رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن من أسباب الإصابة بالقلق من المنظور الإسلامي ضعف الإيمان بالقضاء والقدر، مع أن عقيدة الإيمان تؤكد في ضمير المؤمنين حقيقتين، أولاهما أن الرزق مقدر وأن الأجل محدد، فلن تموت نفس حتى توفى رزقها، كما أن لكل أجل كتاب، والحقيقة الثانية أن أحدا لا يملك له ضرا أو نفعا غير الله سبحانه وتعالي، ومن ثم لا يُذْهِبُ القلقَ عن النفوس إلا التدين الصحيح الواعي؛ لأنه يملأ النفوس رضا وصبرا إذا أصابها أي شي من قضاء الله وقدره، وهو خير دائما في النهاية وإن بدا فيه شيء من المرارة. والرضا بالقضاء والقدر دليل على قوة الإيمان والتدين الصحيح، وقد أوصى رسولنا صلى الله عليه وسلم ابن عباس بأن يسرع إلى عبادة الله علاجا للقلق وأن يكثر من ذكر الله وذكر الله يشمل كل العبادات من صوم وصلاة وزكاة وشهادة ألا إله إلا الله وقراءة القرآن هي أعلى أنواع الذكر.وطرد القلق كما جاء في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم (من أصابه هم أو غم أو حزن فليقل اللهم إني عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي).يقول صلوات الله عليه وسلامه: من قال هذا أذهب الله عنه همه وأبدله بدلا منه فرحا.وإن النفس الإنسانية في حاجة إلى من يقوِّمها ويهذب سلوكها ويصل بها إلى المستوى الإنساني الكريم، ومن أجل تحقيق هذا، فقد أوجد الله للإنسان من الضمانات ما يحفظ عليه حياته ويحقق له أمنه ويضمن له الاستقرار ويبعده عن مقتضيات هموم الدنيا.والمؤمنون بالله واليوم الآخر يتمتعون في حياتهم بلذة الأمن النفسي، فتراهم لا يبالون أمام الأحداث الجسيمة في هذه الحياة، وذلك لأن الله ربط على قلوبهم باليقين وملء نفوسهم بالإيمان؛ لذلك نرى أن النظرة في الغرب إلى الأمور المادية تماما، فإذا أصيب الإنسان بالقلق نظروا فيما حوله من ظروف مادية علهم يجدون السبب فيها، لكن القلق مبعثه الحقيقي هو النفس الإنسانية التي قد تتأثر بعوامل مادية.والقلق منتشر في البلاد الغنية أكثر منه في البلاد الفقيرة، وهذا دليل على صحة القول بأن القلق ليس مبعثه المادة فقط ونسبة الانتحار في الدول المتقدمة أعلى من نسبتها في الدول المتخلفة والانتحار علامة من علامات القلق.والسبب الرئيسي كم أرى هو إحساس الإنسان بالضياع وفقدان الهدف الحقيقي.إذا استراحت النفس واطمأنت واستقرت من الأعماق وصلت إلى السكينة؛ لأن الذي يؤثر في النفس هو المسائل الذاتية الإنسانية التي تحقق للإنسان إنسانيته ويشعر بها أنه إنسان، وفي ذلك حماية من القلق.وإذا تدبرنا تعاليم الإسلام الحنيف وجدناها كلها تؤدي إلى القضاء على كل سبب للقلق النفسي وتحقيق الاستقرار منها الإيمان بالقضاء والقدر والصبر عند النوازل وللصبر على البأساء والضراء أثر عظيم في مواجهة القلق النفسي.روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ومن يتصبر يصبره الله، ما أُعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر، وكما أمر الإسلام بالصبر فإنه مدح المتحلين به، فقال تعالى (والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" صدق الله العظيم. فالإسلام يطلب من الإنسان أن يكون متفائلا مستبشرا دائما حتى في أحلك الساعات؛ لكي يكون قلبه دائما متفتحا للحياة، فيقبل على مزاولتها بهمة لا تعرف الخور وعزيمة لا تعرف الوهن ونفس لا تعرف التشاؤم أو القنوط.
13570
| 24 يونيو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الفائزون هم من الذين يقول عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري ومسلم) وفي هذا الحديث الشريف ترغيب بقيام ليالي رمضان وإحيائها بالذكر والعبادة وقراءة القرآن الكريم، وصلة الأرحام والتواد والتواصل والتسامح مع الآخرين، وعمل الخير. وعن فضل إحياء ليالي رمضان بالعبادة وقراءة القرآن الكريم: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قد جاءكم شهر كريم مبارك، افترض الله عليكم صيامه، وسننت لكم قيامه، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم، ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان الكريم: أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، والذي يتدبر في توزيع هذا الحديث الشريف يجد أن العبد المسلم يتعرض في أول الشهر لرحمة ربه، فإذا جاء وسط الشهر يطلب من الله المغفرة، وإذا انتهى وسط الشهر وجاء آخره عليه أن يطلب من الله سبحانه وتعالى، أن يعتق رقبته من النار. وقد بين لنا القرآن الكريم في معرِض الحديث عن آيات الصيام، أن على المسلم أن يعي ارتباط الصيام بالقرآن الكريم، فيستغل هذا في ملء أوقاته خلال هذا الشهر الكريم بتلاوة القرآن الكريم، ومن الآيات الكريمة التي ذكرها الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز والتي نرى فيها هذا الربط الوثيق بين القرآن والصيام، قول الله سبحانه وتعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن". من هذا العرض السريع يتضح للمسلمين الذين يريدون أن يحصلوا على الأجر والثواب، في هذا الشهر الفضيل، عليهم أن يتعاملوا مع القرآن الكريم في هذا الشهر تلاوة وتدبرا وأخلاقا وسلوكا ووعيا وإدراكا والتزاماً، فإذا ما التزم الصائم بالقرآن وقام بتلاوته وتدبره في شهر رمضان، آناء الليل وأطراف النهار فإنه يكون بعد ذلك مقبول الدعاء، ومحقق الرجاء من الله جل جلاله، وهذا هو المنهاج السليم لكل صائم يريد أن يلقى ربه سبحانه وتعالى، وقد أدى هذه الفريضة حقّ أدائها وما أعظم هذه العبادة، لو استغلها المسلم وحافظ عليها وصانها، لينال على ذلك الأجر العظيم، والثواب الجزيل.
454
| 23 يونيو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هذا هو شهر رمضان المبارك .. كل عام ونحن المختلفون . وانا اعلنها جهارا نهارا وبملئ الفم وابرأ ذمتي أمام الله مما تعرضه بعض القنوات الفضائية المحترمة واقولها علانية أنني أغض النظر وهن يقصرن الفساتين ، أغض النظر واستغفر الله وهم يبثون الأغاني ، انا استغفر الله وأغض النظر وهم يضعون في طريقنا القبل النسائية الموجودة في الفيديو كليبات ، نحن نغض النظر وهم يسلون صيامنا بالمنكر ، نحن نغض النظر وهم يحاصروننا بكل تلك الارداف والنهود والبلاوي التي تسمى برامج دعائية للتخسيس والنحت والشفط والشد والغريب والمحير في الموضوع هو إن معظم مالكي هذه المحطات هم من المسلمين ومن العرب تحديدا والأغرب من ذلك ما تبثه المحطات الأخرى المتخصصة في المسلسلات التي لا تخلو وككل سنة من الكاميرا الخفية التي لم تعد خافية على احد .وكلام ليس له أول من آخر نراه في كل رمضان همّ وغمّ يؤدي إلى فع الضغط وأمراض القلب وكأننا أصبحنا متخصصين معتمدين للهمّ والغمّ في بلادنا الإسلامية والعربية .إذا ما هي الخيارات المتاحة أمامنا إذا استثنينا خيار القنوات التي تعمل بالكارت . ألا يحق لنا إن نسال لماذا نحاول تجريد رمضان من محتواه الإيماني والأخلاقي والقيمي والتربوي ؟ ولماذا حولنا هذا الشخص الكريم إلى شهر تنفير ؟ هل هي محاولة لتكريهنا وتنفيرنا منه ؟ ثم كيف سنستقبل العيد وفرحة العيد ؟ أم إنكم تريدوننا يا أصحاب القنوات والإعلام الهابط إن نترحم على العيد ؟ كيف سنستقبل العيد بعد إن أجبرتنا الظروف إن نبقى أمام هذا الجهاز الغريب العجيب ثلاثة أرباع يومنا بكآبة ..اللهم ارحمنا يا رب .. انك أنت المجيب القريب الرحيم .
656
| 21 يونيو 2015
584
| 21 ديسمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تتنوع أعراض ما قبل الطمث بين الميل إلى الاكتئاب والمغص الشديد والصداع، ولأن رمضان شهر له طابع خاص، سنشرح طبيعة أعراض ما قبل الطمث وكيفية التخلص منها.إن حوالي 90 % من السيدات يعانين من آلام وأعراض مختلفة ما قبل نزول الدورة الشهرية وتختلف هذه الآلام والأعراض في شدتها ونوعها ومدتها من سيدة إلى أخرى. وقد تستمر هذه الآلام معظم الشهر، وفي حوالي 20 % تضطر السيدات إلى تعاطي بعض الأدوية والمسكنات التي تقلل من حدة هذه الأعراض التي تتراوح ما بين آلام في الثدي أو إحساس بالانتفاخ والامتلاء في منطقة البطن وأحيانا الميل إلى البكاء والاكتئاب والعزلة لبعض السيدات كما تكثر نسبة الإحساس بالصداع.إن الأبحاث لم تتوصل حتى الآن إلى السبب الرئيسي لهذه الأعراض ولكنه قد يأتي لاختلال واضطراب الهرمونات الأنثوية التي تساعد على امتلاء الجسد بالماء مع زيادة كمية المياه داخل الجمجمة مما يؤدي إلى زيادة الضغط على المراكز العصبية والحسية بالمخ مع ما يتبعه من زيادة العصبية والإحساس بالاكتئاب والصداع وأحيانا زغللة في العينين، كما ان من ضمن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى زيادة هذه الأعراض الشهرية نوعية الأكل وزيادة كمية الدهون.إن هذه الأعراض تزداد في رمضان نتيجة للصيام أثناء النهار فتقل نسبة الجلوكوز في الدم مما يؤدي لزيادة تلك الأعراض خاصة الصداع والعصبية وقلة التركيز ويعاني منها بشكل اكبر السيدات اللاتي اعتدن على تناول الأدوية لعلاجها ونظرا لعدم مقدرتهن على تعاطي الأدوية أثناء الصيام.لذا ننصح كل سيدة تعاني من هذه الأعراض بالتقليل من نسبة الدهون والتوابل في الأكل مع زيادة كمية تناول الخضراوات الطازجة والفواكه بعد الإفطار لأنها سهلة الهضم ومليئة بالأملاح والفيتامينات التي يحتاجها الجسم وأيضا تناول ملعقة عسل ابيض أو أي سكريات مثل التمر بعد آذان المغرب مباشرة وكذلك أثناء السحور وقبل بدء الصيام.
742
| 29 يونيو 2014
مساحة إعلانية
ماذا لو اهتزت الدوحة؟ ماذا لو تحوّل الأمان...
1572
| 11 سبتمبر 2025
ما جرى بالأمس لم يكن حدثًا عابرًا، بل...
1266
| 10 سبتمبر 2025
على رمالها وسواحلها الهادئة كهدوء أهلها الطيبين حيث...
1146
| 08 سبتمبر 2025
إجماع عربي وعالمي على مكانة قطر في المجتمع...
1083
| 10 سبتمبر 2025
في يوم الثلاثاء 2025/9/9 تعرضت دوحة الخير الى...
858
| 12 سبتمبر 2025
تم إنشاء فكرة الإسكان الحكومي للمواطنين بهدف الدعم...
843
| 07 سبتمبر 2025
لم تكن الغارة الإسرائيلية على الدوحة أول أمس،...
831
| 11 سبتمبر 2025
لا يمكن النظر إلى الضربة الإسرائيلية التي استهدفت...
825
| 11 سبتمبر 2025
شنت إسرائيل أمس الأول عدوانًا على عاصمة قطر،...
765
| 11 سبتمبر 2025
انطفاء ألسنة لهب الغارات على مساكن قيادات من...
735
| 12 سبتمبر 2025
يحكي لي أحد الأصدقاء قصة حدثت لأحد أبنائه...
687
| 09 سبتمبر 2025
تتموضع حقوق الملكية الفكرية في قلب الاقتصاد المعرفي...
612
| 08 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية