رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
هل أنت من القلة القليلة التي تخطط لحياتها وترسم ملامح واضحة لمستقبلها؟! هل استعنت بأصحاب الخبرة السابقة الذين يعينونك على استشراف مستقبلك واختيار الطرق والوسائل الأفضل ؟ هل كان لك في محطات حياتك العديد من النجاحات التي وصلتك ولم تصل لها انت ؟! أعني هل حصلت على عمل مميز او نجاح باهر او فرصة للدراسة في تخصص مهم ... بالصدفة !! كانت هذه استفهامات عديدة وغيرها الكثير التي طرقتُ أفكر فيها وأتأملها بسبب ما ألمسه من اتكالية لدى البعض على الغير في بناء حياتهم ، وأعني بالغير أبا أو أحد الاقارب أو قد يكون صديقا أو صاحب وضع اجتماعي معين يتكل عليه في بناء حياته الحاضرة والمستقبلية كذلك ، مثل هؤلاء لم يتذوقوا طعم الانجاز أو النجاح إلى اليوم .. لأن كل ما وصلوا له جاء بمحض الصدفة !! هناك الكثير ممن وصلوا الى ما وصلوا إليه بالصدفة ، وعلقوا كل نجاحاتهم السابقة على ذلك الموقف، استسهلوا نجاحهم الذي أتاهم على طبق من ذهب ، فهم يرون أنه من الصعب التخطيط والعمل، فهم من هواة القفز على المراحل للوصول الى الهدف دون بذل جهد مسبق ! تذكر إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل ، فلماذا نضيع أيام حياتنا بالكامل دون أن يكون لدينا هدف واضح الملامح ونكون بذلك على هامش الحياة، لا دور لنا سوى الجلوس على ضفاف نهر الصدفة لتأتينا بفرصة ذهبية تغير ملامح حياتنا للأفضل . ولنتذكر أيضاً بأن قصص النجاح أغلبها يحفها طريق طويل وصعب محمولاً على نواصي الطموح، فكل شخص ناجح يجلس على منصة طموح لا تعرف الوصول لسقف نهائى، والطموح هو سلم النجاح الذي قد يكون طويلاً وقد يكون خطراً لكنه يوصل الى الهدف المنشود ، لأن الحياة ترتيب واولويات واهداف وتنفيذ وعمل بعيداً عن شبح الاحباط وبعيداً عن الانتظار على نهر الصدفة . صوت :لا أحد ينجح بالصدفة، بل قد يكون نجاحا مؤقتا مثله مثل الطلاء اللامع يخفت ضياؤه مع مرور الوقت ، لأن النجاح بعد العمل يأتي من الإعداد الجيد له، والتخطيط السليم ، وتنفيذ العمل، والتعلم من الأخطاء فقط .
813
| 21 سبتمبر 2014
الذوق هو مراعاتك لمشاعر الآخرين و أحاسيسهم وظروفهم التي يمرون بها ، هو إتقانك لفن الحوار و الإستماع ، أن تعطي أكثر من أن تنتظر المقابل لعطائك ، الذوق هو إحترامك للآخرين أياً كانوا وأينما كانوا ، الذوق هو أن تكون أخلاقك كما هي لا أن تتغير بتغير الأشخاص ، أي تكون صاحب مبدأ لا أن تكون ريشة في مهب الرياح تأخذك أينما ذهبت. يقال إن الذوق يقاس دوماً بالاستجابة المبدئية اتجاه الامور ، مثال: إذا كنت تمشي في الشارع و لمحت ورقة ملقاة على الارض وأسرعت في إزالتها فإنك هنا ترجمت المعنى الحقيقي لذوقك والعكس صحيح ، الذوق مرآة لشخصيتك وأخلاقك وصفاتك ، مرآتك أنت للعالم المحيط.عندما نتحدث عن الذوق فإننا لانتحدث عن نهج حديث مبتكر ولكنه من أهم المبادئ السامية التي دعى اليها ديننا الاسلامي ، ( اماطة الاذى عن الطريق صدقة ) و ( ابتسامتك في وجه أخيك صدقة ) إحترامك لجارك ، احترامك لنفسك في عدم تعريضها للمخاطر والمعاصي و القائها في دروب المهالك يعتبر من الذوق ! عندما نتحدث عن الذوق فإننا لابد أن نذكر قوله تعالى: " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "، ومن وصايا لقمان لابنه وهو يعظه: "ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ". وغيرها الكثير من الذوقيات التي لابد ان نسترجعها بين فترة وأخرى ونعيد تقييم أنفسنا من خلالها . ولنتذكر أن المحافظة على الذوق مهارة عظيمة يستطيع كل منا الحفاظ عليها بالمطالعة والتثقيف الذاتي والتدريب والتأهيل وقبل كل شيء أن يكون كل منا (نفسه) ... أخيرا ... نقول فقط كلك ذوق لذلك الشخص الذي يحترم خصوصيات وحريات الاخرين كحفاظه على خصوصياته و حرياته ... ودمتم بذوق ،،
2861
| 14 سبتمبر 2014
منذ فترة قصيرة كنت في زيارة لإحدى الجامعات، وكانت هي الفترة ذاتها التي يتم من خلالها استقبال الطالبات المستجدات وإجراء عمليات التسجيل وغيره، مالفت انتباهي في تلك اللحظات هو اهتمام الطالبات المستجدات منهن والمنتسبات للجامعة بالمظهر العام (المبالغ فيه)، أعني اهتمام تلك الطالبة بارتداء أغلى وأشهر الماركات العالمية من شنط ومجوهرات وإكسسوارات، حتى إني لا أبالغ إنْ قلت لكم بأن إحداهن كان ما ترتديه يفوق راتبها بعد تخرجها!!!أي طموح ذلك الذي تحمله مثل هذه الطالبة وغيرها، إذا كانت في الأساس لديها طموح وأهداف واضحة، ولديها أسرة تعينها على رسم تفاصيل حياتها بدقة وتساعدها على ذلك، للأسف أصبحنا في وقت تقاس فيه قيمة الفرد بمظهره العام، بما يرتدي من أسماء عالمية، وليس بما يحمله في عقله من أفكار أو في نفسه من أخلاق راقية. هنا فقط نلمس مدى الفهم الخاطئ جداً لتفسير (وأما بنعمة ربك فحدث)، من الجدير بنا أن نترجم نعم الله علينا بتحصيل علمي عالي المستوى، أو بطموح مميز يصاحبنا طيلة حياتنا، أو بعمل يكون كالبصمة الفارقة في حياتنا. وأذكر هنا ما قام به أحد المحاضرين أثناء زيارته لمدرسة ثانوية للبنات للحديث عن تحقيق الأهداف، حيث سأل سؤالا مهما للجميع، كم طالبة ترتدي ساعة من ماركة معينة، فكانت النسبة صادمة له حيث تجاوزت ٦٠٪ من عدد الطالبات الحاضرات، فسأل سؤالا اخر وكان موجها للفئة التي أكدت اقتنائها لهذه الساعة، كم واحدة منكن اشترت هذه الساعة بنفسها بكل تأكيد كانت النسبة صفر!!! وفي أثناء زيارتي للجامعة كانت بصحبتي إحدى الصديقات اللاتي علقت على الموقف قائلة، إنني اقتنيت مثل هذه القطعة بعد فترة عمل دامت ثمانية أعوام، ليس فقط لعدم مقدرتي على شرائها، ولكن لأن لدي من الأولويات ماهو أهم من شنطة أو ساعة أو نظارة أقوم باستبدالهم كل عام، وهذا ما نريد من أولياء الأمور والمربين أن يغرسوه في نفوس أبنائهم، قيمة الأشياء حولنا، وعدم إعطاء الأمور قيمة أكبر مما تستحق.صوت: — لاتحاول أن تجعل ملابسك أغلى شيء فيك حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص مما ترتديه!!
1650
| 07 سبتمبر 2014
وبدأت غزة تتنفس الصعداء بعد مرور واحد و خمسين يوماً تحت النار والعدوان الإسرائيلي الغاشم ، واحد وخمسون يوماً لمس العالم بأسره صمود هذا الشعب ورغبتهم في الحفاظ على حقوقهم المسلوبة ، أبناء غزة بكل أطيافه وفصائله منح العالم درسا عملياً في مقاومة العدوان ، والوقوف أمامه لانهم أصحاب حق ، ولأنهم أصحاب الحق سخر الله لهم الأرض ومن عليها ، فظهرت لنا مواقف العالم فهناك من قطع علاقاته بإسرائيل ، وهناك من قدم خطابا شديد اللهجة يندد من خلاله العدوان الغاشم على غزة ، وهناك على الضفة الأخرى من صدمنا بصمته وتخاذله ، وفي أحياناً كثيرة بمساندته لذلك العدوان بطريقة غير مباشرة. مع إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس خبر دخول التهدئة حيز التنفيذ مساء الثلاثاء الماضي ، حتى إمتلأت سماء غزة وفلسطين بل والعالم بالتكبير والتهليل شكراً لله وحمداً على نعمة النصر ، فالحق لايضيع عندما يصر صاحبه على المطالبة به ، ليس فقط المطالبة بل والمقاومة والدفاع عن الأرض والعرض والوطن ، بعد التهدئة تابعنا صورة البطل إسماعيل هنيه وهو يقف على أنقاض بيته في مخيم الشاطىء في غزة وهو يردد ذهب البيت وبقى الوطن ، وهذا هو لسان حال كل أبناء غزة الذين فقدوا منازلهم ومدارسهم بل وعائلاتهم ، هذا هو لسان أبناء غزة الذين ولدوا وترعرعوا على حب الارض والدفاع عن الحق ، رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، فحقق الله لهم النصر بفضله.وهنا لابد أن أقف وقفة فخر واعتزاز بموقف صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد حفظه الله ورعاه ، الذي ترجم للعالم معنى الحرص على الثوابت والقيم ، و ترجم لنا نحن أبناء قطر أن القضية الفلسطينية هي قضية كل قطري وكل مسلم ولن نتخلى عنها ماحيينا، لهذا فإننا نتشرف بمواقف قطر النبيلة والواضحة في الوقوف والدفاع عن نصرة غزة وفي إلتزامنا التام بالتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لنيل حقوقه المشروعة وتعتبر تحقيقها شرطا للسلام العادل الذي يشمل الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية التي احتلت عام 1967 ولا تسوية من دون سلام عادل ، كما جاء في خطاب سمو الامير الذي يعتبر خارطة طريق لكل مواطن يريد أن يتعرف أكثر على مواقف وسياسة قطر الداخلية والخارجية ، حفظ الله قطر التي ستبقى كعبة للمضيوم وناصرة للمظلوم.صوت :- رحم الله شهداء غزة الذين حققوا هذا النصر بدمائهم ، وخذل الله وجه كل الذين انحازوا لمصالحهم الشخصية ونسوا المصالح العامة.
1023
| 31 أغسطس 2014
كثيراً مانردد أبيات الإمام الشافعي رحمه الله حينما قال :- تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائـد ، تفـرج هـم واكتسـاب معيشـةٍ وعلـمٍ وآدابٍ وصحبـة مـاجـد، ولكن هل بالفعل عندما نشد الرحال ونسافر بعيداً عن أوطاننا في طلب علم أو للعمل و للسياحة أحياناً كثيرة والتعرف على معالم البلدان الأخرى نستحضر هذه الفوائد وفي الوقت نفسه نحرص كل الحرص على التمسك بقيمنا وثوابتنا التي تعكس هويتنا قبل ان تعكسها أفعالنا وأقوالنا لمن نتعرف عليهم هنا وهناك.في كل موسم سفر نؤكد على أنفسنا قبل الجميع أن التقيد بالقيم الاسلامية وعاداتنا القطرية التي تمثلنا في لبس وتعامل ، سلوك ، تصرفات حضارية كإحترام القواعد والقوانين في الشارع و المحلات والمرافق العامة هي انعكاس لشخصيتك وتربيتك في البداية ومن ثم تعكس انتمائك لبلدك ، فهل ترضى أن تسيء لهذه الثوابت ؟؟ لا أعتقد هناك من يرضى ان يسيء لنفسه ولوطنه إلا المغفلين بكل تأكيد ، فمن أصابته مثل هذه الغفلة أسأل الله أن يريه الحق ويرشده اتباعه.هناك من يعتقد أن السفر للسياحة هو تجرد من كل المبادئ والقوانين ويحق له في هذه الفسحة أن يلبس و يتصرف كما يشاء و يذهب الى أي مقصد يريد !!! وهذا بكل تأكيد غير صحيح فمن حق أنفسنا وأوطاننا علينا التقيد بالآداب الإسلامية في المظهر والحديث واللباس والتصرفات ، وإعطاء العالم صورة صادقة طيبة عن السلوك الإسلامي و صورة تعكس بلدك للجميع من خلال اختيارك الاماكن التي ترتادها وتبتعد عن تلك الزوايا المشبوهه ، كما ان تقليد الآخرين في السلوك واللبس فهو امر يسيء لنا جميعاً ولايضيف لنا شيئا ، فنحن لدينا الكثير من القيم السامية الجدير بنا أن ننقلها للآخرين ابتداء من إماطة الأذى عن الطريق ، أو ابتسامة صادقة للآخرين ، مروراً بالكلمة الطيبة ، غير ان البعض يضرب بكل تلك المبادئ عرض الحائط من باب (أنا حر) و نسي بأن حريته تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين.وهنا لا بد أن أعرج قليلاً لمن يسافر في طلب علم أو يمثل الوطن في المحافل العالمية لابد أن يكون خير سفير بكل تأكيد من خلال احترام المواعيد و الانظمة و تواجده في البرامج و الفعاليات التي ابتعث لحضورها ، وكم أرى انه من الضروري أن يكون كل مبتعث للوطن في الخارج مثالا حيا لابناء ورسالة هذا الوطن ، ولا يكون المظهر المبالغ فيه هو الأساس حتى لايكون فريسة لمن تسول لهم أنفسهم ، أسأل الله أن يحفطنا جميعاً وأن يكون الجميع سفراء للدين والوطن في الداخل والخارج. صوت :-أن أكون مرآة مشرفة لوطني أمام العالم ... هذا إنعكاس واقعي لمفهوم المواطنة.. ورافقتكم السلامة ،،
2562
| 24 أغسطس 2014
أبدأ مقالتي الأسبوعية بذكر قصة أستوقفتني كثيراً وأعتبرها من أروع ما قرأت في صفاء النية، حيث كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه فقالت له إمرأته يوما: ما رأيت قوما أشدّ لؤماً منْ إخوانك . قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهم إذا اغتنيت لزموك ، وإذا إفتقرت تركوك ! فقال لها : هذا والله من كرم أخلاقهم ! يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم.. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم.الإمام الماوردي علّق على هذه القِصة فقال : أُنظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسناً ، وظاهر غدرِهم وفاء. وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة ، قال تعالى {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}الحجر47.وبعد هذه القصة القصيرة أكرر اللهم أرزقنا قلوباً سليمة ، الحياة تحتاج منا أن نتأملها من كل زواياها ، وأن نعيد التفكير في تفاصيلها و نضع كافة الإحتمالات ونختار دائماً أفضلها ، وإن كان أفضلها لايناسب توجهاتنا ، ولكنه على الأمد البعيد سيمنحنا طاقة ايجابية كبيرة و راحة تمتد كإمتداد السماء. صفوا النية ... ففي هذه الحياة من الجميل أن نترك البشر في حالهم ولا نأول ونفسر الأمور بمقياسنا نحن فقط ، بل نقدر ظروف البشر وقدراتهم وإمكانياتهم ونكون على يقين بأن كل انسان يرى الحياة بمنظوره الخاص ، فنحن لانملك منظارا سحريا يسمح لنا بالتغلغل في قلوب من حولنا ومعرفة نواياهم وماتكنه صدورهم فالله عز شأنه أعلم بالقلوب و أعلم بأحوال البشر، وهذه نعمة من الله وحده. ففي قلوبنا الكثير من التفاصيل تحتاج لوقفات وتغيير وإصلاح ، فالله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، لهذا دعوة مني أن نبدأ من ذواتنا وألانضع أنفسنا حكماً على الآخرين وتصرفاتهم ، صفاء النية بوابة من بوابات الراحة النفسية والسعادة في هذه الحياة ، ولا نحكم على الآخرين من المظهر فالمخابر والتفاصيل الداخلية المنعكسة عبر اعمالهم واقوالهم هي الأهم ، والحكم على الاخرين من خلال كلام الاخرين ظلم في حق أنفسنا ، لندع الخلق للخالق ولنتذكر (قل آمنت بالله ثم استقم) . صوت :- اللهم إني أسألك قلباً سليماً ... فإن سلامة الصدر من أعظم أسباب دخول الجنة .. ودامت قلوبكم نقية
2877
| 17 أغسطس 2014
لأننا نؤمن بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: كمثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى) ، ولأن شعب قطر شعب يقف مع القيادة في خط متواز يساند توجهاته ومبادئه فإن الشعب لن ينسى كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه حينما أكد إلتزام دولة قطر بالتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لنيل حقوقه المشروعة التي تشمل الإنسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية بما في ذلك القدس الشرقية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة للاجئين ولا تسوية من دون سلام عادل. لهذا فإن شعب قطر وقيادته ستبقى كما عاهدها العالم بأسره ناصرة للحق و كعبة المضيوم كما وصفها مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله ورددها سمو الأمير الوالد حفظه الله ، تبقى قيمة التكافل والنصرة والفزعة في الحق من سمات شعب قطر الذي لن يقف ابداً عن نصرة أحد. ومن خلال هذه المبادئ التي يتحلى بها أهل قطر شهدنا وشاركنا جميعاً في المهرجان التضامني لنصرة غزة يوم الجمعة الماضي الذي نظمته "كتارا" بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وتلفزيون قطر وقناة الريان وشركة كيو ميديا ، شارك فيها الأدباء والشعراء والفنانون والاعلاميون ، حيث انتفضت من خلالها قطر بكل فئاتها "شبابا و رجالا ونساء وأطفالا ، مؤسسات وأفراد" ، تسابق الجميع بما يملكون لنصرة غزة ، بل تابعنا كيف تبرع الشباب بسياراتهم والنساء بمقتنياتهن الخاصة من أجل نصرة اخوانهم في غزة ، حاصل هذه التبرعات يترجم من خلالها أهل قطر وقفتهم مع سياسة الدولة التي يؤمنون بتوجهاتها وأطرها وإنها تمثل الرغبة الشعبية ، وفي الأمس تم الإعلان عن الحصيلة الرسمية لهذه الحملة المباركة حيث بلغت حصيلة فزعة هل قطر 148,642,230 مليون ريال قطري ولازالت التبرعات مستمرة ، أسأل الله أن يبارك في قطر قيادتها وشعبها وأن يزيدنا من الخير أضعافاً مضاعفة ، فلا ينقص مال عبد من صدقة ، فكيف لو كانت لنصرة المسلمين والوقوف معهم ، بارك الله في هذه الجهود التي تترجم للعالم كيف تكون قطر كعبة المضيوم دائماً فشعب قطر شعب وفي لدينه ولوطنه وإخوانه ، اللهم أجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم لايخالطه زيف ولا رياء وتقبله منهم قبولاً حسناً. صوت :- أسأل الله العظيم أن يحفظ قطر وأميرها وشعبها الوفي ، ويحفظ كل بلاد المسلمين من كيد الكائدين وعبث العابثين .. آمين
1876
| 10 أغسطس 2014
كل عام والجميع بألف خير، منذ أيام معدودات كنت هنا لأهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، واليوم ها هو الشهر ينقضي ببركاته وأيامه الفضيلة أعاده الله عليكم ومن تحبون وأنتم بصحة وسعادة، وأعادنا الله عليه والأمة الإسلامية بألف خير وبأفضل حال وبقوة واتحاد وتماسك بعيداً عن الفتن قريباً من السلام والأمن والأمان.قبل أن ينقضي شهر رمضان المبارك أذكركم ونفسي بأهمية أداء زكاة الفطر، والزكاة هي الركن الخامس من أركان الإسلام كما جاء في حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين. من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " أخرجه أبوداود وابن ماجة بسند حسن.بالفعل زكاة الفطر فريضة على كل صائم يكمل من خلالها صيامه ويدخل عن طريقها الفرح والسعادة في قلب كل من يحتاج اليها، هي صورة جميلة الملامح للتكافل في الإسلام، واسلوب حضاري لمساعدة المحتاج بطريقة يتقبلها الجميع، الزكاة بوابة السعادة والأجر المضاعف بإذن الله فلنتمسك بهذه الفريضة المكتوبة.وبما انني التقي بكم بشكل اسبوعي من خلال مقالتي هذه فلا يسعني إلا أن أزف التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله على الأمة الاسلامية وهي ترفل بثياب النصر والعزة والسلام والخير دائماً، وكل التهاني والتبريكات لهذا الوطن وقائد الوطن حفظه الله ولشعب قطر الأوفياء ولكل من يقيم على ترابه الطاهر، وأذكركم ونفسي بأننا قبل أن نبدأ بتهنئتنا للآخرين لابد أن نتصافح مع أنفسنا وأن نتسامح ونتصالح ونغسل قلوبنا من كل المشاحنات والمشاكل ونفتح مع بعضنا البعض صفحة جديدة بيضاء نقية عنوانها الحب والتآلف والتآخي، فمع إشراقة أول يوم من شوال، يعود السرور على القلوب، وتعود البركات والخيرات بعودة العيد، وتذكير بنعم الله تعالى فيه على خلقه بأن بلغهم رمضان وأتم عليهم النعمة، وأعانهم على اتمام ركن من أركان الإسلام، فتوج شهر الصيام بالعيد، وأجزل لهم العطايا والمنح لعباده الصالحين، يخرجون فيه مكبرين تعظيماً لله، وبرهانا على ما في قلوبهم من محبته وشكره، فيجدر بنا جميعاً الاحتفال بهذ العيد وأركانه كما ينبغي وعساكم من عواده.
1107
| 27 يوليو 2014
وهاهي الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك تنقضي سريعاً جداً كلمح البصر ، طوبى لمن اغتنم هذه الأيام المباركة في الخير وإكتساب الأجر والمغفرة ليُكتبَ في نهاية هذا الشهر مع زمرة العتقاء من النار. رمضان هذا العام ككل عام ولله الحمد يأتي محملاً بالعطايا والخيرات من رب العباد ليغمرنا بها ويدعونا دوماً للتأمل والتفكر في ملكوت الله ورحمته العظيمة على عباده. في هذا العام رفع الجميع شعار ربانيين لا رمضانيين ، واعتبروا شهر رمضان فرصة لتجديد النوايا بينهم وبين الله عز وجل ، فراجعوا في خلال ثلاثين يوماً أنفسهم ، وقيموا خططهم في الحياة ، وعززوا نجاحاتهم ، واعتبروا من رمضان فرصة لتصفية نفوسهم من أي نقاط كانت تحول بينهم وبين عباداتهم ، فالعبادات تصفي الذهن ومنها يتعلم الإنسان إدارة الذات ومن ثم إدارة الحياة من حوله ، لهذا فهم ربانيون يعبدون الله في كافة الشهور والأيام ، وليست العبادات والحرص عليها حكراً في رمضان لتمتلئ معها المساجد بصفوف المصلين الذين تفتقدهم بعض المساجد فيما بعد !! ، يارب ثبتنا على دينك. رمضان هذا العام حمل لنا كماً رائعاً من المبادرات الإيجابية القيمة التي تم تنظيمها من قبل أفراد و مؤسسات ، خاصة تلك المتعلقة بالفعاليات الرمضانية والحملات التطوعية المعنية بجمع التبرعات لدعم المشاريع الخيرية داخل و خارج الدولة ، كما لمستُ هذا العام استخدام إيجابي ملحوظ في استغلال شبكات التواصل الاجتماعي المنتشرة في التوعية والتثقيف من خلال عدد من الأوسمة التي تم إنشاؤها لهذا الغرض تحديداً.وقبل أن يرحل رمضان لا ننسى إظهار زكاة الفطر و إظهار زكاة الأموال للأفراد والشركات في هذه الأيام التي يتضاعف فيها الأجر فالزكاة فريضة من فرائض الإسلام وهي أحد أركانه وأهمها بعد الشهادتين والصلاة ، حيث انها تُقرب العبد إلى ربه وتزيد في إيمانه ، شأنها في ذلك شأن جميع الطاعات ، وقبل أن يرحل رمضان لنصفي قلوبنا ونتسامح فالحياة قصيرة ونحن راحلون عنها يوماً ما ، أسأل الله العظيم أن يكتبنا من العتقاء من النار وأن يعيد علينا هذه الأيام المباركة لأعوام مديدة ونحن بألف خير وصحة وسلام وتقبل الله طاعتكم.
747
| 20 يوليو 2014
اليوم هو الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، سريعة مضت هذه الأيام المباركة، كم منا أحسن استغلال هذه الفرصة الذهبية بالخير والبحث عن الأجر والثواب، وكم منا لم ينله من هذه الأيام الفضيلة سوى الجوع والعطش !!! رمضان شهر عظيم، هو شهر نزول القرآن والرحمات والبركات، شهر البدء في التغيير للأفضل دائماً، لهذا فإن رمضان غيرني وغير الكثير معي للأفضل، كيف لا وهذا الشهر سبب لتقديم الخيرات، وسبب للتغير والتحول من المعصية إلى الطاعة، ومن الفساد إلى الصلاح، وهو منطلق مهم أيضاً لزرع مبادئ جديدة في حياتنا تساعدنا على الانطلاق من جديد في الحياة بكل نجاح وتوفيق من الله . رمضان غيرني ... هذه الجملة جديرة بأن ننطقها بعد مرور هذا الشهر الذي كظمنا من خلاله الغيظ رغم شدة المواقف التي يمر فيها بعضنا، ننسى من أساء إلينا ونمد يد العفو والصفح والتسامح من جديد لتزهر الدنيا خيراً وعطاء ومحبة، هذا هو ديدن المؤمنين إخوان قلوبهم متسامحة مليئة بالحب دوماً، تعفو عن من أساء إليها ابتغاء للأجر ورضا الرحمن قال تعالى في سورة الشورى ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ . رمضان غيرني ... فشهر رمضان يعلمنا التنظيم وإعادة ترتيب الوقت بين قراءة قرآن وصلاة وعبادات مختلفة وبين صلة رحم وتواصل مع المجتمع وتراحم وحضور فعاليات دينية وثقافية متنوعة وبين إخلاص وتفان في العمل والعطاء، رمضان شهر للجد والاجتهاد وليس شهرا للنوم والكسل والركود لهذا فرمضان غيرني في إعادة توجيه بوصلة حياتي للأفضل وإعادة ترتيبها وتنسيق أولوياتي وإعادة اختيار ما يناسبني . في رمضان تمتلئ المساجد بالمصلين والذاكرين كم أتمنى أن يكون هذا الأمر بداية حقيقية للتغيير والحفاظ على الصلاة في المساجد، خاصة صلاة الفجر فلن تعود العزة للأمة إلا بالحفاظ على الصلاة عمود الدين وأساسها، في رمضان يتذكر الكثير منا أن هناك أسرة بالقرب من بيته تحتاج إليه فيمد لها يمين العطاء والخير، ويسهم بأمواله في أعمال البر والصدقات والزكاة، نعم رأيت الكثيرين يتسابقون ويتنافسون في الخير فهذا يبحث عن فقير ويصل إلى بيته، وذاك قد قام على سفرة للصائمين يخدم هذا ويدعو ذاك، وثالث قد نذر وقته كله لخدمة المسلمين.تقبل الله طاعتكم ودعواتي أن يكون رمضان بوابة للتغيير الإيجابي لي ولكم .
1451
| 13 يوليو 2014
ذكرت في مقالتي السابقة أن شهر رمضان المبارك فرصة سانحة وجميلة لعمل الخير، والبدء في المبادرات الاجتماعية تطوعية كانت و خيرية ، تهدف إلى التكافل وبناء مجتمع مترابط متحاب يسوده الإخاء والتراحم والمحبة، وبما أن هذا الشهر الكريم هو بوابة للتغيير، لهذا لمسنا هذا العام كمية الوعي الذي يتحلى به شبابنا الواعي المدرك بأهمية استثمار ساعات و أيام هذا الشهر الفضيل ، بما يعود عليهم وعلى المجتمعات بالمنفعه والخير، رمضان كله خير شعار لمبادرة جميلة ابتكرتها الأخت العزيزة جواهر المانع بهدف تذكير الجميع بأننا نستطيع استثمار هذه الأيام من خلال حملة إلكترونية تطوعية ،هدفها تقديم رسائل متنوعة لاستثمار رمضان بإيجابية من خلال عدد من الشخصيات الخليجية والعربية في مجال الإعلام والتنمية البشرية و الكتاب والرياضين، وغيرهم من المختصين في عدد من المجالات ، وبدء الترويج لها ونشرها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من تويتر وانستقرام و يوتيوب، وهنا استثمار لمثل هذه الوسائل بأسلوب مميز يعود بالنفع على الجميع ، فكل التقدير لمثل هذه المبادرة الفردية التي تعكس الوعي الكبير للشباب ، ويستمر الخير في شهر الخير وتتنافس الأرواح لحصد الرحمة والمغفرة ، فالمبادرات التطوعية والخيرية تتكاثر و تزيد دائماً فهاهم مجموعة من الشباب والفتيات المتطوعين ينظمون برنامجا تطوعيا رمضانيا ينطلق غداً، ولمدة أربعة أيام تحت عنوان "السابقون السابقون" ، وهو برنامج أطلقته مبادرة سند التطوعية بهدف تشجيع المتطوعين إلى التسابق بالخيرات ليكن هو الرابح في ختام هذا الشهر الفضيل ، وفرصة جميلة لاستثمار هذا الشهر بإنجاز أعمال تطوعية جماعية ومساعدة العمال والمحتاجين والاستفادة بالمعرفة والعلم النافع من خلال محاضرات وأمسيات رمضانية مميزة ، بالفعل شهر رمضان المبارك كله خير، وكم هي متعددة أوجه الخير والاستفادة من هذه الأيام بما يعود علينا جميعاً بالنفع رمضان مدرسة للتسامح والتكافل والعطاء والخير، نتعلم من خلال هذه المدرسة الربانية دروس عظيمة تمدنا بطاقة كبيرة لطيلة أشهر العام فما أعظمها من دروس ، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
1115
| 06 يوليو 2014
اللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والاسلام والعافية ودفع الأسقام والعون على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن وتدبره.. اللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا وتسلمه منا متقبلاً حتى ينقضى وقد غفرت لنا ورحمتنا وعفوت عنا.. فمن صامه وقامه ايمانأ واحتسابأ غفر له ما تقدم من ذنبه.أصبحنا ولله الحمد على أول يوم فى هذا الشهر الكريم، فالحمد لله الذى بلغنا شهر رمضان، سيد الشهور والأزمانالحمد لله الذى منحنا فرصة للتوبة والتسامح والسلام مع الذات من جديد، الحمدلله بلغنا رمضان هذا العام فى حين قبضت أرواح آخرين من أهل وأحباب وأصدقاء، الحمدلله على نعمة الصحة والعافية التى نتمتع فيها فى حين يرقد الكثير على الأسرة البيضاء ويئن آخرون من فرط الألم يارب اكتب لهم أجر صيام هذا الشهر الفضيلالحمد لله الذى بلغنا رمضان ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان فى وطننا الغالى وفى ظل قائد يحبنا فنبادله الحب والولاء والطاعة، فى حين تشرد الآلاف عن أوطانهم فهم لايجدون سقفا يؤويهم ولا لقمة خبز تسد جوعهم ولا يد حانية تُهدّىء من روعهم. الحمدلله كثيراً على كل تلك النعم التى يمنحها لنا الله والتى تستوجب منا الشكر والزيادة فى الطاعة والعبادة، لهذا فهو يمنحنا فرصة عظيمة للصيام هذا العام والاستفادة من أبواب الخير العظيمة التى يمنحها الرحمن الرحيم فى كل ليلة من ليالى الشهر الفضيل، وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين انه شهر العتق من النار، وشهر الصبر، فان الصبر لا يتضح فى شيء من العبادات كما يتجلى فى الصوم، قال تعالى فى سورة الزمر {انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}. أقبل شهر الخير والمغفرة فلنغتنم دقائقه فى الخير والعمل والعبادة والحرص على أن نبادر فى الخير فى اطعام محتاج، أو مساعدة أسر متعففة، وفى نشر العلم أيضاً، أبواب الخير كثيرة ولنا أن نبدع ونبتكر فى استحداث أبواب جديدة ومبادرات مجتمعية تصب فى نهر الخير والعطاء الذى يعود علينا وعلى من يحيطون بنا، ولنتذكر قوله صلى الله عليه وسلم (وينادى مناد: يا باغى الخير أقبل، ويا باغى الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة)، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بألف خير.
1806
| 29 يونيو 2014
مساحة إعلانية
ليش ما يمديك؟! بينما ممداني زهران، الشاب ذو...
17292
| 11 نوفمبر 2025
في عالم تتسابق فيه الدول لجذب رؤوس الأموال...
9153
| 13 نوفمبر 2025
العلاقة العضوية بين الحلم الإسرائيلي والحلم الأمريكي تجعل...
9090
| 10 نوفمبر 2025
ماذا يعني أن يُفاجأ أولياء أمور بقرار مدارس...
8079
| 11 نوفمبر 2025
تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت...
3555
| 11 نوفمبر 2025
على مدى أكثر من ستة عقود، تستثمر الدولة...
3330
| 11 نوفمبر 2025
تشهد الصالات الرياضية إقبالا متزايدا من الجمهور نظرا...
2106
| 10 نوفمبر 2025
تحليل نفسي لخطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن...
1653
| 11 نوفمبر 2025
عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...
1188
| 09 نوفمبر 2025
يبدو أن البحر المتوسط على موعد جديد مع...
1095
| 12 نوفمبر 2025
يحتلّ برّ الوالدين مكانة سامقة في منظومة القيم...
1038
| 14 نوفمبر 2025
شكّلت استضافة دولة قطر المؤتمر العالمي الثاني للتنمية...
1035
| 09 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية