رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الأمل الأخير بتونس

مع ختام الدور الأول للمجموعات لكأس أمم أفريقيا بنسختها التاسعة والعشرون والتي تقام في أراضي جنوب أفريقيا لغاية العاشر من فبراير القادم، تسود حالة من الإحباط لدى الشارع الرياضي في الوطن العربي بعد النتائج السلبية التي حققها ممثلونا في البطولة الأفريقية، والتي اكتفينا بتواجد ثلاثة فرق عربية فقط بعد غياب عن النهائيات القارية لمنتخبات صاحبة التاريخ والعراقة أبرزها ربما المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي بإحراز اللقب سبع مرات أو المنتخب السوداني بطل أفريقيا عام 1970 والذي تواجد في البطولة الماضية عام 2012، بالإضافة إلى تغيب المنتخب الليبي وصيف بطل القارة عام 1982. ما يزيد عن ذلك، كان الإحباط لدى الشارع الرياضي العربي مضاعفاً مع انطلاقة البطولة حينما خيبت المنتخبات العربية من آمالنا، بعد أن كانت الجزائر أول المنتخبات التي خرجت رسميا من البطولة بعد تعرضها لهزيمتين متتاليتين أمام كل من تونس 0/ 1 وتوجو 0 /2 لتكون مواجهة "الخضر" اليوم الأربعاء أمام ساحل العاج في الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة مجرد تحصيل حاصل للفريق قبل عودته إلى الجزائر. أيضاً خيب المنتخب المغربي الآمال التي كانت معقودة عليه بعد خروجه بثلاثة تعادلات متتالية أمام أنغولا، الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا لم ينفعه المستوى المقبول الذي قدمه في آخر مبارياته أمام صاحب الأرض والجمهور ليغادر مبكرا من الدور الأول والذي لم يستطع تجاوزه منذ عام 2004. تبقى هنا تونس آخر الممثلين العرب الذين تبقى لهم أمل ضعيف للوصول إلى الدور ربع النهائي حيث سيكون مطالباً "نسور قرطاج" بالفوز فقط أمام توجو مساء اليوم إنْ أرادوا عدم اللحاق بالجزائريين والمغاربة. نأمل هنا بألا يكتمل المشهد المظلم بخروج التوانسة من البطولة، خصوصا أن ذلك سينتج عنه غياب العرب تماما عن الدور ربع النهائي لأول مرة منذ النسخة الثامنة عشرة للبطولة عام 1992 التي جرت وقتها في السنغال حينما خرجت كل من المغرب، الجزائر ومصر من الدور الأول.. لذلك نتمنى ألا يضيع الأمل الأخير بتونس أيضا.

341

| 30 يناير 2013

البحرين 2019

لا تعتبر مقولة " استفادت دول الخليج من إقامة دورات الخليج لتطوير كرة القدم والبنية التحتية للمنشآت والملاعب الرياضية .." مجرد مقولة يتم ترديدها وقولها كلما أتت نسخة جديدة من دورات الخليج بل إن هذه المقولة هي حقيقة واضحة يتعايشها أبناء الخليج في الدول الست بالإضافة إلى اليمن والعراق منذ ما يزيد عن أربعة عقود ماضية إلى يومنا هذا. فكيف لا وخصوصا إن تكلمنا بأن الرياضة بشكل عام وكرة القدم الخليجية بشكل خاص بدأت بإمكانيات متواضعة وتمارس على ملاعب رملية وبتغطية إعلامية بدائية إلى غاية ما وصلنا اليوم إلى التطور في كل المجالات على صعيد الملاعب، المبالغ الهائلة والتنافس الكبير ما بين الفضائيات والإعلام الخليجي لبث فعاليات الدورة ومواكبتها وصولا إلى التطوير الفني الذي وصلت إليه المنتخبات الخليجية على الصعيد القاري والعالمي . فلكي لا نعود كثيرا إلى الماضي وبالتحديد إلى عام 2010 عندما نظمت اليمن " خليجي 20 "، تساءل البعض، كيف استطاعت " اليمن السعيد " كسب كل التحديات التي شككت بقدراتها للاستضافة ونجحت في احتضان الدورة ضمن الإمكانيات المتوفرة لديها بعد أن كانت اليمن بعيدة عن استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة قبل ذلك. البحرين، هذه المملكة الصغيرة ذات مساحة لا تزيد عن 700 كلم مربع ومنشأ دورة الخليج عندما ولدت الدورة على أرضها عام 1970 نجحت أيضا باستضافة الدورة للمرة الرابعة بتاريخها قبل أيام أن كان ذلك على الصعيد التنظيمي أو في الملاعب التي استضافت المباريات والتدريبات بالرغم من أن أي استضافة لا يمكن أن تخلو من بعض السلبيات إلا أن إيجابيات الاستضافة البحرينية كانت هي الغالبة بعد سنوات عانت خلالها الكرة البحرينية من الضعف في البنية التحتية للملاعب وافتقارها للملاعب الصالحة في الماضي القريب. اليوم وبعد كل هذا الثناء والنجاح في " خليجي 21 "، أصبح الوسط الرياضي في البحرين منشغلا في هذه الأيام حول زيادة طموح البحرينيين لاستضافة الأحداث الرياضية عندما تقدم اتحادها الكروي بشكل رسمي لاستضافة كأس أمم آسيا عام 2019 وهو الأمر الذي يعتبر سابقة حقيقية للمملكة أن تحقق على أرض الواقع . أمام ذلك تتوضح لدينا إلى أي مدى لعبت دورات الخليج دورها الكبير في تغيير المفاهيم لدى الخليجيين عموما بدليل أن البحرين التي كانت تترقب نجاح " خليجي 21 " 2013، أصبحت تفكر الآن بتنظيم أهم بطولة كروية في القارة الصفراء بعد سنوات قليلة.. فهل تتحول "البحرين 2019 " إلى حقيقة ملموسة؟

369

| 24 يناير 2013

قمة عربية بنكهة إفريقية

بعد أن خاض المنتخب المغربي أول مبارياته يوم افتتاح كأس أمم إفريقيا بنسختها التاسعة والعشرين يوم السبت الماضي خرج به بتعادل سلبي أمام أنغولا في المجموعة الأولى ، سيترقب الشارع الرياضي في الوطن العربي مساء اليوم ما ستسفر عنه نتيجة القمة الكروية العربية ما بين الجارين الجزائر وتونس ضمن ختام الجولة الأولى من المجموعة الرابعة على أمل بأن يصعد الفريقان سويا إلى الدور الربع النهائي مع ختام جولات المجموعة بالرغم من صعوبة ذلك في ظل وجود منتخب ساحل العاج معهم المرشح الأبرز لنيل اللقب الأفريقي . بالوقوف عند مباراة " الخضر " و " نسور قرطاج " اليوم، فإننا يجب أن نسترجع إلى بداية تاريخ مباريات الفريقين التي تعود أول مواجهة فيما بينهم إلى عام 1957 وبالتحديد يوم 1 يونيو عندما تقابل الفريقان وفاز الجزائريون 4/1 في العاصمة التونسية، وكانت تونس من أشد الداعمين إلى المنتخب الجزائري وقتها الذي كان يسمى آنذاك بفريق " جبهة التحرير الوطني " الذي كان هدفه الأساسي هو دعم الثورة الجزائرية لنيل استقلال الجزائر من الاحتلال الفرنسي قبل أن يتحقق ذلك عام 1962 . بعد الاستقلال وبمسمى الجزائر ، شارك " الخضر " في 14 مرة في البطولة الأفريقية حيث كان أبرز إنجازهم الفوز باللقب عام 1990 في الجزائر ، الإنهاء كوصيف للبطل في مرة واحدة عام 1980 ونيل الترتيب الثالث في مناسبتين و تسعى الجزائر اليوم بقيادة مدربها البوسني وحيد خليلهودزيتش إلى البروز في جنوب إفريقيا وتعويض الغياب عن البطولة الماضية للذهاب إلى أبعد مرحلة ممكنة فيما على الطرف الآخر يسعى " نسور قرطاج " والذي لم يغب عن النهائيات الإفريقية منذ عام 1992 وفاز باللقب مرة واحدة عام 2004 في تونس وكان وصيفا للبطل مرتين عامي 1965 و 1996 ومرة واحدة ثالثة عام 1962 إلى إعادة توهج الكرة التونسية بعد الأوضاع التي عرفتها كرة القدم هناك بعد الثورة التونسية بهدف التألق في أراضي جنوب إفريقيا بقيادة الوطني سامي الطرابلسي .. بعد مباريات لم ترتق إلى المستوى المطلوب إلى الآن في البطولة القارية، نتمنى بأن تكون القمة العربية ذات نكهة إفريقية تليق حقا بقطبي الكرة العربية مساء اليوم.

369

| 22 يناير 2013

اللقب إلى بغداد أم أبوظبي؟

بعد أسبوعين من التنافس القوي ما بين المنتخبات الخليجية في دورة كأس الخليج 21 التي أقيمت في الأراضي البحرينية و التي ابتسمت للبعض و أحزنت البعض الآخر بل إنها كانت وراء سبب فقد بعض المدراء الفنيين لمناصبهم كالبرازيلي باولو أتوري الذي قاد منتخبنا الوطني و الهولندي فرانك ريكارد للمنتخب السعودي، يختتم مساء اليوم الجمعة " خليجي 21 " بحلوها و مرها عندما تواجه الإمارات المنتخب العراقي في لقاء يتوقع أن يشاهد الإثارة و الندية ما بين أفضل فريقين في الدورة و استحقا الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة بقيادة وطنية خالصة لمهدي علي للإمارات و حكيم شاكر للعراق. ففي مثل هذه المباريات التي من المتوقع ألا تحسم إلا بفارق بسيط و من يستغل الفرص المتاحة له طوال تسعين دقيقة إن لم تشاهد المباراة تمديدا لها إلى أشواط إضافية. سيدخل المنتخبان ساعيا إلى تحقيق الانتصار و الصعود إلى أعلى منصة التتويج و زيادة رصيد الألقاب لهم بعد مرور سنوات و دورات على عدم التتويج بالذهب. ففي الجانب العراقي يطمح " أسود الرافدين " إلى إعادة النجمة الخليجية لهم على الصعيد البطولي بعد أن فازوا باللقب في ثلاث مرات ماضية أعوام 1979 في " خليجي 5 " في بغداد، 1984 في "خليجي 7 " في سلطنة عمان و عام 1988 في " خليجي 9 " في السعودية و التي كانت آخر تتويج عراقي باللقب. في الجانب الآخر ستسعى الإمارات بفريقها الشاب إلى التتويج أيضا باللقب للمرة الثانية بتاريخها بعد لقب " خليجي 18 " الذي أقيم في الأراضي الإماراتية عام 2007. على هذا المنوال سيدخل الفريقان بقوة لتحقيق حلمهم و إكمال الفرحة التي عاشوها في البحرين طوال مرحلة البطولة.. فالسؤال الذي يبقى مطروحا هو إلى أين سيذهب لقب " الخليجي 21 " إلى بغداد أم أبوظبي؟

638

| 18 يناير 2013

الوعد في البحرين

 أيام معدودة وتنطلق دورة كأس الخليج بنسختها الحادية والعشرين في أرض مملكة البحرين ولمدة أسبوعين متواصلين حيث ستتجه أنظار عشاق كرة القدم في منطقة الخليج إلى الحدث الخليجي الأبرز الذي ينتظره الخليجيون كل عامين منذ ما يزيد على أربعة عقود متتالية عندما انطلقت البطولة من أرض البحرين وبالتحديد في ملعب مدينة عيسى (الذي تغير اسمه اليوم إلى إستاد مدينة خليفة الرياضية) وذلك يوم 27 مارس عام 1970 عندما لعبت أول مباراة في دورات الخليج ما بين البحرين وقطر أي بما يقل عن 43 عاما بقليل من الآن. طوال الأربعة عقود الماضية، حملت دورة كأس الخليج العديد من الذكريات لمن عاشوها إن كانوا كلاعبين، كمدربين، كمسؤولين رياضيين، كإعلاميين وحتى كجماهير ودائما ما حملت هذه الدورة إرثا تداولته الأجيال ليس فقط على الصعيد التنافسي ما بين المنتخبات الخليجية ومعرفة من سيتوج باللقب بل حتى حملت إرثا في توحيد الخليجيين مع بعضهم البعض وكثرت خلالها الأحاديث والتصريحات ما بين المتواجدين في قلب الحدث. إن كان على صعيد المنتخبات، تتصدر الكويت بعدد الألقاب وصل إلى عشرة ألقاب (كرقم قياسي) يليها كل من السعودية والعراق بثلاثة ألقاب ثم قطر بلقبين وأخيرا الإمارات وعمان بلقب واحد، فإن دورات الخليج تتذكر العديد من النجوم الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الخليجية أمثال خالد بلان، محمد غانم، منصور مفتاح، مبارك مصطفى من قطر، حمود سلطان، إبراهيم زويد، طلال يوسف من البحرين، ماجد عبد الله، فؤاد أنور، محمد الدعيع من السعودية، جاسم يعقوب، أحمد الطرابلسي، جاسم الهويدي من الكويت، فهد خميس، محسن مصبح، إسماعيل مطر من الإمارات والقائمة تطول. بينما على صعيد الشخصيات الرياضية، فبرزت خلال دورات كأس الخليج العديد من الشخصيات كالشهيد فهد الأحمد، الأمير الراحل فيصل بن فهد، الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة وحتى على الصعيد الإعلامي أصبح هناك تنافس خاص ما بين الإعلاميين وحتى ما بين القنوات الفضائية التي تريد أن تبرز بشكل أكبر وتستحوذ على أكبر عدد من المتابعين على الصعيد الخليجي والعربي. مع قرب انطلاق " خليجي 21 " سيلتفت الجميع إلى الوعد في البحرين ولمدة أسبوعين متتاليين في عرس خليجي جديد بكل معنى الكلمة.

360

| 02 يناير 2013

التكتل العربي ضروري أمام طوفان شرق آسيا

ترتكز أنظار الشارع الرياضي العربي و خصوصا عند عرب أسيا في هذه الأيام على ما ستسفر عنه اجنماعات الاتحاد الأسيوي لكرة القدم التي تنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور و المتمحور على عدة قضايا كجدولة مباريات تصفيات كأس أمم أسيا و تعديل مواعيد بعض جولاتها الى التباحث عن القضية الأهم و المتمثلة في بطولات الأندية الأسيوية ان كان دوري أبطال أسيا أو كأس الاتحاد الأسيوي في العامين القادمين 2013 و 2014 ، و تسمية الفرق التي سوف تشارك في بطولة 2013 . ففي وقت تلتهف دول شرق أسيا ككوريا الجنوبية ، اليابان ، الصين و معها أستراليا الى الخروج بأكبر مكتسبات ممكنة و حتى تتحد بمصالحها مع بعضها البعض ، يتطلب من دول عرب أسيا اتحاد صفها أيضا و العمل وفق مصلحة الكرة العربية أولا و أخيرا لكي لا يتم هضم حقوقنا الشرعية تحت منظومة الاتحاد الأسيوي في ظل تخطيط الآخرين و تقسيم المصالح ما بينهم . فمنذ انطلاق دوري أبطال أسيا بمسماها الجديد عام 2003 و تحويلها من بطولة الأندية الأسيوية أبطال الدوري الى دوري الأبطال ، تواجدت الكثير من المعوقات لفرق غرب أسيا بشكل عام و للفرق العربية بشكل خاص و أولها اقامة البطولة على مدار العام و على موسمين ممتدين بالنسبة لنا منذ بداية شهر مارس الى غاية شهر نوفمبر من كل عام و هو الأمر الذي استفادت منه فرق شرق أسيا التي تبدأ موسمها في فبراير و مارس و تنتهي مع نهاية السنة بعكس دورياتنا التي تنتهي مع نهاية شهر مايو لتبدأ من جديد في شهر سبتمبر من كل عام و ما يتبع ذلك من سلبية على اعداد الفرق و عدم وصولها الى الجاهزية المطلوبة مع قرب نهاية البطولة الأسيوية بالاضافة الى التغييرات التي قد يعرفها النادي في اطار جهازه الفني أو حتى في لاعبيه . كذلك استطاعت كثلة شرق أسيا فرض مصالحها في السنوات الأخيرة الماضية و كيف لا و نهائي دوري أبطال أسيا أقيم في آخر أربع سنوات في الشرق القارة عندما لعب النهائي عامي 2009 و 2010 في العاصمة اليابانية طوكيو ( كأرض محايدة ) توجت خلالها شرق أسيا بلقبي عبر بوهانج ستيلرز و من ثم عبر سيونجنام الكوريين الجنوبيين و جرى نهائيي 2011 و 2012 أيضا في شرق أسيا و بالتحديد في الأراضي الكورية حيث بعد أن تمكن السد من الظفر بلقب 2011 أمام المستضيف جيونبك ، تمكن مواطنه أولسان هيونداي من اعادة اللقب للكوريين من جديد بعد تخطيه لأهلي جدة السعودي في النهائي . في وقت تحددت مقاعد العرب ما بين أربع مقاعد لقطر و مثلها للسعودية و مقعدين و نصف للامارات فيما هناك أنباء عن احتمالية اشراك كل من الكويت الكويتي و أربيل العراقي في الأدوار التمهيدية من البطولة الأسيوية الأهم بعد وصولهم الى نهائي كأس الاتحاد الأسيوي و فوز الأول على الثاني ، من الضروري أن تتكتل الدول العربية مع بعضها البعض لفرض وجودها و طرح أفكار جديدة منها كيفية تغيير نظام الدور النهائي للبطولة لكي يقام على طريقة الذهاب و الاياب كبقية قارات العالم بالاضافة الى طلب اقامة الدور الثمن النهائي بالذهاب و الاياب بدلا من النظام المعمول الحالي و الذي يقتصر على لعب مباراة واحدة في أرض متصدر المجموعة و أفكار أخرى كطرح اقامة كأس السوبر الأسيوي كما هو معمول في افريقيا و أوروبا و غيرها من الأفكار ولإيجاد تكتل عربي في مجابهة طوفان شرق أسيا المدمر .

762

| 29 نوفمبر 2012

السد المنيع

لم يكن مستغرباً بعد مضي ثمان جولات على منافسات دوري نجوم قطر بأن يكون "الزعيم" السداوي هو المتصدر لترتيب الدوري الى الآن بعد تقديمه لأداء راقٍ طوال الجولات الماضية، استحق خلالها الخروج بثمانية انتصارات متتالية وجمع 24 نقطة من أصل 24 ممكنة الى الآن، من دون أن يتعرض الفريق لأي هزيمة تذكر أو حتى يتعادل في مباراة واحدة. فالسد "المشتاق" للقب الدوري الذي ابتعد عنه في آخر خمس مواسم؛ وبالتحديد منذ موسم 2006 / 2007 ضرب كل الأرقام القياسية الى الآن باعتباره أقوى خط هجوم في فرق الدوري بـ 24 هدفاً، أي الى ما يعادل ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، بالمقابل تعرضت شباكه لثمانية أهداف فقط طوال 720 دقيقة وهو ثاني أقوى خط دفاع في الدوري إلى الآن بعد لخويا (الذي اهتزت شباكه سبع مرات)، ويعادله الوكرة بثمانية أهداف أيضا. "الزعيم" صاحب الرقم القياسي بألقاب الدوري وبـ 12 لقباً، من بينها أول لقب للدوري القطري موسم 1971 / 1972 وهو الفريق الوحيد الذي استطاع تحقيق لقب الدوري في ثلاث مرات متتالية؛ مرتين وذلك في 1978 / 1979، 1979 / 1980، 1980 / 1981 ليكرر ذلك في 1986 /1987، 1987 /1988 و1988 /1989 (فيما حقق الغرافة لقب الدوري في ثلاث مرات متتالية مرة واحدة ما بين 2008 الى 2010 )، وتعتبر بداية موسم السد الحالي هي أفضل بداية له بعد ثماني جولات، وقبل ثلاث جولات من نهاية مرحلة الذهاب، بدليل أنه منذ أن توج بآخر لقب للدوري له في 2006 / 2007 لم يبدأ بطريقة مثالية كما بدأها الى الآن، وذلك بعد أن جمع 15 نقطة في أول ثماني جولات موسم 2007 / 2008 بعد انتصاره بأربع مباريات، مقابل ثلاث تعادلات وهزيمة واحدة. في موسم 2008 / 2009 تحصل السد على 15 نقطة أيضا بعد أول ثماني جولات، وبنفس عدد الانتصارات والتعادلات والخسائر. في موسم 2009 / 2010، كان للسد 20 نقطة بعد ثماني جولات، على إثر تحقيقه للفوز في ثماني مباريات، مقابل تعادلين ليعود عدد النقاط الى 15 في موسم 2009 / 2010 بعد ثماني جولات على إثر تحقيقه للفوز في خمس لقاءات، وتعادله في ثلاثة لقاءات أخرى، بينما في الموسم الماضي 2011 / 2012 كان رصيد السداويين 16 نقطة بعد ثماني مباريات على إثر الفوز بخمسة لقاءات، التعادل بلقاء والهزيمة بلقائين. السد أيضا محظوظ في هذا الموسم بعد تألق نجوم الفريق عندما تمكن ثمانية لاعبين سداويين من تحقيق الـ 24 هدفا الى الآن، أولهم خلفان ابراهيم خلفان بستة أهداف وهو يتصدر لائحة هدافي الدوري الى الآن (بالمناصفة مع عدة لاعبين آخرين)، فيما سجل كل من مامادو نيانغ، راؤول غونزاليس وحسن الهيدوس أربعة أهداف لكل منهم، لي جونغ سوو ونذير بلحاج لهدفين لكل منهما، فيما سجل كل من محمد كسولا ويوسف أحمد هدفا واحداً في المباريات الماضية. فعلى الرغم من أن عمر الدوري لم ينتصف الى الآن فإن جميع المؤشرات تدل على أن السد بقيادة مدربه المغربي حسين عموتة ذاهب لا محالة الى تحقيق اللقب المفقود منذ سنوات، في حال استمر الفريق بهذه الوتيرة وبقي سداً منيعاً أمام منافسيه.

719

| 26 نوفمبر 2012

العائدون من الخلف

بهذه العبارة تعنونت الجولة السادسة لتصفيات كأس العالم للبرازيل 2014 للدور الرابع والأخير عن القارة الآسيوية التي لعبت مبارياتها يوم أمس الأول الأربعاء حينما تمكنت المنتخبات التي عرفت تراجعا في الجولات الماضية من الخروج بمكاسب وإنعاش آمالها من جديد. ففي المجموعة الأولى كان " العنابي " القطري أكبر المستفيدين حينما حقق فوزا هاما وغاليا على المنتخب اللبناني في إستاد جاسم بن حمد في نادي السد (مسرح الإنجازات والبطولات) وذلك بفضل قذيفة صاروخية من سباستيان سوريا في الشباك اللبنانية لم يستطع خلالها الحارس اللبناني عباس حسن إلا النظر إلى الكرة وهي تتجه إلى شباكه ليكون ذلك الانتصار هو الثاني لمنتخبنا الوطني في الدور النهائي من التصفيات وبإمضاء سوريا نفسه الذي تمكن من تسجيل هدف الفوز في مباراة الذهاب أيضا في بيروت. هذا الانتصار ولو أنه أتى بصعوبة بالغة إلا أنه أعاد منتخبنا إلى أجواء المنافسة من جديد بغاية تحقيق حلم الوصول إلى مونديال البرازيل وخصوصا في ظل تواجدنا في مجموعة متقاربة وتقلب النتائج ما بين الفرق بدليل ما حدث في المباراة الثانية من انتصار أوزبكي مفاجئ على إيران في قلب طهران مما مكن كتيبة المدرب كاسيموف إلى صدارة المجموعة بعد فوزين متتاليين وبعد أن كان الفريق الأوزبكي في مؤخرة الترتيب قبل جولتين من الآن. في المجموعة الثانية وبعيدا عن انتصار اليابان على المنتخب العماني وابتعاده بالصدارة بـ 13 نقطة، فكان العمانيون يستحقون نتيجة أفضل من الهزيمة لولا خبرة اليابانيين وحسمهم لنتيجة اللقاء في اللحظات الأخيرة وتغلبهم على كافة ظروف المباراة من بينها إجراء لقاء في ساعة مبكرة وتحت الشمس الحارقة للعاصمة مسقط. أما المنتخب العراقي فكان هو أكثر المستفيدين في هذه المجموعة عندما نجح بالفوز على الأردن في إستاد حمد الكبير في النادي العربي في الدوحة بقذيفة اللاعب الشاب حمادي أحمد قبل دقائق معدودة من نهاية اللقاء وبكرة لم يتمكن حارس مرمى الأردن عامر شفيع من الوصول إليها، ليكسب بذلك زيكو رهانه والضغوطات التي تراكمت عليه قبل اللقاء عن استبعاد عناصر الخبرة عن الفريق من بينهم يونس محمود ونشأت أكرم ووسط تزايد مطالبة الشارع الرياضي العراقي بالاستغناء عنه.. من هنا تستحق الجولة السادسة أن تسمى بجولة " العائدون من الخلف " كما حدث على أرض الميدان وذلك قبل استئناف معركة التصفيات بعد أكثر من أربعة أشهر بقليل من الآن.

