رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

فادي العمري

فادي العمري

مساحة إعلانية

مقالات

917

فادي العمري

صرخة الديحاني

12 أغسطس 2016 , 01:00ص

بعد مرور عدة أشهر على واحدة من أصعب المراحل التي تمر بها الرياضة الكويتية بسبب الايقاف الرياضي لكل نشاطاتها منذ أكتوبر من العام الماضي لتعارض قوانينها مع الميثاق والقوانين الرياضية الدولية كانت خلالها الضحية الأولى فيها الرياضيين الكويتيين في جميع الألعاب بالاضافة إلى الحكام والمنظومة الرياضية هناك والتي قضت ربما على آمال وطموحات الكثيرين إنْ كان ذلك في الألعاب الجماعية أو الفردية وعلى رأسها اللعبة الأكثر شعبية والمتمثلة بكرة القدم بعد حرمان "الفيفا" المنتخب الكويتي من تكملة مشواره في تصفيات كأس العالم لروسيا 2018 وصولا إلى الاستبعاد من تصفيات كأس أمم آسيا الامارات 2019 وحرمان "الأزرق" حتى من التواجد على الصعيد الخليجي لفئة الكبار وبقية الفئات العمرية في المنتخبات والأندية وهو الأمر ذاته لبقية الألعاب ككرة السلة، كرة الطائرة، ألعاب القوى وغيرها مع نفاد كل السبل بإعادة الكويت إلى الواجهة في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في ريو دي جانيرو في هذه الأيام بعد خسارة آخر دعوة قضائية تم رفعها أمام المحكمة الرياضية "الكاس" في لوزان السويسرية؛ استطاع اللاعب الكويتي والأسطوري فهيد الديحاني صاحب الـ 49 ربيعا من تحدي كل الصعوبات والخروج من المعاناة بتتويجه بذهبية وهي الأولى بتاريخ بلده والأولى للعرب في ريو دي جانيرو في مسابقة الحفرة المزدوجة أو "دبل تراب" في لعبة الرماية بعد أن كان هو نفسه صاحب الميداليتين الكويتيتين الوحيدتين في تاريخ الأولمبياد في سيدني 2000 ولندن 2012 (عبر البرونز ). هذا التتويج الأسطوري وبالرغم من أنه أتى في مشهد مؤلم برفع العلم الأولمبي بدلا من الكويتي وعزف النشيد الأولمبي بدلا من "وطني الكويت.." أتى كالصرخة من الديحاني ومن جميع الرياضيين الكويتيين لإنهاء معاناتهم وإعادة الكويت إلى الواجهة الخليجية، العربية، الآسيوية والدولية.. فكل تحية للأسطورة الديحاني الذي أعاد الحياة إلى الرياضة الكويتية من جديد بعد أن كانت من أوائل الدول في الوطن العربي صاحبة الريادة على الصعيد الرياضي في وقت من الأوقات.

مساحة إعلانية