رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

وداعية...

عام يستعد للرحيل فيجمع أوراقه المبعثرة، وأيامه القليلة المتبقية ليلحق بغيره من الأعوام المنصرمة ولا ندري هل يحسب لنا أم علينا..؟!! هذه هي الحياة عبارة عن تقويم ضخم يرصد حيواتنا ويرقّم أحداثها.. يرتب حلولها وأفولها.. ولا يملك أي منا تغيير شيء من ذلك. فهي خطى كُتبت علينا ومن كُتبت عليه خطى مشاها.. وجاءت خطواتي هذا العام ما بين أفراح وأتراح.. كسائر خلق الله ففيه أطلقت موقعي الإلكتروني الذي يحفظ أثري ويؤرشف تجربتي في الكتابة الصحفية وعمود الرأي.. احتفاء بمرور عشرين عاما على هذه التجربة البهيّة.. وفيه أيضا ودعت قناة الريان الفضائية بعد تعاون مثمر تجاوز السنوات السبع اكتسبت خلالها خبرات ومهارات في الكتابة للصورة والإعداد التلفزيوني ومراقبة محتوى برنامجها الصباحي المباشر.. كما شاركت في الإعداد للأيام الوطنية عن أعلام ومعالم في سماء الوطن.. وقدمت موسماً ناجحاً من برنامج الدانة وهو ندوة أسبوعية نسائية من الألف إلى الياء.. ودعت الريان ولم أودع علاقات إنسانية ثرية وصداقات ناجحة وشخصيات إعلامية بارزة.. سأبقى أذكرها بالخير لإتاحتها الفرصة لي لممارسة شغف الكتابة في حقل جديد بعد أن قضيت ردحا في الكتابة على الورق.. عليهم مني السلام.. ولهم أجمل المنى.. وعلى طاري الوداع هأنذا أختم عام 202‪1 بوداع صحيفة الشرق الغراء بعد انقضاء أربعة أعوام من الكتابة الراتبة التي لم تنقطع يوما.. ولا أنسى في هذا المقام شكر فريق الصحيفة التي شهدت انطلاق عمودي بالعربي الفصيح ومعها احتفلت بذكراه العشرين.. على فتحها الصفحات لقلمي الحكيم تارة والمشاغب تارات أخرى.. أغادرهم وأمنيات الخير أرسلها لهم عبر هذا المقال الأخير... إنها الحياة... أحبتي لقاء وفراق.. إقامة ورحيل زادي فيها البحث عن الحق والدفاع عن الحقيقة وشعاري هو.. قلها وامش.. إنما الأجر على الله.. فكل عام وأنتم أجمل

1654

| 27 ديسمبر 2021

منتخبنا العزيز.. شكراً

عاشت قطر أياماً جميلة كانت فيها عنواناً للإتقان، وحديثاً على كل لسان، حيث رفعت سقف التوقعات ونظمت واحدة من أفضل الدورات لكأس كانت نسياً منسياً فبعثتها من مرقدها، لتنشر في الآفاق قيم الأخوة والمحبة بين الفرق العربية التي جاءت لتتنافس على الكأس وتطمح لتسجيل اسم ذهبي في سجل الإنجاز العربي الرياضي الأكبر الذي يتمثل في تنظيم قطر لكأس العالم. وكانت قطر على مستوى الحدث فنجحت نجاحاً كبيراً في إسعاد الجماهير العربية من الخليج إلى المحيط وإبهارهم، في فترة قصيرة لم تتجاوز الأسابيع الثلاثة، شهدنا خلالها حسن التنظيم وجاهزية الملاعب الرائعة والجماهير التي سجلت أرقاماً قياسية بحضورها الفعّال، وإبداع المنتخبات المشاركة، ويأتي على رأسها منتخبنا العزيز الذي حلق متألقاً وزاد بهجة أيامنا الوطنية فرحاً وسروراً. يصر هذا المنتخب الأفضل على إثبات تميزه وعلو كعبه في مجاله، ويحوّل كل مشاركاته إلى عيد وطني يسعدنا ويسعد كل محب للرياضة والمنافسة الشريفة، وكل منصف للعب النظيف، وكل محترف يعلي قيم الإبداع والتفوق والتميز. هو الأول آسيوياً والثالث عربياً وإنجازاته تتوالى لتملأ قلوبنا فخراً واطمئناناً على جاهزيته لخوض غمار مونديال العالم 2022 في مثل هذه الأيام الجميلة والمباركة. فكل الشكر للإداريين والفنيين الذين أسهموا في وجود المنتخب المشرّف، العلامة الفارقة في تاريخ الكرة القطرية. والشكر موصول إلى اللاعبين الذين لو لم يفعلوا شيئاً سوى إسعاد سمو الأمير الوالد صاحب الحلم المونديالي لكفانا. شكراً للجميع.. في دوحة الجميع.

1965

| 20 ديسمبر 2021

آن أوان تطوير (احتراز)

احتراز تطبيق يمثل احدى نتائج سيئة الذكر "كورونا" وهو مسمى متداول داخل قطر، الا أن خارجها يحفل بالكثير من هذه النوعية المطبقة حول العالم باعتباره جهاز مراقبة يخزن معلوماتك، ويرصد تحركاتك، ويفرغ بطارية هاتفك! الا انه ومنذ اطلق تطبيق احتراز وهو يراوح مكانه من حيث بساطة التصميم وفقر المعلومات وشح الخدمات. ففي صدفة جمعني السفر مؤخرا بتطبيق شبيه باحتراز الا انه يفوقه ابداعا وفائدة. حيث احتوى على كافة المستندات التي يحتاجها الإنسان في خضم حربه ضد الفيروس والتي قيدت تحركاته وجعلته خاضعا للتدقيق في مطارات العالم أكثر من مهربي المخدرات والقتلة. في تلك الصدفة وجدت ان تطبيقا خليجيا يجمع في صفحاته كل شيء، بينما أقف انا أمام موظف المطار ليختبر مستنداتي الورقية والصادرة عن حكومة رفعت شعار حكومة بلا ورق!. مما يدعونا للمطالبة بتحديث وتطوير التطبيق ليواكب حركة السفر بدلا من الوقوف في طوابير متراكمة وعمليات فحص دقيقة تضيف إلى السفر عذابا فوق عذابه. ولا أعتقد أن إضافة المستندات المهمة كجواز السفر وشهادة التعافي من المرض ونتيجة فحوصات كورونا اللازمة للتنقل بين البلاد مهمة صعبة، مع وجود نسخ إلكترونية جاهزة لتلك المستندات المطلوبة في الحل والترحال. وبالمناسبة.. تذكر سياسة السفر المعلنة مؤخرا: ان مدة صلاحية شهادة التعافي من المرض هي 12 شهرا بينما احتراز يذكر رأيا اخر، فهل يمكن توحيد الآراء واعتماد 12شهرا كصلاحية للتعافي من المرض لجميع المتعافين الذين اكتسبوا مناعة ممتازة من خلال الإصابة بالمرض ثم تطبيق البروتوكول العالمي الموحد للعلاج منه. إننا في انتظار إجراءات واضحة وتعديلات ملحة، حتى يصبح احتراز تطبيقا قطريا مميزا، وحتى ذلك الحين أسأل الله تعالى أن يعجّل بكشف البلاء؛ فلا تستمر كورونا في سرقة سنوات أخرى من اعمارنا. آمين.

2542

| 13 ديسمبر 2021

المعلمة المحتالة!!...

يقول عز من قائل: (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) [الأحزاب: 72]. كلما قرأت هذه الآية سألت نفسي لماذا وصف الله عز وجل الإنسان بأنه ظلوم جهول.. وأجد الإجابة عن هذا السؤال واضحة كلما تقدم بنا الزمان.. فالإنسان الذي قبل تحمّل المسؤولية ثم تقاعس عنها وتخاذل عن أدائها ظلم نفسه والآخرين بجهله عواقب هذا التقاعس والخذلان.. وحيث إن المسؤوليات تختلف من شخص إلى آخر.. فكذلك القيام بها يختلف باختلافهم.. ورغم أنه لا يجوز غفران خطأ المقصرين عن عمد، ولا يجب أبدا غض البصر عن تهاونهم في أداء أمانتهم تجاه البلاد والعباد، إلا أن بعض الفئات تهاونهم يصيب الأمة في مقتل.. وأعني المعلمين والمعلمات قبل غيرهم.. فالمتأمل في حال بعضهم يشيب رأسه مما يرى من تقصير مخل بالأمانة التي قبلوا بها وقاموا عليها مختارين لا مجبرين.. وأخص بالذكر معلمات ومعلمي الدراسات الإسلامية.. فالمعلم من حيث المبدأ قدوة ولابد أن يكون أسوة حسنة لطلابه ومريديه إلا أن الأخبار الواردة عنهم مخجلة.. فكيف يمكن أن يكون معلم الدراسات الإسلامية غشاشا.. محتالا.. ولا يخاف الله؟! فأي قدوة انتظرها بل أي انفصام يعيشه حين يشرح لطلابه القيم وهو بريء منها؟!! كيف يفسر لهم قول الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [الأنفال:27]. وهو يخون أمانته بشكل دائم بتقاعسه عن أداء واجبه لله قبل طلابه؟! وتحضرني هنا تجربة شخصية مع معلمة دراسات إسلامية حضرت لها دروسا في فترة التعلم عن بعد، فقد كانت مثالا صريحا لخائن الأمانة، فهي لا تشرح ولا تعطي أي شيء خلال الحصة وتتعمد إضاعة الوقت واستهلاكه فيما لا ينفع، وحين قدمت هذه الملاحظات لإدارة المدرسة ذهبت لابنتي وهددتها وأخبرتها بضرورة ستر ما يحدث في الفصل عن الأمهات... ثم قامت بحل اختبارات ابنتي بخط يدها وصححت لنفسها.. ومنحتها العلامة الكاملة!!!! أعتقد أنني أرى وجوهكم الآن وقد بدت عليها علامات عدم التصديق.. إلا أنه وللأسف الشديد هذا ما حدث.. ودائما ما أبرر هذه الحوادث بغياب الرقابة.. لأن من لا يخاف الله يفعل ما يشاء وعليك أن تخافه.. فأمثال هؤلاء لا يتورعون عن فعل أي شيء.. لذلك كان لابد من إدارة المدرسة أن تراقبه وبشدة فمن لا يردعه القرآن يردعه السلطان.. وخاصة في المدارس الخاصة التي ترفع لافتات أنها تحت إشراف الوزارة ولا أدري ماهية هذا الإشراف إذا وصل حال بعض المعلمين إلى هذا المستوى؟! يا أهل التعليم في البلاد، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) [النساء:58]، وأبناؤنا أمانتكم فانظروا ماذا أنتم فاعلون لاجتثاث المعلمين الغشاشين المحتالين، وإعادة الاحترام للمعلم الذي كاد أن يكون رسولا..

2860

| 06 ديسمبر 2021

لماذا خُلق اللسان؟

هل سألت نفسك -عزيزي القارئ/ة - هذا السؤال؟ إن لم تكن فعلت.. فافعل الان.. وإن فعلت ذلك قبلا ولم تستثمر لسانك بشكل مثمر.. فعليك بإعادة النظر والمحاولة من جديد.. فلسانك حصانك في رحلة الحياة إن صنته بتطويعه للخير صانك.. وإن خنته بتركه دون تهذيب خانك. وخيانة اللسان عواقبها وخيمة.. فقد قال النبي صلى الله عليه سلم: “وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ” (رواه الترمذي). فأنت مسؤول عن كلّ لفظ يخرج من فمك، يسجله كرام كتبه “ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد” ق:18 وستحاسب عليه يوم لا ينفع مال ولا بنون.. وحتى لا تصل إلى هذا المصير المؤلم عليك بحفظ لسانك فلا تتحدث الا بالخير كذكر الله والأمر بالمعروف ونشر الإيجابية من خلال طيب الكلام.. فالكلمة الطيبة صدقة.. أما ترك اللسان على غاربه وتسخيره لنشر السلبية بالكلام الجارح المهين او بهدم المجتمع بالنميمة والغيبة والكذب والبهتان وحرمان اللسان من دوره في الاستسلام لله وذكره أطراف الليل واناء النهار فهذا من نواقض الإيمان والخروج عن الإسلام لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :“من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت” (متفق عليه). والصمت محمود حتى عن الكلام المباح احيانا.. فربما اخذنا إلى مكروه عند الثرثرة أو الجدال في المجالس أو المناظرات وغيرها من العادات اليومية.. فهل يبقينا الكلام غير المباح كاللعن والفحش والبذاءة على الدين الصحيح والدين القويم والذي لا ينطق عن الهوى ينفي عن من اعتاده صفة الايمان في قوله: :«ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا باللَّعَّانِ. ولا بالفاحشِ ولا بالبذيءِ» الا أن المسلمين نسوا أخلاق الإسلام فخانوا امانة اللسان متناسين أثر ذلك في الدنيا والآخرة.. ولو تفكروا قليلا لوجدوا انه من الحكمة إعادة النظر في الأمر من خلال إعادة برمجة اللسان لماخلق له.. يجب علينا التدبر في وظيفة اللسان وجعله سببا في دخولنا الجنة لا طردنا منها فلنتق الله في أنفسنا، بصون ألسنتنا من السب واللعن.. من الغيبة والنميمة.. من الكذب والتدليس.. من النفاق والمجاملة على حساب عقيدتنا. ونتذكر دائما بأن على المسلم أن يتمهَّل، وأن يترفَّق، وأن يحفظ لسانه حرصا على إيمانه وتحقيقًا لشروط انتماءه إلى الإسلام.. والله إني لاشفق على مسلم صادق طيب اطلق لسانه بالسب واللعن فخسر رصيده عند الناس وصفّر رصيده في الآخرة.. وأوصيه بنفسه خيرا فلا يضيع محبة من حوله بحصائد لسانه فلايذكرونه بدعوة عند حاجته إليها. اللهم اجعل كتابنا في عليين.. واحفظ ألسنتنا عن العالمين.. وسخرها لخدمة الدين. ختاما.. اترككم مع قول شريف يحتاج التأمل العميق لعل وعسى “إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر (تذل) اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإذا استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا” صدق النبي صلى الله عليه وسلم: (رواه الترمذي).

4843

| 29 نوفمبر 2021

الهروب الكبير

الإعلان المتكرر عن قطر أنها البلد الأغنى ومواطنها هو الأعلى دخلاً في العالم كان وبالاً علينا، وأثر سلباً على مجريات حياتنا، فربما كانت قطر فعلاً هي أغنى بلد بما حباها الله من نعم يعجز اللسان عن شكرها، وأهمها تسخير القائمين على تلك الثروات للمحافظة عليها قدر الإمكان. إلا أن المواطن ليس الأغنى بالضرورة بل على العكس فهناك مواطنون تحسبهم أغنياء من التعفف يعيشون على حد الكفاف أو أدنى، وهناك مواطنون يعيشون على قدر الراتب الذي بالكاد يكفيهم حتى جاءت الخصومات الأخيرة لتحولهم إلى محتاجين يديرون حياتهم اليومية بالكاد. هؤلاء سقطوا سهواً أو عمداً من حسابات المؤسسات الخيرية وتركوا ليواجهوا القوانين المتقلبة والغلاء، وهؤلاء أنفسهم أصبحوا مطمعاً للداخل والخارج، وخاصة مكاتب استقدام الخدم الذين جاروا ولم يجدوا من يردعهم، فطاشت فواتير الاستقدام حد السخرية، دون أن تحرك الجهات المعنية ساكناً. ولأن الخدم شر لابد منه لم يكن أمام المواطنين إلا الرضا بالمر، ولكن المر لم يرض بهم كما يقول المثل السائر، وتحولت جل مكاتب الاستقدام إلى بؤر نصب واحتيال، واستهدفت الكفيل في ماله وأمنه. فما يحدث الآن على نطاق واسع يحتاج إلى وقفة حازمة للحد من الآثار الخطيرة التي تطول المجتمع بأكمله، وأعتقد أن كل بيت في قطر تعرض لخدعة 3 شهور، وهي فترة ضمان المكاتب للخدم، ومن بعدها يصبح الكفيل هو المسؤول عنهم، فجل المكاتب ترسل الخدم إلى بيوتنا وقد أقنعتهم بأن يصبروا ويصابروا فترة الضمان ثم يفعلوا ما يحلو لهم بعدها، ولا يحلو لهم إلا الهرب إلى الشارع حيث التكسب غير المشروع غير عابئين بشيء، فالكفيل هو الخسران رغم أنه لم يخطئ أو يقصر. الهروب المتكرر والكثير الذي يعاني منه أغلب البيوت يحتاج إلى وقفة صارمة تكون عبرة لمن يعتبر وتوقف من تسول له نفسه النصب والاحتيال عند حده.. لابد أن تتدخل الجهات المعنية لحماية الكفلاء من شر أريد بهم ومخططات مدمرة للمجتمع قبل الفرد. حجم الهروب شجع على ظهور بعض المكاتب الطفيلية التي (تلم) الخدم من الشارع أو تخبب بهم عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لتعيد إرسالهم إلى البيوت الآمنة ليعيثوا فيها الفساد.. فهل من أمل يرجى وإجراءات تنصر الكفيل، أم سيبقى محتاجاً يرتدي ثوب الأعلى دخلاً في العالم؟. ختاماً هذا موقف حدث أثناء كتابتي المقال، أهديه للجهات المعنية، لعل وعسى، عادت أسرة مكونة من أم وأطفالها الذين لم يتجاوز عمر أكبرهم 10 سنوات وأصغرهم السنتين إلى البيت مساء الجمعة بعد قضاء يوم عائلي في بيت الجد والجدة لتفاجأ بحريق في المطبخ، والخادمة قد تهيأت للهرب بالتزين وارتداء ملابس الخروج مع حقيبة ثياب صغيرة، وحين بادرت الأم بإطفاء الحريق حاولت الخادمة عرقلتها بالتظاهر بالخوف والتباكي. السؤال: ماذا لو تفاقم الحريق ليطول الحال والمال لا قدر الله؟، هذا للعلم وشكراً.

3495

| 22 نوفمبر 2021

الظلم العادل!

باعتباري مهتمة بالشأن المحلي في المقام الأول يصلني من المواطنين والمقيمين العديد من الملاحظات، التساؤلات، الشكاوى. بعضها احله عبر التواصل مع الجهات المعنية والبعض الآخر أفرد له مقالا لأن الفئة المتضررة أكبر، لعل وعسى أن يصل صوتها فيرفع عنها الظلم. وعملي في هذا المجال دعاني للتأمل في هذه الاحوال وجعلني اردد ما يقوله الإخوة المصريون: الظلم لما يعم يبقى عدل. لأنه هذا هو التفسير الذي وصلت اليه للقرارات والاجراءات الحكومية التي تطال الجميع دون اعتبار او اهتمام بمن سيظلم ظلما بينا نتيجة لها. خاصة انها تعكس مستوى صعبا من عدم القدرة على معالجة القضايا التي تتقاطع مع حياة المواطن. فالعقوبات الجماعية اسلوب مثير للتعجب والاستنكار خاصة إذا طال امدها.. ومن تلك القرارات التي أرى أنها عقوبات: 1. إيقاف التأمين الصحي. 2.ايقاف الاسكان الحكومي للمستحقات. 3. إيقاف رواتب الشؤون الاجتماعية عن مستحقيها الذين قدموا المستندات التي تؤيد استحقاقهم. وسميتها عقوبات لأنه من خلال رحلة بحثي عن اسبابها وجدت ان احتيال فئة قليلة استوجبتها فعم العقاب على الجميع. ونحن كمواطنين يمكننا أن نتفهم صدور قرار بإيقاف هذه المنافع بشكل عام لدراستها وإعادة إصدارها بشكل ينفع المواطنين ولا يضر الدولة. لكن لا يمكننا فهم او تقدير ان يكون الايقاف إلى اجل غير مسمى او ان تستثنى فئات ما بالواسطة وتمنح ما حرم منه مستحقون يعانون الأمرين بسبب هذه القرارات المجحفة التي لو عمت الجميع لكانت عادلة على رأي الإخوة المصريين.. فاستثناء البعض يزيد الطين بلة والمشاعر حزنا. فإلى متى هذا الأمر؟ فتمنع عنهم حقوق كفلها لهم الدستور وعطلها القائمون عليه؟ أيها المسؤولون تذكروا ﴿ واتقوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد.

3539

| 15 نوفمبر 2021

استقيموا.. يرحمكم الله

العالم الرقمي..هو عالم ادخلنا فيه عنوة دون الحاجة إلى إجراءات سفر او تصريحات إقامة. شرّع نوافذه فهبت علينا رياح بعضها نسائم واغلبها زوابع قلبت الطاولة على الأخلاق والمبادئ بل حتى الدين. فهزّت الأرض تحت أقدام الدول والمجتمعات فانهارت صروح و قامت اخرى على شفا جرف هار. إن ثورة معرفية من هذا القبيل زعزعت الثقة في كل شيء ولم يثبت أمامها الا من تشبث بالعروة الوثقى حتى تقرحت يداه. فانسلخ كثيرون عن معتقداتهم وضيّعوا بوصلتهم القيمية والاخلاقية أثناء العبور. فكثر المرتدون والمنافقون والباعة الجائلون الذين باعوا أنفسهم للشيطان "المادة" فضحوا على نصبه بكل شيء، حتى باتت الاستقامة في العالم الرقمي فرض عين. هي مهمة وطنية تتضافر فيها جهود عدة، لابد أن تستشعر الخطر المحدق بمستقبلنا وتعي عمق دورها في الدفاع عن ثوابتنا والذود عن قيمنا واخلاقنا. وفي مقدمتهم شركاء التربية في البيت والمدرسة يدعمهم اعلام مسؤول يرفع قيمة المصلحة والمنفعة ويروض المتع المؤقتة. فلا يمكن لبناء ان يعلو اذا كان بعض الشركاء بانيا وبعضهم الاخر هادما. في عام 2018 اصدرت وزارة المواصلات والاتصالات دليلا تحت عنوان: المسؤولية الأخلاقية في العالم الرقمي عام 2018 فكم من أسرة او مدرسة او مركز شبابي حرص على توظيفه في مجريات خططه التربوية والتوعوية، وخاصة رحلات النشء في عالم التواصل الاجتماعي وغيره من منافذ الدخول للمواقع الإلكترونية؟ ان الامر في رأيي يتلخص في التالي: التربية في الصغر كالنقش في الحجر لا تزول مهما عتت الرياح. فها هي حضارة عاد الحجرية ماثلة للعيان رغم تعرضها لريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال وثمانية ايام حسوما أخذت في طريقها البشر الذين لم يقيموا للدين والاخلاق وزنا. فاعتبروا يا أولي الأبصار!. واعملوا ان التربية الصحيحة ما اكتسبت أهميتها المقدسة الا لأنها الحصن الحصين الذي يحمي الفرد والمجتمع من سموم المتغيرات وسلبية الاختراعات بالتمييز بين الصواب والخطأ، والدفاع عن القيم والثوابت. فاستقيموا.... يرحمكم الله

3697

| 08 نوفمبر 2021

التعليم.. مقترحات وأمنيات 2-2

تتمة لمقال الأسبوع الماضي، أحاول حصر أهم المقترحات والأمنيات لإرسالها للقائمين على التعليم، وأرجو أن الوزيرة بدأت فعلاً تكوين فريقها الذي سيعيد قاطرة التعليم إلى مسارها الصحيح الذي يحترم التعليم كقيمة وأساس متين تبنى عليه المجتمعات وتؤسس به الأجيال جيلا بعد جيل. ولكن قبل الأجيال نود أن يؤسس المعلم بشكل صحيح بعيداً عن الإغراءات المادية وتضخيم الرواتب التي جلبت للميدان التعليمي من لا مهنة له سعياً وراء الراتب فقط.. فالبعض يتناسى قداسة مهنة التعليم التي تجعله مختلفاً عن أي مهنة.. فالمعلم الحقيقي من يكون شمعة تحترق لتضيء الدرب أمام طلابه في صفه.. فلا تحرقوه بعيداً عنهم وتشغلوه بما ليس من اختصاصه. ولنبدأ بشكل صحيح، يجب أن تعاد الهيبة لكلية التربية برفع نسب القبول ووضع اختبارات تكشف الميول، لأن الحاجة للمعلم لا تستوجب التنازل عن جودة المخرجات.. وفي المعلمين أكثر من غيرهم نبحث عن الكيف لا الكم.. فالتقطير مهم ولكن التجويد أهم، وعليه يجب أن يعمل العاملون. فأرجو إعادة النظر في هذه الأمور لما لها من أثر عميق في نفوس الطلاب وعقولهم.. وإذا كانت مخرجات كلية التربية تصب في المدارس الحكومية.. فالتعليم الخاص يحتاج إلى الاهتمام أكثر والتركيز على معلميه ومناهجه أكبر وأكبر..

3409

| 01 نوفمبر 2021

التعليم.. مقترحات وأمنيات 1 - 2

لا يغيب عن أحد ما وصل إليه حال التعليم في قطر.. ومن غاب عنه العلم والفهم فلينظر للمخرجات التي غلب عليها قضايا خطيرة ومظاهر أخطر.. فبما استفاد المجتمع من الأرقام والنسب غير الواقعية والمستوى المهاري للمخرجات ما زالت تراوح مكانها؟!. لذا أقترح على وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي تكوين فريق إنقاذ تستعين من خلاله بالمخلصين من داخل الوزارة وخارجها ممن عرف عنهم الإخلاص ووضوح الرؤية وجودة التخطيط وسرعة التنفيذ ليعيدوا قاطرة التعليم إلى مسارها الصحيح، فالتعليم عماد الدول وأساس كل الحضارات.. يقوم هذا الفريق برئاسة الوزيرة على تفعيل التربية بوضع إستراتيجيات تهذيب واضحة من خلال مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية، خاصة في مرحلة الابتدائية وما قبلها، فهذه السنوات الذهبية هي سنوات الغرس المبارك، فمن شب على شيء شاب عليه. ومن هذه الخطوة يبدأ تنقيح المناهج وتنقيتها وإضافة ما فُقِد منها خلال عقدين من الزمان.. وأقترح أن يقوم على ذلك أخصائيو المناهج وأساتذة التربية في الجامعة.. فهم أهل علم ومعرفة.. وخبرات واسعة.. وحديثة. فمع تقديرنا لكل من عمل جاهداً في الفترة السابقة على وضع المناهج إلا أن الحذف والإضافة أخَلا بالكثير وحان الوقت لإعادة الاحترام للمناهج والمصادر الموثوقة في التعليم العام والخاص.. فهذه الخطوة تفرِّغ المعلمين والمعلمات لدورهم الأساسي في الصفوف وترفع عن كواهلهم الكثير من المهام التي كُلفوا بها دون مراعاة لمهمتهم الأساسية وهي التعليم بإخلاص وأمانة.. في ظروف إنسانية تحترم مكانتهم وقدراتهم. فإلهاء المعلم وإغراقه أدى إلى نتائج خطيرة، أهمها: المخرجات الضعيفة والسلوكيات غير السوية والعزوف عن هذه المهنة المقدسة.. إن احترام المعلم وتقديره ومعاملته كإنسان يقوم بمهامه.. لا آلة خارقة تقوم بعشرات المهام دون رحمة أو تقدير.. يعيد للتعليم رونقه وجاذبيته وهو أمر لا تحققه الإغراءات المادية والرواتب المتضخمة. إن التوجيه بتقدير واحترام العاملين في الميدان التربوي والتكامل معهم دون فوقية واستعلاء باعتبار دورهم الشريف والهام في العملية التعليمية.. يأتي في قمة الأولويات.. فرد الهيبة للمعلم يعيد تشكيل العلاقة التي تضررت كثيراً ويبنيها على التقدير والاحترام.. فمعلم محترم يخرِّج طلاباً محترمين. وفي ذات السياق يأتي تقريب الجزر المنفصلة في بحر الوزارة وتوحيد أقسامها والتنسيق بينها في المهام والتكليفات في مقدمة المهام العاجلة.. لأثره الفعال في بناء العلاقة الاحترافية بين الوزارة والمدارس.. فكل قسم أو إدارة يتصرف وكأنه الوزارة دون تنسيق أو تكامل، مما شوش المدارس وأعجزها عن مواكبة التعليمات والتكليفات والمهام.. وساهم في انسحاب الكفاءات من الميدان. وللموضوع شجون وشؤون في مقال قادم يتبع...

3175

| 25 أكتوبر 2021

سن اليأس.. المبكر

أعلم أن أول ما سيخطر في ذهنك عزيزي القارئ.. عزيزتي القارئة أنني سأتناول سن اليأس الفسيولوجي.. رغم اعتراضي على هذه التسمية السلبية.. فلا يأس مع الحياة ولا حياة بدون يقين بعدل الله.. ولكني لن أفعل، فموضوعي سيكون عن سن اليأس المجتمعي.. فلا يغيب عن أحد أن قطر ذات شعب منخفض العدد مما جعلها مطمعاً تتكالب عليه الأمم بخطط واضحة وأخرى غير ذلك.. طمعا في خيرات البلاد التي استكثروها على العباد الذين يعيشون على أرضها ويجتهدون في أداء واجباتها وردّ جميلها.. لذا كنت وزملائي المهتمين بهذا الموضوع قد اقترحنا حلولا تنقذ قطر من دخول سن اليأس فتضمحل وينقطع نسلها.. كتعدد الزوجات وتشجيع الزواج بتخفيف المصروفات ودعم كثرة الإنجاب بزيادة المخصصات وإخضاع المقبلين للفحوصات التي تمنحهم رخصا للزواج منعاً من حدوث الطلاق.. إلا أننا قوبلنا بالثرثرة وغثاء السيل، لتأتي إحصائية أغسطس هذا العام محبطة وللأمانة هي ليست الإحصائية الأولى ولن تكون الأخيرة التي تشير إلى مكامن الخطر.. فقلة حالات الزواج مقابل ارتفاع حالات الطلاق يترتب عليها قلة حالات الإنجاب وكثرة ضحايا الطلاق من الأجيال القادمة.. فأين الخلل؟ بالتأكيد، ليس الخلل في قلة الدورات التأهيلية للزواج.. وإنما الخلل في الدين والأخلاق وعدم وضوح الرؤية التي باتت تتبلور أمام أعيننا.. كحقيقة فاقعة. لابد أن نتحرك من أجل حلها أو التخفيف من آثارها المترتبة والتي تلعب دوراً كبيراً في توجيه المقبلين على الزواج.. وإعادة الاحترام للزواج كعماد قوة وأساس المجتمعات المسلمة. ففي زمن الفتن الذي نعيشه يعتبر الزواج الناجح درع أمان للزوجين وأولادهما وبالتالي نجاح المجتمع من نجاح الأسرة واستمرارها. فما هي أسباب قلة الزواج وكثرة حالات الطلاق؟ في وجود مؤسسات كثيرة بمسميات كبيرة وفعاليات أكبر.. في رأيي أنها لا تزال في مرحلة التنظير والاستعراض.. فمتى يبدأ العمل على ذلك من خلال خطط واقعية وإجراءات سريعة لرأب الصدوع التي ستقوض أهم مؤسسات مجتمعنا. وبما أن الشيء بالشيء يذكر، طرأ على السطح اسفين آخر يدق في أساس الأسرة القطرية، وهو تشخيص المرأة ذات 35 عاما بسن اليأس المبكر وهذه كارثة أرى أن الطبيب يجب أن يكون حذرا في التعامل معها.. ولا يجب أن يحسم تشخيص خطر مثل هذا بالاعتماد على تحليل أولى للهرمونات، بل يجب عليه السير في مراحل التشخيص حتى منتهاها قبل أن يصدر حكم الإعدام بجهله على أسرة شابة يحدوها الأمل في مزيد من الأولاد.. وقد يتسبب في طلاق امرأة شخصها بأنها غير قادرة على الإنجاب. وهنا أطالب المسؤولين عن صحة المرأة والإنجاب بالتدخل للحد من كوارث التشخيص الناقص.. والذي أثبت التشخيص الحريص والكامل خطأه.. (ترى المجتمع مش ناقص) كما تروي عنه الإحصائيات.. أنا من خلال هذا المنبر أطالب الحكومة باتخاذ إجراءات قصوى وعاجلة تنقذنا من الانقراض... دون أدنى مبالغة.. فهل فعلتم بارك الله فيكم

3754

| 11 أكتوبر 2021

مرحلة انتقالية

الحياة رحلة ذات مراحل ينتقل فيها الإنسان من مرحلة إلى مرحلة يرجو ان تكون أفضل وأكثر أمنا واستقرارا من سابقتها.. وفي هذا السياق أعبر إلى مرحلة انتقالية كما عبرت قطر مستهل هذا الأسبوع إلى مرحلة جديدة تؤرخ لمشاركة الشعب في صنع القرار ولو بنسبة بسيطة. وأتمنى لعبورها النجاح والتقدم والازدهار في صنع مرحلة ذهبية من مراحل تطور قطر وتقدم شعبها.. تماما كما أتطلع لأن يكون عبوري من الصحافة الورقية إلى الصحافة الإلكترونية ذات يوم دعما لمسيرتي الممتدة التي صنعت خلالها اسما يقدره الجميع ولو اختلف معه البعض.. ففي الأسبوع الماضي أطلقت موقعي الإلكتروني الذي يحفظ أرشيفي خلال عشر سنوات خلت ليبقى أثرا لي بعد الرحيل.. استجابة للتطور الذي يحتم علينا مواكبته فيما يعود بالنفع علينا وعلى الآخرين أيضا. فالكاتب معلم بصورة ومرشد بصورة أخرى يسعى لنشر الوعي كل منا في اختصاصه وبحسب ميوله.. ومن يبحث عن صناعة الأثر واستمراريته لابد أن يواكب متطلبات العصر وتغيراته.. ومتطلبات عالم الكتابة في هذا العصر تبخس حق الكلمة مقابل إعلاء الصورة الثابتة والمتحركة.. ورغم ان هناك قولا سائرا مفاده: الصورة تغني عن ألف كلمة.. الا أن زخم الكلمات وبلاغتها فرض نفسه وسيبقى وان ضاقت به المساحات.. ولولائي الخالص للكلمة اجدني أقف على منعطف الانتقال تقدما تارة وترددا تارة أخرى.. واسأل الله ان يحدث بعد ذلك أمرا.. وحتى ذلك الحين نبقى على الموعد.

3110

| 04 أكتوبر 2021

alsharq
كبار في قفص الاتهام.. كلمة قطر أربكت المعادلات

في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...

2688

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

2424

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
غياب المعرفة المالية عن الطلاب جريمة اقتصادية بحق الأجيال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...

2385

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1077

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
قطر في الأمم المتحدة.. السيادة والإنسانية

يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...

1044

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

912

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
الأمير يكشف للعالم حقيقة الكيان الإسرائيلي

صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....

864

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
حضور فاعل للدبلوماسية القطرية

تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...

822

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
1960.. أمّ الانقلابات في تركيا وإرث الوصاية العسكرية

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...

756

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
أهمية وعي المُستثمر بالتشريعات الناظمة للتداول

يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...

729

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
خطاب صريح أقوى من السلاح

• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...

699

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
الفن ضد الدمار

تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...

615

| 26 سبتمبر 2025

أخبار محلية