رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
جاء في كتاب "كليلة ودمنة" أن تاجرا كان له جوهرة غالية الثمن، استأجر صانعا لثقبها في اليوم مقابل مائة درهم، فانطلق الرجل لمنزل التاجر وهم بالعمل فإذا بناحية من الدار صنج — آلة من آلات الطرب — فسأل التاجر الصانع إن كان يجيد العزف بالصنج؟ فقال له الصانع نعم اجيد العزف وكان ماهرا بالفعل، وأخذ يعزف حتى أمال رأس التاجر طربا إلى نهاية اليوم، ولما جاء موعد انصراف التاجر طلب الصانع منه أجرته فقال له التاجر ولكنك لم تثقب لي الجوهر،.... أي لم تلتزم بما طلب منك. كيف يمكن أن نرتقي بالعملية التربوية والتعليمية ونحن نشاهد غياب وانعدام ثقافة الالتزام لدى طلابنا، وأولياء الأمور وهم من المفروض أن يكونوا المثل الأعلى لأبنائهم فيما يتعلق بالالتزام. إن الاستهانة بالالتزام يهدر الموارد البشرية والمادية في النظام التعليمي، جهود كبيرة تتبعثر بسبب عدم الالتزام بالحضور، لماذا يجب أن تتم العملية الإدارية بدل المرة مرتين أو ثلاث، لماذا كل هذا التشتيت في جهود الإداريين والأكاديميين. يمضي أسبوع على بدء العام ومازال العديد من الطلبة غائبين عن المدرسة، مما يتسبب في عرقلة الكثير من الأمور الإدارية والأكاديمية. وهذا ينعكس وبشكل مباشر على التحصيل الأكاديمي والمعرفي والمهاري لدى الطلبة، لذلك نحتاج إلى وقفة تأملية طويلة تأخذنا إلى الطريق التي يمكن من خلالها ممارسة قيم الالتزام والنظام في سلوكنا اليومي، وسلوك أبنائنا الطلبة. إن الاستمرار في تهميش تعلم القيم من قبل الطلبة وأولياء أمورهم سوف يؤثر على سير العملية التعليمية في تحقيق أهدافها، كما سوف يعرقل خطوات سيرنا نحو النجاح والتقدم، إن ثقافة الالتزام لا بد أن تنتشر في الأسر ومن ثم المجتمع حتى نسهم في تقديم الخدمات النوعية لأبنائنا الطلبة بتعاون الأسرة. ختاما: تقديري واحترامي لكل أم وأب يقدرون جهود العاملين بالتعليم. فلسفتي /كلمات تفتح الأبواب المغلقة
1741
| 25 أبريل 2014
يعد نظام تقييم الطلبة في المدارس من المحاور الأساسية التي تعتمد عليها العملية التعليمية، فمن خلال هذه العملية يطلع الطالب والمعلم وأولياء الأمور على مستوى الطالب الأكاديمي والمهاري، كما يقدم التقييم توضيح مسيرة الطالب من حيث القيم التي اكتسبها والاتجاهات التي من الممكن أن تكون قد تبلورت بصورة علمية، كما يكشف عن جوانب الضعف والقصور التي قد تعترض مسيرة الطالب في مراحل التعليم المختلفة، كما يقدم لأولياء الأمور المعلومات والبيانات التي تحدد لهم مقدار ونوع الاهتمام الذي يجب أن يتم تقديمه من الأسرة بهدف تحسين أداء أبنائهم لا سيما في تلك الجوانب التي يظهر فيها قصور وتحتاج إلى تعاون وتشارك بين أولياء الأمور والمدرسة. لذلك لا بد أن تكون اختبارات التقييم قادرة على تحديد نقاط القوة والضعف، وتوضيح جوانب القصور، كما لابد أن تؤخذ نتائج التقييم على محمل الجد من جميع الجهات التي ترتبط بها العملية التعليمية سواء المؤسسات التعليمية، أو الطالب أو أولياء أمور الطلبة، لذلك يعد نجاح الطالب إلى الصف الأعلى أو رسوبه أمر في غاية الأهمية، إذ اعتقاد أولياء الأمور الطلبة أن أبناءهم سوف يرفعون إلى الصفوف العليا تلقائيا مما قد يجعلهم يعتمدون على هذا النظام ويهملون أبناءهم، لان النتيجة بالنسبة لهم واحدة، أما وجود نظم يفرز الطلبة إلى طلاب يرفعون إلى الصف الأعلى وطلاب لم يستكملوا شروط الترفيع لذلك يقومون بإعادة الصف مرة أخرى سوف يدفع الطلبة وأولياء الأمور إلى بذل المزيد من الجهود بهدف تحسين مستوى أبنائهم الأكاديمي والمهاري، كما سوف يجعل أولياء الأمور على تواصل دائم مع المدرسة، الأمر الذي يدعم تحقيق أعلى مستويات الأداءـ كما يساهم في تحقيق فعالية عالية للنظام التعليمي في المدارس المستقلة من خلال الشراكة الدائمة بين المدرسة والمجتمع المحلي المتمثل بأولياء أمور الطلبة.وختاما نهنئ الناجحين وأولياء أمورهم مع دعواتنا لطلاب الدور لثاني بذل مزيد من الجهد والتركيز خاصة ان فترة الاختبارات للدور الثاني حرجة جدا لمحدودية الأيام.. كان الله في عون الأسر وأبنائنا الطلبة. فلسفتي.. كلمات تفتح الأبواب المغلقة.
825
| 25 أبريل 2014
بكثير من العطاء نودع عاماً أكاديمياً، فقد كان هذا العام حافلاً بالأنشطة التي تدعم العملية التعليمية وتزيد من قدرة الكادر التعليمي على تفعيل العمليات التعليمية، وترفع من مهارات الطلبة العلمية والمعرفية، وقدراتهم العقلية وسمات شخصياتهم القيادية المبادِرة، ولكن ورغم جميع الجهود المباركة التي تم بذلها فقد كان هناك بعض جوانب القصور التي تتعلق في العديد من سلوكيات الطلبة وبعض الإجراءات التي مازالت تحتاج من القادة التربويين في المؤسسات التعليمية إلى وقفة تأمل، تحدد من خلالها نقاط القوة والضعف ومدى ملاءمتها مع طموحات المؤسسات التعليمية في قطر. ولكن هناك العديد من الطموحات التي تراود وتشغل بال المخلصين في جميع المؤسسات التعليمية التي من أبرزها وضع النقاط على الحروف في كيفية الارتقاء بالجانب الأكاديمي، والاهتمام بالموهوبين ورعايتهم، بالإضافة إلى كيفية الارتقاء بمهارات وقدرات ومعارف العاملين في المؤسسات التعليمية، ثم إنه مازال يراودنا حلم تنمية مدارسنا لتصبح صانعة للمعرفة، قادرة على مواكبة المستجدات الحديثة في مجال التربية والتعليم، وزيادة قدرتها على وضع طلابنا أمام تحدٍ حقيقي، يختبر مهارات التفكير لديهم ويجعلهم قادرين على حل المشكلات التي تواجههم بأسلوب إبداعي.. مازال يراودنا حلم شراكة مجتمعية حقيقي مع المجتمع المحلي، وتعميق فهم أولياء الأمور لمتطلبات الشراكة المجتمعية الناجحة، وطبيعة علاقتهم بالمدرسة، بهدف التكاتف للوصول بالمسيرة التعليمية إلى مكانة مرموقة. كما أتمنى أن يكون العام الجديد شاهداً على العديد من النقلات النوعية في مؤسساتنا التعليمية وأن يكون نقطة تحول في الممارسات التربوية الفضلى، والعمل المؤطر بالإبداع والتجديد والنمو المهني والتطور، أتمنى لطلبتنا مزيداً من المعرفة التي تؤهلهم للحياة.. مزيداً من المبادرة التي تعكس قدراتهم المختلفة، أتمنى لجميع أولياء الأمور أن تَقَر أعينهم بأداء أبنائهم المتميز. كما أتمنى للجميع: القطريين والإخوة العرب والمسلمين رمضاناً مباركاً وسعيداً، وأن ينعم الجميع بالخير والسلام والسعادة. فلسفتي: كلمات تفتح الأبواب المغلقة.
575
| 25 أبريل 2014
الموت هو الحقيقة المطلقة التي لا تقبل الشك قال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) آل عمران185 إن أعظم حقيقة في حياتنا.. هي الموت.. بل هو الحقيقة الوحيدة التي يجب ألا نتناساها ونغفل عنها.. وتكون أمام أعيننا في كل لحظة من لحظات أعمارنا.. وكل دقة من دقات قلوبنا. نعم قد يرحل عن عالمنا أناس أحببناهم وإن لفقدان من نحب لأمر صعب يأخذ من أمامك ناسا أحببتهم فجاءة تتلفت فلا تجدهم تحاول البحث فلا تقدر حتى أن تقول أين هم؟. إننا بشر فعند سماعنا خبر الموت ينعقد اللسان وتهيج المشاعر ويتوقف العقل عن التفكير والأحداث سبحان من قهر عباده بالموت فهنا لا نجد إلا البكاء المر الذي يترجم كل الأحاسيس لا أراكم الله مكروها بعزيز. فقد نلتقي بأناس فحين نتعامل معهم عن قرب لا يمكننا إلا أن نضعهم في أقرب مواقع النفس فالعلاقة ليست بالسنوات وإنما علاقة الحب في الله فلا تترجم بالسنوات أو الشهور بل بجمال الروح والنفس وحسن الخلق والتعامل وكرم النفس فهؤلاء هم من يتركون اثرا في النفس لا يمحى فحين تراهم على فراش المرض لا تجد إلا أن ترتسم على وجوههم علامات الرضا ولا تسمع على ألسنتهم إلا الحمد لله على كل حال وترى على وجههم السماحة فهذا الوجه المليء بالنور.. ما هو إلا من الوجوه المستبشرة بلقاء الله.. إن أجمل ضحكة ترتسم على وجه إنسان ويكون لها وقع في النفوس هي تلك التي تأتي في وقت العناء والبلاء والمرض وعلى هذا أقف لقول الله تعالى في وصف من أجمل الأوصاف التي وردت في القرآن الكريم.."وجوه يومئذٍ مسفرة ضاحكة مستبشرة" هؤلاء أهل الجنة وقد ظهر البشر على وجوههم وأنار الله ملامحهم بضحكة تليق بمن عبدوه ووحدوه فأكرمهم.. بضحكة مستبشرة. رحمك الله وأحسن مثواك الشيخة لولوة بنت جاسم بن محمد ال ثاني والهم ذويك الصبر والسلوان. فلسفتي /كلمات تفتح الأبواب المغلقة
14275
| 25 أبريل 2014
رغم الجهود التي تبذل من الأسرة التعليمية في المدارس المستقلة مازلنا نرى أحداثاً تصيبنا بالخيبة والإحباط فقد شهدت إحدى مدارس البنين المستقلة حادث دعس مروعاً كان نتيجة لتصرّف غير مسؤول، إذ دعس أحد الطلاب زميلاً له نتيجة تصرّف طائش وعدم إحساس بالمسؤولية وهو يستعرض بسيارته أمام المدرسة. هذا الأمر يستدعي مراجعة العديد من الإجراءات المتعلّقة بأمن وسلامة أبنائنا. كما يستدعي تكاتف جميع مؤسسات المجتمع القطري بهدف تحقيق أعلى مستويات الأمن في المدارس. إن ممارسة هذه السلوكيات يستدعي أن تساهم الشرطة المجتمعية في الحدّ من تعرّض الطلبة للخطر، إذ هذا النوع من الحوادث من الممكن أن تعمل دوريات الشرطة وبصفة مستمرة تختصّ بحماية الطلبة والحد منها، من هنا لا بد من التنسيق مع الشرطة المجتمعية بهدف تفعيل الرقابة من قبلهم، وتفعيل الأنشطة التي ترفع من وعي الشباب بشكل عام. ومن طرف آخر يأتي دور المجلس الأعلى باتخاذ العديد من الإجراءات التي تحدّ من تعرّض الطلبة للخطر، لا بد أن يعمل المجلس على زيادة المشرفين الإداريين في مدارس البنين بهدف ضبط سلوك الطلبة الذين يظهرون سلوكيات غير مرغوبة من الممكن أن تعرّض حياة زملائهم للخطر، كما لا بد أن يمتاز هؤلاء الإداريون بالقدرة على تنفيذ مجموعة كبيرة من الأنشطة الأوّلية والمساندة التي تضيف قيمة للطالب وتبعده عن ممارسة سلوكيات تدلّ على الطيش وعدم الإحساس بالمسؤولية. بالإضافة إلى إعادة النظر في الإجراءات المتّخذة بالسياسة السلوكية بحيث تكون أكثر حزماً وصرامة. أيضا ضرورة تفعيل الوسائل الحديثة في المراقبة والإشراف كتوظيف التكنولوجيا وتقنية المعلومات (مثل استخدام الكاميرات على الأسوار الخارجية للمدارس) لمراقبة السلوك الطلابي لاتخاذ الإجراءات الرادعة من جانب وتطوير برامج إرشادية من جانب آخر. ومن وجهة نظري لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن تكون المباني المدرسية مستقبلاً موزّعة بطريقة أكثر أمنا وسلامة مع التركيز ألا تكون المدارس الابتدائية او النموذجية مجاورة للمباني المدرسية للمراحل الإعدادية والثانوية مما يساعد على الحد من الحوادث سواء مشاجرات وعنف طلابي أو حوادث الدعس. كما أن هذا الحادث لا بد أن يستوقف العديد من المخطّطين والمعنيين في العملية التربوية فحياة أبنائنا بالغة الأهمية والمتابع للدراسات يجد أن العديد من الدول لديها الاستعداد لدفع مبالغ باهظة لمعالجة حادث
487
| 25 أبريل 2014
يشكل تدريس الطلبة الذكور من قبل المعلمات عبئا ثقيلا على الكادر التدريسي والطلبة يحد من فاعلية إمكانيات المدارس النموذجية المستقلة في تنمية الإبداع والمقدرة على التعلم، وفي ضوء إنجاز هذه الدراسة أتقدم بشكر لسعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم لدعمه المتواصل واهتمامه بتنفيذ هذه الدراسة، فقد أشارت النتائج الأولية للدراسة التي تم تنفيذها في المدارس النموذجية بدولتنا الحبيبة قطر والتي تهدف الى الكشف عن الآثار الأكاديمية والضغوط النفسية الناتجة عن تدريس المعلمات للطلبة الذكور أن ما نسبته (59.8%) من المعلمات في المدارس النموذجية يتعرضن لضغوط نفسية، كما أشارت الدراسة إلى أن ما نسبته (55.2%) من المعلمات يعتقدن أن تدريس الطلبة الذكور من قبل معلمات يساهم في تدني تحصيل الطلبة، كما بينت الدراسة أن المعلمات في المدارس النموذجية بالصفوف المتقدمة يعتقدن بنسبة (51.6%) أن السلوكيات غير الأخلاقية التي تصدر من الطلبة من الممكن ضبطها بشكل أفضل بوجود معلم في الغرفة الصفية أو المدرسة، في حين بينت نتائج الدراسة أن ما نسبته (%57.2) من معلمات المدارس النموذجية تعتقد أن من أسباب عزوف المعلمات القطريات عن التدريس تكليفهن بتدريس طلبة ذكور في الصف الخامس والصف السادس. أما من وجهة نظر الطلاب فقد أشارت نتائج الدراسة الى أن ما نسبته (67.6%) من الطلبة يفضلون أن يقوم بعملية التدريس معلم، كما أظهرت النتائج أن ما نسبته (53.2%) من الطلبة يشعرون بالإرباك والإحراج في بعض المواقف الصفية. وهناك العديد من النتائج المثيرة للجدل والتي كشف عنها استطلاع آراء الطلاب. إن النتائج التي تم الحصول عليها بعد استطلاع آراء المعلمات والطلبة وأولياء الأمور وأعضاء لجان الأمناء تشير إلى وجود ضغط نفسي واضح يتعرض له طلبة الصفين الخامس والسادس. وقد كشفت فقرات (4) الاستبيانات التي تتعلق بالضغوط النفسية الناتجة عن العلاقة بين طلبة الصفين الخامس والسادس الذكور والأحداث البيئية في الغرفة الصفية والتفاعل بينهما. وقد تم تنفيذ هذه الدراسة بعد بذل جهود كبيرة من قبل لجان خاصة تم تشكيلها بغرض تنفيذ هذه الدراسة، حيث زاد عدد عينة الدراسة الكلية على (2098) من معلمات وطلبة وأولياء أمور وأعضاء مجلس الأمناء، الأمر الذي استدعى تشكيل لجان خاصة لانجاز هذه المهمة. كما نعمل حاليا على صياغة التوصيات النهائية التي يمكن الخروج بها في ضوء نتائج مسح واقع تدريس الطلبة الذكور في الصفين الخامس والسادس من قبل معلمات المدارس النموذجية. وفي ضوء إنجاز هذه الدراسة، اشكر مكتب السياسات والأبحاث التابع للمجلس الأعلى للتعليم لاهتمامه المتزايد بدعم الباحثة وبشكل دائم لانجاز الدراسة ومتابعة سير عملية البحث في جميع مراحله. فلسفتي: كلمات تفتح الأبواب المغلقة
799
| 25 أبريل 2014
يعد تشكيل مجالس الأمناء في المدارس المستقلة من الخطوات الرائدة، التي تزيد من تفاعل المدرسة مع المجتمع المحلي، بهدف التحول من مجرد اكتساب المعرفة إلى مهارات إنتاجها وإدارتها وتوظيفها، وإشراك الطلبة والمعلمين والمديرين والمجتمع المحلي في الإسهام في تطوير بيئات تعليمية فعالة وداعمة، قائمة على المعرفة والبحث العلمي، لذلك تم إشراك مجالس الأمناء في المدارس النموذجية المستقلة بغرض مسح آرائهم المتعلقة بتدريس الطلبة الذكور في الصفين الخامس والسادس من قبل معلمة، وقد أظهرت النتائج أن ما نسبته(84.1 %) من أعضاء مجالس الأمناء يعتقدون أنه من الأفضل أن يكون الكادر التعليمي لتدريس طلاب الصفين (الخامس، والسادس) من المعلمين، كما يعتقد ما نسبته (70.5 %) من أعضاء مجالس الأمناء أن تدريس الطالب في الصفين (الخامس، والسادس) من قبل معلم، من الممكن أن يزيد من ضبط سلوكه وتعديله في الغرفة الصفية، ويعتقد ما نسبته (%68.2) أن تدريس الطالب في الصفين (الخامس، والسادس) من قبل معلمة ذو احتمالات، وأشارت نتائج الدراسة المتعلقة باستجابات أعضاء مجالس الأمناء بوجود مشكلة تعيق من زيادة النمو المعرفي والقيمي للطالب، إذ أظهرت النتائج أن ما نسبته (84.1 %) من أعضاء مجالس الأمناء، يعتقدون أنه من الأفضل أن يكون الكادر التعليمي لتدريس طلاب الصفين (الخامس، والسادس) من المعلمين، كما يعتقد ما نسبته (70.5 %) من أعضاء مجالس الأمناء، أن تدريس الطالب في الصفين (الخامس، والسادس) من قبل معلم من الممكن أن يزيد من ضبط سلوكه وتعديله في الغرفة الصفية، ويعتقد ما نسبته (%68.2) أن تدريس الطالب في الصفين (الخامس، والسادس) يؤثر في إكسابه عادات وسلوكيات الرجولة. هذه النتيجة تستحق أن تكون هناك وقفة تصحيحية، من قبل المجلس الأعلى للتعليم، بهدف أخذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها تفعيل العملية التعليمية، بما يتناسب مع خصائص المجتمع القطري. فلسفتي: كلمات تفتح الأبواب المغلقة
476
| 25 أبريل 2014
تنتج الضغوط النفسية لدى المعلّمات بسبب عدم قدرتهن على إحداث التوازن في البيئة التعليمية لا سيما عندما يتم تدريس الطلبة الذكور في المرحلة الابتدائية المتقدمة (الصف الخامس، السادس)، فعندما تفرض المواقف التعليمية على الطالب ضغوطا ولا يستطيع أن يجد لها مخرجا يؤدي به إلى الشعور بالعجز إزاء هذه المواقف الضاغطة، حيث يتوقف رد فعله السلوكي على الموقف الضاغط وعلى شخصيته وقيمه وأنواع الضغوط التي يواجهها. ومن أنواع التعليم الذي قد يسبب ضغوطا نفسية لدى الطلبة تدريس الطلبة الذكور من قبل معلّمات، إذ يرى المعارضون لهذا النوع من التعليم أنه يهمل الفروق الأساسية بين الرجل والمرأة من حيث التركيب البيولوجي والفسيولوجي والنفسي، ويرون أنه سيؤدي إلى تفشي العديد من السلبيات على مستوى الطلاب والمعلمات، وأن المرأة غير قادرة على ضبط الصف والسيطرة عليه وقد تتعرّض المعلمة إلى مضايقات وألفاظ غير لائقة من قبل بعض الطلاب الذكور. وقد يشكل هذا النوع من التعليم مصدراً من مصادر الضغوط التي تتعلّق بالوالدين والمدرسة، أو التي تتعلّق بالذات. ويشجع العديد من التربويين تدريس الطلبة في الصفوف (الخامس، والسادس) من قبل معلمين لأنه يعدّ أفضل للطلبة من الناحية النفسية، حيث إن بعض الطلبة بحكم تكوينهم النفسي لا يمكنهم الاندماج في المدارس التي تدرس فيها المعلّمات، ويشعرون بالخجل والإرباك، خاصة أنهم يمرون في مرحلة حساسة لا بد من مراعاتها ووضعها في عين اعتبار الأسرة القطرية. وقد يسبّب تعليم الطلبة من قبل المعلمة العديد من الضغوط النفسية للطالب، كما قد يتسبّب في تدني التحصيل، وإضاعة العديد من الجهود التي بدلا من أن تبذل في العملية التعليمية تبذل في ضبط سلوك الطالب. لذلك ومن خلال خبرتي في مجال التربية والتعليم، أجد أنه لا بد أن يؤخذ هذا الأمر بعين الاعتبار في التخطيط التربوي، لإحداث استجابة وإحساس أكبر من قبل متّخذي القرار بمشاكل المعلّمات والإدارات المدرسية وأولياء الأمور والعمل على حلّها بهدف تحقيق فعالية عالية للتعليم ورحمة بمعلماتنا وطلابنا وأسرهم. فلسفتي: كلمات تفتح الأبواب المغلقة
470
| 25 أبريل 2014
إن إصرار صاحبة السمو على تبني سياسات داعمة لعمليات البحث العلمي من الأمور التي تؤكد على أهمية تبني نظام تعليمي عصري، يؤكد مهارات البحث العلمي ويؤهل الطالب لأن يجمع بين المعرفة، والمهارات والقدرات بطرق مبدعة تنطوي على المغامرة، وذلك لامتلاك المهارات التي تجعله يتعلم مدى الحياة ويعيش حياة مثلى. إذ لابد أن نكون قادرين في المؤسسات التعليمية على أن نجعل الطالب قادراً على التفكير في البحث، من حيث منهجيتُه وأساليبُه في جمع وتحليل البيانات التجريبية. من جانب آخر، يشتمل البحث على ما هو أكثر من جمع البيانات التجريبية؛ فالبحث العلمي يتضمن بناء النظرية، واختبار الفرضية، والتحليل، والتقويم النقدي، والتقييم وتركيب المفاهيم. كما دعت الشيخة موزا في خطابها بمناسبة تخريج الدفعة الخامسة من جامعة حمد بن خليفة، إلى اعتبار أن البحث العلمي أحد مكونات تشكيل وبناء القدرات البشرية القادرة على ابتكار القيمة، وإدارة وتقييم وقياس الأنشطة والعمليات التي تحققها، باعتبار أن القيمة هي محصلة رؤية للإدارة التعليمية، وممارسة لمجمل أنشطة وعمليات إدارية تؤدي إلى ثبات تحقيق المدرسة للقيمة في أعلى درجاتها، وذلك بما يخدم المجتمع الإنساني بشكل عام والمجتمع القطري بشكل خاص. إن هذا الإصرار على تطوير مهارات البحث العلمي يعكس رؤية حكيمة وعميقة لدى صاحبة السمو، كما يحمّل القادة التربويين مسؤولية تحقيق هذه الرؤية من خلال المساهمة الفاعلة في صنع القرار التربوي في المؤسسات التعليمية القطرية، على أسس من المعلومات العلمية والمعرفة الدقيقة التي تمكن من رفع كفاءة الطلبة المعرفية والمهارية، عن طريق تقديم معرفة تخصصية عصرية عالية المستوى، تمكنهم من استخدام المعرفة بما يخدم قضايا المجتمع. فلسفتي كلمات تفتح الأبواب المغلقة.
637
| 25 أبريل 2014
لقد أصبح الكثير من البرامج التي تعرض في القنوات الفضائية تهدد قيم أبنائنا الطلبة، الكثير من المشاهد التي قد تخدش الحياء، أو تربي سلوكاً نسعى جاهدين إلى تغييره في مؤسساتنا التعليمية، الكل يقلق من الآثار التي قد تترتب على مشاهدة العديد من البرامج، ابتداء من الرسوم المتحركة، وانتهاء بالعديد من المسلسلات العربية والأجنبية، وما تحمل من سلوكيات مخالفة لمنظومتنا القيمية. عزيزي القارئ.. دعنا نبدأ بالرسوم المتحركة، كم من المشاهد التي تخالف معتقداتنا وقيمنا تمر دون رقيب أمام أعين صغارنا، على سبيل المثال: في بعض حلقات توم وجري نجد الطالب يمر على أستاذه وقد يهدده أو يقوم بضربه، كما نجد الكثير من القيم التي تتنافى مع التسامح والأخلاق الحميدة التي نسعى جاهدين إلى غرسها في نفوس أبنائنا. كما أصبح تشاجر الأطفال أمراً مألوفاً، كما تسمعهم يرددون عبارات يقلدون بها أبطال مسلسل كرتوني مفضل لديهم، او تجدهم يقلدون الحركات العنيفة لهذا البطل. في الكثير من مسلسلات الكرتون نجد العنف والدماء في هذه المسلسلات، الأمر الذي يشجع العنف لدى الأبناء لا سيما الذكور، لذلك نشاهد حالات الضرب والاعتداء في كل مدرسة، لا سيما في مدارس الطلبة الذكور، فكم حادثة مؤلمة من ضرب أو استخدام لأداة حادة سمعنا عنها، أو شاهدناها في هذه المدارس. كل هذه المسلسلات تمر دون رقابة تربوية، لذلك لابد للمعنيين أن يجتهدوا ويضعوا رقابة خاصة على هذه المسلسلات، أو أن يتم نشر توعية لدى الأمهات والآباء تجعلهم ينتبهون للرسائل السلبية التي من الممكن أن تدمر المنظومة القيمية لدى أبنائنا. فلسفتي: كلمات تفتح الأبواب المغلقة
484
| 25 أبريل 2014
تشهد مسيرة التعليم في دولتنا الحبيبة قطر العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعميق ثقافة البحث العملي لدى الإنسان القطري في جميع مراحل حياته سواء على مستوى المدرسة، أو على مستوى المؤسسة التي يعمل بها.. ومن هذا المنطلق تجرى الاستعدادات لبدء افتتاح المعرض الوطني الرابع لأبحاث الطلبة 2012 الذي تنظمه هيئة التعليم — المجلس الأعلى للتعليم تحت رعاية سعادة السيد / سعد بن إبراهيم ال محمود وزير التعليم والتعليم العالي والذي يعتبر ترجمة حقيقية لإستراتيجية البحوث الوطنية ودعوة حقيقية إلى تجميع جميع الجهود في المؤسسات الوطنية من مراكز البحث العلمي والجامعات والمدارس، وربطها برؤية قطر الوطنية 2030 التي بينت ووضحت أهمية الدراسات والأبحاث العلمية في تحويل اقتصاد قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة. لذلك لابد من اتخاذ القرار الإستراتيجي الذي بموجبه يمكن توظيف إستراتيجية استكشاف القدرات والفرص الموجودة في المدارس القطرية والتي يتم الكشف عنها بالتعاون مع المختصين بالبحث العلمي بهدف تعميق حب الاستطلاع، والرغبة في الكشف والتجريب والمغامرة، والقدرة على البحث بصورة هادفة بطرق ملائمة من أجل الكشف والاكتشاف. ان نجاح الأبحاث المدرسية يأتي من تطوير الأفكار لمواجهة ما هو جديد واكتشاف الطاقات الجديدة وتحفيزها على الظهور من خلال البرامج الإبداعية المنفذة في المدارس القطرية، لذلك لابد من وقفة حقيقية يتم من خلالها إجراء المراجعات الإدارية والأكاديمية، وتأهيل الكوادر المختلفة في هذه المدارس بهدف تعميق مفاهيم البحث العلمي، بذلك يمكن أن نتجاوز تقديم البحوث الضعيفة التي نراها بين الحين والآخر، كما يمكن تعزيز الدراسات التي تمتاز ببعض نقاط القوة. ولكن يجب أن نعترف أنه مازالت هناك فجوة بين الواقع والمأمول فيما يتعلق بتطبيق مفاهيم البحث العلمي لدى الطلبة في المدارس، وحتى نقلص هذه الفجوة لابد من تعاون جميع الجهات التي تمتلك خبرات في مجال تنفيذ الأبحاث والدراسات وتطبيق نتائجها في خدمة المجتمع القطري. أخيرا دعوة حقيقية لجميع أولياء الأمور والطلبة وكافة شرائح المجتمع لمشاركة أبنائنا الباحثين الواعدين من الطلبة المتميزين في عالم المعرفة الرحب. فلسفتي / كلمات تفتح الأبواب المغلقة.
808
| 25 أبريل 2014
الكثير من المواقف الإدارية التي تجعلني أقف حائرة وأتساءل، هل كان صوابا العمل في القيادة المدرسية، هل كان صوابا العمل في قطاع التربية والتعليم كل هذه السنوات، وأتساءل بمرارة، كل هذه الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير القائد التربوي وإعداده وتمكينه، وكل هذه المؤتمرات والورش التدريبية التي تهدف إلى إعداد قائد قادر على اتخاذ القرار التربوي في المواقف الصعبة، وعندما يتخذ القرار التربوي يضرب بهذا القرار عرض الحائط ونعود إلى الوراء عشرات الخطوات. عندما يتخذ صاحب الترخيص القرار ينظر إلى مدرسته وطلابه باعتبارهم الأغلى على قلبه لتمكينهم بهدف تشكيل مستقبل قطر، وكما ينظر إلى مصلحة جميع الطلاب وليس إلى مصلحة طالب محدد، كما أن القرار الذي يتخذه بلاشك يخدم مصلحة الطلاب في النهاية حتى وإن كان هذا القرار فيه موقف صارم لطالب ما، لأن تعميق القيم لدى الطلبة يتطلب في العديد من المواقف اتخاذ تدابير حازمه من الممكن أن تغير في اتجاهات الطلبة على المدى البعيد. ولكن هناك الكثير من المواقف الإدارية التي تتخذ فقط لأن ولي أمر طالب ما زار المجلس الأعلى وقدم وجهة نظره المبنية على العاطفة من منطلق انه أب وقد تكون مخالفة لوجهة نظر صاحب الترخيص التربوية وفق حقائق ومؤشرات تترتب عليها عواقب وخيمة، وبعد ذلك يصدر قرار يخالف قرار صاحب الترخيص، هنا أتساءل أين ذهبت هيبة صاحب الترخيص باعتباره قائدا تربويا. فالقائد التربوي في ضوء القيادة التحويلية يحاول زيادة وعي مرؤوسيه، وتوسيع آفاقهم ورؤيتهم وبناء منظومة قيمية تدعو إلى احترام الإنسان وإمكانياته، على سبيل المثال ردم قيم تحارب القبلية والتعصب لدى الطلبة واي سلوكيات تعطي مؤشرا خطيرا على المدى البعيد، والقائد في هذه القيادة يعمل على تحويل آمال وتوقعات الطلبة إلى رافد يخدم العملية التربوية، ويتمكن من توليد الدافعية لإشباع حاجات الطلاب فيما يتعلق بإدراك وتحقيق الذات في حياتهم العملية. ولكن كيف من الممكن أن يمارس القائد التربوي هذا المدخل القيادي، إذا كان يضرب بقراراته عرض الحائط، هنا أتساءل ماذا يريد المجلس الأعلى للتعليم، قاد تربويون أم تنفيذيون لا علاقة لهم بالتربية وقيم المجتمع. فلسفتي:كلمات تفتح الأبواب المغلقة.
1117
| 25 أبريل 2014
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
9021
| 09 أكتوبر 2025
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...
6516
| 13 أكتوبر 2025
انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...
5694
| 14 أكتوبر 2025
منذ صدور قانون التقاعد الجديد لسنة 2023، استبشر...
2976
| 12 أكتوبر 2025
في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...
2616
| 12 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1794
| 10 أكتوبر 2025
قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....
1464
| 14 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1110
| 09 أكتوبر 2025
لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...
1047
| 14 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
966
| 10 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
954
| 09 أكتوبر 2025
تتقدّم الأوطان حين تضع الإنسان أوّلا: تعليمًا وتربية...
786
| 09 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية