رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تعثر يتبعه تأهل

انتهت مباراة منتخبنا الوطني وشقيقه العُماني، التي أُقيمت أمس على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم، بالتعادل السلبي، وهي نتيجة تُعدّ سلبية لمنتخبنا بالتأكيد، خاصة في ظل الدعم الجماهيري الكبير الذي حظي به. المنتخب العُماني نجح في تسيير المباراة بالطريقة التي أرادها، فدافع بشكلٍ جيد، وضغط بقوة للحد من خطورة منتخبنا، وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب، وخاصة أكرم عفيف وادميسلون. كما اعتمد على الهجمات المرتدة، التي وإن لم تشكل خطورة كبيرة، إلا أنها جعلت دفاعنا يلعب بحذر، ولا يساند الهجوم كثيراً. ولعلّ ما ساعد «الأحمر» العُماني على فرض أسلوبه هو السلبية الكبيرة التي ظهر بها منتخبنا، خاصة في الخط الهجومي، الذي لم يُهدد مرمى المنتخب العُماني إلا في محاولات قليلة لم يُحسن التعامل معها، مثل فرصة أكرم عفيف الذي واجه المرمى ولعبها بجانب القائم الأيسر، وكذلك فرصة محمد مونتاري بعد دخوله، حين سدد كرة ضعيفة لم يجد الحارس العُماني صعوبة في السيطرة عليها وأيضا رأسية بيدرو التي مرت الى ركلة مرمى. أكثر ما عاب منتخبنا هو البطء في التحول من الدفاع إلى الهجوم، والبناء البطيء من الخلف، إضافة إلى التغييرات الاضطرارية بسبب الإصابات التي لحقت بأكرم عفيف وبوعلام، ما أفقد الفريق لاعبين مهمين جداً، خصوصاً عفيف الذي يمكنه تغيير نتيجة أي مباراة في لحظة، وأيضا كما وضح فالتغييرات التي أجراها المدرب لم تفده كثيرا باستثناء عبدالعزيز حاتم الذي نشط كثيرا فيما لم يقدم المعز ومونتاري المطلوب ووضح تماما أنهما غير جاهزين بدنيا. الآن تعقّدت الحسابات، وعلينا أن ننتظر المباراة القادمة بين المنتخبين العُماني والإماراتي، في حين سيخلد منتخبنا للراحة لمدة ستة أيام، ستكون فرصة له لمتابعة المنتخب الإماراتي قبل مواجهته الأسبوع المقبل. كما تُعدّ هذه الفترة أيضاً فرصة لتكثيف العلاج بوعلام والمصابين، اللذين يحتاجهما المنتخب بشدة في مواجهة الإمارات، كما نحتاج تكاتف جهود الجميع في المباراة المقبلة وبشكل خاص جماهيرنا كون المباراة القادمة هي بوابتنا للمونديال بإذن الله. كلمة أخيرة: يجب علينا جميعا أن نعلم أننا مقبلون على مباراة لا تقبل القسمة على اثنين والفوز ولا غير الفوز مطلب الجميع.

366

| 09 أكتوبر 2025

لا نملك سوى الدعوات

يخوض منتخبنا انطلاقاً من الساعة السادسة مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد مباراة غاية في الأهمية ضد المنتخب العماني الشقيق ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. يعتبر هذا الملحق الفرصة الأخيرة للحاق بركب المنتخبات المتأهلة إلى البطولة التي نتطلع للتأهل إليها للمرة الثانية في تاريخنا بعد نسخة الدوحة 2022. المؤكد أن المنتخب سيجد مؤازرة جماهيرية كبيرة كالعادة من مشجعيه الذين ما احتاج إليهم إلا ووجدهم أمامه يملؤون المدرجات ويشجعون بحماس كبير. مباراة اليوم والمباراة القادمة ضد المنتخب الإماراتي تعتبران مباراتي لاعبين ولا أعتقد أن هناك لاعباً لا يحلم بالتواجد في كأس العالم والذي يعتبر البطولة الأكبر في العالم والتي يشاهدها الملايين. الفرصة متاحة أمام هذا الجيل من اللاعبين لتخليد أسمائهم وتدوينها في سجل البطولة وكذلك تدوين اسم قطر عالياً. قناعتنا التامة أن اتحاد الكرة لم يقصر مع هذا المنتخب كالعادة وقدم له كل ما يلزم حتى يعبر هذه المرحلة والكرة الآن بين أقدامهم وعليهم أن يثبتوا أفضلية. إن قال أحد إنها مباراة سهلة فهو كاذب فالمنتخبان يمتلكان عناصر جيدة وكلاهما يدخلها بهدف واحد وهو الفوز والذي يدخلها بهدوء ويهتم بالتفاصيل الدقيقة سيظفر بنقاطها ويقترب من حلم التأهل إلى المونديال. ولكن تظل لمنتخبنا ميزتا الأرض والجمهور اللتين يجب استغلالهما جيداً. وكما قلنا إن المباراة لن تكون سهلة، فالفوز بها أيضاً ليس مستحيلاً إذا ما احترم اللاعبون منافسهم وبذلوا كل جهدهم ولعبوا بتركيز عالٍ واستفادوا من الفرص التي سيحصلون عليها وحرموا العماني من الوصول إلى شباكهم. لا نملك سوى الدعوات لمنتخبنا بالتوفيق وتحقيق الفوز. وما التوفيق إلا من عند الله

801

| 08 أكتوبر 2025

في قطر العد التنازلي لا ينتهي

كلنا نعلم أن العد التنازلي ما هو إلا سلسلة من الأرقام من رقم كبير إلى صغير، وغالباً وفي معظم الأحداث يُستخدم لتحديد الوقت المتبقي قبل انطلاق حدث معين، أو للإشارة إلى اقتراب موعد الانطلاق، وخلالها يتضمن العد التنازلي الانتهاء من التجهيزات الضرورية استعداداً لبدء هذا الحدث، وغالبا يكون العد التنازلي حدثا مهما (وبلا شك هو كذلك) إلا في قطر، ففي كل الدول يتم تسليط الضوء على الحدث الكبير كونه حدثا يصعب تكراره ونادر حدوثه إلا في أعوام متباعدة أو لمرة واحدة في العام فقط.. ولكن هذا ما لا ينطبق على قطر، كيف لا والدوحة عاصمة الرياضة دائما هي الاستثناء بشهادة الجميع. نعم.. في قطر العد التنازلي لا ينتهي، بل وعن أي عد تنازلي أتحدث ؟ قبل أيام اعلن عن تبقى أقل من ١٠٠ يوم على انطلاق كأس العرب لكرة القدم والتي تستضيفها الدوحة في الأول من شهر ديسمبر المقبل، وبالأمس تاريخ ٢٧ أغسطس تبقى عامان على انطلاق بطولة كأس العالم لكرة السلة ٢٠٢٧ في قطر، بل وتبقى على انطلاق بطولة كأس العالم للناشئين لكرة القدم في قطر أقل من ٣٥ يوما، هذه البطولة التي ستنظم قطر الخمس النسخ القادمة إن شاء الله بالتعاون مع الفيفا، ولأول مرة في تاريخ كرة القدم وبطولات الفيفا أن تنظم دولة بطولة تضم ٤٨ منتخبا وستشهد البطولة إقامة ١٠٤ مباريات. كل ما ذكرته أعلاه وهو على سبيل المثال فقط لا الحصر، كون أن البطولات في قطر كمثل (نهر جارٍ) لا يجف وهذا بفضل الله سبحانه وبفضل القيادة الرشيدة والنظرة الثاقبة للمسؤولين عن رياضتنا في قطر والتي من القرن الماضي وقطر هي قبلة الرياضة والرياضيين على جميع المستويات والرياضات (خليجيا وعربيا وآسيويا ودوليا وقاريا) والحمد لله اليوم في قطر نملك أفضل بنية تحتية رياضية على مستوى العالم في كل الألعاب بمبان اقل ما يقال عنها إنها تحف معمارية لا يختلف عليها أحد. كلمة أخيرة: أهلا بالجميع في دوحة الجميع.. فهنا تلتقي الحضارات وتجتمع اللغات، وكما قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في تصريح سابق: إن الرياضة لغة عالمية لتقريب الشعوب ودمج الثقافات وتجاوز الخلافات.

2253

| 27 أغسطس 2025

الأولمبياد الدرة الناقصة في التاج القطري

أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن مشاركتها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية بهدف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، وتأتي هذه الخطوة لتعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الحركة الأولمبية وفي سعيها لاستضافة هذه البطولة الرياضية الأهم والأكبر على مستوى العالم، ومن خلال حرص الدوحة الدائم على الإسهام بتطوير الرياضة وتعزيز مفهوم (الرياضة من أجل السلام) الذي يأتي ضمن أهم المبادئ في رؤية قطر الوطنية وان الرياضة ماهي إلا لغة يتحدث بها كل شعوب العالم. الدوحة عاصمة الرياضة كما يعرف القاصي والداني لما تملكه من ارث كبير وشامل في تنظيم كبرى البطولات الرياضية منذ ما يقارب النصف قرن، ففي العام القادم يمر على بناء استاد خليفة الدولي 50 عاما، كانت مليئة بالبطولات المحلية والخليجية والإقليمية والآسيوية والدولية والقارية، وكانت ولا زالت وستبقى الدوحة هي الملاذ الموثق لكل الاتحادات القارية لتنظيم البطولات، والملاذ الأخير أيضا إذا تقطعت السبل في وجه الاتحادات القارية، فتكون قطر هي قبلتهم في إنقاذ الموقف، كما حدث في عام ١٩٩٥ حينما استضافت الدوحة كأس العالم للشباب قبل انطلاق البطولة بـ 20 يوما تقريبا، وانبرت الدوحة للاستضافة وكانت من انجح البطولات وكما حدث ايضا في 2019 حينما تم استضافة النسخة الأولى من دورة الألعاب العالمية الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «الانوك» بعد اعتذار سان دييغو الامريكية عن تنظيم البطولة بسبب نقص التمويل والرعاية وآخرها بطولة كأس آسيا الأخيرة ٢٠٢٣ لكرة القدم التي أقيمت في قطر بعد اعتذار الصين وكل هذا على سبيل المثال لا الحصر، وسيطول الحديث والسرد عن أهم البطولات التي أقيمت في قطر واهمها كأس العالم ٢٠٢٢ البطولة الأنجح في التاريخ الكروي بشهادة الجميع، هذا المونديال الذي قدم قطر للعالم اجمع واكد على ان الدوحة عاصمة الرياضة، التي دائماً ما تترك ارثا بعد كل بطولة سواء على مستوى البنية التحتية ( كما حدث في عام 2006 ) وانتقال القرية الرياضية من سكن رياضيين إلى مدينة طبية متكاملة تخدم الوطن والمواطنين والمقيمين، او حتى من خلال تمكين الشباب القطري الذي اصبح المثال النموذجي للكوادر المميزة في تنظيم البطولات والأحداث الرياضية وغيرها، وصولا إلى ان يتم الاستعانة بهم من كل الدول التي تنظم البطولات الكبرى، كما حدث في أولمبياد باريس وكأس العالم للاندية والكأس الذهبية في امريكا مؤخراً. قطر جاهزة من اليوم لاستضافة اي بطولة بل وحتى جاهزة لاستضافة أي بطولة اولمبية تسبق بطولة 2036. ومن خلال تصريح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بامتلاك الدوحة في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95%، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100%، يؤكد ان الدوحة على اتم الاستعداد، والتناغم الواضح بين الجاهزية الميدانية والرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد ورؤية وشغف القيادة الرشيدة يعزز هذه الثقة على الجاهزية. كلمة أخيرة: الأولمبياد هي الدرة الناقصة في التاج القطري في التنظيم الرياضي، بعد كل الجواهر التي قدمتها قطر وأبهرت العالم أجمع.

180

| 24 يوليو 2025

alsharq
العدالة التحفيزية لقانون الموارد البشرية

حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...

8547

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

5463

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

4752

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الذاكرة الرقمية القطرية.. بين الأرشفة والذكاء الاصطناعي

في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...

2106

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
بكم نكون.. ولا نكون إلا بكم

لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...

1653

| 08 أكتوبر 2025

1503

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
دور قطر التاريخى فى إنهاء حرب غزة

مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...

1119

| 10 أكتوبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

1056

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
العدالة المناخية بين الثورة الصناعية والثورة الرقمية

في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...

1023

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
هل قوانين العمل الخاصة بالقطريين في القطاعين العام والخاص متوافقة؟

التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...

873

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
فلنكافئ طلاب الشهادة الثانوية

سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...

867

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
لا يستحق منك دقيقة واحدة

المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...

831

| 07 أكتوبر 2025

أخبار محلية