رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يعتبره البعض النخاع الشوكي (لحزب الله)، وارتبط اسمه بأبرز الأعمال الإرهابية لميليشيات الحزب من خطف الرهائن، خطف الطائرات، محاولة اغتيال الشيخ جابر عليه رحمة الله، مسؤوليته عن اغتيال رفيق الحريري، وآخرها قيادة عمليات مرتزقة الحزب في سوريا، وأبرزها قيادة المذابح التي حدثت للسوريين في القصير، إنه مصطفى بدر الدين. "بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين"، وهذا مصير متوقع لكل من توغلت يداه في دماء الشعب السوري المغلوب على أمره. لم يكن هو لوحده، فقبله هلك سمير القنطار، وقبلهما عماد مغنية، لينضموا إلى 1200 مرتزق هالك من (حزب الله)، تم الدّعس عليهم في سوريا، بينهم المئات من كبار قيادي الصف الأول في الحزب. (حزب الله) لم يقدم ولا خُمس هذا العدد في حروبه مع الكيان الصهيوني؟! اعذروني لا أستطيع تلطيف وصف من يخرج من بلده، ويذهب لجارٍ كم آواه شعبُه ونصره، ليقوم بتقتيل رجالهم واغتصاب نسائهم!! لنتوقف قليلا عند هذه الأرقام لقادة (حزب الله)، ولنرجع البصر لهلكى الحرس الثوري الإيراني هناك.تقول الأرقام، خلال ما يقارب من أربعة عقود، لم يُقتل إيراني واحد دفاعا عن فلسطين والقدس، التي صمّوا آذاننا وهم يتاجرون بها بكرة وعشيا.لكن إيران وخلال 7 أشهر فقط، خسرت في سوريا 320 ضابطا وعنصرا من الحرس الثوري، بينهم (قادة) كبار في الحرس الثوري وفيلق القدس، جميعهم هلكوا دفاعا عن السفاح بشار الأسد وليس لتحرير فلسطين؟! خان طومان وحندرات قرب حلب، باتا مقابر لأولئك المجرمون الذين دكوا حلب عن بكرة أبيها، ومع ذلك؛ لم ينتفض العالم، ولم تنتفض دول العار الكبرى، إلا بعد مقتل زعيمهم مصطفى بدر الدين.تخيلوا، بعد هلاكه أصدر البيت الأبيض بيانا تبرأ فيه ضمنا من قتل ذلك المجرم، حيث أكدوا أن طائراتهم كانت بعيدة عن موقع الحدث، وكذلك فعل الصهاينة، وكأنهم يعلنون بأننا لم نخلف الوعد معكم؟! بل حتى بيان الحزب الذي لم يتأخر كثيرا، وجّه الاتهام هذه المرة إلى الجماعات (التكفيرية)، ويبدوا أن كاتب البيان تناسى أن مجرمهم هلك في سوريا، وهو يدير مذابح لقتل المدنيين الآمنيين، وهي جريمة ألعن من الكفر يا فجرة. موقع "ديبكا" الصهيوني، تحدث عن أن مقتل مصطفى بدر الدين، قد يكون بسبب خلافاته وتنافسه مع مسؤولين سوريين وإيرانيين كبار، أبرزهم سليماني، وهو ما يعيد بنا الذاكرة إلى قصص تصفيات ما زالت مبهمة، لعدد كبيرة من قيادات (حزب الله) والحرس الثوري في سوريا بالتحديد.لعنات القتل والدماء ستطاردكم، ليس أنتم فقط، بل جميع من دافع عنكم، وجميع من كان بيده الانتقام للأبرياء هناك، ولم يفعل.
4425
| 18 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); التغيير السعودي الأخير كان مليئا بالدروس والعبر السياسية، كما كان مليئا بالقيم والمبادئ الإدارية والتنموية، ويعبّر عن رؤية مختلفة وجديدة، لا يُفترض أن تغيب عن أي حُكم يسعى للتنمية والنهضة والإصلاح.الدرس الأقوى هو التالي: عندما تطرح رؤية وطنية ملهمة، لا يمكن بناؤها بنفس الأدوات القديمة، بل تحتاج إلى أدوات جديدة، كما تحتاج للاستفادة من الأدوات القديمة النافعة، والتخلص من أي إرث غير نافع.ليس بالضرورة أن كل من يُعفى من منصبة أو يُغيّر أو يُبدّل شخص سيىء وفاسد، ولكن التغيير ناموس كوني، وهو تعبير عن ديمومة وحيوية في الحكم، تسمح بتنشيط الدورة الدموية في إدارة شؤون البلاد.عقلا ومنطقا، ثماني سنوات كافية لأي كفاءة لتقديم ما لديها من أفكار وطموح ومشاريع، إذا كانت أهلا للمنصب طبعا.ذلك البعض قد ينجح منذ أول سنة في إحداث تغييرات غير طبيعية، وقد ينجح في سنته الثانية أو الثالثة مثلا.البعض ينجح في الأربع سنوات، ومن الحكمة إعطاؤه فرصة لسنوات أخرى في موقعه أو في مؤسسة أخرى لينقل إليها نجاحه، وهذا ما سنأتي على ذكره لاحقا كما في التجربة السعودية. البعض الآخر وبعد تعيينه، يُكتشف أنه غير مناسب لموقعه، وهنا يفترض تغييره بسرعة، لأن الهدف ليس الأشخاص، وإنما خدمة الوطن والارتقاء بما يقدم للمواطنين من مشاريع وخدمات.في التجربة السعودية، نجح وزراء كثر، بعضهم تم إعفاؤه رغم نجاحه وعيّن مستشارا، وبعضهم تم نقله مباشرة لوزارة أخرى، وهكذا تستمر دورة التغيير الحقيقي.وزير التجارة والصناعة السعودي السابق توفيق الربيعة، كان ناجحا، وحقق نقلة نوعية في أداء وزارته، بالإمكان متابعة تفوقه عبر حسابه على تويتر. ذلك الوزير وبعد سنوات من النجاح، تم نقله في التغيير الأخير إلى وزارة الصحة، ليقدم فيها إبداعاته وبما يتوافق مع الرؤية والنهضة السعودية الجديدة.وزير آخر، وهو عزام الدخيل، الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم لفترة وجيزة، ثم تم نقله مستشارا في الديوان الملكي، حقق إنجازات كبيرة خلال سنة واحدة فقط، ما زال الناس يذكرونه بخير ويتمنون عودته.الفكرة فيما سبق، لا يمكن أن تسير عربة أي رؤية أو نهضة جديدة بعجلات قديمة، كما لا يمكن الاستغناء عن الخبرات أيضا في أي نهضة مستقبلية.العبرة في تنفيذ التغيير النوعي على الأرض، خاصة في الوزارات الحيوية، التي تحتاج إلى تجديد في دمائها، ولا يعارض التغيير فيها؛ إلا الرابح في سوق يخسر فيه الجميع عدا أصحاب المنافع والمصالح. التغيير سنة كونية، لا يمكن أن تقف أو أن يتوقف أمامها العالم لأجل عيون فلان أو علان.التغيير الناجح عملية ضرورية للاستمرار والنجاح، أما الجمود أو التغيير الفاشل، فهو دليل على مرض أي مجتمع أو حكومة أو دولة، بل حتى فريق بسيط في كرة القدم؟! مناصب الدولة ليست تشريفا، كما أنها ليست ملكا أو حكرا على أحد، ولو دامت للآخرين ما وصلت لغيرهم.لا يمكن إقناع الجماهير بالإصلاح، ولا بجدوى الإصلاح، ما لم يُترجم ذلك بتغيير نوعي وحقيقي على الأرض، يكنس كل النماذج القيادية غير الصالحة فضلا عن السيئة والفاسدة، ويستبدلها بعقول نيّرة تحقق التطوير النوعي الفعال، وليس تطوير "الشو" الخاوي والمدمّر.برودكاست: التصنيف داء قاتل، لا يستخدمه إلا الفاشلون الذين لم ينجحوا في معركة إثبات الذات، فتحولوا إلى معركة تسقيط الخصوم.
334
| 12 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من أقسى ما قرأت: "أقسى معارك خالد بن الوليد وأصعبها، هي تلك التي يخوضها الآن مع جدران قبره، التي تمنعه من الخروج لنصرة أهل سوريا".تلك العبارة كانت كناية واستحضارا لما فعله خالد في أرض الشام من فتوحات، قطع بها دابر الروم، وقد فعلها بعده رجال صناديد من أبناء هذه الأمة في مواقع شتى.غضب سليمان بن عبد الملك، وسيّر أكبر جيش في الإسلام حينذاك لفتح القسطنطينية ولم يرحل عنها إلا بعد أن دفع أهلها الجزية. كذلك فعل قتيبة مع ملوك الصين، وهارون الرشيد مع النقفور كلب الروم.ولا ينسى التاريخ الخليفة المعتصم الذي استغاثت به امرأة من عمورية، حتى جاء الروم الرد جهارا عيانا، وكذلك فعل نور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي والسلطان ألب أرسلان.الحاجب المنصور، محمد الفاتح، سليمان القانوني، يوسف بن تاشفين، وغيرهما كثير من قصص النصرة والإغاثة التي لبّت الأمر الإلهي: "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر".استحضرت ما سبق، وعيني تبكي دما، حلبًا شهباء، تُدك دكا بتواطؤ روسي أمريكي إيراني.هل رأيتم عالما منافقا كهذا الذي نعيشه؟ نظام دولي حقير، انتفض لبعض القتلى في باريس، لكنه يتغاضى عن مدن تدك عن بكرة أبيها في سوريا، لم تكن حلب أولها، ولن تكون آخرها. أطفال ونساء ومرضى ومعاقون، عجائز وشيوخ، كلهم باتوا (إرهابيين) تحصدهم براميل النطفة القذرة بشار الأسد، وتُكمل على من تبقى منهم الطائرات الروسية، ثم يأتي دور مرتزقة الحرس الثوري وجنود "حزبالة" ليمارسوا التطهير والتصفية الجسدية على الأرض، وهناك أمريكا طبعا توفر لهم الحماية الدولية، هل رأيتم أقذر من هذه الإبادة التي لم ير التاريخ مثلها! كل ما سبق من مؤامرة وتواطؤ مفهوم ومعلوم، ولكن أن يغيب الجسد الإسلامي والعربي عن نصرة شعب مسلم عربي يُحرق ويموت بكافة أشكال الموت، وكأن أنظمتنا موافقة على ما يحدث من جرائم، فهذه هي الكارثة التي سيسألنا الله تعالى عنها؟! لماذا لا ينتفض تحالفنا الإسلامي والعربي لنصرة الشعب السوري وأهل حلب فيما يتعرضون له من إبادة وحشية صامتة، أنا على يقين بأنها لن تتوقف عندهم، وسوف يأتينا شرارها، ولن نجد حينها من يرأف لحالنا.برودكاست: لم أجد أحقر وأنذل من (المذيعة الشبيحة) في التليفزيون السوري، والتي انتشرت صورها السيلفي المبتسمة مع شهداء حلب وهم على الأرض مضرجون بدمائهم، من صحف وأبواق إعلامية (بحرينية) و (عربية) ، تروج لتزوير إعلام السفاح الأسد البشع، في أن قصف المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف والمدنيين مؤخرا في حلب، كان من (المعارضة) السورية! ! لم أستغرب أن تقوم صحيفة بحرينية بدور قنوات العالم والمنار والميادين، وقنوات نظام الأسد، ببث الأكاذيب علانية، دون رادع أو وازع من ضمير إنساني أو شرف إعلامي!!
311
| 04 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); (1) جميل جدا أن نقرأ ونسمع عن مشاريع جوهرية في الإصلاح الاقتصادي لدول الخليج العربي، تنطق بها رؤى قصيرة وبعيدة المدى، تنطلق من أرضية مدركة لعناصر القوة والمهددات على حد سواء. لا ينكر أحد أن الموضوع مرتبط في أجزاء كبيرة منه بالجانب الاقتصادي، ولكن عالمنا اليوم بات يعيش "عولمة" ليس في الجوانب الثقافية فقط، بل حتى في الجوانب الاقتصادية المرتبطة بالسياسة والأخلاق وغيرها من المكونات الرئيسية لأي نهضة مرتقبة. لعل عدم إدراك أن أي رؤية اقتصادية لا تدفع بإصلاحات سياسية على الأرض قد تكون قاصرة، بالضبط كمن يتحدث عن معالجات اقتصادية مؤثرة، ولكنه لا يقترب أبدًا من الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن. تابعت رؤية المملكة العربية السعودية 2030، فوجدت فيها استحضارا للبعد والتأثير الديني للمملكة، كونها حاضنة للحرمين الشريفين وقلبا نابضا لهذه الأمة.تابعت خططا إصلاحية أخرى في منظومتنا الخليجية، فوجدتها قد عمدت إلى محاربة الفساد واستئصال شأفته، وعدم السماح لأي هدر أو مشاريع فاشلة أن تؤثر على مستقبل أي رؤية اقتصادية مستقبلية.لا يمكن حقيقة الولوج في عالم الإصلاح بأسلحة قديمة، وبالإبقاء على عقليات قد لا تتوافق مع الخطط الإصلاحية المرسومة، وهذا ما كان واضحا في الخطط السعودية والقطرية والإماراتية، حيث تنفيذ الاستبدال الفوري الناجح لمن ينفذ خطط الإصلاح أمر طبيعي وضروري.إذا كان مدرب كرة القدم لديه كم من البدلاء الذين يدفع بهم لضمان فوز فريقه بالمباريات، فهل يعقل أن يتم الإصرار على بقاء وجوه غير ناجحة في المشاريع والرؤى الاقتصادية والسياسية والتعليمية.مبادئ ومفاهيم أساسية، كمحاربة الفساد المالي والأخلاقي والسياسي والطائفي، والتوزيع العادل للثروة، والعدالة الاجتماعية وحماية الفقراء والطبقة الوسطى في المجتمع، وصولا إلى ترفيه المتقاعدين وتقديرهم، هي أسس لنجاح أي رؤى اقتصادية، وبدونها سنظل نعاني كثيرا حتى ننجح.مصيبة بعض أنظمتنا الخليجية أنها تندفع للإصلاح في جوانب، وتتراجع في جوانب أخرى، مما ينعكس كثيرا على أي تقدم منتظر.عدم الجرأة في المحاسبة، وغلبة تنفيذ الإصلاح بعقلية متأثرة بالارتباطات القبلية والمناطقية والطائفية، واختلاط الحكم بالتجارة، باتت مؤثرات تحدّ كثيرا من نجاح خططنا الاقتصادية.ولعل من يتابع مفردات الأمير محمد بن سلمان الأخيرة، يلاحظ كيف رسم رؤية المملكة القادمة، بعقلية اقتصادية لا تنحاز إلى لقب أو منصب أو جاه، وإنما إلى المواطن فقط لا غير.إذا نجحت تلك الفلسفة الناجعة في الحكم، وإذا نجحنا في تسويقها لجميع دولنا بلا استثناء، فسوف تتخلص منظومتنا من إرث مُكبِّل لتقدمنا ليس على المستوى الاقتصادي فحسب، بل حتى في الجوانب السياسية والاجتماعية.العالم يتغير بسرعة، وإذا لم نستحدث الأدوات الجديدة التي تحمي منظومتنا الخليجية سياسيا واقتصاديا، في عالم مليء بالذئاب، فسوف نندثر. (2) في ورقة جميلة وأنيقة كتب وزير المالية والتخطيط الكويتي السابق الدكتور يوسف الإبراهيم، دراسة بعنوان: "إصلاح الخلل الإنتاجي بدول مجلس التعاون".تحدث في تلك الدراسة المستفيضة عن الملامح الحقيقية لخلل الهيكل الإنتاجي في دولنا الخليجية، التي يراها قد سارت على أنماط تنموية اعتمدت على سياسات التنمية الهادفة إلى إعادة توزيع الثروة، الأمر الذي –وبحسب تحليله - أفرز الكثير من الاختلالات التي باتت تهدد مسار عملية التنمية المستقبلية، بسبب تزايد الأعباء المالية وضغطها على الميزانيات العامة.الإبراهيم يرى اعتمادا مفرطا على النفط، وارتفاع مساهمة قطاع الخدمات في الناتج المحلي للقطاع غير النفطي، واختلال هيكل الإنفاق الكلي، وارتفاع معدلات التسرب من دورة الدخل والإنفاق القومي، وهيمنة القطاع العام على حركة النشاط الاقتصادي المحلي، واختلال هيكل الميزانية العامة، وأخيرا اختلال هيكل السكان وقوة العمل.الإبراهيم يرى "أن صياغة رؤية الدولة ضمن الإطار التنموي لدول المجلس وتغليب المصلحة الخليجية على المصلحة القُطرية هو المسار الممكن والمجدي ضمن المستجدات العالمية".في ذات المقال، أشار إلى تداعيات استمرار تلك الاختلالات على دولنا في المستقبل، ثم تطرق إلى بند غاية في الأهمية بعنوان: متطلبات الإصلاح على مستوى الحكومات والمجتمع الأهلي والمواطن.تحدث فيه عن وضع رؤى واضحة ومتكاملة، ودعم قدرة المؤسسات على إدارة عملية التغيير، كما تحدث عن مشاركة المؤسسات الحاكمة في تحمل أعباء التغيير، إضافة إلى دعم حرية التعبير وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، وتعميق المشاركة الديمقراطية.تحدث عن أثر تلك الاستحقاقات غير الاقتصادية، كما تحدث عن إستراتيجيات اقتصادية حقيقية، مثل تنويع الهيكل الإنتاجي، ومعالجة الخلل في الميزانيات العامة، وتطوير التعليم وتنمية القوة البشرية. تحدث عن دعم برامج الخصخصة وإعادة صياغة دور الدولة، كما تحدث عن تنسيق السياسات النقدية والمالية وتطوير ودمج أسواق المال.تحدث عن تفعيل دور مجلس التعاون الخليجي، كما استفاض في حديثه عن ضرورة معالجة اختلال هيكل أسواق العمل في دول خليجنا العربي. في العام 2015، وخلال منتدى الخليج الاقتصادي بالدوحة، تحدثت السيدة دعاء الحربان مدير الإحصاءات السكانية والاجتماعية بالمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن مراحل تطور العمل الإحصائي بدول المجلس.وبينت في ورقتها المهمة حقيقة، أن هناك 11 مشروعا إحصائيا خليجيا مشتركا، هي الحسابات القومية، والإحصاءات النقدية والمالية، وإحصاءات ميزان المدفوعات والأرقام القياسية للأسعار والمؤشرات الاقتصادية والتجارة الخارجية، وإحصاءات العمل والطاقة والبيئة ومؤشرات التنمية والتقدم والاستدامة والتعداد التسجيلي الموحد 2020، وتعزيز استخدام قواعد البيانات الإدارية للأغراض الإحصائية، وجودة البيانات والسياحة وغيرها من التفاصيل.نعود ونكرر، دولنا بإمكانها أن تتحول إلى مارد اقتصادي قادم، بما تملكه من إمكانات وعناصر قوة، فقط لو امتلكت تلك الرغبة، وتخلصت من أغلال مجاملات القبيلة والمنطقة والطائفة، واتجهت إلى الاتحاد الخليجي الحقيقي، الذي تتوافر جميع أسبابه ومتطلباته، بل وأجزاء كثيرة من أرضيته المشتركة.
648
| 28 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ما إن خرجت إيران منسحبة معزولة منبوذة من القمة الإسلامية في إسطنبول، حتى خرج مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي بتصريحه: "إن منظمة المؤتمر الإسلامي سوف تندم على قراراتها".تلك القمة كسرت الغرور الإيراني، وألبسته لبوسه الحقيقي المرتبط بالإرهاب والتدخل في شؤون الدول.كلها أيام وبدأت إيران انتقامها، فقد أفشلت القمة النفطية في الدوحة، وأفشلت قمة جنيف بشأن الملف السوري، وها هي تسير على خطى إفشال مفاوضات الكويت، فضلا عن تحريك أتباعها الذين قتلوا أحد رجال الأمن في البحرين قبل أيام. العقلية والنفسية الإيرانية قائمة على انتزاع الشيعة العرب من محيطهم وهويتهم، لتصنع منهم ميليشيات وعصابات إرهابية، بدل مؤسسات المجتمع المدني التي تؤمن بالآخر وتتعايش معه، ومن ثمَّ تدفع بهم كلما قووا إلى الواجهة الدولية سياسيا وعسكريا وإعلاميا، ليشكلوا (دول) صغيرة داخل دولهم، يدفعون لتشكيلها ورعايتها مليارات النفط الذي يسرق من قوت الشعب الإيراني! صنعوا ميليشيات (حزب الله) في لبنان، ليكونوا دولة ولاية الفقيه –كما أعلن زعيمهم ذلك في فيديو مسجل- داخل دولة لبنان العربية، أنهكت لبنان وسرقته من محيطه العربي والإسلامي، ولا تزال! شكّلوا ميليشيات الحشد الشعبي (جحش)، التي تمت بدعم الحكومة العراقية وبدعم أمريكي موثق، ليسرقوا القرار السياسي من أي سلطات منتخبة، فهم اليوم (دولة) إيرانية داخل دولة العراق العربية، التي أحالوها إلى جحيم تصفيات وتطهير مذهبي وطائفي لم يتوقف.دعموا عصابات الحوثيين في اليمن، تلك العصابات التي منذ أن تشكلت كانوا يرون أنفسهم (الدولة) الكبيرة، أما اليمن بغالبيته فهم الدولة (الصغيرة) التي يجب أن تذعن.دمروا اليمن وسرقوا ونهبوا ثرواته التي أبقاها المخلوع، تحالفوا معه، انتهكوا الأعراض وسرقوا الأملاك والأموال، وتسببوا بمجاعات لمدن وقرى يمنية عديدة، وما زالوا في درب الخيانة والارتماء في الحضن الإيراني سادرون. من يتابع تفاصيل المشهد، يجد أن (الدول) الإيرانية الطائفية الصغيرة التي تريد إيران استبدالها بعواصمنا العربية، فاحت رائحة فسادها المالي والإدراي والطائفي، حتى تحوّلت إلى دول عصابات وميليشيات ومرتزقة.شاهدوا إلى أين وصلت لبنان، وتابعوا كيف وصل الحال بالمواطن العراقي، وما المشهد اليمني وما تفعله العصابات الحوثية هناك عنا ببعيد. لم أذكر دمشق وسوريا فيما سبق، لأن القذارة والطائفية المقيتة التي تمارسها ميليشيات الحرس الثوري الإيراني قد تجمّعت هناك.دولنا بالأمس كانت مشغولة بعدو صهيوني يحتل أراضينا، أما اليوم فقد أنهكنا من (حمل) لواء الدفاع عن فلسطين زورا وبهتانا؛ بتدمير عواصمنا العربية، وتنفيذ خطط ومكر كانت أمريكا والغرب ومن خلفهم الصهيونية العالمية يكيدون الليل والنهار لتنفيذه، حتى قدمته لهم إيران على طبق من الطعنات والغدرات والخيانات والدماء.المشروع الإيراني اليوم تراجع كثيرا لكنه ما زال قويا، يقدم الحماية لميليشياته، ينحني للعواصف حتى تمر، ينسحب تكتيكيا ومرحليا عبر تقديم تنازلات وهمية وشكلية، لكنه يبقى هو من يدير استمرار الفوضى غير الخلاقة التي تعيشها المنطقة.برودكاست: قبل أيام كنت ضيفا على إحدى القنوات الإخبارية الخليجية لمناقشة موضوع مفاوضات الكويت، حيث تحدثت عن الثقة المعدومة في الوسطاء الدوليين سواء في اليمن أو في سوريا، السابقون والحاليون منهم.ذكرت أن من أدمن على الغدر والخيانة، فلن يتورع عن تكرارها. أحد الضيوف عقب رافضا هذا التشاؤم، وبأن هناك أملاً أن يعود الحوثيون إلى رشدهم!! الموضوع لا يحتاج إلى تحليل سياسي، وإنما إلى تحليل نفسي، فالعقلية الإيرانية لا تتحدث عن الانهزام حتى لو دمّرت 90% من قوتها، المشكلة ليست فيهم هم، ولكن فينا نحن، حينما نثق أن بإمكان من رضع نقض العهود والمواثيق أن يصدق ولو لمرة واحدة!
443
| 21 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); القضية: أضخم عملية تسريب لوثائق سرية تفضح كيف يُخفي الأغنياء وأصحاب النفوذ ثرواتهم.الموقع والمتورط: إحدى أكثر الشركات العالمية سرية، وهي شركة قانونية تقع في بنما تسمّى "موساك فونسيكا".المسرب والناشر والمحقق: نشرتها صحيفة "سوددويتشي تسايتونج" الألمانية، إذ حصلت على 11.5 مليون وثيقة مسربة، من إيميلات ورسائل وجوازات سفر وعقود صفقات، كشفت عمليات مالية لأكثر من 214 ألف شركة أوفشور في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم. الصحيفة أشركت جمعية الصحفيين الاستقصائيين الدولية، التي عملت مع صحفيين مستقلين في أكثر من 109 مؤسسات إعلامية يتوزعون في 76 دولة، للقيام بالتحقيق الشامل لتلك الوثائق.تلك القضية تأتي بعد عشر سنوات تقريبا من بدء نشر وثائق ويكيليكس التي تحولت إلى منظمة دولية غير ربحية يرأسها جوليان أسانج المطلوب أمريكيا.وإذا كانت وثائق بنما أطاحت سريعا برئيس الوزراء الأيسلندي، الذي استقال على الرغم من رفضه تلك التهم، فإنها أجبرت رئيس الوزراء البريطاني كاميرون على الكشف عن سجله الضريبي، في حدث تشهده بريطانيا لأول مرة في تاريخها. بالطبع كاميرون لم يفعل ذلك حبا وكرامة، ولكن ليخفف الضغوط الإعلامية الهائلة التي نبشت كل أملاكه ومصادرها، بالضبط كما فعلوا مع بلير المتورط في حرب تدمير واختطاف العراق وتقتيل شعبها. العديد من الوسائل الإعلامية ومنها موقع "ويكيليكس"، اتهموا الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الطرف السري الذي سرّب تلك الوثائق، ويستشهدون بدلائل كثيرة، منها أن تلك الفضائح الهائلة غابت عنها أسماء المسؤولين الأمريكان؟!ليس ذلك فحسب، فقد كان واضحا تجاهل الإعلام الأمريكي الموجّه بأموال أباطرة الإعلام والاقتصاد وعرابين الحروب لتلك التسريبات، إذ كشف موقع "فوكاتيف" الأمريكي، عن أن صحيفتين فقط من بين 10 صحف هي الأعرق والأكثر رواجا في الولايات المتحدة الأمريكية، قامت بتغطية تلك الفضائح كما ينبغي؟! بعض الكتاب الأمريكان نشروا مقالات يحللون ما سبق، حيث اتهموا نظام البنوك الأمريكي بأنه يعد أكبر الملاذات الضريبية في العالم، بل إن هناك بعض الولايات الأمريكية متورطة في تلك الجرائم الاقتصادية مثل "وايمنج" أو "ديلاوير" و حتى ولاية "نيفادا"، كما أشارت لذلك أستاذة القانون في جامعة يوتا الأمريكية شيما بومان.للعلم، تعود شهرة بنما كمَهرَب وملاذ ضريبي على مستوى العالم إلى أكثر من قرن، وفقا لما نشره المعهد النرويجي للبحوث في الاقتصاد وإدارة الأعمال.كان ذلك بالتحديد في أواخر عشرينيات القرن الماضي، فقد تورط مديرون تنفيذيون في "وول ستريت" بمساعدة بنما على سن تشريعات تسمح بإنشاء شركات مجهولة معفاة ضريبيا!ثم يخبرنا التاريخ أنه في الربع الأخير من القرن الماضي أيضا، ومع وصول الديكتاتور البنمي "مانويل نورييغا" في 1983، بدأت تجارة أموال المخدرات وغسيل الأموال والتهرب من الضرائب، وتكوين شركات مجهولة الهوية تنتعش هناك.وإذا كانت منظمة النزاهة المالية العالمية تقدر خسائر الدول النامية بسبب الفساد بأكثر من تريليون دولار سنويا، فإن كاتب صحيفة لوس أنجلوس تايمز "دويل مكناص" كشف أن الولايات المتحدة نفسها تعاني من مشكلة فساد يتعلق بالأموال السرية. كما اعتبر أن الولايات المتحدة منافسا فاعلا في تجارة "خدمات الفساد"، على الرغم أن فضيحة تسريبات بنما، كشفت أن غالبية عمليات الفساد كانت في دول أخرى.لكن ذلك اللغز كشفه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، حيث ذكر بأنهم يتحققون من هويات 211 شخصية متورطة في تلك الفضيحة، لهم عناوين في الولايات المتحدة الأمريكية!وثائق بنما لم تترك أحدا في شأنه.
720
| 13 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); (1)خلال أسبوع واحد، ثاني شحنة أسلحة إيرانية موجهة لدعم الحوثيين في اليمن، يتم ضبطها في المياه الإقليمية.قذائف صاروخية، وبنادق كلاشينكوف، وصواريخ مضادة للدبابات. مرة يُقبض عليها من الجيش الأمريكي قبل أيام، ومرّة أخرى من البحرية الأسترالية في أواخر فبراير الماضي، وقبلها من المدمرة الفرنسية في مارس الماضي!المُخزي في الموضوع، هو التحركات الإيرانية قبل عشرة أيام، والتي بدأت بزيارة الكويت، وحمّلت قيادتها رسائل مصالحة ومهادنة، لم يجف حبرها بعد؟!الجميع يعلم بأن من تشرّب الغدر والخيانة، لا يمكن له أن يتوب بين ليلة وضحاها، والغدر هنا ليس غدر الأمس واليوم، ولكنه تاريخ ممتد لعقود من الزمان، غدرا وطعنا في خاصرة الأمة.الجميع يعلم بأن تلك الأسلحة تعتبر "جراخيات"، مقارنة بما تم كشفه لدى خلية العبدلي في الكويت، أو لدى الخلايا النائمة - اليقظة في البحرين والسعودية، وهذه رسالة إيرانية بأنه حتى لو تخلى عنا الأصدقاء، سنظل موجودين نقاتلكم بكل ما نستطيع.العجيب في قضايا القبض على تلك الشحنات، مع معرفة مصدرها، هو التحفط على الأسلحة فقط، وعدم القبض على عصابات التهريب، والتي يفترض أن تتم محاكمتها دوليا، لمحاسبة وتجريم طهران وفق القوانين الدولية، بالأدلة والشواهد المثبتة!أضف إلى ذلك، التعامل مع الإرهاب الإيراني الدولي المنظم، وكأنه "لعب عيال"، ولو فعلته أي دولة أو جهة أخرى، لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، لكنها إيران، وما أدراك ما إيران؟!لعبة قميئة، شبيهة بقبض إيران على عدد جنود من البحرية الأمريكية قبل فترة!يستمر العبث، وتستمر المؤامرات، ولا أعلم هل دولنا تقوم بما عليها فعله لمواجهة تلك الأخطار المحدقة بالوجود والحدود، أم أن هناك خطوات أخرى أكثر جرأة، يفترض أن يتم اتخاذها.(2)الفلوجة، تلك المدينة التي تقع 60 كيلومترا شمال غرب الأنبار، هناك أكثر من 500 ألف عراقي تحت حصار "داعش" و "جحش"، عليهم من الله ما يستحقون!تحاصرهم قوات الحشد الشعبي الطائفية منذ سنتين. تسبب حصارهم بموت 3400 قتيل، بينهم أكثر من 500 طفل.أما الجرحى فقد تجاوز عددهم 6000 جريح منذ بدء الحصار، أما الجائعون فيها من الأطفال والنساء والرجال، فحدث ولا حرج.نعم، تلك هي الفلوجة، المدينة السنية التي تشتهر بكثرة بمساجدها وحفظة القرآن.الفلوجة العراقية، نموذج مواز لمضايا والزبداني وحمص في سوريا، فالحقد واحد، والمكر واحد، والعداء واحد.من يتآمرون علينا هم أنفسهم الذين يخرجون على وسائل الإعلام يزعمون محاربة "داعش"!اليوم وبعد أن نجحت الميليشيات الإيرانية في تهجير أكثر من 90% من سنة الفلوجة، بدءوا حملة منظمة لتزوير تاريخها.هم اليوم ينشرون عبر أبواقهم أسماء عوائل عراقية سنية أصيلة، وينسبون أصولها إما إلى الفرس أو إلى اليهود الذين هاجروا إلى العراق، تمهيدا لاحتلال إيراني كامل للعراق.يستكملون حلقات المكر والرذيلة والسوء."وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال".
429
| 07 أبريل 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); (1) في العام 2005 أنتجت هوليوود فيلما مرعبا بعنوان "Lord of War"، من بطولة الممثل العالمي نيكولاس كيج. في ذلك الفيلم مثّل كيج دور تاجر السلاح الأوكراني "يوري أورلوف"، والذي كانت مهمته السفر إلى بلدان العالم الثالث التي كانت تطلب من الاتحاد السوفيتي –حينذاك - ، شراء الأسلحة بأنواعها المدمرة والخفيفة، لاستخدامها في الحروب الأهلية هناك في العام 1989.الفيلم يشرح كيف تعبث تلك الدول بمجتمعات الدول الفقيرة - ومن ضمنها دولنا طبعا - ، فهي من تبيع الأسلحة وتذكي الحروب، وهي من تقود مبادرات السلام التي تستلم على إثرها جوائزها المختلفة؟! (2) قصة ذلك الفيلم لم تنته، ولكن المتغير فيها، أن التجارة تحوّلت من تجارة أسلحة، إلى تجارة "إرهاب"، يعرفون أين ينقلون حروبهم في كل مرة، بحسب الحاجة والظروف. استخدموا "القاعدة" ثم تحولوا إلى "داعش"، وما زالوا يتاجرون بالإرهاب، بل ويمتلكون الجرأة لاتهامنا بأننا نقف خلفه.وجدنا كيف تمت المتاجرة بإرهاب 11 سبتمبر، وكيف نفذوا بعدها مخططاتهم لاحتلال أفغانستان فالعراق. شاهدنا أيضا كيف صنعوا "داعش" ووظفوها في جرائمهم، سواء في تصفية سنة العراق، أو في دعمهم لبقاء نظام الأسد في سوريا.اليوم باسم الإرهاب، تتم تصفية سنة الفلوجة، حتى بات 90% منهم لاجئين خارج مدينتهم! قوات الحشد الشعبي، مدعومة بالغرب وبأمريكا، تنفذ تصفيات لسنة العراق، لم يقم بها حتى المغول عندما اجتاحوا بغداد، ومع ذلك يخرج السفير الأمريكي في بغداد يشيد بهم وبدورهم! حتى بان كي مون لم يستطع أن يخفي سعادته باستعادة نظام الأسد لتدمر السورية! (3) أمريكا والغرب ما زالوا يرون في المتاجرة بالإرهاب، فرصة للابتزاز والتقدم خطوات نحو مشاريعهم الطائفية والتجزيئية في المنطقة. ما لم يطالوه في "سايكس بيكو" الأولى، يسعون لتنفيذه اليوم في "سايكس بيكو" ثانية، عنوانها محاربة الإرهاب، وسبيلها تمكين القوى الطائفية والطغاة والمستبدين، والاستمرار في حروب هويات صغرى تفتّت كل شيء، عدا عملائهم والعصابات الضامنة لمشاريعهم. تاجروا بالإرهاب بعد عمليات باريس وبروكسل، فالهدف كان وقف التمدد الإسلامي هناك، والذي بدأ يزحف على نحو غير متوقع أبدا. لم تكد تمر أيام على تفجيرات بلجيكا، حتى فضحتهم تفجيرات أنقرة وإسطنبول بتركيا، فهم لا يرون هذه التفجيرات إرهابا، لأنهم لا يمكنهم المتاجرة فيها. تجارة الإرهاب الرائجة هناك، صنعت مجتمعا غربيا متشبعا بالتطرف والكراهية ضد المسلمين، ويكفينا أن نعلم أن الأحزاب العنصرية والمتطرفة التي باتت تنادي بطرد المسلمين من أمريكا وأوروبا في ازدياد رهيب، بلغ عددها في ألمانيا وحدها أكثر من 90 منظمة للنازيين الجدد! خطاب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في أمريكا ارتفعت وتيرته، وما صعود المرشح الأمريكي المتطرف دونالد ترامب إلا مثال واحد على ذلك. (4) قيمة تجارة السلاح في العالم بين ترليون ونصف الترليون إلى الترليوني دولار سنويا تقريبا، ومن أكبر 10 شركات مصدرة للسلاح في العالم 7 منها أمريكية، والبقية من روسيا والصين ودول أوروبية؟! من يمتلك تلك التجارة هي مصانع لكبار الأثرياء الذين يتحكمون في الاقتصاد العالمي.في سنوات ما قبل التسعينيات، كان من السهل القيام بدور تاجر السلاح الذي تحدثنا عنه في بداية المقال، أما اليوم فهناك قيود تُعيق تنفيذ مخططات حروب أهلية بنفس النسق والسيناريو السابق.البديل الناجح هو صنع أعداء وهميين، وتوجيه العالم لمحاربتهم تحت مسمى "الحرب على الإرهاب"، منها تستمر تجارة بيع الأسلحة في العالم، ومنها يعاد رسم خريطة الاستخراب (الاستعمار) في دولنا من جديد.
670
| 30 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); للأسف الشديد، لقد باتت "صنعة" السخافة والتفاهة والاستهبال وصناعتهم، بضاعة رائجة في سوق العرب، تستهوي جماهير عريضة، وإن كانت غالبيتها تتابع أولئك "الأراجوزات" للوناسة والضحك والتسلية!بات البعض يتصنع الجنون، والآخر يتصنع البلاهة، وغيرهما يتصنعون (العظمة) ويمارسون الخفّة في أتعس مفرداتها، وكل ذلك بغية الحصول على متابعين، وتحقيق شهرة زائفة، تخفي خلفها "عقولا فاضية"، ومستوى عقليا غير متوازن ومستقر.ولم نكد نفق من جيش التفاهة الذي ابتلينا به مع خروج وسائل التواصل الاجتماعي، حتى وجدنا بعض من ينتسبون إلى الفن، يعيشون ذات الدور، في نرجسية وكبرياء بليد، ظنا منهم أن المال يصنع الاحترام والاهتمام والذكاء والخلود. لم يكن البرنامج التافه لإحدى المغنيات، والذي أوقفته قناة دبي بعد بث أول حلقة منه، بعد ضغط كبير من الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سوى نتيجة حتمية لسلسلة متواصلة بدأت من مهازل "ستار أكاديمي" و"الأخ الأكبر"، حتى وصلنا أخيرا إلى برنامج يحتقر الإنسان وكرامته وعقله، عُرض على شاشة فضائية عربية، بإخراج ومونتاج صُرفت عليه الملايين، ونحمد الله أن تم إيقافه!لو أردنا أن نتحدث عن نظرية المؤامرة والاختراق الإعلامي الأخلاقي والمهني لقنواتنا العربية، لأفضنا واستفضنا، ولكن يبدو أن المشكلة أكبر من ذلك بكثير.المشكلة بتنا نتابعها في معارض الكتاب، حيث يتجمهر عدد كبير من الزوار على روايات تقود إلى الانحطاط القيمي في المجتمع، بينما مؤلفات ثمينة في محتواها علميا وأدبيا، تضيع بين الرفوف.مصيبتنا بتنا نراقبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فالعلماء والمفكرون والأطباء، سواء على تويتر أو الانستجرام أو سناب شات مثلا، تجد من يتابعهم ليستفيد من أفكارهم وآرائهم وعلمهم، قلة قليلة.بينما في الوجه المقابل، نجد صنّاع التفاهة والسخافة في مجتمعاتنا، يُتابَعون بمئات الآلاف، وهي رسالة واضحة وصريحة، تقرع أجراسا وأجراسا.المشكلة فينا نحن كشعوب، لو أصلحنا من وعينا ووعي أبنائنا، وبالتالي وعي المجتمع ككل، لاستطعنا تحجيم من يسعى لامتهان عقولنا وتحطيم قيمنا على مسرح الاستخفاف والخفّة والاستهبال. بقي أخيرا أن نقول، لولا أن محترفي الاستهبال في مجتمعاتنا، وجدوا من يشجعهم على غيّهم، لما تواصل خروجهم واحدا تلو الآخر، أليس كذلك؟! برودكاست: أمام هذا الغث، على الآباء والأمهات تحصين الأجيال القادمة من هذه اللوثة، كما عليهم تطعيمهم من تلك الجراثيم والأوبئة.ازرعوا فيهم روح الإبداع والجدية واحترام العقل والإنسان. انزعوا من قلوبهم أي تعاطف مع من يحاربنا بلساننا وبأسمائنا.وأخيرا، أين قوانين الإعلام في مجتمعاتنا، والتي يجب أن تفعّل لحفظ إرث يحارب ويشوّه من الداخل أكثر منه من الخارج؟
2186
| 23 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بعد قرار دول مجلس التعاون الخليجي، باعتبار ميليشيات (حزب الله) بكل قادتها وفصائلها وتنظيماتها كيانًا إرهابيًا، مستندين إلى قوانين مكافحة الإرهاب، وإعلان مجلس وزراء الداخلية العرب الأخير في تونس الخضراء، تخطو دول المجلس خطوات كبيرة لمحاصرة المشروع الإيراني في المنطقة، ولكنها بالتأكيد ليست كافية.القرار السعودي والذي تبعه قرار بحريني مشابه في التعامل مع تلك الميليشيا الإرهابية، جاء صريحًا جدًا، بل جاء مفصلًا بدرجات التورط مع أنشطة ذلك (الحزب)، بدءًا من التعاطف المعلن، وصولًا إلى الانخراط في أعماله الإرهابية.العجيب في أخبار (حزب الله)، وتورطه المتعدد والمتكرر في الدول الخليجية والعربية وغير العربية، أن أنشطته مرتبطة كلية بغسيل الأموال والإرهاب والمخدرات وتهريب الأسلحة!تلك التفاصيل تدعو حقيقة للاستغراب من تأخر تجريم تلك الميليشيات أصلا، خاصة بعد أن تفاخر قادة (الحزب)، وأضافوا إلى ما سبق؛ جرائم القتل وانتهاك الأعراض في سوريا.طالما كانت ميليشيات (حزب الله) الذراع الناعم للإرهاب الإيراني في المنطقة، والذي اضطرت مع الوقت لإشهار وجهها الطائفي القبيح، بعد أن حوصرت على أكثر من جبهة.(حزب الله) كان يمثل أبشع صور الاختراق الفارسي للشيعة العرب، حيث تحول من شريك لبناني مقاوم يحمي جنوب لبنان من الصهاينة، إلى سلاح فارسي إيراني يُشهر في وجه المستضعفين، تم توظيفه ضد هويته وعروبته باحتراف إيراني وغباء ومهانة من قادته.هو لم يورط أتباعه في حروب، استلت أرواح الآلاف من أتباعه، وأدخلت العزاء في بيوت غالبية الشيعة اللبنانيين، لهدف حقير يتمثل في نصرة طاغية دمشق المستبد فقط، ولكنه اليوم يمعن في إيذاء لبنان أرضًا وشعبًا واقتصادًا وهوية.لبنان لم تعد تعنيه اليوم، وهو يسير بها إلى أسوأ من مصير عراق الجعفري والمالكي والعبادي، الذين رسموا صورًا لن تمحى في تاريخنا المعاصر، لأقذر نماذج الاختراق والفساد الطائفي اللعين.أولئك جميعا، يرسمون اليوم ما قاله الزعيم النازي هتلر عندما سأل عن أحقر الناس الذين قابلهم في حياته فأجاب: هم الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم.برودكاست: "حين تخون الوطن.. لن تجد ترابًا يحنّ عليك يوم موتك، ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت".
968
| 16 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أستغرب كثيرا من التقارير الإخبارية، التي بدأت تجد سوقها في الصحف والقنوات الأوروبية، محاولة إثارة الرعب من فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب"!ترامب ليس مرشحا معتوها فقط كما يظن البعض، أبدا. وليس رجلا ثريا يمتلك 10 مليارات دولار، أراد أن يبذرها في حملة انتخابية، قد يعلم بأنها لن تقوده إلى البيت الأبيض. ليس كذلك أبدا.من يتابع تصريحاته، يكتشف الخيط الدقيق الذي يجمعها. ترامب كان يروج أن العرب والمسلمين ابتهجوا واحتفلوا بهجمات 11 سبتمبر. وكان يروج على ضرورة مراقبة المساجد في أمريكا. وكما هاجم العرب والمسلمين فقد هاجم المكسيكيين، وقال عنهم بأنهم مجرمون إلى حد كبير، "يجلبون المخدرات ويرتكبون الجرائم فضلا عن أنهم مغتصبون"!هو يطالب بترحيل نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في أمريكا، وهاجم الصين كما هاجم الأمريكان من أصل أفريقي، ويدعم الأنظمة الاستبدادية لأنها تحقق الاستقرار!المرشح الأمريكي الموغل في التطرف والعنصرية، ليس مرشحا يبحث عن الشهرة بمهاجمة الآخرين. كل ذلك قد يكون متحققا على الأرض، ولكن الحقيقة، أن دونالد ترامب، هو نتيجة للفكر الغربي المتطرف، الذي يجمع بين عقلية الكاوبوي وبين الثروة والغباء والعنصرية. هو اليوم يتاجر بحصيلة سنوات من الخوف والانهيار المجتمعي، وهي نفس الأسباب التي أوصلت هتلر مثلا.لم يكن المفكر الأمريكي الشهير تشومسكي هو من قال بذلك فقط، فالمفكر الأمريكي السياسي بجامعة هارفارد دانيلي ألين توصل إلى نفس النتيجة.ترامب يتاجر اليوم بالخوف والرعب من الإسلام والمسلمين، كما يتاجر بقضايا الهجرة ضد مكونات الأمة الأمريكية، ولو بحثت له في قضايا حقيقية تمس جوهر الحياة الاقتصادية في أمريكا، لن تجده في صفوف الفقراء والمعدمين!كتابه الذي ألفه بعنوان: "أمريكا المريضة"، والذي يحاول فيه أن يبرز ضعف أمريكا، وإمكانية خروجه كبطل "لطيف" -كما يروج لذلك- قادم من بعيد لإنقاذها، يشرح حقيقة عمق المرض الذي يعيشه المجتمع الأمريكي، والذي أنتج أمثال هؤلاء، والذين مازالوا يتقدمون الصفوف ويتنافسون على مقعد الرئاسة الأمريكية.لم يكن ترامب بحاجة إلى أن يؤلف كتابه عن مرض الولايات المتحدة الأمريكية، فقد كان يكفي وصوله إلى هذه المرحلة من الانتخابات الأمريكية، وتحقيقه هذا الكم من الدعم الجماهيري، رغم تجرؤه التحرش لفظيا بهيلاري مرشحة الديموقراطيين مؤخرا، ورغم تعمده شتم سكان مناطق بأكملها مثل ولاية أيوا، لنستوعب عمق وخطورة المرض الذي تغلغل إلى الجسد الأمريكي.السؤال: هل تؤول أمريكا المريضة حقا، إلى هذا الرجل المريض بعنصريته وتطرفه؟ وكيف سيكون العالم وأكبر دولة فيه، ستدار بعقلية هي أسوأ من بوش الصغير، الذي ظننا لوهلة؛ أنه آخر رئيس "مريض" لأمريكا؟!
329
| 09 مارس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الكثيرون منا يفشلون، لكن القلة منهم، الذين يصنعون نجاحهم من ذلك الفشل.بالأمس وصلني مقطع فيديو مؤثر جدا، وهو لطفل ياباني في استعراض للجمباز داخل مدرسته، زملاؤه الطلبة على المسرح بالعشرات، بينما أولياء الأمور هم الجمهور، والمعلمة أيضا كانت حاضرة عند منصة القفز.قفز في المرة الأولى، ففشل. ثم الثانية وفشل أيضا. كان الجمهور صامتا يترقب النجاح، فقط لاغير.حاول للمرة الثالثة، فشل أيضا، تبعها بالرابعة بعد تشجيع المعلمة وبقية الأطفال، لكنها أيضا كانت فاشلة.هنا بدأ اليأس يتسلل إلى قلبه، وبدأ بالبكاء، وكان يمسح دموعه، وشعر حينها بأنه ليست لديه المقدرة على اجتياز هذا التحدي!مع كل قفزة، كانت المعلمة تتحدث معه، تمسح على رأسه، وتشد من أزره، بل وتمسح دموعه أيضا.بعد الفشل الخامس، التمت عليه مجموعته في التدريب، ثم صرخوا مع بعض بعبارات لم أفهمها لغة، لكنها كانت واضحة بالنسبة لي.كانوا يشجعونه ويدفعونه للنجاح، لم يوبخه أحد، ولم يزجره أحد، ولم يحبطه أحد.تحرك للمحاولة السادسة، وكان يركض والجميع يترقب النجاح فقط لاغير، حتى مع مرات الفشل المتعاقبة.نعم فعلها في السادسة. لقد قفز بنجاح مبهر، حينها نهض الجميع مصفقا ومباركا هذا النجاح.عاد بكل بساطة إلى المسرح وقابل الجمهور، وانحنى شكرا لهم وتقديرا، حيث تعلم كيف يتواضع مع النجاح.وأنا أشاهد ذلك الفيديو المؤثر، استذكرت "توماس أديسون"، مخترع المصباح و(الفونوغراف) –بالنون- والكاميرا السينمائية.وإذا كان أديسون يعتبر الأغزر اختراعا في التاريخ، حيث سجّل 1093 براءة اختراع أمريكية باسمه، فضلا عن براءات اختراع في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، فإنه لم يقطف النجاح من أول قفزة.أديسون كان لا يعترف بالمستحيل، بل كان يعتبر الحواجز والعقبات طريقا للنجاح.كان يقدر قيمة النجاح الذي لا يأتي إلا ببذل الجهد فقط، وليس بالتمني والأحلام.أديسون كان يقول:"اهرب إلى غرفة هادئة كل يوم، وألقي الضوء على كل الاحتمالات".لذلك عندما سُئل عن محاولات الفشل الكثيرة التي واجهته، كان يقول:"أنا لم أفشل، بل وجدت 10000 وسيلة لم تنجح"!ما أجمل أن نربي أنفسنا وأبناءنا على قهر المستحيل، بالمعرفة والإيمان بقدرات الإنسان التي وهبه الله تعالى إياها، والتي إذا اجتمعت مع التوكل والأخذ بالأسباب، صنعت المعجزات البشرية. برودكاست: لو راجعنا عدد المصطلحات الفاشلة التي نرددها على مسامع الأبناء والطلبة، لعذرناهم بسبب تكرار مثبطات النجاح التي نستخدمها من حيث نعلم أو لانعلم. عبارات الثناء والمدح المتزن، وعبارات التشجيع والشكر المعتدل، ومكافآت النجاح البسيطة ولو كان عاديا، بإمكانها أن تصنع الفرق في حياة أجيالنا القادمة.
1133
| 02 مارس 2016
مساحة إعلانية
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2871
| 28 أكتوبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...
2499
| 30 أكتوبر 2025
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد...
2106
| 04 نوفمبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...
2022
| 03 نوفمبر 2025
نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...
1491
| 30 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...
1107
| 29 أكتوبر 2025
8 آلاف مشارك بينهم رؤساء دولوحكومات وقادة منظمات...
945
| 04 نوفمبر 2025
من الطرائف العجيبة أن تجد اسمك يتصدر أجندة...
900
| 04 نوفمبر 2025
تُعدّ الكفالات البنكية بمختلف أنواعها مثل ضمان العطاء...
816
| 04 نوفمبر 2025
تسعى قطر جاهدة لتثبيت وقف اطلاق النار في...
777
| 03 نوفمبر 2025
ما من ريبٍ أن الحلم الصهيوني لم يكن...
759
| 02 نوفمبر 2025
أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...
741
| 30 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية