رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الأمل بالعنابي

مع انطلاق النسخة العشرين لكأس العالم للشباب لما دون 20 عاما اعتبارا من غد السبت في نيوزيلندا ستكون بطبيعة الحال تطلعات العرب مسلطة على المنتخب القطري الممثل العربي الوحيد في ظل غياب أي سفير من عرب إفريقيا أو أي فريق من عرب آسيا غير "العنابي". فالتطلعات ستكون كبيرة تجاه قطر ولعبها في المجموعة الثالثة ولعبه مع كل من كولومبيا والبرتغال والسنغال لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة خصوصا بأنها ستكون المشاركة الثالثة في مونديال الشباب بتاريخ الكرة القطرية، بل إنها المرة الأولى التي تدخل بها قطر البطولة العالمية بصفتها بطلة لآسيا بعد تحقيق اللقب القاري في البطولة التي أقيمت في ميانمار العام الماضي. فعلى الصعيد التاريخي للبطولة والمشاركات العربية طوال 19 نسخة ماضية، تواجد 12 منتخبا عربيا، تتقدمهم مصر بـ 8 مشاركات تليها السعودية بـ 7 مشاركات، العراق وسوريا بـ 4 مشاركات لكل منهما، قطر، الإمارات والمغرب بـ 3 مشاركات، تونس بمشاركتين وكل من الجزائر، البحرين والأردن بمشاركة واحدة لكل منهما. طوال 38 عاما من عمر البطولة (منذ النسخة الأولى عام 1977 في تونس) كانت حصيلة العرب دون ذكر اللقاءات العربية العربية على الصعيد العالمي والتي تمثلت في مباراتين ما بين قطر وسوريا عام 1995 ومصر والعراق عام 2013، لعب العرب 133 مباراة كاملة مع فرق غير عربية استطاعوا الفوز بـ 42 مباراة (أي بمعدل 31.57 %)، التعادل في 25 لقاء (18.79%)، الخسارة في 67 مباراة أخرى (بنسبة 50.37%)، تسجيل 144 هدفا واهتزاز شباكهم بـ 204 أهداف. على صعيد الإنجازات يبقى إنجاز "العنابي" عام 1981 في أستراليا منهيا كوصيف لبطل العالم خلف ألمانيا هو الإنجاز الأكبر للعرب يليه تحقيق مصر المرتبة الثالثة في مونديال الأرجنتين عام 2001 فيما أنهت المغرب عام 2005 في هولندا والعراق عام 2013 في تركيا رابعا للعالم. في وقت حفرت أسماء قطرية كخالد سلمان، إبراهيم خلفان وبدر بلال وغيرهم بأحرف من ذهب قبل 34 عاما من الآن، سيكون الأمل في نيوزيلندا بـ"العنابي" لكتابة تاريخ جديد.

478

| 29 مايو 2015

لتكرار مشهد 2007

يدخل دوري أبطال إفريقيا لهذا العام منعطفا هاما اليوم السبت وغدا الأحد في مشوار البطولة بلعب مباريات الذهاب للدور الثمن النهائي قبل التأهل لدور المجموعات مع التطلع إلى إبقاء اللقب عربيا للمرة الخامسة على التوالي بعد أن فاز به الترجي التونسي عام 2011 ، الأهلي المصري 2012 و 2013 ووفاق سطيف الجزائري العام الماضي 2014 . فإن ألقينا النظر إلى الفرق المتواجدة في الثمن النهائي ، سنجد بأن هناك 11 ناديا عربيا من أصل 16 ستشاهد خلالها أربع مواجهات عربية خالصة ستعرف إقصاء ممثلينا بشكل مبكر مع الأسف وذلك بحكم مواجهة المغرب التطواني ( بطل المغرب ) بالأهلي المصري ( بطل مصر ) ، الرجاء البيضاوي المغربي بحامل اللقب الإفريقي ووفاق سطيف الجزائري ، المريخ السوداني بالترجي التونسي ومولودية شباب العلمة الجزائري بالصفاقسي التونسي فيما ستلتقي أندية اتحاد الجزائر ، سموحة المصري والهلال السوداني بأندية إفريقية و هم كالوم الغيني، ليوبار من كونغو برازافيل ، سانغا بولوندي من جمهورية كونغو الديمقراطية على التوالي . فعلى الصعيد التاريخي للبطولة منذ تحولها من مسمى بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري إلى دوري الأبطال تباين الحضور العربي في دور المجموعات حينما تواجد بشكل كثيف في نسخة 2007 بتواجد 7 من أصل 8 أندية عبر النجم الساحلي والترجي التونسيين ، الأهلي المصري ، شبيبة القبائل الجزائري ، الجيش الملكي المغربي ، الهلال السوداني واتحاد طرابلس الليبي وقتها قبل أن يتوج النجم الساحلي باللقب وقتها ، بينما تواجدت 6 عربية مرتين عامي 2011 و 2014، 5 فرق 3 مرات أعوام 2005 ، 2010 و 2012، 4 فرق عامي 1997 و 2002 ، 3 فرق في 8 نسخ أعوام 1999 ، 2001 ، 2003 ، 2004 ، 2006 ، 2008 ، 2009 و 2013 فيما كان الحد الأدنى للتواجد العربي مرتين بفريقين فقط كانا عبر النجم الساحلي التونسي والرجاء البيضاوي المغربي ( عام 1998 ) والأهلي المصري والترجي التونسي ( عام 2000 ) . في وقت سيضمن العرب في النسخة الحالية أربعة مقاعد في ظل تواجد أربع مواجهات عربية خالصة نتمنى على كل من الهلال السوداني، سموحة المصري واتحاد الجزائر تخطي المنافسين من إفريقيا السمراء لرفع التواجد العربي إلى سبعة من أصل ثمانية فرق في الربع النهائي ولتكرار مشهد 2007 .

647

| 18 أبريل 2015

حتى الجزائر لم تسلم

بجانب صعوبة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم افريقيا القادمة، على المنتخبات العربية بحكم توزيع المنتخبات على 13 مجموعة، تضم كل واحدة منها أربعة فرق، يتأهل فيها المتصدر فقط، بالإضافة إلى نسبة قليلة بتأهيل صاحب الترتيب الثاني (2 من أصل 13 فقط)، ووجود المنتخبات العربية الأبرز في مواجهات قوية محتملة في التصفيات، مثل ما هو متوقع لمصر أمام نيجيريا في المجموعة السابعة، المغرب وليبيا في مجموعة واحدة مع جزر الرأس الأخضر، وهي السادسة والسودان مع ساحل العاج حاملة اللقب في التاسعة، كان أمر إعطاء الغابون أحقية تنظيم النسخة الواحدة والثلاثين من النهائيات الإفريقية عام 2017 بمثابة الصدمة ليس فقط للجزائريين بل العرب ككل، بعد أن تدوولت أخبار لأشهر عديدة بإقامة البطولة في الأرض الجزائرية، بعد أن استضافت البلاد لأول و آخر مرة النهائيات عام 1990 في جيل رابح ماجر وموسى صايب الذين رفعوا يوما ما الكأس الإفريقية في السماء الجزائرية، اكتملت فصول الاتحاد الافريقي لكرة القدم المعادية للعرب وشمال افريقيا بالتحديد. فبعد قضية سحب ملف تنظيم النهائيات الافريقية من المغرب بداية هذا العام بسبب وباء الايبولا ورفض الاتحاد الافريقي اعطاء تاريخ مغاير عن شهر يناير الماضي و حرمان المنتخب المغربي من المشاركة في النهائيات قبل كسب المغاربة لقضية التغيب عامي 2017 و 2019 أمام المحكمة الدولية الرياضية في لوزان السويسرية، بالاضافة الى عامل تهديد حرمان تونس من المشاركة في التصفيات القادمة، بعد اعتراضات تحكيمية فاضحة في نهائيات غينيا الاستوائية الأخيرة، أثبت الاتحاد الافريقي أنه يعمل لبعض الدول وللمصالح الشخصية في الدرجة الأولى، بدليل عدم منطقية اقامة النهائيات في منطقة جغرافية واحدة وهي الغرب الافريقي طوال خمس نسخ متتالية من عام 2015 الى غاية عام 2023 بحكم اقامتها بعد عامين في الغابون بعد الأخيرة في غينيا الاستوائية (والدولتان سبقا لهما أن استضافا سويا نهائيات 2012 !)، الكاميرون عام 2019، ساحل العاج عام 2021 وغينيا عام 2023، فيما كانت مصر آخر دولة عربية تستضيف الحدث عام 2006. فبعد ظلم عيسى حياتو ومن معه ضد المغرب وتونس، أتى الدور على الجزائر التي لم تسلم أيضا.

489

| 10 أبريل 2015

متى الانتفاضة؟

خلال متابعتي لبعض لقطات القمة العربية التي اختتمت يوم أمس الأول في مدينة شرم الشيخ المصرية، خطر على بالي سؤال رياضي بحت عن وضعية أبرز كرتين في وطننا العربي والحديث هنا عن المنتخبين المصري والسعودي اللذين اختفى بريقهما المعتاد على الصعيد الاقليمي والقاري والدولي. فكما يعلم الجميع تعتبر الكرة المصرية ذات تاريخ عريق عندما تأسس اتحادها الكروي عام 1921 وكانت مصر أول دولة عربية وافريقية تتواجد في نهائيات كأس العالم في ايطاليا عام 1934 عندما وضعت أسماء كمختار التتش، عبد الرحمن فوزي ومحمد لطيف الحجر الأساس للبناء العربي قبل أن يكون المصريون أنفسهم من ضمن المؤسسين للاتحاد الافريقي لكرة القدم عام 1957 ومن ثم ضرب الأرقام القياسية من خلال المشاركة 22 مرة في البطولة والفوز بلقبها سبع مرات ودخول العديد من أبناء مصر السجل التاريخي مع تواصل الأجيال بداية بمحمد دياب العطار صاحب سوبر هاتريك الوحيد في المباراة الختامية للبطولة عام 1957 أمام اثيوبيا، محمود الجوهري، طاهر أبو زيد، طارق يحيى، حسام حسن، أحمد حسن، سمير كمونة، محمد أبو تريكة، وائل جمعة، عصام الحضري والقائمة تطول . لكن منذ آخر تتويج افريقي عام 2010 ، لم يقو " الفراعنة " حتى على الوصول الى نهائيات البطولة المعشوقة لديها في ثلاث مرات متتالية أعوام 2012، 2013 و2015. على المنوال نفسه يأتي المنتخب السعودي الذي بنى لنفسه تاريخا طويلا ما يزيد على ثلاثة عقود في بداية الثمانينيات من القرن الماضي حينما توج " الأخضر " السعودي بكأس أمم آسيا ثلاث مرات والانهاء كوصيف للبطل في ثلاث مناسبات أيضا بالاضافة الى التأهل في أربع مرات متتالية الى نهائيات كأس العالم في فترة 1994 الى 2006 وبروز عبر أجياله اللامعة أسماء كماجد عبد الله، فهد الهريفي، محمد الدعيع، سامي جابر، أحمد الدوخي، نواف التمياط وغيرها قبل اختفاء هذا البريق مع الأسف وعدم المقدرة على مقارعة كبار آسيا مع الخروج من التصفيات العالمية مرتين متتاليتين والاكتفاء باللعب في الدور الأول فقط في أمم آسيا في قطر 2011 وأستراليا 2015. مع دخول المنتخبين مرحلة جديدة بهدف الوصول الى كأس أمم افريقيا و آسيا المقبلتين ومونديال روسيا 2018، يبقى السؤال متى ستكون الانتفاضة؟

449

| 31 مارس 2015

تاريخ في مهب الريح

بالرغم مما تجلبه كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم من السعادة والتشويق لمحبينها من خلال مؤازرتهم لمنتخب بلدهم ولأنديتهم المفضلة محليا وخارجيا، إلا أن أكثر ما يؤلم هو بأن ترى كيانا عريقا وصاحب تاريخ ينهار لسبب ما، مالي أو غيره بشكل مفاجئ كما حدث لبعض أندية عالمية كبيرة أبرزها ربما نادي غلاسكو رينجنز الاسكتلندي العريق الذي كان له صولات وجولات على صعيد بلده اسكتلندا وصولا إلى البروز على الصعيد الأوروبي قبل أن يتعرض لأزمة افلاس منذ سنوات قليلة من الآن أنزلته إلى درجات دنيا. على المنوال نفسه هناك نادي آخر صاحب تاريخ وعراقة يعيش في أزمات مالية خانقة وقارب من الافلاس والحديث هنا عن نادي بارما الايطالي الذي تأسس عام 1913 ويلقب بـ "جيالوبلو" أي الأصفر والأزرق والذي سمي في يوم من الأيام باسم نادي فيردي على اسم الموسيقار الايطالي الكبير جوسيبي فيردي أحد مؤسسي الأوبرا الايطالية في القرن 19. عبر تاريخه الطويل تمكن بارما من ترك بصماته على الصعيد المحلي وعلى الصعيد الأوروبي حينما كان وصيفا لبطل ايطاليا عام 1997، تحقيق كأس ايطاليا لثلاث مرات وكأس السوبر الايطالي لمرة واحدة بالاضافة إلى التتويج قاريا في أكثر من مناسبة عبر كأس الاتحاد الأوروبي الذي توج بها مرتين، كأس الكؤوس (التي ألغيت) مرة واحدة وكأس السوبر الأوروبي في مناسبة واحدة. أيضا عرف بارما تواجد عدد كبير من النجوم الأوروبية والعالمية في صفوفه أمثال مدرب ريال مدريد الاسباني الحالي كارلو أنشيلوتي الذي لعب في عقد السبعينيات ودرب الفريق في تسعينيات القرن الماضي بالاضافة إلى عدة لاعبين، كالحارس الكبير جيانوجي بوفون، فابيو كانافارو (بطل العالم مع ايطاليا عام 2006)، الفرنسي ليليان تورام، الأرجنتيني هيرنان كريسبو (الهداف الأسطوري لبارما بـ 142 هدفا)، الكولومبي فاوستينو أسبريا، الأسطورة البلغارية خريستو ستويتشكوف، البرازيلي كلاوديو تافاريل (مدرب حراس المرمى للمنتخب البرازيلي الحالي)، التركي هاكان شوكور وغيرهم.. فمع تبقي ساعات قليلة قبل الاعلان الرسمي لافلاس بارما وتهبيطه إلى الدرجة الرابعة، سيضع بارما مع الأسف تاريخا في مهب الريح.

496

| 18 مارس 2015

القطراوي مع شنيشل غير

من اللافت لمن يتابع دوري نجوم قطر في هذا الموسم ما يقدمه نادي قطر من مستويات متميزة مع بقاء أربع جولات على نهاية المسابقة ومن خلال احتلاله الترتيب الثالث بـ 40 نقطة متفوقا على أندية كبيرة كالجيش، العربي، الغرافة وغيرها، حيث وبلغة الأرقام استطاع قطر أن يكون الأميز منذ بداية عام 2015 في مسيرة الدوري بعد أن استطاع الخروج بنتيجة الانتصار في خمس من أصل سبع مباريات على كل من الجيش بهدف نظيف، على السيلية، الشمال والسد بنتيجة واحدة وهي 2 /1 والفوز على الشيحانية بهدفين من دون رد وبنسبة تزيد على 71 % من مبارياته السبع منذ 5 فبراير الماضي الى الآن بمقابل تعادل واحد أمام الخور بهدف لهدف والهزيمة في لقاء واحد فقط أمام الغرافة في الأسبوع 19 بـ 1/2. هذا الظهور القوي للفريق القطراوي هو الأفضل له مقارنة بالمواسم الخمسة الأخيرة الماضية حينما أنهى رابعا في موسم 2009/2010 ثم خامسا في الموسم الذي يليه قبل أن يتراجع في الثلاثة مواسم الأخيرة بعدما كان عاشرا في 2011/2012، ثامنا في 2012/2013 وعاشرا مرة أخرى في 2013/2014 بل انه كان مهددا بالهبوط الى دوري الدرجة الثانية الى آخر جولة من الدوري وابتعد وقتها بفارق نقطتين فقط عن الهابط الأول الريان. بإجراء مقارنة ما بين الموسم الحالي والموسم الماضي وبالتحديد ما بين الجولتين 16 و22، فإنه في الموسم الماضي كان وضع قطر سيئا للغاية حينما لم يحقق الا انتصارا واحدا مقابل تعادل واحد وخمس هزائم في سبع مباريات جامعا وقتها 4 نقط فقط من 21 ممكنة في سبع لقاءات أي بنسبة 19 % فقط في عهد البرازيلي سيباستيو لازاروني فيما في عهد العراقي راضي شنيشل تمكن من حصد 16 نقطة من أصل 21 ممكنة في آخر سبع مباريات وبنسبة تفوق 76 % من النقاط الممكنة. يبقى قطر وبلاعبين لمعوا في الأسابيع الأخيرة أمثال التونسي حمدي الحرباوي، الكوري الجنوبي تشو يونغ تشيول، مدحت مصطفى " ميدو " وآخرون غيرهم طموحهم الاقتراب أكثر من المراكز المتقدمة وخطف لما لا تذكرة للعب في دوري أبطال آسيا العام القادم.. فالقطراوي مع شنيشل غير.

449

| 16 مارس 2015

الأهم أن اللقب سيبقى عربيا

ستتجه بطبيعة الحال أنظار عشاق كرة القدم في الوطن العربي الكبير نحو ملعب 8 مايو في مدينة سطيف الجزائرية لمتابعة حدث مباراة السوبر الإفريقي ما بين وفاق سطيف الجزائري والأهلي المصري في مباراة تحمل الكثير من الترقب والندية كما كان الحال بالنسبة للمواجهات المصرية الجزائرية على الدوام إن كان على صعيد المنتخبات أو حتى على صعيد أندية البلدين . ففي وقت يطمح أبناء سطيف إلى تسجيل اسمهم في سجل السوبر كأول ناد جزائري يحقق اللقب بعد أن فشل من قبله مواطنه شبيبة القبائل من أمام أورلاندو بيرتس الجنوب الإفريقي عام 1996 بعد التتويج المستحق بدوري الأبطال ، فإن الأهلي (المعتاد على الألقاب) سيسعى إلى لقبه السابع ليبتعد أكثر في صدارة المتوجين وليكون أول ناد مصري أيضا يتوج بلقب السوبر بعد الفوز بلقب الكونفدرالية الإفريقية التي استعصت على المصريين طويلا قبل أن ينجح رفاق حسام غالي وعماد متعب من فك شفرة البطولة المصنفة في الترتيب الثاني إفريقيا . تواجد فريقين عربيين في السوبر لهذا العام سيكون للمرة الحادية عشرة بتاريخ البطولة أي بنسبة ما يزيد عن 47 % من إجمالي السوبر الإفريقي ومنها في أربع مرات متتالية ما بين 2006 و 2009 ، فإن اللقب سيكون بأيدي العرب للمرة الخامسة عشرة من أصل 23 نسخة أي بما يزيد عن 65 % من إجمالي المتوجين بالسوبر . على صعيد النتائج كانت أكبر نتيجة في السوبر عام 2002 عبر الأهلي القاهري عندما تغلب على كايزر شيفس الجنوب الإفريقي بـ 4/1 فيما انتهى نهائيان للسوبر فقط بالأشواط الإضافية عامي 1999 و 2005 بمقابل معرفة البطل عبر ركلات الترجيح في سبع مناسبات أعوام 1993 ، 1997 ، 1998 ، 2006 ، 2007 ، 2011 و 2012 . لم يخرج اللقب من أيدي بطل دوري الأبطال إلا ثلاث مرات أعوام 1993 ، 1998 و 2012 فيما انهزم صاحب الأرض والجمهور في مناسبتين فقط عام 1998 عندما تغلب النجم الساحلي التونسي على مضيفه الرجاء البيضاوي المغربي في الدار البيضاء بركلات الترجيح قبل أن يرد المغرب الفاسي رد اعتبار المغاربة بالفوز على نادي الترجي التونسي بركلات الحظ في قلب تونس عام 2012 . مع تمنياتنا بأن يكون اللقاء ذات قوة وندية بعيدا عن الخروج من نطاق الروح الرياضية، سيبقى العنوان الأهم في سماء سطيف اليوم بأن اللقب سيبقى عربيا في نهاية المطاف بعد أن فاز به الأهلي بآخر نسختين.

414

| 21 فبراير 2015

يريدون أن ينسى المغرب

خلال مباراة الرجاء البيضاوي المغربي (أكثر الأندية الجماهيرية المغربية) أمام الشياطين السود الكونغو برازافيل في إطار ذهاب الدور التمهيدي الأول لدوري أبطال إفريقيا والتي جرت في الدار البيضاء مؤخرا، لفت انتباهي ما قام به جماهير الرجاء أو "التيفو" ما قبل بداية اللقاء من خلال رفع في المدرجات لوحة فنية مرسومة بكل إتقان من قبل هذه الجماهير المحبة لبلدها مستهدفة الاتحاد الإفريقي للعبة والذي فرض بجانب الغرامة المالية الضخمة عقوبة شديدة غير مسبوقة على منتخب إفريقي وهي منعه من المشاركة في ثلاث نسخ متتالية من أمم إفريقيا 2015، 2017 و2019 بعد قضية رفض المغرب تنظيم البطولة في يناير الماضي بسبب وباء إيبولا. بعيدا عن صواب أو خطأ المغاربة في تنظيم البطولة، إلا أن قرار العقوبة لم يكن مستحقا خصوصا بأنه سيحرم جيلا كاملا من الظهور على الساحة القارية بعد سنوات من الانتظار. فالمغرب بتاريخها العريق ومنذ استقلالها كانت من ضمن المنتخبات أصحاب الريادة في القارة السمراء حينما تأهلت أربع مرات إلى نهائيات كأس العالم بداية، حينما أعادت القارة إلى المونديال بعد أول مشاركة لمصر عام 1934 بالتواجد في مونديال المكسيك عام 1970 وبأسماء من اللاعبين سجلت الأسطر الأولى للكرة المغربية أمثال الحارس علال بن قصو، القائد إدريس باموس وهمان جرير صاحب أول هدف مغربي في تاريخ النهائيات أمام ألمانيا. قبل أن يأتي جيل مكسيكو 1986 بقيادة الحارس بادو الزكي، محمد التيمومي وعبد الكريم كريمو ولتكون المغرب أول بلد عربي وإفريقي يتأهل إلى الثمن النهائي قبل الخروج بشرف أمام ألمانيا. هذا الظهور تكرر مرتين أيضا في عقد التسعينيات من القرن الماضي في مونديالي أمريكا 1994 وفرنسا 1998 مع الخروج من الدور الأول وفي ظل تواجد لاعبين كطاهر الخالج، محمد الشاوشي، رشيد الداودي، نور الدين نيبت، مصطفى حاجي، عبد الجليل حادة "كماتشو" وصلاح الدين بصير، فيما كان السجل الإفريقي مرصعا بلقب أمم إفريقيا في إثيوبيا 1976 وفضية تونس 2004. بعد غياب التوهج المغربي منذ ما يزيد على عقد من الزمن، تفاءل كثيرون بجيل مهدي بن عطية، نور الدين مرابط، زكريا لبيض وعبد العزيز برادة بأن تعود المغرب إلى توهجها من دون أن يدركوا بأن آخرين كانوا يريدون أن ينسى المغرب.

513

| 17 فبراير 2015

لا لمنتخب أفرام

مع كل ما عرفته كأس أمم إفريقيا بنسختها الثلاثين في غينيا الإستوائية، والتي تختتم مساء اليوم الأحد من إخفاقات على الصعيد التنظيمي والإمكانيات المتواضعة للبلد المضيف لاستضافة حدث كروي بقيمة البطولة القارية بمفرده، وما تبعه من سقطات على الصعيد التحكيمي كان ضحيته الأول المنتخب العربي التونسي بإقصائه من أمام غينيا الإستوائية في الربع النهائي بمسرحية هزلية أمام أعين الجميع في القارة السمراء وبقية أنحاء العالم وما أتبعه من خروج عن النص في مباراة النصف النهائي ما بين غينيا الإستوائية وغانا والاعتداء على الجماهير الغانية، وتوقيف المباراة، يبرز في المشهد النهائي والذي سيقام مساء اليوم ما بين غانا وساحل العاج "كوت ديفوار"، قيادة منتخب "النجوم السوداء" للمدرب الصهيوني أفرام جراند في حادثة هي الأولى في القارة الإفريقية لمدرب صهيوني اقترب من التتويج بلقب قاري، وبدليل جديد على توغل الصهاينة على عالم كرة القدم والرياضة من دون أن يكون لهم أي تاريخ أو نتائج تذكر منذ اغتصابهم لأرض فلسطين ما قبل ما يقارب السبعة عقود من الآن. فمع إلقاء النظرة على المدربين الذين توجوا باللقب الإفريقي منذ أول نسخة للبطولة عام 1957 إلى غاية 2013، فسنجد بأن 25 مدربا من 16 جنسية نالت هذا الشرف، 4 منها عربية مع كل من المصريين حسن شحاتة في 3 مرات (2006، 2008 و2010)، مراد فهمي (1957) ومحمود الجوهري (1998) والجزائري عبدالحميد كرملي (عام 1990) مع منتخبات بلدانهم. فيما توج 6 مدربين من أفريقيا السمراء باللقب، 14 من القارة الأوروبية، واحد فقط من قارة أمريكا الجنوبية. بالرغم مما يلاقيه المنتخب الغاني من تعاطف عربي ومحبة لبعض لاعبيه عبر التاريخ، إلا أن تقارب غانا بالكيان الصهيوني أبعدها أكثر عنا بعد الحادثة المشهورة للاعبها جون بنتسيل والذي احتفل بفوز غانا على جمهورية التشيك 2/0 في نهائيات كأس العالم عام 2006 في ألمانيا برفع علم الكيان الصهيوني في مشهد مستفز وغير مقبول ليس للعرب والمسلمين فقط، بل للضمير الإنساني والعالمي ككل بالإضافة إلى أن الدولة الغانية هي واحدة من أوائل الدول في القارة الإفريقية التي اعترفت بالكيان الغاصب في قارتها. فمع نهائي ساحل العاج وغانا سيكون ربما الكثيرون منا يقف مع الأول رافعا شعار "لا لمنتخب أفرام".

587

| 08 فبراير 2015

أستراليا لم ولن تكون منا

لا يختلف اثنان على أن النسخة السادسة عشرة لكأس أمم آسيا التي اختتمت مؤخرا في أستراليا كانت ناجحة بامتياز على الصعيد التنظيمي من خلال الملاعب المنتشرة في المدن الأسترالية بالاضافة الى الحضور الجماهيري الكبير خلال مباريات البطولة ليس من جانب الجماهير الأسترالية فقط بل حتى من قبل الجماهير الآتية مع منتخب بلدها ككوريا الجنوبية و اليابان أو حتى من قبل الجاليات الكبيرة المقيمة في أستراليا كالجالية العراقية، الجالية الايرانية وغيرها من الجنسيات وكانت البطولة ناجحة من الجانب الفني مع ذهاب اللقب الى الفريق الأجدر على أرض الميدان . في الوقت نفسه يعتبر تتويج أستراليا هو سابقة ليس لمنتخب " الكنغر " فقط بل بتاريخ اللعبة بحكم تتويج منتخب لأول مرة في لقب قاري من غير قارته وهو الأمر الذي يضع العديد من علامات الاستفهام. فإن تحدثنا على الصعيد العالمي وبعض أمثلة لمنتخبات اختارت اللعب في قارة ما بدلا من قارة أخرى ، فهناك على سبيل المثال المنتخب التركي الذي تأسس اتحاده الكروي عام 1923 وكان منضما الى الاتحاد الآسيوي للعبة الى غاية عام 1962 قبل أن يختار الانتقال الى الاتحاد الأوروبي منذ تلك السنة بحكم أن تركيا جغرافيا تمتلك 3 % من أرضيها في القارة الأوروبية والتي تسمى بتركيا الشرقية والتي تشتهر مدينة اسطنبول بكونها تفصل أوروبا عن آسيا. أيضا بمثال آخر و بالرغم من أن المساحة الأكبر لروسيا تقع في القارة الآسيوية وبنسبة تقارب 75 % الا أن الاتحاد الروسي لكرة القدم ومن قبله الاتحاد السوفييتي السابق اختار اللعب في المنظومة الكروية الأوروبية منذ تأسيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 1954 بحكم أن روسيا تقع ما بين قارتين و تفصلهما جبال ونهر الأورال و هو الأمر نفسه بالنسبة لكازاخستان التي انفصلت عن الاتحاد السوفييتي وانتسب اتحادها الكروي الى الاتحاد الآسيوي قبل الانتقال الى نظيره الأوروبي منذ عام 2002 الى الآن بواقع تواجد جزء بسيط من البلاد في القارة العجوز كمقاطعتي كازاخستان الغربية وأتيراو . بالعودة الى أستراليا ومقارنتها بالأمثلة السابقة، فإننا سنجد بأن أستراليا لا يوجد لديها أي قطعة من أراضيها في القارة الآسيوية بل هي تابعة الى قارة أوقيانوسيا بل كانت مع نيوزيلندا عبر مواطنها جيم مايوتي من مؤسسي الاتحاد الأوقيانوسي لكرة القدم سنة 1966 بالتحديد وكانت بطلة لقارتها في أربع مناسبات .. هذا الأمر يدلل على أن أستراليا لم ولن تكون منا.

2031

| 02 فبراير 2015

البرونز لن يكون بالأمر السييء

من الصحيح بعد أن تواجدت تسعة منتخبات عربية (كرقم قياسي) فى كأس أمم آسيا التى تختتم غدا السبت فى أستراليا كان الطموح العربى فى الدرجة الاولى هو بنيل اللقب واعادته الى الخزائن العربية بعد أن فقدناه عام 2011 لمصلحة اليابان وكانت العراق آخر من توج عام 2007 ليتأجل حلم التتويج الى أربع سنوات قادمة والى عام 2019 وكانت الآمال بأن ننهى هيمنة شرق آسيا على التاج القارى لكن الطموحات اصطدمت بأمر الواقع من خلال الخروج المبكر لسبعة منتخبات من الدور التمهيدى بشكل مبكر قبل أن يكتفى كل من الامارات والعراق " بشبابهما " بالوصول الى الدور النصف النهائى فقط وانتظار من الأستراليين والكوريين الجنوبيين سيحصد اللقب فى نهاية المطاف فيما على الفريقين العربيين الاكتفاء بالانهاء ثالثا فى المباراة الترتيبية اليوم الجمعة. ان كانت مباراة الترتيبين الثالث والرابع فى الكثير من البطولات تلاقى عدم الاهتمام المطلوب ويطالب البعض بالغائها كما هو الحال فى كأس أمم أوروبا الا أنه فى الجانب الآخر تكرم الفريق المتحصل على الترتيب الثالث بتكريم ولو شرفى ليس فى المباراة فقط بل لمسيرته الكاملة والمتميزة طوال مشوار البطولة وهو الأمر الذى يصر عليه الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا فى كؤوس العالم لاقامة المباريات الترتيبية كما هو الحال فى كأس أمم افريقيا وتبقى المقولة بأن الفريق الفولانى ثالثا للعالم أو ثالثا فى القارة لمدة اربع سنوات متتالية هو بمثابة التقدير واعطاء القيمة له. فإن كانت ايران وكوريا الجنوبية أكثر الفرق فى تاريخ كأس أمم آسيا حاصدة للبرونز لأربع مرات لكل منهما، فإنه عربيا الكويت هى الوحيدة التى تحصلت على هذا المعدن عام 1984 فى سنغافورة بعد فوزها على ايران بركلات الترجيح فى المباراة الترتيبية فيما فشلت كل من العراق عام 1976 فى ايران عندما خسرت الترتيب الثالث أمام الصين 0/1، الامارات عام 1992 فى اليابان أمام الصين نفسها وبركلات الترجيح ومن بعدهم البحرين عام 2004 فى الصين أمام ايران بالهزيمة 2/4 قد فشلوا بالانهاء ثالثا، فإن الفرصة ستكون متاحة أمام الاماراتيين والعراقيين فى هذه المرة للانهاء ثالثا للمرة الثانية بتاريخ المنتخبات العربية خصوصا بأن البرونز لن يكون فى نهاية المطاف بالأمر السييء على الاطلاق.

728

| 30 يناير 2015

لتكرار نهائي خليجي 21

بعد خيبة أمل من الدور الأول وخروج معظم المنتخبات العربية من منافسة كأس أمم آسيا الحالية في أستراليا ووداع سبعة من أصل تسعة منتخبات عربية للبطولة وسط انكسارات و هزائم متتالية ، لم تكن الأجواء تدلل على استمرار الممثلين العربيين المتبقيين الوحيدين العراق والامارات في البطولة الا أن اصرار " اسود الرافدين و " الأبيض " الاماراتي على عدم المغادرة و الاطاحة بالفريقين الايراني والياباني كان أكبر من خلال اللعب الرجولي والصمود طوال ما يزيد على 120 دقيقة قبل حسم الأمور و نيل بطاقتي المربع الذهبي جانبا الى جنب مع كوريا الجنوبية و أستراليا و بكل أحقية تامة . فمنذ النسخة السادسة للبطولة عام 1976 والتي أقيمت في ايران وقتها ، لم يتغيب العرب عن المربع الذهبي الآسيوي الا مرة واحدة طوال 39 عاما و كان ذلك في النسخة الماضية في الدوحة عام 2011 حينما لم يكن ما بين فرسان النصف النهائي أي عربي بعد أن كانت قطر و الأردن آخر المودعين العرب في الربع النهائي . أما بالنسبة للنهائي منذ 1976 الى الآن لم يتواجد فيه أي فريق عربي الا مرتين من أصل آخر عشر نسخ و كان ذلك عام 2004 في الصين عندما لعبت اليابان و الصين في المشهد الختامي للبطولة و عام 2011 في قطر بتواجد اليابان أيضا و لكن هذه المرة مع أستراليا في ختام البطولة . ان كانت الآمال معقودة على أبناء العراق الذين تحدوا كل الصعوبات الرياضية وغير الرياضية و أثبتوا أن الانسان العراقي قادر على تحقيق المعجزات في أحلك الظروف وأكد المنتخب الاماراتي أن جيل مهدي علي هو الجيل الأبرز لاعادة توهج الكرة الاماراتية من جديد بعد جيل عدنان الطلياني عام 1990 حيث بلاعبين كعمر عبد الرحمن " عموري " ، علي مبخوت و غيرهما سيكون لـ " الأبيض " مزيدا من المكاسب في السنوات القليلة القادمة ، فمع وصول العراق لثالث نصف النهائي آسيويا لها بعد 1976 ( التي أنهت خلالها في الترتيب الرابع ) و 2007 ( التي حققت خلالها اللقب ) ووصول الامارات للمرة الثالثة أيضا بعد 1992 (الانهاء رابعا وقتها) و 1996 (التي كانت وصيفة للبطل على أرضها) ، نأمل أن يصل كلا الفريقين معا الى المشهد الختامي للبطولة لتكرار نهائي " خليجي 21 " عام 2013 في البحرين في مشهد نهائي عربي خالص.

611

| 26 يناير 2015

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

6081

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

4479

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

3336

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الفن ضد الدمار

تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...

1599

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1329

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1185

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1059

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

972

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

873

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

828

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

654

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
خطاب عربي يكسر الصمت العالمي!

لم تكن كلمة سموّ الأمير تميم بن حمد...

624

| 26 سبتمبر 2025

أخبار محلية