رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تسهيل مهمة التواصل بين الجمهور والمسؤولين في مؤسسات ووزارات الدولة، مطلب وطني بناء، تحرص وسائل الاعلام على تلبيته، بغية التوصل الى حلول عملية إزاء كافة القضايا المطروحة، ومن الامثلة الحية على ذلك ما يطرح من قضايا وملاحظات، او شكاوى ومقترحات ترِد على ألسنة المواطنين والمقيمين على ارضنا الطيبة عبر برنامجنا الإذاعي المتميز "وطني الحبيب صباح الخير"، ورغم ما يثار او يقال حول هذا البرنامج الا انه مازال الاقرب والاكثر انسجاما مع نبض الحياة اليومية، ولست هنا مجبراً على امتداح دور الزملاء في البرنامج وحرصهم على التكامل مع الجهات المختصة فيما يحقق المصلحة العامة، ولهذا فإن المسؤولية الوطنية والمهنية تحتمان على المسؤولين إثبات تجاوبهم الفعال مع ما يرِد عبر البرنامج من مداخلات ومناشدات، مما يوفر عليهم وقتا وجهداً، ويضيف الى رصيدهم نجاحاً وسمعة ليسوا في غنى عنها، وبدون هذا التكامل والتفاعل يصبح البرنامج فاقداً لأهم عناصر نجاحه وتأثيره.. وحقيقة لم نكن نرجوها.. اننا نستغرب تراجع مستوى تفاعل المسؤولين مع ملاحظات ومقترحات المواطنين في البرنامج، وهذا يمثل تجاهلاً مرفوضاً وغير مبرر على اختلاف درجاته بين مؤسسة او وزارة واخرى، كما يَنِمّ عن مخالفة المدلول اللفظي والعملي لكلمة (مسؤول) التي تقرر أن صاحبها عرضة للمساءلة والمحاسبة، وأن الفئات المستهدفة بالخدمة أو تنفيذ المطالب هم من يحاكمون وطنية المسؤول وأمانته، في أداء مهامه ومسؤولياته، وتعتبر أسئلتهم عبر وسائل الاعلام وسيلة جادة في هذه المحاكمة المستحقة. وقد نص دستور دولتنا الرصين على ترسيخ هذه المعاني،إذ يؤكد أن (الوظائف العامة خدمة وطنية، ويستهدف الموظف العام في أداء واجبات وظيفته، المصلحة العامة وحدها) مادة 54، ويقرر أن (الشعب مصدر السلطات، ويمارسها وفقاً لأحكام هذا الدستور) مادة 59، فلماذا نلاحظ هذه المماطلات والتعاطي غير المقنع مع مطالب ومعاملات الجمهور، ونقص الوعي بأهمية دور وسائل الاعلام في هذه المسائل الوطنية المهمة؟! حتى اصبحنا ننتظر مجرد تطمينات من هذا المسؤول أو ذاك، تحسباً لما يحدث في قادم الايام، وتجنبا لمزيد من المفاجآت غير المتوقعة.. وقد استوقفني اتصالان في برنامجنا الوطني (المذكور آنفاً) صباح أمس الأربعاء، أحدهما من الاخ الفاضل عبدالله، والآخر من الزميل الغيور فيصل المرزوقي، حول أزمة مواقف مؤسسة حمد التي مازالت تصادر حقوق المراجعين والمرضى، وتستولي على المواقف حتى في الحالات الحرجة والطارئة، دون أن تقدم تسويغاً مقنعاً، ناهيك عن شركات القطاع الخاص، وتحويل مواقف المرافق العامة الى تجارة وحجزها بوضع اليد، اما إحجام مسؤولي التعليم عن التواصل المطلوب مع وسائل الاعلام رغم كثرة الشكاوى والملاحظات السلبية، فينبغي ان يكون لأصحاب القرار وقفة جادة وعملية تعالج هذ الخلل الصريح وتحاسب اصحابه، واضم صوتي الى الاستاذ فيصل، بان مبادرة المسؤولين في التجاوب مع مطالب المستمعين واجبة عليهم، وليست منة نستجديها منهم، وأضيف بأن تجاهل اصوات المواطنين والمقيمين كذلك، يعتبر تقصيرا وتنصلا من المسؤولية يجب ألا تمر هكذا دون اتخاذ إجراءات تضمن حقوق المتضررين، وتصحح أوضاع المقصرين.
909
| 01 يناير 2014
قطر يا ارض الخير والعطاء، يا نبع المحبة والصفاء، قطر يا ام الرجال الشرفاء، يا رمز الشموخ والاباء، قطر التكاتف والولاء، يارسالة سلام وأمن للاخيار، ويا سدا منيعا ضد المعتدين الاشرار، ويا ملجأ حصينا يؤوي المظلومين ويناصر قضايا المحرومين، قطر أنت اصالة الماضي وروعة الحاضر واشراقة المستقبل، ياقصة عشق يرويها الآباء للابناء، سيري على هدى من العزيز الحكيم، الذي قيض لك رجالات عظماء وقادة اوفياء، تفانوا في خدمتك وإعلاء شأنك ورخاء شعبك، بفضل من الحميد المجيد، اجل فانت يابلادي فيك ومنك هذه الصفات الرائعة واكثر، يا من سكنت قلوبنا وسكنا قلبك، من اجلك نكتب ونتحدث ونخاطب العالم، ونعاهد المولى سبحانه ثم نعاهد قيادتنا الرشيدة اننا على العهد باقون والى مجد الوطن سائرون. هاهي قطر تزدان مجددا بحلة قشيبة، تتوشح بالوان الأدعم العلم يرفرف خفاقا في سماء العزة والشموخ، واجواء الاحتفال تعم ارجاء بلادنا الحبيبة، احتفاء بذكرى تأسيس دولتنا المجيدة على يد مؤسسها الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، اذ اسس الدولة وفق شرع الله واقامة حدوده ونشر الامن والعدل، وتأكيد عناصر الهوية الوطنية المستمدة من تعاليم الدين الحنيف، وانها لفرصة سانحة كي نذكر بالوطنية العملية من الشعارات الى التطبيق موجهين لانفسنا سؤالا جوهريا: ماذا قدمنا للوطن وماذا يجب ان نقدم؟ والاجابة تقدم نفسها: * التمسك بعناصر الهوية والانتماء من الدين واللغة والتاريخ والعادات والتقاليد والقيم الاصيلة. *النصح للقادة وولاة الامر والتواصي معهم فيما ينفع البلاد والعباد ويجنبنا كافة المخاطر والشرور. *التزام الامانة والمسؤولية عند تقلد المناصب والوظائف العامة، وما تقتضيه في سبيل تحقيق المصلحة العامة. *الاخلاص والاتقان في اداء الاعمال ومضاعفة الانتاجية كل حسب منزلته ودوره. * تنشئة البنين والبنات على تقدير ثروات الوطن والمحافظة على الممتلكات وسلامة المرافق العامة. *التقيد بانظمة وقوانين البلاد ومراعاة الاداب العامة واحترام حقوق الاخرين في كل مكان ومناسبة. *الاقبال على الوظائف والمهن اليدوية وتسخير المهارات والقدرات في الابتكار والتصنيع وتجسيد مطلب المجتمع المنتج. *ترسيخ اهمية الاعمال التطوعية بما في ذلك الدعوة الى الله بحكمة وموعظة حسنة. * تفعيل التعاون مع السلطات المختصة في مكافحة الجريمة والانحرافات السلوكية والظواهر الخطيرة؛ استجابة لاداء واجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بما يكفل استتباب الامن والاستقرار. *التزام انظمة وقوانين البلاد، ومراعاة الاعراف والاداب العامة، واحترام حقوق الآخرين. * رسالة وطنية ان التزام انظمة وقوانين البلاد ومراعاة الآداب العامة، دليل صادق على حب الوطن، وقد تابعنا عبر وسائل الاعلام تاكيد وتشديد المسؤولين على تطبيق الانظمة والقوانين ومخالفة المستهترين بكل جدية ومسؤولية خاصة خلال المسيرة الشبابية، ونحن نحيي جهود رجال المرور والدوريات وكل الجهات الامنية ورعاة الاحتفال الوطني، ونؤكد على اهمية دورهم في تطبيق الاجراءات الرادعة على المخالفين من فئة الشباب؛ حتى نزيل عن أذهانهم ان الاحتفال بمسيرة ليلية يبرر لهم تجاوز القوانين والتعدي على حريات الاخرين وازعاج الاهالي، او التسبب في حوادث مؤلمة، ونحن بداية ندعو شبابنا الاعزاء او من ينضم اليهم من اشقائنا في الدول المجاورة لاجتناب تلك التصرفات الطائشة، ونسائلهم: كيف يليق بمسيرة تحمل اسم بلادنا العزيزة قطر ان تتحول الى مفسدة كبرى يتعوذ الناس من شرورها وعواقبها الوخيمة؟! فيا شبابنا العزاء كونوا على قدر المسؤولية والثقة وتحلوا بروح الامانة وحب الوطن، الذي يستحق ان تقدموا عنه صورة حضارية مشرقة في كيفية الاحتفال والتعبير عن حب الاوطان.
2157
| 01 يناير 2014
المكرمات السخية التي تجود بها قيادتنا الرشيدة على شعبها الوفي، بأياديها البيضاء السباقة للبذل والعطاء بكل غال ونفيس فيما يعود على الوطن والمواطن بالخير والرفاه والرخاء ، خصال فريدة تميز بها حكام هذه البلاد الطيبة منذ الأزل، والشواهد ماثلة للعيان، لن يكون آخرها بالطبع مكرمة سمو الأمير ـ حفظه الله ـ بتخصيص اسهم مجانية لذوي الاعاقة والضمان الاجتماعي في شركات وطنية كبرى، وانما تأتي مثالا حيا في هذا السبيل النبيل، وتعد بمكرمات لاحقة على الطريق بإذن الله. ولا شك انها نعم امتن الله بها على هذه البلاد، قيادة وشعبا تستوجب منا الشكر قولا وفعلا، كما انها تؤكد ان قيادتنا العليا تتعامل بوعي وايجابية مع ما نطرحه من قضايا وآراء عبر منابر الاعلام وقنوات التواصل، وتبشر بمزيد من القرارات البناءة؛ ومن هنا اتناول مطلبا يتعلق بشؤون المواطن اليومية عند مراجعة الدوائر والاقسام في مختلف الوزارات والمؤسسات، واعني بذلك مزاحمة ومنافسة كثير من المقيمين والوافدين للمواطن القطري عند قيامه بإجراءات معينة او قضاء مصالحه العامة والخاصة، حيث يشكل التوافد البشري الكثيف عائقا يحول بينه وبين انجاز معاملاته بيسر وسهولة، فلا يكاد يجد له موطئ قدم او موضع يمكنه من الحصول على الخدمة المطلوبة دون عناء وقضاء وقت طويل وجهد جهيد، لذلك اقترح ان تخصص الجهات المسؤولة مكاتب او مراكز خدمة للقطرين فقط في اقسام المرور ومكاتب الوزارات والمؤسسات الخدمية والتشغيلية والفحص الفني والعيادات الخارجية والمراكز الصحية وغيرها من الدوائر والاقسام الوظيفية ذات الطابع الخدمي الجماهيري ، لأن استقلالية هذه الإجراءات واستهدافها المواطن القطري يضمن فوائد عديدة منها: ـ حصول المواطن على الخدمة المطلوبة بأفضل جودة واقل التكاليف، تلافي تنازع الجمهور، وتكدس المعاملات، او تأخير الإنجاز. ـ تخفيف الضغط على الموظفين القائمين بالمهمات المنوطة بهم. ـ إزالة اسباب الخلافات بين الموظفين والمراجعين، او اتهامات بتقديم مواطن على آخر. ـ منع استغلال الصلاحيات والمحسوبيات عند قضاء حوائج المراجعين. ـ تحقيق قدر اكبر من التنظيم الاداري وضبط ومراقبة الأداء. ـ توفير فرص عمل للباحثين عن وظيفة من المواطنين بسد الاحتياج في هذه الحالة. ـ تحقيق الصالح العام الذي نسعى إليه في كافة القطاعات العاملة بالدولة. ـ إن من حق كل شعب ان يحصل على الخدمات المطلوبة في بلاده بكل يسر وسهولة وليس هذا من قبيل العنصرية او التحيز، ولعل من الجدير بالذكر هنا ما صدر عن مجلس الوزراء الموقر قبل ايام من تأكيد معالي رئيس مجلس الوزراء الموقر، على توجيه أميري كريم، يحث جميع المسؤولين والجهات المعنية بضرورة تسهيل اجراءات المواطنين والمسارعة في انجازها، ويمكن في حال تطبيق قرار استقلالية التعامل مع المواطنين فيما اشرت إليه ان تخصص مكاتب للقطريين فقط ومثلها لأبناء مجلس التعاون الخليجي، واخرى لبقية الجنسيات، باتباع نظام الترقيم الالكتروني، مع احترامنا البالغ لكل من يقيم معنا على ارضنا الطيبة وما نحرص عليه من تقاسم الحقوق والواجبات. علاقات عامة حضرت جانبا من احتفالات القبائل مؤخرا، ومنها قبيلة العجي الحاشدي، وفي هذا الشأن اشكر الوالد العزيز محمد بن مسعد العجي، الذي خصني بدعوة كريمة، وممثل عام الجماعة الناطق باسمها، الفاضل / صالح علي العجي، وابناء عمومته الأماجد: داعوس عبد الولي، وحميد صالح، ومحسن أحمد، ومحمد ناجي منصر، على مالقيته منهم من حفاوة وترحيب، كما سرني لقاء ضيفهم: ابو نجيب البرطي، امد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية، واقترح مستقبلا ان تحرص كل قبيلة على أبراز تراثها الأصيل، وتميزها لإحداث التمايز والتنوع المطلوب؛ لإثراء الجمهور والمحافظة على العادات الأصيلة. الأخ النبيل والصديق الجميل / نبيل عبدالهادي: احييك على اهتمامك بما اكتبه في هذه الزاوية، والفت عنايتك انني سأناقش قريبا ـ بإذن الله ـ القضية التي تحدثنا حولها بخصوص اوضاع بعض الاخوة العرب المقيمين، وبانتظار ملاحظاتك مع تقديري لتواصلك الايجابي.
785
| 01 يناير 2014
مساحة إعلانية
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
5370
| 06 أكتوبر 2025
في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...
4872
| 02 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4242
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
1836
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1518
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1362
| 08 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1023
| 05 أكتوبر 2025
لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...
906
| 03 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
795
| 05 أكتوبر 2025
كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...
783
| 02 أكتوبر 2025
المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...
729
| 07 أكتوبر 2025
الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...
720
| 06 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية