رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لعل عبارة (صوتك أمانة) التحفيزية، هي أكثر العبارات قراءة خلال فترة انتخابات أول مجلس شورى منتخب في قطر، والتي وضعت لتدفع الناخبين إلى اختيار الأصلح لكراسي المجلس الشاغرة حتى يوم الحسم الثاني من أكتوبر. وأنا في هذا الصدد أود أن أرفع التحفيز إلى قمته فأقول (قطر هي الأمانة)، لأنها هي من ستتأثر (أرضاً وشعباً) بنتائج هذه الانتخابات، فعليك أخي الناخب.. أختي الناخبة تحري الأمانة والإخلاص لهذا الوطن باختيار المرشح الكفء الواعي بالدور المنوط به في هذا المجلس المهم، والذي يمثل أيقونة المشاركة الشعبية في صناعة القرار. وهي خطوة وإن جاءت متأخرة إلا أنها ولله الحمد وصلت وها نحن نشهد احتفاليتها يومياً حتى من خلال المناكشات إن صح التعبير، فالتعبير عن الرأي حرية إلا أن الأسلوب في ذلك يتفاوت من شخص إلى آخر.. فبعضهم يرتقي بلفظه والآخر يسقط في وحل كلماته وتلعب في ذلك عوامل كثيرة لسنا بصددها الآن. ما نحن بصدده هذه الأيام هو إنجاح الانتخابات وتقديم أفضل مجلس شورى عربي في الدور والتمثيل، نحن اليوم بصدد اختبار كبير لديننا وقيمنا وحبنا لوطننا الذي ستتضح نتيجته يوم الانتخاب التاريخي.. فلا تجاملوا أحداً على حساب الوطن.. لأن الوطن لا يستحق الأفضل من أبنائه فقط، بل يستحق أفضل أبنائه لخدمته وخدمة شعبه الذي يعوّل كثيراً على فاعلية المجلس ونضج أعضائه المرتقبين لإحداث الفارق المفصلي لمرحلة ما قبل الانتخابات وما بعدها. فكونوا على قدر المسؤولية، وتذكروا دائماً أن قطر هي الأمانة فلا تفرطوا فيها أيها الناخبون.
3565
| 27 سبتمبر 2021
انطلقت الأسبوع المنصرم الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية أول مجلس شورى منتخب في تاريخ قطر.. وهو بلا شك حدث كبير يلتفت له القاصي والداني ويترقبه العدو قبل الصديق، مما يترتب عليه واجب كبير يقع على عاتق المرشح والمنتخب على حد سواء. ونحن إذ نتفاءل بتفعيل أمر الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام بتيسير الشورى كأسلوب فاعل يسهّل مشاركة الشعب حكومته في سداد الرأي وعدالة التشريع، فإننا نصلي ليتحمل كل منّا واجبه نحو الله ثم الوطن.. وحقيقةً، أجد نفسي متفائلة بعد إعلان أسماء المرشحين لعضوية مجلس الشورى لاختلاف أطيافهم وتنوع خبراتهم وتعدد برامجهم الانتخابية التي دارت في فلك الرؤية الوطنية 2030. كما سرني الحضور النسائي الكبير الذي يفسر ما وصلت إليه المرأة القطرية من ثقة مطلقة في قدراتها وعطائها.. وهو أمر بات جلياً عبر وسائل الإعلام التي تحملت مسؤوليتها التاريخية وأفسحت المجال للمرشحين للتواصل مع الناخبين لتقديم أنفسهم و توضيح خططهم وبرامجهم التي ستحدد الأفضل والأصلح ليكنّ في المجلس الذي نعوّل عليه كثيرا، متمنية لأفضلهم الفوز في هذه الانتخابات المباركة وتحقيق السبق في تأسيس مجلس شورى يسوده الحوار الراقي والنقاش المحترم والاختلاف الخلاّقن، بعيدا عن الصور الغريبة التي لا تمثلنا كمسلمين ولا تعبر عنا كقطريين عُرف عنا الطيب والطيبة. راجية منهم إعلاء شأن الوطن والمواطن بتقوى الله ووضع المصلحة العامة نصب أعينهم. فمن كان هذا هدفه سيرتقي بالوطن والمواطن إلى مراتب التقدم والازدهار، فقطر تستحق الأفضل.. فاحرص أيها المرشح.. أيتها المرشحة أن تكونا الأفضل الذي يستحقه الوطن الأفضل.
3395
| 20 سبتمبر 2021
تصلني ملاحظات عن انحرافات أخلاقية وسلوكية خطيرة لدى طالبات وطلاب المرحلة الابتدائية.. وبقدر حزني على ما وصلني من توصيف خطير لما وصلت إليه بعض الحالات.. فإن غضبي أكبر على من خان الأمانة.. يقول الأولون من همّل.. افتقد.. ومن أخطر نتائج إهمال الوالدين فقدان أطفالهم بالانحرافات الأخلاقية فينخرطوا في سلوكيات تقتل الحياء فيهم والحياة، فحتى لو كانوا أحياء فلا حياة فيهم.. إن الوالدين اللذين يفرطان في أطفالهما بالتخلي عن دورهما في التربية والمراقبة والإشراف عمدا أو جهلا (ولا عذر للجاهلين) لا يستحقون شرف الوالدية.. فالطفل لايصحو من نومه منحرفا بل هي خطوات الشيطان التي غابت عن الوالدين اللذين انشغلا عن ذلك الطفل بهوامش الحياة حتى وقع في مستنقع الرذيلة.. فخانا أمانة الرعاية التي سيسألون عنها كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، حتى وصل لقوله: وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ) فأين أنتم من هذه المسؤولية العظيمة؟!! وتكمن المأساة الحقيقية في أنه مهما عولج الطفل المنحرف سيبقى ما مر به من تجارب منحرفة محركة لسلوكياته خلال سنوات عمره ومتحكمة في علاقاته المستقبلية فتفشل زواجه على أقل تقدير كنتائج خطيرة ستصاحبه في القادم من أيامه.. كما يقول علماء النفس وأطباؤها.. كتبنا مرارا للتوعية بأهمية المتابعة والإشراف في عملية التربية وحذرنا كثيرا من غياب الأمهات كقدوات من حياة أطفالهن بتفويض الخادمات لتربيهم. وقيام الأخيرات مقام الأمهات بما يمثلنه من سلوكيات وأفكار وعادات تختلف عن مجتمعنا.. كما شددنا على مخاطر تعريض الأطفال لرياح السموم التي تهب عليهم من خلال نوافذ الإنترنت.. ذلك العالم الذي يفيض بالغث فيغرق فيه الأطفال الذين غابت عنهم الحماية الوالدية.. إلا أنه من المؤسف ذهاب هذه الجهود أدراج الرياح.. فينحرف طفل أو طفلة المرحلة الابتدائية!!!! إنها خيانة واضحة للأمانة.. فالطفل أمانة والديه ولابد من المحافظة على الأمانة بالحرص على سلامتها وعدم تعريضها للتلف جسديا أو نفسيا أو روحيا.. لذلك.. أقترح إخضاع المقدمين على الزواج لتدريب عميق على الوالدية الحريصة التي تحفظ مستقبل الوطن بحسن التربية والرعاية والاهتمام.. لعلهم يحفظون لأطفالهم براءتهم ويحفظون للمستقبل نقاءه وطهارته..
2975
| 13 سبتمبر 2021
انتشر مؤخرا خبر مفاده نية شركة أمريكية (ناشئة) تنتج لحما مصنوعا من خلايا حيوانية إنشاء موقع في قطر، للتمركز في الشرق الأوسط وتسريع الإنتاج على نطاق واسع. ونحن إذ يسعدنا اختيار الشركات لبلدنا كمركز تنطلق منه المبتكرات الجديدة والشركات الناشئة الطامحة للانتشار بما يعود بالنفع على اقتصاد البلد، فإن تلك النية أثارت تساؤلات لابد أن تجد الإجابة عنها طريقا معبدا للمتسائلين. فهذه الشركة الناشئة حصلت في اخر 2020 على إذن لتسويق قطع دجاج مصنوعة في المختبرات، تستهلك في المطاعم حصرا من سنغافورة، لتصبح الدولة الثانية بعد أمريكا في اعتماد هذه النوعية من اللحوم المصنعة. وكلا البلدين لا يخضعان لشروط دينية مفروضة على تربية وذبح الحيوانات المنتجة للحوم والبيض وغيرها. بينما قطر بلد إسلامي يلتزم بالكتاب والسنة في مثل هذه الأمور.. فكيف يمكن التوفيق بين الأمرين؟! كما أنه من الجانب الصحي يحق لنا أن نعرف مدى صلاحية هذه المنتجات الغذائية للاستهلاك الآدمي. - رغم أن قراءة الخبر تثير الاشمئزاز والقرف، ربما لأننا اعتدنا الطعام الطازج، ونشهد مؤخرا سعيا حثيثا للتحول إلى الأطعمة الصحية الخالصة، بعدما تسببت الحيوانات والدواجن المحقونة بالهرومونات لأغراض تجارية في أمراض خطيرة كالسرطان وغيره. ان منظمة الصحة العالمية كانت قد وجهت لعدم تناول اللحوم الباردة والمصنعة كالمرتديلا وغيرها للاثار الخطيرة على صحة الإنسان. فهل رخصت لاستهلاك هذه المواد المصنعة؟ وما موقف وزارة الصحة عندنا من هذه المنتجات الجديدة؟ وهل ستطرح في قطر للاستهلاك الآدمي، أم إن قطر ستكون مجرد مركز للإنتاج والتوزيع للشرق الأوسط فقط؟ كثيرة هي التساؤلات حول هذا التوجه الجديد في عالم الأغذية.. فهل من إجابات شافية؟ ففي رأيي إن إنتاج هذه المواد هو عملية تجارية بحتة، تبحث عن قيمة الإنتاج اكثر، من الاهتمام بصحة الإنسان والآثار السلبية التي ستعود عليه من التلاعب الجيني في المختبرات التجارية بحثا عن الربح السريع والانتشار الواسع. فاللهم اكفنا شرهم وشر ما جاؤوا به.
3459
| 06 سبتمبر 2021
لغتنا العربية حبلى بالبلاغة والبيان والفصاحة التي تعبر عن الموقف بكل دقائق وتفاصيل، ويتمثل ذلك في قول العرب: كالمستجير من الرمضاء بالنار وهو تمثيل لمن يلجأ لأحد ما فيجده أشد ممن فر منه أو تسبب له بمشكلة ما تتطلب عونا. وأشد أيضا تفيض بالمعنى لمجرد إضافة كلمة، فهل هو أشد خبثا أو عداوة أو تسويفا، وغيرها من الكلمات المفعمة بالمعاناة أو المعاني. تحضرني هذه الأفكار وأنا أمام تغريدة مفادها: #قطر #حقوق #اهمال #حماية_المستهلك حين تضيع حقوقنا تحت إشراف حماية المستهلك‼️ نحتاج من يحمينا (منهم) حتى لا نكون كالمستجير بالرمضاء من النار‼️ فمن خلال تجربة شخصية أخبرت بائعا أنني سأشكوه لحماية المستهلك فقال بكل ثقة: اشتكي. فقبلت هذا التحدي لثقتي في الجهة التي وضعت لحماية المستهلك وحقوقه المهدرة بشكل يومي في ساحة الغلاء والغش والنصب. الا انني من خلال الإجراءات الرتيبة ووسائل التواصل العجيبة أدركت مصدر ثقة البائع وتحديه السافر. فهذه الجهة تتبع أسلوبا غريبا في حل شكوى المستهلك يستغرق اشهرا يتناوب فيها المفتشون والمفتشات التواصل مع المستهلك ليروي لهم الحكاية من جديد، وكأنه لا يوجد ملف يحوي تلك التفاصيل. فتهدر الحقوق نتيجة تباطؤ الإجراءات وسوء إدارة الشكاوى والملاحظات، ليكن المستهلك كالمستجير بالنار بعدما احرقته صحراء النفوس ولفحه هجيرها!. وحتى أختصر الوقت وأحفظ الجهد والمال حاولت التواصل مع المدير المسؤول، لوضع حد لهذه المهزلة، عفوا أقصد المشكلة، لكنني لم أوفق. والآن بعد مرور أشهر أشعر بأنني ظلمت، بسبب إجراءات حماية المستهلك أكثر من غش البائع وتحديه السافر. فمن المؤسف أن الجهات الحكومية تعودت حل الأمور وتعديل الإجراءات بعد ضغط الإعلام قديمه والجديد. وبعضها يناصب الشاكي العداء ويمعن في إهمال شكواه وتعطيل حلها. فأرجو أن يفهم الجميع ممن وافق على العمل في خدمة الجمهور في قطر أن يخلص في عمله، لأن خلاف ذلك يتسبب في هدر الحقوق وهذا جرم عظيم يسألون عنه يوم لا ينفع مال ولا بنون. فأرجو الإعداد لذلك اليوم لأنني على ثقة بأن هناك الكثير ممن يرددون "حسبي الله ونعم الوكيل". والله عز وجل قادر على إعادة الأمور إلى نصابها بالاستبدال وبالإحلال، ونرجو أن يكون ذلك سريعا.
3361
| 30 أغسطس 2021
تذهلني السرعة التي يتغير فيها الزي الوطني عند النساء.. وأقصد بها (العباءة والشيلة). وما يشغلني حقيقة أن تتخلى المرأة عن زيها لتتجول بدونه في القادم من الأيام، لاقدر الله.. فالعباءة وإن كانت زياً شعبياً فهي رمز للاحتشام والستر، لذا فهي تتفق مع تعاليم الدين الحنيف حول حجاب المرأة الذي يغطي جسدها كاملا إلا الوجه والكفين.. ومن أراد الزيادة بالنقاب فله أجر ما زاد.. لذلك حين تتجرد المرأة من عباءتها فهي تتخلى عن حجابها.. والمشاهد الصادمة التي نراها في كل مكان أصبحت تنذرنا بمصير الاحتشام والستر.. إن المرأة المسلمة والمؤمنة حقا لا تتخلى عن احتشامها لتواكب الموضة ورموزها الذين سيحملون وزر هذا التحول المزري والبدع التي نشروها في المجتمع.. فالإيمان اتساق بين المظهر والجوهر وللمسلمة هوية ومظهر يميزها عن سواها، هي الحجاب المحتشم.. فكيفما كان هذا الزي لا يجب أن يصف ويشف ويفضح تفاصيل محرمة لا ينبغي أن تكشف حتى عند الأقارب.. فكيف برواد الأسواق والمطاعم والكافيهات !!؟ فإلى أين المصير؟ قد يرى البعض في كلماتي رجعية، وقد يرد البعض بكلمات فارغة مفادها أن الإيمان في القلب.. كما يتفوه بذلك رواد وسائل التواصل الاجتماعي الذين يبررون لكل فعل خارج عن الفطرة بهذه العبارات الجوفاء غير آبهين بأمرين. الأول: أن الإيمان قول وعمل. الثاني: أن ما يقومون به بدع مصيرها النار، خاصة تلك التي تحارب الفطرة وتهزم الحياء.. لما لها من أثر خطير ومدمر على الأسرة المسلمة..نلمس بعضاً منه ونخشى معاناة كله. إن الله عز وجل يقول في محكم آياته: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" (6) التحريم. فهل تعون هذا الإنذار الإلهي لتتوقفوا عنده وتعلموا أن أهم ما يجنبكم النار هو أن تفعلوا ما تؤمرون، لذا التزموا الأمر الإلهي بالاحتشام، وتوقفوا عن إفساد فتيات اليوم وأمهات الغد.. فتفسد بهن الأجيال جيلاً بعد جيل؟ راجعوا أنفسكم.. فإني لكم ناصح أمين
2943
| 23 أغسطس 2021
شاهد منصة عربية تقدم نفسها كبديل عن النتفلكس الغربية التي فرضت نفسها على المشاهد العربي بما تقدمه من اختيارات متعددة وواسعة وبشكل مجاني تقريبا، فغيرت أسلوب المشاهدة إلى الأبد، مما دعا الكثيرين إلى تقليدها وإعادة إنتاج نموذجها في كل العالم. ومنها منصة شاهد التي أُطلقت عام 2011 ثم أعادت إطلاقها مجموعة mbc في عام 2020، كأول منصة عربية في الشرق الأوسط تقدم خدمة الفيديو حسب الطلب بنظام الاشتراك الشهري، كما أنها تقدم إنتاجا خاصا بمواصفات عالمية، ومنها "مسلسلات شاهد الأصلية". هذه المسلسلات التي خلقت لشاهد شهوداً عليها لا مشاهدين لها. فكما يبدو من محتوى تلك المسلسلات، أن شاهد لا تقدم فكرة نتفليكس كمنصة إعلامية ناجحة، وإنما تقليدها أيضا في المحتوى والتوجّه الذي لاقى انتقادا كبيرا من المشاهدين العرب، إلا أننا صرنا نجد في صناع الترفيه العرب رغبة متوحشة في كسر المحرمات والتركيز على الممنوعات، لأنها تجلب مزيدا من الأموال بغض النظر عن الخراب الذي يحدثه ذلك الإنتاج في الناشئة. فعندما نتابع خطة الإنتاج الخاصة بشاهد، نراها خصصت ميزانية كبرى لتصدير الخارجين على القانون وجعلهم نجوما في سماء الشباب العرب وحديث وسائل التواصل الاجتماعي! فمن "جهيمان" مقتحم الحرم إلى قاطع الطريق "رشاش"، وكأن العرب قد عدموا النماذج المشرّفة ؟! أو ليس غازي القصيبي، على سبيل الذكر لا الحصر، أجدر بتقديم حياته وسيرة حياته الذهبية؟! فما لكم.. كيف تختارون؟ إنها نجاحات الدنيا وإن علت أسهمها، إلا أن الآخرة عذابها مقيم، ونحن على صانعي الترفيه الذين يحاربون ديننا وثوابتنا وقيمنا شهود، حيث لا ينفع مال ولا بنون..
3098
| 16 أغسطس 2021
وصلتني رسالة من ام حريصة تحمل وجهة نظر واقعية، أتفق معها وأدعو إلى دراستها والعمل على تنفيذها. تدعو هذه الأم من منطلق حرصها على طلاب جامعة قطر من خلال ابنتها التي تدرس الطب هناك إلى "جعل الدراسة في العام الدراسي الذي سيحل قريبا دراسة حضورية لا دراسة عن بعد". خاصة طلاب التخصصات العملية كالطب وغيره التي تتطلب ممارسة عملية تحت سقف المختبرات والمعامل. وترى أن "طلاب الجامعة في سن تلقي اللقاح، فلماذا لا يسمح لهم بالحضور والالتزام بالإجراءات الاحترازية" إلى حين ميسرة؟. إن حرم الجامعة مؤهل لتطبيق الإجراءات في حال تمت الموافقة على حضور طلاب التخصصات العلمية كمرحلة أولى من مراحل العودة إلى مدارج الجامعة. وعليه اضم صوتي إلى صوتها وأطالب بدراسة هذا الرأي وتذليل الصعوبات التي تقف في وجه تحقيقه على أرض الواقع. فلا يخفى على أحد دور الجامعة في صقل شخصية الطالب في مرحلته الانتقالية بين التعليم والعمل. ولزومه البيت يحرمه من فرصة تطويره لشخصيته والاحتكاك باساتذته والاستفادة من مرجعياتهم العلمية والثقافية. كما اوردت الأم في رسالتها إشارة أهم وهي "تأثر نفسيات الطلاب والطالبات الذين التزموا بالتعلم عن بعد، وتتساءل: كيف يُدرس الطب عن بعد"؟. في رأيي ان جميع التخصصات التي تتطلب تدريبا عمليا وممارسة يدوية لا يمكن أن تستمر في تلقي المعرفة عن بعد لأن ذلك سيؤثر على جودة المخرجات. فكما يبدو أن حكاية كورونا (مطولة) فهل يمكنني أن أثق في مهندس أو طبيب لم يحصل على فرصته الكاملة في التعلم ولم يأخذ حقه التام في التدرب والممارسة قبل التخرج؟ نحن الآن في مرحلة حضور80% إلى مقار عملهم وان تحولت إلى أقل من ذلك فلتكن الأولوية لأصحاب التخصصات العلمية. فتفتح لهم المعامل والمختبرات وليمارسوا شغفهم بحب وحرية من أجل مصلحتهم ومصلحة الوطن الذي ينتظر تخرجهم وانخراطهم في ميادين العمل. اعتقد ان الجامعة بقيادة د. حسن الدرهم قادرة على التكيف مع الوضع بخلق فرص عملية يحتاجها أولئك الطلاب فيعيد إليهم حب المعرفة وشغف التعلم واكتساب المهارات المتنوعة. اترك هذه الملاحظات وامنيات الأمهات على مكتبه وأنا على يقين بأنه سيوازن بينها وبين الوضع القائم الذي لا نعرف له نهاية في ظل التحور الدائم الذي يتلاعب بمصائر الناس، ويعيد الشغف إلى نفوس الطلاب. مع تمنياتي للجميع بصحة تامة.
3384
| 09 أغسطس 2021
لا أدري لماذا لا يحدّث العرب وسائلهم التي أثبت الدهر عدم جدواها في مواجهة العدو الصهيوني؟!! سؤال يطرح نفسه كلما انسحب بطل رياضي من مواجهة لاعب من الكيان الصهيوني.. انسحاب يظنه البعض انتصاراً وتسجيل موقف مشرف.. وأراه مراً بطعم الهزيمة. فلماذا لايواجهه في الميدان الرياضي، ويلحق به هزيمة نكراء تسجل في تاريخه وتاريخ العرب الانهزامي.. إن الرياضة ميدان تنافسي والانسحاب من المواجهة هزيمة -في رأيي- مهما كانت الأسباب. وقد ينبري أحد المتحمسين للدفاع عن هذه الانسحابات التي تأتي بسبب عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني وهو موقف أحترمه وأقدره لكني لا أرى جدواه.. فلا زال أبطال العرب ينسحبون دون تأثير على العدو الصهيوني أو القضية الفلسطينية.. لتشكل هذه الانسحابات مجرد فورة مشاعر لا تغني ولا تسمن من جوع.. أعتقد أنه علينا مراجعة مواقفنا وإعادة صياغة أهدافنا وابتكار وسائل أكثر تأثيراً في عدونا.. لأن دعم قضيتنا والانتصار على عدونا يحتاج إلى عمل مبتكر وطرق ذات تأثير أعمق.. وحتى ننجح في ذلك، أرجو التوقف عن هذه الطرق التي لا تهز في رأس العدو شعرة لأنها مجرد فورة...
3168
| 26 يوليو 2021
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف: "ثلاثٌ من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما، وأن يحبّ المرء لا يحبّه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يَكره أن يلقى في النار". وكأنها شروط لا يتحقق الإيمان التام إلا بها.. فهل سألت نفسك عزيزي القارئ يوماً هل تحب الله عز وجل فعلا؟، إذا كنت متردداً في الإجابة لاختلاط مشاعرك تجاه الخالق سبحانه وتعالى فاطمئن لست وحدك من يعاني هذا الخلط المزعج الذي يسوده ضباب الخوف والفزع.. فحب الله سبحانه وتعالى لم يزرع في نفوسنا بقدر ما غرس الخوف والفزع من العظيم وعذابه الأليم، لأن الوالدين نادرا ما يحدثان الأطفال عن حب الله.. كذلك المعلمون لا يفعلون إلا من رحم ربي.. فحرصهم كان على تقديمه جل وعلا كقوة لا تقهر تملك النار والعذاب.. قوة ترهيب تهدد بها لا رحمة ومحبة تلجأ لها، لذا نشأ الكثيرون ولديهم اختلاط في المشاعر نحو الرب سبحانه وتعالى.. يتجلى ذلك في تنفيذ أوامره، واجتناب نواهيه التي يتساهل فيها الكثيرون لأنهم لا يستشعرون حب الله.. فالمحب لمن يحب مطيع.. وفي هذا يقول الحق على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ). هذه الخواطر التي طرأت عليّ وأنا أتابع جدليات البعض وجرأتهم على أمور وردت صراحة في القرآن الكريم الذي وضعه الله عز وجل هدى للناس وطوت دفتيه أية تغيب عن البعض أو لعلهم يغيبونها بإرادتهم لأنها تقر خضوعنا لله والاستسلام له والانقياد لطاعته "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ". إنني في هذا اليوم العظيم أدعو الجميع لمراجعة علاقتهم مع الله وإعادة بنائها على أسس من المحبة التي توجب الطاعة.. فالذين آمنوا أشد حباً لله.. ومن أحب الله حقا رأى كل شيء جميلا، وصارت الدنيا طوع يديه وأحبه أهل الأرض والسماء وبذلك أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال: إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يُحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض، أسأل الله العظيم في هذا اليوم العظيم أن يجعلنا منهم.. آمين.
6710
| 19 يوليو 2021
احتفل العالم في مستهل هذا الأسبوع باليوم العالمي للسكان، وهو أحد مخرجات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يهدف لتحقيق معادلات ناجحة تحفظ المجتمعات وتحقق التنمية المستدامة والحفاظ على الأجيال القادمة. وحقيقة موضوع السكان في قطر خاصة والخليج عامة حديث ذو شجون نظرا لقلة العدد بالنسبة للمساحة.. وتضاؤله بالنسبة لعدد المقيمين.. وعليه لابد أن تتخذ هذه الحكومات خططا إستراتيجية لتحقيق الموازنة بين المواطنين والمقيمين والعمل على زيادة السكان المحليين ليتقلص عدد القادمين الذين غلبوا أهل الخليج في أرضهم ونازعوهم خيراتها!. فزيادة عدد السكان يتحقق بتوفير بيئة صحية تساهم في زيادة عدد المواليد وتقليل عدد الوفيات والحفاظ على صحة السكان ليعمروا الأرض ويزيدوا الحرث والنسل، لذا أجد أن التعدد حل اجتماعي يسهم في زيادة عدد السكان من خلال إحصان الشباب والقضاء على ظاهرة تأخر الفتيات في الزواج. فهو واجب نحو الوطن أكثر منه رغبة شخصية معه أو ضده. لابد أن نفكر بمنطق بعيدا عن العواطف الجوفاء والشعارات الحمقاء التي ترفعها بعض النسوة اللاتي يتصرفن وكأن أزواجهن ملكية خاصة بهن في زمن ضعف فيه الرجال وتحول كثير منهم إلى ذكور لا رجولة فيهم. من جانب آخر، فالمحافظة على عدد السكان المحليين وزيادته لابد أن تقابلها عملية تقليص الوافدين فمن ليس له عمل ولايحقق خدمة حقيقية لوطننا يرحل دون تردد، لأن وجود عدد لايستهان به من الوافدين لايعمل أو لا فائدة من وجوده لا يخل بالتركيبة السكانية فقط، وإنما يخل بالأمن والسلم الاجتماعيين، كما يحدث في بعض الدول الخليجية القريبة.. فإلى متى نصمت وننتظر..؟ فمما نقلته لنا وسائل التواصل وأخبار الشبكات الإلكترونية أن بلدا آسيويا كبيرا يصدّر مواطنيه للخليج كما يصدر المزارع منتجاته على مدار العام!! خطة استعمارية لدول الخليج من خلال توطين صادراته البشرية عندنا فمع الوقت يكتسبون حقوق المواطنة ويطالبون بالجنسية، وتساندهم في ذلك الأمم المتحدة المسيسة لصالح الجميع ماعدانا. أرى أن حكومات دول الخليج مطالبة بحماية أراضيه ومقدراته من الأعداء سواء جاؤوا على ظهر دبابة أم على ظهر كفيل.. فهل يفعلون؟ نرجو أن ما نخاف حدوثه لا يغادر منطقة الخيال، ويبقى خليجنا واحدا ومصيرنا واحدا وشعبنا واحدا.. آمين..
5519
| 12 يوليو 2021
حذر المفكر الدكتور عبدالله النفيسي من استهداف شباب الخليج وتصدير الإلحاد لهم، وهو تحذير في محله لما تشهده وسائل التواصل الاجتماعي من وقائع إلحاد شباب من الجنسين وإعلان ذلك دون حياء أو مواربة. وكان الدكتور جاسم المطوع قد أشار بأنه يرى أن شباب الخليج متجهون للإلحاد والشذوذ خلال العشرين سنة القادمة.. وحذر من نتائج ذلك على مجتمعاتنا المحافظة.. والرأي عندي أنه يقع على الوالدين عبء كبير في تربية أولادهم للحفاظ عليهم من سوء المصير يؤازرهم في المهمة المعلمون المخلصون والإعلاميون الجادون أصحاب الرسالة المؤثرة في القيم والسلوك.. وفي هذا المجال أوصي الأسرة بأن تشغل وقت الأبناء بما ينفعهم ويشكل نسيجا لحمايتهم من الإلحاد والانحراف وغيرها من الآفات التي يصدرونها للخليج كآخر معقل من معاقل المحافظين.. وحقيقة لا تألو المراكز الشبابية وغيرها من الإدارات الحكومية جهدا في وضع البرامج والخطط التي تستهدف الشباب من كل الفئات العمرية لتوعيتهم وتدريبهم وغرس القيم في نفوسهم من أجل الحفاظ عليهم مما يحاك ضدهم من خبث وخبائث.. وفي هذا المجال لا يفوتني ذكر المجهود الرائع الذي تبذله إدارة الدعوة والإرشاد الديني، وأخص قسم النشاط النسائي بالشكر والتقدير لما يطرحونه من برامج مبتكرة تلامس العقل والروح قامت بإعدادها وتنفيذها مجموعة من الداعيات الواعيات بدورهن الهام والخطير في مواجهة هذه السموم.. فليت الأسرة توجّه بناتها للاستفادة من هذه البرامج التي تساعد الجميع على تأسيس قاعدة قوية من العلوم الدينية التي تنقذ الفرد والجماعة من الشرور التي تنتشر في الآفاق.. إن التمترس بالدين الصحيح خير وقاية للشباب.. والحرص على الاستزادة منه عن فهم ووعي يكسر كل موجات الإلحاد وغيره، فلا تبخلوا على أنفسكم بالخير.. واحموا قلوبكم من الشيطان وأتباعه ولا تتركوها كالأوعية الفارغة يصب فيها المفسدون الخبث والخبائث.. علينا كمجتمع العمل على حماية مستقبلنا من خلال تحصين الشباب لا تمكينه فقط.. واتخاذ تحذير المفكرين والمربين بعين الاعتبار وعدم التهاون، فهي مواجهة الشر ودحره في معركة الوجود. ثبَّتنا الله وإياكم على ما يحب ويرضى
3889
| 05 يوليو 2021
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8640
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
6909
| 06 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4815
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2220
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1665
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1539
| 08 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1458
| 10 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1083
| 09 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1056
| 05 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
912
| 05 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
906
| 10 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
903
| 09 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية