رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اللهم هداك.. ومزيد بركة

* عندما يبدأ شهر رمضان تبدأ النفوس والأرواح والعقول السوية في الإعداد والاستعداد والعمل لأجل استثمار هذا الشهر الكريم العظيم بكل ما فيه.. استثماراً يكون لهم زاداً واضعافا وروحانية تمد أرواحاً أصابها الفتور وقلوباً أصابها الران وعيوناً كانت تبحث عن آثام ولساناً كان مستمرا في غيبة ولغو ونميمة وأقداماً ساقت أصحابها إلى أماكن لهو ومعاصٍ.. * عندما يهدينا خالقنا سبحانه وتعالى مواسم للطاعات وأياماً مباركة وزمناً يتضاعف فيه الأجر والثواب، والأهم أن الله سبحانه الكريم منحك عمرا وأياماً بنهارها وليلها لتقبل على الله طاعة وتوبة ومغفرة وعملا صالحا ودعاء وصلاة وقرآنا وصدقة برهانا على كل ذلك. * عندما يكرمك الله بموسم تتقرب إليه بتوبة صادقة ونية طيبة وتقبل على العظيم الرحمن الرحيم بجوارحك وروحك وجسدك.. ماذا تتوقع من الكريم؟ الكريم سبحانه يفرح بتوبة عبده، الرحمن الرحيم يمحي الذنوب ويضاعف الأجر ويكرم بكرم تدمع له الأعين خجلا بما يكرمنا به من كرامات ورزق وعطايا ويمنحنا الخير والبركة ويعطينا ويجزل العطاء ويحنو علينا سبحانه برحمته ومغفرته ورزقه. * كم هم الخاسرون، كم هم الضائعون، كم هم المستمرون في لهوهم ومعاصيهم وكم من ران على قلوبهم وقست قلوبهم ولا يدركون عظم ذلك ولا يرجعون لخالقهم استغفاراً وتوبة وتجديد نياتهم بإقبال وعمل صالح ودعاء لأن يعينهم الله على ذلك وأن يثبت قلوبهم على طاعته. * لا يدرك هذا الإنسان المستمر في معاصيه، المستمر في كبره ولغوه وجهله.. أن هناك من غادر هذه الدنيا ويتمنى لو أن الله منحه دقائق يعود فيها لصدقة واستغفار وعمل صالح. * لا يدرك من يعيش غفلة وضياعاً بصحبة تأخذه لشر وتمنعه من خير، صحبة لا تذكره ولا تنصحه ولا تأخذ بيده لأبواب طاعة وعمل صالح ومجالس ذكر ودعاء وتحفهم الملائكة وتدعو لهم.. معنى الصاحب الصالح معنى عظيم، أن يرزقك الله بهذا الصديق والصاحب الصالح الذي يعينك على الخير ويذكرك بما ينفعك ويأخذ بيدك لما يحبه الله ويرضاه نعمة عظيمة. ◄ آخر جرة قلم: منحنا الله مواسم طاعات شهرا مباركا فيه ليلة خير من ألف شهر وأيام وشهور.. أكرمنا الله بقرآن فيه هدى ورحمة وشفاء.. منحنا الله مزايا وهبات عن سائر خلقه.. ومنحك عمراً وعلماً وبصراً وحواس وقدرة واستطاعة غيرك محروم منها، أقبل على الله بجوارحك، وأدعه صادقاً أن يعفو عنك ويعينك، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا، اللهم أغفر لنا ولوالدينا ولأمة حبيبك محمدا ﷺ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين.. اللهم أجعل لنا دعوات مستجابة، وحقق لنا ما نتمنى ونرجو، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم أجعلنا ممن تحبهم وممن تذكر أسماؤهم في السماء وتذكرهم الملائكة وتجعل لنا القبول والتوفيق في الأرض وفي دعاء عبادك الصالحين.. اللهم هداك.. ومزيد بركة آمين. ‏Tw:@salwaalmulla

1757

| 16 مايو 2019

د. القرني لا نحزن عليه

* كنت أحرص على حضور الموسم الثقافي الدعوي لوزارة الأوقاف الذي تستضيف فيه علماء ومشايخ من دول الخليج ودول عربية كل يوم أربعاء في مساجد الدولة، وكان الدكتور عائض القرني ضمن الأسماء الأكثر حضوراً سواء في الأيام العادية أو في الخيمة الرمضانية لمؤسسة عيد الخيرية، بالإضافة إلى غيره من الأسماء وأشهرهم د. محمد العريفي الذي كان يقيم صلاة العشاء والتراويح طوال الشهر في مساجد دولة قطر. * هذه الأسماء وغيرها ممن كنا نظنهم علماء دين وأساتذة في تخصصاتهم وقدوة يحتذى بها، وقبل كل ذلك يفترض أن تحركهم فطرتهم السليمة والمؤمنة نحو الحق والصواب ونحو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن يكونوا من الرقي الإيماني والأخلاقي والضمير ما يجعلهم بالقوة في قول وكتابة كلمة الحق ونصح السلطان والسعي في الخير وأن يكونوا بطانة صالحة.. ومفاتيح للخير والصلاح. * وألا يكونوا سلسلة مصفوفة من المشايخ والعلماء الذين انسحبوا وراء أهواء ونفق السياسة المظلم ومتاهاته وخلف رغبات القيادات أو خلف بريق المال والهدايا.. بإقحام فتاواهم وآرائهم وحضورهم في غير تخصصاتهم من كنا نظنهم ونحسبهم أهل خير وصلاح!! * ولنا في د. عائض القرني وإقحام شخصيته كمحلل سياسي أو بالرد في غير تخصصه ومجاله مثال! المفترض يكون مجال الدعوة والتوجيه والعلم الشرعي ومجال الكتابة والتأليف والأدب والشعر الذي يتقنه وإن كان أسلوبه في الكتابة ومحاضراته لا يتميز بالعمق والصدق الذي يصل ويستقر في القلب والفكر. * عادل الكلباني وتغريداته وفتواه المؤسفة أن تظهر ممن كان يوما إماما للحرم وصلينا خلفه!! وغيرهم ممن كانوا يعتبرون قدوة وحلم الالتقاء بهم والصلاة خلفهم، وغيرهم كثير.. * أصبحنا نعيش زمنا أصبح فيه الكل مفتيا! والكل محللا سياسيا! وكل يدلو بدلوه في كل علم وقضية وسؤال ولا يملكون الشجاعة الأدبية بالاعتذار عن الإجابة، بل يقحمون أنفسهم وبغباء وضعف وكذب في تقديم إجابات مغلوطة وبأسلوب مهزوز يشوه صورهم. * آخر جرة قلم: كنا ولا نزال إذا ذهبنا لسؤال أحد الأساتذة والعلماء في سؤال واستفسار، يكون من التواضع أن يقول ليس من اختصاصي ويمكن أن تتوجهي للأستاذ فلان.. والدكتور.. مختص ويمكن يفيدك ويجاوبك، ولم يكونوا ممن يتفلسفون ويجيبون في غير تخصصهم مما يضعف حججهم ويؤثر سلباً على مسيرتهم العلمية والأكاديمية والثقافية والأخلاقية، ‫ونحن في قطر نقول للدكتور عائض القرني "لا نحزن" على شخص بلا مبدأ ولا ضمير ولا عقل.. لأن الله معنا.. ‬نحمد الله على نعمة العقل والضمير والحكمة والبصيرة والقدرة على التمييز.. Tw:@salwaalmulla

1196

| 09 مايو 2019

الأرواح جنود مجندة

* نشاهد أفلاماً ومسلسلات وممثلين يلهثون خلف المنتجين؛ كي يفوزوا ببطولة وعرض في شهر رمضان، وكل يوم يطل وتظهر أسماء جديدة، والجميع أصبحوا نجوماً تمشي على الأرض أو نجوم وسائل التواصل الاجتماعي أو نوعا يستغل الظروف ليفرض وجوده الثقيل!. * منهم من درس التمثيل أكاديميا ومع ذلك لا تجد له القبول أو الكاريزما التي تقربه من المشاهدين وتدفع المنتجين للتهافت على التعاقد معه!. ومنهم من ملك الموهبة والروح القريبة من المشاهدين لتجد الاقبال عليه وعلى إجراء المقابلات معه أو طلب الإعلانات منه. ومنهم من لا موهبة ولا خريج فنون وإنما يشتري البطولة بماله أو نفوذه ويفرض وجوده رغما عن المشاهدين. * ومع هذه النماذج من النجوم التي تركض على الأرض. فان التمثيل له ناسه ونجومه الحقيقيون الذين تركوا بصمات وأعمالاً تخلد أسماء كثيرين منهم وإن رحلوا عن الحياة.. وهناك من يعيشون ويعملون معنا ونقابلهم يوميا صباحا أو مساء.. وهم نجوم في التمثيل والتلون والكذب واللعب على الحبلين !! * من البشر من يصلح أن يكون ممثلا بارعا لقدرته الرهيبة على الكذب والنفاق وكأن الأمر طبيعي..! وكأن النموذج الصحيح أن تكون كاذبا ومنافقا ومتملقا... وكل أشكال اللعب بالكرات والسيرك والاستعراض وهي مهارات لا يتقنها إلا من تدرب كثيرا حتى يعتاد الوضع وكأن فعلا وحركة وتصرفا طبيعي كالمشي أو النوم أوالضحك أو البكاء !! المنافق بكل بساطة يجعل من ذاته سلما يقدمه للآخرين ليصعدوا عليه تحقيقا لمصلحته وإهانة لشخصه! ولايمكنه أن يرى ذاته إلا في الماديات وأدنى درجات الابتذال. * تقدم الحياة نماذج من هؤلاء، تجد مثل هذا النموذج ملتصقا بك التصاقا وجلوسا ووجودا وكأنك أقرب الأصدقاء أو المقربين أو الأعزاء. ومثل هؤلاء المتلونين بالطبع لا يمكن اكتشافهم من قبل أصحاب النوايا الطيبة والصالحة التي ترى الناس أصلها طيبا ومعدنها نقيا وأصيلا، إلا أن الأيام هي الكفيلة لتكشف كم مثل هؤلاء بارعون في رسم البراءة والسماحة والطيبة البعيدة كل البعد عن حقيقتهم الخبيثة والمريضة والتي تصل لتكون روحاً شريرة وضارة !. * يوما نسمع أن من كان صديقا ينقلب فى لحظات ومواقف من رسم خياله الى ألد الأعداء. ويوما كنا نظن ضربا من الخيال بسعيك محبة وصدقا في جمع وتقارب بعض الأشخاص.. الذين يحملون أفكاراً ورأيا خاطئا كل عن الآخر دون معرفة وتقارب.. وكان ذلك صعبا.. وتمر الأيام لتجد ان مثل هؤلاء المتلونين هم أقرب الأقرباء وأقرب الأصدقاء وهم من كانوا يظهرون تنافرا وبعدا. آخر جرة قلم: مؤمنة جدا وواثقة بالمثل القائل الطيور على أشكالها تقع، والحديث الشريف عن عمرة عن عائشة رضي الله عنهما ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف» فالأرواح الطيبة والخيرة مهما حدث بينها من اختلاف ووجهات نظر أو فتور وابتعاد إلا ان الأصل في العلاقة هو الأساس، فما قام على الصدق والوضوح والأمانة والاحترام والإخلاص والوفاء المتبادل تبقى الأرواح متلاقية وإن بعدت الأجساد أو كان لشياطين الإنس تدخلات وسبب في الفتنة ونقل الكلام لتصاب العلاقة بالبعد أو الهجران والفتور. ومتى كانت العلاقة قائمة لمصلحة وخبث وأنانية وتسلق للوصول لمصالح طرف من أطراف العلاقة، فان الروح الطيبة يستحيل أن تعيش زمنا مع روح خبيثة ومريضة وتتحرك بمكائد إبليس بل تتفوق عليه!!. فزماننا زمن يسهل فيه الوصول لممثلين يظهرون أمام الشاشات، فالتمثيل قائم على فن الكذب ولعب الأدوار. وما أسهل الوصول لمثل هؤلاء على كثرتهم للأسف في زمن غلب فيه الممثلون والمزيفون!!. Tw:salwaalmulla

2233

| 05 مايو 2019

تبع إحساسك..

* لا صغير ولا كبير ولا شهادة أكاديمية عليا ولا منصب يمنح الإنسان مشاعر وإنسانية وحكمة وبصيرة وحسن تصرف ورقي إنساني ، الحكمة عندما تفتقد من بعض البشر لا نلوم البشر والعقول ولكن نلوم أنفسنا التي جعلناها تتحاور وتجادل سفهاء وصغار بكل شيء مهما كانوا عليه فالمواقف والظروف تظهر حجمهم الحقيقي الذي لا يمكن لك أن تعيدهم ليكونوا من ضمن أولوياتك وحياتك ! * ‏نعيش في هذا الكون.. عابري سبيل يوم هنا ويوم هناك.. وإن كنا هنا كانت الغربة ساكنة أرواحنا لغربة ناسه وغربة تصرفاتهم وتحركهم وغياب إنسانيتهم !.. نسافر ونغادر ونعود .. ونحن نحتضن الروح بين أضلعنا من غرابة ناسه وغرابة آدميتهم ! * ‏تحدث مواقف غريبة غير متوقعة تجعلنا نقف للحظة ولوقت في حالة ذهول وصدمة! مواقف لم تخطر لحظة ببالنا..ندرك أن ذلك من الله سبحان وتعالى .. موقف ومواقف نكون خلالها ليحمينا من موقف وسوء أكبر.. لنحمد الله‬ رب العالمين على قدره وظروفه.. * ‏من أشكال الابتلاء.. الابتلاء بأشكال وأصناف من البشر.. لا مشاعر ولا إحساس ولا يمكن اعتبارهم من البشر..! يحتاج الإنسان القوة والصبر لنكون من عباده الصابرين على هؤلاء من يحسبون أنهم من البشر ومن لا يمكن معهم أن تتصرف وتتعامل إلا بأخلاق البشر وليتهم يدركون معنى أنك من البشر!..فعندما نختار لحظة نحتضن فيها أرواحنا.. يعني أننا في دهشة وذهول من بعض البشر ولا يمكننا أن نمنحهم الأعذار ! أو نعيد قراءة أسمائهم ! * ‏أوقات كثيرة نفكر ونقرر بالابتعاد عن العالم والتزام الصمت والامتناع عن القول والجدل ولغو الحديث والهبوط لمستوى يرهق الروح ويتعب الفكر ويضيع الوقت ! وقد نقرر الابتعاد عن النفاق المتوشح برداء المجاملة وتبرج مصطنع يخفي مشاعر استياء وغضب !! رغم كم قرارات الابتعاد والصمت .. إلا أن ذلك لا يكفي أن تصرفهم عن دائرتك وحياتك واقتحامهم بفضول حياتك ولا يمكنك أن ننتهي منهم وتدخلاتهم وإزعاجهم ! * ‏لا تحزن إن هجرك حبيب، لا تحزن إن غدر بك صديق، لا تحزن إن كنت يوما رفعت سقف توقعاتك لبعض البشر ! وأحسنت الظن بهم ! لا تحزن بكثرة الهموم والغموم، كن على يقين أنك مع الرحمن الرحيم.. يعلم ما تخفي العقول والأرواح وما يختلج بها وما تخطط له الأقلام.. * تبقى الأخلاق وتبقى المشاعر ،وتبقى بينهما الذكرى والمواقف،ويبقى الوفاء سيد الأخلاق ودليل نبل المواقف.. ابحث عن الوفاء ..تجد الإنسان الحق برقيه.. ومشاعره... الوفاء أرقى الأخلاق والمشاعر التي تعرف من هو إنسان.. * الروح قيمة عظيمة لمن أدرك معنى الروح .، قد تخسر صديقا وفيا محبا..لحماقة لحظة وذهاب ذكرى..وغياب عقل.. ويهجر معها من كنا يوما نظن أنه صديق...ولم نجده في مواقف النبلاء والصادقين..الأوفياء .. * نحترم بعض البشر ونجعل لهم التقدير والحب في قلوبنا..لا لشيء بقدر ما يحملونه من صدق مشاعر وشفافية تعامل.. لا ترهقنا..ولا تجعل التفكير يبحث لهم عن أعذار وحلول .. * آخر جرة قلم: اتبع إحساسك وثق به..ولا تهمل صوته وهمسه ونداءه..الإحساس رفيق روحك ولا يمكن أن يخذلك...الإحساس نبع صادق يمنحك الرؤية والإرواء وراحة البال.. قد تحجب الغيوم أو الضباب الرؤية..لكنها يستحيل أن تحجب رؤية القلب لكل ما يحبه..ويُبهجه، نظرة ‫الحب والحياة‬ بروح الأمل والتفاؤل لكل جميل قادم بإذن الله.. لا تيأس.. وابتسم الخير قادم بحسن ظننا بالله سبحانه رغم الظروف وتقلبات النفوس! Tw:@salwaalmulla

1777

| 18 أبريل 2019

لا ننساها لهم

● دخلت امرأة من الأنصار على عائشة في حادثة الإفك وبكَتْ معها كثيراً دون أن تنطق كلمة، قالت عائشة: لا أنساها لها. عندما تاب الله على كعب بن مالك بعدما تخلّف عن تبوك دخل المسجد مستبشراً فقام إليه طلحة يهرول واحتضنه، قال: لا أنساها لطلحة. ● لا ننساها لهم.. من كنت في أضعف حالات مشاعر الانكسار والضعف الإنساني من جاء ومن اتصل ومن بحث وسأل وجاء بأشكال التواصل صدقا وحبا وابتغاء الجزاء والثواب من الله. لا ننساها لهم.. من جاء مشاركا حزنك وألمك لمواساتك لفقد غال وعزيز عليك.. فكيف إن كانت أمك. ● لم يأت لمصلحة، ولم يبحث عن العنوان مجاملة، وردا لجميل، ولم يتكلف لما أنت عليه من منصب أو جاه أو شهرة وغيرها من أمور، وإنما جاء لخلق ومشاعر إنسان يدرك أنه زائل. ● لا ننساها لهم.. من جاؤوا بصدق المحبة في الله، وصدق الموقف الإنساني وجدتهم أمامك معزين وباحثين عنك، يقفون معك، بعد غياب سنوات، لمشاغل الدنيا قل التواصل وقل اللقاء، إلا إن الأرواح تشهد بصدق محبتها منذ أول لقاء، وتتواصل بالدعاء. ● لا ننساها لهم.. من كانوا معنا منذ لحظة الصدمة الأولى والمصاب الجلل، من احتوى ألمنا وحزننا ووجعنا، من بقي معنا رغم صعوبة ظروفهم، بكل أشكال التواصل، حضورا جسديا، وحضورا روحيا، وتواصلا بالدعاء والسؤال. لم يأتوا ويكونوا بهذا الموقف إلا لله وتزكية لأنفسهم. ● لا ننساها لهم.. لمن حضر وصلى، ومن ذهب معزيا ومقدرا دون أن نعلم إلا لله، وموقف تدرك فيه معنى المواساة والتعزية وإن لم نعرف عن حضورهم هناك.. إلا صدفة ولاحقا. ● لا ننساها لهم.. من لا عذر عنده ولا سبب يمنعه ولا ظرف قاهرا يعجزه أن يتواصل أو يكتب أو يرسل ليكون اسما نذكره في أصعب الظروف. ● كنت أظن أن مواقف المصاب والحزن والفقد بألمها وحزنها ومصابها تنسى ولا ينتبه لها ولا يذكر ما يكون خلالها، ولا تنتبه لأقل التصرفات والسلوكيات في هذا الموقف إلا إن الإنسان في لحظات الوحدة والتأمل يمر أمامه شريط اللحظة والموقف والأيام بكل صوره وأصواته ووجوه ومواقف الآخرين ولن ننساها لهم!. ● الله سبحانه وتعالى الكريم العليم اللطيف الودود في مثل هذه المواقف يمارس على العقل الإنساني والمشاعر الإنسانية النسيان في مواطن ومواقف. ويمنحك التذكر والذاكرة والانتباه في مواقف لا يمكن لك أن تنساها وتتغافل عنها!. ● تعلمت أني لا أنسى أي معروف أيا كان نوعه وقدره ومكانته ولأي كان من البشر، أضع هذا المعروف أمامي شفيعا لكل موقف زلل وخطأ قد يكون منهم أتذكره لهم. ● وتعلمت أني لن أعطي من لا يستحقون إلا حجمهم وحجم المكان الذي يشغلونه وحجم شخصياتهم وتفكيرهم. أولئك الماديون من يفتقدون معنى الروح داخلهم الذين تجدهم أمامك لما تشكله من أهمية ومنصب! ويجهلون أن المناصب تزول وأهمية الإنسان تقاس بحجم قربه وعلمه وإيمانه بالله وقيمه ورقي وصدق روحه وأخلاقه، وتعلمت أن مواقف الجبر في لحظات الانكسار لا تُنسى !. ◄ آخر جرة قلم: الوفاء للأحياء باق وإن قلّ التواصل واللقاء. والوفاء لمن فقدناهم حياة وتواجد بيننا، البرّ لهم: صدقة جارية، وتواصل بالدعاء لهم. "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، صدقة جارية، وولد صالح يدعو له". يرحلون وهم باقون لأننا جزء منهم ‏رحم ضمَّنا أجنّة، وقلب كان ينبض ليكون معنا ‏ولعزيمة صبر وإرادة ألم لتكون معنا ‏سبحانه لم يستأذنا لقدومهم على هذه الأرض، ولم يستأذنا لرحيلهم عنها، لأننا لله وإنا إليه راجعون، رحمك الله يا أمي وأسكنك الكريم سبحانه جنات النعيم، اللهم اغفر لها وارحمها ووسع مدخلها "إنا لله وإنا إليه راجعون". Tw:@salwaalmulla

3507

| 11 أبريل 2019

مرشد متطوع وتذكرة للتاريخ

أهم ما يميز المتاحف في دول العالم، إلى جانب ما تضمه من مقتنيات وآثار وتاريخ يحكي ويروي قصة أجيال وأجيال، وجود التنظيم والاهتمام وانسيابية الحركة مع وجود المرشد السياحي المرافق للوفود والزوار أو أولئك الذين يقفون عند كل جهة وغرفة وآثار. ● وهنا تأتي أهمية رؤية تخريج مرشدين سياحيين أو تدريب من تكون له الرغبة في العمل ومن يملك مهارات لغوية وقدرة خاصة تمكنه من العمل أو التطوع أو ممن أجبر على التقاعد المبكر من جهة عمله وغيرهم، ليكون لهم حضور وعمل ودور، بما إن الإنسان قادر على العطاء والعمل، فالعمل عبادة لا يتوقف عندها عطاء الإنسان. ● تعدد المتاحف في الدولة دليل على وجود وحضور هذه الدولة وتاريخها، وعلى ثقافتها وتمدينها وانفتاحها على حضارات مختلفة، تاريخ متأصل بجذور في باطن الأرض ثابت لا يتزعزع ولا يخلع، لا أن تسعى بعض الدول إلى كتابة وتأليف تاريخ وحكايات وروايات وبطولات عنها ليكون لها ذلك التميز!. ● من خلال البحث نجد أن أشهر المتاحف في العالم مؤسسة سميثسونيان، واشنطن العاصمة، متحف اللوفر، باريس ‫فرنسا، متحف الاكروبوليس، أثينا، اليونان، صومعة الأرميتاج، سانت بطرسبرغ، روسيا، المتحف البريطاني لندن إنجلترا، برادو مدريد اسبانيا، متحف ميتروبوليتان متحف للفنون، نيويورك، متاحف الفاتيكان، الفاتيكان، ايطاليا، معرض اوفيزي في فلورنسا، ايطاليا‫، ‬ريجكس، امستردام، هولندا، متحف الآثار الإسلامية التركي وغيرها من متاحف في دول العالم قد تكون ثرية بمحتوياتها إلا إنها لم تتميز كمعمار يحتويها. ● وينضم إليها بكل جمال وثقة وحضور وتميز متحف قطر الوطني، الافتتاح المميز لأيقونة جمال معمارية استوحيت من زهرة الصحراء بعد طول انتظار. رسالة ثقافية ترسل للعالم بأننا نقف على ماض عريق وتاريخ مشرف وتراث يكفينا أن نقف لنخبر العالم بأن هذه الأرض الصغيرة بحجمها تملك تاريخا وتستطيع أن تتميز في كل مجال وعمل واستثمار، رياضة واقتصاد وثقافة وسياسة. ● ننتظر التجول في المتحف ونحن نحمل في ذاكرتنا صور وذكريات نزولنا من باص المدرسة ومعنا المشرفة والمعلمة، صورا ومواقف وضحكات وتحرك من جناح لجناح وأكثر ما كنا نستمتع به هو جناح الأسماك والكائنات البحرية، وخروج لجناح الغرف القديمة بدرايشها والملابس التقليدية النسائية والرجالية، والأسلحة التقليدية القديمة، ووقوفنا وتأملنا في جناح الفضاء، أتذكر الساحات الخضراء وتحركنا هنا وجلوسنا هناك وحديث ذكريات وصورا تعبر بذاكرتنا وصورا نحتفظ بها في ألبوم صورنا لطفولة بريئة تختزن الذكريات الجميلة وتحفظها. ◄ آخر جرة قلم: ننتظر بشوق ولهفة روح طفل أن نقف أمام شباك شراء تذاكر الدخول للمتحف والتجول فيه، والتي أقترح أن يكتب عليها أبيات من شعر المؤسس أو كلمات وجمل لأدباء وكتاب قطريين أو لوحات فنية تخلد لهم عباراتهم ولوحاتهم على تذاكر الدخول، وفي مواسم تجعل للتذكرة قيمة معنوية يحتفظ بها للتاريخ والأجيال.. ومبارك لنا جميعا هذا القصر الذي بقي قصرا مفتوحا للأجيال، ليكون أيقونة الزهرة الصحراوية المضاءة والباقية والشاهدة على تاريخ يحتفظ ويحفظ حكايات وتراثا وإرثا باقيا من أجيال إلى أجيال وأجيال.   Tw: salwaalmulla   .

794

| 28 مارس 2019

أمهات آخر زمن !

* أصبحت الأمومة في وقتنا الحالي للبعض موضة تتباهى بها بين صديقاتها، بدءاً بتقاليد واحتفالات قبيل قدوم الطفل بما يطلق عليه بيبي شاور baby shower وما يكون من احتفال وهدايا ومناسبة تحتفل بتصوير بطنها في شهرها التاسع وبهدايا وترتيب وغيره إعلاناً لوصول أول مولود أو ثاني.. ويقدم هذا المولود للدنيا لأم اختارت تاريخا مميزا للولادة بعملية قيصرية دون تحمل آلام الوضع ليخرج الطفل " اللعبة" الحية الباكية دون بطارية وشحن..! تتسلى بتصويره وحمله وعدد الفلاتر المصاحبة للسناب شات وغيرها من تصوير لهدايا الاستقبال والمنافسة في اسم الماركة والهدية! * الأمومة نعمة عظيمة، ودور ميز الله به الأنثى من الكائنات والنساء بدءاً بالحمل وتعبه، ومرورا بالولادة وآلامها، ووقوفا واحتراما وصبرا على التربية وتعبها وإرهاقها وسهرها لمن كانت أم بحق وصدق وأمانة كأمهاتنا أطال الله في أعمارهن بصبرهن وتحملهن وسهرهن.. كل ذلك دون وجود المساعدة والمربية، ودون زينة وملهى دنيا يشغلهن عن هذا الدور العظيم. ولا يدركن حلاوته وشوق انتظاره لمن حرمن منه! * أصبحت التربية دورا خارج إطار المؤسسة الزوجية، كأن يوكل لأم الزوجة أو لعدد من المربيات والممرضات أو لدور الحضانة المنتشرة! لينمو ويكبر جيلا يفتقد هوية ثقافية و لغوية ويفتقد هوية اجتماعية وهوية رجولية أو هوية أنثوية لمعنى الحياء والستر، ولمعاني القيم التي يتعلم منها أسس العادات والتقاليد والتعاليم الدينية والمجتمعية. * أمهات أخر زمن.. لزوجة بناء على طلب وتفصيل ومقاييس الزوج الذي اختار فتاة لتكون زوجته على آخر الصيحات والموضة والشكل دون التركيز على العمق والروح !! دون أن يضع في باله أخلاق البنت وما يكون مستقبلا من أولاد وتربيتهم ! * تجد بعضهن للأسف تحتاج لرجل حقيقي يغار عليها أو يربيها وليعلمها الاهتمام بأسرتها في المقام الأول ومعنى المسؤولية وتقليل الاهتمام بالصديقات ! وهذا الزوج والأب القادم.. يحتاج كذلك ليكون رجلا حقيقيا قويا وواثقا يعتمد عليه ويدرك قيمة المسؤولية المناطة له، فهو يحتاج توعية وإرشاد ونظرة سليمة واختيار صائب وصحيح لمن تكون أماً لأولاده ومن تكون أمينة على بيته، فالتربية عملية مشتركة وكل له دوره المهم ليس لسنة أو لسنتين وإنما لعمر يؤسس فيه جيلا قويا وسليما وسويا لنوعه وجنسه وطبيعته. * أمهات هذا الزمن بعد الولادة تهتم وتفكر في كل الوسائل والطرق لإرجاع وزنها وهذا حق وصحة وجمال لها.. لكن لا يكون ذلك دون الاهتمام بطفل يحتاج صحتها والرضاعة الطبيعية والسهر لرعايته وتربيته وتوجيه الاهتمام والوقت له..! تجد هذه الأم بعد شهرين أو ثلاثة تتمشى وتتجول مع صديقاتها بكامل زينتها وتبرجها وكعبها العالي في المجمعات التجارية الكبرى والمفتوحة تتجول بعربة الطفل أو تحمله والمربية تسير خلفها وهي تتجول أو تجلس على أحد المقاهي للقهوة وللتصوير وكلن مع طفله أو لعبته!! وقد تصادف أحدهن وصديقاتها وتسألها: أشلون بنتك!؟ ترد بكل برود من الصبح الدوام للحين ما رجعت البيت ولا شفتها !! أي قلب يحملن وأي ضمير غائب لا يؤنبهن !! * أهم وأقوى استثمار هو الاستثمار بالأبناء بدءاً باختيار الزوج والزوجة لكل منهما، والاستثمار بالعطاء والاهتمام والحنان والرعاية للأبناء والاهتمام بحوارهم وبصحبتهم ورفقتهم والحديث معهم في مواضيع مختلفة لبناء شخصية قوية وواثقة يعتمد عليها بالاستثمار الأهم بالتعليم الصحيح والرؤية المستقبلية لتخصص يعود على الوطن ويبني شخصيته ليكون منتجا وفاعلا.. * آخر جرة قلم: الأم لا تحتاج يوما ليحتفل بها ولا تحتاج هدايا لكسب رضاها، الأم دور عظيم يناط لها بدور التربية وتنشئة جيل واثق وقوي، الأم بمجرد أن يسري روح الجنين في رحمها تدرك بأن أولوياتها تتغير ليكون هذا القادم هو الأول في ترتيب أولوياتها، فالدولة تمنح شهرين بعد الوضع وساعتين للرضاعة، وتمنح الطفل الذي يحتاج رعاية خاصة إجازة أمومة وتهتم بصحة الأم والجنين منذ البداية للوضع لقيمة دور الأم.. أمهات آخر زمن معايير التربية اختلفت ومعنى الأم الحقيقي ضاع مع ضياع شخصياتهن وهويتهن ومعايير اختيارهن..والزمن قادم لجيل أمهات آخر زمن ولن يتوقف الزمن بمفاجآته.. نسأل الله السلامة للأجيال القادمة.   Tw:@salwaalmulla

6899

| 21 مارس 2019

كم هي بريئة الأنثى!

* الأنثى بكل دور وعمر، أم، ابنة، أخت، زوجة، وكل دور ومكان ومسمى تكون فيه تبقى امرأة ضعيفة، وطفلة حقيقية، وأنثى قنوع تسعى للشعور بالأمان والاحتواء، كلمة تفرحها وموقف يسعدها واهتمام يطمئنها، هذه الأنثى لظروف ومواقف وأدوار وحوار تكون بشخصية معينة تفرضها الظروف وتستلزمها لتكون ضمنها، كأن تكون بشخصية حازمة أو تعبر برأي ونبرة تكون حادة وصارمة، أو رأي ووجهة نظر لربما لا تستطيع إيصاله كما تريد وتؤمن به منعا لإساءة فهمها، في موقف ومكان يستلزمان ذلك. * وفِي موقف ومكان يتطلبان منها الظهور بمظهر القوة، حماية لشخصيتها وطبيعتها، وحماية لمواقف وكلمات قد تتعرض لها من ضعاف النفوس، تكون بمظهر ولغة جسد يحميان كيانها الأنثوي، ويحميان روحها وشخصيتها من أن تجرح!. * وفي كل المواقف الأنثى الحقيقية لا تتخلى عن حيائها مهما كان وأينما كانت، ولا عمر يمنع الحياء ولا في أي موقف وزمان ومكان يُهجر الحياء ويُتخلى عنه، وكم هو جميل الحياء للأنثى وللرجل معا فهو خلق ملازم الإيمان!. * وفِي مواقف تكون هي هي الأنثى الحقيقية الحنون الطيبة الرحيمة، الطفلة الصغيرة بلمعة عينيها، ونبرة صوتها، وسعادة تعبيرها واهتمامها لشعورها بالأمان والطمأنينة والثقة للأرواح حولها. لأنهم تعاملوا معها كما هي من الداخل دون تأويل ودون سوء ظن وتفسير!. * فلا يحكم على الأنثى من مظهرها الخارجي إن كان بقوة أو ضعف، أو جمال أو قبح أو خجل أو جرأة، فمهما اختلفت نسبة الجمال والشخصية وردة الفعل والقول عند المرأة تبقى جميلة بكل أحوالها وروحها. * والذكي والعميق بشخصيته وفكره، من استطاع وتمكن من اكتشاف الجمال الحقيقي للأنثى، والوصول بصدق وثقة ليرى الطفلة التي تسكنها. ويصعب عليها التعامل وأن تكون بروح تلك الطفلة في كل وقت ومكان، كي لا تتألم وتجرح وتصدم من ردات فعل ومن رأي وقول لعدم فهمها!. * على ذلك الإنسان من يتعامل مع الأنثى مهما اختلف دورها، ومنصبها، ومستوى تعليمها ومكانتها في المجتمع أن يتعامل معها برحمة ومودة، وحب وكرم أخلاق تسمو به لمصاف خلق سيد الخلق والبشرية في حرصه ورحمته بالأنثى والوصية بها والعناية بروحها ومكانتها. * آخر جرة قلم: أصعب شيء عندما تتعامل وتكون مع شخصيات لا تعطي نفسها فرصة وزمنا لترى الأعماق، ولا تعطي نفسها وقتا لتكتشف من معها! لا ترى إلا المظهر! ولا تسمع الا الصوت الخارجي الذي تريد أن تسمع حروفه وكلماته وتفهمه حسب ترجمتها! ولا تعطي نفسها ووقتها فرصة لتنصت وتسمع وجهة نظر ورأيا وربما ثرثرة بريئة ترسم لونا مختلفا، وتكتشف عمقا جميلا وفكرا نيرا لغيرها، من الناس من يصعب عليهم التعبير، ويصعب عليهم إيصال كم المشاعر الصادقة والنقية التي يحملونها، يكونون بحاجة لأولئك البشر من يملكون عمق المشاعر وبعد النظر والرؤية، وعمق الفكر والإحساس، أولئك الذين يبصرون ما وراء الملامح، ويبحرون لأعماق الشخصية ويكتشفون كم هي بريئة هذه الشخصية، وكم هي بريئة الأنثى!. Tw:@salwaalmulla  

3484

| 07 مارس 2019

تفوق الألماس على الكتاب!

* بريق المجوهرات والألماس والذهب يسحر الألباب ويجذب الأبصار ويجعل العقول تحتار لتختار ، هكذا الحال بمعرض الدوحة للمجوهرات، وهذا ما يفترض أن يكون الهدف من زيارة المعرض للتجول ومشاهدة أحدث التصاميم العالمية، وآخر ما توصلت له الدور الكبرى التي اختارت الدوحة لتقدم تصاميمها والاستثناء لقطر دون غيرها من الدول . * ولا يختلف اثنان على ما للألماس من عشق وقرب لقلوب النساء، حتى وإن قيل ما يقال من فقده لقيمته وماركته عند الرغبة ببيعه عكس الذهب الذي يبقى الخزينة والربح الحقيقي بارتفاع سعره ومن ثم بيعه بربح أو شراؤه كخزينة للمستقبل. لست بمجال الحديث عن أنواع الألماس وجودته ولا عن الذهب وعياره، ولا عن الأسعار الخيالية وإنما حديثي عن زوار المعرض من الجنسين. * اعتدت سنويا على زيارة معرض المجوهرات بالدوحة لما يشكله من حدث اقتصادي مهم ومعرض يقدم على أعلى مستوى من الترتيب والتنظيم الذي ينافس بقوة غيره من معارض على مستوى دول الخليج أو المستوى العالمي. * ما يلفت الزائر للمعرض عدد النساء والفتيات وزينتهن المبالغ فيها، إذ تنسى أو تتناسى بعض الفتيات أن لكل مقام مقالا، ولكل مكان ما يناسبه من الملابس والتزيين، يتجولن بزينة كاملة وكأنهن في حفل استقبال أو حفل زفاف! وإذا وددن وبإمكانهن ارتدين كامل مجوهراتهن والماركات إعلانا أنهن يملكنها ! وكأن يفترض من تحضر معرض المجوهرات أن تعلن للحضور أنها من ذوات الدخل المرتفع أو الطبقة المخملية كما يحلو للبعض تسميتها! * ونجد للأسف موضة العباية دون حرص لوضع غطاء الرأس الحجاب أو الشيله وتكون بهذه الصورة برفقة أب أو أم أو زوج أو أخ .. أين الغيرة!؟ بعضهن يرغبن في اصطياد واقتناص النصيب والزوج المقتدر كونه في معرض المجوهرات ويعتقدن أن الظهور بهذا المنظر والصور هو السبيل !؟ تجد في المقابل عددا منهن ارتدين النقاب و اللثام طلبا للحرية والراحة وعدم فضول الغير لمعرفة ما يشترينه. * لا يمنع الظهور بمظهر مرتب محتشم جميل ومناسب للمكان والحضور، ولا يكون التركيز على أشكالهن حتى إن المشاهد والحاضر يكتشف قلة الثقة بالنفس للبعض لإثبات وجودهن بالمبالغة الزائدة في كل شيء للفت الانتباه ! دون الاهتمام بجوهرهن قبل بريق الجواهر أمامهن! * آخر جرة قلم : أجمل ما يميز المعرض سنويا مشاركة المبدعين من المصممين القطريين من الجنسين ، والأهم والأجمل التشجيع والاهتمام من أعلى المستويات بالدولة على تشجعيهم الجميل، التشجيع المحفز للاستمرار والإبداع والتواجد وتشجيع غيرهم من مبدعين ليكون لهم التواجد مستقبلا، فعلا قيادتنا رائعة بتشجيعها واهتمامها وحضورها ، لتكون المقارنة الفارقة بين الاهتمام ببريق المجوهرات بمعرض المجوهرات يفوق اهتماما بريق وجوهر الحروف والمؤلفات والكتب بمعرض الكتاب ليتفوق عليه اهتماما وحضورا!. Tw: @ salwaalmulla

993

| 28 فبراير 2019

غموض روح..!

• يُتهم بعض الاشخاص أنفسهم بأنهم غير اجتماعيين، ويعانون الخجل من مواجهة الناس، وعدم القدرة على الحديث والمواجهة والحوار والنقاش، ويتهم البعض الغير بأنهم معضلة رياضية. صعب التواصل معهم، ويحتاجون لمعاملة خاصة وحذرة للتعامل وفتح الحوار معهم أو فك الرموز وشفرات شخصياتهم وحلها للوصول إليهم!. ويبحث آخرون في عناوين الكتب واعلانات الدورات والبرامج وعبر القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي عن مفاتيح وعن نقاط، أو عن مصباح علاء الدين الذي يحقق لهم أمنياتهم وأحلامهم، والأهم يقدم لهم إجابات شافية وكافية لما يواجهونه من صعوبة تواصل أو خريطة ومنهج وطريقة للوصول لمن يحبون!. • يعتقد البعض في وقتنا الحالي أن التواصل مع الآخرين يحتاج مهارات عديدة وذكاء عاطفيا أو اجتماعيا؛ خاصة في زمن أصبحت فيه الطباع البشرية والنفسيات تتفاوت بين صمت وحوار وثرثرة، وتواصل أثيري عن بعد!. قد يكون حوارا ذاتيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبين صمت بمبرر، وصمت دون مبرر، وبين انعدام التواصل لانعدام الحوار اللفظي والبصري والسمعي بين الناس!. • فقد التواصل أو انعدامه أحيانا وعدم القدرة على المبادرة وطرق أبواب شخصية الآخر ساهم في انتشار علوم ودورات وبرامج ومؤلفات وغيرها. في البحث عن اأسلوب التواصل ويعتقد أن ذلك معضلة وصعب، يلتحق بدورات وبرامح. أملا في الوصول لأسرار ومفاتيح تكسبه الراحة والطمأنينة في التواصل مع الآخر. وكل يفتي ويدلي بدلوه في محاولة الكشف عن أسرار التواصل ومفاتيحها للأشخاص وكيفية كسب الآخر وجذبه والتأثير عليه ومن ثم التواصل الإيجابي المثمر وغيرها من وسائل مستوردة!. مع الاحترام والتقدير لكل تلك العلوم، النفسيات البشرية تختلف روحانياتها وأفكارها ونفسياتها ومدى عمقها وثرائها وتربيتها من شخص لشخص ومن مجتمع لآخر ومن بيئة لأخرى مما يجعل صعوبة التكيف عقبة تحتاج زمنا ووقتا وصبرا!. • النفس البشرية تسكن الإنسان الذي يحركها ويشكلها كيفما شاء او تحركه كيفما يشاء! وفي كلتا الحالتين هذه النفسية تتعب ترهق، تنزوي، تفرح، وتعبر وتضحك أو تبكي وتنطوي وينتابها الشكوك والظنون وتصادفها وتقابلها الصدمات! وتقع وتتعثر لعقبات وتحتار.. وتتعب..! ومع كل ما يصدر ويكون وينجلي بالتواصل بين البشر والتعامل معهم، تكون هذه النفس مع صاحبها هي الأقرب له ولفهم شخصيته وروحه أعلم وأفهم، متى تبادرت الأسئلة ومتى كان البون شاسعا ومتى كانت الأفواه صامتة عن قول الحق والصواب. * مهما وصل للإنسان من معرفة ومهما اكتسب من معلومات أو حمل معه مفاتيح للدخول وفتح بوابة بعض الأرواح الغامضة. يظل هناك شيء مفقود وهو روح الإنسان وحقيقته وعفويته التي متى كانت شفافة وصادقة وواضحة وتنطلق في تعاملها من منطلق عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.. ومن منطلق من ارتاحت له الروح كان التواصل الصادق والواضح والمريح معها، وتكون هي الأقرب للأرواح الأخرى والأقرب للفهم وإن حاول البعض وضع الضبابية أمامه لجعلك مبهما وغامضا!. • الغموض أسلوب تعامل وتواصل مبهم قد يختاره البعض خاصة أولئك الذين قد يصعب عليهم التعبير أو الاندماج أو أولئك الذين طبيعة أعمالهم وحياتهم وظروف كانوا فيها تجعلهم يتسلحون بالغموض سلوكا لإبعاد المتطفلين وأمثالهم، وقد يكون غموضا يخفي حقيقة جميلة تحتاج من يزيل الإبهام والغموض عنها ويحتاج من يكتشفها ويرى جمالها ويصبر على تقلباتها، ولكن ليس دائما كما يعتقد البعض أن الغموض بقدر ما يخفيه خلفه من حقيقة إلا إنه يكون أحيانا غير مناسب للتعامل خاصة لأولئك الذين لا يعرفون من هم ويحتاجون من يساعدهم لفهمهم!. ◄ آخر جرة قلم: جميعنا يتفق أن الطفل بشخصيته وروحه وعفويته وردة فعله أقرب للأرواح والأبصار والقلب. هي ذاتها الطفولة تسكننا وتعيش معنا، وتحبنا وتراقبنا ولم تغادرنا وإن حاول البعض إقصاءها من الظهور أو حاول البعض ارتداء ثوب وقناع يخفي حقيقة جميلة هي أقرب وأصدق للتواصل أو كبتها من مجرد محاولة الظهور! . التعامل مع الآخرين يحتاج الصدق والأمانة والشفافية والبساطة واللين.. بكل أنواع التعامل والمشاعر.. فلا نظن بأنفسنا سوء فهم.. ونلمها، وقد نوبخها.. فقد يكون الآخر يعاني من تراكمات وصدمات وعقد ومشاعر متداخلة يصعب فصلها وفهمها والتعبير عنها.. جعلته صامتا وصعب التواصل. الإنسان وحده يملك مفتاح شخصيته الحقيقية متى توقف وتأملها ووجد ذاته الجميلة التي قد يكابر البعض في إخراجها بعفوية وتلقائية جميلة تصل للقلوب وتأسرها سريعا دون مقدمات علمية ونظرية ودون أن يقلل من قيمتها !. ‏tw:@salwaalmulla

1816

| 21 فبراير 2019

اللغة العربية ومجلس الأمناء

* تحتاج اللغة العربية قانونا يحميها في ظل الغزو الفكري والثقافي والاجتماعي وغيرها من أشكال التقليد والتبعية التي جعلت من يكتب ويتحدث ويدرس باللغة العربية وكأنه درجة ثانية عمن يتحدث ويدرس ويكتب بالغة الأجنبية أيا كانت طبيعة وثقافة هذه اللغة. يكفينا قانونا ودستورا وإلزاماً أن لغة القرآن الكريم نزلت باللغة العربية، ويكفينا فخرا وشرفا لهذه الأمة أن اختار الخالق سبحانه أن يكون خاتم الأنبياء والمرسلين من لغتهم العربية ومن يتحلون بمكارم الأخلاق وفضائلها * تُشكر قيادتنا الرشيدة على هذا القانون الذي ألزم في نصوص مواده وفرض غرامة 50,000 ريال لمن يخالفه، واللغة العربية هي اللغة الرسمية الذي نصت عليه المادة 1 من الدستور الدائم لدولة قطر الصادر في 2004 وجاءت المادة 6 ومادة 7 بالنص التالي: مادة (6) «تلتزم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التابعة للدولة بالتدريس باللغة العربية، إلا إذا اقتضت طبيعة بعض البرامج الأكاديمية تدريسها بلغة أخرى، وفقاً لما يقرره مجلس أمناء الجامعة أو وزارة التعليم والتعليم العالي، بحسب الأحوال». * لله الحمد في دولة قطر عدد من الجامعات التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والتي عدد منها تابعة لجامعة حمد بن خليفة أو تلك الجامعات العالمية التي فتحت لها فروعا في دولة قطر، واللغة الرئيسية التي تدرس فيها اللغة الإنجليزية والتي تبقى عائقا أمام الحصول على القبول من حيث اختبارات اللغة الإنجليزية التوفل والآليتس أو اختباراتGRE أو GMAT واللذين يعتبران اختبارات تجارية في الدرجة الأولى واختبارات لا ترتبط بالتخصص ولا تقدم وتعطي المعيار الحقيقي للمهارات والقدرات البحثية التي يجب أن يتصف بها طالب الدراسات العليا أو البكالوريوس، والنتيجة من يستفيد من هذه البرامج عدد من الطلاب الدوليين أو غير قطريين وعدد من الطلبة القطريين ممن تم قبولهم وفق معايير غير واضحة!. * ونأتي للأهم الجامعة الأم الجامعة الحكومية التي تنتسب لحكومة دولة قطر جامعة قطر، رغم ما مرت به الجامعة منذ تأسيسها 1973 إلى يومنا هذا من مراحل وتطور وفق خطط استراتيجية وسعي دؤوب للحصول على التصنيف الدولي في تقييمها، ورغم ما كان سابقا من قرارات لم تكن موفقة وفي محلها فيما يتعلق بالدراسة باللغة الإنجليزية وشروط القبول بالحصول على التوفل والاليتس وما تبعه من ضياع فرص على عدد من الطلبة من الجنسين، إلى أن جاءت الإدارة الحالية لجامعة قطر مشكورة والتي تعمل تحت مظلة مجلس آمناء الجامعة إلى تسهيل القبول والدراسة وإعطاء الفرصة والمجال للدراسة باللغة العربية في مرحلة البكالوريوس * إلا أنه عند الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه تفرض الشروط الصعبة والتعجيزية بالدراسة باللغة الإنجليزية وغيرها من متطلبات القبول التي تمنع الطلبة الجادين والمميزين والباحثين من الحصول على فرصة في جامعة قطر الجامعة الأم الوحيدة التي يجب أن تعطي الفرصة والمجال في الدراسة وتقديم البحوث العلمية باللغة العربية كمرجع مهم في مجالات تخدم البلد ومستقبله وتخدم التخصص وفقا للمادة 7 من القانون والتي تنص على التالي: مادة (7) « تُنشر الأبحاث العلمية التي تمولها الجهات الحكومية وغير الحكومية باللغة العربية، ويجوز النشر بلغات أخرى، على أن يقدم الباحث في هذه الحالة، مختصرا للبحث باللغة العربية» * التصفيات الدولية والمعايير التي تضعها الجامعات العالمية لتقيس مستوى الجامعة وترتيبها لا يعتمد فقط على أن تكون لغة الدراسة لغة انجليزية وإنما مدى جدية ومستوى البحوث المقدمة والتي يمكن ترجمتها ونشرها في أكبر الدوريات العالمية، فالأصل عمق وجودة البحوث وأهميتها ولا تقتصر فقط الدراسة باللغة الإنجليزية كشرط قبول يضيع فرصا ويخلق حالة يأس وإحباط مما يضطر معه الطالب للبحث عن جامعات خارجية قد تتناسب وظروفه والا يبقى حلم الدراسة متوقفا بسبب متطلبات! * آخر جرة قلم: سعت حكومتنا الرشيدة في التبرع والمساهمة في تدريس اللغة العربية في المدارس البريطانية، وكذلك حرصت جامعة قطر على عقد عدد من الاتفاقيات المشتركة لتدريس اللغة العربية في جامعات ماليزية وغيرها وتخصيص يوم للغة العربية، الخطاب للسادة الأفاضل في مجلس آمناء الجامعة لماذا لا تعطى الفرصة للراغبين في استكمال دراستهم باللغة العربية ليكونوا روافد للمراجع العلمية والأكاديمية ؟ ومتى ستكون لدينا كلية الدراسات العليا بتخصصات أكاديمية أكثر من كونها شهادات مهنية؟ إعطاء الفرصة والعدالة الاكاديمية مطلوبة مع امكانية العمل على إيجاد وطرح البرامج بشكل تدريجي والمخرجات الجادة هي المعيار الحقيقي وليس فقط مجرد الحصول على لقب دكتور بشهادة مزورة أو مشتراة أو ضعيفة المصدر !، والله ولي التوفيق. Tw:@salwaalmulla

1284

| 17 يناير 2019

هجرة الحجاب وخلع الحياء

* خلق مفاهيم جديدة للتطور والتقدم والموضة، بسفر الفتاة متبرجة وكاشفة الرأس في جراءة هيئة وملابس بصورة علنية منتشرة بوسائل التواصل الاجتماعي وتحديدا تطبيق السناب شات الذي يرافق الصغير والكبير في تتبع وتقصي الأخبار وفي متابعة البنات وأشكالهن في السفر بهجرة الحجاب وخلع الحياء! * ومعه تسعى بعض الأمهات وتحديدا في السفر للندن أو باريس وغيرها من دول تجتمع فيها العائلات الثرية المخملية في أوقات محددة من العام تحرص الأمهات على أن تكون بناتهن في استراحة الفنادق والمطاعم والمجمعات على أكمل صورة وزينة ومجوهرات ووو.. ليكون لهن النصيب في الحصول على زوج مخملي!! * ما يحزن ويزعج ما وصل للبعض من اعتقاد أن ذلك من التمدن والحداثة والانفتاح وأن من تكون محتشمة أو تحرص على عبايتها أو ملابس فضفاضة بأن مستواها المادي ضعيف ومتوسط ولا يؤهلها لأن ترتدي الماركات العالمية وكل ما في خزانة ملابسها!!! * مفاهيم سعوا لزرعها في مجتمعاتنا المحافظة، مجتمعنا الذي يلفت نظر دول الخليج قبل الدول الاخرى من حرص الشباب على الثوب والغترة والعقال.. في حين الدعوة علنا بعد أن كانت خفاء لهجرة الحجاب والعباية، نتذكر رسوم الكاريكاتير والتي كانت تتفنن في رسم فتيات يصعدن للطائرة محتشمات ورسمة أخرى وهن بدونه ومتحررات ! كانت صورة نادرة جدا وغريبة ! * لا أنسى صورة وردة فعل شاب في سن المراهقة وهو يشاهد أخواته بالطائرة خلعن العباية وغطاء الرأس وارتدين (التي شيرت) والبنطلون القصير وحملن حقائبهن أمامه وأمام الأب والأم التي نزلت بعباءتها!! ملامح تدل على كسر ما في نفسه وعدم احترام رجولته! * صورة أصبحت تظهر لدى من يفترض أن تكون قدوة، كمربية ومعلمة ومن يصنفن من سيدات المجتمع لتسعى لتقليدهن البنات هنا وهناك دون تردد ودون خجل ودون خوف من أن يشاهدهن أخ أو أب أو قريب أو حتى زميل عمل!! * صورة وهجرة للحجاب وظهور سافر، صور ينكرها ـ لله الحمد ـ نساء ورجال مجتمعنا، فالأمة فيها الخير والصلاح ولا تزال في الأمة القلوب والعقول والأرواح التي تستنكر وترفض هذه الصور والجراءة التي خلعوا معها الحياء قبل الحجاب! * صور جريئة جدا نراها في المجمعات التجارية الحديثة والتي ما أن ندخلها إلا شاهدت الأعداد الهائلة من البنات في صورة وهيئة وكأنهن أخطأن الطريق بدلا من الذهاب لقاعة أفراح جاؤوا للمجمع التجاري المفتوح والمزدحم بالشباب والمقاهي! صور للأسف يباركها بعض الأزواج والآباء والإخوة في التباهي بصورة زوجته وشقيقته وابنته بأنها «free” وعقل منفتح ! * للأسف مفهوم ومعايير اختيار الزوجة الصالحة العاقلة أصبحت غائبة عن معايير اختيار الشاب لزوجته بل إن بعضا من الشباب لا يدرك أن ما يراه من صورة خطأ وأنه جمال مصطنع ومشوه، لعب جراح التجميل في الملامح، وإن الأعماق شوهت وأصبحت خواء وفراغا ولا قيمة يحملونها بأعماقهم! صور وأشكال تخرج علنا دون مشاعر الغيرة من رجل في حياتهم ليباركها البعض من منطلق الحرية الشخصية وتكون النتيجة ارتفاع معدل الطلاق! * آخر جرة قلم: جراءة الملابس بحد ذاتها لغة مهمة ترسل برسائل ومعانٍ وإيحاءات، وعلو صوت يفقد ويشوه الأنوثة ، وغياب الحياء لغياب الإيمان ، وغياب الرقابة الذاتية والعائلية والمجتمعية برفع الوعي وعودة المحاضرات التوعوية بالمدارس والجامعات والأماكن العامة لأهمية الحياء والأخلاق والاحتشام، وتفعيل دور العضيد في الحرص على الحشمة والدعوة للفضيلة والأخلاق من الأهمية في وقتنا الحاضر وأهمية الرقابة التربوية ‏التي تنطلق من المدرسة بمراحلها والجامعة ليعتاد الناس المنكر فلا ينكروه!!! لماذا لا نعتز بمبادئ ديننا ونفتخر بالحجاب والستر وقيمة أن تكون الفتاة والمرأة مع رفقة وتحت مظلة رجل يحميها ويغار عليها لتكون هي الأم الواعية والصالحة والأخت الداعمة والقوية والزوجة التي يعتمد عليها ويثق بها لتربية جيل أقوى !؟ الله يهدي الجميع Tw:@salwaalmulla

1706

| 10 يناير 2019

alsharq
جريمة صامتة.. الاتّجار بالمعرفة

نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...

6564

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

6432

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

3156

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
طيورٌ من حديد

المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...

2262

| 28 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1878

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة لا غنى عنها عند قادة العالم وصُناع القرار

جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...

1683

| 26 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة الرياضة العالمية

على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...

1317

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
منْ ملأ ليله بالمزاح فلا ينتظر الصّباح

النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...

1035

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
كريمٌ يُميت السر.. فيُحيي المروءة

في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...

999

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
التوظيف السياسي للتصوف

لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...

966

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
توطين الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي القطري

يشهد قطاع الرعاية الصحية في قطر ثورة رقمية...

906

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
فاتورة الهواء التي أسقطت «أبو العبد» أرضًا

“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...

900

| 27 أكتوبر 2025

أخبار محلية