رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لغة الجسد هي تلك اللغة التي تشمل الحركات والإيحاءات التي يقوم بها المرء عند حديثه بالإضافة إلى أدق التفاصيل والتعابير على وجهه، ومعرفة قراء لغة الجسد وأسرار هذه اللغة سيغير من طريقة عيشك وأسلوب تواصلك مع الآخرين، وسيجعلك تحس بأنك أكثر ذكاءً وسيساعدك على الوصول إلى أصدقاء جدد، ورفع نسبة مبيعاتك، وتحسين حياتك. تقول الإحصاءات إن نسبة 55% من التواصل بين الناس يعتمد على لغة الجسد، ورغم وجود بعض الإيماءات المتعارف عليها إلا أن لغة الجسد تختلف من شخص إلى آخر. وإليك بعض مفردات هذه اللغة: دلالات لغة العيون: إيماءات العيون هي أهم ما يعتمد عليه الخبراء في قراءة لغة الجسد ذلك لأنه يصعب التحكم فيها إراديًّا عند التقاء الأعين بشكل مباشر، ومن أهم إيحاءات العينين: اتساع بؤبؤ العين فذلك يدل على السعادة والعكس صحيح. إذا اتجه المتكلم ببصره المرء إلى جهة يمينه (يسارك أنت) فذلك يوحي بصدقه فيما يقول. وإذا اتجه ببصره إلى يساره (يمينك أنت ) فاعلم أنه غير صادق، وإذا اتجه بصره إلى اليسار محدقا بالأرض فاعلم أنه يحاور نفسه. كما أن النظر في العينين بشكل مباشر أثناء المصافحة يدل على الثقة واحترامك للشخص الذي يقف أمامك. دلالات طريقة المشية: مَدُّ الخطى، انتصاب القامة، تحريك الكتفين، رفع الرأس عند المشي، كلها علامات تدل على القوة، والثقة، والعظمة والجاذبية في شخصيتك، لذلك حاول أن تكسو مشيتك بها. دلالات حركة الأصابع: فرك الأصابع علامة تدل على عدم الراحة، إذا كنت تحاور شخصا ولاحظت بأنه يفرك أصابعه أو يشبكها، فاعلم بأنه غير مرتاح، أو متوتر، لأي سبب من الأسباب، أما إقدامك أنت على هذه الحركة فهو يعطي إيحاء بارتباكك، فيجب عليك تجنبها في المواقف التي تتطلب الثقة بالنفس. التراجع إلى الخلف بسرعة من بعد الانتهاء من الكلام دليل على الكذب إذا تراجع شخص إلى الوراء قليلا بعد إخبارك بحقيقة ما فاعلم أنه كذب عليك، ويحاول من خلال تراجعه للوراء الهروب من كذبته.
2246
| 27 أبريل 2022
لا شيء يمكن أن يضاهي فرحة تحقيق النجاح، فالنجاح يُعزّز الثقة بالنفس ويدعم القدرات الشخصية، ويجلب السعادة، وللنجاح أوجه كثيرة فهو يشمل كافة مجالات الحياة، فهناك النجاح في الدراسة، وفي العمل، وفي الحب والزواج، وفي العلاقات الاجتماعية. والنجاح الأعظم والأكبر في تحقيق رضا الخالق سبحانه وتعالى. فالنجاح في أي مجال من هذه المجالات له مفاتيح وآلية وطرق لتحقيقه منها: أولًا: الدوافع: المفتاح الأول لتحقيق النجاح هو وجود دافع وحافز يدفعنا لتحقيق النجاح. ثانيًا: الطاقة: فالدوافع تمد الشخص بالطاقة للمضي قدمًا نحو النجاح، وهناك طاقة روحانية، من خلال تقوية الروابط الإيمانية بالله عزّ وجل، وطاقة جسمانية، من خلال ممارسة التمارين الرياضية، واتّباع نمط حياة صحي. وطاقة عاطفية، من خلال ممارسة تمارين التأمل. وطاقة ذهنية، من خلال تحديد الأهداف، والعزم على تحقيقها. ثالثًا: المهارة: فكيف يمكن أن نُنمّي هذه المهارات؟ 1- القراءة: المداومة على قراءة الكتب من مختلف المجالات 2- الاستماع للصوتيات: من الأمور التي تساعد على تنمية المهارات. 3- مشاهدة الفيديوهات التعليمية: يجب تخصيص بعض الوقت لهذا. 4- الاشتراك في دورات التنمية البشرية: حيث تساعد دورات التنمية البشرية على زيادة المعارف والمهارات الحياتية. 5- التميّز في مجال العمل: يمكن تنمية المهارات من خلال تحقيق التميّز في مجال العمل، أي أن يُخرج الشخص كل ما بداخله من قدرات لإنجاز عمله على أحسن ما يكون. 6- عدم تضييع الوقت في التفكير السلبي: فالتفكير السلبي يقتل الأحلام، ويحبط الآمال، ويزيد التشاؤم والحزن في النفس، ويعوق تحقيق النجاح. رابعًا: التصوّر: فمن يريد أن يحقق النجاح لابد أن يتخيل بشكل ابتكاري أي تخيّل الموقف ونتائج الفعل. خامسًا: الفعل: أي تطبيق وتنفيذ ما تقتضيه هذه المعرفة التي حصلناها فالمعرفة بدون تنفيذ يمكن أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. سادسًا: التوقّع: توقع الخير دومًا يساعد على تحقيق النجاح، فالأفكار والمشاعر السلبية لا تفيد. سابعًا: الالتزام: فالالتزام هو القوة التي تدفع الشخص للاستمرار متجاوزًا كل الظروف الصعبة.
2283
| 26 أبريل 2022
عندما ننظر إلى أكثر الأشخاص نجاحاً، فإننا غالباً نتوقع أن نجاحهم له أسباب، ومن أهم هذه الأسباب قدرتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة، لأن مهارة اتخاذ القرارات لها دور حاسم في مسيرة الأعمال وحتى في الحياة الشخصية. فماذا تعني مهارات اتخاذ القرار؟، وهل هي موهبة فطرية أم يمكن اكتسابها؟. إن اتخاذ القرارات يعني القدرة على الاختيار بين حلّين أو أكثر لمشكلة معيّنة. خطوات اتخاذ القرار، تتضمّن عملية اتخاذ القرار الكثير من الخطوات ومنها: - تحديد المشكلة أو التحدي أو الفرصة المتاحة. - وضع قائمة بجميع الحلول الممكنة. - تقييم تكاليف وإيجابيات وسلبيات كلّ خيار من الخيارات المطروحة. - اختيار حلّ واحد أو إجابة مناسبة من بين الحلول المقترحة. - تقييم أثر القرار المتخذ وإجراء أي تعديلات أو تغييرات ضرورية. يمكننا تعزيز مهارات اتخاذ القرار بناء على النصائح التالية: 1- اجمع معلومات كافية عن الموضوع أو المشكلة التي تواجهها قبل أن تفكر باتخاذ قرار بشأنها، واحرص على فهم كلّ العوامل والجوانب المتعلّقة بهذه القضية أو المشكلة. 2- تجنّب اتخاذ القرارات المبنية على العاطفة واستعن بالتفكير العقلاني. 3- خذ وقتك في عملية اتخاذ القرار، فقد تشعر أحيانًا أنّك متعجل لاتخاذ قرار معيّن، لكن احذر فبعض هذه القرارات تكون كبيرة ومهمّة، بل ومصيرية أيضًا؛ فلا تتعجّل في مثل هذه المواقف. 4- احسب تبعات قرارك على المدى البعيد والقصير. 5- قارن بين السلبيات والإيجابيات المترتبة على قرارك لتتوصل إلى القرار السليم. 6- عندما تتخذ قرارك ركِّز على الأولويات، واحرص على ترتيب أولوياتك من الأهمّ إلى الأقل أهمية. 7- فكّر في البدائل وابتعد عن انتهاج أسلوب الأبيض أو الأسود في التفكير، فقد تعتقد أنّك لا تملك سوى خيارين فقط لحلّ المشكلة، لكن ذلك غير صحيح، فهنالك حلول متعددة لكلّ مشكلة، وعدّة طرق للتعامل مع أيّ موقف مهما كان، فكّر دوماً بحلول وخيارات بديلة.
3278
| 25 أبريل 2022
إن طريقة حياة الإنسان تعكس طريقة تفكيره، سواء كانت هذه الطريقة سلبيَّة أو إيجابيَّة، كما أن أفكاره هي انعكاس عن تصوراته، فهناك تطابُق بين طريقة تفكير الإنسان وتصرُّفاته، فالأفكار السّلبية تترُك أثرها السّيء وكثيرًا ما كانت هذه الأفكار سببًا في تضييع الفُرص الذهبيَّة في حياة الإنسان، ومانِعًا من أنْ يتولَّى زِمام نفسِه ويمضي قُدمًا لتحقيق أهدافِه، فالفِكر السّلبي يضخ معهُ كمية من اليأس قادِرة على السّيطرة على حياة الإنسان بشكل عجيب، وغالبًا ما يُسيطر هذا التفكير على نمط حياة الإنسان ويسرِق منها لذّة السّعادة وراحة البال. أسباب التّفكير السّلبي: - ضعف الثّقة بالنّفس، والإحساس بالعجز الدّائم، وغالبًا ما تنتج ضعف الثقة بالنفس من الانسِياق وراء المُؤثّرات العاطِفيّة والانفعاليّة. - التعرض لموقف أو حالة سلبية تركت لديه ذلك الانطباع السيء أو التفكير السّلبي. - الحساسيّة الزّائدة في التّعامُل مع المواقِف المُحرِجة. - ترسُّب المواقف السّلبية لدى الشّخص مُنذُ الصّغر. - عَقدْ مُقارنة بين الشّخص وأقرانِه في نفس العُمر أو التخصُص، مع تجاهُل مَواطِن القُوة الشّخصية لديه. - التركيز على مناطِق الضَّعف، وعدم التّركيز على تطوير مناطِق القوة. - تضخيم الأمور الصغيرة وتصويرها على أنها مَشاكِل مُعقدّة. - عدم المُشاركة الاجتماعية والاندماج في المجتمع. - الفراغ الفِكري وما يُولدهُ من شُحنات فكريّة سالبة. - الأصدقاء السّلبيون المُتشائمون. - الخوف والقلق الدّائم، والتّفكير في مُستقبل يسودُه الصعوبات والمشاكل. - الاكتِئاب النفسّي والانعزال عن البيئة المُحيطة. كيف أتخلص من التّفكير السّلبي؟ - تنمية الثقة بالنفس عن طريق تأمُل الذّات وتقدير المواهِب التي أعطاها الله سبحانه وتعالى لكل مِنّا، عن طريق التّركيز على الصّفات الشّخصية الإيجابيّة، والنظر بصورة جديدة للصّفات السّلبية ومُحاولة القضاء عليها. - مُخالطَة أشخاص إيجابيين وخلق بيئة إيجابية تُساعدك على أنْ تبدأ في تفكيرك الإيجابي. - التوازُن النّفسي والعاطِفي، ويُمكِن الحُصول عليه عن طريق الاسترخاء والرّاحة.
4278
| 24 أبريل 2022
لقد أصبح مفهوم التنمية المستدامة أساساً لتمكين الدولة اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا وعسكريًّا، بينما تسعى الدول إلى تحقيق التنمية المستدامة الداخليّة لنفسها بهدف الحفاظ على سيطرتها على مواردها الداخليّة وعلى حكمها، ومنع تدخل القوى الأخرى في شؤونها. فما هو مفهوم التنمية المستدامة؟ التنمية المستدامة: نشاط شامل لكافة القطاعات سواء في الدولة أو في المنظمات أو في مؤسسات القطاع العام أو الخاص أو حتى لدى الأفراد، بمعنى عملية تطوير وتحسين ظروف الواقع، من خلال ثلاثة مستويات تقوم على الماضي والحاضر والمستقبل: -الماضي يكون بدراسته والتعلم من تجاربه. -الحاضر يكون بفهمه ومحاولة تغييره نحو الأفضل. - المستقبل يكون بالتخطيط الجيد له، وذلك عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد والطاقات البشريّة والمادية بما في ذلك المعلومات والبيانات والمعارف التي يمتلكها المقيمون على عملية التنمية، مع الحرص على الإيمان المطلق بأهمية التعلم المستمر واكتساب الخبرات والمعارف وتطبيقها. ولا تقتصر التنمية المستدامة على جانب واحد أو مجال واحد فقط من المجالات الحياتيَّة بل تشمل التنمية الاجتماعيَّة والاقتصادية والسياسية والعسكريَّة والإنسانية والنفسية والعقلية والطبيّة والتعليمية والتقنية... وغيرها، بحيث تهدف بشكل رئيسي إلى رفع وتحسين مستوى معيشة الأفراد، وضمان معيشة أفضل للأجيال القادمة. فالتنمية المستدامة تتحقق عن طريق حسن إدارة الموارد الطبيعية، وتوجيهها نحو التغير التقني والمؤسسي بصورة تضمن تحقيق واستمرار إشباع الحاجات البشرية للأجيال الحالية والمستقبلية، والتنمية المستدامة خاصة في مجال الزراعة والغابات والمصادر السمكية تحمي الثروة الطبيعيّة بما فيها الأرض والمياه والمصادر الوراثيّة النباتية، وكذلك الحيوانية من أي أضرار قد تلحق بها، ولا تضر بالبيئة، كما تتسم بأنها ملائمة من الناحية الفنية والتقنية، ومن الناحية الاقتصادية ولا يرفضها المجتمع. خصائص التنمية المستدامة: التنمية المستدامة تنمية طويلة الأمد، تأخذ بعين الاعتبار حقوق الأجيال القادمة في موارد الأرض وتسعى إلى حمايتها، فالتنمية المستدامة تلبّي احتياجات الفرد الأساسيّة والضروريّة من الغذاء، والكساء، والحاجات الصحيّة والتعليمية التي تؤدّي إلى تحسين الأوضاع الماديّة والاجتماعيّة للبشر دون الإضرار بالتنوّع الحيويّ، وهذا من أولويّاتها فعناصر البيئة منظومةٌ متكاملةٌ والحفاظ على التوازن ما بين هذه العناصر يوفر بيئةً صحيةً للإنسان.
710
| 23 أبريل 2022
الطموح هو "محاولة الوصول لهدف معين"، وهو يختلف من شخص لآخر من حيث الأهداف التي يسعى كل فرد لتحقيقها، وكذلك من حيث الضغوط والصعوبات التي قد يواجهها المرء للوصول إلى أهدافه. خصائص الشخص الطموح: 1- تحدي المصاعب من أجل الوصول إلى المستوى الذي يطمح إليه، فهو لا يقبل بالواقع ويرى دومًا أن هناك ما يمكن أن يصل إليه، ولا يجعل كلمة الحظ أو الظروف تؤثر على طبيعة حياته. 2- ينظر بعين التفاؤل إلى الحياة، فهو يؤمن بالكفاح والاعتماد على النّفس وتحمّل المسؤوليات. وهناك أمور تساعد الشخص ليصبح طموحًا منها: 1- التفكير بالأشياء الصعبة والكبيرة: حيث يساعد التفكير بالأمور الصعبة على مواجهة الإخفاق، وإعطاء القوة والثقة بالنفس، بالإضافة إلى تجنب التفكير بسلبيّة. 2- ابحث عمَّا تحب تحقيقه: حيث يفشل كثير من الناس في تحقيق أهدافهم؛ لأنّهم يحددونها وفقًا لما يراه الآخرون، فلا يستطيع الإنسان تحقيق طموح لم يكن شغوفًا به. 3- اكتب هدفك واجعله أمامك: حيث يُمكن تحقيق الطموح والهدف عن طريق الالتزام، وأنت تلزم نفسك به حينما تكتبه وتضع له خطة وخطوات لتطبيقها، وجدولًا زمنيًّا. 4- الصبر وعدم اليأس فلا يُمكن تحقيق الأشياء العظيمة بين ليلةٍ وضحاها؛ لذلك يجب التحلي بالصبر. 5- تقبَّل النقد: فالقدرة على قبول النقد البنَّاء تُساعد على تحقيق الأحلام. إن الطموح يقف وراء كل نجاح في الحياة فما أروع الإنسان حينما يعيش على هذه الحياة مفعمًا بالطموح لكي يحقق هدفه وما يريده في ظل خطط واستراتيجية مدروسة ومحكمة وعلى أسس منظمة وثابتة حتى يصل إلى الهدف والمبتغى. والطموح هو الذي يمدنا بالحافز على بذل مجهود كبير لتحقيق الهدف وإنجازه في الحياة، حيث الطموح القوة الجبارة التي لا يستهان بها تكمن بداخل الإنسان فنجاحنا في الحياة العملية والعلمية يعتمد على مدى قوة الطموح فلا بد لنا من امتلاك القوة سواء كانت نفسية او اجتماعية أو مادية وغير ذلك. لقد كان للناجحين والمبدعين والعلماء طموح منذ صغرهم وعملوا واجتهدوا حتى وصلوا إلى مبتغاهم، فاليأس والإحباط والتشاؤم وخيبة الأمل والتردد والشك كلها مشاعر مدمرة للطموح.
1699
| 22 أبريل 2022
المسؤولية هي: التزام الشخص بما يصدر عنه من قول أو فعل، أو هي قدرة الشخص على تحمُّل نتائج أفعاله التي يقوم بها باختياره، مع علمه المسبق بنتائجها، كما أنّها شعور أخلاقي يجعل الإنسان يتحمَّل نتائج أفعاله، سواء كانت أفعالًا جيّدة، أم أفعالًا سيّئة. أركان المسؤولية: - الرعاية: ويُقصد بها الاهتمام بالآخرين، وإظهار الرحمة، والحنان تجاههم، فكل شخص راعٍ ومسؤول عن رعيته. - الهداية: وتعدُّ جزءًا من تحمل المسؤولية تجاه الآخرين، حيث تتضمن تقديم النصح والإرشاد لهم نحو القيم الاجتماعية السليمة، والدعوة للخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - الإتقان: تتجلى بالإتقان أروع صور التعبد إلى الله والتقرب إليه، فالله يحب من عباده إتقان الأعمال على أفضل وجه ممكن، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ». ولتحمُّل الفرد المسؤولية آثار إيجابية تنعكس على الفرد نفسه وعلى مجتمعه، ومنها: 1- امتلاك السيطرة: فيجب على الفرد أن يكون قائدًا وبطلًا لحياته الخاصة. 2- احترام وتقدير الذات: فعندما يصبح الفرد مسؤولًا عن القرارات والخيارات في شؤون الحياة سيؤدي ذلك إلى بناء الثقة بالنفس. ومن ثَم القدرة على رسم مسار الحياة دون اتباع أحد. 3- التحلي بالشجاعة: فكثيرًا ما يعزف الإنسان عن أمر يرغب به بشدة؛ نتيجة للتردد وسماع ذاك الصوت الداخلي الذي يخيفه من عواقب ما هو مُقدِم، ويمكن تجاوز هذا الأمر باكتساب المزيد من الثقة بالنفس، والتحلي بالشجاعة الكافية لتحمل تبعات الأفعال. 4- كسب احترام الآخرين: حيث يُصبح الإنسان المسؤول أهلًا للثقة في أعين الآخرين، وجديرًا بالاحترام والتقدير مع تكرار تحمُّله للمسؤولية في المواقف التي تُحتِّم عليه ذلك. 5- فتح آفاق جديدة: فالمسؤولية تُمكِّن صاحبها من الحصول على المزيد من العمل والمهام، وذلك من خلال ثقة الآخرين فيه وبكونه شخصًا مناسبًا لإدارة المهام والمناصب بكفاءة ودون تملّص مما قد يواجهه من مشكلات.
2412
| 21 أبريل 2022
ليست الغاية أن نحيا بضع سنوات ثم نموت بل الغاية من البقاء حيًّا أن نعيش من أجل هدف نحاول تحقيقه، يجب علينا أن نكسر الروتين ونبدأ في البحث عن أهداف لحياتنا نحققها فكل ما حققنا هدفًا يزداد حبنا وإقبالنا على الحياة ومحاولة تحقيق أهداف أكبر وأكثر هذه هي لذة الحياة، وعملية النجاح فيما نريد تحقيقه تكمن في عدة مراحل بدءاً من تحديد الهدف وطريقة إيجاده ثم خطوات تحقيقه، وإذا تعثرنا في الطريق يجب أن ندرس أسباب الفشل ثم نعاود المحاولة وقد زادت خبراتنا حتى نصل إلى تحقيق ما نصبو إليه. كيف نجد الهدف؟ - البحث في أعماق النفس عن الأشياء التي تلفت الانتباه سواء الوظيفة أو العمل التطوعي أو الدراسة أو أي أمر آخر يُشعِر الشخص بأن لديه شغفًا وحبًّا للاستمرار وإثبات نفسه فيه. - العطاء والبذل، فهذا مما يساعد الإنسان في التعرف على جانب الخير في شخصيته، ليتجرد من أنانيته. كيف نحدد الهدف؟ - يجب أن تتوفر لدينا الرغبة الملحَّة بالسعي وراء الأهداف. - الإيمان بالقُدرة على تحقيق الأهداف، ويجب أن ندرك أنَّ كلَّ شيء بدأ بفكرة، ثمّ تحوّلت إلى حقيقة. - توثيق الأهداف وكتابتها، ووضع جدول لإنجازها في مواعيد مترتبة ومحددة، لأن عدم توثيق الأهداف ووضع خطة استراتيجية ذات مراحل معينة لتحقيقها مع الوقت سوف تقلُّ أهمية هذه الأهداف ويقل اهتمامنا بها وربما نسيانها. ويفضل تدوينها وتعليقها في مكان بارز لرؤيتها كل يوم. - رسم خطة مبدئية، لوضع كل هدف نريد تحقيقه ضمن إطار زمني. خطوات تحقيق الهدف: بعد التفكير في الهدف وتحديده تبدأ المهمة الأصعب وهي رحلة تحقيق الهدف، ولهذه الرحلة طرق منها: - الإيمان التام والكامل بالهدف، والتصديق بإمكانية تحقيقه، والإيمان بالطاقة الداخلية وأنها قادرة على تحقيق أي هدف مهما كان معقدًا وصعبًا. - السعي الجاد وراء الفكرة وعدم الاكتفاء بالحديث عنها، فالأهداف والأفكار لا يمكن أن تتحول إلى حقائق ملموسة إلا إذا رافق الفكرة عمل جاد لتحقيقها. - تجنب إضاعة الوقت والحرص على استثماره.
2053
| 20 أبريل 2022
المتحدث الجيد مستمع جيد، ومَن لا يحسن الإصغاء لا يحسن الحديث. فالإصغاء هو عملية تحويل اللغة المسموعة إلى معنى ما في العقل، لذلك فإن الإصغاء يشمل: الإحساس، والتفسير، والتقييم والاستجابة. وفن الإصغاء هو الحصول على معلومات من المتحدث أو الآخرين، مع التزام الهدوء وعدم إصدار الأحكام المسبقة، وإشعار المتحدث بالاهتمام مع التعليق بصورة موجزة ومحددة على ما يقوله المتحدث، شريطة محاولة تدعيم أفكاره وآرائه. وللإصغاء ثلاثة أنواع: أ) الإصغاء الذاتي: هو الإصغاء الداخلي لعملية التحدث مع النفس أو التفكير التأملي لاختيار الأفكار والآراء التي تستحق أن تقدَّم للآخرين. ب) الإصغاء بين شخصين: ويحدث أثناء تبادل الحديث في أمور الحياة المختلفة. ج) الإصغاء الجماعي: ويكون بين الفرد والمجموعة مثل: المحاضرات، والندوات، والمؤتمرات، ويهدف هذا النوع إلى التأثير في المستمعين وتزويدهم بالمعلومات والمهارات والاتجاهات التي هم في أمسِّ الحاجة لها. ويمكننا تطوير مهارات الإصغاء والتدرب عليها حتى نتمكن من إتقانها من خلال اتباع النصائح التالية: 1- توقف عن الكلام: فأنت لا تسمع وأنت تتكلم. 2- حاول أن تريح المتحدث: اعطه الفرصة أن يتكلم، وشجِّعه لكي يُعبِّر عن نفسه. 3- أظهر للمتحدث أنك تود الاستماع إليه، واجعل تعبيرات وجهك وتصرفاتك توحي أنك مهتم بالاستماع إليه، استمع لكي تتفهم الموقف لا لترفضه. 4- لا تشوش على عملية الاستماع بأن تقرأ أوراقك أو تعبث بأصابعك. 5- ضع نفسك مكانه: وتصور أنك المتكلم حتى تتعاطف معه وتحسَّ بمشكلته. 6- كن صبورًا: بأن تعطي المتحدث وقتًا كافيًا ولا تقاطعه ولا تهمَّ بتركه كأن تتجه إلى الباب وهو يتحدث إليك. 7- احتفظ بهدوئك، فالشخص الغاضب يقع في خطأ المعاني ويتصيد الكلمات السيئة للمتحدث. 8- تقبل المناقشة والانتقادات: فإن ذلك يؤدي إلى هدوئه، ولا تجادل فالجدال خسارة للطرفين. 9- اسأل: فهذا يشجعه ويُظهر له أنك مستمع جيد مما يمكنك من الحصول على معلومات أكثر ورؤية واضحة.
10592
| 19 أبريل 2022
يعاني الكثير من الناس عدم القدرة على الاندماج في الوسط الاجتماعي أو الشعور بالخجل أو الخوف من الرفض والإحراج. ولمعالجة هذا الأمر نجد أخصائيي علم النفس والاجتماع يوصون ببعض النصائح للحد من هذه الظاهرة التي تؤرِّق العديد من الناس الذين يعانون من قلة الثقة بالنفس والخوف الدائم من انطباعات الآخرين السلبية عنهم. ومن هذه النصائح: 1- تطوع لعمل بعض الأنشطة الخيرية التي تجمعك مع زملائك، وحاول الانضمام لبعض المجموعات الخاصة بالأنشطة المختلفة خارج إطار العمل الرسمي والتي من خلالها سوف تتعرَّف على زملاء يشاركونك نفس الاهتمامات الشخصية. 2- حاول حضور عدد من المؤتمرات والاجتماعات التي تدخل ضمن مجالك الاحترافي، ففي هذه المؤتمرات سوف تتعرَّف على كل جديد من مجال عملك، كما أنك سوف تتعرف على زملاء لك من شركات أخرى. 3- انضم إلى الكثير من الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر... وغيرها. 4- حافظ على مظهرك وحاول أن ترتدي الزي المناسب لكل مناسبة. 5- أظهر الاهتمام الملائم لمن يتحدث إليك فمظهرك المشتت غير المكترث بحديث الآخرين يضرك، أو على الأقل سوف يعطي الآخرين انطباعًا سيئًا عنك! 6- قلل من وحدتك في الغرفة ممسكًا بهاتفك النقال، ولا تقضِ كل وقتك في الحديث لشخص واحد فقط. فإن ذلك سوف يعطي الآخرين انطباعًا بكونك خجولًا. 7- حسِّن من أسلوبك في الحديث، وتخيَّر الكلمات التي تقولها. فالتفكير قبل الحديث سوف يعطيك فرصة لتُبهر من أمامك؛ مما سيحسن فرصتك في تقوية علاقاتك به. 8- إن أي علاقة بين طرفين كأنها طريق ذو اتجاهين فيجب أن تركز على احتياجات الطرف الآخر، وتهتم بها، فالتركيز على العطاء أكثر من الأخذ سوف يحسن نظرة الناس لك. ولكن عليك أن تحذر من استنزاف طاقتك مع أناس لا يستحقون العطاء والتضحية.
845
| 18 أبريل 2022
يطمح الكثير منا إلى تكوين شخصيّة مستقلة، لكن هنالك أمورا كثيرة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تكوين هذه الشخصيّة، فالاستقلال مهارة أساسية يجب أن يتحلى بها كل مَن يحاول أن يكون له سيطرة إلى حد ما على حياته. فالاستقلال يمنحنا الحرية لكي نفعل ما نريد دون أن نلتفت لما يظنه الآخرون، ومن خلاله يمكننا التوصل إلى حلول مبتكرة للمشكلات التي نواجهها. لذلك اتبع الخطوات التالية: 1- ثق في نفسك وتقبل ذاتك: تقبَّل جسدك، وشخصيتك، وآراءك واختياراتك وتفضيلاتك وقصة حياتك بأكملها. ضع أخطاءك خلف ظهرك وتعلم منها، وابذل ما بوسعك لتصبح أفضل. 2- تقبَّل العالم. فالأشخاص المستقلون يرون العالم بخيره وشره، ويختارون أن يصبحوا أقوياء من أجل أنفسهم ومن أجل الآخرين. وهذا لا يعني فقد الثقة في الآخرين أو الاغترار بالذات. 3- حفِّز نفسك كي يحفزك الآخرون. فلن يهتم الآخرون بنجاحك مثلما تهتم أنت به، عليك أن تتخلى عن عادة التسويف، وتَعوَّد على التخطيط الجيد لأهدافك. 4- لا تهتم كثيرًا بما يراه الآخرون. ولا تنتظر أن يخبروك أنك جيد أو أن ما تفعله جيد طالما أنك تحب فعل هذا الشيء! 5- احصل على المعلومات بنفسك. اقرأ وشاهد الأخبار وتتبع المعلومات من مصادر مختلفة، واحرص على المعرفة، وتحدث إلى أشخاص من خلفيات مختلفة للحصول على المزيد من المعلومات. 6- احتفظ بصداقات راسخة. فلا يجب عليك أن تتخلص من أصدقائك كي تكون مستقلًّا، فالأصدقاء الصالحون يرسخون من استقلال شخصيتك. 7- حقق الاستقلال المادي. أمِّن نفسك ماديًّا، فالحياة المستقلة الحقيقية تعتمد على الحرية المالية، سدِّد فواتيرك بنفسك، وقُدْ سيارتك الخاصة، وادفع الإيجار من نقودك. 8- لا تستسلم، اعمل بجد في أي شيء تقوم به، ودافع عن آرائك. 9- تخلص من التأثيرات السيئة، لا تخسر أصدقاءك لكن تعلم الحفاظ على مسافة صحية في علاقاتك. 10- ابدأ حياتك المهنية. وجرب مهنًا مختلفة واعثر على المهنة التي تشعر بشغف تجاهها.
1758
| 17 أبريل 2022
لا شك أن أغلى ما يمكن أن يمتلكه الإنسان في هذه الحياة هي صحته، فكونك تتمتع بصحة جيدة يكون دائمًا مصدر سعادتك، وعلى الرغم من أهمية الالتزام بنظام غذائي متوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة، إلا أنه من المهم أن تُولي الصحة الذهنية والروحية القدر ذاته من الاهتمام. وإليك بعض النصائح للعناية بنفسك وصحتك النفسية والجسمية: - توقف عن استعمال الأجهزة الرقمية لبعض الوقت. نعم، باستطاعتك الرد على رسالة عبر الفيس بوك أو إرسال رسالة نصية قصيرة ردًّا على صديق أو الرد على تعليق وصلك على الإنستغرام، ولكن من المهم أيضا أن تقضي بعض الوقت خارج العالم الرقمي. - واظب على فعل شيء ما تحبه كل يوم، سواء كان ذلك الاستمتاع بتناول فنجان من الشاي بعد الاستيقاظ في الصباح، أو ممارسة اليوغا، أو ممارسة هوايتك المفضلة بعد العمل. - جرّب شيئًا جديدًا، فلا يجب أن تكون أسيرًا للروتين؛ فالتغيير هو ما يساعدنا على النمو والنضوج. - قدّم معروفًا لشخصٍ ما. ربما في صورة تطوع في نشاط خيري مثلا، أو توقف لإلقاء التحية على جار لك، أو أرسل زهورًا إلى صديق لإدخال السرور على قلبه. - فكّر بطريقة إيجابية. فحين تداهمك أفكار سلبية أو أخرى تبعث على التوتر خلال اليوم، حاول إعادة صياغتها بطريقة إيجابية. وحينئذٍ ستبدو الأمور أجمل وأفضل. - كن بسيطًا، لقد صرنا للأسف مبرمجين، فنحن دائمًا نسعى لشراء أحدث هاتف ذكي أو آخر حذاء رياضي. ولكن اسأل نفسك: هل هذا شيء سيضيف إلى حياتي أو يحسنّها؟ - الرياضة أيضا تفيد. فإن كنت تجلس على مكتبك طوال اليوم، حاول أن تقوم بالمزيد من الحركة. - نوع الأطعمة التي تتناولها والمشروبات التي تشربها تؤثر عليك. لذا ركّز على التنويع والكميات والتغذية. وحاول انتقاء الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على أقل قدر ممكن من الدهون المشبعة والصوديوم والسكريات المضافة. قد يكون الأمر صعبًا في البداية، لكن التغيير شيئا فشيئا يقودك إلى نمط حياة صحي.
623
| 16 أبريل 2022
مساحة إعلانية
 
        نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6627
| 27 أكتوبر 2025
 
        في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6492
| 24 أكتوبر 2025
 
        المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2676
| 28 أكتوبر 2025
 
        كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...
2013
| 30 أكتوبر 2025
 
        جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1698
| 26 أكتوبر 2025
 
        على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1506
| 27 أكتوبر 2025
 
        النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...
1062
| 24 أكتوبر 2025
 
        لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
1014
| 27 أكتوبر 2025
 
        في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
1011
| 24 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...
1008
| 29 أكتوبر 2025
 
        “أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
942
| 27 أكتوبر 2025
 
        عندما تحول العلم من وسيلة لخدمة البشرية إلى...
852
| 26 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
