رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

قطر ولبنان

الحفاوة التي حظيت بها زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، تعكس في جوهرها عمق التقدير الذي يكنه اللبنانيون لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولمواقف دولة قطر الداعمة للبنان وتضامنها المتواصل مع الشعب اللبناني في كافة الأزمات. وهذا التقدير اللبناني الكبير لدولة قطر، لم يأت من فراغ، فقد ظلت قطر جنبا الى جنب مع الأشقاء في لبنان خلال كل الأزمات التي مر بها الشعب هناك، حيث كانت موجودة الى جانب لبنان يوم كانت البلاد على شفا حرب أهلية، لتمد يدها بالخير لتجنب الشعب اللبناني أسوأ السيناريوهات. وكانت الى جانب لبنان حين تعرض للعدوان من اسرائيل لتساهم في وقف الحرب وفي إعادة الإعمار، وغيرها من المحطات الكثيرة، والتي كان آخرها ما شهدناه خلال الأيام الفائتة من الاستجابة السريعة للجهات المعنية في قطر، بتوجيهات من حضرة صاحب السمو، لإغاثة لبنان الفورية بعد انفجار مرفأ بيروت. نعم كانت قطر في طليعة المبادرين للوقوف بجانب لبنان بعد الانفجار، وها هي أيضا تبعث برسالة تحمل توجيهات واضحة من حضرة صاحب السمو تؤكد الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مرحلة إعادة الإعمار، ودعم جهوده في تخطي الكارثة الإنسانية، وكذلك استمرار مساندته لتجاوز أزمته الاقتصادية التي جاءت في ظل تفاقم جائحة كورونا. إن موقف دولة قطر تجاه لبنان يعكس روح التضامن والتعاضد، التي ظلت تنتهجها قطر في سياستها حيال الأشقاء وسرعة استجابتها للوقوف معهم في كل مصاب، وتقديم كل ما يمكن فعله لمساعدتهم.

2299

| 26 أغسطس 2020

قطر والكويت.. علاقات راسخة

العلاقات القطرية الكويتية أخوية وراسخة وعميقة الجذور وموحدة الرؤى والأهداف، ويحرص البلدان الشقيقان على دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، فضلاً عن التشاور والتنسيق المشترك بينهما لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين والمنطقة والعالم بأسره. جاءت زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى دولة الكويت الشقيقة، واجتماعه، أمس، مع سعادة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح وزير الخارجية بدولة الكويت الشقيقة، في إطار تعميق علاقات التعاون الثنائي، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. تشهد العلاقات بين البلدين الشقيقين تطوراً كبيراً في شتى المجالات وعلى كافة المستويات، فعلاوة على علاقة القربى والوشائج الطيبة، هناك تقارب في وجهات النظر بين البلدين على كافة الأصعدة، فضلاً عن الرؤى المتقاربة حول الملفات الإقليمية والدولية، ولذلك يتبادل الجانبان الزيارات بشكل دائم، من أجل المزيد من التشاور والتنسيق المستمر ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. إن العلاقات الأخوية بين قطر والكويت قوية ومتجذرة وتاريخية، يعززها النسيج الاجتماعي الواحد الذي يجمع الشعبين الشقيقين، وعلى هذا الأساس لا تتوقف تلك العلاقات عند حدود الجغرافيا والقرب والجوار، بل تتسم بالخصوصية ووحدة المصير المشترك، وبالتالي فهذه العلاقات تعد نموذجاً يحتذى به في العلاقات.

1791

| 24 أغسطس 2020

الحل السياسي في ليبيا

ظلت دولة قطر التي تربطها علاقات قديمة ومتينة على أسس الاحترام المتبادل والتعاون في كافة المجالات مع ليبيا، تسعى وتعمل جنباً إلى جنب مع حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً من أجل إنهاء الأزمة الليبية ودعم جهود الحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد للسلام والاستقرار هناك. وتركز رؤية قطر لحل الأزمة الليبية في ظل التوازنات الإقليمية والدولية، على أهمية الوصول لحل سياسي للأزمة الليبية، عن طريق الاتفاق السياسي ومخرجات الصخيرات والبناء عليها والمسار الأممي وفقاً لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالحالة الليبية. وفي السياق، جاءت اللقاءات الثلاثية القطرية الليبية التركية التي شهدتها طرابلس خلال الأيام الماضية، والتي هدفت لبحث أفضل السبل للحفاظ على وحدة ليبيا والتوصل إلى حل سياسي. ومع كثرة المبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة الليبية، إلاّ أن الحوار للوصول إلى الحل السياسي، يتطلب نوايا مخلصة وإرادة سياسية من الفرقاء الليبيين، لأنه وبينما ثبت للعالم أن حكومة الوفاق ظلت وما تزال منفتحة على الحوار وترغب في إيجاد شريك للوصول إلى حل يرضي كافة الليبيين وهي تضع نصب عينيها كحكومة وطنية مسؤولة وحدة الأراضي الليبية وحقن الدماء والوصول إلى دولة مدنية، إلاّ أن الطرف الآخر، ظل يناور ويتهرب من كل المبادرات، وقد جرب الاحتكام إلى البندقية على حساب دماء الشعب الليبي ولم يحصد منها سوى الفشل والخسارة. إن مسؤولية كل دول المنطقة والمجتمع الدولي وقف التدخلات غير المشروعة ودعم إرادة الشعب الليبي الواضحة في حقن الدماء والحفاظ على وحدة البلاد وحث كل الأطراف على الجلوس على طاولة الحوار وصولاً إلى حل يلبي تطلعات الليبيين ويسهم في استقرار ليبيا والمنطقة.

2007

| 21 أغسطس 2020

نحو تعزيز قدرات الجيش الليبي

جاءت زيارة سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، إلى طرابلس ولقاءاته مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، سعادة السيد خالد المشري ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني سعادة السيد فايز السراج، ووزير الدفاع التركي، سعادة السيد خلوصي آكار، لتؤكد من جديد على اهتمام دولة قطر ببناء وتعزيز قدرات الجيش الليبي للحفاظ على الأمن والاستقرار. الزيارة تأتي بعد مياه كثيرة جرت تحت الجسر، أكدت مدى حاجة الليبيين إلى تحقيق الاستقرار بتقنين حمل السلاح ودعم ليبيا في معركتها من أجل بناء المؤسسات العسكرية في مجالي التدريب والاستشارات وتعزيز قدراتها لحماية الأمن وتحقيق الاستقرار. ومما لا شك فيه أن من شأن بناء قدرات المؤسسة العسكرية الليبية دعم الحل السياسي والحكومة الشرعية ووقف الفوضى وحماية الدولة المدنية والمضي قدماً نحو بناء الدولة الديمقراطية بعيداً عن المغامرات المسلحة التي تشهدها ليبيا منذ أبريل من العام الماضي وما نتج عن تلك المغامرات الطائشة من نزيف لدماء الشعب الليبي وتهجير السكان من منازلهم وتهديد السلم الاجتماعي. ومما يؤسف له أنه بدلاً من أن تتداعى الدول نحو تعزيز قدرات الليبيين والحذو حذو قطر في مساعدة الحكومة الشرعية التي تعترف بها الأمم المتحدة وفق مخرجات اتفاق الصخيرات، راحت بعض الدول تغذي الفتنة بمناصرة متمرد على الشرعية هو الجنرال خليفة حفتر الذي تسبب في ارتكاب جرائم حرب تعرضه للملاحقة من جانب مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية. لقد آن الأوان ليدرك المجتمع الدولي أهمية تعزيز قدرات الشعب الليبي بما يسمح له باستخراج ثرواته وتوظيفها نحو التنمية والتعليم والصحة والرفاه الاقتصادي بعيداً عن الحروب والدمار.

1508

| 18 أغسطس 2020

مساعدة لبنان واجب إنساني

يأتي التزام قطر بدعم بيروت والشعب اللبناني، لمواجهة الوضع المأساوي الأليم الذي يعيشه الشعب اللبناني بسبب انفجار مرفأ بيروت، انطلاقا من واجب إنساني وتنفيذا لتوجيهات سامية، وفي هذا الصدد، استقبل مطار رفيق الحريري الدولي طائرتي شحن تحملان مساعدات قطرية إلى لبنان. قطر مدت يد العون إلى الشعب اللبناني للتخفيف من وقع الأزمة، فضلا عن المساهمة في عمليات إغاثة المتضررين، كما تم إرسال فرق بحث وإنقاذ ومستشفيين ميدانيين لمواجهة تداعيات انفجار المرفأ، الأمر الذي وجد الشكر والتقدير من لبنان. يحتاج لبنان إلى تضافر الجهود الدولية في إدارة الأزمة، والمساهمة في الإغاثة وإعادة الإعمار، وهو ما نهضت به قطر منذ البداية استشعارا للمسؤولية تجاه بيروت والشعب اللبناني، ومن شأن هذه الجهود الإنسانية أن تعيد بناء حياة الناس والتعافي من الدمار الذي لحق ببيروت. من الضرورة بمكان أن يظهر المجتمع الدولي التزامه الثابت تجاه لبنان، والاستجابة إلى النداء الإنساني للأمم المتحدة لجمع مبلغ 565 مليون دولار، من أجل إعادة الإعمار، وترميم المستشفيات ومساعدة المتضررين، وتضميد جراح 6 آلاف جريح، وهذا ما يساعد لبنان على تجاوز هذه الأزمة وتداعياتها السلبية الخطرة والظروف المؤلمة والبالغة الصعوبة، وفي المحصلة، فإن اللبنانيين قادرون على تعزيز الوحدة الوطنية، وتكثيف الجهود الحكومية والمجتمعية في هذا الظرف الدقيق.

1365

| 17 أغسطس 2020

تقدير لبناني لجهود قطر في الإغاثة

تواصل قطر بكافة مؤسساتها تقديم الإغاثة ودعم لبنان جراء كارثة انفجار ميناء بيروت، فبالأمس أعلن الهلال الأحمر القطري، أن فرق الإغاثة التابعة له بدأت في ترميم المنازل المتضررة من الانفجار، حيث شهد اليوم الأول الانتهاء من ترميم 25 منزلاً، كدفعة أولى من 500 منزل مستهدف بالترميم المؤقت خلال فترة أسبوع تقريبا، وذلك ضمن حملة "لبنان في قلوبنا" بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية. وبلا شك ستمكن أعمال الترميم هذه الأسر اللبنانية من العودة إلى منازلهم سريعا. يضاف إلى ذلك تسليم الدفعة الأولى من المساعدات الطبية المقدمة منه لدعم أطقم الإسعاف الميدانية التابعة للصليب الأحمر اللبناني، وفق خطة تتضمن تقديم مساعدات طبية وإسعافية، وتوزيع وجبات جاهزة ومواد غذائية، وإعادة تأهيل البيوت في محيط مرفأ بيروت. وليس ببعيد عن ذلك ما قام به فنانون قطريون في الدوحة، حيث دشنوا مساء أمس معرضا فنيا بعنوان "تحية لبيروت" يخصص ريعه لدعم المتضررين من انفجار بيروت، وذلك في سياق الدعم الشعبي القطري للبنان الشقيقة. كما عبر المعرض عن الحب والتقدير الكبير الذي يكنه القطريون للبنان عبر لوحات فنية تجسد القرب الشديد بين الشعبين. تلك الجهود الإيجابية باتت محل إشادة من لبنان على كافة المستويات الرسمية والشعبية. كما ارتفعت في الشوارع اللبنانية صور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تعبيرا عن تقدير الشعب اللبناني لقطر وقيادتها الرشيدة بسبب وقوفها داعمة للبنان في هذا الوقت الحرج، فقد كانت قطر سباقة في إرسال جسر جوي محمل بالمستشفيات الميدانية والمواد الطبية والغذائية والإغاثية وهي المساعدات التي لم تنقطع إلى الآن وستستمر حتى تستعيد البلاد عافيتها مرة أخرى. إن ما تقدمه قطر للأشقاء في لبنان من دعم معنوي ومادي، يعبر عن روح الأخوة والتعاون والتكاتف في المحن والأزمات، وهو واجب إنساني قبل كل شيء مع لبنان وغيرها من الدول الصديقة. فلبنان ظلت محل اهتمام قطر منذ سنوات، وكانت الدوحة أهم الداعمين لها في كافة الظروف سياسيا واقتصاديا، وهو ما يترجم التوجه الراقي لقطر في علاقاتها الخارجية.

1531

| 16 أغسطس 2020

إغاثة مستمرة وعمل دؤوب من أجل لبنان

جاء تدشين المستشفى الميداني الثاني المقدم من قطر إلى لبنان، ليؤكد الجدية والسرعة في تنفيذ مشاريع الإغاثة والمساعدات الطبية إلى الأشقاء في لبنان، وهو ما كان له صدى واسع على المستويين الشعبي والرسمي في لبنان، حيث تقدم وزير الصحة اللبناني بالشكر لقطر قيادة وحكومة وشعباً، قائلاً: إن قطر عوَّدتنا على الخير وعلى رسائل المحبة والمودة، وما نراه اليوم هو إحساس صادق من قطر بألم المجتمع اللبناني، كما أكد أهمية هذا المستشفى في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في لبنان بسبب انفجار مرفأ بيروت، ما أدى إلى خروج أكثر من مستشفى عن العمل بالكامل أو بشكل جزئي. لقد عملت قطر على بذل أقصى الجهود من أجل مساعدة الشعب اللبناني، وكل تلك الجهود عكست إحساس قطر بمعاناة وأوجاع لبنان الشقيقة، فإقامة مستشفى ميداني في باحة مستشفى الجعيتاوي سوف يسمح باستقبال المرضى في هذا التوقيت الحرج، وهذا الأمر يكمل النقص الموجود في المستشفى، لا سيما وأن هذا المستشفى الميداني يتسع لأكثر من 500 سرير وهو مجهز تجهيزاً كاملاً. وخلال 10 أيام تم إنشاء مستشفيين ميدانيين، ما يؤكد حضور قطر وجاهزيتها لتقديم المساعدة اللازمة التي يحتاجها الشعب اللبناني، إن أشد ما يحتاجه اللبنانيون في هذا الوقت المساعدات الطبية والدعم الصحي، ولذلك كان لابد من مد يد العون لهم بسرعة شديدة، وهو ما ترجمته المساعدات الطبية القطرية، علاوة على فريق كامل للبحث والإنقاذ يتمتع بكفاءة عالية وخبرة واسعة في هذا المجال. وكما هو معلوم، فالدوحة تقف دائماً إلى جانب أشقائها في المحن والأزمات، وبالتالي كانت هناك ضرورة للوقوف إلى جانب لبنان ودعمه، وهو واجب أخوي وأخلاقي مثلما هو ديدنها مع باقي الأشقاء أو الدول الأخرى الصديقة. إن مواقف قطر المشرفة مع لبنان يشهد عليها التاريخ، فالدوحة كانت أول الداعمين للبنان في كافة الظروف، كما أنها عملت كثيراً على إحلال الاستقرار في هذا البلد الشقيق، ودعمه في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، بما يعكس تميز العلاقات من جانب، ومنهج قطر الأخلاقي من جانب آخر.

1333

| 15 أغسطس 2020

لا لتصفية قضية الأمة

في زمن الهوان العربي، باتت القضية الفلسطينية مهددة بالتصفية، في ظل صمت وتواطؤ مريبين، بل بات البعض لا ينظر إليها أنها قضية وجود لشعب يناضل من أجل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. التقارب مع تل أبيب لن يحقق السلام، بل يهدر الحقوق الفلسطينية، ويسقط حق العودة، وما أسمته أبوظبي "اتفاق سلام تاريخي" و"خطوة جرئية" واستعداد لـ "فتح سفارة" ما هو إلا سراب، وشرعنة للاحتلال، ونسف لكل فرص التسوية الحقيقية، وفي مقدمتها المبادرة العربية، وحل الدولتين. المتتبع لتطورات القضية الفلسطينية يجد أنها أمام مرحلة مفصلية في تاريخها تستهدف تصفيتها نهائياً، خاصة بعد طرح صفقة القرن بمباركة دول عربية، وهو ما رفضه الفلسطينيون، باعتباره خيانة للقدس والأقصى وقرارات القمم العربية والإسلامية والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني وتنكرا لكافة حقوقه المشروعة. ستظل فلسطين التاريخية، القضية المركزية التي تتوحد خلفها شعوب الأمة العربية والإسلامية، والعالم الحر بمنظماته المحبة للعدل والسلام، والرافضة للظلم وانتهاك حقوق الإنسان، وحان الوقت لتحرك الشعوب والدول المحبة للسلام، من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، ولن يحل السلام في المنطقة ما لم تطبق قرارات الشرعية الدولية، والبناء على أسس القانون الدولي وصون الحقوق، وإزالة كافة المظالم التاريخية.

2863

| 14 أغسطس 2020

تقدير أمريكي لدور قطر في مكافحة الإرهاب

العلاقة القطرية – الأمريكية قوية ومتينة، ويلعب البلدان دورا مهما في استدامة الاستقرار في المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين، من خلال الشراكة الإستراتيجية في مكافحة الإرهاب والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، وتكتسب زيارة منسق شؤون مكافحة الإرهاب السفير " ناثان أ. سيلز" إلى الدوحة أهميتها في تأكيد الشراكة الإستراتيجية والتعبير عن شكر الولايات المتحدة لدولة قطر على التزامها بمكافحة الإرهاب الدولي، لكونها واحدة من أقرب الحلفاء العسكريين لواشنطن في المنطقة. التعاون الثاني بين البلدين يشمل محاربة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب،ومحاربة تنظيم داعش، وذلك بموجب مذكرة التفاهم الموقعة في يوليو 2017، التي تعزز العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات، وهذا ما يؤكد أهمية الدور القطري في مكافحة الإرهاب والذي يحظى بتقدير واعتراف الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنظماتها. يدرك المجتمع الدولي، أن الإرهاب يمثل تهديداً للاستقرار والسلم العالميين، ولذلك حرصت دولة قطر على بذل جهود مخلصة في مكافحة الإرهاب، ولا تتوقف قطر عند دعم الجهود الأمنية والعسكرية في مكافحة الإرهاب، بل تقوم بأدوار متنوعة لمعالجة جذور الظاهرة من خلال اعتماد منهج شامل للتعامل مع الإرهاب، يتضمن معالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بتوجيه برامج لمواجهة تحديات الفقر والبطالة وإرساء ثقافة المصالحة والتعايش، وهو ما وضع دولة قطر في صدارة الأطراف الفاعلة في دعم الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب.

2226

| 13 أغسطس 2020

نجاح متواصل في مكافحة كورونا

تستمر قطر في النجاح الباهر في محاربة وباء كورونا، فخلال الأسابيع الماضية تمكنت من السيطرة على الجائحة بشكل فائق، وهو ما عكسته أرقام المتعافين التي وصلت أمس إلى 110324، هذه الأوضاع المطمئنة تؤكد أننا في طريق القضاء على الفيروس نهائياً في أسرع وقت، ولكن هذا لا يعني أن يترك الناس الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في الفترات المقبلة، وذلك حتى لا تحدث موجة ثانية من الوباء مثلما حدثت في مختلف دول العالم. لقد تمكنت قطر بلا شك من التعامل بحرفية عالية مع الوباء، بفضل الإجراءات والتدابير القوية التي اتخذتها السلطات، فضلا عن أن القطاع الصحي القطري يقدم رعاية صحية عالية الجودة، كما أن شريحة الشباب تشكل النسبة الأكبر من سكان قطر، وكذا رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصة وحدات العناية المركزة لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة، والعمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة بالفيروس، يضاف إلى ذلك الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، وكان ذلك عاملاً مهماً في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد، وبالتالي علاجها بصورة مبكرة منعا لتفشي المزيد من الحالات. وتعتمد السلطات الصحية في قطر على أنظمة طبية فعالة وقوية وفق رؤى استباقية متكاملة تقوم بها الدولة للتعامل مع كافة الأزمات، وهو ما كان محل إشادة من المجتمع الدولي. ومنعاً لعدم حدوث هجمة أخرى من الفيروس يجب على الجميع المحافظة على الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام والالتزام بالتباعد الاجتماعي وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وغيرها من المتطلبات الضرورية اللازمة للتعامل مع الجائحة. إن البشرية لا محالة سوف تنتصر على كورونا، وهذا يتأكد يوما بعد الآخر، ولعل هناك بارقة أمل تخرج بين الحين والآخر، منها على سبيل المثال ما تم في روسيا، حيث أعلن الرئيس بوتين أمس تسجيل بلاده لأول لقاح ضد فيروس كورونا، وهذا اللقاح طلبته أكثر من 20 دولة حول العالم، وهو ما يعطي أملاً كبيراً للبشرية في القضاء على الفيروس قريباً.

1566

| 12 أغسطس 2020

دعم لبنان واجب إنساني

تقف قطر مع بيروت والشعب اللبناني، انطلاقا من أواصر الأخوة والواجب الإنساني، وإدراكا لحجم الكارثة والوضع المأساوي الأليم الذي يعيشه الشعب اللبناني بسبب الانفجارالمروع في مرفأ بيروت والذي راح ضحيته عشرات القتلى وآلاف الجرحى وحدوث دمار هائل في المباني والممتلكات. جاءت مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عبر تقنية الاتصال المرئي، في المؤتمر الدولي لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني، الذي عقد في باريس، لتؤكد التزام قطر بدعم لبنان والمساهمة في إعمار بيروت من خلال البرامج التي سيتم إقرارها. سارعت قطر بتلبية نداء الأشقاء في لبنان وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لهم، بما قيمته خمسون مليون دولار إسهاما في عمليات الإغاثة والتخفيف من معاناة الشعب اللبناني وتجاوز ظروفه البالغة الصعوبة، فضلا عن إيفاد فريق مجهز من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية وإنشاء مستشفيات ميدانية. يأتي انعقاد المؤتمر الدولي لمساعدة ودعم بيروت، في ظل ظروف بالغة السوء يتعرض لها لبنان الشقيق ويواجه العديد من الصعوبات، كما يعكس المؤتمر عزم المجتمع الدولي على الوقوف بجانب لبنان، وهذا يستدعي تقديم المساعدات والمساهمات المالية العاجلة لمساعدة لبنان على تجاوز الظروف المؤلمة التي يمر بها، وأن يترك الحوار حول القضايا الداخلية للشعب اللبناني ووعيه وإدراكه وقواه الحية بما يعزز وحدته الوطنية.

1387

| 10 أغسطس 2020

وقفة قطرية سباقة مع لبنان

الاستجابة القطرية السريعة لدعم لبنان، والتي جاءت بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أمس تؤكد وقوف دولة قطر الدائم إلى جانب لبنان في كافة المحن التي يتعرض لها. فقد أكد سمو الأمير المفدى للرئيس اللبناني العماد ميشال عون تضامن دولة قطر مع لبنان الشقيق، واستعدادها لتقديم كافة أنواع المساعدة اللازمة، لتخفيف آثار الانفجار الذي جاء ليعمق مأساة الشعب اللبناني الشقيق ويضاعف أزماته المتراكمة. كما جاء تأكيد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية بمتابعة توجيهات صاحب السمو، لمد يد العون للأشقاء، ليعكس تفاعلا قطريا سريعا وعلى أعلى المستويات لدعم لبنان في هذا الظرف الصعب. إن وقوف دولة قطر الدائم ودعمها ومساندتها المستمرة للبنان محل تقدير المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم فخامة الرئيس اللبناني الذي أعرب عن شكره وتقديره لسمو الأمير على موقفه، فضلا عن السفيرة اللبنانية لدى الدوحة التي أعربت عن تقدير بلادها للدعم الفوري من دولة قطر تجاه هذا الانفجار الذي وصفته بأنه نكبة قاسية يتعرض لها لبنان، منوهة بأن دولة قطر بأياديها البيضاء سباقة بمد يد العون والمساعدة لإغاثة لبنان في هذا الظرف العصيب. وقد تابع العالم بحزن بالغ آثار التفجير الذي هز العاصمة بيروت، وأوقع عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وبغض النظر عن الأسباب التي تقف وراء هذا الحادث المروع، لكنه يعمق من مأساة الشعب اللبناني الذي يعاني منذ شهور من أزمات اقتصادية متلاحقة وكأنه على موعد مع الجراح والدماء. لا تكفي الكلمات لتقديم العزاء للأشقاء في لبنان على المفقودين، ولا تكفي عبارات المواساة للجرحى الذين أصيبوا في هذا اليوم العصيب من تاريخ لبنان، الذي سيضاف لرصيد أيام بيروت الحزينة، لكن يبقى واجب العالم أن ينظر بإنسانية إلى هذا البلد المنكوب، وأن يتعامل مع شعبه بعيدا عن الحسابات الإقليمية التي لطالما كان لبنان مسرحا لتصفيتها.

1711

| 05 أغسطس 2020

alsharq
غياب المعرفة المالية عن الطلاب جريمة اقتصادية بحق الأجيال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...

2091

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

756

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
المسرح السياسي وديكور التعليم

من يراقب المشهد السياسي اليوم يظن أنه أمام...

687

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
1960.. أمّ الانقلابات في تركيا وإرث الوصاية العسكرية

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...

681

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
آن للمنظومة الدراسية أن تتغير

منظومة دراسية منذ القرن الثامن عشر وما زالت...

663

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
أهمية وعي المُستثمر بالتشريعات الناظمة للتداول

يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...

636

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
منصات وزارة العمل.. من الفكرة إلى الأثر

منذ تولي سعادة الدكتور علي بن سعيد بن...

603

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
عيسى الفخرو.. خطاط الإجازة

يؤكد اهتمام جيل الشباب القطري بالخط العربي؛ تزايد...

489

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
رواتب العاملات

يتداول في هذه الأيام في أغلب دول الخليج...

468

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
بطة الذهب وثقافة يوم الجمعة.. هل خسارتنا أكبر من أرباحنا؟

بين الحين والآخر، يتجدد في مجتمعاتنا الخليجية نقاش...

447

| 17 سبتمبر 2025

alsharq
العربي يذبح بلا شفقة

لم يَـبْـقَ موضعٌ في القلب العرباوي لم تنل...

447

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
بدأ التناقض

ها هي أنديتنا الممثلة لنا في مسابقاتها الخارجية،...

444

| 19 سبتمبر 2025

أخبار محلية