رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

جيل الأكاديميات عال العال

دائما ما تكون عملية تكوين اللاعب من صغره هي الأهم لأجل ثقله، وإخراج موهبته التي من الممكن أن يطورها في كبره وصولا إلى خدمة الفريق الذي ينتمي إليه، ومن ثم منتخب بلاده وهو الأمر الذي تميزت به الكرة الأوروبية منذ نشأتها عبر تواجد المدارس الكروية العريقة، إن كان ذلك في إنجلترا، فرنسا، إسبانيا وغيرها. على الصعيد العربي، عانينا كثيرا من هذه الناحية في العقود الماضية من عدم تواجد ما يسمى بالمدارس الكروية الحقيقية أو الأكاديميات التي تعتني بالناشئ واللاعب الموهوب في الوطن العربي لأجل أن يطور نفسه وصولا إلى الاحتراف الخارجي وليكون سندا لمنتخب بلده الأصلي، لكن في السنوات الأخيرة الماضية شاهدنا التغيير في الفكر العربي الكروي ولو أننا لم نعمم ذلك عندما تمكنت المدارس والأكاديميات في وطننا بإخراج المواهب وتصديرها إلى أقوى الدوريات الأوروبية والعالمية خصوصا في الجيل الجديد من اللاعبين أبرزهم الموهبة القطرية الشابة أكرم عفيف، الذي تألق في صفوف "العنابي" الشاب والتتويج التاريخي باللقب الآسيوي في ميانمار 2014 بعد أن تصاعد في المدارس الكروية في قطر، إن كان ذلك في نادي السد أو أكاديمية أسباير مرورا بتجربة قصيرة مع نادي أوبين البلجيكي قبل التوهج في الدوري الإسباني ليدخل على أرضية الميدان الأحد الماضي مع فريقه سبورتينج خيخون أمام أتلتيكو بيلباو ليكون أول لاعب قطري وخليجي يلعب في "الليجا" الإسبانية. على المنوال نفسه، ظهرت الموهبة المصرية وابن مدرسة النادي الأهلي رمضان صبحي بقوة في الآونة الأخيرة بعد لعبه في صفوف منتخب شباب مصر، ومن ثم الأول وتحقيقه للهدف الذي أهل "الفراعنة" إلى أول نهائيات إفريقية منذ 2010 بعد هدفه أمام نيجيريا ليخرج "رمضونا" من النطاق المحلي إلى الاحتراف في الدوري الإنجليزي ويشارك لبعض الدقائق في صفوف فريقه الجديد ستوك سيتي في "البريمير ليغ" على أمل السير على خطى مواطنيه محمد صلاح ومحمد النني اللذين نشآ في نادي المقاولون العرب المصري قبل التواجد الآن في كل من روما الإيطالي والأرسنال الإنجليزي. هناك أيضا العديد من الأمثلة الأخرى كإدريس المحيرصي ابن مدرسة الترجي التونسي، والذي انتقل إلى راد ستار الفرنسي منذ هذا الصيف.. ليثبت هؤلاء أن جيل الأكاديميات في الوطن العربي عال العال.

554

| 26 أغسطس 2016

ميداليات عربية.. شرفية!!

مع تواصل منافسات دورة الألعاب الأولمبية بنسختها الواحدة والثلاثين، والمقامة في ريو دي جانيرو، وقرب انتهائها في الأسبوع القادم، لم يكن الحصاد العربي للميداليات مقنعاً إلى غاية الآن، بعد سقوط العديد من الأبطال في عدد من المنافسات مبكراً من النزالات، من دون تحقيق الطموح الذي كان قبل الدورة. فمع عدم إغفالنا لتوهج بعض الأبطال الذين رفعوا أسماء وأعلام دولهم، كالقطري معتز برشم، الذي أكمل النجومية بتحقيقه فضية الوثب العالي، بعد برونزية لندن والتألق في العديد من المحافل القارية والدولية الأخرى، بالإضافة الى ما حققه الرماة الكويتيون فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي من "إعجاز" حقيقي في ظل ما تعانيه الرياضة الكويتية من حظر دولي، إلا أنهما رفضا الاستسلام وحصلا على الذهبية والبرونزية، فيما تألق رياضيون عرب آخرون كالعداء الجزائري توفيق مخلوفي، والملاكم المغربي محمد ربيعي، والرباعان المصريان محمد ايهاب وسارة سمير وغيرهم من الأسماء، الذين استطاعوا رفع عدد ميدالياتنا الى الآن إلى اثنتي عشرة ميدالية، إلا أن الواقع الرياضي العربي لا يدلل على التقدم والتفاؤل، خصوصاً حينما نرى أن الدول المتقدمة التي تحصد وحدها خمسون ميدالية، وما فوق، تحضّر أبطالها منذ نعومة أظفارهم، بهدف إيجاد البطل الأولمبي الحقيقي، بينما هناك دول تعتبر من العالم الثالث، كدول إفريقيا السمراء تفوقت أيضا على العرب بمراحل. على الرغم من أن التاريخ يحفظ للعرب، بأنهم كانوا من أوائل الدول التي حصدت الميداليات الملونة، فيما قبل، حتى نشأت العديد من الدول، حينما تمكن المصريَان عبر الرباع سيد نصير والمصارع مصطفى إبراهيم، من تحقيق ذهبية منافساتهم في أولمبياد أمستردام عام 1928، فيما كانت العداءة المغربية نوال المتوكل أول عربية تنال الذهبية في لوس أنجلس 1984، إلا أن الواقع الحاضر يدلل مع الأسف الشديد على أن الميداليات العربية أصبحت.. شرفية!!

559

| 19 أغسطس 2016

صرخة الديحاني

بعد مرور عدة أشهر على واحدة من أصعب المراحل التي تمر بها الرياضة الكويتية بسبب الايقاف الرياضي لكل نشاطاتها منذ أكتوبر من العام الماضي لتعارض قوانينها مع الميثاق والقوانين الرياضية الدولية كانت خلالها الضحية الأولى فيها الرياضيين الكويتيين في جميع الألعاب بالاضافة إلى الحكام والمنظومة الرياضية هناك والتي قضت ربما على آمال وطموحات الكثيرين إنْ كان ذلك في الألعاب الجماعية أو الفردية وعلى رأسها اللعبة الأكثر شعبية والمتمثلة بكرة القدم بعد حرمان "الفيفا" المنتخب الكويتي من تكملة مشواره في تصفيات كأس العالم لروسيا 2018 وصولا إلى الاستبعاد من تصفيات كأس أمم آسيا الامارات 2019 وحرمان "الأزرق" حتى من التواجد على الصعيد الخليجي لفئة الكبار وبقية الفئات العمرية في المنتخبات والأندية وهو الأمر ذاته لبقية الألعاب ككرة السلة، كرة الطائرة، ألعاب القوى وغيرها مع نفاد كل السبل بإعادة الكويت إلى الواجهة في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في ريو دي جانيرو في هذه الأيام بعد خسارة آخر دعوة قضائية تم رفعها أمام المحكمة الرياضية "الكاس" في لوزان السويسرية؛ استطاع اللاعب الكويتي والأسطوري فهيد الديحاني صاحب الـ 49 ربيعا من تحدي كل الصعوبات والخروج من المعاناة بتتويجه بذهبية وهي الأولى بتاريخ بلده والأولى للعرب في ريو دي جانيرو في مسابقة الحفرة المزدوجة أو "دبل تراب" في لعبة الرماية بعد أن كان هو نفسه صاحب الميداليتين الكويتيتين الوحيدتين في تاريخ الأولمبياد في سيدني 2000 ولندن 2012 (عبر البرونز ). هذا التتويج الأسطوري وبالرغم من أنه أتى في مشهد مؤلم برفع العلم الأولمبي بدلا من الكويتي وعزف النشيد الأولمبي بدلا من "وطني الكويت.." أتى كالصرخة من الديحاني ومن جميع الرياضيين الكويتيين لإنهاء معاناتهم وإعادة الكويت إلى الواجهة الخليجية، العربية، الآسيوية والدولية.. فكل تحية للأسطورة الديحاني الذي أعاد الحياة إلى الرياضة الكويتية من جديد بعد أن كانت من أوائل الدول في الوطن العربي صاحبة الريادة على الصعيد الرياضي في وقت من الأوقات.

917

| 12 أغسطس 2016

بهدف إسقاط مازيمبي

بعيدا عما يحدث في الدور النصف النهائي لبطولة الكونفدرالية الإفريقية والتي تتواجد فيها أعتق أندية القارة كالأهلي و الزمالك المصريين بالإضافة إلى النجم الساحلي التونسي ، فإن الواقع يفرض نفسه لمعرفة من سيكون بطل لدوري أبطال افريقيا التي تعتبر البطولة الأهم من خلال جوائزها المالية ، جماهيريتها و تؤهل صاحب اللقب إلى كأس العالم للأندية التي ستعود إلى اليابان في ديسمبر القادم بعد أن أقيمت لمدة عامين في المغرب . فبالنظرة إلى الفرق الواصلة إلى المربع الذهبي، سنجد هناك ثلاثة أندية عربية هي قطبا الكرة السودانية الهلال والمريخ ومعهم اتحاد العاصمة الجزائري بالإضافة إلى " العملاق " مازيمبي بطل جمهورية كونغو الديمقراطية والذي بعيدا عن العاطفة يعتبر الأوفر حظا ما بين الفرق الأربعة للدعم الكبير الذي يلاقيه من قبل الدولة ورئيس النادي المليونير ورجل الأعمال موسيس كاتومبي والذي منذ تسلمه رئاسة النادي عام 1997 نجح في إعادة الفريق إلى القمة الإفريقية بالتتويج بدوري الأبطال عامي 2009و 2010 ( بعد عامي 1967 و 1968 ) ، الانهاء كوصيف لبطل العالم في مونديال الأندية في أبوظبي عام 2010 وتحقيق لقب السوبر الإفريقي مرتين عام 2010 و 2011 متطلعا إلى حصد اللقب من جديد بعد أن احتكره العرب طوال أربع سنوات متتالية عبر الترجي الرياضي التونسي ، الأهلي المصري ( مرتين ) ووفاق سطيف الجزائري . فبعد انتهاء مباريات ذهاب النصف النهائي بنتيجة واحدة وهي 2/1 للمريخ على مازيمبي واتحاد العاصمة على الهلال ، تنتظر مهمة صعبة لممثل السوداني في مدينة لوبومباشي معقل مازيمبي في الإياب والذي خلال البطولة الحالية لم يخسر على أرضه اطلاقا بل حقق أربعة انتصارات من أصل خمس لقاءات منذ الأدوار التمهيدية من بينها سحقه للمغرب التطواني بخماسية نظيفة في الجولة الأخيرة لدور المجموعات فيما حقق الهلال السوداني النتيجة الإيجابية الوحيدة بالتعادل السلبي أمام الفريق الأكثر تتويجا من إفريقيا السمراء على الصعيد القاري . فبغض النظر عمن سيكون المتأهل ما بين اتحاد العاصمة والمريخ ( أي طرف عربي مؤكد في النهائي ) سنتمنى كعرب بأن يكون النهائي عربيا خالصا للمرة 12 بتاريخ البطولة بعد أن كان الأهلي المصري والهلال السوداني طرفي أول نهائي عربي خالص عام 1987 وكان الأهلي نفسه مع الترجي التونسي طرفي آخر نهائي عربي عام 2012 .. من هنا تنتظر أمام ممثلي الكرة العربية الحالية مهمة إسقاط مازيمبي بأي طريقة ممكنة .

450

| 29 سبتمبر 2015

جيل الألفية الجديدة العربي لا يطمئن

رغم تألق بعض المنتخبات العربية في تصفيات كأس أمم آسيا للناشئين والتي ستقام نهائياتها في الهند العام القادم مع نهاية ختام مباريات التصفيات أمس الأول والتي برز فيها المنتخب العراقي الذي تصدر المجموعة الثالثة بثلاثة انتصارات متتالية ومع مجموعة من اللاعبين الموهوبين والتي أثبتت أن العراق " ولادة " جيلا بعد جيل مهما كانت الظروف والأوضاع التي تعيشها البلاد بالإضافة إلى تألق المنتخبين العماني والسعودي واللذين ضمنا الوصول إلى نيودلهي، إلا أن التصفيات في معظمها كانت صادمة لبعض المنتخبات العربية بعد خروجها بنتائج غير متوقعة كخسارة المنتخب القطري أمام طاجيكستان بهدف وخروج " العنابي " رسميا من سباق التأهل والخسائر الكبيرة التي تعرضت لها منتخبات اليمن بخماسية أمام أوزباكستان (رغم التاريخ المشرف للفئات العمرية اليمنية سابقا)، خسارة الإمارات أمام السعودية بسداسية، خسارة لبنان بسداسية أيضا أمام إيران، البحرين بخماسية وسداسية أمام الهند وإيران، هزيمة الأردن أمام منتخبات كانت " متواضعة " كنيبال وقرغيزستان وغيرها من النتائج المخيبة للآمال. ففي وقت حققت منتخبات عرب آسيا نتائج مبهرة على صعيد الناشئين في الماضي وذلك بعد تتويج السعودية باللقب الآسيوي مرتين (عامي 1985 في أول نسخة للبطولة و1988) والأمر نفسه لعمان (صاحبة لقبين للناشئين عامي 1996 و2000) بالإضافة إلى إحراز المنتخب القطري للقب واحد (عام 1990) وصولا إلى البروز على الصعيد العالمي حينما كان " الأخضر " السعودي المنتخب العربي الوحيد الذي يحرز لقبا عالميا في مونديال أسكتلندا عام 1989 واستطاعت منتخبات البحرين (عام 1989)، قطر (عام 1991 في إيطاليا) وعمان (عام 1995 في الإكوادور) الإنهاء كرابع للعالم، فإن الواقع العربي الحالي تغير كثيرا عما كان في السابق حينما أصبحت منتخبات عرب آسيا تتصارع لخطف بطاقة للوصول إلى النهائيات القارية معتبرا ذلك بحد ذاته إنجازا فيما أصبح تواجدها في النهائيات العالمية للفئات العمرية بمثابة الإعجاز بحد ذاته كما هو الحال للمنتخب السوري الذي سيكون ممثل العرب الوحيد في مونديال تشيلي لما دون 17 عاما في شهر أكتوبر القادم.. فمع ضم منتخبات الناشئين للاعبين من مواليد عام 2000 وما فوق حاليا، أصبح جيل الألفية الجديدة العربي لا يطمئن على الإطلاق.

426

| 22 سبتمبر 2015

باريس تنتظر ديربيها

رغم الكثافة السكانية الكبيرة التي تعرفها العاصمة الفرنسية باريس والتي تزيد على 15 مليون نسمة (مع ضواحيها) إلا أن مدينة النور والفن المعروفة عالميا تفتقد إلى أندية كروية كبيرة بجانب العملاق الباريسي باريس سان جيرمان الذي أصبح يهيمن على الكرة الفرنسية وتوج كبطل للدوري الفرنسي لآخر ثلاثة مواسم، بالإضافة إلى استحواذه على جميع الألقاب المحلية الأخرى ككأس فرنسا، كأس الرابطة الفرنسية وكأس السوبر الفرنسية، إلا أن العاصمة باريس مازالت تبحث عن ناد منافس من نفس المدينة كما هو حاصل في معظم عواصم البلدان الكبيرة كرويا في أوروبا. فعلى سبيل المثال في إسبانيا وفي عاصمتها مدريد، يتواجد في الدوري الإسباني للدرجة الأولى "ليجا 1" أربعة أندية من مدريد وهي ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، رايو فايكانو وخيتافي. في لندن الإنجليزية تتواجد خمسة أندية في "البريميير ليج" وهي تشيلسي، الأرسنال، وست هام يونايتد، توتنهام هوتسبيرج وكريستال بلاس، فيما في إيطاليا يوجد الغريمان أي سي روما ولاتسيو روما، حتى في البرتغال وروسيا تكتظ دورياتها بأندية العاصمة، حيث في لشبونة البرتغالية تتواجد أندية بنفيكا، سبورتينج لشبونة وبيلينيسيش، أما في موسكو فهناك أندية سيسكا موسكو، لوكوموفيك موسكو، سبارتاك ودينامو. وبالعودة إلى باريس ورغم السنوات الطويلة التي لم يتواجد فيها إلا نادٍ باريسي واحد في الطابق العلوي إلا أنه ربما الصورة ستتغير في قادم المواسم، حيث تتواجد اليوم ثلاثة أندية باريسية في دوري الدرجة الثانية بعد أن انضم باريس اف سي وريد ستار إلى نادي كريتيل في الدرجة الثانية في هذا الموسم، حيث يعتبر نادي باريس اف سي الذي انفصل عن باريس سان جيرمان عام 1972 واحدا من أندية عريقة التي تخرج منه بعض اللاعبين أصحاب شهرة كالدوليين الفرنسيين مامادو ساكو (لاعب ليفربول الإنجليزي الحالي) ولاسانا ديارا وعاد إلى الدرجة الثانية بعد تسعة مواسم قضاها في الدرجة الثالثة. أما ريد ستار فهو أعرق الأندية في باريس وتأسس عام 1897 ومر عليه العديد من النجوم الفرنسية أيام جيل التأسيس والذين لعبوا في كؤوس العالم الأولى في عقد الثلاثينيات كأليكس تيبو، ماكسيل بينيل وألفريد أستون.. فبعد انتظار طويل، أصبحت اليوم باريس العاصمة تنتظر ديربيها بفارغ الصبر.

466

| 21 سبتمبر 2015

وانتصرت فلسطين من جديد

بعيدا عما أفرزت عنه نتائج المنتخبات العربية في الجولة الرابعة للتصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018 وكأس أمم اسيا الامارات 2019 والانتصارات التي خرجت معظمها بها معززة موقفها قبل الجولات القادمة، فإن ربما الحدث الأبرز الذي خطف الأضواء خلال الجولة الأخيرة كانت متمثلة بالمباراة التاريخية ما بين فلسطين والامارات ضمن المجموعة الأولى والتي بعيدا عن نتيجتها السلبية فإن المكسب الأكبر تمثل بكون أن المباراة كانت الأهم في تاريخ الكرة الفلسطينية من خلال اقامتها في الأراضي الفلسطينية وبالتحديد في ملعب الشهيد فيصل الحسيني التي امتلأت مدرجاته عن بكرة أبيها والواقع في الرم في ضواحي القدس الشريف. فبالرغم من اقامة عدد من المباريات على هذا الملعب بالتحديد والذي أنشئ عام 2008 ان كان على صعيد المنتخب الأول، المنتخب الأولمبي ومنتخبات الفئات العمرية بالاضافة الى الأندية الفلسطينية الا أن هذه هي أول مرة تقام مباراة ضمن منظومة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا والمؤهلة الى أهم بطولة على الصعيد العالمي في كرة القدم. فبعد نقل مباراة الذهاب للفدائي الفلسطيني من أمام السعودية من القدس الى مدينة الدمام السعودية في بداية التصفيات في يونيو الماضي على أن تقام مباراة الاياب في ملعب فيصل الحسيني، فإن جميع الأنظار كانت تتجه الى مباراة فلسطين والامارات ليس للكسب الرياضي في الدرجة الأولى بل لكسب قضية شعب كامل ناضل منذ عقود طويلة ان كان ذلك على الصعيد الكروي الرياضي أم في كل المجالات الأخرى ضد آلة الحرب والاحتلال الصهيوني الغاشم الذي سلب حقوق شعب من أرضه ومازال منذ ما يقارب سبعة عقود يقوم بالاعتداء الدائم واليومي على كل ما هو فلسطيني وعربي. ففي وقت عانت الكرة الفلسطينية الأمرين من آلة الحرب الصهيونية ان كان من ناحية الاعتداء البدني، الاعتقال، المنع من السفر والتنقل ما بين المناطق الفلسطينية وتدمير البنية التحتية الرياضية، فإنها كانت دائما ما تخرج بقوة وعزم أكبر متحدية كل العوائق بغض النظر عن الوحشية الصهيونية. ومع اقامة مباراة فلسطين والامارات وبالمنظر الذي شاهده الجميع ان كان في الملعب أو خلف الشاشات الفضية، فإن فلسطين أكدت بأنها انتصرت من جديد.

2623

| 10 سبتمبر 2015

سوشو ودخول نادي الملايين

انتشرت في الأندية الأوروبية وخصوصا في الدوريات المتقدمة في التصنيف الكروي العالمي قضية استثمار وامتلاكها من قبل مستثمرين ورجال أعمال أجانب استطاع البعض منهم تغيير صورة النادي فيما يسعى البعض الآخر إلى الوصول إلى الهدف نفسه في أقرب وقت ممكن، فبالحديث عن أمثلة لأندية أوروبية ذات ملكية أجنبية وبالتحديد في الدوري الإنجليزي، يأتي ربما نادي تشيلسي "الشهير" في مقدمة هذه الأندية في بلده حيث يقوده الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش ضفاف النادي اللندني منذ عام 2003 ليحقق الفريق الأول في عهده 15 لقبا كبيرا أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا (عام 2012) ولقب "الأوروبا ليج" (عام 2013). أما " العملاق " مانشستر يونايتد المملوك للأخوين الأمريكيين أفرم وجويل غريزل منذ عام 2005 استطاع خلال العقد من الزمن تحقيق 15 لقبا كبيرا أيضاً أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا (عام 2008) ولقب كأس العالم للأندية في السنة نفسها فيما تمكن الجار مانشستر سيتي والذي تقوده مجموعة أبوظبي الاتحاد للتنمية والاستثمار منذ 2008 من الفوز بخمس ألقاب محلية في 7 سنوات. في إيطاليا تبرز ملكية إنتر ميلان إلى رجل الأعمال الإندونيسي ايريك توهير منذ أكتوبر 2013. أما في فرنسا يأتي باريس سان جيرمان الأكثر نجاحا بقيادة القطري ناصر الخليفي منذ مايو 2011 حينما حقق لقب الدوري الفرنسي في ثلاث مرات، لقب كأس فرنسا، لقبين لكأس الرابطة ولقبين أيضا للسوبر الفرنسي. أما فريق امارة موناكو، فنجح الملياردير الروسي ديميتري ربولوفليف إلى انتشال الفريق من الدرجة الثانية إلى إعادته ما بين فرق المقدمة منهيا وصيفا لبطل فرنسا في 2014 وواصلا إلى الربع النهائي دوري الأبطال وضمان المشاركة في النسخة القادمة للبطولة القارية. أما الفريق الشمالي لالنس والتي تعود ملكيته للأزيري حافظ مامادوف منذ 2013 نجح في صعوده إلى الدوري الممتاز قبل أن يعود إلى دوري المظاليم في الموسم القادم. أخيرا يسير سوشو الفرنسي صاحب التاريخ والعراقة والذي تأسس عام 1928 لكنه عانى من الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد أن كان أكثر الأندية الفرنسية متواجدا ما بين الكبار طوال 66 عاما على منوال من سبقوه بعد امتلاك رجل الأعمال الصيني وينغ سانغ لي مؤخرا لمعظم أسهمه ساعيا إلى دخول نادي الملايين وإعادته إلى الواجهة بقوة في قادم المواسم.

2020

| 10 يوليو 2015

السامبا توقفت عن الرقص

مع دخولنا في المراحل الأخيرة لبطولة " كوبا أمريكا " أو بطولة أمريكا الجنوبية للأمم والتي ستختتم يوم السبت القادم في تشيلي، يبرز غياب المنتخب البرازيلي ليس عن المباراة النهائية فحسب بل حتى عن المربع الذهبي للمرة الثانية على التوالي بعد توديعه للبطولة منذ الربع النهائي كما كان الحال في الأرجنتين عام 2011. فجميعنا ومنذ نعومة أظافرنا علمنا مدى قيمة الكرة البرازيلية واعتبارها مدرسة بحد ذاتها حينما هيمنت على اللعبة لسنوات عديدة في نطاق قارتها أو حتى على الصعيد العالمي. فالبرازيل ومنذ نشأة اتحادها الكروي عام 1914 (أي بما يزيد على قرن من الزمن) واعتبارها من مؤسسي اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم عام 1916، كانت على الدوام عنوانا للكرة الجميلة التي كان ينتظرها العديد من عشاقها عبر العالم بالإضافة إلى انفرادها بعدد ألقاب كؤوس العالم والتي توجت به في خمس مرات، الفوز بلقب كأس القارات في أربع مرات و" كوبا أمريكا " في ثماني مناسبات. البرازيل أيضا ومنذ الخمسينيات من القرن الماضي وقبلها أفرزت لنا نجوما نشأت في معظمها في بيئة فقيرة وتعلموا المهارات الكروية على الرمال وفي شواطئ البرازيل بداية بـ "الجوهرة السمراء" بيليه وأبناء جيله غارينشيا، ماريو زاغالو وجارزينيو ومن بعدهم أساطير كروية أخرى كزيكو، سقراط، روماريو، بيبيتو، دونغا، رونالدو، ريفالدو، رونالدينو وغيرهم من النجوم البرازيلية اللامعة بالإضافة إلى تخريجها لمدربين انتشروا عبر العالم كايموري موريرا (بطل العالم عام 1962)، ماريو زاغالو، كارلوس ألبيرتو بيريرا، لويس فيليبي سكولاري، فاندرلي لكسومبورغو والقائمة تطول.. لكن باستثناء لقب كأس القارات عام 2013 تغيبت البرازيل عن الألقاب الكبيرة منذ آخر تتويج لها عام 2007 حينما حققت لقب كوبا أمريكا في فنزويلا وقتها وسط غياب إنتاج النجوم المتواصلة كما اعتادت عليه من جيل إلى آخر لتتبدل صورة البرازيل من كرة هيمنت العالم إلى اخفاقات متواصلة في كؤوس العالم الأخيرة أعوام 2006 في ألمانيا، جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014 ليضاف إلى الإخفاق القاري.. فالسامبا اليوم مع الأسف توقفت عن الرقص الذي متعت به العالم في الماضي.

2668

| 01 يوليو 2015

رديف المكسيك.. أساسي!

مع تواصل منافسات بطولة أمريكا الجنوبية للأمم أو "كوبا أمريكا" الجارية في تشيلي هذه الأيام، يزداد التشويق من قبل المنتخبات اللاتينية وسط تفاوت النتائج مع قرب دخولنا الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات حيث ان كانت الأضواء متوجهة نحو كبار القارة والمرشحين للقب أمثال الأرجنتين، البرازيل، الأوروغواي وكولومبيا، فهناك منتخب لفت الأنظار بالرغم من مشاركته بفريق من الصف الثاني وهو المنتخب المكسيكي ضيف البطولة للمرة التاسعة الذي فضل إعطاء الأولوية الى الكأس الذهبية أو بطولة الكونكاكاف لمنتخبات أمريكا الشمالية، الوسطى والبحر الكاريبي التي ستجرى في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في الأسبوع الأول من شهر يوليو القادم حيث سيتطلع المكسيكيون أصحاب الرقم القياسي بعدد الألقاب والواصلة الى تسعة ألقاب الى تعويض اخفاقهم بالفوز باللقب في النسخة الماضية عام 2013 واسترجاعه الى خزائنه من جديد بعد أن كان لقب النسخة قبل الماضية عام 2011 مكسيكيا. بالرغم من ذلك وبقيادة مدربها الوطني ميغيل هيريرا ووسط غياب نجوم الصف الأول والمحترفين بغالبيتهم في أوروبا كخافيير هيرناندز " تشيشاريتو " المعار الى ريال مدريد الاسباني من قبل مانشستر يونايتد الانجليزي، الحارس غييرمو أوتشوا (حارس ملقا الاسباني)، أندريس غواردادو (نجم آندهوفن الهولندي) وغيرهم، فإنها ظهرت باداء مميز خلال مباراتي الدور الأول في تشيلي وخصوصا في مباراتها الأخيرة أمام صاحب الأرض والجمهور والتعادل معه 3/3 وسط بروز لاعبين يلعبون بمعظهم في أندية محلية كالهداف فيسينتي ماتياس فيوسو، الحارس خوسيه كورونا، أدريان الدريتي، ومجموعة أخرى من لاعبين شبان، حيث ان فوز المكسيك في مباراته الأخيرة في المجموعة في الساعات الأولى من صباح غد السبت أمام الاكوادور (متذيلة الترتيب من دون نقط بعد هزيمتين) سيعطي لها تأشيرة العبور الى الربع النهائي وربما إكمال مسيرة النجاح في الأدوار الاقصائية.. من هنا ومن المنطقي أن نقول بأن رديف المكسيك في تشيلي كان أساسيا.

450

| 19 يونيو 2015

مونديال بلا عرب

مع دخولنا لفصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى قرب بدء شهر رمضان الكريم، أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركات، يزداد التشويق والإثارة في البطولات المتعددة والجارية في شهر يونيو، كبطولة أمريكا الجنوبية للأمم "كوبا أمريكا" المقامة في تشيلي، استمرار منافسات بطولة كأس العالم للشباب بنسختها العشرين في نيوزيلندا بمراحلها الأخيرة لتضاف إليها بطولة كأس العالم للسيدات بنسختها السابعة والجارية في الأراضي الكندية. وبالحديث عن المونديال النسائي بالتحديد وخلال إلقاء النظرة على المنتخبات المشاركة والتي تصل لأول مرة إلى 24 منتخبا، بعد أن شاهدت البطولة مشاركة 12 فريقا فقط في أول نسختين عامي 1991 في الصين و1995 في السويد، ليرتفع العدد إلى 16 فريقا في النسخة الثالثة عام 1999 في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى غاية النسخة الماضية عام 2011 في ألمانيا، الملاحظ طوال عمر البطولة منذ 1991 إلى البطولة الحالية غياب مشاركة أي منتخب عربي والظهور ولو لمرة واحدة، في حين على سبيل المثال تشارك من إفريقيا نيجيريا، في مشاركتها السابعة في كندا، حينما كان أفضل ظهور لها عام 1999 عندما خرجت من الدور ربع النهائي، تأتي من بعدها غانا بثلاث مشاركات ومن ثَمَّ غينيا الاستوائية، ساحل العاج والكاميرون (اللذان يشاركان لأول مرة في هذا العام). أما على الصعيد الآسيوي، فتشارك اليابان (بطلة العالم عام 2011) في مشاركتها السابعة على التوالي، ثم الصين في سادس ظهور لها (وكانت وصيفة للبطل عام 1999)، أستراليا في سادس ظهور لها، كوريا الجنوبية بمشاركتها الثانية، ومشاركة واحدة لكل من كوريا الشمالية وتايوان. في وقت شاركت وتشارك الآن العديد من اللاعبات العربيات والمسلمات كما هو حال المنتخب الفرنسي الحالي على سبيل المثال الذي يضم عددا من اللاعبات من ذوي أصول المغرب العربي، كحارسة المرمى سارة بو هادي، كنزة داري، لويزا نصيب، آمال مجري وغيرهن وبعد أن سمح الاتحاد الدولي بارتداء اللاعبات للحجاب، يتساءل المرء لماذا يبقى المونديال النسائي مونديالا بلا عرب؟.

425

| 16 يونيو 2015

تشافي سيضيء دوري النجوم

كان من الطبيعي أن تلقى الصفقة الأخيرة الذي أبرمها نادي السد مع نجم برشلونة الأسبق والمنتخب الأسباني تشافي هيرنانديز الاهتمام الأكبر ليس في الشارع الرياضي القطري فحسب بل حتى في الشارع الرياضي العربي ووسائل الإعلام العربية والعالمية في آن واحد لنجومية تشافي باعتباره أحد أفراد إنجازات البارسا على الصعيد المحلي، الأوروبي والعالمي في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى كونه لاعبا من الجيل الذهبي لمنتخب " لاروخا " الذي استطاع الهيمنة على القارة العجوز وعلى الكرة العالمية في الفترة ما بين 2008 إلى 2012 حينما توجت اسبانيا كبطلة لكأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا وبطلة لأوروبا مرتين عامي 2008 في النمسا وسويسرا و 2012 في بولندا وأوكرانيا . هذه الصفقة العالمية الجديدة ليست بالطبع الأولى على الأندية القطرية ودوري نجوم قطر بل إن الكثير من النجوم العالميين لعبوا في الملاعب القطرية طوال أكثر من عقد من الآن أبرزهم ربما البرازيلي روماريو بطل العالم 1994 والذي ارتدى قميص " الزعيم " السداوي عام 2003 بالإضافة إلى الاسباني راؤول غونزاليس الهداف التاريخي لريال مدريد الأسباني بالإضافة إلى نجوم آخرين لعبوا لغير السد كالمدافع الأسباني فيرناندو هيرو الذي لعب في صفوف الريان في 2003/2004 ، الأرجنتيني جبريل عمر باتيستوتا في صفوف العربي ، الفرنسيين وبطلي العالم عام 1998 وأوروبا عام 2000 فرانك ليبوف في صفوف الوكرة (وقبلها مع السد) وقائد " الديوك " الفرنسي مارسيل ديساييه الذي حمل قميصي الغرافة وقطر فيما لعب في صفوف "العميد" الأهلاوي كل من الاسباني جوزيب غوارديولا (المدرب الشهير الحالي لبايرن ميونخ الألماني) والدولي السويدي الأسبق كريستيان ويلهامسون والقائمة تطول لعدد من اللاعبين الآخرين من جميع القارات مروا بالملاعب القطرية وارتدوا قمصان الأندية المحلية. فمع انتظارنا لبدء الموسم الجديد 2015/2016 ، ستكون الأنظار متجهة إلى الصفقة السداوية الجديدة مع تزايد التوقعات بأن تشافي سيضيء دوري النجوم القادم .

312

| 11 يونيو 2015

alsharq
كبار في قفص الاتهام.. كلمة قطر أربكت المعادلات

في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...

4044

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

3723

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

3528

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
الفن ضد الدمار

تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...

1485

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1230

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

1185

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1170

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
قطر في الأمم المتحدة.. السيادة والإنسانية

يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...

1047

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1038

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

936

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
الأمير يكشف للعالم حقيقة الكيان الإسرائيلي

صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....

903

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
حضور فاعل للدبلوماسية القطرية

تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...

828

| 25 سبتمبر 2025

أخبار محلية