رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

التواصل معكم!

التواصل مع المتابعين والقراء للمقالات، التي تنشر في الصحيفة يعتبر متعة حقيقية، تتيح التعرف على الأفكار والطروحات من وجهة نظر جديدة ومغايرة، ويعلم الله أنها تصلني العديد من الرسائل الجديرة بالعرض والنشر، كمقال منفرد بذاته، ولكن نظراً لضيق المساحة وطبيعة كتابة المقالات الأسبوعية، وسياسة التحرير نضطر أن نقتصر على بعض المقالات الخاصة وعرضها بعد اختصارها بقدر الإمكان. منذ مدة وصلتني رسالة من الزميل صالح هارون عن المقالات التي نشرتها، وتناولت معضلة التطرّف.. تطرق فيها الى عرض تصورات مميزة يقول فيها: قرأت مقالتكم حول التطرف بتأن وروية، وبالرغم من صحة ما ذكرت وحللت، إلا أنني ـ ومن خلال متابعتي لما يجري حول العالم بصورة عامة، وعالمنا العربي والإسلامي بصورة خاصة ـ وجدت أن الغبن، والظلم، والجشع، والقمع، والاستماتة، على كرسي الحكم، هي السمة الغالبة عند حكامنا العرب.. وأما الشعب فيأتي في ذيل الأشياء الأخرى، التي لا تثير اهتمامهم، باستثناء بعض دول الخليج، التي لم يبخل حكامها على شعوبهم، حتى وصل الامر إلى حد التخمة.. "اللهم لا حسد"، بل ندعو الله أن يديم هذه النعم، ويحفظها من الزوال، إن أحسنوا التصرف في إنفاق هذه الأموال على ما يرضي الله. إن سبب التطرف هي أنظمة الحكم العربية والإسلامية، التي تقمع شعوبها، وتقوم بالتنكيل بهم، وزجهم بالمعتقلات والسجون وتعذيبهم وحرمانهم من أبسط حقوق الحيوان لا الإنسان فحسب، ومصادرة حريتهم وحرمانهم من التعليم والسفر، وعن التعبير عن رأيهم بحرية. ماذا تنتظر من أجيال؛ نشأت وعاشت صنوفاً من الهزيمة والحرمان والتنكيل والبطش، ألا يولّد هذا الوضع إرهاباً و"مجرمين".. الوضع في بلادنا العربية ومن حكام استماتوا على كراسي الحكم، وقهروا شعوبهم وأذلوها لعقود طويلة، يجب أن ينتج أجيالاً وأجيالاً من القتلة والإرهابيين (سمهم ما شئت). عندما يسود العدل ويكون الحاكم خادماً للشعب، فلن ترى إرهاباً، لا.. بل ترى تطوراً صناعياً وفكرياً وتقدماً في كل المجالات، وعندما يكون الشعب في خدمة الحاكم فلن ترى سوى الظلم والقهر والانكسار والتراجع والذل والمهانة، مما يولد الإرهاب والإجرام والقتل والتدمير. انظر من حولنا في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر والسودان والصومال، ترى عالماً إسلامياً غارقاً في الحروب والدمار، بسبب جشع حكامها وطول مكوثهم على كراسي الحكم، وانظر كيف يعامل "كفار أوروبا"، اللاجئين الهاربين من جحيم الحرب في سوريا والعراق، بينما تدير دولنا العربية "المسلمة" ظهرها لهم، وكأن الأمر لا يعنيهم، ألمانيا والنمسا والسويد وغيرها تخصص المليارات لاستضافة هؤلاء اللاجئين، بينما حكام دولنا العربية والإسلامية "مطنشين" وكأن الامر يحدث في بلاد الواق الواق، والله لو حدث الامر في أمريكا أو أوروبا، لرأيت مليارات بعض الدول تتطاير في سباق محموم إلى بلاد أصحاب الشعور الشقراء والعيون الزرقاء، فلا حول ولا قوة إلا بالله والله المستعان. هل تعلم أن نيوزيلندا استضافت مئات العائلات من سوريا بعد سنة من نشوب الازمة هناك؟ كما استضافت من قبل مئات العائلات الصومالية وآلاف العائلات العراقية.. ولو تعرف من ساعدهم لأصابتك الدهشة، إنه مجلس الكنائس العالمي؟!! ولكن ـ وبحمد من الله ـ كانت الجمعيات الإسلامية في نيوزيلندا تهب لاستقبال المسلمين منهم، وإسكانهم ومساعدتهم، حتى لا يتحولوا إلى المسيحية.. المصيبة الكبرى أن الحكام والشعوب لا يفكرون بأن ما جرى لهذه الشعوب المنكوبة، في منأى "بعيد عنها" وأنا أقول لا وألف لا.. إن عذاب الله واقع للحكام والشعوب، التي تخاذلت، وخذلت أبناء جلدتها، وهربت من نصرتها، والوقوف بجانبها.

383

| 17 أغسطس 2016

غرد بمسؤولية!

من الأمور اللافتة والتي بدأت تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي زيادة المطالبات التي تتحدث عن ضرورة الاستخدام الايجابي والمسؤول لوسائل الإعلام الجديد عند التغريد والمحادثة وطرح الآراء والأفكار ونقل المعلومات والصور والفيديوهات. الحملة التي قام بإطلاقها مجموعة من الناشطين في السعودية الخليج على موقع "تويتر" هدفت إلى توصيل رسائل إلى المغردين وحثهم على الاستخدام المسؤول عند كتابة التغريدات، والمساهمة في تحويل موقع التدوين المصغر مكاناً للنقاشات الجادة، ولقيت الحملة الإلكترونية تفاعلاً من قبل المغردين الذين تعهدوا بعدم المشاركة في مواضيع هزلية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترات الماضية. الحملة التي تعد أول عمل منظم صادفت نجاحا وتجاوباً كبيراً من قبل عشرات الآلاف في مقدمتهم رموز وناشطون ورجال دين وكتاب وإعلاميون ومشاهير لا تعجبهم الحالة التي وصل إليها الموقع المفضل لديهم بسبب كثرة الوسوم غير اللائقة. ما نتبه له المغردون في أن كثيراً ما تحقق الوسوم (الهاشتاق) التي فيها مغالطات أو شتائم غير لائقة أو شائعات مسيئة شهرة كبيرة بسبب كثرة المتفاعلين معها، رغم أن غالبية المغردين المشاركين يغردون لتكذيب تلك الشائعات أو انتقاد الخوض في موضوع شخصي.. وكان القرار هو عدم المشاركة فيها من الأساس وجعلها تذبل وتموت وتختفي في مهدها ولا تأخذ زخما وانتشارا وترويجا وتفاعلا مضادا. في المقابل المبادرة التي أطلقت منذ بداية العام الحالي، من قبل المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، تحت وسم "غرد معنا باسمك"، لازالت ناشطة وفاعلة في الداخل والخارج، وهي تهدف إلى تعزيز مجموعة من المبادئ والسلوكيات في كيفية الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على القيم الأخلاقية والإنسانية والاحترام المتبادل عند استخدام هذه الوسائل. المبادرة نصت على خمسة عشر مبدأ، أهمها: لا لتشويه سمعة الآخرين، والبعد عن التعصب في الرأي، والعنصرية، والتهكم على القيم والمعتقدات، والتهجم على الأديان والمذاهب، والتحريض على العنف والإرهاب. إن ما يميز هذه المبادرات وغيرها أنها تنطلق من رحم المجتمع وتحمل رسائل إنسانية يؤمن بها الجميع. ربما بات الكل مقتنعا بأن المنع والتشدد في القوانين لم يعد خيارا ناجحا، والأجدر هو الاستثمار في العقل ومخاطبة الفكر وبث الوعي واستنهاض الهمم والتعويل على نشر القيم الأخلاقية والدينية الايجابية ودعمها ونشرها وعدم توقفها!

336

| 10 أغسطس 2016

الأطفال اللاجئون!

قد نتحدث عنهم كثيراً، ونرأف لحالهم، ونذرف بعض من الدموع، بعدها يعود كل منا إلى همومه اليومية، دون اقتناص الفرصة لتقديم ولو القليل لتغيير الواقع الأليم! دراسة الجامعة التقنية في ميونخ لأطفال اللاجئين وفي مقدمتهم السوريون، يعانون من "اضطراب ما بعد الصدمة". ويعود ذلك أنهم تعرضوا إلى تجارب غير مسبوقة، من فرار لعدة أشهر، ومخاطرة بقوارب الموت المكتظة، والاختباء في الشاحنات وسيارات النقل، والعيش في المخيمات وأماكن خطرة، ويطلب منهم رغم كل ذلك أن يكونوا هادئين، وألا يبكوا رغم الخوف الذي يسيطر عليهم، مما يعرضهم لمشاعر العزلة والقلق والتمييز والصدمات النفسية. من ناحية أخرى سلطت العديد من الصحف الغربية الضوء على مأساة جديدة، تمثلت في اختفاء آلاف اللاجئين السوريين القُصَّر، ولم يعثر عليهم بعد وصولهم لأوروبا، وتسجيل بياناتهم لدى سلطات الدول المستقبلة لهم. الأمم المتحدة أصدرت بيانا أكدت فيه، أن أعداد الأطفال السوريين اللاجئين، سيرتفع نهاية العام الحالي إلى 2.5 مليون طفل. وأن عدداً كبيراً منهم يعيشون أو يعملون في بعض شوارع العواصم العربية مثل لبنان، حيث يتعايش أغلبهم مع التسول أو البيع على أرصفة الطرقات. وإن طفلاً بدون جنسية يولد كل 10 دقائق، محذرة من أن المشكلة ستتفاقم مع أزمة المهاجرين واللاجئين، بسبب الحرب في سوريا. وهناك أكثر من 37 ألف ولادة حصلت خلال الأربع السنوات الماضية، وهم لا يملكون أي وثيقة تثبت أنهم سوريون، كما يجب أن يتم التصريح بالولادة للسلطات السورية عن طريق السفارة، خلال 90 يوماً، من أجل منحه الجنسية السورية، ولكن معظم الخارجين من سوريا، غادروا بطريقة غير شرعية، وهذه مشكلة بحد ذاتها. السؤال الذي طرأ على بالي، ونحن ندفن والد أحد الزملاء الذي وافته المنية منذ أيام، هو: إذا خيرنا في أن نبني مسجداً ونضع عليه اسم أحد أقارب أو أهل المتوفى، كحسنة، أو صدقة له، أو مساعدة هؤلاء الأطفال، ودعمهم وتعليمهم وإيوائهم.. فماذا نختار؟

375

| 03 أغسطس 2016

عبدالعزيز ناصر!

برحيله، فقدت الساحة الثقافية والفنية في قطر احد ابرز روادها وصناع حداثتها، المؤرخ، الأديب، الكاتب، الفنان، الموسيقار، المؤلف، الملحن. رحل عبدالعزيز ناصر بجسده وبقيت روحه العطرة تسكن ذاكرة وأفئدة الأجيال التي عاشت تستمع إلى إبداعاته ولوحاته ونقوشه الفنية، التي جسدها بالكلمة والنغمة، تستدعي همسات وخلجات الماضي، وتتفاعل مع اشكاليات وتداعيات الحاضر، وترسم أمنيات وأشواق المستقبل. لقد كان الفقيد في مهمة قام بتأديتها على أكمل وجه لقد عمل بصمت وأبدع بانجاز ورحل بهدوء وسلام. انها شهادة للتاريخ وللأجيال القادمة، لقد كانت أعمال الراحل عبدالعزيز ناصر، أشبه بمشروع توثيقي شامل على مدى أكثر من 50 عاما للإرث الجماعي، تؤرخ لحقب متعددة وتتماها وتحكي عن سياقات مختلفة ومغايرة وأزمنة وأمكنة متباينة ومتعددة، لحقبة الغوص وعذاباته وأهواله الصعبة، لترديد الترانيم فوق رمل البحر الحارقة للعائدين من الأسفار الطويلة في سفنهم شبه المحطمة، لاهازيج وشجون الفرجان المتناثرة في القرى القديمة الممتدة على ضفاف الخليج من الكويت إلى البحرين، وقطر، والإمارات وصولا إلى ساحل عمان، إلى صراع الجغرافيا والزمن والهوية والتراث، للأصالة والمعاصرة، للذاكرة التاريخية المنسية، للنزاعات السياسية الإقليمية، للقضية العربية والإسلامية الأولى، للنكسة والهزيمة للمشروع القومي، للعواصم العربية والإسلامية الحزينة، لازمة الإنسان العربي التائه، للحاضر المتردي، وللغد الضبابي الغامض. تمثلت إبداعاته في "أحبك يا قدس" ، "عربية يا قدس"، و"يا قدس يا حبيبتي" ، "مرحبا يا عراق" ، "آه يا بيروت" ، "عرس الشهيد" ، "ملهمة القلوب"، "محمد يا رسول الله"، "الله يا عمري قطر"، "النشيد الوطني"، "ولهان ومسير"، "أم الحنايا"، "العايدو"، "القرنقعوه"، إلى البوم السياسي "قمعستان" وغيرها.لقد فقدنا رمز وقامة وطنية لا تعوض ولن تتكرر، شخصية رائعة وفريدة من نوعها ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال. إن تكريمه واجب، والعناية بإرثه فرض عين، وكم نتمنى أن يتحول بيته ومجلسه الذي كان ملتقي للجميع المثقفين والفنانين والأدباء والكتاب والنقاد إلى متحف يشمل جميع أعماله وإبداعاته وأدواته، وعزاؤنا في المبدعين الآخرين أن يكملوا المسيرة التي سطرها الراحل في تاريخ الوطن ولا تتعطل مع رحيله! إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك ياعبدالعزيز ناصر لمحزونون، إنا لله وإنا إليه راجعون.

517

| 27 يوليو 2016

ليلة تركية!

الحزن والفرح، الدموع والابتسامة، اليأس والتفاؤل، الخوف والأمل، الظلمة والنور، الموت والحياة، الماضي والمستقبل، العسكر والشعب، القمع والديمقراطية، الانقلاب والشرعية، كانت ليلة تركية من ألف ليلة وليلة، جمعت كل المتناقضات والمشاعر والعواطف والأحاسيس، وجمعتنا معها ننتظر الثواني والدقائق تمر وكأنها الدهر. لم نلتفت إلا والناس تصرخ وتفر من حولنا في هلع من شوارع ميدان تقسيم في اسطنبول حيث كنا نسكن، اعتقدنا أنها عملية إرهابية أخرى تضرب اسطنبول بعد الحادثة الأخيرة في مطار أتاتورك، ولم نكن للحظة نظن أنها ستكون تحركات عسكرية، يقودها ضباط من الدرجة الثانية ومساعدوهم، يقومون بمحاولة انقلابية على مؤسسات الدولة التركية، والإطاحة بالمكتسبات الديمقراطية، والعودة بعقارب الساعة إلى الوراء. كيف فكروا وخططوا ودبروا؟ ولماذا لم ينجحوا؟ كما حدث في أعوام 1960 و1971 و1980، وليس آخرها ضد الزعيم الراحل نجم الدين أربكان عام 1997؟! إن هذه الإشكالية في الفهم يعاني منها الكثير ولا يستطيع أن يستوعب إرهاصاتها بسهولة ويسر، لقد تغير الزمن ولم يعد كما كان، جيل جديد، أفكار وقيم وعادات وسلوكيات مغايرة، أدوات متعددة في التواصل والتخاطب والإقناع وامتلاك العقول والقلوب. لقد احتاط الانقلابيون لكل شيء تقريبا في الداخل والخارج من الدبابات المدججة على الأرض، وتحليق الطائرات الحربية في السماء، وأسلحة ومعدات ثقيلة وخفيفة، وقرارات بالاستهداف المباشر والقتل والتدمير والانفجارات والنيران في مدينتي إسطنبول وأنقرة، ولكنهم تجاهلوا قوة حشد الجمهور والرأي العام ووسائل الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي؛ فسقطوا وفشلوا. إنها دروس وعبر في عصر القوة الناعمة ومدى تأثيرها وانتشارها مقابل القوة التقليدية والخشنة التي انتهت صلاحيتها ومفعولها. كان من أبرز المشاهد في إفشال الانقلاب ودحره هو استخدام الهاتف الذكي ووسائل الإعلام الجديد التي أدت إلى خروج الناس للشوارع في مواجهة العسكر والدبابات، يرفعون الأعلام والرايات الوطنية لا صورة زعيم أو قائد أو مستبد عادل أو حاكم ومستنير، كانوا يهتفون للوطن والاستقرار واستمرار التنمية، ورغم الاختلافات الجذرية، وقفت الأحزاب التركية المعارضة صفا واحدا ضد الانقلاب بكل أطيافها بلاستثناء. إنها دروس للعالم العربي في تحكيم الدساتير، وتفعيل مؤسسات الدولة الديمقراطية، التي يتعلم فيها الناس الواجبات والحقوق الوطنية، ويضحون بأرواحهم لحمايتها واستمرارها واستقرارها وازدهارها.. ولكن هل يتعلمون؟

520

| 20 يوليو 2016

الإرهاب لا يخيفنا!

الأحداث الأخيرة في المنطقة التي تعرضت إلى سلسلة من الأعمال الإرهابية تؤكد أن الإرهاب لا وطن له ولا دين، وهو لم يتوان حتى عن مهاجمة أكثر المواقع الإسلامية قداسة وأطهر البقاع قرب المسجد النبوي الشريف وقبل ساعة الإفطار في رمضان الشهر الفضيل! الأعمال الإرهابية العشوائية انتقلت من العراق وسوريا إلى مطار إسطنبول وماليزيا وبنجلادش ووصلت إلى الخليج وأكثر من محاولة للقيام بتفجيرات انتحارية تستهدف السعودية والكويت والبحرين، ويبدو الجميع في مرمى الأهداف بلا استثناء. الفكر الإرهابي الضال لم يكتف بالتفجير بالشوارع والمساجد ودور العبادة والمطارات والمحطات والأماكن العامة لحصد أكبر عدد من الأرواح البريئة بل أخذ يتسلسل إلى البيوت الآمنة ويحرض الأبناء على آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم، والقتل أصبح بالجملة وبدم بارد، وشهدنا ذاك الذي قتل ابن عمه، والآخر الذي نحر خاله، والذي قتل أخاه، والذين ذبحا والدتهما وحاولا قتل والدهما وشقيقهما، والله لا نعلم كيف يفكر هؤلاء، وماذا تعلموا ودرسوا، وكيف يمكن إقناعهم بهذه السهولة بالاعتداء على أقرب الناس إليهم مودة ورحمة وقتل النفس التي حرم قتلها في الدين الإسلامي الذي يؤمنون به؟! معركة الأفكار هي الساحة الحقيقية في المواجهة الدامية التي يحتضنها هذا الفكر المنحرف السيكوباتي، مع الاستمرار في خوض المعركة السياسية والأمنية لمواجهة هذه الجماعات الباغية وفضح أتباعه ومريديه خصوصا أولئك النفر الذي يعيشون في مجتمعاتنا ويخلطون بين الحق والباطل ويستخدمون الآيات والتفسيرات في غير مواقعها لقتل المسلمين في كل زمان ومكان بدعوى أنهم كفار أو من الفرق الضالة أو لا يلتزمون بالتعاليم الصحيحة للإسلام كما يرونها هم وأتباعهم.إنه على الرغم من بشاعة كل ما يحدث من حولنا، من الضروري أن نؤكد على أن الإرهاب لن يخيفنا ويرهبنا ويضعف من عزيمتنا ولن يمنعنا من المضي قدما في الحياة!

307

| 13 يوليو 2016

رمضان جمعنا!

وسائل الإعلام المرئية العربية والخليجية التي لم تخرج من عوائدها القديمة، في إغراق الساحة بالبرامج والمسلسلات المعلبة والمستهلكة والمتردية في الأفكار والسيناريوهات والإخراج ونفس الوجهة والممثلين ومقدمي البرامج، الذين يقومون بالمشاركة في أكثر من عمل في الشهر الكريم والمستوى الفني والدرامي الهابط واعتماد نهج المط والتطويل، وافتقاد عنصر التشويق والإثارة والنضج الفكري والطرح الحضاري، بالإضافة إلى المسلسلات المستفزة واستخدام العنف والاعتداء والضرب!. لكن بالمقابل شاهدنا تميزا في رمضان هذه السنة من خلال تقديم الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية التي عمل عليها بعض الناشطين الاجتماعيين والأفراد، وبعض المؤسسات الخيرية والاجتماعية في وسائل التواصل الاجتماعي، وعرضها في اليوتيوب والتويتر والفيس بوك وسنابشات. لقد جمعهم رمضان لتقديم أعمال متميزة متنوعة تتفاعل مع الناس والمجتمع، وتنطلق إلى رحاب أوسع في العالم العربي وزيارة الأماكن الصعبة والمصنفة منكوبة ومناطق الأزمات مثل العراق وسوريا وليبيا، والقيام بالأعمال الخيرية وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين رغم الصعوبات والمخاطر، التي قد تودي بحياة البعض. لقد ساعد استخدام وسائل التواصل التي تحولت منصات بديلة للإعلام التقليدي، هؤلاء على تقديم أعمال مغايرة ومتميزة جديدة غير مسبوقة تخطف الإبصار والقلوب، وتحول معظم المتابعين لمشاهدة هذه البرامج والأعمال بعيدا عن الإعلانات وساعات البث غير المناسبة وبدون رقابة أو حدود أو أجندات معينة، بل إن عدد المشاهدات يصب بالملايين، ويتفوق على ما يبث على الشاشة التقليدية، كما أن هناك أعمالا موجودة في مواقع التواصل الاجتماعي ولا يستطيع عرضها الإعلام الرسمي، هذه المبادرات كان لها صداها الواسع ولكن الخوف أيضا أن تتحول مع الأيام إلى ساحة غير منظمة وتدخل فيها الشخصيات غير المرغوبة ويتم تحويلها عن مقاصدها النبيلة التي انطلقت بداية منها.

337

| 06 يوليو 2016

وسائل التواصل!

مع تطور التكنولوجيا تتعاظم أهمية وسائل الإعلام والاتصال، وخصوصا الجماهيرية، بتزويدنا بالمعرفة والأفكار والمعلومات، كما أنها تمتلك القدرة ـ وعلى نطاق واسع ـ في التأثير على طريقة تفكيرنا، وصياغة آرائنا، وتشكيل نظرتنا لمختلف الأحداث، التي تدور في مجتمعاتنا، وحياتنا الشخصية بشكل خاص، وكيفية نظرنا لمختلف الأمور والقضايا في الداخل والخارج، والمتعلقة بالدول والحكومات والاقتصاد والمجتمع والناس والإنسان، والموضوعات الأخرى بشكل عام، وهي تعتبر الآلة الرئيسية للثقافة والتسلية، كما أنها تلعب دورا رئيسيا في تشكيل الرأي العام وتوجهاته، وتشارك اللحظات والساعات والدقائق التي نقضيها في مشاهدة التلفزيون، ومطالعة الجرائد والمجلات، وتصفح الإنترنت، في تكوين آرائنا عن العالم، وموقفنا وتواصلنا معه. واليوم يلعب الإعلام الجديد وأدواته؛ مثل المواقع والمنتديات والمنصات الاجتماعية دورا كبيرا في تعزيز التواصل والحوار، وتكوين العلاقات الاجتماعية محليا ودوليا، وتشير الدراسة التي نشرها موقع (بيزنس إنسايدر)، إلى إن منطقة الخليج تصدرت دول العالم في نسبة المستخدمين النشطين، لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالنسبة إلى إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت بشكل عام، حيث حصلت على نسبة 45%، مقارنة بالولايات المتحدة، 23%، والصين 19% فقط. يعود انتشار استخدام الإعلام الجديد (NEW MEDIA) وبحجم كبير، إلى توافر الإنترنت بسرعات وتقنية عالية، وانتشار الأجهزة الذكية عند معظم الفئات؛ وخصوصا الجيل الجديد من الشباب الذي يمثل الأكثرية السكانية، وتحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى مظلة واسعة تجمع الشباب، وأيضا استخدام الخدمة من قِبل القيادات والشخصيات البارزة والإعلاميين، والسياسيين، والمثقفين، والرياضيين، والنخب والمهتمين، وكذلك الأجانب المقيمين. وهناك ما يتجاوز أكثر من 500 ألف تغريدة يوميا، تنطلق من الخليج. ونحو 80 بالمائة من مستخدمي تويتر يغردون عبر هواتفهم الجوالة، كما أن 90 بالمائة يشاهدون الفيديو على هواتفهم الذكية.ورغم هذا الزخم الكبير، إلا أن التحدي يكمن في الاستخدام المسؤول وغير المفرط لوسائل التواصل، لأن العديد منها ـ في الآونة الأخيرة ـ تحول إلى استقطابات، ومعارك، وحروب دينية ومذهبية وطائفية، وإثارة للفتن، والشائعات، والفضائح، والترويج للتطرف والعنصرية والإرهاب، وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف في وجهه بحزم وعزيمة، حتى يبقى ما ينفع الناس، ويتلاشى الزبد الضار والفاسد.

360

| 29 يونيو 2016

مؤشر العبودية!

قد نجد تحفظات، وتساؤلات، واستفسارات، في تقارير المؤشر العالمي للعبودية؛ مؤسسة السير بحرية (Walk Free Foundation)، ولكنها ـ بالتأكيد ـ جديرة بالملاحظة، والدراسة، والمناقشة. تقرير المنظمة غير الربحية الأخير، يشير ـ على الرغم من أن جميع دول العالم، باستثناء كوريا الشمالية، تجرم العبودية بكل أنواعها ـ إلى أننا نجد أن ما يقارب نحو 46 مليون شخص في العالم، يخضعون لنوع من أنواع العبودية المعاصرة في عصرنا، وهناك خمس دول آسيوية؛ هي: الصين، والهند، وباكستان، وبنغلادش، وأوزباكستان، تحتضن 58 في المائة من العدد الكلي لضحايا العبودية العصرية في العالم. والمشاكل التي تغذي العبودية زادت بسبب الفساد، والصراعات، والفقر والتمييز، وضعف وتدني الأوضاع الاقتصادية والتغير البيئي الضار. المنهج الذي يعتمده التقرير؛ يقوم على مقاييس مجتمعية لثلاثة عوامل؛ منها: تقدير انتشار الرق الحديث بالنسبة إلى إجمالي السكان، ومقياس زواج الأطفال، ومقياس الاتجار بالبشر داخل وخارج البلد، كما أنه يتم تحديد العوامل ذات الصلة بمخاطر العبودية، مع توفير مقياس موحّد لهذه العوامل، يسمح بالموازنة بين بلد وآخر. ومن وسائل العبودية؛ إيواء أو تسلم أشخاص عن طريق التهديد، أو استخدام القوة، أو غيرها من أشكال القسر، أو الاختطاف، أو الاحتيال، أو الخداع، أو إساءة استخدام السلطة، أو استغلال موقف ضعف، أو إعطاء أو تلقي مبالغ مالية، أو مزايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر، وذلك بقصد استغلال ذلك الشخص، بهدف البغاء، والاستغلال الجنسي، والعبودية، أو الممارسات المماثلة، بالإضافة إلى تلك المخفية داخل المنازل والمجتمعات المحلية وأماكن العمل، إذ ينضوي تحت العبودية كل سوء استعمال للسلطة.على صعيد الدول العربية؛ احتلت موريتانيا أعلى نسبة ممن يعانون أحد أشكال العبودية، أما أعلى رقم للذين يعانون من العبودية، فقد كان في السودان، تبعه العراق، ثم اليمن، وسوريا، وليبيا، ومجموعة من الدول الخليجية. تكمن المعضلة في العالم العربي في تطبيق وتنفيذ القوانين، وليس صياغتها المَرْضية، حيث تظل حبراً على ورق، والممارسات الخاطئة التي يتم التبليغ عنها أو رصدها، لا يتم اتخاذ إجراءات صارمة وجدية لردعها، أو منعها أو محاولة تكرارها، لذلك تستمر ممارسات العبودية، على الذين ولدتهم أمهاتهم أحرار!

450

| 22 يونيو 2016

هجوم أورلاندو!

الزخم الإعلامي الإيجابي الذي تناولته وسائل الإعلام العالمية عن وفاة محمد علي كلاي ومسيرته واعتناقه للإسلام ودفاعه عنه، سرعان ما توارى خلف أحداث هجوم أورلاندو في ولاية فلوريدا، والمنفذ عمر صديقي متين، والذي يعتبر الأعنف من نوعه من حيث عدد الضحايا منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، تقارب أكثر من 100 قتيل وجريح. المرشح الجمهوري دونالد ترامب تراقص أنه كان محقا بشأن موقفه من "الإرهاب الأصولي الإسلامي"، ودعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للاستقالة من منصبه لعجزه عن حماية الأمريكيين وامتناعه عن استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"، وكرر دعوته إلى إغلاق أبواب الولايات المتحدة أمام "الوافدين من سوريا ومناطق العالم التي تحمل هذه الفلسفة المشينة والمروعة". أما المرشحة هيلاري كلينتون، فقد طالبت السعودية والكويت وقطر ودول عربية أخرى بالتوقف عن دعم ما سمّته "المساجد الداعمة للتطرف حول العالم" ! المؤسسات والجمعيات الإسلامية سارعت من جهتها بالتنديد بالحادث، مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية قال إن من يقومون بهذه الأعمال "لا يمثلون 1.7 مليار مسلم يرفضون تطرف الإرهابيين وتفسيرهم للإسلام، وميلهم غير المنطقي للعنف"، الجمعية الإسلامية لوسط فلوريد أشارت في بيانها إلى أنهم يقفون موحدين مع باقي الأمريكيين ضد أي عمل من أعمال العنف التي تهدف إلى بث الخوف وخلق الانقسامات في المجتمع الأمريكي. الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أدان الاعتداء وأكد أن هذه الجريمة البشعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، وبين أهمية ضرورة تعاون المجتمع الدولي للقضاء على الحركات الإرهابية ومحاربة الفكر المتطرف لتخليص البشرية من هذه الآفة.المعضلة تكمن في أنه كلما اعتقدنا أننا حققنا بعض النجاح في عزل نفسنا عن التطرف والإرهاب، تعيدنا هذه الحوادث إلى المربع صفر، لنصبح في موقع الدفاع ونفي التهمة، ولكن إلى متى؟!

291

| 15 يونيو 2016

وداعاً يا كلاي

رغم الضجيج المزعج لم تنجح محاولة من أراد أن يسوق حملة فاشلة من خلال وسائل الإعلام المضطربة ونوافذ وسائل التواصل الاجتماعي، ليلطخ جوانب من السيرة الحافلة لأسطورة الملاكمة العالمية محمد علي كلاي، الذي توفي عن عمر ناهز 74 عاما بعد صراع طويل مع مشاكل مرضية بمتلازمة الشلل الرعاش، مرض باركنسون منذ أكثر من ثلاثين عاما، ولاشك ستكون الجالية المسلمة التي مثلها هذا الرمز بطريقة تدعو إلى الإعجاب والدهشة ستكون اكبر الخاسرين برحيله. ففي أسوأ حالته الصحية كان "يطير مثل الفراشة ويلسع مثل النحلة". في البحث عن هوية جامعة، شكل إسلام محمد علي كلاي أهم تحوّل في حياته على الإطلاق بعد أخذ وجذب وحوار مع صديقه مالكوم إكس أشهر الدعاة المسلمين الأمريكيين، وهو رفض تكريمه بوضع اسمه على الأرض في شارع المشاهير في هوليود مثل البقية، واشترط أن يوضع الاسم على الجدار احتراما لاسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من أشهر المواقف التي تمسك بها رفضه خوض الحرب مع الجيش الأمريكي ضد فيتنام، قائلاً: لا يمكنني خوض حرب تقضي على حياة آخرين، مما أدى إلى سحب لقب بطولة العالم منه وإيقافه عن الملاكمة 3 سنوات وهو بسن 25 عاماً. ولما تتوقف مواقفه على مدار العقود الماضية الشخصية والإنسانية والدينية والسياسية والاجتماعية وضد التمييز العنصري بحق السود والملونين، ودعوته إلى الأمل والتغيير للمرضى، والضعفاء، والبؤساء. وقد كانت آخر المعارك الكبرى في الرد على تصريحات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، «دونالد ترامب»، التي دعا فيها لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وقال أنا مسلم، وليس هناك في الإسلام ما يدعو إلى قتل أناس أبرياء، المسلمون الحقيقيون يعرفون أن العنف الوحشي من أولئك الذين يطلق عليهم (الجهاديين الإسلاميين) يتعارض مع مبادئ الدين ذاته.لقد استطاعت هذه الشخصية البارزة أن تبهر العالم ولا تزال لأنها عاشت لحظات مجد وانتصارات ومعارك لم تتوقف أبدا حتى بعد أن خلع صاحبها القفاز ولبس ثياب المرض وانتهى بارتداء الكفن. "RIP Ali" ارقد بسلام يا محمد علي كلاي.

418

| 08 يونيو 2016

ترامب وكلينتون!

السباق في الانتخابات الأمريكية أصبح مثيرا؛ مع تقدم التنافس بين المرشحين المحتملين لسباق الرئاسة الأمريكية، من الحزب الجمهوري ترامب، والحزب الديمقرطي كلينتون. وإذا كان العرب والمسلمون لديهم مخاوف من ترشح دونالد ترامب ودعوات التحريض والكراهية مثل منع المسلمين من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، سواء أكانوا سائحين أو مهاجرين أو حتى أمريكيين مسلمين، فهناك مجموعات عرقية أخرى تعاني من تداعيات التنافس الحاد والمواقف السلبية أيضا. ترامب صراح بأن الصينيين يغتصبون أمريكا وأكد أنه "لا يمكننا الاستمرار في السماح للصين باغتصاب بلادنا، وهذا ما نقوم به الآن. ترامب وصف الصين في خطابٍ له بـ""عفريت اقتصادي"، وخلال حملته ظل يهاجم الصين، ويتهمها بسرقة وظائف الأمريكيين، واستغلال العلاقة التجارية التي تجمعها والولايات المتحدة، واستغلال عملتها لتصبح البضائع الصينية أرخص، واتهمها بعسكرة بحر الصين الجنوبي، وتعهد بأن يكون هناك كياناً عسكرياً للولايات المتحدة.والحال ليس على ما يرام مع المرشح الديمقراطي هيلاري كلينتون ومواقفها في العالم العربي القديمة والجديدة، وأيضا انتقاداتها واتهامها للصينين آخرها السرقة والسطو الالكتروني المستمر، وهي حذرت من نمو الجيش الصيني بسرعة كبيرة، وقيامه بتشييد منشآت عسكرية تمثل حسب وصفها تهديدا لدول تربط الولايات المتحدة بها معاهدات، الطريف أن كتاب هيلاري كلينتون الذي يحمل عنوان "خيارات صعبة"، وتحكي فيه مذكراتها ممنوع من التوزيع في الصين. وهي إشارات إلى مخاوف الكبيرة بالنسبة للجهود الصينية بما في ذلك مليارات الدولارات من المساعدات التي تقدمها الصين للتنمية في أفريقيا لأسباب سياسية أو متطلبات تجارية، حيث تعتقد واشنطن ان هذه الجهود والمساعدات الصينية قد تخرب جهود العالم الرامية إلى مساعدة أفريقيا على تحقيق تنمية أكثر نضجا وشفافية فيها.قد تكون هذه التصريحات هي لمجرد الإثارة والاستعراض واستقطاب الناخبين من شرائح مختلفة وهي ستتغير عندما يصل المرشح إلى كرسي الرئاسة واستحقاقاتها ومصالحها المتغيرة والمتبدلة، من جانب هناك فرضية في أن تتحول إلى أجندات سياسية علنية وخفية يحملها معه المرشح إلى السلطة ويحولها إلى سياسات وبرامج وقوانين. التصريحات الحادة قد تكون مقبولة في اللعبة الانتخابية، لكن تلك التي تحض على العدائية والكراهية، يجب رفضها والوقوف في وجهها فهي تشوه صورة الجميع.

377

| 01 يونيو 2016

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

4569

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

3396

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1356

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1197

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

1104

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1059

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

885

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

768

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

705

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

633

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النعمة في السر والستر

كيف نحمي فرحنا من الحسد كثيرًا ما نسمع...

624

| 30 سبتمبر 2025

أخبار محلية