رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الفضاء المفتوح

إن من ثمرات النهضة العلمية والتكنولوجيا المعاصرة هذه النقلة النوعية في وسائل الاتصال والتواصل، وعبر ما يعرف بشبكات الإنترنت وما تتضمنه من خدمات ومواقع متعددة وفي شتى المجالات، والتي من ضمنها علامات بارزة كوسائل وأدوات للتواصل الاجتماعي استحوذت على اهتمام الناس صغيرهم وكبيرهم، فقيرهم قبل غنيهم، فقد انتشرت هذه المواقع بشكل كبير في أنحاء العالم مما أدى لكسر الحدود الجغرافية له، وجعله يبدو كقرية صغيرة تربط أبناءه بعضهم ببعض، ولقد تطورت هذه المواقع شيئا فشيئا لتصبح الأشهر استخداما بين مرتادي الإنترنت، فإن أصول التربية السليمة وقواعدها الصحيحة تهدف إلى تربية الإنسان الصالح الذي يقوم برسالته على الوجه الأكمل بحيث تجعله قادرا على التحكم في نفسه وضبط تصرفاته والحرص على احترام القيم الأخلاقية والمثل العليا التي يحيا لها ويحرص على الالتزام بها.إن لدى الأعداء بضاعة يقدمونها ويصدرونها إلى الضعاف وهي كل ما يسلب الأخلاق ويدمر القيم ويذل الأمة ويخدر شبابها ويميع أبناءها، فهم يقلدون غيرهم في كثير من أمور الحياة والاستهتار والانحلال وفي التخلي عن الروابط الاجتماعية والجرأة على المحرمات الشرعية. إن غزوهم شاملا في العقيدة والاقتصاد والتعليم، لذا فعلينا أمة الإسلام جميعا أن نكسر هذه الأغلال ونحطم هذه القيود، إن ديننا الإسلامي ثري بتعليماته وآدابه وقيمه مما يحقق لنا الرفعة والكمال يقول تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) الأنعام:153، فلتكن أيها الشاب خلقك القرآن ومنهجك الإسلام وشريعتك وأحكامك الفرقان، ولتكن مميزا في كل شؤون حياتك تظهر عليك علامات الإسلام وأمارات التقوى وصفات المسلم الذي يعتز بالقرآن وآدابه ويكون مثله وقدوته سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتستطيع محاربة جميع المظاهر السلوكية المنافية لقيم الإسلام وتعاليمه، فتكون عنصرا بناء فعالا نافعا فلو سلمت للمسلم شخصيته الأصيلة، وسلمت له مناهله الفكرية والروحية التي يستمدها من مبادئ الدين الحنيف من خلال القيم والمثل العليا التي ينبغي أن تغرس في أركان وجنبات كيان الأمة فتحقق لأمتك هويتها التي بها أخرجت للناس فكانت خير الأمم، فيعملون على تطوير مجتمعهم والدعوة إلى البناء والإصلاح والصدق مع النفس لكي يعيش الفرد حياته على جانب من الالتزام والمسؤولية بحيث يكون صادقا مع نفسه ومع غيره ومع عمله ومجتمعه لا يخاف إلا الله، فمن ستر نفسه برداء الطاعة فقد دخل حصن الله الحصين ونوره المبين الذي من دخله كان من الآمنين.

691

| 26 يناير 2017

ذاكرة الأطفال

إن الهدي النبوي، يشير إلى قضية غاية في الأهمية؛ وهي أن الأصل في الإنسان هو الإيمان بالله المعبر عنه بالفطرة، والتي يوحي أصلها اللغوي بأنه شيء خلق مع الإنسان، وركب فيه، كما تركب سائر أعضائه، وأن الإنسان إنما يخرج عن مقتضى فطرته بمؤثرات خارجية؛ من تربية وبيئة وتعليم، فقد يجد الوالدان صعوبة في التكيف مع أطفالهم، والتعامل مع كافة متطلباتهم في هذه الحياة، ولكن لا يتم ذلك إلا بإشاعة المودة والصراحة والصدق والأمانة وتعزيز الثقة بالنفس، فمتى كانت هذه المادة قوية متماسكة كانت جودة هذه اللبنة بقدر هذا التماسك، ومتى كانت رخوة طرية كانت هذه اللبنة معيبة لا تصلح للبناء، فالولد في حال الطفولة مستعد أن يتقبل كل توجيه، وهو في هذه الحالة سيستوعب كل شيء أمامه، ويختزنه في ذاكرته ثم يقلده. فالحق سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليستخلفه في الأرض ويعيش في هذه الدنيا بين حاجات يريدها، وواجبات مفروضة عليه، وأمنيات يتمناها وأحلام يسعى لتحقيقها، وتختلف هذه الغايات والأهداف من شخص لآخر لعوامل عديدة، كالبيئة والمجتمع والأسرة، فكذلك ما يتعرض له الإنسان من انحراف في فطرته، هو بتأثير خارجي، فوظيفتنا تجاه الطفل هي تقديم يد المساعدة للطفل حتى ينضج تلك الملكات، وينمي تلكم القدرات، فمع التطور التكنولوجي والتقنية الحديثة وسرعة نمو تقنية المعلومات، تغيرت بعض هذه الأهداف والغايات؛ منها للأفضل والآخر للأسوأ، لذلك أصبح للمحطات الفضائية تأثير كبير على العادات والقناعات والأفكار، وهذا التأثير أدى إلى تغير هذه الغايات والأهداف.. واستغل أعداء الفكر السليم هذه المحطات، فأصبحوا يغزون أبنائنا وأطفالنا، ويحاربونهم عن طريق المسلسلات والأفلام الكرتونية، التي نعتقد أنها مفيدة لأطفالنا، وأنها لشغل أوقات الفراغ والترفيه عن النفس، ولكنها في الحقيقة تحمل في طياتها العديد من الأهداف غير الامباشرة، التي تؤثر على عقول أبنائنا الباطنية، فينحرف سلوكهم، وتتغير وجهتهم، وتسوء أفكارهم، مما يكون له الأثر السلبي في تكوين الطفل ومعتقداته، وهي في الأساس حرب على العادات؛ سواء العربية أو الإسلامية، فيزرعون الخيال في عقول النشء وغيرها من الخرافات، وعلى صعيد الأفلام والمسلسلات يصورون العديد من الشخصيات والأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا العربية، بأنها واقعنا وعاداتنا، فمن ستر نفسه برداء الطاعة، فقد دخل حصن الله الحصين، ونوره المبين.

431

| 19 يناير 2017

أختاه في حجابك العفة

إن صلاح المرأة أمر يقوم عليه صلاح المجتمع فله في الإسلام أهمية عظمى، لذا جعل العفة عنوان المرأة المسلمة وهي التي ترتبط بتعاليم الإسلام وقيمه وآدابه ولا يأتي هذا إلا بعودة المجتمع إلى هدي الإسلام،وفي بلوغنا القيم الإيمانية التي تجعلنا نحيا في سبيل الله حياة ربانية كاملة في أقوالنا وأفعالنا ومشاعرنا وأذواقنا، وانطلاقا من غاية التربية الإسلامية ومناهجها المبنية على تكوين الفرد الصالح في نفسه المصلح لما استرعي عليه، وقد استرعيت المرأة على البيت المسلم الذي يمثل بحق نواة مصغرة للمجتمع كله بل الحياة بأسرها، فالمرأة المسلمة التي نهلت من معين الإسلام الصافي ونشأت في جوه الوارف الظليل، لا تلتزم الحجاب الشرعي تقليدا وعادة، بل تلتزمه وقلبها مطمئن بالإيمان إنه أمر من الله عز وجل ونفسها ممتلئة بالاقتناع انه دين أنزله الله لصيانة المرأة المسلمة وتمييزا لشخصيتها، وإبعادا لها عن مزالق الفتنة ومواطن الرذيلة ومهاوي الضلال.والمسلمة الواعية لدينها الخائفة من ربها هي التي تعلم أن الله مطلع عليها فتتمسك بأوامر الله عز وجل وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم،فيؤدي ذلك إلى أنها تلتزم الحجاب الشرعي عند خروجها من البيت،وهو الزي الإسلامي المتميز الذي حددت معالمه النصوص القاطعة من كتاب الله وسنة رسوله، فلا تخرج من بيتها أو تظهر أمام الرجال غير المحارم متعطرة متبرجة بزينة لأنها تعلم أن ذلك حرام بنص القرآن القاطع يقول الله تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فرجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) النور: 31، ومن هنا فهي تتقبل الحجاب الذي فيه العفة بنفس راضية وقلب مطمئن واقتناع راسخ كما تقبلته نساء المهاجرين والأنصارفالمسلمة إذن ليست من النساء الكاسيات العاريات اللواتي تغص بهن المجتمعات المعاصرة الشاردة عن هدي الله وطاعته، فالمرأة المحجبة قد لبست ما يجب على المحجبة لبسه من لباس العفاف والستر.

1818

| 12 يناير 2017

الحياء والإيمان قرينان

إن النفوس التي ترتبط بالقرآن تلاوة وتدبراً، يجب أن تنطبع بهذا الانطباع، وأن تتربى على هذا المستوى الراقي من العبادة والطاعة.. والحياء ملاك الخير كله، وهو عنصر في كل عمل يفعله الإنسان، فما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه، فلو تجسم الحياء وصار محسوسا لكان رمزاً للصلاح والإصلاح، فمن حياء المرء مع الناس أن يعرف لأصحاب الحقوق منازلهم وأن يؤتي كل ذي فضل فضله، فعلى المسلم تنزيه لسانه من أن يخوض في باطل، وبصره من أن يرمق عورة، أو ينظر إلى شهوة، وأن يحفظ أذنه من أن تسترق سرا أو تستكشف خبثا، وعليه أن يفطم بطنه عن الحرام، ثم عليه أن يصرف أوقاته في مرضاة الله، والحياء بهذا الشمول هو الدين كله، وهذا حياء العبودية والخوف والخشية من الله عز وجل، وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته وقربه من عباده واطلاعه عليهم، وعلمه بخائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهذا الحياء من أعلى خصال الإيمان. فإذا أطلق الحياء على طائفة من الأعمال الجميلة، فهو جزء من الإيمان وأثر له، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)رواه البخاري، فلتراجع نفوسنا أمورَها وخوفها وعزيمتها، ولنراجع الاستهانة بالأعمال والآثار، ولنراجع إيذاءنا للنفوس واستهانتنا بجرحنا للآخرين، فرب كلمة آلمت كثيرا، ورب عبوس منك قد أهم أخاك، ورب ابتسامة فرجت، وكلمة خير بشرت، فالحياء أمارة صادقة على طبيعة الإنسان، فهو يكشف عن قيمة إيمانه ومقدار أدبه، وعندما ترى الرجل يتحرج من فعل ما لا ينبغي، أو ترى حمرة الخجل تصبغ وجهه، إذا بدر منه ما لا يليق، فاعلم أنه حي الضمير نقي المعدن زكي العنصر، وإذا رأيت شخص صفيقاً بليد الشعور، لا يبالي ما يأخذ أو يترك، فهو إنسان لا خير فيه وليس له من الحياء وازع يعصمه عن اقتراف الآثام، وارتكاب الدنايا.. وحياء العبد من ربه، أن يتقي الله تعالى، ويصبر ،ويخشى الله عز وجل ويخاف منه، وحياء الخالق سبحانه وتعالى من عبده، حياء كرم وجود وجلال، فإنه تبارك وتعالى حيي، كريم، يستحي من عبده، إذا رفع إليه يديه، أن يردهما صفراً.

3774

| 05 يناير 2017

صناعة الأجيال

إن الأولاد ثمار القلوب وفلذات الأكباد وامتداد لحياتنا بعد فنائنا، فالأبناء هم رجال المستقبل وصناعه، وعليهم تعقد الآمال في النهوض بالأمة ورفعتها ومجدها، ولكن لابد لهم إذا أرادوا أن يقوموا بهذه الأمانة العظيمة والمسؤولية الكبيرة، أن يأخذوا بأسباب النجاح والعزة، وإن من أهم العوامل التي تعينهم على بناء المستقبل وصناعة الحياة التحلي بالأخلاق الحسنة الحميدة التي جاء الدين الحنيف بالحث عليها والترغيب فيها فهي خير ما أعطي الإنسان وأفضل حلية يتحلى بها أهل الإيمان، فبناء وتربية الأجيال أمر من الأمور المهمة في الحياة، لذا فالإسلام الحضاري يؤكد على تنمية الجوانب الحضارية التي تستند على الأسس الصحيحة، كما يهتم بتحسين وتطوير نوعية الحياة عبر المعرفة والعناية بالجوانب الروحية والمادية، ويولي هدي الإسلام أهمية خاصة لبناء الذات، فهو يركز على حب التعلم والتعليم والمعرفة العقلية والنقلية والاهتمام بالنواحي الأكاديمية التي تنتج جيلا يكتسب الخبرات التعليمية بما يجعله عنصرا مفيدا في مجتمعه ولا يتحقق هدا النفع إلا إذا توج بالقيم الإسلامية.فالهدف الأسمى والمرجو من الله تحقيقه من تربية الأجيال هو إخراج جيل على منوال السلف الصالح، متمسك بدينه وقيمه السليمة وفق ضوابط ومعايير معينة ليتم إعدادهم الإعداد المناسب الذي يبصرهم بدينهم ويحميهم من كل مظاهر الغزو الثقافي الذي يسعى الأعداء لنشره في أوساط الجيل بهدف إخراجهم وإبعادهم عن عقيدتهم، ونشر الرذيلة في أوساطهم، فمنظومة التعليم حريصة كل الحرص على الأمانة وتعميق القيم في نفوس الناشئة وتعمل جاهدة بكل الوسائل في هذا المضمار، والأخذ بقيم الإسلام وآدابه كمنهج حياة متكامل من أجل تطوير المسلمين وزيادة تقدمهم في مجالات العلوم والتقنية والإدارة والأخلاق وإنه السبيل القويم الذي يقوم على مثل وقيم الإسلام الخالدة لتعزيز تقدم الحضارة الإسلامية، وهي طريقة لعرض الإسلام بواقعية وعملية وعودة الأمة إلى المصادر الإسلامية الأصيلة ومبادئه القويمة لزيادة جودة الحياة الإنسانية لكل الناس وتحقيق مبادئ القيم السليمة والتي تبني جيلا يستطيع حمل أمانة الأمة، فإن تنمية القيم في أبناء المجتمع تعتمد على تكوين الوازع الداخلي في الفرد والتي تمثل ثقافة المجتمع وبالتدريج يتعلم الطفل ضبط النفس ويصبح قادرا على القيام بالسلوك المرغوب فيه في المواقف المختلفة، ومن ثم يأتي تفرد تلك الشخصية وتميزها وتفتحها وفاعليتها؛ وحينئذ ستتضح أبعاد الشخصية المسلمة بالتزامها بقيم الإسلام الشاملة الواسعة، وهذه التربية مقترنة بالتعليم الذي يصقل ملكات الأفراد، وينمي مواهبهم بهدف تهذيب الأخلاق وإبعادهم عن كل طرق الانحراف والضياع.

4113

| 29 ديسمبر 2016

الامتحان والثقة بالنفس

إن دور الأسرة هام وفعال في تقليل حدة القلق والتوتر لدى الطالب وتوفير الجو الدراسي المريح والآمن الذي يزرع الثقة بالنفس ويساعد على اجتياز مرحلة الامتحانات بتفوق ونجاح، فالعلم سبيل التقدم والرقي والحضارة فبه ترتقي الأمم وترتفع البيوت، والجهل يخفض بيت العز والشرف لذا جاء النهج القرآني في بدايته يدعو إلى العلم والقراءة فكان أول ما نزل من القرآن الكريم قول الله تعالى :( اقرأ باسم ربك الذي خلق) العلق:1، فالمجتمع بحاجة ماسة لكوادر فتية تتسلح بسلاح العلم والمعرفة، فهيا أيها الشباب وأيتها الفتيات شمروا عن سواعدكم وتسلحوا بقوة العلم، لأنه القوة التي تخضع أمامها الرقاب وتجعل الناس ينظرون إليك بكل تقدير واحترام، فالعلم مفتاح كل خير وطريق العلم ليس مفروشا بالورود وإنما يحتاج لعزيمة قوية وإرادة راسخة، لذا حث الإسلام الناس على العلم والتعلم وجعل الذين يعلمون أعلى درجة من الذين لا يعلمون فكان الحث من نبينا صلى الله عليه وسلم على طلب العلم فعلمنا أنه من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وأمرنا أيضا بالجد في طلب العلم والحرص على التعلم والإسلام رفع مكانة المتعلم فقال الله تعالى:( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)الزمر:9.فمع دقات عقارب الساعة في هذه الأيام القليلة المقبلة والتي ترتفع معها دقات قلب الآباء على أبنائهم الذين سيتوجهون إلى قاعات الامتحانات، فأداء الامتحان يشكل ركيزة مهمة في مستقبل الطالب الأكاديمي والإدراك الجيد لما يجب أن يفعله الطالب في غرفة الامتحان، مما لا يوفر له الاطمئنان القلبي فحسب بل يجعله يجني أفضل الثمار لمجهود أيامه الماضية، لكي يحقق ما يصبو إليه من تفوق ويهنأ بما أحرزه من نجاح ويسعد الوالدان بهذه اللحظات التي تنسيهم تعب الليالي والأيام، لذا يجب على كل طالب نجيب وكل والدين يهتمان بشؤون أبنائهما وكل معلم مشغول على طلابه أن يعوا ما يجب على الطالب من استعداد وذلك يكون بالاستعانة بالله والتوكل عليه والدعاء بأن يوفقهم الله والتفاؤل بالنجاح والحذر من التفكير السلبي والسقوط فريسةً للمخاوف من الفشل، فذلك يؤدي إلى اهتزاز الثقة بالنفس وضياع الفرصة والأمل في النجاح والتفوق.

1078

| 22 ديسمبر 2016

الولاء والانتماء

إن الإنسان الوطني المحب لوطنه هو الذي يغتنم المناسبات الوطنية واللحظات التي يعيشها الوطن فخورا بأبنائه، والإنجازات التي تتحقق على أرضه ليقف من خلالها على أهم الدروس الوطنية التي تنمي الولاء والانتماء الحقيقي للوطن، وذلك لأن الله لم يشرع أو يأمر بشيء لينتهي بانتهاء وقته، فسبحانه وتعالي يسوق إلينا الأمور لنقف عندها ونتدبر في أسرارها ومعانيها، وحتى نستفيد من كل الجوانب العطرة في سيرة أبناء الوطن الأوفياء وجب علينا أن نقتدي بهم ونتأسى بهم، فقطر أرض الأجداد تسمو بروح المخلصين المحبين لبلدهم، فحب الوطن والالتصاق به والإحساس بالانتماء إليه شعور فطري غريزي يعم الكائنات الحية جميعها، ولأن حب الإنسان لوطنه فطرة مزروعة فيه ولكن هل الوطن يعرف حقيقة حب أبنائه له؟ فالحب لا يكفي فيه أن يكون مكنونا داخل الصدر، ولكن لابد من الإفصاح عنه ليس بالعبارات وحدها وإنما بالفعل، وذلك كي يعرف المحبوب مكانته ومقدار الحب المكنون له، فهذا الوطن يحتاج إلى سلوك عملي من أبنائه يبرهنون له على حبهم وتشبثهم به.فإذا كان حب الوطن فطرة فإن التعبير عنه اكتساب وتعلم ومهارة، فإن شخصية الإنسان المسلم في أمس الحاجة الى بلورة هذه القيم وتقديمها على أساس متين من العقيدة الإسلامية، ويأتي ذلك من خلال هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام الذين ترابطوا برباط الحب في الله وحب العطاء، فإن المناسبات الوطنية واليوم الوطني تجسد المحبة والولاء والوفاء لهذا الوطن الكبير بقيادته الرشيدة، وهو استمرار لمواصلة مسيرة العطاء والتنمية التي يعيشها الوطن وينعم بها كل مواطن، فإننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا الوطن دينه وأمنه ورخاءه، وأن يحفظ قيادته الرشيدة وأن نحتفل بهذا اليوم عاما بعد عام ونحن ننعم بنعمة الدين والأمن والرخاء، فإن مبدأ حب الوطن لا ينكره عقل ولا يرفضه لبيب إنه انتماء فريد وإحساس راق وتضحية شريفة ووفاء كريم وإنه أسمى أنواع الحب إنه الحب السامي الذي ينمو ويترعرع في نفوس أبناء الوطن وتقديم التضحية والفداء في سبيل الوطن، فالمجتمع جسد واحد والرابطة التي تربط أبناء المجتمع الواحد هي رابطة الإيمان بالله والولاء والانتماء لوطنهم الذي يعيشون في رحابه ويتغذون على خيراته مما يحملهم على المحبة لوطنهم والدفاع عنه.

8149

| 16 ديسمبر 2016

إنسانية خير البشر

لقد كان إشراق شمس الهداية الربانية بمولد مبعوث العناية الإلهية، إيذانا ببدء ثورة شاملة حررت الإنسانية قاطبة وشمل التغيير الأزمنة والأمكنة، ورفعت عن البشرية إصر العبوديات الباطلة والأغلال الكثيرة التي كانت تعيق انطلاقها جميعا، فأخذ الإنسان حريته بيده وصاغ هوية زمانه ومكانه صياغة جديدة، فنمت عناصر الخير في كل شيء، فعندما كان احتجاجا قبليا على كل عناصر الخير، وقف الإنسان على ربوة التاريخ يسدد خطواته نحو الأشرف والأفضل، ووقف المكان يحتضن وينبت الأروع والأنصع ووقف الزمان ليفسح ويتيح للأكمل والأشمل، فكان نور الإسلام وهدايته نوراً للبصر والبصيرة ونورا في الدنيا يهتدي به المسلم في شتى جوانب الحياة، ونورا في الآخرة يكون سببا للنجاة من الشدائد، يوم لا ينفع مال ولابنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.فإنه صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة المرتضاة من الله تعالى لكافة البشر، فهو صلوات الله وسلامه عليه جمع الفضائل كلها والمكارم جميعها والمحامد بأكملها، إليه ينتهي الخير وفيه تأصل البر وعلى يديه فاض النور وأشرقت الهداية، وبه أنقذ الله البشرية وأخرجها من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الطواغيت إلى عدل الإسلام، فطريق الله تعالى ونوره يجد فيه المرء بغيته من السعادة والرضا الإلهي، وكل هذا الفضل والخير جاء على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم مشكاة السعادة والهدى ، يقول الله تبارك وتعالى: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبة :128، فأخلاق الحبيب صلى الله عليه وسلم هي ميزة شخصيته الكبرى، فالرحمة عند النبي تعمل عملها في إيجابية سليمة ويتتبع القلب الكبير كل الأسباب التي تجعل الرحمة حقيقة واقعة وسابغة ينعم بها كل إنسان فهو لا يريد بوصاياه وتوجيهاته أن يتحكم فينا أو أن يسوقنا إليه، وإنما تمام رحمته بالناس أن يدفع عنهم الأخطاء ويجنبهم مهاب الريح الباردة واللافحة، فالرحمة بالإنسانية هي التي تشحذ حرص النبي صلى الله عليه وسلم على خيرنا وعلى مصيرنا، وهي التي تجعله يأمر بالحسنة وينهى عن السيئة، ومن أجل هذا كان يخاف على الناس من ذنوبهم وكان يرى تلك الذنوب كأنها أخطاء داهمة تتهدد حياتهم وسلامتهم.

1072

| 08 ديسمبر 2016

مرض الوهن

كانت الأمة الإسلامية أمة التقدم والتطور والحضارة، فقد انبثق النور الإلهي بإرسال الرسول صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من عصور الظلمة إلى نور الحكمة والرشد، فتقدمت الأمة على كل الأمم وقادت ركب الإنسانية بالإسلام الحق والتطبيق الحكيم لتعاليمه، حتى قضى الله أمرا كان مفعولا، ودب الضعف في المسلمين وساروا على خط الانحراف، ورضوا بالذي هو أدنى على الذي هو خير، فقوة الأمة بقوة تمسكها بدينها، وضعفها وهوانها على الأمم بضعف تمسكها بعقيدتها، فالمسلم الحق هو من يهتم بأمور المسمين فيدرك حقيقة الإيمان ومقتضياته يشعر بألم ومعاناة شديدة مما يحصل في جسد الأمة الإسلامية، ولا يقف موقف المتفرج من آلام الأمة وما تعاني من ضعف وهوان وبالتالي من واجبه الإيماني أن يبحث عن سبل الخلاص ويبذل كل ما أوتي من قوة وجهد في سبيل إخراج الأمة من هذه الحالة المتردية التي لا تتفق بحال من الأحوال مع أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.وأن يسعى لجمع الصف ونبذ الفرقة ودرء الفتن عن الأمة فتؤتي ثمارها كما وصفها الباري بأنها خير أمة أخرجت للناس، ويعلمنا الهدي النبوي عن ضعف الأمة وهوانها بما في قلوبهم من وهن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ فقال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)رواه أحمد، وإذا تأمل الإنسان غثاء السيل فإنه يلاحظ فيه جملة من أسباب الضعف والخور، وهل أضاعنا إلا الدخول في جحر الضب خلف أمم الغرب مع شدة ‏ظلام جحر الضب وشدة ضيقه ونتن رائحته، فالوهن حب الدنيا وكراهية الموت وكل ذلك نتيجة الخواء والاستفراغ والتآكل الهيكلي للجسم المسلم فبعد أن كان ذو وزن وقيمة يخافه الناس مهابة وإجلالا وتقديرا، أصبح جسدا شكلا لا موضوعا هشا نحيفا شاحبا تتدافعه الصيحات والأيدي، فإن القلب الذي يملأ الإيمان أعماقه لجدير أن يثبت في العواصف والمحن.

1129

| 01 ديسمبر 2016

حزام الأمان

لقد منَّ الحق سبحانه وتعالى علينا بإنزال القرآن وتعليم البيان، فرفع به إنسانيتنا وأمرنا بعبادته على منهج النبوة، كما عرفنا صراطه المستقيم بما وهبنا من السمع والنظر والفكر، وبما نرى من تصرف غيرنا بالنعم، سعيا إلى استعباد الإنسان للإنسان، وتسخيره لإرادة حزب الشيطان بسلب اعتباره بالحق، وذلك بتغليب الضلال ليقتنع بالتقليد والتبعية ترغيبا وترهيبا، فصار الإنسان الذي كرمه الله تعالى عبدا ذليلا لهواه وشهواته وملذاته، فإن الخالق سبحانه وتعالى لم يسلب منه حواسه ولا إرادته، ولكنه رضي لنفسه المهانة، فلم يعتبر لاستغنائه بغير الله من حطام الدنيا عن الافتقار الى الله تعالى، فظن إن الغنى بالاكتساب لا بالكسب وبالتدليس والمكر لا بالاهتداء والاستقامة، لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بطلب الثبات ويدعو الله تعالى به في سجوده، فالناس أولى وأحرى إلى ذلك، ومن أعظم الأسباب في تحقيق الثبات على الدين أن يعتصم المسلم بالكتاب والسنة، فإنهما الأصل وأساس الخير وحزام الأمان من الضلال بعد الهدى ومن الحور بعد الكور. فمن اعتصم بهما فقد هدي ومن استمسك بهما فقد فاز وأفلح، وقد ضمن الله تعالى لمن تمسك بهما أنه لا يضل ولا يشقى، وحتى يصل الإنسان إلى هذه المرتبة، فإن عليه أن يعمل على استقامة صلته بنفسه وبالله وبالناس وبالعالم الذي يعيش فيه، الأمر الذي يؤدي إلى أن يصبح بحق جديرا بأن يكون وكيلا عن الله في الأرض يقيم فيها موازين العدل، ويرسي دعائم الحق ويزرع الخير الذي تعود ثمرته على الآخرين، فإن الناس مختلفون في بناء أنفسهم وتأسيسها وتربيتها اختلافا بينا، فمنهم سابق للخيرات وهو من أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان فربى نفسه على الطاعة والقرب وأدبها في البعد عن المعاصي والملذات، فهذا لا تضره فتنة ولا تزعزعه شبهة ولا تغلبه شهوة، صامد كالطود الشامخ فهم الحياة نعمة ونقمة يسرا وعسرا، ثم اجتهد في التوازن بين هذا وذاك، لأنه علم أن كل شيء بقدر وأن مع العسر يسر فضبط نفسه في الحالين، فلم يحزن على ما فات ولم يفرح بما هو آت، فتجده راضي النفس مطمئن الفؤاد لا تزعزعه المحن ولا تؤثر فيه الفتن بل يزرع الخير ويجني الفوائد.

398

| 24 نوفمبر 2016

الرياح الملوثة

إن الأسرة تساهم في النشاط الاجتماعي في كل جوانبه ، فالحياة بدون هدف لا قيمة لها والهدف ما لم يكن ساميا وكبيرا يظل نائيا وبعيدا، فأصول التربية وقواعدها تهدف إلى تربية الإنسان الصالح الذي يقوم برسالته على الوجه الأكمل بحيث تجعله قادرا على التحكم في نفسه وضبط تصرفاته والحرص على احترام القيم الأخلاقية والمثل العليا التي يحيا لها ويحرص على الالتزام بها، وأن يكون خير قدوة للعمل الجاد القائم على الإصلاح والإخلاص الصادق، فالمجتمع الصالح هو الذي يحافظ على مقومات العمل الدءوب، ما يجعل مهمة التعرف على الطرق المناسبة للتربية مهمة في غاية الصعوبة، خصوصا أن اتساع الفجوة بين الأجيال ازداد بسرعة فائقة، وذلك بسبب تقدم المعلومات والمعارف بسرعة مذهلة ما جعل المعارف عند الكبار تبدو قديمة وغير مناسبة لمتطلبات العصر وتطلعات الشباب التي لا تتناسب مع قيم الدين وآدابه والرياح الملوثة التي غطت غيوم العقول فحجبت كل نافع وأتت بكل غث وعقيم. إن البشر في هذا الزمن يعيشون حالة معقدة من التحولات الكبرى في صلب الحياة الإنسانية المعاصرة ، لذا فإننا نواجه فيضا متدفقا من التحديات المصيرية التي تنأى بالأسرة عن دورها الإرشادي والتوعوي الفاعل في وقت يمر بتحولات العولمة والميديا وثورة الثقافة والمعلوماتية، لقد أثرت صدمة التغيير على الأسرة فوضعتها في حالة إحباط واهتزاز وتصدع أحاط بكيانها ورسالتها الأساسية في توجيه الجيل وتربية النشء وبناء الأمة والإنسان على مدارج الفعل الحضاري، فإن انفراط عقد التربية الأسرية نتيجة لرياح التغيير التي صاحبت العولمة في ظهور أنماط تربوية من قبل الآباء تجاه أبنائهم أخطرها المواقف السلبية التي تصدر من الآباء في تربية أبنائهم، ومنها على سبيل المثال الإنفاق المفرط والإغداق المبالغ فيه على الأبناء بطريقة تتسبب في مسخ شخصية هؤلاء الأبناء وعدم تقديرهم للمسؤولية وتعودهم على التسيب واللامبالاة والتهور والعجلة في بعض الأحيان، وإنما أيضا حالة تجاهل الآباء لدورهم وعدم الاهتمام بالأبناء وحالة غياب من يتابع ويراقب أو يضبط عملية استخدام كل هذه الأشياء، فيعرف أنه مهما تمادى وأساء الاستخدام فليس هناك من سيحاسبه، الأمر الذي قد ينجم عنه الكثير من المشاكل والمآسي التي تنعكس على المجتمع عامة.

378

| 17 نوفمبر 2016

رفع الله قدرك

إن التكبر من الأمراض الأخلاقية الخطيرة الشائعة في الأوساط الاجتماعية، التي سرت عدواها وطغت مضاعفاتها على المجتمع، وغدا يعاني مساوئها الكثير من الناس، مما يتناقض مع الثقة بالنفس وينسى المرء ثمار النعمة وفضل المنعم وذلك لأنه آفة خطيرة وسرطان نفسي إذا تغلغل في عقل الإنسان واحتل خلايا دماغه يصبح من العسير بل من المستحيل استئصاله، فيسري في خلايا الفكر ويتلف أنسجة التمييز ويقتل في الإنسان المزايا النبيلة ويدمر القيم الإسلامية ويستبدلها بغرائز دخيلة لا تمت للتكوين السوي بصلة لأنها معدن غريب لذا فإن امتلاكها أمر معيب، فالمغرور يظن نفسه حكيما عليما وصاحب تجارب سواء على المستوى الخاص بين أسرته وأهله وعشيرته أو على المستوى العام في بلده ووطنه، كما يتبادر له أنه طويل الباع وغير محدود القدرات فهو يعلم كل شيء ويعرف خبايا الأمور وخفاياها، فالتواضع خلق جميل يتمتع به الإنسان الراقي الرائع، والتواضع يفرض احترام الآخرين لك ويكسبك قلوبهم، ولنتعلم من سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن نكون من المتواضعين فنفوز بجنة النعيم. إن المرء الذي يسعى إلى النجاح ينبغي له أن يتحلى بعظيم الخلق فليكن لديه ثقة بنفسه يزينها التوكل على الله والاعتماد عليه فتجده واثقا بنفسه يسير على الأرض ملكا يعلم أن الخالق سبحانه وتعالى يحب عباده المتواضعين، لأنهم أقوام أرواحهم مشرقة وأفئدتهم عامرة، وقلوبهم مضيئة بنور الإيمان الخالص الذي لا تشوبه شائبة فهم ينكرون ذاتهم لأنهم عقلاء لا يعرفون إلا سيدهم وولي نعمتهم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، فأوجد وخلق وأعطى ورزق، فمن ستر نفسه برداء التواضع فقد دخل حصن الله الحصين ونوره المبين الذي من دخله كان من الآمنين، فالتواضع الحقيقي هو أبو الفضائل وهو الطريق لاستعباد قلوب الناس واستمالتهم فالإنسان يدنو من العظمة بقدر ما يكون متواضعا وقد دعانا رسولنا الكريم للتواضع من خلال نهيه عن الكبر عندما علمنا أنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من الكبر، فالعاقل هو من يحاول أن يكسب مودة الناس من خلال التواضع لهم، ولين الجانب وخفض الجناح وإشعارهم بمكانتهم وتقديره واحترامه لهم وعدم التعالي عليهم لأي سبب كان يشعرهم أنه مثلهم فيرفع الله قدره فمن تواضع لله رفعه.

2175

| 10 نوفمبر 2016

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

4557

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

3387

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1350

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1197

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

1095

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1059

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

885

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

762

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

678

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

627

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النعمة في السر والستر

كيف نحمي فرحنا من الحسد كثيرًا ما نسمع...

615

| 30 سبتمبر 2025

أخبار محلية