رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

في ذاكرة القلب

هناك أشخاص في حياتنا يختصرون علينا الكثير من الأمور وأهمها أرشفة الذاكرة الخاصة وتلك المرتبطة بتاريخ العائلة، بل هم من يساهمون ولو بشكل غير مباشر في ترميم وإعادة بناء علاقات أفراد العائلة بحكمتهم وإسلوب تعاملهم ورقي شخصيتهم وقبل كل شيء بكلماتهم التي تعزز فينا القيم والأخلاق والمبادئ. أمي ظبية هي خالتي الكبرى وأم الجميع لكل من يعرفها ودخل بيتها المعروف في فريج بن عمران، مفتوح للغريب قبل القريب من الأشخاص، منزلها الصغير شكلاً الكبير بقلبها النابض حب وود ورحمة وإلفة للجميع، ما من تكون في ضيافتها حتى تستشعر تواجدك في زمن (الطيبين) كما يقولون، فهي بذاكرتها الجميلة تعيد سرد القصص والأهازيج لكل أبناء وبنات العائلة الذين يحرصون على زيارتها والاستمتاع لصدق نصائحها، وتحليلها لكل مايدور من آراء في برامج الإذاعة أو نشرات الأخبار، نتبادل معها أطراف الحديث لأنها تستمع للجميع دون استثناء، هي الأم والأب والصديقة لنا جميعاً لم تشعرنا يوماً بفارق العمر بل كانت صديقة للروح قبل كل شيء. منزلها الذي مازال يحتفظ بتجاعيد المكان والزمان بل وبتفاصيل المنازل القديمة أحبته وأحببناه فلا يطيب لنا أن يمر أسبوع دون أن نجتمع معها فيه لننسى كل أعمالنا وبهرجة العالم من حولنا لنكون معها في ساعة صفاء، تستفقد الجميع الصغير قبل الكبير، وإن طالت بنا أيام الغياب لدواعي سفر أو نحوه نتفاجأ باتصالها الذي يسعدنا، إمرأة بيضاء الكف والقلب والروح تُعطي دون منة وتمنح السعادة للجميع دون حساب، إمرأة اختزلت تاريخ وذاكرة وعمر في تفاصيلها الجميلة فكانت مقصدا للباحثات في تدوين التراث الشعبي لنقل الموروث الشفاهي والثقافة غير المادية من خلالها وبإسلوبها الجميل، افتقدناها يوم الجمعة الماضية بعد صراعها مع المرض ليكون الله بها رحيماً كما قلبها الرحيم على كل من حولها، افتقدناها من حولنا لتبقى روحها محلقة معنا دائماً، فنحن سنبقى نذكرها ماحيينا فهي مدرسة منحتنا مالم تمنحه لنا المدارس الأخرى، أسأل الله أن يوسع لها في قبرها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، ويبدلها داراً خير من دارها، وأهلاً خير من أهلها، ويلهمنا الصبر والسلوان، فمثل أمي ظبية وآخرون لاتمحيهم الأيام بل يبقون في ذاكرة وقلب الزمن.

2235

| 30 مارس 2014

هنـا قطـر

والخير في أرضها انهَمر أرض السلام والمحبة والفخرحمد أرسى قواعد نهضتهاوأكمل المسيرة تميم الأغر نسجت تاريخها من عهد المؤسسوالعلم والتاريخ والثقافة بها استمرتشهد على أمجادها قصر صبحاوالوجبة والزبارة والبر والبحر تبني لأبنائها مستقبلا زاهرا ولم تنس الدين والأصالة والأثرقوام نهضتها تنمية المواطن والوطنقالها تميم في يومٍ تاريخي عَطر فدمتِ بلادي موطن العز دمتِ يادرة الكون ياقطر تبقى في قلب كل منا مشاعر تجاه هذه الأرض التي احتوته منذ نعومة أظفاره حتى كبر وكبرت معه تلك الآمال والأحلام ، حب الوطن هو وصية أجدادنا وأبائنا لنا جميعاً ، تقدُمها من تقدُمنا نحن ، لهذا لابد أن نتشارك بحبٍ وتفان في بنائها والمساهمة في نهضتها، وقبل كل شيء الإخلاص في هذا الحب الذي لابد ألا تشوبه شائبة ولاتزعزعه هزةً من هنا وهناك ، فالوطنية هي ولاء وانتماء وحب لأرضٍ احتوتنا وتاريخ ارتبط بنا وقائد يبني نهضتها، نمشي معه خطاً متوازياً في هذا الطريق. مشاعر تزيدني في كل يوم فخرا بأنني قطرية ، كلما التقيت أحدا في هذا العالم الواسع فعرف بأنني ابنة تلك الأرض التي لاترضى إلا بالحق ولا تقف إلا مع نصرة المسلمين ولا تبحث إلا عن الحفاظ على حقوق الإنسان في كل مكان ، حفظ الله قطر وأميرها وشعبها ودمتم بألف خير.

1068

| 23 مارس 2014

برامج تدريبية

قيل قديماً في الأمثال (لو كل من جا ونجر مابقى في الوادي شجر) ومعنى هذا المثل إن لو كل من أتى بفأسه واحتطب لما بقي في الوادي شجرة واحدة، ولذلك لكل مهنة إنسان يمتهنها ولكل حرفة شخص يؤديها على أكمل وجه. وهذا هو الأصح أن يكون في حياة كل منا تخصص واضح وخط يمتهنه ويسير على دربه بعيداً عن الخلط المرفوض الذي قد يدخلنا في متاهات لانهاية منها. الشاهد من تقديمي لهذا المثل هو ملاحظتي لكثير من المجالات التي بدأ يمتهنها من لامهنة محددة له، وأصبح متخصصا أو خبيرا أو غيرها من المسميات دون شهادات رسمية تثبت لنا ذلك. في الفترة الأخيرة انتشر عدد من البرامج التدريبية التي تستهدف شرائح متعددة من أفراد المجتمع، ولكنها برامج خاوية المحتوى ذات تسعيرات مبالغ فيها على أساس إنها تقدم مادة ومحتوى فريدا من نوعه!!في حين ان ما يتم تقديمه من مواد قد يكون أقل من عادي أو قد يحمل في محتواه مواد مرفوضة عقائدياً واجتماعياً ترفضها مبادئنا الأصيلة، ولكن أنا لا ألوم الجهات المنظمة لهذه البرامج فهدفها المادي هو أهم أولوياتها وأي نقاط أخرى لا أعتقد انها من ضمن مخططاتهم، خاصة عندما نجد عدد منتسبي مثل هذه البرامج فنرى القاعات مكدسة بالمشاركين الذين بالكاد يستوعبون مايتم طرحه وتطبيقه، ولكن اللوم الأول والأخير يقع على عاتق الجهات الرسمية التي تسمح لمثل هذه الجهات والمراكز بتنظيم هذه البرامج الخاوية من أي أهداف تنموية أو تثقيفية أو تعليمية كما يشار لها في إعلاناتهم الرنانة، والضحية هو ذلك المشارك الذي هدفه الاستفادة من وقت فراغه ببرامج تعود عليه بالنفع، فيصدم بعد ذلك بمستوى المدرب أو المادة المقدمة أو قلة المخرجات من تلك المشاركة، معلوم ان افتتاح أي مركز تدريبي يخضع لموافقات وتصريح واعتماد رسمي من الجهات المسؤولة في الدولة، ولكن الأهم ليس هو حصول تلك المراكز على تصريح رسمي لمزاولة النشاط بل من المهم متابعة برامجها السنوية ومراقبة مايتم تقديمه وهل هو مناسب لقيم مجتمعنا ومناسب للأهداف الرئيسية من تأسيس تلك المراكز. لهذا كانت بدايتي مع المثل الذي بات لنا واضحا فهناك (بعض) الأسماء من الخارج أو داخل قطر تستهدف إقامة برامج تدريبية عملية او مهارية ولكن مثل تلك البرامج تعتبر خاوية وضعيفة المحتوى بشكل أوضح (تجارية جداً)، لهذا أطالب الجهات المسؤولة بمراقبة البرامج والأسماء المعتمدة لدى المراكز المعنية بالتدريب ومعاقبة كل من لايتقيد بالبرامج المتفق عليها.. فالهدف العام والأساسي هو الإنسان ومايقدم له من خبرات ومعلومات ولسنا بحاجة لذلك الذي يحتطب بفأسه كل شيء يراه أمامه.. والله من وراء القصد.

1130

| 16 مارس 2014

توحيد الخطاب

تحدثت الأسبوع الماضي عبر أصداء حول موضوع الوعي المجتمعي ودور الأفراد الإيجابي في التعاطي مع المعلومات والأخبار والفهم الناتج عن الخبرات المتراكمة في الصد لأي شائعات تنتشر في المجتمع، يوم الأربعاء الماضي ومع ظهور قضية سحب سفراء دولة الامارات والبحرين والمملكة العربية السعودية من قطر، صدر بيان واضح الملامح من مجلس الوزراء يؤكد بلغة مباشرة أن دولة قطر كانت وستظل دائماً ملتزمة بقيم الأخوة التي تعني الأشقاء في المجلس، ومن ثم فإنها تحرص كل الحرص على روابط الأخوة بين الشعب القطري والشعوب الخليجية والشقيقة كافة، وأشاد كافة الإعلاميين ومستخدمي شبكات التواصل الإعلامي يومها بموافقتهم على ما جاء في البيان من تمسك دولة قطر والتزامها بالقيم والمبادئ من خلال وسم البيان يمثلني، وجميعنا نتذكر كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حين قال حفظه الله: نلتزم بمبادئنا وقيمنا ولا نعيش على هامش الحياة ولا نمضي تائهين بلا وجهة، فسياسة قطر واستراتيجيتها الداخلية والخارجية واضحة المعالم للجميع وعلينا العمل على دعمها ومساندتها بشكل مواز. ولكن ما لاحظته عدم التزام عدد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية وعدد من الإعلاميين بماورد في البيان الرسمي الصادر من مجلس الوزراء وبدأ كل منهم في تأويل الأحداث من نظرته وثقافته الخاصة وأحياناً كثيرة من مصالحه الشخصية بعيداً عن مصلحة الوطن ودعم ما ورد في البيان من مبادئ وقيم، فطرق كل منهم في فتح ملفات وقضايا لا تدعم ولا تخدم الوضع الراهن، بل تؤجج الرأي العام وتبعده عن التفكير المنطقي الذي اعتدنا عليه، بالتالي صرح الكثير وأنا منهم بأن ما نشر من قبل البعض في هذا الباب لا يمثلني، وهنا أذكر نفسي والجميع بأهمية التكاتف ونشر المعلومات التي تدعم الوضع الراهن والذي يحقق فيما بعد استقرار وأمن البيت الخليجي المشترك، وجاء ذلك جلياً في عدم رغبة قطر في سحب سفرائها من تلك الدول، وعليه فإن من واجب الإعلام القطري دعم هذه الرؤية الواضحة، فالإعلام كان ومازال نبض المجتمع وناقلا لواقعه وداعما لسياسته ﻧﻈراً لأﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﻌﺪ ﺃﺑﺮﺯ المصادر ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ التي ﻳﺴﺘﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻪ، ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ والجماعات وتكوين ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ والسياسية، ﻭﻟﺬﺍ فإﻥ ﺩﻭﺭﻩ ﻻ ﻳﻘﻒ في ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻃﺒﻌﻬﺎ في ﺃﺫﻫﺎﻥ المتابعين وهنا نركز على توحيد الرؤية والخطاب وعدم تشتيت الأفكار من خلال آراء لا يعي أصحابها الشأن السياسي بل أقحموا في ذلك وهؤلاء يكون خطرهم أكبر. صوت:الله.. قطر... الأمير... من وراء القصد ودمتم،

1463

| 09 مارس 2014

الوعي المجتمعي

آلمنا جميعاً حادث الانفجار الذي وقع الخميس الماضي في أحد المطاعم التابعة لمحطة بترول اوتو مارت خلف مجمع اللاندمارك ، وأفجعنا عدد الخسائر البشرية التي رحلت عنا من المقيمين الذين تأثرنا بوفاتهم أثناء تأديتهم لواجبهم اليومي ، رحمهم الله وكتبهم مع الصديقين والشهداء، عزاءنا لأهلهم وذويهم جميعاً ، والله أسأل أن يشفي جميع المصابين الذين مازالوا على الأسرة البيضاء فالمصاب واحد وقلوبنا تتألم عندما يصاب أحد الأشخاص المقيمين على أرض قطر الحبيبة بسوء، فنحن دائماً كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . يوم الخميس الماضي لمست الكثير من الدروس وتأملت الحدث من جوانب مختلفة ، ما استوقفني حقاً نقطة في منتهى الإيجابية فأنا لن أتطرق في سطوري لدور الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية فهي مشكورة أدت واجبها على أكمل وجه ولن أتطرق لأنظمة الأمن والسلامة التي مازالت مفقودة في عدد من الجهات وأهمها محطات البترول المنتشرة في البلاد ، ولن أسهب في التحدث عن الدور الإيجابي لوسائل الاعلام في النقل المباشر لتفاصيل الحدث وإلقاء الضوء على ملابسات الحادث من كل الاتجاهات ، ولكني سأتطرق للدور الإيجابي الواعي جداً الذي لمسته من قبل المواطنين ، موقف يثلج الصدر ويعبر بل ويترجم مدى الوعي والإدراك لأهمية مكافحة الشائعات و تحري الدقة والصدق في الحصول على المعلومات من مصدرها الصحيح ، وعدم نشر الرسائل بشكل عشوائي إلا بعد التأكد من كافة التفاصيل ، فحادث حريق فيلاجيو السابق أعطى مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي دروساً عديدة في كيفية تناقل الأخبار والتأثير السلبي الذي قد ينجم عنه نشر الأخبار الخاطئة بل تحري أخذ المعلومة الصحيحة والدقيقة من مصدرها . إن انتشار الوعي بين أفراد المجتمع ورغبتهم الدائمة في التحقق من صحة الأخبار المنتشرة هو مصدر فخر حقيقي فنحن لم نعد نرى انتشارا للشائعات كما كان في السابق ، بل نرى جهودا لأفراد ومجموعات يقومون على مكافحتها وتوعية الجميع بذلك ، وساعد على زيادة هذا الوعي المجتمعي تواجد المصدر بقوة وأعني تفاعل الجهات الرسمية بشكل مستمر من خلال بث المعلومات وتدفقها للمستخدمين والجمهور مما أدى لقطع أحبال محاولة التخمين أو التأويل فمثل هذه الأحداث لا مجال للتأويلات فيها ، بل كنت ألاحظ أن الجميع كانوا في انتظار التصريحات الرسمية من المصدر المسؤول والجهات المعنية . وقبل أن أنهي حروفي أُطالب جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالتأكد من أي خبر يصلهم عبر الواتس أب أو الرسائل الخاصة، كان متعلقاً بأحداث أو أفراد أو معلومات قبل نشرها ، فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال وحفظنا الله من كل سوء .

788

| 01 مارس 2014

الحوار بين الثقافات

أنهيت بالأمس زيارتي للرباط بعد مشاركتي في مؤتمر اليونسكو الاقليمي حول دور الاعلام في تعزيز ونشر ثقافة الحوار، يأتي المؤتمر في إطار التعاون مع برنامج الملك عبدالعزيز للحوار والسلام، حيث كانت هذه المشاركة فرصة كبيرة ومميزة لي شخصياً للاطلاع على أهم الجهود المؤسساتية والدولية في تعزيز ونشر ثقافة الحوار بين الثقافات المختلفة، من خلال مجموعة مميزة من الخبرات الناجحة التي ساهمت في هذا المجال، ومن خلال وسائل الاعلام وخاصة على مستوى الشباب، حيث تم طرح نماذج من هذه المبادرات.مثل هذه المؤتمرات الاقليمية والدولية تعتبر فرصة لتبادل الأفكار والآراء مع إعلاميين من الدول العربية، لمناقشة الفرص المتاحة والتحديات التي يواجهها قطاع الاعلام فيما يتعلق بتعزيز الحوار على المستوى الإقليمي والوطني.يعتبر موضوع الحوار بين الثقافات من أبرز الموضوعات التي تعاملت معها المنظمات الدولية تعاملا استراتيجيا. لهذا لابد من النظر في أهمية تبني مبادرات وسياسات ـ إنْ صح التعبير ـ تعزز ثقافة الحوار بين الثقافات، مبنية على عدد من المبادئ والقيم مثل، أن ثقافتنا الاسلامية ترفض جميع أشكال التعصب والانغلاق والتطرف والعنف ونزاعات الهيمنة والانفرادية، وأنها ثقافة تؤمن بالاختلاف والتعدد والتنوع، وتعتبر أن هذه الظواهر مرتبطة بالطبيعة الإنسانية نفسها، وهي أساس تطورها وثرائها وتجددها المستمر.لذلك قامت منظمة اليونسكو بالتعاون مع عدد من الوزارات والمراكز والمؤسسات، ببذل الجهود الملائمة لدعم ثقافة الحوار والتفاعل ولمواجهة نزاعات الهيمنة والدعوات إلى الصراع والصدام بين الأديان والحضارات. لا شك أن هويتنا وطرائق رؤيتنا للواقع مشروطة بمرجعياتنا الثقافية التي تؤثر على نظرتنا لأنفسنا، وكيفية تعاطينا مع الآخرين وتفاعلنا مع العالم، وعلى ذلك تؤثر علينا وسائل الإعلام تأثيراً كبيراً يشمل ليس فقط تفكيرنا وإنما يمتد كذلك إلى تصرفاتنا.وهناك أمر آخر بالغ الأهمية، هو الاعتراف بأن التنوع الثقافي يستمد معينه من تجارب وإسهامات جميع البلدان والثقافات والشعوب. والتنوع الثقافي يعزز القيم الإنسانية ويقيم أرضية مشتركة، حيث لا يمكن لأي ثقافة أن تدّعي الفضل على سائر الثقافات. ورغم أن التنوع بإمكانه إثارة الفرقة والتعصب بل والعنف كذلك؛ فإن وسائل الإعلام إنْ كانت حرة وتعددية ومهنية قادرة هي أيضاً على توفير منتدى للتفاوض السلمي بشأن هذه الاختلافات.وقبل ان اختم مقالي، أذكر لكم عددا من الافكار والتوصيات التي قدمها المشاركون مثل: اهمية اعادة تمكين الاعلاميين في مجال الحوار وتعدد الثقافات، ضرورةً بناء القدرات الاعلامية وبالخصوص لدى الاعلاميين الشباب، والتذكير بأخلاقيات المهنة للعمل الاعلامي، مع أهمية التركيز على الحق في الحصول على المعلومات وتداولها، وإقرار سياسات تشجِّع على تفعيل ثقافة الحوار بين الثقافات.

1172

| 23 فبراير 2014

العرس الرياضي

احتفلنا جميعاً في قطر يوم الثلاثاء الماضي أفرادا ومؤسسات بالنسخة الثالثة من اليوم الرياضي للدولة، وحرص الجميع على أن يترك له في هذا اليوم بصمة، مهما كان حجمها في سجل الرياضة الحافل الذي شهده اليوم الرياضي لهذا العام، شهدتُ الكثير من الفعاليات التي أقيمت في مناطق متفرقة من الدولة بالحضور الشخصي أو عبر متابعتها إعلامياً من خلال وسائل الاعلام التي نشطت وتألقت في أساليب نقلها وتغطيتها للحدث، وهنا أثني على دور قناة الريان المميز حيث نقلوا للمشاهد التفاصيل وكأنه في وسط الحدث، وهذا هو التطور الذي نتمنى أن نلمسه دوماً، الابتكار والابداع في التواصل مع الجمهور ومعايشة الفعاليات بشكل مختلف قريب للحدث وعدم الاكتفاء بتقديم الخبر بصياغته التقليدية، ولا أنسى بكل تأكيد كافة صحفنا ووسائلنا الاعلامية المختلفة، وكل التقدير لدور المواطن الصحفي الذي شارك وساهم في نقل تجربته وصوره ومشاركاته في هذا اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي نشطت بشكل كبير في هذا اليوم. اليوم الرياضي للدولة هو فعالية مميزة لدولتنا الغالية قطر تضعها وبجدارة في مصاف الدول التي تهتم بتنمية المواطن بهدف الاسهام في بناء وتطور المجتمع مستقبلاً، تابعنا مشاركة القيادة والشعب والمقيمين وزائري قطر معنا عبر فعاليات هذا اليوم، والجميل هو عدم تقييد الجميع بنشاط محدد دون الآخر، فالرياضة للجميع وفي متناول الجميع، لهذا كان دور المؤسسات في الدولة، تهيأت المواقع لاستقبال هذا العدد الهائل من المشاركين في فعاليات اليوم الرياضي من خلال توفير الملاعب والاحتياجات اللوجستية والمواقف الثابتة والمتحركة مما ساهم في تشجيع الافراد والعائلات على المشاركة الايجابية من ساعات الصباح الأولى. ولكن كان لدي عتب كبير على بعض المؤسسات التي اختلط عليها مفهوم هذا اليوم الرياضي فتحول بقرارات عشوائية إلى احتفالية لا هدف لها وتُرجم ذلك من خلال الولائم التي تم إعدادها للموظفين وقوالب الحلوى او العروض الاستعراضية التي لا تمت لأهداف اليوم الرياضي بأي صلة، وكم الاستهتار في النظافة العامة الذي لمسناه في صباح اليوم التالي للفعالية، حيث كان ينبغي من كل جهة وكل فرد التقيد الكامل باشتراطات النظافة والسلامة العامة في المرافق المستخدمة، لهذا أتمنى لو كانت هناك جهة عليا منظمة لليوم الرياضي كما هو الحال في اليوم الوطني لتأطير المشاركات ووضع معايير عليا لها. صوت: اليوم الرياضي عرس رياضي كبير حول دولتنا الغالية قطر إلى ملعب رياضي ضخم، هو بداية لمبادرات ومشاريع فردية ومجتمعية وفرصة للتفكير في أن تكون حياتنا على الدوام حياة مليئة بالصحة والنشاط والحب والعطاء ودمتم سالمين.

965

| 16 فبراير 2014

مبادرات رياضية

منذ صدور القرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 الذي ينص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، بدأت جميع الوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة والأفراد في الدولة في تنظيم فعاليات رياضية يشارك فيها كافة منتسبي هذه القطاعات، وذلك بهدف تحقيق الهدف الأساسي من سن هذا اليوم وهو بث الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات. وبما أن دولة قطر تسعى من خلال استراتيجيتها الواضحة الملامح إلى أن يكون سكان قطر أصحاء بدنياً ونفسياً وفكرياً من خلال برامج متكاملة في مجال الرياضة والصحة والتعليم، والوصول إلى مجتمع نشط وصحي يبني قدرات الفرد ويعزز التفاعل الاجتماعي وهذا هو تحديداً ترجمة لرؤية اليوم الرياضي، والذي يهدف كذلك إلى تبنّي أفضل الممارسات والوسائل للترويج لممارسة الرياضة بين أفراد المجتمع. وعليه فإني لمست الكثير من المبادرات الشخصية والمؤسساتية المميزة التي أصبحت من خلالها ممارسة النشاط الرياضي البدني عادة يومية لدى الكثير من سكان قطر، بل وأصبح التوجه العام لدى الجميع الحصول على لياقة بدنية تساهم في بناء اللياقة الفكرية وتجعل من كل منا فردا معطاء في المجتمع، مثال على ذلك برنامج كن رشيقاً، صحتك في خطوتك الذي شارك فيه العديد من الأفراد بهدف تحويل الرياضة، خاصة رياضة المشي، إلى ممارسات يومية طبيعية، ومع هذه المبادرة انطلقت حملة أمشي في المول التي تشجع على استغلال المجمعات التجارية في ممارسة الرياضة خاصة في فصل الصيف، ولاحظت كيف تجاوبت المجمعات التجارية مع هذه المبادرات فهيأت الإمكانيات المناسبة لمرتاديها. بالأمس من خلال متابعتي لوسائل التواصل الاجتماعي استوقفتني فعالية قام بها أبناء الجالية المغربية في الدوحة حيث شاركوا بتنظيم يوم رياضي مميز للجميع في راس مطبخ بالتعاون مع برنامج لكل ربيع زهرة، ما أريد الوصول إليه هو ان هذا القرار غير الكثير من العادات الحياتية والصحية لدينا، وأصبحت الرياضة والاهتمام بالمنشآت الرياضية وملاعب الفرجان والطرق المخصصة للمشي في الدولة، والمبادرات المؤسساتية والفردية في هذا المجال مميزة وجلية، بل وهناك منافسات واضحة لتقديم الأفضل والرابح الأساسي فيها هو (صحة الانسان) فهنيئاً لنا هذا اليوم الرياضي ولنستمتع ونشارك فيه بكل إيجابية وحب.. ودمتم سالمين.

3950

| 09 فبراير 2014

أطفالنا أمانة

وجود الأطفال في حياتنا نعمة كبيرة، كيف لا والله عز شأنه قال في سورة الكهف "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"، وجودهم في حياتنا يعد نعمة كبيرة نحمد الله عليها لا يقدرها إلا من حرم منها، لهذا وجب علينا رعايتهم والاهتمام بهم، وتهيئة كافة السبل والطرق لرعايتهم وتنشئتهم بالطرق الصحيحة وحمايتهم من أي أخطار قد يتعرضون لها من البيئة المحيطة، سواء كانت تلك مخاطر تمس عقيدتهم وهو الأهم أو تربيتهم وثقافتهم وغيرها من الجوانب التي قد يتعرضون لها. لهذا فإن واجبنا كآباء ومربين أو مسؤولين لابد أن نتكاتف كل في مجاله في سبيل تهيئة محيطهم بكل خير وحب وسلام، والتخطيط لمستقبلهم بكل وضوح ودقة بما يؤمن لهم مستقبلا أكثر إشراقاً. كثيراً ما ألاحظ من خلال مواقع عملي أو من خلال حياتي الشخصية عدم اكتراث العديد من الآباء والمسؤولين بتنشئة الأطفال بمشاركتهم ألعابهم، أفكارهم، نقاشهم وأحلامهم الصغيرة التي تبدأ بخربشات بريئة وتتطور إذا أخذنا بأيديهم أو تتلاشى إذا لم نهتم بهم وبمتابعتهم ونمدهم برعايتنا وحبنا. جميل أن نُشارك الطفل لحظات اللعب التي يقضيها في داخل البيت أو خارجها فهذا يمنحه الإحساس العميق بمدى حب والديه له، ومن الواجب أن يتقاسم الآباء الوقت للنقاش مع أطفالهم لمنحهم الشعور بمدى أهميتهم بل وأهمية آرائهم في حياتنا، كم منا ثبت وقتا في جدول يومه ليقرأ قصة بصحبة طفله أو يلون ويرسم برفقته على الأوراق البيضاء ليملأها سعادة، فهذه الأوقات ليست تسلية فقط بل هي تربية غير مباشرة بأن هذا الطفل مهم بالنسبة لنا ومشاركته جزء من حياتنا، ورأيه مهم لمن يحيطون به. لنراجع ملفاتنا الخاصة بأطفالنا ولا نعتمد كل الاعتماد على الخدم والمساعدين ليقوموا هم بهذه المهام، كمرافقتهم في أوقات التسلية، أو إطعامهم ومراجعة دروسهم وغيرها من المهام، ضعوا أطفالكم في أول سلم أولوياتكم وحافظوا على حياتهم فأطفالكم أمانة.. ودمتم.

963

| 02 فبراير 2014

لاستكثرت من الخير

كثيراً ما يستوقفنى قول الله تعالى (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) 188 الأعراف.لا أحد منا يقدر على جلب النفع الى نفسه، ولا دفع الضر عنه الا بمشيئة وعون من الله، ولو كنا نعلم ما سوف يحصل لأعددنا لأنفسنا الخير الكثير استكثرنا من العمل الصالح ليوم وحياة مختلفة عن حياتنا هذه، ولكن كلنا يقين بأنه لا علم لنا الا ما علمنا به العليم الحكيم.لهذا لابد من التفكر والتأمل فى حياتنا، والوقوف عند أبواب الخير ابتداء من (تبسمك في وجه أخيك صدقة )، مروراً ب (اماطة الأذى عن الطريق )، وبر الوالدين، والاخلاص في العمل كيف لا والعمل عبادة، والحرص على الكلام الطيب والخلق الحسن، والصدقة الجارية وزكاة المال... وغيرها من أبواب الخير المتعددة فى حياتنا فقط علينا حسن الاختيار كما علينا حسن اختيار الصحبة والبطانة الصالحة التى تعيننا فى الحرص على طرق تلك الأبواب، والعمل عليها بل ونشرها، فمثل هذا الخير سوف ينفعنا اليوم وغداً. بالفعل لا أحد يعلم مايحمله الغد له من خير أو شر ولكن كلنا نؤمن بالقدر مهما حمل لنا، فكم منا كان ذا مال وخير كثير ولأنه لم يدرك بأن الحال لن يبقى على ماهو عليه فهو لم يستكثر من العمل الصالح ولم ينفق تلك الأموال ويطهرها بالزكاة المفروضة أو الصدقة الجارية ومساعدة من يحتاج لمد يد العون، لأنه لم يدرك ان الحال لا يبقى على ماهو عليه لم يستثمر تلك الاموال بشكل جيد وفى ليلة وضحاها خسر ما لديه ليبتدئ حياته من الصفر.اللهم لك الحمد على النعم التى انعمتها علينا ابتداء بنعمة الاسلام، ونعمة الأمن والامان والوطن ووجود حاكم يخاف الله فى شعبه ويحقق لهم الحياة الطيبة الكريمة، نعمة وجود الاب والام والعائلة، نعمة الرزق الحلال الذى يرزقنا به الله، كلها نعم تستدعي منا الحمد والشكر والاخلاص فى العبادة، والعمل على طرق أبواب الخير بل وابتكار قنوات جديدة واعانة من يحتاج للوصول لها.

1909

| 26 يناير 2014

الجودة الشخصية

الجودة الشخصية هي مقياس يعبر من خلالها الفرد عن سمات شخصيته في بيئته المحيطة، ويمارس عن طريقها علاقات إنسانية جيدة، ويظهر أداءً متميزاً في العمل أو في حياته العامة، وأهم ركيزة في الجودة الشخصية هي تقدير الذات الذي يبرز الجانب الأكبر من شخصية الفرد وقدراتها، وكما يقول جون جيلمور: أبرز سمة تميز الشخص عالي الإنتاج عن غيره هي تقدير الذات.الشخص الناجح هو أساس تميز المؤسسات والإدارات، فمتى اهتم الفرد في تطوير وتحسين أدائه وقدراته، من خلال صقل خبراته وتنميتها بالاحتكاك مع ذوي الخبرة والاستفادة منهم، أو من خلال المشاركة في البرامج والدورات التدريبية المناسبة لمؤهلاته ومجاله العملي زاد من الجودة الشخصية لديه، وبالتالي تنعكس هذه الجودة بشكل مباشر على المؤسسة التي ينتمي إليها. ولا تعتمد هذه الجودة على ما تمنحه المؤسسات لموظفيها من أجل تطويرهم فقط، فهناك قسم أكبر يلقى على عاتق الفرد، فالإنسان الناجح هو الذي يطور ويبحث ويثقف نفسه، وبعدها يسهم ويبادر بابتكار خدمات وحلول وطرق تسهم في جودة مؤسسته أو البيئة التي ينتمي لها بل ومجتمعه. ما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع اليوم هو ملاحظتي لعدد من الموظفين الذين يتذمرون، لعدم حصولهم على تأهيل وتدريب من خلال جهات عملهم، وأنا على ثقة بأنه حق من حقوقهم، وتطرقت لهذا الجانب في مقال تفصيلي سابق، في حين أنهم لم يبذلوا جهدا في بناء شخصيتهم وتحسين الصورة الذهنية عنهم، وهذا هو الأهم. وهناك دراسة تشير إلى أن 50 % من الموظفين لا يبذلون في عملهم جهداً أكبر مما هو ضروري من أجل الاحتفاظ بوظائفهم، وأن 84 % من الموظفين، قالوا: إن بإمكانهم أن يؤدوا بشكلٍ أفضل إذا هم أرادوا ذلك، وهذه الدراسة تؤكد أهمية تعزيز الذات بشكل كبير وتحفيز الأفراد لتأدية أعمال تتسم بالجودة.. أخيراً الجودة الشخصية تؤدي إلى تحسين أداء الفرد في العمل، وتحسين علاقاته بالآخرين، وزيادة شعوره بالإشباع الوظيفي. كما أنها تساعده على خلق انطباع إيجابي أول، وتؤهله إلى صعود السلم الوظيفي بشكل سلس طبيعي، وصولاً لتحقيق أهدافه.

5980

| 19 يناير 2014

أسهم مسيعيد

الاكتتاب في شركة مسيعيد القابضة هو العنوان الأول في مختلف وسائل الإعلام ، والمجالس والحوارات الجانبية ، وهو الموضوع الأساسي الذي أشغل مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوعين الماضيين ، وكيف لا وهذه الأسهم تعتبر استثمارا للمواطنين جميعاً بكافة فئاتهم حيث تهدف إلى رفع مستوى معيشة الأفراد ، خاصة بعد طرح أسهم هذه الشركة الناجحة في مجال البتروكيماويات بقيمة عشرة ريالات فقط ، لهذا فهي تعتبر هدية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للشعب القطري . وتؤكد مرحلة الاكتتاب هذه مبدأ العدل والمساواة من جانب القيادة الحكيمة ، وحرصهم على استفادة كافة المواطنين بلا استثناء من هذه الفرصة الاستثمارية المهمة ، فكل الشكر والتقدير لك سمو الأمير على هذه الفرصة المميزة التي لم نلمس لها مثيلاً في الدول الأخرى بل تبقى قطر دائماً سباقة بكل خير وفائدة تصب في صالح بناء الانسان والحياة الكريمة له . أسهم مسيعيد في تفاصيلها العديد من المعاني سأتطرق لها على عجالة عبر هذه السطور ، أهمها من وجهة نظري هو رغبة القيادة الرشيدة في غرس مفهوم ثقافة الادخار والاستثمار لدى أبناء الشعب بكافة مستوياتهم ، من خلال السماح للمواطن بالتصرف في قيمة 50% من الأسهم فقط مع عدم السماح له بالتصرف في النصف الآخر إلا بموافقة الدولة، وأيضًا عدم قدرة القاصرين على التصرف في أسهمهم إلا بعد سن البلوغ يعلمهم المعايير السلوكية التي تغرس فيهم الثقة في النفس وتحمل المسؤولية ، وبالتالي إنشاء جيل جديد من المواطنين القادر على التخطيط للمستقبل . كما تعزز أسهم مسيعيد مبدأ العدل والمساواة كما ذكرتُ سابقاً في توزيع الأسهم بين جميع المواطنين وفي رأيي بأنها رسالة غير مباشرة لكثير من الجوانب الأخرى في المجتمع ، فكل المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات وهذا ما نشئ عليه ابن هذه الأرض وتؤكده الاجراءات المختلفة في الدولة ومنها مؤخراً أسهم مسيعيد ، فتخصيص 750 سهماً مدفوعة بالكامل لكل من ذوي الإعاقة والمنتفعين بالضمان الإجتماعي يؤكد هذا المبدأ ، ويمنح هذه الشريحة كافة الحقوق التي لا تمنحها أي دولة أخرى في المنطقة بل ويضمن لهم الحياة الكريمة عبر دخل مضمون . صوت:في كل خطوة في حياتنا هناك دروس مستفادة ، وفي كل فرصة تمنحها لنا الدولة هناك حكمة لابد من التأمل فيها والاستفادة من تفاصيلها.

1005

| 12 يناير 2014

alsharq
مامداني.. كيف أمداه ؟

ليش ما يمديك؟! بينما ممداني زهران، الشاب ذو...

17331

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الطوفان يحطم الأحلام

العلاقة العضوية بين الحلم الإسرائيلي والحلم الأمريكي تجعل...

9369

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
الإقامة للتملك لغير القطريين

في عالم تتسابق فيه الدول لجذب رؤوس الأموال...

9246

| 13 نوفمبر 2025

alsharq
شكاوى مطروحة لوزارة التربية والتعليم

ماذا يعني أن يُفاجأ أولياء أمور بقرار مدارس...

8103

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
عيون تترصّد نجوم الغد

تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت...

3555

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الوأد المهني

على مدى أكثر من ستة عقود، تستثمر الدولة...

3435

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الصالات المختلطة

تشهد الصالات الرياضية إقبالا متزايدا من الجمهور نظرا...

2112

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
كلمة من القلب.. تزرع الأمل في زمن الاضطراب

تحليل نفسي لخطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن...

1653

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
عندما يصبح الجدل طريقًا للشهرة

عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...

1188

| 09 نوفمبر 2025

alsharq
من مشروع عقاري إلى رؤية عربية

يبدو أن البحر المتوسط على موعد جديد مع...

1095

| 12 نوفمبر 2025

alsharq
برّ الوالدين.. عبادة العمر التي لا تسقط بالتقادم

يحتلّ برّ الوالدين مكانة سامقة في منظومة القيم...

1038

| 14 نوفمبر 2025

alsharq
رسائل استضافة قطر للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية

شكّلت استضافة دولة قطر المؤتمر العالمي الثاني للتنمية...

1035

| 09 نوفمبر 2025

أخبار محلية