رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تركيا وتحديات المستقبل

مرت تركيا بمراحل صعبة بعد انقلاب أتاتورك وتغير الهوية وسعيه لقطع علاقتها بالشرق وضمها للغرب، إلا أنه مع ما عمل من مواقف في اللغة والثقافة والفكر، ورغم ما صنعه الغرب في تركيا وتغيير هويتها بعد سقوط الدولة العثمانية التي كانت في صراع مع الغرب حيث إنه إمبراطورتيها وصلت إلى أماكن عديدة، فعندما أصبحت تركيا دولة عسكرية وظهر عدنان مندريس برغبة في تغيير ما فرض على تركيا وعودة هويتها تم إعدامه، فقد كان القمع مصير من يريد مخالفة أتاتورك الذي أصبح رمزًا مقدسًا. وبعد أن ظهر جيل يريد التوازن والحفاظ على هوية تركيا مع الاحتفاظ بعلاقات شراكة مع الغرب الذي لم ينس التاريخ، وعندما تولى السلطة تورجت أوزال كان معتدلًا وبدأ علاقات مع الشرق وظهرت مجموعات تحمل فكرًا ومنهجًا إسلاميًا، تعاملت مع الواقع التركي بحذر وحكمة، ورغم الصعوبات فإنها تجاوزت ذلك بحكمة وعقل. وكان دور الحزب الذي أسسه كل من داود أوغلو وعبد الله جول ورجب أردوغان الذين استطاعوا أن ينهضوا بالاقتصاد ويرفعوا من مكانة تركيا لتصبح لاعبًا رئيسيًا في المنطقة، وتحسنت علاقتها بالدول العربية واستطاعت أن توفر الأمن في بداية الأمور، إلا أنه بعد أحداث سوريا والعراق والتوترات في المنطقة دفعت تركيا ثمنًا باهظًا لوقوفها مع الشعب السوري والشعب العراقي، ما عرضها لبرامج الإرهاب التي تم تصديرها من عملاء إيران برضا من جهات دولية. وفي الأيام الأخيرة تعرضت تركيا لحملات إرهابية منسقة بالإضافة لدور الأكراد وتوتر العلاقة مع الأحزاب المعارضة، وكان آخرها الانقلاب الذي فشل وأحدث شرخًا كبيرًا مع الغرب ولكنه وحد المعارضة والحكومة. ولا نريد أن نتحدث عن تفاصيل الانقلاب والإشادة بأردوغان فذلك قد قام به الكثير، ولكن النقطة المهمة هي: ماذا سيكون دور حزب العدالة والرئيس أردوغان في مستقبل تركيا أمام التحديات الخطيرة؟ ولذا فإن المحبين لتركيا باعتبارها حليفا قويا للعرب في هذه الظروف يتمنون ألا تفوت حكومة تركيا الفرص التي منحها الله في هذا الظرف، وهي توحيد المعارضة، وإشراكها في هم الوطن، والبذل بصبر وجهد كبير للتعاون مع جميع القوى لإصلاح الوضع الداخلي وحمايته من الخطر. فمن ذلك الاستمرار في الوضع الاقتصادي والخطط والبرامج التنموية وحل المشكلة الكردية من جميع القوى والاهتمام بمناطق الأكراد من ناحية التعليم والتنمية، وحل مشكلات واللاجئين السوريين وغيرهم. لابد من حل المشكلة الكردية بالتفاوض والتنمية والتعليم وذلك لأن الحرب في هذه الظروف تكلف الكثير وفيها استنزاف وستضر بتركيا. وهذا الملف يجب ألا تنفرد به الحكومة بل الجهات المختلفة يجب مشاركتها في هذا الملف، لأنها مسألة قومية عليا وليست قضية حكومية. وبالنسبة للعلاقات الخارجية فإن تركيا التي أصبحت اليوم رئيسة القمة الإسلامية عليها أن تقوم بدور واسع في معالجة القضايا الساخنة وتسعى في دعم منظمة التعاون الإسلامي، وتتعاون مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون في التحرك في آسيا وإفريقيا وتحسين الصورة المشوهة للمسلمين ومعالجة قضايا الشباب وتحصينهم، وكذلك قضايا اللاجئين والمهاجرين. هناك ملفات كثيرة تحتاج لعمل كبير يتعاون فيه الجميع أمام التحديات. فعلى تركيا أن تقوم بواجبها الذي هو قوة لها في توثيق التعاون مع السعودية ودول مجلس التعاون وباكستان وماليزيا وإندونيسيا لحماية العالم الإسلامي من الإرهاب والفقر والصراعات. ومن هنا فنحن لسنا بحاجة إلى ضجيج إعلامي من دون أي فائدة أو برنامج مقيد. أمام الرئيس أردوغان اليوم تحديات كبيرة، فهو يستطيع أن يقوم بواجب تركيا والحفاظ على مسيرتها ودورها لأن تركيا لا تستطيع أن تكون عضوًا كاملًا في الاتحاد الأوروبي لأن هناك معوقات تاريخية وفكرية وغيرها. على تركيا أن تعرف أن قوتها في المشرق وأن تحذر من التحالف الإيراني - الإسرائيلي وتتعامل معه بقوة، والتحالف مع الدول الإسلامية والعربية التي تربطها علاقات طيبة، وعلى تركيا وقيادتها أن تدرك أن إيران يستحيل أن تكون صديقا أو جارا مسالما مهما حاورتها في ظل غرور الملالي، وهناك تجارب لدول غدرت بها طهران وطعنتها في الظهر. تركيا أمل المسلمين وهم يتعاطفون معها، ولذا فإن العقلاء يريدون من تركيا أن تستفيد، وتقيم التجربة والمحنة والحدث، وألا تنشغل بالإعلام الذي ينسيها دورها القيادي.

323

| 07 أغسطس 2016

اليمن وسيناريو العراق

ما يجري في اليمن لا يبعث على التفاؤل، والأمر يزداد سوءًا والسبب هو المواقف اللا مسؤولة وفقدان الهوية وشخصنة الأحداث، فاليمن التي كانت مثالا في الأخوة والأعراف القبلية أصبحت اليوم لعبة بيد ساسة وأحزاب وقبائل لا يخافون الله. هناك مساع حثيثة لتمزيق اليمن وجرها إلى حرب أهلية بشعة أسوة بالعراق. فعندما دخلت إيران اليمن منذ سنوات كان العديد من القادة الحكوميين والأحزاب يسخرون ممن يحذر من هذا الخطر الذي ظل سنوات يخطط على نار هادئة. فوجئ الجميع بالكارثة في داخل اليمن ودول الجوار العرب ولكن الدول الكبرى وإسرائيل وإيران كانت على علم بهذا لأنها كانت تعد لهذا المشهد لمصالحها القومية. اليمن اليوم يسير نحو الخطر الكبير لسوء التشخيص. عدد كبير من المسؤولين في الشرعية لا يدركون ما يجري ويتخبطون فهم لا يعرفون جذور وأحداث صعدة وتاريخ الصراعات فيها وتاريخ الحروب في اليمن وما يجري امتداد لها بصورة حديثة. اكتشف الكثير تحالف الرئيس السابق مع إيران وأن الحروب الست كانت خداعا ومكرا وابتزازا وتنكر الرئيس ومن معه لدول مجلس التعاون التي وقفت مع اليمن مواقف كريمة ومشرفة لا ينكرها إلا حاقد ظالم. ساعدت اليمن في أشد الظروف ورغم ما حصل من موقف غير مشرف في حرب الخليج الثانية والغدر غير اللائق قد أضر باليمن ضرراً كبيراً ومع ذلك تجاوزت دول مجلس التعاون عن الجرح احتراماً للجوار. إلا أن ذلك لم يؤثر لأن هذه الفئات التي تعتقد بالرافضة والولاء لإيران قد قدمت مصالحها الشخصية على مستقبل البلاد والوطن. واستخدمت وسائل غير مشروعة وغير أخلاقية وغير عربية وإسلامية في أسلوب تعاملها من خلال دعم الجماعات الإرهابية والتلاعب في الأمن والاستقرار. دمروا البلاد والعباد وأوصلوا البلاد إلى أسوأ أحولها، وكانت المحاصصة الحزبية والطائفية والمناطقية كارثة كبرى على البلاد. أصبح الإنسان يحتار ويتساءل من هي القوة والقيادة باليمن!! وبصراحة فإن التحالفات الحالية هي ليست حقيقية بل مصالح تخفي وراءها ذئاب سلطة ومال لا يريدون انتهاء الحرب يريدون الدم ولا يهمهم جوع وفقر الشعب ومشاعرهم ميتة حتى المواقع والإعلام يقدم أخبارا مثيرة وعناوين فيها نوع من الإثارة وكأن البلاد لا تعاني من حرب مدمرة.اليمن اليوم يعيش أصعب ظروفه من قيادات تدفعه للتمزق والحرب الأهلية فماذا يجري في تعز هو حرب إبادة لسقوط تعز بيد المليشيات لأنها منطقة إستراتيجية وجبال قراها ومديرياتها تطل على مناطق الجنوب فيسهل قصفها من هناك وكذلك لضرب أكبر معقل للسنة ودفع أهل تعز ليكونوا مضايا وفلوجة وأنبار بتخطيط إيراني وكذلك هناك دفع للحراك الموالي لإيران لطرد الشماليين وبالأخص تعز لبث الحقد ولدفع أهل تعز للاستسلام للحوثي الذي يحصل على تهريب الأسلحة من مناطق جنوبية من الجماعات المتطرفة والحراك.انفصال الجنوب أصبح ثقافة وفكرا تبثه إيران بواسطة الشيوعيين السابقين ممن دمروا الجنوب وأمموا ممتلكاته وصادروا حق التجار والبيوت الكبيرة التجارية ونشروا الأفكار الشيوعية والجوع والفقر وعادوا اليوم باسم الوطنية المحلية ليعودوا للحكم وكلهم رؤساء البيض وعلي ناصر وباعوم والعطاس ودخل الجفري الذي لديه مال ولا شعبية له وهناك عدد كبير من ذلك. حتى الحكومة الشرعية للأسف تتعامل بلغة المناطقية والعنصرية. فيا سبحان الله. ودعونا نقول بصراحة إن هذا ما تريده إسرائيل وإيران، نموذج جنوب السودان ونموذج سيلفا كير ومشار وغيره لإيجاد أماكن للإرهاب وتصديره للمنطقة لا غير.تخلى اليمنيون شمالاً وجنوباً عن هويتهم العربية والإسلامية لصالح أحزاب مريضة تعمل بأموال وسلاح وفكر إيران وإسرائيل لتحقيق أهداف دمار المنطقة، فمتى يستيقظ الآخرون !! والأعجب أنك عندما تريد أن تقابل أي مسؤول كبير فإنه ينظر إلى هويتك ويتعامل فيها على ضوء ذلك. ولو كنت أكبر مفكر وإستراتيجي فذلك لا يعنيه وخاصة أن هؤلاء المرافقين والسكرتارية يحملون هذه الفكرة في أذهانهم عن جهل متخلين عن هويتهم العربية والإسلامية. اليمن يقاد إلى حرب أهلية وتقسيم لن يأتي بالسلام والمن والسلوى كما يصوره قاسم سليماني وإنما الموت والجوع والفقر والدمار.

300

| 26 يوليو 2016

أوقفوا مهزلة الحوار

رغم الجهود لإحلال السلم والاستقرار في اليمن لما يعانيه الناس من جرائم الحرب والعدوان الإيراني الذي يقف وراء عصابات الحوثيين وعصابات صالح، التي سخرت إمكاناتها وخيرات البلاد التي كانت من الأشقاء العرب لتنمية اليمن لشراء أسلحة وشراء الذمم للقتل وسفك الدماء، فقد أعطت المملكة العربية السعودية ودول التحالف فرصة من خلال مبادرة الكويت لإنقاذ اليمن ولرفع معاناة المدنيين وخطورة ما يجري على مستقبل اليمن، إلا أن هؤلاء الذين تستخدمهم إيران وتحركها إسرائيل لمصالح معادية للعرب والمسلمين تدفعهم لعرقلة التسوية وتطويل وتعقيد وإفشال المحادثات. للأسف ظن الكثير أن المباحثات في الكويت ستصل إلى تسوية ولكن المندوب الأممي ليس جادًا وإيران تسعى لإفشال المحادثات لأنها لا تريد الاستقرار. ولذا نجد أن هؤلاء مارسوا خروقات كثيرة منها: 1 - ضرب المدنيين بالصواريخ خاصة النساء والأطفال والبيوت. 2 - ضرب بيوت العبادة ومنع الناس من صلاة التراويح ومصادرة العبادة وسجن العلماء.3 - منع المساعدات الإنسانية والإنمائية وحتى الماء والدواء وأوكسجين المستشفيات بما يتعارض سمع مبادئ الأمم المتحدة.4 - خرق وقف إطلاق النار بالجوف ومأرب وشبوة وأخيرًا قاعدة العند مستهترين بالاتفاق واللجان التي شاركوا فيها.5 - التلاعب بالقرارات والاتفاقيات وإلغاء ما تم الاتفاق عليه لفرض شروط تخدم مصالح وإستراتيجية إيران وجعل اليمن قاعدة لها.6 - تلاعب القوى الكبرى والأمم المتحدة بقرار مجلس الأمن والاتفاقيات وإفراغها لمصلحة إسرائيل والدول الكبرى.7 - كان يجب على الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات ضد الطرف المعرقل والجهة التي تقف وراءه وهو معروف لدى الجميع.8 - ليس هناك حل سوى التصدي لردع هؤلاء وتكاتف القوى اليمنية بدعم من التحالف بتحرير تعز لأهميتها الإستراتيجية والحديدة وصنعاء.9 - تقديم المتسببين في الجرائم الحربية والقادة وعلى رأسهم الرئيس السابق والحوثيين لمحكمة الجنائية الدولية بدعم عربي ودعم إسلامي.10 - لابد من إشراك الدول الإسلامية والإفريقية للمطالبة برفع جرائم هؤلاء لما يجري في تعز ومن جرائم التجويع وضرب المدنيين واختطاف الصحفيين وسجن وانتهاك الناس ومصادرة الغذاء والدواء ونهب أموال الدولة وفرض فكر معين بالقوة والإرهاب وذلك بمساعدة الحكومة الشرعية ودعمها لدى المحاكم الدولية.ولذا لابد لدول التحالف من أن تدعو لمؤتمر عاجل للدول الإسلامية والعربية الشقيقة والدول الصديقة لاتخاذ إجراءات عقابية تجاه إيران، من خلال قطع العلاقات السياسية والاقتصادية وتقديم الحوثيين وقوات التمرد والرئيس المخلوع إلى محكمة الجنايات الدولية، ومساهمة الدول مع التحالف لنصرة الشعب اليمني وإنقاذه ووقف مهزلة محادثات الكويت لأن المبعوث الدولي لا يهمه سوى الامتيازات الشخصية وليس معاناة الناس. ولأن اللوبي اليهودي الإيراني يلعب دورًا إعلاميًا في الأمم المتحدة والإعلام والمواقع مع نظام طهران ضد التحالف وهي معروفة ومكشوفة، وهو أمر يجب أن يواجه بإعلام أكبر مع مراجعة شاملة للعلاقة مع الأمم المتحدة وضرورة وجود ممثلين للدول الخليجية في المنظمات الدولية مقابل الدعم وأن يكون لها رأي في الأشخاص الذين يعملون بها لأنها ممول ولا يعقل أن تمول ويذهب ذلك لمصالح أعدائها. على الجميع وقف المحادثات ودعم الجيش الشعبي والمقاومة بقوة مصاحب بتحركات دولية. ولاشك أن ذي قار عربية قادمة أمام كسرى فارس الذي يصعد في الفلوجة وحلب وتعز وغيرها، ما يهدد استقرار المنطقة وعلى العرب والمسلمين أن يفطنوا ويعترفوا بتحالف إيران وإسرائيل فقد أصبحت اللعبة مكشوفة، والحية والعقرب لا تستطيع أن تروضهما للسلام لأن السم في أفواههما.قال ربنا: "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم و الله يعلم وأنتم لا تعلمون".

655

| 08 يوليو 2016

لعبة ولد الشيخ وماذا يجري في الكويت

بعد أن قام ابن عمر بدوره نيابة عن الأمم المتحدة التي هي تمثل الدول الكبرى ومصالحها ونفوذ إسرائيل لأن إيران وإسرائيل ومن سار بركبهما من العرب ومن أمريكا الجنوبية وآسيا وغيرها هيمنوا على الأمم المتحدة وهم لا يختارون إلا من كـان ذا مواصفـات ليبرالية وانتهازية وممن لا ولاء لهم لأمتهم. هذا أمر حتمي وبديهي فالأمم المتحدة ومؤسساتها ورقة بيد الغرب. والعرب الذين يعملون بالمنظمات الإنسانية والقانونية وحقوق الإنسان والتنمية والمنظمات الصحية الدولية هم لا ولاء لهم ولا إنسانية لهم ولكنهم يجيدون الخداع والمكر للضحك على الدول العربية واستنزافها ولم يستفد العرب لدور هؤلاء في قضية فلسطين إضافة إلى خداعهم في سوريا بتسليم النظام السوري وأتباعه المواد الغذائية وتجاهل جرائمه ضد الإنسانية وكذا العراق واليمن كذلك والتلاعب بالمواد الغذائية والصحية لصالح الأهداف الاستراتيجية وخداع المواطن. ففي اليمن يتم نهب المواد الغذائية والصحية لصالح الحوثيين والتي يوزعها الحوثي بنظره ويبيع بعضها. دعيت الأطراف للكويت ومعروف عن الكويت وطنيتها وأميرها محب للسلام والاستقرار وله دور سابق في قضايا الصراعات باليمن. لكن اليوم حرب دولة وراءها دول. اجتمع اليمنيون في الكويت ولكن حضور الطرف الآخر مناورة وإضاعة وقت فهو مهيمن ومسيطر ووصل لهذا النفوذ القوي ويستحيل أن يفرط بشبر من إنجازاته وقوة الحرس الجمهوري المسلح من إيران وأسلحة روسية خفية خُزنت باليمن لهذا الجيش والذي تديره خبرات عسكرية إيرانية ولبنانية وروسية. في الوقت الذي نجد الجيش الوطني والمقاومة ضعفاء إداريًا وعسكريًا وتخبط القيادات وعدم إدراكها ما يجري وعدم وجود مشرفين لسير المعارك والتوعية والعمل في الأرض.ما يجري في الكويت هو نسف الجهود التي أرادتها الإرادة الشجاعة للمملكة العربية السعودية والتحالف لإنقاذ اليمن والمنطقة وهو القبول بالحوثيين وصالح كطرف ثان يتقاسم السلطة. ففي الوقت الذي يتم التحاور يتم التشاور.. اتفاق اختلاف.. تغير مواقف..الاستفادة من الوقت وهو ما تريده إيران التي لا ولم ولن تتنازل عن أهدافها. الحوثيون ومن ورائهم أحزابهم الشيعية وعلي صالح لا يريدون السلام لأن أهدافهم لن يتنازلوا عنها أبدًا مهما كان الثمن. والمطلوب إرهاق الطرف الآخر ليصل للمساومة ويقبل الشراكة والتي تعني ذهاب الشرعية واستمرار الحرب والقضاء على ما تم إنجازه. وتصريحات قادة الحوثيين وإعلامهم وعلى رأسه البخيتي الذي ينتقد الحوثيين ويفرح به البعض ولو كان صادقًا ما عاد اليمن ولما سكتوا عنه ولكنه جزء من اللعبة لخداع الطرف الثاني والذي استقبله البعض كفاتح.ولد الشيخ يمارس هذه اللعبة ومن ورائه الدول الكبرى وأن إسرائيل تريد جر المنطقة لحرب مباشرة مع إيران وتدمير المنطقة بالحرب الثالثة للخليج. ولذا فهي تفتعل صراعات في عدن من جماعات إرهابية إلى الانفصال من رجالاتها كالبيض وغيره لصرف النظر وتشتيت الجهود. الحرب مدروسة وراءها خبراء وليست حرب سلاح. دعونا نناقش أين الأمم المتحدة وولد الشيخ من ضرب تعز؟ أين الأمم المتحدة من سرقة المواد الغذائية والكوارث ومنع الأدوية وحتى الأجهزة العاجلة والممارسات الإرهابية؟ أين سفراء الدول الكبرى من ذلك. ثم إن ما جرى من حملات ضد دول التحالف والمملكة بالذات لعبة مكشوفـة وراءها إيـران وإسرائيل. ما يجـري في تعز لا كلام عنه. الحوثيون وصالح يحاربون ولم يوقفوا الحرب ولا هدنة هناك وإنما خداع وحرب ضد الإنسانية بأبشع الجرائم، تجويع، موت، قطع طرق وعصابات، كلها تحت سمع وبصر ولد الشيخ فأين الأمم المتحدة؟ صواريخ الحوثيين والحرس الجمهوري تطلق على القرى والأسواق أثناء تحرك الطيران للتحالف وتضرب المدنيين لأن لهم بيوتا مستأجرة من سابق ويتم اتهام التحالف لصرف النظر وضغوط دولية لإنهاء الحرب لا غالب ولا مغلوب أكذوبة مضحكة وهي أن يسيطر الحوثيون ومن وراءهم. وتسريب أنباء عن حكومة ائتلافية وتوافقية ستكون كارثة على اليمن والمنطقة وستكون المحادثات ناجحة في حال انكسار الطرف المعتدي وتحرير تعز والحديدة وجعل صعدة منطقة منزوعة السلاح والمسلحين. هنا سيكون سلام حقيقي أما ما دام المال يذهب للبنك المركزي بصنعاء أو يتم نهبه ونهب الدولة والاعتداء على الناس فهذا أمر لا يجوز السكوت عنه. لماذا لا يتم فتح ملفات للجرائم ضد الإنسانية كوسيلة. يتم طرح اسم عمر البشير للمحكمة الجنائية لقتال متمردي دارفور ولا يتم وضع قادة الحوثيين والحرس الجمهوري لما يجري في تعز كجرائم ضد الإنسانية ومصادرة المواد الغذائية ومنع الماء والعلاج. ولا يتم وضع بشار الأسد وجنوده وحزب الله والحشد الشعبي وجرائمه في الفلوجة. أمر عجيب لم يصل إلى أذهان العرب ليعرفوا حجم المؤامرة ضدهم.

496

| 07 يوليو 2016

العراق وخطة بايدن

ما يجري اليوم في العراق أمر مفضوح، فالمليشيات لا تريد الدولة لأن إيران تصعد الأحداث وزيارة بايدن للعراق، هناك استراتيجية في العراق سارت على مراحل، المرحلة الأولى حرب إيران والعراق، وحرب الخليج بغزو الكويت ثم إسقاط الحكومة العراقية وسياسة برايمز بحل الجيش وإمساك المليشيات بالأوضاع والشلل الإيراني وتغيير التركيبة السكانية واللجوء إلى الطائفية والأعراف. كل هذه السياسات عبر عنها بايدن في مشروعه الذي هو خطة برنارد لويس وكيسنجر وإسرائيل وتنفذه إيران ومليشياتها، فضرب الرموز السنية ليس أمرا عاديا، ضرب هذه القيادات تحت مسميات مختلفة من الهاشمي إلى الجبوري وغيرهما هو جعل العرب السنة بدون قيادات وصناعة داعش بضرب السنة والحشد الشعبي الذي يبطش ويهجر حتى يقتنع هؤلاء بالتقسيم بحيث تصبح العراق وفق ما يريده نيتنياهو واللوبي اليهودي، وهو أن تضم المناطق البترولية والغربية لإيران بلا نقاش والأكراد يستولون على الموصل ويهجر السنة إلى المناطق المجاورة للأردن وتضم لها إما فيدراليا أو اندماجيا شرط ألا تكون مناطق بترولية. المليشيات اليوم تدمر العراق، وهي أداة يحركها الحرس الثوري والباسيج. علينا أن ندرك أن المشروع الإسرائيلي الإيراني في المنطقة بدأت تظهر أسراره وإيران تتفرج بارتياح لنجاح صفقتها مع الغرب وإسرائيل التي ستعود عليها بنفوذ شرطي المنطقة. والعرب لم يعودوا يدركون ويقرأون الأحداث المخطط ليس نظرية مؤامرة ولكنها حقائق وساسة العراق من المليشيات منها الصدر الذي فجأة والمالكي والحكيم والسيستاني كلهم يتلقون توجيهاتهم من طهران والغرب والزيارات المتتالية تسري في هذا الاتجاه وسياسة أوباما وكريي الذي أصبح يتحالف مع لابيروف لصالح إسرائيل التي فرضت التقارب والتنسيق مع روسيا إذا بات بوتين أقوى حليف لنيتنياهو والتنسيق بينهما مستمر في المنطقة. النظرية الإسرائلية الجديدة في المنطقة وجوانب ضعفها واعتمدوا على ثلاث وسائل:1- الطائفية سنة وشيعة ودروزا وعلويين وغير ذلك.2- المناطقية من خلال الصراعات القبلية وكذلك الأعراق، الأكراد والتركمان وغيرهم.3- التطرف ودعم الجماعات المتطرفة كورقة قوية لضرب الهوية ومحاربة الدعوة إلى الهوية الإسلامية بعد سقوط التيارات.ولذا كانت برامج الفوضى الخلاقة والربيع العربي تسير في نفس الاتجاه.للأسف إن القيادات العراقية لم توحد كلمتها أمام هذا الخطر وظلت تسير وفق الخداع والمكر المرسوم لها والعراق الذي يعاني اليوم من أبشع كارثة وتنتظرها قضايا كثيرة منها التهجير السكاني للعرب ودخول إيرانيين عسكريين بلباس مدني لشراء وامتلاك المساكن والأراضي، هذه كارثة، فهناك آلاف كثيرة تدخل العراق من إيران. كما أن إيران تحرك المليشيات كل على انفراد وتستخدمهم ورقة لتنفيذ الأهداف، وعندما تنتهي من استخدامهم فسيكون الريادة للملالي الإيرانيين فقط، وسيكون هؤلاء أتباع وسيتم إقصاؤهم فإيران لا تعرف الرحمة، وللأسف إن الدول العربية لم تنسق سياستها نحو إيران وظلت إيران تتعامل وفق اتفاق إسرائيلي غربي مع الدول العربية بصورة فردية.لم يستطع العرب أن يوحدوا أمنهم القومي فعدد من الدول العربية تراهن على إيران والعلاقة معها. وقد كانت دول عربية فتحت علاقات مع إيران على أمل أن تتقي شرها وتسعى لتقديم نظرية الحوار وحسن الجوار من خلال الزيارات والعلاقات الثنائية ولكن هذا لا يجدي، فإيران مشكلتها العنصرية واحتقار والحقد على العرب، والنظر إليهم بنظرة العلو من امبراطورية فارس والعيش على الماضي وأحلامه. هذه هي المشكلة الكبرى، مشكلة العرب مع إيران ليس المذهب الذي تستخدمه كورقة ولكنها نظرية الامبراطورية والعنصرية. فمن هنا لابد من معرفة توجهات إيران وأهدافها والمباديء التي تسعى لتحقيقها إضافة إلى أن إيران لها لوبي من يهود إيران في الغرب تتعامل معهم. وهي تسعى للحفاظ على أمن واستقرار إسرائيل كورقة للغرب مقابل إعطائها نفوذا والتوسع على حساب الدول العربية، إنها إعادة تقسيم المنطقة. والعرب في حيرة... هل يعيدون العلاقات مع العراق ويفتحون سفارات أم ماذا هل يتواصلون مع العبادي والجعفري وغيرهما والملالي في بغدد أصبحوا يتلاعبون بحيلهم الذكية، فالصدر يعتدل والحكيم ويظن الناس أن هناك جناحا مقبولا وجناحا متطرف ولم يدركوا أن هؤلاء أوراق إيرانية تلعب بها وتخدع بها الدول العربية. على العرب أن يدرسوا الوضع العراقي بكل جوانبه ويتخذوا الإجراءات اللازمة لحماية المصالح العربية لابد من طرد إيران من سوريا والعراق واليمن ومنعها من التدخل في شؤون البحرين ومواقف بعض الدول الخليجية ليست في صالحها وإيران تستخدمها مؤقتا وسوف تنتهي منها بعد ذلك، وسيسهل عليها ضربها بعد أن يعجز الآخرون عن القيام بواجبهم نحو هذه الدول التي خرجت على الإجماع العربي. آن الأوان للعرب أن يصلحوا ذات بينهم وأن يسعوا بكل قوة لتوحيد العمل العربي والتنسيق الأمني والعسكري أمام المخاطر المحدقة بهم.ونظرية بادين لن تحل المشكلة بل ستجعل الحرب أشد وستفيض برك من الدماء. فالأكراد سيفتتنون بينهم وبين جيرانهم من جهة أخرى. نحن اليوم أمام تحد خطير ولابد من دراسة الوضع ووضع الحلول وأهمها جمع كلمة القيادات العراقية العربية ودراسة استراتيجية حماية مناطقهم والضغط على مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه واستخدام المنابر الدولية بشكل جماعي في هذا الاتجاه للضغط على إيران والمليشيات العراقية التابعة لها.

440

| 19 يونيو 2016

كارثة اليمن واللعبة الدولية

يمر اليمن بكارثة إنسانية لا نظير لها في تاريخها المعاصر، حيث إن القوى المتعصبة التي تعيش على ثقافة الحقد التاريخي تمارس أبشع أنواع الإرهاب. لقد رأت القوى الكبرى وعلى رأسها الدول الغربية أن اليمن ورقة قوية لإعادة رسم المنطقة بعد سوريا والعراق.الوضع أخطر مما نتصور، وإسرائيل تلعب بالأوراق وتستخدم أوراقا متعددة في المنطقة بالتنسيق مع إيران التي كشفت عن أهدافها وبرامجها والتي استطاعت أن تجند حلفاءها من جماعات الضغط اللوبي الإيراني من اليهود الذين يملكون نفوذًا كبيرًا وفق صفقات سرية، وهؤلاء متواجدون في الكونجرس وفي الأمم المتحدة وبرامجها واستطاعوا أن يشنوا حربًا ضد الدول العربية في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وبرنامج الغذاء العالمي وغيرها. وهذا الذي جعل هذه المنظمات تحجب وتتجاهل أوضاع سوريا والعراق واليمن الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان.ارتكبت الجماعات المسلحة جرائم في تعز من منع الماء والدواء وضرب المستشفيات والمدارس والأحياء السكنية وكذلك في شبوه والجوف وغيرها، ولم تتخذ الأمم المتحدة أي موقف أو قرار بل تجاهلت كل الخروقات والاعتداءات على شاحنات الأمم المتحدة، بل واستغلت في مواقف تتنافي مع مبادئ الحقوق الإنسانية، وللأسف فإن تجاهل أصحاب الحق وعدم تكاتفهم وسياسة الإقصاء والعشوائية جعل الآخرين يستخدموا أوراقهم بشكل قوي ونافذ وجعل صرخات وآلام الناس تطير وتتبخر في الهواء. ولم تستطع القيادة اليمنية والطرف الشرعي استخدام نفوذها وترتيب أوراقها وتجند الجميع للعمل في صف واحد أمام الخطر. ويعجب الإنسان من أنه عندما يريد المخلصون أن يقدموا حلولًا أو خبرة أو تجربة تجد آذانًا صماء وتجاهل. كما أن النزاعات الشخصية والتي يشعلها الخصوم تجد مكانها بسهولة. وكلما بدأت الضغوط في الازدياد نجد تحركات هنا وهناك، مثل الجماعات المتطرفة الحليف الحقيقي لإيران، وجماعات الانفصال التي استطاعت أن تفتح معارك جانبية وتلعب دورًا كبيرًا في إضعاف موقف المتحاورين في الكويت وهم الذين يتحاورون حوار الطرشان. فالطرف المقابل يتكلم بثقة لأن لديه جيش ولديه دولة كبرى وسفراء الدول الكبرى يقفون معهم ويشجعونهم لأنهم يرون أن مصالحهم مع هؤلاء الذين لا يشكلون خطرًا، بل إن إيران تقوم بما عجزت عنه إسرائيل. وهناك سباق إسرائيلي إيراني لنيل الحظوة والقرب من الغرب. وعرف الغرب أن فيلق القدس قدسهم هي صنعاء وعدن وبغداد والفلوجة والأنبار وحلب ومضايا ودير الزور فقط.بدأت الدول العربية تستيقظ نوعًا ما ولكن دون وجود إستراتيجية. أوضاع اليمن لا تحل في الكويت وكذلك ليس مع مندوب الأمم المتحدة الذي يريد إلغاء قرارات الأمم المتحدة والقرارات الدولية لينفذ أجندة معينة، وهو الذي لا مانع لديه من تجويع وقتل المسلمين في تعز وحرمانهم من أبسط حقوق الإنسان، والاستيلاء على الشحنات المقدمة من الأمم المتحدة والتي هي من دول عربية ويتم مصادرتها، وصمت المندوب الدولي ومبعوث الأمانة العامة للأمم المتحدة والذي ينتمي إلى بلاد العلم والقرآن لا يقول الحقيقة عما يجري. وكان الأولى والمطلوب تقديم هؤلاء للمحاكم الجنائية الدولي وكان يجب على الدول العربية والإسلامية أن تضغط بكل ما لديها من نفوذ لتقديم بشار الأسد والحشد الشعبي والحوثيين وعلي صالح للمحكمة الجنائية الدولية، واستخدام نفوذها وبذل ما في وسعها مع خبراء ومحامين متخصصين مثلما حصل مع ملينوفيتش وكارديتش وغيرهم.ماذا بعد تدمير البيوت والاعتداء على الأعراض والمساجد والمحلات التجارية والمستشفيات والخدمات ومنع الماء والاعتداء على الآمنين! أي حوار يتحدثون عنه مع من يستبيحون الدماء ولهم تاريخ بشع! ألا يكفي ما جرى في السنوات الماضية من حرق وتدمير القرى والقتل واستباحة ذلك بفتاوى شرعية كما جرى مع المطرفية وغيرهم؟ يجب وقف هذه المهزلة نهائيًا.الغرب يريد شيئين في اليمن: أولهما إنهاك الدول الخليجية عسكريًا وماليًا على الأقل بحرب استنزاف، ويفضل حرب مع إيران لصالح أمن واستقرار إيران، وثانيهما أنه يريد من منطقة الجنوب أن تكون منطقة صراع وحروب أهلية لتكون مركزا للجماعات الإرهابية ومن ثم تصديرها لدول الخليج. وتريد شركات الأسلحة بيع السلاح والأجهزة الأمنية. هذا هو هدفه من حرب اليمن.. فمتى نستيقظ!

385

| 08 يونيو 2016

جذور الإرهاب والحلول

أصبح الإرهاب اليوم ظاهرة تشغل العالم، ولكن دعونا نناقش هذه المشكلة المعروفة لدى الجميع وتجاهل الأسباب والحلول. فالإرهاب اليوم أصبح يأخذ أشكالًا مختلفة وأهدافًا متنوعة، والكل من المتنفذين الذين يقفوا وراء هذه الجرائم البشعة لهم أهداف مختلفة.فالإرهاب في العالم العربي أهدافه معروفة وهي تأمين إسرائيل والحفاظ على تفوقها. أصبحت لعبة الإرهاب مكشوفة، ففي العراق مطلوب للإرهاب أن يدمر الفلوجة والرمادي والأنبار وغيرها ويساعد على تهجير السكان ويتم تسليم رقابهم وأعناقهم للحشد الشعبي وحرمانهم من أبسط حقوق الإنسان. فما أن يخرجوا من العراق يذهبون لمخيمات الأمم المتحدة ويسافرون لدول أخرى، حتى بغداد ممنوعة عليهم بعدم كفيل وهذه فضيحة تاريخية للأسف، ثم يأتي الحشد مع إيران ليغيروا ديمجرافية هذه المناطق لتغيير التركيبة السكانية لصالح أطماع إيران. وسوريا كذلك أصبح الإرهاب يساعد مع روسيا لإعادة نظام الأسد وتسليمه المناطق للنظام السوري لتصبح ولايات إيرانية بعد التصويت. هذه مخططات معروفة وتكون سوريا والعراق دولتين ضعيفتين لا تهددان إسرائيل وتحتاجها. والآن أصبح الموساد يتحكم بهذه الدول وأصبح له مقرات فيها ويتحرك اللوبي الصهيوني دوليًا بهذا الخصوص من خلال مجموعات الضغط والمال والنفوذ المسمى باللوبي، وكذلك رجال الشركات المختصة بالسلاح والأمن تعتبر هذه فرصتها. الأمر أصبح مكشوفا. وجزيرة العرب مستهدفة من اليمن ودعم هذه الشركات لهذه العصابات لاستنزاف المنطقة أمر لا يخفى على عاقل، فهؤلاء الإرهابيون يقاتلون ويرتكبون جرائم بشعة ويسلمون المناطق للنظام. ومعظم هؤلاء ممن لهم سوابق وجرائم ومخدرات وعقد نفسية وهم لا يتعرضون لإسرائيل بشيء وفي اليمن يتم العدوان لاستفزاز الجيران وتهديد المنطقة. كل هذا له أهداف معروفة. ولذا نجد أن الأمم المتحدة والدول الكبرى تتلاعب بالألفاظ وليس هناك موقف واضح أمام ما يجري من جرائم بحق الإنسانية.أما مواقع الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية فهي تصدر شعارات وبيانات وتتلاعب بالألفاظ الغامضة والمواقف المتناقضة لأن الدول المانحة تريد ذلك وتهدف لتحقيق أجندة رسمتها بنفسها ولم نجد أي تحرك لمعاقبة المجرمين بحق الإنسانية سوى تصريحات مضحكة تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه، وتشاهد ما يجري دون أي رحمـة أو عدل لأن هذه الدول تطلق الشعارات. فجرائم الأسد لا تعنيها وجرائم الحوثيين لا تعنيها وجرائم الميليشيات العراقية وجرائم إيران مع هؤلاء جميعًا لا تعنيها وجرائم إفريقيا الوسطى كذلك وميانمار.أما الإرهاب في الغرب وضحاياه من الأبرياء المدنيين بلا شك تقف وراءه جهات لها أجندة خفية لطرد المسلمين من بلاد الغرب لمنع انتشارهم وهجرتهم وتغيير القوانين واستعداء الناس فيتم اختيار شباب جاهل متخلف ومدمنين للمخدرات والسرقات لأن هؤلاء هاجروا لأوروبا وهم من دون مؤهلات وليس لهم عمل ولا يحملوا فكر ولا توعية فيتم استغلالهم لمنع المسلمين من ممارسة حقهم ولمنع الهجرة والبدء بالهجرة المعاكسة وللقضاء على التغييرات التي ظهرت في المؤسسات الغربية لمساندة القضية الفلسطينية وإدانة المؤسسات الرسمية الإسرائيلية والممارسات التي تتنافى مع القرارات الدولية والجرائم التي تدور في الضفة وغزة ونسيان قضية فلسطين ولسلوكيات السلطات الإسرائيلية في المناطق المقدسة والاستيلاء على المسجد الأقصى وقبة الصخرة والقضاء على الآثار الإسلامية لتهويد القدس وقبول الشروط الإسرائيلية. ولذا فإن ظهور هذه الجماعات من داعش وأنصار الشريعة وحزب الله والحشد الشعبي وكتائب بدر والعباس والشباب الصوماليين والحوثيين وأنصار بيت المقدس وأسماء كثيرة كلها لهذا الهدف والغاية.لذا لابد من مواجهة هذا الخطر وأن يتحرك العقلاء من خلال المؤسسات الدستورية والحكماء والعقلاء لحماية الشباب في داخل الدول الغربية والإسلامية من حيث إصلاح التعليم ومن خلال التواصل بين البيت والمدرسة وتحميل الآباء مسوؤلياتهم وكذلك أجهزة الإعلام ومحاربة المخدرات وكذلك القضاء على الفراغ والاستهتار وإعداد الشباب في التعليم والأبحاث والتنمية الذاتية وتحميلهم المسؤولية وتحصينهم من خلال ورشات عمل تقوم بدراسات متخصصة ويجب أن يساهم الجميع فيها.وبالنسبة لإفريقيا يجب التحرك في إطار إقامة جامعات والدورات الشرعية وتأهيل العلماء والوعاظ وفق الضوابط الشرعية والمتخصصين. أما في دول الغرب فيجب الاهتمام بالأقليات ومنع الفوضى الدينية وقطع الطريق على المتطرفين الذين لهم أجندات معينة ويخدمون جهات معادية من خلال المؤسسات الدينية والتعليمية وإصلاح شأن الأسرة وتحصين الشباب والنزول إلى جذور المشكلة من حيث السلوكيات وغيرها. ولابد من التعاون الجاد مع الجهات الرسمية في الدول الغربية لوضع آلية لمناقشة أوضاع الجاليات بكل شجاعة وتحتاج إلى جلسات عمل وورشات لمناقشة الأسباب التي تقف وراء هذه الجرائم ودور الشباب وحمايتهم، ولا يجوز أن نلقي المسؤولية على جهة دون أخرى بل يجب تكاتف الجميع للقضاء على جذور الإرهاب.يجب ألا نترك فرصة للمعادين والإعلام والقوى اليمينية المتطرفة وإسرائيل وإيران من اللعب بورقة الإرهاب لضرب المصالح القومية والوطنية وتدمير الأجيال وحماية وتفوق إسرائيل وظهور الإمبراطورية الفارسية على حساب الأمة وقضيتها الرئيسية فلسطين ومقدساتها وحق الشعب الفلسطيني بالعودة وإقامة دولته وحق الشعوب العربية والإسلامية بالعيش بسلام وأمان وحق الدول الغربية وشعوبها في الاستقرار والحفاظ على مكتسباتها الديمقراطية والإنسانية.ما يجري تدمير للحوار والعيش بسلام ومشاريع الحضارة الإنسانية لأن هناك دولتين لا تريدان السلام والاستقرار ولها لوبي وجماعات ضغط في كل الدول الغربية. ولذا لابد من التحرك على مستوى الدول والمؤسسات المعروفة كمنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الدول الغربية على وضع خطة لتحصين الجاليات المهاجرة وإصلاح المؤسسات الثقافية والدينية ووضع آلية من خلال متخصصين لمحاصرة الجماعات المتطرفة وعزلها وعدم السماح لها باستغلال الحرية في تحقيق أهدافها فإقامة مؤسسات تعليمية وكليات إسلامية لتخريج الدعاة والمرشدين يتم الترخيص للمراكز والمؤسسات من خلالها سيمنع فوضى المراكز والمساجد والمحاضرات التي تدمر الشباب وتعاون العقلاء وأهل الحكمة مهم في مثل هذه الظروف للقضاء على بكتيريا وفيروس الإرهاب بالإضافة لعقد جلسات وأبحاث حول قضايا الهجرة وأسبابها ومعالجتها وهو أمر ليس بصعب إذا تم تشخيص الجهات التي تقف وراءه وتدعمه وكذلك الأسباب الجذرية وضرورة مساهمة جميع الفئات بهذا الخصوص.

457

| 15 مايو 2016

مفاوضات الكويت واللعبة الإيرانية

سعت دول مجلس التعاون الخليجي لعمل حل سياسي لإنقاذ المدنيين وإعطاء فرصة للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع التدخلات الخارجية، ولكن بعد المحاولات التي انطلقت من أجل حقن دماء المسلمين وإعادة الأمور إلى مجراها وقيام الدولة الشرعية، ولكن إيران التي تلعب بالأوراق تضغط على صالح والحوثي بعدم القبول وتلقنهم أساليب لتعطيل مؤتمر الكويت من خلال رفض وقف إطلاق النار والتراجع عن التعهدات الشفوية غير الصادقة للحوار وإضاعة الوقت لإعادة ترتيب الصفوف. ولذا أرادت الخروج من الحرج بحيلة شيطانية بدفع الحراك لوضع قضية الانفصال لصرف النظر عن الهدف الأساسي ومنع القمع والعنف والإرهاب مع تحريك أنصار الشريعة وإشغال الجميع بمعارك جانبية نصرف النظر عن تعز وإيجاد خلل في مأرب والجوف وزعزعة استقرار لحج وعدن وغيرها لاستنزاف الطاقات وتحويل المعركة. كل هذا ما طرحه الخبراء الإيرانيون.إيران وحزب الله يلعبون بطريقة سيئة وماكرة وهذا ما تعمله إيران مع روسيا وإسرائيل في سوريا والعراق فكل يوم تقوم هذه الدول بلعب قذرة. للأسف إن الجميع لم يدرك أن هؤلاء لا عهد لهم ولا ميثاق. نحن أمام مخاطر كبيرة من حرب إيران في العراق ومن خلال البرلمان وتحركات الصدر والمالكي وغيرهم ومن خلال الحرب الشرسة في سوريا. ولذا نجد أن الموقف الأمريكي سلبي نتيجة ضغوط إسرائيلية وإسرائيل تصر على استمرار تصعيد الحرب من خلال يهود إيران. الوضع مرتبط بما يجري بسوريا والعراق وما يجري في فلسطين هذا أمر لا خلاف عليه.وللأسف أن هناك سياسيين سابقين سفكوا دماء الشعب سنوات عادوا بقناع جديد مزيف للوصول لأهدافهم ويدعون إلى الانفصال لأن برنارد لويس وكيسنجر أشاروا على نيتنياهو وروحاني بهذه النظرية لتشتيت الحرب وتطويل المحادثات والتلاعب بالهدنة وجمع القوة العسكرية.والحوار في الكويت لا يمكن فصله عن حوار سوريا فولد الشيخ ودي مستورا يضيعان الوقت ولا يملكان من أمرهما شيئًا ويحرصان على إطالة الحرب للحصول على نفقات وأموال وأما الدماء فلا تعني لهم شيئًا وهم يساوون بين القاتل والمقتول وقلوبهم لا تعرف الرحمة، لأن أصحاب القرار من دول مجلس الأمن يريدون استمرار الحرب التي توقدها وتشعلها إسرائيل التي لا تظهر على السطح واليهود الإيرانيون هم من يتحركون بين واشنطن وموسكو وتل أبيب وطهران في هذا الإطار. لذا ليس هناك من خيار سوى استخدام كافة الأوراق وأهمها تقديم مجرمي الحرب للمحكمة الدولية وسيكون ذلك بالغ الأهمية وتوثيق الجرائم والتحرك ليس بصورة منفردة ولكن لابد من تحرك التحالف والحكومة اليمنية من خلال منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي من خلال تحرك دبلوماسي واسع وكذلك لابد من الضغط على القـوى اليمنية للعمـل المشتـرك. وإيران لا تعرف لغة السلام الضعيف من خلال تجارب سابقة وكذلك حلفاؤها في العراق واليمن وسوريا محمد عبد السلام وأبو علي الحاكم في اليمن والجعفري والمالكي والحوثي والحشد الشعبي وحزب الله. لا تعرف سوى لغة القوة وعندها ستقبل بالحوار الجاد. أما الآن فهو لعب واستخفاف وإيجاد مجال لجمع السلاح والصفوف والحرب. الأمر الذي يدركه الكثير أن هؤلاء يعتبرون اليمن كلها عبيد وهم سادة وأموالهم وأعراضهم حلال فهؤلاء لا ولاء لهم ليمن لأنهم ليسوا يمنيين في أصولهم بل هم من فارس أحضرهم الهادي من سجون فارس.

456

| 05 مايو 2016

الصفقات الإسرائيلية الحوثية

فضحت الهجرة الأخيرة لليهود اليمنيين إلى إسرائيل واستقبال نتنياهو لهم وتقديمهم نسخة قديمة من التوراة استولت عليها الميليشيات الحوثية، وتم تسليمها لنتنياهو الذي أخذ صورة تذكارية معهم ومعهم هذه النسخة. وكان حاضرا أحد الخامات من اليمن وبعض القادة الذين كانوا يقاتلون مع الحوثي، وكان ثمن الصفقة تسهيل دخول الأسلحة مع مال مقابل التهجير لحاجة إسرائيل لهذا النوع من المهاجرين لأجل قدراتهم العسكرية بحكم عملهم مع القبائل ومع الحوثيين. التواصل بين الحوثيين وإسرائيل ليس سرا وليس من اليوم بل منذ زمن طويل عن طريق يهود يحملون جنسيات أمريكية وأوروبية وهم يؤدون برنامجا إسرائيليا بكل ما تعني هذه الكلمة من استنزاف لطاقات دول المنطقة من عدة جهات أهمها:1 - إشغال المنطقة بالحرب لإضعاف قدراتها وضمان التفوق الإسرائيلي.2 - إشغال المنطقة عن ممارسات إسرائيل في القدس والأراضي المحتلة.3 - تمكين إسرائيل من فرض شروطها وتسوية من خلال الأمر الواقع لضعف الدول العربية.4 - جعل القضية الفلسطينية قضية ثانوية، وبالأخص تهويد الأقصى والقدس الشرقية.5 - تجارة السلاح وربح شركات الأسلحة من ذلك. إن ما يجري مؤشر كبير على الدور الإيراني من قبل اليهود الأمريكيين والأوروبيين الذين تربطهم علاقات سرية وخفية، وأصبحت أخيرا شبه معلنة مع إسرائيل، لإيران الكثير من البرامج المعلوماتية والأنظمة الإلكترونية وضغطت لرفع الحظر عليها، وقامت إيران بشراء قطع غيار وسفن وحاملات نفط من إسرائيل، وهناك العديد من الإسرائيليين ممن يحملون جنسيات مختلفة من أصول إيرانية ولديهم مناصب كبيرة في إسرائيل مثل "كتساف وموفاز وغيرهم" بالإضافة لتجار إيرانيين يعتنقون الديانة اليهودية وبعضهم بالإيباك وكلهم يؤدون دور كبير لخدمة مصالح إسرائيل والشركات التابعة لها الخاصة بالأسلحة والأمن. يجب عدم الاستهانة بما تقوم به إسرائيل في اليمن والبحر الأحمر وتأمين مصالحها في إضعاف دول المنطقة وتشجيع الإرهاب واستخدام الإرهاب كداعش وغيره الذين يتحركون بجوازات مزورة وتأمين تحركهم وتسليم المناطق التي هي تحت سيطرة السنة في سوريا والعراق وتسليمها للحشد الشعبي وارتكاب مجازر تؤدي إلى هجرتهم إلى خارج هذه الدول لتمكين الحشد الشعبي والإيرانيين من استيطان هذه الدول. كل هذا برنامج مكشوف ولكن الغريب هو تجاهل الإعلام العربي والدول العربية لهذه الأحداث، ولم يسأل أحد عن سبب عدم ضرب الحشد الشعبي والحوثيين والصدريين وحزب الدعوة وكتائب بدر وداعش ضد إسرائيل أو غيرها كإيران مثلا ولكنها صناعة إيرانية ورسالة للعرب الذين يتعامل بعضهم وبالأخص الإعلام، ولذا ندرك أن اليهودي الأصل برنارد لويس ومعه كيسنجر هم رعاة مثل هذه المخططات، فإسرائيل ليست نائمة كما يظن البعض، فهي متواجدة باليمن بقوة وعلاقتها مع الحوثيين قوية وعبر وساطات يهودية يمنية وعبر اليهود الأمريكيين، بجانب الاتصالات والصفقات التي يشرف عليها روحاني الذي كان عراب هذه العلاقات أثناء رئاسته لجهاز الأمن في إيران.ما يجري في المنطقة لا يدل على صمت إسرائيل بل تتحرك بقوة وهي متواجدة في شمال العراق بتعاون القيادات الكردية معها التي أصبحت تسمح للموساد في العبث ويسرح ويمرح في شمال العراق، ويشرف على الأحداث في العراق أو في سوريا.وأما اليمن فإن هناك تواصلا كبيرا، ولقد فضح نتنياهو هذا بالاستقبال الحاصل لهؤلاء إضافة إلى قيام بعض العناصر الحوثيين بالتواصل، إن ما يجري في المنطقة ممن يدمرون البلاد العربية وقدراتها العسكرية والمدنية ويسفكون الدماء ويحاصرون المدن ويشردون الناس ويدمرون الاقتصاد والخدمات ودور القيادة حتى وصلت بهم الجرأة أن يقول أحد قياديهم عن تدمير المساجد وحرق المصاحف: لماذا لا تنزل علينا الطير الأبابيل؟ تصوروا مثل هؤلاء يعمدون إلى تحدي كتاب الله وأوامر ربنا، الله أهد العرب ليعرفوا ماذا يطبخ لهم ومن هو صاحب المصلحة فيما يجري.

412

| 17 أبريل 2016

اتقوا الله بشعبكم يا ساسة اليمن

يشعر الإنسان بالألم وهو يرى ما يجري في اليمن من قتال وإرهاب وما يجري في عدن من أعمال إرهابية تدل على أصابع خبيثة تريد أن يستمر الوضع في الاضطراب. وللعلم فإن الجماعات المسلحة استحدثتها قوى متنفذة في اليمن وبعد أن سلموا الملفات الأمنية لإيران أصبحت هذه تتصرف وتلعب بالأوراق بحسب مصالحها. والكارثة الكبرى أنها تلعب بورقتي الحراك وأنصار الشريعة وتصفي خصومها، ومن ذلك تتحرك في إطار إثارة النزاعات بين أبين والضالع ولها أوراق أخرى كالشمال والجنوب وزيدية وشافعية وهي أوراق يتم استخدامها في العراق بين العشائر والمذاهب. للأسف إن عددًا من القيادات اليمنية الفاشلة التي حكمت البلاد سنوات طويلة وكانت متنفذة وفاشلة لم تحقق إلا الفقر والجوع والجهل والمرض، هذه القوى للأسف لا تفكر بعقل بل بمصالحها ولم يعد لها رصيد سياسي أو فكري فلجأوا إلى الحديث عن الطائفية والمناطقية وكأن أزمات اليمن في هذا الجانب وتجاهلوا مأساة الناس وما عانوه منهم فهم لهم حسابات في عدة دول ولهم ممتلكات والذي يعاني هم الناس. ماذا استفاد المؤتمر والحوثيون والحرس الجمهوري سوى كره الناس ودعواتهم عليهم. ظنوا أنهم بالقتل والدعم سيخضع الناس وفوجئوا بالمقاومة. والسلاح الذي جمعوه لم يستخدموه ضد الأعداء وتحرير فلسطين وإنما لشعبهم وإخوانهم ودمروا الاقتصاد والبنية التحتية وبثوا الرعب والخوف والخاسر هو اليمن. لقد جروا اليمن إلى أوضاع مخيفة.وهناك ساسة معارضين لأحزاب وقبائل يتفرجون على ما يجري وكأنه لعبة بلاي استيشن أو فيلم هوليوود ولم نجد لهم أي دور مع المتضررين والمنكوبين حتى العمل الإنساني ليس له أي دور مع الكثير. لماذا هذا كله. وأما المواقع فهم مشغولون بالإثارة والعناوين والتهريج وتصفية الحسابات والظهور والشهرة وكأن الأمر لا يعنيهم فلا تجد خطوات عملية لمساعدة الناس ولا تجد كشف الحقائق والخفايا والقوى التي تقف وراء ذلك بل المغالطات والإساءة. حتى الدول التي ساندت اليمن وضحت بأبنائها وأموالها لنصرة كارثة ومعاناة الشعب اليمني. وأما الساسة فهم يتصارعون على المسميات والمناصب والبروج العاجية وكأن هناك دولة، والبعض يلهث ليعرف لماذا سيجني وينال. وهنا نجد الحزبية الضيقة والتعصب الحزبي والاقتصاد والعنصرية واللعب بها واستخدامها ورقة. وأصاب بعضهم الكبر والغرور فلا حول ولا قوة إلا بـالله.العالم كله يتعاطف مع اليمن ونكبته وللأسف هؤلاء الذين يجندون الأطفال ويستغلون ويبيعون النفط والغاز والطعام بالسوق السوداء وينهبون الأموال من التجار والمواطنين هذا إن لم ينجوا منهم بسفك الدماء. وبلغت الوقاحة ببعضهم عندما سئل لماذا تدمرون المساجد ودور العبادة وتحفيظ القرآن وتحرقوا المصاحف قال أين الطير الأبابيل باستهزاء. ويعجب الإنسان من بعض القادة في الشريعة يستقبلون على البخيتي بأهمية بالغة وأمثاله ويرفضون أن يستقبلوا أهل الفكر والعلم وينتظرون من الله النصر. هذا لا يرضي ربنا. وكان الأولى لهؤلاء أن يراجعوا حساباتهم مع ربنا ويعتبروا بما يجري وأن يتقوا الله ويخافوه. نجد صمتا إزاء أوضاع الناس المتضررة وتوجيههم وحمايتهم ومساعدة أبنائهم في التعليم شباب المهجرين من دون أعمال وبرامج ولم يتم التواصل مع المؤسسات التنموية لمساعدتهم وتأهيلهم ومتابعة أوضاعهم والمرضى كذلك.والآن ماذا استفاد الحرس الجمهوري والحوثيون مع محاصرة تعز وتجويع أهلها وإخافة ورعب أهل حيفان والتربة وجبل حبش والأعبوس. ماذا استفادوا من الجريمة البشعة بحق المدنيين، ولكن نقول للجميع اتقوا الله فهؤلاء مسلمون يشهدون ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. وأقول للإعلام قدموا مبادرات وكونوا جادين في طرح القضايا من دون فرقعات بالونات إعلامية. ساعدوا اليمن للخروج من النفق ودعوكم من هذه المهاترات والإثارة وتبادل الشتائم والاتهامات وصدوا العدو.والآن يجب أن يتفق الجميع لإخراج إيران من اليمن والضغط على المنظمات الدولية لجرائم الحرب ممن انتهكوا حقوق الإنسان والضغط على المنظمات الدولية لوقف التلاعب بأرواح الناس وغذائهم من تسليم الأغذية والأدوية والحاويات للحوثيين في تعز وغيرها بتواطؤ مكشوف.ثقوا أن الدول العالمية لن تساعد اليمن، الحل، الحل بيد أهل اليمن أنفسهم بأن يتقوا الله ويدع قادتهم الكبر والغرور واللعب بالطائفية والعنصرية والحزبية الضيقة ويتصرفوا كيمنيين عرب ومسلمين فقط وهنا سنجد أن الله معهم.

900

| 09 أبريل 2016

بركان الإرهاب والأجندة الخفية

ما حصل في ساحل العاج والحديث عن داعش وما يجري بتركيا وغيرها في مالي وبلاد عربية كالعراق واليمن وسوريا هو مشروع للتقسيم على أساس المصالح، وأن هناك صفقة روسية أمريكية وغربية لمناطق النفوذ. بالحرب بتركيا تريد قيام دولة كردية لأن تركيا بها أكراد أكثر من غيرها وضمهم مع كرد كردستان والعراق التي أعلنت انفصالها والأكراد السوريين وبعد أن ضمنوا من خلال القيادات الكردية الموالية لإسرائيل والغرب والتي رفضت الهوية الإسلامية وسلمت نفسها للموساد مقابل مصالح. ولكن الأكراد لا يدركون أن هذه القيادات الممثلة في البرزاني وأوجلان وتلاميذه وطالباني ومعصوم هؤلاء لن يفيدوهم. فبعد أن يتم استخدامهم سيعاملون مثل جنوب السودان وسلفاكير ومشار. الانفصال لن يجلب الخير والرفاهية والأحلام للأكراد بل سيأتيهم بالموت والدمار وهو ما حصل في جنوب اليمن من صناعة للإرهاب وهذه الجماعات في جنوب اليمن التي تدعم الحوثيين بالسلاح ولم يسأل أحد نفسه عن هؤلاء لماذا لم يقاتلوا الحوثيين؟. المسألة معروفة ومكشوفة الهدف التقسيم العرقي والمذهبي حسب برنامج كيسنجر وبرنارد لويس ينفذ بدقة شديدة، وداعش وغيرها ليسوا سوبرمان من تركيا لمالي... الخ. لا وألف لا. المطلوب تقسيم ليبيا ليضم جزءا منها لدول إفريقية لمنع الهجرة بإعطائها جزءا من ليبيا وخيراتها، وروسيا تحتاج قاعدة في اللاذقية لأجل نشاطها في البحر المتوسط وتنازل لها الغرب مقابل تنازلات في أوكرانيا وهكذا الصفقات بين كيري ولافروف لا تنتهي. وإيران في الأداة المنفذة والابن البار للغرب وإسرائيل في تدمير العالم العربي واستنزافه فاللوبي اليهودي الإيراني من يهود إيران هم أقوى اللوبيات في الولايات المتحدة والعرب، وكذلك يهود روسيا وهم من وصفهم القرآن بأنهم من يوقـدون نيـران الحروب. للأسف نحن لا نقرأ.إنه من زمن تاريخي قديم فإن الفرس واليهود حلفاء لتشابه الأهداف والمكونات النرجسية والاستعلاء والكِبر وخلقتنـي مـن نـار وخلقته من طيـن. سياسة ومنهج إبليس مع آدم. الآن يعترف القادة الغربيون ولا يخفى على إحداث تنظيم الدولة هو صناعة إسرائيلية وإعداد وتدريب إيراني ومقره إيران ليساعدوها على ضم العراق إليها بعد تهجير العرب منها، وكذلك المحاولات في البحرين وهي ورقة لهم في اليمن. أما إفريقيا فإضعاف المسلمين وتحقيق أهداف الشركات الغربية التي تسيل لعابها على المعادن واليورانيوم والغاز والأسماك في ساحل العاج والسنغال والنيجر ومالي وتدعم مثل هذه الأعمال ليس سرًا.إن قادة داعش يتحركون ويستخدمون المخدرات لأتباعهم ويتاجرون بها دون أي مساءلة أو تحرٍ بل غموض مريب حول قضية المخدرات وعلاقتها بداعش فهو ليس سوبرمان ولا الأفلام البوليسية والعسكرية لهوليوود، ولكنها لعبة تدار بحنكة مع تغطية إعلامية. فالقنوات العربية للأسف تقلد الإعلام الغربي الذي هو موجه لأهداف ومصالح هذه الدول ونحن لا نريد كشف حقيقة داعش وغيره ومسمياته الكثيرة من أنصار الشريعة وأنصار بيت المقدس... الخ. كلها أسماء لعملة واحدة ولشيطان واحد الهدف التقسيم، وانظروا لتصريحات الأمم المتحدة والمسؤولين الأمريكيين والروس، لن تعود سوريا كما كانت، لن تبقى العراق كما كانت وكل الدول ما معنى ذلك؟ إنه صفعة قوية لمغروري الديمقراطية والحريات التي بشر بها الغرب لهذه الأمة التي تنازلت عن هويتها، وكان السودان درسا كافيا للدول العربية والإسلامية وكان مصير جنوب السودان وتصنيفه حاليًا بأسوأ تجربة حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية تلعب بالألفاظ فهؤلاء لا يهمهم حقوق الإنسان ولا الديمقراطية إلا ما يخدم مصالحهم. وما يجري في بلادهم ليس مهما أن يكون في بلاد أخرى طالما مصالحهم وشركاؤهم وثقافتهم هي المهيمنة.نحن أمام تحدٍ كبير وخطير وعدو يتسلل إلى بلداننا وحروب ليست كالماضي سفن برتغالية وإسبانية وقوات فرنسية أو بريطانية، وإنما اليوم عن طريق أبنائنا وشبابنا ينفذون أجندة العدو وأحزاب وفئات وعرقيات ومذاهب لا نعرفها سنين وحتى لبنان الصغير أصبح اليوم تحت العمائم السوداء التي لبسها عون وجنبلاط وفرنجية طالما تحقق مصالحهم. فيها سبحان الله ماذا يراد لهذه الأمة. الكل يريد أن تتحرك القيادات الحكيمة والوطنية لجمع الشمل وإعادة دور الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي والمؤسسات الإسلامية لتشكيل لجنة مصالحة إسلامية تبث العدل بين الناس، وقوة الأمة بوحدتها وترفض المذهبية والعنصرية، وتطبيق القانون العادل الشرعي في حق المجرمين الذين يفسدون في الأرض المسمين بداعش وغيرهم ومواجهتهم ورفض العنصرية والمناطقية والتقسيم الذي هو أكذوبة كبرى وخداع لأصحابه وفخ لحروب أهلية مستمرة. وهناك شواهد أمامنا في السودان وليبيا وعدن وسوريا والعراق، ولن يوحد هذه الأمة إلا دينها وعروبتها، دينها الصحيح المعروف وليس دين داعش المعلب المصنوع بطريقة خبيثة شيطانية امتدادا للحشاشين وشيوعيي وماركسيي الستينيات وارجعوا للتاريخ.

628

| 23 مارس 2016

"رعد الشمال".. خطوة نحو الطريق الصحيح

سعِد المسلمون من شرق الأرض لغربها بخطوات التحالف العسكري لحماية الأمة الإسلامية من المخاطر. وبلا شك أن المملكة العربية السعودية هي التي شرفها الله بحماية هذا الدين وحمل رايته وأكرمها الله بخدمة بيته ومسجد نبيه ومن ينازعها ذلك فإن الله سيخذله وينتقم منه. أثبتت المملكة العربية السعودية طوال سنواتها من عهد الملك عبد العزيز إلى اليوم أنها تدافع عن الإسلام وتبذل جهدها لخدمة المسلمين في التنمية ومساعدة المحتاجين وبناء المدارس والمساجد والخدمات الصحية والبعثات وبلادها مفتوحة للعمالة والوافدين المسلمين وإعطائهم الأمان والاستقرار والتضامن مع الدول الإسلامية وغير الإسلامية في ظل الاحترام المتبادل لسيادة الدول. ولا يستطيع أن ينكر دور المملكة ودول مجلس التعاون في آسيا وإفريقيا إلا حاسد ومريض نفسي. وتؤمن دول المجلس بحسن الجوار مع الجميع ولكن إيران ظلت تثير الشغب وتنشر الإرهاب وتحدت وتجاوزت بلغة الغرور والكِبر. والصبر تجاوز الحد فلم يعد هناك سكوت أمام العدوان، وما يجري في البحرين واليمن والتهديدات الخارجة عن اللياقة من خلال المسؤولين الإيرانيين ودعم الإرهاب والإضرار بالاستقرار والأمن وهو ما لا يمكن السكوت عليه فقد فاض الكيل وبلغ السيل الزبى. وتعرف إيران أنها ليست محبوبة وانكشفت شعاراتها المزيفة.كانت خطوات التحالف في اليمن رائعة وبداية خير وبشارة طيبة وأملا للأمة رغم الحملات المغرضة من إيران وأذنابها وكذلك "رعد الشمال" التي هي خطوة كبيرة وممتازة في التوقيت ورسالة للجميع أن هذه الأمة لن تكون سائغة ولا صيدًا سهلًا كما يتوقع الكثير من الأعداء. وهناك شعوب ستستيقظ ولن تتهاون في الدفاع عن أوطانها وسيادتها. فحضور الدول والقادة بهذا اللقاء رسالة كافية وقوية. وبلا شك إن القيادة الحكيمة الشجاعة للمملكة وشركائها قد سارت في الاتجاه الصحيح. قوة الأمة بوحدة شعوبها ودولها والعمل تحت راية واحدة لمواجهة المخاطر وعدم السكوت على العدوان وأن العرب يحبون السلام وحسن الجوار ليس عن ضعف. وما يجري في المنطقة من أحداث فيما سمي الربيع العربي لن يؤثر على معنويات ومبادئ أمة اختارت الإسلام دينًا ومحمدًا صلى الله عليه وسلم قائدًا لها. وقررت القيادات أن لا عدوان ولا تدخل في شؤون الآخرين ولا إرهاب ولا ثقافة كراهية وإنما حسن الجوار واحترام سيادتها ولكن لا يعني هذا الضعف. ليتذكر الجميع ذي قار وكيف جمعت العرب وغيرهم. العالم الإسلامي اليوم يقف مع المملكة ودول المجلس ولذا شاركوا بهذا التحالف الذي ينبغي توسع أعضائه والمشاركة فيه وأن تستمر هذه الخطوة للدفاع عن مقدسات الأمة وكرامتها. لا يمكن السكوت عن الجرائم التي تجري باليمن وهي جرائم تتنافى مع الإنسانية وحق شعب في الحياة ولا ما يجري في العراق وسوريا من تدمير للبيوت والمشردين والمهجرين. لذا يجب أن يعرف الجميع أن هذه الأمة ستدافع عن كرامتها وسيادتها وحماية مواطنيها ونصرة المظلومين. والحمد لله أن التقارير والأخبار تشهد بأن دولنا تصدر العلم والدواء والغذاء وكل خير وغيرنا من دولتي العدوان إيران وإسرائيل يصدران الموت والقتل والأسلحة والإرهاب والمخدرات وإثارة الفتن التي ستحرقهم قبل غيرهم. الموقف من حزب الله وإيران وعزلتهم تجعلهم ورقة خاسرة مهما استعرضت قواتها وتهريجها الإعلامي فهو غير دائم.التف القادة العرب والشعوب حول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ورفعوا صوره ودعوا له ولولي عهده وولي عهده وقادة مجلس التعاون على مواقفهم الشجاعة في الدفاع عن كرامة الأمة، هذه الأمة التي هي من أعظم الأمم لأن الله شرفها بالقرآن وبنبيه صلى الله عليه وسلم، سنجد قريبًا بإذن الله تحالفا اقتصاديا وتنمويا وتحالفا علميا وتربويا ليس للعدوان وإنما للدفاع وصد العدوان. هذا ما علمنا إياه رسولنا وطاعة لربنا. بذل الجميع كل وسائل الحوار وحسن الجوار ولكن إيران وإسرائيل ترفضان ذلك وتهددان بأسلحتهما النووية التي لا تساوي شيئًا أمام تصميم وإرادة الأمة الإسلامية رغم المخاطر والأحداث، والأيام القادمة كفيلة بتحقيق ذلك وطالما لدينا عقلاء وحكماء وقيادة تخاف الله فنحن في أمان وسعادة، والواقع شاهد على ذلك. وتذكروا مواقف الملك فيصل أمام الخطر الشيوعي وأمام العدوان الثلاثي وأمام حرب أكتوبر تذكروا هذا جيدًا.الأمة الإسلامية قوية بإمكاناتها ففيها المقدسات وفيا نزل الأنبياء والرسل وفيها الموارد من النفط والمعادن والخيرات وفيها الممرات الدولية وعندها رجال أكفاء ومتميزون وإن شاء الله ستكون الوحدة الإسلامية وهي تسير في الطريق الصحيح، والأحداث الأخيرة كانت برهانا على هذا وستعود الأمور لمجراها الطبيعي وبإذن الله لن يجد الإرهاب وأهله والمعتدون مجالا، فقد تغيرت الصورة وحتى إسرائيل اليوم لن تهنأ ولن تذوق طعم سعادة ما يجري في العالم الإسلامي لأن الشعب الفلسطيني لا يموت ولن ينساه الجميع والقدس ستتحرر بإذن الله على يد رجال يحبون الله ويحبهم كما وعد القرآن وليس بالشعارات الكاذبة.على الجميع أن يمدوا أيديهم للمملكة والملك سلمان حفظه الله فول وجهك شطر المسجد الحرام. وأمام إيران حل واحد وهو احترام الجوار ووقف العدوان وإلا فإن الله وعدله ونصرته للمظلومين والضحايا ودعوتهم لن تذهب سدى وباب السماء مفتوح. وإسرائيل بظلمها وقتلها واحتلال الأراضي لن تستمر إلى ما لا نهاية. فلله باب مفتوح لدعوات بجوف الليل ودموع الأيتام والأرامل والضحايا فقوة الله هي المدبرة للكون وليس غير ذلك.

755

| 20 مارس 2016

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

5343

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

4509

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

4161

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الذاكرة الرقمية القطرية.. بين الأرشفة والذكاء الاصطناعي

في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...

1770

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
بكم نكون.. ولا نكون إلا بكم

لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...

1434

| 08 أكتوبر 2025

1263

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

1017

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

900

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

777

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
هل قوانين العمل الخاصة بالقطريين في القطاعين العام والخاص متوافقة؟

التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...

774

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
لا يستحق منك دقيقة واحدة

المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...

729

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
بين دفء الاجتماع ووحشة الوحدة

الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...

720

| 06 أكتوبر 2025

أخبار محلية