516

| 16 نوفمبر 2012

لينتقل اللقب الآسيوي من الدوحة إلى جدة

تنتظر الجماهير الخليجية والعربية مساء اليوم الأربعاء من سيمثل العرب في الدور النهائي لدوري أبطال آسيا حينما سيتواجه قطبا عروس البحر الأحمر جدة "اتحاد جدة وأهلي جدة" للمرة الثانية على التوالي في لقاء الإياب من البطولة القارية بعد أن استطاع الاتحاديون تحقيق الانتصار في مباراة الذهاب بهدف نظيف في نفس ملعب مباراة اليوم وهو إستاد عبد الله بن فيصل الذي اعتاد الفريقان تقاسمه في مبارياتهم المحلية والخارجية. فبعيدا عن هوية المتأهل اليوم، فإن وصول قطبي جدة إلى الخطوة ما قبل الأخيرة من النهائي يعتبر بحد ذاته حدثا هاما خصوصا بكونه الأول لناديين من نفس المدينة يتوجهان مع بعضهما البعض في هذا الدور المتقدم إلا أنه ليس الأول الذي يتأهل خلاله ناديان من نفس البلد منذ تغيير مسمى البطولة القارية إلى دوري أبطال آسيا عام 2003 حيث وعبر تسع نسخ ماضية لبطولة الأندية استطاع ناديان من نفس البلد الوصول إلى الدور النصف النهائي في خمس مرات منها ثلاث مرات من قبل الأندية الكورية الجنوبية أعوام 2004، 2006 و2011 فيما وصل ناديان يابانيان إلى النصف النهائي في نفس البطولة عام 2008 وهو الأمر نفسه للأندية السعودية عبر الشباب والهلال عام 2010 (قبل أن يخرجا من هذا الدور). يبقى الأمر الإيجابي خلال النسخ الماضية من البطولة بأنه عندما يتقابل فريقان من نفس البلد ويواجهان بعضهما البعض في النصف النهائي يتوج الفائز من المواجهتين بلقب البطولة في نهاية المطاف وهو الأمر الذي حدث في مناسبتين عندما توج نادي جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي باللقب القاري عام 2006 بعد أن تخطى مواطنه أولسان هيونداي في الدور النصف النهائي، وكان جامبا أوساكا الياباني كرر ما فعله جيونبوك عندما توج باللقب الآسيوي عام 2008 بعد تخطيه لمواطنه أوراوا ريد دياموندز في دور الأربعة أيضا. قمة جدة مساء اليوم ستحمل الكثير من الأماني خصوصا بأن اتحاد جدة سيدخل هذا اللقاء لإعادة تاريخه الناصع في البطولة الآسيوية عندما توج باللقب مرتين متتاليتين عامي 2004 و2005 واكتفى بالوصول إلى النهائي الآسيوي عام 2009 بينما يسعى غريمه أهلي جدة إلى كتابة تاريخ جديد للنادي والوصول إلى النهائي لأول مرة بتاريخه بعد أن سبق له أن وصل إلى النهائي القاري في المسمى القديم للبطولة عام 1986 ليخسر وقتها أمام نادي بوسان الكوري الجنوبي في الوقت الإضافي. فبعيدا عمن يصل إلى النهائي، يبقى الأهم بأن يتكاثف الشارع الرياضي السعودي، الخليجي والعربي خلف المنتصر لهدف واحد فقط وهو نقل اللقب الآسيوي من الدوحة (بعد أن فاز به " الزعيم " السداوي العام الماضي) إلى جدة وإعادة ولو جزء من هيبة الكرة السعودية التي لم تعرف إلا الإخفاقات في السنوات الأخيرة الماضية.

438

| 31 أكتوبر 2012

11 سبتمبر العربي الكروي

لا يتطرق الحديث هنا عن أحداث 11 سبتمبر التي جرت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001 بل إنه يتطرق إلى ما حدث يوم 11 سبتمبر 2012 على الصعيد الكروي وما تخلله من هزة للمنتخبات العربية على صعيد القارة الصفراء حينما تمكنت كل من الأردن ولبنان من تحقيق المعجزة في الجولة الرابعة للدور الرابع والأخير لتصفيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل بعد عامين من الآن وحينما استطاع المنتخبان خلط أوراق مجموعتهما التصفاوية يوم أمس الأول الاثنين وتمكنا من تشريف الكرة العربية خير تشريف في ذلك اليوم. فإن كان تركيزنا على منتخبي "النشامى" و "الأرز " بعدما حققا انتصارين هامين، فإن الشارع الرياضي العربي يتمنى أن يحقق أيضا المنتخب العراقي نتيجة إيجابية في مباراته أمام اليابان في مدينة سايتاما اليابانية حينما انهزم بهدف من دون رد ورغم الأفضلية اليابانية طوال 90 دقيقة إلا أن " أسود الرافدين " كان من الممكن لهم أن يخرجوا على أقل تقدير بنتيجة التعادل لولا عدم احتساب حكم المباراة السنغافوري عبدالمالك عبدالبشير لركلة جزاء واضحة للعراق في الشوط الأول بالإضافة إلى إغفاله للعديد من الأخطاء طوال المباراة مجاملا فيها منتخب أصحاب الأرض، ليبتعد بذلك " الساموراي " بصدارة المجموعة الثانية مقتربا بشكل كبير من خطف البطاقة الأولى للمجموعة المؤدية إلى المونديال. وإن كان تصدر اليابانيين ليس بالغريب بعد انقضاء أربع جولات إلا أن المفاجأة السارة كانت باحتلال الأردن ترتيب وصافة المجموعة بعدما حقق فوزا كبيرا وغاليا على المنتخب الأسترالي في استاد الملك عبدالله الثاني في عمان بهدفي حسن عبدالفتاح وعامر ذيب وسط أفراح أردنية غير مسبوقة حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم التالي، وما يحسب لـ " النشامى " ومدربه المحنك العراقي عدنان حمد هو كيفية نجاحه بإخراج الفريق من خسارته بالسداسية أمام اليابان إلى تحقيق الفوز الغالي أمام " الكنغر " الأسترالي في غضون أشهر قليلة فقط في المجموعة الأولى، عاد اللبنانيون إلى تحقيق النتائج المبهرة التي حققوها في الدور الثالث من التصفيات أمام كوريا الجنوبية، والكويت والإمارات بتحقيق أول انتصار بتاريخ الكرة اللبنانية في الدور النهائي وعلى إيران بالتحديد في بيروت بهدف النجم رضا عنتر ليقود ذلك الانتصار الغالي إلى دخول منتخب " الأرز " بقوة إلى المنافسة على التأهل إلى المونديال.. سيبقى 11 سبتمبر عربيا بامتياز مع انتظارنا لأفراح قطرية وعربية أخرى في الجولات القادمة بإذن الله تعالى. 

426

| 12 سبتمبر 2012

جولة الحسابات

وسط غياب منتخبنا الوطني عن اللعب في تصفيات اليوم الثلاثاء، ستستأنف التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم للبرازيل لعام 2014 اليوم في تصفيات القارة الآسيوية بلعب أربع مباريات في الجولة الرابعة من الدور الرابع للقارة الصفراء حيث ستكون المباريات الأربع ذات أهمية للمنتخبات التي ستكون طرفا بلقاءات اليوم بالإضافة إلى أهمية هذه المباريات للمنتخبين الخليجيين القطري والعماني اللذين سيستريحان في هذه الجولة. فبالحديث بشكل مفصل عن الجولة الرابعة، ستلعب اليوم في المجموعة الأولى مباراتان سيكون فيها منتخب عربي واحد معني بها عندما يلتقي لبنان في ملعب كميل شمعون في العاصمة اللبنانية بيروت المنتخب الإيراني في لقاء ربما سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة لمنتخب " الأرز " للدخول في قلب المنافسة على أحد المركزين الأول والثاني المؤهلين مباشرة إلى المونديال أو السعي على أقل تقدير لاحتلال المركز الثالث الذي يؤدي بصاحبه لخوض ملحق آسيوي مع ثالث المجموعة الأخرى قبل خوض ملحق أخير مع خامس قارة أمريكا الجنوبية، فعلى الصعيد التاريخي تقابل اللبنانيون خمس مرات أمام إيران استطاع خلالها الإيرانيون الفوز بالمباريات الخمس دون أن تحرز لبنان ولو هدفا واحدا في الشباك الإيرانية وهي تريد كسر ذلك والخروج بنتيجة إيجابية اليوم وزيادة رصيدها النقطي بعد أن جمعت نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات لعبتها إلى الآن. في المباراة الثانية من نفس المجموعة ستلتقي أوزباكستان بكوريا الجنوبية في العاصمة الأوزبكية طاشقند حيث يسعى أيضا الأوزبك إلى تحقيق أول انتصار لهم على الكوريين على صعيد المنتخب الأول بعد أن فازت كوريا الجنوبية بست مواجهات مقابل تعادل واحد ما بين الفريقين. من جانبه سيترقب " العنابي " نتائج المباراتين على أمل بأن تكون لصالحه، إن كان بتعسر الكوريين أو الإيرانيين اليوم. في المجموعة الثانية ستلتقي اليابان صاحبة الصدارة بسبع نقاط بالمنتخب العراقي في إستاد سايتاما في اليابان في لقاء قوي ما بين آخر بطلين لكأس أمم آسيا وما بين فريقين دائما ما تكون مواجهتهما ببعض مثيرة ويتبادلان الانتصارات بل كان لقاء الفريقين عام 1993 هو الأبرز والأشهر حينما حقق جعفر عمران سلمان هدف تعادل العراق الثاني في الوقت بدل الضائع من المباراة التي أقيمت في الدوحة ليحرم اليابانيين وقتها من التأهل إلى مونديال أمريكا عام 1994 وما تبعته من اعتداء بعض الجماهير اليابانية الغاضبة على السفارة العراقية في طوكيو لتسمى الموقعة بـ " نكبة الدوحة " لدى بعض وسائل الإعلام اليابانية وقتها. أخيرا في نفس المجموعة سيلتقي المنتخب الأردني بالمنتخب الأسترالي (في أول مواجهة ما بين المنتخبين) في إستاد الملك عبد الله الثاني في العاصمة عمان حيث يسعى منتخب " النشامى " إلى تصحيح مساره في التصفيات بعد هزيمته الساحقة الأخيرة بسداسية أمام اليابان في أرض الأخير.. عموما جولة اليوم ستكون هامة لجميع المنتخبات وبالتحديد لمنتخباتنا العربية على أمل أن تخرج بنتائج إيجابية وتخرج بمكاسب في جولة الحسابات.

527

| 11 سبتمبر 2012

من سيكون البطل الثامن عشر ؟

تختتم اليوم السبت منافسات لعبة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية للندن 2012 بالمباراة النهائية التي سوف تلعب ما بين البرازيل والمكسيك بعد أن وصل الفريقان إلى الدور النهائي من البطولة حيث لم يسبق للفريقين أن توجا بالذهب رغم تاريخهما العريق على صعيد اللعبة. فالبرازيل التي تشارك للمرة الثانية عشرة في الألعاب الأولمبية وكانت أول مشاركة أولمبية لها في أولمبياد هيلسينكي عام 1952 كان إنجازها الأكبر الأولمبي هو الاكتفاء بالميداليات الفضية للمركز الثاني في مناسبتين وذلك في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 بجيل ضم دونجا، مارو جالفاوو، جيلمار بوبوكا (الذي سجل وقتها أربعة أهداف في الأولمبياد) إلا أنهم خسروا المباراة النهائية أمام فرنسا بـ 0/2. قبل أن تعيد البرازيل الكرة بعدها بأربع سنوات في أولمبياد سيوول عام 1988 بجيل ضم الحارس كلاوديو تافاريل، فالدو، روماريو وبيبيتو، لكنهم سقطوا في المباراة النهائية أيضا 1/2 أمام الاتحاد السوفيتي السابق فيما اقتصرت المشاركات البرازيلية الأخرى على احتلال المركز الرابع مرة واحدة في أولمبياد مونتريال عام 1976، الخروج من الدور الربع النهائي مرتين في أولمبياد هيلسينكي عام 1952 وأولمبياد سيدني عام 2000 بالإضافة إلى الخروج أربع مرات من الدور الأول، ليبقى بذلك الذهب الأولمبي بمثابة العقدة أمام " السامبا " التي فازت بجميع الألقاب الكبيرة ككأس العالم في خمس مرات، كبطولة كأس القارات ثلاث مرات وبطولة كوبا أمريكا في ثماني مناسبات. من جانب آخر فإن المكسيك التي تدخل مشاركتها التاسعة في الأولمبياد وشاركت قبل البرازيل في الحدث الرياضي الأكبر في العالم وبالتحديد في أولمبياد باريس عام 1928 تحلم أيضا بالذهب وهي لم يسبق لها أن تحصلت على ميدالية ملونة في كرة القدم في الأولمبياد حيث كان أكبر إنجاز مكسيكي هو المركز الرابع في أولمبياد مكسيكو عام 1968 بينما خرجت مرتين من الدور الربع النهائي في أتلنتا عام 1996 وأولمبياد ميونخ عام 1972 والخروج خمس مرات من الدور الأول، مع العلم بأن المكسيك فازت بالكأس الذهبية (بطولة أمريكا الشمالية والوسطى) في تسع مناسبات وفازت مرة بلقب كأس القارات عام 1999. من هنا سيكون العالم أمام بطل أولمبي جديد وهو الثامن عشر حيث تتصدر المجر والمملكة المتحدة صدارة المتوجين بثلاثة ألقاب أولمبية ثم تأتي كل من الأرجنتين، الأوروجواي والاتحاد السوفيتي السابق بلقبين وتأتي من بعدهم 12 دولة بلقب واحد وهي يوغوسلافيا السابقة، وبولندا، وألمانيا الشرقية، وفرنسا، وتشيكوسلوفاكيا، وإيطاليا، والسويد، وبلجيكا، وكندا، ونيجيريا والكاميرون. وتتصدر أوروبا القارات بسبعة عشر لقب، يليها أمريكا الجنوبية بأربعة ألقاب ثم إفريقيا بلقبين وأمريكا الشمالية والوسطى بلقب واحد. فهل ترفع أمريكا الجنوبية عبر البرازيل ألقابها إلى خمسة وتنجح بالاحتفاظ به للمرة الثالثة على التوالي بعد أن تحصلت الأرجنتين على آخر لقبين أم أن أمريكا الشمالية والوسطى عبر المكسيك تحرز لقبها الثاني بتاريخها بعد 108 سنوات من الغياب حينما توجت وقتها كندا بلقب أولمبياد سانت لويس عام 1904.. ومَن من البرازيل والمكسيك سيكون البطل الثامن عشر؟

698

| 11 أغسطس 2012

alsharq
مؤتمر صحفي.. بلا صحافة ومسرح بلا جمهور!

المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...

7881

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
من فاز؟ ومن انتصر؟

انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...

6549

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
مكافأة السنوات الزائدة.. مطلب للإنصاف

منذ صدور قانون التقاعد الجديد لسنة 2023، استبشر...

3438

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
تعديلات قانون الموارد البشرية.. الأسرة المحور الرئيسي

في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...

2796

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
معرفة عرجاء

المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....

2472

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
دور قطر التاريخى فى إنهاء حرب غزة

مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...

1845

| 10 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...

1785

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
قادة العالم يثمّنون جهود «أمير السلام»

قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....

1527

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
مواجهة العزيمة واستعادة الكبرياء

الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل...

1188

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
ملف إنساني على مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة

في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...

1137

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
العطر الإلكتروني في المساجد.. بين حسن النية وخطر الصحة

لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...

1062

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
هل تعرف حقاً من يصنع سمعة شركتك؟ الجواب قد يفاجئك

حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...

975

| 10 أكتوبر 2025

أخبار محلية