رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نحن هنا لسنا في مقام الرثاء، ولكن في مقام التهنئة وبشرى الاستشهاد والشهادة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يُضيع أجر المؤمنين"، بإذن الله إنها فرحة وأية فرحة بهذا الاستشهاد، الذي يتمناه كل إنسان مسلم، لقد رزق أبو عبدالله رحمه الله هذه النعمة والفضل من الله سبحانه وتعالى بخاتمة طيبة في ميدان الشهادة والتضحية على أرض ليبيا الإسلامية العربية الحرة الأبية. عرفنا أبا عبدالله رحمه الله الأخ في الله علي حسن الجابر منذ زمن الطيبة والخير والبساطة، والإخلاص والتفاني في العمل، والجرأة في الطرح لا يجامل ولا يُداهن، لا تقابله إلا ويرحب بك مبتسماً لك بدون تصنع وتكلف، متواضعاً للجميع، يسأل عنك وعن أحوالك إذا قابلك أو قابلته، أو إذا تواصلت معه بالهاتف يبادرك بالترحيب والتحية. لم يكن الأخ الشهيد علي الجابر رحمه الله من طلاب المناصب اللاهث والراكض وراءها، ولم يكن من أهل الأهواء، بل تربى في مدرسة التضحية والتجرد والعمل والإخلاص والفهم الصحيح للإسلام، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا. ولا ننسى أن الشهيد، رحمه الله، كان على متن أحد قوارب أسطول الحرية التي توجهت لكسر الحصار الظالم المفروض على أهل غزة الصابرة الصامدة، لأن قضية فلسطين كانت من أعمق اهتماماته لأنها قضية المسلمين الأولى. ضحى بنفسه ووقته وأهله من أجل بيان وإظهار الحقيقة للعالم رحمه الله. قتله الخونة المرتزقة يوم السبت السابع من ربيع الآخر 1432 من الهجرة الموافق الثاني عشر من مارس 2011 من الميلاد في بنغازي ليبيا الصامدة المنتفضة الحرة برصاصات الغدر والخيانة والكذب ممن باعوا أنفسهم، هذا إذا كانت لهم أنفس وأرواح لطاغية مجرم حقود وجبان بكل ما تحمله هذه الكلمة من مترادفات ومعان كريهة، قال تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون"، وقال تعالى: "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"، وقال تعالى: "إن ربك لبالمرصاد". انتظر يا طاغية... وما ذلك على الله بعزيز... أنت وأشياعك ستكونون في زبالة التاريخ النتنة ولأمثالكم، فأنت منذ زمن في مزبلة التاريخ. وهنيئاً لقطر الخير والعطاء والوفاء بما يقدمه أبناؤها البررة المخلصون من تضحية وعمل في نصرة القضايا الإسلامية والعربية والإنسانية، لا يريدون من أحد جزاءً ولا شكوراً إلا من الكريم المتفضل بالنعم سبحانه وتعالى. لقد صلى على الشهيد علي حسن الجابر رحمه الله أهل ليبيا بنغازي عشرات الألوف في مشهد مؤثر ومعبر عن صدق ووفاء هذا الشعب المتدين المجاهد الصابر أحفاد المجاهدين الفاتحين، أحفاد الشهيد عمر المختار رحمه الله يوم أن ساقه المجرمون الطليان إلى ساحة المحاكمة، وتلا عليه الكولونيل مارينوني المجرم قرار الاتهام، لم ينكر الشهيد عمر المختار رحمه الله تهمة واحدة، وإنما قال لهم بكل وضوح وصراحة ( إنكم معتدون على أرضنا وبلادنا، وإن الإسلام أوجب علينا الجهاد ضد الغاصبين المعتدين، وإنني لم أفعل شيئاً إلا تنفيذ تعاليم الإسلام، فالإسلام يأبى الخضوع لأهله، والذل لمعتنقيه..). هكذا هم الرجال.. رجال المواقف والثوابت والقيم أينما كانوا. وصلى عليه أهل قطر ومن يقيم على هذه الأرض الطيبة في موقف كذلك مؤثر ومعبر، فنسأل الله الكريم أن يؤجر الجميع ويعظم لهم الأجر والمثوبة في الدنيا والآخرة، ولأسرة الشهيد رحمه الله الصبر والسلوان، " إنا لله وإنا إليه راجعون". لقد لحق الأخ الحبيب في الله الشهيد علي حسن الجابر أبو عبدالله بأخيه الدكتور محمد عبدالله قطبة أبي عبدالله رحمهما الله تعالى، وبإذن الله تعالى "إخواناً على سرر متقابلين". وقبل الختام نتوجه إلى قناة الجزيرة وصحيفة الشرق بإصدار كتاب عن الأخ الحبيب في الله الشهيد علي حسن الجابر يتضمن حياته ومسيرته العملية وكل ما قيل عنه وكتب عنه وبالصور، ففي حياته الكثير والكثير من المواقف لا بد أن تسطر، ليكون هذا الإصدار ذكرى حية ووفاء للشهيد ودروساً وعبراً للأجيال، ويكون ريعه في صالح أهل ليبيا وشهدائها. وصدق الشاعر عبدالرحمن العشماوي حفظه الله: هم أكسبوك من السباق رهانـــا... فربحت أنت وأدركـــوا الخسرانا هم أوصلوك إلى مُناك بغدرهم... فأذقتهم فـــوق الهــــــــوان هوانا إني لأرجو أن تكــــون بنارهم... لما رمـــوك بها، بلغـــــت جِنانا اللهم اجعل ما كتبناه عن الأخ الحبيب في الله شهيد التضحية علي حسن الجابر أبا عبدالله رحمه الله خالصاً لوجهك الكريم، واجعله "مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً". اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار. اللهم إن الشهيد علي حسن الجابر أبا عبدالله في ذمتك وحبل جوارك، فقه فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم اللهم إن عبدك وابن أمتك علي حسن الجابر احتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه، إن كان محسناً، فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه. اللهم اغفر لحيّنا وميّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده.
636
| 15 مارس 2011
لا تخلو مؤسسة من تكوين لجان على كل المستويات سواءٌ أكانت مدتها طويلة أم قصيرة، وهذا المحور لا يمكن تجاهله أو إغفاله عن الواقع المؤسسي. فحاجة العمل لهذه اللجان مطلب ضروري في بعض الأوقات لتبادل الآراء والتشاور وطرح الأفكار والمقترحات. فالآراء الجماعية لها أهميتها ووزنها بخلاف الرأي الفردي. فمن المعوِّقات التي تُعرقل سير اللجان والمضي بها نحو الاتجاه الصحيح وتنتقص من فاعلية أعضائها حين لا تجد هذه العوائق من يعيها أو يلاحظها ويتعامل معها بجدية ويدرك خطورتها في تأخير أعمال اللجان، عدة وجوه: — إهدار الوقت وضياعه إثناء عمل اللجان. ـ اختلاف الآراء وحدتها. ـ كثرة انعقاد اللجنة لأسباب بسيطة جداً. ـ التردد في اتخاذ القرار. ـ هيمنة عضو أو أكثر على أعمال اللجنة. ـ وجود أعضاء غير راغبين أصلاً بدخول اللجنة. ـ التشتت في عرض الموضوعات. ـ الرد على المكالمات الهاتفية. ـ الأحاديث الجانبية الهامشية بين بعض أعضاء اللجنة. ـ التأخير في إنجاز المهام والتكليفات المنوطة بالعضو. كل هذه وغيرها تؤدي إلى إعاقة وتعطيل أعمال اللجان عن تحقيق أهدافها بالشكل المطلوب وفي الوقت المحدد. وإن العنصر الرئيسي لإنجاح عمل هذه اللجان هو رئيسها (أي رئيس اللجنة) فهو الذي يُعطي اللجنة حرارتها وقوة حركتها ونشاطها وتفاعلها، حتى ولو وجد فيها أعضاء لهم قدرات ومهارات، فإن تمكن رئيسها من توجيه وتصويب وتعديل عملها ومسارها والتحفيز والتشجيع بين أعضاء اللجنة والصدر الواسع الرحب هو الذي يُساعد على المزيد من العطاء والإسهام المثمر، والمبادرة لدى أعضاء اللجنة فذلك هو النجاح بعينه. كل هذه المعاني لا بد أن توضح وتعطى لرؤساء وأعضاء اللجان في مؤسساتنا ليصبح عملها تنموياً نهضوياً بعيداً عن الأهواء والأنانية والمصالح الشخصية والمنفعة المقدمة على كل شيء. "ومضة" ((أما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة)).
1099
| 07 مارس 2011
من المؤسف.. أكثر ما يغيظ.. وأكثر ما يزعج.. وأكثر ما يكون وقعه على النفس ويؤلم في جانب التعامل الإنساني المتعلق بالمجالات الخدمية أو غير ذلك من الأعمال، وبغض النظر عن مجال النشاط، في أنه تتعطل وتتوقف مصالح العباد على توقيع المسؤول أياً كان منصبه، أو تصديقه على إجراء معين، أو أخذ رأيه في موضوع ما. فعقدة التوقيع وبصمة اليد عندنا لا بد أن تكون على المعاملة أو الإجراء أو أي قضية من القضايا، لهي خلل في الثقافة المؤسسية ينعكس على شؤون العمل ويجره إلى الوراء أو الوقوف. وهذا يلمسه الكثير من المراجعين عندما تتأخر معاملاتهم وأمورهم وقضاياهم: المخول بالتوقيع في اجتماع. المخول بالتوقيع في مهمة رسمية. المخول بالتوقيع في إجازة رسمية. المخول بالتوقيع لم يحضر اليوم. المخول بالتوقيع في طارئ منعه من الحضور اليوم. المخول بالتوقيع في مؤتمر. المخول بالتوقيع في ورشة عمل. المخول بالتوقيع عنده ضيوف. المخول بالتوقيع خرج الآن. إن تحديد الأدوار والصلاحيات والمسؤوليات الإدارية وتطويرها بما يناسب حجم وتجويد ذلك العمل، ينتج عنه الكثير من الإيجابيات وسرعة الإنجاز للمعاملات لجمهور هذه المؤسسة أو غيرها. قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: قلت يا رسول الله ألا تستعملني؟ فضرب بيده على منكبي ثم قال:" أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزيٌّ وندامة إلا مَنْ أخذها بحقِّها وأدى الذي عليه فيها" رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم مَنْ ولي من أمر أمتي شيئاً فشقَّ عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به" رواه مسلم هذه معان ووصايا نبوية نحتاج إليها وأن نأخذها بقوة وبشفافية ونزاهة. "ومضة" ((الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب))
549
| 28 فبراير 2011
لا ندري لماذا لا نفوض؟ هل هو نقص في من يُدير المؤسسة؟ أو نقص في العاملين؟ أو خلل في النظام المؤسسي؟ ما زال كثير منا يتخوف من إسناد بعض المهام والصلاحيات إلى غيره من العاملين في المؤسسة، وقد نُرجعها إلى أسباب، منها: التخوف من إحداث مشكلات في العمل والمسؤول غني عنها. الإحساس بأن المفوض إليه لديه ضعف في مهارات التفويض. الشعور السلبي بأن المسؤول قد يفقد السيطرة والتحكم والنفوذ. الشعور السلبي بأن التفويض ضياع للوقت والجهد. أصبح التفويض أمراً ملحاً في مؤسساتنا لإتاحة الفرص للعاملين لأخذ مواقعهم الصحيحة في مؤسساتهم، وتكوين الصفين الثاني والثالث من المسؤولين، لأن دوام الحال من المحال، وإظهار ما عندهم من القدرات والإمكانات والوقوف بعد ذلك على إمكاناتهم من أجل منح فرص أكثر للعطاء والإنتاجية، وهذا هو الحراك السليم الموفق. إن التفويض ليس هدراً للوقت ولا منقصة في المسؤول بإعطاء الأعمال والمهام لبعض العاملين، وإنما التفويض الفعال مبني على الثقة والإطلاع على أحوال هؤلاء المفوضين، ومعرفة مهاراتهم وتجاربهم، وليس الاختيار الجزافي والسريع والتلقائي غير المدروس. وقد تأتي عبارة متداولة "دع زيداً يعملها" فهذه لها محاذير ومزالق مؤسسية، فالتفويض بدون تفكير، بمعنى أن تكلف "زيداً" بعمل ما ثم تهمله وتتركه بدون متابعة ورعاية وتوجيه. ولكن الحذر من أن تفوض وتتواجد في كل مكان مع الذي فوضته فهذا تفويض لا قيمة له ولا يأتي بنتيجة إيجابية. وقد ذكر أحد الكتاب أن للتفويض فوائد عشر ذهبية: 1. إدارة الوقت. 2. زيادة وسرعة الإنتاجية. 3. بناء فريق أساسه الثقة. 4. تنمية المهارات. 5. زيادة وتحقيق رضا الوظيفي. 6. زيادة التحفيز. 7. تحقيق التركيز على النتائج. 8. تقييم أفضل. 9. تقليل التوتر. 10. التقدم. "ومضة" إن الرجال صناديق مقفلة.. وما مفاتيحها إلا التجاريب
838
| 21 فبراير 2011
الاحتكار المؤسسي معناه "حبس أو استئثار وظيفة ما لأشخاص معينين، أو لفئة دون غيرها أو احتكار مهام وظيفية لا يُكلف آخرون بالقيام بها". وكما ذكره أحدهم "احتكار الأعمال والوظائف فإن هذا من علامات الإدبار"، وهذا الاحتكار للأسف الشديد مرض من الأمراض المؤسسية، ومن السلوكيات الخاطئة المنتشرة، وينتج عنها ويترتب عليها الكثير من السلبيات والمعوقات سواءً على العامل والمؤسسة بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام، منها: - تراجع أداء الموظف. - وأد روح الإبداع والمبادرة. - ضعف الثقة بين العاملين والمؤسسة. - تعطيل المعاملات. - ظهور وصعود القيم السلبية. فصعود فئة على فئة، وجنسية على حساب الكادر الوطني صاحب الكفاءة والتميز والانتماء الحقيقي لهذا الوطن ومن يقل غير هذا فهو يغرد خارج السرب، فهذه الفئة أو الجنسية التي تحتكر، التي تريد السيطرة وكأنها هي المنقذ الأكبر من المشكلات والصعوبات التي تواجهها مؤسساتنا. فإذا كنا نريد التطوير وصعود أسهم التنمية صدقاً وعدلا في البيئة المؤسسية، علينا أن نعمل ونستنهض همم وإمكانات وقدرات جميع العاملين عن طريق توزيع الأعمال والأدوار والمهام بشكل صحيح وسليم دون محاباة أو القفز على القانون، لتكون بيئة مؤسسية يسودها، مناخ صحي مشجع وعمل مثمر ونمو مستمر ورضا وظيفي مستقر ومطمئن. فالمصلحة العامة وتقديمها على كل شيء تستدعي أن يكون النفع يشمل الجميع ولا تحتكر على أناس معينين، أو جنسية معينة، وتقديم أبناء الوطن لهو من الأولويات في كل مؤسسة، وإذا تعطلت أو عُطلت هذه الأولوية ضاع كل شيء وضيعت الأمانة. "ومضة" أرى كلنا يبغي الحياة لنفسه حريصاً عليها مستهاماً بها صبا
1522
| 14 فبراير 2011
نجاح وتقدم وفاعلية المؤسسات يأتي في مقدمتها التجديد والجودة، وفي صناعة المبادرات، وكذلك في التحسين المستمر في أدائها لاستمرارية بقائها وقدرتها على التواجد والمنافسة، وأيضاً تحتاج إلى يقظة من الدرجة الأولى مبنية على أسس علمية وعملية فاعلة. فأنت تملك الكثير والكثير من الحيوية والنشاط بل ومن القدرات والمهارات، ولديك القوة لتجدد مؤسستك، فلا تبخل فـ.. ? جدد مؤسستك بالأفكار العملية. ? جدد مؤسستك بالتفويض الفعال. ? جدد مؤسستك بالابتعاد عن الروتين الممل والمخل. ? جدد مؤسستك بحسن الظن بالموظفين. ? جدد مؤسستك برفع سقف الإيجابيات. ? جدد مؤسستك بالتقليل من السلبيات. ? جدد مؤسستك بالحوار الفاعل المثمر مع موظفيك. ? جدد مؤسستك بافتعال أزمة أو مشكلة وشارك موظفيك في حلها. ? جدد مؤسستك بالوضوح والشفافية مع موظفيك. ? جدد مؤسستك بالابتعاد عن الأنانية والذاتية والشخصنة. ? جدد مؤسستك بمبادرة موظفيك بالتحية والابتسامة والشكر. ? جدد مؤسستك بإقامة جسور معنوية بينك وبين موظفيك. ? جدد مؤسستك بإنصاف موظفيك دون محاباة أحد على أحد. ? جدد مؤسستك بالاهتمام بمشاعر الآخرين. ? جدد مؤسستك بتقبل النقد البناء الإيجابي من موظفيك ومن الجمهور. ? جدد مؤسستك إذا لم تستطع أن تنهض بها فأعلن خروجك منها. ? جدد مؤسستك بأن تجعلها في أجواء صحية طيبة وليس يسودها الضبابية. ? جدد مؤسستك بتحطيم القيود التي تقف أمام تحقيق وتفعيل رؤية ورسالة وأهداف المؤسسة. ? جدد مؤسستك بالاعتدال بنظرتك للموظفين فسيأتيك النجاح والتميز. ? جدد مؤسستك بوضع المنطلقات المشتركة المتفق عليها من الجميع. ? جدد وجدد مؤسستك............. وهكذا فالمؤسسات المتجددة والناجحة لا تقف أبداً، بمعنى أنها راضية بأعمالها والأدوار التي تقوم بها فقط، وإنما هي مؤسسات متألقة بأفكارها وأدائها وأهدافها وتحقيق رسالتها لا للتسويق والتلميع والحضور وإنما في خدمة المجتمع. فالمسئول المؤسسي أياً كان موقعه ومنصبه هو الذي يستطيع أن يتميز في تجديده لمصلحة المؤسسة وجمهورها والسعي لتفعيلها واستثمارها خير استثمار والتغلب على مواطن الضعف والمشكلات والعقبات بأساليب فاعلة. (ومضة) "من أعجب برأي نفسه بطل رأيه، ومن ترك الاستماع من ذوي العقول مات عقله".
454
| 07 فبراير 2011
للأسف الشديد ما كنا نتمنى أن يصل الأمر إلى هذا الحد ففي يوم الخميس 13 /1/ 2011م إذا بداخل إحدى صحفنا المحلية إعلان ترويجي عن مطعم لبناني يا ليته اكتفى بأنه مطعم ولكنه إعلان عن مطعم" فيروز مطعم لبناني مع شيشة" ونحن تعمدنا أن نعلن عن اسمه لأنه تجرأ على القانون وعلى المجتمع ومن قاعدة: "إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" ولكنه وضح في إعلانه بصورة واضحة وصريحة وجريئة عن صورة الشيشة بداخل إعلانه الترويجي، وقال عنه في إعلانه الترويجي Grand Opening. نريد أن يطبق قانون رقم (20) لسنة 2002م بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته وجاء في مادة (1) رقم (6) الدعاية والترويج والإعلان: التعريف بنبات التبغ ومشتقاته المختلفة واستخدام الوسائل المؤدية إلى التشجيع على الاتجار فيه والسعي إلى زيادة عدد المتعاطين له في صوره المختلفة، ويكون ذلك باستخدام المطبوعات والبث بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بطريق مباشر أو غير مباشر. ومادة (8) يحظر الإعلان في قطر عن السجائر أو التبغ أو مشتقاته بقصد الترويج والتشجيع على التدخين، وذلك في جميع الأماكن وبكافة وسائل الإعلان. ومادة (10) رقم (5) المطاعم والمحال الأخرى التي تبيع الطعام أو الشراب للجمهور. ونرفع صوتنا إلى الجهات المختصة في الدولة لهذه المخالفة الصريحة الواضحة للقانون، وأن تطبق جميع الإجراءات القانونية الصارمة ضد هذا المطعم ويغلق إلى الأبد، وضد الصحيفة التي ساهمت في نشر هذا الإعلان، والجهة التي قامت بطباعة هذا الإعلان الترويجي. فلقد تجرأت فئة من الناس على تقاليد وعادات وأخلاق وسلوكيات أهل قطر النابعة من دينهم الإسلامي الحنيف المتمسكين بنهج والسائرين على نهج الألى رحمهم الله، وهو نهج رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم والتابعين والأئمة المجددين والعلماء العاملين المخلصين رحمهم الله تعالى، ونهج أمام أهل السنة والجماعة الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وهو المذهب الذي تسيير عليه دولتنا المباركة، ونهج مؤسس الدولة محمد بن جاسم رحمه الله. متى كانت الشيشة أو الكدو أو الجراك أو أي اسم يُطلق عليها من عادات أهل قطر؟. إنها عادات نتنة قذرة أتت إلينا من الخارج، ومن الذي قال إنها من تقاليد وتراث بلدنا الحبيب قطر؟. حفظها الله من كل شر وعادات سيئة. وهل هذا المظهر بانتشار هذه الآفة المحرمة "الشيشة في المجمعات وفي المطاعم وغير ذلك من الأماكن" منظر ومظهر حضاري تتسابق إليه الدول؟ ولو كان مظهراً حضارياً وتقدم وتنمية لسعت إليه اليابان وسنغافورة مثلاً. ولكن!!! لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ..... إن كان في القلب إسلام وإيمان وهنا نقدم كل الشكر والتقدير للدكتور أحمد محمد الملا مدير عيادة مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية على الجهود التي تبذلها العيادة في القضاء على هذه الآفة الخبيثة القذرة. وكذلك وحدة مكافحة التدخين في المجلس الأعلى للصحة، ونتمنى من جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن تتكاتف مع جهود مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة في الحد والقضاء على هذه الآفة المحرمة بكافة أنواعها وحماية المجتمع. فلنحذر كل الحذر من مخالفة أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم والعلماء الربانيين النصحة "فقد أفتى العلماء رحمهم الله تعالى بتحريم تدخين الشيشة (النارجيلة) وغيرها من أنواع التدخين وتحريم بيعها وشرائها، لما في ذلك من الأضرار الدينية، والبدنية والمالية، والاجتماعية، والخلقية، والصحية، ومن مقاصد الشريعة: حفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ المال، والشرع والعقل يحتم على المسلم العاقل الابتعاد عن التدخين عموما بما فيه النارجيلة....". "ومضة " نعم نريد أن نسير على نهج الألى شعاراً وقولاً وعملاً وتطبيقاً. ونردد "فإلى أين تمضي بكم مراكبكم؟؟؟"
838
| 31 يناير 2011
انتقادات شديدة ولاذعة... انتقادات مؤلمة وموجعة... انتقادات محبطة متشائمة... ولكن ماذا بعد هذا النقد؟؟؟ هل من يسمع؟؟؟ هل من يستجيب؟؟؟ هل من يتجاوب ويتفاعل؟؟؟ أو اتركهم ينتقدون الواقع المؤسسي ونحن نفعل ما نريد!!! النقد ما هو إلا تعديل وتوجيه ومراجعة وتصحيح للممارسات والأنشطة التي نقوم فيها، ونجد البعض منا أنه يكره ويرفض النقد مهما كان لونه. مع أن تقبل النقد يبصرنا ويمنحنا القوة لكي نسير بشكل صحيح وسليم في مؤسساتنا بشكل خاص وفي الحياة بشكل عام، لئلا نسقط في أوحال الأخطاء، والتغيير العشوائي، والانهيار المؤسسي. فنقد الواقع كلما كان بموضوعية وبإيجابية وباسلوب هادئ هادف كان له وقع للتقبل والأخذ به، وأما النقد العكسي الذي يحمل في طياته التجريح والتشهير والهدم، وأنا موجود في هذه المؤسسة أو تلك أو في الحياة، أو التفلسف في نقد الواقع. فلنستمع جيداً للنقد، والحقيقة قد تؤلم وتوجع ولها طعم مر، ولكنها تفتح أبصارنا وبصيرتنا على مواطن القوة ومواطن الضعف لم نكن نراها ونحسبها بجلاء. إن..... * نقداً يحمل في طياته الأوهام والشائعات لا نريد. * نقداً يهول من الأخطاء ويعلي شأن السلبيات لا نريد. * نقداً يجرح ويشهر بدون تثبت لا نريد. * نقداً للحضور والتواجد فقط لا نريد. * نقداً فيه فظاظة وقذف لا نريد. ولا ننسى أن " الدين النصيحة " كما علمنا وأرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنتعود على نشر وتعزيز هذه الثقافة، وتقبله بصدر رحب وقلب مفتوح، دون تشنج وغضب وضجر، والحفاظ عليه كأسلوب راقٍ للنهوض بمؤسساتنا بشكل خاص وفي حياتنا بشكل عام. " ومضة " " النقد ليس تشفياً ولا تصفية حساب لكنه طريق إلى الفهم والإصلاح والتدارك..." وإلا سوف تغرق السفينة...
3346
| 24 يناير 2011
الاستعانة والاستفادة من تجارب وخبرات الغير المتقدم في أي مجال سواء بالخبراء أو بالمستشارين، وكذلك بالشركات المتخصصة ليس مرفوضاً ولا عيباً ولا منقصة ولا مذمة ولا تراجعاً، ما دمنا نرجو ونسعى ونطمح إلى الأحسن، وفق خطة عملية واضحة المعالم، وبمعايير محددة تخدم وتحقق رؤية قطر 2030، وبحاجة أكيدة لتلك الخبرات لتأهيل وتدريب وتكوين كوادر قطرية قوية في مختلف المجالات، ولكن أن يُترك الحبل على الغارب من دون قيد أو شرط، وأن تكون هناك مصالح شخصية ومحسوبية مع جنسية معينة أو أخرى تستدعي إحضارها إلى هذه المؤسسة أو تلك دون مراعاة للمصلحة العامة. فالامتيازات المتعددة وقد تكون الخيالية التي يحصل عليها ويتمتع بها الخبير أو المستشار لا بد أن تكون وفق شروط وأحكام محددة ومتفق عليها من قبل المؤسسة والخبير قبل مباشرته للعمل أياً كانت جنسيته، وأن تكون حاجتنا إلى الخبير والمستشار بالقدر المطلوب وليس....، أما أن يأتي ويذهب إلى بلده أو إلى مكان آخر فقط يجلس في مكتبه وتأتيه الأوراق لإبداء رأيه وملاحظاته، فلا فائدة من التعاقد معه. فلابد من برنامج وآلية عمل وضوابط وشروط واضحة لاستقطاب الخبير أو المستشار ليتحقق لنا ما نريده من إحضارهم قصرت المدة أم طالت. فعلى سبيل المثال أن يكون من الشروط 1) أن يُلزم الخبير أو المستشار بنقل المعرفة والمهارة من خلال تدريب وتأهيل مجموعة من الموظفين القطريين ثلاثة أو خمسة. 2) أن تكون هناك متابعة ومحاسبة. 3) تقييم لأداء الخبير وقياس مدى الاستفادة منه وفق الآلية المتفق عليها. وعلينا ألا نضيع الوقت في التحرك السريع والفاعل في كيفية الاستفادة من الخبراء والمستشارين، بل ومع الشركات الاستشارية التي يتم تعاقد معها في أي مجال، بإدخال الكادر القطري للاستفادة القصوى منهم، لأننا نعيش في عالم متغير متجدد وفي ميدان تنافسي فسيح. فكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال تصميم الهياكل التنظيمية وتصنيف وترتيب الوظائف. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال الاستثمار. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في المجال القانوني. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في المجال التنمية البشرية. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال المحاسبة. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال التحليل المالي. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال البنوك الإسلامية. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال الطاقة. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال البيئة. وكم نحن بحاجة إلى كوادر وطنية ذات خبرة متميزة وقوية وفاعلة في هذه المجالات سالفة الذكر وغيرها الكثير....... وأعيننا على تحقيق رؤية 2030 بإذن الله تعالى بأبناء قطر الأوفياء البررة الذين يسيرون على نهج الألى رحمهم الله. "ومضة" ((فإلى أين تمضي بكم مراكبكم؟؟؟))
1128
| 17 يناير 2011
يقال "ليس هناك شيء سحري يمكن أن يحدث إذا وضعت عدداً من الأشخاص في مجموعة، فإنك إذا وضعت أشخاصاً يتصفون بالجهل معاً، فلن تحصل إلا على جهل مركب". " في شركة إنتل، تتضمن أجندة الاجتماع معلومات عن أهم الموضوعات التي سيتناولها الاجتماع، ومن سيوجه مراحل النقاش المختلفة، والمدة التي ستستغرقها كل نقطة، وما هي النتائج المتوقعة، هكذا يحكي ميشيل نيلي مارتينز عن تجربته مع اجتماعات العمل في شركة إنتل لتقنيات الحاسب الآلي". وهناك انتقادات موجهة للاجتماعات في المؤسسات عندنا حول أعضائها وطريقة إدارتها، والمدة التي يستغرقها وما ينتج عنها بعد ذلك. لقد أصبحت الاجتماعات لها أسسها وقواعدها ومهاراتها وفنونها في عالم المؤسسية، لجعلها أكثر نجاحاً سواء قبل وأثناء وبعد الاجتماع. إن الاجتماعات التي تعقد في مؤسساتنا تحتاج إلى إعادة نظر وغربلة وتمحيص وتوجه جديد وتهيئة مناخ صحي من جميع النواحي من حيث: — ? الاختيار الأفضل للأعضاء. ? مشاركة الجميع بالإنتاجية. ? الاستعداد الجيد للاجتماع. ? السيطرة على مجريات الأمور أثناء الاجتماع. فالاجتماعات الحالية إلا ما رحم الله يطلق عليها "مضيعة للأوقات"؛ "مجالس" من حيث: ? ضعف التنظيم والتخطيط لها. ? ضعف القدرة على السيطرة في بعض المواقف. ? قلة الإنتاجية. ? الاتكالية على الغير. ? كثرة المناقشات الخارجة عن إطار الاجتماع. ? ضعف المبادرة بتحمل المسؤوليات، وغير ذلك من مضيعات الاجتماعات. والعهدة على الراوي يقول إن "التأخر 10 دقائق عن اجتماع رسمي.. خطأ لا يغتفر في اليابان"، أما نحن فإذا تأخر الاجتماع أو العضو أو لم يحضر أو لم يعتذر فسيان، إلا ما رحم الله. فالجميع عليه أن يتحمل المسؤولية التي أسندت إليه لبناء مؤسسات تنظيمية واعية فاعلة تدرك وتحسن فقه وإتقان إدارة الاجتماعات التي تعقدها، ليست للمصالح الشخصية لرؤساء الاجتماعات ولا لأعضائها، ولا انتصار رأي على حساب رأي. وإنما هي لمصلحة العمل والصالح العام الذي ينتظر من هذه المؤسسة أو تلك المزيد والمزيد من الإنتاجية والعطاء الملموس لصالح الجميع دون استثناء، ولا ننسى رؤية قطر 2030 فهي تحتاج منا الكثير. "ومضة" (عندما تكون الاجتماعات مثمرة وفاعلة.. ستكون النتائج طيبة ومرضية، ورحلة العمل المؤسسي ستكون ممتعة إلى حدٍ كبير). "أخي الإداري الكريم لا يوجد فقر اقتصادي ولكن يوجد فقر مؤسسي وثقافة مؤسسية".
795
| 10 يناير 2011
التعامل مع عموم الناس بصورة عامة ومع المراجعين بشكل خاص واستقبالهم والاحتفاء بهم له مهارات وأساليب، وله أهمية كبيرة في العمل المؤسسي، بل هو من الدعائم الرئيسة لها، لذا لا بد أن يكون التعامل مع كل مراجع بتفاوت واختلاف. وإن أهم ما يميز الموظف باختلاف مسماه الوظيفي هو الايجابية والتفاعلية، بمعنى إجادة فن الاستقبال والترحيب والبشاشة والتحدث مع المراجع، وأن يكون على دراية تامة بالعمل الذي يقوم به. ومن جانب آخر فموظف الاستقبال أياً كان موقعه في هذه المؤسسة، هو أول رجل إداري يراه المراجع قبل أن يدخل على الموظف المسؤول الأول، لذلك عليه أن يترك الصورة الجيدة والانطباع الحسن، الذي يبعث على الارتياح عن هذه الإدارة وعن المسؤولين الذين يتولون مهام هذه المؤسسة الذين يهمهم خدمة وتأمين وتسهيل وتبسيط إجراءات ومصالح المراجعين. إن طريقة الاستقبال للمراجعين في العمل من الأمور التي تؤثر على المراجع لمدة زمنية طويلة وتترك أثراً من عدة زوايا، منها: — الانطباع الايجابي والطيب عن المؤسسة. الإحساس بأن المؤسسة فيها أخلاقيات عمل راقية. الإحساس كذلك بأن الموظف أياً كان موقعه الوظيفي يؤدي عمله على أكمل وجه وأحسن أسلوب. إن التعامل الإيجابي مع الآخرين، ليس فقط بإتاحة الفرصة للمراجع للحوار، أو المبادرة بالحديث، ولكن يكون لك تأثير من خلال الانطباع الأول مع لقائك معهم وإضافة أسلوب جميل، ووضع بصمتك في هذا اللقاء. عليك أيها الموظف أن تتعلم وتتفنن في كسب ثقة المراجعين، لان المراجع له دور كبير في إضفاء السمعة الجيدة عن المؤسسة. فعلى مؤسساتنا أن يكون همها ترسيخ هذا المفهوم الإيجابي وتفعيله لدى موظفيها، وكذلك السعي إلى تطوير مهارات أداء منتسبيها بشكل عام، وبشكل خاص للذين يتعاملون بشكل مباشر مع المراجعين، حتى تطمئن ذلك الجمهور وتبقيه على علاقة طيبة ووطيدة، وكسب رضائهم. وهذا الذي نطلبه ونسعى إليه دائماً في مؤسساتنا، أن يجيد أفرادها ليس فن الاستقبال فحسب بل إجادة "فن الاستقبال الإيجابي". "ومضة" " لا تقلق إن لم يفهمك الناس... اقلق إن عجزت أنت عن فهمهم ".
1660
| 03 يناير 2011
أوقات ضائعة، جهود مبعثرة، مهام وأعمال متداخلة، اجتماعات مطولة، عشوائية في اتخاذ القرارات، صراعات إدارية قد تكون في إدارة داخل المؤسسة الواحدة، كل يريد أن يظهر نفسه وعمله وأنه موجود"إلا ما رحم الله". والبعض يأخذ اختصاصات إدارات وأقسام الأخرى، كل هذا وذاك بسبب ضعف التنسيق الموجه والجاد بالشكل المطلوب والصحيح، واختلاط الأوراق والمسؤوليات.. إن التنسيق المنظم المفعم بالحيوية والحركة المثمرة في هذه المرحلة أمر ضروري لنجاح رؤية 2030، وتفعيل البيئة المؤسسية وتفاعلها في مهامها، وذلك من عدة زوايا: · لتنظيم الجهود وتكاملها. · للقضاء على التكرار. · لمنع الازدواجية والابتعاد عن السلبيات. · لتحقيق الراحة النفسية بين العاملين. · لتحقيق رضا المراجعين في إنجاز وإتمام معاملاتهم. · لتحصيل الجودة في العمل. فالتنسيق رابط قوي بين أجزاء العمل ومكوناته الإدارية بعضها ببعض، لضمان تعاون الجميع وتوجيه مهامهم نحو تحقيق الهدف.. فلا يمكن أن تتصور مؤسسة ما تستطيع تلبية حاجات ومستلزمات الجمهور، إذا لم تكن الأجهزة الأخرى داخل المؤسسة أو مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة تسعى في تقديم المعاونة والمساندة والتنسيق.. وأخيرا.. فإن تفعيل عملية التنسيق وترابطها بين الجميع دليل واضح على: · وعي وفهم وإدراك قيادة المؤسسة بل وجميع المنتسبين إليها. · حسن التنظيم والأداء في العمل. · توزيع الأعمال والأدوار بصورة صحيحة وسليمة. فهذه الجوانب الإيجابية وغيرها نريد أن نلمسها ونراها في مؤسساتنا بقوة وفاعلية، وهذه فرصة لتوجيه الدعوة لجميع مؤسساتنا بضرورة تفعيل "فن التنسيق المؤسسي" فيما بينها، حتى لا نستمر في تشتيت الجهود وإهدار الطاقات، وقتل الإبداعات، وتراجع المهارات. ولنا أن نقول ونعترف بأن التنسيق المؤسسي ليس على المستوى المأمول والمطلوب، ومع ذلك لنا الحق أن نتفاءل ونستبشر أن يتحقق التنسيق بإذن الله. "ومضة" " عندما يصطدم التنسيق في مؤسسة ما بأذن من طين وأذن من عجين.. ماذا تصنع؟"
618
| 27 ديسمبر 2010
مساحة إعلانية
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
5253
| 06 أكتوبر 2025
في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...
2487
| 02 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
2022
| 05 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
963
| 05 أكتوبر 2025
منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...
891
| 30 سبتمبر 2025
لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...
885
| 03 أكتوبر 2025
في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...
852
| 30 سبتمبر 2025
كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...
756
| 02 أكتوبر 2025
الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...
699
| 06 أكتوبر 2025
في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...
657
| 30 سبتمبر 2025
كيف نحمي فرحنا من الحسد كثيرًا ما نسمع...
627
| 30 سبتمبر 2025
كل عام، في الخامس من أكتوبر يحتفى العالم...
627
| 05 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية