رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
* قرأنا في كتب التاريخ والسير أشكال الحروب العالمية الأولى والثانية وحرب الخليج، وعاصرنا الثورات والانقلابات وأشكالا من الحروب النفسية والحروب الناعمة والحروب الإعلامية وغيرها من حروب كلامية عبر وسائل التواصل الإجتماعي. * أسماء قادة وزعماء وأبطال خلدها التاريخ لبطولاتهم وشجاعتهم ودهائهم ومكرهم، أو خبثهم وخيانتهم وغدرهم.. فالتاريخ الحقيقي لا يميز في تخليد الاسماء. * التاريخ العادل الذي دون بقلم كاتب أمين ومنصف وناقل محايد للأحداث على حقيقتها في كتب ومجلدات، أو وثقت الوقائع وسجلت في برامج وثائقية نادرة وقيمة وتكاد تكون بحد ذاتها تاريخًا صادقًا نادرًا يحتاج حفظه.. * فكثير من تلك الكتب والمجلدات لا نجد لها مكانًا في أرفف المكتبات العربية، وتجدها كنوز قيمة لا يمكن استبدالها بثروات العالم، تجدها وتحفظ هذه المؤلفات في مكتبات أجنبية، وعدد منها في دول عربية، في وقت نجد دولا تسعى لصناعة وكتابة تاريخها حسبما تريد أن يكون لها من تاريخ وبطولات وإنجازات، فأسهل ما يمكن أن يتم تأليفه وكتابته روايات خيالية لتاريخ دول وأبطالها! وفي وقت تاريخي صادق نجد تلك المؤلفات موجودة بندرة ويسعى البعض لمحاولة إبادتها من الوجود. * قلم المؤرخ وضميره وذاكرته وبحث المستمر والصادق الأمين في تدوين كتابه ومؤلفاته عبر لقاءات وصور ومقابلات لشخصيات عاصرت وعاشت الأحداث، أو عبر قراءة فاحصة وصادقة لتحليل مؤلفات واقعية وصادقة، تكون تلك العناصر والأدوات البحثية المقياس الحقيقي لتاريخ يدون بقلم الضمير الذي يحفظ ويدرس.. * ما نشاهده من مؤلفات كثيرة في معارض الكتب تحكي بطولات وانجازات لا تعدو أن تكون من وحي خيال مؤلف دفع له الكثير ليصدر المجلدات التي تخلد وتجعل لدول وقبائل وأسماء تاريخًا من وحي الخيال، ولا يعدو كونه مؤلفًا يصلح لمسلسل تاريخي يمكن أن تدور أحداثه في حلقات تتجاوز المائة لتاريخ مزيف!!. • آخر جرة قلم أمور كثيرة يسهل تزييفها وتكذيبها وتأليف المؤلفات والكتب والطبعات منها، ويسهل إخراج الأفلام الوثائقية بأعلى التقنيات والمؤثرات الإخراجية، إلا ان جينات البطولة والشهامة وأحداث التاريخ تظل مرسومة ومتواجدة في جينات تتوارثها الأجيال؛ وإن سعى من سعى لطمس حقائق وبطولات واسماء وتاريخ دول وأحداث من أن يكون لها حضور، الحقيقة تظل باقية وخالدة في القلوب والعقول والمؤلفات الحقيقة التي تحفظها المكتبات وذاكرة أصحابها والأجيال، ويبقى لكل إنسان تاريخه وسيرته الذاتية ليختار كيف يدونها ويحفظها إرثا لأحفاده وأجيال وتاريخ لتكون سيرة ذهبية خالدة. Tw:@salwaalmulla
930
| 16 يناير 2020
* يخطط الكثير منذ عام للسفر والاحتفال باستقبال العام الجديد، وينتظرون دقات الساعة وهي تصل بعقاربها للساعة 12 لتعلن لهم بداية عام ووداع عام كما كان بالأمس القريب، الناس اختاروا وجهتهم في دول العالم وكل له هدف وغاية..لرؤية الألعاب النارية التي تعلن للبعض معنى الفرح.. ومعنى إضاءة عام بأنوار البهجة والنور. * الناس ينتظرون ويملكون الصبر والهدوء والانتظار ساعات طويلة للوصول إلى مكان الاحتفال، والانتظار طويلا وساعات بهدوء ودون تذمر للوصول لمقعد في مقهى أو مطعم لا يستغرق جلوسهم واحتساء قهوتهم أو أكلهم لطعامهم أقل من ساعة.. !! يفتقد البعض متعة الجلوس ومتعة الحديث والاستمتاع بالجلوس والتذوق، وتأمل الوجوه ولغة البشر وثقافاتهم.. * تملك الشعوب ثقافات متنوعة ومختلفة في العادات والتقاليد والملبس والمأكل.. وتحرص كثير منها على الحفاظ على عاداتهم وثقافتهم رغم الهجرة والغياب سنوات وسنوات عن دولهم، بل يحصلون على جنسية أخرى ويتمسكون بثقافتهم الأصيلة، في حين شعوب أصيلة وتملك ثقافة وعادات وتاريخا، وتملك معاني إنسانية ودينية وثقافية تحفظ لها هويتها وعاداتها ومبادئها وقوتها بين الشعوب، إلا أنهم يختارون التقليد الأعمى والانسياق وراء هوية الغير والانغماس الكامل في تلك الثقافات وهجرة ثقافتهم بمضامينها وقيمها ومعانيها العميقة والأصيلة. * عندما تحرص الدول على الحفاظ على تراثها من أن يندثر، ومن أن يكون تاريخا ومتحفا ومزارًا يزوره السائح للتعرف عليه، ورسم صورة لعادات الدولة وشعبها في رسوم وجداريات، تتمسك بثقافتها ومبادئها، لا تحرص ألا تمس أو يساء إليها، إلا أننا للأسف لا نملك تلك القيمة في الحرص على الإرث والتاريخ، نفتقد كل تلك المعاني للهوية الثرية والقيمة والعميقة التي تجعل لنا تميزًا، نفتقد كل ذلك تحت مظلة الانفتاح وتقبل الآخر الذي يجعلنا ننسى هويتنا وثقافتنا، وبالتالي ينعكس ذلك على السلوك والأفكار والشكل العام ومفهوم الحرية ومفهوم طاعة ولي الأمر واحترام البيت الكبير وبيت العائلة والقبيلة ومضمونها الأصيل والمحافظ ضمن حدود الدين والعادات المجتمعية. * متى حرصنا على بث هذه الروح الواثقة والغنية والثرية في روح الأبناء عبر حوار مستمر وتواصل دائم بين الأبناء وأولياء الأمور، وبين المدرسين والقدوة التي يجب أن توجد وتكون ؛ كانت العقول أكبر وأفهم وأقدر على التمييز وأقدر على الرؤية ورؤية الصواب واستيعاب ما يدس من سموم في قالب حلوى لجذب العقول الصغيرة الطرية بأرواحها وأفكارها لتنساق خلال أفكارهم الملوثة ومفهوم الحرية الخاطئ! * الحرية الحقيقية هي التي تنبثق من ميثاق الأسرة وترابطها وتمسكها بعاداتها وقيم الدين والمجتمع، الحرية الحقيقية للجنسين الفتيات والشباب مفهوم يحترم عقولهم عبر حوارهم والعيش ضمن قواعد سليمة تبنى من قيم ديننا الذي يحفظ لهم حقوقهم وكرامتهم من أن يسهل العبث بها وجرهم من عقول تجد سعادتها في جرف تلك الأرواح الهشة لمستنقعهم الملوث للأسف! * آخر جرة قلم: الحرية والسعادة الحقيقية والفرح الحقيقي هو الإيمان والسلام النفسي، والقناعة والرضا وراحة البال، والقوة الداخلية والطمأنينة الذاتية ولمن معك بأن يجدوك معهم في كل الظروف، ويجدون الأذن التي تنصت لهم وتحتويهم، وتحتوي خوفهم وقلقهم وحيرتهم، وتجد الإجابات لأسئلة تقلقهم..هذا الاختبار الحقيقي لمعنى الحرية والحوار ومعنى القرب والاحتواء ومعنى الحرية التي ينشدونها..ومعنى السعي للاحتفال ومعنى أن يكون الإنسان بكل عام وهو بخير.. Tw:@salwaalmulla
1249
| 02 يناير 2020
* ترتبط حركة ووجود الإنسان بأيام وسنوات وأرقام.. وترتبط حركة الكون في تناغم فصول وترابطها رغم الاختلاف، وتوارد شهور.. وتعاقب أيام وسنوات وعقود.. ترتبط العلاقات الإنسانية والدولية بمواثيق وعقود تدوّن فيها تاريخ يوم وشهر من عام. * وترتبط المناسبات بأيام معينة.. من عيد وفرح، ويوم وطن، وخطوبة وزواج وميلاد وإطفاء شموع عمر. ترتبط وتعتمد حركة الإنسان بأجندة دوّن فيها خطة عام، رسم وكتب خطوطها ورؤية أهداف يريد الوصول إليها. * مصير إنسان يحدد ويصدر في حكم محكمة بيوم من شهر لسنة، بحكم براءة وميلاد جديد، أو حكم سجن وربما مؤبد تختفي معه معنى انتظار فجر يوم وغروب شمس !. * الإنسان يعيش العمر بأجندة يدون فيها اللحظات، لحظة احتضان الفرح، للحظة احتضان وإمساك الأمل، للحظة الشوق واللهفة لمعنى انتظار حركة يوم وأيام للقاء وحضور كائن من كان أن يكون موجودا، للحظة احتضان الخوف والألم !. * من البشر من يظل يكابد ويدافع ويقاتل لأن يكون للأمر الذي يريد بعقله البشري أن يكون؛ بطرق ملتوية وبخطط ورسم يظن ان سيصل ويكون! ويجهل ذلك الإنسان ان الأماني والأحلام والرغبات والآمال أكبر سر وكنز يسكن القلوب.. ولكنها بقناعة وتوكل ويقين لكل ذلك تضعه لمن أمره سبحانه بين كن فيكون.. * كم من أمانٍ تدونها الأنامل عاما بعد عام، تنتظر بداية يوم جديد لتكتب وترسم حدود تحركها، ووجوه ترقب أن تكون معها، وخطط ترغب في تحقيقها، ووجوه تخطط بالابتعاد عنها، ترسم وتكتب ما تريد. * وكم من أمانٍ يتيمة ظلت حبيسة الأعماق والقلوب والأفكار.. أمانٍ لا يعلم بها إلا روح الإنسان ونافخ الروح فيها سبحانه.. تريد الأقدار لتكون كما شاء لها الرحمن أن تكون. * يعيش الإنسان بين تفويض ثقة ويقين وتسليم بالله سبحانه القادر على تحقيق كل شيء في الوقت الذي يشاء له أن يكون.. الكون بأقداره يسري.. ويمضي، وكسوف شمس بيوم يكون، وخسوف يترقبه العالم ويكون.. نحن نعيش على هذه الأرض ونرقب ونترقب كل ما يكون عليه وفي سمائه من أحداث وظواهر كونية. ◄ آخر جرة قلم: لا ننتظر تاريخ بداية يوم من عام جديد يوقظنا ويذكرنا بوجودنا وحياتنا وحركتنا وأين كنا وأصبحنا، فكل يقظة نكون في يومه، نحمل فيه الأماني والدعاء والتوكل على الله لنمضي بيقين إننا في اليوم الذي نعيشه فيه بسلام روح تتمنى الخير ليس في يوم من بداية عام.. وإنما كل يوم من أيام أعمارنا نستيقظ فيه بصحة وراحة بال وحب وسلام هو العيد الحقيقي والسعادة والعمر لكل إنسان. Tw:@salwaalmulla
1305
| 26 ديسمبر 2019
* أجمل ما يحمله الإنسان في سنوات عمره.. تلك المشاعر الصادقة البريئة الشفافة، التي يحرص عليها الإنسان الحق لتكون جزءا متأصلا معه ومنه، لا تغادره مع سنوات عمره وتجاربه وخبراته والوجوه التي يلتقيها من البشر لترافقه روح يلبسها رداء البراءة والصدق، والحب. المشاعر الصادقة تنعكس على كل شيء. من ملامح وسكنات وصوت وصمت وحركة جسد، لتكون مشاعر تجمع الحواس وتحركها كيفما هي في أعماق الروح. ناطقة بكل حروفها، معبرة عن أحاسيسها دون أي تردد وخوف وريبة وشك. * يعتقد بعض البشر أن طبيعة الحياة وسرعة لغتها وعجلتها وسيطرة الماديات عليها تجعل الإنسان يسير كيفما شاءت الحياة وظروفها وكيفما هي الأغلبية من البشر حولها. ويسير في اتجاه الريح دون مقاومة واعتراض، وبذلك يعيش حياةً سويةً خاليةً من المشاكل والشجون والآلام والندم. من اختار العيش والتعامل وفق ما يريده من حوله ووفق مصالح وماديات يكون قد اختار الموت البطيء لدفن مشاعره في قبر موحش من الإنسانية والروح النابضة بالحياة والعطاء والحب. * المشاعر الصادقة لا يصيبها آثار التغير وتغير الفصول وحركة الأيام. تبقى الأقوى والأصدق والأجمل دون تزييف ولا عمليات تجميل متمسكة بمبادئها بقوة وثقة دون ترك منفذٍ لليأس لأنه ينفذ إليها من خيبات أمل وصدمات وأنانية بشر!. * من يحملون صدق المشاعر الجميلة لم يتلونوا ولم تزحف إليهم أنانية عالم الكبار، فالتعامل مع الأطفال ينثر جمال وشذى مشاعر فواحة عطرة رائعة المعاني، نقية ببريق عيونهم عاكسة جمالا ينعش مشاعر عابقة بأعماقنا، لنمسك ونتعايش مع مشاعر طفولتنا الصادقة الخيرة، والتمسك بمبادئها الجميلة. * لنحرص على الاحتفاظ بعبقِ وبقايا طفولتنا في الأعماق. ذلك العالم النقي بعطاء الحب دون انتظار مقابل لمن يحبهم بصدق دون منَّة أو تعالٍ أو كذب!. النفسيات البريئة الصادقة الراقية في تعاملها وفي إنسانيتها ووعودها. هم أولئك الذين يحرصون على مشاعرهم من أن تجرح كما حرصهم على مشاعر من حولهم من أن تلمس، يتحركون وفق قيم راقية لا يغيرها عمر بأرقامه ولا كرسي بمنصبه!. * الأيام تمضي، والعمر أوراقه تتساقط وترحل بعيداً، ولا يبقى لنا إلا تلك اللحظات الثمينة، والذكريات السعيدة، والذكرى الجميلة، والمشاعر الصادقة، والتعبير والحديث العفوي الصادق. تلك الدافعة للتعامل بصدقٍ وروحٍ وشفافية محبة رافضةً لكل المتغيرات السلبية المتموجة، تبقى متفردة على سفينة مشرعة بالحب ومتمسكة بمبادئها مهما طال زمن التغير وشاع في عالمنا وانتشر. ◄ آخر جرة قلم: لنبحث في أعماقنا ونتفقد الطفل ونمنحه مساحة للتعبير واللهو والقول والبكاء. فالدموع الصامتة لغة تحمل كما من الكلمات والأحاسيس التي نعجز عن التعبير عنها. وننتظر من يقرأ حروفها أو يفهم كلماتها المنسابة بصمت وما بين سطورها، لنحرص على الوصول لأعماقِ وبقايا طفولتنا الجميلة الصادقة، لتكون المساحة اليانعة والممتلئة بالحب والجمال. لتُنعش وتحيي الروح وتمنحه الأمل في لحظات انتظار قد يرمي بظلاله اليأس عليها، من يعيش ويتعامل مع الطفل داخله يعيش طفولة بلا تجميل مشاعر ولا ملامح. ولنحرص أن نزين الروح ونبحث عن شبيه لها نرى في ملامحه ما يشبهنا ونسمع في صوته صدى صوتنا. الحياة كريمة والكرماء بأخلاقهم وعقولهم وتعاملهم وجمال أرواحهم حولنا. لا يجدهم ويفتقدهم ويتفقدهم إلا من شابه صفاتهم وصدق تعاملهم وأخلاقهم. Tw:@salwaalmulla
5065
| 12 ديسمبر 2019
تتفاوت عبارات الثناء والاطراء والتشجيع، ونقيضها عبارات التوبيخ والنقد والشماتة وكسر المجاديف أحيانا!. الإنسان بطبعه الإنساني العاطفي المائل للخير والحب والسلام يميل وتطربه الكلام الطيبة والثناء والتقدير. من البشر من أخلاقه وسلوكه وتصرفاته وكلماته الممتلئة حنقا وكرها وحدقا تصل للشر. لا تميل مع هذه النوعية من البشر إلى التعامل معها او الاقتراب منها او المساهمة معها بأي عمل فهي لا تستحق أن يتعب لها أحد ولا تستأهل أقل مجهود من خدمة ومعروف لأن بطبعها تتمرد ولا ينفع معها إحسان ومعروف، مع الإدراك التام أن العمل لله سبحانه بإحسان وإتقان وإخلاص؛ إلا إن النفس البشرية تنأى عن مجرد الوجود معها وتفكيرها!. ومن الشخصيات السوية الإنسانية الراقية المتفهمة لشخصيتها قبل غيرها تدرك أن نجاحها بمدى تقدير من معها؛ فالقائد الناجح يرى في مرآته وجوها كثيرة تبتسم لإنجازها وعملها انعكاسا لشخصيته وقيادته وإنجازه ورؤيته الشاملة. هذه الشخصية تستحق العمل معها بكل الاتجاهات أمامها وبجانبها وخلفها وبعيدا عنها. تستحق الوقوف معها وبذل قصارى الجهد العمل لأجل الوطن والمؤسسة. شخصية تستأهل أن ترى نتائج النجاح والتميز. والفاشل لا يرى ملامحه ولا شخصيته ولا وجوها خلفه يبقى بنظرته الضيقة واختيار نوعية منتقاة من شخصيات لا تملك الا أن تومئ برأسها موافقة على كل قراراتها وتصرفاتها!. ◄ آخر جرة قلم: عندما يخطئ الابن المتهور المتقاعس الذي لا يسمع كلاما ولا يعرف مصلحته ومن معه ولا يدرك الحقائق.. عندما يقع ويتألم.. من القلب تطلع كلمة يستأهل. وعندما تبذل مجهودا لاسم وشخصية وروح راقية طيبة تفهم وتدرك الحقائق.. تسعى الأرواح والعقول للوقوف معها ومن القلب نقول.. يستأهل.. كم نتمنى أن نجد معنا من نقول له.. تستأهل. Tw:@salwaalmulla
1493
| 28 نوفمبر 2019
كلية الدراسات الإسلامية والمسجد ذو المنارتين واجهة علمية وعالمية مهمة ومشرفة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ووجود جامع المدينة التعليمية في الكلية تعزيز أصيل لهوية الكلية الثقافية والإسلامية والهوية الإسلامية لبلدنا التي تتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع المحافظ. جميل ما يقدم في المسجد من فعاليات وأهمها تحفيظ القرآن للبنين والبنات، فأجمل التلاوات الجماعية تسمعها بعد صلاة العصر، والأجمل ارتداء البنات الصغيرات رداء الصلاة والحجاب والصلاة والدخول والخروج وهن محتشمات حريصات على ارتدائه. تحت مظلة كلية الدراسات الإسلامية وهذا الحرم الجامعي وما يقدم خلاله من برامج ماجستير ودكتوراه، نجد من تكون في هذه الكلية بملابس لا تتناسب نهائيًا مع الحرم الجامعي ناهيك عن ان يكون ذلك في كلية الدراسات الإسلامية! وتكون في فصول دراسية مع شباب من جنسيات مختلفة، وتجد منهن من تدخل المصلى لتبحث عن رداء الصلاة لتصلي وتجده احيانا وأحيانًا لا تجده! لماذا لا يكون هناك قانون ولوائح للملابس والدخول للكلية كما هو متبع في الكليات المماثلة التي تلزم كل من يدخلها بارتداء الحجاب والملابس المحتشمة، مع الحرص على تأدية الصلوات جماعة، فوجودهن داخل الحرم الجامعي للكلية يلزمهن احترام المكان والالتزام بالحشمة، وهذا ما تقوم به مراكز بحوث يهودية في بريطانيا من إلزام كل من يريد الدخول للمركز بضرورة ارتداء ملابسهم اليهودية! لماذا على المسابح في الفنادق وعدد من الشواطئ يلزمون من يريد السباحة بارتداء ملابس البحر "المايو"؟!. لماذا لم يقولوا حرية شخصية ولا نستطيع فرض لوائح وقوانين تمنع ويسمحون لمن أراد الدخول للبحر بملابسه العادية؟. لماذا في أوروبا في بعض متاحفهم ومعابدهم وكنائسهم يلزمون السياح بارتداء غطاء الرأس وستر اجسادهم، كما ذكرت لي صديقتي أنها الوحيدة التي لم تحتج كغيرها لأشكال القماش والملابس لتغطية وستر أجسادهن!. لماذا لا تكون هناك جهة مسؤولة بالكلية لتوجيه الزائرات والدارسات بضرورة الاحتشام، ونشر لائحة وصور إرشادية عن ذلك، هناك من يأتي لزيارة مبنى الكلية وزيارة الجامع كمعلم ومبنى للجامع يقصده الزوار، هناك من يقوم بإدخال الزائرين من الجنسين لداخل الجامع ويحرص المختص على ارتداء النساء لغطاء الرأس والاحتشام عند الدخول. فلا يمنع ولا يقلل من قيمة الكلية ومستواها وأهميتها وحضورها القوي والمؤثر أن تحرص على وضع لوائح وإرشادات للملابس داخل الكلية ولا يعتبر تدخلًا في الحرية الشخصية، نعم هناك ديانات غير مسلمة تدرس في عدد من التخصصات التي لا تندرج تحت مظلة كلية الدراسات الإسلامية ولكنها لا تزال هذه التخصصات متواجدة ومتحركة في مبنى الكلية ومكتبته ووجود الجامع فيه. فحريتهم تنطلق وتكون خارج إطار الكلية ووفقًا لآرائهم وأفكارهم وقبل ذلك تربيتهم. ارتداء الحجاب، والتنازل عن أصل وغرض مفهوم الحجاب بارتداء أنواع كاشفة للنحر وكاشفة لنصف الرأس والشعر من الأمام. وتأتي ظاهرة غريبة بانتشار وشيوع خلع الحجاب من عدد من المشاهير والفنانات وغيرهن من نساء المجتمع، وخلع الشيلة وارتداء العباءة فقط كرداء متطاير وموضة يكشف ما تحته أكثر مما يستر! وخلع بعضهن للحجاب والعباية والشيلة والتحرك والخروج والعمل دونها! وكأن العباية والحجاب كانا عائقا لهن ولتميزهن! للأسف تنتشر بعض الأفكار تحت قناعة فكرية مشوشة بأن ذلك ليس من الإسلام وأنه فرض على امهات المؤمنين! وأنه من العادات والتقاليد للمجتمع! ومن باب عدم الرغبة في العيش بتناقضات ارتدائه هنا وخلعه هناك! وغيره من أفكار مشوشة وافكار تدعو لنوع يردنه من حرية لفقدهن هوية أعماقهن وشخصيتهن والأفكار الحقيقية لمعنى الستر والحشمة في ظل زمن الفتن. آخر جرة قلم: عند زيارة متحف الفن الإسلامي أو حديقته كتب على موقعهم التالي: "ننصح بارتداء الملابس المحتشمة احتراماً للثقافة والتقاليد القطرية، علماً بأنه قد يُمنع دخول الأشخاص الذين لا يلتزمون بالتعليمات.. شكرا" أليس من الأولى والأهم أن تحرص كلية الدراسات الإسلامية على ذلك؟! ولماذا لا يكون ذلك من باب الدعوة لفرض فرضه الله على النساء للستر؟. ولماذا لا يكون تعزيز الهوية الإسلامية بالستر والحشمة كما تعتز الشعوب بملابسها وتسافر بها وتحضر المؤتمرات وهي ترتدي الساري الهندي او الملابس الأفريقية وغيرها من ثقافات ملابس دولهم؟!. Tw:@salwaalmulla
3594
| 21 نوفمبر 2019
الحياة رحلة أقصر وأسرع من أن نخطط ونرسم مسارها، بخطط اجتماع لكسب قلوب، أو اجتماع مغلق لخطط تدمير وكسر قلوب! أو خطط استراتيجية لممارسة سطو لسلب حقوق!. الحياة رحلة، تستدعي أن نعيشها ونعيش تفاصيلها بصدق ينعكس على كل شيء بحب ونية طيبة وعفوية تجعل الإنسان يضحك إن تعثر، ويبتسم إن واجهته صعاب. ويجد تلك اليد تجاهه ممتدة ليقف. بقدر تحركنا وبعدد مرات صعود وهبوط من طائرة، وبحدود امتلاكنا مساحة من مكان، وبعدد المرات التي نختار أن نكون ضمن بشر، وبحجم ذلك الضجيج أو ذلك الصخب. بين كل ذلك نلتقي فيها بوجوه، وتغادرنا وجوه. ويبقى السؤال بحجم الشوق لعدد من الوجوه!، بقدر ما يتحلى الإنسان بالصبر، وبحجم ما يظن بنفسه وإرادته من قوة وصلابة، وبعدد المرات التي يقرر فيها أن ينزوي وأن يلتزم فيها لحظات صمت التي قد تمكنه من هروب واختفاء اختياري بعيدا عن فضول بشر، ويكون فيها مع ذاته أقرب لفهم، وأقدر على تأمل ورؤية الصورة أمامه كاملة ورؤية البشر وتأملهم، إلا عند لحظات ومشاعر وذكرى وجوه وأصوات افتقدها يكون عند لحظة الشوق أضعف خلق الله. لمشيئة لم يكن للإنسان فيها قرار. الحياة نحن ضيوف فيها وضيوف مكرمون أو متعبون عندها، وجميعنا مغادر وراحل عنها. ولن يبقى لنا من رحلة التواجد والعبور والوجود والحركة والسكون إلا تلك اللقطات السريعة والقريبة أو تلك اللقطات البعيدة، وتلك المواقف التي تركت لها أثرا ومكانا في أرواحنا، من كلمة صادقة ومشورة ناصحة، ولهفة خوف حقيقية صادقة، لتكون كل تلك اللحظات والصور ذكرى طيبة، وسيرة عطرة تجعل للغياب حضورا، وظل وجود وإن غابت الأجساد عن المكان. قراءة سيناريو الحياة، وتأمل ما نملك من صفحات دونت وانتهت فصولها، وبين قراءة وتأمل لسيناريو قدري يرسم وتكتب فصوله الأقدار والمشيئة الإلهية، خلاله نقلب سريعًا أبجدية الأسماء لفصول كتاب كانت ولا تجد الروح لهفة لتقف عند تلك الأسماء وفصولها. ونقف بابتسامة وحب واحترام وشوق لحروف اسماء دونت في سجل أيامنا بسيناريو رسمت فصوله لحكمة نجهلها. الحياة مع ضجيجها وزحمة البشر فيها وحجم المشاغل والأدوار خلالها، فهي أبسط من أن نتردد في اتخاذ قرار يريح الروح من إرهاق التردد، والحياة تمنحنا الظروف والموقف والتدبير من أن نفوت فرصا ومبادرات تحت مسمى الكبرياء. وعزة النفس لنضع قيودا على تحرك. آخر جرة قلم: الحياة كريمة ومعطاءة بكرم المشاعر ورقي الأخلاق وصدق التعامل والنيات، كريمة وإن ظننا للحظة أنها تبخل في العطاء، وحنونة في وقت نظن أنها تقسو، وقريبة في زمن نظن إدبارها عنا. الحياة معنا بحب بحجم ما نملك الحب والصدق والإحساس بأعماقنا. الحياة حياة إنسان بكل تفاصيلها وصورها ومواقفها وبحجم المشاعر التي تتكون وتكون وتنطلق خلالها لتكون قريبة منه أو بحجم جمال المشاعر التي تسكنه وتنعكس حوله، الحياة مجموعة صور لملامح ومراحل وتجارب وحياة تبدأ من رحلة تاريخ ميلاد وعجلة هذه الرحلة إلى أن تنتهي وتقف بمغادرة رحلة حياة. Tw:@salwaalmulla
1473
| 14 نوفمبر 2019
خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يعتبر ويعد خطابا سنويا يكرس ويعزز مفاهيم وقيما مهمة لا تقف على ركائز مادية معينة، وإنما تمتد لتشمل قيما ومبادئ غير مرئية يؤكد عليها سموه في خطابة الشامل. فالعنصر الرئيسي لخطاب سموه الإنسان، وهو ما يؤكد عليه سموه دائما في بناء الدولة من حيث الاهتمام بالإنسان وتعليمه وصحته وأمنه وسلامته، فالدولة المتقدمة تدرك أن العنصر البشري «الإنسان» أساس نهضتها وتميزها، «لا يمكننا إنجاز النهضة وإيصال وطننا إلى مصاف الدول المتقدمة إذا لم نولِ الإنسان جل اهتمامنا، فهو عماد أية نهضة». من المهم الانطلاق لتعزيز المعاني العميقة لخطاب سموه والتي يجب أن يضعها كل مواطن نصب عينيه وأن يعمل وفق وظيفته لا ان يعمل وفق مصلحته وما يظن أنه استحقاق له ولأسرته وأصحابه وعشيرته، تأتي أهمية العمل بإخلاص وإتقان كل في موقعه، فكل موقع مهم ومنتج متى سادت العدالة الوظيفية وهو أساس نهضة الدولة أن تجعل الشخص المناسب في المكان المناسب، دون اعتبارات غير تلك التي تكون في مصلحة الوطن والعطاء له. «فمن لا يعطي لا يقدر قيمة ما يتلقى. المواطنة تشمل حقوقا وليس استحقاقات»، معنى التعالي والأخلاق ومعنى الحقوق والمنة. معان متأصلة في معنى الأخلاق الذي دعا له ديننا وهو المعنى الحقيقي للتربية من الأسرة، فكم من أطفال يتعالون على غيرهم وكم من مشاهدات كبر وغطرسة على الضعفاء من العمال والخدم وكم من سلوكيات مرفوضة يسعى البعض للأسف بممارستها تبدأ من التحية والسلام وتنتهي بسلوك الحفاظ على نظافة البيئة والمكان لتنطلق إلى احترام بني الإنسان أيا كانت جنسيته ومستواه الاجتماعي. اهتمام وتقدير سمو الأمير للمقيم، ويستحقون ذلك من يعيشون بيننا سنوات طويلة قد تصل لعدد كبير، إنهم لم يعرفوا وطنا لهم سوى قطر، وانتماؤهم لهذه الأرض ولوجودهم وحياتهم وعملهم وتكوين الأسرة عليها وولادة أبنائهم على أرضها، فكل ذلك مقدر ومثمن ووفاء لهم من أهل الوفاء لدورهم المخلص، إلا إن المقيم مهما كان دوره وأهميته إلى أن يأتي اليوم الذي يغادر البلد لوطنه وإن منهم من يصل للتقاعد دون أن يجد ما يضمن له المعيشة إن كانت ظروفه تحول دون حصوله على مصدر رزق آخر أو السفر لوطنه، ولا إمكانية للاستفادة من خبرته ومهامه حتى وإن كان بأقل من راتبه الأول. والهوية الوطنية تمنح المواطن الحق بمعنى الانتماء لأرض الوطن ومعنى العمل له، والدفاع عنه ومعنى التعب والسهر ومعنى العمل على رفعة شأنه. هنا تبرز حقيقة الهوية الوطنية كما أشار سمو الأمير في خطابه حيث ذكر سموه: «الحقوق ليست امتيازات أو شعوراً بالتفوق ناجماً عن الهوية»، وللأسف تجد بعض من يظنون أنهم الاحق بالاستحقاقات والأحق بالمنصب والأحق بالامتيازات ويعلنها البعض تعاليًا بأن الآخرين من مقيمين من جنسيات عربية او أجنبية يعملون عنده! وبالتعالي غير المبرر على الآخرين كما ذكر سموه في خطابه، وأي مواطن شريف ومحب لوطنه يسعى للعمل بصدق وأمانة دون استغلال نفوذ ومصلحة ودون تحقيق مكاسب تحت عبارة هل من مزيد!. ولا ننسى أن ابن البلد من يحمل هم بلده، فكما هناك سلبيات على بعض المواطنين هناك سلبيات واستغلال وظائف على بعض المقيمين للأسف من يستغلون وظائفهم لمصالحهم أو مصالح دولهم. فلست في مجال تصيد الأخطاء وإيقاع الضرر بالغير وإنما من باب اعتبار أن من جاء ليعمل وفق عقد سيأتي له اليوم ويغادر، وواجبه الإنساني والمهني أن ينقل خبرته للمواطنين ولا أن يأتي للاسف من يستغل وظيفته بتشويه سمعة الموظف القطري بأنه لا يعمل بل يسعى بعضهم بكل قوة لمحاربه المواطن والكيد له! هي حقيقة موجودة بالفعل لمن جاء ليستفيد من المنصب لمآربه واحباط الخريجين الشباب من تخصصات علمية كالهندسة والطب، واحترام الآخرين من احترام الذات، عبارة عميقة المعنى بتطبيق هذا الاحترام بمعيار أخلاقي إيماني. ومسؤوليات المواطنة تتطلب أيضا تقدير من كدّ في بناء هذا الوطن، بمن في ذلك إخواننا المقيمون. وإخواننا المقيمون معنا في قطر ليسوا هنا بمنة، بل بفضل عملهم الذي لا يمكننا الاستغناء عنه، ومساهمتهم المقدرة في بناء هذا البلد. ◄ آخر جرة قلم خطاب سموه يحمل في مضمونه عمقا وما سكت عنه بين السطور معان كبيرة، يحتاج المواطن والمقيم للعمل للوطن بأمانة واخلاص واخلاق تجعل الآخر مطمئنا سواء مواطن مع مواطن لا يضره ولا يمارس عليه حروبا نفسية وتدميرا وإحباطا وتعاليا واستغلالا وخاصة ما يمارس على الخريجين الجدد بتخصصات مهمة ومطلوبة كالهندسة بكافة أنواعها التي هي أساس بناء الوطن وأساس البنية التحتية ومشاريعه المهمة وتخصصات أخرى كل في مجاله ووظيفته. والمقيم أن يقدر أهمية وجوده المقدر من أعلى سلطة ونقل خبرته وإسهامه في المشاركة بجهده في بناء الوطن، ولا يسعى لممارسة نوع من النفوذ في إخفاء المعلومة أو استغلالها أو ممارسة نوع من التطفيش للمواطن من البعض للأسف. الأخلاق هي أساس الإنسان وتعامله مواطنًا ومقيمًا لخطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فسموه حريص على الوطن ومكوناته البشرية والمادية التي لا تكون الا بحسن الاستثمار بهما. [email protected]
3839
| 07 نوفمبر 2019
حرية التعبير من حقوق الإنسان وحقه كمخلوق ميزه الله بالعقل واللسان ليعبر عما يجول في خاطره ، سواء عبر كلمة منطوقة أو كلمة مكتوبة أو صورة صامتة.. ومتى فقد الإنسان القدرة على التعبير أو بالمعنى الأدق متى فرضت القيود على كل ساكنة وضمة وحرف وتعبير لجملة وكلمة يراد قولها أو كتابتها أو على كل حركة لجسده وتحركه كإنسان من سلطات وأفراد وسياسات وقوانين.. كان القمع الفكري والإنساني وتدهور المعنى الحقيقي لكونه إنسانا يحق له القول والتعبير، لا أن يمارس عليه كتم الأفواه وكسر الاقدام ما لم يستطيعوا قبله من كسر الأنامل والأقلام !! نقل الحقيقة ونقل الصورة كاملة عبر قناة عربية تنقل الأحداث والرأي والرأي الآخر للعالم كله.. لتكون هي قناة شاهدة وناطقة وحاضرة بأهميتها بعد سنوات وسنوات.. تأكيدا مهما لأهمية حرية التعبير قناة الجزيرة والاحتفال بانطلاقها في الأول من نوفمبر 1996 ومرور 23 سنة على انطلاقها في فضائيات الإعلام لتشكل صوتا وصورة للخبر تختلف اختلافا تاما عن الصور والأصوات والخبر الذي ينقل في قنوات حاولت وتحاول تقليد الجزيرة ولكنها تفشل لفقدان المصداقية والمهنية الإعلامية، بدءا من كتابة الخبر وانتهاء بنقل صورة مزيفة! أو قنوات لا تخجل من ممارسة الكذب وغياب الضمير الإنساني والصدق السياسي في قنواتها للاسف! وسهولة شراء ضمائرها المغيبة بل الميتة من رؤية الصواب والحق والنطق به. في ظل الأحداث العالمية وما يقع من أحداث وأخبار وحروب وثورات، وما يسعى له بعض من الحكومات المستبدة والطاغية في منع وسائل الإعلام من أن تصل لرؤية الحقيقة كاملة ونقل الصوت والصورة ومنع دخول القنوات العالمية ومنها الجزيرة ورفض وجودها ووجود ميكرفون يحمل شعارها على طاولة سياسي ومؤتمره الصحفي..! منعها بوسائل أقل ما يقال عنها وسائل ولغة الكذب ولغة سيطرة المال التي لا تريد أن تسمع ولا تتكلم ولا ترى للحقيقة مكانا!! كم من مرات جاء اسم الجزيرة للسعي لإغلاقها!؟ وإغلاق مكاتبها ! يملكون لغة القوة والتدمير لكسر وقصف مقر مكاتب الجزيرة وقتل مراسليها بهدف عزل الشعوب من أن ينقل صوتها ! يسعون لممارسة قوة ضعف العقل والإرادة بممارسة قوة سلطة بسجن مراسلين ومقدمي برامج وإعلاميين! يسعون بخيالات لإسقاط تهم وروايات بوليسية وإجرامية لكل ما يرتبط بالجزيرة! شبكة قنوات الجزيرة انطلقت قوية وصريحة لتكون كما هي قوية وصريحة وقادرة للوصول للخبر وما خفي من حقائق والوصول للصورة والمكان ونقله بكل وسائل النقل وبكل وسائل التكنولوجيا الحديثة التي إن حاولوا قطع البث لدولهم إلا إن الجزيرة متواجدة في كل وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية وبين أيديهم، فهي ولدت وانطلقت لتكون حصنا منيعا لرغبات شيطانية لاختراقها وإسكات صوتها وبثها ومنعها من أن تكون ! ◄ آخر جرة قلم: لسنا في مجال لسرد تاريخ إنجازات الجزيرة ولا في مجال لنقد الجزيرة وملاحظات عليها، ولا في مجال لتعداد مزايا الجزيرة وامتيازاتها في كافة الجوانب الفنية والإدارية والإعلامية.. وأهمية وجودها في فضاء الإعلام.. وما تعطيه من دروس إعلامية في نقل الصورة كاملة.. وإنما نحن اليوم نجلس أمام شاشة قنواتنا المختلفة من أخبار لقناة الوثائقية لننتظر رؤية الحقيقة أو حتى جزء منها.. في ظل غياب الصورة والحقيقة كاملة عن غيرها من قنوات. والوصول للمعلومة والمعرفة ببرامجها الوثائقية مستمرة، الجزيرة بتميزها كما كانت وأفضل لتكون هي صوت الشعوب بما تنقله من حقيقة كاملة والرأي والرأي الآخر..اتفقنا مع الحقيقة أو اختلفنا..أو حتى مع أسلوب إثارتها ومذيعيها.. تبقى هي الحاضرة بين القنوات سواء بقبول وجودها أو رفضها ومحاربتها. Tw:@Salwaalmulla
1675
| 31 أكتوبر 2019
* عندما جاءت الرسالة المحمدية جاءت لتتمم مكارم الأخلاق وتؤكد على خصال الأخلاق من كرم وصدق ووفاء ونبل وشجاعة في شبه الجزيرة، وتأكيد أهمية العمل والتحلي بها، والأحاديث النبوية كثيرة التي تؤكد على أهمية الخلق الحسن وأهمية الإحسان والصدق والوفاء والاحترام والتواضع وغيرها من أخلاق وسمات كريمة وراقية، ونبذت الكذب والنفاق والغش والخداع وسيء الأخلاق والكبر. * أبسط وأسهل وأجمل ما يمكن أن يتحلى به الإنسان الإبتسامة،، نفتقد للأسف ثقافة الابتسامة والتبسم التي يؤجر عليها الإنسان؛ فتبسمك في وجه أخيك صدقة، هكذا جاءت الرسالة المحمدية، فهذا التبسم يعتبر معروفا ونؤجر عليه، ناهيك على إلقاء التحية والسلام عند دخول المصعد أو أي مكان نكون فيه، أو حتى السلام بالاتصال أو إرسال رسالة. * فما يلاحظ للأسف في مصعد العمل المخصص للنساء والأماكن العامة مثلا من يدخل ممسكا بهاتفه النقال ولا يرى من أمامه ومن معه! حتى أن بعضهم ينسى الضغط على الطابق الذي يريدون! الغريب في الأمر أنه حتى إن بادرت بالسلام والإبتسامة أحيانًا يأتي الرد مقتضبًا وهمسات ! والإبتسامة صعبت عليهم المبادرة بها!!! * وغيرهن من تدخل المصعد دون سلام وتدخل العاملة الآسيوية لتبتسم وتبادر بالتحية بدخولها وتتمن يوما جميلا بخروجها، أذكر إنني في إحدى المرات قلت لمن دخلت قبل العاملة بأسلوب مزح أقصد منه رسالة..إني قلت لها: شفتي هذه سلمت وابتسمت وأنت دخلتي ولا كأن أحد بالمصعد، هي طبقت الدين بسلامها وابتسامتها.. اكتفت بابتسامة صغيرة وغادرت.. دون تعليق أو حتى تحية مغادرة! تشعر إنك تخاطب جيلا لا مشاعر ولا إحساس ولا تأنيب ضمير لتصرفاتهم وسلوكهم! * ثقافة التحية والسلام والمصافحة والابتسامة مبادئ أساسية جاء بها ديننا الإسلامي بسماحته وسلامه والمحبة التي أرسلت له الرسالة لنبينا محمد ﷺ الذي جاء ليرسي مكارم الأخلاق ويؤكد عليها حتى في التعامل مع الحيوانات في الرحمة بها وفي ذبحها، والأشياء بعدم التبذير والإسراف.. فكل ذلك يجتمع في منظومة الأخلاق وحسن التعامل. * مقولة إن هذا الجيل هذا أسلوبه، ونمطه عملي، ومتأثر بالثقافات الغربية وغيرها من مبررات مردودة على قائليها، فالغرب والشعوب هناك في أمريكا ودول أوروبية وآسيوية لا دين ولا إسلام ولا أحاديث نبوية ولا ثقافة مجتمع وعادات وتقاليد، يبادرون بالابتسامة وإلقاء التحية في كل مكان يقابلونك فيه ولا يعرفونك، فكيف لجيل يجعل الأصول الأساسية للتعامل؟ وللأسف تجد إن عددا منهم أو البعض وهذا البعض تصادفه في أماكن وتجمعات عديدة إنهم لا يحترمون من أمامهم ومعهم أيا كانت جنسيته وعمره بتعامل وعلو صوت أول ما يبادر للذهن العتب على من رباهم!.. ◄ آخر جرة قلم: الأخلاق لا عمر يحددها ويقيدها، والأصول لا معايير للتعامل بها ومع من، والرقي والأدب والذرابة والسنع معاني تولد مع الإنسان وتنمو صالحة وطيبة وفي مواقعها ولا عمر يحددها ولا موقف يمنعها، دور الأسرة والوالدين مهم، والكبر والتعالي سمات وسمة جيل تربى على وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة المشاهير وتقليدهم في كل شيء.. لنعود ونؤكد على أهمية الأخلاق والتربية التي تبدأ من الأسرة ومرورًا بالمدرسة والجامعة والعمل والمسجد.. وكل مكان يكون الإنسان متحركًا ومتواجدا فيه. الذرابة والأدب والسنع وثقافة التحية والسلام واحترام قيم مهمة يجب التأكيد عليها قبل أي شيء فهي أصل الإنسان.. Tw:@salwaalmulla
4896
| 24 أكتوبر 2019
كثيرةٌ هي الأمور والأشياء والمواقف الغالية في حياة الإنسان، منهم من جعل ثروته وأمواله وكنوزه وأملاكه وعقاراته هي الأغلى. ومن الناس من جعل أسرته وعائلته هي الأهم والأغلى التي لولا وجودها لم يشعر بقيمته كإنسان، ومنهم من جعل أصدقاءه وصحبة عمر وفية وأمينة هي الأهم في قرب روحي وبوح وفهم حقيقي يحتوي الروح ويغنيها عن كثير من العباد، ومِنَ الناس مَنْ جعل الصحة هي أغلى ثرواته وأهمها بل هي الثروة الحقيقية التي بها يستمتع بكل ما حوله ومعه، فالصحة والتمتع بالحياة والاستغناء عن الناس والأطباء وأبواب العيادات والمستشفيات والممرضين في أموره وحاجاته لهي ثروة. أمورٌ كثيرة تظل غالية لكل إنسان ولكن تبقى هناك مساحة غالية جداً، عزيزةٌ جداً راقيةٌ جداً، نقية جداً، نخشى عليها من لمسٍ يؤلمها، أو لمسٍ يوجعها، أو موقفٍ يبكيها، أو تصرفٍ يربكها أو كلمةٍ تجرحها، مساحةٌ وكائنةٌ في أعماقنا غاليةٌ جداً على أرواحنا، هي مشاعرنا. المشاعر غاليةٌ جداً على أصحاب الأرواح الحساسة الراقية، الأرواح التي لا يحركها غالي الأثمان من هدايا، ولا كلمات مصفوفة صفراء وكاذبة! الأرواح التي لا يشدها ولا يغريها بريق ذهب، ولمعان ألماس وصندوق مجوهرات!. الأرواح الراقية الحساسة يسعدها موقفٌ نبيل، وموقف عادل وتصرف سامٍ وكلمةٌ صادقة ومشاعر عميقةٌ راقية وفهم لصمت يزورها، ومشاعر وكلمة تلامس روحها في زمن شحَّت فيه الكلمة الصادقة، شحَّت فيه المشاعر الراقية الأمينة، شحَّت فيه المواقف العادلة والرجولية. في زمن أنانية البشر أصبح السهل ممكناً ومتداولاً ومتعارفاً وعملةً سهلةً نجدها، ولغةً مفهومةً لدى كثيرين يفهمونها!. وغدا فيه الصدق والاحترام للأسف لغةً كانت يوماً مفهومةً وموجودة! تلك الصفات الراقية قد تكون يوماً أمراً وسلوكا غريباً ومستغرباً ومرفوضاً وغير مفهوم!. قد يصل بنا الزمن لزمن تكون الصفات الراقية والمشاعر الصادقة النبيلة من صفات الأمراء والنبلاء التي كانت في زمن النبلاء. أو صفاتٍ غاليةٍ جداً أو نادرةً جداً ولا يملكها إلا أصحاب الأرواح الراقية وقد يكونون قلة يندر وجودهم أو قد لا يصدق أن هناك من البشر من يتحركون بيننا على هذه الأرض يملكون تلك المشاعر بيننا، من يراعون غيرهم انعكاسا لمراعاة مشاعرهم. آخــــر جـــرَّة قلــم: غاليةٌ جداً أرواحنا ومشاعرنا، غاليةٌ جداً دموعنا ولحظات ألم وحزن تزورنا، غاليةٌ جداً كلماتنا ولحظات صمتنا، غاليةٌ جداً مواقفنا وردة أفعالنا وحماسنا، غاليةٌ جداً مشاعر الصدق والوفاء والأمانة والإخلاص والتواصل والسؤال، غاليةٌ جداً مشاعر وكلماتٍ نقولها بصدق في فرح أو حزن، غالية جدا كلمات عتب، غالية جدا مشاعر نفتقد فيها بعضا من البشر، غاليةٌ جداً لحظات حيرتنا وإرهاق أرواحنا، غاليةٌ جداً لحظاتٌ من ساعةِ الزمن وحركة الأيام كنا فيها بصدق وأعطينا من أرواحنا ومشاعرنا وافكارنا بصدق. غاليةٌ جدا هي أرواحنا ومشاعرنا وأنفسنا وأيام أعمارنا لنحرص عليها ونحافظ عليها من أن تُمس أو تُجرح فالمشاعر هي روحٌ نقيةٌ شفافة طفلةٌ بريئةٍ صادقة، تتألم وتبكي لوجعٍ وتفرح لصدق تعاملٍ وموقف وكلمة. أشياء جميلة كثيرة نستطيع أن نقوم بها وتسعد غيرنا ومشاعرهم. فلا نؤجلها ونبخل بها، فنحن بشر خلقنا بروح ومشاعر وأفكار تميزنا. ونتفق إننا بشر في احتياجاتنا. Tw:@salwaalmulla
3672
| 17 أكتوبر 2019
تقدم الأمم ورفعتها وتميزها وقوتها لا يكون إلا في العنصر البشري، وهذا العنصر البشري لايكون له التمييز والنجاح والحضور والثقة إلا بالاهتمام به صحيًا وتنشئة أسرية وتعليماً، فالتعليم بوابة إلى كل المجالات التي ترتقي بها الدولة وتتميز في اعتمادها على طاقات وقدرات ومهارات أبنائها. وتولي دولتنا الحبيبة الاهتمام بالإنسان وتعليمه منذ سنوات التعليم الأولى ومرورا بكل المراحل التعليمية ووصولًا لتخرجه من الجامعة ومواصلته للدراسات العليا.. أجواء البيئة المدرسية والتواجد والتعليم فيها عنصر ومحيط أساسي في تكوين شخصية الطالب، ولا يتحقق ذلك إلا بوجود المعلم الصادق والواثق والمتمكن والأمين في وظيفته المهمة الذي يستحيل أن ينساه الطالب، فدور المعلم لا يقتصر على تعليم المادة المقررة، بل يمتد لعلاقة صداقة وعلاقة أبوية تستمر في النصيحة والتوجيه لمبادئ وتعليم مستمر معنا لليوم.. فرحة التخرج من الجامعة لا يضاهيها أي فرحة، وإحساس بالسعادة والإنجاز لمن اجتهد وتعب وسهر وبذل الجهد وتعلم التعليم الصحيح باكتساب المهارات التعليمية والشخصية والبحثية التي تؤهله ليكون مستعدا لخوض العمل وخدمة الوطن في المكان المناسب.. من المهم الاهتمام بتأهيل الخريجين الجدد وتمكينهم من المسؤولية في مجالات إدارية والمجالات الفنية الطبية والهندسية وغيرها بتمكين الخريجين الجدد الفرصة للعمل في المكان الصحيح لتخصصهم، خاصة وإننا نسمع ونقرأ ونشاهد عددا من الكوادر الشابة من أصيبوا بخيبة أمل وظيفيا فور تخرجهم من عقلية بعض المديرين وقراراتهم التي تحول دون تميز الشباب والإنصات لهم وتوجيههم وفق خطط استراتيجية وخطط مستقبلية تسهم في تطويرهم في العمل دون أن يكونوا عناصر أنفقت عليهم الدول... وغير منتجة ! يجب أن يمكن أهل الخبرة من وصل لمنصب ورئاسة وإدارة باجتهاده وتفانيه وعمله.. وليس وصولا بناءً على علاقات شخصية وعائلية تقتل معنى الطموح ومعنى الأحقية في الوصول، يكون دور أهل الخبرة في تمكين وتشجيع الخريجين الجدد، ليكونوا عناصر منتجة وعاملة وطموحة لخدمة وطنها تماشيا مع رؤية الدولة 2030 من المهم إيجاد بيئة عمل محفزة ومشجعة للخريجين والموظفين الجدد، بيئة تخلوا من تلوث إداري، وعقد في الشخصيات، ونظرة ضيقة جدا وعقلية بيروقراطية أو ديكتاتورية لا ترى إلا ما تريد أن تراه ! بيئة عمل تخلوا من فكرة الاستحواذ والسيطرة وسياسات التطفيش وتمكين الشللية وفكرة الدائرة الضيقة التي تخدم بعضها البعض لتستمر في المكان وتنبذ كل من يخالفها وكل من يأتي بخبرته وعلمه وأفكاره بحروب نفسية تقتل طموح الشباب والموظفين الجادين بإدارة تفتقد شخصية القيادة الطموحة التي تبث الإيجابية وحب العمل ومبدأ القدوة في بيئة العمل..بيئة عمل تشجع المنافسة الشريفة التي تخدم العمل والوطن.. آخر جرة قلم: خدمة الوطن نظرة بعيدة المدى، نظرة تتوارثها الأجيال في جعل الوطن هو الهدف الأساسي في العمل لبنائه وتقدمه وتميزه، خدمة الوطن في قيم حقيقية وصادقة تتكون منذ إدراكه لقيمة الوطن.. هذا الوطن دائما وأبدا ينتظر سواعد وعقول وإرادة أبنائه لخدمته ورفعته والعمل لأجله بصدق وإخلاص وأمانة.. فالوطن وقيادته لم ولن يقصر مع أبنائه، يرعاهم ويحتويهم ويعزهم.. ينتظر الخريجين للمساهمة والعمل له.. ومبروك للخريجين جميعا.. والوطن ينتظركم. Tw:@salwaalmulla
2136
| 10 أكتوبر 2019
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6600
| 27 أكتوبر 2025
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6480
| 24 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
3189
| 23 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2418
| 28 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1884
| 23 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1683
| 26 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1428
| 27 أكتوبر 2025
النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...
1047
| 24 أكتوبر 2025
في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
999
| 24 أكتوبر 2025
لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
984
| 27 أكتوبر 2025
“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
921
| 27 أكتوبر 2025
يشهد قطاع الرعاية الصحية في قطر ثورة رقمية...
906
| 23 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل