رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تظل العلاقات الانسانية والاجتماعية عند كثير من الناس الا من رحم ربك وقليل ما هم مرتبطة بالمنصب أو الجاه أو الرصيد البنكى لا بالعلاقة القلبية والحب فى الله ومصلحة الوطن لذا فان لسان حال كثير من الوزراء الذين تركوا مقعد الوزارة هو: كنت وزيرا تهافتت علي وفود المهنئين بالوزارة وامتلأ مكتبى والساحات المحيطة به بالورود وأرقى أنواع الشوكولا وأرق عبارات التهنئة بالكرسى وعندما تركت ذلك المقعد الوزارى وجئت ململما أوراقى لم أجد من يودعنى ويشكرني كنت وزيرا فكنت مطلب الشركات والمؤسسات والمدارس الذين يريدون شرف حضورى لقص شريط الافتتاح فى مناسباتهم وعندما تركت الوزارة لم أجد من يرسل لى بطاقة دعوة ولو مجاملة بالرغم من حضورى الذهنى والثقافي كنت وزيرا فكنت مقصد أصحاب الكرفتات والمتنفذين فى الشركات بكلامهم الحلو والمعسول وبدعواتهم لى ولأفراد عائلتى لقضاء الاجازة فى ربوع بلادهم الخضراء كرما منهم ودعوة مجانية بدعوى الضيافة الواجبة ظنا منهم أن ذلك سينال من اخلاصى ووطنيتى وبعد أن تركت الوزارة أصبحوا لا ينظرون الى الا بطرف من العين كنت وزيرا فكانت التهانى والتبريكات عند زواج ابنى المحظوظ تملأ الصفحات وتنهال علي من هذا وذاك وشركات أول مرة أسمع بهم وبعد أن تركت الوزارة وجاءت مناسبة زواج ابنى غير المحظوظ ظللت ابحث عن ربع صفحة فلم أجدها كنت وزيرا فكنت أول من يدعى للمناسبات العائلية وحفلات الزواج والأفراح والكل ينتظر مقدمى وبعد أن تركت المقعد الوزارى أصبحت لا أعرف عن هذه المناسبات الا سماعا. كنت وزيرا فكانت وفود المهنئين بالأعياد تنهال كالمطر على منزلى بل وكان المرور ينظم الحركة المرورية من كثرة الناس عند باب بيتى وشوارعه وبعد أن تركت الوزارة ما عدت أرى أحدا. كنت وزيرا فكانت المجاملات والنفاق والوجه الحسن يظهر عند أى معاملة أرجو تخليصها فى أى دائرة حكومية وبهاتف واحد من مدير مكتبى وبعد أن تركت المقعد صرت أنتظر أياما وشهورا وأحسست بمعاناة الآخرين. كنت وزيرا فكنت أرى تلك المعاملة الرائعة من مدرسة ابنى وبنتى والتقارير المزخرفة ترسل لى مهنئة بالتفوق المستحق وبعد أن تركت الوزارة ظللت أتسول التقارير غير المنتظمة. خلاصة الكلام: لعل العلة فيك أنت أيها الوزير ولعل العلة فيهم ولعل العلة فى المجتمع المجامل الباحث عن مصالحه الشخصية لا مصلحة الوطن ورسالتى لكل الوزراء: الاخلاص ثم الاخلاص ثم الاخلاص لله ثم الوطن ثم القيادة ولا للاستغلال والنفوذ غير الشرعى بها تكسبون رضا الله ثم رضا الناس وكونوا أهلا لثقة من أولاكم الثقة ونقول للمجتمع بأسره ليكن حبكم فى الله ولله واخلاصكم لمن يعطى لوجه الله لا يبتغى فى ذلك مدحا ولا نفاقا ولا رياء. deraaldosarihotmail.com
392
| 05 فبراير 2012
سنحت لي الظروف والارتباطات العملية لحضور ندوة نظمها مركز الدوحة لحرية الاعلام ومناظرات قطر عن الحرية الاعلامية وكانت بحق تزخر بالأطروحات الجيدة والصريحة ولكن ما هالني وفاجأني وفاجأ كل الحضور ذلك التنظيم غير المنظم فقد طلب من الجميع بعد قراءة آي القرآن الكريم الوقوف للسلام الوطني...انتظرنا دقيقة ثم دقيقة ثم أخرى وأخرى ولم نسمعه لسوء في التنسيق مع أنه كان من المفترض أن يكون جاهزا واستاء الحضور من ذلك الموقف فانبرت إحدى الحاضرات بالقول: فليردد مقدم الندوة السلام الوطني بصوت عال ونحن معه فكانت المفاجأة الكبرى أن قلة رددوا السلام الوطني وبعضهم وضع يديه على خاصرته والأدهى والأمر أنه تم قطع السلام الوطني المردد في منتصفه بعد المقطع (وحمائم يوم السلام جوارح يوم الفداء) بتصفيق إحدى الحاضرات المرتدية للعباءة القطرية وشكلها يوحي أنها قطرية وهنا لدينا العديد من التساؤلات: أهذا هو احترام السلام الوطني حين يفاجأ الجميع بعدم الترتيب له مهما كانت الأسباب بعد أن سألنا فقيل لنا أن السبب هو الفني الأجنبي المسؤول في الفندق فأين أنتم يا من أعددتم لهذا اللقاء لكن إذا عرف السبب بطل العجب فمن أعد له هم فئة من الأجانب!!!!!!! وإن كان في مركز يدعي أن قطري المنشأ والتأسيس لكنها العادة في الثقة العمياء بكل من هو أجنبي وأين احترام قيمة السلام الوطني بالوقوف له منتصبين شامخين مرددين بأعلى الصوت (قسما بمن رفع السماء ) وهل هناك مواطن قطري لا يعرف كامل السلام الوطني فيقطعه من المنتصف بتصفيقة حادة فيصفق الآخرون وراءه فعلا وااااااااااااااااااأسفاه وإننا هنا بحاجة لنقف عدة وقفات: هل علمنا أبناءنا وبناتنا وربيناهم في المدارس ومنذ أول يوم على ترديد السلام الوطني وحفظه كما يحفظون القوانين الفيزيائية والمعادلات الكيميائية والرموز الرياضية؟؟ هل غرسنا في نفوسهم أن من التمسك بالهوية الوطنية حفظ السلام الوطني والوقوف له احتراما بكل جوارحنا ومشاعرنا؟؟ وهنا سأحكي لكم موقفا هالني عند زيارتي لإحدى الدول الآسيوية فقد كنت في زيارة لإحدى المدارس فدخلت فصلا من الفصول الدراسية وكان بجانب ذلك المبنى احتفال تقيمه إحدى المؤسسات الاجتماعية في مبنى مجاور وفجأة رأيت المدرس وقد قطع الحصة وانتصب الطلبة والطالبات وقوفا وقاموا يرددون بصوت عال وزاد الصوت من كل الفصول الدراسية فوقفت معهم وحين جلسوا سألت معلم الفصل: ما الأمر؟؟!!! قال: انطلق صوت السلام الوطني لدولتنا في ذلك الاحتفال فقام الجميع!!! يا سلام مبنى آخر وبيئة أخرى ولا أحد يراهم في فصل مغلق لكنه الانتماء والولاء وغرس الهوية الوطنية نفوس النشء. ما أحوجنا قبل أن نرسخ في عقول الأبناء المصطلحات الأكاديمية أن نغرس في قلوبهم الانتماء الوطني ما أحوجنا لمدرسي اللغة العربية الذين يشتقون الإعراب اللغوي من كلمات السلام الوطني ما أحوجنا لمعلمي الشرعية الذين يضعون في مناهجهم دروسا خاصة تبين أن حب الوطن من الإيمان ما أحوجنا لإعلام يركز على السلام الوطني ويفرد له برامج خاصة عن كلماته وأهميته بدلا من حفظ المفردات الغنائية البعيدة كل البعد عن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا. ما أحوجنا ليحفظ كل من يمثل قطر في المحافل الرياضية لحفظ السلام الوطني وترديده بدلا من الوقوف صامتا وكأنه في عزاء. ما أحوجنا جميعا لاحترام السلام الوطني وترديده بقلوبنا قبل ألسنتنا واستحضار كل المشاعر حين ترديده ولنا في سمو أميرنا المفدى قدوة فهو يقف شامخا يردد مع جموع شعبه السلام الوطني في المحافل الدولية ورأيت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في مهرجان قطر في قلوبنا تردده بكل مشاعرها وأحاسيسها المرهفة فهذا واجب وطني يشترك فيه الرجل والمرأة الصغير والكبير. خلاصة الكلام: أعيدوا لسلامنا الوطني هيبته واحترامه ومكانته. [email protected]
460
| 29 يناير 2012
في كل البلاد وحينما نسافر يمنة ويسرة نجد كل دولة تميز مواطنيها عن الآخرين وتعطيهم حقوقهم وتفضلهم عن غيرهم، وما نقصده هنا ليس تمييزه في الحالات الطارئة والعاجلة في المستشفيات فالكل فيها سواء ولسنا مع تمييزه في القوانين المدنية أو محاباته فيها فالكل تحت طائلة القانون سواء لكننا نقول: نعم لتمييز المواطن القطري في المجال الصحي والرعاية الأولية فهو أولى من غيره بمجانية العلاج في المستشفيات الحكومية فهاهم أفراد الشركات الأجانب يتمتعون بالتأمين الصحي وسهولة الدخول وسلاسة الإجراءات. نعم لتمييز المواطن في الشركة الوطنية ذات النقل الجوي والتي تحمل اسم (القطرية) فما نراه ونقرأه ونسمعه هو تمييز غير القطري بخفض أسعار التذاكر ومقابلها رفع أسعار التذاكر على القطري وكأن كل قطري يملك برميلا من النفط في بيته بل أين المواطن في وظائف القطرية ذات الأرباح الهائلة فصار القطريون يهربون للخطوط الأجنبية لضمان قلة الأسعار وجودة الخدمات لكثير من الوجهات. نعم لتمييز المواطن في رسوم الكهرباء والماء فعددنا قليل، وسمو أميرنا لم يقصر وذلك أمر اعتدنا عليه كشعب قطري وصرنا نفاخر به بين كل الشعوب. نعم لتمييز المعلم والمعلمة القطريين ومنحهم الرواتب المستحقة فهم الأقرب لأبنائنا وبناتنا وتربيتهم على عاداتنا وتقاليدنا وهم الأقدر على ضبط السلوك لدى أبنائنا. نعم لمنح القطريين تخفيضات في شركاتنا الوطنية كشركات الاتصالات ووكالات السيارات فهم المستهلكون لأغلى السلع وعلى الأقل يبقى دهنا في مكبتنا. نعم لتمييز القطريين والقطريات في الترقيات والعلاوات فأقل ما يقدم للمتميزين والمتميزات منهم ومنهن أن تكون لهم الأولوية في كل ذلك ونحن هنا نخاطب شركات البترول والغاز وغيرها. نعم لتمييز القطريين والقطريات في الإعلام ومنحهم فرصة الظهور الإعلامي فلا أحلى ولا أجمل من طلة المذيع القطري وسماع صوته ولهجتنا المحلية وهنا نخاطب تلفزيون قطر وإذاعتها وقناة الجزيرة وكلنا ثقة بلجنة التطوير في ذلك. نعم لتمييز الدكتور الأكاديمي القطري وإتاحة جميع الفرص الوظيفية له وتحسين وضعه المادي مقارنة بغيره وإتاحة فرص البحث العلمي له للارتقاء بقدراته الأكاديمية. نعم لتمييز الموظف القطري المتميز وإتاحة الفرصة له ليتولى الإدارة وعدم الاغترار بالأجنبي الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة لكي لا يحل القطري مكانه وكم من إدارة تولاها وما زالت تتولاها أياد أجنبية بالرغم من وجود القطريين الأكفاء يأتون ليأخذوا خيرات بلادنا ويرحلوا، وقوموا بجولة على محلات الصرافة لتروا كم من الأموال تحول شهريا خارج قطر واسألوهم عن السيارات الفارهة والفلل الفاخرة والبدلات ومدارس أبنائهم الخاصة وتذاكر الدرجة الأولى المريحة وياليتهم ردوا الجميل بتشجيع القطريين المتميزين ليحلوا محلهم بل يسعى الكثير منهم لكبح جماح القطري الكفء وعدم إتاحة الفرصة له. لسنا ضد غير القطري لكنه فترة يجب أن تنتهي ولكننا أيضا مع القطريين والقطريات إخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا ولن يكون أحد أحرص على قطر وسمعتها من القطريين والقطريات وخلاصة الكلام: نعم لتمييز القطري والقطرية فمن يقول لا؟؟!!! [email protected]
601
| 26 يناير 2012
أن يرتبط اسمك مع اسم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني ومع سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني ومع نخبة مميزة من القطريين والقطريات وفي تكريم يرتبط اسمه بالتطوع، فذلك شرف يبتغيه أي مواطن فكيف إذا كان ذلك بحضور نخبة من رجال قطر وسيداتها الأفاضل... لا تستعجلوا وانتظروا آخر المقال. قدمت دار الإنماء الاجتماعي التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أنموذجا يرتبط بمكافأة كل من يقدم للوطن خدمة ويسدي لها واجبا لا نعتبره فضلا، فمفهومي للعمل التطوعي هو امتثال لقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وتوجيهات المتطوع الأول في بلادنا صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورائدة العمل التطوعي صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي ما فتئت تجوب البلاد شرقا وغربا لتغرس هذا المفهوم الرائع في نفوسنا جميعا. وحتى وإن سمعنا همسات من هنا وهناك أن الجائزة التي منحت للقطريين والقطريات الذين نالوا الجوائز الفردية ليست بمقدار ما حصلت عليه جهات غير قطرية من مكافآت مادية إلا أن تلك الشهادة وتلك الميدالية الذهبية هي وسام على صدورنا جميعا فليست الجائزة بقدرها المادي بقدر ما هي شرف معنوي سيظل يطوق أعناقنا إلى يوم الدين وما قمنا به كقطريين من عمل تطوعي يجب أن نخلص فيه النية لله وحده لا نبتغي فيه رياء ولا سمعة وتقديرنا كقطريين أن تعلن أسماؤنا وسط تلك النخبة وبحضور سعادة الشيخة المياسة هو الشرف الأكبر وما سوى ذلك فنحن بخير والحمدلله بفضل الله ثم بفضل أبي مشعل أطال الله عمره وسمو ولي عهده الأمين. ما دعاني لذلك ما سمعته من البعض وتساؤلاتهم: لماذا لم يمنحوكم مكافآت مادية حالكم كحال غير القطريين؟!! فلكم يادار الإنماء الاجتماعي كل الشكر والتقدير على هذه اللفتة الطيبة غير المسبوقة والشكر موصول لرئيس مجلس الأمناء الفاضلة منيرة بنت ناصر المسند وللمدير التنفيذي الفاضلة آمال المناعي ولجميع العاملين في الدار بدون ذكر أسماء لأني أعلم أنهم يعملون ليل نهار ليرتقوا بهذه الدار للأمام كواحدة من المؤسسات الرائدة التي تسعى لتكريس مفهوم العمل الاجتماعي ولا ننسى جهود لجنة التحكيم الموقرة. ورسالتنا: أخلصوا النية لله عزوجل "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" وإليكم يا أيها الزملاء في القطاع التربوي التعليمي لكم الشكر على تهانيكم ونتنمى أن نغرس في نفوس أبنائنا وبناتنا مفهوم العمل التطوعي كواجب في مناهجنا التربوية وقيمنا اليومية ولنجعله منهج حياة ولندمج كل مفاهيمه في مناهجنا العلمية والأدبية فمن تذوق حلاوة العمل التطوعي مخلصا لدينه ووطنه لن يجد بعدها حلاوة. يا سيدي سمو الأمير: تعلمنا منك أن قدوتك محمد صلى الله عليه وسلم فها أنت تغيث الملهوف في باكستان وتعطف على المسكين في الصومال وتنقذ الجوعى في غزة وترشد الحيارى في دارفور ولم يقتصر دورك الإنساني على المسلمين فقط بل امتد لغيرهم في أقاصي العالم لتضرب مثلا وقدوة رائعة لنا كقطريين في حب العمل التطوعي ووجوب أدائه برضا نفس وإيثار ما بعده إيثار. أما أنت يا صاحبة السمو: فقد استرشدنا منك رقة الكلام وطيب النفس ودورك في المنح التعليمية للمحتاجين وذوي النبوغ من المسلمين وغيرهم وإقامة المشروعات التعليمية الرائدة داخل قطر وخارجها ومساعدة المحتاج بلا منة ولا تفضل لهو أكبر دليل على أننا ولله الحمد نمتلك رصيدا هائلا من القدوات الاجتماعية التي تحفزنا لبذل المزيد والمزيد. نقولها والله يشهد أننا نقولها لا نفاقا ولا مجاملة بل هي كلمات سمعتها من أحد الاخوة العرب حين رافقني في الطائرة وتحدثنا في كثير من الجوانب وعندما عرفته بنفسي وبالجائزة التي نلتها أفاض بالحديث عن جهود سمو الأمير في بلده الغالي على قلوبنا (لبنان) وما قام به من جهود لإعادة إعمارها وما تقوم به صاحبة السمو من دعم للتعليم في بلادنا الصغيرة بحجمها الكبيرة بأفعالها وبرجالها الأوفياء ونسائها العزيزات وأبت نفسي إلا أن تنسب الفضل لأهل الفضل. سنظل نرفع رأسنا أننا قطريون قطريون قطريون..... للأبد دوما للقمة [email protected]
512
| 19 يناير 2012
لأنه ناجح في مجال عمله، فالمتربصون لنجاحه يتربصون لأي خطأ ولو كان بسيطاً تافهاً لا يذكر مقابل النجاحات التي حققها!!! ولأنه ناجح فيتم إبعاده عن أي منصب قيادي يهز كراسيهم وما علموا أنه لا يهدف لذلك ولم يسع له في يوم من الأيام بل كان هدفه قطر والأمانة التي أوكلت إليه. ولأنه ناجح فالغمز واللمز يكثر في محيط إدارته ووزارته فهاهي فئة تقول: ما نجح إلا لأنه ابن فلان أو بنت فلان! وفئة أخرى تقول ما نجح إلا لأنه رائع في النفاق الاجتماعي وفئة ثالثة تقول ما نجح إلا لأن الظروف ساعدته وما علموا أنه هو الذي هيأ الظروف وطوعها لخدمة عمله واحترم ذاته وزملاءه وعمله!! ولأنه ناجح فتكثر حوله الشائعات من وكالة يقولون بلا تثبت ولا يقين من مصدر الخبر وماهيته لغاية هم أرادوها!!!!! ولأنه ناجح فيبدأ الناقمون بالانتقام منه في التقارير المزيفة التي تذهب لمسؤوليه مترصدة وباحثة عما يهز صورته في نفوسهم وتجعلهم يغيرون الصورة التي أخذوها عنه ولا يتفانون أو يدخرون جهدا للإيقاع به ولو كذبا وزورا!!! ولأنه ناجح فيبدأ الحساد أهل القلوب السوداء في تجاهله وإبعاده عن كل اجتماع أو لجنة لأنه يقول الصراحة ولا غير الصراحة وينقد وينتقد بموضوعية وذلك ما لا يرضي أهواءهم ورغباتهم التي لا تتفق مع الحقيقة غالبا!! ولأنه ناجح فهو المهمش في الدورات التدريبية المهنية التي ترفع رصيده المهني وسيرته الذاتية وتزيد من فعالية عمله في إدارته ومردها الأخير إدارته ووزارته التي ستستفيد مما تلقاه وتعلمه وتدرب عليه!!!! ولأنه ناجح فهو المكلف بأعباء تفوق طاقته وتنهد منها الجبال ليبعثوا رسالة سلبية عنه لمسؤوليه أنه لا يؤدي المهام المكلف بها!!!! ولأنه ناجح فإنه حين يقول الصراحة عن وضع غير مقبول في إدارته فترى الكلام يخرج أنه المحرض للموظفين للعصيان والتمرد لا لشيء إلا لأنه قال الحقيقة المرة في قلوب المنافقين وأمثالهم!!!! ولأنه ناجح فإنه لا يأخذ حقه في الإجازات الدورية التي يستحقها أسوة بغيره من الموظفين!!!! ولأنه ناجح فتكثر عليه الزيارات التفتيشية بين الفينة والأخرى لتصيد الأخطاء والزلات لا للتقويم والتحسين!!!! ولأنه ناجح فيجرجر إلى المحاكم ولجان التحقيق زورا وعدوانا لغاية في نفوس الحساد والحاقدين!!!! ولأنه ناجح فيتم التدخل في أموره الشخصية خارج نطاق العمل ويبدأ الغمز والهمز واللمز حوله!!!! ولأنه ناجح فلا تذكر إنجازاته بل تنسب للآخرين الذين يظهرون فقط للفلاشات والتصوير!!!! ولأنه ناجح فيتم التركيز على أخطائه البسيطة بمجهر كبير مكبر ويجعلون منها فرصة للاصطياد في الماء العكر!!! ولهؤلاء الناجحين نقول: سيروا وعين الله ترعاكم ولا تلتفتوا للوراء وأعلموا أنه إذا أتتكم الطعنات من الخلف فاعلموا أنكم في المقدمة وما يرمى بالحجر إلا الشجر المثمر ولو كنتم أناسا عاديين تعيشون على الهامش وصفرا على الشمال لما التفتوا إليكم وتذكروا قول الشاعر: وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا [email protected]
1007
| 12 يناير 2012
كنا في المقال السابق قد أكدنا أن الهيئات الثلاث بالمجلس الأعلى للتعليم عبارة عن منظومة تعليمية يسندها مجالس الامناء في المدارس، والمدارس بكادرها وطلابها ، هم كل لا يتجزأ ونحن نعلم أن العقلاء يعلمون ما نرمي إليه في مقالاتنا سواء من ذكر المحاسن أو النقد الإيجابي الذي يعلم الله أنه لا يكتب إلا لخدمة قطر وجيلها. ونحن هنا والمجتمع ينتظر من هيئة التعليم الموقرة دورا أكثر فاعلية؛ وهم والحقيقة لا تنكر لهم جهد بارز ومحاولات حثيثة لإصلاح كثير من الأوضاع في الميدان التربوي وخصوصا ما نراه في الفترة الأخيرة من تغيير للأفضل والمجتمع ينتظر منهم: • ينتظر أولياء الأمور من هيئة التعليم عقد لقاءات متكررة معهم لإطلاعهم على السياسات واللوائح التي قد تغيبها بعض المدارس عنهم تكاسلا أو جهلا بضرورة التواصل • ينتظر المجتمع مراقبة فاعلة ودورية لكل المناهج التي تطرح ومدى قوتها وجودتها وملائمتها للعادات والتقاليد. • تنتظر المدارس من مكتب معايير المناهج ومكتب المدارس المستقلة تغيير استمارات المتابعة بحيث تشمل جوانب القوة إضافة للجوانب التي تحتاج للتطوير فما كانت المتابعة يوما من الأيام إلا لتعزيز الإيجابيات وتقويم السلبيات. • تنتظر المدارس نزول القيادات للميدان وزيارة المدارس دوريا وشكر المحسن وتقويم المخطيء. • ينتظر الجميع فتح الأبواب للقاءات أولياء الأمور وأصحاب التراخيص ولو مرة اسبوعيا لكل فئة ولمدة ساعتين لا غير. • ينتظر الجميع الرد على الهواتف أو الاعتذار برسالة مع الوعد بالرد لاحقا. • تنتظر المدارس سرعة الرد على خطاباتهم وخصوصا العاجلة منها. • تنتظر المدارس من مكتب التطوير المهني تشجيع المدربين القطريين وإتاحة الفرصة للمبرزين منهم وخصوصا من ذوي الكفاءة التدريبية والخبرة التربوية لنقل خبراتهم للمدارس وليس حكرها على فئة قد تكون أبعد ما تكون عن واقعنا التربوي. • تنتظر المدارس دورا فاعلا لمستشاري المدارس المستقلة بالنظر إلى الإيجابيات وتعزيزها والسلبيات لتلافيها وليس التصيد للأخطاء والتفتيش لا التوجيه. • تنتظر المدارس أخصائيي معايير مناهج مؤهلين وذوي خبرة لا قليليها، وأن يكونوا متواضعين لا متكبرين، يتقيدون بالقوانين على مرونة حين تستلزم المرونة يحترمون مديري ومديرات المدارس ولا يتعالون عليهم. • ينتظر المجتمع هيئة تعليم تقوم بدورها التربوي وتشدد على احترام المعلم وتضع السياسات التي تكفل احترامه كما تهتم بسياسات السلوك التي تحفظ حق الطالب في بيئة آمنة محفزة مثيرة للتحدي. • ينتظر المجتمع ان يكون هناك موظفون مؤهلون مهنيا في هيئة التعليم قبل انخراطهم في أداء مهماتهم فهم من يمثل الهيئة ويقوم بتنفيذ سياساتها. • ينتظر مديرو ومديرات المدارس التخصصية فتح مكتب خاص للتعليم التخصصي بما يحتويه من معايير للمواد الدينية والتجارية والفنية ويشرف عليه ذوو الخبرة والتأهيل بل وإن كانت هناك هيئة متخصصة بذلك أو مكتب خاص حاله حال المكاتب الأخرى لكان أفضل. • ينتظر أولياء الأمور متابعة حثيثة لتعيين المدرسين والمدرسات ذوي الكفاءة والتخصص فكم بلينا بمن أتانا ليعلم أبناءنا وبناتنا وهو غير مؤهل ومااستقدم إلا لقرابة أو معرفة أو ضيق نظر. • ينتظر أصحاب التراخيص والنواب الإداريون والمرشدون الأكاديميون ومديرات الرياض(منسقات شؤون الروضة) معاملة عادلة ومساندة من الهيئة وهم أعلم الناس بدورهم وما يقومون به لما يتعرضون له من ظلم في النواحي المادية واللائحة التي نزلت وأخذت من حقوقهم الكثير واسألوا عن سنوات الخبرة التي ألغيت وطبيعة العمل التي همشت والتفريق بينهم وبين الأكاديميين وإن لم تساووهم بهم فعلى الأقل لا تبعدوهم كثيرا عنهم. • ينتظر المجتمع لجانا استشارية يؤخذ رأيها ولا يهمش ويختار فيها من يقول الحقيقة لا يجامل... يقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم لأنه يعلم أن المناصب زائلة ولن يبقى في الذاكرة إلا من اتقى الله ووضع خدمة قطر نصب عينيه. إننا حين نذكر تلك الأمور فلا ننكر التحسن الكبير الذي قد طرأ في الفترة الأخيرة والتعامل الأفضل لكننا ننشد الوصول لدرجة الرضا لن نقول الكامل فتلك غاية لا تدرك ولن تدرك لكننا ننشد رضا الأغلب وذلك أمر سنصل إليه إن تصارحنا وقلنا الحقائق والكل يؤكد أنه قد كان هناك في فترة سابقة جوانب من التقصير لكنها بدأت تتلاشى حينما تم الاستماع لأصوات العقلاء والتربويين ذوي الحنكة والكياسة والأمانة. إن هيئة التعليم بما تحتويه من كوادر وطنية رائعة لهي بحاجة لمن ينصح ولا يمدح.. ينقد نقدا إيجابيا يوضح الأمور ويجليها فالأمانة مشتركة وليست حكرا على أحد وإن الله تعالى سائلنا عن جيل قطري سيخدم قطر في كل المجالات فإن سكتنا فلا خير فينا وإن مدحنا فقد جاملنا حين يستحق الأمر المكاشفة والمصارحة. [email protected]
893
| 05 يناير 2012
تظل المنظومة التعليمية للمدارس المستقلة وحدة متكاملة بين الهيئات الثلاث في المجلس الأعلى للتعليم وهي هيئة التعليم وهيئة التقييم وهيئة التعليم العالي وهي كل لا يتجزأ من سياسة تعليمية بينة الملامح وتسعى كل هيئة للارتقاء بأدائها الوظيفي والمهني لخدمة رؤية واستراتيجية وطنية للتعليم ترنو للرقي بتعليمنا القطري لمصاف الدول المتقدمة. وهيئة التقييم إحدى هذه الهيئات وكم من مقال سبق انتقدنا فيه بعض الجوانب السلبية في الهيئة فكان التعامل الراقي والأداء المتزن لتلافي تلك السلبيات وتعزيز الايجابيات بقيادة تربوية متمكنة متمثلة بالفاضلة الدكتورة حمدة السليطي وطاقم الهيئة كاملا بوحداتها المختلفة. وقد ارتأينا في هذا المقال أن نقدم الصورة الإيجابية لهذه الهيئة لكي نعطي لكل ذي حق حقه ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. • تتميز قيادة الهيئة ومديرو ومديرات المكاتب المختلفة بها بالاستفادة من كل نقد بناء متزن. • التعامل الرائع مع المراجعين من أصحاب التراخيص وذوي الشأن في الميدان التربوي وذلك أمر لاحظه الكثيرون من سرعة الاستجابة وسرعة الرد على التساؤلات والاستفسارات والخطابات الرسمية بل والرد على التلفونات مباشرة. • سياسة الأبواب المفتوحة وعدم اغلاق المكاتب وإيصادها بالسكرتارية والأمن وخلافه فزيارة واحدة لمكتب مديرة الهيئة يتبين لكم ذلك فمكتبها مفتوح للجميع بلا استثناء والاستقبال الرائع ميزة لا تنكر. • التعاون الإيجابي مع المدارس المستقلة وتشكيل اللجان الاستشارية الفعلية لا الصورية التي تنقد وتوضح ولا تمدح وتترك الحبل على الغارب وأكبر مثال على ذلك لجان اختبارات البيزا والتيمز واختيار نخبة من مديري ومديرات المدارس وأعضاء مجالس الأمناء وأولياء الأمور الذين يبدون رأيهم بكل صراحة وبلا نفاق أو مجاملة. • التعامل الرائع من الأخوات الفاضلات عائشة الهاشمي وسعاد العبيدلي وفاطمة العبيدلي والإخوة الكرام فهد النعمة وعبدالله النعمة وحسن العبيدلي ومن لا تحضرني أسماؤهم الآن فليعذرونا فهم متعاونون إيجابيون مرنون وهذا ما يتطلبه العمل الإداري المحترف. • التواصل الإيجابي الدائم مع وسائل الإعلام المختلفة فكم من ندوة أقيمت وأذكر منها ما قامت به الهيئة من توضيح لسياسة ونظام الاختبارات الوطنية التي أقيمت في مبنى جريدة الشرق الغراء وبحضور مديرة الهيئة وعدد من المسؤولين الكرام في الهيئة الذين يحق لنا أن نفتخر بهم. وإن كان من نصيحة لإخواننا وأخواتنا في الهيئة فهي أن يواصلوا السير على النهج القويم والاستفادة من كل الخبرات وتأهيل الموظفين لديهم بالدورات التدريبية المختصة بالتقييم والتقويم والقياس وأن يكون تعاملهم في زياراتهم للمدارس تعامل الأخ الكبير مع إخوانه وأخواته بالنصح والإرشاد والتوجيه لا البحث والتفتيش عن الأخطاء وهذا هو أساس النجاح لكل عمل إداري والهدف منه الإصلاح والتقويم، وهذا ما نتوقعه منهم بحول الله خصوصا أننا نفتخر بوجود مجموعة من الشباب والشابات القطريات في الهيئة ممزوجة بأهل الخبرة والحنكة الإدارية التربوية كما أننا نتوقع منهم تفاعلا إيجابيا مع أولياء الأمور وإشراكهم في العملية التربوية وعقد مؤتمرات وندوات دورية لتوضيح كل النظم والسياسات الجديدة في عملية تقييم الطلبة. ونحن هنا نكرر شكرنا لكل فرد في الهيئة ولكل من يساهم في تطوير التعليم في قطر واضعا نصب عينيه رضا الله أولا ثم رضا قيادتنا السياسية ورضا أولياء الأمور والمشاركين في العملية التعليمية. [email protected]
674
| 29 ديسمبر 2011
التعليم أيها السادة والسيدات ليس مهنة فحسب، بل هو رسالة والأعظم من ذلك أنه أمانة سيسألنا الله عنها يوم القيامة وستسألنا عليها قيادتنا الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانات ليكون تعليمنا القطري في المقدمة.. كيف لا وقد رصد له أكبر الميزانيات لنرى جيلا مثقفا متعلما واعيا يقود النهضة القطرية في كل المجالات.. جيل قد تشرب من معين العلم والثقافة...جيل قد استقى خبرات متعددة ومهارات حياتية كبيرة.. وحينما نقول ان هناك إيجابيات كثيرة تصب في مصلحة النظام التعليمي الحديث فلا يعني أن نغض الطرف عن سلبيات تحتاج لوقفة جادة لتجاوزها وتحويل تلك السلبيات إلى إيجابيات تعزز من مكانة النظام التعليمي القطري الساعي لأن يكون في القمة. وبعضهم في الميدان التربوي يفرح عندما يمتدح ويصب جام غضبه حينما ينتقد، بل وقد يأخذ في نفسه أمورا شخصية بعيدا عن المصلحة العامة لا لشيء إلا لأنه انتقد من الصحافة والاعلام أو ممن يعمل في القطاع التعليمي، بل وقد يعرقل أمورا كثيرة لك ويحاول تصيد أخطاء تافهة ليحولها لقبب من الأخطاء العظيمة التي لا تغتفر. — حينما انتقدنا وضع النواب الإداريين وعدم مساواتهم بالنواب الأكاديميين بالرغم من جنسيتهم القطرية الواحدة... أكنا على خطأ؟؟!! — حينما انتقدنا وضع محضري المختبرات القطريين والقطريات وظلمهم ووضعهم في الجانب الإداري بالرغم من عملهم الأكاديمي البحت.. أكنا على خطأ؟؟؟!!! — حينما انتقدنا وضع منسقات شؤون الروضة اللواتي يعملن كمديرات المراحل وتحت أعينهن رجال المستقبل وزهرات الحياة وقد يتجاوز عددهن في بعض المدارس 300 طفل وطفلة...أكنا على خطأ؟؟!!! — حينما طالبنا بتعديل أوضاع أصحاب التراخيص واحتساب سنوات الخبرة لهم..أكنا على خطأ؟؟!!! — حينما طالبنا بمراقبة المناهج وعدم السماح لكل ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا.. أكنا على خطأ؟؟!! — حينما طالبنا بتأهيل من يعمل في مكتب التطوير المهني وإعطائهم دورات تدريبية تأهيلية في التدريب وهندسة التدريب ليكونوا قادرين على تمييز الدورات النافعة من التي ليس لها جدوى والتي ترهق ميزانيات المدارس وتأتي بمدربين لا ناقة لهم ولا جمل في التدريب والتعليم...أكنا على خطأ؟؟!! — حينما طالبنا بعدم محاربة المدربين القطريين وإتاحة الفرصة لهم للتدريب ونقل خبرات البارزين منهم للمدارس الجديدة كمدارس الفوج السابع والثامن وعدم التذرع بوهم عدم وجودهم في مدارسهم، إذن فأين القيادة أم أنها الإدارة المركزية القديمة التي تتطلب وجود المدير من... إلى!!!!! وأين التفويض؟؟..... أكنا على خطأ؟؟؟!!!! وهل هذه قيادة مدرسية تربوية أنه إذا غاب شخص ما ولو كان مسؤولا أعلى تختل الموازين؟! وهلا تعلمتم من تجارب شركة "فورد" التي زراها أحدهم فلم يجد أيا من الرؤساء التنفيذيين ووجد العمال والاداريين يقومون بالعمل بذات الجودة فلما سأل كيف ذلك؟؟ قالوا: هذه الشركة الناجحة التي لا تتأثر بغياب أي فرد كان وحينما زارهم مرة أخرى وجد الرؤساء التنفيذيين ولم يجد العمال والإداريين فسأل فقالوا العمل يسير بوجودهم وقد أوكلت لهم مهمات خارج الشركة ومنهم من هو في منزله!!!!! الله أكبر على هذا النظام الأجنبي الرائع ويا ليتنا نستفيد من الغرب في مثل هذه الأمور. ويبدأ بعضهم ممن افتقد الثقة الإدارية في نصب المصائد والشرك معتمدين على نظريات الإدارة القديمة التي عفا عليها الزمان وشرب ليقع ذلك الناجح في أخطاء ابتدعوها بأنفسهم، بل ويقومون بإرسال التقارير المحرضة المفتقدة للنزاهة والموضوعية لتشويه صورة الناجحين وما علم أولئك أن المسؤولين هنا على قدر كبير من الوعي والإدراك ويعلمون من يعمل بإخلاص وأمانة لأجل قطر وجيلها ومن هم همه لا يتعدى كرسيه وكيف يحافظ عليه. — هل أخطأ من انتقد عنجهية بعض المسؤولين في المدارس وعدم مرونتهم في كثير من الظروف؟؟؟!!!!! — هل أخطأ من انتقد استمارات مستشاري المدارس واختصاصيي معايير المناهج بافتقارها لجوانب القوة التي تنصف المبدعين جنبا إلى جنب مع الجوانب التي تحتاج إلى تطوير؟ وهل أخطأ من انتقد دور بعضهم في التفتيش عن الأخطاء لا الاصلاح والارشاد؟؟!!! — هل أخطأ من انتقد من أتى للتعليم حديثا وهو قد كان يحارب نظام المدارس المستقلة ويصفه بالعنجهية ويتهرب منه ليعين في مواقع المسؤولية ويقيم من أمضى وأفنى سنوات وسنوات في خدمة النظام التعليمي الحديث ولا أعني الكل فبعضهم ولله الحمد قد اقتنع بجدوى النظام التعليمي الحديث الذي أرسى دعائمه سمو سيدي أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين بل والمصيبة أنه يحدثني أحد الاخوة أنه قد كان عنده معلم قدم فيه تقريرا يتهمه بالإهمال في تسريب الامتحانات ليأتي هذا المتهم وبقدرة قادر ليقيم هذا المدير.. لا بأس أعطوهم الفرصة لكن بعد التأكد من أهليتهم وقدرتهم على العمل وفق النظام التربوي الحديث مستشعرين المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقهم. إننا نستغرب من مثل هؤلاء ونقول لهم خذوا من سمو سيدي أمير البلاد المفدى مثلا حيا في إرساء دعائم الديمقراطية ما دامت بحدود النقد المتزن الهادف للمصلحة العامة والذي ليس فيه تشهير بأشخاص معينين ولا تجاوز لحدود اللباقة والكياسة الصحفية فالله سائلكم وهو فوقكم وسينصر المظلوم عاجلا أو آجلا وحينها سينتصر الحق وأهله ويندحر الظلم وأهل الدسائس ولتعلموا أن فوقكم رب رقيب لا تغيب عنه غائبة وهو يعلم السر وأخفى ولا تنسوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب.. وإلا فإنكم تطبقون المقولة الشهيرة "إذا لم تكن معي فأنت ضدي" وستندمون ندما دنيويا وأخرويا. [email protected]
665
| 22 ديسمبر 2011
الوطن كلمة غالية على قلوب كل الشرفاء الاوفياء..بها تحلو الكلمات وتتدفق العبرات.. لأجل الوطن الغالي ضحى الأجداد بالغالي والنفيس من أجل أن يبقى ولأجله بذل الكبير والصغير دماءهم وأرواحهم. إننا وحين يحل يومنا الوطني المجيد هذه الأيام فإننا لابد أن نقف وقفات من أجل الوطن نستلهم فيها الذكريات وننظر للمستقبل بأعين ثاقبات ولنا معه هذه الوقفات الوقفة الأولى: إن حب قطر ليس بشعارات تكتب ولا عبارات تردد وحسب إنما هو حب ووفاء عطاء وإخلاص تضحية وفداء عمل بلا كلل وجهد بلا ملل. الوقفة الثانية: إن على كل منا أن يتذكر ويذكر أبناءه وأحفاده بسيرة المؤسس الباني الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني والأجداد الذين ضحوا بأرواحهم لأجل قطر الغالية ومن سيرتهم نستقي ومن معينهم نشرب وعلى خطاهم نسير. الوقفة الثالثة: اننا كمواطنين قطريين يجب أن نقف مع قيادتنا الرشيدة يدا بيد جنبا إلى جنب لنستكمل مسيرة البناء والتنمية لتحقيق رؤية قطر 2030 في كل المجالات وليعتبر كل فرد منا رجلا كان أو امرأة أنه هو المسؤول الأوحد ولا غيره وحين يستشعر الفرد المسؤولية تقوم الجماعة بدورها على أكمل وجه الوقفة الرابعة: إن مظاهر الاحتفال باليوم الوطني لا تعني الفوضى فهي مشاعر قبل أن تكون مظاهر وهي عطاء قبل أن تكون شعارات فقط لا تطبق على أرض الواقع فقيادتنا ودولتنا الحبيبة تنتظر من شبابها وبناتها تواصل العطاء والتضحية لتبقى قطر دوما في القمة ومن للقمة غير القطريين والقطريات. الوقفة الخامسة والأخيرة: إن على كل قطاعاتنا التعليمية ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الإنتماء لدى الطلاب والطالبات وتجسيد رؤية كل المدارس المستقلة في تعميق هذه الهوية واقعا ملموسا محسوسا ويجب أن تتضمن مناهجنا التعليمية ما يرسخ الهوية الوطنية القطرية ويجسدها على أرض الواقع وإن على الإدارات المدرسية التكاتف جميعا لإظهار هذا اليوم الوطني العظيم بما يؤكد اللحمة الواحدة من مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة الطاهرة. قطر أمانة فلا تضيعها [email protected]
981
| 15 ديسمبر 2011
كان للتعليم ومازال اهتمام عظيم وحيز كبير من خططنا الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها دولتنا الرشيدة وبتوجيهات سامية من لدن قائد المسيرة وباني النهضة التعليمية الحديثة سمو الوالد القائد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ومن سمو ولي العهد الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبمتابعة كبيرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ولذا فقد رصدت الميزانيات الضخمة لتطوير التعليم في دولة قطر تلك الصغيرة في حجمها الكبيرة بطموحاتها. ومن هم في الميدان التربوي وأقصد بهم جميع الفئات العاملة في المدارس من إدارات مدرسية ومعلمين ومعلمات هم من يقوم عليهم عماد التعليم وبهم نفخر ونعتز سواء كانوا مواطنين ومواطنات أو مقيمين ومقيمات ولا يعرف حجم العمل الملقى على كواهلهم إلا من يعاشرهم ويخالطهم في يوم تعايش كامل داخل المدارس وهم حين يقومون بذلك فإنما هم يؤدون رسالة سامية هي رسالة السماء التي اختصهم الله بها ورسالة الأرض التي أولتهم إياها قيادتنا الرشيدة. وأولئك هم أشد الفئات المجتمعية التي هي بحاجة للتشجيع المادي والمعنوي فهو الذي سيحفزهم لبذل المزيد والمزيد من أجل خدمة التعليم في قطر الحبيبة وحين نطالب بإعادة النظر في اللوائح المالية الجديدة التي جاءت من أجل تحسين دخلهم المادي وإذا بهم يفاجأون بتناقضها وكثرة متغيراتها فإنما نحن لا نهدف لشخصنة الأمور كما أخذها البعض وبدأ يلوك بها لسانه وإنما هدفنا هو المصلحة العامة ألا وهي خدمة قطر الحبيبة وتعليمها ودفعه للأمام والقمة المنشودة. إن الإداري القطري بحاجة إلى أن يعامل ماليا معاملة أفضل فإن لم يكن مساويا للأكاديمي فلا يكون هناك بون وفرق كبير بينهما.. ولا مانع أن يشجع الأكاديمي القطري لكن المطلوب ألا يكون الفرق في الراتب كبيرا بين الفئتين فكلاهما مسخر لخدمة التعليم وكل منهما يقوم بمهمة يراها هو أصعب من زميله. أما محضرو المختبرات فأعانهم الله وحفظهم في مختبراتهم وما يعانونه من أخطار داخل معاملهم والتفاعلات الكيميائية التي تحيط بهم أثناء إجراء التجارب المعملية فلماذا انتقاص حقوقهم وهم مَن يقوم بالأدوار الأكاديمية وأحيانا كثيرة النواحي الإدارية من لجان سير وكنترول وخلافها. أما أيضا أن يساوى من أمضى في التعليم 30 سنة وأكثر بمَن لا يزيد على 10 سنوات في لائحة أصحاب التراخيص فذلك الحيف بعينه!!!! ولا يقبله عقل ولا منطق. بل وكيف يقبل عقل سليم أن يساوى من حصل على شهادة الدكتوراه أو الماجستير في مجال التربية بمن هو حاصل على شهادة البكالوريوس فأين تشجيع الترقي العلمي؟!، بل وأن يحرم صاحب الترخيص من السفر لأجل أغراض التدريب المهني واكتساب الخبرة فتلك قمة الحيرة فما فائدة السفر إذن؟؟!! هل هو لشم الهواء العليل؟؟!! إنه حين يرجع صاحب الترخيص وهو القائد المدرسي التربوي سينقل خبرات جديدة اكتسبها من دول متقدمة علميا أو قد شارك في مؤتمرات علمية فينقل تلك الخبرات الفردية والجماعية لمَن هم تحت قيادته ولا تقولوا غيابه سيؤثر على سير العملية التعليمية إذن هو ليس قائدا بل مديرا!، فلا تعطوهم رخصا وتسمونها رخص القيادة بل بدلوا مسماها إلى رخص الإدارة!. وأن تزال طبيعة العمل التي هي من حقوق الموظف فذلك يصيبنا بالحيرة فما الفرق بين هؤلاء وغيرهم من موظفي الدولة الآخرين؟!، بل أن يشترط حصول صاحب الترخيص على علاوة دورية بنسبة معينة مرتبطة بنتائج الطلبة في التقييم التربوي الشامل فذلك مما يجعلنا نتساءل ونقول: متى كان أداء القائد مرتبطا بنتائج امتحانات؟!. ماذا لو أخفق الطلاب؟، ماذا لو لم يهتم الطالب وترك ورقة الإجابة فارغة؟، ما ذنب صاحب الترخيص؟. قيموهم على خططهم.. على تطبيق سياسات المجلس الأعلى للتعليم.. على أدائهم في إدارة المدرسة.. على التزامهم الوظيفي والمهني.. على تطويرهم الإداري. يا أصحاب القرار: التراجع ليس عيبا.. بل النقصان كل النقصان الاستمرار ضد التيار والاتجاه المعاكس لكل التوقعات.. إنه نداء من القلب لأصحاب القرار تراجعوا تؤجروا. [email protected]
517
| 08 ديسمبر 2011
كنا قد تكلمنا في مقال سابق عن النواب الإداريين في المدارس المستقلة وحقوقهم التي قد اتفق عليها جميع من يعمل في المدارس المستقلة ومن هم في الميدان التربوي إلا من يجلس على مكاتبهم ولا يعرف الواقع الذي تعيشه المدارس المستقلة والجهد الكبير الذي تبذله هذه الفئة وقد تلقيت العديد من رسائل البريد الاليكتروني من فئات أخرى إدارية ترى أنها لها نفس الحق وإحقاقا للحق فلابد أن يكون هذا العمود الصحفي منبرا لهم للتعبير عن وجهات نظرهم ليقرأها المسؤولون وليعيدوا النظر في كل ما تقدم فليس العيب أن تتراجع عن خطئك بل الشجاعة كل الشجاعة أن تعيد الحق لأصحابه وتعترف بخطئك. وسأضع كل فئة لوحدها ليرى الكل مسببات إعادة النظر في الوضع الحالي للرواتب والبدلات التي تم التسكين عليها أولا: في الهيكل التنظيمي من المجلس الأعلى للتعليم وضع المرشد الأكاديمي بمهامه تابعا للنائب الأكاديمي فكيف يعامل كإداري؟ّ! وما يقوم به من مهام تتمثل في الاتصال والتنسيق مع الجامعات المحلية والدولية ما هو إلا عمل أكاديمي لا إداري وما يقوم به من إرشاد ومتابعة لملفات الطلبة ونتائجهم الأكاديمية والتنسيق مع المدرسين ما هو إلا عمل أكاديمي لا إداري ويعرفه الكل أن عمل وارتباط المرشد الأكاديمي بهيئة التعليم العالي ما هو إلا ارتباط أكاديمي فكيف يعامل كإداري وما وما وما.. فأين هؤلاء الذين يضعون اللوائح وهل بينهم وبين الجهات الأخرى التنسيق الكامل لمعرفة تلك المهام.. لا أظن!. ثانيا: نائبات المديرات لمرحلة الروضة ومنسقات شؤون الروضة هم بمثابة مديرات لرياض الأطفال فهم يقمن نيابة عن صاحبات التراخيص بالمتابعة الأكاديمية والإدارية ومتابعة للمعلمات والمساعدات بل وللطلاب والطالبات أيضا وهن يقمن بتقييم المعلمات والإداريات وبعضهن كما بلغني يعمل تحت مسؤوليتها المباشرة أكثر من 40 موظفة أكاديمية وإدارية فكيف يهضم حقهن..؟!. ثالثا: منسقو شؤون الطلبة الساعد الأيمن للنائب الإداري بل هو من يقوم بمتابعة الطلاب وغيابهم وملفاتهم وحالاتهم الاجتماعية وفي كثير من الحالات تسند إليه مهام التنسيق الكامل مع النائب الإداري للحافلات ومتابعة سيرها وكثيرا ما يبقى هو والنائب الإداري إلى آخر دقيقة في المدرسة تحسبا لأية حالات طارئة وغيرها الكثير والكثير فكيف يهضم حقه وتنسى سنوات خبرته؟! رابعا: محضرو ومحضرات المختبرات وبالله عليكم هل في بال أولئك ما يعانيه محضرو المختبرات من أخطار كيميائية جراء التفعلات الكيميائية وأخطار بيئية داخل مختبراتهم بل والأمان الذي قد يخفى على مَن هو قابع في مكتبه تحت مكيفه!. وبالله عليكم هل قد سمعتم أن محضر المختبر في أية دولة من دول العالم يقوم بعمل إداري.. !، بل إنه في كثير من الحالات يقوم بمساعدة المعلم في شرح الجوانب العملية لما شرحه معلم العلوم نظريا.. فهل هذا عمل إداري؟!. والله إنها لا تحتاج لشخص خبير ولا لشخص عبقري ليحلل بل هي ببساطة أمر محسوم سلفا فكيف تعامل هذه الفئة إداريا وأين بدلات الخطر التي يتعرضون لها ولا يتعرض لها غيرهم وكثير منهم ومنهن من أبناء قطر وبناتها حفظهم الله جميعا. أيها الإخوة الكرام نعيد ونكرر أننا حين نطالب بحقوق نراها فإن ذلك لا يعني أننا نقف موقف الضد كما يفعل البعض ويعتبر ذلك أمرا شخصيا ويطبق مقولة بوش الشهيرة " إذا لم تكن معي فأنت ضدي "!!، وإنما هي حقوق لمواطنين ومواطنات أفنوا سنوات عمرهم في خدمة التعليم في بلادنا الحبيبة ولهم الحق أن يأخذوا نصيبهم من التقدير في وقت هجر الكثيرون مجال التعليم واتجهوا لهيئات ووزارات يرون أن العمل فيها أكثر راحة وأقل مسؤولية. مَن يظن أننا بهذه المقالات نقف ضده فذلكم أمر لا نلومه فيه لأنه عجز عن التفسير ونقص في التقدير وعدم بعد نظر لمصلحة عامة نراها وقد أجمع عليها الكثيرون بل والأغلب في الميدان التربوي إلا من هم جالسون في مكاتبهم ولهؤلاء نقول: انزلوا للميدان واتركوا مكاتبكم وتعالوا درسوا وقوموا بمهام مدير المدرسة ونوابه والإداريين والمنسقين والمعلمين وتعاملوا مع الطلبة لتروا المعاناة وتعرفوا أن هؤلاء لا يستحقون سوى التقدير والاحترام الذي يجب أن تعطوهم إياه. فاصلة أخيرة: الاعتراف بالفضل لأهل الفضل فضيلة [email protected]
1066
| 04 ديسمبر 2011
لا إخالني حين أكتب هذه العبارات المقتضبة إلا أنني مواطن قطري يسرني ما يسر القطريين ويسوؤني ما يسوؤهم وإلا تربوي يرى جهودا كبيرة تبذل من القطريين والقطريات في المدارس المستقلة لنهضة التعليم الحديث في قطر وتطوير مبادرة (تعليم لمرحلة جديدة) ويبذلون من أوقاتهم وجهدهم الكثير والكثير على حساب صحتهم وأسرهم وحياتهم الاجتماعية، وإلا إعلامي تفرض عليه أمانة الكلمة توصيل الرسالة لكل مسؤول عن التعليم في قطر وعلى رأسهم قائد دولتنا وباني نهضتنا سمو الأمير المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسنده الأول رئيس المجلس الأعلى للتعليم سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأم القطريات راعية التعليم سمو الشيخة موزا بنت ناصر والقيادات التربوية في المجلس الأعلى للتعليم. رسالتنا هي طلب الإنصاف لفئة تقع على كاهلها مهمات كبيرة في إدارة المدارس المستقلة من إدارة لشؤون الطلاب وإدارة مالية وإدارية فهم من يقومون بتطبيق سياسة السلوك للطلاب في المدارس التي أقرها سمو ولي العهد الأمين وهم من يتولون مهمة الحفاظ على النظام المدرسي وسير العملية التعليمية موازاة مع الناحية الأكاديمية فلن يقوم تعليم أكاديمي في مدارسنا إلا ويرادفه حفظ السلوك وتعديله للطلاب والطالبات فلا تعليم بلا تربية.. وهم من يراقب أداء المدرسين والمدرسات إداريا وماليا بل وفي نواح كثيرة أكاديميا وهم من يراقب الوارد والمنصرف لمخازن مدارسهم من أدوات ومستلزمات تعليمية. وقد فوجئت هذه الفئة المثابرة برواتبهم التي حصل فيها كثير من الحيف الكبير ومن إجحاف لحقوقهم المستحقة فبالله عليكم كيف يحصل النائب الأكاديمي القطري على بدلات بمقدار 35% من الراتب الأساسي بينما يحصل النائب الإداري القطري على 25%؟!! أليسوا كلهم قطريين؟؟ ألا يؤدون نفس المهمات التي يقوم بها النائب الأكاديمي؟؟ ولا أقصد بها المهمات الوظيفية بالتحديد وإنما أقصد المسؤولية الإدارية ووالله إنني أعرف الكثيرين منهم لا يعودون لبيوتهم إلا أنصاف الليالي!!!!! أليسوا هم من يدخل الصفوف لمراقبة أداء المدرس في ضبط السلوك للطلاب؟؟ أليسوا هم من يحضر للمدارس وهم يحملون همّ ضبط السلوك لفئات كثيرة قد ساءت أحوالها أكاديميا بسبب خلل في السلوك؟؟ أليسوا هم من يقوم بتنظيم الفعاليات الإدارية في المدارس ويستقبل أولياء الأمور ويناقشهم في ضعف مستويات أبنائهم الأكاديمية؟؟!! إن كنتم تريدون تشجيع الناحية الأكاديمية وانخراط القطريين والقطريات فيها فلن يكون ذلك بظلم فئة ضحت بالكثير والكثير لأجل أبنائنا وبناتنا بل بمساواتهم بأقرانهم الأكايميين!!!!!. ألن يصير هناك شرخ نفسي بين النائب الأكاديمي القطري وزميله النائب الإداري القطري؟؟؟!!! كثير من المدرسين والمدرسات الآن صاروا لا ينظرون للتميز والترقي الوظيفي لأنهم يعلمون أنهم في حال ذلك سيترقون مسمى وظيفيا فقط أما ماليا فلا!!!!!! إذن فكيف نحفزهم على التميز؟؟؟ كيف سندفعهم للترقي؟؟ كيف ذلك وهم يرون رواتبهم والمدرسون أعلى من رواتبهم وهم إداريون مسؤولون محاسبون؟؟!!! إن هذه الفئة العزيزة على قلوبنا، قطريين وقطريات، مستحقون للمكافأة والتشجيع المعنوي والمادي تحفيزا لهم على ضبط سلوك أبنائنا وبناتنا وأداء مهماتهم الإدارية بل والأكاديمية أحيانا أخرى فهل من نظرة متعقلة فاحصة حتى لا نفاجأ كما يحصل الآن بتحول الكثيرين منهم إلى التدريس وبأعباء حصص منخفضة وتخلو الساحة لنواب إداريين غير قطريين — مع احترامنا لهم — فهم أبعد من أولئك عن فهم طبيعة الطالب والطالبة القطريين... كلنا ثقة بسمو ولي العهد الأمين وسمو الشيخة موزا حفظهما الله بإنصاف تلك الفئة وإعطائهم ما يستحقون. ولنا وقفات أخرى مع أصحاب التراخيص ولائحتهم الغريبة العجيبة!!!! [email protected]
397
| 01 ديسمبر 2011
مساحة إعلانية
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد...
3675
| 04 نوفمبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...
2187
| 03 نوفمبر 2025
8 آلاف مشارك بينهم رؤساء دولوحكومات وقادة منظمات...
2085
| 04 نوفمبر 2025
من الطرائف العجيبة أن تجد اسمك يتصدر أجندة...
1290
| 04 نوفمبر 2025
تُعدّ الكفالات البنكية بمختلف أنواعها مثل ضمان العطاء...
936
| 04 نوفمبر 2025
أصدر مصرف قطر المركزي في التاسع والعشرين من...
936
| 05 نوفمبر 2025
مضامين ومواقف تشخص مكامن الخلل.. شكّل خطاب حضرة...
897
| 05 نوفمبر 2025
تسعى قطر جاهدة لتثبيت وقف اطلاق النار في...
876
| 03 نوفمبر 2025
ما من ريبٍ أن الحلم الصهيوني لم يكن...
867
| 02 نوفمبر 2025
ليس مطلوباً منا نحن المسلمين المبالغة في مسألة...
750
| 06 نوفمبر 2025
تتهيأ الساحة العراقية لانتخابات تشريعية جديدة يوم 11/11/2025،...
705
| 04 نوفمبر 2025
لفت انتباهي مؤخرًا فيديو عن طريقة التعليم في...
681
| 05 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية