رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ما أبشع الظلم

جاء في الحديث القدسي: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا".. وما أكثر ظلم الإنسان لبني جنسه قبل غيره.. ولا يدري الظالم عن دعوة المظلوم كيف أنها تُحمل على الغمام، كما في الحديث، ويقول الله جل جلاله "وعزتي وجلالي لأنصرنكِ ولو بعد حين".إنها كلمات رهيبة مجلجلة ذات وقع عظيم بالنفوس، تعطي وعداً صادقاً أكيداً لا محل للشك والريبة على أن النُصرة للمظلوم في الطريق قادمة لا محالة، عاجلاً أم آجلاً، أي أن المسألة كلها وقت لا غير.الظلم ظلمات يوم القيامة.. قد يعيش الظالم في دنياه سعيدا بنعيمها ويتلذذ بها لحين من الدهر لا يطول، وهو لا يدري في الوقت الذي يوهم نفسه بالسعادة، كم من الدعوات الصادقات الخالصات ترتفع في جوف الليالي إلى السماء الدنيا، حين يتنـزل رب العـزة والجبروت إلى هذه السماء ليجيب دعوة السائلين والمظلومين وأصحاب الحاجات، وطالبي المغفرة والرحمة وغيرها من حوائج الدين والدنيا.أستغـرب كيف تكون حال الظالم، وهو في فراشه متدثراً نائماً، ودعـوات الذين تعرضوا لظلمه ترتفع سريعاً ساخنة ليس بينها وبين الله حجاب؟ أأمن مكر الله؟ أفأمن أن يأتيه بأس الله وهو نائم متدثر بدثاره؟ أأمن هو في نومه بالليل وقد تسبب بطرد النوم عن أجفان من ظلمهم في النهار؟ هل يأمن قوة وتأثير تلك الدعوات، لو أنه تقرر في السموات العلى أن تكون الاستجابة فورية؟إن ما يلطّف أجواء المظلومين ويخفف عنهم وطأة الظلم الذي يقع عليهم من بشر مثلهم، هو إيمانهم العميق بوجود خالق جبار منع عن نفسه الظلم، وبالتالي لن يرضاه كذلك أن يسود بين عباده.. كما أن ما يخفف عنهم وجود يوم آخر أو يوم قيامة، حين يأخذ كل ذي حق حقه.. زبدة الكلام:قد يكون الظلم شديداً إلى درجة أن تجد المظلوم يتحرق شوقاً لرؤية ظالمه؛ وهو يتعذب أمامه في الدنيا قبل الآخرة، وهذا من حقه، ولكن مع هذا، فإن الله أدرى دون شك بالوقت المناسب لأن يقتص المظلوم من ظالمه، وهذا ما يتطلب صبراً لا أقول بأنه سهل يسير على المظلوم، لكن الثقة بنصر الله لابد أن تكون حاضرة بالنفس المظلومة، فإنها مسألة وقت ليس إلا.

4476

| 04 مارس 2014

أيها المدير .. انتبه

لماذا لا يعمل أحدنا بجدية في أي عمل يقوم به، وتراه بدلاً من ذلك يجهد نفسه في التفكير لإيجاد الأعذار؟ الإجابة بكل وضوح كامنة في الآتي.. غياب الجدية في أداء العمل سببه ضعف أو غياب المتابعة ومن ثم العاقبة الصارمة، وهذان عاملان مهمان لشيوع ما يمكن أن نطلق عليها بثقافة الأعذار في أي موقع أو أي مكان.. وقد تقول: كيف؟ مبدئياً أنت لم تكن لتتكاسل في أداء عملك لولا معرفتك وخبرتك السابقة بأن الأمر ليس بتلك الأهمية لتجهد نفسك في أداء المطلوب أولاً!! ومن ثم ليست هناك متابعة دقيقة حتى تهتم به ثانياً، وأخيراً تدرك أنه ليست هناك جزاءات رادعة تخيفك من أي تكاسل بل حتى من مجرد التفكير فيه.. وكل ذلك يؤدي بالضرورة إلى التكاسل، وبدلاً من العمل بجدية وإخلاص وأمانة، تجد نفسك تفكر وتبذل الجهد في إيجاد الأعذار الملائمة لكل مناسبة. تقديم العذر أساساً هو نوع من الحماية الذاتية للشخص يقوم به حينما يجد حاجة إلى حماية نفسه من اللوم والتقريع والإهانة أو غيرها مما يمكن أن يلقاه حالما يعجز عن تقديم عمله بحسب ما طُلب منه وفي الوقت المحدد. والإنسان عادة لديه قدرة هائلة على صناعة الأعذار، ولو أن أحدنا استخدم تلك القدرة في إنجاز أعماله بدلاً من صناعة الأعذار لكانت الأمور غير ما نحن عليه الآن في كثير من مواقع العمل، أو كما أظن. إذن لا بد لك كمدير أو مسؤول، أن تتنبه إلى مشكلة الأعذار التي يقدمها الموظفون. ولكن، ولكي لا تكون فظاً غليظ القلب من البداية، لا مانع من قبول العذر الأول مع أهمية توجيه الموظف إلى عدم تكرار ذلك، وبالطبع لا بد أن يكون العذر معقولاً، وإن كان ليس مطلوباً منك أن تتأكد وتبحث عن صدق أو زيف العذر، فليس هذا من مهامك لأنك ستتعب في البحث والتحري، ولكن ابعث رسالة واضحة إلى أنك تقبل العذر ليس لقوة عذره، بل لأنك تعطيه الفرصة للمرة الثانية أن يجيد ويتقن عمله، وإلا فالنتيجة ستكون محسومة سلفاً. زبدة الكلام :تخلص أيها المدير من مشكلة الأعذار قبل أن تكون خارج الأسوار.

678

| 02 مارس 2014

وعسى أن تكرهوا شيئاً

جاء أحد العاملين مع المخترع الأمريكي المشهور أديسون مسرعاً ذات يوم ليخبره بأن المصنع قد احترق وأن لنيرات لم تبق على شيء إلا التهمته وحولت المصنع الى رماد.. فماذا تتوقع كان رد فعل أديسون مع هذا الخبر المزعج؟ لقد تصرف مع الموقف بكل هدوء وبروح يسيطر التفاؤل عليها وقال برباطة جأش غير جازع: "وأخيراً جاءت الفرصة المناسبة لنبني مصنعنا بالشكل الذي نريده"!! كان رده عجيباً ونادراً في زمن مادي بحت، وما قال ذلك إلا لأنه كان ينظر للأمور بمنظار آخر غير ما كان ينظر إليه من معه من العاملين في المصنع. إنه حين قرر أن يتخذ مكاناً ليقيم مصنعه قبل أن يحترق، كان بدون خيارات، حيث اضطر الى البحث عن موقع ما يؤجره ويكيّف نفسه وفق المكان وليس العكس.. وتصرف أو تعامل مع واقع رسمه مهندس معماري بنى المكان لغرض آخر ليس من ضمنه بكل تأكيد، مصنع أديسون. لم يكن من المنطق أن يقوم أديسون بالتصرف في المكان وفق ما يحتاجه لأنه في نهاية الأمر لا يملكه، وقد يطلب منه صاحب العقار إخلاءه في أي وقت، فيكون تعديله وإعادة تصميمه هدر للمال والوقت. فمضى يعمل وفي ذهنه الوقت المناسب الذي ستأتي معه الفرصة المناسبة أيضاً ليكون له مصنعه الخاص وفق رؤيته هو وليس غيره! لقد كان احتراق المبنى هو ذاك الوقت الذي انتظره طويلاً، ولكن بالتأكيد لم يكن ليتمنى الحريق، ولكن بما أنه قد وقع فإن الفرصة جاءته، ولن يقف أمامه أو يعترض أحد على فكرة بناء مصنع جديد، ولكن هذه المرة وفق ما يراه أديسون. ولو كان قد فكر في بناء مصنع قبل الحريق فإن الاعتراضات كانت ستكون شديدة وكبيرة. زبدة الكلام .. أي أمر يحدث لك لا بد أنه يحمل الشر والخير معاً، فنحن أمام أي مشكلة ترانا نجزع أولاً ولا نرى مما حولنا سوى كل ما هو سيئ ومظلم وتضيق الدنيا بما رحبت. لكن لو هدأنا بعض الشيء وأعملنا الفكر فيما حدث، فإنه من المؤكد سنجد خيراً أو نوراً في جانب من الجوانب. المسألة بطبيعة الحال ليست سهلة كسهولة التنظير أو الكتابة فيها وحولها، ولكنها تحتاج منا إلى القراءة فيها والاستفادة من خبرات أهل التجربة، ومحاولة استرجاع أي أمر قد وقع لنا ودراسته واستكشاف جوانب الخير والشر فيه بمعية آخرين وأهل الخبرة. ولو فعلنا ذلك لوجدنا الآية الكريمة على الفور متجسدة أمامنا. وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ.

1369

| 01 مارس 2014

لسنا ملائكة

لا أظن مديراً عاقلاً يعتقد أن العاملين تحت إمرته آلات ميكانيكية دقيقة لا تخطئ، ومن يكون على تلك الشاكلة من التفكير، سواء كان مديراً أم رئيساً أم قائدا، فإنه دون ريب مخطئ، وخطأه هذا لا يجب أن يمر دون ضبط وتنبيه. أن تخطئ أثناء العمل أو بعد انتهائه، هو أمر لا غرابة منه أو فيه أو حوله، ولا يوجد من يعمل دون أن يخطئ، وإلا كان هذا من جنس الملائكة. أما نحن البشر فالأصل أن نعمل ونجتهد، ونتيجة هذا الاجتهاد قد نخطئ أو نصيب، وقلما يسلم مـرء من الوقوع في الخطأ. ولهذا يمكن اعتبار الخطأ في العمل أمراً طبيعياً؛ فإن المنطق يفيد بأن من يعمل لا بد أن يخطئ مرة واثنتين وحتى ثلاثة.. فيما غير العامل والمجتهد، فغالباً يكون صاحب سجل نظيف من الأخطاء!! نحن بشر تتحكم بنا المشاعر والأحاسيس، وتتقلب أو تتبدل الأهواء والأمزجة ما بين ليلة وضحاها، كما أننا نعيش في مجتمع بشري يعمل فيه الناس، وكل فرد يؤدي عمله بدرجة وأخرى من الجدية والأمانة، فإن وقعت أخطاء من أي فرد فلا بأس بذلك؛ لأن المهم هنا أن الكل يحاول ويعمل ويبذل الجهد ويتخذ الأسباب. إن المخطئ المجتهد يكفيه شرف المحاولة وشرف العمل بكل تأكيد، وهو ها هنا أفضل من الذي لم يحاول ولم يعمل، حول هذا المفهوم لابد لأي مسؤول أو مدير أن يتوقع الأخطاء من موظفيه، وأن الخطأ وارد منهم مثلما هو وارد منه شخصياً أيضاً، طالما أن الجميع بشر وليسوا آلات ميكانيكية أو كهربائية مبرمجة.. ذلك أن العبرة هنا ليست في منع وقوع الخطأ؛ لأن هذا أمر غير منطقي ولا يطلبه منك أحد، لكن العبرة في كيفية الاستفادة من الخطأ ودراسته إن وقع، بحيث يتم تفادي الوقوع فيه مرة أخرى. في مجتمع يعمل الجميع فيه، لابد أن تعلم أيها المسؤول أو القائد بأن الضغوط كثيرة ومتنوعة يقع الجميع تحت تأثيراتها فترة من الزمن، تطول أو تقصر بعض الأحيان، وهذا الأمر يدعوك كمسؤول عن بشر يعملون تحت إمرتك، وحتى تقلل من نسبة الأخطاء التي تقع منهم وتقلل من تأثيراتها حين تقع، ألا تغيب الابتسامة عن وجهك؛ لأن للابتسامة سحرها وتأثيرها البالغ في النفـوس.. نعم. ابتسم ثم ابتسم وتفاءل بالخير تجده، ومن جرب إستراتيجية الابتسامة الدائمة مع من حوله لاحظ نتائجها العظيمة، ومن هنا ندعوك أيها المسؤول إلى أن تجرب أيضاً فلن تندم أو تخسر شيئاً، فكلنا بشر نعمل ونجتهد ونخطئ.. والحياة تسير بشكل طبيعي سواء أخطانا أم أنجزنا، والعبرة أن نعمل ونجتهد ونستفيد من الأخطاء، والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل.

3586

| 27 فبراير 2014

لعبة الديمقراطية !!

لو سألتك وقلت: هل ترى بأن الديمقراطية لعبة يتسلى بها البعض لمآرب وحاجات بالنفوس؟ تأخذك الحماسة وتقوم بالإجابة الفورية دون تردد، اعتماداً على ما بذهنك من صور شتى عنها في أكثر من موقع بالعالم.. نعم، قد تقول على الفور إنها لعبة يمارسها بعض الساسة في عدد من الدول، فيما ينشدها البعض الآخر في دول أخرى، ولا يفكر فيها آخرون البتة في مواقع ثالثة لظروف محيطة بهم. الإجابة في ظني أنها ليست سهلة كما قد يتوقعها البعض ، لكنها قابلة للتعـدد كالديمقراطية نفسها، فمن يقول إنها لعبة يستند إلى أدلة وبراهين من واقع الممارسة هنا أو هناك. أما الذي يخالف ذاك الرأي فله حججه أيضاً.. بمعنى آخر، لا يمكنك أن تفرض إجابتك على من يخالفك الرأي في فهم الديمقراطية. الديمقراطية يمكن أن تتحول إلى لعبة تبعاً لمن يـريد أن يلعـبها لمآرب في نفسه، أو إلى ممارسة حقيقية لمن يريدها واقعاً حقيقياً جالباً للمصلحة العامة.. هناك أنظمة ودول ديمقراطية ترتفع نسبة صدقيتها في ممارسة العملية الديمقراطية إلى ما فوق المعقول والمنطق، فيما أخرى تقل وتقل تبعاً لمستوى الوعي العام بالبلد، وعمق الثقافة والتفكير والفهم لدى العامة قبل النخبة. طبيعي أن العالم الغربي متقدم في هذا المجال باعتبار الأقدمية في تناول هذا المشروع وممارسته لهذا النظام من الحكم وإدارة الدول، وواقعه الحالي نتيجة طبيعية ودلالة على ارتفاع نسبة جدية الممارسة الديمقراطية وعدم اعتبارها لعبة.. فيما العالم الثالث النامي، لك أن تختار ما تشاء. فما زال هذا العالم ينمو في العديد من المجالات، وليس مجال الحكم فقط. وأحسب القائل الذي يرى أن الديمقراطية لعبة أو وسيلة لتحقيق أهداف أو مآرب محددة، ما قال ذلك إلا من بعد أن تكونت عنده صورة ذهنية غاية في السوء عن الديمقراطية الممارسة في العالم الثالث، والعربي جزء كبير منه. بالطبع لا يمكن القول بهزلية هذا النوع من الممارسة السياسية للحكم، فهي في ذاتها من أفضل ما توصلت البشرية إليه في إدارة الدول وممارسات الحكم، ولا تكمن المشكلة في ذات العملية بقدر ما هي كامنة في الممارسين أو الذين يتخذونها لأغراض معينة واضحة أو مستترة.. نعم هي لعبة، بل ولعبة كبيرة إن تم اتخاذها مطية لتحقيق مصالح خاصة أو ضيقة جداً، فيما هي راقية ونافعة ومن أفضل أساليب الحكم، لو صارت وسيلة لإدارة وحكم الناس، وعلى جميع المستويات وفي غالب المجالات.

573

| 26 فبراير 2014

الروح المرحة

أعتقد أنه في زمننا هذا، صار من يمتلك حس الفكاهة وروح الظرافة عملة نادرة.. ألم تلاحظ وأنت في مجلس ما أو تجمع بشري، إن ظهر إنسان صاحب نكتة وروح مرحة، تجد أن الكل يتودد إليه؟ لماذا في اعتقادك؟ أما عن تفسيري الشخصي فأظن السبب هو حاجة المرء منا اليوم عن كل ما يمكن أن يساعده على نسيان بعض متاعب اليوم، ويفرج عنه وينشط عضلات وجهه بالابتسامة أو الضحك المعقول. تجد أن خفيف الظل أو الدم كما تقول العامة، يتمتع بشباب دائم، حيث لا ترى أثراً لتجاعيد في الوجه أو أياً من تلك العلامات الدالة على وجود حزن خفي متجذر بالنفس، بل تجد أن الجلوس إليهم مريح ومحبوب ولا يكاد المرء يمل من مجالستهم لخفة دمائهم وروحهم الطيبة. لكن العكس نجده مع آخرين، أصحاب النفوس السوداوية المتشائمة، ثقيلة الدم إن صح التعبير.. تجد أن الكل يحاول التملص والتهرب كيلا يتورط أحدهم مع أي أحد من ذلك الصنف في جلسة أو نقاش، فيكون سبباً وعاملاً من عوامل ضيق الصدر والاحساس بالكآبة! ما المطلوب من كل هذا الكلام؟لا شيء سوى أن نبدأ بأنفسنا.. فماذا يعني هذا؟ هل يعني أن نتحول إلى أصحاب دماء خفيفة أو أرواح ظريفة، وخاصة أن الأمر أقرب ما يكون إلى الطبع؟ الجواب: نعم، وهل هناك ما يمنع؟ إن كانت الظرافة وخفة الدم طبعاً، فليس بمشكل أن نتطبّع ولو من بعد محاولات عديدة متكررة. وسأشرح لك أكثر.. القصد من هذا هو أن نعيش حياة المرح ولو من باب التمثيل في بداية الأمر، ومع مرور الزمن ننسى التمثيل فيصير الأمر أقرب إلى الحقيقة.. وظني أن الأمر لم يتضح بعد فتقول: كيف؟ حاول أن تتخيل أجواء السعادة، وحاول أن تعيشها اليوم وغداً وبعد غد.. ستجد نفسك بعد حين من الدهر قصير، تعيش حياة سعيدة كل يوم، بفعل التكرار، مع الأخذ بعين الاعتبار البعد كل البعد عن المسلسلات أو الكتب والروايات الحزينة الكئيبة وكذلك بالطبع ثقلاء الدم من الجنسين.. جرب هذه الوصفة الآن فلا شيء يمنعك.. وحبذا لو نتعرف على النتائج من المجربين بعد حين من الدهر، أرجو ألا يطول.

7341

| 25 فبراير 2014

الأحمال الثقيلة

لا تحمل أكثر من طاقتك.. نصيحة تسمعها من كل محب.. ويمكننا اعتبارها قاعدة حياتية قابلة للتطبيق ليس على الأحمال المادية المعروفة فحسب، بل على النفسية أيضاً، وهي التي تقصم وتهد الظهور هداً.. وبالقدر الذي نحذر في مسألة رفع الأحمال المادية تفادياً لمشكلات صحية مثل الالتواءات أو تشنجات أو انزلاقات أو تمزقات من تلك التي يعرفها جميعنا ، فإننا أيضاً نحذر من الأحمال النفسية وهي شديدة أيضاً.. وهي لب موضوع اليوم. إن قمت وحملت هم المستقبل والقلق على ما سيأتي ولو كان بسيطاً، فإنك كمن يحمل مئات الكيلوغرامات من الأغراض والأمتعة الشخصية في البيت أو غيره على ظهره.. فما بالك لو بدأت تحمل هموماً متنوعة، بل ما بالك لو بدأت تحمل همومك وهموم غيرك ممن حولك من الأهل والأصدقاء والأحباب؟ إنك فعلاً تكون قد بدأت في الدخول لمناطق خطرة عليك، وستكون نتائجها بعد قليل من الدهر ذات أثر سلبي وضار عليك دون ريب. لا يعني هذا أن نتجنب أنفسنا والآخرين من حولنا ولا نهتم بهم ولأحوالهم وهمومهم.. لا، ليس هذا الذي أدعو إليه، ولكن كما اعتدت سابقاً في دعواتي، أن نكون متـزنين ووسطيين منطقيين في أمورنا الحياتية المتنوعة، لا إفراط أو تفريط، وإن الفشل في الإتزان هنا، سيؤدي تدريجياً إلى فقدان القدرة على السيطرة، وبالتالي القيام بأفعال وسلوكيات غالباً تكون غير مرغوب فيها للنفس، قبل ما حولها من أحياء وجمادات. المشكلة ليست في حمل الأثقال المادية أو حتى النفسية، ولكن الإشكالية تكمن في الطريقة التي تحمل بها تلك الأثقال. وكما ينصح الأطباء حين ترفع ثقلاً أن تكون وضعية جسمك بشكل معين، كي لا تحدث لك انزلاقات في العمود الفقري أو مشكلات في العضلات، فكذلك حين تحمل هماًّ أو ثقلاً نفسياً أن تعرف كيف تحمله، ولماذا تحمله، وما أنت فاعل به.. هذا أولاً. وبما أنك حملت ثقلاً ماديّاً لأجل نقله من موضع إلى آخر، فكذلك الأمر نفسه مع الأثقال النفسية، التي لا يجب أن تبقى على ظهرك إلى ما شاء الله، بل الأصل إن حملتها فلأجل نقلها من مكان إلى آخر وبأسرع ما يكون.. إذ كلما طال بقاءها على ظهرك، كلما قلّت طاقتك وضعـفت، وتكون عُرضة للانتكاسات والانهيارات لا قدر الله.. فانتبه لنفسك من الآن وقبل فوات الأوان.

1254

| 24 فبراير 2014

الحياة جميلة .. ما رأيك ؟

لو طرحت عليك السؤال أعلاه، فما يكون جوابك؟ سؤال أجده صعباً في تحديد واختيار إجابة واحدة فقط، فإن الإجابة بنعم أو لا، أعتبرها صحيحة، لأن الأمر نسبي أو بمعنى آخر، تعتمد حلاوة أو جمال هذه الحياة على الشخص ذاته وباعتبار حالات عديدة، منها حالته النفسية بشكل عام، ومنها حالته المادية والاجتماعية أو الصحية والمهنية وغيرها من أحوال، فالحياة ليست بهذه السهولة التي يمكن أن يُقال عنها جميلة أو غير جميلة. الأمر يتكرر لو بالمثل قلت لك: هل تشعر بالسعادة في عملك؟ ربما تقول نعم أو تقول لا.. الأمر يختلف باختلاف الظروف، وقلما تجد إنساناً يسير عكس الواقع، بمعنى أن تسأل أحداً السؤال نفسه فيقول لك نعم أشعر بالسعادة، وواقعه الوظيفي مؤلم ومظلم. فهذا إما أن تصفه بالجنون أو عدم الواقعية. المهم في موضوعنا اليوم هو الوصول الى حقيقة من حقائق الحياة المتنوعة، التي تحدثنا سابقاً عن بعضها، ونواصل اليوم في معرفة حقائق أخرى.. وحقيقة اليوم التي نريد التوقف عندها قليلاً، هي أن الأمور التي تراها أنت اليوم في الحياة، هي نفسها التي ربما رأيتها قبل عام مضى أو عامين أو أكثر.. ما تغيرت تلك الأمور، ولكن الذي تغير هو أنت أو ظروفك أو مزاجك أو نفسيتك.. كيف؟ المتغير في المعادلة الحياتية هو نحن.. فنحن نتغير وليست حقائق الحياة، فالعمل على سبيل المثال، تجد دوماً هناك رئيس ومرؤوس في أي منظومة عمل، وطالما أن هذا التفاوت موجود وذاك السلم الوظيفي مطبق، فلا بد أن تجد ظالماً ومظلوماً بصورة وأخرى، أو تجد هذا الأمر بمعان مختلفة.. فلا تتوقع من هذا المنطلق يوماً أن تكون في بيئة عمل مثالية، يكون العدل سائداً يملأ الأجواء. هذا المثال يصلح لأن يكون نموذجاً للحياة.. إذ طالما البشر متفاوتون ومختلفون في الأفكار والأفهام والطباع والمستويات الاجتماعية وغيرها، فلن تجد أمراً دائماً خالداً.. الحياة متغيرة، فاليوم تسعد لأي سبب فتعتبر الحياة جميلة، وغداً تحزن فتعتبرها تعيسة، وتعود لك السعادة مرة أخرى وتتغير نظرتك، وهكذا في دورات متغيرة حتى يوم الدين.. فهل وضحت الحقيقة؟

2292

| 23 فبراير 2014

عالج قلبك بالتسامح !!

لو تأملت في مواقف حياتية كثيرة ومثيرة من حولك من تلك التي ترفع ضغط الدم ، لوجدت كثيرين يرتكبون بسببها وتأثيـرتها ، أفعالاً لا يتنبهون لها غالباً إلا بعد فوات الأوان ، حين يغيب العقل أثناء الموقف حيث سيطرة النفس الشريرة على الموقف تكون بالغة ، وهي من توجه دفة الأحداث، وبسبب تلك السيطرة الشريرة غير الواعية تمتلئ السجون بالموقوفين أياماً أو أسابيع وبعضهم إلى أشهر وسنوات. إن الغضب والعصبية أو القسوة والشدة في التعامل مع الأحداث الحياتية اليومية، من شأنها بكل تأكيد أن تضعف عضلات القلب، كما يقول الأطباء ، وتتسبب في فتح أبوابه لكثير من العلل والأمراض، فيندم المرء على كل لحظة غضب أو إثارة لم يكن لها داع أو معنى، يوم أن يقع ضحية لأزمة قلبية أو ذبحة صدرية أو جلطة دموية، أو سمها ما شئت، فكلها نفس المعنى وتؤدي إلى نفس النتيجة، لا قدر الله عليك وعلينا جميعا ، فلا تجعل من الغضب أو تغييب العقل وطمس القلب لأتفه الأمور ، منهجاً أو طريقة حياة في التعامل مع مفردات هذه الحياة، بل عليك العكس من ذلك.. كيف ؟ إنه عبر خُلُق التسامح والتجاوز عن الأخطاء والهفوات.. فهو خُلق رفيع وطيب راق ، يدفع بالقلب إلى العمل بكفاءة ومن شأنه إبعاد هذا القلب المنهوك في كثير من المهام الحياتية ، عن مواطن الخلل والعلل التي تتكاثر يومياً في زمننا هذا.. لكن قد يتساءل أحدكم ويقول : هل التسامح مؤشر على أنه تنازل عن حق أو أنه خوف ومذلة ، مخافة أمور عظيمة وتبعات لا يتحملها البعض ، فيلجأ إلى التسامح مكرهاً غير راغب ؟ بالطبع ليس هكذا هو التسامح الذي نريد أن نتحدث عنه وندعو إليه ، لأن الذي أقصد به هو ذاك النوع الذي نريده أن يكون منهج حياة أو طريقة حياة ، وليس رد فعل لواقعة عابرة .. إذ حين تتسامح مع المخطئ مثلاً أو من يرتكب حماقة أمامك أو معك، فأنت لا تتنازل عن حقك، بل تتعالى وتترفع عن السقوط في الحماقة أو الخطأ الذي يحدث. إنك تترفع وتزداد شموخاً في التعاطي مع تلك الأمور الصغيرة، وبالتالي تُنفّس عما يحدث بداخلك من مشاعر غيظ تجاه الذي يقع أمامك أو معك، ولكنه التنفيس الراقي الشامخ، وليس ذاك الذي يترجمه البعض على شكل عراك بالأيدي أو لعنات وشتائم.. ورغم يقيني أن الأمر ليس بسهولة التنظير والكتابة عنه ، لكن ليس هو بالأمر المستحيل، ولنا في ذلك قدوتنا دوماً وأبداً ، الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وإخوانه من الأنبياء والمرسلين عليهم السلام .. فماذا ترى ؟

991

| 22 فبراير 2014

وفي السماء رزقكم

لن تتردد إن سألتك: هل تؤمن بقضية الأرزاق وأن الرزق في السماء وليس الأرض؟ فتجيب قائلاً: نعم أؤمن بقضية الأرزاق، وأن الله هو الرازق وهو يوزعها على كل دابة تدب على هذه الأرض وبمقدار محدد دقيق هو أدرى به سبحانه. لن يقول أحد أبداً خلاف ذلك المعنى أو المفهوم، ولكن حينما تأتي لتناقش الأمر معه، ستجد أن الواقع يختلف كثيراً عن المفترض أو الواجب أو كما هو يفهم ويعتقد، كيف؟ تجده مثلاً أحرص ما يكون وبشكل غير طبيعي على مكاسب مادية، سواء كانت على شكل منصب إداري أو عضوية في مؤسسة أو لجنة أو شركة مساهمة أو أموال يستثمرها هنا أو هناك، فتجده يحسب ويحسب، يفرح للأرباح ويندم ويحزن للخسائر! أضف إلى ما سبق، قلقه البالغ من الغد القادم والمستقبل المجهول. تراه مهموماً يفكر يومه وليله على ما يمكن أن يأتي عليه بالغد أو بعده أو السنة القادمة.. وبالطبع التفكير جله منصب على المكاسب المادية. كم سيربح وكم الزيادة في الراتب وكم أرباح أسهمه في البورصة، وكم وكم وكم. يذهب للعمل وهو خائف مرتاب من أي منافس له، خشية أن تضيع الوظيفة منه بسبب ذاك المنافس . يذهب ويتقدم لوظيفة من الوظائف بحسب إعلان في صحيفة أو أي وسيلة إعلامية، فتجده قلقاً لأيام عديدة ينتظر النتائج، وهل سيفوز بالوظيفة أم أن أحداً غيره سيفوز بها؟! هذا القلق الذي يعيشه كثيرون سببه الرئيسي دون شك، الضعف الشديد في الإيمان بموضوع الأرزاق، حتى وإن قالوا عكس أعمالهم وتصرفاتهم. فإنهم يقولون ما لا يفعلون أو أقرب إلى هذا المعنى. إن كنت حقاً تؤمن بأن رزقك في السماء، فلماذا تقلق عليه خشية ألا يصل الأرض؟ وإن كنت تؤمن أن رزقك لا يمكن لأحد غيرك أن يأخذه، فلماذا تقاتل الآخرين خشية أن يأخذوه منك، أو كما تعتقد؟ وإن كنت تؤمن بأنك لن تموت حتى يكتمل رزقك وترى كل ما كتبه الله لك أو عليك، فلماذا تسهر الليالي متوتراً على مال أو وظيفة أو جائزة أو حتى أكلة تأكلها؟ إنها مسائل حياتية متكررة تحتاج منا إلى إيمان وشيء من العلم.. فهل نفعل؟

587

| 20 فبراير 2014

أنصت .. تكسب القلوب

تأمل معي هذه المشاهد .. لو كنت مسؤولاً وجاءك أحد موظفيك باقتراح ما ولم يعجبك ورأيت عدم جدواه، فهل ستقلل من أهميته أو تسفه اقتراحه ؟ البعض يقوم بذلك ، ولكن هناك من يقوم بالعكس ، سيعطيه كل اهتمام .. والأمر نفسه لو أن أحد أولادك جاء إليك يوماً وقال رأياً وإن بدا لك عدم صحته ، فهل ستقلل من رأيه أو توبخه على ذلك ؟ الإجابة أتركها لك ولتقديرك .. إن أي أحد منا يريد أن يشعـر بقيمته لدى الناس ، كل الناس .. والمرء منا يحب ذلك لإنه إنسان صاحب كرامة يريد أن يشعر بأهميته في المكان الذي يعيش أو يعمل فيه ، ويريد أن تكون له قيمته الشخصية، يشعر الآخرون بوجوده ، وأن يكون مقبولاً لدى الناس. مشاعر طبيعية واحتياجات فطرية في كل إنسان سوي، وليس عيباً أن يسعى الإنسان إلى تحقيق تلك الاحتياجات بصورة وأخرى لا فيها تعد على حقوق الآخرين أو فيها إسفاف أو إجبار وإكراه. إن المشاهد السابقة وغيرها من الحالات التي ترى الآخرين يتجهون إليك يطلبون رأياً أو تعليقاً أو مشورة على ما يقومون أو يفكرون به ، حتى لو كانت أمورهم غير ناضجة، بحسب ما تراه أنت، فإنه من مبدأ احترام الآخرين وتقدير ذواتهم ، لا يجب أن تُظهر عدم رضاك أو عدم قبولك أمامهم وبشكل مباشر ، دون شيء من الإنسانية ، بل الأصل أن تشعرهم بأهميتها وتشكرهم على ما يقومون به، وبالتجربة والبرهان وبعض الوقت ، سيكتشفون هم بأنفسهم أن أفكارهم ومقترحاتهم التي طرحوها عليك لم تكن بتلك المستوى المأمول ، فيعملون تلقائياً من عند أنفسهم على تحسينها وتجويدها ، ومن ثم ستجدهم يطرحونها عليك مرة أخرى. إنك حين تستمع إليهم وتنصت وتتفهم شعورهم، فأنت بذلك تحفزهم وتدعوهم إلى بذل المزيد ونفوسهم راضية، ومعنوياتهم عالية، والعكس صحيح وبالضرورة دون أدنى شك.. حين تُشعـر مَن أمامك بأهميته وقيمته الذاتية ، وأنه موجود وله وضعه ، تكون ملكت قلبه وكيانه .. إنه سر من أسرار جذب القلوب ، ودعم العلاقات الإنسانية مع الغير، وما أحوجنا إلى ذلك في كل مكان وكل زمان. فهل تجربون ؟

858

| 20 فبراير 2014

من هو الذكي ؟

ستقول على الفور : هو المتفوق في دراسته .. وقد يقول آخر بأنه الشاطر في تجارته ، وتعريف ثالث بأنه ذاك الشخص الذي لديه القدرة على إخراج نفسه من الأزمات والمشكلات بسهولة ويسر .. إلى آخر قائمة طويلة من التعريفات وكلها صحيحة .. لكن هناك نوع آخر من الذكاءات يتحدث عنه كثيرون اليوم ، وهو ما نسميه بالذكاء العاطفي ، الذي صار من أبرز الصفات الجوهرية المطلوبة لأي قائد يريد أن ينجح ، حيث يقول المشتغلون على هذا النوع من الذكاءات ، بأن الذكاء العاطفي كتعريف مبسط له ، هو القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين من أجل تحفيز أنفسنا ، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين. الذكاء الأكاديمي إن صح وجاز لنا التعبير يوظف صاحبه أو يتيح له فرصة الحصول على الوظيفة ، ولكن هل التوظيف هدف أو هو الغاية لأي أحد منا ؟ بالطبع ليس للجميع ، فإن للبعض طموحات وأهداف ورؤى بعيدة ، أو هكذا يُفترض أن يكون ، ولهذا صار الذكاء الأكاديمي لا يكفي لتحقيق الأهداف والرؤى البعيدة في العمل ، لماذا ؟ لأن المطلوب اليوم هو أن يكون الموظف صاحب ذكاء عاطفي ليرتقي ويبرز .. فماذا يعني هذا ؟ إنه يعني بكل وضوح أن الذكاء العاطفي سبب للترقيات في العمل ، فالذكاء العاطفي يعني تلك القدرة على ضبط النفس وحسن التعامل مع الغير وضبط المشاعر والثقة بالنفس والتعزيز الذاتي والمبادرة إلى العمل والسعي نحو الإنتاج ذو الجودة العالية الراقية .. كل تلك المظاهر التي نجمعها تحت مسمى الذكاء العاطفي مطلوبة اليوم في عالم الأعمال والإدارة . فماذا تنفعك درجاتك الأكاديمية العالية التي حققتها في الجامعة وأنت لا تملك القدرة على ضبط نفسك ومشاعرك في مواقف الحياة المختلفة ، وتجد نفسك وقد فقدت صبرك وسيطرتك على نفسك في مواقف مثيرة تتطلب الهدوء أكثر من رفع الصوت والساعد .. ما فائدة شهادتك الجامعية وأنت لا تعزز نفسك ومهاراتك ، ولا تملك روح المبادرة ؟ إنك بفقدانك لهذا النوع من الذكاءات ستفقد بالضرورة فرص الترقية والصعود لأعلى . نعم ساعدتك درجاتك وتحصيلك العلمي العالي في الجامعة على حصولك على وظيفة مناسبة ، ولكن ماذا بعد ذلك ؟ هذا هو الأهم ، وهذا هو مقصدنا من حديث اليوم .. فكر وتأمّل في وضعك الحالي ، ثم انظر وقرر ما أنت فاعله ؟

5755

| 19 فبراير 2014

alsharq
وزارة التربية.. خارج السرب

هناك لحظات في تاريخ الدول لا تمرّ مرور...

13440

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
صبر المؤمن على أذى الخلق

في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به...

1788

| 21 نوفمبر 2025

alsharq
وزارة التربية والتعليم هل من مستجيب؟

شخصيا كنت أتمنى أن تلقى شكاوى كثير من...

1395

| 18 نوفمبر 2025

alsharq
المغرب يحطم الصعاب

في لحظة تاريخية، ارتقى شباب المغرب تحت 17...

1173

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
عمان .. من الإمام المؤسس إلى السلطان| هيثم .. تاريخ مشرق وإنجازات خالدة

القادة العظام يبقون في أذهان شعوبهم عبر الأزمنة...

1137

| 18 نوفمبر 2025

alsharq
حديث مع طالب

كنت في زيارة لإحدى المدارس الثانوية للبنين في...

981

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
عندما تتحكم العاطفة في الميزان

في مدينة نوتنغهام الإنجليزية، يقبع نصب تذكاري لرجل...

927

| 23 نوفمبر 2025

alsharq
العزلة ترميم للروح

في عالم يتسارع كل يوم، يصبح الوقوف للحظة...

912

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
ارفع رأسك!

نعيش في عالم متناقض به أناس يعكسونه. وسأحكي...

804

| 18 نوفمبر 2025

alsharq
اليوم العالمي الضائع..

أقرأ كثيرا عن مواعيد أيام عالمية اعتمدتها منظمة...

654

| 20 نوفمبر 2025

alsharq
شعار اليوم الوطني.. رسالة ثقة ودعوة لصناعة المستقبل

مع إعلان شعار اليوم الوطني لدولة قطر لعام...

615

| 19 نوفمبر 2025

alsharq
المزعجون في الأرض 3 - 3

أرتال كثيرة من المركبات تتقاطر وتصطف بشكل عشوائي...

612

| 19 نوفمبر 2025

أخبار محلية