رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

إعاقة البدن لا تمنع علو الهمة

لأمر ما وصف النبي عليه الصلاة والسلام بعض نعم الله على خلقه، فقال في عد هذه النعم: «أَرْبَعٌ مَنْ أُعْطِيَهُنَّ فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ: قَلْبًا شَاكِرًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَبَدَنًا عَلَى الْبَلَاءِ صَابِرًا، وَزَوْجَةً لَا تَبْغِيهِ حُوبًا فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ» " ، ومعنى البلاء: التكاليف التى يختبر الإنسان بها، ، فالحذر من الذين سقطت همتهم وبردت عاطفتهم وفرضوا موات أنفسهم على دين قام منذ نشأته بحب المحقين - المجاهدين - وبغض المبطلين - والعاطلين- والأفراد والأمم إنما تعلو إذا قدرت على التحليق، وتهبط إذا فترت منها الهمم ، وغلب عليها الكسل، ومن قديم عرف تفاوت الهمم باختلاف الطاقات فى الإفادة من الشدائد، والكسب من الظروف الحرجة. أو كما قال "وليم بوليثو": ليس أهم شىء فى الحياة أن تستثمر مكاسبك، فإن أى أبله يسعه أن يفعل هذا، ولكن الشيء المهم حقاً في الحياة هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب، فهذا أمر يتطلب ذكاء وحذقاً، وفيه يكمن الفارق بين رجل كيس ورجل تافه وهذا حق، وانظر إلى هذه الأمثلة لتحويل الخسائر إلى مكاسب: عندما فقد عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - عينيه، وعرف أنه سيقضي ما بقي من عمره مكفوف البصر، محبوسا وراء الظلمات عن رؤية الحياة والأحياء، لم ينطو على نفسه ليندب حظه العاثر. بل قبل القسمة المفروضة، ثم أخذ يضيف إليها ما يهون المصاب ويبعث على الرضا فقال: أن يأخذ الله من عيني نورهما ففي لساني وسمعي منهما نور قلبي ذكي، وعقلي غير ذي دخل وفي فمي صارم كالسيف مأثور. وقال بشار بن برد يرد على خصومه الذين نددوا بعماه: وعيرني الأعداء، والعيب فيهمو.. فليس بعار أن يقال ضرير إذا أبصر المرء المروءة والتقى.. فإن عمى العينين ليس يضير رأيت العمى أجراً ، وذخرا وعصمة.. وإني إلى تلك الثلاث فقير وصدق الله العظيم في علاه إذا يقول :" إِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" ولا شك أن تلقى المتاعب والنوازل بهذا الروح المتفاءل، وهذه الطاقة على استئناف العيش والتغلب على صعابه، أفضل وأجدى من مشاعر الانكسار والانسحاب التي تجتاح بعض الناس وتقضي عليهم. والبلاء الأشد أن يرزق المرء عافية في جوارحه ، ولكنه يقعد بها عن بلوغ العلياء ، بينما بجانبه من يكون قد ابتلي في هذه الجوارح ، ولكنه بعيد الهمة، ولا يقعد دون القمة ، قال إبراهيم التيمي: كفى بالمرء حسرة أن يفسح الله في بصره في الدنيا وله جار أعمى، فيأتي يوم القيامة أعمى وجاره بصيراً. في الوقت الذي كان فيه ابن أم مكتوم فاقد البصر، واجد البصيرة ، ومع هذا كان يبحث عن الحق والحقيقة ، يبحث عن النور الذي بعث به صفوة الخلق وحبيب الحق - صلوات الله وسلامه عليه- ، بينما كان صناديد قريش ينأون عنه وينهون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون ، وكان المصطفى صلوات الله وسلامه عليه – حريصا على هداية علية القوم لصالح الدعوة ،؛فبإسلامهم يُسلم أتباعهم، ولكن الهدي هدي الله يتنزل الوحي المعصوم بقرآن يتلى إلى يوم القيامة برفعة شأن هذا الفاقد للبصر على هؤلاء الصناديد الصم عن الحق، العمي عن الرشاد، قال الصفدي – رحمه الله تعالى - في نَكْت الهِمْيان في نُكت العُميان " قد جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده صناديد قريش: عتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأبو جهل ابن هشام، وأمية بن خلف، والوليد بن المغيرة. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى الإسلام. فقال ابن أم مكتوم اقرئني وعلمني مما علمك الله. وكرر ذلك. فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع كلامه وأعرض عنه. فنزلت هذه الآيات." عَبَسَ وَتَوَلَّى *أَن جَاءهُ الْأَعْمَى*وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى*أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى*أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى*فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى*وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى*وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى*وَهُوَ يَخْشَى*فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى*كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمه بعد ذلك ويقول إذا رآه مرحباً بمن عاتبني فيه ربي ويقول: هل لك من حاجة؟ واستخلفه على المدينة مرتين"،هذه أمثلة من القديم على أن الإعاقة لا تمنع من علو الهمة والتطلع إلى العلياء ، ومربط الفرس في الإرادات والعزائم. ومن الأمثلة الحديثة نذكر الشيخ أحمد ياسين – رحمه الله - مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً، ومع إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه كان يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية) لقد وهبه الله تعالى فكرا نيرا وعاطفة جياشة وألهمه عملا بصيرا، اجتمع كل ذلك في شيخ المجاهدين أحمد ياسين رحمه الله قام _ وهو القعيد _ حين قعد الناس، وقال لا للمخطّطات الصهيونيّة وأصرّ على المقاومة، وقاد الانتفاضة الأولى بالحجارة حين لم يتوفّر لأتباعه السلاح فلم يمنعه شلله من أن يكون سدّاً منيعاً أمام الهجمة الصهيونيّة سواءً المسلّحة أو المغلفة بشعارات السلام، فرفض الاستسلام وبثّ في الضفة والقطاع روح المقاومة وأوجد جيلاً من القيادات عالية الكفاءة حتّى لا تبقى الساحة الفلسطينية حكراً على دعاة التطبيع مع اليهود والتنازل عن الحقوق الثابتة، لقد استقى أفكاره من القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة وتعامل معها وفق منهج الاعتدال والحيوية الّذي تشبّع به في مدرسة إمامه وشيخه حسن البنا – رحمهم الله تعالى ، وكانت عواطفه مع دينه وشعبه المشرّد المظلوم فدفعه ذلك إلى الانخراط في العمل الميداني من أجل فلسطين تحت راية الإسلام ، ولم ينكفئ على ذاته ، يأسو جراحه ، وإعاقته وزمانته ، ولكنه انطلق وهو الحبيس ، وقام وهو القعيد ، نهض وهو المقعد ، لم يثنه ما غزا بدنه من الآفات والعلل ، عن مقاومة اليهود الحاقدين ، والصهاينة الصليبيين ، فكان آيةً في فكره وعاطفته وعمله وجهاده وصبره وثباته ودعوته فأحبّه أبناء فلسطين كما أحبّه كل عربي ومسلم، وعرف اليهود أنّهم أمام نمط جديد من الرجال ،أربك الاحتلال الصهيوني وحلفاءه، سجن اليهود - وحلفاؤهم - الشيخ أكثر من مرّة وحكموا عليه بالمؤبّد و15 عاماً لكن هذا لم يزده إلاّ ثباتاً، وكتب الله له الفرج فخرج من سجون اليهود عاليّ الهمّة مصرّاً على نهجه. وقد أكرمه الله تعالى بالشهادة فجر 22 مارس 2004 إثر قيام مروحية الأباتشي الإسرائيلية بإطلاق ثلاثة صواريخ على الشيخ المقعد وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي بحي الصّبرة في قطاع غزة. كما استشهد في هذه العملية التي أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ارئيل شارون 7 من مرافقي الشيخ وجُرح اثنان من أبنائه ، وهكذا ختم الله له بالشهادة بعد أداء صلاة الفجر وشهود الملائكة له " إن قرآن الفجر كان مشهودا" " أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون" ثم تأتي ملائكة لتشهد احتضاره وإكرام الله تعالى له بالشهادة. هذا وبالله التوفيق وللحديث صلة بحول الله وقوته.

1011

| 03 أبريل 2012

بالهمم ترقى القمم

حتى تتعلم لا بد أن تتألم، ما أبعدَ اليأسَ عنْ ذاتٍ تستنبتُ الأملَ في كلّ هنيهة، إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج،ليس العار في أن نسقط ولكن العار ألا نستطيع النهوضقطرة المطر تحفر في الصخر،ليس بالعنف ولكن بالتكرارأما ترى البحر تعلو فوقه جيف ** وتستقر بأقصى قاعه الـــدرروفي السماء نجوم لا عداد لها ** وليس يكسف إلا الشمس والقـمرلا تقنعن بشيء دونه أبداً * وأشره فإنك مجبول على الشرهواحرص على طلب العلياء تحظ بها * فليس نائم ليل مثل منتبهصاحب الهمة ما يهمه الحرّ... ولا يخيفه القرّ... ولا يزعجه الضرّ.. ولا يقلقله المرّ صاحب الهمة يسبق الأمة.. إلى القمة، عمي بعض المحدثين من كثرة الرواية،، فما كلّ ولا ملّ حتى بلغ النهاية،، وسافر الدرّ إلى قاع البحر،، فوضع من التكريم على النحر،فكن رجلاً رجله في الثرى *** وهامة همته في الثرياابدأ في طلب الأجر من الفجر،، بقراءة وذكر،، ودعاء وشكر،، لأنها انطلاق الطير من وكورها،، ألا فليهنأ أرباب الهمم،، بوصول القمم. يدعى أبو بكر من الأبواب الثمانية، لأن قلبه معلق بربه كل ثانية.. صرف للدين أقواله،، وأصلح بالهدى أفعاله،، وأقام بالحق أحواله،، وأنفق في سبيل الله أمواله... وهاجر وترك عيالهلا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر، إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر، وفى ذمّ من قصّرت همّته عن طلب المعالي، ذم أعرابي رجلا، فقال: هو عبد البدن حر الثياب عظيم الرواق صغير الأخلاق الدهر يرفعه وهمته تضعه. قال أبو تمّام:بنو الهمم الهوامد والنفوس... الخوامد والمروآت النياموكان لأعرابية ابن تحرضه على الإقامة والاقتصار على المطعم والمشرب، فأنشدها:إذا ما الفتى لم يبغ إلا لباسه... ومطعمه فالخير منه بعيدولي همة اسمو بها وعزيمة... تبلغني أعلى من السرطانإذا النفس لم تبعثك في طلب العلى... فتلك من الأموات لا الحيوانولي همة تعلو على كل همة... ولي أمل يعلو على كل آملولي صرخة تعلو على كل صرخة... صليحية ليست بهبش القبائلقال الحسن: إذا استوى يوماك فأنت ناقص. قيل: كيف ذاك؟ قال: إن الله زادك في يومك هذا نعما فعليك أن تزداد له فيه شكرا، بقيت على سطح البحر الجيفة،، لأنها خفيفة،، والطير يغرد،، والقمري ينشد،، والماء يتمتم،، والهواء يهمهم،، والأسود تصول،، والبهائم تجول،، وأنت جثة على الفراش؟؟ لا في أمر عبادة، ولا معاش؟؟ وقل للكسول النائم.. والثقيل الهائم.. امسح النوم من عينيك،، واطرد الكرى من جفنيك،، فلن تنال من ماء العزة قطرة،، ولن ترى من نور العلى خطرة،، حتى تثب مع من وثب،، وتفعل ما يجب،، وتأتي بالسبب. وما قطع السيف حتى صار أحد من الموس، نسيت الآيات وأخّرت الصلوات،، وأذهبت عمرك السهرات،، وتريد الجنات،، تريد المجد ولا تجدّ، ومن أراد المعالي هان عليه كل هم.. وما أصاب السهم حتى خرج من القوس..أنا إن عشت لست أعدم خبزا *** وإذا مت لست أعدم قبراهمّتي همة الملوك ونفسي *** نفس حر ترى المذلة كفراويقول شاعر الاسلام محمد اقبال رحمه الله تعالى — "المؤمن الضعيف يتعلل بالقضاء والقدر .. والمؤمن القوى هو قضاء الله وقدره فى الارض.. الخليل عليه السلام قدم نفسه للنيران وطعامه للضيفان وولده للقربان"اذا كانت النفوس كبارا تعبت فى مرادها الأجسام،على قدر الشواغل والخواطر تنبعث الهمة، وتصحّ الرويَّة، وتبعُد الغاية،علو الهمة من صفات النبل، قال الجاحظ صفات النبل هي المروءة، وبعد الهمة، وبهاء المنظر، وجزالة اللفظ، والمقامات الكريمة. ولا يكون المرء نبيلا "حتى يكون نبيل الرأي، نبيل اللفظ، نبيل العقل، نبيل الخلق، نبيل المنظر، بعيد المذهب في التنزه، طاهر الثوب من الفحش، ان وافق ذلك عرقا صالحا ومجدا تالدا".علو الهمة من درج المجد "وهل المجد الا كرم الأرومة والحسب وبعد الهمة، وكثرة الأدب، والثبات على العهد اذا زلت الاقدام، وتوكيد العقد اذا انحلت معاقد الكرام، والا التواضع عند حدوث النعمة، واحتمال كل العثرة، والنفاذ في الكتابة، والاشراف على الصناعة"أتى دكين الشاعر عمر بن عبد العزيز بعدما استخلف يستنجز وعداً كان وعده إياه فقال له: "يا دكين إن الله وضع بين جنبي نفساً نزاعة إلى معالي الأمور. نزعت إلى إمارة المدينة فرزقتها، فنزعت إلى إمارة الحجاز فنالتها، فنزعت إلى الخلافة فلما حظيت بها قالت هي الفوز بالدنيا كلها. فتاقت إلى الآخرة وترقت بهمتها إلى أهل الجنة وما رزأت من أموال المسلمين شيئاً وما عندي إلا ألفا درهم. فأعطاني ألفاً وقال: خذها بارك الله لك فيها. فابتعت بها إبلاً وسقتها إلى البادية فرمى الله في أذنابها بالبركة ورزقني ما ترون". قيل للعتّابيّ: فلان بعيد الهمة، قال: إذن لا يكون له غاية دون الجنة، قال بعض المهالبة: من اتخذ القناعة صناعة، تلحف بالخمول، وفاتته معالي الأمور. وقال آخر: القناعة من أخلاق العجائز والزمن العاجز. ويقال: البركات حيث الحركات. وقال حكيم لابنه: يا بني، إن القناعة من صغر النفس وقصر الهمة، وضعف الغريزة، ولؤم النحيزة، فلا ترض لنفسك إلا كل غاية. وقال الرافعي من قصيدة له:رأت عزماتي وفرط انكماشي.. وطول التّململ فوق الفراشفقالت أراك أخا همّة... ستبلغها فترى ذا انتعاشفهلّا قنعت ولا تغترب... فقلت: القناعة طبع المواشيوقال رجل لمعروف الكرخي رحمه الله: أأتحرك في طلب الرزق أم أجري في طريق القناعة؟ فقال: تحرك، فإن الله قال لمريم:"وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا"، ولو شاء الله أن ينزله عليها من غير أن تسعى في هز النّخلة لفعل. وقد نظم هذا المعنى من قال:ألم تر أنّ الله قال لمريم... وهزّي إليك الجذع يسّاقط الرطبولو شاء أن تجنيه من غير هزّها... جنته ولكن كلّ شيء له سببوقيل ليزيد بن المهلّب: ألا تبني دارا! فقال: منزلي دار الإمارة أو الحبس. والمشهور في سقوط الهمة قول الحطيئةدع المكارم لا ترحل لبغيتها... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسيورووا أن علياً — رضي الله عنه — سأل كبير فارس عن أحمد سير ملوكهم عندهم فقال: لأردشير فضيلة السبق غير أن أحمدهم سيرة أنوشروان، قال: فأي أخلاقه كان أغلب "عليه"؟ قال: الحِلْم والأناة، قال علي رضي الله عنه: هما توأمان ينتجهما علو الهمة.وقال السري الرفاء يصف غلاما بعلو الهمة:لا تعجبنّ من علوّ همّته... وسنّه في أوان منشاهاإنّ النّجوم التي تضيء لنا... أصغرها في العيون أعلاهاقيل: الهمة تلقح الجد العقيم، وقيل: الهمّة جناح الحظ، وقيل: لا تدور رحى الجدّ إلا بقطب الهمّة وقيمة كل امرىء همّته. قال عمر رضي الله عنه: لا تصغرن همّتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همّته. قال ابن نباتة:حاول جسيمات الأمور ولا تقل... إن المحامد والعلا أرزاقوارغب بنفسك أن تكون مقصّرا... عن غاية فيها الطّلاب سباقالمرء حيث يجعل نفسه: إن رفعها ارتفعت وإن قصر بها اتضعت.وما المرء إلّا حيث يجعل نفسه... ففي صالح الأخلاق نفسك فاجعل.هذا وللحديث صلة بحول الله وقوته.  

7856

| 27 فبراير 2012

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

4587

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

3399

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1365

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1197

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

1110

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1059

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

1026

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

885

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

768

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

744

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

633

| 30 سبتمبر 2025

أخبار محلية