بادئ ذي بدء أحمد الله تعالى أن وفقني ويسر لي أمر الحصول على شهادة الدكتوراه في المناهج وطرق التدريس وقد قال صلى الله عليه وسلم "من لا يشكر الناس لا يشكر الله"..فوجب علي هنا أن أبعث رسائل شكر من القلب لكل من كان له فضل علي بعد الله في ذلك * الرسالة الأولى: شكرا بلادي الغالية قطر... أغلى البلاد وأعز الأوطان... دوحة الأمن والإيمان... بلادي الغالية التي مهما فعلنا ومهما أنجزنا فلن نوفيها ولو جزءا بسيطا مما قدمته لنا من خير وسلام... فكان لزاما أن نرد جزءا من الجميل بعطاء بسيط وإنجاز علمي يسير.* الرسالة الثانية:شكرا سمو أميرنا المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فقد سرنا على كلماتك المضيئة وتشجيعك للشباب القطري على المضي قدما في تحصيل أرفع الشهادات ونيل الإنجازات التي تجعل من قطر وشبابها وفتياتها في القمة دوما... ومن للقمة إلا قطر ورجالها الأوفياء ونساؤها المخلصات.* الرسالة الثالثة:شكرا من القلب وأعماقه لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني... باني نهضة قطر... حبيب القلوب... ونبض الأفئدة.. فقد كنت لنا دوما مشجعا ومحفزا لنصعد دوما للمعالي والإنجازات الشخصية والجماعية. * الرسالة الرابعة:شكرا ملايين لإخواني وأخواتي في سلك التعليم وخارجه الذين كنت معهم بقلبي وكانوا معي بدعائهم... كنتم خير سند ومعين بعد الله لوصولي لهذه الشهادة العلمية فلكم الدعاء من الله أن يديم الحب والمودة بيننا. * الرسالة الخامسة:شكرا بحجم السماء وعدد حبات الرمل لوالدي العزيز الذي هو ملهمي وقرة عيني فقد كنت لي دوما المعين بعد الله... تعبت في تربيتنا فجاء وقت رد الجميل لأفضالك فتقبلها هدية متواضعة. * الرسالة السادسة:شكرا لزملائي في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء على حبهم وتعاملهم الرائع معي في كل مراحلي الإعلامية، وأخص بالشكر جريدة الشرق الرائدة التي منها بدأت كتابتي ومقالاتي، وكان جميل لطفهم أن عذروني عن الكتابة فيها الأشهر السابقة تقديرا منهم لظروفي بإكمال البحث العلمي التربوي لنيل هذه الشهادة... فألف شكر لا يفيكم حقكم وألف ثناء لا تجازي صنيعكم.

في كثير من المجالس التي زرتها مع بداية شهر رمضان المبارك يكثر الحديث عن الارتفاع الكبير والمبالغ فيه لأسعار الخضراوات والفواكه والتي هي مطلب الأسر في شهر رمضان الكريم. لكن التجار يجعلون من هذا الشهر الفضيل فرصة لسلب ما في جيوب عباد الله والنيل منهم بصورة مباشرة. فهل يعقل أن يكون سعر إحدى السلع قبل شهر رمضان المبارك 22 ريالا للكرتون ثم يقفز فجأة إلى 66 ريالا أي يمعدل ارتفاعا قدره 200 % تقريبا؟؟!!!! السؤال المطروح: أين دور حماية المستهلك في مثل هذه الزيادات؟؟ أين دور وزارة الاقتصاد في حماية المواطن والمقيم من هذا التلاعب الكبير؟؟ هل الشهر الكريم أصبح فرصة لاستغلال جيوب خلق الله لأنهم بحاجة لمثل هذه السلع؟؟ هل أصبحنا في دوامة بين الحاجة والاستغلال؟؟ إنه من الواجب على حماية المستهلك أن تقوم بدورها الحقيقي لحمايتنا لا حماية المهلك (التجار). هل تريدون أن نفعل مثل ما فعل مواطنو دولة مجاورة بمقاطعة تجار الطماطم الذي كان سعره 60 ريالا فبقيت سلعتهم لديهم واضطروا أخيرا تحت الضغط الشعبي لينزل السعر إلى 12 ريالا. لماذا هذا الاستغلال أيها التجار والدولة تشجعكم على الاستثمار فإذا بكم تستغلون ذلك وتقلبون ظهر المجن والضحية هو المواطن والمقيم المحتاج؟؟ إن من الواجب علينا كمجتمع إن لم يرتدع مثل هؤلاء ويخفضوا أسعارهم ويتقوا الله فينا أن تتم مقاطعتهم حتى يعودوا لرشدهم أو ليهنأوا بسلعهم... إن تكامل المجتمع اقتصاديا لا يعني أن تتكسب فئة صغيرة منه على حساب فئة أكبر وخصوصا في شهر كنا نتوقع أن يكون هناك تكافل أكبر من مثل هؤلاء لكن يبدو أنه من أمن العقوبة أساء الأدب وهنا يقع اللوم على حماية المستهلك الذين نثق بهم لإعطاء كل ذي حق حقه وإعادة الأمور إلى نصابها أيها التجار: عودوا إلى رشدكم واتقوا الله تعالى وخافوه وأنتم في شهر فضيل كريم وإلا فانتظروا عقوبة من الشعب بمقاطعتكم وقبلها عقوبة من الله تعالى لظلمكم لعباد الله.  

يسمونها نفاقا... يسمونها تملقا... يسمونها مجاملة... يسمونها تطبيلا... يسمونها تلميعا... يسمونها مصالح يتهمون أصحابها بأقذع الألفاظ.... ويلمزونهم بأقسى العبارات....ويسعون للنيل منهم في تويتر ووسائل الإعلام ليس لشيء إلا لأنهم رفعوا روح الإيجابية والتفكير الإيجابي... ليس لشيء إلا لأنهم يرون مصلحة الوطن في الحديث عن إنجازاته ووضع الأمور في نصابها والنظر بعين بصيرة للسلبيات ومحاولة علاجها بالحكمة والموعظة الحسنة. ليس لشيء إلا لأنهم يعلمون أن من يتابعهم من هم في الداخل والخارج ويتأثرون بما يكتبون وما يقولون فكان طريقهم إبراز الإنجازات الوطنية وترتيب البيت الداخلي بأسلوب حكيم ومبصر. إن الروح الإيجابية فن لا يعرفه إلا من ينظر بنظرة مستقبلية لمجتمع لن يتقدم ولن يتطور في ظل السلبية والتشاؤم الروح الإيجابية حتى في النقد فن لا يعرفه إلا من يمتلك ثقافة الإيجابية ومعرفة أنه لن نتطور ولن نستشرف مستقبلا واعدا إلا ببث هذه الروح وإذكائها في نفوس الناشئة. نعم لكل مجتمع سلبياته لكن أن نظل يوميا ننتقد وننتقد دون أن نذكر إيجابية واحدة فذلك ورب الكعبة الكيل بمكيالين وعدم النظر في نصف الكوب الممتليء. إن السلبي سيظل ينتقد وينتقد مهما تغير المجتمع من حوله لأنه ما زال يلبس النظارة السوداء التي تريه كل شيء قبيحا وتجعله يبحث وينقب من 100 إيجابية سلبية واحدة ويضخمها ويتناسى الإيجابيات الكثيرة التي من حوله. قطر يا سادة في ظل التطور الكبير والنهضة الرائعة التي تمر بها بحاجة لإعلام إيجابي حتى في نقده فهو ينقد واضعا المشكلات ومقابلها الحلول ولا يرمي بالمجتمع في الماء ويقول له: إياك إياك أن تبتل بالماء ولذا نشأ لدينا مجتمع ناقد منتقد لايرى إلا السلبيات والمشاكل متناسيا كل الإنجازات التي يقوم بها الشباب القطري في كل مجال ودعم الدولة لذلك. ولذا نرى لمثل هؤلاء مؤيدين كثرا يسيرون في فلكهم لأنهم لم يتعودوا على الإيجابيات والتفكير الإيجابي ويرون كل من يخالفهم مطبلا ملمعا. الكلمة الطيبة والتفاؤل والإيجابية مبدأ أمر به ديننا الحنيف فالله تعالى يقول "مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء " وهل هناك أكثر طغيانا من فرعون ومع ذلك أمر الله نبينا موسى وهارون بالكلمة الطيبة معه "فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى " لنكن يا قطريون مثالا حيا على الإيجابية وقيمها السامية... اشحذوا هممكم العالية لمجتمع إيجابي مثالي... لتكن نيتكم خالصة لله واتركوا ما يقال عنكم من ذوي التفكير السلبي فما دامت النية صالحة فالعمل بإذن الله موفق ومسدد. كلمة أخيرة: إن بلادنا في هذه المرحلة محتاجة لإعلام إيجابي يرفد مشاريع النهضة واستراتيجيات المرحلة المقبلة... محتاجة لشباب وشابات ذوي تفكير إيجابي ينفض عنه غبار السلبية والتشاؤم وينظر باستشراف للمستقبل المشرق بإذن الله مع قيادة شابة لا تألو جهدا لتشجيع النقد الإيجابي الذي يرتكز على إبراز الإيجابيات ومعالجة السلبيات بنقد موضوعي فيه مشكلات وحلول لها فكونوا لها ولنرفع شعار " قطريون إيجابيون "

بادئ ذي بدء، قد أهنئك كما يفعل البعض لكني لن أفعل بادئا لأني سأدعو لك أولاً أن يعينك رب العزة والجلال على تحمل مسؤولية وزارتك ومن يعمل فيها ومن يتعامل معها وفئات المجتمع المستفيدة من خدمات وزارتك واقبل مني الآن أن أهنئك بثقة سمو سيدي أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ولتعلم أن المسؤولية كبيرة والحمل ليس باليسير ومن هنا فاقبل مني بعض الوصايا: أولا: استعن بالله واعتمد عليه وتوكل عليه واطلب منه التوفيق والسداد خدمة لديننا ووطننا ثانيا: الله الله في النية الصالحة والإخلاص في العمل فما ارتبطا بعمل إلا نال التوفيق من رب الأرباب ومسبب الأسباب. ثالثا: لتعمل سعادتك على تعزيز إيجابيات عمل من سبقوك وتلافي سلبياتهم والبحث في المشاكل التي كانت في وزارتك وإيجاد الحلول والبدائل المناسبة. رابعا: لتعلم أن البطانة الصالحة والاختيار المناسب للرجل المناسب في المكان المناسب يسهل عليك كثيرا من الأمور التي لن تستطيع وحدك التعامل معها. خامسا: لتحسن اختيار وكلاء وزارتك وفوضهم بالصلاحيات المناسبة وحملهم مسؤوليات متابعة من يتبع لهم في الهيكل الوظيفي وليس شرطا أن يكونوا بعمر محدد أو سن معينة فالأهم هنا الكفاءة ثم العطاء وهو المقياس الحقيقي للنجاح. سادسا: عليك باختيار من يقود الوزارة معك بحنكة وبعد نظر، فالنجاح إن تحقق لن يتحقق بك وحدك بل بالفريق الذي يعمل معك ومدى قدرتهم على العمل وسط الضغوط وقدرتهم على إدارة الأزمات بنجاح وكفاءتهم في إدارة المرحلة المقبلة. سابعا: أوصيك بالاهتمام بالتدريب والتأهيل الوظيفي لموظفي وزارتك واختيار البرامج التدريبية المناسبة التي تحددها حاجات العمل واحتياجات كل قسم وكل فرد لنصل لمنتج عملي يخدم الرؤى الوطنية. ثامنا: العمل على تحقيق رؤية قطر 2030 واقعا ملموسا ومشاهدا. تاسعا: التخطيط الدقيق والتنفيذ السليم ثم التقييم العادل وأخيرا التقويم العادل لكل الاستراتيجيات والمشاريع الوزارية هي الضمان الأمثل لنجاح العمل المؤسسي. عاشرا: بث روح الفريق الواحد وبناء فريق العمل الناجح هو الطريق الأمثل لعمل أميز ونجاح أكبر حادي عشر: النزول للميدان وعدم الاكتفاء بالتقارير المرفوعة لمكتب سعادتك. ثاني عشر: افتح قلبك قبل باب مكتبك لموظفي وزارتك وللجمهور ولا تجعل بينك وبينهم حاجزا نفسيا قبل أن يكون عمليا. ثالث عشر: تنظيم لقاءات دورية مع موظفي وزارتك ومعرفة احتياجاتهم الوظيفية والنفسية والاجتماعية. رابع عشر: لتحسن اختيار مدير مكتبك فهو الواجهة الأولى لك ولا يكون اختيارك له لأنه قريب أو صديق وليكن بشوشا مبتسما منضبطا ملتزما. خامس عشر: لتعلم أنك تعمل في دولة مؤسسات فليكن لك تواصل دائم ومستمر مع الوزارات الأخرى والجهات ذات العلاقة مع وزارتك فالعمل ما هو إلا منظومة مترابطة وحلقات متكاملة لا تتجزأ ولا تنفصل. وأخيرا: سعادة الوزير اعلم أن (قطر أمانة فلا تضيعها)

يوما بعد يوم يثبت والدنا وحبيبنا سمو سيدي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أنه رمز الأمة وفارسها.. رجل المواقف وزيزومها...باني النهضة وربانها. تترك السلطة سيدي وانت في قمة العطاء.. تترك السلطة طواعية وقطر في قمة الازدهار لتثبت للعالم أجمع أنك لم تسع للسلطة حبا فيها وطمعا في ما وراءها وإنما حبا لقطر وشعبها. وها أنت اليوم تسلم الحكم لفارس الشباب.. وحكيم الأجيال.. وقائد التنمية، سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي ترعرع وتربى على نهجك وخطاك مستعينا بالله ثم بشعبه الوفي لإكمال المسيرة المظفرة. لن نقول وداعا: لأنك ستظل أمام أعيننا وفي قلوبنا وسنورث حبك وحب قطر لأبنائنا وأحفادنا كما ربيتنا على حب قطر والإخلاص لها. قطر الصغيرة بمساحتها الكبيرة بأفعالها ومواقفها تقف معك يا سيدي الوالد القائد ومع حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بقلوبنا وأرواحنا وأجسادنا لنثبت للجميع أننا أهل القمة والريادة.. ومن للقمة سوى قطر!! سمو سيدي الأمير: سنواصل معك وبك دروب التنمية والنهضة في شتى المجالات بفكر إيجابي متزن وعمل دؤوب لتحقيق رؤية قطر 2030.. سنواصل معك تحقيق طموحات الوالد القائد وما بدأه منذ ثمانية عشر عاما لتكون قطر حديث العالم أجمع... سنواصل معك تطوير تعليمنا لنصنع جيل المستقبل الذي يقود قطر للمعالي ودروب الرفعة والعزة.. سنواصل معك إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم وإعانة المحتاج في كل أقطار الأرض قاطبة... سنواصل معك وقلوبنا معك..سنواصل وأجسادنا وأرواحنا فداء لك ولقطر... أيها الشعب القطري العظيم: ضعوا أيديكم بيد قائد المسيرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله بالايجابية لا السلبية... بالنقد البناء لا الهدام... بتعزيز الإيجابيات..بتلمس المشاكل ووضع الحلول لها. كونوا كما يجب أن تكونوا سفراء خير ومحبة خارج قطر لتعكسوا صورة مثلى للشعب القطري ذي الأخلاق العالية والمكانة الرفيعة. لنرفع جميعا شعار الإيجابية التي تنهض بالوطن ومؤسساته نحو تحقيق الرقي والتقدم لقطر الحبيبة. وفي الختام أقول: مسيرة حمد العطاء تستمر بتميم الوفاء

كنا قد كتبنا في مقالنا الاسبوع الفائت بعضا مما يجول في الخاطر عن النقد البناء وأصوله ونكمل اليوم بعضا من تلك القواعد والأصول: - اختلاف وجهات النظر لا يعني أن تنزل بمستوى نقدك للتهجم والتلفظ بألفاظ بذيئة - كتابتك أيها الناقد تدل على مستواك التفكيري وكذلك نضجك العقلي فاعرف كيف تختار مواضيعك؟؟ ولابد أن تكون واثقا من المعلومات التي تقدمها للقاريء وأن تكون فعلا ملامسة للواقع. - حينما تنقد تلطف بنقدك حتى يتقبل الطرف الآخر نقدك واذكر له العديد من المحاسن. - احذر من تحويل النقد إلى انتصار أو هزيمة للذي تنتقده أو ذكر للعبارات التي يفهم منها المنتقد أنك تتهمه بالجهل أو الغموض وبالتالي فذلك يؤدي إلى فشل صاحب الفكرة في إيصال رسالته. - كلنا ذوو خطأ فانتقد وأنت تحسن النية في من تنتقده. - إكثارك من تصيد الأخطاء يجعل مصداقيتك على المحك فيحكم الناس عليك أنك شخص انتقادي لا ناقد. - التماس العذر لصاحب الفكرة وتبرير موقفه ومحاولة تبيان خطأ الفكرة بنوع من حسن النية. - حين تنقد فقم بإيصال المعلومة وتجنب الإصرار على الاقناع وليس عليك أن يتقبها الطرف الآخر فدورك هو ما ذكر في أول السطر وليس شرطا أن تلزم الناس بأن فكرتك هي الصحيحة وما عداها خطأ فالناس مثلك تماما لديهم عقول ويفكرون. - رد واحد قد يغني عن عشرات الردود لإيصال الفكرة. - انقد عمل الشخص لا شخصه ومظهره وبيئته. - تجنب انتقاد الشخص في دينه ومذهبه وجنسه وأصوله. - اعرف الفئة التي تخاطبها فمنهم المثقف ومنهم العامي ومنهم المسؤول ومنهم المرؤوس. - لا تغتر بكثرة التابعين لفكرتك أو المعارضين لها فكل له وجهة نظر. * فاصلة أخيرة: أخلص النية لله عزوجل في كل عمل تقوم واستحضر الاخلاص فالله هو الرقيب

النصيحة مطلب أساسي من متطلبات المجتمع المسلم، فضلاً عن المجتمعات المدنية والدولة المؤسساتية، وهو مبدأ شرعي دعا إليه ديننا الحنيف ورسولنا صلى الله عليه وسلم. لكن هناك فئات من الناس تفهم النقد خلافا لواقعه وأصوله، فهم يظنون أنهم إنْ هاجموا شخصا ما أو جهة ما في مقال أو زاوية أو تغريدة، ورأوا حولهم من يطبل لهم ويصفق ويؤازر بلا علم ولا تثبت، يشتد عودهم ويظنون أنهم ظفروا بالمعركة، والبعض يظن حتى يقال عنه: شجاع.. بطل... مغوار...جريء يطلق لنفسه العنان بالتهجم تارة والاستهزاء تارة وإثارة البلبلة تارة أخرى، ومن يخالفه الرأي فهو مطبل.. ملمع...متملق في تحد غريب لأصول الفكر والنقد البناء. والخطر الأعظم أن يكون من بين هؤلاء من يحسب على المفكرين والمثقفين والكتاب وأصحاب الرأي. يا سادة: للنقد شروط وأحكام نوجزها فيما يلي: ـ قبل الشروع في النقد تمهل وليكن عندك اطلاع وعلم ودراية في المسألة المنقودة، بناء على حقائق وليس تخمينات أو مجرد وجهة نظر قد لا تستند لدليل واضح جلي، كما يجب هنا التفريق بين الانتقاد العلمي ووجهة النظر، فكم من شخص ينتقد آخراً ويكون قاصر الحجة، قليل العلم والدراية، بينما الطرف الآخر ذو حجة وعلم فلا يحتاج الموضوع إلى النقد بقدر الحاجة إلى الاستفهام والاستيضاح للمسألة المطروحة. ـ التوازن في الطرح، فالثناء والإطراء لصاحب الفكرة أو الموضوع أو العمل واجتهاده أمر يستحق الإشادة. ـ قال صلى الله عليه وسلم: "أنزلوا الناس منازلهم" فلا بد أن تعرف ما هو مستوى الشخص الذي تنتقده، سواء في علمه أو عمله أو ما يكتبه، فليس شرطا أنك ملم بكافة ما يعمله وقد لا تكون مطلعا على ما يقوم به في السر وما لا يظهر للعامة، وذلك أمر مهم حتى تتعامل معه بالطريقة التي تناسب منزلته. ـ قبل النقد قم بالثناء والإطراء، فذلك أمر يمهد الطريق لنقد بناء وفعال، ويفتح الأبواب لقلب الشخص الموجه إليه الانتقاد. يتبع الأسبوع القادم ـ كيف ننتقد؟؟ لماذا ننتقد؟؟ من ننتقد؟؟

* تعليم متميز متمايز يسعى للارتقاء بالطالب القطري وإكسابه المهارات لا المعلومات والمعارف فقط.. تعليم يسعى لإنصاف المعلم ووضعه في المكانة المميزة له في المجتمع.. تعليم يواكب الطموحات الاقتصادية والنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها بلادنا الغالية قطر. * تطور صحي في الأجهزة ومن يشغلها... مستشفيات تسعى لتقديم الخدمة الأفضل والأميز... علاج محلي يغني الدولة ومواطنيها عن الإنفاق في الخارج. * نهضة سياسية مقرونة بتكاتف المجتمع مع قيادته في محاولة التصدي لكل ما من شأنه أن يفرق لحمة المجتمع القطري.... اتحاد شعب مع قيادته وصولا للقمة المنشودة. * شباب قطري معطاء يضع العلم أولا مصب اهتمامه ومراده... سفير بأخلاقه وأخلاق مجتمعه في الغربة. * رياضة قطرية وطنية خالصة تستفيد من المرافق والامكانات المتاحة أمامها وتسخر كل ذلك لخدمة مجتمعها وصولا لمجتمع صحي سليم يخدم الوطن في كل المجالات ويحقق السمعة الطيبة لدولة صغيرة بمساحتها كبيرة بأفعالها. * إعلام قطري يسعى لنقل الحقيقة ويجري وراء الخبر الصادق... إيجابي في طرحه... ناقد متزن وواع.. متناول لقضايا المجتمع القطري بكل تجرد.. مواكب لقضايا الأمة بكل حيادية. * مسؤولون يشجعون الشباب القطري ويتيحون لهم كل فرص الترقي والتقدم بالتأهيل والتدريب النوعي المتميز. * اقتصاد قائم على المعرفة.. يشجع الشباب على البحث العلمي ويتيح لهم تطبيق اختراعاتهم وتجاربهم.. محفزا لكل ما من شأنه المساهمة في رفع وتيرة الاقتصاد الوطني. * رجال أعمال يستثمرون أموالهم في الداخل سعيا لنهضة بلادهم بلا جشع ولا تغليب لمصلحة الذات على المصلحة العامة. * حرية رأي لا تتجاوز الأدب والسياسة.. تقوم على احترام الرأي والرأي الآخر.. وتراعي المصالح الوطنية. * تشجيع للتاجر القطري ووضع كل الوسائل المتاحة أمامه وتسهيل كافة الإجراءات التي تساعده للاستثمار السليم المقنن. * التمسك بتراثنا القطري وعاداتنا القطرية الأصيلة ونقلها للأجيال القادمة. * سياحة تشجع القادمين لقطر لرؤية ما تمتلكه قطر من تطور حضاري ونهضة تنموية بأسعار منافسة لبلدان أخرى مع التمسك بعاداتنا وتقاليدنا. وأخيرا: إن ما ننشده لقطر وما تنشده وتريده قيادتنا كبير وكبير جدا ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف المجتمع بأسره مع قيادته... ولن يتحقق ذلك إلا بنية خالصة وعمل دؤوب وعطاء وإخلاص. دمتم ودامت بلادنا الغالية قطر بخير

— نريد تعليما متينا أساسه الطالب القطري وبناءه بأصول شريعتنا الاسلامية وعاداتنا وتقاليدنا القطرية ومعرفة احتياجات قطر المستقبلية ودراسة سوق العمل وما يحتاجه.  — نريد وزيرا يخاف الله في المنصب الذي أوكل له والثقة الأميرية التي منحت له فيعمل جاهدا لتلافي سلبيات من كان قبله.. يسعى لأن يفتح باب قلبه ومكتبه للمواطنين ويخصص لهم أياما لعرض ما لديهم وما لم يقدر عليه من هم دونه.. حريصا على تطوير وزارته لتقديم الخدمة الأفضل لمواطني ومقيمي قطر.  — نريد مسؤولا متفهما لمسؤوليات عمله.. مبتسما.. بشوشا... حريصا على العدل مع موظفيه... مؤمنا بأهمية إعطاء الفرصة للشباب القطري للترقي بالتأهيل والتدريب.  — نريد مدير مدرسة قريبا من طلابه.. يحفزهم على الإبداع والابتكار.. والتفوق لا النجاح فقط.. محولا بيئة مدرسته لبيئة آمنة محفزة مثيرة للتحدي... غير متقوقع على نفسه في مكتبه... متفهما لأهمية مشاركة أولياء الأمور في صنع القرار... متعاطفا مع زملائه المدرسين... مؤمنا بأن السلطة ليست بالقوة بل بفرض الاحترام.  — نريد طالبا متفوقا معطيا لا ملقناً... مؤمنا بأهمية مشاركته في رفع اسم بلده... متفتحا... محافظا على شريعته وعاداته وتقاليده.  — نريد شابا قطريا متزنا عاقلا غير مضيع لوقته في لهو وعبث... حريصا على كل ثانية.. موقنا أنه الأداة الرئيسة في صنع قطر المستقبل.  — نريد فتاة قطرية ملتزمة بحجابها... حريصة على المشاركة في نهضة قطر.. مؤمنة بأنها هي المجتمع بأسره فهي البنت والأخت وأم المستقبل.  — نريد سائحا قطريا سفيرا حقيقيا لقطر في الخارج بأخلاقه... يعكس صورة طيبة للانضباط واحترام البلاد التي يزورها.  — نريد تاجرا قطريا يعي أهمية المساهمة في تطور اقتصاد قطر... يربح بلا ظلم وإجحاف لمواطني قطر.  — نريد مستشفيات حكومية وخاصة متوافرة فيها أفضل الأجهزة الطبية وخير الأطباء مستغنين عن السفر للخارج وما تتحمله الدولة من علاج في الخارج.  — نريد جمعيات خيرية تؤمن أن "الأقربون أولى بالمعروف".  — نريد مراكز تدريب مؤهلة تسعى للارتقاء بالقطري وتأهليه التأهيل الأفضل ليساهم في نهضة قطر.  — نريد شركات اتصالات تتنافس لتقديم الخدمة الأفضل... همها الخدمة الأفضل والسعر الأنسب.  — نريد صحافة قطرية تراعي ثوابتنا ومبادئنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا القطرية فلا تعرض صورا لفنانات مبتذلات.. صحافة تنقل الخبر المؤكد ولا تفتح بابا للإشاعات المغرضة التي تريد تفتيت لحمة المجتمع.  — نريد مؤسسات قطرية تعطي الثقة للمدرب القطري فهو الأجدر والأقرب للواقع.  — نريد إعلاما قطريا ينتقل من المحلية للعالمية برؤية قطرية خالصة.  — نريد منتخبا قطريا 100% بمدربه وإدارييه ولاعبيه ومشجعيه لنتذوق الطعم الحقيقي للانتصار وإن كان هناك إخفاق عذرناهم وطلبنا منهم تصحيح الأخطاء.  — نريد مجتمعا قطريا قادرا على تحقيق رؤية قطر 2030 وطموحات قيادتنا.  — نريد حكومة إلكترونية فعلية قادرا فيها المواطن على تخليص معاملاته بضغطة زر بدلا من العناء الورقي ومراجعة الدوائر أياما وأياما.  — نريد أخيرا: قطر القمة... قطر المستقبل.. قطر الحضارة... قطر الثقافة.

شركة الاتصالات القطرية كيوتل أعلنت تغيير شعارها العالمي إلى ذلك الشعار الجديد.. وبغض النظر عن مدى الاتفاق والاختلاف مع نوعية الشعار ولونه وشكله الظاهري فإن الأهم لدينا وما رأيناه في حفل كيوتل في برشلونة تلك المساهمات المجتمعية التي قامت بها كيوتل في اندونيسيا والعراق وغيرها من الدول التي تتواجد بها ودعمها لدور المرأة في المجتمعات. وشركتنا الوطنية التي قاربت على دخول عالم المائة مليون مشترك تقف بكل فخر في مقدمة شركات الاتصالات في العالم وما كان ذلك ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي تلقاه من صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين والتخطيط الدقيق والمتابعة المستمرة من قيادات الشركة وعلى رأسهم سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وزملاؤه في مجلس الإدارة.. ولكي تستمر الشركة في النهج التصاعدي والقفزة التطويرية فلابد من:  — مواكبة أحدث النظم العالمية في مجال الاتصالات والاستفادة الشاملة مما سبقنا إليه الآخرون بل والبداية من حيث انتهى الآخرون.  — تلمس احتياجات المجتمع القطري واقتراحاتهم بخصوص الخدمات والأسعار ووضع ذلك في عين الاعتبار.  — لابد من دعم كبير من المجلس الأعلى للاتصالات (ICT) لكل مشاريع الشركة التي تحقق القفزة والنهضة المعلوماتية الشاملة لا أن تقف عائقا أمام تلك المشاريع.  — لابد من تكاتف جميع الوزارات والهيئات لدعم جهود الشركة وتسهيل ما يقف عائقا أمام تحقيق طموحاتنا كمجتمع ناهض.  — لابد من (OOREDOO) مواصلة دعمهم للمشاريع المجتمعية وأخص بالذكر المشاريع الإنسانية في قطر ولهم في ذلك جهود مشكورة لا ينكرها أحد.  — على المسؤولين في كيوتل تنظيم لقاءات دورية مع كافة المتعاملين مع خدماتها للاستماع لآرائهم والاستفادة منها لتطوير نظام الاتصالات في قطر.  — التعاون البناء في إطار المنافسة الشريفة مع فودافون لتحقيق الرضا لا نقول الكامل بل الشامل للمجتمع القطري. وأخيرا: نوجه الشكر لكل العاملين في كيوتل صغيرا كان في وظيفته أو قياديا على كل ما يبذلونه من جهد لتحقيق أقصى درجات الرضا كما نتقدم بالشكر لإدارة العلاقات العامة فيها على تواصلهم الدائم وسعيهم لإبراز دور الشركة محليا وإقليميا وعالميا.

الصحافة قبل أن تكون مهنة متاعب وعملا شاقا يتفق الجميع على العناء الذي يعانيه من يعمل فيها، فهي قيم وأخلاق ورسالة نبيلة لتوصيل رسائل سامية للمجتمع تحث على التمسك بقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا. وأن تظهر الصحف الأجنبية أو المجلات غير القطرية بما يخالف ذلك فهو أمر ليس بالمستغرب حيث لا دين ولا أخلاق تحكمهم. لكن مصدر الغرابة أن يكون في صحافتنا ما يثير الغرائز والشهوات من عرض لصور الفاتنات وملكات الجمال وغيرها مما يفسد أخلاق الشباب والفتيات المسلمات القطريات ويجعل بعضا من هؤلاء قدوات لهن. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الفائدة التي سنجنيها أو يجنيها المجتمع القطري أو فتياتنا الشريفات العفيفات من عرض صور ملكات الجمال بملابسهن العارية والخارجة عن ديننا الإسلامي وعاداتنا القطرية وتقاليدنا العربية الأصيلة؟؟!!! والسؤال الآخر: من يتحمل تلك المسؤولية؟؟ من سيتحمل وزر تلك الذنوب إلا بعض من أوكلت لهم مهمة النشر في تلك الصحف؟ بعض الصحف قد تكون مجبرة لنشر أخبار فنية معينة لكنها ليست مجبرة على نشر ما فيها من صور عارية.. وهنا تقع المسؤولية كاملة على من أوكلت لهم مهمة التحرير فيها.. ألا يخافون أن يحل عليهم غضب من الجبار؟؟!!! ألا يستحون من الوقوف أمام رب السماوات والأراضين؟؟!!! ألا يتذكرون قول الله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "؟؟!!! ودستورنا القطري حفظ لنا أخلاقنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وفي كل مناسبة يؤكد ولاة الأمر على أهمية المحافظة على الأصالة القطرية ونبذ كل ما يخالف ذلك.. والمشكلة وعلى الرغم من النصح سرا وعلانية للبعض إلا أنهم يصرون على نشر تلك الصور في ملاحقهم الفنية في إساءة واضحة لكل مشاعر الأسر القطرية والمسلمة غير عابئين بديننا أو عاداتنا وتقاليدنا. هذا المقال ما هو إلا إبراء للذمة وتبيان للحقيقة التي يصر بعضهم على نسفها وراءهم وكأنهم يصرون على العناد وهنا لابد من وقفة قانونية تحفظ لشوفات قطر وبناتها وأسرها كرامتهم وأخلاقهم. إن المسؤولية الدينية والأخلاقية تجعلنا للمرة الأخيرة نقول لهؤلاء: قفوا.. واعلموا أن أخلاقنا أسمى وأعلى من عرضكم لصور تثير الغرائز والشهوات الحيوانية.. ولتتذكروا يوما تقفون فيه بين يدي الجبار عز وجل فيسائلكم فردا فردا: كيف سمحتم بذلك؟؟!!! وليعلم بعض من أوكلت لهم مهمة الرقابة على تلك المواد التحريرية أنه لن ينفعكم يوم القيامة إلا ما قدمتم "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم" وتحية لكل مسؤول تحرير حاول قدر الإمكان أن يتجنب نشر مثل تلك الصور " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " والمصيبة الإصرار على الذنب بعد العلم به " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ألا هل بلغت اللهم فاشهد... ألا هل بلغت اللهم فاشهد    

للعلم والإحاطة؛ فإننا نحن القطريين ارتضينا المجد لنا طريقا، والقمة سبيلا رجالا ونساء فالعبرة ليست في مساحة الدول يا هؤلاء بل في حجم إنجازاتها، فكفوا ألسنتكم ولتعلموا أنكم إن زدتم فسنزيد في إغاظتكم بإنجازاتنا، وتفوقنا في كل المجالات، وسنترك الحديث لإنجازات رجالنا ونسائنا لتلجم أفواهكم الحاقدة.. للعلم والإحاطة؛ فإننا نَدين بالإخلاص لله أولاً، ثم لقائد مسيرتنا الإنسان، سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولقطر أولاً وأخيراً، ومستعدون للوقوف صفاً واحداً للدفاع عن أراضيها وبذل الأرواح من أجلها.. للعلم والإحاطة؛ فإننا كشعب وقيادة كنا وسنظل أصحاب مبادئ لنصرة المظلوم، بكل ما نستطيع أفراداً وجماعات، ولن نرضى أن نرى أفواه مدافع الطغاة توجه للمستضعفين ونظل مكتوفي الأيدي!!.. للعلم والإحاطة؛ فإن مؤسساتنا الحكومية وشركاتنا الخاصة ومجتمعنا القطري مطالبون بالتآزر والتكاتف لتحقيق رؤية قطر 2030 واقعاً ملموساً، لتحقيق آمال وطموحات القيادة والشعب القطري العظيم، ولن يتحقق ذلك إلا بالتخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق.. للعلم والإحاطة؛ فإن جمعياتنا الخيرية مطالبة بأن تهتم بأوضاع المحتاجين والغارمين داخل دولتنا الحبيبة قطر، وأن تركز جزءاً كبيراً من نشاطها في الداخل، غير متناسين مساندة إخواننا المسلمين في الخارج.. للعلم والإحاطة؛ فإن تعليمنا القطري بحاجة لمنظومة متكاملة مشتملة على قيادة تربوية ناجحة، وإدارة مدرسية متميزة، ومعلم مخلص، وطالب متفوق طموح، وأسرة متابعة، ومنهج يراعي التطور، غير مُغْفِل الثوابتَ؛ من شريعة إسلامية سمحة وعادات وتقاليد قطرية أصيلة، جامعاً بين الأصالة والمعاصرة. للعلم والإحاطة؛ فإن إعلامنا القطري أضحى يشكل علامة فارقة في مسيرة النهضة التنموية، لذا فلابد من قلم صادق مخلص، وإعلام ينقل الحقيقة، ناقد بناء يسعى للإيجابية، ويوجد الحلول للمشكلات. وأخيراً: للعلم والإحاطة، فإن قطر أمانة فلا تضيعها.