رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أسدل الستار على الجولة الرابعة من عمر دورينا للنجوم، والعنصر الأبرز حتى الآن ومتصدر العناوين والأكثر نقاشاً وجدالاً في منصات التواصل الاجتماعي وعبر شاشات التلفاز ليس المستوى الفني ولا الحضور الجماهيري لا والله.... إنه التحكيم وما أدراك ما التحكيم.
لجنة حكامنا نقف معكم قلباً وقالباً وأشدنا مراراً وتكراراً بجهودكم الحثيثة طوال الأعوام الماضية في تكوين قاعدة مميزة من حكامنا القطريين الشبان الذين أصبح لهم باع ومكانة في عالم التحكيم قارياً وعالمياً ويشار لهم بالبنان وهذا لم يأت من فراغ لكنه جاء نتيجة لخططكم الاستراتيجية المدروسة ومتابعاتكم المستمرة لمستوياتهم وتقييمهم الدوري وفق أعلى المعايير الاحترافية ولكن ما شاهدناه في الجولات الأولى في بعض المباريات العجب العجاب أصابنا بالصدمة جميعاً من مستوى البعض من حكامنا سواء الساحة أو المساعدين أو حكام الفار وكان التوقع ان يكونوا في قمة جاهزيتهم وتركيزهم وكيف لا ونحن في البدايات (وتونا نقول يا هادي ) وللأسف بعض تلك القرارات اثرت وبشكل غير مباشر على نتيجة المباريات ولا تصدر من حكام مبتدئين فكيف من ذوي الخبرة.
لجنتنا الموقرة امنياتنا منكم في الجولات القادمة مكافأة المتميزين من حكامنا ومحاسبة المقصرين وتوجيههم ومعالجة أوجه القصور فليس معقولاً ان يضيع حكم غائب التركيز والانتباه جهود فريق بذلت ادارته الغالي والنفيس للمنافسة على لقب دورينا راجين من حكامنا الأعزاء في الجولات القادمة تحضير انفسهم نفسياً ومعنوياً قبل الدخول في معمعة المباريات وتقديم تحكيم يليق ما وصلت اليه كرتنا القطرية من تطور وتقدم خلال السنوات العشر الماضية.
وفي الختام كان موعد كتابة المقال الأسبوع الفائت ونظراً للأحداث التي مر بها وطني الغالي من اعتداء غادر وغاشم وجبان من قبل الكيان الصهيوني المارق داعين المولى العلي القدير ان يحفظ اميرنا وقطرنا وشعبنا والمقيمين على ارضنا من كل مكروه وستبقى دولتنا كعبة المضيوم ومغيث المحتاجين ونبض الامة العربية والاسلامية والوسيط الدبلوماسي الأبرز في حل الصراعات والنزاعات الدولية ولن تثنيها العربدة الإسرائيلية بالتوقف عن النهج التي اتخذته وسارت عليه بحب السلام ونبذ العنف وعاشت دولتنا حرة ابية والخزي والعار لنتنياهو ومن على شاكلته.
آخر الكلام
أرواحنا وأبناؤنا فداء للوطن والأمير.
في عالم يموج بالتحديات والمخاطر، يظل الإنسان بحاجة دائمة إلى ما يربط قلبه بالسكينة والطمأنينة، وليس هناك سبيل... اقرأ المزيد
60
| 19 سبتمبر 2025
«سكان قطاع غزة -كلّهم- مهدّدون بالموت الجماعي جوعاً». بهذه الكلمات الموجعات، التي تتداعى لها المشاعر من أقطار النفس... اقرأ المزيد
48
| 19 سبتمبر 2025
سأحكي حزنَ قدسٍ من أَسايا نفوسٌ تمطرُ الرّمادَ شَظايا وأقلامٌ تراسلُ الحزنَ نعيًا كلامٌ ينتجُ السّحابَ خطايا فكيفَ... اقرأ المزيد
48
| 19 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
انطفاء ألسنة لهب الغارات على مساكن قيادات من المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، لا يعني أبدا نسيان هذا العدوان الإرهابي الهمجي، فهو سيبقى شاهدا على وصول العربدة الإسرائيلية إلى ذروتها، في ظل أسئلة جادة عن حدود الصبر العربي وصمت المجتمع الدولي؟ لقد شكّل هذا الهجوم الغادر اعتداء سافرا على سيادة دولة قطر، ومحاولة آثمة لنقل أجواء الحرب إلى قلب الخليج، في سابقة خطيرة تعكس استخفافا صارخا بالقانون الدولي، ودوسا على أبسط قواعد النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وعدم المساس بأمنها واستقرارها. المفارقة المؤلمة أن الدولة التي طالتها يد العدوان الإسرائيلي هذه المرة، هي نفسها التي حملت على عاتقها طوال الأشهر الماضية عبء الوساطة الشاقة في حرب غزة، فعلى مدار عامين أظهرت الدبلوماسية القطرية قدرة لافتة على فتح قنوات تفاوض بالغة الحساسية، وبذلت جهودا متواصلة في سبيل بلورة حلول توقف نزيف الدم وتفتح الطريق أمام تبادل الأسرى وإمكانية إنهاء الحرب، برغم العراقيل المتعمدة والمتكررة التي وضعها الاحتلال لنسف أي فرصة للسلام. ومن هنا فقد بات واضحا أن الرسالة التي أرادت «حكومة الإبادة» بقيادة بينامين نتنياهو إيصالها من هذا العدوان هو أنها ترغب في اغتيال مسار الوساطة ووأد كل جهد يسعى لإنهاء الحرب التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وهي رسالة تكشف أن هذه الحكومة، بتركيبتها المتطرفة، لم تعد ترى في الدم الفلسطيني سوى وقود لبقائها، وأداة للهروب من أزماتها الداخلية المتفاقمة وانقساماتها العميقة. لكن الأخطر أن هذا السلوك يكشف عن نزعة عدوانية متصاعدة للاحتلال ربما تفتح الأبواب على مصاريعها أمام مرحلة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. نعم، فحين تصبح عاصمة خليجية آمنة - بغض النظر عن أي ذرائع أو مبررات- هدفا مشروعا في عقل صانع القرار الإسرائيلي، فذلك لا يعني سوى شيء واحد وهو أن المنطقة بكاملها باتت في مرمى حسابات متهورة لا تعترف بسيادة الدول ولا تقيم وزنا للاستقرار أو للقوانين والأعراف الدولية، ما يهدد بجر المنطقة برمتها إلى ويلات لا يمكن التنبؤ بنتائجها الكارثية. لقد عكست حالة التضامن العالمي الواسع مع دولة قطر عقب هذا العدوان المكانة التي باتت تحتلها هذه الدولة الخليجية، والتقدير الذي تحظى به جهودها الدؤوبة لوقف حرب غزة، لكن هذه المواقف على أهميتها اللحظية يجب أن تقترن بخطوات عملية تردع هذا السلوك العدواني المنتهك لسيادة الدول وتمنع تكراره سواء على دولة قطر أو غيرها من دول المنطقة. كما ينبغي أن تشكل هذه الحادثة نقطة تحول حقيقية، تدفع المجتمع الدولي إلى ما هو أبعد من التضامن السياسي والبيانات التقليدية، فالمطلوب اليوم هو تحرك عملي يلزم إسرائيل بوقف عدوانها، والدخول في مفاوضات جدية برعاية الوسطاء، لإنهاء حرب الإبادة في غزة ولجم مساعي حكومتها المتطرفة لتفجير كل المنطقة عوضا عن التجاوب مع المساعي الحميدة لإخماد الحروب والتوترات.
1551
| 12 سبتمبر 2025
خنجر في الخاصرة قد لا يبقيك مستقيما لكنه ليس موتًا محتومًا. الطعنة قد تُنهك الجسد، لكنها تُوقظ الوعي. وبين الألم والصمت، يظل التعليم هو السلاح الأصدق يعلّمنا كيف نحول الخنجر إلى درس، والنزيف إلى ميلاد جديد. وحين نتعلم ذلك، سنستطيع أن نكتب تاريخًا لا يُختزل في طعنة، بل في كيفية النهوض بعدها، حتى لو جعلتنا الطعنة لحظةً لا نستطيع أن نستقيم ولا أن ننحني. الطعنة ليست مجرد نزيف جسدي، بل نزيف قيمي، يعكس خيانة الثقة وارتباك المصالح، ويمتد أثره إلى الوعي الجمعي، حيث يتحول الألم الفردي إلى جرح اجتماعي، لا يُعالج إلا ببناء عقول قادرة على فهمه وتجاوزه. ما ردور الأفعال المحتملة بعد طعنة الخاصرة؟ 1. الانكسار والصمت: حين يختار المجتمع الصمت بعد الطعنة، فإنه يتعوّد على الخوف، ويورّثه للأجيال. يصبح الاستسلام عادة، وتتحول الكرامة إلى ذكرى. • انعكاس اجتماعي: مجتمع صامت يولّد أجيالًا مستكينة، ترى في الخضوع نجاة. • المعالجة بالتعليم: غرس قيم الشجاعة الفكرية، وتعليم الطلاب منذ الصغر أن التعبير عن الرأي ليس جريمة، بل حق وواجب. 2 - الانتفاض والثأر. ردّ الفعل الغاضب قد يحوّل الألم إلى شرارة مقاومة، لكنه قد يفتح أبواب العنف. الثورة بلا وعي تُنتج فوضى، لا حرية. • انعكاس اجتماعي: مجتمعات تعيش على وقع الثأر تفقد استقرارها، وتُدخل أبناءها في دوامة عنف متجددة. • المعالجة بالتعليم: تعليم فنون إدارة الأزمات، وتعزيز ثقافة الحوار والمقاومة السلمية، ليُوجَّه الغضب إلى بناء لا إلى هدم. 3. التفاوض والمرونة الطعنات قد تكون رسائل سياسية. المرونة والتفاوض خيارٌ يُنقذ ما تبقى، لكنه قد يُفسَّر ضعفًا أو خضوعًا. • انعكاس اجتماعي: مجتمعٌ يتبنى ثقافة المساومة قد ينقسم بين من يرى فيها حكمة ومن يراها تنازلًا. • المعالجة بالتعليم: إدخال مناهج تُدرّس فنون التفاوض والوساطة، حتى ينشأ جيل يوازن بين صلابة المبادئ ومرونة المصالح. 4. التحالفات الجديدة كل خنجر قد يدفع إلى إعادة الحسابات، والبحث عن حلفاء جدد. لكنه خيار محفوف بالمخاطر، لأنه يبدّل خريطة الولاءات. • انعكاس اجتماعي: قد يعيد الأمل لفئة، لكنه قد يزرع الشك والانقسام في فئة أخرى. • المعالجة بالتعليم: تعليم التاريخ والسياسة بنَفَس نقدي، حتى يفهم الطلاب أن التحالفات ليست أبدية، بل مصالح متحركة يجب التعامل معها بوعي. 5. التجاهل والمكابرة أخطر الخيارات هو الادعاء أن الطعنة سطحية. المكابرة هنا نزيف صامت، يُهلك من الداخل بلا ضجيج. • انعكاس اجتماعي: يولّد مجتمعًا يهرب من مواجهة الحقائق، ويغرق في إنكار الواقع. • المعالجة بالتعليم: إدخال قيم النقد الذاتي والشفافية، وتربية جيل يتعامل مع الأرقام والوقائع لا مع الأوهام. 6. الاستبصار والتحول أرقى الردود أن تتحول الطعنة إلى درس. فكل خنجر في خاصرة الأمة قد يكون بداية نهضة، إذا استُثمر الألم في التغيير. • انعكاس اجتماعي: مجتمع أقوى، يحوّل الجرح إلى مشروع بناء. • المعالجة بالتعليم: تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، ليُصبح الألم مصدر قوة، والصمت فضاءً لإعادة صياغة المستقبل. وأنا أقول.. الأمة التي تقرأ جراحها لا تُهزم مهما تكررت الطعنات. وحده التعليم يحوّل الخنجر إلى درس، والصمت إلى صوتٍ أعلى.
1338
| 15 سبتمبر 2025
في يوم الثلاثاء 2025/9/9 تعرضت دوحة الخير الى اعتداء غاشم من الكيان الصهيونى ومجرم الحرب نتنياهو، عندما قصفت طائرات الاحتلال مقر إقامة حركة حماس في الدوحة، والمفارقة كان الاجتماع على قراءة خطة ترامب لإنهاء حرب غزة والدعوة إلى السلام، لكن لم يكن في قاموسهم ولا في أجندتهم موضوع السلام ولكن من الواضح أنه استدراج للقيادة في حماس حتى يتم تصفيتها لكن قدرة الله أكبر من خططهم فنجوا جميعاً، لكن استشهد في هذه الغارة خمسة من مرافقيهم منهم مدير مكتب الحية وابنه، واستشهد ايضاً أحد رجال الأمن القطريين ( بدر الدوسري) عليه رحمة الله. إن نتنياهو المجرم خطط لهذه العملية ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق الدولية وبدعم وحماية أمريكا، يريد أن يضعف المقاومة أولاً وهو ما عجز عنه طوال هذه المدة وأثبت فشله في القضاء عليها وثانياً يريد أن يوقف قطر عن رعايتهم ودعم ملف التفاوض الذي برعايتها، معتقدا أن قطر على صغر مساحتها،- بأنه قادر على ذلك-، قطر قادت مفاوضات بين دول كثيرة ودول كبيرة ومنها أمريكا مع الأفغان واستطاعت حل هذا الملف، قطر ليست مجرد مساحة حتى يعتقد نتنياهو أنه يستطيع تحجيمها، قطر منظومة كاملة بجانبها دول خليجية داعمة لها في قراراتها، دول جدار واحد ضد أي تدخل خارجي. القصف الذي تعرضت له قطر رسالة من هذا الكيان المارق أن اي دولة ليست بمأمن من صواريخها وكأنه يقول لن نتوقف حتى نقضي على من نريد، لذلك لن يفيد أي دولة طبعت هذا التطبيع حيث اعتدى هذا المجرم على كيان دولة خليجية ولم يراع حتى العلاقات القائمة مع بعض دول المنطقة بل ضرب بها عرض الحائط. وهذا الكلام يؤكده السفير الصهيوني في أمريكا في لقاء مع مذيع فوكس نيوز: يسأل السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة: ترامب صرّح بأن هذه الضربة تضرب بمصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وبأن قطر حليف مهم، كما أدان حليف آخر مهم وهو السعودية الضربة بشكل واضح. فهل حققت الضربة أهدافها؟ أجاب السفير: إن كنا لم نحققها الآن فسوف ننجح المرة القادمة.. أتفهم ان إسرائيل تتعرض للنقد الآن ولكن في النهاية سيتجاوزون الأمر. إسرائيل تقوم بتغيير وجه الشرق الأوسط والقضاء على أعداء السلام والحضارة الغربية. نتنياهو ينفذ خطة عقائدية أكثر من أنها سياسية، وعلينا ألا نضع رؤوسنا في الرمال ونقول لا يقصدنا بل إن لم يتصد لهذا المجرم وزبانيته سوف يتوسع في أطماعه ونقول:» أكلت كما أكل الثور الأبيض». أما قطر فقد وقفت صامدة وتشاركها دول الخليج ونقول لها أميراً وحكومة وشعباً، من سالت دماؤه على أرض قطر ليس العريف» بدر الدوسري» تقبله الله في عليين ولكن هذه دماء أبناء الخليج جميعا وهم درع حصين لقطر في هذه المرحلة الصعبة. وفي الختام يجب على دول الخليج ممارسة الضغط القوي والواضح والمؤثر على ترامب وتستخدم كل مفاتيح السياسة والاقتصاد والإعلام وغيرها حتى يعلم أن دول المنطقة ليست لقمة سائغة.
1305
| 12 سبتمبر 2025