رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يعتبر نظام التسريع الأكاديمي نظاما يراعي الفروق الفردية ويعطي فرصة التقدم في السلم التعليمي لفئة مميزة من الطلاب. وتعتبر دولة قطر من أولى الدول العربية التي طبقت هذا الأسلوب في الثمانينات من القرن الماضي وتوقف هذا النظام لفترة وأعيد تطبيقه حيث اعتمدته الوزارة إيمانا منها في استثمار عقول أبنائها الطلاب ممن تميزوا بتفوق أكثر من أقرانهم العادين . ومن ثمرات التسريع في إحدى مدارسنا ( المها الرياشي ) من مدرسة آمنة محمود الجيدة المستقلة الابتدائية للبنات لقد أسعدني خبر اجتيازها لنظام التسريع وبالتالي هذا النجاح والتميز لهذه الطالبة وغيرها من المتفوقين يطرح تساؤلا للمهتمين من التربويين ما الذي تستحقه هذه الطالبة وغيرها من الطلاب من انتباه وتشجيع سواء من قبل المدارس أو وزارة التعليم والتعليم العالي والإعلام باعتبار هذه الفئة نموذجا من الطلاب المتفوقين ومن مؤشرات الموهبة والتميز في نظامنا التربوي. ومن الملاحظ أن مبادرات التسريع في مدارسنا محدودة ونادرا ما تقوم المدارس بتشجيع الطلاب وأولياء أمورهم لخوض هذه التجربة لما لها أهمية قصوى من اختصار الزمن للطالب وأسرته ووطنه وتعد استثمارا حقيقيا وخاصة أنه لا يوجد أثر سلبي للتسريع في التوافق النفسي والاجتماعي والمدرسي والتحصيل الأكاديمي كما أثبتته الدراسات . حينما نتأمل الواقع وتعاطي وسائل الإعلام نرى التصريحات وبشكل متكرر سنويا التركيز على النجاح بشكل عام وعدد الراسبين ولكن لم يتم الإشارة إلى نظام التسريع أو عن حالة من حالات المجتازين بنظام التسريع أو عددهم وتكريمهم وتقديرهم بهذا النظام سنويا ومن المقترحات التي نراها قد تسهم في دعم وتشجيع الطلاب المتفوقين دعوة وزير التعليم والتعليم العالي لهذه الفئة وتكريمهم والاحتفاء بهم باعتبارهم حالة من الحالات الخاصة والمتميزة والتي تسهم في هذه المسيرة الخيرة لوطننا وكذلك إجراء مقابلات صحفية أو تلفزيونية للطلاب وأسرهم ومعلميهم باعتبار أن هذه الفئة الطلابية اختصرت الزمن عبر برنامج التسريع كذلك تزويد المجتمع بإحصائية لعدد الطلاب المجتازين بهذا النظام عبر الموقع الخاص بالوزارة والإعلام المسموع والمقروء والمرئي فأبناء قطر ومستقبلها يستحقون أكثر من ذلك . فلسفتي /كلمات تفتح الأبواب المغلقة
1669
| 25 سبتمبر 2016
اليوم الأحد هو الثامن عشر من سبتمبر 2016 تفتح مدارسنا أبوابها لاستقبال طلابها معلنة بدء عام جديد، عام تعقد عليه آمال وطموحات ابنائنا الطلبة واولياء امورهم والمربين وواضعي السياسات لمنظومتنا التعليمية الى تحقيق النجاح، ويعملون جاهدين لتحقيق هذه الغاية، يتساءل هؤلاء المربون الذين يعتبرون اهم عناصر العملية التعليمية كيف نحقق هذه الغاية؟ وتبدأ هذه التساؤلات منذ اليوم الأول للعام الأكاديمي الجديد.وكلنا ندرك ان اولى خطوات النجاح لزيادة التحصيل الأكاديمي تعتمد على تكامل اطراف العملية التعليمية والسعي الى تطويرها من خلال تحديد وتحليل هذه الاحتياجات.فبالتحديد هذه الاحتياجات لابد ان تنطلق من..... ماذا يريد الطلبة من المنظومة التعليمية بشكل عام والمعلم بشكل خاص للنجاح والتفوق؟ ومن خلال واقعنا الميداني بمدارسنا وعندما نقوم بطرح هذا السؤال نصدم بمدى معرفتهم باحتياجاتهم وفي بعض الأحيان، تفوق معرفتهم دراية المربي بها، حيث تكون رغبتهم الملحة الى معلم مشجع ايجابي ليكون له قوة دافعة وانطلاقة لمستقبله.كما يطمح بتوقعات ايجابية من قبل معلم يحمل رسالة للطالب لانه قادر وذكي ويعيش معه حلم مستقبله العلمي والمهني يطمح طلبتنا الى معلم فاعل لتحقيق النجاح.نعم معلمون فاعلون لديهم توقعات ايجابية بمهنتهم وطلبتهم منذ اليوم الأول ونظرة ايجابية بانهم معلمون فاعلون قادرون على النجاح،يمتلكون مهارات وخبرات يفتخرون بانهم معلمون تربويون ويستمتعون بحضور المؤتمرات والورش واجتماعات والجلسات النقاشية التي تسهم في تنميتهم المهنية، فان بتوطين التوقعات الايجابية مع الذات ومع طلبتهم حتما سوف يلمسون النجاح لطلبتهم، وتؤكد البحوث المتعلقة بالتوقعات الايجابية لدى المعلمين ولذواتهم وتحصيل الطلبة انها تلعب دورا هاما في تحديد جودة التعليم.اذا عزيزي المربي المعلم لتكن لديك مجموعة من التوقعات الايجابية منذ اليوم الأول في حياة ابنائنا الطلبة، وليس يوم تخرجهم اذا لم تبدأ المدرسة والمعلم بهذه التوقعات الايجابية، فلن يكون هناك حفل تخرج تتحقق فيه جميع الأهداف التعليمية والتربوية اذا لنخلق مناخا لبيئة مدرسية وصفية تسهم في نشر هذه التوقعات الايجابية. عزيزي المعلم قم بنقل هذه التوقعات لجميع الطلبة، تأكد عزيزي المربي (ان ما تتوقعه عن الطالب هو ما يقدمه لك الطالب).ولا تكتمل عناصر النجاح والتفوق لطلبتنا إلا بتكامل دور الأسرة. وتشير البحوث الى ان السنوات الأربع في حياة الطفل هي الأكثر نموا والأكثر اهمية للتحصيل الدراسي، وتتأثر بها جميع اشكال التعلم اللاحقة في المستقبل وعندما تتعاون الأسرة والمدرسة، فان التعليم يكون اكثر فاعلية وتسهم في تعزيز التحصيل.فالأسرة تسهم في التربية المتكاملة وهي المؤسسة الأولى للطفل، تسهم في بناء قدراته المعرفية والوجدانية والحركية مما يساعد على تشكيل شخصيته وتضع البصمة الأولى وتحدد اتجاهاته الاجتماعية والخلقية والنفسية تترجمها المقولة الشهيرة في التربية (العلم في الصغر كالنقش على الحجر )وهو احد المهتمين في مجال التربية لنفس المعنى (الأطفال كالأسمنت كل ما يقع عليهم GINOTT (وقد اشاريترك انطباعا). اذا نصل الى ان اهم اطراف وتكامل العملية التعليمية هي الاسرة والمدرسة تكمله، وبالتالي نؤكد ان ما ينقله الاباء والمربون الى اطفالهم سوف يؤثر على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم العلمي والمهني.فلسفتي /كلمات تفتح الأبواب المغلقة
978
| 18 سبتمبر 2016
يحتفي المجلس الأعلى للتعليم بيوم المعلم تحت شعار (رسول العلم شكرا ) برعاية كريمة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للتعليم يحتفي المجلس الأعلى للتعليم بيوم المعلم والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام ويأتي هذا الاحتفال العالمي للمعلمين بناء لاعتماد اليونسكو عام 1994 هذا اليوم يوما عالميا بناء على توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966، المتعلقة بشأن تحسين أوضاع المعلمين على مستوى العالم وعرفاناً بدورهم في توفير تعليم عالي الجودة. وهذا تأكيد على أهمية هذه الاحتفالية لأن لها دلالتها الكبيرة على المكانة العالية والرفيعة التي يحظى بها المعلّم في عالمنا المعاصر ووصف المعلمين بأنهم قوة اجتماعية وتربوية كبيرة وبهذه المناسبة يحضرني مثال من تاريخنا الإسلامي والذي يوضح عظم قدر المعلم ما يروى عن الواثق بالله أنه عندما تولى الخلافة دخل عليه هارون بن زياد، فبالغ في تكريمه وتعظيمه، فقيل له يا أمير المؤمنين: من هذا الذي أكرمته وأعظمته وأجللته كل هذا الإجلال؟ فقال الواثق: إنه أول من فتق لساني بذكر الله، وأدناني إلى رحمة الله- يعني أن هارون بن زياد ظل معلماً له، لذلك كان حرياً بذلك الإجلال والاحتفاء بمقدمه. نوجه دعوة إلى العاملين في مختلف المهن في مجتمعنا إلى الاعتراف بالدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه، الدور الذي غالباً ما يكون صعباً، وفيه الكثير من التضحيات، هذا الدور الذي يقوم به المعلمون من أجل رفع مستوى التعليم رغبة منا في التعبير عن تقديرنا لجميع العاملين في مهنة التعليم، وبالذات أولئك الذين يعملون في ظل ظروف غاية في الصعوبة. إننا ندعو المعلمين إلى الشعور بالفخر والاعتزاز لأنهم يمارسون هذه المهنة، وإلى الاستمرارية في مجال مهنة التعليم . إن المعلم عبارة عن مثال حيّ (للتعليم المستمر) وذلك من خلال سعيه الدءوب للوصول إلى مزيد من المعرفة وتمكنه من أدوات القرن الحادي والعشرين، وكذلك من خلال عمله المستمر على تحسين نوعية التعليم الذي يقدمه والذي يشهد متغيرات متسارعة في مختلفة المجالات، لا سيما في التعليم، وذلك من أجل الوصول إلى مخرجات تحاكي هذا العصر بتوجهاته كافة . بينما نحن نتجه إلى إيجاد مجتمعات المعرفة وعليه فلا بد من تقدير المعلم أدبيا واجتماعيا من قبل كافة شرائح المجتمع . إلى كل معلم عشق مهنة التعليم وكرس كل حياته وأخلص بمهنته السامية برغم التحديات الفكرية والاجتماعية والإنسانية التي يواجهها بشكل يومي، إلا أن ابتسامة الرضا تنبع من اتباع أساليب تدريس تربوية كان لها الأثر في إحداث نقلة نوعية في حياة كل طالب، ومنظوره للآخرين من حوله.ورغم ما يحققه كل منا من إنجازات في حياته، فإننا نظل مدينين للأساسيات التي تعلمناها على أيدي معلمينا على مقاعدنا الدراسية، ولهذا وجب علينا توجيه كل تقدير واحترام وإجلال إلى المعلمين الذين لا يدخرون وسعاً ويكرسون الجهد والفكر والوقت لتربية النشء. ونؤمن كما يؤمن الكثير من المفكرين التربويين المسلمين بأن المعلمين والمعلمات ورثة الأنبياء، يقول صلى الله عليه وسلم (إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافر) وختاما إلى كل معلم ومعلمة (رسول العلم شكرا)
2089
| 04 أكتوبر 2015
يتطلع قادة المدارس اليوم لاستقبال ابنائنا الطلاب وبدء الفصل الدراسي الثاني للعام الاكاديمي 2014-2015 بالعزيمة والهمة ودعم وتشجيع كل ما يهدف الى الابتكار والطموح في حياة ابنائنا الطلاب وحثهم على أهمية العلم والمعرفة اللذين يسهمان في تحقيق رؤية قطر 2030. فكلنا يدرك ان الشباب هم عماد أي مجتمع وطاقته الفعالة والمنتجة والقادرة على إحداث التغيير في مجالات الحياة، فإن الشباب المتعلم المثقف الواعي في أي مجتمع نام يسعى إلى التطور والتقدم، وهم أساس النجاح في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومن خلالهم يتم التخطيط لمستقبل قطر المشرق.ولن يتحقق ما يهدف اليه القادة التربويون والمخططون للسياسات التربوية الا بعد الوقوف على ابرز القضايا والمشكلات التربوية، ومن ابرزها ظاهرة غياب الطلاب الجماعي في مراحل التعليم العام في الأسبوع الأخير من الدراسة او الأسبوع الأول لبدء الدراسة سواء للعطلات الرسمية اوعطلات المناسبات الدينية، فهذه مشكلة تؤرق الميدان التربوي والادارات المدرسية وتلقي بظلالها السلبية على العملية التعليمية، كما أنها تؤثر على الخطة الدراسية السنوية.لاشك ان هذه الثقافة السلبية لا يمكن التصدي لها إلا من خلال الوقوف عند هذه الظاهرة ودراستها لمعرفة أسبابها والمساهمة في علاجها، وهنا يأتي دور مكتب السياسات والأبحاث التابع للمجلس الأعلى للتعليم لدراسة ابرز العوامل ومن ثم علاجها وتلافيها في المستقبل كالعوامل المجتمعية والاسرية ودوافع الطلبة وعوامل التواصل الاجتماعي ( Social Media ) من نشر الثقافة السلبية والمؤثرة بشكل غير مباشر مثل تداول النكت والروابط التي تسخر من العاملين والطلاب.ختاما نثي على جهود الإدارات المدرسية التي تبذل جهودا جبارة من اجل توعية أولياء الامور بأهمية التزام ابنائهم في الدراسة واعداد وتنسيق الانشطة التي من شأنها بث روح الحيوية والنشاط لدى الطلبة مما يجعل البيئة المدرسية اكثر جذبا.فلسفتي: كلمات تفتح الأبواب المغلقة
842
| 08 فبراير 2015
تبدأ اليوم اختبارات الباقة الثانية لطلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، والتي تجرى خلال الفترة من 5 إلى 14 يناير الجاري. وقد سعت الإدارات المدرسية جاهدة إلى تهيئة الأجواء الدراسية المناسبة اللي تكفل للطلاب التحصيل العلمي والاستعداد للاختبارات خلال العام الدراسي، وتسخير جهود كادرها الإداري والتدريسي لمتابعة أبنائنا الطلاب من قبل الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لتذليل العقبات التي قد تواجههم، سواء مشكلات أسرية أو ضغوطات نفسية، الأمر الذي يساعد على توثيق تواصلهم مع البيئة المدرسية. وتعد الأسرة والمدرسة من أبرز العناصر الأساسية في حياة الطالب واستعداده للتحصيل العلمي طوال العام الدراسي، إلى جانب استعداده النفسي لفترات الاختبارات، الأمر الذي يلقي على عاتقهما مسؤولية توفير البيئة النفسية والدراسية الملائمة لتحقيق النجاح. ومن المتعارف عليه علمياً أن السلوك لدى أبنائنا الطلاب يتأثر تأثيراً كبيراً بقرب موعد الاختبارات، إلا أن الطلاب تزداد عليهم الضغوط إذا لم تتعامل إدارات المدارس والأسر مع أبنائنا الطلاب قبل وأثناء الاختبارات بشكل تربوي مخطط له ومدروس، بما يخفف من توتر الطلاب ويقلل من الضغوط النفسية الواقعة عليهم عن طريق الإرشادات الموجهة، بمعنى أن القلق مطلوب للاختبار، وقد اتفق معظم علماء النفس والتربية على أن درجة مناسبة من القلق تدفع الطلاب نحو التعلم. فالقلق المعتدل لدفع الطلاب إلى الاستذكار والاجتهاد، وهو ما يسمى "القلق الدافع". بينما القلق الزائد يؤدي إلى حالة من الانفكاك المعرفي والارتباك، كما أن انعدام القلق يؤدي إلى ضالة الإنجاز.فقد أكدت الدراسات العلمية إلى أن قلق الاختبارات يشكل طاقة شعورية ولا شعورية للإنجازات العقلية التي تتيح تشكيل بصيرة الفرد وأهدافه أو قد يكون عائقاً للعملية العقلية الأكاديمية في ضوء حدته ومستوياته، وبهذا قد يكون قلق الاختبار "أحياناً" عاملاً مهماً من بين العوامل المعيقة للإنجاز العقلي والأكاديمي بين الطلاب في مختلف مستوياتهم الدراسية، وبالتالي نؤكد على ضرورة التهيئة النفسية الذاتية لأبنائنا الطلاب مثل الاستعانة بالله والتوكل عليه والدعاء بأن يوفقهم الله. التفاؤل بالنجاح والحذر من (التفكير السلبي)، تنظيم الوقت، اختيار المكان المناسب وترتيبه الاستعداد البدني والذهني: الابتعاد عن السهر الزائد، وأخذ الكفاية من النوم والراحة، فذلك مما يساعد على التركيز والاستذكار، التغذية المناسبة لأن سوء التغذية والإرهاق الجسدي والذهني من أهم العوامل التي تجعل الطالب غير قادر على المذاكرة والاستيعاب والتحصيل. البعد عن كافة المؤثرات الخارجية التي تشغل عن المذاكرة، مثل الضوضاء الناتجة عن الراديو أو التليفزيون، أو متابعة الأحداث الرياضية التي قد تستقطع جزءاً مهماً من وقت الطالب. الحرص على الانضباط في الحضور قبل موعد الاختبار بوقتٍ كاف.عزيزي الطالب الامتحان يقيس معلوماتك ولا يقيس شخصيتك، وبالتالي أدعوك للتفاؤل والإيجابية، وأذكرك بقول رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم ): تفاءلوا بالخير تجدوه، فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده، وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده، وإذا تفاءل المزارع بالحصاد الكبير وجده، وأنت عزيزي الطالب إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته، فكن متفائلاً في حياتك.دعواتي بالتوفيق والنجاح لأبناء قطر. فلسفتي كلمات تفتح الأبواب المغلقة.
3781
| 05 يناير 2015
تعتبر الاختبارات التحصيلية جزءا مهما من الممارسات التربوية والتعليمية التي تتكاتف فيها جهود قادة المدارس المستقلة والمجلس الاعلى للتعليم والتي تستهدف قياس واقع جودة العملية التربوية والتعليمية حيث تفيد في بناء البرامج والمشاريع التطويرية وفق دراية كافية للعمل المؤسسي التربوي، ولاشك ان هذه الاختبارات مؤشر مهم لقياس الأثر على المتعلم بشكل مباشر. وندرك ان للمدرسة دورا مهما ومع العديد من الوظائف والأهداف وجميعها تدور حول تنمية وتوجيه طلبتها بالصورة التي تسمح لكل منهم أن ينمو ويتفاعل مع مجتمعه، ومن أبرز اهدافها رفع مستوى تحصيل طلبتها الدراسي. ولقد أوضحت نتائج العديد من الدراسات أن مستوى التحصيل الدراسي الذي يصل اليه الطالب لا يتوقف على مستوى القدرات العقلية التي يمتلكها الطالب فقط بل يتأثر هذا المستوى بمتغيرات متعددة منها المتغيرات الدافعية والانفعالية والاقتصادية وبالإضافة الى ذلك يتأثر التحصيل الدراسي بالمتغيرات الاجتماعية والثقافية التي تتعلق بالبيئة (المدرسية والاسرية) التي يعيش فيها وغيرها من مكونات الشخصية حيث يهتم المختصون في ميدان التربية وعلم النفس بالتحصيل الدراسي، لما له من أهمية كبيرة في حياة الطالب الدراسية، فهو ناتج عما يحدث في المؤسسة التعليمية من عمليات تعلم متنوعة ومتعددة لمهارات ومعارف وعلوم مختلفة تدل على نشاطه العقلي المعرفي، فالتحصيل يعني أن يحقق الفرد لنفسه في جميع مراحل حياته المتدرجة والمتسلسلة منذ الطفولة وحتى المراحل المتقدمة من عمره أعلى مستويات التعلم والمعرفة، فهو من خلاله يستطيع الانتقال من المرحلة الى المرحلة التي تليها بهدف الحصول على العلم والمعرفة.ويعرف مستوى التحصيل الدراسي (Achievement level) بأنه العلامة التي يحصل عليها الطالب في أي امتحان مقنن يتقدم اليه عندما يطلب منه ذلك أو أي امتحان مدرسي في مادة دراسية معينة قد تعلمها مع المعلم اذا المتوقع من اختبارات التقويم التربوي الشامل توفير نتائج علمية ودقيقة عن مستوى كفاءة العمليات التدريسية بطريقة لا تضع الطالب والمدرسة تحت الضغط، وإنما تسمح بالتعرف على مستوى الاستيعاب الفعلي للمادة الدراسية، وما هي المعلومات الأساسية التي تمكن الطالب من استيعابها واستحضارها بشكل مباشر أثناء الاختبار، وذلك يعين المعنيين بالتطوير على التعرف لأهم الأساليب الأكثر فاعلية في تدريس هذه المواد والأداء الأكثر فاعلية بين المعلمين، وأفضل الممارسات التي يمارسها المعلمون في تدريس موادهم، وعليه سوف يبنى عليها برامج التدريب وكذلك توفير الأدوات والوسائل التعليمية الملائمة التي تعين المعلمين والمعلمات على تحقيق التكامل بين المقررات الدراسية وعمليات التعلم. فأن الاختبارات التي يتقدم لها الطلاب سوف تسهم في تحديد الخطوات الإيجابية التي يجب القيام بها في مراحل التطوير المختلفة، وما هو الأثر الفاعل في بناء المقررات الدراسية الحالية، وسوف يساعدنا على صياغة البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات، وتجسير الكثير من الفجوات التي لم يكن متخذ القرار على دراية بها لعدم توافر المقاييس الدقيقة لتحديدها. ويهمنا كقادة تربويين ان تكون هذه الاختبارات لا تضيف عبئاً على الأسرة والطالب حيث تستهدف أن يتهيئ الطالب بطريقة اعتيادية واعتبار هذا الاختبار عملية تعليمية بحتة لا أكثر، وإنما هي أداة يُستفاد منها على الصعيد الاستراتيجي والتطويري، في تقويم أداء المدرسة كوحدة مستقلة وتقييم أداء طلابها ومعلميها وإدارتها، كما نؤكد على حث الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم على استثمار هذه الفرصة بتحقيق المشاركة الفاعلة في هذه الاختبارات دون قلق، باعتبارها سلوكا يعكس مدى العناية بتقييم الأداء العام والمشاركة فيه، مع التأكيد على البعد كل البعد عن الضغط النفسي قبل أداء هذا الاختبار، بل الأخذ بما يحقق النتائج الصادقة والتي ستسهم إن شاء الله في تحقيق ما يأمله التربويون.وختاما - نأمل ان هذه الاختبارات تحقق للقائمين على تطوير عمليات التعليم والتعلم، الفرصة الكافية لقراءة الواقع من خلال أدوات علمية ودقيقة، وتضع الطالب محور العملية التربوية والتعليمية من خلال قياس الأثر ومناقشة أساليب التحسين المأمولة.فلسفتي (كلمات تفتح الأبواب المغلقة )
2028
| 15 يونيو 2014
يشكل التعليم بالمدارس النموذجية مصدراً من مصادر الضغوط سواء من الإدارة المدرسية أو الكادر التدريسي وكذلك الوالدين حيث يسبب هذا النمط من التعليم الكثير من الضغوطات النفسية للطالب والمعلمة والوالدين وهو سبب رئيسي في تدني التحصيل، وإضاعة العديد من الجهود التي بدلا من أن تبذل في العملية التعليمية تبذل في ضبط ومعالجة لكثير من السلوكيات غير المرغوبة وتشكل مصدر قلق للمهتمين بالقضايا التربوية وتعتبر من أبرز السلبيات التي يمكن أن يتسبب فيها التعليم النموذجي للصفوف (الخامس، والسادس). ولا سيما مع خصوصية المجتمع القطري الذي يمتاز بالمحافظة، ومن خلال المتابعة ورصد الواقع الحالي إذ تبين أن هناك العديد من السلبيات التي تم رصدها من واقع المدارس النموذجية والتي يمكن تقسيمها إلى عدة مستويات من أبرزها:- تحصيل الطالب واستثمار المواقف التعليمية.- السلوكيات الخطيرة وغير الأخلاقية التي قد تصدر عن الطلبة.- الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطالب والمعلمة.- وعزوف المعلمات القطريات عن الإقبال على مهنة التعليم، لاسيما لصفوف (الرابع، والخامس، والسادس) ونظرا لما يتعرض له هؤلاء الطلاب من ضغوط نفسية، ولا يخفى علينا أنهم يمرون في مرحلة حساسة لابد من مراعاتها ووضعها في عين اعتبار المجتمع والأسرة القطرية. حيث تؤكد الدراسات أن تدريس الطلبة في الصفين (الخامس، والسادس) من قبل معلمين ذكور أفضل للطلبة من الناحية النفسية والاجتماعية والأكاديمية، حيث إن بعض الطلبة بحكم تكوينهم النفسي لا يمكنهم الاندماج في المدارس التي تدرس فيها المعلمات، ويشعرون بالخجل والإرباك وانتشار الكثير من السلوكيات غير الأخلاقية وأن الواقع الحالي بالمدارس النموذجية وجود طلاب مسجلين بالمدارس النموذجية وهم في سن المراهقة وخاصة الطلاب الذين يتكرر رسوبهم ومسجلين بصفوف الرابع والخامس والسادس ويكون بعضهم بالغاً، ولأن الصبي إذا بلغ العشر يعتبر مراهقاً ويميل بطبعه إلى النساء وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ). سؤال يطرح نفسه ما هو المأمول والمتوقع من قبل متخذي القرار وكلنا نعلم أن تدريس الطلاب من قبل معلمين ذكور أقدر وأصبر على تعليم البنين وأقوى عليه وأكثر تفرغا له من المعلمات في جميع مراحل التعليم كما أننا نعلم أن البنين في المرحلة الابتدائية وخاصة طلاب الصفوف الرابع والخامس والسادس يهابون المعلمين الذكور ويحترمونهم ويقدرونهم ويصغون إلى توجيهاتهم ويكونون أكثر قدوة لهم وأكمل مما لو كان القائم بالتعليم من الإناث ولا شك أن تربية البنين في هذه المرحلة على أخلاق الرجال وشهامتهم وصبرهم وقوتهم أصبحت ضرورة ملحة في مدارسنا الابتدائية للصفوف العليا لبناء الشخصية الإنسانية المتكاملة، عقيدة وسلوكًا ومهارة وأداء. فطلاب قطر هم المحور المركزي للعملية الأكاديمية، ودورهم كبير في النهوض بمجتمعهم لمستقبل قطر المشرق. فلسفتي /كلمات تفتح الأبواب المغلقة
2898
| 21 مايو 2014
يتطلع القادة التربويون والمهتمون بالتعليم افتتاح ملتقى التعليم، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات اليوم الإثنين 21 من ابريل الجاري يعقد تحت شعار "آفاق ابداعية ملهمة" تشارك فيه 195 مدرسة تقدم 447 بحثاً في المجالين العلمي والأدبي حيث يعد من أبرز الأحداث والفعاليات التربوية على المستوى المحلي وان هذا النوع من الملتقيات يعود بأثر ايجابي على المعلمين والمعلمات، من حيث صقل مهاراتهم واتاحة المجال لتبادل الخبرات بين المشاركين، ونؤكد بأن الخبرة التي يحتاجها المعلم للإبداع في عمله لا يكتسبها فقط من ادائه لمهنة التعليم فقط، وانما من اللقاءات التربوية والملتقيات العلمية بين جموع المعلمين والقياديين مما يدل على ان المعلم والقائد التربوي يحظون بالتقدير والاحترام والاهتمام في رفع كفاءتهم والعمل على ما يحقق تطوير ذواتهم لتحقيق رسالتهم التربوية، ويتضح ذلك من خلال هذا الملتقى والذي يهدف إلى تبادل الخبرات انسجاما مع تطلعات المجلس الأعلى للتعليم. إن تجسيد هذا المعنى حيث نتعامل مع المعلمين كخبراء وشركاء في عملية التخطيط والتطوير في هذا الملتقى، حيث تقوم الفكرة بدعوة المعلمين وأصحاب التجارب والخبرة بالميدان التربوي التعليمي، والذي يساعد على إنشاء مجتمعات مهنية حيث تقوم الإدارة المدرسية بأخذ هذه التجارب وتوظفها وتطورها ولاشك أن هذا اللقاء سيسهم في تطوير العملية التعليمية وسوف يستفاد من التجارب التربوية في الميدان، ودعما من قبل المجلس الأعلى للتعليم لأصحاب التجارب بالأفكار الابداعية بالعمل الميداني تحت شعار "آفاق ابداعية ملهمة" يعتبر من أبرز أهداف ملتقى التعليم وتحقيقا لرؤية قطر في التشجيع على الإبداع والابتكار، وتعزيزا لتبادل الخبرات بين المعلمين، وتطوير الاتجاهات الإيجابية نحو تطوير التعليم، وتعزيز بناء القدرات الوطنية والمحلية من خلال عرض ممارسات جيدة في مجال التعليم والتعلم. علاوة على توثيق مجموعة مميزة من الممارسات التعليمية الجيدة للاستفادة التعليمية. وختاما ندعوا جميع المعلمين والمعلمات والقادة واولياء الأمور المشاركة بفعالية في هذا الملتقى الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم، ان هذه الاستراتيجية لتبني تنظيم ملتقيات وعقد ندوات تسهم في نقل الخبرات التربوية والميدانية إلى الهيئة التعليمية في سبيل النهوض بالمستوى الثقافي والتعليمي وتطوير اداء المعلم بشكل مباشر. من خلال هذه الملتقيات الثقافية مثمنين جهود الجميع لخلق الوعي الكامل لجميع المهتمين بالعملية التعليمية وتحديدا المعلم صاحب الرسالة الانسانية المهمة التي يحملها في تربية الاجيال. فلسفتي /كلمات تفتح الأبواب المغلقة
3457
| 25 أبريل 2014
إلى متى ثقافة الإهمال حاضرة؟ إلى متى ابسط قواعد الأمن والسلامة غير متوفرة؟ إلى متى التساهل في اعطاء الرخص التجارية دون دراسة حقيقية للمخاطر والتهديدات المتوقعة؟ إن الأضرار الجسدية والمادية جراء حدوث انفجار في اسطوانة غاز بمطعم "هلا اسطنبول" وخاصة ان بجواره مباشرة مجموعة كبيرة من المطاعم المتلاصقة، كما انها تقع في وسط منطقة مكتظة سكنيا وإداريا والأخطر بامتداده محطة بترول مجاورة ولو لا السيطرة على الموقف والذي حال دون وقوع كارثة كبيرة ولولا لطف الله لكانت مأساة إنسانية قد وقعت في المنطقة. نحن مجتمع لا نستفيد من دروس كثيرة، ولم توقظه أجراس إنذار عديدة، ولعل ابرزها كارثة الفيلاجيو او زلزلال منطقة الأبراج. اتساءل هل هذه الأزمة ستمر مرور الكرام، هل سيتحرك المسؤولون قبل وقوع حريق او انفجار آخر او بالأحرى ازمة اخرى مستقبلاً سواء طبيعية او بشرية، ام سنظل لا نتحرك إلا بعد الكوارث نشكل اللجان وتتحرك الجهات المعنية حسب الموقف فقط، اذن ما الواجب فعله بعد الازمة؟ كيف نكون (مجتمع مستعد) مثل باقي الدول المتقدمة. الإشادة بالذكر بأن أمريكا أنشأت وزارة مهمتها إدارة الكوارث والأزمات هي وزارة الأمن القومي وكذلك في روسيا، في حين بدأت كل من دولة الإمارات وسلطنة عمان في إنشاء هيئة وطنية لإدارة الأزمات، تتركز مهامها في أربع مراحل أولها مرحلة "التخفيف أو الوقاية" من خلال التنبؤ بالأزمات قبل حدوثها من واقع المخاطر والتهديدات التي يتوقع حدوثها بيئياً وطبيعياً وخلافه لأنّ كل كارثة لها أساس علمي في التعامل معها قائم على دراسات وأبحاث وتجارب. اذن ما ضرورة تأسيس هيئة وطنية مختصة بإدارة الأزمات في دولتنا الحبيبة قطر؟ من وجهة نظري تأسيس هيئة وطنية مختصة بإدارة الأزمات ضرورة وطنية ملحة، ستتيح للدولة التكيف مع كافة المخاطر المتوقع حدوثها لمواجهة الأخطار والوقاية منها وإدارتها بأسلوب علمي ومهني قائم على دراسات واستراتيجيات تقوم بدور جرس انذار يبلغ عن الحوادث المحتملة ويقدم الحلول المقترحة تمنع من حدوث الأزمة أو تحد من أضرارها نتيجة الاستعداد القبلي لها، كما أن هذا المفهوم سوف يسهم في تحول كبير لمفهوم عمل الإدارات العاملة في مختلف قطاعات الدولة وقت الأزمات، من خلال استغلال البنية التحتية المتاحة والتأكيد على عدم الازدواجية بين الجهات المعنية والمواءمة بين أعمال المؤسسات المعنية بالأزمات قبل وخلال الكوارث. كلمة حق كل الشكر والتقدير للجهات المعنية للتعامل مع الموقف ووعي المجتمع مواطنين ومقيمين لتقديم الدعم والمساندة واستجابة نداء الوطن وابرزها التبرع بالدم مما يدل على وعي وثقافة مجتمعنا في التعامل في مثل هذه المواقف. فلسفتي (كلمات تفتح الأبواب المغلقة)
444
| 25 أبريل 2014
يعد الاستثمار فى الطاقات البشرية من أهم أنواع الاستثمار على الاطلاق. وان استثمارهذه القدرات مقياسا حقيقيا لتقدم الأمم،حيث يعتبر الانسان هو العنصر الرئيس لأى نشاط اقتصادى أو اجتماعى أو تربوى أو ثقافى أو سياسى، لذا تسعى جميع دول العالم على اختلاف أنظمتها لتأهيل أفرادها، وان كانت تختلف فى مستوى ذلك التأهيل حسب البعد التنموى الاقتصادى للدولة. والجدير بالذكر فان الحرب العالمية الثانية كانت نقطة تحول انعكس أثرها على جميع المجالات ومنها المجال التربوى مما أدى الى زيادة اهتمام الوالدين بسير العملية التربوية فى المدارس، ولعل أبرز ملامح هذا الاهتمام تمثل فى النشاطات التالية: تأسيس الجمعية الأمريكية للأطفال الموهوبين عام 1947 م. ويعد نجاح الروس فى عام 1957م فى غزو الفضاء الشرارة الأولى التى استفزت الأمريكان، وأدت الى ايجاد قناعة بأن التقدم التكنولوجى الروسى لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة تفوق مواهبهم وفاعلية طرق تعليمهم ورعايتهم للموهوبين، مما أدى الى اتساع النظام التعليمى الأمريكى ليشمل تقديم أفضل للبرامج والنظم التربوية لاعداد الموهوبين ورعايتهم باعتبارهم أمل أمريكا. وان التفوق العلمى للدول الصناعية المتقدمة كان ومازال نتاج عقول الموهوبين من رجال الفكر والمعرفة الذين تمت رعايتهم والاهتمام بمجالات ابداعاتهم منذ سنواتهم الأولى فى حياتهم الدراسية وفى المقابل نجد مؤسساتنا فى الوطن العربى لم تول اهتماما فاعلا او ايجابيا ومازالت فى بدايتها نتيجة غياب التنسيق والتكامل بين مؤسسات التعليم والتعليم العالى والجهات ذات العلاقة وان المساهمات والجهود الفردية لرعاية الموهوبين ينقصها التخطيط والتنظيم وينقصها توفيرالامكانات المادية والبشرية المتخصصة لانجاح هذه البرامج. وتعد مرحلة التعليم الأساسى اكثر مراحل التعليم فاعلية وأهمية بما تهيئه لابناء المجتمع من تربية واهتمام فينبغى على المؤسسات الخاصة والحكومية ان ترعى الموهوبين رعاية شاملة للحفاظ على مواهبهم من خلال مواجهة التحديات والمعوقات سواء كانت هذه التحديات تعليمية او اجتماعية او مادية. بالاضافة الى ضرورة الأخذ بالاعتبار نوع الذكاء استنادا على نوع الذكاءات الثمانية وليس على نسبة الذكاء فهذا يعتبر مؤشرا للذكاء فقط وعليه اعداد واعتماد اختبارات تكشف وتحدد نوع الذكاء لا للنسبة وعدم اغفال استراتيجيات تعتمد على توظيف القدرات العليا للتفكير. اما بخصوص التحديات على مستوى الدولة فهو تبنى اعداد واعتماد سياسة ووضع استراتيجية وطنية قطرية فى مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين وجعلها من أولويات نظامنا التعليمى حصر الطلاب الموهوبين بمختلف فئاتهم العمرية ومجالات مواهبهم وابداعاتهم لتشكل قاعدة بيانات متكاملة كذلك تأسيس مدارس تعنى برعاية الموهوبين والمتفوقين واصدار التشريعات اللازمة ليسمح بالتسريع الخاص بالموهوبين والمتفوقين. الاستفادة من تجارب دول العالم فى مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين، كما نؤكد على تطوير وتقنين أدوات الكشف عن الموهوبين على البيئة القطرية وتبنى واعداد منهاج يعتمد على الذكاءات المتعددة مع تطوير مناهج اثرائية مقننة فى جميع المواد الدراسية للطلبة الموهوبين والمتفوقين مع التأكيد على أهمية الاهتمام ببحوث الموهبة والابداع والتفوق فى الجامعات ومراكز البحث العلمى والتربوى بالاضافة الى اهمية اعداد وتنفيذ برامج تهدف الى توعية أولياء الأمور والمعلمين والمجتمع بغرض رعاية الموهوبين والمتفوقين. وختاما تعتبر اليابان أمة المائة والعشرين مليون متفوقاً، وبالرجوع الى تجربة اليابان فى رعاية برامج الموهوبين والمتفوقين فلا غرابة فى أسرار تفوقهم سواء فى الانتاج والابداع والادارة وصناعة الآليات نظرا لوجود استراتيجية واضحة تتضمن اهتمام معلمى اليابان بالأطفال المتفوقين عن طريق تنمية القدرات والمهارات لديهم والتركيزعلى تنمية المواهب والقدرات للأطفال قبل سن الالتحاق بالمدارس كما ينظر المجتمع اليابانى الى كل طفل على أنه يمكن أن يكون موهوباً ومتفوقاً. مع وجود وعى وتعاون من قبل الاباء والمعلمين فى تنمية المهارات التى تؤدى الى الابتكارية وكل هذا يعتبر من العناصر الأساسية فى العملية التربوية للتجربة اليابانية. سؤال يطرح نفسه متى نقول (تجربتنا القطرية لرعاية الموهوبين )؟؟؟؟ فلسفتى (كلمات تفتح الأبواب المغلقة)
6964
| 25 أبريل 2014
إن أبرز قيم المنظمات والجمعيات المهتمة بقضايا ذوي الإعاقة تسعى للدفاع عن حقوق هذه الفئة والعمل على تحسين واقعهم والخدمات المقدمة، لهم عن طريق التعرف على الاحتياجات الفعلية، ودمجهم بالمجتمع كعنصر بشري قادر على العطاء ليكون فرد منتج، وله تأثير إيجابي وهنا يقودنا الحديث لأهمية دور المجتمع الدولي والمنظمات والحكومات والمؤسسات الأهلية للعمل على تفعيل الحياة الاجتماعية، والعملية لهذه الفئة الغالية على قلوبنا من خلال تكامل الخدمات المقدمة لهم، مما يساعد على انتمائهم لوطنهم ومجتمعهم، ولكن للأسف الشديد لاتزال هذه الخدمات محدودة وغير منظمة بمعنى لا تقدم أو توفر فرص التعليم النوعي والعلاج والتدريب والتأهيل الكافي حتى تمكنهم من الاندماج والتعايش بأسلوب حضاري وإنساني راقي سؤال يطرح نفسه للعاملين والمهتمين ما هو واقع وكفاية الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة؟ وما الخدمات الترفيهية والرياضية وما التسهيلات البيئية لذوي الإعاقة وما الصعوبات التي تواجه تشغيل الشباب من ذوي الإعاقة ؟وما مدى ملاءمة التأهيل المهني لفرص العمل المتاحة؟. كل هذه التساؤلات تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد من قبل المختصين وأولياء الأمور وأفراد المجتمع والمؤسسات والقطاع الحكومي للعمل على إيجاد قاعدة تقلص الفجوة الحالية، وهنا يقودنا الحديث عن الجمعية الخليجية للإعاقة، وقد تبنت مشكورة فكرة عقد ملتقيات علمية سنوية يتم تنظيمها في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل دوري، ويلتقي فيها المعاقون وأولياء أمورهم وأعضاء الجمعية والمختصون والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة، وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءاً من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي ومحفلاً علمياً مهماً يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة. جدير بالذكر، أن الملتقى الرابع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار "الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة.... الواقع والطموح"، خلال الفترة من 14-17 أبريل 2014م في مدينة دبي والذي سيقام بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة، لترجمة حقيقية على واقع أبنائنا من ذوي الإعاقة للشباب في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يسعى لتحقيق التطور والنجاح لبرامج الخدمات المقدمة لهذه الفئة وأسرهم من مبدأ تحقيق الفرص والمساواة التي أقرتها القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. فلسفتي/ كلمات تفتح الأبواب المغلقة
2622
| 25 أبريل 2014
يعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لانهاء بعض الآثار السلبية للاختبارات الوطنية خطوة قوية نحو التركيز على العمليات التعليمية وجوهر المعرفة، لا سيما مع التحول العالمي في النظرة إلى المعرفة ومن يمتلكها ومن يستطيع تحقيق القيمة من خلال تطبيقها. فقد جاء قرار وزير التعليم بتجميد التقييم التربوي الشامل «الاختبارات الوطنية»، والعودة لنظام الفصلين، بحيث يوزع الفصل الواحد لثلاث مراحل «أعمال الفصل، منتصف الفصل، آخر الفصل»، في مكانه الصحيح، كما يعد خطوة تصحيحية ينتظرها العديد من القادة في المؤسسات التعليمية القطرية. ومما لاشك فيه أن هذا القرار سوف يسهم في تعظيم قيمة المعرفة لدى الطلبة والمعلمين، كما سوف يتم التركيز على معارف وقدرة ومهارات الطلبة وليس التحصيل في الاختبارات الوطنية، مما يزيد قدرة الطلبة على استخدام وإعادة استخدام المعارف التي بحوزتهم، وتطبيقها في ميدان الحياة وممارسة التعلم الخبروي بأفضل الطرق ليتم الاستفادة منها إلى الحد الأقصى، وبهذا ننتقل من التركيز على حفظ المعلومات، إلى توظيفها واستخدامها. كما جاء في القرار أنه لابد من أن تسند صياغة أسئلة الاختبارات للمدارس وليس لهيئة التقييم، وأن يكون هناك بنك للأسئلة من المدارس. وهذا تأكيد واضح على اشتراك المدرسة في التقييم وهي اكثر خبرة بطلبتها وما يناسبهم، وكيفية الكشف عن قدراتهم، كما يؤكد على أن رأس المال الفكري في المؤسسات التعليمية يتمثل بالإنسان المبدع والذكي والقادر على الوصول إلى المعرفة والاستدلال منها وتطبيقها ومن ثم إنتاج معارف جديدة، وليس في الاجابة عن اسئلة غير متوقعة ومرهقة بالنسبة للطالب والمعلم. من هنا اثمن ما جاء في قرار الوزير، واؤكد على أن تطور العمليات التعليمية في قطر يحتاج الى العديد من القرارات الجريئة والتي تعرف كيف تتعامل مع واقع الطلبة وواقع المؤسسات التعليمية في قطر. فلسفتي / كلمات تفتح الأبواب المغلقة
541
| 25 أبريل 2014
مساحة إعلانية
يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...
6033
| 26 سبتمبر 2025
في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...
5595
| 25 سبتمبر 2025
هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...
4470
| 29 سبتمبر 2025
في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...
3336
| 29 سبتمبر 2025
تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...
1599
| 26 سبتمبر 2025
بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...
1323
| 28 سبتمبر 2025
أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...
1185
| 28 سبتمبر 2025
من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...
1059
| 29 سبتمبر 2025
في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...
918
| 02 أكتوبر 2025
منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...
870
| 30 سبتمبر 2025
• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...
831
| 25 سبتمبر 2025
تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...
831
| 25 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية