أسدل الستار على الجولة الرابعة من عمر دورينا للنجوم، والعنصر الأبرز حتى الآن ومتصدر العناوين والأكثر نقاشاً وجدالاً في منصات التواصل الاجتماعي وعبر شاشات التلفاز ليس المستوى الفني ولا الحضور الجماهيري لا والله.... إنه التحكيم وما أدراك ما التحكيم. لجنة حكامنا نقف معكم قلباً وقالباً وأشدنا مراراً وتكراراً بجهودكم الحثيثة طوال الأعوام الماضية في تكوين قاعدة مميزة من حكامنا القطريين الشبان الذين أصبح لهم باع ومكانة في عالم التحكيم قارياً وعالمياً ويشار لهم بالبنان وهذا لم يأت من فراغ لكنه جاء نتيجة لخططكم الاستراتيجية المدروسة ومتابعاتكم المستمرة لمستوياتهم وتقييمهم الدوري وفق أعلى المعايير الاحترافية ولكن ما شاهدناه في الجولات الأولى في بعض المباريات العجب العجاب أصابنا بالصدمة جميعاً من مستوى البعض من حكامنا سواء الساحة أو المساعدين أو حكام الفار وكان التوقع ان يكونوا في قمة جاهزيتهم وتركيزهم وكيف لا ونحن في البدايات (وتونا نقول يا هادي ) وللأسف بعض تلك القرارات اثرت وبشكل غير مباشر على نتيجة المباريات ولا تصدر من حكام مبتدئين فكيف من ذوي الخبرة. لجنتنا الموقرة امنياتنا منكم في الجولات القادمة مكافأة المتميزين من حكامنا ومحاسبة المقصرين وتوجيههم ومعالجة أوجه القصور فليس معقولاً ان يضيع حكم غائب التركيز والانتباه جهود فريق بذلت ادارته الغالي والنفيس للمنافسة على لقب دورينا راجين من حكامنا الأعزاء في الجولات القادمة تحضير انفسهم نفسياً ومعنوياً قبل الدخول في معمعة المباريات وتقديم تحكيم يليق ما وصلت اليه كرتنا القطرية من تطور وتقدم خلال السنوات العشر الماضية. وفي الختام كان موعد كتابة المقال الأسبوع الفائت ونظراً للأحداث التي مر بها وطني الغالي من اعتداء غادر وغاشم وجبان من قبل الكيان الصهيوني المارق داعين المولى العلي القدير ان يحفظ اميرنا وقطرنا وشعبنا والمقيمين على ارضنا من كل مكروه وستبقى دولتنا كعبة المضيوم ومغيث المحتاجين ونبض الامة العربية والاسلامية والوسيط الدبلوماسي الأبرز في حل الصراعات والنزاعات الدولية ولن تثنيها العربدة الإسرائيلية بالتوقف عن النهج التي اتخذته وسارت عليه بحب السلام ونبذ العنف وعاشت دولتنا حرة ابية والخزي والعار لنتنياهو ومن على شاكلته. آخر الكلام أرواحنا وأبناؤنا فداء للوطن والأمير.

وداع مخيب لممثل الوطن الزعيم السداوي من الدور ربع النهائي لكأس النخبة الآسيوية بلا أداء ولا روح، وهو الذي توج قبل أيام بطلاً لدورينا، ومما زادنا قهراً أن تكون الخسارة على يد فريق سادس ترتيب الدوري الياباني اليوم وثامناً في السنتين الماضيتين وللأسف الذيابة لم يقدموا الإقناع والإبداع اللذين اعتدنا عليهما، فرأينا دفاعاتهم متهالكة وأخطاءهم كارثية ولا ترابط ولا انسجام في خطوطهم ولياقتهم البدنية في أسوأ حالاتها، ومدرب متواضع فنياً وفكرياً، شاهدناهم مستسلمين للهزيمة لم يحركوا ساكناً ولولا العناية الإلهية ورعونة مهاجمي كاواساكي لهزمنا بنتيجة كارثية، ومما يزيدنا غرابة أن موسمنا المحلي لم يسدل ستاره وفي انتظارهم نهائي كأس قطر وكأس الأمير، فكان المفترض أن لاعبينا ما زالوا في كامل جاهزيتهم الفنية والذهنية ولكن ما شاهدناهم عكس ذلك تماماً، الفريق متعب وخائر القوى. خروج الأمس ما هو إلا جرس إنذار أن دورينا ما زال بحاجة لمزيد من التطوير والعمل والمراجعة والتقويم من أجل زيادة حدة المنافسة بين فرقنا ليكون المنتج افضل عما شاهدناه بالمواسم الماضية في المشاركات الخارجية، وقد قلناها مراراً وتكراراً إن احتكار المنافسة بين قطبين -السد والدحيل - لن ينتج لنا فريقاً قوياً قادراً على المنافسة قارياً لأن دورينا لا يعطيهم مؤشراً حقيقياً وفعلياً عن مستوياتهم الفنية لتكون الصدمة الكبرى آسيوياً. اتحادنا الموقر ومؤسسة دورينا للنجوم لدينا بعض الاقتراحات التي ربما تساهم في رفع المستوى الفني لدورينا، أولها تقليص فرقنا إلى عشرة وزيادة عدد المحترفين مما سيزيده تنافسا وإثارة، وثانيها أن تكون هناك لجان لمتابعة عمل إدارات أنديتنا وخططها الاستراتيجية ومدى تحقق أهدافها وتقييم أجهزتها الفنية والإدارية في جميع فئاتها والمطالبة بحلها إن لم يكن هناك تحسن ملحوظ في نتائج فرقهم، لأنه لا يعقل أن نرى بعض الأجهزة الفنية ما زالت على رأس عملها رغماً عن إخفاقاتها المتكررة، وهناك العديد من الأطروحات والأفكار من أجل رؤية دورينا بأفضل حال فنياً كما هو حاله تنظيمياً. آخر الكلام نعم للكيف لا الكم.

موعودون اليوم بليلة ختامية لدورينا للنجوم، ستحبس معها الأنفاس وتتسارع فيها نبضات القلب ولا مكان لأصحاب القلوب الضعيفة بمتابعة مبارياتها بمواجهات من العيار الثقيل ستحدد هوية البطل المتوج فهل سينال الزعيم السداوي النجمة الثامنة عشرة أم أنها التاسعة لفرقة طوفان الدحيل دعونا نشاهد ونستمتع بنهاية نارية ودرامية. نبدأ مع الذيابة الذين كانت انطلاقتهم متعثرة وبلا شكل ولا هوية أقلقت جماهيرهم ومتابعيهم وفقدوا الكثير من النقاط حتى اعتقد الكثيرون انهم خسروا اللقب الذي توجوا به الموسم الماضي، ولكنهم سرعان ما عادوا رويداً رويدا في آخر الجولات والأمتار ليحتلوا الصدارة عن جدارة واستحقاق ويعودوا لمكانتهم الطبيعية في القمة بعكس الدحيل الذي كانت بداياته قوية كالإعصار وصار يفتك بكل الفرق وتوقعنا وقتها كصحفيين ونقاد بأنهم يسيرون لإحراز البطولة وسيحسمونها مبكراً ولكنهم سرعان ما فتر هديرهم وخفت بريقهم وظلوا ينزفون النقاط لتكون رباعية الشمال القشة التي قصمت ظهرهم وكلفتهم التخلي عن الصدارة لمنافسهم التقليدي السد منتظرين هدية من العميد الأهلاوي لعل وعسى أن يوقفوهم ليكون الدرع من نصيبهم. لقاءان مصيريان للمتصدرين في غاية الصعوبة والتعقيد وليسا في متناول اليد كما يظنه البعض فالزعيم سيواجه العميد وموضوعه بيده إن أراد التتويج فعليه بالفوز لا غيره دون انتظار نتيجة الطوفان ولن تكون مباراته بالسهلة، فالأهلي حل رابعاً وقدم اجمل المستويات وكان الند للفرق وتعادل معه بهدفين لمثلهما بالقسم الأول، وسيؤكد أحقيته بالتواجد بمربع الكبار وكذلك الدحيل الذي سيقابل هو الآخر فرسان الخور الذين سيحاولون جاهدين تحسين صورتهم الباهتة التي ظهروا عليها هذا الموسم وهبوطهم لدوري المظاليم وتكرار فوزهم عليهم وإثبات انهم فريق جيد ومجتهد لولا الظروف وسوء التوفيق والطالع لما كان حالهم كما هو اليوم. جماهيرنا العزيزة والقديرة فرقكم تحتاجكم اليوم اكثر مما قبل فهي الجولة الختامية وحصاد صنع الموسم وعليكم بمؤازرتهم والوقوف خلفهم لتحقيق أحلامكم وطموحات إداراتكم بالتتويج بدورينا أو تحسين مراكزكم بجدول الترتيب أو إثبات وجودكم. ختاماً كل الأمنيات أن يكون دورينا هذا الموسم مؤشراً لأنديتنا كيف كانت خططهم الاستراتيجية وآلياتهم في كيفية تنفيذها ومتابعتها وتقييمها وما هي المعوقات التي واجهتهم ليتم التغلب عليها الموسم القادم ليكون العمل اكثر فاعلية والنتائج افضل مما رأيناه في غالبية فرقنا من تذبذب بالمستوى والسبب التخبط والتعجل باتخاذ القرارات والاختيارات السيئة لبعض لاعبيهم المحترفين والمحليين وكذلك التعاقد مع مدربين غير متوافقين في أفكارهم مع أهداف إداراتهم والكثير من الكوارث الإدارية والفنية. آخر الكلام الخطأ ممنوع والإخفاق مدفوع.........

(صج) ومن دون زعل مع هذا المدرب ونوعية بعض لاعبينا وينا وين أمريكا وكندا والمكسيك يا الله نوصل (السيلية) بعد الأداء المتواضع والهزيل من العنابي مع القيرغيزستاني وبلا شكل ولا روح وكأنهم ذاهبين لأداء واجب وبصراحة وبعيداً عن الدبلوماسية إن لم نتأهل لكأس العالم مع 48 فريقا متى راح نوصل......؟ مستوى فني رديء لا يرضينا كنقاد ولا جماهير ومما يزيدنا قهراً كيف لفريق أبطال القارة في نسختين متعاقبتين أن يكون ظهوره بهذه الصورة المأساوية التي رأيناها في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية وفوات حلم الصعود المباشر لا بل أصبحنا مهددين من ضياع الملحق وكل هذا ببركات مدربينا لوبيز وجارسيا. مدربنا العزيز جارسيا سؤالنا لك لماذا كل هذا التأليف والتخبط....؟ فقد كان شكل منتخبنا مع الكوري هو الأفضل حالاً منذ بدأ التصفيات وقلنا في أنفسنا إنك أوجدت التشكيلة المثالية وستستمر عليها مع القيرغيزستاني ولكنك للأسف غيرت (ويا ليتك ما غيرت) ضيعت معها العنابي فرأيناه بلا هيبة وبلا نكهة وكذلك إصرارك على إشراك بعض اللاعبين ذوي الأسماء اللامعة والذين لم يقدموا شيئاً لمنتخبنا وأضحوا عالةً عليه واعتمادك على لاعبين (سكراب) منتهين ومتشبعين من لعب كرة القدم وسبحان الله ما تقوم به اليوم من أخطاء صورة طبق الأصل لمدربك لوبيز من حيث عدم إجادتك لقراءة أحداث المباريات وتدخلاتك التي في غير محلها وعدم خلق ترابط وانسجام بين الخطوط بسبب عدم ثباتك على تشكيلة وووووووو والكثير من الكوارث التدريبية التي لا يسعنا ذكرها. لاعبونا الأعزاء أداؤكم الواهن لا يرتقي لفريق يريد الوصول للمونديال العالمي فرأيناكم في هذه المرحلة أشباحاً وبلا كاريزما بطل آسيا في مناسبتين وعليكم وقبل كل شيء الجلوس مع أنفسكم ومراجعة حساباتكم فهل أنتم فعلاً راضون على ما قدمتموه من مستويات أم لا.....؟ ولنكن شفافين وصادقين معكم أكرم عفيف هو أفضلكم أداءً وروحاً وباقيكم تذبذباً في مستوياتكم من مواجهة لأخرى. اتحادنا القدير تبقى شهران ونصف على الجولتين الختاميتين وكلنا رجاء منكم بإعادة النظر في جارسيا والمدرسة الإسبانية لأن نكساتنا بالآونة الأخيرة قد كثرت في كافة الفئات والمراحل ونحتاج لتصحيح المسار وإعادة العنابي لمكانته الطبيعية في منصات التتويج. ختاماً لن نتركك يا الأدعم تسير وحيداً وسنقف خلفك في أزماتك وأحزانك كما أسعدتنا بانتصاراتك وسنؤازرك ليتحقق حلمنا بالوصول لكأس العالم 2026. آخر الكلام حان وقت التغيير....

بسم الله وعلى بركة الله وفي أجواء رمضانية مونديالية يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراته المصيرية مع الكوري الشمالي على ملعب البطولات استاد جاسم بن حمد في تمام الساعة التاسعة والربع مساء بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وعينه على الفوز لا غيره للاقتراب من فرق المقدمة والتأهل المباشر وضياع النقاط لا سمح الله يعني الدخول في حسابات معقدة وخوض مرحلة رابعة لا نعلم كيف هي حظوظنا. مدربنا العزيز جارسيا عليك الخروج من جلباب لوبيز وفكره التدريبي العقيم ولا توجد لديك أعذار فقد بت تعرف مكامن القوة والخلل في منتخبنا ومستويات لاعبينا بعد الكأس الخليجية التي كانت لك خير اعداد للمعترك القاري فعليك بالتركيز جيداً في مباراة الكوري واختيار التشكيلة المناسبة للأكثر جاهزية منهم فنياً ولياقياً بعيداً عن الأسماء وتوظيفهم جيداً وفق امكانياتهم وحذاري الاندفاع والاستعجال في انهاء المباراة مبكراً فالكوري متذيل الترتيب وسيلعب بلا ضغوط ولا يوجد ما يخسره ويمتاز بالارتداد السريع واللعب في المساحات وعليك بخلق توازن وانسجام بين الخطوط وقراءة احداث وتطورات المباراة جيداً والتدخل في احداث التغييرات المناسبة ان تطلب الأمر والتعامل معها بحرفية ودهاء كما ينبغي وتحضير لاعبينا فنياً وذهنياً ونفسياً لخوض هذه اللقاء وما يتبقى هو توفيق من رب العالمين. لاعبينا الأعزاء دعونا ننسى مستوياتكم الركيكة في كأس الخليج 26 والست مواجهات التي مرت في التصفيات وتفتحون صفحة جديدة مع جماهيركم وتخرجون الوحش الكاسر الذي بداخلكم الذي احرزتم به الكأس الآسيوية في مناسبتين متتاليتين فيما تبقى من مباريات هي بمثابة نهائي كؤوس ستكون البداية غداً بلقاء الكوري وبعدها بخمسة أيام السفر لملقاة القيرغيزستاني فوجب عليكم بذل كل ما بوسعكم من جهد وعرق واللعب بروح قتالية عالية من اجل الشعار الذي ترتدونه وتقديم المتعة والابداع الفني والمهاري وحصد النقاط كاملة ومصالحة جماهيرنا وتقولون لفرق القارة وبالصوت العالي نحن قادمون بقوة وعاقدو العزم على التواجد في المونديال العالمي. جماهيرنا الوفية لستم بحاجة للتحفيز والتذكير للوقوف خلف العنابي ومؤزرته فانتم كما عرفناكم دائماً على الوعد والعهد أينما حل العنابي وكلمة السر في كل انجازاته وعلى يقين ان لاعبينا سيهدونكم الفوز ونقاط المباراة الثلاث عربون صلح لكم. آخر الكلام (فوزكم عيديتنا )

(الجايت أكثر) و(هارد لكم) عبارات شبعنا وتعبنا من سماعها بعد كل اخفاق وخروج لمنتخب من فئاتنا السنية في المحافل القارية وأصبح روتينا اعتدنا عليه وحدثاً غير مستغرب ويجب علينا تقبله بكل صدر رحب وكان لا حول لنا ولا قوة، أيعقل يا سادة ان اخر ظهور لمنتخبنا الأولمبي في عام 1992 في برشلونة وآخر فوز بذهبية دورة الألعاب الاسيوية في عام 2006 واخر تتويج لفرقنا للشباب تحت 17 سنة في عام 1990 بالإمارات وتحت 20 بمينامار في 2014 وغير ذلك كلها نكسات ونتائج مخيبة للطموحات وخسائر كارثية والوداع من دوري المجموعات نتحدث وكلنا غصة على ما نشاهده من منتخباتنا وادائها غير المُرضي والتي لا تلبي تطلعات جماهيرنا ولا اتحادنا للكرة والذي يقدم كل أنواع الدعم لفرقنا من معسكرات تدريبية وتوفير بيئة مثالية محفزة للاعبينا لتقديم افضل ما لديهم ووووو لضمان تمثيل يرتقي لما وصلت اليه كرتنا القطرية من تطور ولكن للأسف لا جديد يذكر. اتحادنا الموقر حديثنا اليوم بعد الخروج المخيب لمنتخبنا من النهائيات الاسيوية للشباب تحت 20 سنة والتي أقيمت مؤخراً في الصين واختتمت مطلع شهر مارس الحالي وكان الخروج المخزي من الدور الأول بحصيلة خسارتين وفوز يتيم والعودة للدوحة بصفر اليدين فعلى اتحادنا الشاب ان يقف وقفة صدق ويدرس مسببات كل هذه النتائج السلبية فهل المشكلة تكمن في طريقة عمل لجنة منتخباتنا الوطنية او في نوعية المدربين الذين يتم التعاقد معهم أو في نوعية مدارسهم وهل تتناسب مع فكر وعقلية لاعبينا أم لا ام في آلية اختيار اللاعبين او في طريقة تحضيرهم للاستحقاقات القارية نفسياً وذهنياً وفنياً وكلنا في حيرة لمعرفة الأسباب التي أوصلتنا لهذه المستويات المتواضعة بالرغم من الدعم السخي من قبل لجنتنا الأولمبية وعلى رأسهم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس لجنتنا والذي يقدم لفرقنا كل أنواع الدعم المادي والمعنوي ويتابع كل شاردة وواردة ويعمل على تذليل كافة الصعاب التي قد تواجههم في سبيل تشريفنا قارياً. اتحادنا العزيز الخروج من بطولة ليست نهاية العالم ولكن علينا تعلم الدروس والعبر بعد كل بطولة لمعرفة مكامن الخلل وعلاجها مستقبلاً للوصول لأفضل النتائج في المشاركات المقبلة راجين منكم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على لاعبينا المقصرين اللامباليين لأنهم لا يمثلون أنفسهم ولكنهم يمثلون وطننا الغالي قطر وعليهم ببذل الغالي والنفيس من أجل الشعار الذي يرتدونه لا أن نراهم اشباحاً في ارض الملعب بلا روح ولا هوية. آخر الكلام وين المشكلة يا ناس..... [email protected]

لا جديد فقد ذهب المعلم لوبيز وجاء الطالب جارسيا وسبحان الله بنفس الفكر والأخطاء لأنهما ينتميان لنفس المدرسة فرأينا العنابي في هذه البطولة بأسوأ حالاته باستثناء الشوط الأول من مباراة الكويت وبعض فترات اللقاءين الآخرين ولكن وبمجمل عام فمنتخبنا بصراحة لم يقدم ما يشفع له ليكون من ضمن الأربعة الكبار عطفاً على أدائه المتواضع في دور المجموعات مستغرباً من إلقاء البعض باللوم الأكبر على التحكيم، ونسى لاعبينا الذين لم يكونوا محضرين نفسياً ومعنوياً للدخول في هذا المعترك ولم يقدموا ربع ما لديهم من مستويات فنية باستثناء أكرم عفيف الذي صال وجال بالملعب في كل المراكز وكان واضحاً وجلياً للجميع ضعف الترابط بين الخطوط وغياب الانسجام بينهم وفقدان روحهم القتالية وعدم الاستبسال والذود عن الشعار الذي يرتدونه وكأنهم جاءوا للبطولة للمشاركة فقط لا التنافس على كأسها فرأينا للأسف أشباحاً من اللاعبين لا أشاوس مقاتلين. مدربنا العزيز جارسيا كما كان معلمك ها انت تكرر الأخطاء ذاتها في عدم ثباتك على تشكيلة أساسية وقراءتك السيئة لأحداث المباريات وتحولاتها وعدم قراءة المنافسين جيداً والحد من مفاتيح لاعبهم وعدم بث روح الحماسة للاعبينا فرأيناهم كأنهم أشباه جماد لا... لاعبي كرة يمثلون وطنهم في أغلى بطولة علينا كقطريين وخليجيين نتنافس عليها منذ سبعينيات القرن الماضي ومتوجين بلقبها في ثلاث مناسبات والكثير من الكوارث التدريبية التي لا يسعنا ذكرها. دعونا معا نمسح هذه البطولة من ذاكرتنا فنتائجنا فيها مخيبة للآمال والطموحات وكيف لا.... وقد احتللنا فيها المرتبة الأخيرة بمجموعتنا وبنقطتين يتيمتين والوحيدين في الكأس الخليجية الذين لم ننتصر وبلا شكل ولا هوية بالرغم أننا أبطال للقارة الصفراء في آخر النسخ وكنا نهدف إلى أن تكون هذه البطولة هي أفضل استعداد لنا للتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال العالمي 2026 وكيف لا ولم يتبق لدينا سوى أربع مواجهات مصيرية، اثنتان في شهر مارس وجب علينا الفوز بهما لا سواه للاقتراب من فرق المقدمة ومباراتان في يونيو كأنهما نهائي كؤوس مع المتصدر الإيراني والوصيف الأوزبكي وقادرين بإذن الله على التأهل بعزيمة لاعبينا وبقيادة مدرب عالمي كبير لديه الخبرة والحنكة لا مغمور ما يوصلنا الشمال. أخر الكلام جارسيا نشوفك على خير.

أخبار تتداول عن اقالة لوبيز وتعيين مدرب جديد لمنتخبنا الوطني في خطوة تصحيحية من قبل اتحادنا لإعادة العنابي لمكانته الطبيعية مع صفوة فرق القارة بعد الأداء المتواضع في التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 واحتلالنا المرتبة الرابعة في جدول ترتيب مجموعتنا بسبع من النقاط بفوزين وثلاث خسائر وتعادل في وضع لا يليق بنا كأبطال للكأس الاسيوية في اخر النسخ. اتحادنا الموقر لا نريد منكم الاستعجال وإنما التريث في اختيار مدربنا حيث يفصلنا اكثر من ثلاثة اشهر عن الجولة السابعة من عمر التصفيات ولدى مدربنا الجديد متسع من الوقت لترميم المنتخب واختيار العناصر الأفضل لتمثيلنا بعيداً عن الأسماء اللامعة أصحاب الإنجازات الذين اصبح البعض منهم اليوم مستهلكاً وغير فعال وكذلك ان تكون مشاركتنا بالكأس الخليجية 26 اعداداً قوياً لنا لما تبقى من مباريات حاسمة في التصفيات وأن يكون هناك استقرار وثبات على التشكيلة لا تخبطا بين مباراة وأخرى والتعامل مع كل مباراة كأنها نهائي كؤوس وأن يكون هدفنا الفوز لا سواه وتهيئة لاعبينا نفسياً ومعنوياً لخوض المباريات وووووو فمدربنا الجديد ينتظره عمل جاد ومضنٍ لإعادة هيبة العنابي وصورته المشرقة التي فقدها مع لوبيز وسانشيز الذين أبدعوا في الكأس الاسيوية واخفقوا في غيرها من المناسبات وقدموا منتخبنا في أسوأ حالاته. اتحادنا العزيز لا يهمنا جنسية مدربنا القادم كان كرواتياً أو فرنسياً او ايطالياً او غيره ولكن مدرب له سمعته ومكانته في عالم التدريب وصاحب تاريخ وإنجازات وصولات وجولات ويمتلك الخبرة والحنكة والدهاء والخبث الكروي القادر على التعامل مع المباريات وضغوطها ويجيد قراءتها وتقلباتها وفنون التعامل معها وأن يوجد تنافساً قوياً بين لاعبينا في جميع المراكز من أجل التواجد بالتشكيلة الاساسية لا ان يكون حكراً على البعض مهما كانت مستوياتهم الفنية ولكن المعيار الحقيقي لمن هو الحاضر فنياً وبدنياً والأهم من كل ذلك تهيئة الظروف المثالية والهادئة لعمل المدرب لضمان أفضل النتائج. اتحادنا الحبيب كونوا على يقين اننا كإعلام وجماهير سنقف خلف الأدعم حتى آخر الأنفاس ولن نتركه يسير وحيداً مهما كانت النتائج لأنه ممثل وطننا الغالي قطر. آخر الكلام انتظروا العنابي بشكله وحلته الجديدة..

ليلة عصيبة وحزينة عاشتها الجماهير القطرية، وهي تشاهد بحسرة هذه الخسارة الكارثية وبخماسية نظيفة من الأبيض الإماراتي في مشهد جديد لم يعهده شارعنا الرياضي وكيف لا... ونحن أبطال القارة الصفراء في آخر النسخ، صحيح أن كرة القدم فوز وخسارة ولكن أن نشاهد العنابي بهذه الصورة الهزيلة واستسلام لاعبينا وغياب روحهم المعنوية وانعدام دافعيتهم بالقتال داخل المستطيل الأخضر والذود عن الشعار الذي يلبسونه وكأنهم مسلوبو القوة والإرادة. أعذروني اليوم إن احتوى مقالي على بعض الألفاظ والكلمات القاسية فالمصاب جلل فقد طفح كيلنا ونحن ننادي ونقول منتخبنا بحاجة ضرورية لتغيير جل اللاعبين والمدرب ليصلح حالنا لا أن نحتل اليوم المرتبة الرابعة بجدول ترتيب مجموعتنا ومبتعدين عن الصدارة قلت معها حظوظنا بالتأهل المباشر للمونديال العالمي، دعونا نسرد لكم بعض الأسباب التي أدت إلى وصولنا لهذا الوضع المخزي أولها تعيين ماركيز لوبيز مديراً فنياً للعنابي مع كامل الاحترام والتقدير له فسجله التدريبي أقل من العادي، حيث درب فرقاً مغمورة كان اشهرها اسبانيول وتمت إقالته سريعاً بعد تلقيه أربع خسائر متتالية وبعدها بسنوات درب الوكرة الذي لم يحقق معه بطولة تذكر وكان إنجازه الوحيد التاريخي الفوز مع العنابي بالكأس الآسيوية قبل أشهر وها هو يهدم كل ما صنعه من مجد في هذه التصفيات الآسيوية ويثبت للعالم فشله التدريبي الذريع في وضع منتخبنا في مكانته الطبيعية وللأسف بأخطاء تدريبية لا تصدر من مدربين مبتدئين فما بالك إذا كان محترفاً وأولى الكوارث استدعاءاته غير الموفقة لبعض اللاعبين غير المؤهلين لخوض هذه التصفيات وكذلك تخبطه الدائم في اختيار التشكيلة المناسبة وعدم استقرارها، فرأينا تغييراً بين مباراة وأخرى وانعدام الانسجام بين المراكز والخطوط وقراءته السيئة لأحداث المباريات وتقلباتها وخاصة في أشواط المدربين وعدم تأهيل لاعبينا لا نفسياً ولا فنياً ولا بدنياً لخوض هذه التصفيات ولا ننسى كذلك تطبيل البعض من إعلامنا وإعلاميينا للعنابي وتصويره بأنه يعيش في اجمل حالاته وأزهى أيامه. اتحادنا الموقر نقدر جهودكم مع منتخبنا وإعداده جيداً للمعترك القاري ولكن عتبنا الوحيد عليكم في الإصرار على استمرار لوبيز رغماً عن بداياته السيئة بالجولات الأولى والثانية من عمر التصفيات بخسارة الافتتاحية من الأبيض والتعادل مع الكوري الشمالي فكان الأفضل حينها إقالته قبل ان يتأزم الوضع فلم يبق لنا سوى 4 مواجهات ستكون بمثابة نهائي كؤوس ولا حل إلا الفوز لا سواه إذا كنا نريد فعلاً التأهل المباشر وتحقيق حلم شعبنا بالتواجد في المونديال العالمي 2026. آخر الكلام العنابي يمرض ولا يموت....

قل عنها ما تشاء ليلة عودة البطل الآسيوي لمكانته الطبيعية أم ليلة رد الدين لخسارة افتتاحية التصفيات ام ليلة استرجاع ذكريات 2019 والتتويج القاري الأول، ومواجهة الأبيض الإماراتي اليوم لا تقبل انصاف الحلول فهي اشبه بمباريات الكؤوس فالفوز هو الحل ولا غيره فالتعادل لا يخدم منتخبنا وسيتسع الفارق النقطي مع فرق المقدمة وسيصعب من مهمتنا في التأهل المباشر للمونديال العالمي وسيكون ملعب آل نهيان هو مسرح النزال وسيلعب منتخبنا المباراة وهو "منتشي بالفوز" على الاوزبكي العنيد وكله تحد وعزيمة على مواصلة الانتصارات والعودة من دار الظبي بالثلاث نقاط والاقتراب من فرق الصدارة وذلك بعزيمة لاعبينا الاشاوس ودعم جماهيرنا الوفية. مدربنا العزيز لوبيز شارعنا الرياضي القطري غير راضٍ بتاتاً عما تقدمه مع العنابي في هذه التصفيات ويريد فتح صفحة جديدة معك وأن يشاهد العنابي بصورة افضل واجمل لا كما رأيناه في المباريات الخمس السابقة وكيف لا ونحن ابطال القارة الصفراء في اخر نسختين نريد ان نرى تحولاً واضحاً وجذرياً في شكل الأدعم وهيئته وأداءً مبهراً في قادم اللقاءات لنعكس للعالم أجمع مدى التطور والتقدم الكبير الذي حققته كرتنا القطرية في السنوات الماضية. مدربنا الفاضل لازلت تعاني من مشكلتك المستعصية والازلية في جل مباريات منتخبنا في اشراكك لبعض لاعبينا غير الجاهزين فنياً ولا لياقياً ولا ذهنياً وكذلك عدم قراءتك الجيدة لأحداث وتحولات المباريات وتغييراتك التي في غير محلها فنرى اخفاقاً منك في أشواط المدربين فتقدم أول ولا أروع واخر في قمة السوء والعك التدريبي وأداءً مهزوزاً وباهتاً للعنابي وقد كنا قاب قوسين من خسارة نقاط الاوزبكي لولا العناية الإلهية التي انقذتنا في اخر الانفاس وهذه ليست هي المرة الأولى والأخيرة فالسيناريو قد اعتدنا عليه مراراً وتكراراً مع الاماراتي والإيراني وكأنك حديث العهد في عالم التدريب. اتحادنا الموقر نقدر جهودكم وعملكم الجبار مع الأدعم في تحضيره للتصفيات المونديالية ولكن للأسف مدربنا القدير لوبيز يهدم كل ذلك في بعض اخطائه التدريبية الساذجة ويحتاج منكم اليوم للنصح والإرشاد لضمان عدم تكرار ذلك مستقبلاً لان النقاط ثمينة ولا يمكن تعويضها وضياعها يعني تبخر الحلم المونديالي لا قدر الله. آخر الكلام ليلة خليجية بنكهة مونديالية

قبل شهر احتفلت مبادرة مدرج العنابي بمرور عام على انطلاقتها التي كانت في الحادي عشر من شهر أكتوبر من عام 2023 أسسها ثمانية من الشبان والشابات القطريين عبر تعاون مشترك مع الحسابات الجماهيرية المحلية في مبادرة فريدة من نوعها تهدف لدعم منتخباتنا الوطنية في شتى الألعاب والرياضات وحث جماهيرنا للحضور لمدرجات ملاعبنا وصالاتنا الرياضية ورؤيتهم ان يصبح جمهورنا هو العامل الأكبر والمحفز الأساسي للاعبينا لتحقيق العديد من الإنجازات واعتلى منصات التتويج ورسالتهم مؤزرة لاعبينا وتشجيعهم بأحداث الأساليب والطرق المبتكرة والعصرية وتسهيل حضورهم لمساندة فرقنا في مشاركاتهم الداخلية والخارجية وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم في الحضور وهدفهم الاسمى تعزيز روح الانتماء والولاء لوطننا الغالي قطر. ومن هذا المنبر أرفع العقال احتراماً وتقديراً للقائمين على هذه المبادرة وعلى الجهود المضنية والحثيثة لأبنائنا وبناتنا طوال العام المنصرم بهدف استقطاب جماهيرنا وشحذ هممهم وتحفيزهم بالحضور لدعم منتخباتنا الوطنية بكل الوسائل المتاحة عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي او من خلال الزيارات الميدانية لتوعية شعبنا بأهمية تشجيع منتخباتنا ولاعبينا في المحافل القارية والدولية لتشريف دولتنا ورفع علمنا عالياً خفاقاً في سماء البطولات ولا ننسى ان نتوجه بالشكر الجزيل لجماهيرنا الوفية التي تفاعلت مع هذه المبادرة الشبابية ولبت نداء الوطن في مؤازرة فرقنا أينما حطت رحالها وبصراحة وبكل شفافية ومصداقية من يرى عمل هذه المبادرة ومردودها الكبير على الحضور الجماهيري لمدرجاتنا يعتقد انه قد تم تأسيسها منذ سنوات طوال ولكنها ولدت كبيرة وستبقى كبيرة بمثابرة شبابنا وستستمر بإذن الله بدعم جماهيرنا وشركاتنا المحلية التي عودتنا دائماً في تقديم كل سبل الدعم لبطولاتنا ومناسباتنا الرياضية وكل ما من شأنه تطور رياضتنا ورفعتها وهذا ليس بغريب عليهم فهذا هو ديدنهم. وختاماً مقالنا اليوم ما هو إلا رسالة عرفان لهذه المبادرة ونشد على أيديهم في المضي قدماً والسير على ذات النهج الذين ابتدأوا عليه وتأكدوا أننا جميعا معكم قلباً وقالباً في سبيل تحقيق ما نصبوا ونسعى اليه لنرتقي برياضتنا ونخدم وطننا الغالي قطر. آخر الكلام نفخر بكم....

لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف، فالقلب ما زال معتصراً ألماً وحرقةً ونحن نرى العنابي يبتعد رويدا رويدا عن حلم التأهل للمونديال العالمي 2026. وما زال مدربنا العزيز لوبيز في مقابلاته الصحفية والتلفزيونية بعد كل خسارة مكرراً مقولته ما زالت الفرصة قائمة، ومستمراً في تخبطه التدريبي وتكرار أخطائه الساذجة في كل مبارياتنا جعلنا اليوم نشكك في إمكاناته وقدراته التدريبية في الوصول بعيداً بمنتخبنا في هذه التصفيات وهو ذاته الذي أفرحنا قبل شهور وقدم منتخبا محترما يرفع الرأس لنتوج بالكأس القارية، فماذا اختلف يا ترى ليكون الظهور باهتاً وبهذه الصورة المخزية؟ صحيح ان كرة القدم فوز وخسارة ولكن ان يكون الأداء والنتائج بهذه الصورة والكيفية هذا ما يجعلنا نشعر بالحزن والأسى. مدربنا العزيز لوبيز قلناها لك مراراً وتكراراً عليك بمعالجة الأخطاء التي وقعت فيها في مبارياتك السابقة ولكنك للأسف عاودتها مرة أخرى مع ايران ودخولك بتشكيلة من اللاعبين غير الجاهزين فنياً والمستهلكين بدنياً والإصرار عليهم وعدم تغييرهم رغم ضعف مستواهم ومردودهم وعدم قراءتك الجيدة للمباراة وتطوراتها وعدم معالجة مكامن الخلل ولم تحترم المنافس وقوته وتركت لهم المساحات وحرية اللعب رغم معرفتك بمستواهم الفني وعدم توجيه لاعبينا بتوزيع جهدهم البدني على شوطي المباراة فرأينا الشوط الاول جيدا والثاني في قمة السوء والتخبط والكثير من الكوارث التدريبية فكانت الخسارة المدوية ولولا تسرع المهاجمين الإيرانيين لكانت النتيجة كارثية. لاعبينا الأعزاء ما زال لديكم الكثير لتقدموه فهذا ليس مستواكم الذي رأيناه منكم في الكأس الاسيوية فغابت عنكم الروح القتالية وشاهدناكم أشباحاً على ارض الملعب ومستسلمين وكان لا حول لكم ولا قوة ولكن عليكم إثبات أنكم الأفضل قارياً وما مضى ليس سوى سحابة صيف وستنجلي وستعودون أقوى كما كنتم. اتحادنا الموقر كل أمنياتنا أن يعود سيناريو تصفيات كأس العالم 1998عندما أقال اتحادنا مدرب منتخبنا بونفرير الذي وضعنا حينها في موقف لا نحسد عليه ومتأخرين بجدول ترتيب مجموعتنا ليعين وقتها البوسني جمال حاجي الذي أعاد لنا الأمل وقدم الأدعم أجمل المباريات والنتائج، وكنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمونديال الفرنسي لولا سوء الطالع والحظ العاثر في مباراتنا الأخيرة مع الأخضر السعودي وحالنا اليوم أفضل عما كنا عليه فما زال لدينا العديد من المباريات في الأشهر القادمة أولى المواجهات مع وصيف المتصدر الأوزبكي العنيد داخل الديار وتاليها السفر لأبوظبي لملاقاة الأبيض الإماراتي. آخر الكلام نوفمبر العودة أم الوداع؟