رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أتوقف دائماً عند هذه الآية الكريمة - من سورة الكهف "وَرَبُّكَ ٱلْغَفُورُ ذُو ٱلرَّحْمَةِ ۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا۟ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلْعَذَابَ ۚ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا۟ مِن دُونِهِۦ مَوْئِلًا". فقد كنت أتساءل دائما حول الفسدة لم لا يأخذهم الله بما كسبت أيدهم أخذ عزيز مقتدر، فيأتي الجواب من خلال هذه الآية التي تنشر الاطمئنان في نفوس البشر الذين يعانون الأمرين من الفساد ومن يقترفه ليلاً ونهاراً غير عابئ بالعباد وربهم، الذي يتوعد الفاسدين وعداً قادماً لا محالة وهو على ذلك قدير. فالفساد نذير شؤم يلحق العذاب والسخط بالأمم التي تواطأت مع المفسدين وقبلت صوره المنتشرة ورائحته النتة التي أزكمت الأنوف وأوجعت الغيورين على الوطن والمواطن، أولئك الذين يحاربونه بإخلاص فيعاقبون ويتم التضييق عليهم. إن محاربة الفساد واجب على الجميع وهو رد جزء من الدين لهذا الوطن المعطاء، هذه حقيقة يؤمن بها الأنقياء الذين يتحرون العون الإلهي والتوفيق الرباني لما فيه خير البلاد والعباد، فالمتفق عليه أن إحقاق الحق واجب على كل مسلم ومسلمة، وإلا حق الدمار على الجميع.. ولكن يبقى الأسلوب هو موطن الاختلاف، وسبب الاختلاف والنقمة. فالبعض يخونه التعبير والتدبير فيتحول من محارب للفساد إلى واقع فيه بسبب بذاءة الأسلوب وفحش الكلمات، وأحياناً اختلاق الأحداث وغيرها من الأمور التي تضعف الحجة وتبطل البرهان، لذا عليه أن ينتبه ويتدارس معي هذه الحكمة من الحكم التي التقطها من هنا وهناك، قول مفاده: "إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق فيشتم، ويسب، ويغضب، فاعلم أنه معلول النية؛ لأن الحق لا يحتاج إلى هذا، يكفي الحق أن تصدح به، حتى يستجاب له". نعم الحق يكفيه الإعلان والدفاع الشريف عنه لتستجاب دعواه، فالحق أحق أن يتبع.. أحسنوا اختيار الأسلوب ليستجاب لكم، هذه دعوة أوجهها لجميع المخلصين المناصرين للحقوق المكافحين للفساد بكافة أنواعه أن يعتنوا جيداً باختيار وسائلهم في النصرة والكفاح حتى لا تأتي النتائج عكسية على الجميع، فالنوايا الحسنة لا تكفي أحياناً. أما المفسدون من أكبرهم الذي توغل في المال العام، حتى أصغرهم الذي بصم في مكان عمله وخرج ليكمل نومه في البيت فانتظروا موعداً لن تجدوا دونه تبديلاً ولا تحويلاً، حينها لا مفر من مواجهة ما كسبت أيديكم، فلن يدخل الجنة من كان في جسده مضغة من حرام، وهو حكم يطول من تعولون إن كنتم لا تعلمون. اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد.
1428
| 08 مارس 2021
لا يختلف أحد على أهمية التعليم وارتقاء درجاته في حياة الإنسان، كما يتفق الجميع على أنه لا يجب على الإنسان دفع ثمن أخطاء غيره من الأفراد أو الأنظمة. فالجميع يعلم أنه في فترة من الزمان استعصى دخول جامعة قطر على كثيرين، فاضطروا للانخراط في العمل بالشهادة الثانوية أو بالحصول على شهادة الدبلوم في أحسن الأحوال من الكليات المتخصصة خارج أسوار الجامعة الوطنية الوحيدة في قطر. فانتظموا وتميز بعضهم بالمهارات اللازمة للإبداع والابتكار والتحول إلى الرقم الصعب في مكان عملهم، إلا أنهم اصطدموا بواقع أنهم لا يستحقون الترقي بسبب عدم حصولهم على درجة البكالوريوس. وهذا شرط عجيب والأعجب منه تطبيقه، حيث يمكن ترؤس الأقسام والإدارات بمجرد الحصول عليه بغض النظر عن الخبرات والقدرات بل وحتى التخصصات!. فما أسوأ تسمية رئيس قسم مالي أو مدير إدارة رقابية، لأنه يحمل بكالوريوس فقط حتى لو كان خريج فنية أو رياضة مثلا!، بينما موظفو ذلك القسم وتلك الإدارة يفوقونه علماً وخبرة وقدرة في اختصاصاتها. أنا لست ضد احترام الدرجات العلمية وتقدير حامليها، لكنني بالتأكيد ضد تهميش الموظفين الأكفاء الذين خدموا سنين طويلة وحرموا الترقي، لأن ظروفهم لم تساعدهم في الحصول على البكالوريوس. هذا التعنت ظلم البعض، ودفع البعض لمحاولة الحصول على البكالوريوس بأي طريقة مما نتج عنه ظاهرة شراء الدرجات العلمية بالرشوة وغيرها من الطرق الملتوية التي يعرفها من يعمل من أجل الراتب لا غيره. أما من يعمل لوجه الله ثم لرفعة وطنه وتحري الحلال في لقمته، فإنه يكمل التعليم منتظماً أو يستسلم لجهل من ينفذ النظام أو ظلمهم بتطبيق نص القانون دون العمل بروحه، فليس كل موظف يستحق هذا التعنت، والمسؤول الناجح حقاً يحتفظ بالأكفاء ويكرمهم للحفاظ على الكادر المؤسسي المتميز، خاصة أولئك الذين احتفظوا بتقييم ممتاز لسنوات. عجباً.. ألا يستطيع القانون أن يضع خياراً آخر مع البكالوريوس، كتحديد عدد معين من سنوات الخبرة الممهورة بالامتياز مثلا؟، أليس ذلك أفضل لمصلحة العمل وأدوم لنجاحه، بدلاً من ترشيح خريج البكالوريوس بغض النظر عن تخصصه وخبرته؟. يا جماعة.. القوانين ليست مقدسة، وإنما هي نتاج عقول ناقصة وإن اكتملت، لذا وجب التعديل عليها، فهل فعلتم إنصافاً للأكفاء والمخلصين؟.
2082
| 22 فبراير 2021
لو سئلت عن وصية أفضلها وأحب العمل بها دائماً لما ترددت في ذكر بيت الشعر المحفز: كن شخصاً أن أتوا بعده... يقولون: مر وهذا الأثر. فالأثر باقٍ وخالد وإن غاب صاحبه، لذا كان الأثر الجميل حلم الجميع ولكنه في متناول بعضهم أولئك الذين يبذلون جهدا نوعيا بغية التأثير في محيطهم والارتقاء به. هي خواطر دارت في خلدي وأنا أقرأ خبر فوز رجل الأعمال الكويتي محمد الشارخ مؤسس شركة صخر ومعرب الحاسب الآلي وصاحب أول برنامج حاسوبي للقرآن الكريم وكتب الحديث التسعة بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام. وهي فرع من فروع جائزة الملك فيصل العالمية، الذي يعد من أوائل فروع الجائزة إلى جانب فرع الدراسات الإسلامية إذ تم تأسيسها في سنة 1397 هـ/1977 م وكانت الدورة الأولى عام 1399 هـ/1979، وتمنح هذه الجائزة تكريمًا للمساهمات البارزة في خدمة الإسلام. وحقيقة.. أجد أن ما صنعه الشارخ من أقوى الآثار التي يمكن أن يتركها الإنسان في الدنيا، حيث وظف العلم لخدمة الدين، لذا سيذكره العابرون ويشيرون إليه في كل مناسبة. فالشارخ فتح أمام العرب بوابة الكمبيوتر السحرية ليلجوا عالم الإنترنت بكل ثقة واقتدار، فحققوا نجاحات تضاف إلى رصيد الإنسان عامة والعرب خاصة. فلكم أن تتخيلوا أعزائي القراء ماذا سيحدث للشعب العربي الذي تغلب عليه الأمية لو لم يتم تعريب الكمبيوتر والإنترنت.. حتما كان سيبقى خارج الزمن وتتخطاه الحضارة، كالشعوب البدائية التي تعيش على هامش الحضارات في أمريكا واستراليا. فالحمد لله الذي الهم الشارخ ويسر له ما أنجزه كرجل أعمال صاحب رؤية واضحة ورسالة ذات أهداف نبيلة، فاستحق التكريم والتقدير ليضاف اسمه إلى سجل الخالدين الذين استحقوا الجائزة بما قدموه من إنجازات بارزة، تشير إلى عبورهم ذي الأثر الجميل. فماذا عنك أيها القارئ النبيل هل تفكر في التأسي به؟ لتترك أثراً جميلاً يكون لمن بعدك آية، جرب.. ففي ذلك تتجلى لذة العيش.
2550
| 15 فبراير 2021
لاشك أن جائحة كورونا قد جاوزت معايير الوباء إلى ماهو أبعد وأعمق من المرض واللقاح. فما يحدث على أرض العالم درس إنساني يعيد ترتيب أولويات البشر خاصة الماديين منهم؛ أولئك الذين يعيشون من أجل المادة مهما كانت مسمياتها وينفون الروح مهما كانت احتياجاتها فكان الفراغ والعزلة هما العقاب ورفضه أو التحايل عليه لاطائل من ورائه إلا اليأس والغضب والحزن. إني أرى في هذه الجائحة تذكيراً من رب العالمين للغافلين من عباده.. لمن يتذكر أويخشى. فلا زال المارقون في غيهم يتيهون إلا من هداه الله إلى سواء السبيل. إن الجائحة أعادت ترتيب سلم الأولويات فعاد كثيرون إلى الدين، لأنه رأس سلم الأولويات وقمة هرم الاحتياجات، شئتم أم أبيتم، أيها المحللون الضالون والمفكرون المتكبرون والعامة المنقادون. ففي هذا الصدد أذكر دراسة استقصائية نشرها "مركز بيو للأبحاث" (Pew Research Center)، المتخصص في أبحاث الدين والحياة العامة، مؤخرا تفيد بأن عدد الأمريكيين الذين يقولون إن تفشّي مرض كورونا عزّز إيمانهم الديني أكثر من عددهم في البلدان الأخرى المتقدمة اقتصاديا، حيث أفادت الدارسة التي أجريت في 14 دولة متقدمة اقتصاديا بأن نحو 3 من 10 أمريكيين (28%) تسبّب الوباء في تقوية إيمانهم الشخصي، في حين قال 10% من البريطانيين إن إيمانهم زاد بسبب الوباء، أما اليابان فقال 5% من مواطنيها إن الدين يؤدي الآن دورا أقوى في حياتهم. وكان تقرير صادر عن المركز نفسه نُشر في أكتوبر تشرين الأول 2020، قد أشار إلى أن ما يقارب من ثلث الأمريكيين (35%) يقولون إن الوباء يحمل درسا أو أكثر من الله، كما يشهد بذلك مواطنو إيطاليا وإسبانيا أكثر الدول الأوروبية تديّنا، فيرى واحد من كل 6 أشخاص تقريبا أن عقيدتهم الدينية قد نمت بسبب الوباء. أما مواطنو البلدان المتقدمة يقول 10% فقط إن إيمانهم الديني أصبح أقوى نتيجة تفشي فيروس كورونا. وللمهتمين والمشككين على حد سواء أشير إلى مقال لمتخصصين أكاديميين نشره "معهد الحرية الدينية" (Religious Freedom Institute)، يقدم الكثير من الأمثلة التاريخية التي تثبت أن المؤسسات الدينية لا غنى عنها في مكافحة الأزمات المختلفة ومن بينها أزمة "كوفيد-19″، وذلك لدورها الروحي والمادي في دعم الناس دعماً هاماً في مواجهة الأزمة. وأكد المقال على أن حضور الناس المناسبات الدينية بشكل دائم يحقق مستويات أعلى من الاطمئنان، لذلك كان وجود المؤسسات الدينية بكافة أشكالها ضرورة في أوقات الأزمات، بما في ذلك وباء كورونا. فلا تغلقوا المساجد، ولا تعطلوا الصلوات، لأنها واحدة من أهم سبل مكافحة الوباء ودحر الجائحة، بل زيدوا من الأنشطة الدينية المبتكرة التي تزيد الناس تعلقا بالدين، فهم غرقى ولا مُنجياً إلا الله جل وعلا. ختاماً.. تُرى ما رأي بعض المفكرين الذين ضلوا السبيل فسعوا إلى تشويش الآخرين بما ينشرونه من آراء مضللة، وجرأة غير مسبوقة على الثوابت الدينية، فيما ذكر أعلاه؟
3983
| 08 فبراير 2021
منذ زمن وشعب هذا البلد الطيب يقدم مؤشرات على أنه شعب هبّة، فعلى النحو الإيجابي يهب شعب قطر بمواطنيه ومقيميه؛ حين يدعو الداعي إلى حملة تبرعات وتقديم المساعدات داخل البلاد وخارجها. ويهب حين ينادي المنادي للتبرع بالدم أو لجنازة أحد ما مات غريباً وحيداً، بل حتى الدعاء يمكن أن يشارك في الدعاء الجماعي على وسائل التواصل الاجتماعي وبطرق إبداعية تثير الإعجاب. ومن ناحية أخرى هناك هبّات سلبية مؤثرة بشكل سييء على المجتمع وأفراده، لأنها تأتي على شكل استهلاك بشع يدفع ناقصي العقل والدين للتقليد الأعمى، حتى يقعوا في شر أعمالهم. فقد حذر الإسلام على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - من التقليد الأعمى فقال: "حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" في بلاغة وجيزة تنهى عن التقليد والاتباع. فاقتناء الماركات، مثلا هبّة، وحين تسأل متوسطي الدخل ما لهم ولها ردوا ما يسير عليه المجتمع، ولا نريد أن نكون أقل بمعنى "المجتمع عايز كدة".. وهو نفس رد مخرجي أفلام المقاولات الخالية من المضمون المليئة بالاسفاف، حين انتشر "الجمهور عايز كدة". تحول الشعب فجأة لعشاق القهوة والتغنى بها ليلا ونهارا هبّة!. الكافيهات ومطاعم البرغر التي أصبحت بعدد السكان إلا قليلا هبّة! العباءات التي لم تعد تحمل من الصفات إلا الاسم هبّة! تأثيث العزب والمخيمات بأثاث البيوت أو القصور في تصرفات لا تنم إلا على فراغ القلب قبل العقل هبّة. بل إن تأليف الكتب - عمال على بطال- هبّة بغيضة وبعض تلك الكتب ذات أثر مدمر على الإرث الثقافي القطري حين دراسة نقدية مستقبلية! إن من ينضم للهبّات ويقلدها أو يتبعها، قبل أن يكون مجرد رقم في خانة الأرقام.. وافق ضمنيا أن يكون ضمن القطيع، مسلماً قيادته لمن يبتكر الهبّات ويروجها. إن الله عز وجل يحب المؤمن القوي المستقل المبدع، ولا يحب المؤمن الضعيف الخانع التابع. فإذا كان سبحانه لا يكلف نفساً إلا وسعها، فما بالك أيها التابع لتكلف نفسك ما لا تطيق باللهاث وراء الهبات التي لن تنتهي ما دام الاتباع؟! فأين حقك أيها المقلد، وأين حق نفسك عليك، وقد حولتها إلى تابع ذليل لا يملك من أمره شيئا، فهذه هي حقيقة الأمر، ذاك هو حجمك وتلك هي حقيقتك، شئت أم أبيت. أما من اختار أن يكون مستقلاً عن طوفان الهبات، واعتصم بحبل الاعتدال والاستقلالية، أصبح من القلة القابضة على الجمر، والتي تتعرض للتنمر والسخرية، وأجر اعتدالهم على الله، فالحق طريق أحق بالاتباع ولو قل سالكوه، فاللهم الثبات في زمن التقلبات.
2051
| 25 يناير 2021
تحلقنا في الإجازة الأسبوعية حول التلفزيون لنشاهد برنامجا بريطانيا بعنوان: ? How to live mortgage free يعرض تجارب ناجحة للتخلص من القروض العقارية إذا وقعت في فخاخها.. وكيفية النجاة منها وعدم الوقوع فريسة لها بالإبداع واستغلال الموارد المحيطة. ومما دار في الحوار حول بعض التجارب التي نجحت في التخلص من القرض العقاري الممتد 30 عاما في سنوات لاتتجاوز عقدا من الزمان! حيث قام أولئك الأشخاص بالاقتصاد في العيش من أجل التنعم مستقبلا بالسكن في منزل مملوك لهم بالكامل عن طريق تسديد القرض بكل ما يدخرونه من طريقة العيش الضيق فنجوا من الفوائد البنكية واختصروا الزمان. العجيب أنهم في بعض الأحيان كانوا يودعون مبالغ زهيدة جدا بهدف التخلص من القرض وموافقة البنك نفسه، مما استدعى تعليق إحدى الحاضرات على الأمر حيث قالت: كنت مدينة للبنك بقرض شخصي بلغ المليوني ريال فاستعبدني البنك لأكثر من ٥ سنوات لم ينقص من قزضي درهما واحدا، وحصل أن ورثت مليون ريال فتواصلت مع البنك لأسدد فرد علي ساخراً هذا المليون قد يذهب في الفوائد. ولا ينقص من الدين شيئا. فجاء ردنا الجماعي: أكيد إنه بنك ربوي على عقيدة تاجر البندقية شيلوك. فانبرت أخرى مديونة لبنك إسلامي قائلة: حتى البنك الإسلامي لا يسمح بهذه الطريقة لتسديد القرض فإما الدفع كاملا أو الالتزام بالأقساط.. تماماً. بينما أكدت أخرى أن البنوك الربوية تستنزف عمر الإنسان في تسديد فوائد طائلة ليبقى أصل الدين فلا يُمس! ليتلف السلف كل شيء ويؤثر في كل شيء دون وازع من دين يردع البنك الإسلامي أو غيره من البنوك.. متى استُعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟! لماذا هذا التعنت والإضرار بالناس بتعقيد الإجراءات وتعطيل المصالح، فيتقاعد من يتقاعد ويموت من يموت لكن القرض باق لايموت! سؤال جدير بالإجابة والمتابعة.. فهل من حلول تحفظ كرامة الإنسان وتحمي مستقبل أطفاله من تغول البنوك وخلطها السم بالدسم لنتمكن حقا من العيش أحراراً من القروض؟
2262
| 18 يناير 2021
لم تصدق عيناي ماتناقلته الأنباء عن اقتحام الكونغرس رغم أنني اطلعت على تغريدة المخبول التي يضرب من خلالها موعدا مع أتباعه لنشر الفوضى.. لكنني كغيري لم نتخيل حدوث ذلك وبهذا الشكل الغوغائي الذي يشبه ترامب في كثير من تفاصيله على أرض تحكمها المؤسسات لا الأفراد مهما علت كعوبهم. لكنه حدث مما جعلني أتأمل حالة الاقتتال على الحكم التي تعددت صورها الدامية حول كرسي الحكم والسلطة المطلقة وكلاهما يمثلان للإنسان إغراء مابعده إغراء، فهذه الشهوة المضللة مذبح قدمت عليه نصبه ملايين القرابين، ماديا ومعنويا، وبشكل لحظي منذ بدء الخليقة، وسيبقى هذا المنوال حتى يرث الله الأرض ومن عليها. اغتيالات.. انقلابات.. ثورات.. من أجل الحكم والسلطة، فكم من كرسي نُصّب على جبل من الجماجم والحقوق المسلوبة والأحلام المجهضة.. ودفع من اعتلاه حياته ثمنا لتلك الشهوة المضللة، فخسر الدنيا والآخرة. إن طريق الحكم مرصوف بحقوق العباد المشروعة، فمن سلبها أو قصر في منحها كان مصيره النار وبئس المصير، ولاحقته اللعنات حيا وميتا. فقد غاب عن المقتتلين على الحكم والحكام قاطبة أنهم مسؤولون، وأن الله على جمعهم لقدير ليقفوا بين يديه فيحاسبوا حسابا عسيرا ليستقروا في جهنم. إن الله سبحانه وتعالى يقول: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار). ذاك وعد الحق ونحن به مؤمنون، والحاكم الظالم ليس وحده من سيسأل أمام الله وسيلقى في جهنم، بل كل حاكم لم يحفظ عهده ووعده، فغض بصره عن الحقوق المهدرة وترك لبطانته وسلطاته التنفيذية والقضائية المجال لتظلم بالنيابة عنه. فقد أُثر عن أعدل حاكم في التاريخ الإسلامي عمر بن الخطاب أنه قال: "لو عثرت بغلة في العراق، لسألني الله – أو قال: لخفت أن يسألني الله - عنها: لِمَ لَمْ تصلح لها الطريق يا عمر" ؟!. فما بال بعض الحكام قد نسوا أو تناسوا القنطرة التي تحبسهم عن الجنة حيث يحاكمهم العباد على رؤوس الأشهاد..؟ فوالله.. لو تفكّرَ أي حاكم في قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته؛ الإمام راع ومسؤول عن رعيته،...)، لهجر الفراش الوثير رحمة بمفترش الحصير، وهجر الحصن رأفة بمن بات بلا سكن، وهجر المحسوبية رغبة في العدالة الاجتماعية، ولكن هل يعي السكران بنشوة الحكم مايدور حوله ومايعانيه شعبه؟ لاندري... ولكن الله يدري، فعنده تلتقي الخصوم.
2791
| 11 يناير 2021
تتاح لي الفرصة أحيانا لمطالعة القصص المصورة في وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة حالات الواتساب التي تتباين تباين أصحاب الحسابات وخلفياتهم الثقافية وميولهم وقيمهم، فبعضهم تجد حالته مورد عذب لاتكتفي منه والبعض الآخر حالته حالة.. ولا يغيب عنا أن هذه الحالات تمثل أصحابها جزئيا حتى لو أرسلوا تنويهات البراءة منها من حين إلى آخر. لذا وجب على الإنسان أن يتوخى الحذر فيما ينشره من قصص يثير بعضها علامات التعجب والاستفهام. ومن ناحية أخرى لابد عليه أن يتذكر أن كل ماينشره مسؤول عنه في الدنيا قبل الآخرة، والآخرة أشد وأبقى. وأخص السيدات بهذه الكلمات حيث تجاوزت بعضهن الحدود، إما تجاهلا أو نسياناً وكلاهما لاعذر له.. نعم لاعذر لنسيان متعمد ومتكرر.. ويثير الجدل. فبعض السيدات المعروفات أخذها التيار بعيداً حتى تحولت حالتها لمذكرات يومية خاصة تتناول أدق التفاصيل كالذهاب للحمام المغربي مثلا حيث تصل الكاميرا حتى الباب.. ويترك الباقي للخيال!! فمن أجل حفنة ريالات تضيع القيم ويذهب الحياء. وماذا بعد؟! ما الذي ستأتي به الأيام إذا فُقِدَ الحياء.. والحياء نصف الإيمان أن لم يكن كله. أعتقد أننا بحاجة لمراجعة أنفسنا والتمسك بالروحانيات التي بدأت بالاضمحلال تحت وطأة التعلق بالماديات.. والتنافس في ميدان لارابح فيه. ولا أعفي الرجال من هذه المسألة حيث تصدمنا مشاهدة أنصاف الرجال الذين غلبوا النساء في زينتهن!! فيذهل عن دوره في المجتمع كقدوة للصغار. إليهم جميعا أقول: عودوا إلى رشدكم فحالتكم حالة.. هدانا الله وإياكم وثبتنا على الهدى حتى نلقاه على الوجه الذي يرضيه عنا.
1654
| 04 يناير 2021
كعادتي كل 3 أشهر هجرية في الأيام الفردية التي تعقب الليالي البيض أتواصل مع سيدة فاضلة لتحديد موعد للحجامة.. وهي سيدة أعاودها على هذا المنوال منذ خمس سنوات ويزيد لما لمسته من نظام ونظافة وخصوصية وقبل ذلك دين ودراية بأصول الحجامة لحصولها على شهادة في هذا المجال.. إلا إنني فوجئت هذه المرة باعتذارها عن استقبال أحد للحجامة لأن وزارة الصحة قررت إيقاف الحجامة المنزلية، وتغريم من يزاولها مبلغا وقدره.. مع توقيع إقرار بعدم العودة لممارسة الحجامة. وأنا إذ أقدر جهود وزارة الصحة في حماية المجتمع وتقنين هذه الممارسات إلا أنني أرى قرار الإيقاف يحجر واسعا ويضيق على الناس خاصة من اتخذوا الحجامة دواء اتباعا لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم فالحجامة كما تعرفون أيها الأعزاء هي وصية عن الرسول الذي قال وهو الذي لاينطق عن الهوى: الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ. فلابد أن تضع وزارة الصحة حلا بديلا لايكون الاحتكار أحدها. وفي رأيي أنه كان من الأولى بالتفتيش الصحي أن يعلن عن مواصفاته للعيادة المنزلية التي تمارس الحجامة فإذا انطبقت على أحد ما منح ترخيصا بذلك. فلايجوز إيقاف ممارسين وممارسات تجاوزت خبراتهم 20عاما دون تعديل أوضاعهم. لماذا لم يطلبوهم لمناقشة أوضاعهم ثم اختبار قدراتهم وتدريب من يحتاج التدريب ثم يفتتح مركز طبي حكومي للحجامة. كما اعتقد أنه لا يجوز أن يكون من ضمن لجنة التفتيش أو الترخيص من يزاول هذه المهنة، لأن في ذلك تضارب للمصالح وتيسير للاحتكار حتى لو لم يقصد ذلك. إنني من هذا المنبر أدعو وزارة الصحة أن تعيد النظر في الإيقاف القسري للحجامة المنزلية ووضع حلول منصفة لممارسيها و من يحرص على العلاج بها بشكل دائم. من خلال تقنين الوضع وتوسيع الخيارات فالحجامة مهارة وحين تتميز ممارسة عن غيرها لايمكننا اللجوء لغيرها لمجرد أنه مركز معتمد. لقد حجرتم واسعا يا وزارة الصحة.. فعودوا إلى السعة.. وسع الله علينا وعليكم. فماهكذا تورد الإبل
2754
| 07 ديسمبر 2020
يغفل البعض عن أثر الكلمة حين يلقيها على مسامع الآخرين، فيظن أنها (لا تُقدم ولا تُؤخر)، بينما الواقع يؤكد أن أثرها عميق جداً يتراوح ما بين البلسم الذي يداوي القلوب، والسم الذي يقتلها. ويصف الله سبحانه وتعالى الكلمة الطيبة فيقول: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) إبراهيم: 24. كما أن رسوله عليه الصلاة والسلام أعلى من قدر الكلمة فقال: (الكلمة الطيبة صدقة) ومع ذلك تجد من يبخل بها على الناس، فيحرم نفسه أجر الصدقة وهو لو تعلمون عظيم. فطيب الكلام مفتاح القلوب يؤسس العلاقات الإنسانية، ويدعم الروابط بين الناس، ولطيّب الكلمات مكانة عندهم يحبونه ويعشقون قربه. فحديثه فاكهة المجالس، وأسلوبه الجميل من طيباتها. وصدق عز من قائل حين قال: قولوا للناس حسنى. فالاحسان يستعبد قلوبهم. و.. (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) فاطر. فتذكر ذلك حين تبادر بالكلام أو ترد عليه، ولا تنس أبدا قول الرسول الكريم «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ» وحقيقة الأمر: إنه لا يليق بكلام الله عز وجل ورسوله الكريم أن يجتمعا مع الكلام السييء على لسان واحد ويستقرا في قلب واحد. فقرر ما يجب أن تفسح قلبك له لتكسب رضا الله سبحانه وتعالى ومحبة الناس في آن واحد، واعمل على أن تراقب كلماتك واضعاً نصب عينيك قول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم: «إنّ العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم». فكم من راقية المظهر... سوقية المنطق!، وكم من كريم الأصل... بذئ فاحش القول!. علينا أن نكون رقباء على أنفسنا، فننتقي كلماتنا قبل إطلاقها كالرصاص، فالرصاص إذا أطلق لا يمكننا التراجع عنه، فيخلف دمارا شاملا وعقداً تأبى أن تنفك وجروحاً غائرة لا علاج لها. فكم من طفل شوهت نفسه وعقدته.. كلمة، وكم من طالب هدمت طموحه وأضاعت مستقبله.. كلمة، وكم من ارتباط وثيق فككته.. كلمة، وكم من ظلم أشد مضاضة من ضرب الحسام أوقعته كلمة. فلو أننا ادركنا عمق أثر كلماتنا على الناس لعلمنا أهميتها واقتصدنا في هدرتنا. فكم من مصائب حُلّت بكلمة، وكم من صِلات دعمتها كلمة، وكم من خصومات أزالتها كلمة. علينا جميعا - كل في مكانه وأدواره - أن نعلي من شأن الكلمة لتعلو بنا.. ونحذر من ترك الندوب في نفوس من حولنا خاصة الأطفال الذين لم ينضجوا بعد، فمعهم ينبغي أن نكون أشد حرصاً وأكثر حناناً. اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد [email protected]
2266
| 30 نوفمبر 2020
تتاح لي فرصة الاجتماع بأخوات فاضلات في كل التخصصات مما يمنحنا فرصة لمناقشة التغييرات التي يمر بها المجتمع فنحاول أن نضع الحلول المناسبة المبنية على المنطق والعقلانية لأننا نضع مصلحة هذا البلد فوق كل اعتبار. ولأننا نطالع ونواكب كل تطور يطرأ على مواطنيها، فإننا نلحظ بشكل مقلق انتشار الطلاق بين الصغيرات، وأحيانا يكون قبل إتمام الزواج، مما يؤثر على غالبيتهن سلبا وبشكل أكثر عمقا فيتحول مع الوقت إلى جرح نفسي عصي على العلاج إذا تأخر، فيهز ثقة المطلقة في نفسها ويصبح وجعا تثيره كل حكاية طلاق جديدة. هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الطلاق وأحيانا يصبح خيارا أفضل من الاستمرار في زواج افتقد مقومات المودة والرحمة، إلا أنه خيار موجع خاصة إذا اضطررت إليه إضطرارا. لذلك يقول الله عز وجل: ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌۢ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌۢ بِإِحْسَٰنٍۢ /البقرة229 ولعل الطلاق هو المعاملة الوحيدة التي منحت ثلاث فرص لأن الرباط الوثيق الذي قام على عهد الله وسنة نبيه ليس من السهل إلغاؤه، والانتقال من حالته إلى حالة أخرى صعب للغاية ومؤثر بشكل كبير.. على الزوجين.. خاصة المرأة التي دأب المجتمع على جعلها شماعة فيحملها مسؤولية الطلاق الذي لم يحدث إلا لقصور فيها من وجهة نظره، وإن كانت هذه النظرة الحادة قد خفت قليلا إلا أنها لم تتلاشَ لتتحول المطلقات بسببها إلى أرواح هائمة تشعر بالذنب وتجلد ذاتها دائما وأبدا. لذا كان من واجب المجتمع وضع برنامج تأهيلي للمطلقات يكون ذا أبعاد اجتماعية ونفسية يعدهن لمواجهة المجتمع والبدء من جديد بعقلية مفتوحة وتقبل أكبر لتجربة أخرى أفضل بإذن الله. كما أن للعائلة والأصدقاء دورا لايقل أهمية، فالدعم المنتظر منهم كبير للمحافظة على بناتنا ومساعدتهن على اتخاذ قرارات صحيحة تمهد لحياة زوجية جديدة وسعيدة. راجية للجميع سعادة الدارين [email protected]
2233
| 23 نوفمبر 2020
لا تغيب عن أحد - مهما كان- أهمية التعليم في تقدم البلاد وتطور العباد، كما لا يغيب عن أحد - مهما كان - الارتباك الواضح الذي يعاني منه الميدان التعليمي الذي تحول بقدرة قادر إلى حقل تجارب. وإذا كانت التجارب قبل عقد مضى تستغرق سنيناً للحكم عليها، ففي الحاضر نواجه ارتجالاً خطيراً وتردداً أخطر، حيث تعيش قرارات وزارة التعليم دورة حياة قصيرة هذه الأيام.. فالقرار يتغير ثلاث مرات على الأقل - وأحياناً أكثر- مما يدل على ضياع بوصلة التخطيط.. وإن لم يكن التعليم على قمة سلم التخطيط الإستراتيجي فقل على مستقبل البلاد السلام، دون أدنى مبالغة. حقيقة لا يمكنني تصديق أن التعليم تحوّل إلى مجال اجتهادات مرتبكة، يدفع المعلمون والطلاب ثمنها، ويعاني أولياء الأمور جراءها، فهم يواجهون وضعاً محيراً لم يمروا به سابقاً ويتمنون أن يقف عند حد الاستقرار ليقوموا بمهمتهم المقدسة التي عطلت بفعل فاعل وضع في مكان أكبر من إمكانياته، ولم نسمع به من قبل في ميدان التعليم ونجهل خبراته. لذا أوجه له ولفريق التعليم في الوزارة للاستفادة من خبرات من بقى في سلك التعليم صامداً رغم كل ما يواجهه من تهميش، وكذلك الاستفادة من تجارب الدول الأخرى (لا استنساخها) لعل ذلك يعجل باستقرار الميدان التعليمي ونهاية حالة الارتباك المحزنة التي نشهدها ولا يمكننا تحملّها أكثر، فمستقبل أولادنا على المحك، ومن قبله مستقبل قطر التي لم تقصّر في الإنفاق على التعليم وتأسيس بنية تحتية عالية المستوى، إلا أنه وفيما يبدو أن العنصر البشري المؤهل هو ما ينقصها، وهو تحد ليس بالسهل، لكنه ممكن في وجود معايير واضحة في العناصر المختارة لقيادة شؤون التعليم، كوضوح الرؤية ودقة التخطيط والعمل بروح الفريق لا التسلط والتفرد بالقرارات - ويا ليتها ثابتة تلك القرارات المائعة التي تذوب كالزبدة تحت حرارة التردد وعدم القدرة الملموس. فهل من مستمع مسؤول ينقذ ما يمكن إنقاذه ويعيد الثقة في الجميع داخل الميدان وخارجه، نصلي أن يحدث ذلك في أسرع وقت، كفانا تخبطاً وارتباكاً. وقفة لابد منها لابد للقوانين أن تراعي الإنسانية قبل أن تكون نصوصاً وقرارات وتعاميم فرمانية.. لذلك كان لابد من وجود استثناء للحالات المرضية التي يخشى أن تكون عواقبها خطيرة من الدوام المدرسي (المشكّل) كوجود مرضى في البيت محذّر من مخالطتهم بالمصابين، وأطفال يخشى عليهم من تجربة الحجر القاسية. فمن الأمانة على الإنسان إن لم يكن قادراً على تحمل المسؤولية أن يغادر منصبه بدلاً من التخفي وراء تعاميم قد لا تصمد حتى نشر هذا المقال. [email protected]
2011
| 02 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
5295
| 06 أكتوبر 2025
في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...
3789
| 02 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
3213
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
1470
| 07 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
966
| 05 أكتوبر 2025
لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...
891
| 03 أكتوبر 2025
كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...
759
| 02 أكتوبر 2025
المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...
723
| 07 أكتوبر 2025
الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...
714
| 06 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
714
| 05 أكتوبر 2025
في قطر، كما في غيرها من مجتمعات الخليج،...
633
| 02 أكتوبر 2025
كل عام، في الخامس من أكتوبر يحتفى العالم...
627
| 05 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية