رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
صاحب الطموحات أو صاحب الأحلام أو صاحب الأمنيات أو صاحب التطلعات الكبيرة، لا يعرف الكسل ولا يرغب في التعرف عليه أو الجلوس والركون إلى أتباعه. أو هكذا هو، بل هذا هو شأن أصحاب الهمم العالية، الذين لا يضيعون الوقت سدى، ذلك ليقينهم التام بأن الوقت إن لم تملكه وتستثمره بالشكل الأمثل، فإنه ينسل منك دون أن تشعر، فتجد نفسك بعد حين من الدهر طال أم قصر، أو وقت الحاجة إليه، تجد نفسك بلا وقت، فقد انسل منك وهرب.. وانظر إلى حالك ما سيكون حينها. من هنا فإن الطموح والتطلع للمستقبل والرغبة في تحقيق النجاحات والانجازات، كلها أمور مرتبطة بعلو الهمة الذي تلقائياً وبالضرورة حينما تكون تلك مشاعرك وأفكارك وتطلعاتك، حيث تأتي مع علو الهمة كل الدوافع والحوافز لتحقيق ما تتمناه وتحلم به وتخطط له وترجو حدوثه أو رؤيته أو استشعاره.. ولا تقل لي أبداً أنك قادر على تحقيق ما تصبو إليه وأنت هابط الهمة مكتئب تشعر بالإحباط. إنها حلقات متصلة بعضها ببعض. كل حلقة لها صلة بأخرى وتستند إليها وتتقوى بها، وحين تنفصل حلقة عن بقية الحلقات لسبب أو آخر، فإن الخلل في النظام هو النتيجة، وبالتالي لا أحلام ولا طموحات ولا رغبات تتحقق وتتجسد على أرض الواقع. من هنا علينا أن نتعلم حقيقة جوهرية في هذه الحياة وهي أن النجاحات وتحقيق الأحلام والطموحات لا يمكن أن يحدث بالتمني والركون إلى الدعة والاسترخاء والراحة، بل على العكس من ذلك مطلوب: علو همة، مع عمل جاد دؤوب وفق تخطيط وتنظيم دقيق، ورؤية واضحة للطريق.. ولا أحسب أن النجاح سيخالف ويعاند شخصاً تلك صفاته وتلك طريقته في العمل.. ولك الخيار في أن تجرب بنفسك، ولن تخسر شيئاً أبداً.
3564
| 10 أبريل 2014
لا شك أن أغلبنا مر ذات مرة أو مرات عديدة، بحالة نفسية معينة هي التي يمكن أن نصفها بالمزاج المتكدر، حيث تبين أن كثيراً من المشكلات والاختناقات والأزمات بين الناس تقع بسبب تغير الأمزجة، من هادئة وديعة الى فائرة غاضبة شرسة ومتكدرة أيضاً، بمعنى أن الأمزجة لو كانت طبيعية وهادئة لم تكن لتحدث بين البشر المشكلات والأزمات البينية في أغلب الحالات. من هذا المنطلق، علينا ونحن نتعامل مع الغير في حياتنا اليومية، أن نراعي أمزجة الآخرين، فلا نكون من عوامل استمرار التكدر في أمزجتهم، بل العكس من ذلك، وهو أن نكون عوناً لهم من أجل التخلص الهادئ التدريجي من المزاج المتكدر، عبر اللطافة والحنان والرقة في التعامل، حذرين في الألفاظ والكلمات، لا نحمّلهم أعباءً أو هموماً فوق ما هم عليه في حالتهم تلك. إننا بتلك الطريقة الإنسانية الراقية والرائعة سنبقي على صلاتنا قوية بهم، ونجنبهم الدخول في مواقف الاعتذار والإحراج، التي قد يدخلونها لو أننا لم نتفهم كيفية التعامل معهم أثناء تكدر أمزجتهم، كأن يتطاول أحدهم علينا بلفظ أو فعل، ثم تراه وقد ندم أشد الندم على ذلك، فيأتيك محرجاً يطلب المعذرة؛ لأن ذاك الفعل صدر منه تجاهك بسبب مزاجه المتعكر حينها. من المهم والحديث مستمر عن تكدر المزاج، أننا لو دخلنا في تلك الحالة، أن نحرص قدر المستطاع على عدم اتخاذ قرارات أو القيام بأعمال تتطلب صفاء الذهن، فإن أي قرارات أو خطوات تتخذ في تلك الأثناء سيندم المرء عليها بدرجة وأخرى بعد أن تهدأ الأمور وتعود إلى طبيعتها؛ بسبب أن تلك القرارات تكون عادة غير مكتملة بسبب التسرع، وبالتالي عدم التوفيق في النتائج النهائية. هكذا هو الإنسان.. مجموعة من الكيميائيات والمزاجيات المتقلبة. ولأنه كذلك، تراه غير مستقر، لا في قراراته ولا عواطفه أو حتى تفكيره.. ولهذا، كلما اتسعت الصدور واتسعت مساحات التسامح والتماس الأعذار للآخرين الى سبعين عذر، كلما قلّت نسبة المشكلات والخلافات البينية، وهذه حقيقة لا بد أن نتنبه لها ونحن نعيش في مدرسة الحياة العظيمة.
1613
| 09 أبريل 2014
مر الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس يوماً متستراً ليتعرف أخبار رعيته، فرأى عجوزاً فسلم عليها وقال لها: ما فعل عمر؟ قالت: لا جزاه الله عني خيراً! قال: ولم؟ قالت: لأنه والله ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين ديناراً ولا درهما، فقال لها: وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟ قالت: سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحداً يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغـربها. بكى عمر من بعد تلك المحادثة مع العجوز ثم قال: وا عمراه! كل أحد أفقه منك، حتى العجائز يا عمر. ثم قال لها: يا أمة الله، بكم تبيعني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار، قالت: لا تهزأ بنا يرحمك الله فقال لها: لست بهزّاء.. ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين ديناراً. بينما هو كذلك، إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا: السلام عليك يا أمير المؤمنين.. فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت: واسوأتاه.. لقد شتمت أمير المؤمنين في وجهه ! فقال لها عمر: لا بأس عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد، فقطع قطعة من ثوبه وكتب فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين ديناراً، فما تدعى عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء". وشهد على ذلك علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما، ورفع عمر الكتاب إلى ولده وقال: إذا أنا مت فاجعله في كفني، ألقى به ربي. أي حاكم كان عمر؟ وأي قائد وزعيم ورئيس كان الفاروق؟ وحتى نعرف من هو عمر، يكـفينا أن نعرف عن هذا الإنسان حين ذكره رسول الله صلى الله عليه أمام الصحابة وهو يثني عليه بقوله: "لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب"، وظني أنه لو لم يكن غير هذا الحديث في وصف عمر، لكفى.. وهل هناك منزلة أرقى وأعلى لإنسان من أن يكون في مقام الأنبياء؟ فهذا عمر، ومن أراد أن يكون في مقام الأنبياء فليكن مثل عمر فقط ليس أكثر.
1268
| 07 أبريل 2014
من منا من يستمتع بساعاته الأربع والعشرين اليومية بالنوم والأكل والشرب والعائلة والأهل والأحباب وأداء الواجبات اليومية، الدينية والدنيوية، ولا ينشغل إلى حد الإفراط في تذكر الماضي الفائت واستشراف المستقبل الغائب؟ ظني ان الإجابة على هذا السؤال في مثل أوقاتنا المعاصرة، صعبة جداً وليست بالسهولة التي يمكن أن يظنها أي أحد. الصعوبة تكمن كما أسلفنا من ذي قبل في التفكير المفرط غير المحسوب بأمور مستقبلية، سواء تلك القريبة أم البعيدة، وهي لا تزال ساكنة بالغيب، لم تأتِها الأوامر بالتحرك إلى الحياة الدنيا لتكون تلك الأمور واقعاً معاشاً متجسداً.. بل ربما لا تأتيها الأوامر، وأقصد ربما لن تقع أبداً، فلا يدري الغيب سوى الله علام الغيوب سبحانه. مثلما هناك من يحرق طاقاته لمعرفة المستقبل ، فكذلك هناك من يستمر في الذوبان والاحتراق ولكن للماضي البعيد.. يتذكره بين الفينة والأخرى ليتجرع الأحزان والآلام، ويستمر هكذا حبيس الأحزان لا ينفك عنها، فيسير حتى يجد نفسه قابعاً مكانه لا يتزحزح ويتقدم في تفاصيل الحياة التي هي أكثر مما نتوقع. مما سبق سيتضح على الفور أن حاضرنا هو الذي يستحق الاهتمام وبذل الجهد فيه وعليه. ذلك أن الاهتمام بالحاضر هو الأصل في حياتنا اليومية، مستندين على وقائع الماضي الإيجابية فندعمها، والسلبية فنستفيد منها ونحذر الوقوع فيها مرة أخرى. لا معنى لتذكر الماضي طوال الوقت، أو التحرق شوقاً لمعرفة المستقبل والغيب، في ظل تغييب وعدم اهتمام بالواقع الذي هو الحاضر. إنك إن اهتممت بحاضرك خير اهتمام، مستفيداً من الماضي، فإنك بذلك تعد العدة الجيدة للمستقبل. وقصدي من الحديث ألا تجلس وتضيِّع وقتك في استطلاع الغيب والمستقبل ، فتتراءى لك خيالات ورؤى سلبية فتقوم بتصديقها وبالتالي تكدر أجواء حياتك، أو رؤى إيجابية فتفرط في التفاؤل، وأنت لا تدري ما هي الظروف والمتغيرات التي في الطريق. زبدة الحديث ..حاول ألا يكون هناك إفراط أو تفريط إن صح وجاز التعبير، في حياتك وبشكل عام مع كل الأمور.. جرِّب أن تعيش حاضرك مستفيداً من الماضي لتخطيط المستقبل ولكن دون كثير حزن على ما مضى ولا كثير قلق على ما سيأتي.. وثق دوماً أن من يتوكل على الله في كل أموره، فهو حسبه ولن يخذله.
544
| 06 أبريل 2014
كلنا سمع أو قرأ عن ديكتاتور إيطالي في بدايات القرن الماضي موسوليني، صديق هتلر الألماني.. ومن التاريخ نستلهم العبر والدروس أو هكذا هو التاريخ لمن يريد أن يعتبر ويستفيد، أما المعاكس لهذا الخط، فلن يعتبر بالتاريخ وأحداثه.. لكن ما قصة موسوليني؟ ظروف كثيرة ساعدت موسوليني للوصول لسدة الحكم في ايطاليا فصار رئيساً للوزراء واستبشر الشعب الإيطالي به وظنوا أنه منقذ البلاد وقائدها نحو المجد الضائع الذي كان للإمبراطورية الرومانية.. لكنه وبسبب تركيبته الشخصية النفسية المتناقضة، انقلب على الشعب سريعاً فصار طاغية بمعنى الكلمة، وقسى على شعبه وبث الرعب في النفوس، وتخلص من معارضيه وحكم ايطاليا بقوة الحديد والنار فلا صوت يعلو صوته ولا صورة تُعلق في البلاد غير صورته. عاش الشعب الإيطالي خائفاً مرعوباً، وقامت عصابات موسولويني تعيث فساداً في الأرض، تقتل وتقمع وتخنق أي صوت معارض.. حتى تهلهل الكيان الاقتصادي لإيطاليا خاصة بعد دخولها الحرب العالمية الثانية، وبدأ التململ في الشارع الإيطالي وبدأت النفوس تتذمر من موسولويني وبدأ جدار الخوف منه ينكسر حتى قرر المجلس الأعلى الفاشي إقالته.. ولم يتقبل الأمر وعارض ودخل في إشكاليات مع الدولة وتحالف مع هتلر. لم يصدق موسوليني أنه خارج الحكم ولم يتقبل الأمر وكافح واستقر في إحدى المدن، وفي اعتقاده أن بها الكثير من المناصرين والموالين له، ولم يدر أن الأمور تتغير بسرعة.. فتناثر المؤيدون هنا وهناك وابتعدوا عنه إلى أن أيقن بأهمية قبول الأمر الواقع، فقرر الهروب سراً وهرب متخفياً بزي الجنود الألمان في شاحنة نقل الجنود . لكن القوات الوطنية الإيطالية اكتشفته فألقي القبض عليه. وتمت محاكمته وأعدم مع كثيرين من أتباعه ممن أعمى الله أبصارهم وقلوبهم. وظلت جثثهم معلقة من أرجلهم في ميدان عام بمدينة ميلانو لكي يشاهد الشعب الإيطالي ويتأكد أن الديكتاتور قد تم إعدامه فعلاً. إن المشكلة التي تتكرر مع كل طاغية هي سيطرة روح الكبر عليه الى الثواني الأخيرة من حياته. لا يعتبر ولا يستفيد من دروس التاريخ ومن تجارب غيره.. ومن كان أكثر جبروتاً وطغيانا من فرعون؟ ورغم ذلك، أخزاه الله وأنجاه ببدنه ليكون آية وعبرة لمن بعده.
680
| 02 أبريل 2014
المسؤول الأمني في إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان، الذي اكتسب شهرة سريعة ومتابعين كُثر، وكل متابع ينشد أمراً من متابعته له، بدا وكأنه في اليومين الماضيين قد زاد في المكيال وتخطى الحدود المسموحة له بالتغريد، ووصل حداً لا ينبغي تركه وشأنه، لأن المسألة وصلت الى حدود سيادة الدولة، وهي من الأمور غير المقبول العبث بها، التي تجدُ الدول عادة تبذل ما في وسعها وما تملك في سبيل عدم المساس بسيادتها بصورة وأخرى. الفريق ضاحي يبدو أنه استسهل في التغريد الوصول الى حد التشكيك بتاريخ الدولة، وبدأ يردد نغمة قديمة استخدمها الرئيس العراقي الأسبق وجاءت بالدمار على العراق الى يومنا هذا، حين قال في معرض تبريره لاحتلال الكويت، أنه بمثابة إعادة الفرع الى الأصل.. وهذا ما قام يردده الفريق الأمني في إمارة دبي، الفريق ضاحي، واعتبر قطر فرعاً من أصل ويقصد بالأصل مشيخة أبوظبي! لا نريد الدخول في تفاصيل ونتعمق في التاريخ، فإن للتاريخ أهله، لكن أن يثير مسؤول أمني مثل هذه الموضوعات ذات الحساسية البالغة والمؤثرة في العلاقات السياسية بين الدول، وقد انتهت الدول من مسائل الحدود وتم رسمها واعتمادها وفق قوانين واعتبارات دولية معروفة، فإن في الإثارة فقط، الكثير من التساؤلات. لماذا يثير مسؤول أمني رفيع المستوى، قضية حساسة مثل الحدود والأصول والفروع؟ هل إثارته تلك، استمرار لحملة تصعيد متدرجة ضمن توجه الثلاثي الخليجي بالتصعيد ضد قطر، ويلعب هذا المسؤول الأمني دوراً في بث الرسائل الواحدة تلو الأخرى عبر وسيلة شعبية إعلامية مثل تويتر؟ أم أن هذه الإثارة جزء من تغطية إعلامية على مشكلات أخرى داخلية، بحيث يتم عبرها توجيه الأنظار الى الخارج من خلال سيناريو صناعة عدو وهمي، ليكون هذا العدو بالتالي، مشجب تُعلق عليه الإخفاقات والانتكاسات، كلما انتبهت الشعوب إلى مشاكلها الداخلية؟ لنكن أكثر وضوحاً.لا يمكن تفسير ما يقوم به هذا المسؤول الأمني تجاه دولة قطر ومن قبلها دولة الكويت، وبشكل مستمر مع تركيا، سوى أنه جزء من لفت الأنظار الى خارج بلده، نظراً لوجود مشكلات وتوريطات سياسية معقدة كلنا يدري بها، ويريد بذلك، مدفوعاً من جهات أعلى، إشغال الشعوب الخليجية بقضايا هامشية أو مختلقة، كيلا تلتفت الى قضايا جوهرية حساسة وأهمها على الإطلاق دعم الانقلاب في مصر والتورط في الوقوف معه والاستمرار الإجباري معه الى نهاية غير معروفة، إضافة الى قضية الجزر الثلاث المحتلة وغيرها من أزمات داخلية وخارجية هنا وهناك. الخارجية القطرية لا أظن أنها تتجاهل هذا الأمر المستهجن، لكن حتى لو كنا في قطر نتخذ مبدأ إتاحة المجال للآخرين انتقادنا، فإن المسألة حين تصل الى انتهاك حريتك والتعدي عليها، فلابد حينها من اتخاذ ما يلزم لمنع ذلك ووقفه على الفور، فقد يُفهم السكوت أحياناً بشكل سلبي يشجع على التمادي والاستمرار. والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل.
1218
| 02 أبريل 2014
جميل أن تكون لدى المرء منا القدرة على اكتشاف أخطائه ، والأجمل من تلك القدرة ، أن تكون لديه الشجاعة والاعتراف بالخطأ ، والأجمل من السابقتين ، أن يعزم على علاج الخطأ والبحث عن أسباب الإخفاق التي أوقعته في الخطأ ، فالأصل أن الإنسان لا يجب أن يُلدغ من الجحر نفسه مرتين ، وعلى هذا المبدأ تسير عمليات تصحيح ومعالجة الأخطاء ، ولكن مع ذلك تجد كثيرين عكس ما نتحدث عنه الآن .. الشيخ محمد الغزالي رحمه الله قال في السياق نفسه بأن : "ما يثير الحسرة، هو رفض دراسة الأخطاء التي تورط فيها بعضنا، ولحقت بنا من جرائها خسائر فادحة.. الأخطاء لا تخدش التقوى والقيادات العظيمة ليست معصومة ولا يهز مكانتها أن تجيء النتائج عكس تقديراتها.. إنما الذي يطيح بالمكانة هو تجاهل الخطأ ونقله من الأمس إلى اليوم وإلى الغد..." . مشاكلنا في كثير من المواقع الإدارية يمكن تلخيصها في أن مرتكبي الأخطاء ، وعلى وجه أخص في مرتبة القيادات ، هي عدم الاعتراف بالخطأ ، حتى لو ثبت وتبين الأمر ومن هو المخطئ والمصيب ، حيث يظل المخطئ يدافع عن نفسه ويحاول التنصل والتبرير إلى آخر شحنة من طاقة يتمتع بها ، ويظل يجادل ويظل متنقلاً في مواقع الدفاع من موقع التبرير إلى الجدال، ومن ثم إلى المِراء حتى ينتهي به الأمر إلى العناد، فإن وصل المرء إلى العناد، فعليه وعلى من معه السلام ! في ظني أن السبب في ذلك يعود إلى العقلية أو التربية التي نشأنا عليها.. فلا يوجد في ثقافتنا المعاصرة ما يدعو إلى قيمة الاعتراف بالخطأ في مواقف استكشاف الحقيقة .. وهذا ما يدعو إلى أهمية التغيير التدريجي ونشر تلك القيمة وتعزيزها بالنفوس حتى نجد ذلك المرء منا ينتقل، بفعل تلك القيمة الراقية العالية، من عقلية التبرير إلى عقلية دراسة أسباب التقصير، والاتصاف بروح الشجاعة التي ترفض الكذب وتتجه إلى الاعتراف بالخطأ ، من باب أن هذا الاعتراف فضيلة وخُلق عال راق. إن من الحكمة بعد الإقرار بالخطأ في الوقت المناسب ، البدء الفوري الصادق في التصحيح ، لتكتمل عملية الاصلاح ، فلا يكفي الاعتراف بالخطأ دون التصحيح ، ولا التصحيح دون معرفة المخطئ والمتسبب في المشكلة ، فإن عملية التصحيح ستتعثر بسبب أن قابلية ارتكاب المخطئ للخطأ مرة أخرى ، ستظل كبيرة وبالتالي يستمر الجميع في دوران لا ينتهي ، كمن يحرث في بحر .. وأنظر ما يحصده حارث البحر ..
1680
| 30 مارس 2014
إن أردت مؤسسة فاعلة أو شركة منتجة أو دولة قوية راسخة الجذور والبنيان، فلا بد أن عنصر الولاء يأتي على رأس قائمة أولويات أولي الأمر، سواء كانوا مدراء أو رؤساء أو قادة أو غيرهم من أصحاب القرار. هذا أمر لابد أن يؤخذ بكل جدية لأن ما سيأتي بعد تحقق الولاء، هو المبتغى والمرتجى. لا يمكنك أبداً أن تبني مؤسسة أو شركة أو أي كيان به بشر يجتمعون لتحقيق أهداف أو خطط تبتغيها وترجوها، دون أن يكون البنيان معتمداً على أساس قوي متين. وأهم عناصر ذاك الأساس هو الولاء الذي عادة يتكون في أعماق النفوس. ومع أهمية وضرورة معرفة هذا العامل الحاسم في أي تجمع بشري بأشكاله المختلفة، تجاري كان أم دعوي أم وطني أم غيره، فإن العبرة ليست بمعرفة هذا العامل فحسب، بل في كيفية إنتاج أو صنع هذا العامل المهم والحاسم. سواء كنت مديراً أم رئيساً أم قائداً، لابد أن تدرك بأن الولاء صناعته سهلة يسيرة على من سهل ويسر الله عليه ذلك.. السهولة ها هنا تكمن في عنصر المحبة أو تأليف القلوب. هذا العنصر هو الجالب أو الجاذب أو المكون الأساسي للولاء، وليس بالمال أو أي من متاع الدنيا الزائلة. حين تجمع القلوب حولك وتحبهم كحبك لنفسك أو أشد، وتعاملهم معاملة الإنسان لنفسه، من التقدير والوقار والاحترام، فلا بد أن نتائج كل تلك المعاملات ستكون إيجابية وبالغة الأثر في النفوس قبل العقول والألباب، والنتيجة الطبيعية لكل تلك التعاملات هي الولاء.. ستجد من معك ممن حظوا برقة معاملتك لهم ولطفك بهم وحبك لهم واحترامك وتقديرك، ستجد عامل الولاء عندهم لك ولمؤسستك أو شركتك أو وطنك كبيراً، لا يضاهيه شيء، وبالطبع من بعد أن يستقر في أعماق كل إنسان، الولاء لله عز وجل ولحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدين الإسلام. جرب أن تخلط كل تلك العوامل سابقة الذكر وأنت تعامل البشر معك، ستجد أنك تصنع الولاء في نفوسهم دون أن تدري، ولن تدرك وتلاحظ ذلك إلا من بعد أن تجد الإنتاجية العالية لمن معك، أو تجد تكاتفهم الواضح والإيجابي معك وقت الأزمات والمشكلات العظيمة ، وستدرك حينها أن ذلك سببه من بعد توفيق الله، هو الولاء والحب لك الذي صنعته على مدار وقت ليس بالقصير.
1152
| 27 مارس 2014
قصة جميلة بطلها عامل في محطة بنزين، استطاع كسب قلوب الزبائن في فترة وجيزة. سبب كسبه محبة الآخرين أنه اعتاد على الترحيب بهم في المحطة عبر النطق بأسمائهم، الأمر الذي كان يستغربه الكثيرون، واعتقدوا أنه سريع البديهة وصاحب ذاكرة قوية. السر لم يكن في قوة ذاكرته أو حفظه، بل في ذكائه واستثماره فيما يعود عليه بالنفع.. فقد كان يسأل السائق الذي يزور المحطة للمرة الأولى، ثم يقوم بكتابة اسمه على غطاء خزان البنزين، حتى إذا ما جاء في المرة التالية وفتح الغطاء، شاهد الاسم فيذهب إلى السائق مرحباً به ويناديه باسمه.. وبالطبع كان ذلك مثار اعجاب السائقين وارتياحهم للعامل.. وهل هناك أجمل من أن يناديك أحد باسمك الذي تحبه في مكان عام؟ لم يكن العامل يقصد من ذلك العمل إظهار قدرته على حفظ الأسماء وذكائه الخارق للناس ولمسؤولي المحطة، بقدر ما كانت رغبة صادقة منه في تقديم خدمة مريحة لزبائن محطته، وإضفاء الجانب الإنساني على عمله وتعامله مع الزبائن، وهي لمسات بسيطة جداً لها من التأثير الإيجابي في نفس الزبون الشيء الكثير، بل ربما تكون تلك اللمسة هي السبب والدافع الرئيسي لتكرار زيارة المحطة. المرء حين يعمل بجد وإخلاص وحب وتفانٍ، فإن تلك المشاعر الإنسانية تنتقل إلى من يتعامل معهم. حين تحب عملك فإن هذا الحب هو الذي سيحبب الآخرين في ما أنت تقوم به، وغالباً تكتسب محبة الآخرين أيضاً، والعكس صحيح دون أدنى شك. لاحظ حين تتعامل مع متذمر كاره لنفسه قبل عمله، هل تتوقع أن تحب ما يقوم به أو يكسب حبك؟ مناداة الآخرين بأحب الأسماء إليهم من الأمور المحببة إلى النفوس، بل تعشقها النفوس الطيبة. هل يتذكر أحدكم شعور الفخر أيام المدرسة، حين كان يناديك مدير المدرسة باسمك ويسأل عنك وكيف أمورك في المدرسة، سواء كنت بمفردك معه أو وسط الطلاب؟ كنت تشعر وقتها أنه لا أحد أسعد منك، بل تنتظر بفارغ الصبر العودة للمنزل لتبشر الوالدين والإخوة والأخوات وبقية الأصدقاء والأهل وربما الجيران، بأن المدير ناداك وسأل عنك اليوم، وتظل تتذكر الحادثة التي لم تستغرق ربما دقيقة، لكنها كانت كافية لتعزيز ثقتك بنفسك وتزويدك بطاقة شحن كبيرة تعينك على الإيجاب من القول والعمل، وبالطبع سيكتسب المدير خانة مهمة في قلبك ولن تنساه طوال حياتك. هي لمسات وإضافات بسيطة لا تأخذ من الجهد والفكر والوقت الكثير، لكن نتائجها كبيرة وكثيرة ومؤثرة.. فكم منا يدرك هذا؟ وإن أدرك، كم منا ينفذها على الهواء مباشرة؟
850
| 26 مارس 2014
قمة العرب في الكويت التي تبدأ اليوم ، يمكن أن نطلق عليها قمة التشنجات والتوترات وبقية المصطلحات ذات المعنى.. القمة التي اختلف وزراء الخارجية وهم يعدون العدة للقادة، فما توصلوا الى ما يتمناه كثيرون. قمة الكويت وأولى مفاجآتها أنها ستكون بلا بيان ختامي كما المعتاد ، بحسب مصدر دبلوماسي كويتي، وإنما سيخرج بدلاً عنه إعلان الكويت، وسيكون بمثابة اشارات الى قضايا ولن تكون هناك قرارات.. يعني إن صح التعبير، قمة إعلامية ومشاهد بروتوكولية ليست أكثر، بل أن البروتوكول كذلك لم يكتمل في هذه القمة وليس من داع لسرد أمثلة. خلاف الثلاثي الخليجي مع قطر أو المصالحة الخليجية.. فقد قيل بأنها لن تتم هنا وسط كل العرب، بل ستكون في البيت الخليجي!! وظني أن هذا البيت قد انقسم، فأي بيت هو المقصود؟ مصر طرحت مشروعاً لمحاربة ومكافحة واستئصال وتجفيف منابع الإرهاب فكرياً ومالياً!! مشروع ظاهره جميل، لكن باطنه يخفي الكثير، أو إن صح التعبير، النيات سيئة سوداء قاتمة، ولهذا اختلف الوزراء حول المشروع، كما اختلف العالم من قبلهم على تعريف الإرهاب.. وكان بالإمكان ولمزيد تفاصيل وشروحات، وتوفيراً للوقت والجهد، استشارة السيد بوش، الراعي الرسمي لموضوع الإرهاب، الذي أنهك خزانة الولايات المتحدة لسنوات طوال دون جدوى ونتيجة.. فهل يريد المشروع المصري إهلاك الحرث والنسل وتجفيف خزائن العرب تحت مسمى محاربة الإرهاب؟ الموضوع السوري كان مثيراً وجميلاً وحماسياً في قمة الدوحة العام الفائت، ولكن هذه المرة وكما يبدو أنه قد ندم العرب على توحدهم في الموضوع السوري من ذي قبل، فاختلفوا على الكرسي السوري، ومن قبل أشهر اختلفوا على حياة السوريين، فكانت النتيجة، أرواح تُزهق وبيوت تُدمر، وعائلات تُشرد والى الساعة. العراق يعيش مشاكله وبالمثل اليمن ولبنان، والجزائر منشغلة بانتخابات رئاستها الشائكة، وهي أهم من أي قمم، والسودان والصومال غارقان في مشاكلهما الداخلية، وليس بعيداً عنهما ليبيا، فيما تونس ترتب وضعها الداخلي.. أي أن العرب الحاضرون في القمة، جاءوا وفي أذهانهم عشرات المشكلات والقضايا، الداخلية منها أكثر وأهم وأكثر قلقاً، وما حضورهم يومين الى الكويت، إلا من باب تطييب الخواطر أو مجاملة الدولة المضيفة، وتكملة للبروتوكولات الدبلوماسية.. وسيعود الجميع بانتظار القمة القادمة التي يُقال أنها ستكون في مصر، التي أصدرت إحدى محاكمها أمس من أغرب الأحكام في التاريخ، وقضت بإعدام أكثر من 500 من مواطنيها المعارضين للانقلاب، فيما ينتظر حوالي 700 آخرون مصيرهم اليوم!! وهكذا هم العرب وتلك قممهم.
1075
| 25 مارس 2014
هل تتوقع من شخص لا تأبه لرأيه وتسفّه عقله وما يصدر عنه أن يوافقك الرأي مثلاً؟ هل تعتقد أن يميل الاخرون إلى آرائك وأنت قد ملت عنهم بل تتعمد ان تميل ولا تسمع ولا تتفهم ما يقولون او ما يصدر عنهم من آراء، حتى لو كانت غير متوافقة مع اعتقاداتك ومفاهيمك؟ بالطبع لن تجد قبولاً عندهم وهذا أمر مفهوم. من المهم أن ندرك وقد تحولت مجالسنا وحياتنا الى ساحات نقاش مستمرة ومتنوعة، أنه ليس في اختلاف الآراء شيء معيب، بل إنه الأمر الطبيعي قبل أن يكون مطلوباً هذا الاختلاف في كثير من أمور حياتنا، بما فيها الدينية من تلك التي لم يأت نص صريح واضح بشأنها. ربما لاحظ كثيرون منكم في النقاشات ومنتديات الحوار المتنوعة، مدى الحاجة عند كثيرين الى تعلم أدبيات الخلاف والارتقاء بالنقاش وتبادل الآراء ليكون الهدف هو الصالح العام، وليس تحويل النقاش الى حرب آراء، إما أن أفوز برأيي وانتصر أو لا معنى للعيش بعد ذلك!! النقاشات في كثير من الأحيان وللأسف، تتحول سريعاً الى جدال عقيم ومراء لا يفيد، وغالباً ما تكون سبباً في مشاحنات واحتقانات يتركها المهزوم في نفسه، انتظاراً ليوم آخر قريب، لا ليتبع الحق، بل ليرد الصاع صاعين، بل إن استطاع أن يكون الرد بأكثر من صاعين فلن يتردد مطلقاً . ما المشكلة؟ ظني أن المشكلة عند البعض تكمن في عدم وجود أي مساحة عنده لفكرة قبول الرأي الآخر.. تجده لا يستسيغ الآخرين بسبب أنه ضيق الصدر وقصير النظر ونفسه ملولة، إضافة الى ترسخ ثقافة الإلغاء أو الإقصاء عنده، والتي يكون قد تعلمها أو مر بها في تجربة حياتية قاسية، دفعته الى إعادة التجربة مع الغير، ليجد في التجربة نوعاً من التنفيس عنده، فلا يجد بالتالي طريقة مناسبة حسب اعتقاده، سوى تطبيق الإلغاء أو الإقصاء أو قهر الخصم، طريقة مناسبة للارتياح واستشعار قيمته أمام الغير!! هل جرب أحدكم التعامل مع تلك النوعية من البشر؟ أرجو الإجابة بالنفي.
1179
| 24 مارس 2014
قبل عامين تقريباً، قام اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا برفع شكوى ضد "تويتر" بسبب قيام أفراد بنشر تغريدات مسيئة لليهود، وطالب الاتحاد من محكمة باريس اصدار حكم قضائي يجبر "تويتر"، ليس على مسح أكثر من 350 ألف تغـريدة مسيئة لليهود فحسب، بل والكشف عن هوية المغردين، وبالفعل استجابت المحكمة وأصدرت قراراً أيد الشكوى وأعـطت مهلة اسبوعين لموقع "تويتر" لتطبيق القرار. لم يستجب "تويتر" للقرار وتجاهل الحكم، كعادة الأمريكان، لكن اتحاد الطلاب اليهود وبعد مضي أكثر من شهـرين على صدور حكم المحكمة، قام بفتح دعوى طلبت فيه تغريم "تويتر" حوالي 38 مليون دولار كتعـويضات، وهدد الاتحاد كذلك بفتح دعوى أخرى ضد رئيس مجلس إدارة "تويتر"، وهكذا ومع هذا التصعيد، انصاع "تويتر" لقرار المحكمة الفرنسية، وقام بمسح كل التغريدات المسيئة لليهود مع التبليغ عن هويات ناشريها أيضاً! إذن ما قام به السيد أردوغان ضد "تويتر" قبل أيام ليس بالبدعة وليس فيه ديكتاتورية، كما شاع خلال الأيام الماضية في وسائل التواصل الاجتماعي.. فالرجل طالب "تويتر" بتنفيذ حكم محكمة تركية بحذف روابط فيها انتهاكات للقوانين التركية، وخاصة لو علمنا بأن هناك شرط في اتفاقية المستخدم لموقع "تويتر" وهو على الأغلب لا يقرأه كثيرون، ينص على التزام المغرد بالقوانين المعمول بها في بلده. أردوغان لم يطلب إذن المستحيل من "تويتر"، ولم يصعّد الأمر كثيراً ليصل الى تعويضات وغيرها كما فعل اتحاد الطلاب اليهود. كما أن تهديده بحجب "تويتر" عن تركيا لم يقصد من ورائه الإضرار بشعبه، والحجب لم يكن شاملاً إنما جزئياً، وهو يدرك أن الحجب ليس أمراً سهلاً وبإمكان أي أحد اختراق جدران الحجب ودخول أي موقع يشاء، ولكن أراد بالتهديد، تسجيل موقف أمام العالم كله، كما فعل يوم أن وبّخ "بيريز" أمام العالم على خلفية قيام "اسرائيل" بانتهاكات خطيرة كعادتها ضد غزة وشعبها. خلاصة الحديث.. هذا العالم يسير وفق قانون القوي، أو إن صح التعبير، القوي يفرض رأيه، وهذا الحاصل اليوم تماماً، وبوتين وقرار ضم شبه جزيرة القرم أحدث الأمثلة وليس آخرها، فما العيب فيما قام به أردوغان؟ لاشيء سوى أنه فهم منطق الغرب وأقوياء العالم، فهو يطبق المنطق الغربي هذا قدر المستطاع، لكي يحترم العالم بلاده كما يفعل الأقوياء مع الغير، وهو ما نفتقده كثيراً في العالم العربي.. أليس كذلك؟
776
| 23 مارس 2014
مساحة إعلانية
هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور...
13584
| 20 نوفمبر 2025
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به...
1791
| 21 نوفمبر 2025
شخصيا كنت أتمنى أن تلقى شكاوى كثير من...
1419
| 18 نوفمبر 2025
في لحظة تاريخية، ارتقى شباب المغرب تحت 17...
1173
| 20 نوفمبر 2025
القادة العظام يبقون في أذهان شعوبهم عبر الأزمنة...
1143
| 18 نوفمبر 2025
شهدت الجولات العشر الأولى من الدوري أداءً تحكيميًا...
1065
| 25 نوفمبر 2025
في مدينة نوتنغهام الإنجليزية، يقبع نصب تذكاري لرجل...
1023
| 23 نوفمبر 2025
كنت في زيارة لإحدى المدارس الثانوية للبنين في...
993
| 20 نوفمبر 2025
في عالم يتسارع كل يوم، يصبح الوقوف للحظة...
918
| 20 نوفمبر 2025
نعيش في عالم متناقض به أناس يعكسونه. وسأحكي...
810
| 18 نوفمبر 2025
حينما تنطلق من هذا الجسد لتحلّق في عالم...
681
| 21 نوفمبر 2025
أقرأ كثيرا عن مواعيد أيام عالمية اعتمدتها منظمة...
657
| 20 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية