رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
* لا تمنع الظروف، ولا مشاغل الحياة، ولا تمنع المسافات ولا فرق التوقيت والساعات، لا تمنع التواصل والسؤال ولا تمنع الشوق والاهتمام.. يتعلل كثير من الناس بانشغالهم، وضيق الوقت، وزحمة جدول أعمالهم وغيرها من أعذار ومبررات. * قيل «العمر ينتهي والشغل لا ينتهي» نعم العمل والشغل والمهام الوظيفية لا تنتهي، لابد أن تنجز وتتم وتكون في الوقت المطلوب لانجازها وتقديمها بوجود الإنسان أو غيابه، لكن روح الانسان وشخصيته وحضوره وحواره وقربه وتواصله الإنساني الأهم..وهو ما يبقى معه ويرافقه، وما يترك فراغا وشوقا لشخصه. * يربط كثير من الناس مسافة اقترابهم وعلاقاتهم او ابتعادهم أو تركها دون مسافات تحددها.. حسب المصالح التي تفرضها شكل العلاقة وحجم منافعها، فكلما كانت المصالح مهمة وأساسية كان التواصل، ورافقتها المجاملات والكلام المنمق وغيرها من مجاملات تصل لمستوى النفاق متى كان الغلو والمبالغة فيها بشكل واضح! قرب مربك ومزعج ليس حبا للذات ومزاياه كشخص وإنسان بما يحمله من سمات شخصية مميزة.. وإنما بقدر بحجم المنفعة التي يحققها لهم. * وهناك من يكون محبا وصادقا ووفيا للإنسان وشخصه بما وجد من ألفة روح وراحة وقدرة على مخاطبة الروح وما وراء الملامح.. دون أي منفعة أو غايات، أن تجد من يهتم بك كإنسان له كيانه وسماته هو الأهم.. مثل هؤلاء من يستحق الانتباه والاهتمام والسؤال والوقوف إنصاتا لهم ولحديثهم والإحساس الصادق لصمتهم. * أصعب العلاقات تلك التي تضع حدودا ومسافات وعوائق وحواجز تمنع الاقتراب وتمنع الإحساس من أن يكون وينبض ويصل..تمنع نوافذ أرواحها من أن تستقبل نور الشمس ودفأه، تمنع نور المشاعر من أن تنير قلوبها وأرواحها.. * خلقنا الله سبحانه وتعالى أرواحا تألف وتتفق، يصعب لها أن تكون وحيدة وبعيدة، أو تكون حبيسة روح من أن تكون وتنطلق المشاعر.. خلقنا الله أرواحا ومجتمعات إنسانية؛ نعمر الكون بوجودنا.. وخلق الأرواح لتتفق وتترابط بأشكال العلاقات الإنسانية.. برباط الصدق والشفافية الإنسانية الراقية.. * آخر جرة قلم: نعيش في زمن الماديات تطغى على كل شيء.. فلا مكان للمشاعر والأحاسيس وعمق معانيها أَن تكون بين البشر!! قد نتصور وجود المشاعر.. ونفرح.. ونكتشف انها لم تكن إلا جسرا أو سلما لهدف مادي! فإن تتميز بخلق الوفاء في زمن ناسه لا يدركون معنى الوفاء للأشخاص والأماكن والأشياء..يعني أنك إنسان يندر وجوده.. فقد قيل من المستحيلات..الخّل الوفي.. لنتمسك بكل من لمسنا به وفاء وحبا وإنسانية.. فهو إنسان حقيقي يتحرك بيننا دون مصالح وغايات ودون خطط وبرامج تخدمه.. وإنما وجد معنا تقديرا لذواتنا وحبا لأرواحنا ووجودنا. Tw:@[email protected]
3530
| 03 يناير 2019
* أكثر ما يتم تبادله كهدايا في بداية العام الجديد في المؤسسات والشركات الكبرى، وما نجده في المكتبات والمحلات الكبرى في الواجهة أو يعرض بطريقة سهلة للعين واليد الوصول إليه عند الدفع ؛ أجندة العام الجديد، ويتسابق كل حسب اهتمامه باقتنائها وشرائها، إما لشكل الأجندة وغلافها وإما شراء جاد لتدوين خطة العام الجديد وجدول الأعمال وإما لكتابة مذكرات رحلة عمر ومشاعر لعام جديد أقبل. * عام مضى سريعا ولم تتبق من صفحاته إلا أيام قليلة؛ سندون في نهاية صفحاته بإذن الله أن عاما سعيدا مضى بكل ما حمله من ذكريات، ومن لحظات، ومن مشاعر ومن قرارات ومن مواقف ومن وجوه واسماء لا زال الوفاء عنوانا لها وسمة لأخلاقهم، أو أولئك الذين رحلوا عن مجال تفكيرنا وانشغالنا واهتمامنا ولم يعد لهم إلا الذكرى الطيبة التي نحرص أن نجعلها أمام ناظرينا وتفكيرنا حرصا على لحظات من أعمارنا وأوقاتنا كانت معهم.. ليس لشيء وإنما وفاء منا لمشاعرنا الصادقة حينها.. مضى العام سريعا بشغف الانتظار والترقب لقادم أجمل نريده بناسه، مضى سريعا في شهور منه وبطيئا في غيره من شهور. * سهل على البعض ممارسة الجرد السنوي في علاقاتهم وفي تنقية مشاعرهم وأولويات تفكيرهم، سهل على البعض جعل أسماء في قائمة أجندة العام الماضي ولا خطة للالتفات إليها هذا العام.. لا لشيء إلا لأنها لن تخدم وتقدم لها مصلحة وحاجة في رحلة جديدة من العام. * جمال العلاقات الإنسانية وروحانيتها، وجمال العلاقات وإنسيابية وعفوية تعاملها، وجمال اللحظة والحوار الذي كان بينهما حتى صمت اللحظة.. كل ذلك يكفي لأن احتفظ بجمال هذه العلاقة ليس لعام جديد قادم ؛ وإنما لرحلة العمر لما لهذه العلاقة من صدق وروحانية وشفافية تعامل ومشاعر. * أصبح الحديث عن المشاعر والروحانيات وكأنه قانون من كوكب آخر؛ أو كأنه من زمن جميل نتذكره ونتحسر على أيامه وفقد الإحساس بجمال مشاعره بيننا!. * أصبح رتم الحياة سريعا في كل شيء؛ وأصبح تقدير الموقف ليس من الأولويات التي يقف عندها الإنسان في يومه ورحلة عمره.. ولا يقف عند لغة المشاعر والوفاء لكل علاقة وموقف صادق كان معه. أصبحت رحلة الحياة تقف عند البعض عند كم الأرقام التي تحققت: رصيدا ومكاسب وحتى كم عدد الأشخاص الذين يحققون منافع أكبر، تحقيق المنافع لغة العصر ولغة الماديات التي سيطرت على مجريات الأمور والعلاقات حتى أصبح الطفل يتعامل معها وكأنها من أساسيات نموه وتعامله وعلاقاته. * آخر جرة قلم: لا نقتل أجمل ما يميز الإنسان في رحلة وجوده وعمره وتميزه عن سائر المخلوقات فكرا ومشاعر؛ بكم القيم الإنسانية التي تميزه والتي ترتقي بروحه ومشاعره وأخلاقه من حب ووفاء وصدق وإخلاص واحترام علاقة، لا نترك للغة الأرقام ومادياتها السيطرة والحضور لتكون معيارا لتقريب أحدهم أو إبعاد ونسيان غيرهم. الأرقام والمشاغل والحياة لا تقف على اسم وشخص كما جاء وأقبل هذا الشخص وكان ببريق المنصب والمال.. سيأتي اليوم ويرحل.. ولن يبقى له إلا الذكرى الطيبة، والتجارب والخبرات التي تبقى سجلا لسيرته الذاتية عمرا وخلودا وقدوة. ولن يبقى له ومعه إلا من كانوا تقديرا لإنسانيته ومشاعره كإنسان.. وكل عام وأنتم بعام جديد بخير وأكثر سعادة وتوفيقا وإنسانية. Tw:[email protected]
842
| 27 ديسمبر 2018
عندما نعتاد الأشياء والأماكن ونعتاد أمراً يرافقنا ومعنا في حل وترحال، نرتبط به نفسيا ونحزن على فقده أو كسره، من الأشياء ما يمكن تعويضه إلا إن الارتباط الروحي بالوفاء للشيء هو الأهم على النفس، وعندما نعتاد بشرا أيا كانت العلاقة وصلة القرابة، علاقة صداقة وعلاقة رفقة وعمل وارتباط بلحظات وأوقات وساعات علاقة روحية صادقة دون مصالح، غيابهم سفرا او غيابا عن المكان يؤلم النفس شوقا لهم وانتظارا وترقب عودتهم، وأمل العودة والانتظار يسلي الروح لرؤيتهم، إلا إن أصعب الفقد والغياب بسفر عنا دون عودة برحيلهم عن دنيانا. ● لم يمض عيد أو رمضان او اي مناسبة ووقت الا يتصل ونتصل له، لا تزال نبرات صوته المتعب الذي اثقل نطق الحروف والاسماء عند اتصاله منذ سفره لبلده اتصال سلام وسؤال وطلب الدعاء بأن يشفيه الله ويعينه على العبادة، وقبل أن ينهي المكالمة يصر رغم تعبه على إبلاغ السلام بالاسم لكل من عرفهم من صديقاتي وأهلي كبارا وصغاراً بالاسم فردا فردا. ● أبو الكلام من عاش أكثر سنوات عمره بقطر منذ كان عمره 16 سنة، كان يعمل سائقا للأجرة، جاء للعمل لدينا، بعد أن تم إلغاء خدمة سيارة الأجرة الصفراء وباع سيارته بثمن زهيد، ولم يكن من الطمع والجشع كبعض أصدقائه باستغلال السيارات الخاصة في التوصيل بل طلب العمل سائقا مع عائلة. كان يعشق قطر ووفياً لكل من عرفهم في حياته، دائما كان يذكر كفيله الاول وكيف كان طيبا وكريما. ● رافقني في مواقف وأماكن وظروف كثيرة، أهمها رحلة الدراسة للماجستير، أساتذتي كانوا يقدرونه جدا ولا ينادونه الا بـ «عم محمد»، ويوم مناقشة رسالة الماجستير كان اكثر مني قلقا وهو الوحيد من حضر وكان ينتظر الانتهاء من المناقشة بخروجي من قاعة الاجتماع، لكون قرار المناقشة في جامعة حمد بن خليفة آنذاك مقصورا على أعضاء لجنة ورئيسها والطالب. ● كان يلتزم الصمت أياما ولا يتكلم واعرف من خلال السنوات انه متضايق ومهموم، كانت له حركة ان يضرب بكف يده على مقود القيادة.. يكرر الضرب.. واعرف ان قلبه ممتلئ ويريد أن يتكلم ويبوح.. وأقول له ايش فيك محمد؟؟ يرد ما في شي، اصر: لا فيك قول.. ويبدأ في الكلام والفضفضة عن مواقف ظلم تعرض لها في حياته. ● كنت في مشاويري يقول لي شوفي هذا المكان وهذه المنازل والقصور.. ويعرف أصحابها بالاسم وأقول له كيف عرفت؟ يقول اعرف كنت أوصل زبائن كثرا في العيد ورمضان لهنا.. ويحكي لي قصصه وخبرته مع الزبائن.. وكان دائما يذكرني ان في الماضي لم يكن في قطر الا عدد من الصيدليات المناوبة وعدد قليل من المجمعات والمحلات التجارية المعروفة آنذاك والنَّاس تذهب لمنازلها مبكرا. ◄ آخر جرة قلم أنهكه المرض واصيب بجلطات ودخل مستشفى الرميلة قررنا ان يسافر ليكون بالقرب من زوجته وبناته ومتابعة علاجه في بلده. منذ اسبوع عمل عملية قلب وكنت ارغب بالاتصال به.. فرق التوقيت اجل الاتصال لليوم الثاني.. رأيت اتصالا من ابنه وقلت سأتصل لمحمد اولا ثم اتصل بابنه.. وبعدها يعود بالاتصال مرة اخرى.. ليأتي صوت لا اعرفه يقول انا قريب ابو الكلام.. ابو الكلام مات منذ ساعتين.. وصمت ابو الكلام الصادق والأمين ورحل عن دنيانا وانتهى الكلام.. وترك أثر خلقه وتعامله الطيب باقيا معنا.. ومع كل من عرفه.. رحمك الله يا أبو الكلام.. و{إنا لله وإنا إليه راجعون». [email protected]
3464
| 29 نوفمبر 2018
* يهتم كاتب الرواية بكتابة وحياكة الرواية وترابط أحداثها وبتحديد شخوصها بأدق التفاصيل، ابتداء بالاسماء والملامح والالوان، ووصف الأشكال والصفات ووصف المكان وتفاصيل الأثاث وألوانه، وتفاصيل نبرة الأصوات والضوضاء والشارع والأماكن.. تفاصيل كل شيء لما يخدم روايته ويعتني بها لينقل القارئ ومخيلته ليكون قارئا يرى الرواية ويعيشها، حتى يصل لبعضهم تقمص الشخصيات والتعايش مع دورها وشخصيتها لدقة وتفوق الكاتب في روايته وتفاصيلها المشوقة. * وفي حياة كل إنسان منا تفاصيل كثيرة تبدأ مع بداية تاريخ يوم مولده وتفاصيل تفحص ملامحه.. وتساؤل يشبه من؟ الأم أم الأب؟ وزنه ولون عينيه.. شكل أنفه.. أصابع يده.. تفاصيل ترافق اختيار الاسم وتفاصيل غرفة استقباله وتذكار هدايا مولده وتفاصيل الهدايا والاعتناء بأدق ما فيها. * التفاصيل قانون مشاعر نختاره بإرادتنا ونريده أن يكون في حياتنا وذاكرتنا وتعاملنا وأقوالنا وحتى ردات أفعالنا، نجعل الأهمية لتفاصيل المكان الذي نكون فيه ومن فيه، وتفاصيل حضورنا وأناقتنا، وتفاصيل همس أرواحنا وحديثنا الداخلي حتى وإن اخترنا الصمت وعجزنا عن البوح. * أن تهتم بكل تلك المعاني.. معنى وإحساس عميق ومهم يعني أننا أولينا اللحظة التي احتوتها وحملتها تلك التفاصيل العناية والاهتمام الذي يليق بها لتكون بالصورة التي كانت عليها شكلا ومعنى، لتستقر لوحة رائعة متكاملة الشخوص بتفاصيلها في الذاكرة والقلب ولا يمكن أن تمحى أو أن يطالها تسارع الأيام وحركة السنوات.. أو أنانية البشر!. * أن تكون من أولئك المهتمين بالتفاصيل وأهميتها وتجويدها يعني أنك إنسان وفي وحساس وراق في زمن لا يقف ولا يستقر ويستغرق وقتا وجهدا، ولا يضيع ويضع ضمن أولوياته البحث عن أشياء ومكونات اللحظة بتفاصيلها ومشاعرها! شخصيات عملية سريعة الحركة! وسريعة الاختيار! لا ترى الا الصورة المتكاملة والتي تحقق نصف المشاعر! ولا تقف وتنصت الا لغاية تخدم مصلحتها! شخصيات لا يعنيها أن تلتفت للوراء ولا أن تتفحص ملامح وخوف أحداق من غادرتهم! ولا تعطي سمعها دقائق لإنصات نبرة صوت حزينة تعجز الحروف أن تتناسق لتكون جملة!. شخصيات تملك القدرة على ممارسة النسيان وطمس آثار الذكرى في فكرها وحياتها!. * لماذا لا نزال نقرأ أجمل ما كتب من قصائد ومعلقات؟ وأصدق ما جاء في أبياتها من تفاصيل دقيقة للمشاعر وعمقها من وفاء وحب وهيام ولوعة وعشق وحتى مشاعر الهجر والغدر!؟ لماذا نذكر جميل بثينة وقيس ولبنى وعنتر وعبلة وحتى تفاصيل رسائل غسان كنفاني وغادة السمان!؟ وعشق نزار وبلقيس وغيرهما من رسائل وقصص وقصائد نشاهد فيها الملامح وجمالها، ونستنشق فيها شذى عطر اللحظة بصدق وجمال التفاصيل التي كتبت وحيكت بخيوط الروح التي لا تبلى ولا تطالها حركة الزمان. * آخر جرة قلم: قد نصاب بخيبة أمل ووجع بأن تكون ممن تعنيهم التفاصيل في كل شيء حولهم ومعهم وفي ذاكرتهم.. تفاصيل يوم بتاريخه، وتفاصيل مناسبة فرح تحرص على أن تجعل لشذى عطر خاص لها، وحروف بطاقة كتبت بقلم معين.. وتفاصيل مكان بأجوائه وناسه وموسيقى تقطع صمت المكان وتتسلل إلى الضجيج ليكون لجمال المقطوعة السيطرة والإنصات.. التفاصيل تعني دقة مشاعر حرصت على أن تكون بصدق روحا مع روح تقدر تلك اللحظة والاهتمام والتفاصيل، ولا تستهزئ بها لمادية وشخصية عملية تسيطر عليها ولا ترى كل تلك التفاصيل ولا تعنيها! عندما نهتم ونتذكر أدق التفاصيل في رحلة الأيام والعمر تلك التي عاشت وسكنت بلحظات الفكر.. وعمق الروح.. فإنها وفاء لتفاصيل رسمت بعناية للوحة متكاملة للحظات وتاريخ ووجوه ومواقف.. نحرص على الاحتفاظ بها ذاكرة وكيانا ووجودا.. قد تأتي لحظة يغادرنا الأفراد بأشكال الغياب والمغادرة ولا يبقى منهم إلا تلك التفاصيل التي تسكننا. [email protected]
3213
| 22 نوفمبر 2018
• نعيش زمنا سريعا في حركته ورتمه، سريعا في تغيراته ووجوه ناسه! سريعا في قراراته وتقلبات فصوله! سريعا في تغير وتبدل مشاعر ناسه وتغير ملامحهم وردات أفعالهم. بين تلك ..تمر بِنَا ظروف ومواقف تشعرنا بأننا من كوكب مختلف وزمن آخر ! مواقف تجعلنا نتأمل ونفكر في نفسيات البشر .. ليس أي بشر .. ليس أولئك الذين يمضون ويعبرون حياتنا كعابري سبيل ، أو أولئك الذين تصادفهم في رحلة سفر طويلة على متن طائرة أو سفر عبر محطات قطار، وليس أولئك الذين نلتقيهم في صالة انتظار ..أو دروب نعبرها.. • من نعنيهم من بشر؛ أولئك الذين وصلوا لحيز المشاعر ومدار الفكر، وكنت معهم قربا ..فكرا وروحا ومكانا وقرارا .. كنت معهم صادقا بلا قناع وبلا زيف وبلا نفاق وبلا خوف وتردد.. كنت بوجودهم كأنك برفقة روحك ..هكذا تظن أو كنت تظن..! • تأتي اللحظة وتلتزم الصمت..وتنزوي ونبتعد بعيدا..بعد أن أدركت أنك كنت تراهم بمنظار يختلف عن منظارهم! وبعين قاصرة عن رؤية كاملة ، كنت تظن أنك بالقرب منهم كما تعتقد.. بالقرب منك..لتدرك أن مسافة الاقتراب وجفوة الابتعاد.. وكثرة الأعذار، والتزام الصمت وعدم الإدراك والإحساس.. وعدم القدرة على الرؤية والفهم للموقف تحكمها المصالح دون إدراك قيمة المشاعر! • تدرك حجم الجفاف الروحي بأعماقهم ذلك الذي يصل لقسوة قلب وقسوة كلمة وقسوة إنصات وقسوة فهم وإدراك!! تكتشف أن لغتك مختلفة وفهمهم مختلف! تدرك أنك كنت تظن أنك تسير بطريق يجمعك بهم لتكتشف أنهم اختاروا طريقا مختلفا ومسارا مغايرا ! كنت تظن أنك لهم شيء لتكتشف أنك لم تكن لهم إلا محطة وارتحلوا عنها! • في هذا الزمن نادر أن تجد من يشبهك.. نادر أن تجد من يزعجك أو يحزنك ولكن لا يسعى بنية جرحك أو إيلامك ! نادر أن تجد من يفهمك في صمتك ويستوعب صعوبة قولك وتعبيرك..ويقرأ ما بين سطور حروف لم تكتب ومشاعر لم تصرح..! • أصبحنا نعيش زمنا نادر أن تجد فيه من يشعر بغيره ويفتقد حضوره وزمن غيابه! الندرة لا تعني عدم وجودهم؛ ولكن تعني ندرة أرواح صادقة.. وأرواح وفية من البشر، هم كنز وقيمة راقية جدا لمن وجدهم وعرفهم..ووصل إليهم وفهمهم.. • آخر جرة قلم: نستغرب كيف لبشر نفخ فيهم الروح من روح الخالق سبحانه وتعالى أن يجعلوا للطين قيمة وحضورا أكبر في حياتهم وتحركهم وتعاملهم وقسوة مشاعرهم وحروفهم.. أن يجعلوا للطين حضورا لشخصياتهم بدلا من قيمة وسمو الروح والمشاعر !؟؟. نحتاج وجود الطين في حياتنا وتركيبة تكويننا وخلقتنا .. ليحفظ الروح واستقرارها، ويحفظها من أن تخدش أو تجرح أو تتألم من سرعة تغيرات أمزجة البشر .. ولكن لا نجعل هذه الروح منزوية ومنسية في حضور طين وجد فينا أديما .. ليعلمنا قيمة التواضع وإننا منه خلقنا..ومعنى أن تكون روح إنسان بقلب وفكر ومشاعر تدرك الأحداث وتستوعب الأرواح وتشعر بهم.. بنبض روح..
2842
| 15 نوفمبر 2018
● تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى يوم الثلاثاء الموافق 6/11/3018، ● وألقى سمو الأمير المفدى، خطابا تناول أبرز ملامح سياسة الدولة داخلياً وخارجياً، ومواقفها تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية. ● وتأتي كلمة صاحب السمو، دائما مبنية على حقائق وواقع وأرقام، وليست مجرد كلمة تقال، ووعود تعطى، ولا كونها إبرة تخدير وإشغال المواطنين بما لا جدوى ولا حاضر ومستقبل يعنيهم، كلمة واقعية وصادقة وأمينة. ● خطاب شامل لكل أركان الدولة ومؤسساتها ودعائمها، وأهم هذه الأركان وأساسها الإنسان، الذي لا تنمية تتحقق وتقوم إلا بوجوده وعمله ؛ تأكيدا لذلك ما جاء في خطاب سموه:» يبقى الإنسان محور التنمية وهدفها «. ● ويؤكد سموه في خطابه بشكل واضح على أهمية العمل وأخلاقياته والإخلاص، وهو أساس الإحسان الذي دعت له مبادئ ديننا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم. جاء هذا المعنى المهم في خطاب سمو الأمير: «.. ولا بد من التأكيد على العمل وأخلاقياته والإخلاص في أدائه على أحسن وجه واعتماد الكفاءة والأهلية أساسا للتعيين وليست هوية الشخص..» ● الإنسان أيا كانت هويته الوطنية وثقافته يكون وجوده وأهميته في التنمية والعمل قائما على الإخلاص والأمانة والصدق في استلام الوظيفة والمهام التي توكل إليه؛ ولا يكون جل اهتمامه وتوجيه طاقته لمنصب يساق إليه تحقيق المنافع والمزايا له ولحاشيته وأصحابه ووو !! ولا يكون سلاح المنصب قوة لاتخاذ القرارات سبيلا لتصفيات شخصية وإيقاع الظلم على الموظفين وقتلهم وهم أحياء !. ◄ آخر جرة قلم: كم من كفاءات وخبرات وعقول مميزة.. بسبب شخص أوكل له منصب.. أحال تلك الكفاءات للتقاعد أو ركنهم لزاوية بطالة أو إهمال يقتل نفسياتهم وحياتهم!! متى يوكل العمل والمهام لأهله من أهل الخبرة والكفاءة والأهلية والاستحقاق والثقة، كانت حروف ومعاني ومشتقات الفساد بعيدة، ولا مكان لاستغلال النفوذ لمنافع شخصية ومصالح، وكانت مصلحة الوطن هي المحرك لضمائرهم سواء كانوا بمنصب بأعلى الهرم أو أدناه! من الأهمية التأكيد على ما جاء في خطاب سمو الأمير، الشامل والصادق وتعميمه والعمل به لمصلحة الوطن والإنسان الذي دائما ما يحرص سموه، على أهميته ودوره في التنمية ؛ لأن قطر تستحق منا الأفضل في كل الأحوال والظروف. [email protected]
2020
| 08 نوفمبر 2018
● نعمة كبيرة وعظيمة أن تعيش آمنا في نفسك، وأهلك ووطنك، آمنا في عملك وحياتك، أمانة نفس ومال، وأمانة ثقة ووعود، وأمانة رأي ومشورة. وأصعب ما يمكن أن يؤلم الإنسان ويكسر ظهره ؛ تلك الطعنات التي تأتيه بحسن ظنه وتعامله بخيانة وغدر!. ● خيانة بعد أمانة وثقة ! خيانة كرسي مسؤولية ! خيانة وعود! وأصعبها خيانة وغدر لمن سلمتهم روحك ومشاعرك!. ● على رأس هرم الخيانة التي لا تغتفر، ولا يمكن مد البصر والنظر إليهم.. من خان وطنه!..خيانة الوطن كمن غدر ومزق رحم أم حملت به تسعة أشهر! خيانة حضن أم سهرت عليه طفلا، ورعته صغيرا، عين وطن أم سهرت لمرضه..وضحت بظروفها لأجل أن يكون إنسانا ومواطنا!. ● خيانة الوطن غدر، وطعن في ظهر الوطن الأم.. وطعنة قلب أب ! خيانة يحركها المال.. وتحركها المصالح الشخصية، وتحركها نظرة ضيقة جدا تفتقر لأدنى درجات الحكمة والعقل!. ● من ارتدى رداء الخيانة الذي نُسج بخيوط الغدر؛ وحيك بخبث فكر ! اجتمعت فيه معاني مفردة الخيانة، والنذالة ؛ والأنانية؛ والجشع؛ والغباء، وكانت أديم على عظمه وجسده!. ● يظن الخائن بدهائه وذكائه؛ وهو للغباء وصف وخلق أقرب بسهولة شراء ذممهم وضمائرهم !. سهولة تغيير وجهات نظرهم؛ وتعبئة عقولهم الفارغة والجاهلة بمفاهيم وتصاريح وكذب لا يصدقها طفل أو أحمق!. ◄ آخر جرة قلم: أن تكون أمينا يعني أنك مؤمن حقاً، وانك إنسان سوي..أن تكون أمينا تكون صادقا ومحسنا في قولك وفعلك ووعودك، أن تكون إنسانا أمينا حينما تضع مصلحة الوطن أولاً وأخيراً نصب عينيك. أن تكون أمينا حينما يكون صدرك رحبا للنقد والتصحيح والتقويم لما أوكل إليك من أمانة عمل، وأمانة كلمة، وأمانة موقف ورأي..لا يمكن لقلب مؤمن أن تسكن فيه الأمانة والخيانة.. ويستحيل لقلب مؤمن أن يكون منافقاً بما يمارس من كذب وخيانة. الخائن جسد بني آدم يتحرك دون فهم وعقل ! يتحرك وفق ما يُملى عليه، ووفق ما يحول من مبالغ لحسابه البنكي ؛ متى انتهى الغرض منه رموه لأقرب رصيف. أو متى ظهرت عليه بوادر خيانة لهم.. كان الخلاص منه بأشكال الخلاص والنهايات!. [email protected]
3267
| 25 أكتوبر 2018
● تبقى الكلمة المكتوبة ولغة الحروف بكل أشكال الأدبيات والكتابة والتعبير ؛ هي اللغة الباقية والخالدة والمفهومة، ولنا من تاريخ الأدب والفلسفة والقانون والعلوم والدين وحتى النظريات السياسية وغيرها من فلسفات ونظريات علمية...مراجع مهمة لا يستغنى عنها ويرجع إليها عند بحث وتمحيص عن حقيقة وفهم لعقل ورأي كتبه صاحبه منذ قرون وبقيت خالدة ومحفوظة.. لدليل على أهمية الحرف والكلمة والقلم. ● فعندما أقرأ روايات تحمل تجارب وحكايا وخيال مؤلفها بعمق وفكر، فإنه يضيف لي الكثير، وعندما أقرأ أبيات قصيدة كتبت في عصور جاهلية وعصور حديثة، فإنها تنبئ لي عن صاحبها ورهافة مشاعره وعمق فكره، وتقدم حكماً وعبراً تخاطب العقول والواقع، عندما أقرأ مقالاً أو كتاباً سياسياً أو أدبياً أو نقداً، فإنني أسمع نبرة صاحبه الهادئة أو الصارخة !. كل تلك المدارس وأدبيات الكتابة تجعل لكاتبها حضورا.. وتأثيرا فلا يستهين صاحب القلم من حضوره ووجود قلمه متى كان صاحب رأي وموهبة أدبية حقيقية في زمن ضج بالأقلام الباحثة عن شهرة على حساب أقلام مأجورة..! ● قد يظن أصحاب الكراسي والمناصب.. أن هذا الرأي أو الدراسة لن يقرأه أحد! ولن يكون مؤثراً ! ولن يجد له صدى! ولكنهم يجهلون إن كانت هناك أمة تعيش في أُمية وجهل اختارته بعدم تصفح كتاب وقراءة مقال وبحث وفهم لما بين السطور، فإنها لن تفهم وتتقدم ! فهناك شعوب يبدأون يومهم بكتاب يرافقهم على مائدة إفطار إلى رحلة قطار، وسفر بالطائرة وفي لحظات انتظار وغيرها من ساعات من تحديد وقت لغذاء الروح والفكر قبل أي شيء. ● احترم وأقدر المسؤول الذي يقرأ ما يوضع على مكتبه وجدول أعماله ويفهم ما تحمله الملفات والأوراق ولا يخجل من سؤال من هو أصغر منه وظيفياً وعمراً في تقديم المعلومة وتفسيرها وفهم ما يجهله، لا أن يكون ذلك المسؤول جل اهتمامه عدسات التصوير واللقاءات الصحفية والمتلفزة لإثبات الوجود لدى من هم أكبر منه قيادة!. ● أقدر من يحمل أوراقه ويمثل بلده في مؤتمرات واجتماعات ويقضي ساعات الاجتماع وتمثيل وطنه وجهة عمله خير تمثيل بقراءة ما يوضع أمامه على طاولة الاجتماع، لا أن يقتصر حضوره على يوم الافتتاح وحفل الختام لتلتقطه عدسات الكاميرات ! ليعود دون قدره على نقل ما استفاد منه هناك لعمله ووطنه!. ● يجهل كثير من الناس أهمية أن تكون قارئاً ومثقفاً حقيقياً لذاتك قبل غيرك، لأن ذلك يجعل لك قوة حضور وتميز حجة وقوة وصلابة رأي،لا يمكن التأثير عليه متى كان صائبا، بناء على حقائق ومراجع ووقائع، وليس على خيال وتأليف ونقل وتفلسف لأجل إثبات الحضور لا أكثر! ● الفرق بيننا وبين الغرب والشعوب الأجنبية في أوروبا وأمريكا وكندا والهند وغيرهم من شعوب.. انهم يفكرون للمستقبل من خلال كل ما يقومون به ومن خلال السعي الحقيقي لتطوير مهاراتهم وشخصياتهم من خلال القراءة والاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة لخدمة خططهم ورؤيتهم المستقبلية ودولهم. ● آخر جرة قلم: عندما نكون أمة اقرأ.. يجب أن نعيد للكتاب والقلم هيبتهما ووجودهما وحضورهما في المدارس والتعليم ومكتبة المدرسة والجامعة والمنزل.. عندما تكون صاحب قلم ورأي لتكون لك كلمة مؤثرة وصادقة تجعل لك حضوراً وتميزاً ليس فقط الآن بين كم الأقلام !.. وإنما حروف وكلمات مرجع صادق للأجيال. حرية التعبير لن تُغتال ولن تموت. تبقى الكلمة الصادقة القوية سلاحاً دائما خالدا في حياة كاتبه وبعد رحيله، تبقى حروفه شاهدة وحاضرة له إنه كان هنا، وترك بصمة لا يمكن أن تمحى أو يُطمس أثرها ووقعها في العقول والأرواح وإن كثرت الأقلام المزيفة!. [email protected]
3862
| 18 أكتوبر 2018
• الحرم المدرسي والحرم الجامعي وما تحمله كلمة "الحرم" من قدسية ومعان سامية تكون تحت قبة الحرم والتعليم وما يرتبط معه من مناهج وامتحانات ومرورا بمهام وواجبات المدير والمعلم المربي والطالب، وما يناط بالأدوار المهمة والمطلوبة لرئيس الجامعة ومدير المدرسة ومساعديهم، ومرورا بالإداري والموظف وعمال النظافة والأمن والحارس وطاقم التعليم كافة.. وكل ما يرتبط ويسهم بتأسيس ونشأة جيل وبناء شخصية الطالب وتكوينه النفسي، وإيجاد جيل ومخرجات بجودة مستندة على أسس تعليمية صحيحة وقوية يؤهلها لتكون بمجالات عمل مختلفة تسهم في الارتقاء والتميز لوطنها. وفق مبادئ قوية وسليمة قائمة على حب التعلم وطلب العلم. • واحترام المعلم ليكون هو القدوة والمثال والنموذج الأخلاقي والإنساني الذي يحتذى به، ويكون هو المستشار المؤتمن الذي يبقى أمينا وناصحا وإن مرت الأيام والسنوات، يكون المعلم المربي النموذج العلمي والتربوي والأخلاقي في ظل انتشار وزحمة أشكال وأسماء ونماذج سيئة للقدوة في وسائل التواصل الاجتماعي، من جعلوا أنفسهم المثقفين والأدباء، والمعلمين والناصحين، والمرشدين والخبراء في كافة الأمور.. وشيوخ الدين! وحقيقتهم أقل ما يقال عنهم إنهم سبب في انتشار الفساد الأخلاقي والنفاق وسيطرة المادة في لغتهم للأسف! • لدينا الإمكانيات البشرية والعلمية والمكانية، تبدأ من المدارس الحديثة المنتشرة في مدن وضواحي البلد، وإطلالة على الجامعات الكبرى تتقدمهم بفخر واعتزاز جامعتنا الوطنية جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية وغيرها من جامعات وكليات، ولدينا مبنى المكتبة الوطنية والكم الهائل من الكتب والمراجع والدوريات العالمية. • ونملك مراكز البحوث الكبرى وما يخصص لها من ميزانيات ضخمة، فالدول الكبرى والمتقدمة يعتمد تقدمها وتميزها بين الدول بكم الدراسات الاجتماعية والبحوث العلمية التي تسهم في تقديمها وتسجل باسم الدولة والجامعات التي تنتسب لها، ليكون البحث وبيانات البحث مرجع علميا وعالميا موثقا. • والى جانب الإمكانيات المادية يكون دور الإمكانيات البشرية من الخبرات الصادقة والجادة الراغبة بحب وإخلاص في خدمة التعليم ورفع مستواه والذي من الطبيعي أن تقدم كل تلك العناصر مخرجات بذات الجودة للوطن لسنوات قادمة. • إلا أن وجود عناصر وأسماء من متخذي القرارات المهمة التي للأسف لا ترى ولا تضع المصلحة العامة نصب عينيها، مثل هذه النوعية من العقلية الدكتاتورية تحتاج لقرار حازم لتغييرهم بسبب ما يمارسونه من مركزية وعشوائية اتخاذ القرارات والعبث بفكر ومناهج لم تقرأ! عشوائية في أهم قطاع بشرية يسهم في بناء الوطن، وفي تحقيق التنمية المستدامة للدولة بقطاعاتها المختلفة المعتمدة على الثروة البشرية.. • آخر جرة قلم: مهم أن تحقق الدولة تقدما عالميا في جودة التعليم؛ وما نشر أخيرا من خلال World Economic Forum عن جودة التعليم لدينا والذي صنف دولة قطر في المرتبة السادسة دولياً، مرتبة متقدمة يعد شرفا وفخرا للمؤسسات التعليمية وإن كنا نأول على الواقع هو الأهم في التميز. إلى جانب هذا التميز: التميز في العنصر البشري هو ما يبقى ومن يحمل هم الوطن وبناءه وإيجاد البدائل والحلول لكل قطاعاته، يوجع القلب عندما تجد عددا من متخذي القرارات التعليمية العليا، ومن يتحكم في القبول واتخاذها في جامعاتنا من جنسيات عربية وأجنبية ولا تجد ضمنها كفاءة وطنية وأكاديمي أو إداري قطري! بعض من أعضاء اللجان يضعون معايير اختيارهم للطلبة في برنامج معين وفق ما يقدم مصلحته! تعيش في نعمة وخير ورفاهية رغم ما نمر به من ظروف؛ لا تمنع من رؤية بعيدة المدى بخلق وإيجاد أجيال بتعليم فني وعلمي، وبإعادة بث روح حب العلم والحرص على التعلم والتعليم العالي دون الحاجة لدفع البعض لشراء شهادات دكتوراه!! الحث على التعليم وطلبه بصدق لا أن يكون الهم والغاية حفل التخرج والهدية والشهادة والبحث عن أقصر الطرق للوصول للمزايا الوظيفية وللمناصب والكرسي دون أدنى خبرة وعلم! ولا أن نكون من أولئك المنتقدين والباحثين عن السلبيات في المؤسسات دون الإيجابيات ودون تقديم حلول! فالمطلوب منا جميعا ومن سيأتي من أجيال هو حمل الأمانة والإخلاص لخدمة الوطن فهما معنى عظيم يختصر في الأرواح المحبة لوطنها. [email protected] tw:@salwaalmulla
2003
| 20 سبتمبر 2018
مساحة إعلانية
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
4854
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3591
| 21 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2871
| 16 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2736
| 16 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2649
| 21 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
1710
| 23 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1482
| 21 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1407
| 16 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1041
| 20 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
966
| 21 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
837
| 20 أكتوبر 2025
في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...
810
| 17 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل