رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نشر الفنان حسين فهمي عدة صور انيقة في احدى وسائل التواصل الاجتماعي معلقا: عمري 81 وعايش حياتي.. فيها إيه يعني؟!. فيما يبدو أنه رد على المنتقدين الذين يرون بأن على الإنسان أن يموت حيا بمجرد أن يتقاعد، فلا مكان له في ارضهم.. ارض الشقاق والنفاق!. وليس حسين فهمي وحده الذي يواجه هذه العقلية العربية البغيضة التي تحارب المختلفين، وتنفي المتميزين بل هي افرازات وضحتها وسائل التواصل الاجتماعي بشكل جلي!. فبعض روادها ناقصو عقل ودين يعانون اعتلالا نفسيا وأخلاقيا يلقي بظلاله على الآخرين، فيتنمرون على الناس ويسومونهم سوء الأخلاق قولا وفعلا، فقد يضطهد المختلف لاختلافه لا أكثر!. فالهجوم المنظم على الناجحين بسبب أصولهم أو لونهم أو أعمارهم والذي وصل إلى أرض الواقع بالتعدي الجسدي واللفظي عليهم مرده القلوب الخاوية التي تقودها عقول أشد خواء، لأنها لا تؤمن بخالق هذه الاختلافات ولا تحترم صناعته. وفي رأيي أن أمثال هؤلاء لا يستحقون الالتفات إليهم، ناهيك عن الرد عليهم ومنحهم الشعور بالرضا، فالأيام كفيلة بالرد عليهم وعلى الباغي تدور الدوائر. علينا أن نفهم أن المتنمرين مرضى نفسيون يحتاجون العلاج أكثر من المناكفة. وإن كانت القاعدة هي: ليس على المريض حرج فهي لا تنطبق على المتنمرين البُغضاء الذين ينشرون الخبث والإيذاء أينما حلوا. حقيقة لا يهمني أمرهم بقدر ما اهتم بضحاياهم خاصة الأطفال، لذا يجب تنظيم حملات مضادة تستهدف المتنمر، وتعاقبه أشد العقاب، ليفكر فيما تقترفه يداه ولسانه وذلك أضعف الإيمان. كما يجب على المجتمع مساندة ضحايا التنمر بمناصرتهم ودعمهم، فبعض النفوس أرق من وردة، فكثير من الضحايا حول العالم انتحروا وتركوا الحياة والأرض وما فيها للمشوهين الذين لم تحسن الأسر تربيتهم ولا التعليم نجح في تهذيبهم!. لابد من اتخاذ اجراءات مشددة لعل هذا البغض والخبث أن ينجليا افتراضيا وواقعيا.. كما أتمنى.
1703
| 19 أكتوبر 2020
صادف التاريخ المميز 10/10/2020 اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يصادف هذا العام سنة كبيسة خلفت آثاراً ثقيلة على الإنسان روحه وقلبه وجسده ولم تسلم نفسيته من أدران القلق والاكتئاب والتشاؤم. لذا نحن بحاجة للتوقف عند أهمية الصحة النفسية وقوتها وضرورة الاستثمار فيها، بصفتها الدرع الأقوى الذي يحمي الإنسان من وساوس نفسه وشرور غيره. فمتى ما كان الإنسان متصالحاً مع نفسه مطوراً لنقاط قوته متقبلاً عيوبه ونقاط ضعفه يعتني بها ويعالجها ويبقيها بعيداً عن الانتهازيين، كان عصياً على الوجع مليئاً بالثقة والاستقرار النفسي. النفس تمرض كما يمرض الجسد بل قد يذبل الجسد استجابة لأوجاع النفس.. وللنفس علاج وأدوية كما للجسد إذا ما التزم بها الإنسان استرد عافيته وطابت سريرته. فتعهد النفس بالوقاية والحماية مهمة ضرورية لا ينبغي نسيانها أو تجاهلها في زحمة الحياة، وفي رأيي ليس ذاك بالمطلب الصعب، فإذا كنت على علاقة وطيدة مع الله عز وجل لن تهزمك أوجاع الحياة لا جسداً ولا نفساً. فالإيمان بالأقدار وتقبل القضاء بالرضا والحمد يملآن الإنسان سكينة واطمئناناً، كما أن المواظبة على الذكر والصلاة والوضوء والصيام والدعاء والاستغفار والتأمل لا تترك فرصة للقلق والاكتئاب لاجتياح النفس أو العبث بالعقل. يقول الله عز وجل وهو خالق النفس المطمئنة في سورة الرعد "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (28)، فكلما تعمق الإيمان وترعرع في السمع والبصر والأفئدة كانت النفس بأمان. ومن الإيمان العميق الرضا والتسليم بما يكتبه لك الله عز وجل والقناعة بما يأتيك من رزق كريم من رب كريم، فلا تضيع نفسك حسرات على ما عند الناس، فقد أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إنما هو وحي يوحي حديث معروف مفاده: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها). فالنفس البشرية السليمة بسيطة واحتياجاتها أساسية، أما الكماليات والاستهلاكيات فهي شوائب يحب أن نبقيها بعيداً عنا، كما يجب علينا أن نعيد التفكير والتقييم في العروة الوثقى التي تربطنا بخالقنا، فكلما كانت صالحة وقوية كانت نفوسنا كذلك. وكل عام ونفوسكم الطيبة.. بقرب الله مطمئنة. [email protected]
3144
| 12 أكتوبر 2020
يبرز المعلم في يومه العالمي الذي يصادف اليوم كخير المؤثرين في زمن يحتفي بالمؤثرين رغم ضآلة بعضهم وضحالة بعضهم وخسة بعضهم، إلا من رحم ربي وهداه سواء السبيل. خير المؤثرين هو المعلم الذي كاد أن يكون رسولاً كما وصفه أمير الشعر أحمد شوقي ذات قصيدة من قصائده الخالدة. فمن رام التأثير ركّز في الرسالة المؤثرة وأغناها وأبدعها وأضاف إليها قاصداً بذلك وجه الله والأجر والثواب من عنده. لذا يبقى المعلمون في صفوفهم خلف الأبواب المؤصدة يبدعون ويبتكرون ويحرثون ويزرعون حتى تحصد الأوطان حصادهم المبارك نجوماً في سماء التأثير بعيداً عن بريق الشهرة وأحلام الثراء التي يلاحقها أغلب معلمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يطلق عليهم مجازاً المؤثرون. وبما أن المؤثرين هم من يتركون أثراً في المتلقين دون تحديد نوع التأثير وعمقه، فنحن متفقون على تلك التسمية المجازية إلا أننا مختلفون على الآثار التي يخلفها مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي.. وليسوا كلهم سواء.. فبعضهم كريم يجيد ما يقدم والأغلب سقيم متعلق بالمظاهر والقشور ولأن الشيء بالشيء يذكر فإنني أجد الإعلامي الصادق والمثابر من خير المؤثرين. فبعد خوضي تجربة إعلامية مباشرة في التلفزيون منذ ٢٠١٤ حتى الآن بعد خبرات طويلة في حقل التعليم.. لم أجد اختلافاً في المهمة رغم اختلاف الأدوار والوسائل، بل إنني أجد في التلفزيون قوة تأثيرية هائلة تمنح من يستغلها استغلالاً صحيحاً مجداً ورضا. وهذا هو الشعور الذي خرجت به من تجربة التعليم.. فهناك مؤثر في النشء وهنا جمهور أكبر وأعرض.. وأنا راضية عن التجربتين كل الرضا. إن حب ما تقوم به والإبداع فيه مع خالص النية والتوجه لله تحقق لك أهدافك وتجعلك اسماً لا ينسى ولا يزول من ذاكرة الذين تركت في أنفسهم أثراً طيباً لا يزول.. فاحرص على ذلك ما حييت. وختاماً على خير المؤثرين قاطبة وأفضل المعلمين أجمعين وقدوتنا الحسنة إلى يوم الدين أفضل الصلاة وأزكى السلام. [email protected]
1485
| 05 أكتوبر 2020
استوقفني مثل أجنبي معناه: الزهرة لا تفكر بمنافسة الزهرة المجاورة لها.. هي فقط (تزهر). وفي رأيي، إن هذا هو سر الوجود الجميل وبهاء الحياة الغني، الذي ينتشر في الأرجاء، لكننا لا نكاد نلحظه رغم أصداء الأغنية الجميلة التي نادت بالتأمل فترنمت بـ شوف الزهور وتعلّم. اعتقد بأنه لابد من التأمل العميق في الوجود واكتشاف سر التناغم الجميل بين مكوناته.. والتفكر بعمق في حال الإنسان الذي لا يألو جهداً في خلق التنافر والتناحر أيضاً. فغياب مفهوم المنافسة الشريفة أو تغييبه لصالح الأنا والنفعية وتغليب المصالح الشخصية على المصالح العامة، وفي مقدمتها مصلحة الوطن التي أرى تضررها يكبر ويتسع نتيجة الواسطة، وتولي ضعاف الكفاءة والنفوس مناصب عليا تمنح صلاحيات كبرى فيسيئون للوطن وأهله من خلال محاربة الأكفاء والمبدعين، لما يجدونه في نفوسهم من ضعف ودناءة وقلة تأهيل. الشكوى عامة والأصوات تتعالى.. وتستنجد ليتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الكفاءات المهدرة في البيئات الطاردة تحت الإدارات المتسلطة والقيادات السلبية الجامدة. هي ظاهرة شئنا تصديق ذلك أم أبينا، فلا يجتمع جمع إلا وتبدأ الآراء في التدفق حول تلك الإدارة المزرية أو الهيئة الطاردة أو الوزارة الظالم أهلها.. لينتهي الاجتماع على أنغام أغنية: ما في أحد مرتاح!. بكل صراحة وجدية.. ننتظر من الجهات المختصة الاطلاع على أحوال موظفي وموظفات الجهات الحكومية بالإشراف ومراجعة أداء الرؤساء والمديرين وحتى مديري الإدارات للتأكد من أنهم حريصون على مصلحة العمل بتوفير بيئات عمل جاذبة مشجعة تفيض دعماً وتقديراً. برجاء خاص أن يتم التأكد من خضوعهم للتنمية والتطوير، فلا يتحولون إلى فراعنة جامدين يحاربون التغيير والتجديد، والأسوأ تفضيلهم مصلحتهم على مصلحة العمل التي هي مصلحة الوطن، فوجود هؤلاء الفراعنة فساد يشجع الفساد وينشره، وهذا ما لا تحمد عقباه. وختام كلماتي هذه أهديها إلى كل مسؤول يدعي حب الوطن ولكنه لا يحبه فعلاً.. اتق الله في قطر أولاً ثم أهلك فلا تطعمهم حراماً.. فتكن النار أولى بهم. اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد. [email protected]
4514
| 28 سبتمبر 2020
هذه أشهر عبارة سرت في المجتمع العربي لتعبر عن التغيرات التي يتعرض لها الأبناء حين الانتقال من مرحلة سنية إلى أخرى. ولعل مرحلة المراهقة هي المطبة الكبرى - إذا جاز لي التعبير- حيث تتراكم التغيرات البيولوجية والنفسية والفكرية في فترة زمنية قصيرة ومحيرة. ولأن البنات كبرن وبدأن في البحث عن مكانهن في هذا العالم الكبير أكتب مجدداً عن وجهة نظري في التربية والإعداد للانتقال السلس من الطفولة إلى المراهقة. ففي رأيي إن تعهد البنت والولد بالتربية الصالحة خلال السنوات السبع الأولى تعهداً تاماً يؤسس لمراهقة هادئة قليلة المشاكل.. فالسنوات السبع الأولى من حياة الإنسان تعتبر السنوات الذهبية، والأرض الخصبة التي تنتظر البستاني الماهر الذي يبذر فيها بذور الدين والأخلاق والقيم والمهارات اللازمة لتشكل أساساً متيناً يقف عليه الإنسان ثابتاً يقاوم رياح التغيير الضارة، ذلك أن عقله وفؤاده أكثر قابلية للتشكيل، أما في الكبر فإنهما يفقدان تلك المرونة. ففي السنة السابعة يتبلور ما تعلمه الإنسان من المهارات الحياتية، والقيم الاجتماعية والأخلاقية، والاستعداد لتحمل المسؤولية، والتعود على ضبط الانفعالات. فمدرسة التحليل النفسي تؤكد على أن السنوات الأولى هي مرحلة الصياغة الأساسية التي تشكل شخصية الطفل، لذا وجب خلالها الاهتمام المتواصل به وبكافة جوانب نموه وتطوره ليشب قوياً في فكره ووجدانه، وهذا لن يحدث إلا إذا كان الوالدان عالمين بالتربية عامة والتربية الدينية بشكل خاص، لأن جهلهما مصيبة آثارها ممتدة.. ومسؤوليتها متصلة، فلا ضير في التعلّم والتدرب قبل مجيء الأطفال إلى الدنيا حتى لا تمارس عليهم أساليب خاطئة تكون نتائجها غير محمودة، وآثارها عميقة ومؤذية. فأنا أنصح بذلك وبشدة فكما تحرص الزوجة على دورات الطهي والديكور والتجميل فدورات التربية أهم وأولى.. فجزاؤها خير الدنيا والآخرة. ما أريد من الأمهات معرفته يقيناً هو حاجة المراهقة لصديقة في صورة أم تستطيع أن تلجأ إليها دون خوف من العواقب وتحدثها بما لا تستطيع الإسرار به لأحد.. فلا تفوتي على نفسك هذه الفرصة وتغيبي عن حياة ابنتك في هذه المرحلة الحرجة فيأخذ دورك من يضرها ولا ينفعها. هي دعوة لتعيشي المراهقة مرة أخرى من خلال ابنتك مع الحرص على ألا تكرري الأخطاء التي وقعت خلال تلك الفترة، بل استفيدي من تجربتك لجعل تجربة ابنتك أكثر هدوءاً واستقراراً، ولا تنسي نصيب والدها في هذه المرحلة الهامة وضرورة إشراكه فيها مشاركة حقيقية تسعد ابنتك وتعزز ثقتها بنفسها وتساعدها على فهم ما تمر به. [email protected] -
2301
| 14 سبتمبر 2020
تناقلت منصات الأخبار خبر حصول هيئة الأشغال العامة "أشغال" على رقمين قياسيين عالميين في غينيس للأرقام القياسية، وذلك عن أطول مسار دراجات هوائية متصل بالإضافة إلى أطول قطعة أسفلت تم رصفها بشكل متواصل. وليس بمستغرب على "أشغال" تحقيق هذه الإنجازات فكل طريق و(فريق) في قطر يتحدث عن النجاحات التي حققتها هذه الهيئة منذ ترأسها الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي الذي نجح في قيادة فريق عمل متميز نحو هذه الإنجازات وغيرها. وسيحسب لهذا لفريق المطعم بوجوه قطرية شابة وواعدة أنه أعاد رسم وجوه المدن الممتدة على الخريطة القطرية فبدت أحدث وأبهى. إن التزام فريق اشغال تحت قيادة الدكتور سعد بأرقى معايير الجودة العالمية يسعدنا كمواطنين لدولة فاقت من حولها في توفير بنية تحتية متنوعة وفعالة تيسر الحياة وتدعم عجلتها نحو. التطور والتقدم وهذه هي النتيجة المتوقعة حينما يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتسند الأمانات لأهلها. فالوظيفة العامة أمانة تحتم على من يتقلدها إعلاء مصلحة الوطن على كل المصالح والعمل على رفعته في المحافل الدولية وتحقيق رضا الشعب بما يحدث على أرض هذا الوطن. فهي تكليف لا تشريف ولا ينجح فيه إلا من تفهم ذلك واستوعبه بشكل تام وعمل تحت مظلته. حينها فقط سيوفقه الله فتتوالى إنجازاته ويعلو صوت أفعاله فالأفعال أقوى صوتا من الاقوال والتصريحات عند بعض الموظفين العامين الذين نسمع جعجعتهم ولا يصلنا طحينهم. ففي زمن وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر تحول المواطن العادي إلى مراقب يدعم المخلصين وينتقد المقصرين فأصبحت تلك الوسائل برلمانات تسمح لكل شخص أن يمثل نفسه ويعبر عن طموحاته ويشكر من ينجح في تحقيقها على أرض الواقع. فهنيئا لـ"أشغال" ورئيسها هذا الإنجاز وكل الإنجازات السابقة واللاحقة ونحن على ثقة بأن ذلك الفريق الخلاق لن يتوقف عن تحقيق الإنجازات لأن قطر نصب عينه ومصلحتها فوق كل مصلحة عنده. راجين من الجميع كل في مكانه من أصغر موظف إلى أكبرهم أن يحذو هذا الحذو المبارك لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها. [email protected]
1700
| 07 سبتمبر 2020
من الأذكار التي نقولها بعد الصلوات المفروضة دعاء جميل وقصير إلا أنه يلخص أحوالاً كثيرة نعيشها بشكل متواصل هذه الفترة.. هو: اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. فمن مبادئ الإيمان العميق اليقين بما عند الله، وأن الرزق كل الرزق بيده وحده سبحانه وتعالى، فلو كان الجميع يؤمن بذلك لهان علينا الكثير من تبعات تفشي فيروس كورونا وآثره المدمر على الاقتصاد العالمي، الأمر الذي أدى إلى الاستغناء عن الكثيرين وخصم رواتب الكثيرين وعلاواتهم في كل دول العالم. ولا شك أن لهذه الأمور أثراً في نفوسنا وقلوبنا والمحيط الذي يلفنا، فهناك من انتحر لأنه تم الاستغناء عن خدماته، فأضاف إلى الكفر كفراً أكبر.. والعياذ بالله. فالذكر أعلاه يقرر حقيقة واقعه لابد من رفعها شعاراً لحياتنا لتهدأ نفوسنا وتستقر قلوبنا.. هذا الحقيقة التي تؤكد أن ما يكتبه الله لك من رزق سيصلك حتما لا يستطيع أحد أن يمسكه عنك أو يمنعه لقوله تعالى ﴿مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا﴾ (2) سورة فاطر. وأيضاً إذا منع عنك رزقاً ما فالله عز وجل لم يقدره لك، لا يد لمخلوق في المنح أو المنع، هو وحده إذا أمسك لا تغنينا عن عطاياه الربانية غيره، هي قدرة إلهية ومشيئة ربانية لقوله سبحانه: ﴿وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ﴾ (2) سورة فاطر، وهذا هو الإسلام حيث نستسلم لله وننقاد إليه بالطاعة. الأرزاق.. يا أحبة عطاء رباني مقصور على الغني وحده سبحانه والذي يغنينا عن كل غني، ولا يغنينا عنه أي جاه وغنى، بل مهما تعاظمت الثروات نبقى فقراء لله ولا يمكننا العيش بعيداً عن شواطئ رحمته وغيمات غيثه ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ (15) سورة فاطر. فخلاصة القول إنه لا ملجأ ولا منجى إلا الله سبحانه، فإذا رزقك احمده واشكره كما ينبغي لعظمته وإذا أمسك الرزق وابتلاك بضعف وفاقة فاصبر ولا تيأس، فلا ييأس من رحمته إلا ظالمو أنفسهم. أسأل الله أن يرزقنا وإياكم طيب المقام وحسن الختام. [email protected]
2599
| 31 أغسطس 2020
من المعلوم لدى الجميع أن المواطنين يخضعون لقانون الموارد البشرية في شؤون توظيفهم وأعمالهم.. وتطبق عليهم مواده من التعيين حتى التقاعد حيث ينتقل المواطن من منتج إلى مقعد!! ولن ننبش الأوراق الخاصة بالتقاعد القسري والتحويل إلى البند المركزي والفائض فليس هذا موضوعنا.. موضوعنا هو.. قانون الموارد البشرية الذي تخضع له الدوائر الحكومية وبعض المؤسسات التابعة لها وبعض مواده التي تركت في تصرف بعض المسؤولين في الوزارات والجهات الحكومية الذين استفردوا بهذه السلطة وألحقوا الأذى بالكثيرين.. فتجد العحب العجاب حين تجلس مع خمسة مواطنين يعملون في الحكومة بنفس المؤهلات إلا أن حقوقهم متباينة يتحكم فيها اللي فوق الذي هو في الغالب عابد لمصلحته الخاصة مقدس لحقوقه صاعد على أكتاف الآخرين يتلاعب بحقوقهم بدون رقيب أو حسيب.. لايخاف الله ولايتقيه.. ومن جانب آخر هناك قانون الموارد البشرية غير الموحد حيث تنفرد بعض الهيئات والمؤسسات بقانونها الخاص بل قل لائحتها الخاصة مما أحدث فرقا بين المواطنين من حيث الحقوق والواجبات الوظيفية. وأدى إلى سياحة المواطنين بحثا عن فرصة أفضل لايؤمنها القطاع العام الممثل في الوزارات.. وفي رأيي أن مد مظلة قانون الموارد البشرية العادل على عموم الدولة يحقق الأمن والاستقرار الوظيفي للموظف والازدهار لمكان عمله.. كما أنه من الضرورة بمكان قصقصة سلطة بعض المسؤولين المتعسفين وتحجيمهم كموظفين عامين ليسوا ملاكا للجهات، وهذا لن يتأتى إلا إذا قامت الوزارة المنوط بها الإشراف على هذه العملية الحيوية بتغليب المصلحة العامة وإعلاء قيم الحق والعدل والمساواة... وحتى ذلك الحين نسأل الله عز وجل أن يصيّر لهذه البلدة الطيبة خير أهلها وأفضل عباده المتقين. [email protected]
1413
| 24 أغسطس 2020
وجه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بضرورة أن تقوم الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى بتبسيط الإجراءات وإزالة المعوقات البيروقراطية حتى يتم تقديم خدمات متميزة للجمهور. وهي توجيهات حميدة يحتاجها الجميع لتيسير الحياة ومتطلباتها التي تبدو صعبة خلال هذه الفترة الكورونية _نسأل الله عز وجل أن يعجل بكشفها_ لأنها أثرت في نفوسنا وعطلت أمورنا خاصة الصحيّة منها وهي الأهم والأولى.. فكما يعلم الجميع أنه ومن ضمن الإجراءات الاحترازية تم منع المعالجة المباشرة فألغيت المواعيد الطبية وصار التواصل بين المريض وطبيبه عبر الهاتف وهي وسيلة ليست كافية للتشخيص.. كما تم اعتماد صرف الأدوية وتجديدها بشكل أتوماتيكي وهذا ليس علاجا فالمصابون بالأمراض المزمنة يحتاجون متابعة لصيقة من الأطباء..ولا يمكنهم تقدير الحالة الطبيعية من الحرجة لطول فترة المرض واستمراره.. هؤلاء المرضى وجدوا أنفسهم مؤخرا ملزمين بالعودة إلى أعمالهم رغم أن أوضاعهم ثابتة ولم تتغير وقد تعرضهم العودة للهلاك.. ومع أن هذا الأمر الصادر من أصحاب القرار في الوزارات والمؤسسات بعودة مرضى الأمراض المزمنة لمقرات أعمالهم غير قانوني لأنه صادر عن جهة أدنى من الجهة التي أوجبت بقاءهم في بيوتهم.. إلا أن المرضى لم يترددوا في تنفيذه رغم المخاطر ونصح الأطباء بعدم تعرضهم للتجمعات التي قد ينتشر فيها الفيروس بسهولة.. لذلك ينتظر هؤلاء من اللجنة العليا لمكافحة كورونا توضيح الأمر للمعنيين حرصا على صحة الجميع.. فالعمل عن بعد يفي بمتطلبات الوظيفة لكن عشاق البيروقراطية والتعقيد لا يستطيعون اعتماد العمل بدون بصمة الحضور والانصراف التي لا تعني بالضرورة الإنتاجية والاستقرار الوظيفي.. وإليهم نرجو توجيه توجيهات توضح مخاطر إرغام مرضى الأمراض المزمنة على الحضور والانصراف في أجواء غير آمنة !! وحتى ذلك الحين نرجو السلامة للجميع. [email protected]
1877
| 17 أغسطس 2020
مما لا شك فيه أنه بالعلم تبنى الحضارات، وتقام الدول الناجحة، ويخلق العلماء والمبتكرون، لذا كان التعليم هما مواكبا لما يطرأ على هذا الكوكب من كوارث طبيعية أو أخرى اقترفها شياطين البشر، الذين لم يلامس العلم قلوبهم ولم تتشبع به عقولهم. التعليم فوق الجميع بما في ذلك المصائب والكوارث، ومن الذكاء الاستراتيجي وضع خطط تنقذ النظام التعليمي من الاثار المتوقعة لأي كارثة. فالاعتماد على الارتجال مأساة تجرعناها على مضض، لكننا لن نقبل باستمرار الارتجال والتجريب الذي اعتدناه من هذا النظام. فمنذ فترة فوجئنا بتعاميم منشورة هنا وهناك حول آلية العام الدراسي الجديد 2020-2021 الذي سينطلق بعودة الموظفين في 19 أغسطس ليكتمل بعودة الطلاب في مستهل سبتمبر كالعادة، فسبتمبر شهر العودة للمدارس في العالم أجمع حيث تعم الفرحة في الارجاء فعيد العلم ليس كباقي الأعياد. التعاميم المنشورة تسببت في انتشار جائحة الحيرة في المجتمع الذي ينادي فلا يسمع صوته، ويقترح فلا يرد عليه!. وأستغرب بدوري من هذه الاجراءات العجيبة التي تصدر عن نظام "يدير تعليما مصنفا كواحد من أفضل التعليم في العالم"، لكنه يعجز عن مخاطبة المجتمع بوضوح ينم عن رؤية عميقة واستعدادات حقيقية لا مرتجلة. يا جماعة.. الوضع المقترح لعودة الطلاب يحتاج إلى حملة إعلامية شاملة ومتواصلة تبدأ بمؤتمر يقيمه المسؤولون عن هذه الخطة، وشرحها شرحا وافيا ويفتح مجالا للسؤال والاستفسار، ولا تتوقف حتى يطمئن الجميع على سلامة الخطة وفائدتها الحقيقية، وحتى يثق الجميع في هذا الوضع الجديد عليهم، ولضمان استفادة ابنائنا الطلاب منه استفادة تامة. فالتعليم بالذات ليس مكانا للبطولات الزائفة لأنه مستقبل هذا البلد. فالتمترس خلف المكاتب وإرسال التعاميم والتصريحات في الأجواء تصرف لا يتفق مع تقدم التعليم في البلد. وهذه السمعة العالمية التي جعلت المسؤولين يظنون أن كل ما يقترحونه معجزة لذلك يتفردون في القرار، فلا استئناس برأي ولا اطلاع على تجارب الآخرين الذين يعملون على أرض الواقع بجد وإخلاص، ينتظرون الجزاء من الله لا من منظمات التقييم العالمية. ومن تجارب الاخرين التي ينبغي اعتمادها تجربة من اهتم بأولياء الأمور وأشركهم في صنع هذا القرار المصيري، بطرح استبيان يعين الجميع على الوصول إلى أفضل الحلول وجاء فيه: أي البدائل أفضل - الذهاب إلى المدرسة بشكل يومي مع تقليل الكثافة الطلابية وأخذ الاحترازات الصحية اللازمة. - تحديد صفوف ذات أولوية تربوية لذهاب طلابها إلى المدرسة وبقاء طلاب باقي الصفوف في المنزل للتعلم عن بعد. - بقاء الطلاب في المنزل والتعلم عن بعد خلال الفصل الدراسي الأول والعودة إلى المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني في حالة ضعف أو تلاشي الجائحة. - الجمع بين ذهاب الطلاب إلى المدرسة لبعض الأيام والتعلم عن بعد في أيام أخرى. استبيان يطرح بدائل ولا يفرض بديلا، يستأنس بآراء الجميع ويشركهم في صنع قرار مؤثر في تعليم أبنائهم، وهذا الأصح والأفضل. وأجد أنه احتراما للسمعة الدولية لقطر التي "تعتبر دولة متقدمة في مجال التعليم" اعتماد التعلم عن بعد، حتى يفرجها الله والعمل على الاستفادة من الأخطاء السابقة، وتوفير الدعم اللوجستي لإنجاحه، حتى تنكشف عنا جائحة كورونا ليعود الجميع للحياة الطبيعية آمنين مطمئنين، فصحة أولادنا مقدمة على تعليمهم، وتعرضهم للعدوى ليس مقبولا تحت أي تبرير. خاصة أن منهم (تحت ١٢ سنة) أي طلاب المرحلة الابتدائية، ما زال تحت الحجر المنزلي لا يخرج ولا يخالط، فكيف نرسلهم إلى المدارس بين ليلة وضحاها، وهي بيئة تجمع عددا لا يستهان به من الناس، واحتمال العدوى وارد جدا وغير مستبعد أبدا. فقليل من التخطيط والتدبير - يا مسؤولين - يرحمكم الله. [email protected]
1438
| 10 أغسطس 2020
بهذا اليوم تختتم أيام عيد الأضحى المباركة.. أعاده الله علينا وعليكم بالرضا والقبول.. وما ميز هذا العام السعة التي استشعرها الجميع بسبب دخول المرحلة الثالثة من مراحل العودة إلى الحياة الطبيعية بعد البقاء طويلا في البيت احتراما للإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة حفاظا على شعبها من جائحة كورونا..وآثارها. إجراءات ناجحة نرجو أن تتم حتى يكتمل الفرح بالعودة للحياة الطبيعية التي اشتاق إليها الجميع.. وفي ظل الحديث عن موجة ثانية للوباء في أكتوبر كما تواترت الأخبار عن منظمة الصحة العالمية أبرز الراسبين في امتحان كورونا.. نتيجة تخبطها في إدارة الأزمة وإرسال إشارات كاذبة خاطئة.. في العالمين أدت إلى إرباك الناس والتشكيك في الموضوع برمته.. نتطلع لحرص الجهات المسؤولة على النتائج الناجحة عالية التكلفة التي حققتها الدولة في التخلص من الآثار الخانقة للجائحة.. سد الثغور بمنع السفر من و إلى الدول الموبوءة.. فكل شيء قابل للتأجيل بل للاستغناء من أجل حياة آمنة سالمة.. نستحقها بعد اعتزال الحياة شهورا طويلة كئيبة.. كما نود استثمار العادات الجيدة التي اكتسبها الناس خلال تلك الفترة في استمرار السلوكيات الجيدة للحفاظ على الصحة العامة والبيئة المحيطة بنا في أحسن حالاتها.. سائلين الله عز وجل أن يعجل بكشف الغمة لنحتفل معا بالحياة والأعياد المقبلة ونحن في أحسن حال. [email protected]
1405
| 03 أغسطس 2020
الدراما التلفزيونية المبنية على قصص حقيقية دروس وعبر يتعلم منها الإنسان الكثير، وقد وجدت في نفسي ميلا لمتابعة الدراما الأجنبية منذ الطفولة حتى الآن، لأنها تتميز بالأصالة والتجدد وقوة الحبك، وأعزو ذلك للمعايير التي يعملون عليها، لأنهم ينتجون أعمالا للمسابقات والمهرجانات العالمية، ولا يوجد كالمنافسة لتجويد الأعمال. ومؤخرا وجدت ضالتي في قنوات Discovery ID Crime & investigation التي تقدم أعمالا (متعوب عليها) كما يقال، فواقعية التحقيقات الجنائية الممزوجة بالمشاهدة الدرامية التي تبثها هذه القنوات واحدة من أفضل الأعمال التي تسترعي انتباهي، وتدعوني إلى التأمل في طبائع البشر، والذي قد يراه بعضكم أنه تأمل في غير محله. لكنه شغفي الذي بدأ بمتابعة هذا النوع من الدراما مع انطلاقة سلسلةCSI في القنوات العربية، وهي سلسلة ناجحة جدا أنتجت عام 2000 وقدمت13موسما، كان سببا في توليد عدة سلاسل تخصص كل منها في جرائم مدينة مختلفة، كما انتجوا مؤخرا سلسلة جديدة تتناول الجرائم الالكترونية، مواكبة للتطور التقني ورصدا لآثاره الجانبية القاتلة أحيانا، وأعتقد أن جذور هذا الشغف هي قراءة الالغاز البوليسية التي كنت ألتهمها التهاما في مراحل طفولتي المتأخرة. إن أهم ما يقدمه هذا النوع من الدراما - في رأيي - هو تدريب العقل على أنماط مختلفة من التفكير التحليلي والاستنباطي، كما تحظى الحواس أيضا بنصيبها من التعلم والتدرب للعمل على مستويات عدة، فتقوى الملاحظة، وتسرع البديهة، وتتأجج الفراسة، وتكتشف أسرار لغة الجسد، وتقرأ الأمكنة والأزمنة. ما يؤسفني فقط هو ما تقدمه البرامج الواقعية من صور وحشية للمجتمعات التي تقع فيها هذه الأحداث، مما يستفز بداخلي مجموعة من الملاحظات التي ينبغي أن تتوقف عندها الهاربات من قسوة مجتمعاتنا الخليجية المزعومة، لتلجأ إلى الغرب، حيث يعيش في أقبية الوحشية ودهاليز القسوة بشر على هيئة شياطين لا يختلفون عن وحوش البرية، لا يقيمون وزنا لأي شيء ولا يحترمون أي قيمة. فتأملي في تلك الأحداث الواقعية خلص إلى أن: 1. استهداف النساء بالقتل والاغتصاب والعنف المنزلي بشكل مكثف ومركز إلى درجة التعجب والتساؤل، كيف يستطعن النساء العيش تحت سقف هذا المجتمع المتوحش والثقة في أفراده؟. 2. والحديث عن الثقة يجرنا إلى أن أغلب الجناة إن لم يكن كلهم من الذكور المقربين للضحية!. 3. والمفجع أنه كلما ازدادت الجرائم وحشية كان الجاني من محيط دائرة الضحية!. 4. لخص المحققون دوافع الجرائم في دافعين اثنين لا ثالث لهما هما المال والحب. 5. لعب التأمين على الحياة دورا كبيرا في إزهاق الأرواح للاستفادة من المال، مما يحز في النفس السوية، ولعل هذا هو سبب تحريم التأمين على الحياة عند بعض الفقهاء. 6. الجرائم العشوائية تمثل نسبة لا يستهان بها، الأمر الذي يعيد التفكير في الحضارة الغربية الحديثة. فرغم كل العلم والعلماء في تلك المجتمعات تزداد الجرائم ولا تنقص، والأسوأ أن المجتمعات العربية باتت تشهد هذا العنف والجرائم الوحشية، وبتنا نقرأ ونسمع عن جرائم بشعة في محيطنا العربي والخليجي لم نكن لنتصور حدوثها من قبل، لولا أن بعض العرب طبعوا على النسخ واللصق!. في رأيي الخاص، ما كانت الأحوال لتصل إلى هذا الحد من الانحدار الإنساني، لو احتكموا لدين أو احترموا القيم التي يتبجحون بها ويتنمرون علينا، فصدقتها بعض الفتيات الساذجات المغرر بهن، فهجرن مجتمعاتهن، وضللن الطريق هناك. إنها الفطر النقية والتربية السليمة التي تحمي الناس من شرور أنفسهم، وعليها فليعمل العاملون. [email protected]
1721
| 27 يوليو 2020
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8715
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
6912
| 06 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4860
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2289
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1671
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1632
| 08 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1533
| 10 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1086
| 09 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1068
| 05 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
957
| 05 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
945
| 10 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
930
| 09 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية