تعلمت أن قطر في قلبي وفي قلب كل من يخلص لها.. تعلمت أن قطر أمانة فلا نضيعها لإرضاء كائن من كان.. تعلمت أن توفيق الله سبحانه للمتمسكين بأوامر ربهم حتى لوكانت الدنيا كلها ضدهم.. تعلمت أننا سنظل غرباء ولغير الله لا نحني الجباه.. نعم غرباء وارتضيناها شعارا في الحياة..تعلمت أن الصبر على البلاء مذاقه مر لكن عاقبته أحلى من العسل واسألوا من جربه.. تعلمت أن الوشاة وإن أوصلوا عنك تقارير وأخبارا لن يدوم حالهم وسيفضحهم رب الأرباب يوما من الأيام.. تعلمت أن المتسول يعبر عن حاجته وفقره فيرفع يدا واحدة فتحن له قلوب البشر وأنت في دعائك ترفع كلتا يديك لرب مجيب لدعوة المظلوم فمرحبا بالمظلومين في نادي المتسولين لرب العالمين. تعلمت أنه لن يضيع حق وراه مطالب وأن حقك إن غفل عنه أهل الدنيا فهناك رب لا يظلم أحدا وعدل سبحانه فوق جبروت المتكبرين والماكرين ويمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين.. تعلمت أن قمة الجنون أن تكون عاقلا في زمن الجنون.. تعلمت أن الرزق بيد الله لا بيد البشر فمن يرزق الطير في السماء والسمك في الماء قادر أن يرزق عبده الأواب على الأرض.. تعلمت أن يا عبدالله ابتغ رضا الله تنل رضا الناس ولا تتبع رضا الناس بسخط الله فيسخط عليك الله والناس.. تعلمت أن كل عقبة في حياة الناجحين مثل حاجز في سباق الحواجز فعند اقترابك منه لاجتيازه وقد نحيت الخوف وتماسكت فإن حصانك سيجتازه وتصل لخط النهاية.. تعلمت أن شكواك إن لم تصل لباب البشر فلن يغلق أمامها باب ملك الملوك في ثلث الليل الآخر فلا تتردد بطرق باب من لا يرد حاجة عبد متذلل خاضع له لا لغيره.......تعلمت أن من لا يخطيء فلن يصيب. تعلمت أن الاعاقة الحقيقية هي إعاقة الإرادة والعزيمة والفكر لا إعاقة الجسد.. تعلمت أن درب الناجحين لا بد أن تسوده محطات من الحسد والوشاية والهجوم فلا تقف أو تتراجع.. تعلمت أن أتجاهل الحديث مع بعض البشر كي لا أستصغرهم أكثر.. تعلمت أن الألقاب لن تزيدك شيئا فالرجال العظام ليسوا بحاجة لغير أفعالهم بأسمائهم المجردة.. تعلمت أنه إذا لم يكن لديك سوى مطرقة فستتعامل مع أي شيء على أنه مسمار. تعلمت أنه أيها الظالم أن قدرة الله أكبر من قدرتك على ظلم العباد.. تعلمت أن هناك فرقا بين مصطلحات الحرية — الانفتاح — قلة الحياء. تعلمت أن حريتك تنتهي عندما تتقاطع وتتعارض مع حرية الآخرين.. تعلمت أنه يجب تأهيل المعلمين أولا واختيار الكفاءات التربوية ثانيا واختيار المناهج الموافقة لشريعتنا وعاداتنا ومواكبة لكل جديد ثالثا قبل توعية أولياء الأمور والحرص على تفوق الطلاب والبحث عن مخرجات تعليمية ذات جودة نوعية. تعلمت أنه عندما تتهم فيما ليس فيك فتلك آخر سقطات الفاشلين والمسمار الأخير في نعش الناقصين. تعلمت أنه عندما تتجاهل الحاقدين وتمضي في خطاك مستعينا بالله وبثقتك بقدراتك وكفاءتك فإنك بالعامية"تفقسهم". تعلمت أن الفقر فقط ليس في رجل ليس لديه مال بل رجل ليس لديه إلا المال.. تعلمت أن ليس كل تطوير يعني تغييرا. تعلمت أن الصراحة قد تغضب أناسا لكنها تفرح نفسك وقرارة ضميرك فلا تتردد في إبدائها.. تعلمت أن الاختلاف في وجهات النظر عند المثقفين العاقلين الواثقين بأنفسهم لا تفسد للود قضية ولا يتحول الاختلاف عندهم لخلاف.. تعلمت أن كسب قلوب الناس وحبهم وودهم لن يأتي إلا بابتسامة وتواضع وبحث عن مصلحة الآخرين قبل مصلحتك الشخصية. تعلمت أن قطر بحاجة لنهضة حقيقية يشترك فيها المواطن والمقيم يدا بيد وقلبا على قلب وروحا بروح مستندين على شرع الله وطاعة ولاة الأمر فيما أمر الله. وأخيرا: تعلمت واستفدت من قائدي وسيدي سمو الأمير المفدى البشاشة والابتسامة والتواضع ومن سمو سيدي ولي العهد الأمين المثابرة والحماسة والمبادرة ومن شعب قطر الكرم ونبل الأخلاق والترحاب فأنعم بالجميع في دوحة الجميع.    

يا ويلك من الله يا (......)م عباد الله الذين ليس لهم إلا الله وتكيد المكائد وتحابي هذا وتجور مع ذاك... أما علمت أن للمظلوم دعوة لا ترد!!! أما علمت أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب... أما علمت أن الله يقول "ويكيدون كيدا وأكيد كيدا " فويل للظالم من يوم يقف فيه الجميع بين يدي الجبار وتفتص فيه الشاة الجلحاء من الشاة القرناء فكيف بمن يظلم من لم يكن له باب وسند إلا رب الأرباب ومسبب الأسباب. يا ويلك يا من تظن أن الرزق بيديك فتقف في رزق عبيد الله... أما علمت أن الرزاق هو الله وأن من يطعم الطير في السماء والسمك في الماء قادر على أن يبتليك فيسد عنك أبواب الدنيا ومشاربها قبل الحساب العسير يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. يا ويلك من الله يا من اغتررت بصحتك وعافيتك فصرت تتباهى بطولك وجسمك وتمشي متكبرا بخيلاء... أما علمت أن الله قادر على أن يبتليك بمرض يبقيك طريح الفراش وتظل متحسرا مهموما حزينا. يا ويلك من الله يا من وليت من أمر المسلمين شيئا فظلمت وطغيت وتجبرت... أما علمت بما حصل للملوك وذوي السلطة من قبلك... أما علمت بما حصل للملوك ذوي التيجان من قبلك لكل شيء إذا ماتم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان يا ويلك من الله يا من بنيت القصور وشيدت الدور وأنفقت الملايين وحين تسأل درهما لمسكين أو محتاج أو مجاهد في سبيل الله تبخل بها نفسك... أما علمت أن الله تعالى يقول " ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء". يا ويلك يا من توليت زمام الإعلام والصحافة فأفسدت البيوت بصور الفاتنات وأتخمت خريطة تلفزيونك ببرامج الواقع... أما علمت أن الله تعالى يقول" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب شديد في الدنيا والآخرة". يا ويلك من الله يا من تتجسس على المتقين من عباد الله وتظهر مالا تبطن وتقدم التقارير المزيفة إرضاء لدنيا ترجوها ومال تكسبه لنفاق في قلبك تأصل وضغينة في صدرك تأكلك من الصالحين الأخيار بينما يسلم منك أهل النفاق والخداع والمفسدون في الأرض أخلاقا وأقلاما... أما علمت أن الله تعالى يقول " ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه". يا ويلك من الله يا من تشهد الزور ضد عبد مظلوم ليس إلا إرضاء لمسؤولك أو خوفا على رزقك.... أما علمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس، فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت". • وأخيرا: ذقت طعم الظلم ذقته آه من طعمه مرير.. ليه صار الحق والانصاف في الدنيا عديم.. انت لا تفرح تمهل والله ما يبقى كبير كل حق انت أخذته ياخذه رب حليم لا يغرك طول حلمه هو على أمره بصير دوم يمهل دون يهمل حكمته والله حكيم ما كتبت إلا لأني شفت في الدنيا كثير ب طلبك ياالله ترحمني ومن غيرك رحيم

قال الله تعالى في كتابه الكريم "لتبلون في أموالكم وأنفسكم" وقال سبحانه "ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم". قد يعتقد البعض من ناقصي الإيمان أن الأرزاق بأيديهم وأن القلوب معلقة بهم وما عرفوا أن من يرزق النملة السوداء على الصخرة الصماء قادر أن يرزق عبده بشرط الصبر على البلاء والرضا بالقضاء والتعلق برب السماء. أسرى المصائب الراهنة، وعبيد لحظتهم الحالية العصيبة الذين لاينظرون أبعد منها ولاينتظرون بعدها فرجا، هم أتعس الناس حياة وأكثرهم شقاء، هؤلاء يجزعون كلما جرت السفن بغير ما يشتهون، ويهرعون كلما ألمت بهم مصيبة وكأنها ستكون النهاية، وينسون أن مع العسر يسرا، وأن الفرج يأتي بعد الشدة، وأن دوم الحال من المحال، وأن الدنيا دول والأيام حبلى، وأنه لاييأس من روح الله ورحمته إلا القوم الفاسقون. وهم لا يمتثلون قول الشاعر: ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ها هو رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وفي بداية دعوته يموت عنه أشد المنافحين المدافعين عنه وتموت عنه خديجة زوجته، ويترك محبوبته مكة مهاجرا بدينه فيكون الفتح العظيم وانتشار الدعوة المحمدية. وهاهو الخليل إبراهيم عليه السلام يلقى في النار فيقول الله لها "يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم" كيف لا وهو الذي قال "كلا إن معي ربي سيهدين". وهاهو يوسف عليه السلام يتآمر عليه إخوته ويسجن فيصبر فتكون العاقبة ملك مصر. وهاهو أيوب عليه السلام يبتليه الله بالمرض فيلجأ إليه سبحانه لا غيره فقابل الابتلاء بالصبر والأمل بالله وحده لا غيره فأنجاه الله وأعاضه خيرا. نعم سيجعل الله بعد عسر يسرا وبعد البلاء عافية وبعد الشدة رخاء وبعد المحنة منحة وبعد الحزن فرحا وسرورا. فلا تظن أن الحزن يدوم، وأن الضيق يبقى، وأن المصيبة تدوم، فكما أن السرور لا يدوم فكذا الحزن لا يدوم. والعرب كانت تقول "إذا اشتد الحبل انقطع" فإن زادت المحن وظننت ألا مخرج أتاك الفرج من صاحب الفرج ولو اجتمع الأعداء كلهم عليك وظنوا أنهم قدروا عليك فتمسك بالأمل برب الأرباب ومسبب الأسباب سبحانه وكن معه يكن معك. فإذا أرهقتك هموم الحياة ومسك منها عظيم الضرر.. وذقت الأمرين حتى بكيت وضج فؤادك حتى انفجر.. وسدت بوجهك كل الدروب وأوشكت أن تسقط بين الحفر... فيمم إلى الله في لهفة وبث الشكاة لرب البشر. وأخيرا: الذيب يبكي لا فقد خوة الذيب ولا الرخوم تموت محدن فقدها [email protected]  

• علمتني الحياة أن الدنيا غالبا تعطيك بقدر ما تأخذ منك. • جميل جدا أن تجعل من عدوك صديقا والأجمل ألا يتسع قلبك للعداوة فتجبره على تحويلها إلى صداقة. • المبدع هو الشخص الذي يستطيع أن ينسج خيوط الوصول بين عالم الأمنيات والآمال وعالم الواقع والحقيقة. • السعادة التي تضعها في جيوب الآخرين.. ستعود يوماً؛ لتختبئ في جيوبك عندما تحزن! - حكمة يابانية. • لأني حددت ما أريد بالضبط.. فلا يمكن لأي شيء ولو بدا مغريا أن يشتت مسيرتي نحو هدفي. • إذا اتصل بك شخص ما يشتكي من هموم دنياه، اسأله سؤالا واحدا فقط: كيف علاقتك بربك؟ وصلاتك؟ عندها سيجد كل الحلول. • أحياناً نُريد أَن نتحدَّث.. ولكن. ما نخشاه هو سُوء الفهم!!! فنبقى صامتين.. كي لا نَفقِد قلوباً أحببناها. • أيها المعلمون والمعلمات: يكفينا شرفاً أن الرسول الكريم قال: إنما بعثت معلماً، والله شرفٌ ما بعده شرف، نحمد الله وحده. • لن يبقى كل شيء على حاله، حتى الشمس: ستكسر الرّوتين يوماً ما بقدرة الله الخالق الجبار وتشرق غرباً لـ تُعلن النهاية. • الأخلاق.. هي صورتك الحقيقية بدون محسنات.. • يقول فولتير عن نبينا عليه الصلاة والسلام: العظماء هباء إذا قيسوا بمحمد إنهم لايستحقون أن يكونوا صابغي أحذية عند محمد.. بأبي وأمي أنت يارسول الله. • كن ابن من شئت.. واكتسب خلقاً يغنيك محموده عـن النسبِ. • لا يوجد إنسان في هذه الحياة إلا ويواجه الفشل في أمر ما.. ولكن.. هل تعلم ما هو الفشل العظيم؟ أن تفشل في تجاوز الفشل. • إذا رأى الناس فيك جميلا فلأن ظاهرك جميل، وإذا رأيت في الناس جميلا فلأن باطنك جميل. • فرص اليوم تمحي إخفاقات الأمس. • كفى بالموت واعظا. • آخر الكلام: إذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا فارفع دعواك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة.. والدعوى محفوظة.. والقاضي أحكم الحاكمين. تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم [email protected]

نعم فكثير منا لديه حساب على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكننا نتفنن فقط في القراءة، والمفترض ألا تمر مرور الكرام بل طبقها واعمل بها.. ومما أعجبني وأحببت نقله للراغبين في التطبيق لا القراءة فقط: • تجاعيدنا لا تبدو في أطرافنا ووجوهنا، لكن تبدو في أعماقنا وفي سلوكياتنا وتصرفاتنا وردود أفعالنا البطيئة. • الزمن لا يغير أحدا.. الزمن يكشف الكل على حقيقته. • يذهب الجميل ليأتي الأجمل.. تلك هي ثقتي بربي. • إن عظيم الهمة لا يقنع أن يملأ وقته كله بالطاعات، وإنما يفكر ألا تموت حسناته بموته. • إذا لم تكن لحياتك خطة فستكون أنت جزءاً من خطة الآخرين. • الحوار مع الجهلاء كالرسم على البحر.. مهما أبدعت فلن تخرج بشيء. • لك صديق تثق به!! ولصديقك صديق يثق به!!! ولصديقه صديق يثق به!! فاحتفظ بأسرارك لنفسك. • لا تندم على الفرص التي فاتتك.. لكن اعمل على ألا تفوتك واحدة أخرى. • السيرة الحسنة كشجرة الزيتون تنمو سريعاً لكنها تعيش طويلاً. • لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين. • مشكلة أن يجتمع سوء الفهم وسوء الأدب!!!! وإذا اجتمع معهم سوء التوصيل والاتصال كانت الكارثة. • الحياة كمقاعد قطار يصعد واحد وينزل واحد، والسؤال: ماذا تترك وراءك من إنجازات تجبر الآخرين على احترامك. • الإسلام منهج حياة لمن أراد التقدم وعدم الرجعية والتخلف، فما سدنا إلا بالإسلام وما تخلفنا إلا بتركه. • إذا تحولت المناقشة إلى منافسة، حزم الحق أمتعته ورحل. • إننا عندما نربط الأفكار بالأشخاص، نحرم أنفسنا من الفكرة الجيدة، عندما تأتي من الضد، كما نتورط في الفكرة السخيفة كلما جاءت من صديق. • تعلمت أن كثيراً من الناس ينظفون بيوتهم ومكاتبهم، لكن قلة منهم ينظفون عقولهم من الأفكار التشاؤمية. • يتشابه كل إنسان في حمله لنفس القيم.. ويختلف في وزن وأولوية كل قيمة. • الحق كالبدر: تراه ينير إذا اشتد الظلام.. وكالهلال يضحك بالليالي السود. • لا تحكم على الشخص من مظهره الخارجي، فكل وردة تسكنها حشرة الخلاصة: اقرأ لا للاستمتاع بل للتطبيق والتفعيل، فكم من قارئ خاوٍ!!!!. [email protected]  

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. اللهم رب الناس أذهب الباس.. اشفه انت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً.. الشكر والثناء للمولى عز وجل الذي يقول في كتابه الكريم: "وإذا مرضت فهو يشفين" فنعمة الصحة أغلى النعم من رب الأرباب سبحانه وتعالى!!.. نعم كل هذه العبارات انطلقت من لساني عندما دخل والدي مستشفى القلب بالدوحة لإجراء قسطرة في القلب، فذلك القلب الذي كان ومازال ينبض بحب الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، والحرقة على أحوال الأمة الإسلامية والإخلاص لولاة أمر هذه البلاد في طاعة الله.. توعك وزادته الأوجاع ألماً وشاركناه الألم.. ولمَ لا؟ فهو الأب الموجه الناصح طيب القلب رقيقه.. ولم لا وهو الأب المربي الداعية العالم المتواضع الذي لم يسع في يوم من الأيام لسمعة إعلامية أو أضواء الشهرة وهو ما يستحقه؟.. ولم لا وهو الأب الناصح الذي يحترق قلبه ألما وكمداً على ما يحصل للأمة الاسلامية من مفاجع ومصائب؟.. كان قلبك هو قلبي.. ونبضه نبض أفئدة محبيك.. وآلامه آلامنا.. ووجعه أوجاعنا. دخلت المستشفى فكنا نتمنى أن نكون مكانك، ولا يصيبك مكروه.. أخذوا منك الدم، وكنا نتمنى أن دماءنا مكان قطرة من دمك.. التف حوله الأبناء والبنات.. الأصحاب والأصدقاء.. الشيوخ والوزراء.. العلماء وطلاب العلم.. فقد كان قلبه لهم محباً، ولسانه لهم ناصحاً موجهاً.. اكتظت غرفته بالزوار، حتى لا حظنا الإعياء والتعب عليه، وكان يصر علينا نحن ـأبناءه ـ ألا نمنع أحداً من زيارته، فلولا حب هؤلاء له لم يحضروا مطمئنين.. بل إن بعضهم قد حضر على كرسيه المتحرك ليطمئن على صحة الوالد، وكان يقولون لنا: "يا أبنائي.. أحسنوا علاقتكم بالله واسعوا لرضاه يرضى عنكم الناس.. ابتغوا حب الله، يحبب الخلق إليكم". كان وهو في قمة الإعياء ينصح ويوجه ويرشد من يزوره ويشكره.. مبتسماً راضياً بقضاء الله وقدره.. وفي خضم هذه الأمور كان يشكر سمو الأمير المفدى وولي العهد الأمين، وكل القائمين على شؤون الصحة في قطر على هذا المستشفى الرائع، ويؤكد لنا وجهة نظره ـ عندما حاول معه البعض أن يستشفي في أحد المستشفيات الأجنبية ـ أن في قطر أفضل الخدمات الصحية.. نعم فقد كان مستشفى رائعاً بنظافته، ورقي معاملة العاملين فيه، وكفاءة الأطباء الموجودين فيه، وسعة صدرهم. هذا المستشفى الذي تظهر فيه المساواة بأسمى معانيها، فلا فرق بين قطري ومقيم، فكل له نفس المعاملة وكل في غرفة مستقلة، يحظى بنفس الرعاية. ولا يسعني إلا أن أشكر الدكتور صلاح عرفة الطبيب المسلم، الذي لم يبخل بوقته ولا جهده على والدنا الحبيب.. والشكر موصول لأصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والعلماء وطلاب العلم والأصدقاء لنا وللوالد على تفريغ جزء من أوقاتهم، لزيارة الوالد والاطمئنان عليه. وأخيرا: فداك قلبي وروحي يا أبي.. يا فخرنا ويا عزنا.. ونسأل الله تعالى أن يحفظك لنا موجهاً وناصحاً أباً رحوماً حانياً، ونسأله تعالى أن يحفظ لنا قطر، وأميرها سمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الأمين، وشيوخها ومواطنيها والمقيمين عليها، وأن يجعلها واحة أمن وإيمان وسلام واطمئنان.   [email protected]

يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح " بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قيل يا رسول الله ومن هم الغرباء قال الذين يصلحون إذا فسد الناس " أو كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما كتبت الاسبوع الفائت مقالي ما بين بابا عمرو وآراب آيدول والليجا ومتحف الفن الإسلامي وصلتنا العديد من الرسائل الإلكترونية والتغريدات على التويتر والفيسبوك تشيد بالمقال وملامسته لجروح الأمة الإسلامية ومقابل ذلك صعقت بوجود من هم ينتسبون للإسلام اسما لا جوهرا وشكلا لا فعلا ينتقدون ذلك، واسبابهم في ذلك أنهم لا يريدون للأمة أن تكون مسايرة للحزن وكيف تبقى اذانهم عن الغناء مبتعدة وللأصوات الشجية متنكفة بل والأدهى والأمر أن جاءني أحد الاخوة بمقال لأحد الكتاب الخليجيين في مجلة خليجية أبت أن تكون زهرة زكية في زمان الذل والعار ليقول هذا الكاتب كلاما ينتقد فيه من يطالب بوقف الحفلات الغنائية هذه الأيام بل ويقول " ليذهب هؤلاء في ستين داهية " لأنهم سيحرمونه من تشنيف سمعه بالأغاني الرومانسية الراقصة ولهذا وأولئك سأورد لكم رسالة من أحد أبناء سوريا هربت لأحد المقيمين خارجها ليوصلوها لمن كان له قلب لم يتحجر بعد ولأولئك ليرجعوا لعقولهم وتعود إليهم البصيرة التي قد عميت أو غشي عليها ويقول فيها بتصرف: " أقسم بالله العظيم لا أزيد ولا أهول بل هذا ما يحصل، جنود النظام وشبيحته يغتصبون النساء جماعة وأمام عائلاتهم في بابا عمرو وبالأمس حاولوا اغتصاب طفلة عمرها 14 عاما ومن شدة خوفها وصراخها تركوها ولكنهم استخدموا البيت ليغتصبوا فيه الحرائر وأقسم بالله العظيم عدد الذين اغتصبوا في المنزل عشرون حرة..أهل سوريا تنتهك أعراضهم بالجملة وشبابها يعدمون بالجملة ولا غيرة ولا نصرة ولا حول ولا قوة إلا بالله...والله ليسألنكم الله قبل القتلة ماذا فعلتم لنصرة أهلكم وأعراضكم وسترون بطون من حملن سفاحا تدعو عليكم ليلا ونهارا، أما حكام المسلمين فسأشكوكم إلى الله الواحد القهار وأسأل الله أن ينزع ملككم الذي تخشون عليه أكثر من أعراض ودماء المسلمين.. يارب لست زاهدا ولا عابدا ولكني مظلوم وأنت وعدت أنك تجيب دعوة المظلومين فأجب دعائي. وبعد هذا كله فإننا نوجه رسالة باسم الشعب القطري الغيور المقتدي بقائده الهمام في وقفته الصادقة مع الشعب السوري أن يتراجع متحف الفن الإسلامي عن إقامة الحفلة الغنائية المقررة الاسبوع القادم مراعاة لمشاعر الثكالى والأرامل والمغتصبات الحرائر ، فنحن في بلد أثبتت حكومته أنها الداعم الأول للشعب السوري وللشعوب العربية المظلومة في زمن عز فيه الناصرون الصادقون. أفلا تقتدي مؤسسات الدولة بموقف قيادتنا الرشيدة ووقوفهم مع مصاب سوريا الجلل وكلنا ثقة بسعادة الشيخة المتواضعة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني بنت فارس العرب والمسؤولين كذلك في المتحف الاسلامي أن يتراجعوا، فيؤجروا من رب ناصر المظلوم ولو بعد حين. إننا ونحن نطالب مسؤولي متحف الفن الإسلامي بذلك فإننا نثق بمن نخاطب بأنهم من خيرة شباب وبنات قطر الذين يؤلمهم ما يرون من قتل وتنكيل وإبادة لشعب مظلوم مضطهد والحفلات الغنائية ومظاهر الفرح ليس وقتها الآن بل وقتها حين يزول الظلم وأنظمته القمعية ويعود الحق لأصحابه. إننا أمة واحدة " وأن هذه أمتكم أمة واحدة " وواجبنا جميعا الالتفاف ومشاركة إخواننا وأخواتنا حزنهم وآلامهم العظيمة وما يمارسه النظام السوري اليوم ليجعلنا نحزن مع حزنهم ونشد أيادينا مع أياديهم نصرة لهم ووقوفا معهم في محنتهم وليس بالفرح والحفلات الغنائية وصرف المبالغ عليها في حين يموت العشرات يوميا وينكل بالمئات في سجون النظام الظالم. يا متحف الفن الإسلامي كن اسما على مسمى وكن قدوة لغيرك فاقم فعاليات تذكر الأمة بماضيها المجيد وتعيد للأمة المحمدية عزها المفقود ولتثبت للجميع أن قطر قيادة وحكومة وشعبا مع المظلومين في كل مكان. درع معجب الدوسري [email protected]

عالمنا العربي غريب عجيب...مليء بالتناقضات...بالغرائب والمستغربات...بل بالمعجزات والمستحيلات.. وهل هناك أغرب وأعجب من مواقف متناقضة يعيشها شبابنا وفتياتنا اليوم. حمص وبابا عمرو أطفالها يذبحون ذبح النعاج...ورجالها يقتلون وتمثل بجثثهم...ونساءها ترمل... وبيوتهم تهدم... والرعب يسيطر على قلوبهم من شبيحة النظام الفاسد وأعوانه الخونة للعروبة والإسلام لا لشيء إلا للتمسك بكرسي الزعامة. بينما في الطرف الآخر بنات يتمايلن بالدبكة والمزمار وشباب يفرد صوته بالغناء بالحب والغرام وإشادات من لجنة التحكيم السخيفة بالأصوات العربية الرائعة وبالنجوم القادمة لسماء الفن العربي والكل ينتظر الملايين تتدفق بالتصويت لهذا وتلك وكأن الأمة ناقصة نجوما تهوي بها إلى أسفل السافلين... وكأن الأمة تنتظر هؤلاء ليعيدوا لها مجدها المفقود بلا حياء ولاخجل من خروجهم وخروجهن بأزهى الملابس وأرق الأصوات والأمة هناك تتوجع وتصرخ تنادي هل من معتصم يحميها ويعيد لها هيبتها؟؟!!. أما الطرف الثالث فهو عندما دخلت لأحد المطاعم العربية وإذا بالحلقات المكونة من الشباب المتحمس والفتيات المسترجلات وإذا بالصيحات تعلو يمنة ويسرة فصحت معهم فرحا وظنا مني أن القدس قد حررت أو أن نظام الأسد الفاسد قد سقط أو أن المخلوع قد صدر بحقه الحكم العادل....لكن يا فرحة ما تمت!!!! لماذا؟؟؟ أتدرون لماذا كانت هذه الصيحات والهتافات والعناق المتبادل؟؟!!! نعم فقد سجل ريال مدريد هدفا وصاح أحدهم متفاخرا: يا حبيبي يا رونالدو!!!!! أما الطرف الرابع فهو من يفترض فيه أن يحمل قيم الاسلام والتضامن مع المسلمين وآلامهم وأحزانهم ألا وهو متحف الفن الإسلامي الذي يعلن عن حفلة فنية لمطرب خليجي مشهور... أتوقف الحفلات الغنائية في سوق واقف الشعبي وتنطلق من منبر متحف الفن الاسلامي؟؟!! إلا إذا كان هذا المطرب سينشد لجراح الأمة وأحزانها فنأسف شديد الأسف!!!! ألهذه الدرجة قد سقطت الأمة؟؟ أيكون ذلك وفي مثل هذه الأيام التي تعيش فيها قتلا وتعذيبا وظلما للأبرياء في كل مكان وفي كل شبر؟؟ ألهذه الدرجة صارت جراح الأمة المحمدية أهون عند البعض من عرق يتصبب من الفنان الفلاني واللاعب الفلاني؟؟!! يا أمة ضحكت من لهوها الأمم!!! يا أمة صرت ألعوبة بين الأمم!!! يا أمة أضحت أعجوبة الأمم!!!! إلى متى وبرامج التلفزيون العربي تزخر بمثل هذه التفاهات في وقت الأمة أحوج ما تكون إلى اسنتهاض روح الاسلام وتذكر الأجداد خالد بن الوليد وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاص!! إلى متى وشبابنا بل وأضحى الأمر لفتياتنا للتعلق بأندية لا ناقة لهم فيها ولا جمل...حب وهيام عند الفوز..بل وحزن كأيتام عند الخسارة. إننا هنا ندعو كل من في قطر الغالية أن لا يقوم بالتصويت لأي فنان (أرجو قراءة لسان العرب لتعرفوا معنى فنان باللغة العربية) أو فنانة لا يقدرون مشاعر الأمة وحالها الدموي وجراح إخواننا وأخواتنا في سوريا الدم. إننا نقول لكل من نسي أو تناسى: أبعدوا عنا شروركم وإعلامكم الخبيث فديارنا لازالت مصونة بحفظ الله ثم بتمسك شعبنا بشريعتنا وعاداتنا وتقاليدنا.... أما أنتم يا متحف الفن الإسلامي فنقول لكم: اتقوا الله وتراجعوا تؤجروا!!!!! إلى متى وشبابنا وفتياتنا في عالم التيه ضائعون، مشتتون، مسيرون، وللأسف تائهون بين قنوات المسلسلات والأفلام وبرامج الواقع العاهرة. • خلاصة الكلام: يا ليل لا تسأل فهذي أمة رقدت..... لم يحي مسراها صوت ولا خبرُ [email protected]

نعم فهذه المقالة كتبت في المطار وشبهتها بمن هو في مبنى المطار ومازال مترددا في القرار، وواقعنا التعليمي الذي يبتغي القرار وما بين التردد والجزم مسافات تحلق بنا عاليا لنتخذ القرار، بل ليتخذ كل مسؤول قراره المبني على مصلحة قطر العليا وما ترجوه قيادتها لمخرجات تعليمية أفضل. تنشد كل الدول الراغبة في العلو والتميز تطورا في اقتصادها ونهضتها التنموية الشاملة، أن تكون مخرجاتها التعليمية مواكبة لطموحات الخطط الاستراتيجية لهذه الدول، ولذا لا بد أن يسمع الجميع ما نحتاجه ويحتاجه تعليمنا لنحقق الطموحات ورؤية قطر 2030 التي يسعى كافة أفراد المجتمع لتحقيقها واقعا ملموسا.. تعليمنا بحاجة للاستفادة من كافة الخبرات القطرية التي ركنت على البند المركزي، والاستفادة من عطاءاتهم كمستشارين في مكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم ومكتب تقييم المدارس، فبدلا من أن يأتي للمدارس من يشير وهو لا يملك خبرة كافية أو مهنية عالية، فلماذا لا يتم الاستعانة بهؤلاء؟ وبدلا من أن يأتي قليلو الخبرة ليقيموا إدارات مدرسية مضى على بعض من تولى إداراتها عشرات السنين، بل وبعضهم سبق أن درس له ذلك المدير الكفء؛ فلماذا لا يتم الاستعانة بهؤلاء ولا مانع من إعطائهم دورات تقنية وفنية ليندمجوا مع النظام التعليمي الحديث، مع العلم أن هناك فئة من الشباب المؤهل للقيام بتلك المهام لكنهم بحاجة ماسة لدمجهم مع ذوي الخبرات التربوية التي أفنت سنوات العمر في خدمة التعليم القطري، وخرجت أجيالا منهم الآن الوزير والقاضي والطبيب والمهندس... أليس إجحافا أن يتم ركنهم وعدم الاستفادة من خبراتهم ونقلها لمن يحتاجها؟! تعليمنا بحاجة للقادة التربويين المؤهلين والاكفاء ذوي الشخصية القيادية القوية والاجتماعية المحببة.. هو أو هي يجمع ولا يفرق.. يقضي بالعدل ولا يشتط.. يطبق الانظمة بمرونة ادارية لا مركزية عنجهية، سواء كان ذلك على مستوى الادارات المدرسية أو الادارات العليا والمكاتب والهيئات والوزارة برمتها.. مبتسم حين يستلزم الموقف ذلك.. حازم حين يستدعي الأمر ذلك أحيانا أخرى.. يقرب منه الصادقين الناصحين ويبعد عنه المنافقين ذوي الوجوه المتلونة. تعليمنا بحاجة لمعلم يخاف الله تعالى ويعلم ويضع نصب عينيه أن التعليم رسالة قبل أن يكون مهنةن مخلص في الحضور لحصصه مبكرا، محضرا لدرسه بطريقة فنيه رائعة منوعا طرق التدريس التي يلقيها لطلابه فلا يصيبهم بالملل والضجر.. قوي الشخصية لا يسمح بإضاعة وقت الحصةن متسامح حين يستلزم الأمر التسامح، لا تسمع منه كلمة نابية بل هو المعلم والمربي القدوة، وهو الموجه لطلابه في كل دروب الحياة. تعليمنا بحاجة لتكاتف مديري ومديرات المدارس والنظر للمصلحة العامة لا المصلحة الشخصية، والبعد عن المجاملات التي تضر ولا تنفع لان المتضرر الأول والأخير هم هذا الجيل، ومن هم على الكراسي اليوم ويسعى البعض لرضاهم لن يكونوا غدا، والمجتمع يعلم الصالح الناصح من المجامل المادح. تعليمنا بحاجة للبعد عن الضرب تحت الحزام لمن يقول الحق ويرجو الخير، فترى هذا المسكين او المسكينة قد كثرت عليهم زيارات مستشاري المدارس واخصائيي المعايير، وتكبر اخطائهم مع اجتهادهم، وتنسى حسناتهم، وتوقف طلباتهم المنطقية وترفع فيهم التقارير المجحفة لتشويه سمعتهم، لا لشئ إلا لأنهم يقفون مع الحق ويدافعون عنه، وكأن الوقوف مع الحق جريمة والدفاع عنه محرم وإذا لم تكن معي فأنت ضدي.. تعليمنا بحاجة لولي أمر يشارك في صنع القرار يزور المدرسة دوريا، يشاور ويستشار، ولا يحضر فقط حين يستدعى لمشكلة، بل يحضر ليقف على مدى تقدم ابنه أكاديميا وسلوكيا مساهما في تفوق ابنه. لماذا نرى عزوفا من أولياء امور الطلاب المتفوقين عن الحضور للمدارس لمتابعة أبنائهم بينما يحضر أولياء أمور الطلاب ذوي السلوك السيئ وذوي التحصيل المنخفض؟!! وتلك مسئولية تشاركهم فيهم إدارات المدارس في الدولة. تعليمنا بحاجة لمجالس أمناء فاعلة تعي الهدف من وجودهم في المدارس وأنه دور استشاري ورقابي لكل ما يتعلق بالعملية التعليمية، لا مجرد مجلس رجال أعمال وأسماء. وكم حزنت للسلطوية الموجودة في بعض مجالس الامناء من قبل بعض رؤسائها، وتحكّمهم في قرارات المجلس واستبعاد من لا يرغبون بلا قانون منظم، وإنما لأن ذلك العضو لم يعجبه الحال المزري الذي يمر به مجلس الأمناء ذاكن فاعترض حفاظا على الأمانة التي ألقيت على عاتقه. تعليمنا بحاجة لمناهج تراعي شريعتنا الاسلامية وعاداتنا وتقاليدنا، وترسخ قيمة تاريخ قطر المجيد وحاضرها الزاهر ومستقبلها المشرق بدلا من ذكر حضارات اندثرت وتلاشت. تعليمنا بحاجة لإدارة متخصصة في التعليم الفني والمهني مع تطور التعليم التقني والتجاري وحاجة الدولة الماسة لمخرجات تعليمية فنية وتقنية، فهذه إحدى الدول المجاورة تخصص إدارة خاصة لذلك، بل وبها وكيل وزارة مساعد للتعليم الفني والمهني، ودولة أخرى تخصص هيئة خاصة بهذا النوع من التعليم، خصوصا مع نقص بل وانعدام خبرة البعض ممن يعمل في مكتب معايير المناهج بالتعليم الفني والتجاري ولنا مع ذلك وقفة قادمة. • خلاصة الكلام: إذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كاملُ [email protected]

الاعلام والتعليم شريكان أساسيان في تظوير التعليم في أي بلد كان وهما الرافدان الرئيسيان لنهضة مخرجات المجتمع متى ما تم استغلالهما الاستغلال الأمثل. وقد تلقيت العديد والعديد من الرسائل من عينة كبيرة من التربويين والتربويات وأولياء الأمور التي أثنت على البرنامج التربوي الذي قدم قبل سنة من الآن في تلفزيون قطر (برنامج تواصل) الذي كان ينقل نبض المجتمع القطري وأولياء الأمور في كل ما يخص العملية التربوية والتعليمية وينقل فعاليات المدارس وأخبارها ويرصد كل القضايا التربوية التي تثار ويتناولها بأسلوب تربوي واستضاف عددا من الشخصيات التربوية والثقافية داخل قطر وخارجها وكنا كفريق إعداد وتقديم نسعى لنقل البرنامج ليكون أميز برنامج تربوي ينقل عبر تلفزيونات الخليج والمنطقة لكن شاءت الأقدار أن يتوقف بالرغم من إشادة المسؤولين بالتلفزيون بطريقة الإعداد والتقديم والشخصيات المستضافة ويكفي أن البرنامج استطاع استضافة الدكتور الخبير طارق السويدان والأستاذ الدكتور محمد لطفي جاد رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة القاهرة وعدد من المسؤولين بالمجلس الأعلى للتعليم ومديري ومديرات المدارس والطلبة والطالبات المميزين وأولياء الأمور الكرام. وحينما تولى سعادة الأستاذ الشاب طلال العطية والخبير الإعلامي المرموق مبارك جهام الكواري تفاءلنا خيرا بإعادة البرنامج لخارطة البرامج خصوصا مع النقلة النوعية التي ينشدها المجتمع القطري لتلفزيون قطر ليكون في المقدمة كما هي عادة قطر في كل المجالات ولا يزال الأمل يراود القطاع التربوي ليعود هذا البرنامج للخارطة الإعلامية وقد يكون من المناسب ذكر الدعم الكبير الذي كنا نجده من مدير التلفزيون الاستاذ محمد الكواري وإشادته بالبرنامج في دورته الأولى وكذا من كافة التربويين والتربويات إلا من ندر وقليل ما هم. وقد كان فريق الإعداد ينوي تحديث البرنامج بنقلة نوعية باستضافة الطلبة المبتعثين للخارج لنقل مشاعرهم ورصد مراحل دراستهم الجامعية والعليا واستضافة العديد من الشخصيات التربوية خارج دولة قطر لنقل خبراتهم لإفادة التعليم في بلادنا الغالية قطر وكانت هناك العديد من الأفكار لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. ندرة البرامج التربوية في تلفزيونات الخليج تجعلنا نقول لنكن المبادرين دوما في الشراكة الأساسية بين التعليم والإعلام ولعل من يتابع برنامج وطني الحبيب صباح الخير في إذاعة قطر يعلم كم نحن بحاجة لبرنامج تلفزيوني متخصص يحاكي الواقع التعليمي ويرصد الإيجابيات ويعززها وينقل السلبيات محاولا علاجها بأسلوب تربوي ونقد بناء مؤدب متزن يضع الأمور في نصابها. إن تعليمنا اليوم وهو ينتقل نقلة نوعية يراد لها النجاح نوقن تماما أنه بحاجة لشريك أساسي لنجاحه وليس أجدر من تلفزيون قطر بمثل هذه الشراكة. إننا نتساءل وكلنا ثقة بلجنة التطوير: هل من أمل؟ هل من بارقة أمل تعيد برنامج تواصل البرنامج التربوي الوحيد في تلفزيون قطر الذي يرصد كل ما يتعلق بالعملية التعليمية؟؟ • خلاصة الكلام: سعادة الأستاذ طلال العطية: كلنا ثقة بكم وبفريقكم المؤهل لتعود الأمور إلى نصابها وليكون برنامج تواصل في أذهانكم متسعينين بالله ثم بخبراتكم الإعلامية وثقتكم في الشباب القطري المؤهل لإدارة البرنامج. [email protected]

الاعلام والتعليم شريكان أساسيان في تظوير التعليم في أي بلد كان وهما الرافدان الرئيسيان لنهضة مخرجات المجتمع متى ما تم استغلالهما الاستغلال الأمثل. وقد تلقيت العديد والعديد من الرسائل من عينة كبيرة من التربويين والتربويات وأولياء الأمور التي أثنت على البرنامج التربوي الذي قدم قبل سنة من الآن في تلفزيون قطر (برنامج تواصل) الذي كان ينقل نبض المجتمع القطري وأولياء الأمور في كل ما يخص العملية التربوية والتعليمية وينقل فعاليات المدارس وأخبارها ويرصد كل القضايا التربوية التي تثار ويتناولها بأسلوب تربوي واستضاف عددا من الشخصيات التربوية والثقافية داخل قطر وخارجها وكنا كفريق إعداد وتقديم نسعى لنقل البرنامج ليكون أميز برنامج تربوي ينقل عبر تلفزيونات الخليج والمنطقة لكن شاءت الأقدار أن يتوقف بالرغم من إشادة المسؤولين بالتلفزيون بطريقة الإعداد والتقديم والشخصيات المستضافة ويكفي أن البرنامج استطاع استضافة الدكتور الخبير طارق السويدان والأستاذ الدكتور محمد لطفي جاد رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة القاهرة وعدد من المسؤولين بالمجلس الأعلى للتعليم ومديري ومديرات المدارس والطلبة والطالبات المميزين وأولياء الأمور الكرام. وحينما تولى سعادة الأستاذ الشاب طلال العطية والخبير الإعلامي المرموق مبارك جهام الكواري تفاءلنا خيرا بإعادة البرنامج لخارطة البرامج خصوصا مع النقلة النوعية التي ينشدها المجتمع القطري لتلفزيون قطر ليكون في المقدمة كما هي عادة قطر في كل المجالات ولا يزال الأمل يراود القطاع التربوي ليعود هذا البرنامج للخارطة الإعلامية وقد يكون من المناسب ذكر الدعم الكبير الذي كنا نجده من مدير التلفزيون الاستاذ محمد الكواري وإشادته بالبرنامج في دورته الأولى وكذا من كافة التربويين والتربويات إلا من ندر وقليل ما هم. وقد كان فريق الإعداد ينوي تحديث البرنامج بنقلة نوعية باستضافة الطلبة المبتعثين للخارج لنقل مشاعرهم ورصد مراحل دراستهم الجامعية والعليا واستضافة العديد من الشخصيات التربوية خارج دولة قطر لنقل خبراتهم لإفادة التعليم في بلادنا الغالية قطر وكانت هناك العديد من الأفكار لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. ندرة البرامج التربوية في تلفزيونات الخليج تجعلنا نقول لنكن المبادرين دوما في الشراكة الأساسية بين التعليم والإعلام ولعل من يتابع برنامج وطني الحبيب صباح الخير في إذاعة قطر يعلم كم نحن بحاجة لبرنامج تلفزيوني متخصص يحاكي الواقع التعليمي ويرصد الإيجابيات ويعززها وينقل السلبيات محاولا علاجها بأسلوب تربوي ونقد بناء مؤدب متزن يضع الأمور في نصابها. إن تعليمنا اليوم وهو ينتقل نقلة نوعية يراد لها النجاح نوقن تماما أنه بحاجة لشريك أساسي لنجاحه وليس أجدر من تلفزيون قطر بمثل هذه الشراكة. إننا نتساءل وكلنا ثقة بلجنة التطوير: هل من أمل؟ هل من بارقة أمل تعيد برنامج تواصل البرنامج التربوي الوحيد في تلفزيون قطر الذي يرصد كل ما يتعلق بالعملية التعليمية؟؟ • خلاصة الكلام: سعادة الأستاذ طلال العطية: كلنا ثقة بكم وبفريقكم المؤهل لتعود الأمور إلى نصابها وليكون برنامج تواصل في أذهانكم متسعينين بالله ثم بخبراتكم الإعلامية وثقتكم في الشباب القطري المؤهل لإدارة البرنامج. [email protected]

كتبت مقالا الأحد الفائت بعنوان (كنت وزيرا... والآن) وأثار ردود فعل إيجابية لدى عينة كبيرة من المجتمع ولدى بعض الوزراء والمسؤولين وبعده بيوم تناول الزميل العزيز ابراهيم آل ابراهيم مقالا بعنوان (مهلا يا سعادة الوزير) تناول العديد من التوجيهات التي قد يستفيد منها من هو على مقعد الوزارة أو أراد له أهل الأمر أن يكون في هذا التكليف المشمول بالأمانة والثقة وتحمل المسؤولية الكاملة لقطاع من المجتمع بكافة فئاته. ويبدو أن هذا أسبوع الوزراء فكثير من المقالات تتناول قضايا عامة دون تخصيص وهذا هو دأب الاعلامي الناجح الذي يريد الخير لوطنه مجتمعه.... والوزراء أيها السيدات والسادة ما هم إلا أفراد من المجتمع أولاهم أولو الأمر الثقة لإدارة قطاع من القطاعات وهم مؤتمنون على كل ما فيه ومسخرون لخدمة من يعمل فيه ولأجله ونعلم أن وزراءنا الكرام يتمنون الكلمة الطيبة التي تنقد نقدا بناء صريحا هدفه في الأول والأخير خدمة قطر الغالية وما وضعوا في هذا المنصب إلا لأجل ذلك الهدف النبيل وهم في الأخير كما نحن بشر نصيب ونخطيء. وللوزراء الذين هم في سدة الوزارة أو مقبلون عليها حق علينا أن نرصد لهم بعض الإشارات الحمراء التي يجب أن يتوقفوا عندها رصدا لوزراء آخرين ليس شرطا أن يكونوا في بلادنا لم يسمعوا النصيحة الواجبة فصارت وزاراتهم تتخبط تخبطا ذريعا وكانت المحصلة أن فقدوا مناصبهم وقبل ذلكم كله فقدوا ثقة المواطنين فيهم. نقول قف للوزير الذي يقرب منه المنافقين والمداحين أصحاب الوجوه المتلونة والذين يصدقونه في كلمة يقولها ولا يبدون أي اعتراض مؤدب لا لأجل شيء إلا لأنه الوزير فمنهم من يبحث عن بقائه في مقعده ومنهم من لا يهتم إلا براتبه آخر الشهر كم زاد وما مدى رضا سعادة الوزير عنه ومنهم من هو أجنبي فما دامت السيارة آخر موديل تحت يديه والفيلا الفاخرة بين جنبيه فذلك طموحه ومبتغاه. قف يا أيها الوزير الذي يرفض مقابلة الصادقين المخلصين الذين يريدون له ولوزارته ولوطنهم جميعا الخير والصلاح لا لشيء إلا لأنهم قالوا الحق في أحد الاجتماعات فغيبوا عن باقي اللجان والاجتماعات. قف أيها الوزير الذي يسمع للخبراء الأجانب ذوي الضحكة الصفراء ويبعد عنه أبناء الوطن وشبابه الأمناء ثقة منه خاطئة أن هؤلاء الأجانب هم من يفهم وغيرهم لا وانظروا لكثير من مستشاري الوزراء وستفهمون ما أرمي إليه. قف أيها الوزير الذي لا يحضر لوزارته إلا عند الساعة العاشرة صباحا بعد أن تطير الطيور بأرزاقها وتغيب البركة عن جنبات الوزارة المحترمة. قف أيها الوزير الذي تبحث فقط عن الفلاشات والتصوير والاحتفالات مغفلا الجانب التنفيذي في وزارتك. قف أيها الوزير الذي لا تترك في أجندتك اليومية أو الاسبوعية وقتا لمقابلة المواطنين وتتركهم بين مدير متغافل أو رئيس قسم متكاسل أو موظف متجاهل وحينما ضاقت بهم السبل وقصدوا بابك لم يجدوك. قف أيها الوزير الذي يحيط نفسه بسكرتارية كبيرة تجعل من الوصول إليك أشبه بمن يحلم بالماء في أرض قاحلة. قف أيها الوزير الذي توقف خطط التنمية وتبطئها بأسباب واهية رغم توافر الميزانية في خزانة وزارتك. قف أيها الوزير الذي تحيل الناشطين الرائعين المخلصين لدرج التغافل بمسمى خبير لا لشيء إلا لوشاية أتتك أو وصاية وصلتك دون تثبت أو يقين. قف أيها الوزير الذي لا ينزل في زيارات مفاجئة لإدارات وزارته ومرافقها يشكر المحسن على إحسانه ويقوم المخطئ ويحسسه بخطئه. قف أيها الوزير الذي لا تتواصل أقسام العلاقات العامة عنده مع شكاوى المواطنين سواء في صندوق الاقتراحات والشكاوى أو في برنامج وطني الحبيب صباح الخير وكأن الأمر لا يعنيه. • خلاصة الكلام: إننا بحاجة لوزير يضع الله دوما نصب عينيه ويخاف منه ويرتجي رضاه ويقرب منه الصادقين المخلصين ويبعد عنه المنافقين المتلونين ذوي الوجوه والابتسامات الصفراء ويشعر بأهمية الثقة التي أولاها له أولو الأمر لخدمة الوطن والمواطنين [email protected]