رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

غدر نتنياهو الجبان ضد دولة قطر

قال تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ} يوم الثلاثاء الموافق 9/ 9/ 2025 في تمام الساعة 3.46 عصرًا تعرضت دولة قطر إلى هجوم إسرائيلي غادر سافل جبان ليضرب العاصمة الدوحة بشكل مُفاجأ دون أي تصريحات أو تلميحات لِما قد يوجهه من غدر بيِّن وأكد لنا نتنياهو بفعلته الشنيعة والخبيثة بأنه لا يُريد أيّ سلام وصلاح وإعادة النظر في جميع المسائل التي يحدثها في العالم ليُخبرنا بأنه لا أحد سيستطيع إيقافه، فجريمته كبيرة لا يُغفر لها عندما يتعدى على دولة وسيطة تسعى لحل السلام وهي دولة أمن وأمان كما عرفناها وما زالت ! ولكن ما لم يكن بحسبانه وبغطرسته وخيانته هو ومن شد على يده من تحت الطاولة وبعيدًا عن الأنظار، أنه ضم ووحَّد الدول العربية والمنطقة وأعدنا توحدنا وتعاوُننا مع بعض كدول المنطقة والإقليم العربي الإسلامي أجمع. رسالته أراد بها تحذيرا كاذبا لأنه فعل انتهاكا لقوانين دولية وتعدى حدودا وخطوطا حمراء لدولة قطر؛ مما جعل الأُمراء والحُكام والوزراء يشعرون بالغضب الشديد من هذه الفعلة الغادرة؛ والتي على إثرها تقرر عمل اجتماع مُستعجل وطارئ «القمة العربية الإسلامية بالدوحة» لاتخاذ وفرض قرارات هامة في وجه الهجوم الإسرائيلي الغادر والخبيث. وأكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، أن ما حدث لن يمر بهذه البساطة بل سيتم اتخاذ قرارات مصيرية في وجه الكيان الصهيوني. وكما قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فإن قطر لن تتخلى عن قضية إنسانية وحقوق مشروعة لدولة ثابتة فهذه القضية قضية عالم وشرف وإبادة لدولة فلسطين لكن دولة فلسطين ستظل مستقلة ثابتة لن يُسمح بأخذها ومسحها من الخارطة. لا تجيء وتقارن دولة حضارة وإسلام ومبدأ، وحاكم عدل وشعبًا حكيما وجيشا مغوارا. وفي الختام أوجه تحياتي لولاة أمرنا حُكامنا أطال الله في أعمارهم وحفظهم وحفظ بلادنا وحكومتنا وشعبنا وكُل من يقيم على هذه الأرض الطيبة المباركة؛ ستظل قطر كعبة المضيوم وأرض العدالة ونصرة المظلوم.

129

| 19 سبتمبر 2025

شدوا بعضكم يا أهل فلسطين

لم تُخطئ كبيرة السن عندما قالت: شدوا بعضكم يا أهل فلسطين شدوا بعضكم ما ودعتكم رحلة فلسطين ما ودعتكم على ورق صيني لا كتب بالحبر على ورق صيني يا فلسطيني على الي جرى لك يا فلسطيني وا أسفاه عندما يصل الأمر إلى هذا الجمود والاستحقار فلم يعد للإبادة الجماعية والمجازر وانتهاك الحقوق بجميع جوانبها أي اهتمام للعالم. هل أنتم مدركون مدى غضب الله علينا ومدى غضبه على جهل سكوتنا وعظيم ذنبنا الذي ارتكبناه بحق فلسطين؟ نحن أمام خيارات عديدة لا حدود لها ونحمل من الموارد والإمكانيات التي لا يخطر ببال أحد ؛ ولكن السؤال يبقى ! لماذا نجعل الدول الغربية هي من تتدخل لنصرة غزة؟ من هُم العرب، وأين العرب في الخارطة؟ من هو المسلم، من هم الأخوة، ما هي اليد الواحدة، من هم الذين دينهم موحد دينهم دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ أهكذا أمرنا الله الدفاع عن حقوق ديننا وبلادنا وأهلنا ؛ ومن أهل العزة والكرامة صوت الحق أرض الأقصى بيت المقدس الشريف، يُدنس بأفعال الصهاينة الخاسئين ولم نتحرك لفعل شيء ولم نتخذ قرارًا بحق أمانة الله لنا مسرى رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه. أي مساندة تتحدثون عنها اليوم وأي دعم وأي دموع ؛ دموعنا إن كانت صادقة فكانت ستشعل غيرتنا الإسلاميه لنذهب لأرض الجهاد في ساحة المعركة لنصرة غزة. غزة قاومت ودافعت دون سِلاح وها هيّ تهزمهم بمقاومتها؛ أما نحن فقد تكلم الجدار وصرخت الأحجار ولم ينطق أحد لنفعل ما فعله الأحرار.. سكوتنا اليوم هو شاهد علينا يوم الحساب يوم يفر المرء من أمه وأخيه وصاحبته و بنيه ؛ ولكن يبقى السؤال الأخير: هل سنستمر في الصمت و تجاهل ما يحدث دون فعل؟

240

| 29 أغسطس 2025

غزة تُباد جوعًا وقتلًا.. فأين العرب؟

بدأت الإبادة الجماعية بالقصف والقتل والتعذيب والحرمان منذ ٢٢ شهرًا، أم منذ قرون، أم منذ متى؟؟ في كل سنة تأتي يُقال ستنتهي الحرب وستعود غزة ؛ وسنسترجع الأقصى الطاهر من المدنسين الصهاينة؛ حقًا هذا ما فعلتموه لأجل ثالث قبلة المسلمين ! يا للعار على العرب ويا لعارنا ويا للإذلال الذي يتلبسه العرب بكُل قطرة دم شهيد استنزفت من أرض الأقصى وشهدتها غزة وبكتها فلسطين، قلتم سنعقد اتفاقات ومعاهدات وهُدن سلام وإصلاح ولم توفوا بالوعد... بنظركم يسرقون أموال العرب بحكم المعاهدات والاتفاقيات وبالآخر تُقصف غزة ويُباد أهلها ويُحرمون الآن الطعام والشراب وتُحتل ابديًا ؛ أي حق إنساني تتحدثون عنه وأي حقوق للإنسان تتحدثون عنها، ما هي الرحمة التي تتحدثون عنها وكيف تصنيفها ومن أوهمكم بأنكم قدمتم المساعدات والخدمات؟! نحن خذلنا غزة نعم العرب تنازلت عن غزة وكأنها تتنازل عن عقار قديم ليس لموقعه الجغرافي أهمية أو نهضة؛ أين انت يا رسول الله لترى ماذا حل بأمتك وبالعرب الذي تُريد أن تشفع لهم وترحمهم يوم الحشر ؛ بينما هُم تهاونوا وخذلوا واستسلموا عن غزة بكامل الإرادة؛ قد يكون الخوف والقلق من قيود الصهاينة؟! فماذا غدًا عن قيود جهنم أمام رب العباد عندما يسألنا ماذا فعلنا، ونحن لم نقف لنُحرر أرض الأقصى المُباركة ؛ اعذرنا يا رسول الله لقد خذلنا رحمتك بنا بينما انت تسعى لتشفع لنا يوم الحِساب فلم يجرؤ أحد للسعي لتحرير غزة ؛ دائمًا كان يصرخ ويُناشد لإيصال صوته ورجائه ليتخذ العالم خطوة وقرارا من أجل غزة ولكن الجميع تجاهل صوت ونِداء الصحفي الراحل الشهيد أنس الشريف إلى أن صعد عريسًا في جنة الفردوس فيهنأ بالقرب من رب العالمين ويشتكي له عن ما بذل من تخاذل وتهاون من العرب؛ سيقول أنس تركت لهم وصيتي ولا بد أن تُنفذ الوصية! السؤال: هل ستُنفذ الوصية و يُعمل ما أوصى به ؟ ماذا أقول وكيف أصرخ و كيف أُعبر عن حرقة تشعل النار في صدري وعقلي ؛ أبكي لعجزي بعدم قدرتي على الحركة من أجل غزة ؛ والله أفديكي بروحي ودمي يا قبلة الإسلام خُذيني إليكي أُدافع وأتحدث وأحارب بكتاباتي وحديثي عنك، فلا أحد سيستطيع إسكاتي أو إسقاط أحرفي لأنهم يعلمون ويجزمون أنها الحقيقة السوداء التي يخجلون أن تبان للعالم بأكمله عن تهاون العرب تجاهها... لا استطيع الاعتذار فقد اكتفت غزة من الاعتذارات ؛ أين الفعل! لا أعلم متى سنصحو من غفلة الغرق؛ غزة ستُنعم ونحن من مُتنا ببرودنا.

219

| 12 أغسطس 2025

رحلة ثلاثة أسابيع أم ثمانية عشر عاما؟

لا أعلم ماذا اترجم أو كيف أصف هذا الاختبار؟ هل سأقول رحلة ثلاثة أسابيع مجهولة بين الداء والدواء أم أقول رحلة تحولت إلى مسيرة كأنها ثلاثون عاما ؟ احترت في أمري واحتار اهلي في دائي وتحير الأطباء في غياب السبب! يأتي ألم فيُبكي قلبي من الألم ويُلد عقلي ألف أمل وبين العقل والقلب تُذرف الأعين دموعا رجاء لله ليست بدموع ضعف بل دموع قوة، فتشكر الإلٰه لِما وضعني به من اختبار ؛ لا أعلم هل اختبار أم اختبارات أم دروس؟ لقد اختبرت الحياة طفلة عندما بدأ يُزهر عُمر الطفولة في التاسعة، فصفعتها بسلب عضو من جسمها يحمل الكثير من العبء ليرميه على عاتق جسدها النحيل ؛ فقال لها الأطباء انت والتحدي ستكونان كفلسطين وإسرائيل، انت الأرض الطاهرة والتحدي هو المحتل! ولكن إن رافقتيه وعقدتوا هدنة سلام فلن تتأذي ابدًا، وفعلت ما أوهموني به وأصبحت أُطيع ما يأمرني به التحدي لأمضي حياتي بسلام، ولكن؟ المحتل لن ولم يصدق بهدنته الكاذبة فمنذ أن غزا جسدي أدخلني في زنزانة التعذيب فيتجول بين أعضائي ويسلب أمانهم ويُحوله لنيران تأكل خضار الأمل بجسدي ؛ ولم يكتف بهذا فقط بل أدخلني في متاهات السنين وبدأ يسلب كُل ما هو مُثمر بداخلي ليحصل على جميع ثماري ويرمي الشوك دون الثمار. عجبًا لطب يتطور ولم يستطع أن يتقدم بحالتي، سألت الممرض والطبيب ثم الاستشاري ثم كبار المسؤولين فقالوا: تحيّرت العقول وتبدلت الخُطط ونُفدت الحُلول وخُذلت النتائج ؛ تسببت بإعجاز علمي للأطباء والدراسات والبحوث، قد نجيت لأكثر من خمسين وعكة ؛ ولكن هل يا ترى النجاة سليمة أم تحمل خسائر مجهولة؟ لا أعلم هل يكتفي قلمي من فضفضة ما يحمله هذا القلب وما يشكيه هذا الجسد أم يسرد حكاية سيذكرها التاريخ ويروي بأن بطلتها اجتازت جميع وعكاتها ولا زالت تجتاز بابتسامتها التي روت الأرض وما حولها أملًا جديدًا وهي ذاتها لا تعلم إن كان أملها قوة أم تخفيفا لألمها ؟ حكاية ثمانية عشر عامًا تسردها أسابيع مجهولة وتحكي للعالم بأن حكاية طفلة تُترجم بِعُمر ثمانين سنة وكأنها كبيرة سن تحكي مُعاناتها لتقول للعالم الأمل موجود بالصبر واليقين بالله مهما ضعف الجسد يقوى بإرادة الإنسان وإصراره ليكمل حياته ورسالته، هذه حكاية اسابيع بين ثمانية عشر عامًا ؛ فما هو عنوان الحكاية القادمة؟!

288

| 25 يوليو 2025

تحقيق الأحلام واقع نفتخر به

لطالما ارتبطت الأحلام بالطموح والأمل، وشكلت وقودًا داخليًا يدفع الإنسان نحو التقدم والسعي، ورغم أن الكثيرين يعتبرون الأحلام بعيدة المنال، إلا أن واقع اليوم يثبت أن تحقيق الأحلام لم يعد مجرد خيال، بل أصبح أمرًا ممكنًا لمن يمتلك الإرادة، ويعمل بجد، ويؤمن بنفسه. في الماضي، كانت العديد من الإنجازات التي نراها اليوم ضربًا من المستحيل، السفر إلى الفضاء، التواصل الفوري عبر القارات، وحتى العمل من المنزل لم يكن واردًا في أذهان الأجيال السابقة؛ لكن التقدم العلمي والتكنولوجي، إلى جانب الإصرار البشري، حول هذه الأحلام إلى واقع ملموس. تحقيق الأحلام لا يأتي صدفة، بل يتطلب خطوات واضحة تبدأ بتحديد الهدف، ثم وضع خطة عمل واقعية، والالتزام بها رغم الصعوبات، لا يخلو الطريق من الفشل أو الإحباط، لكن الفرق بين من ينجح ومن يتوقف في منتصف الطريق هو القدرة على النهوض من جديد، وتعديل المسار دون فقدان الحلم. أمثلة واقعية ملهمة: أ. عايشة إبراهيم: مُدربة معتمده دولياً، متمكنة في الأسواق المالية، مُتداولة، حققت حُلمها بعد جلوسنا لعدة مرات وأفصحت لي عن أهدافها وما ستُحققه فرأيت لمعة عينيها تؤكد أنها ستصل واليوم بعد فضل الله حققت البداية المُثمرة. « أ. عايشة السيد: رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا المالية؛ قائدة ابتكارات، موجهة في الأسواق المالية والتطوير الجماعي. & أ. راية العاصمي: مُتداولة في التمكين بالأسواق المالية، بدأت من الصفر فتمرست إلى أن حققت حُلمها. أ. عبدالله النجار: خبير في ريادة الأعمال، مُطلع ومُهتم بأسواق المال فحول اهتمامه لحقيقة جعلته يصل إلى أمثلة تُدرس في الإصرار والإرادة وأصبح مُحللا في الأسواق المالية. أ. زايد الخيارين: شغوف في عالم البورصة فحول شغفه لحقيقة وأصبح مُحللا في الأسواق المالية بدأ من الصفر إلى أن تمكن من المجال & أ. علي العاصمي: هاوٍ ومتمرس لتحليل مسار الأسواق المالية وتوجهها فأصبح اليوم أحد أهم المحللين المتعمقين في الأسواق المالية. فمن المؤكد عندما يكون المُحيط مُجتَمِعا بأمثال هؤلاء القامة المؤثرين بأن طموحنا نحو القمة سيزداد تدريجيًا خطوه تلو الأخرى؛ ومن المهم أن يدرك الإنسان أن الأحلام لا تُقاس بحجمها فقط، بل بتأثيرها أيضًا. فحلم صغير قد يغير حياة صاحبه كليًا، مثل بدء مشروع بسيط أو تعلم مهارة جديدة. بينما قد تكون الأحلام الكبرى، كالمساهمة في علاج مرض مستعصٍ أو تأسيس مؤسسة تعليمية، قادرة على تغيير حياة آلاف الناس. في النهاية، يبقى الحلم هو البداية، والعمل هو الجسر الذي يوصلك إليه. ومع الإيمان والصبر، يمكن لأي حلم أن يصبح حقيقة ؛ فما كان يومًا حلمًا مستحيلًا، قد يكون غدًا واقعًا نعيشه ونفتخر بتحقيقه.

261

| 27 يونيو 2025

الكتمان.. وماذا بعد؟

قد يكون الكتمان مؤلمًا، قاتلًا، بل وعدوًا خفيًّا يسكنك دون أن يشعر بك أحد. كيف ولماذا؟ لا أدري… لكن أن تُخفي داخلك غضبًا، غصة، ألمًا، وجعًا ينهك الروح، توترًا، خيانةً، كلمات قيلت في غيابك… فذلك موتٌ من نوعٍ آخر. تمشي بين الناس كجسد بلا روح، تبتسم وتدّعي الجهل، بينما في داخلك تدور كل الحقائق. تعرف التفاصيل، وتحلل المواقف، وتدرك أن الكلام لو خرج قد يوجع، وقد يبكي من أمامك، لأنه ببساطة سيكشف حقائق موجعة: كم هم ناكرون للجميل، باردو الضمير، صغار في المواقف والعِشرة. لا أعلم، هل أكتفي بالصمت؟ أم أستمر في البوح لنفسي فقط؟ لا بأس… فأنا أعلم، لكنني اخترت ألا أخبر أحدًا، لأن أفعالي وحدها كفيلة بأن تُعلِّم من تجاوز حدوده، وتجرأ على قدري وخطوطي الحمراء. فالذي لا يُعرَف لا يُقال عنه شيء… ولو لم أكن ذا شأن وقيمة في أعين خالقي أولًا، ثم في مبادئي وإنجازاتي، لما تحدثوا عني بما ليس فيَّ. صدق من قال: “لا تُرمى إلا الشجرة المثمرة”. كل نجاح حققته، وكل إنجاز وصلت إليه، كان خلفه تضحية وجهد وسهر وسعي مستمر. فإن كان الكتمان قد حمَاني، ومنحني القوة لأصل بفخر لما أردته، وكان العِوض الإلهي أعظم مما تمنيت… فمرحبًا بالكتمان. سيأتي الوقت الذي يعترفون فيه، حين يرون إصرارك، ويشهدون إنجازاتك، ويدركون أنك كنت على حق. لكن، لم يعد يهمّ ما يُقال. أنا سلكت طريقي، وبلغت وجهتي، فماذا عنهم؟! ظنّوا أن انسحابي من دوائر لا تليق بي هو نهاية، لكنه كان بداية لحياة أوسع، أنقى، وأرقى. صُدِموا حين أدركوا أنهم خسروا ركنًا لا يُعوّض، وولاءً لن يجدوه في غيري. لطالما قلت وسأبقى أقول: «الإنسان هو من يمنح المكان قيمته، لا العكس». لذا أنا واثق الخطى، أمضي نحو مستقبلي، أحمل راية الإنجاز تلو الإنجاز، والنصر تلو النصر، أقيم ذاتي بقوة شخصيتي، وعمق فكري. عفوًا، ماذا بعد!

312

| 09 مايو 2025

غزة تستنجد بالغرب

والله إنه لأمر مؤلم ومخزٍ في حقنا كعرب أن نرى إخواننا في فلسطين يستنجدون بغير المسلمين، ويطلبون منهم النجدة، بينما نحن، من يُفترض أن نكون أول من يمد يد العون، نقف مكتوفي الأيدي. فبماذا سنجيب الله حين يسألنا: ماذا قدمتم لفلسطين؟ أين كنتم حين كانت تنتهك الأرض وتُزهق الأرواح وتُغتصب الكرامة؟ بأي عذر سنواجه أهل غزة إن قالوا لنا: لم نر منكم موقفًا؟ كيف نطلب منهم الصفح، ونحن لم نقف معهم لا بالمال، ولا بالكلمة، ولا حتى بالدعاء الصادق؟ هم وحدهم يواجهون أقسى أشكال الظلم، يحاولون النجاة بأرواحهم، بينما العرب اختاروا الصمت والانسحاب، وكأن المجازر التي تُرتكب يوميًا في غزة لا تعنيهم! يا للعجب! كيف سمحنا لأنفسنا أن نخذلهم؟ كيف وصل بنا التبلّد أن نرى أبناء فلسطين يطلبون النجدة من الغرب، في حين أن واجبنا الإنساني والديني يُحتّم علينا أن نكون أول من يتحرك لنصرتهم؟! كيف ننتظر احترام العدو لنا، ونحن لا نحترم أنفسنا، ولا نتحرك لإنقاذ إخوتنا؟ إنّهم يرون صمتنا، فيتمادون في طغيانهم. يرون تفرّقنا، فيزدادون جبروتًا. ما يحدث هناك ليس مجرد أرقام تُعدّ، ولا مجرد صور تمرّ، بل أرواح تُزهق، ودماء تُراق، وكرامات تُداس. سيشهد علينا التاريخ، وستشهد علينا تلك البيوت المدمّرة، وأجساد الأطفال التي لم تجد حتى من يُكفّنها بكرامة. سنقف أمام الله، وسيسألنا: هل كنتم بنيانًا مرصوصًا كما أمرتكم؟ هل جاهدتم كما أمرتكم؟ وسنصمت، لأننا نعلم أننا قصرنا وخذلنا. نعم، نحن اليوم عارٌ يثقل هذه الأمة، عارٌ لا يُمحى بالتصريحات، ولا يُغسل بالدعوات وحدها. ما قيمة وجودنا إن لم نتحرك؟ إن لم نُسهم في رفع الظلم؟ هل أصبحنا نخاف الموت إلى هذا الحد؟ ألم تكن الشهادة أمنية كل مؤمن؟ ألم تكن غزة تموت كل يوم أمام أعيننا، دون أن نتحرك؟! لقد آن الأوان لنفيق، ولكن يبدو أن أرواحنا قد استسلمت، وقلوبنا تحجّرت، فلم يعد الموت في سبيل الحق يُحرّكنا. لن ألتزم الصمت. سأبقى أكتب، وأُذكّر، وأُدوّن هذه القصة، قصة شعبٍ ينزف، وأمّةٍ صامتة. لن أتوقف عن الحديث حتى يتحرك العرب، حتى تنتفض هذه الأمة كما يليق بها، وإلا فسيبقى هذا الصمت صمت عار لا يُغتفر. قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}. عذرًا يا الله، لقد خذلناك كما خذلنا فلسطين، ولم نكن كما أمرتنا أن نكون. وإن سألتني غدًا حفيدتي: “ماذا فعلتم حين كانت غزة تُباد؟” سأقول لها: كتبت، وصرخت، وناديت، أما الجموع فقد اختار الصمت، واستراح تحت ظلال العجز!

615

| 25 أبريل 2025

غزة تُباد من جديد

ها هي غزة تُباد من جديد بل أبشع من قبل، لا أعلم كيف لنا أن وثقنا بهذه الهدنة مع إسرائيل، فنحن جميعنا متأكدون من غدر إسرائيل ونقضهم للهدنة في أي وقت؛ ولكن لماذا لا نطرح شروطا جزائية حتى ندين بها الخونة ونخلع بها قوتهم الحربية ودمار أسلحتهم تجاه غزة وليس قوة فكرهم لأنهم ليس لهم صِلة بالفكر والإنسانية؛ ولكن إذا كان سيتم هكذا استمرارهم تجاه ظُلمهم واحتلالهم لغزة أرض الأقصى فلابُد من حركتنا السريعة واتخاذ قرار صارم وجبرًا ليس قسرًا؛ فنحن نستطيع قطع البترول بأكمله عليهم فأين هي صحوة المسلمين تجاه تدمير الصهاينة لعقيدتنا الإسلامية وهُم لا يتنازلون عن مبدأ عقيدتهم أهكذا تثبتون للصهاينة صحة موقفهم والله إنه من العيب ألا نتخذ مثل هذه القرارات اللازمة لندين بها المحتل.. أهكذا تكون نصرة المظلوم التي أمرنا بها رب العالمين؟ ها هي بلاد اليمن رغم صعوبة العيش والظروف إلا أنهم اتخذوا مواقف ضد إسرائيل، مواقف فعلية استخدموا بها كامل مواردهم الحربية للدفاع عن غزة وسوريا وكُل دولة غزتها إسرائيل باسم الاحتلال، لم يكتفوا بهذا فقط ولكن وجهوا تحذيرات لإسرائيل حتى يعلموا بأن لا أحد من العرب سيستسلم.. أتعلمون ما المضحك؟ أن المُحتلين هُم بذاتهم أسرى لدى جيشهم وليس دولتهم لأنهم لا ينتمون لأي أرض طاهرة؛ المحتل أسير لقائد ظالم فقط يستمع للأوامر وينفذ وبهذا يظن أن لهُ كيانا! عجبًا! من هي إسرائيل التي تمادت في طغيانها واستصعب على الحُكام الوقوف أمامها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق ما فعلوه من تشريد وتعذيب واعتقال ومجازر وإلى آخره بحق غزة أرض الأقصى المُباركة، فما قيمة مواردنا إن لم نضعها بمكانها ونقوم باستخدامها في الوقت الحاضر ويجب أن لا ننسى قد تكون الضحية اليوم غزة وغدًا سوريا وبعدها الكثير والكثير اليوم لهم وغدًا لنا وكُل ساقٍ سيُسقى بما فعل؛ لم يعد تجاه الجميع الآن إلا الفعل فالحوار والحديث والاتفاقيات والمعاهدات لم تجدِ نفعًا فإما نكون خير أمة أرسلت للناس وإما نكون مجتمعا يرى الباطل والظُلم ويسكت دون أن يحاول الدفاع بجميع الطرق التي أمرنا بها رب العالمين ورسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، كيف لنا أن نقول يا للهول الأوضاع في غزة كارثية وفي الحقيقة هي أبشع من كلمة كارثية، فلا عِرق ولا دين يرضى بما يحصل؛ أين أنت يا صلاح الدين لتأتي وترى ماذا فعلوا بالأقصى وكيف نقضوا ودمروا جذور غزة! أخيرًا سؤال يطرح نفسه للعالم: ماذا حل بكم؟ ألم تستطيعوا التفرقة بين اللهو والمجازر، بين الاستنزاف والتمادي، بين الظلم والطغيان، بين التجاهل والاهتمام بالقضية الفلسطينية؟.

537

| 12 أبريل 2025

التطوير الفكري والمالي

عندما تبدأ استكشاف مفهوم التطوير الفكري على جميع جوانب الحياة العلمية والعملية تجد أنه يُشكل دائرة كبيرة ويستوحي بناءها على أساس قوي ومتين ألا وهو «العقل والفكر» العقل مسؤول تمامًا عن إنتاج الأفكار الرئيسية والثانوية التي تتمحور على أرض الواقع، بمعنى أن العقل يحتاج لأن يكون مُطلعا على أبواب المعرفة كالقراءة والتجارب والخبرات والخُبراء المُختصين بمجالات المعرفة. قد ساهم التطوير الفكري في بناء أفراد من مجتمعات مختلفة تمتلك القدرة على إنتاج مصادر دخل ثانوية بالإضافة إلى الرئيسية والتي هي بنظر الجميع «الوظيفة» حيث ان الوظيفة تُساعد في تنمية مهارات مُختلفة لدى الأفراد من خلال اختلاطهم بمختلف فئات المجتمعات الوظيفية وترسيخ قواعد متمكنة من تنمية مهارات للأفراد الفعالين في المجتمع وتهدف هذه الدورات لتوسيع نطاق الفكر في التخطيط العام للحياة ؛ حيث يُساهم التخطيط في تقدم التطوّر لدى الأفراد ولا سيّما إن التخطيط يلعب دورا هاما في الحياة العامة لأفراد المجتمع من رواد أعمال وأصحاب الوظائف والهواة ؛ وقد أكد الكاتب روبرت كيوساكي وهو أحد مؤلفي كتاب « الأعمال في القرن الواحد والعشرين « والذي تطرق لأهمية التنويع والتعدد في مصادر الدخل وهذا لضمان تحسين دخل الفرد في جميع الجوانب والإسهام في تحسين الوضع المعيشي للفرد وأن لا يعتمد كُل الاعتماد على الوظائف الثابتة لأنها تميل للتخلي عن بعض الموظفين وقت الأزمات وفي ذات الوقت لتجنب الخسائر الفادحة التي تعرض لها الكثير من الموظفين لاعتمادهم فقط على العمل الأساسي بينما رواد الأعمال أصحاب المشاريع الخاصة استطاعوا أن يكسبوا من الأزمة نقطة تحول وتوسعة من عدة جوانب، وهنا يكمن معنى التطوير المالي وهو كيفية خلق فرص من بطن الأزمة لتحويلها إلى مشروع صغير يبدأ به الفرد ومع مرور الوقت يمكنه التطوير والتوسيع لعمله الخاص وخاصة في العصر الحديث فقد أصبحت المشاريع تُدار بالتكنولوجيا الحديثة وهي المتاجر الإلكترونية والأسواق المالية وما إلى ذلك من عدة مشاريع صغيرة يستطيع الفرد بأن يجعلها مصادر دخل متعددة.

1683

| 07 فبراير 2025

هدنة غزة برعاية دولة الإنسانية والعزه.. قطر

نظرًا لاحتجاجات الإسرائيليين على المعتقلين لدى غزة وعنادهم وإصرارهم على إطلاق المزيد من النار حتى تتراجع غزة وتستسلم فتُسلمهم معتقلينهم لم تقبل غزة فهيّ عاصمة قوية لدولة عظيمة كيف لكم أن تتوقعوا استسلامها بهذه البساطه ؛ ولكن ضمن هدنة تم الاتفاق عليها مع دولة الإنسانية والعزة « دولة قطر « قررت توقيع هدنة وقف إطلاق النار على غزة مقابل تسليم المعتقلين الإسرائيليين هذا كبداية الأمر وستسير مُجريات الهدنة كما تم الاتفاق عليها وأي خلل أو طعن في الهدنة من قِبل الإسرائيليين فسيتم اتخاذ إجراءات صارمة تجاه إسرائيل لن تتحملها فكما تم الاتفاق بوعود واتفاقيات دولية لا بُد من احترام الدستور الدولي للاتفاقيات ولا بد أيضا لإسرائيل أن تفهم بأن الحل لا يأتي بعشية وضحاها فها هيّ استمرت 467 يومًا في اعتقال المواطنين الفلسطينيين في أرضهم وقتلهم وإصابتهم وحرمانهم من أهاليهم وحقوقهم في الحياة والتعليم والصحة ولم تهتز شعرة منهم ليوقفوا ظلمهم ؛ وعندما اصبح الموقف يخص جنودهم الإسرائيليين احتجوا ورفعوا اصواتهم وبدأوا يتحدثون بالقانون والحقوق وأي حقوق وقوانين تنطقون بها وانتم لا شرع ولا ملة منذ سنين، واليوم لمدة أيام لم تستطيعوا تحمل اعتقال ابنائكم الاسرائيليين وماذا عن غزة وهي صابرة سنين طويلة على ما تفعلونه ولم يُحرك بكم ساكن حالهم وصِراخهم وألمهم ووجعهم، هل ذقتم جزءا من مرارة غزة لا والله فإلى الآن لم تذوقوا شيئًا ؛ انتم تتوعدون في الأرض ورب السماء يحكم ويُنفذ من عنده فيُنزل جنوده ليبدأوا بالفعل الصحيح ؛ وأما عن وقف إطلاق النار فكانت قطر وما زالت أولى الدول التي ساهمت وسعت وحاولت في التدخل من أجل غزة و ها هيّ بداية الخطوات لفتح خيوط الطريق وإنارة وصول الدرب لوجهته الصحيحة.. بذلت دولة قطر وقائدها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دورًا كبيرًا للوصول لهذه الهدنة، وما فعلته تجاه غزة قمة الإنسانية والقوة القومية والاحتياجات الإغاثية ودولة قطر لم تكتف بفعل كُل ذلك لا بل قد مدت أهل غزة بالأمل ووعدتهم أن لا تتخلى عنهم بعد الله جل جلاله وها هو سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. يؤكد وجود الأمل وتحقيقة لتوقيع هدنة عالمية لإيقاف النار على غزة التي تخوّف الكثير للتقدم لهذه الخطوة واليوم نقول ونُردد جملة سمو الأمير « لن تزول غزة والدفاع عنها قضية مرجلة « التي توقف الإبادة الجماعية وسلب حقوق الشعب الفلسطيني ولكن اليوم غزة تُزف التباشير لنفسها وللعالم بفرحة وقف إطلاق النار وكأننا نعيش أجواء تحريرها بإذن الله وليس ببعيد تحرير جنة الأرض وأجمل بِقاع الأرض نعم إنها الأرض المُباركة أرض الزيتون الأقصى ثالث قُبلة الإسلام.

264

| 31 يناير 2025

تحرير سوريا.. فرحة وطن

عندما بدأت حرب سوريا قال العالم: معليش درعا معليش لا تسيل من عيونك دمعة ولا يهمك بشار وربعه.. ولكن هل يا تُرى الفعل كان سهلا كما الكلام؟ بالطبع لا، فعندما انتشرت الكلمات لتُخفف ألم الحرب جاء ذلك الدخيل اللعين وكأنه مرض ينهش في الجسم فالحرب والسجون كانت المرض والشعب السوري الأحرار هُم الأبدان التي استقبلت الدُخلاء فقاومت وصمدت، خافت وحزنت، تشردت وحُرمت.. لم يرحم ذلك المُتمرد شعبه الذي وقف بجانبه وصنعوا منه حاكما ليحكُم بالعدل وليُقدم العطاء لدولته العظيمة والشعب الشهم ولم يكن أهلًا للأرض الطاهرة وخان الأمانة؛ ولكن وهب الله الشعب السوري من الرضيع إلى الشيخ عزة وكرامة وقوة ومُناضلة لأجل وطنهم وأرضهم رفعوا رؤوسهم وصمدوا كما تصمد الجبال الراسيات ونطقوا جميعًا نحن فداء للوطن فسنشد عزمنا لنشد مجدنا وبالفعل قاوموا تلك الحروب والمعارك والرصاص والدبابات والسجون والاحتلال القذر والثقوب اللعينة التي استدرجت الشُهداء ولكن هنيئًا لهم فاليوم هُم مُنعمون في فردوس الآخرة فلا خوف عليهم وأرضهم استنارت بتحرير عظيم وشريف يليق ببلاد الشام أرض الياسمين.. أثبت لنا الشعب السوري اليوم أنه لا مجال للاستسلام والتخلي عن الوطن؛ فكما فدوا وطنهم بأرواحهم فداهم برجوعه إليهم؛ ما زلنا نذكر عندما قلنا «نبكي على شام الهوى بعيون مظلومًا مناظل.. وأذوب في ساحاتها بين المنازل والمساجد؛ عذرًا لكم فاليوم أقول لكم «نبكي على أرض الياسمين وشام الهوى بعيون فرحة شعب وثوار صمدوا ووقفوا دروعًا لأرضهم وغرسوا بذور الشهداء لأربع عشرة سنة فكان الحصاد استرجاع أرض الياسمين وهوى الشام وتحرير المعتقلين لوسط أرضهم براية النصر وإسقاط راية الاستسلام للأنذال بشار وربعه؛ معليش درعا كرهتيهم يوم الجمعة هو وربعه وكل من تبعه ما في رجعة لأهل سوريا بدك تسقط وسوريا بدها تعيش. ولله الفضل والمنة اليوم تعود سوريا لحريتها ومجدها وعزة أرضها، لكل بداية نهاية وهذه آخرتك ونهايتك أيها الخائن لبلدك وشعبك ليس لك محل بين الطاهرين أبناء الشام وياسمين الشام، هنيئًا لشعب وثوار استطاعوا بعزتهم وكرامتهم وعزيمتهم وصبرهم استرجاع أرضهم وحريتهم لتولد سوريا من جديد هُنا عرفنا معنى الحُرية والإيمان والسعادة واليقين بالله؛ من هُنا ستعود جميع الأوطان كما كانت وأقوى شاء من شاء وأبى من أبى هُنا يبدأ المشوار الحقيقي لاستعادة عروبة الأوطان.

3795

| 13 ديسمبر 2024

أبطال السُكري

شهدت قطر خلال شهر نوفمبر الجاري تطورات عديدة للمتعايشين مع مرض السكري وذلك من خلال توقيع الاتحاد القطري للرياضة للجميع تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب خلال مؤتمر صحفي واتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية القطرية للسكري بهدف إتاحة الأنشطة الرياضية التي ينظمها الاتحاد لأكبر عدد من أفراد المجتمع ونشر التوعية والتثقيف حول أهمية الرياضة ومفهوم مرض السكري والتعايش معه كما سيساهم هذا التعاون في مرونة وسهولة تواصل المجتمع مع الأفراد المتعايشين مع السكري ويصبح اتصالا توعويا يُحدثه هذا التعاون المُثمر ولغرس قيمة الرياضة وتنظيم حياة الفرد من جميع النواحي يُشكل ٨٠٪؜ تفاديا للدخول في دائرة مرض السكري؛ ولا بُد من تفهم الأسر المتعايشة مع السكري كيفية الحِفاظ على التطور النفسي ومواجهة المجتمع بثقة عالية بالإضافة للاختلاط بجميع أفراد المُجتمع، وذلك من خلال مُساهمة مؤسسة وفاق تقديم خدماتها للأسر المتأثرة بالسكري والشراكة المجتمعية مع الجمعية القطرية للسكري؛ لتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لمساندة الأسر في تحديات الإصابة بالسكري، من خلال بروتوكول التعاون المشترك مع الجمعية ولاسيّما بأن هذه التطورات والخدمات ستحدث طفرة كبيرة على أبطال السكري لِما سيُساعدهم في تخطي وتطور حياتهم بشكل أفضل وذلك لتوعية أهالي المتعايشين مع السكري وتقديم الخدمات المناسبة لهم وتثقيفهم نفسيًا واجتماعيًا وعمل ورشات وانشطة تجمع المؤسسات مع الجمعية القطرية للسكري للتضامن مع أبطال السكري ومشاركتهم برحلتهم مع السكري باختلاطهم مع المجتمع وتبادل الخبرات والمفاهيم بين أهالي المتعايشين؛ لذلك نشهد لتعاون الجمعية القطرية للسكري معنا فهيّ أحد الجنود الحاضرين لتوفير جميع احتياجاتنا ورغباتنا.

366

| 22 نوفمبر 2024

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

5298

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

3789

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

3324

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الذاكرة الرقمية القطرية.. بين الأرشفة والذكاء الاصطناعي

في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...

1491

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

969

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

891

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

759

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
لا يستحق منك دقيقة واحدة

المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...

723

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
بين دفء الاجتماع ووحشة الوحدة

الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...

714

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
هل قوانين العمل الخاصة بالقطريين في القطاعين العام والخاص متوافقة؟

التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...

714

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
بين جذور المجالس وتيارات الشاشات

في قطر، كما في غيرها من مجتمعات الخليج،...

633

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
الشريك الرئيسي في إعداد الأجيال القادمة

كل عام، في الخامس من أكتوبر يحتفى العالم...

627

| 05 أكتوبر 2025

أخبار محلية