى يومنا هذا وعندما جرت التصفيات بنظام المجموعات فقط (دون التطرق إلى نظام خروج المغلوب من مباراتين في بعض التصفيات) وخلال كل تلك السنوات لم تستطع إلا أربعة منتخبات تحقيق الانتصار في جميع مبارياتها في التصفيات، بدأتها الجزائر في تصفيات إثيوبيا 1968 بعدما فازت بأربع مباريات من أربع ممكنة في مجموعتها على كل من مالي وبوركينا فاسو، ثم غانا في تصفيات 1994 عندما فازت في مبارياتها أمام ليبيريا في مجموعتها بعد انسحاب تنزانيا وبوركينا فاسو، فيما حققت نيجيريا وساحل العاج الانتصار في ست مباريات متتالية في 2010 و2012 على التوالي في مجموعتهما. أمام ذلك ومع اقتراب ضمان تأهل "ثعالب الصحراء" إلى النهائيات الإفريقية، تبقى أمامهم فرصة لتكرار سيناريو ما حققه جيل 1968 إن استمروا على سلسلة الانتصارات لتسجيله عبر تاريخ البطولة.

883

| 15 أكتوبر 2014

مساران متناقضان لعرب إفريقيا

تدخل منتخبات عرب إفريقيا مرحلة جديدة اليوم الجمعة وغداً السبت في تصفيات كأس أمم إفريقيا بنسختها الثلاثين والتي ستجري نهائياتها في المغرب بداية العام القادم سعياً للخروج بنتيجة إيجابية للرباعي العربي المتمثل بالجزائر، تونس، مصر والسودان. فبالحديث عن الجزائر أولاً والتي تتصدر مجموعتها الثانية عن جدارة واستحقاق بعد انتصارين أمام إثيوبيا ومالي، ستكون أمام رفاق رايس مبولحي، ياسين براهيمي فرصة للاقتراب أكثر من ضمان التأهل إلى النهائيات القارية للمرة السادسة عشرة بتاريخ الجزائر عندما سيلتقون بملاوي في عاصمة هذه الأخيرة ليلونغوي مساء الغد قبل استقبال نفس الفريق في البليدة يوم الأربعاء القادم وسط تصاعد في أداء فريق "الخضر" منذ مونديال البرازيل الأخير والذي أثبت بأنه أصبح واحداً من كبار القارة السمراء. على المنوال نفسه وبعد انتصارين هامين أمام بوتسوانا ومصر، سيدخل المنتخب التونسي في صراع أقوى عندما يواجه السنغال ذهاباً وإياباً في صراع الصدارة ما بين فريقين جمعا ست نقاط في أول جولتين حيث إن أي نتيجة إيجابية لـ "نسور قرطاج " في دكار اليوم ومن بعدها في تونس بعد خمسة أيام من الآن، ستقرب التوانسة أكثر من الوصول إلى المغرب في ظل وجود عناصر متميزة كياسين الشيخاوي ويوسف المساكني وغيرهم. على النقيض تماما تقف كل من مصر والسودان على مسافة بعيدة جدا في الصفوف الخلفية بعد أن خلا رصيدهما النقطي من أي نقطة إثر هزيمتين مؤلمتين حيث إن أي نتيجة سلبية جديدة لـ "الفراعنة" أمام بوتسوانا "المتواضعة" قد يؤدي إلى غياب مصري لثالث مرة على التوالي عن النهائيات بعد إحراز اللقب في ثلاث مرات متتالية ما بين عامي 2006 و2010، أما السودان فتعتبر مواجهتها أمام حاملة اللقب نيجيريا (ذهابا وإيابا) بمثابة الفرصة الأخيرة في مجموعة التناقضات التي تتصدرها الكونغو برازافيل على غير المتوقع مع معرفة "صقور الجديان" بأن استمرار النتائج السلبية قد تولد بركانا من الغضب في الشارع الرياضي السوداني لمنتخب رسم طويلا خارطة الكرة الإفريقية وبدأت البطولة من أرض الخرطوم قبل 57 عاما من الآن. فالرباعي العربي سيكونون قبل بدء الجولة الجديدة أمام مسارين متناقضين تماما.

471

| 10 أكتوبر 2014

لتعويض إخفاقي تايلند و إنشيون

بعد ظهور عربي متواضع لمنتخبات عرب آسيا في كأس أمم آسيا للناشئين لما دون 16 عاماً والتي جرت في تايلند وهو الأمر نفسه بالنسبة للعرب في دورة الألعاب الآسيوية إنشيون الأخيرة باستثناء ربما المنتخبين السوري (الذي تأهل إلى مونديال تشيلي للناشئين) والعراقي (الذي أحرز برونزية الآسياد)، ستكون المنتخبات العربية وبالتحديد قطر، العراق، عمان، الإمارات و اليمن أمام اختبار جديد في كأس أمم آسيا للشباب لما دون 19 عاماً والتي تنطلق اليوم الخميس في ميانمار لغاية 23 من أكتوبر الحالي وسط طموحات عربية لا سقف لها للوصول إلى أبعد مدى في البطولة إن كان للتأهل إلى مونديال الشباب في نيوزيلندا العام المقبل أو إحراز اللقب الذي غاب عنا منذ 2008 عبر جيل الإنجازات الإماراتي الذي قاده وقتها المدرب الوطني مهدي علي. فعلى الصعيد التاريخي للوصول إلى مونديال الشباب، تأتي السعودية في صدارة عرب آسيا بواقع سبع مشاركات يليها كل من العراق و سوريا بأربع مشاركات لكل منهما ثم الإمارات بثلاثة ، قطر بمشاركتين و كل من البحرين و الأردن بمشاركة واحدة. إن كانت البطولة قد انطلقت لأول مرة قبل 55 عاما من الآن و بالتحديد في ماليزيا عام 1959 إلا أن العرب تغيبوا عن المشاركة في النسخ الأولى للبطولة لعدة أسباب قبل أن تكون الكويت أول المنتخبات العربية المشاركة عام 1971 في اليابان و التي كان لها موقف مشرف حيث بعد تأهلها من دور المجموعات انسحبت من الربع النهائي لعدم مواجهة الكيان الصهيوني وقتها ، بينما تعتبر العراق الأكثر عربيا تتويجا بالألقاب بواقع خمسة كؤوس للشباب يليها السعودية بلقبين ثم سوريا و الإمارات بلقب واحد لكل منهما فيما يعتبر أفضل إنجاز قطري هو الإنهاء كوصيف للبطل مرة واحدة عام 1980 في تايلند و لم يستطع كل من عمان و اليمن من تجاوز الدور الأول للمجموعات في مشاركتهما الماضية في فئة الشباب بعكس تاريخهم الحافل على صعيد الناشئين. وسط هيمنة منتخبات شرق آسيا على البطولات القارية كالعادة ومن بينها بطولات الشباب و بالتحديد عبر كوريا الجنوبية (صاحبة الرقم القياسي بعدد الألقاب الاثني عشر) و جارتها كوريا الشمالية (صاحبة الألقاب الثلاثة) و طموح مونديالي من قبل منتخبات أخرى كاليابان، الصين و أستراليا. نتمنى من العرب بأن تكون لهم الكلمة في ميانمار هذه المرة لتعويض إخفاقي تايلند و إنشيون.

507

| 09 أكتوبر 2014

أسود الرافدين.. إنجازات في زمن المعاناة

بعد خروج نصف دستة من المنتخبات العربية خالية الوفاض في دورة الألعاب الآسيوية أينشون 2014.. والحديث هنا عن منتخبات الكويت، عمان، فلسطين، الإمارات، السعودية والأردن، سيتبقى لنا ممثل عربي واحد وهو العراق والذي سيخوض اليوم الثلاثاء، مباراة الدور النصف النهائي أمام كوريا الشمالية ساعيا لمقعد في نهائي الآسياد لثالث مرة في تاريخ الكرة العراقية بعد دورة نيودلهي عام 1982 والتي تحققت خلالها الذهبية العراقية أمام الكويت في النهائي.. وفي آسيا الدوحة 2006 عندما اكتفى العراقيون بالميداليات الفضية بعد الهزيمة أمام قطر.. فبقيادة المدرب المحنك الوطني حكيم شاكر وتوليفة من اللاعبين الخبرة والشباب كيونس محمود، سلام شاكر، همام طارق، علي عدنان وغيرهم، تأمل العراق إلى تحقيق إنجاز جديد وإسعاد شعب بأكمله يعيش معاناة التمزيق من شماله إلى جنوبه في ظل مستقبل سوداوي. فعبر التاريخ أثبت العراقيون وبالتحديد رياضيو العراق بأنهم أقوى من أي أزمات ومن الممكن أن يحققوا الإنجازات في ظل ظروف قاسية وعدم الاستقرار في وطنهم.. فمنذ عقد الثمانينيات من القرن الماضي إلى يومنا هذا، تتعدد الإنجازات العراقية بكونها تحققت خلال الحروب والأزمات حيث في فترة حرب العراق وإيران ما بين 1980 إلى 1988، تحقق خلال هذه السنوات إنجازات كروية عراقية أبرزها ذهبية نيودلهي 1982، الفوز بلقب كأس الخليج مرتين عامي 1984 و1988، الفوز بكأس العرب مرتين أيضا عام 1985 و1988، الوصول إلى مونديال المكسيك عام 1986 بقيادة المدرب الأسطوري عمو بابا والفوز بكأس آسيا للشباب سنة 1988 ولعب مونديال الشباب عام 1989 في السعودية. أيضا خلال فترة الحصار الذي عاشته العراق ما بين 1992 إلى 2003 كان أبرز إنجاز كروي عراقي هو الفوز بكأس آسيا للشباب عام 2000 في إيران والتأهل إلى مونديال الشباب في الأرجنتين بينما خلال الاحتلال الأمريكي ما بين 2003 و2013، تعددت الإنجازات العراقية بمركز رابع في أولمبياد أثينا عام 2004 بقيادة عدنان حمد، فضية آسياد الدوحة 2006، اللقب الأغلى لكأس أمم آسيا 2007 بجيل يونس محمود والمشاركة في كأس القارات في جنوب إفريقيا بعدها بعامين ورابع مونديال الشباب في تركيا العام الماضي..من هنا نأمل بأن تكون آسياد أينشون إضافة جديدة لإنجازات "أسود الرافدين" في زمن المعاناة.

450

| 30 سبتمبر 2014

لعدم القفز من القطار مبكرًا

مع انطلاق الدور الثمن النهائي ومرحلة خروج المغلوب من مباراة واحدة لدورة الألعاب الآسيوية بنسختها السابعة عشرة لإينشون 2014، تتجه أنظار الشارع الرياضي في الوطن العربي إلى المنتخبات العربية التي استمرت في مسابقة كرة القدم ونجاحها في الوصول إلى الدور الثاني.. والحديث هنا عن منتخبات السعودية، الإمارات، فلسطين، الأردن والعراق، فبالرغم من أن عدد المنتخبات العربية الواصلة إلى هذا الدور هو الأكثر لنا بعد أن وصلت في دورة جوانزو 2010 ( الذي اعتمد الدور الثمن النهائي لأول مرة بخروج المغلوب)، حينما تواجدت أربعة منتخبات وقتها فقط وهي قطر، عمان، الكويت والإمارات، إلا أن مردود ممثلينا في إينشون لم يكن ذات طموح باستثناء ربما العراق الأكثر مرشحا للذهاب بعيدا في هذه الدورة، بعدما خرج كل من الكويت وعمان من الدور الأول دون أن يتركا أي بصمة تذكر بالرغم من كون "الأزرق" الكويتي صاحب سجل تاريخي في تاريخ هذه الدورة بكونه أكثر العرب حصدا للميداليات غير الذهبية، حينما حقق الفضية مرتين في 1982 و 1998 والبرونز مرتين أيضا في 1986 و 1994، فيما فشلت عمان من الوصول للمرة الثانية على التوالي إلى الثمن النهائي بعد 2010. أيضا منتخبات كالسعودية، الإمارات، الأردن وفلسطين لم تكن مقنعة تماما في دور المجموعات حينما قدمت مباريات متميزة في بعض الأحيان ولم تكن مقنعة بدرجات متفاوتة في مباريات أخرى... فإن كانت مهمة العراق، الإمارات والأردن في دور الستة عشر ليست بالصعبة أمام كل من طاجيكستان، وفيتنام وقيرغيزستان على التوالي بتخطي هذه المنتخبات تبقى مهمة السعودية وفلسطين أمام كل من أوزبكستان واليابان أصعب نوعا ما على الورق للاستمرار في المسابقة، وإيصال أكبرعدد ممكن من المنتخبات العربية إلى الربع النهائي حيث تعتبر دورة سيوول عام 1986 هي أكثر الدورات عرفت تواجدا عربيا في الدور الربع النهائي، حينما وصلت أربعة منتخبات وكان لنا ممثلان كحد أدنى في الدور الثمانية في ست دورات منذ دورة طهران عام 1974 إلى الآن وذلك في دورات 1974، 1978، 1990، 1998، 2002 و 2010.. يبقى أمام المنتخبات الخمسة وهي تدخل الثمن النهائي أن تضع أمامها شعار "عدم القفز من القطار مبكرا" وإكمال المسيرة.

497

| 25 سبتمبر 2014

alsharq
صبر المؤمن على أذى الخلق

في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به...

1818

| 21 نوفمبر 2025

alsharq
محكمة الاستثمار والتجارة

عندما أقدم المشرع القطري على خطوة مفصلية بشأن...

1470

| 25 نوفمبر 2025

alsharq
العائلة الخليجية تختار قطر

أصبحت قطر اليوم واحدة من أفضل الوجهات الخليجية...

1455

| 25 نوفمبر 2025

alsharq
ثقة في القرار وعدالة في الميدان

شهدت الجولات العشر الأولى من الدوري أداءً تحكيميًا...

1269

| 25 نوفمبر 2025

alsharq
عندما تتحكم العاطفة في الميزان

في مدينة نوتنغهام الإنجليزية، يقبع نصب تذكاري لرجل...

1089

| 23 نوفمبر 2025

alsharq
حوكمة القيم المجتمعية

في زمن تتسارع فيه المفاهيم وتتباين فيه مصادر...

837

| 25 نوفمبر 2025

alsharq
الخيال هدية الصّحراء للعربيّ

حينما تنطلق من هذا الجسد لتحلّق في عالم...

792

| 21 نوفمبر 2025

alsharq
الصداقة العالمية.. في سماء قطر

الصداقة من خلال الرياضة.. الشعار العالمي للمجلس الدولي...

747

| 24 نوفمبر 2025

alsharq
«ثورة الياسمين حرّرت العصفور من القفص»

عَبِقٌ هُو الياسمين. لطالما داعب شذاه العذب روحها،...

546

| 21 نوفمبر 2025

alsharq
هندسة السكينة

حين ينضج الوعي؛ يخفت الجدل، لا لأنه يفقد...

510

| 23 نوفمبر 2025

alsharq
قلنا.. ويقولون

* يقولون هناك مدير لا يحب تعيين المواطن...

507

| 24 نوفمبر 2025

alsharq
الذهب المحظوظ والنفط المظلوم!

منذ فجر الحضارات الفرعونية والرومانية وبلاد ما وراء...

468

| 24 نوفمبر 2025

أخبار محلية