رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
شهدت قطر خلال شهر نوفمبر الجاري تطورات عديدة للمتعايشين مع مرض السكري وذلك من خلال توقيع الاتحاد القطري للرياضة للجميع تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب خلال مؤتمر صحفي واتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية القطرية للسكري بهدف إتاحة الأنشطة الرياضية التي ينظمها الاتحاد لأكبر عدد من أفراد المجتمع ونشر التوعية والتثقيف حول أهمية الرياضة ومفهوم مرض السكري والتعايش معه كما سيساهم هذا التعاون في مرونة وسهولة تواصل المجتمع مع الأفراد المتعايشين مع السكري ويصبح اتصالا توعويا يُحدثه هذا التعاون المُثمر ولغرس قيمة الرياضة وتنظيم حياة الفرد من جميع النواحي يُشكل ٨٠٪ تفاديا للدخول في دائرة مرض السكري؛ ولا بُد من تفهم الأسر المتعايشة مع السكري كيفية الحِفاظ على التطور النفسي ومواجهة المجتمع بثقة عالية بالإضافة للاختلاط بجميع أفراد المُجتمع، وذلك من خلال مُساهمة مؤسسة وفاق تقديم خدماتها للأسر المتأثرة بالسكري والشراكة المجتمعية مع الجمعية القطرية للسكري؛ لتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لمساندة الأسر في تحديات الإصابة بالسكري، من خلال بروتوكول التعاون المشترك مع الجمعية ولاسيّما بأن هذه التطورات والخدمات ستحدث طفرة كبيرة على أبطال السكري لِما سيُساعدهم في تخطي وتطور حياتهم بشكل أفضل وذلك لتوعية أهالي المتعايشين مع السكري وتقديم الخدمات المناسبة لهم وتثقيفهم نفسيًا واجتماعيًا وعمل ورشات وانشطة تجمع المؤسسات مع الجمعية القطرية للسكري للتضامن مع أبطال السكري ومشاركتهم برحلتهم مع السكري باختلاطهم مع المجتمع وتبادل الخبرات والمفاهيم بين أهالي المتعايشين؛ لذلك نشهد لتعاون الجمعية القطرية للسكري معنا فهيّ أحد الجنود الحاضرين لتوفير جميع احتياجاتنا ورغباتنا.
369
| 22 نوفمبر 2024
يجتمعون فيدعون بأنه تحالف سِلم وهدنة صلح بينهم، عجبًا يا عرب تقومون بعقد هدنة تصالح وتحالفات بينكم وبين الغرب ونسيتم بأنهم أساس إشعال النار وشب الفتن واحتلال أرض الأحرار؛ فيا لهُ من عارُ علينا وألف عار كيف لنا بأن نُصافح ونجلس بذات المقاعد على نفس الطاولة التي شهدت أفعال الصهاينة وداعميهم من جميع الدول الغربية أين الغيرة العربية على دولتنا فلسطين وأين نصرنا وجهادنا تجاه الأقصى ثالث قُبلة المسلمين أين حِمايتنا لنساء وأطفال فلسطين، رأى الصهاينة سكوت العرب عما يفعلون فصرحوا بأن سكوتنا يُعتبر رِضاء بما يفعلون فلم يكتفوا بالقصف والدمار والقتل والاعتداء والتشريد ففعلوا جريمة مُرعبة بحق الأقصى وحق كُل شريف وشريفة فلسطيني «محرقة مُستشفى الأقصى» وا أسفاه على غيرتنا الإسلامية وعلى مواردنا التي نُخبئها دون استخدامها وقت المِحن وعلى نسيينا معنى الجهاد في سبيل الله، أعذرنا يا أقصى فلم نستطع حمايتك كما أمرنا بك الخالق ولم نُجاهد بأرواحنا لنصرتك؛ سمعنا بكاء أطفال غزة وصرخة وجع أم تفقد أطفالها وألم أب يفقد عائلته واحدا تلو الآخر رأينا نظرة الاستحقار بالمدارس والجامعات والمستشفيات التي هُدمت أمام أنظارنا وكأنها تقول ألم تخجلوا من أنفسكم على سكوتكم؟ افيقوا يا عرب من ساعة الغفلة فأين وحدتنا وتماسكنا معًا تجاه غزة وكُل دولة عربية تعرضت لهذا الاعتداء الخبيث؛ ألا نملك الموارد التي تجعلنا نسحق الصهاينة؟ ألا نملك القوة البشرية التي تقضي على كيانهم؟ ألا نملك التخطيط الدقيق لاستعادة أرض الأحرار فلسطين وثالث قبلة المسلمين الأقصى؟ صرخت غزة بأكبر كلماتها يا الله اللطف بحالنا فالعرب اليوم لم يعدوا يروننا أو يفكرون بنا نسوا بأننا ثالث قبلة الإسلام الذي أصبحت تُباد دون مُبالاة يحرقوننا أحياء وتفتت أجسادنا إلى أشلاء لا تحتوي على أيّ ملامح ؛ تمادى الصهاينة في تدميرنا أكثر فأكثر واخترعوا مئات الطُرق لإبادتنا والعرب فقط ينظرون إلينا وا أسفاه على أمة محمد فلم تُعد اليوم تغار على أهلها ولم تعد تخجل من سكوتها لِما يحدث ؛ هل وصلنا لهذا الحد من السذاجة أمام لُعب وحشرات الصهاينة ؟ لم تعد تنفع الآن الهُدن والمعاهدات والاتفاقيات والحلول السلمية؟ لماذا تعقد هُدنة واتفاقية تعاون جديدة لمشاريع جديدة مع الغرب دون أي عوائق ؛ وأمام أهم عُقدة ومسألة وقضية إنسانية ودولية لم تُعد تنفع الاتفاقيات والعهود؟ آسفة يا أقصانا واعتذر لكِ يا شجرة الزيتون فأنا أخجل بأن اذكر اسم بلاد طاهرة وأولى القبلتين والحديث عنها فماذا سأقول أكثر وماذا سأعيد أيضًا ؛ ولكن أعلم بأن قلمي لن يتوقف عن الدفاع عنك يا فلسطين إلى أن تعود حُريتك و يُباد من أبادك ؛ ألم يقل النبي لآل ياسر «صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة» أنتم كذلك يا فلسطين صبرًا فلسطين فإن موعدكم الجنة.
288
| 01 نوفمبر 2024
دامك عندك شغف أو طموح أو هدف أو حتى حلم، وجاءتك فرصة تقدر من خلالها تكرس وتنمي قدرتك ومهاراتك لتنجز الشيء اللي ودك تحققه ؛ ليش تخاف تجرب؟!! الخوف والتردد مقبرة الطموح والأحلام لأنك قاعد تمنع نفسك من تحقيق أمور دعيت فيها وتمنيتها وسعيت لها ولما جاءتك الفرصة « ترفضها بسبب الخوف « تغلب على خوفك وخل حلمك ورسالتك أقوووى وواجه نفسك والعالم من أجل الحلم اللي حاربت الكل عشانه وضحيت بأهم الأمور عشان تتم متمسك فيه وتحقق لحظة الوصول والإنجاز. هذا مب مجرد كلام ينكتب قاعدة اشارك معاكم لحظات وأوقاتا وتحديات رغم صعوبتها وقوتها ما خليتها تدّخل الخوف والتردد بحياتي لأني عارفة إني عندي رؤية ورسالة قبل الحلم وإذا فعلًا جادة عشان احقق حلمي فمن الضروري أني اتمسك برؤيتي ورسالتي لأنهم بيستمرون في مواصلة التقدم. دام اني عرفت رؤيتي ورسالتي ؛ فأكيد انتم بعد تعرفون رؤيتكم ورسالتكم وكل اللي عليكم تدخلون الميدان وتبدون الجد في السعي. راح يجيء يوم وتدمع عيوننا واحنا شايفين اللي طمحنا له وسعينا عشانه قاعد يتحقق ويكبر وينتشر على مستوى العالم، ورسالتنا يقتدون فيها صغار وكبار وجيلا بعد جيل يذكر اسمكم والإنجاز اللي حققتوه والنجاح اللي وصلتوه والمسافة اللي قطعتوها والوقت اللي قضيتوه والبذور اللي زرعتوها عشان تحصدون ثماركم بكل فخر وحُب ويقين بالله وبإيمانكم التام بنفسكم وبكامل إمكانياتكم اللي مهما كانت صغيرة كرستوها عشان هاللحظة وعشان تكون لنا أدوار فعالة في المجتمع على مستوى الفرد ومستوى الجماعة ؛ بكرة انت/انتِ بتعلمون الأجيال اللي بعدكم شنو الخطوات اللي اتبعتوها لدربكم وكيف الطريق كان مشوقا ما بين اجتهاد وسعادة وتعب ووصول، ولحظة مُعانقة النجاح والوصول ترمم لنا كل هالتعب وما كأن بيوم طحنا وتعثرنا وانرفضنا ورجعنا حاولنا ووقفنا ووصلنا للحظات الثمينة لحظة الإنجاز بالوصول لأول مراحل الرحلة لتبدأ تتعدد محطات الإنجاز.
624
| 18 أكتوبر 2024
من منا لم يمر باختناق الشعور وكركبة العقل ودوامة الفكر وإعصار الصدر؟ خطت يداي عنوانًا لا إراديًا جلست في لحظة صمت بهدوء منتصف الليل وسط كوب الشاي وشمعتي الدافئة ومُذكرتي الصغيرة بتحدياتها العميقة بأحداثها المُلهمة بقوة تغلبي مقاومتي. ينتابني اختناق للحظات أصبح عاجزة عن فهم نفسي وذاتي وتصرفاتي، ثم استعيد افكاري وافعالي فأُصلح إن كُنت قد فعلت تصرفات ليست لي؛ الاختناق لم يأت من هُنا والدرب فقد أخذ مني الكثير والكثير وسلب مني أعظم حُريتي فجعلني تحت قيود لا يسعني البوح بها؛ ليتها كانت قيودا حديدية فلربما بطريقة أو أخرى سأستطيع التحرر منها ولكنها قيود جسدية وفكرية نعم، لا داعي للاستغراب فاليوم أنا أبوح بما قد أثقل صدري وكسر ضلعي اليوم السلام الذي بداخلي هو من يتحدث ويُفصح عن أحداث تُكاد تُشيب شعر رأس من يسمعها لقوة مقاومتها منذ عُمر التِسع سنوات إلى هذا العُمر مرت سبع عشرة سنة ولم يلتئم جُرحي ولم يتوقف نزيفي، تنكرت بعمر يفوق عُمري ولكن تعاملت بشخصيتي وعفويتي وطاقتي المعتادة بإيجابيتها المُطلقة؛ عدا هذه المرة لم استطيع كتم الشعور لم افقد الأمل ولم استسلم لليأس ولكن احببت أن أفتح النافذة وأُفصح عن فضفضة مُبعثرة لا أُريد إيضاحها لمن يقرأها فقط استشعار الكلمات وتخيل المنظر فلم اعتد أن أنكسر لتحد أو لألم يكفي بأن أجعل أناملي هي مُتنفسي لإفراغ التراكمات وسجدة جبين تجاه القِبلة لرب السماء تحتوي فضفضة الشعور، ليس يأسًا يا سادة وإنما فضفة من نافذة الأمل. قد تضيق الحياة وتصعب الدروب ويطول التحدي وتتعقد الحلول لكن لا بُد من قدوم بصيص النور فلا نور يأتي قبل الظلام « كيف حكمت بأنه لا نور يأتي بعد الظلام «؟ من وحي كلام الخالق سبحانه، قال تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } توكيد لبداية الأمر عُسر ومن ثم يُسر وكذلك أقدارنا قد تبدأ بطريق مُظلم ومن ثم يبدأ يتلألأ بأنوار اليُسر؛ يجب علينا وضع معايير لمتنفس التراكمات الداخلية أيًا تكون الطريقة والسبيل ولكن لابد من إفراغ طاقات متوقفة وإصدار طاقات متجددة لإنتاج متجدد لأنفسنا تجاه الحياة وبصمة أثرنا رغم اختناق الشعور.
546
| 04 أكتوبر 2024
كُنت دائماً أسمع أن الإنسان تأتيه لحظة إدراك قوية وكبيرة للحد الذي تجعله يوعى وينضج لنفسه ولأولويات أموره في الحياة وقد تأتي هذه اللحظة لتسلب جزءا كبيرا من نورك الممتد وإيجابيتك المُطلقة وحكمتك الراكزة، نعم في لحظة الإدراك الحقيقية قد تنصدم من مرارة الواقع وبشاعة بعض المحطات به فلولا هذه اللحظة ولولا هذه الرسالة الربانية لك بأنك يجب أن توعى للإدراك بما تقوم به وما تعيشه وتمارسه وتقضي معظم الوقت به؛ لِما أرسل لك الله سبحانه وتعالى هذه اللحظة! قد ترى في بداية الأمر بأنك في وسط كابوس مُزعج يُطاردك كل ثانية عندما تستوعب حقيقة الإدراك في بدايته، ولكن عليك أن تفهم وتعلم وتستشعر أن هذا الوقت الذي صحيّت لهُ من غفلتك كان لِحكمة يعلمُها الله وتجهلها أنت وكان لخير يُقربه الله لك وشر يُبعده عنك وكان لفرج يُهديك إياه وكُربة يُخرجك منها؛ الإدراك الذي يأتي إليك فجأة دون مُخططات سابقة منك فهذا هو الإدراك الإلٰهي الحقيقي الذي تعود من خلاله لله وتتوب لهُ توبةً نصوحًا حتى تبدأ من جديد ولكن هذه المرة ستكون بدايتك من خِبرة اكتسبتها ودروس تعلمتها وتوجيه أخذت به، هذه البداية ستكون أفضل من كُل بداية فليست كُل بداية تُسمى بداية إن لم يكن لها إدراك كاف ورسائل ربانية تُطمئن قلبك بأنك في الدرب الصحيح والمسار الموّجه لدينك وعافيتك وطموحك وشغفك وحُلمك الحقيقي لا المُزيف هذه هي لحظة الإدراك..كُل لحظة تأتيك وتشعر من خلالها بالندم على خطأ ارتكبته في الماضي بحق نفسك وتُفيض عيناك ألمًا تجاهه؛ تأكد بأنها رسالة الله لك بأنه غفورٌ رحيم، وهو جل جلاله القائل في كتابه الكريم:{ قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين} أي، الندم والرجوع لله دون تراجع فيه والثانية قوله تعالى:{ والله يريد أن يتوب عليكم} أي، إرادة الله سبحانه وتعالى بأن يتجاوز عن ذنوبنا إذا رأى إقبالنا نحوه بيقين التوبة له.
3603
| 20 سبتمبر 2024
يهدف معسكر إرث وابتكار إلى تعزيز روح العمل التطوعي وتنمية أهمية تجربته في بناتنا المشاركات والمتطوعات والمشرفات والمسؤولات فقد حرصت «قطر الخيرية» على ترقية افكار بناتنا بشكل مبتكر وأثر يترك إرث ما يعملون من أجله في نهضة تطلعات البلاد والعباد من خلال العمل الإنساني للتطوع في المجال « المجتمعي « لن تُنسى وأوقات لن تتكرر ومشاعر صادقة عشناها بحلاوتها وشدتها فقد تقاسمنا أجمل الأوقات معًا فكنا كالغيم نمطر خيرًا فيعم الجميع الخير فقد كانت مُشارِكاتنا كالفراشات بالبستان ينثرن ألوانهن على جميع الخطوات. فبِكُن عشنا أيامًا صانِعة للأمل تُدخل البهجة والسرور على قلوب كل من ذكر أثر المعسكر الذي حرص على صقل مهارات بناتنا وزرع المبادئ والقيم بهن وتحمل مسؤولية انفسهن بقراراتِهُن وخطواتِهُن وتعلّم إدارة أوقاتِهُن بالشكل الصحيح واستغلال الموارد المتاحة بالطريقة الصحية كالموارد المالية و الموارد اللوجستية والموارد البشرية والموارد التعليمية ؛ فشكرًا لجميع المسؤولين القائمين على المعسكر البناء لأجيالنا ؛ لا سيّما بأن المُعسكر واجه تحديات عديدة وبفضل الله ثم رجاحة عقول بناتنا المُشارِكات وحسن إدارة التصرف من قِبل متطوعاتنا ومشرفاتنا استطعنا بأن نجعل من كُل تحدٍ فرصة لِبناء إنجاز وارتقاء لنجاح جديد فقد أبدعن بترتيب أفكارهُن وتنظيم خُططهُن بالشكل السليم والواضح القابل للتطوير من قِبل توجيه المشرفات كما صنعن فعالية مُتكاملة خلال ثلاثة أيام فقط وقد استلمن المهام والشروط لإتمام الفعالية وبابتكار مواهبهن وإبداعهن قسمن المشاركات المهام بين بعضهن حتى تكتمل الفعالية على أكمل وجه ولنرى سعادة أطفالنا الذين سُعدنا بلِقائهم بمقر قطر الخيرية فقد كانت ابتسامتهن لا تُفارقهن ولا تُفارق مشارِكاتنا المبدعات، وعندما أتى الحفل الختامي للمعسكر جعلنا مُشارِكاتنا يظهرن إبداعهن في المهارات المكتسبة حيث كانت عريفة الحفل الطالبة منار المهندي وأدت دورها بكفاءة وجدارة عالية وتلاوة القرآن الكريم للطالبة زينب غيث وجميع المُشاركات ذكرن لحظات المُعسكر وما المهارات التي استطعن صقلها اكثر وكيف تم بناء علاقات جديدة بين بعضهن، ومن المؤكد أننا لا ننسى أن نشكر الشكر الجزيل لمن وضعن بصمة بكل فرد كان جزءًا من المعسكر. أ. زينب العوة أ. فاطمة الظاهري فلمساتهما كانت ممتدة لنا بكل خطوه لتوجيهنا من أفضل القادة التي تعلمنا الكثير من خلالهما، كما القت كلمتها مسؤولة المعسكر أ. فاطمة المهندي قائلة: لقد شهدت جميع احداث المُعسكر من خلف الشاشات فرأيت بكن روح التعاون والتكاتف كالجسد الواحد فقد كنتن تكملة لبعضكن واستطعتن اجتياز التحديات بجدارة والتخطيط لفعالية كبيرة بتمييز ولمسات رائعة فخورة جدًا بما تركتنه من أثر لا يُنسى وأتمنى بأن أراكن كمتطوعات في المعسكرات القادمة ؛ ومن بعدها تم تكريم المتطوعات والمشاركات لإنجاز هذا المعسكر..
378
| 30 أغسطس 2024
الإعاقة الحقيقية ليست في إعاقة الجسد والحواس وتغلغل المرض بالجسد، فالإعاقة الحقيقية تكمن في التخلي عن الطموح والشغف والحُلم والأمل بالحياة ؛ فرغم تعرضي لتحديات مرضية عديدة وقوية لم أفقد شغفي وأملي بالحياة وأن أُكمل حياتي الدراسية والمهنية والإبداعية لمجرد تأثير المرض عليّ فقد كُنت وما زلت أقوى من مضاعفات المرض فإرادتي وعزيمتي تجاه ما أسعى إليه لا يوقفه مرض ولن يُنسيه تحد بل بنيتُ لذاتي شخصية تستطيع التحكم بمشاعرها وتنمية قُدراتها وتقوية تواصلها مع العالم الخارجي لمن يشعر بالخجل والنقص لمجرد أن يكون لديه تحدٍ من الله وليس بيده المفتاح، ولكن دائمًا اقول بأن أقدار الله لنا هي اختبارات وإجابة الاختبارات بسيطة رغم صعوبة الفعل، كُل ما ينبغي منّا لاجتياز الاختبار هو « الرِضا بأقدار الله، الصبر، التقبل « فعندما يرى الله سبحانه وتعالى تقبلنا ورِضانا يُرضينا بالعوض الإلٰهي وعندما يرى صبرنا يُهِل علينا البشائر كما قال في كتابة الكريم: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }. فالله سبحانه لم يقُل الابتلاء فقط وإنما قال، وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مُصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك على صلوٰتِ من ربهم وأولئك هم المهتدون ؛ بمعنى أن الله يُصلي على الملائكة والرُسل وعباده الصابرين الشاكرين الحامدين، فالله سبحانه وتعالى يُبتليك ليُهذبك لا ليُعذبك؛ ولهذا كانت روح الإعلاء والمُثل والتسامي عالية لدي فعندما اتذكر كيف استطعت أن أسمو بنفسي وكيف كُنت خير مثل لنفسي وأحدث التغيير في عائلتي والمجتمع حتى أستطيع إيصال رسالة للعالم وليس لي فقط الألم ليس نهاية العالم ولكنه بداية الأمل فمن المؤكد أن الأمل هو بذرة يُسقيها الإنسان يوميًا من شغفه وإيمانه بنفسه وقدراته حتى يصل للحصاد.
909
| 23 أغسطس 2024
قلتُ في خاطري أشرقت بسمة الأمل وأنا أعلم بأنهُ بكُل مرة يذوب جسدي من وجع الداء فتذوب مشاعري مع كُل وجع ليس بيدي بألا أتوجع ولكنني أُقاوم عصرات الألم والبركان الذي يغزو صدري من الوجع فأخفي كُل آلامي وأوجاعي حتى لا تشعر بها عائلتي، فلن يستطيعوا فهم وجعي بأنه يُسيطر على أعصابي ومشاعري فيقتل كُل مشاعري الجميلة مع كُل مستوى يتقدم به الداء وترتفع عصبيتي مع كُل تخبط يحدث معه فتخرُج يداي عن السيطرة بالرغم من تفهم والديّ لوضعي ودعمهما ومساندتهما لي ومشاركتي ما اشعر به حتى يساهما بتخفيف ما أمر به فوقوفهما معي هو بسمة الأمل التي تنبض بداخلي من جديد بكل يوم؛ فأحاول جاهده نفسي بأن أقوم بتفريغ طاقة وجعي بكتاباتي وبأعمالي، فأكتب عن الداء وكأنه مرض يُهاجمني وأعمل بأشغالي مع مُحيطي فأرسل لهم طاقة جمال وقوة من الإيجابية والأمل والتفاؤل وأن يرفعوا مستوى الإرادة لديهم والعزيمة تجاه كُل هدف وكُل خطوة تتجه بهم للوصول لحُلمهم، نعم التحدي بالنسبة لي صعب جدا ويفوق جسدي تحمُله ولكن ربي أرسل لي جنودا تزرع بداخلي قوة مقاومة تجاه كُل محطة أوشك بأن أقع أمامها أو أن أستسلم لها، فأتذكر دائمًا جملة وحديث والدي والدتي لي وبعض الرفاق عندما يمسكون بيدي فيقولون لي: أنت بطلة ومُحاربة شُجاعة أمام الداء فكل ما أوشك بأن يتآكل جسدك عُدتِ لترميم جسدك بقوة فكر وإرادة ويقين بالله ثم استعداد للانتصار على هذا المرض الخبيث الذي يحتل الجسد دون رحمة فينهش بالأعضاء وينثر الألم وكأنه يقول سأغلبك فيستسلم الداء لفترة عندما يرى قوة مواجهتي، فقد دعمني بعض الأشخاص المُقربين بجُمَلَهم التي استحي وأخجل بأن استسلم بعد هذه الثقة بقوة إرادتي ومقاومتي «فحياتي ومشاركة بعض التفاصيل اليومية التي تحدث وكيفية مقاومتي لها ونثر طاقة التفاؤل والإيجابية لمن يُقاسي نفس الشعور ذاته يُعطي أملا بأن الحياة لم تنته وبأننا لم نُهزم فهنا بدأت مسيرة حياتنا الجديدة لمُحاربين جُدد سلموا أمرهُم لله وشدوا عزمهم ليقووا وينهضوا من جديد». فهذه إحدى النِعم التي جعلتني أقاوم التحديات لأُساعد من حولي بأن يتخطى المراحل الصعبة في حياته ؛ وهذا لا يعني بأنني أنسى الألم والمُعاناة تمامًا ولكن أُعطيها وقتًا لا يتجاوز الثلاث ساعات ومن ثم أنهض وكأن شيئًا لم يكن وهنا الكثير كائن بداخلي، ولكن دائمًا اختار النهوض والصمود بنفسي وألا أجعل شكوتي ودُعاء قوتي إلا لله سبحانه ودعاء والديّ وبسمتهما الجميلة الدائمة بوجهي ودعم المُقربين، فدائمًا اتذكر واستشعر نداء من حولي وهم يوجهون لي جملة «انت محبوبة عند الله لهذا اختاركِ لهذه الاختبارات والتحديات ليرفع من قوة جسدك وإدراكك تجاه نفسك وحياتك» يا أصدقاء تذكروا بأن كُل ابتسامة منكم أجر وزيادة في حسناتنا تجاه صعوبة الحياة فلنجعل بسمة الأمل مادة أساسية في حياتنا.
336
| 05 يوليو 2024
قلتُ في خاطري أشرقت بسمة الأمل وأنا أعلم بأنهُ بكُل مرة يذوب جسدي من وجع الداء فتذوب مشاعري مع كُل وجع ليس بيدي بألا أتوجع ولكنني أُقاوم عصرات الألم والبركان الذي يغزو صدري من الوجع فأخفي كُل آلامي وأوجاعي حتى لا تشعر بها عائلتي، فلن يستطيعوا فهم وجعي بأنه يُسيطر على أعصابي ومشاعري فيقتل كُل مشاعري الجميلة مع كُل مستوى يتقدم به الداء وترتفع عصبيتي مع كُل تخبط يحدث معه فتخرُج يداي عن السيطرة بالرغم من تفهم والديّ لوضعي ودعمهما ومساندتهما لي ومشاركتي ما اشعر به حتى يساهما بتخفيف ما أمر به فوقوفهما معي هو بسمة الأمل التي تنبض بداخلي من جديد بكل يوم؛ فأحاول جاهده نفسي بأن أقوم بتفريغ طاقة وجعي بكتاباتي وبأعمالي، فأكتب عن الداء وكأنه مرض يُهاجمني وأعمل بأشغالي مع مُحيطي فأرسل لهم طاقة جمال وقوة من الإيجابية والأمل والتفاؤل وأن يرفعوا مستوى الإرادة لديهم والعزيمة تجاه كُل هدف وكُل خطوة تتجه بهم للوصول لحُلمهم، نعم التحدي بالنسبة لي صعب جدا ويفوق جسدي تحمُله ولكن ربي أرسل لي جنودا تزرع بداخلي قوة مقاومة تجاه كُل محطة أوشك بأن أقع أمامها أو أن أستسلم لها، فأتذكر دائمًا جملة وحديث والدي والدتي لي وبعض الرفاق عندما يمسكون بيدي فيقولون لي: أنت بطلة ومُحاربة شُجاعة أمام الداء فكل ما أوشك بأن يتآكل جسدك عُدتِ لترميم جسدك بقوة فكر وإرادة ويقين بالله ثم استعداد للانتصار على هذا المرض الخبيث الذي يحتل الجسد دون رحمة فينهش بالأعضاء وينثر الألم وكأنه يقول سأغلبك فيستسلم الداء لفترة عندما يرى قوة مواجهتي، فقد دعمني بعض الأشخاص المُقربين بجُمَلَهم التي استحي وأخجل بأن استسلم بعد هذه الثقة بقوة إرادتي ومقاومتي «فحياتي ومشاركة بعض التفاصيل اليومية التي تحدث وكيفية مقاومتي لها ونثر طاقة التفاؤل والإيجابية لمن يُقاسي نفس الشعور ذاته يُعطي أملا بأن الحياة لم تنته وبأننا لم نُهزم فهنا بدأت مسيرة حياتنا الجديدة لمُحاربين جُدد سلموا أمرهُم لله وشدوا عزمهم ليقووا وينهضوا من جديد». فهذه إحدى النِعم التي جعلتني أقاوم التحديات لأُساعد من حولي بأن يتخطى المراحل الصعبة في حياته ؛ وهذا لا يعني بأنني أنسى الألم والمُعاناة تمامًا ولكن أُعطيها وقتًا لا يتجاوز الثلاث ساعات ومن ثم أنهض وكأن شيئًا لم يكن وهنا الكثير كائن بداخلي، ولكن دائمًا اختار النهوض والصمود بنفسي وألا أجعل شكوتي ودُعاء قوتي إلا لله سبحانه ودعاء والديّ وبسمتهما الجميلة الدائمة بوجهي ودعم المُقربين، فدائمًا اتذكر واستشعر نداء من حولي وهم يوجهون لي جملة «انت محبوبة عند الله لهذا اختاركِ لهذه الاختبارات والتحديات ليرفع من قوة جسدك وإدراكك تجاه نفسك وحياتك» يا أصدقاء تذكروا بأن كُل ابتسامة منكم أجر وزيادة في حسناتنا تجاه صعوبة الحياة فلنجعل بسمة الأمل مادة أساسية في حياتنا.
243
| 05 يوليو 2024
تقف كلماتي قليلًا قبل البدء بالحديث عنكِ... أمي هي أقوى من الجبال الراسيات الشامخات، أمي إنسانة رقيقة وقوية حنونة وعصامية، أمي المرأة التي دائمًا أدعو الله أن يُطيل بعمرها فأرد لها جزءا قليلا من دينها عليَّ، أمي ليست كباقي النساء، فأمي اجتمعت فيها قوة عظيمة من الله حتى تكون بهذه القوة الصامدة والثابتة أمي لا شيء في العالم يُقارن بقوتها، لا أتحدث عن القوة الجسدية وإنما القوة الفكرية والنفسية، هي من أسقتني أملًا وحُلمًا وحياة كاملة فكانت لي عقلي الذي يُفكر وقلمي الذي يكتب وحُلمي الذي يُنجز ودوائي حين الألم وبصري حين قل نظري وثمرات حصادي حينما قل زرعي، أمي هي من أسقتني حلاوة الحياة برغم صعوبتها فدائمًا تجلس معي وتسمع محاورتي ونقاشاتي دون أي ملل فتُشجعني وتُخاطبني وهي تبتسم ابتسامة فخر ونصر لابنتها فتقول ستصلين للمكان الذي اجتهدتي وقاومتي من أجله فأنتِ بدأتي مسيرة عظيمة وكبيرة وأصبحتي مثالًا يقتدي به الأجيال الكبير قبل الصغير فسأرى يومًا طفلتي الصغيرة التي كانت ترسم أحلامها أصبحت تسير بوسطها وهي تضع لمساتها المميزة، أرى جمال لمعة عينيكِ اللتين يشع منهما بريق لمعان الفخر بي وأشعر بخوفك تجاهي بنفس الوقت أشعر بارتباك مشاعرك لجهول وضعي وتخبط صحتي وضياع بعض النقط ولكن يكفيني بأن أراكِ سعيدة وفخورة بكوني ابنتك وأحد إنجازاتك بالحياة، يكفيني فخرًا أمام العالم بأنني ابنة امرأة لا تعترف بشيء يسمى «الاستسلام» أو»الانهزام» فأنتِ المُناضلة والمُحاربة أمام تحديات الحياة واختبارات الله عز وجل فأنتِ رمز للاعتزاز والفخر والشرف لِما قدمتيه لنا وضحيتي تجاهه من أجلنا، أنتِ من شد بيدي لأستمر في الحياة فأواكب تطور ذاتي ونمو مجالاتي وإبداع حبر قلمي وإنهاء تعليمي الجامعي لأقدم لحياة جديدة فأزرع بذورا لأهداف جديدة مُقبلة على عالمي الجديد؛ الحمد لله الذي جعلكِ أمي من بين الأمهات فساندتي ابنتك ورافقتي أولى خطواتها نحو ظهور نجاحها وإبداع تميزها؛ فقلتي عنها: ابنتي أسماء هي إنسانة قوية وطموحة استطاعات أن تُحفز نفسها وتجتاز الصعاب لوحدها وتقاوم جميع صعوبة الأحداث لتصل لحلمها هي من علمت نفسها معنى النجاح ودربت ذاتها روحيًا وفكريًا على الإصرار والإرادة فصنعت طريقها ورسمت سلم نجاحها ودروب تميزها فرغم حرصنا وخوفنا الشديد على ابنتنا جعلها تكون أقوى تجاه نفسها ومواجهة المجتمع بثقة دون خجل أو خوف من نظرة العالم واليوم ها هي صغيرتي استطاعت أن تتعلم وتنهي تعليمها وتخوض تجارب بشتى المجالات العملية والعلمية والفنونية.. والدتي ساندتني كثيرًا ودائمًا تقفين بجانبي فتكونين أول الحضور لإنجازاتي وتُصفقين لي عندما أخطو خطوة جديدة فأتميز بها، اليوم يأتي دوري فأدعو الله أن أرد لكِ جزءا من دينك فأكون دائمًا بجانبك وأول من يفخر بكِ لتميزك بحفظ كتاب الله الكريم ومُجاهدة نفسك رغم كثرة مشاغل الحياة إلا أنك التزمتي الاستمرار في أعظم طريق فإرادتك هذه هي من جعلت لديك أبناء يملكون الإرادة والقوة معًا.. شكرًا لكونك والدتي وأختي وابنتي وصديقتي ومُعلمتي ومُلهمتي الأولى والأخيره؛ أطال الله في عمرك ورزقك صحة البدن وعافية الجسد وحُسن الخاتمة.. غاليتي والدتي.
279
| 14 يونيو 2024
أتاها القمرُ حاكيًا بعد مُنتصف الليل في دماس الظلام وسألها، من أنت يا من أسمع نداءك المتواصل أثناء الليل؟ فأجابته قائلة: أنا صاحبة الليل ورفيقة أفكاره أدون هواجيس فكري في مذكرتي وأصنع بأحرفي الخاصه كلمات تربط بجمل متكاملة فتشكل أجمل الحوارات، فإذا سألت عن سبب ابداع اناملي بالكتابة سأخبرك بأن العقل تحمل ما لا تحمله الجبال والقلب صُدم وكأنه لم يختلط يومًا بالبشر، القلب وما أدراك ما القلب ذات النية الصادقة والفعل الحقيقي. كيف لي أن أجعل هذا القلب يصبح أقوى ؟ لماذا سألت نفسي هذا السؤال هل يا تُرى الإجابه لديّ؟ نعم، أنا من أمتلك الإجابة والفعل والقرار، هل قلت قرار؟ نعم، قرار.. فعلت ما بوسعي لأرى جميعهم في أحسن صورة ولا أحمل تجاههم أي تصوّر خاطئ ولكن لم تنجح هذه الصورة، فأحسنت الظن ووضعت اعذارًا لهم فكانت المُجازاة إساءة الظن وسوء التصرف بحق شخص لم يحمل أحد الأيام مثقال ذرة لأحد من شر، وكان كُل ما يهمه هو أن يجعل الخير والأمل يملأ المُحيط ؛ لكن استكثروا هذه الأمنية فدفنوها بتصرفات تُقاس بالعنصرية ويا لها من كلمة قاسية «العنصرية» عجبًا لأناس تظهر بأقنعة مُتنكرة فتظن بأن الغير ليس بمدرك ما يجول حوله فيسمع لهم ولكن لا يأتي بأي ردة فعل، لماذا ؟ لأنه في السابق تحدث وتحدث وتحدث، فحل الآن عليه الصمت دون تدخل منه تجاه الغير ولكن عندما يتم تسلط الضوء عليه، ينسحب دون تبرير أو جِدال أو نِقاش ليس خوفًا وإنما حِفظًا لكرامته ورِفعةً لمقامه.. وبعد ذلك يُدرك الخاطئ بأنه اخطأ فهل يا تُرى يجدي الاعتذار بعد الكسر ؟؟ تذكروا جيدًا، من يتحمل الكثير ويصبر تأتيه لحظة الإدراك وهي الانسحاب من الغمامة السوداء التي قد تؤثر عليه فتسحب طاقته الفعالة. هيّ رسالة صريحة أحببت أن توقظ من هم في سبات! سؤال أخير أترك لكم الإجابة: ما معنى صِدق التعاون في الحياة؟
741
| 31 مايو 2024
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، خير ما نبدأ به حديثنا اليوم ذكر الله جل جلاله، قال تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِييعًا بَصِيرًا}. بدأت بذكر آيات ربي لِما جهلته بيوم من الأيام وغفيت عن استشعار كلمات ربي إلى أن أتتني لحظة إدراك كبيرة عميقة كثيرة التفاصيل متنوعة التحديات مبدعة الأفكار هينة التعامل لينة اللفظ محبة للخير ساعية للأفضل. ماذا تعني "بجاهلة استشعار آيات ربي" كم من مرة وقعت ثم نهضت وكان السبب كلام ربي، كم من مرة خُذلت فاستيقظت وكان السبب كلام ربي، كم من مرة فشلت ثم نجحت وكان السبب كلام ربي، كم من مرة واجهتني التحديات واعترضت طريقي بشكل كبير وكامل واستطعت التغلب عليها وكان السبب كلام ربي، كم من مرة رأيت من يرمي ثماري واستطعت أن أجمعها من جديد وكان السبب كلام ربي، كم من مرة كُسرتُ بها وعُدت لأبني نفسي وكان السبب كلام ربي، كم من مرة حدثت لي عقبات فتيسرت بتسخير الله وكان السبب كلام ربي. كم من مرة ابتعدت عن تواصلي مع عائلتي فارتميت من جديد بين أحضانهم وكان السبب كلام ربي، كم وكم وكم حدث ما حدث وكان الحل هو بكلام ربي؛ حينما نزل القرآن وابتدأ بآية من سورة العلق، قال تعالى: {ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ}، بدأ القرآن بأن نلجأ لله ونقرأ كلماته ثم نستشعر معانيها ثم نربط أفكار ما يحدث بآيات الله العظيمة ونبدأ بحل ما يقف أمامنا بآياته الجليلة ومن ثم تحكيم العقل والنفس بما نعمله حتى نُروض النفس على التحكم بما يحدث معها من إيجابيات وسلبيات دون التشتت في اللجوء لعدة أشخاص فقط حينما تستشعر كلام الله المُنزل وتتدبر كُل حرف فيدخل المعنى من الآية لقلبك ثم عقلك ستُبرمج ذاتك كيفية التعامل مع الأمور مهما كانت سواءً في كَبد أو في رخاء فهذه مرحلة عظيمة وضرورية في حياتنا جميعًا أن نعمل عليها ونبدأ بترويض العقل والقلب معًا حتى نربطهم بالبرمجة الإلهيه المتكاملة. في هذه المرحلة نحتاج لأمرين لا ثالث لهما: الأول: بأن يكون العقل صافيا والقلب مُطمئنا بما سنقرأة ونتدبره ونطبقه. الثاني: الممارسة اليومية خمس مرات مع كُل صلاة حتى تقوى الصِلة البشرية والإلهيه فيحدث اتصال مباشر بين الإنسان وربه. هذه عملية إلهية كونية أي اتصال الإنسان بربه مباشرة فتبدأ مرحلة الحوار اليومي مع الله من خلال مقابلته بجميع حواسنا أثناء الصلاة نقابل ربنا خمس مرات والدعاء فالصلاة صِلة مع الله والدعاء تواصل مع الله.
1176
| 26 أبريل 2024
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8799
| 09 أكتوبر 2025
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...
4023
| 13 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2388
| 07 أكتوبر 2025
في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...
1914
| 12 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1728
| 10 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1698
| 08 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1686
| 08 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1092
| 09 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
948
| 10 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
942
| 09 أكتوبر 2025
يخوض منتخبنا انطلاقاً من الساعة السادسة مساء اليوم...
894
| 08 أكتوبر 2025
المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...
840
| 07 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية