رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
عرفت كأس أمم أوروبا بنسختها الرابعة عشرة والمقامة في بولندا وأوكرانيا على مدار ثلاثة أسابيع متواصلة وسوف تختتم يوم غد الأحد في المباراة النهائية ما بين إسبانيا (حاملة اللقب) وإيطاليا في العاصمة الأوكرانية كييف، العديد من الأحداث المثيرة المفرحة لدى البعض والحزينة لدى البعض الآخر. فطوال أيام البطولة تابع الملايين من عشاق كرة القدم عبر العالم سقوط منتخبات كبيرة ومرشحة لنيل اللقب كألمانيا، البرتغال، إنجلترا، فرنسا، وهولندا، فيما بقي المنتخب الإسباني على عهده بالمنافسة بالاحتفاظ بلقبه الذي ناله قبل أربعة أعوام من الآن وأحدثت إيطاليا المفاجأة غير المتوقعة بالوصول إلى المباراة النهائية بعد أن كان الكثيرون لا يرشحونها للوصول إلى المشهد الختامي بعد خيبة أمل خروجها من الدور الأول في نهائيات كأس العالم قبل عامين من الآن في جنوب إفريقيا. أمام ذلك شهدت البطولة الأوروبية تألق العديد من النجوم الذين كانت تنتظرهم الجماهير بينما في الوقت نفسه خيب نجوم آخرون آمال عشاقهم، ومن اللافت أنه في يورو 2012 لم تكن البطولة معنية بالأوروبيين فقط، حيث عرفت صفوف المنتخبات الستة عشرة المشاركة في البطولة العديد من اللاعبين ممن لهم أصول تختلف عن المنتخبات التي مثلتها في بولندا وأوكرانيا. فبالحديث عن المنتخب الإيطالي ونجمه الأسمر " سوبر ماريو " أو ماريو بالوتيلي، فلاعب مانشستر سيتي الإنجليزي صاحب الـ 21 ربيعا والذي كان خلف خروج ألمانيا من البطولة بالهدفين اللذين حققهما للمنتخب "الأزوري"، تعود أصوله إلى غانا عن طريق أبويه قبل أن تتبناه عائلة بالوتيلي إيطالية. في المنتخب الألماني، تواجد في اليورو العديد من اللاعبين أصحاب أصول غير ألمانية كجيروم بواتينغ (من أصول غانية أيضا)، سامي خضيرة (من أصول تونسية)، مسعود أوزيل (من أصول تركية)، لوكاس بودولسكي (بولندي الأصل) وميروسلاف كلوزه (ذو أصول بولندية أيضا)، بالإضافة إلى الهداف ماريو جوميز الذي تعود أصوله إلى إسبانيا. في المنتخب البرتغالي، لعب في صفوف الفريق لاعب ريال مدريد الإسباني بيبي الذي تعود أصوله إلى البرازيل فيما تعود أصول لاعب المنتخب الإنجليزي داني ويلبك الذي سجل هدفا أمام السويد في الدور الأول إلى غانا. من جانب آخر المنتخب الفرنسي ربما يعتبر من أكثر المنتخبات التي عرفت أكبر عدد من اللاعبين في صفوفها من ذوي أصول غير فرنسية، فعلى سبيل المثال تعود أصول كريم بنزيمة وسمير نصري إلى الجزائر، عادل رامي إلى المغرب، حاتم بن عرفة إلى تونس، ألو ديارا إلى مالي ويان مفيلا إلى كونغو برازافيل بينما تعود أصول لاعب المنتخب الهولندي إبراهيم أفيلاي إلى المغرب وتعود أصول نجم السويد الأول وأي سي ميلان الإيطالي زلاتان إبراهيموفيتش إلى البوسنة عن طريق أبيه والقائمة تطول... لذلك من الممكن اعتبار كأس أمم أوروبا ليست بطولة الأوروبيين فقط، بل هي يورو عالمي بكل ما تحمله الكلمة.
493
| 30 يونيو 2012
بعد أن تعرفنا ليلة أمس الأربعاء على الطرف الأول لنهائي كييف يوم الأحد القادم، والذي ستختتم به كأس أمم أوروبا بنسختها الرابعة عشرة التي جرت طوال ثلاثة أسابيع متتالية في كل من بولندا وأوكرانيا، سنتعرف اليوم على الطرف الثاني لنهائي القارة العجوز عندما سيتقابل كل من المنتخب الألماني والمنتخب الايطالي في لقاء القمة ما بين مدرستين كرويتين عريقتين على استاد الوطني في وارسو في العاصمة البولندية في هذا المساء، حيث على الصعيد التاريخي في مواجهة العملاقين اعتبر الإيطاليون شوكة في حلق الألمان على صعيد البطولات الكبيرة عندما تمكنوا من الفوز ثلاث مرات مقابل أربع تعادلات ودائما ما كانت ايطاليا حجر عثرة أمام ألمانيا في طريقها الى التتويج بلقب أوروبي أو حتى عالمي. ففي عام 1982 وبالتحديد في مونديال إسبانيا، توجت إيطاليا باللقب العالمي بعد فوزها في المباراة الختامية على ألمانيا 3 /1. في مونديال المكسيك عام 1970 وبالتحديد في الدور النصف النهائي، أزاحت ايطاليا ألمانيا من طريقها بعد الفوز عليها 4 /3 وفي لقاء قريب وفي نفس الدور في مونديال ألمانيا 2006، تمكن الايطاليون من الانتصار على الألمان على أرض هذه الأخيرة بـ 2 /0. لذلك ستسعى "المانشافت " الى كسر عقدة "السكوادرا أزورا" هذه المرة للوصول للمرة السابعة بتاريخها الى المباراة النهائية لأمم أوروبا نحو السعي لاحراز اللقب للمرة الرابعة بتاريخ ألمانيا بعد الفوز باللقب ثلاث مرات من قبل أعوام 1972 في بلجيكا، عام 1980 في ايطاليا وعام 1996 في انجلترا. الألمان بقيادة مدربهم يواخيم لوف والمتعطشين للقب القاري المبتعد عنهم منذ ستة عشر عاما يحملون آمالاً عريضة على مجموعة من اللاعبين المتميزين، كما كانت عادة الألمان دائما عبر الأجيال، حيث يتمنى الحارس مانويل نوير، القائد فيليب لام، سامي خضيرة، مسعود أوزيل، توماس مولر، ميروسلاف كلوزه، ماريو غوميز والآخرون الى اضافة انجاز جديد لبلدهم، بالمقابل سيسعى المنتخب الايطالي بقيادة مدربهم تشيزاري برانديلي وبمجموعة من اللاعبين الحارس والقائد المخضرم جانلويجي بوفون، دانييلي دي روسي، أندريا بيرلو، ماريو بالوتيلي، أنطونيو دي ناتالي الى كسب الرهان من جديد وايصال ايطاليا للمرة الثالثة بتاريخها الى النهائي الاوروبي سعيا لاحراز اللقب الثاني لها بعد 44 عاما عندما توجوا الايطاليون باللقب القاري عام 1968 في الأراضي الايطالية وقتها. أيضا تسعى "السكوادرا أزورا" الى محو خيبتها الأخيرة في مونديال جنوب افريقيا قبل عامين من الآن عندما خرجت من الدور الأول واعادة توهجها من جديد.. فمن من الألمان أو الطاليان يكسب رهان وارسو الليلة ويقطع التذكرة الواصلة الى كييف؟
354
| 27 يونيو 2012
أعتبر تأهل المنتخب اليوناني إلى الدور الربع النهائي من كأس أمم أوروبا بنسختها الرابعة عشرة والجارية الآن في الأراضي الأوكرانية والبولندية واحدة من أبرز مفاجآت البطولة القارية خصوصا أن الفريق الإغريقي لم يكن مرشحا لتخطي المجموعة الأولى قبل الجولة الثالثة حينما كان في جعبته نقطة واحدة فقط حصدها بالتعادل أمام بولندا 1/1 في اللقاء الافتتاحي قبل الخسارة أمام جمهورية التشيك لكنها فاجأت الجميع بالانتصار على الروس في المباراة الأخيرة عبر هدف عبر كاراغونيس قاتلا كل طموحات الدب الروسي. المنتخب اليوناني أعاد ذاكرة الملايين من المتابعين عبر العالم إلى ما حققه من معجزة عام 2004 في كأس أمم أوروبا في البرتغال حينما أحرز أول لقب كبير بتاريخه بقيادة الألماني أوتو ريهاجل وبأسلوب بعيد عن المتعة تتمثل في غلق المساحات الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة والتي نجح بها قبل ثماني سنوات من الآن عندما حقق انتصارات مبهرة على البرتغال مرتين ب 2/1 و 1/0 (في لقاءين الافتتاحي والختامي) ، على فرنسا 1/0 (في الدور الربع النهائي) وجمهورية التشيك بهدف من دون رد (في الدور النصف النهائي) . اليونان في يورو 2012 تحلم إلى الذهاب إلى أبعد مدى ممكن في مشاركتها الرابعة في البطولة الأوروبية ولم لا إلى إعادة الكرة من جديد ومفاجأة العالم أجمع بخطف اللقب الأوروبي خصوصا أن تاريخ المنتخب يوضح بأن اليونانيين إن تخطوا الدور الأول للمجموعات فإنهم وصلوا إلى نهاية مسار البطولة كما تحقق لهم عام 2004 بمقابل الخروج من الدور الأول مرتين عام 1980 في إيطاليا وعام 2008 في النمسا وسويسرا . على الرغم من أن المدرب الألماني الأسطوري ريهاجل لم يعد الآن متواجدا مع المنتخب، لكن المدرب الحالي للفريق البرتغالي فرناندو سانتوس يسعى إلى أن يكون يورو 2012 واحدا من أفضل المشاركات في تاريخ كرة القدم اليونانية معتمدا على الثلاثي بطل أوروبا عام 2004 القائد جيوروس كاراغونيس صاحب الـ 35 عاما ، كوستاس كاتسورانيس صاحب الـ 32 ربيعا والحارس العملاق (الذي كان بديلا في 2004 ) كونستانتينوس تشالكياس أكبر لاعبي المنتخب بتخطيه 38 عاما بالإضافة إلى الكثير من اللاعبين الشبان الذين يحلمون بتكرار المعجزة من جديد بعد ثمانية أعوام مضت.. فاليونان التي تعيش أزمات كبيرة في هذه الأيام على الصعيدين السياسي والاقتصادي وهي مهددة بالخروج من الاتحاد الأوروبي تعتمد على تاريخها وعراقتها، فكما كان لسقراط وأريسطو فلسفتهما فإن كرة القدم اليونانية طبقت فلسفة جديدة تطمح إلى تأكيدها مجددا بعد 2004 مؤكدين عودة الإغريق مرة أخرى من جديد.
378
| 17 يونيو 2012
كان ظهور المنتخب الهولندي في كأس أمم أوروبا بنسختها الرابعة عشرة التي مازالت تجرى في الأراضي البولندية والأوكرانية الى الآن مخيبا للآمال لعشاق الفريق "البرتقالي" بعد تعرض الفريق الى هزيمتين متتاليتين في المجموعة الثانية أمام كل من الدنمارك 0/1 (والتي اعتبرت بالنتيجة المفاجئة) قبل الانهزام مجددا أمام المنتخب الألماني ب 1/2 لتتقلص حظوظ المنتخب الهولندي بالتأهل الى الدور ربع النهائي حينما سيحتاج الى معجزة في مباراته الأخيرة يوم غد الأحد أمام البرتغال تتمثل بتحقيق فوز عريض على أمل هزيمة الدنمارك أمام ألمانيا في نفس الوقت وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه على أرض الواقع. الظهور الهولندي المخيب أتى مخالفا للتوقعات التي رشحت الفريق الذي يضم العديد من اللاعبين المتميزين ويلعبون في أفضل الأندية في أوروبا حيث إن حوالي 70 % من اللاعبين الهولنديين يلعبون خارج هولندا، حيث يلعب ستة منهم في الدوري الانجليزي "البريميير ليج"، ثلاثة لاعبين في كل من ايطاليا وألمانيا، لاعبان في اسبانيا ولاعب واحد في البرتغال وآخر يلعب في نادي ويلزي، والفريق كان يسير على خطى ثابتة بعد أن وصل الى المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا عام 2010 عندما خسر اللقاء وقتها أمام المنتخب الاسباني، ودائما ما كان تاريخ الكرة الهولندية لامعا منذ عقود حينما أنهت ثلاث مرات كوصيفة للعالم أعوام 1974 في ألمانيا و1978 في الأرجنتين والأخيرة في جنوب افريقيا. أما على صعيد كأس أمم أوروبا فخلال ثماني مشاركات سابقة للفريق " البرتقالي "توج مرة واحدة باللقب القاري عام 1988 في ألمانيا بجيل لامع وقتها بقيادة ماركو فان باستن ورود خوليت بالاضافة الى الوصول في أربع مناسبات الى الدور نصف النهائي من البطولة أعوام 1976 في يوغوسلافيا السابقة، عام 1992 في السويد، عام 2000 في البطولة التي استضافها مع بلجيكا وعام 2004 في البرتغال، ليخرج مرتين من الدور الربع النهائي عام 1996 في انجلترا وعام 2008 في النمسا وسويسرا، ولم تخرج هولندا من الدور الأول للمجموعات الا مرة واحدة فقط وكان ذلك عام 1980 في ايطاليا. على الرغم من تميز المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك والذي يتواجد مع المنتخب منذ ما يزيد على أربع سنوات متتالية وكان قريبا من ملامسة لقب كأس العالم قبل عامين من الآن، الا أن فان مارفيك لم يستطع ايجاد الحلول الى الآن وسقط في اختباري الدنمارك وألمانيا على غير المتوقع معتمدا على تشكيلة واحدة من اللاعبين لم يغير في المباراتين الا تغييرا واحدا عندما أخرج رون فلار لاعب فينورد روتردام الهولندي من القائمة في المباراة الثانية أمام الماكينات الألمانية وادخال بدلا عنه لاعب ملقا الاسباني جوريس ماثيسجين فيما لم ينفعه خبرة بعض اللاعبين أمثال أريين روبن، ويسلي شنايدر وروبين فان بيرسي في اعادة الفريق الى طريقه الصحيح.. لتكون الطواحين على مقربة التعطل التام من دون ايجاد من يمكنه اصلاحها من جديد.
543
| 15 يونيو 2012
بطبيعة الحال كانت نقطة التعادل التي حققها منتخبنا الوطني في إستاد آزادي أمس الأول في الجولة الثالثة للدور الرابع والأخير لتصفيات مونديال البرازيل نقطة إيجابية بعد التعادل دون أهداف وخصوصا أن الفريق مر بظروف صعبة بعد تعرضه لخسارة كبيرة أمام المنتخب الكوري الجنوبي برباعية في إستاد جاسم بن حمد وذلك قبل موقعة آزادي بأربعة أيام فقط بالإضافة إلى ما عاشه الفريق من ضغط شديد للعبه ثلاث مباريات متتالية في غضون تسعة أيام فقط وهو الأمر الذي لم يعشه المنتخب الإيراني الذي دخل لقاء أمس الأول بأريحية أكبر حينما استراح في الجولة الثانية. فرغم أن " العنابي " كان بإمكانه الخروج بالنقاط الثلاث للمباراة إن استغل الهجمات المرتدة التي أتيحت له بشكل صحيح إلا أن النقطة الواحدة كانت أمرا إيجابيا خصوصا أنها أتت وسط حضور 100 ألف مشجع إيراني بل إنها أتت من قبل المنافس المباشر لـ " العنابي " على البطاقتين الموصلتين إلى النهائيات العالمية. فإن اعتبرنا أن البطاقة الأولى قريبة للمنتخب الكوري الجنوبي الذي تمكن خلال الجولتين من حصد ست نقاط كاملة على أرضه وخارجها، فإن البطاقة الثانية للمجموعة الأولى المؤهلة مباشرة إلى المونديال سوف تكون متاحة لبقية المنتخبات ولمنتخبنا الوطني بالتحديد باعتبار أن الفوارق الفنية ليست بالكبيرة بيننا وبين المنتخب الإيراني أو حتى المنتخب الأوزبكي. فنقطة طهران وقبلها النقاط الثلاث ببيروت والتي تم تحقيقها خارج الديار القطرية قد تكون مفيدة لنا إن عرفنا كيف نستغلها جيدا ونحضر لكل مرحلة من التصفيات الطويلة بشكل إيجابي لغاية الوصول إلى هدف كل القطريين وهو التواجد في أكبر محفل كروي في العالم عام 2014. فلاعبونا سيخلدون إلى راحة نهاية الموسم الطويل والشاق الماضي قبل الانخراط مجددا في صفوف أنديتهم ومن ثَمَّ المنتخب والذي لن تكون مباراته القادمة في التصفيات إلا في شهر أكتوبر القادم أمام أوزباكستان ومن ثَمَّ أمام لبنان في شهر نوفمبر في الجولتين الخامسة والسادسة واللتان ستلعبان في الدوحة، ومن الضروري أن يتم التحضير لهاتين المباراتين بشكل صحيح من خلال تجميع لاعبي المنتخب وخوض مباريات تجريبية مفيدة لغاية الوصول إلى الجاهزية الكاملة قبل ملاقاة الأوزبكي والخروج بست نقاط في المباراتين ورفع رصيدنا إلى عشر نقاط قبل التوقف الشتوي وعودة عجلة التصفيات من جديد في فصل الربيع من العام القادم 2013 حينما سنلاقي كوريا الجنوبية في شهر مارس القادم في سيؤول.. وما من شك في أن ما تحقق إلى الآن لـ " العنابي " كان إيجابيا في أول ثلاث مباريات له، لكنه يتطلب مزيدا من العمل والتضحيات من قبل المنظومة الكروية في قطر ومن بينها أنديتنا المحلية لتحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم لأول مرة بتاريخ الدولة وملامسة شواطئ كوبا كبانا البرازيلية بعد عامين من الآن إن شاء الله.
343
| 13 يونيو 2012
ستكون المنتخبات العربية على موعد لخوض جولة جديدة من الدور النهائي من تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014 اليوم الثلاثاء حيث إنه من أصل أربع مباريات التي ستلعب اليوم ستكون المنتخبات العربية معنية بثلاث منها، ففي المجموعة الأولى سيلتقي " العنابي " القطري بإيران في إستاد آزادي في طهران في لقاء سيدخله منتخبنا الوطني لأجل تعويض خسارته الكبيرة الأخيرة أمام كوريا الجنوبية في الدوحة 1/4، فالمنتخب سيخوض موقعة آزادي وبجعبته ثلاث نقاط حصدها خارج أرضه في الجولة الأولى عندما تمكن من الفوز على لبنان في بيروت 1/0، والفريق سيطمح إلى زيادة رصيده النقطي إلى ست أو أربع على أقل تقدير بعد أن كان له العديد من المواقف أمام الإيرانيين وآخرها عندما تمكن لاعب فريقنا محمد كاسولا من خطف هدف التعادل الإيجابي 1/1 في الثواني الأخيرة من المواجهة والتي أهلتنا إلى الدور الختامي من التصفيات. على صعيد آخر وفي نفس المجموعة، ستواجه لبنان كوريا الجنوبية في سيؤول في ذكرى السداسية التي خسرها اللبنانيون أمام الكوريون في العاصمة الكورية مع بداية مشوار منتخب " الأرز " في الدور الثالث للتصفيات العالمية، ورغم أن لبنان تمكنت بعد ذلك من تحقيق فوز تاريخي على " العملاق " الكوري في لقاء الإياب في بيروت 2/1 إلا أن الوضعية الحالية للفريق ليست مطمئنة كما كانت في الدور السابق من التصفيات وهو الأمر الذي كان واضحا على المنتخب اللبناني حينما لم يحصد من اللقاءين الأولين له في الدور النهائي للتصفيات إلا نقطة واحدة بعد تعادله مع أوزباكستان 1/1 والخسارة أمام قطر 0/1 رغم إقامتهما في بيروت. في المجموعة الثانية والتي ستشاهد لقاء القمة ما بين أستراليا واليابان فيما ستستريح الأردن في هذه الجولة، وستشاهد العاصمة القطرية الدوحة مواجهة عربية ما بين العراق وعمان حيث سيكون الفريقان مطالبين بالخروج بنتيجة الفوز فقط وذلك لعدم إضاعة نقاط جديدة مع بداية المشوار الطويل، فـ " أسود الرافدين " الذين نالوا الراحة في الجولة الثانية سيلعبون أمام عمان بغية الفوز بعد أن تمكنوا في الجولة الأولى من كسب نقطة التعادل خارج أرضهم في العاصمة الأردنية عمان أمام الأردنيين 1/1، وإن كان رصيد العراقيين هو نقطة واحدة من مباراة واحدة فرصيد العمانيين هو أيضا نقطة واحدة لكن من لقاءين حصدوها أمام المنتخب الأسترالي بالتعادل معه سلبيا في مسقط في الجولة الماضية بعدما تعرضوا لهزيمة كبيرة أمام اليابان في طوكيو في أولى جولات التصفيات بـ 0/3 حيث سيسعى " سامبا " الخليج إلى كسب نقاط العراق ورفع رصيدهم إلى أربع مما سيعطيهم دفعة كبيرة لبقية الجولات.. على العموم سترفع المنتخبات العربية شعار التعويض في الجولة الثالثة لترتيب صفوفها قبل استكمال التصفيات في الجولات القادمة حيث إنه لن تلعب الجولة الرابعة إلا بعد ثلاثة أشهر من الآن وبالتحديد في شهر سبتمبر القادم.
380
| 11 يونيو 2012
بعد أن اعتبرت الجولة الأولى للدور النهائي من تصفيات كأس العالم للبرازيل لعام 2014 عن القارة الآسيوية بمثابة جولة لم تبتسم لأصحاب الأرض بعد فوز " العنابي " على منتخب " الأرز " في بيروت بـ 0/1 وفوز إيران أيضا بنفس النتيجة على أوزباكستان في طاشقند وخرجت العراق بنتيجة إيجابية متمثلة بالتعادل الإيجابي 1/1 أمام الأردن في عمان لتكون اليابان الاستثناء الوحيد في هذه الجولة عندما فازت على أرضها على المنتخب العماني بثلاثية نظيفة، ستتأهب المنتخبات الآسيوية وبالتحديد المنتخبات العربية إلى كسب التحدي في الجولة الثانية اليوم الجمعة وذلك حينما ستتقابل اليابان بالأردن في سايتاما اليابانية في مواجهة تتجه الترشيحات جميعها لـ " الساموراي " على الرغم من أن المنتخب الأردني سبق له أن حقق نتائج إيجابية أمام اليابان في تاريخ لقاءات الفريقين أبرزها في كأس أمم آسيا عام 2004 في الصين في الدور الربع النهائي من البطولة حينما احتاج الكمبيوتر الياباني إلى حسم الموقعة في ركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة . يضاف إلى ذلك اللقاء الأخير ما بين الفريقين في كأس أمم آسيا الأخيرة في الدوحة العام الماضي حينما تمكن الأردنيون من الخروج بتعادل هدفا لهدف بعد أن كانوا متقدمين بالنتيجة. على جانب آخر وفي نفس المجموعة ستكون " سامبا " الخليج لعمان أمام تحد لإثبات النفس وإعادة الروح إلى الفريق بعد أن سقط الفريق في الجولة الأولى أمام اليابانيين بالنتيجة وبالمستوى حيث ستسعى كتيبة الحارس المخضرم علي الحبسي إلى الانتصار على " العملاق " الأسترالي وإعادة سيناريو مباراة الدور الثالث من نفس التصفيات عندما فازت عمان على أستراليا في بوشر بهدف بتوقيع عماد الحوسني. في المجموعة الأولى سيلتقي " العنابي " ب " المارد " الكوري الجنوبي في الدوحة في لقاء صعب ولكن ليس مستحيلا لمنتخبنا الوطني لمواصلة انتصاراته ونتائجه الإيجابية خصوصا أن تخطي أقوى المنافسين للتأهل سيعطي دفعة كبيرة لبقية المشوار الطويل بإذن الله تعالى. أخيرا في بيروت سيكون شعار لقاء لبنان وأوزباكستان هو شعار التعويض للفريقين بعد أن أخفقوا في الجولة الأولى حيث إن هزيمة جديدة قد تبعدهم عن المنافسة مبكرا للتأهل إلى مونديال الحلم.. من هنا ستكون أمام المنتخبات العربية عدة تحديات اليوم الجمعة ستفرز نتيجتها ربما الكثير من الإيجابيات أو عكسها قبل الجولات القادمة.
487
| 07 يونيو 2012
في الوقت الذي أنهت فيه أنديتنا المحلية موسمها الكروي بختام المسابقات المحلية وخرج الرباعي لخويا، الريان، الغرافة والعربي من المولد بلا حمص من دوري أبطال آسيا منذ الدور الأول من البطولة وأصبح حديث الأندية يرتكز على الإعداد للموسم القادم والتخطيط لإقامة المعسكرات في ألمانيا، فرنسا، النمسا وغيرها من الدول الأوروبية وبدأت إدارات الأندية بتغيير جلدها إن كان ذلك على الصعيد الإداري أو الفني أو حتى بإتمام صفقات اللاعبين الجدد المحليين كانوا أم الأجانب، يكمل نادي الخور الموسم الكروي وحده حينما سينازل الوصل الإماراتي في الدور نصف النهائي للبطولة الخليجية بنسختها السابعة والعشرين وذلك بملاقاة الفريق الإماراتي ذهابا في دبي غدا الأربعاء قبل مواجهته من جديد يوم 29 مايو الحالي في الدوحة على أمل الوصول لأول مرة بتاريخ " فرسان الخور " إلى الدور النهائي للبطولة. فبعيدا عن المجاملات، يبقى الخور واحدا من أفضل الفرق التي استحقت الثناء خلال هذا الموسم بقيادة الفرنسي آلان بيران حيث اعتبر الفريق رقما صعبا في دوري نجوم قطر عندما احتل مركزا متقدما وهو الخامس خلف الرباعي وبفارق أربع نقاط فقط عن صاحب الترتيب الرابع فريق السد. " فرسان الخور " أيضا وباعتماده على لاعبين متميزين كالبرازيليين خوليو سيزار وماديسون بالإضافة إلى بابا جبريل، إبراهيم محمد أول، خالد عبد الرءوف وغيرهم من اللاعبين كادوا أن ينافسوا بقوة على كأس أمير البلاد المفدى لولا خروجهم من الدور ربع النهائي بركلات الحظ أمام الجيش لتبقى البطولة الخليجية هي متنفس الفريق على الصعيد الخارجي والتي تألق بها حينما تصدر المجموعة الثالثة بكل اقتدار بعد تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية أمام النصر الكويتي (مرتين) والبسيتين البحريني ولم تكن خسارته الأخيرة في الدور الأول أمام الفريق البحريني ذات أهمية بعد ضمان الخور للتأهل إلى الدور الثاني. في الدور ربع النهائي استحق الفرسان خطف بطاقة المربع الذهبي رغم تخطيهم الصعب للجهراء الكويتي بهدف دون رد، ومع دخول الفرسان الدور الرابع للبطولة الخليجية فمن الطبيعي أن تكون الأضواء مسلطة على الفريق لتحقيق إنجاز في مشاركته الثالثة على الصعيد الخليجي بعد أن خرج مرتين من الدور الأول عام 2008 و2009. إن آمال أبناء الخور ومن ورائهم آمال الجماهير القطرية ستكون دون شك خلف الممثل الوحيد المتبقي للكرة القطرية على الصعيد الخارجي في هذا الموسم بعد خروج الرباعي من البطولة الآسيوية ومن قبل خروج الخريطيات من البطولة الخليجية حيث سترتكز أماني القطريين على أن يحرز الفريق أول لقب خارجي بتاريخ الخور.. لكن قبل تحقيق هذه الأمنية سيكون أمام الفرسان مهمة تخطي موقعة زعبيل الصعبة.. وما أدراك ما زعبيل!!
387
| 21 مايو 2012
مع انتهاء دور المجموعات لدوري أبطال آسيا بنسختها العاشرة مؤخرا لم تبتسم البطولة للأندية القطرية في هذا العام بعكس الأندية السعودية والإماراتية والتي تفوقت على نفسها حينما ضمن الثلاثي السعودي، الهلال ، اتحاد جدة وأهلي جدة الوصول إلى الدور الثمن النهائي فيما نجح ناديان إماراتيان وهما الجزيرة وبني ياس ( لأول مرة ) من أصل أربعة أندية إماراتية من تكملة المشوار الآسيوي. تبقى الحسرة للأندية القطرية في هذا العام بالتحديد حينما خرجت كل الأندية الممثلة للكرة القطرية على الرغم من أن عدد الأندية ارتفع لأول مرة في البطولة الآسيوية إلى أربعة ممثلين لنا . فبالتوقف والحديث بشكل مفصل عن الرباعي القطري الذي شارك في هذا العام، سنرى بأن لخويا بطل الدوري ( لموسمين متتاليين ) لم يقو على البروز على الصعيد القاري على الرغم من أن هذه المشاركة كانت الأولى له على الصعيد الخارجي في تاريخ النادي حيث إن بطل الدوري لم يستطع تجميع إلا ست نقاط حققها من انتصارين مقابل أربع هزائم وسجل خمسة أهداف فقط في ست مباريات (بما يقل عن 0,83 هدف للمباراة الواحدة ) واهتزت شباكه تسع مرات في ستة لقاءات (على الرغم بكونه كان أقوى خط دفاع في الدوري حينما اهتزت شباكه 16 مرة فقط في 22 لقاء) ، وكان من الواضح بأن لخويا يحتاج للمزيد من المشاركات الخارجية في المستقبل لكي يكتسب مزيدا من الخبرات ويستطيع مقارعة كبار آسيا . بالحديث عن العربي ، فإن الوضعية كانت أسوأ حالا لفريق وصل إلى المباراة النهائية لبطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري (المسمى القديم لدوري أبطال آسيا) عام 1995 حينما خسر المباراة النهائية في ذلك الوقت أمام تاي فارمرز بانك التايلندي 0/1 ، فالعربي اليوم يختلف تماما عن العربي " زمان " فالفريق عانى الأمرين على الصعيد المحلي في هذا الموسم ولعب في المراكز المؤخرة ولم يقدم أي شيء يذكر في البطولة الآسيوية بعد انهزامه في ست مباريات متتالية وخلو رصيده من أي نقطة في واحدة من أسوأ مشاركات فريق "الأحلام " على الصعيد الخارجي في تاريخه. الريان لم تكن صورته لامعة حيث إن خروجه من الدور الأول لدوري أبطال آسيا لهذا العام لم يكن جديدا بعد أن خرج من نفس الدور أعوام 2005 ، 2007 و 2011 ، فبعد تتويج الفريق بلقب كأس ولي العهد ، أصاب " الرهيب " نوع من الجمود حينما خرج مبكرا من سباق كأس الأمير المفدى وتلقى هزيمتين متتاليتين في الآسيوية أمام استقلال طهران الإيراني والجزيرة الإماراتي كانتا مكلفتين له وأخرجته رسميا من البطولة. يبقى الغرافة أفضل الأسوأ ما بين الرباعي حيث بعد أن فقد "الفهود" توازنهم في دوري نجوم قطر، استعادوا بريقهم حينما أحرزوا لقب أغلى الكؤوس لكن هذه الصحوة لم تكن كافية لعبور المعبر الآسيوي الصعب ليخسروا التأهل أمام الهلال في الرياض لتبقى أفضل مشاركة غرافاوية في تاريخ البطولة عام 2010 حينما وصلوا إلى الدور الربع النهائي .. بهذه النظرة تكون الأندية القطرية قد طويت صفحة البطولة الآسيوية بشكل مبكر وأضاعت اللقب الذي كان من نصيبنا العام الماضي حينما أحرزه السد . فمع أمل مشاركة لخويا (بطل الدوري) ، الجيش (وصيف الدوري) ، الغرافة (بطل كأس الأمير) والريان ( بطل كأس ولي العهد وثالث الدوري ) في النسخة القادمة عام 2013 ، ستبقى الآمال القطرية معلقة على هذا الرباعي لتلميع الصورة من جديد وإعادة توهج الأندية القطرية على الصعيد الآسيوي .. فعلى الرغم من أن الفرحة كانت كبيرة بتتويج " الزعيم " السداوي العام الماضي وتربعه على العرش الآسيوي وستبقى لقطات التتويج عالقة في أذهان القطريين بعد 22 عاما من الانتظار ( حينما حقق السد نفسه اللقب الآسيوي عام 1989 ) إلا أننا لا نتمنى بأن تنتظر الجماهير القطرية مرور كل هذه المدة من جديد لرؤية بطل قطري مرة أخرى .
2199
| 18 مايو 2012
من الصعب أن تخرج الكلمات والوصف لما حققته صحيفة " الشرق " من تميز وتفوق للعام الثاني على التوالي بعد نيل ذهب أغلى الكؤوس عام 2011 والتتويج بالذهب العربي خلال منافسات دورة الألعاب العربية التي جرت في أواخر العام الماضي في دوحة العرب، ليضاف الى هذين الانجازين انجاز جديد بالتفوق واكتساح جوائز قناة الدوري والكأس خلال منافسات كأس الأمير المفدى " أغلى الكؤوس لهذا العام. فبعيدا عن المجاملة أو المديح، فان " الشرق " استحقت الصعود الى القمة بعد عمل شاق ومتواصل في فترة تقارب الشهر كان الهم الأول خلال هذه الفترة هو الابراز بأكبر قدر ممكن حدث رياضي مهم متمثل بأغلى الكؤوس ومواجهة الصعاب في ملحق يزيد على 30 صفحة بشكل يومي. ف " الشرق " لم تتفوق فقط على الصعيد المحلي بل انها تفوقت على صعيد الصحافة المكتوبة في الوطن العربي واستطاعت التميز على الكثير من الصحف العربية العريقة والتي تمتلك تاريخا في الصحافة المكتوبة. من هنا، كان من الطبيعي بالنسبة لي شخصيا بأن أفتخر كوني أنتمي لهذا الصرح الاعلامي الكبير بقيادة الاستاذ جابر الحرمي كرئيس التحرير الجريدة ومجدي زهران رئيس القسم الرياضي، فكيف لا يفتخر المرء العادي قبل الاعلامي بوجود صحيفة كصحيفة " الشرق " التي تحقق الانجازات تلوى الأخرى ولا تقبل الا الصعود الى منصات التتويج في كل مناسبة وحدث رياضي كبير... فهنيئا لكل أسرة " الشرق " هذا التتويج وللعام الثاني على التوالي على أمل بأن يستمر هذا التفوق في السنوات القادمة باذن الله تعالى.
439
| 17 مايو 2012
بعد اتضاح صورة الفريقين اللذين سيواجهان بعضهما البعض يوم السبت القادم في إستاد خليفة الدولي في نهائي "الحلم" واللذين سينالان شرف مصافحة يد أمير البلاد المفدى بالإضافة إلى سعي كل من الغرافة والسد إلى التتويج بالذهب الغالي مع آخر مباريات البطولة. بالعودة إلى مباريات البطولة وما قبل النهائي المنتظر، لعبت إلى الآن 16مباراة في جميع الأدوار سجل خلالها 55 هدفا أي بما يعادل 3.43 هدف للمباراة الواحدة. انتهت 12 مباراة في الوقت الأصلي فيما انتهت أربعة لقاءات بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي بنتيجة واحدة وهي 1/1 (في اللقاءات الأربعة) حيث كان الخريطيات الفريق الوحيد في البطولة الذي لعب ركلات الترجيح مرتين، ابتسمت له في الأولى في الدور ربع النهائي أمام الريان والتي أهلته لمواجهة الجيش في نصف النهائي لينهزم أمامه بركلات الترجيح. خلال الأدوار الخمس ما قبل المرحلة النهائية، كان الدور الأول التمهيدي أكثر الأدوار التي عرفت نسبة أهداف للمباراة الواحدة بما يصل إلى 6.5 هدف في المباراة الواحدة (13 هدفا) وذلك في لقاءين فقط بعد فوز الشمال على المرخية 5/3 والشحانية على مسيمير 4/1، ومن الطبيعي والملاحظ أيضا أنه كلما كانت البطولة تتقدم في الأدوار كانت نسبة الأهداف تقل حيث تشتد المنافسة وتتقارب مستويات الفرق مع بعضها البعض. ففي الدور الثاني سجل خلال أربع مباريات 15 هدفا بما يوازي 3.75 هدف للمباراة الواحدة وذلك بعد أن فاز العربي وقطر على كل من السيلية والشحانية بنتيجة واحدة وهي 1/0، فيما فاز أم صلال على الشمال 4/1 والأهلي على المعذير 6/2. في الدور الثالث وثمن النهائي، سجل في أربعة لقاءات 13 هدفا بمعدل 3.25 هدف للمباراة الواحدة وذلك بعد فوز الغرافة على العربي 2/0، الخور على قطر 2/1، الخريطيات على الأهلي 4/2 وفوز الوكرة على أم صلال بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين في الوقت الأصلي 1/1. في الدور ربع النهائي سجلت أقل نسبة أهداف في البطولة في الأدوار إلى الآن وذلك بتسجيل تسعة أهداف في أربعة لقاءات بما يوازي 2.25 هدف للمباراة الواحدة وذلك بعد فوز السد على الوكرة 2/0، الغرافة على لخويا 2/1 وانتهاء مباراتي الريان والخريطيات والجيش والخور بركلات الترجيح لمصلحة الخريطيات والجيش بعد التعادل 1/1. أخيرا في الدور نصف النهائي ارتفعت نسبة الأهداف بمعدل 2.5 هدف للمباراة الواحدة وبعد تسجيل خمسة أهداف في لقاءين وذلك بعد فوز السد الكبير على الجيش 3/0 وتخطي الغرافة للخريطيات بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1. كانت أكبر نتيجة وفارق ما بين فريقين في مباراة الأهلي والمعيذر في الدور الثاني حينما حقق " العميد " الفوز بسداسية مقابل هدفين، وكانت هذه المباراة بالتحديد ومباراة الشمال والمريخية التي انتهت 5/3 للأول أكثر مباراتين شوهدت فيها الأهداف وبواقع ثمانية أهداف في كل لقاء. على صعيد النتائج الرقمية خلال 16 مواجهة، كانت نتيجة 1/1 تتكرر في أربع مرات ليحتكم وقتها المنافسون إلى ركلات الترجيح، فيما تأتي نتائج 2/1، 2/0، 1/0 و4/1 في الترتيب الثاني حينما انتهت مباراتين على هذه النتائج، تأتي بعد ذلك نتائج 4/2، 3/0، 5/3 و6/2 حينما تحققت مرة واحدة فقط، ومن اللافت للنظر أن الست عشرة مباراة إلى الآن عرفت جميعها أهدافا ولم يصل الفريقان المتباريان في أرض الملعب إلى التعادل السلبي في الوقت الأصلي.. بهذه الشكلية، خرجت إلينا مسابقة أغلى الكؤوس بالأرقام مع التمني بأن تكون قمة السد والغرافة ختام المسك لأغلى البطولات.
404
| 10 مايو 2012
بعد أن تأهل في وقت سابق كل من المنتخبين المغربي والمصري من القارة الإفريقية إلى دورة أولمبياد لندن 2012 ستتضح اليوم الأربعاء هوية المنتخبات عن القارة الآسيوية والتي ستتأهل مباشرة لأولمبياد لندن حيث إننا سنعرف هوية منتخبين إضافيين من المجموعة الثانية والثالثة بعد أن حجزت كوريا الجنوبية مقعد المجموعة الأولى في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات. فإن كنا سنعرف هوية الفريقين المتبقيين في مباريات اليوم الأربعاء، فقلوب العرب ستتمنى من دون شك أن تكون من نصيب العرب. فمع لعب الجولة السادسة والأخيرة للدور الثالث من التصفيات، ستلعب اليوم ست مباريات في المجموعات الثلاث، ستكون خمس لقاءات منها هامة للغاية بالنسبة للتأهل المباشر أو حتى بالنسبة لمعرفة هوية المنتخبات الثلاثة التي ستحتل الترتيب الثاني في المجموعات والتي ستتجه إلى الملحق الآسيوي الذي سيقام في فيتنام أواخر شهر مارس الحالي ليذهب الفائز بالملحق ليقابل رابع إفريقيا المنتخب السنغالي في إنجلترا. في المجموعة الأولى من تصفيات القارة الصفراء وبعد خطف الكوريين للبطاقة المباشرة للندن، ستكون المنافسة على أشدها ما بين قطر وعمان للإنهاء ثانيا والذهاب إلى الملحق عندما سيتقابل "العنابي" بالكوريين في سيوول بهدف تحقيق الفوز وانتظار تعسر أبناء السلطنة في التوقيت نفسه في الدمام أمام "الأخضر" السعودي ولو حتى جاء ذلك بالتعادل فيما سيكون فوز عمان كافيا لها للبقاء ثانية مهما كانت نتيجة قطر. في المجموعة الثانية، ستلعب العراق مباراة تحصيل حاصل أمام أستراليا في أرض الأخيرة بعد أن خرج الفريقان خاليي الوفاض من التصفيات بينما على النقيض تماما ستستقبل ثلوج العاصمة الأوزبكية طاشقند مباراة على صفيح ساخن ما بين أوزبكستان والإمارات حيث إن التعادل سيكون كافيا لـ"الأبيض" الإماراتي ليكون ثالث المنتخبات العربية بعد المغرب ومصر المتواجدة في عاصمة الضباب. فيما أن الخسارة ستكون مكلفة لا قدر الله وستدخل الإماراتيين في نفق الملحق بعد أن كانوا على بعد نصف خطوة من تحقيق الحلم الأولمبي. أخيرا في المجموعة الثالثة ستقام أيضا مباراتان في توقيت واحد ما بين اليابان والبحرين حيث سيكون منتخب اليابان مطالبا أمام البحرينيين بتحقيق انتصار خرافي أشبه بالمستحيل أمام "الساموراي" بأربعة أو بخمسة أهداف في طوكيو على أمل تعسر سوريا في العاصمة الأردنية عمان أمام ماليزيا ولو بالتعادل. السوريون ستكون آمالهم أكبر حيث إن الفوز على ماليزيا وتعسر اليابان بعدد من الأهداف قد يوصلهم إلى لندن على أن الفور وبأسوأ الأحوال سيؤدي بهم إلى الذهاب إلى الملحق.. من هنا تبقى الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات اليوم حاسمة للمنتخبات العربية على أمل أن تبتسم وتنفتح لنا أبواب لندن بإذن الله تعالى.
364
| 13 مارس 2012
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8799
| 09 أكتوبر 2025
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...
4035
| 13 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2388
| 07 أكتوبر 2025
في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...
1920
| 12 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1734
| 10 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1698
| 08 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1686
| 08 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1095
| 09 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
948
| 10 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
942
| 09 أكتوبر 2025
يخوض منتخبنا انطلاقاً من الساعة السادسة مساء اليوم...
894
| 08 أكتوبر 2025
المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...
840
| 07 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية