رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لا ندري لماذا لا نفوض؟ هل هو نقص في من يُدير المؤسسة؟ أو نقص في العاملين؟ أو خلل في النظام المؤسسي؟ ما زال كثير منا يتخوف من إسناد بعض المهام والصلاحيات إلى غيره من العاملين في المؤسسة، وقد نُرجعها إلى أسباب، منها: التخوف من إحداث مشكلات في العمل والمسؤول غني عنها. الإحساس بأن المفوض إليه لديه ضعف في مهارات التفويض. الشعور السلبي بأن المسؤول قد يفقد السيطرة والتحكم والنفوذ. الشعور السلبي بأن التفويض ضياع للوقت والجهد. أصبح التفويض أمراً ملحاً في مؤسساتنا لإتاحة الفرص للعاملين لأخذ مواقعهم الصحيحة في مؤسساتهم، وتكوين الصفين الثاني والثالث من المسؤولين، لأن دوام الحال من المحال، وإظهار ما عندهم من القدرات والإمكانات والوقوف بعد ذلك على إمكاناتهم من أجل منح فرص أكثر للعطاء والإنتاجية، وهذا هو الحراك السليم الموفق. إن التفويض ليس هدراً للوقت ولا منقصة في المسؤول بإعطاء الأعمال والمهام لبعض العاملين، وإنما التفويض الفعال مبني على الثقة والإطلاع على أحوال هؤلاء المفوضين، ومعرفة مهاراتهم وتجاربهم، وليس الاختيار الجزافي والسريع والتلقائي غير المدروس. وقد تأتي عبارة متداولة "دع زيداً يعملها" فهذه لها محاذير ومزالق مؤسسية، فالتفويض بدون تفكير، بمعنى أن تكلف "زيداً" بعمل ما ثم تهمله وتتركه بدون متابعة ورعاية وتوجيه. ولكن الحذر من أن تفوض وتتواجد في كل مكان مع الذي فوضته فهذا تفويض لا قيمة له ولا يأتي بنتيجة إيجابية. وقد ذكر أحد الكتاب أن للتفويض فوائد عشر ذهبية: 1. إدارة الوقت. 2. زيادة وسرعة الإنتاجية. 3. بناء فريق أساسه الثقة. 4. تنمية المهارات. 5. زيادة وتحقيق رضا الوظيفي. 6. زيادة التحفيز. 7. تحقيق التركيز على النتائج. 8. تقييم أفضل. 9. تقليل التوتر. 10. التقدم. "ومضة" إن الرجال صناديق مقفلة.. وما مفاتيحها إلا التجاريب
850
| 21 فبراير 2011
الاحتكار المؤسسي معناه "حبس أو استئثار وظيفة ما لأشخاص معينين، أو لفئة دون غيرها أو احتكار مهام وظيفية لا يُكلف آخرون بالقيام بها". وكما ذكره أحدهم "احتكار الأعمال والوظائف فإن هذا من علامات الإدبار"، وهذا الاحتكار للأسف الشديد مرض من الأمراض المؤسسية، ومن السلوكيات الخاطئة المنتشرة، وينتج عنها ويترتب عليها الكثير من السلبيات والمعوقات سواءً على العامل والمؤسسة بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام، منها: - تراجع أداء الموظف. - وأد روح الإبداع والمبادرة. - ضعف الثقة بين العاملين والمؤسسة. - تعطيل المعاملات. - ظهور وصعود القيم السلبية. فصعود فئة على فئة، وجنسية على حساب الكادر الوطني صاحب الكفاءة والتميز والانتماء الحقيقي لهذا الوطن ومن يقل غير هذا فهو يغرد خارج السرب، فهذه الفئة أو الجنسية التي تحتكر، التي تريد السيطرة وكأنها هي المنقذ الأكبر من المشكلات والصعوبات التي تواجهها مؤسساتنا. فإذا كنا نريد التطوير وصعود أسهم التنمية صدقاً وعدلا في البيئة المؤسسية، علينا أن نعمل ونستنهض همم وإمكانات وقدرات جميع العاملين عن طريق توزيع الأعمال والأدوار والمهام بشكل صحيح وسليم دون محاباة أو القفز على القانون، لتكون بيئة مؤسسية يسودها، مناخ صحي مشجع وعمل مثمر ونمو مستمر ورضا وظيفي مستقر ومطمئن. فالمصلحة العامة وتقديمها على كل شيء تستدعي أن يكون النفع يشمل الجميع ولا تحتكر على أناس معينين، أو جنسية معينة، وتقديم أبناء الوطن لهو من الأولويات في كل مؤسسة، وإذا تعطلت أو عُطلت هذه الأولوية ضاع كل شيء وضيعت الأمانة. "ومضة" أرى كلنا يبغي الحياة لنفسه حريصاً عليها مستهاماً بها صبا
1555
| 14 فبراير 2011
نجاح وتقدم وفاعلية المؤسسات يأتي في مقدمتها التجديد والجودة، وفي صناعة المبادرات، وكذلك في التحسين المستمر في أدائها لاستمرارية بقائها وقدرتها على التواجد والمنافسة، وأيضاً تحتاج إلى يقظة من الدرجة الأولى مبنية على أسس علمية وعملية فاعلة. فأنت تملك الكثير والكثير من الحيوية والنشاط بل ومن القدرات والمهارات، ولديك القوة لتجدد مؤسستك، فلا تبخل فـ.. ? جدد مؤسستك بالأفكار العملية. ? جدد مؤسستك بالتفويض الفعال. ? جدد مؤسستك بالابتعاد عن الروتين الممل والمخل. ? جدد مؤسستك بحسن الظن بالموظفين. ? جدد مؤسستك برفع سقف الإيجابيات. ? جدد مؤسستك بالتقليل من السلبيات. ? جدد مؤسستك بالحوار الفاعل المثمر مع موظفيك. ? جدد مؤسستك بافتعال أزمة أو مشكلة وشارك موظفيك في حلها. ? جدد مؤسستك بالوضوح والشفافية مع موظفيك. ? جدد مؤسستك بالابتعاد عن الأنانية والذاتية والشخصنة. ? جدد مؤسستك بمبادرة موظفيك بالتحية والابتسامة والشكر. ? جدد مؤسستك بإقامة جسور معنوية بينك وبين موظفيك. ? جدد مؤسستك بإنصاف موظفيك دون محاباة أحد على أحد. ? جدد مؤسستك بالاهتمام بمشاعر الآخرين. ? جدد مؤسستك بتقبل النقد البناء الإيجابي من موظفيك ومن الجمهور. ? جدد مؤسستك إذا لم تستطع أن تنهض بها فأعلن خروجك منها. ? جدد مؤسستك بأن تجعلها في أجواء صحية طيبة وليس يسودها الضبابية. ? جدد مؤسستك بتحطيم القيود التي تقف أمام تحقيق وتفعيل رؤية ورسالة وأهداف المؤسسة. ? جدد مؤسستك بالاعتدال بنظرتك للموظفين فسيأتيك النجاح والتميز. ? جدد مؤسستك بوضع المنطلقات المشتركة المتفق عليها من الجميع. ? جدد وجدد مؤسستك............. وهكذا فالمؤسسات المتجددة والناجحة لا تقف أبداً، بمعنى أنها راضية بأعمالها والأدوار التي تقوم بها فقط، وإنما هي مؤسسات متألقة بأفكارها وأدائها وأهدافها وتحقيق رسالتها لا للتسويق والتلميع والحضور وإنما في خدمة المجتمع. فالمسئول المؤسسي أياً كان موقعه ومنصبه هو الذي يستطيع أن يتميز في تجديده لمصلحة المؤسسة وجمهورها والسعي لتفعيلها واستثمارها خير استثمار والتغلب على مواطن الضعف والمشكلات والعقبات بأساليب فاعلة. (ومضة) "من أعجب برأي نفسه بطل رأيه، ومن ترك الاستماع من ذوي العقول مات عقله".
463
| 07 فبراير 2011
للأسف الشديد ما كنا نتمنى أن يصل الأمر إلى هذا الحد ففي يوم الخميس 13 /1/ 2011م إذا بداخل إحدى صحفنا المحلية إعلان ترويجي عن مطعم لبناني يا ليته اكتفى بأنه مطعم ولكنه إعلان عن مطعم" فيروز مطعم لبناني مع شيشة" ونحن تعمدنا أن نعلن عن اسمه لأنه تجرأ على القانون وعلى المجتمع ومن قاعدة: "إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" ولكنه وضح في إعلانه بصورة واضحة وصريحة وجريئة عن صورة الشيشة بداخل إعلانه الترويجي، وقال عنه في إعلانه الترويجي Grand Opening. نريد أن يطبق قانون رقم (20) لسنة 2002م بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته وجاء في مادة (1) رقم (6) الدعاية والترويج والإعلان: التعريف بنبات التبغ ومشتقاته المختلفة واستخدام الوسائل المؤدية إلى التشجيع على الاتجار فيه والسعي إلى زيادة عدد المتعاطين له في صوره المختلفة، ويكون ذلك باستخدام المطبوعات والبث بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بطريق مباشر أو غير مباشر. ومادة (8) يحظر الإعلان في قطر عن السجائر أو التبغ أو مشتقاته بقصد الترويج والتشجيع على التدخين، وذلك في جميع الأماكن وبكافة وسائل الإعلان. ومادة (10) رقم (5) المطاعم والمحال الأخرى التي تبيع الطعام أو الشراب للجمهور. ونرفع صوتنا إلى الجهات المختصة في الدولة لهذه المخالفة الصريحة الواضحة للقانون، وأن تطبق جميع الإجراءات القانونية الصارمة ضد هذا المطعم ويغلق إلى الأبد، وضد الصحيفة التي ساهمت في نشر هذا الإعلان، والجهة التي قامت بطباعة هذا الإعلان الترويجي. فلقد تجرأت فئة من الناس على تقاليد وعادات وأخلاق وسلوكيات أهل قطر النابعة من دينهم الإسلامي الحنيف المتمسكين بنهج والسائرين على نهج الألى رحمهم الله، وهو نهج رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم والتابعين والأئمة المجددين والعلماء العاملين المخلصين رحمهم الله تعالى، ونهج أمام أهل السنة والجماعة الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وهو المذهب الذي تسيير عليه دولتنا المباركة، ونهج مؤسس الدولة محمد بن جاسم رحمه الله. متى كانت الشيشة أو الكدو أو الجراك أو أي اسم يُطلق عليها من عادات أهل قطر؟. إنها عادات نتنة قذرة أتت إلينا من الخارج، ومن الذي قال إنها من تقاليد وتراث بلدنا الحبيب قطر؟. حفظها الله من كل شر وعادات سيئة. وهل هذا المظهر بانتشار هذه الآفة المحرمة "الشيشة في المجمعات وفي المطاعم وغير ذلك من الأماكن" منظر ومظهر حضاري تتسابق إليه الدول؟ ولو كان مظهراً حضارياً وتقدم وتنمية لسعت إليه اليابان وسنغافورة مثلاً. ولكن!!! لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ..... إن كان في القلب إسلام وإيمان وهنا نقدم كل الشكر والتقدير للدكتور أحمد محمد الملا مدير عيادة مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية على الجهود التي تبذلها العيادة في القضاء على هذه الآفة الخبيثة القذرة. وكذلك وحدة مكافحة التدخين في المجلس الأعلى للصحة، ونتمنى من جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن تتكاتف مع جهود مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة في الحد والقضاء على هذه الآفة المحرمة بكافة أنواعها وحماية المجتمع. فلنحذر كل الحذر من مخالفة أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم والعلماء الربانيين النصحة "فقد أفتى العلماء رحمهم الله تعالى بتحريم تدخين الشيشة (النارجيلة) وغيرها من أنواع التدخين وتحريم بيعها وشرائها، لما في ذلك من الأضرار الدينية، والبدنية والمالية، والاجتماعية، والخلقية، والصحية، ومن مقاصد الشريعة: حفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ المال، والشرع والعقل يحتم على المسلم العاقل الابتعاد عن التدخين عموما بما فيه النارجيلة....". "ومضة " نعم نريد أن نسير على نهج الألى شعاراً وقولاً وعملاً وتطبيقاً. ونردد "فإلى أين تمضي بكم مراكبكم؟؟؟"
847
| 31 يناير 2011
انتقادات شديدة ولاذعة... انتقادات مؤلمة وموجعة... انتقادات محبطة متشائمة... ولكن ماذا بعد هذا النقد؟؟؟ هل من يسمع؟؟؟ هل من يستجيب؟؟؟ هل من يتجاوب ويتفاعل؟؟؟ أو اتركهم ينتقدون الواقع المؤسسي ونحن نفعل ما نريد!!! النقد ما هو إلا تعديل وتوجيه ومراجعة وتصحيح للممارسات والأنشطة التي نقوم فيها، ونجد البعض منا أنه يكره ويرفض النقد مهما كان لونه. مع أن تقبل النقد يبصرنا ويمنحنا القوة لكي نسير بشكل صحيح وسليم في مؤسساتنا بشكل خاص وفي الحياة بشكل عام، لئلا نسقط في أوحال الأخطاء، والتغيير العشوائي، والانهيار المؤسسي. فنقد الواقع كلما كان بموضوعية وبإيجابية وباسلوب هادئ هادف كان له وقع للتقبل والأخذ به، وأما النقد العكسي الذي يحمل في طياته التجريح والتشهير والهدم، وأنا موجود في هذه المؤسسة أو تلك أو في الحياة، أو التفلسف في نقد الواقع. فلنستمع جيداً للنقد، والحقيقة قد تؤلم وتوجع ولها طعم مر، ولكنها تفتح أبصارنا وبصيرتنا على مواطن القوة ومواطن الضعف لم نكن نراها ونحسبها بجلاء. إن..... * نقداً يحمل في طياته الأوهام والشائعات لا نريد. * نقداً يهول من الأخطاء ويعلي شأن السلبيات لا نريد. * نقداً يجرح ويشهر بدون تثبت لا نريد. * نقداً للحضور والتواجد فقط لا نريد. * نقداً فيه فظاظة وقذف لا نريد. ولا ننسى أن " الدين النصيحة " كما علمنا وأرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنتعود على نشر وتعزيز هذه الثقافة، وتقبله بصدر رحب وقلب مفتوح، دون تشنج وغضب وضجر، والحفاظ عليه كأسلوب راقٍ للنهوض بمؤسساتنا بشكل خاص وفي حياتنا بشكل عام. " ومضة " " النقد ليس تشفياً ولا تصفية حساب لكنه طريق إلى الفهم والإصلاح والتدارك..." وإلا سوف تغرق السفينة...
3400
| 24 يناير 2011
الاستعانة والاستفادة من تجارب وخبرات الغير المتقدم في أي مجال سواء بالخبراء أو بالمستشارين، وكذلك بالشركات المتخصصة ليس مرفوضاً ولا عيباً ولا منقصة ولا مذمة ولا تراجعاً، ما دمنا نرجو ونسعى ونطمح إلى الأحسن، وفق خطة عملية واضحة المعالم، وبمعايير محددة تخدم وتحقق رؤية قطر 2030، وبحاجة أكيدة لتلك الخبرات لتأهيل وتدريب وتكوين كوادر قطرية قوية في مختلف المجالات، ولكن أن يُترك الحبل على الغارب من دون قيد أو شرط، وأن تكون هناك مصالح شخصية ومحسوبية مع جنسية معينة أو أخرى تستدعي إحضارها إلى هذه المؤسسة أو تلك دون مراعاة للمصلحة العامة. فالامتيازات المتعددة وقد تكون الخيالية التي يحصل عليها ويتمتع بها الخبير أو المستشار لا بد أن تكون وفق شروط وأحكام محددة ومتفق عليها من قبل المؤسسة والخبير قبل مباشرته للعمل أياً كانت جنسيته، وأن تكون حاجتنا إلى الخبير والمستشار بالقدر المطلوب وليس....، أما أن يأتي ويذهب إلى بلده أو إلى مكان آخر فقط يجلس في مكتبه وتأتيه الأوراق لإبداء رأيه وملاحظاته، فلا فائدة من التعاقد معه. فلابد من برنامج وآلية عمل وضوابط وشروط واضحة لاستقطاب الخبير أو المستشار ليتحقق لنا ما نريده من إحضارهم قصرت المدة أم طالت. فعلى سبيل المثال أن يكون من الشروط 1) أن يُلزم الخبير أو المستشار بنقل المعرفة والمهارة من خلال تدريب وتأهيل مجموعة من الموظفين القطريين ثلاثة أو خمسة. 2) أن تكون هناك متابعة ومحاسبة. 3) تقييم لأداء الخبير وقياس مدى الاستفادة منه وفق الآلية المتفق عليها. وعلينا ألا نضيع الوقت في التحرك السريع والفاعل في كيفية الاستفادة من الخبراء والمستشارين، بل ومع الشركات الاستشارية التي يتم تعاقد معها في أي مجال، بإدخال الكادر القطري للاستفادة القصوى منهم، لأننا نعيش في عالم متغير متجدد وفي ميدان تنافسي فسيح. فكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال تصميم الهياكل التنظيمية وتصنيف وترتيب الوظائف. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال الاستثمار. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في المجال القانوني. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في المجال التنمية البشرية. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال المحاسبة. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال التحليل المالي. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال البنوك الإسلامية. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال الطاقة. وكم نحن بحاجة إلى خبراء في مجال البيئة. وكم نحن بحاجة إلى كوادر وطنية ذات خبرة متميزة وقوية وفاعلة في هذه المجالات سالفة الذكر وغيرها الكثير....... وأعيننا على تحقيق رؤية 2030 بإذن الله تعالى بأبناء قطر الأوفياء البررة الذين يسيرون على نهج الألى رحمهم الله. "ومضة" ((فإلى أين تمضي بكم مراكبكم؟؟؟))
1137
| 17 يناير 2011
يقال "ليس هناك شيء سحري يمكن أن يحدث إذا وضعت عدداً من الأشخاص في مجموعة، فإنك إذا وضعت أشخاصاً يتصفون بالجهل معاً، فلن تحصل إلا على جهل مركب". " في شركة إنتل، تتضمن أجندة الاجتماع معلومات عن أهم الموضوعات التي سيتناولها الاجتماع، ومن سيوجه مراحل النقاش المختلفة، والمدة التي ستستغرقها كل نقطة، وما هي النتائج المتوقعة، هكذا يحكي ميشيل نيلي مارتينز عن تجربته مع اجتماعات العمل في شركة إنتل لتقنيات الحاسب الآلي". وهناك انتقادات موجهة للاجتماعات في المؤسسات عندنا حول أعضائها وطريقة إدارتها، والمدة التي يستغرقها وما ينتج عنها بعد ذلك. لقد أصبحت الاجتماعات لها أسسها وقواعدها ومهاراتها وفنونها في عالم المؤسسية، لجعلها أكثر نجاحاً سواء قبل وأثناء وبعد الاجتماع. إن الاجتماعات التي تعقد في مؤسساتنا تحتاج إلى إعادة نظر وغربلة وتمحيص وتوجه جديد وتهيئة مناخ صحي من جميع النواحي من حيث: — ? الاختيار الأفضل للأعضاء. ? مشاركة الجميع بالإنتاجية. ? الاستعداد الجيد للاجتماع. ? السيطرة على مجريات الأمور أثناء الاجتماع. فالاجتماعات الحالية إلا ما رحم الله يطلق عليها "مضيعة للأوقات"؛ "مجالس" من حيث: ? ضعف التنظيم والتخطيط لها. ? ضعف القدرة على السيطرة في بعض المواقف. ? قلة الإنتاجية. ? الاتكالية على الغير. ? كثرة المناقشات الخارجة عن إطار الاجتماع. ? ضعف المبادرة بتحمل المسؤوليات، وغير ذلك من مضيعات الاجتماعات. والعهدة على الراوي يقول إن "التأخر 10 دقائق عن اجتماع رسمي.. خطأ لا يغتفر في اليابان"، أما نحن فإذا تأخر الاجتماع أو العضو أو لم يحضر أو لم يعتذر فسيان، إلا ما رحم الله. فالجميع عليه أن يتحمل المسؤولية التي أسندت إليه لبناء مؤسسات تنظيمية واعية فاعلة تدرك وتحسن فقه وإتقان إدارة الاجتماعات التي تعقدها، ليست للمصالح الشخصية لرؤساء الاجتماعات ولا لأعضائها، ولا انتصار رأي على حساب رأي. وإنما هي لمصلحة العمل والصالح العام الذي ينتظر من هذه المؤسسة أو تلك المزيد والمزيد من الإنتاجية والعطاء الملموس لصالح الجميع دون استثناء، ولا ننسى رؤية قطر 2030 فهي تحتاج منا الكثير. "ومضة" (عندما تكون الاجتماعات مثمرة وفاعلة.. ستكون النتائج طيبة ومرضية، ورحلة العمل المؤسسي ستكون ممتعة إلى حدٍ كبير). "أخي الإداري الكريم لا يوجد فقر اقتصادي ولكن يوجد فقر مؤسسي وثقافة مؤسسية".
807
| 10 يناير 2011
التعامل مع عموم الناس بصورة عامة ومع المراجعين بشكل خاص واستقبالهم والاحتفاء بهم له مهارات وأساليب، وله أهمية كبيرة في العمل المؤسسي، بل هو من الدعائم الرئيسة لها، لذا لا بد أن يكون التعامل مع كل مراجع بتفاوت واختلاف. وإن أهم ما يميز الموظف باختلاف مسماه الوظيفي هو الايجابية والتفاعلية، بمعنى إجادة فن الاستقبال والترحيب والبشاشة والتحدث مع المراجع، وأن يكون على دراية تامة بالعمل الذي يقوم به. ومن جانب آخر فموظف الاستقبال أياً كان موقعه في هذه المؤسسة، هو أول رجل إداري يراه المراجع قبل أن يدخل على الموظف المسؤول الأول، لذلك عليه أن يترك الصورة الجيدة والانطباع الحسن، الذي يبعث على الارتياح عن هذه الإدارة وعن المسؤولين الذين يتولون مهام هذه المؤسسة الذين يهمهم خدمة وتأمين وتسهيل وتبسيط إجراءات ومصالح المراجعين. إن طريقة الاستقبال للمراجعين في العمل من الأمور التي تؤثر على المراجع لمدة زمنية طويلة وتترك أثراً من عدة زوايا، منها: — الانطباع الايجابي والطيب عن المؤسسة. الإحساس بأن المؤسسة فيها أخلاقيات عمل راقية. الإحساس كذلك بأن الموظف أياً كان موقعه الوظيفي يؤدي عمله على أكمل وجه وأحسن أسلوب. إن التعامل الإيجابي مع الآخرين، ليس فقط بإتاحة الفرصة للمراجع للحوار، أو المبادرة بالحديث، ولكن يكون لك تأثير من خلال الانطباع الأول مع لقائك معهم وإضافة أسلوب جميل، ووضع بصمتك في هذا اللقاء. عليك أيها الموظف أن تتعلم وتتفنن في كسب ثقة المراجعين، لان المراجع له دور كبير في إضفاء السمعة الجيدة عن المؤسسة. فعلى مؤسساتنا أن يكون همها ترسيخ هذا المفهوم الإيجابي وتفعيله لدى موظفيها، وكذلك السعي إلى تطوير مهارات أداء منتسبيها بشكل عام، وبشكل خاص للذين يتعاملون بشكل مباشر مع المراجعين، حتى تطمئن ذلك الجمهور وتبقيه على علاقة طيبة ووطيدة، وكسب رضائهم. وهذا الذي نطلبه ونسعى إليه دائماً في مؤسساتنا، أن يجيد أفرادها ليس فن الاستقبال فحسب بل إجادة "فن الاستقبال الإيجابي". "ومضة" " لا تقلق إن لم يفهمك الناس... اقلق إن عجزت أنت عن فهمهم ".
1711
| 03 يناير 2011
أوقات ضائعة، جهود مبعثرة، مهام وأعمال متداخلة، اجتماعات مطولة، عشوائية في اتخاذ القرارات، صراعات إدارية قد تكون في إدارة داخل المؤسسة الواحدة، كل يريد أن يظهر نفسه وعمله وأنه موجود"إلا ما رحم الله". والبعض يأخذ اختصاصات إدارات وأقسام الأخرى، كل هذا وذاك بسبب ضعف التنسيق الموجه والجاد بالشكل المطلوب والصحيح، واختلاط الأوراق والمسؤوليات.. إن التنسيق المنظم المفعم بالحيوية والحركة المثمرة في هذه المرحلة أمر ضروري لنجاح رؤية 2030، وتفعيل البيئة المؤسسية وتفاعلها في مهامها، وذلك من عدة زوايا: · لتنظيم الجهود وتكاملها. · للقضاء على التكرار. · لمنع الازدواجية والابتعاد عن السلبيات. · لتحقيق الراحة النفسية بين العاملين. · لتحقيق رضا المراجعين في إنجاز وإتمام معاملاتهم. · لتحصيل الجودة في العمل. فالتنسيق رابط قوي بين أجزاء العمل ومكوناته الإدارية بعضها ببعض، لضمان تعاون الجميع وتوجيه مهامهم نحو تحقيق الهدف.. فلا يمكن أن تتصور مؤسسة ما تستطيع تلبية حاجات ومستلزمات الجمهور، إذا لم تكن الأجهزة الأخرى داخل المؤسسة أو مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة تسعى في تقديم المعاونة والمساندة والتنسيق.. وأخيرا.. فإن تفعيل عملية التنسيق وترابطها بين الجميع دليل واضح على: · وعي وفهم وإدراك قيادة المؤسسة بل وجميع المنتسبين إليها. · حسن التنظيم والأداء في العمل. · توزيع الأعمال والأدوار بصورة صحيحة وسليمة. فهذه الجوانب الإيجابية وغيرها نريد أن نلمسها ونراها في مؤسساتنا بقوة وفاعلية، وهذه فرصة لتوجيه الدعوة لجميع مؤسساتنا بضرورة تفعيل "فن التنسيق المؤسسي" فيما بينها، حتى لا نستمر في تشتيت الجهود وإهدار الطاقات، وقتل الإبداعات، وتراجع المهارات. ولنا أن نقول ونعترف بأن التنسيق المؤسسي ليس على المستوى المأمول والمطلوب، ومع ذلك لنا الحق أن نتفاءل ونستبشر أن يتحقق التنسيق بإذن الله. "ومضة" " عندما يصطدم التنسيق في مؤسسة ما بأذن من طين وأذن من عجين.. ماذا تصنع؟"
624
| 27 ديسمبر 2010
فالجميع على موعد.... فالمؤسسات الدعوية عندنا ومن اليوم وعلى رأسها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يجب عليها أخذ زمام المبادرة ومعها كافة الجهات الخيرية والدعوية للقيام بهذا العمل الإسلامي الإنساني العالمي برؤية وبصيرة واعية ومدركة، وبتنسيق وعمل موحد جاد وفاعل ومتميز "الذين يبلغون رسالات الله "، " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين "، فهناك جموع كثيرة من المشجعين والمعجبين والمنظمين والفنيين والإعلاميين والصحفيين وغيرهم كثر يصاحبون هذا الحدث، والذين يأتون من كل حدب وصوب من دول وبلغات شتى، ولكن نريد كذلك جموع متطوعة ومبادرة من الدعاة العاملين نعتز ونفتخر بهم عليهم اغتنام هذه الفرصة والمشاركة الفاعلة في هذه التظاهرة العالمية الرياضية للتعريف بالإسلام وبمبادئه وأخلاقه وقيمه، وبنبيه الكريم الهادي الرحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم. وستكون بإذن الله تعالى بادرةٌ طيبةٌ رائعة متميزة، وبإدارة أبناء قطر البررة المخلصين وفتح من فتوحات الخير، ووسيلةٌ دعويةٌ، إذا قامت بهذا الجهد مؤسساتنا الدعوية والخيرية والشبابية والتطوعية والوقفية، وبالتعاون مع الجهات الدعوية والخيرية في مجلس التعاون الخليجي خير قيام، بوضع برامج وأنشطة دعوية فاعلة ومتميزة تهدف للتعريف بالإسلام في الفترة التي سيقام فيها المونديال 2022. ولا ننسى أنه يسبق مونديال 2022 مونديال البرازيل ومونديال روسيا، فعلى مؤسساتنا الدعوية والخيرية أن تُشارك وبحضور قوي وفاعل للاستفادة بل والمشاركة في نشر رسالة وعالمية الإسلام. "ومضة" " نريد نشر حضارة الإسلام والخصائص العامة التي يحملها، وسيرة خاتم الأنبياء والمرسلين، نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، ولا تقولوا إنه تراث ولا فن ولا ثقافة عربية ". " أبناء قطر البررة المخلصون الأوفياء لدينهم ولوطنهم ولأمتهم حفظهم الله، هم بإذن الله تعالى متميزون وأصحاب كفاءة عالية وحبهم للخير ونشر رسالة الإسلام وعالمية هذا الدين الخالد".
773
| 21 ديسمبر 2010
لقد كتب الله سبحانه وتعالى على دولتنا العزيزة " قطر " أن تفوز بتنظيم كأس العالم 2022 بجدارة وتفوق، وهذا كله بعلمه عز وجل، لتكون مسؤوليتنا أمامه سبحانه وتعالى عظيمة تجاه هذا الخير الذي ساقه لنا، لنشر هذا الدين الخالد بصورته الصحيحة المشرقة الناصعة من غير إفراط ولا تفريط "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85، {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72. فهذا الحدث الرياضي العالمي "المونديال" الذي يستقطب أطيافا كثيرة من البشر، ويتابعه الجميع، لابد من استثمار هذا الحدث استثماراً صحيحاً من جميع الجوانب، والتأكيد على الجانب الدعوي العالمي لنشر رسالة الإسلام، بأنه دين الرحمة والعدالة والسلام والحرية المنضبطة، ودين يريد الخير لجميع البشرية " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " لقد أحسنت صنعاً المؤسسات الدعوية الإسلامية عندما تواجدت في مونديال جنوب أفريقيا مؤسسات إسلامية من جنوب أفريقيا، ومن المملكة العربية السعودية مثل الندوة العالمية للشباب الإسلامي، ومؤسسة الوقف "العربية للجميع" وبعض مكاتب الدعوة، وغيرها، فقامت بالتعريف بالإسلام بشعار جميل عملي وعالمي يحمل عنوان " اكتشف الإسلام " من خلال برامج وأنشطة دعوية حية تهدف للتعريف بالإسلام، ومن خلال توزيع كتب وترجمة معاني القرآن الكريم، فكان نتاج هذا العمل الدعوي الإيجابي أن أسلم عدد من الموجودين خلال المونديال ودخولهم في دين الإسلام عن طريق مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جنوب إفريقيا ومن خلال برنامج التعريف بالإسلام ضمن فعاليات كأس العالم لكرة القدم. فلقد " درجت لجنة الفيفا المنظمة لكأس العالم القيام بتنظيم فعاليات ثقافية وفكرية... لمباريات كأس العالم لكرة القدم وقد وقع اختيار اللجنة الرسمية المنظمة لفعاليات كأس العالم على الندوة العالمية للشباب الإسلامي ضمن عدد من الجهات الدولية لتقديم خدمات ثقافية باعتبارها عضو المنظمات غير الحكومية في هيئة الأمم المتحدة وعاملة في حقل الشباب وتثميناً لدورها الرائد ومشروعاتها وبرامجها النوعية الموجهة للشباب". فقامت الندوة ببرنامج وهو " عبارة عن مواد دعوية هادفة ستقوم بتوزيعها الندوة العالمية للشباب الإسلامي عبر مكتبها في جنوب إفريقيا والدعاة المتعاونين معها من نفس البلد، في قوالب مختلفة مطبوعة ومسموعة ومصورة وأقراص مدمجة، بالإضافة إلى البرامج الثقافية والفنية المعدة من اللجنة المشرفة على المشروع للتعريف بالإسلام وقيمه السمحة وعدالته وشموليته". ومن أهداف البرنامج "يهدف المشروع إلى التعريف بالإسلام في فعاليات كأس العالم 2010م المقامة في جنوب إفريقيا، مد جسور التواصل مع الشباب الزائر والمقيم من جنسيات مختلفة من خلال المواقع المخصصة للندوة بالقرب من ملاعب المباريات. — إبراز الجانب المشرق للإسلام وأن فيه مساحة للهو والترويح المباح.
973
| 13 ديسمبر 2010
هكذا يقولون.. ما إن تجلس مجلساً وتتحدث مع أحدهم عن الأخلاقيات والقيم في مجال العمل وفي شؤون الحياة الأخرى إلا وينقلب عليك حديثك. يقول.. عن أي مثاليات تتحدث!!! وعن أي قيم ومبادئ تتكلم!!! نحن في وقت المصالح الشخصية الصرفة.. نحن في زمن مَن يملأ جيبه ولو على حساب الآخرين.. نحن في عصر تمييع الحقائق وتشويه الصورة والتلميع.. نحن في زمن تقدم فيه الرشوة حتى تتخطى حقوق الآخرين.. نحن في وقت فشت فيه الرشوة في المجتمعات بين ضعاف النفوس.. نحن في زمن يصول فيه الرويبضة وتقول لي مثاليات وقيم وأخلاق.. نحن في وقت فشت فيه الواسطة واستغلال المنصب.. نحن في وقت تُستخدم فيه طرق ملتوية ومتعرجة لنيل الحقوق والتعدي ومخالفة القوانين والأنظمة ولو على حساب الآخرين.. اترك عنك يا صاحبي المثالية وكن واقعياً في حياتك وما يصحبها من تناقضات ولف ودوران!!! ذلك لأن الأمور يا صاحبي الآن تسير خلاف القاعدة وخلاف المنهج الصحيح، وإليك الدليل العملي، يقول أحدهم عندما كنت في سفر وعندما وصلنا إلى المركز الحدودي لإحدى الدول فإذا بطابور طويل من المسافرين كل ينتظر دوره لكي ينهي إجراءاته، فإذا بهذا الشخص المسافر يضع "مبلغ وقدره" داخل جوازه وينهي إجراءات مروره بأقصى سرعة، وهكذا فلينتظر مَن ينتظر في الطابور لكي يأتي دوره ولو طال به الوقت، ويقول لقد تكرر المشهد أمامي عدة مرات وفي رحلات مختلفة، قال لي: كن مع المثاليات حتى يأتيك الدور. هذا الحديث ليس دعوة للتراجع أو الانفكاك أو الانسلاخ أو التحلل عن الأخلاقيات والقيم بحجة انها مثالية، بل هي دعوة صريحة للوصول إلى كل خير وأمر محمود وسلوك إداري صحيح في مؤسساتنا وفي أعمالنا بل وفي جميع شؤون حياتنا، يسودها أخلاق وقيم وضحها ورسمها لنا ديننا في أنقى وأحلى صورها، وليست الصورة كما يرسمها البعض سوداوية ففي المجتمع الخير الكثير الكثير، أما ضعاف النفوس لا مكان لهم من الإعراب في الحياة وإن وجدوا فيها. والواجب على هذا الإنسان الصالح أن يلتزم بأخلاقيات العمل على الوجه الأكمل والمطلوب منه، لينال بذلك رضا الله تعالى، ويكون لبنة من لبنات إصلاح المجتمع ورفعته وتحقيق رؤيته، أما إذا ضيعت الأخلاق والقيم، ففي ذلك اختلال وتفكك عرى وأواصر المجتمع. فالريادة دائماً للأخلاق والقيم في جميع أركان الحياة بدون استثناء. ومضة " المرعى أخضر ولكن العنز مريضة " ما أجمل الحياة في مؤسساتنا عندما تكون المناصب التي يكلف بها البعض منا فرصة لا تُقدر بثمن من أجل إسعاد الآخرين، وإنجاح العمل وتقديم المساعدة والعون، وأن يكون المنصب فرصة للعطاء والوفاء والإبداع والتطوير والإنجاز وصناعة المبادرات ".
1747
| 06 ديسمبر 2010
مساحة إعلانية
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...
2538
| 30 نوفمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1512
| 02 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1176
| 01 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1140
| 03 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1065
| 04 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1062
| 04 ديسمبر 2025
في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات، وتُلقى فيه الكلمات...
654
| 28 نوفمبر 2025
يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...
603
| 30 نوفمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
552
| 03 ديسمبر 2025
في مايو 2025، قام البابا ليو الرابع عشر،...
537
| 01 ديسمبر 2025
كل دولة تمتلك من العادات والقواعد الخاصة بها...
504
| 30 نوفمبر 2025
ليس بكاتب، إنما مقاوم فلسطيني حر، احترف تصويب...
474
| 03 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية