رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
• عندما يفضل الوالدان أحد الأبناء على غيره؛ تكون الغيرة والحقد سلاحاً ينفذ، وشيطاناً يخطط ليُنفذ مبتغاهم ويَنفذ شراً وحسداً في مدار وحياة الابن المفضل، ولنا في أخوة يوسف عليه السلام نموذجاً للغيرة، الذي جعلهم يخططون لقتل أخيهم لولا تدخل أخ لرميه في البئر. • وعندما تسيطر قوة المال وقوة السياسة وقوة المصالح لتسلب حقوقاً وتسلب تميزاً وتقتل نجاحاً وتبيد حضوراً لإنسان وتعدمه.. فإن الأنا والمصالح الخاصة هما المعيار للتقارب والمعيار للنفاق. • وعندما ترتفع قيمة ومستوى السلب والسيطرة والقوة الخبيثة بسلب أرض وطرد شعب واحتلال بيت وأرض وزرع والتمتع بثماره، وفرض قوة على تاريخ وعمر وذكريات مكان وحبو ولعب.. فإن ذلك أبشع أنواع الحقد والسيطرة والأنانية السياسية والدولية التي ترى وتسمع ولا تحرك ساكناً!. • استفزني كم البهرجة الإعلامية وكم الصور واللا كرامة والهرولة للتطبيع مع العدو الحقيقي للمسلمين والعرب.. إسرائيل، وكمّ فنون التطبيل والرقص اللا متزن على جسد أمة مجروحة، سعي لم يراع مشاعر شعب ولا قهر شعوب ترى الهرولة المتعثرة وغير الثابتة لأجساد وعقول عدمت منهم الكرامة والشهامة والنخوة والعروبة!. • استفزني الإعلان عن وصول منتجات وثمار تحت مسمى منتج إسرائيلي، وبيعها في أسواقهم تحت أنظار وإعلان للعالم!، عندما يصورون التمر والليمون والبرتقال والرمان والزيتون وأنواع الفاكهة على أنها منتج إسرائيلي.. فإن ذلك أبشع أنواع الاستفزاز وانتهاك وسلب جذور شجر زرعت في طين وأرض فلسطين الطيبة. • ثمر بأشكال وألوان وأنواع لم يسع عدو مغتصب لحرث هذه الأرض، ولا يعرف كيفية حرثها ولا موسم جنيها وقطف ثمارها، عدو ضعيف جبان يهرب ويهرول من رمي وقذف حجر، هل يضع ويخصص من وقته ليحرث ويزرع ويسقي برأس مطأطأ وتركيز وضمير، يخشى قدوم صاحب الأرض لضربه أو قتله بطن في ظهره؟!. • تحدثنا وتخبرنا كتب التاريخ والصور المتلفزة والمواقع الإلكترونية عندما سعى الرئيس المصري أنور السادات لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بعد 16 شهرا من زيارة الرئيس المصري أنور السادات لإسرائيل في عام 1977 بعد مفاوضات مكثفة، وما ترتبت عليه المعاهدة من سمات وبنود لمصالح الطرفين وتطبيع العلاقات، وكان الاتفاق قد جعل مصر أول دولة عربية تعترف رسمياً بإسرائيل. • وتحدثنا كتب التاريخ الحقيقية دون زيف وكذب وتلوين، أن هذه المعاهدة قوبلت بجدل هائل في جميع أنحاء الوطن العربي، حيث أدينت واعتبرت طعنة في الظهر، وكان الشعور بالغضب قوياً بوجه خاص بين الفلسطينيين، عندما كانت للعربي كرامة وعزة وقوة لا يرضى أن يمد كفه ليصافح العدو الإسرائيلي. • وعندما تهرول دول وتسافر وتحط طائراتها بوفد رفيع المستوى ويعقد مؤتمرات بإخراج هزيل ومرتبك لا يخرجه متدرب في الإخراج ولا هاو في الإخراج!، صور شاهدتها للمؤتمر الصحفي بين وزير خارجية مملكة البحرين ووزير خارجية العدو الصهيوني في صور نقلتها القنوات العالمية.. والله رغم الألم والوجع والقهر إلا أنه يخفف وطأة هذا الموقف ويجعل المشاهد يضحك قهرا وسخرية، كم الإرباك والفوضى وافتقاد الدبلوماسية وأصولها وترتيبها في نقل مؤتمر صحفي وجد بمعاهدة الرئيس الراحل أنور السادات نموذجاً واستشهاداً لتطبيع يحتذى به. • آخر جرة قلم: عندما تسأل سؤالاً بريئاً ما جدوى هذا التطبيع؟! هل طلب الدفاع والذود عن أرض من عدو سلب أرضاً؟، أم هل طلب منافع اقتصادية من دولة فرضت نفسها في جسد أمة عربية تلفظها وترفضها وسلبت خيرات شعب؟، أم هل طلب منافع اجتماعية ودينية؟، أم طلب مصالح سياسية لحماية حدود ومنع حرب؟!. أسئلة كثيرة تدور بذهن طفل من هذه الدول ولن يجد لها إجابة، إلا أن هذه الصور ستكون وصمة عار لا يمكن محوها وإتلافها ونسيانها في زمن التواصل الاجتماعي وتخليد الصور، لن تشفع لهم إلا عودة وتوبة صادقة لله، ويحمدون ربهم أن الكورونا منعتهم عن المصافحة والمعانقة والتقبيل!. [email protected] @salwaalmulla
2441
| 26 نوفمبر 2020
* نلتقي شخصيات عديدة، ونشاهد وجوهاً كثيرة، ونتحاور مع عقليات كثيرة، ما يميز شخص عن شخص، وما يجعلنا نتذكر أسماء ووجوهاً بعينها وننسى غيرها بمجرد مغادرة المكان وتغير يوم من حركة الزمان هو الحضور والشخصية التي تكون تحت مسمى الكاريزما. * شخصيات نتذكرها ونستحضر مواقفها وأسماءها بما تحلت به من رجولة شخصية وموقف وحياء أخلاق، فنقول هذا رجل حقيقي دون النظر لاعتبارات أخرى؛ كالشكل والمنصب والاسم وغيرها من اعتبارات ومعايير متغيرة ولا معيار ثابت ودائم لها. * رجولة جنس الذكر في مواقفه ومبادئه وأخلاقه وشجاعته وكرمه وحسن تعامله، ونبرة صوته، يقابله ما يميز ويجمل الأنثى عن أنثى غيرها الحياء والأنوثة وخفض الصوت والحشمة والستر والوقار والمواقف.. وأن تتحلى بالرجولة في مواقف تستدعي ذلك، هو ما يميز هذا عن ذاك. ما نلاحظ في زماننا المتغير والسريع عن غياب مفهوم الرجولة الحقيقية من قاموس جنس الذكور..الرجال !. * الرجولة تحوي معاني كثيرة وغنية وقيمة؛ فإن تقول عن هذا رجل فهو رجل حقيقي دون زيف ودون أقنعة ودون مصالح ودون نفاق، رجولة مواقف ثابتة، في شجاعة قول وكلمة ورأي، رجولة لا ترتبط بعمر وتاريخ ميلاد، رجولة كلمة حق تقال بغض النظر عن الرأي الشخصي، رجولة تترفع عن النميمة والغيبة وحديث مجالس لا جدوى أو فائدة منها. * رجولة في حُسْن تعامله مع أهل بيته، وفي عمله وأينما كان، رجولة غيرة على الأنثى وحمايتها، رجولة كرم وعطاء مادي وعاطفي.. لا يسمح لشخصه أن تنفق عليه زوجته أو غيرها، ولا يبخل بمشاعره وكلماته وحبه. * رجولة، شجاعة، تصرف وموقف واتخاذ قرار في أموره الشخصية وقراراته المصيرية دون خوف أو تردد ما لم تحمل القرارات في مضمونها وفعلها مخالفة شرعية أو ضرراً على الغير. رجولة مبدأ ومبادئ لا تتغير مع إغراءات ولا تتبدل مع ضغوطات وأرقام ولا تتلاشى مع نهاية المصالح. * رجولة ثقة وعمق حقيقي لقوة شخصية واثقة لا تنتظر قرارا وبرواز منصب تضع شخصيتها الضعيفة أو المهزوزة داخله لتكسب احترام الآخرين وثقتهم!. رجولة ثقة وثقافة حقيقية لشخصية تتعلم لذاتها لا لشهرة أو رياء وبحث عن إعجاب، الرجولة تكون في مواقف قد لا يقف عندها البعض ولا يلاحظونها، في حسن الهندام والحركة وأسلوب الكلام واحترام الطريق وذوق القيادة وغض البصر والهدوء والرقي في التعامل مع الجميع، رجولة احترام وكرم تعامل. * رجولة تستند إلى أخلاق الرحمة والإنسانية والعطف والاحترام في التعامل مع المرأة أيا كان وضعها ومسماها ووظيفتها ومكانها: أماً، أختاً، وزوجة، ابنة، وزميلة. رجولة وفاء واحترام لمشاعر، وحب وصدق موقف وتقدير، دون انسحاب وغدر وخيانة ولعب بمشاعر الأنثى !، رجولة إعطاء كلمة وموقف لا تراجع ولا تردد بعده، رجولة مواجهة وحوار لا تتستر خلف أبواب وجدران!. آخر جرة قلم: الرجولة عندما تتواجد تُشعر من معها بالأمان والثقة والقوة.. بقدرتها على القيادة واحتواء الموقف بتصرف وحكمة وكياسة، الرجولة قيمة ومعنى عظيم تكسب صاحبها الحضور والثقة والحكمة في تطابق فعله مع قوله.. قد يأتي زمن.. ونتساءل عن الرجولة ومعانيها ونبحث عنها ولا نجدها، في زمن غلبت عليه الماديات وسطحية النظرة والتفكير، والعجلة في الرغبة في الوصول والحصول على كل شيء وإن لم يستحقوه، قد يأتي زمن نسأل ونبحث أين هي الرجولة من رجال هذا الزمن؟. [email protected] salwaalmulla@
5769
| 19 نوفمبر 2020
• العالم منبهر بالديمقراطية الأمريكية لا تعدو كونها صورة وبهرجة إعلامية لعوالم السياسة الخفية التي تحركها المصالح!، العالم معجب بديمقراطية تسمح لكل من ولد على أرضها حق الترشيح والانتخاب والاقتراع واختيار مرشحه دون الوقوف والبحث عن أصول والده ومسقط رأس جده الأول إلى العاشر!. • تعيش أمريكا سياسة ديمقراطية تشغل فيها الشعوب عن توجهها وسياستها الخارجية التي يجهلها الشعب الأمريكي الذي همه وشغله الشاغل أن يستيقظ صباحاً باكراً قبل شروق الشمس ليأخذ كلبه - أجلكم الله- في جولة صباحية وقبل ذهابه للعمل، ويمارس رياضة الجري والمشي والاستيقاظ مبكراً قبل شروق الشمس. • الشعب الأمريكي يعمل بجد وإخلاص طوال الأسبوع، وينتظر بشوق ولهفة إجازة نهاية الأسبوع ليستمتع بكل دقيقة ولحظة خلالها ليعوض تعب أسبوع عمل، يستمتع بلقاء الأصدقاء أو السفر القريب لولاية لرؤية ذويه، يستمتع بوجبة طعام غداء وعشاء بمطاعمها، ولا يجد وقتاً لمشاهدة ومتابعة الأخبار، ولا تصفح وسائل التواصل الاجتماعي ولا قراءة الصحف لآخر المستجدات!، يستمتع بالاستماع لأنواع الموسيقى الكلاسيكية أو الصاخبة التي يجد فيها سفراً ذهنياً ومتعة وصفاء لذهنه. • الشعب الأمريكي يعمل ليدفع فواتير الكهرباء والماء والضريبة، يعمل ليضمن علاج مرضه وضمان حياة تكفل راحة وسكينة شيخوخته، يعمل لضمان التحاقه وأبنائه بالجامعة. • يجهل أغلب الشعب الأمريكي ما يدار في العالم وفي الشرق الأوسط تحديداً من تدخل سياسة وإستراتيجيات قادتها فيها، وما يدار في هذه البقعة من العالم من توترات وحروب. • يجهل البعض كم العنصرية التي أيقظتها سياسة ترامب التي في أمريكا وولاياتها وكم المادية المسيطرة والغالبة حتى مع وصول قائد من أصحاب البشرة السوداء أوباما أو وصول النائبة كامالا هاريس بأصولها الجامايكية والهندية وخلفية والديها العلمية التي دون شك كان لها الأثر بأن تتعلم وتجتهد وتصل تقديرًا وإيماناً بقدراتها. جميل ديمقراطيتهم أنها تمنح الحقوق كاملة في الترشح وفي الوصول لمن يستحق كفاءة واستحقاقاً.. فهم عانوا العنصرية ويريدون بوصولهم لسلطة حكم ولسنوات إحقاق الحقوق للأقليات بما تعرضوا له من ظلم. • أمريكا مع الحرية التي تدعيها إلا أنها تفتقد معنى الضمان والرحمة في جعل شعوبها آمنة، وتجد الضمان الاجتماعي والصحي الذي يكفل لهم حياة سعيدة وآمنة.. وما أزمة كوفيد - 19 إلا مثل قوي وخطير وكان سبباً في سقوط ترامب في استخفافه بالمرض.. وغيرها من أزمات سابقة غير معلنة!. • سياسة أمريكا الحقيقية تحركها قوة أعلى وأكبر مما يراه الشعب والعالم.. سلطة أسواق المال والبنوك ونفوذهما، وسلطة الاقتصاد واستقراره وتذبذبه، وسلطة تحمي مصالح آخرين تجعل من استقرار رئيسها القادم المعيار لما يقدمه من سمع وطاعة واستقرار إسرائيل!. • آخر جرة قلم: السفر لأمريكا والانتقال بين ولاياتها دون حاجة لتأشيرة سفر ميزة للسائح والمقيم، فأمريكا مفعمة بالحياة والحركة والانشغال والازدحام والضجيج والانبهار، وشعبها لطيف مقارنة ببعض شعوب أوروبا.. في أمريكا يعتاد ويتذوق السائح والمبتعث بمذاق القهوة الأمريكية في برودة شتاء أول الصباح. أمريكا الوجهة المفضلة للمهاجرين والمغتربين والمبتعثين لدراسة وعمل، والباحثين عن استقرار وجواز أمريكي يمنحهم قوة ودخولاً لمطارات العالم بسهولة ودون حاجة لتأشيرة دخول.. إلا أن العيش والإقامة بأمريكا كما يرون فيها من مزايا وانفتاح وحرية، فيها من السلبيات التي يصعب التحكم بها.. ويشعر كثير من المهاجرين أنهم غرباء مهما حاولوا الاندماج والانخراط والذوبان في عاداتها وتقاليدها وسياساتها ويجدون في كلمة الديمقراطية وبعض الحقوق السياسية فرصة لإثبات حقوق حرموا بداية منها!. salwaalmulla@ [email protected]
2798
| 12 نوفمبر 2020
• سألنا سائق التاكسي في إحدى الدول الأجنبية: من أي بلد نحن ولماذا نرتدي السواد ونغطي رؤوسنا.. هل نعمل في كنيسة؟، ودار حوار طويل ونقاش حاد من طرفه عن الإسلام وعن الديانات، وكان مسيحياً متزمتاً وحاد اللهجة، وأطلعنا على نسخة من الإنجيل يحملها معه، وما يحزن ويبكي ويؤلم أن هذا السائق وغيره من جنسيات أجنبية نلتقيهم ويكون حديثاً بينهم أنهم لا يعترفون بالنبي صلى الله عليه وسلم نبياً بعد عيسى، حيث تكتشف من خلال الحوار ومن خلال النقاش والاستماع لهم أنهم يجهلون الكثير عن دين الإسلام وعن نبي الرحمة المهداة للبشرية نبينا محمد خير خلق الله صلى الله عليه وسلم. • وعندما نسألهم هل قرأتم عن الإسلام؟، هل قرأتم ترجمة لتفسير القرآن؟ يجيبون بـ (لا)، وعندما نعرض عليهم أن نمدهم بنسخة من القرآن مترجمة بلغتهم يدهشون غير مصدقين ويقولون: صحيح هل ذلك ممكن ومجاني؟! فأغلبهم فقراء ويجهلون أن بالإمكان الحصول على ذلك مجاناً، ولكن من يسعى للوصول إليهم بذكاء وهمة والأهم بإخلاص يستطيع ذلك؟. • تثور الشعوب عند الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الطاهرين وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، يتكرر الأمر وتتكرر الإساءة وتتكرر ردات الفعل وتمر الأيام وينسى الموضوع، ويعود الحاقدون بتكرار الإساءة للإسلام والقرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم. • تكرار الأمر وردات الفعل يعني ألا حلول ولا قرارات صارمة ولا إجراءات فعلية قوية تتخذ من الدول الإسلامية. • في اعتقادي لابد من فعل قوي ورسالة صارمة تصل للرأي العام، فمن يجهل هذا الدين وعظمته وإنسانية رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يعرف إلا الإرهاب وهو للأسف صناعة غربية. • كثرت المؤتمرات عن الأديان والحوار والمذاهب، مثل هذه المؤتمرات لا تحتاج لاجتماع وحوار ونقاش واستضافة أيام، لأن من هم مجتمعون يعرفون عن الأديان ويعرفون أدوارهم الرئيسية، وما يجب أن يقوموا به. • الوصول الأهم للشارع العام والشعوب الغربية والأجنبية، فما النتائج المرجوة من مؤتمرات تعقد لأيام ولا يكون فيها غير التعرف وتبادل الهدايا التذكارية والتقاط الصور والتعرف على الأماكن السياحية بالدولة!. • ديننا الإسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتعاليم الإسلام وسنة النبي وسيرته، تحتاج من الأكاديميين والأساتذة والدعاة والأئمة والخطباء وغيرهم من المثقفين الوصول للرأي العام الفرنسي والغربي والأمريكي من خلال الجامعات بإلقاء المحاضرات المفتوحة والحوار مع الشباب والمثقفين، ومن خلال القنوات الإعلامية المشهورة والأكثر مشاهدة وانتشاراً، وإن استدعى الأمر دفع مبالغ مالية للاستضافة أو نشر مقالات وبحوث أو إجراء لقاءات مدفوعة. • لن يصلوا إلينا ولن يبحثوا ولن يقرأوا، وقليل منهم من يبحث ويسأل والدفاع يكون بأسلوبهم نفسه وطريقتهم نفسها التي يستخدمونها وهو الإعلام والوصول السهل والمفتوح. • آخر جرة قلم: إخراج أفلام وثائقية عن الإسلام وسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بجودة عالية وعرضها على الطائرات الخليجية والعربية هو أحد الخيارات، فالسفر لأمريكا وأوروبا يستغرق ساعات طويلة، وهي فرصة طيبة للتعريف بقيمة ورسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهم يستغلون لعب الأطفال والدعايات المجانية للتبشير والإعلان لما يريدون الإعلان عنه ونشره، لنواجههم بوسائلهم. هناك من جعلوا همهم في البحث عن نقاط وثغرات للاستهزاء والتقليل من شأن الدين ونبيه، وهناك من يعرفون أنه الحق ويكابرون بحقد وغرور.. هناك حاقدون على هذا الدين وعلى نبيه - أفضل الصلوات والسلام عليه، وهؤلاء في جهالة وظلمة يجهلون فيها حقيقة وجمال ديننا وقيمة ومعزة نبينا صلى الله عليه وسلم - لكل مستهزئ ومتطاول نقول لهم ما قاله الله تعالى {إنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} (الحجر 95).. اللهم صلِ وسلم وبارك على نبيك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. Tw:@salwaalmulla
2161
| 29 أكتوبر 2020
• تكثر في مواقع التواصل الاجتماعي أخبار سلبية وحزينة لأم ترمي بأطفالها في النهر بسبب خيانة زوجها وطلاقها وصدور قرار المحكمة بحضانة الأب لهم! وانتحار زوجة! وقتل وسرقات وغيرها من مشاكل كانت في فترة ما بعيدة عن الرأي العام إلا أنه مع وسائل التواصل الحديثة وسهولة التصوير أصبح العامة مصورين ومحققين وناشرين وصحفيي صفحة أخبار وحوادث!. • الحياة لا تخلو من أنواع الهموم والمشاكل، وكل يرى همه أكبر، وكل يرى مشاكله الأصعب على الإطلاق ولا حل لها، وكل يرى الأبواب أوصدت بالأقفال ولا يمكن فتحها والولوج منها لبوابة الراحة والهناء، وكل يرى عجزه وصعوبة حركته وكأن سلاسل كبلت قدميه! وكل أقعده الهم والحزن والعجز والكسل على أرض وعرة يعجز عن الوقوف!. • الحياة لا تخلو من المنغصات والمشاكل والإزعاجات، ففي وقت مضى كان الناس يخجلون من طرق أبواب العيادات النفسية وموعد مع طبيب وكأنه عار!، يعجزون عن ذلك متى عُدم الصديق الصدوق المخلص والأمين قربه في حياة الإنسان، والأهم من وجوده عندهم في ضعفهم. • كانوا يبحثون عن الاستشارات الخاصة.. فتجدهم يبحثون عن تلك الاستشارات ويجدونها من قبل المختصين والضيوف عبر برامج تلفزيونية أو إذاعية، أو عبر مشاكل ترسل لصفحات في المجلات والصحف.. أو عبر استشارات لخبراء ومختصين في مواقع إلكترونية. • استشارات مجانية تهدف لإضاءة شمعة في حياة يأس.. وإضاءة ضوء في عتمة كآبة روح! أو إيجاد وسيلة تنقل حالاً لحال عبر إجابة وكلمة تجبر الخواطر.. هكذا كانت الحياة وهكذا كان بحث بعض الناس عما يريح حيرة قلوبهم أو قلق وتشتت أفكارهم وثقل روح ألمهم وأقعدهم. • في وقتنا الحالي وبتصفح وسائل التواصل الاجتماعي تويتر أو إنستغرام وسناب شات وغيرها من وسائل تأتيك الإعلانات عن دورات مختصة لحل المشاكل النفسية والزوجية والعائلية والمالية وكل أنواع المشاكل، وكل أنواع الدورات والطرق لجعلك سعيداً وهانئاً وجعلك ثرياً بيوم وأيام البرنامج والاستشارات وجعل الحياة سعيدة دون منغصات وهموم بعناوين دورات رنانة ولإعلانات تجعل كل ضعيف فريسة لهم ويكون...! ذلك بمبادرة الاشتراك أو التواصل وتحديد موعد عل وعسى يجد الحل لمشاكله. • وتكون المفاجأة أن من توقع الحل عندهم، ومن قرأ عنهم وسمع بإعلاناتهم ومن شاهد فيديوهات في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات المستمرة لما يقدمونه.. يجدهم ويكتشف أنهم أول من يجب أن يبحث عمن يساعده في علاجه نفسياً!. • للأسف اصبح البحث والربح المادي السريع هدفاً يجعل غايات كاذبة هدفاً لتحقيقها!، والأدهى خلال دوراتهم وما يعلنون عنه من مواضيع وصور جاذبة لا تعدو من كونها دورة مدفوعة للترويج عن إعلاناتهم ودوراتهم وكتبهم!. • آخر جرة قلم: الحياة لا تخلو من أشكال الهموم والأحزان والضيق، ولا تخلو من أشكال غدر في الظهر!، وأشكال خيانة عهد! ولا تخلو من وجوه سقط قناعها وظهرت حقيقتهم وقبح أرواحهم قبل ملامحهم، الحياة لا تخلو من صعوبات ومعوقات تقعد وتعجز عن الحركة.. الحياة كما أنها لا تخلو من كل ذلك وأكثر أو أقل.. فهي أيضاً لا تخلو من وجود أرواح صادقة بنصحها، وأمينة برأيها ورجولة موقف وكلمة وفعل تجدها.. الحياة كما تقسى أحياناً فهي تكرم وتعطي، وأهمها أن تكرم برزق دعاء يكون في ظهرك. أحسنوا انتقاء الكلمات لأنها بلسم لأرواح وانتقاء الأصحاب لأنهم عون سند وعضد تستند إليهم عند ضعفك وحاجتك.. وبين كل ذلك؛ قبل فرح ومع حزن وعند بحث لأذن وتنصت وعين تراقب.. كن مع مالك الكون سبحانه الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.. عند التعب وإرهاق التفكير.. توكل عليه سبحانه فهو ولي التدبير. Tw:@salwaalmulla
3286
| 22 أكتوبر 2020
• "كوفيد - 19" وعام 2020، ونفسيات بشر تغيرت 180 درجة من لون إلى لون! وصدمات تجعل البعض يتساقط من هولها! وتبدل مبادئ وسقوط قيم أسرع ما يكون! دول تنهار وانهارت! واقتصاديات العالم تدهورت!. • أمام التغيرات الهائلة التي تحصل في العالم على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية والانسانية، تطال النفوس لتتغير إما للأفضل بمراجعة الظروف والاولويات، او تتغير للأسوأ بكم السواد والكذب والنفاق والجشع الذي يسكنها!. • دول تصنف من الدول المتقدمة ترتعب وتضعف أمام فيروس! ودول تهمل شعوبها، ودول تضع أولوياتها شعوبها، تغيرات طالت كل العالم ولم ترحم الدول العظمى التي تصنف بأنها دول ديمقراطية، وهي بعيدة كل البعد عن حقيقة كونها دولا عظمى أو دولا ديمقراطية، بكم اللعب بعقول شعوبها بأن تجعلهم ينشغلون ببعضهم البعض، وتشغلهم بالآراء ونقد الدولة وسياساتها، وتجعلهم يكافحون ويعملون ويسعون لتأمين استقرارهم ومعيشتهم. وعند المرض ترفض علاجهم الا بوجود التأمين وأحيانا لا يغطي التأمين كل الأمراض، وأسهل ما يكون ترميهم وتهملهم ليكونوا والمرض!. • فالموت والسقوط جثث دون أن يحرك من إرادة الدولة وقيادتها وقراراتها واستراتيجيتها بأن يكون المواطن الهدف الأول لها! فهو لا يعدو كونه مستهلكا ودافعًا للضريبة!. • دول سياستها السيطرة وفرض السيطرة على العالم في لقاح تدعي اختراعه واكتشافه! بسيناريوهات تكتبها وتسير عليها بتمثيل وحركات ولعب أدوار على العقول لتروج لسياساتها وهيمنتها ووجودها!. • لليوم يستهين كثير من الناس محليا وخليجيا وعالميا بخطورة كورونا، ولا يتعظون بما سببه من آثار وأهمها عدد الوفيات على مستوى العالم، فيروس عطل الحياة، وعطل معه العقول من أن تشعر، وعطل القلوب من أن تدرك وتفكر!. فيروس أشاع بوجوده كآبة لا تزال ترمي بظلالها على كل شيء!. • آخر جرة قلم: عام 2020 نحاول جاهدين أن نبحث في صفحات مشهورة عن أخبار سارة! وأن نعكف بالبحث في صفحات أيامه عن موقف صادق يُفرح! ونقاء أرواح راقية ناصحة، عام 2020 صنعت المعجزات في تناقضاتها وفي كم الأخبار المزعجة، وفي كم الصدمات! ورغم كل تلك التناقضات والصعاب والصدمات والضغوط التي مررنا بها إلا إننا على يقين بأن أمر المؤمن كله خير، والخير قادم والمحن تحمل في طياتها منحا، ونؤجر على الصبر. سلوى الملا Tw:@ salwaalmulla
1562
| 15 أكتوبر 2020
• نجد من أشكال اللقاءات الاجتماعية حضور مجلس يتواجد فيه اعداد من الرجال، بمختلف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية والسياسية، او تلك اللقاءات التي تحرص عليها النساء بلقاء وزيارة اجتماعية وتأدية واجب او مناسبة. • يكون للحضور قيمة وفائدة متى تواجد بين الحضور من له قيمة علمية حقيقية وقيمة ووزن ثقافي، بثقل معرفة وخبرة وتجارب وكاريزما تفرض حضورها، بما يقدمونه من آراء وفائدة ومعرفة وخبرات صحيحة في مجالهم، دون تفلسف واستعراض لكل المجالات، واستعراض عضلات لمعلومة قرأها في تويتر! أو سمعها دون أن يفهم خلفية وشمولية المعلومة!. • العالم والمثقف الحقيقي من يتكلم بما يعرف ويلتزم الصمت في جهله لأمور، ولا يرفع صوته في حضور أهل الخبرة والمعرفة. • كم من فقاعات تظن أنها مثقفة وهي كذلك، ولكن بثقافة حفظ ومزيفة وفارغة ولا أثر لها!. • وكم من أولئك الذين يظنون أن رفع الصوت للسيطرة على المكان والحضور يجعل لهم الانصات والالتفات والاهتمام!. • وكم من أشكال تظن أن لها الحضور والكاريزما بممارسات واستعراضات والإدلاء بدلوهم في كل موضوع وحديث رغبة في توجه الوجوه والأنظار والحواس إليهم!. • المجالس واللقاءات الادبية والثقافية والندوات وغيرها من فعاليات تعقد وتنظم؛ إن افتقرت للفائدة والمعلومة والاضافة وكانت لقاءات لأجل الوصول لبعض الاسماء المتواجدة لمنفعة يبتغيها! أو الوصول ليكون متواجدا وحاضرا في لقطة وصورة جماعية تنشر في وسائل الإعلام المختلفة طلبا لشهرة وغاية في نفسه! فإن مثل هذه المجالس لا جدوى منها إن غلب عليها الاستعراض والمجاملات والنفاق الاجتماعي، وهو ما ينطبق على اللقاءات والبرامج الحوارية!. • من الأهمية بناء الشخصية المثقفة والمتحدثة والتي تملك أدواتها لتكون متواجدة في لقاءات اجتماعية وثقافية ولقاءات خاصة غير متلفزة، أو في لقاءات متلفزة وحوارات تضيف للمشاهد المعلومة والتحليل للاحداث واخر الأخبار. • من المهم أن يحرص الضيف على الاعداد والدراسة والقراءة للموضوع والتنسيق مع الاعداد والمحاور، ما يلاحظ تكرار الوجوه والأصوات ذاتها في كل الأحداث السياسية او الاقتصادية والوطنية والاجتماعية والازمات كأزمة كورونا، وعند الانتهاء من المتابعة لا نجد الاضافة أو الجديد أو ما يشد الانتباه والحرص على المتابعة!. الانصات مهارة، وفن الحديث والحوار موهبة وثقافة، والتعلم من خلال الانصات عند جهل بعض الأمور تواضع، والاستماع لمعلومات تقال لأول مرة اضافة وتعلم وحكمة، كل تلك الأمور وغيرها من فنون المجالس واللقاءات والحضور يلقي بفائدته وأهميته، ويجعل الأصوات الواثقة والعقول الممتلئة بالعلم والمعرفة والتواضع تعطي من خبرتها ما يفيد، بسلاسة وتواضع وعلم حقيقي، بخلاف أولئك الحاضرين أجسادا لشرب فنجان قهوة وشرب شاي، وأكل حلوى وفاكهة، وتطيب بطيب عود يلف المجلس! أو أولئك المتفلسفين بأصوات عالية وعقول فارغة وأعماق خاوية وتجدون خبراء في كل شيء وحقيقتهم لا شيء!. salwaalmulla@ [email protected]
2128
| 08 أكتوبر 2020
مع تطور الطب قد نجد علاجاً لكثير من الأمراض، وتبقى للقلب أوجاع وأمراض وأزمات ووهن يصيبه قد يتمكن طبيب من علاجه، وقد يبقى وجع القلب عمراً يعجز الطبيب والعلم عن علاجه. يوجع القلب أن تعرف أن هناك من لا تهمه مصلحة الوطن وممتلكاته، ولا يهمه انتشار الفساد بأنواعه، ولا يهمه تبذير المال العام، ولا تهمه المصلحة العامة، ولا تهمه سوى مصالحه الشخصية والعائلية الأقرب لبصره وفهمه وجيبه! يوجع القلب أن نفتقد الإتقان والإحسان في أقل وأبسط الأمور، فما بالك في أكبرها وأهمها؟. يوجع القلب أن تجد من البشر من لا مشاعر ولا إحساس يسكنهم، يعيشون ويتحكمون بلا مبالاة ولا ضمير ولا وجع ينبههم ويوقظهم من سباتهم وغيابهم وغبائهم الذي يتقنون تمثيله حسب غاياتهم، يوجع القلب أن تجد أجساداً تتحرك بدون عقل وحكمة ورؤية وبصيرة. يوجع القلب زمن تغلب فيه المصلحة على القيم وعلى الوفاء وعلى القرابة والعلاقات، يوجع القلب أن المبادئ والقيم أصبح من السهل التنازل عنها، وسهل التفريط بها تحت مسميات المصلحة الشخصية والأنانية ومبدأ الغايات تبرر الوسائل، يوجع القلب التحدث بالأخلاق والمبادئ كأن محاضرة ومادة اختيارية يطلب اجتيازها دون اهتمام وتقدير لتتجاهلها الأذان وتغيب عن حضورها العقول. توجع القلب كمية تبلد المشاعر في بعض البشر وكأنك تعيش في مجتمع لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم، أو بعض أفراد مجتمع اختار العيش وفق هوى رغباته، يوجع القلب انتشار الفساد الأخلاقي والجهر بالمعاصي وكأن المنكر أصبح معروفاً لا يمكن إنكاره!، يوجع القلب غياب الأدوار الحقيقة لمعنى الأم والأب ولمعنى الأخ والأخت ومعنى الصديق ومعنى النصيحة. يوجع القلب أن البشر لا يتعظون بقصص ونكبات وأمراض وحوادث وكوارث وأزمات ولا يتعظون بموت قريب وصديق وحبيب، يوجع القلب أن يأتي فيروس لا يرى بالعين المجردة ويهز بدخول وانتشار عدواه بالأجساد ليمرضها.. وقد يميتها ومع ذلك تجد من يستهزأ بالمرض ولا يتحمل مسؤولية الإصابة به ليوجع أسراً وأفراداً. آخر جرة قلم: يوجع القلب أن ترى وتقرأ عن مبادئ وقضايا أمة توارثتها الأجيال والأمم، ورحلت أجساد في سبيلها، وشردت شعوب وطردت وهجرت، أن تجد ما يوجع قلب وقلوب ما تبقى منها لقلوب تدرك وعقول تشعر.. بما يمارس من عبث وعهر سياسي يمارسه صغار العقول بمدرسة السياسة بخيانة وتطبيع وتطبيل بالعبث بتاريخ دولة وقضايا أمة بحماقة وخيانة لن تغفرها لهم الشعوب. [email protected] @salwaalmulla
2055
| 17 سبتمبر 2020
• العقل نعمة والحياء زينة، والحشمة والستر وقار وجمال وراحة للروح والعين، ولكن ما نراه وما يؤلم القلب، ويزعج العين، ويرفضه العقل ما نشاهده من مناظر وملبس وأشكال بعض الفتيات في المجمعات التجارية وبعض الموظفات في بعض الوزارات والهيئات الحكومية. • يظنون العباية بلونها الأسود من العادات والتقاليد التي عفى عليها الزمن!، ويظنون الحجاب وقرار ارتدائه وخلعه في السفر والحضر قرارا شخصيا ورجعيا!. • يظنون إظهار وكشف الرأس وكشف اجزاء من الجسد تمدنا وحضارة وانفتاحا! يعتقدون الحرية ومفهومها أن تخلع الفتاة الحياء بمفهومه المعنوي والمادي وتعيش الانفتاح هنا وهناك على اعلى صورة بأن ترتدي ملابس البحر مثلا في مكان مختلط وتعلن عن ذلك دون حياء. • يرون الحرية بأن ترتدي بنطلون قطع وكشف الركبة وكشف الفخذ وكشف السرة والبطن بصورة مخزية ومؤلمة في مكان عام! وارتدت عليه بصورة شكلية عباية تتهاوى خجلا على جسدها وكأنها تعلن وتصرخ ليتك احترمني هيبتي!. • تظن بعض النساء بمختلف أعمارهن وقلة عقولهن أن ارتداء فستان قصير فوق الركبة او تحته بقليل تحت العباية في مكان عام وان تحاول أن تفتح العباية بارادتها أو تنتظر هبة ريح يحرك عبايتها، لنرى ما ارتدته لتعيد بتمثيل مفهوم الأنوثة الغايب، ومعنى الحياء المعدوم.. بلف العباية على جسدها!. • يظنون بأن كشف الشعر، وكشف أجزاء من الجسد بما يرافقه من غياب الحياء بشكل مبتذل، وبتصنع النعومة، دليل تمدن او ما يطلقون عليهم "طبقة مخملية". • كنا نستغرب منذ سنوات خلع النساء العباية وغطاء الرأس في الطائرة والنزول والخروج دونها! ليأتي زمن نعيشه بأن من تحافظ عليه لا تفقه معنى الموضة! ولا تملك الذوق! او من ترتديه تكون مغصوبة او ينعتونها بالرجعية!. • أستغرب فوضى الذوق العام في اختيار الملابس وحتى نوع وشكل الحذاء والنعال "أجلّكم الله" واختيار الحقيبة في الاماكن العامة! وكأن كل واحدة تريد أن تخبر العالم بأنها ترتدي العلامة التجارية المعينة، والتي بالاصل لا ترتدى الا في حفلات الزفاف، والمناسبات لتجد من يرتديها في مجمع تجاري او عمل! أو من ترتدي عباية زينة.. كشفت اكثر من انها سترت!. • آخر جرة قلم: الذوق العام للاسف مزعج ويفتقد الذوق والاختيار المناسب للعمر والمكان والمناسبة! ناهيكم عن غياب الحياء والستر والذي يضع سؤالا عريضا: أين الأم ورقابتها؟ وأين الأب وحزمه؟ وأين الغيرة في القلوب والحكمة في العقول لترشد وتمنع هذا المنكر؟!. أصبح الخروج للاماكن العامة مزعجا ومؤلما، ولا تجد ما يمنع هذه المناظر المزعجة من الانتشار، إضافة إلى جراءة جنسيات أجنبية في ارتداء ملابس جريئة لا تجد من يمنعها، ويطلب منها الستر! تحت بند احترام الاخر والحريات الشخصية! أين قانون المظهر والملبس واحترام الذوق العام في الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة وفي الاماكن العامة؟. The:@salwaalmulla
7097
| 10 سبتمبر 2020
في رحلة الحياة تكون ضمن مسرح كبير من الوجوه والأبطال والكومبارس ضمن سيناريوهات لم تتوقعها.. لتكتشف أشكالا من الشخصيات والوجوه والنفسيات ؛ فمن الناس من تكتشف أنه شخصية أخرى مختلفة عند الاقتراب منه ورؤيته من خلف القناع الشفاف الذي يرتديه، ترى نقيض الشخصية التي يظهرها ويحاول التعامل بها في البداية، فالاقتراب لا يتناسب مع هذه الشخصيات لما يظهر من بشاعة في نفسيتها عند الاقتراب منها، وترى بالاقتراب ندوبا في ملامحهم وشحوب أرواحهم.. التي تحتاج سنوات للارواء والإصلاح!. ومن الناس، من تظن صعوبة في الاقتراب والتعايش والتعامل معهم وخشية بدء الحوار والعمل والجلوس معهم، لجدية وصورة تضفي عليهم الغموض ووضع الحدود، إلا ان طرق أبواب أرواحهم والاستئذان للحوار يكشف عمقا وتواضعا وأخلاقا وجمالا.. يظهر الصدق في نظراتهم ونبرات أصواتهم وتوافق أقوالهم مع أفعالهم وعمقها. ضمن مسرح الحياة الذي نتحرك خلاله يكون مفتاح الصراحة والوضوح والحوار وشفافية الروح والكلمات راحة وطمأنينة في كل أشكال المشاعر والعلاقات، من حب ومن عتب، من غضب ومن رضا، ومن أفكار توجد في عقول ونفسيات لا يصرح بها تبقى حبيسة الأعماق تتراكم.. وتكون سببا في الابتعاد.. والهجران! العتب خير من الحقد، ويغفل الانسان ما الحقد وما معناه: الحقد كتمان الكره، والغضب مرارا وتكرارا يصل ليكون كرها وحقدا وحسدا وأمراضا نفسية وجسدية تعصف بصاحبها قبل غيره، وتعبر عنها الجوارح لغة قبل حروف اللسان، وتعبر عنها الأحاسيس والمشاعر وتصل طاقة سلبية نافذة من الحاقد الى المحقود عليه أيا كان وبأي مكان كان! الحوار والجلوس والمواجهة والصراحة والعتب وفتح الروح لتنطلق حديثا صادقا، سبيلا لحفظ الود وعدم نكران المعروف ونسيان المواقف الجميلة ولحظات حلوة كانت بين ارواح وأسماء. ينسى البعض في خضم الحياة ومشاغلها ولهوه وهرولته، ينسى الانسان الذي يعيش معه ينسى ذاته وشخصيته ويتعامل بسلوك أناني، وبشكل مادي جاف، يعدم فيه الاحساس بالآخر وتغيب المشاعر، وبرؤية ضيقة لا يرى فيها ما حوله ولا يستوعبه بصورة شامله وكلية!. عندما تفكر في الآخرين وتعيش احاسيس الفرح والحزن، وتسعى بالخير والصلاح والوفاء لهم والتواجد معهم في مواقف، تجد أن رب العالمين يدخر لك الخير والصلاح في مكان آخر لا تتوقعه.. ويدفع عنك ضررا وبلاء... آخر جرة قلم: كم هو جميل ورائع التصالح والسلام مع النفس أولا ليكون سببا لتصالحها مع الآخرين والتعامل الراقي والانساني.. وكم هو رائع خلق التسامح والعفو، متى ما تخلق وتحلى بهما الانسان وجعلهما أساس تعامله وحياته، ليجد انعكاس ذلك على حياته وسلامها النفسي والروحي. وكم هو جميل تذكر الايجابيات والمواقف الإنسانية والذكريات بكل جمالها لتكون سببا لصفاء القلوب واقترابها، وسببا في التواصل والرحمة والانسانية وارتقاء الأرواح فوق صغائر الأمور..عندما تصل لمرحلة من الألم والحزن.. تدرك معنى أن تبحث عن ذاتك أولًا وتجعلها الأولى والأولى بالاهتمام حتى وأن كثرت الإزعاجات وتجهم الوجوه وغدرها ضمن سيناريو لم نختره ولكن قدر ان نكون أبطالا ضمنه !!. Tw: salwaalmulla
4623
| 03 سبتمبر 2020
• يبقى وجود الوالدين الأمن والأمان الحقيقي الذي يغني عن أمور ومطالب دنيوية..فالأبناء يتعلقون بوالديهم ويكون الاقتراب من الأم أو الأب بحجم ما يقدمانه من حنان واهتمام وأمان ورعاية وحب. • وتتعلق الأنثى تحديدا وهي طفلة صغيرة وشابة ناضجة وحتى بعد زواجها بوالدها وتراه كل شيء فهو الأمان والسند والعمود الذي تستند عليه وتلجأ إليه متى عصفت بها الهموم والحيرة ومتى ما وقع عليها ظلم أخ أو زوج وأشكال الظلم .. تجد الأب الرجل الأول في حياتها الذي يستحيل أن يتركها ويظلمها ويقهرها ويتخلى عنها، وتجد بجانب الأب حيا أو بعد وفاته الأخ السند الذي يحميها ويرعاها ويرعى الواجب والحقوق لها.. • ومفهوم ومعنى الرجل الحقيقي يرتبط بالأب أو العم أو الخال أو الأخ أو الزوج من يفترض أن يكونوا السند والأمان الحقيقي بعد رحيل الأب ! هذا الأمر الطبيعي والسوي الذي يفترض أن يسود .. • وتبقى الأنثى الكائن الأضعف في كل مواقعها وأدوارها الاجتماعية عندما لا تجد من يحفظ حقوقها، ومن يوفر احتياجاتها ، ويشعرها بالأمان ..فكم من صور وقصص ومواقف ظلم تشهد لها المحاكم لسلب حقوق الأنثى وظلم أقرب ذوي القربى لها.! • عندما تدخل الأرقام والماديات والطمع والجشع ،ويغيب معنى الإحسان والكرم الأخلاقي والإنساني ومعنى قيمة الوفاء وصور البر ، ومعنى الأمان عن عقل الرجل وقلبه أي كان دوره وموقعه الاجتماعي في أن يكون السند والملاذ والحصن الذي يغني الأنثى؛ أم أو أخت أو ابنة أو زوجة ... من البهدلة ومن الإذلال ومن كسر خاطرها وظلمها وسلب حقوقها.. غابت الرجولة وضاعت ! • آخر جرة قلم: وجود الرجل الأب السند الأول الذي يقف عليه البيت وعندما يموت الأب يغيب العمود الرئيسي والأمان المعنوي..والمادي، وعندما يجد اليتيم من يسنده ويحمي حقوقه المعنوية والمالية فهو في أمان حتى وإن جهل ما له من حقوق، فالعناية والاهتمام باليتيم وبالأنثى واجب وحق لا يحتاج منّا ولا فضلا؛ الأنثى التي استوصى بها النبي ﷺ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال ﷺ: استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن اعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيراً . و بآيات تتلى أوصت باليتيم وذكر في القرآن في سور كثيرة، قال الله تعالى. {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}.. [النساء : 10]. وقول الله تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ) الأنعام 152 ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ) الضحى 9 وما أدراكم ما معنى القهر ومعنى الظلم إن وقع في الروح وآلمها ! Tw:@salwaalmulla [email protected]
2844
| 20 أغسطس 2020
• لبنان مصيف أثرياء الخليج والطبقة المخملية في حقبة من الزمن، التي كانت تجعل بداية إجازة الصيف في لبنان والاستمتاع بجمال الطبيعة والمناخ، والاستمتاع بتذوق أشهى الاطباق اللبنانية المميزة، والاستمتاع بجمال لبنان صيفا وشتاءً وبكل الفصول، ما دفع الكثيرين إلى شراء بيوت ومزارع في مدنها الصيفية الجميلة؛ وبعد التوقف الأول في لبنان ومدنها، تنطلق الطائرة إلى أوروبا. • الجمال ارتبط في أذهان الكثيرين بلبنان، من جمال طبيعتها الى جمال البشر واخلاقهم وجمال تعاملهم، رغم ما تميزت به لبنان من مزايا وهبة الطبيعة؛ إلا إنها لم تهدأ ولم تهنأ باستقرار سياسي واقتصادي كغيرها من الدول، عاشت الحروب، والانفجارات والانقسامات الداخلية وحروب الطوائف المتعددة فيها، وكانت النتيجة الحروب الدمار والتشرد واختيار الهجرة والعيش في الغرب وأمريكا وغيرها من الدول، فلا تخلو دولة من دول العالم الا تجد الجالية اللبنانية ومطاعمها التي تكون وجهة للسائح والمغترب العربي. • لم تعرف لبنان الاستقرار والاستثمار والعمران وتحرك عجلة الاقتصاد والسياحة من جديد إلا بعد تولي رفيق الحريري رئاسة وزراء لبنان، إن طعم الفرح والاستقرار يأبى أن ينعم به اللبنانيون ليأتي يوم اغتيال رفيق الحريري رحمه الله لتغتال معه آمال الشعب ليعود لنقطة الصفر والدمار والحروب والانفجارات!. • وتتوالى على لبنان المصاعب والظروف الصعبة من حروب داخلية لأزمات اخرى اقتصادية وسياسية وظروف غير مستقرة واحتجاجات لحال البلد، وما يعيشه من فساد وصل لأركان الدولة وزواياها، ما جعلها من اكثر الدول التي تعاني أزمة النفايات وكيفية التخلص منها وغيرها من أزمات. • ورغم ذلك إلا أن عشق لبنان الأرض وما تحمله على شعارها من أرزة لبنان الشامخة، يقوي هذا الشعب ليبقى ويعمل على اعادة اعمارها، وعدم الهروب والتخلي عنها، وكان هناك دور لعدد من الدول العربية والغربية التي وقفت مع لبنان ولا تزال تقف. • ليأتي الحدث المروع انفجار مرفأ بيروت ليدمر بيروت، التي ما لبثت أن تقف وتستوعب الحياة وتواجه مشكلاتها الاقتصادية والسياسية، لتعود للدمار وما خلفه الانفجار من شهداء وجرحى ومفقودين، وما خلفه من آثار وتلوث بيئة بحرية وجوية وزراعية، يبقى سنوات ويجعل بيروت في ظرف ووضع صعب، وتحتاج التفات الدول الخليجية والعربية والعالم لتقف معها وتساندها لما واجهته من كارثة، فهذا الانفجار مخيف بكل صوره ولقطات الكاميرات رصدت لحظات الترقب والذعر والخوف والدمار الذي عاشه الشعب افرادا وما خلفه من دمار البنيان!. • آخر جرة قلم: قلوبنا ودعاؤنا للبنان وشعبها من هذه الكارثة التي لا تقل عن كوارث الطبيعة المدمرة، من سيول وفيضانات وحرائق غابات، ولابد أن نقف معها كالجسد الواحد، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). نسأل الله القريب المجيب أن يحفظ لبنان ومدنها وشعبها من الفساد السياسي والاقتصادي الذي اهلك الدولة، وأن يحفظ شعوب العالم ويرفع البلاء والغمة عن بلاد الشام، سوريا وفلسطين المحتلة وليبيا وغيرها من الدول والمدن، وتعود أمجاد العرب ليسطروا تاريخا مشرفا تفتخر به الأجيال القادمة، بعيدا عن أطماع السياسة والسياسيين وفساد خططهم!. Tw:@salwaalmulla [email protected]
2608
| 13 أغسطس 2020
مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور...
13758
| 20 نوفمبر 2025
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به...
1818
| 21 نوفمبر 2025
أصبحت قطر اليوم واحدة من أفضل الوجهات الخليجية...
1374
| 25 نوفمبر 2025
عندما أقدم المشرع القطري على خطوة مفصلية بشأن...
1347
| 25 نوفمبر 2025
شهدت الجولات العشر الأولى من الدوري أداءً تحكيميًا...
1266
| 25 نوفمبر 2025
في لحظة تاريخية، ارتقى شباب المغرب تحت 17...
1182
| 20 نوفمبر 2025
في مدينة نوتنغهام الإنجليزية، يقبع نصب تذكاري لرجل...
1086
| 23 نوفمبر 2025
كنت في زيارة لإحدى المدارس الثانوية للبنين في...
1023
| 20 نوفمبر 2025
في عالم يتسارع كل يوم، يصبح الوقوف للحظة...
921
| 20 نوفمبر 2025
في زمن تتسارع فيه المفاهيم وتتباين فيه مصادر...
831
| 25 نوفمبر 2025
حينما تنطلق من هذا الجسد لتحلّق في عالم...
756
| 21 نوفمبر 2025
الصداقة من خلال الرياضة.. الشعار العالمي للمجلس الدولي...
714
| 24 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل