رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
• ليس أفضل وأهم وأجمل وأسعد من هذا اليوم الذي تحتفل به دولة قطر بالأمير الشاب تميم بن حمد حفظه الله فهي الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا على النقلة التاريخية التي حركت العالم بأسره وخرجت من دولة قطر التي شهدت خلالها تطورا سريعا وكبيرا في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حيث ارتفعت أسهم البلاد بفضل رجاحة عقله وسياسته الحكيمة التي أوصلت هذا الوطن المعطاء إلى مصاف الدول الكبرى في العالم والتي تعتبر من النماذج الفريدة عالميا.فقد نقل الوالد السلطة إلى الابن الغالي (تميم) وأصبح الحدث اليوم يمثل نقطة تحول رئيسية في حياة أبناء قطر الحبيبة، وتتزامن هذه المناسبة الخالدة والتي تدفع أبناء قطر الكرام للسعي بجهد أكبر لتحقيق الطموحات وبناء الإنسان المواطن من أجل الوصول إلى أفضل المستويات والصورة المشرفة في كل المحافل الدولية. • وقد حققت الرياضة في عهده الكثير من القفزات وارتفع علم العنابي عاليا خفاقا في كل المحافل الشبابية والرياضية آخرها هذا القرار التاريخي بتعيين وزير للشباب والرياضة حيث تأتي في أولويات الحكومة الجديدة بعد أن سطرت الدوحة نجاحات للقطاعين الشباب والرياضي بجانب تنظيم العديد من البطولات والأحداث الرياضية مما رفع كثيرا من أسهمها وأصبح اسم (قطر) مميزا بين الدول المتقدمة حضاريا في العالم مما حقق لشبابنا الثبات والاستقرار وإبراز قدراتهم وإمكاناتهم التي صقلوها بما وفرته لهم الدولة من منشآت ومرافق رياضية حديثة واستقدام العديد من الكفاءات العربية والأجنبية للإشراف الفني وحقق أبناؤها العديد من الإنجازات والنجاحات التي يفتخر بها الوطن. • واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة التاريخية يعاهد شباب قطر أنفسهم جميعا كشباب ليؤدوا الرسالة الموكلة إليهم بكل أمانة وأن يجسدوا أهدافها بالصورة الصحيحة التي تؤكد مكانة الدولة دوليا وأن يسعوا جاهدين لتحقيق هذه الأهداف من خلال الرياضة التي أصبحت اليوم تشكل منعطفا هاما في حياة الشعوب والأمم وأملنا كبير في جيل اليوم الذين وصلت أعمارهم إلى 43 سنة لتنفيذ هذا الدور الحيوي والمضي قدما في تحقيق ومواصلة الإنجازات الرياضية المشرفة. • ومن خلال الشباب والرياضة نستطيع أن نحقق أهدافا سامية وعلينا جمعيا الاستفادة من تجربة السنوات الماضية حتى نتغلب على ما يواجهنا من عقبات لكي يؤدي شباب اليوم دوره الحقيقي.. فالشباب هم الشريحة الأهم في العملية التنموية ومن هذا المنطلق نرى أهمية دور المؤسسات الحكومية في دعمه رياضيا حتى يستطيع تأدية دوره على أكمل وجه وما الاستراتيجية الأخيرة التي اعتمدتها القيادة السياسية بإيصال الرسالة وإنشاء الهيئة العامة للشباب والرياضة إلا تأكيد على أهمية المرحلة القادمة وعلى مكانة ودور هذه المؤسسة في رعاية الأنشطة الشبابية الرياضية المختلفة بعد أن ارتفعت وزادت على الخارطة الرياضية تحت شجرة الدولة المثمرة ● في ظل احتفالات قطر الوطنية تعيش العاصمة أجمل احتفالاتها للتأكيد على فرحة العرس العربي لتصبح قطر اليوم مفخرة في كل بقاع الأرض بفضل دعم القيادة السياسية التي تولي بالإنسان والوطن وتحقق له الأمان حيث نحتفل اليوم بطريقتنا الخاصة وتنقل الأحداث والمناسبات على الهواء مباشرة تعبيرا عن فرحة الشعب بالعيد التاريخي. ● الرياضة القطرية نرى أن استقرار المؤسسة الرياضية واحد من أهم أسباب النجاح كونها تمثل قمة الهرم الإداري على صعيد هذا القطاع الحيوي والحساس نحن نقف مع إنجازات تاريخية تقدمها قطر في الجانب الرياضي الضلع الرئيسي في قيادة كفة الأمور من نجاح إلى نجاح..انعكس على القاعدة من الاتحادات والأندية فأصبحت مرتبطة عمليا وواقعيا.. ونحن نحتفل بعيد قطر نحو المستقبل نسابق الزمن نحو المستقبل وندرك أهمية المرحلة الجديدة بعد اعتبار الرياضة جزءا من استراتيجية الحكومة التي أعلن عنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى عبر المرسوم لتحقيق النجاحات على الصعيدين الفني والإداري، فالرياضة مطلب أساسي في بناء ثورة رياضية تصحيحية تحقق هدفنا مع توجهات القيادة.. سلام لأهل قطر..والله من وراء القصد.
374
| 29 يونيو 2013
•• شهدت العاصمة القطرية في اليومين الماضيين العديد من الأحداث التاريخية الهامة التي حولت هذه الإمارة الصغيرة إلى دولة كبيرة وعريقة برجالها وناسها بعد أن قدمت نموذجا سياسيا فريدا هو الأول من نوعه على مستوى العالم وليس المنطقة العربية المليئة بالأحداث الساخنة فدوحة الخير نقلت السلطة من أمير العز إلى أمير المجد حفظهما الله فقد باركنا وسنبارك هذه الخطوة المباركة التي نتمنى بأن يسعد الشعب الشقيق ففرحتنا بالحدث كبيرة ويكفي نقل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تهاني القيادة السياسية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة توليه مقاليد الحكم وتمنياتنا لقطر ولشعبها كل تقدم وتطور وازدهار. وما أسعدني أيضا هو قرار إنشاء وزارة للشباب والرياضة تتولى دورها في توجه الحكومة الجديدة بسبب الأنشطة الرياضية العالمية بعد أن أصبحت الدوحة عاصمة الشرق الأوسط الرياضية مما جذبت الدوحة أنظار العالم إليها التي تحولت إلى "قبة" وعاصمة للرياضة والرياضيين, فقد أجمع الجميع على هذه الخطوة الإستراتيجية الهامة لمسيرة قطاع الرياضة ويكفي أن نتعرف أن سمو رئيس مجلس الوزراء الجديد شخصية رياضية محببة ويترأس نادي لخويا الذي نقله في ظل فترة قصيرة وحوله إلى أحد أبطال دوري النجوم لكرة القدم حيث تعد تجربة رائعة للكرة القطرية التي ستدخل تحديا جديدا فما يحدث الآن على الساحة القطرية رسالة واضحة على أهمية الرياضة في إطار الإستراتجية التي حددتها القيادة الرشيدة ويكفي للمتابع والمراقب يشعر بمدى أهمية هذا التوجه حيث يولي صاحب السمو أمير دولة قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه بالقطاع الشبابي والرياضي كونهم الثروة الحقيقية للوطن. •• الشخصيات السياسية التي جاءت إلى قطر انبهرت بما شاهدته من روعة في المنشآت الحديثة التي أصبحت الأفضل على مستوى العالم وهذه شهادة نفتخر بها كأبناء الخليج لما وصلت إليه الرياضة القطرية من تطور وازدهار فالتفوق لم يكن فقط على مستوى إنشاء أكاديمية التفوق, وإنما التفوق على الأداء البشري والفوز برهان تنظيم المونديال وهذا هو النجاح بعينه, فأبناء الوطن كانوا عند حسن الظن عند استقبالهم الجميع بمختلف فئاتهم من مشاهير في دوحة الجميع التي نجحت في جمع شملهم وتحت حب وحنان أبناء قطر فالفلسفة الإدارية التي تنتهجها اللجنة الأولمبية الوطنية كانت بقيادة أمير البلاد وهي أن الرياضة للجميع وهو مبدأ ثابت بدأت تلجأ إليه المؤسسة الأهلية التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.. فما رأيناه من احتفالات رائعة في اليومين الماضين لم نرها من قبل. العالم ولأول مرة وستكتب قطر اسمها بأحرف من نور فمهما قلنا وكتبنا نكون مقصرين تجاه ما يحدث في الدوحة, التي رفعت من أسهم الدولة من الناحية الدعائية والإعلامية والترويجية والاقتصادية والرياضية والثقافية واليوم التركيبة السياسية الجديد بعهد أصغر رئيس دولة في العالم.. كل هذه العوامل تؤكد بما لا يدع مجالا للشك الرؤية الفريدة والنظرة الثاقبة بالتعامل مع متطلبات العصر الحديث حول أهمية دور الشباب في قيادة الوطن نحو الخير. •• التجربة القطرية جديرة بالتوقف فالدول لا تقاس بعدد سكانها وإنما بالفكر وبحضورها أمام العالم.. فقد قدمت "الدوحة" بعدا جديدا لمفهوم نقل السلطة واليوم التوجه الرياضي يختلف فالأمير والحكومة رياضية.. حقيقة إن ما قدمته قطر من الصعب أن ينسى وسيظل باقيا في الذاكرة فالتفوق مستمر فقد كان لي شرف اللقاء مع الأمير تميم العام الماضي في موسكو خلال ترؤسه لوفد بلده خلال اجتماع اللجان الأولمبية الاكنو فقد وجدت فيه التواضع والطيبة والتسامح مع الابتسامة التي لا تفارقه فعندما ذهبت للسلام على سموه عرفته بنفسي فكان رده سريعا وأثلج صدري وسيظل في ذهني عندما قلت طال عمرك أنا فلان فرد معروف وأتابعك في مقالتك في الشرق لا أملك سوى أن نقول ألف مبروك وحفظكم الله لخدمة الوطن.. والله من وراء القصد.
390
| 28 يونيو 2013
• فوز ثلاثة من أبناء الخليج لعضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية هو نجاح للصحافة الخليجية والتي عقدت قبل يومين اجتماعا هاما على مستوى رؤساء التحرير بالبحرين ويهدف النظام الأساسي لاتحاد الصحافة الخليجية إلى العمل على تحقيق وحدة وانسجام الصحفيين الخليجيين والتنسيق للمساهمة في الحملات الموجهة ضد الدول الخليجية وترسيخ مظاهر التضامن بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي كذلك تنسيق وتنمية التعاون فيما بينها هذا ما طبقه الزملاء في اجتماعات سوتشي الروسية وليت نرى هذا التوحيد في الآراء لكل منظماتنا الرياضية. وبما أننا من الأسرة الرياضية فقد اسعدتنا الأنباء والأخبار السارة من مدينة سوتشي الروسية بعد الفوز المتوقع من منطلق أهمية ودور الصحافة الرياضية على الصعيد المهني بالذات، صفحاتها هي الأكثر قراءة لما تقدمه من صفحات متخصصة يوميا، أصبحت علامة مميزة في تاريخ الصحافة الرياضية بالعالم العربي، وهي بكل تأكيد شهادة نعتز بها كثيرا، فالذي يرى اليوم -على سبيل المثال- لا الحصر الصحافة الخليجية برغم أن الفائزين لا يعملون في الصحافة اليوم إلا أنهم خبرات لابد من الاستفادة منهم بعد ان كونوا علاقات طيبة على الصعيد الدولي والاقليمي والقاري ان تواجد ثلاثة من أبناء المنطقة وتواجد 7 اعضاء من قارة آسيا يحتم علينا إثبات الوجود والتحدي بعد ان تفوقت صحافة الخليج وتفوقها المهني والتنافس القوي بينها يدعونا للإعجاب، وهنا أسجل تقديري الكامل واعتزازي للزملاء الأعزاء العرب وعلى رأسهم أخونا محمد المالكي رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطري وقد أعجبتني لفتة الشرق المتألقة والداعمة لكل عمل ناجح عندما قدم الزملاء التهنئة يستاهل بوعبد الله مبروك. تشهد الساحة المحلية هذه الأيام حراكا صحفيا في مجال الرياضة مما يؤكد أهمية الصحافة كسلطة رابعة تستطيع أن تلعب دورا مؤثرا في تغيير الأحداث وتوعية الناس عبر إعلام ناضج وواع بعيدا عن الإسفاف. ..وأعتقد أنه حان الوقت لكي نعطي لمثل هذه المنظمات صفة الاستقلالية للتحرك وفق التعاون الأبعد مع الجهات الرسمية لكي تسير أمورنا بالشكل الصحيح بعيدا عن التوترات والخلافات بعد أن ساهمت الإمارات في إذابة الجليد بين الزملاء الصحفيين العرب خلال اجتماعات القاهرة قبل عام فقد انتهت الخلافات ومضت بلا رجعة . • الصحافة الرياضية لها مكانتها حيث يقدر الصحفي بحجم عطائه ودوره في المجتمع ونجد هذه الأيام تقديرا معنويا وجده عدد من زملاء المهنة نعتبرها تكريما لنا جميعا من منطلق أهميتها ودورها الريادي.. ولعل البعض يدرك مكانة الصحفي الرياضي وتأثيره القوي على الرأي العام ومتلقي الرسالة الإعلامية... والله من وراء القصد.
356
| 19 أبريل 2013
نبارك للسد الفوز ببطولة الدوري فهذه التهنئة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فقد تعودنا من الزعيم الإنجازات فهو ناد عريق وله تاريخ فقد بدأ يستعد لأغلى الكؤوس وتنتظره مباراة نارية مع الريان في كأس سمو ولي العهد ويا لها من موقعة ... وبعيدا عن دوحة الخير نتوقف اليوم إلى الإنجاز الذي أعتبره إبداعا لفريق صعد منذ أربع سنوات ويتوج بطلا في كبرى المسابقات الكروية العربية فقد نجح فريق الفتح من كسر وسيطرة وهيمنة الأندية الكبيرة صاحبة العلاقة السنوية ببطولات الكرة السعودية وأفرحت الجميع ليس فقط في الصعيد المحلي بل على مستوى الخليج وهذه حقيقة لا نبالغ فيها فقد تلقى الفريق المغمور القادم من الإحساء التهاني من قادة الرياضة القطرية وهذا تأكيد على تلاحمنا جميعا... نفرح لبعضنا فالفريق الصغير الذي أصبح اليوم بطلا بكل المقاييس فاز عن جدارة بعد أن نجح في إبعاد فرق ذات وزن ثقيل مثل الهلال والشباب والاتحاد من على بطولة الدوري.. وبهذا الإنجاز الكبير دخلت مدينة (الإحساء) التاريخ عبر بوابة الأهلي (فريقي المفضل) والذي هزمه الفتح بنتيجة 1-صفر، وتمكن فريقه من تحقيق اللقب قبل نهاية دوري "زين" بجولتين من المسابقة التي بقي متصدرا لها إلى أن حقق الأمنية والأمل الذي طال انتظاره وسط حالة من الذهول في اللعبة المجنونة والتي أنصفت الفاتحين وأعطتهم حقهم فقد طاعت الكرة لما استطاع أن يقودها بشكل صحيح فقد لعبها صح ومشت كما أرادها أبناء الإحساء وسط جماهيره الغفيرة التي احتفلت مع نجومه وهنا نذكر بأهمية المدرب العربي فقد استطاع قيادة الفريق وأعجبتني البرقية الرقيقة التي بعثها الأمير خالد الفيصل واختصرها بأن الإدارة والإرادة تحقق الصدارة في كلمات شاعرية لدايم السيف وصاحب فكرة كأس الخليج العربي لكرة القدم . كرة القدم لعبة جميلة والاتحاد السعودي بقيادة معلم التربية الرياضية والحارس العملاق أحمد عيد الذي يطلق على مسابقته الأم دوري الزين فقد نجح قبل أيام بأن يحول اسمه الجديد إلى (جميل) تزامنا مع رجل الأعمال المعروف وصاحب الأيادي البيضاء الخيرة والذي لا تتوقف أنشطته الإنسانية والاجتماعية بل تصل إلى الرياضة كونها أحد الركائز الأساسية في النهوض بالمجتمع فقد قدم عبد اللطيف جميل دعما وعطاء سخيا استمتعت عنه الكثير من أهالي عجمان الكرام خلال تكريمه من قبل حاكم الإمارة قبل فترة في يوم العلم نظرا لإسهامات الرجل المتعددة, وما حدث في المملكة درس زين وجميل بأن تتعلمه الرياضة في المنطقة وبالأخص الفرق الصغيرة التي تشارك في المسابقات التي تصرف عليها مئات الملايين وهدفها واحد هو البقاء والحفاظ في دوري الكبار فطموحها محدود لتصبح (كومبارسا) أي ديكور وتكملة العدد في المسابقة بينما تذهب البطولات والدروع لفرق شبعت منها فهل نستوعب هذا الدرس الزين والجميل .. والله من وراء القصد.
327
| 17 أبريل 2013
نعود من جديد مع الشرق التي توقفت فيها لظرف خارج عن إرادتي بسبب رحلة علاج نحمد الله أنها تكللت بالنجاح.. والعودة مع الصحافة الرياضية التي تتألق وتسابق الزمن بعد أن أصبحت الرهان المؤثر في الساحة نظرا لأهمية الكلمة المؤثرة والتي ترمي إلى تحقيق الأهداف الصحيحة لبناء مستقبل أفضل للرياضة عامة فالأجواء الإماراتية المحلية مليئة بالغيوم والتطورات والأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة بدءا من واقعة (الجلاف) ومن ثم التنازل عن قضيته والتي ظهر فيها حكم حكيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويسجل في تاريخه الرياضي وبقي الآن أن يأخذ النادي المتضرر الأهلي حقه الذي ليس له علاقة بواقعة الاعتداء تضرر فيها النادي بسبب غلطة ليس له دخل فيها!! وبما أن اليوم هو يوم الصحافة فإن الأنظار تتجه حيث يعقد الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية مؤتمره السنوي الدوري رقم 76 في مدينة سوتشي الروسية اليوم بمشاركة كبيرة من الزملاء الصحفيين من مختلف دول العالم وسيتم خلال الاجتماع الذي يستمر خمسة أيام ويترأسه الإيطالي ميرلو مناقشة عدد من الموضوعات المهمة التي تهم الصحفيين في مختلف دول العالم وخطة الاتحاد الدولي للسنوات الأربع القادمة والتحضير للكونجرس الذي سيعقد في مدينة أنطاكيا التركية في العام القادم. برغم أن الرئيس طلب منا أن نتقدم باستضافته وندرس الأمر للمؤتمرات القادمة. وستجرى انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد للدورة الجديدة. بجانب توقيع اتفاقيات بين الاتحاد الدولي وعدد من الهيئات الرياضية الدولية. ويتنافس في هذه الانتخابات أكثر 50 ممثلا على مقاعد الاتحاد الدولي البالغة 20 كرسيا. وسيحتفظ الرئيس الحالي الإيطالي جاني ميرلو بالتزكية لعدم وجود منافس وستكون المنافسة قوية على منصب نائب الرئيس وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد، فهناك 15 عضوا يتنافسون على منصب نواب الرئيس الأربعة فيما يحتفظ رؤساء الاتحادات القارية بمناصبهم كنواب للرئيس ويتنافس ثلاثة صحفيين على منصب أمين الصندوق، واختيار 13 مرشحا لعضوية المكتب التنفيذي من بين 35 متنافسا على مقاعد المكتب وهناك عدد من الزملاء العرب سيتنافسون على الاحتفاظ بمقعدهم وسيشهد نقلة كبيرة في المرحلة القادمة في مجال التدريب والتأهيل. المؤتمرات والفعاليات المهمة والتي من بينها الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والاتحاد الآسيوي للصحافة والاتحاد العربي والاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي بما يسهم للأهمية الإعلام الرياضي فقد جرت مشاورات في دعم مرشحينا قبل الانتخابات المرتقبة تمنياتنا بالتوفيق للزميلين عبد الله إبراهيم رئيس لجنة الإعلام الرياضي الإماراتي ولمحمد المالكي والذي أتوقع له البقاء في موقعه الدولي بعد نجاح تجربته ندعو لهما بالتوفيق ولمهمتهما القادمة فالإعلام الرياضي اليوم مهم جدا فقد أعلن بالأمس في الرياض عن مولد اتحاد الإعلام الرياضي الجديد في المملكة لبدء مهمته من خلال الدعوة لعقد مؤتمر إعلامي رياضي عالمي بعد إجازة عيد الفطر المبارك.. والله من وراء القصد.
236
| 16 أبريل 2013
تقدم مملكة البحرين بطلب استضافة نهائيات كأس الأمم الآسيوية عام 2019 جاء بعد نجاح التجربة التي خاضوها وحققوا نجاحا مشهودا على الصعيد التنظيمي والإداري بفضل حنكة وخبرة الأشقاء، فقبل خليجي 21 نظموا دورة الألعاب الخليجية الأولى التي كانت بمثابة البروفة لاحتضان العرس الكروي الكبير وهاهي اليوم تعود شمس المنامة للظهور مجددا وتطلب بطولة أكبر حيث بدأ التنافس بعد أن تقدمت لبنان برغم أنها نظمتها من قبل عام 2000 والفرصة الآن أصبحت مهيأة تماما للبحرين عقب ما شهدناه من نجاح تنظيمي وإعلامي وفني يستحق بأن تقف الدول العربية معها للطلب الشرعي فما قدمته لا يدع مجالا للشك فقد وفقوا وأجادوا وكسبوا احترام الجميع من المشاركين في كأس الخليج وضيوف الدورة. وجاء الدور لنرد لهم الجميل فلديهم المنشآت الرياضية الحديثة ولديهم الكفاءات الإدارية والخبرات المتراكمة وجميعهم يكملون العمل معا في أبهى صورها. وبالأمس خرج رئيس اتحاد كرة البحرين الذي يعمل كثيرا ويتحدث قليلا الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورفض الاتهامات الموجهة للاتحاد بتحمل مسؤولية الخسارة القاسية التي تعرض لها الفريق في مباراة المركزين الثالث والرابع ضمن دورة كأس الخليج العربي 21 أمام المنتخب الكويتي بهدف مقابل ستة، وأوضح (بوعيسى) بأن الاستقالة والهروب ليسا من مصلحة اللعبة فقد دعا إلى العمل ومعالجة الأخطاء وأن نضع يدنا معا ونعالج القصور وأنه -والكلام لرئيس اتحاد الكرة شخصياً- قد كرر في أكثر من مناسبة أن التغيير قادم لا محالة كونه مبيناً بأن استقالة الاتحاد في الوقت الحالي ليست من صالح الكرة البحرينية ونرى من جانبا أن مثل هذه القيادات الخليجية يجب أن لا تبتعد عن المجال الكروي بسبب نتائج فريق ويكفي ما جنينا من ابتعاد الكثيرين عن الساحة، فلولا الشيخ عيسى بن راشد أطال الله في عمره ووجود الشيخ أحمد الفهد وتواجدهما معا يوميا في خليجي 21 لغابت الروح عن الدورة من ناحية إثارة وتحريك الأجواء الإعلامية، فالكثيرون فضلوا الابتعاد وتركوا الاثنين أمام مدافع الإعلاميين كل منهما يرد بطريقته وبأسلوبه بينما انشغل سلمان بن إبراهيم في قيادة العمل اليومي وتسهيل مهمة وراحة الضيوف فهو يمتلك علاقات خارجية متميزة أصبحت ضرورة لكل اتحاد رياضي بالمنطقة وبحاجة لها.. وأعجبتني جلسة رئيس الاتحاد مع الزملاء في الصحافة البحرينية مؤخرا وفتح باب الحوار والنقاش بقلب مفتوح عن أهمية دور الإعلام وتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر، فبالتأكيد هناك مواقف تتطلب حوارا بناء هادفا بعيدا عن الأمور الشخصية وبشأن ترشح البحرين لاستضافة بطولة كأس آسيا لعام 2019 نقول للأشقاء بأننا معهم قلبا وقالبا بعد نجاح المملكة في التنظيم المتميز لخليجي 21 رغم خروج منتخبهم دون تحقيق حلمهم الذي طال انتظاره.. والله من وراء القصد..
295
| 24 يناير 2013
لاشك أن فرحة الفوز كبيرة للكرة الإماراتية ووصلت إلى أعلى مستوى من حيث فرحتنا بكأس الخليج للمرة الثانية في تاريخ مشاركاتنا.. وبعد هذه الفترة التي نعيشها هناك تصور بتأجيل أسبوع لدوري المحترفين بسبب كثرة الاحتفالات التي تشهدها مدن الدولة وبما أننا نمر في مرحلة احترافية يجب أن نفرق بين العمل والفرحة حتى لا تضيع الجهود ونتفرغ للاحتفالات وننسى الأهم وهو استمرار واستقرار المسابقات دون تعديلات قد تضر بمصلحة اللعبة والأندية القاعدة الحقيقية للنهوض بالكرة. وأطرح تساؤلا هاما وهو لماذا لا نستفيد بشكل صحيح مع الاستثمار للحالة الرياضية الآن بعد عشرات الملايين التي ستدخل خزينة اتحاد الكرة "كبرى الهيئات الرياضية" التي تتجاوز ميزانيتا فوق الـ 100 مليون سنويا تصل منها 60 مليونا من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الجهة الحكومية المشرفة على الرياضة في البلد وبقية المبالغ تدبر عن طريق علاقات الاتحاد واجتهاداته الفردية واتحاد الكرة في وضع مالي جيد لأنه دخلت عليه عشرات الملايين وهي مكارم أصحاب السمو الشيوخ الكرام الذين يولون اهتمامهم بالمنتخب الوطني والذي رفع رأسنا في العرس الخليجي الكبير في البحرين. فأقول لماذا لا نستفيد من هذه المبالغ والمكرمة لتطوير عمل الاتحاد وبرامجه المستقبلية في كل المجالات الكروية المختلفة وبالطبع لا ننسى أن نكرم المستحقين الأبطال وفق لوائحنا ومنظومتنا بدون مبالغة ونعطي من يستحق التكريم الذين خدموا المنتخب الوطني والرياضة ولا ننسى الأندية التي تحتاج للدعم لأنها أساس أي عمل ومنظومة رياضية في بناء تطور اللعبة خاصة الصغيرة التي هي (الولادة) للنجوم الموهوبين والتي تسعى دائما الأندية الكبيرة لشراء وخطف لاعبيها. جاءت الفرصة لكي نمولها ولابد أن يقوم اتحاد الكرة عبر لجنة عليا تشكل خصوصا لهذه المناسبة فالأموال ولله الحمد كثيرة وتحتاج إلى فكر مالي وتسويقي، نخطط لنستقبل ونقوي دور المؤسسة الكروية في الدولة لكي تواصل وتحافظ على النجاحات ونتطلع إلى بطولات أخرى وهي قريبة سواء قارية أو دولية أو حتى تنظيمنا للأحداث القادمة وإن كان أبرزها مونديال الناشئين فالكرة تلقى دعماً مادياً كبيراً في أي بلد. لأن رياضتنا عليها أن تسعى للاستثمار الرياضي بمختلف أشكاله، وقد أعجبني موافقة وتقدم الاتحاد البحريني لكرة القدم باستضافة كأس آسيا بعد نجاح تجربته في تنظيم خليجي 21 هذا ما أريد أن أصل إليه وهو استثمار هكذا مناسبات للمصلحة العامة. وأسأل هل استطعنا استخدام هذا المفهوم الرياضي بشكله الصحيح؟ وهل استطعنا تسخيره لتقوية دعائمنا مادياً لرفع مستوانا فنياً كما هو معمول به في الدول المتقدمة باستخدامها بشكل صحيح الاستثمار الرياضي؟ ما يؤدي إلى جني المال لتطوير عملنا الرياضي وفق منهج صحيح يخدم واقعنا الشبابي والرياضي.
300
| 23 يناير 2013
● أهلا بعيال زايد ورجال خليفة أبطال كأس الخليج العربي لكرة القدم التي اختتمت في منامة الخير بعد ختام رائع وجميل انتهى على الخير والمحبة من دار بوسلمان فقد أثبت منتخبنا أنه الأفضل في البطولة مسجلا أروع النتائج والأرقام وبفوز تاريخي لم يسبق لأي منتخب أن فاز في جميع اللقاءات دون هزيمة وهذه واحدة من أجل ما قدمته الكرة الإماراتية طول تاريخها فقد فاز الأفضل ونال اللقب المستحق وأثبت أن الدورة نجحت بكل المقاييس وبينت مدى أهميتها وحجمها وقيمتها الإنسانية فقد أجمع الجميع على نجاح منتخبنا بأحقيته الكأس الغالية وأثبت الأشقاء بتنظيمها الفني والإداري لأهم تظاهرة رياضية عربية على الإطلاق وهي(ظاهرة) كأس الخليج لكرة القدم التي انطلقت قبل 43 سنة تنافس فيها الدول من أجل نيل شرف تنظيم هذا العرس الرياضي الثقافي والاجتماعي والفني والرياضي والاقتصادي والسياسي فقد عشنا لحظات لا تنسى أياما(حلوة ومرة) اجتمعنا طوال الأسبوعين هنا على أرض البحرين الحبيبة وتجمعنا على كلمة أنا الخليجي.. الكل جاء مستعدا للمونديال الكروي الرائع الذي نعتبره بمثابة كأس العالم فقد استمتعنا بالأجواء الأخوية والتنافس الشريف بين أبناء الخليج في واحة الأمن والأمان والاستقرار مملكة البحرين التي أعطت الحدث الذي يقام على أرضنا للمرة الرابعة أهمية كبيرة.● أهلا بالبطل فقد اهتمت قيادتنا السياسية من أكبر سلطة بالدولة حيث استقبل المنتخب الذهبي ووجد الدعم والرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ولدعم ومتابعة المنتخب من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومن أعضاء المجلس الأعلى لحكام الإمارات ومن سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وحرصهم على توفير كل الدعم لنجاح أبناء الوطن في هذه الدورة ذات مكانة خاصة في نفوسنا فكان الاستقبال الفوري للمنتخب السوبر في مدينة العين دار الزين فقد وفقنا الله في تحقيق هذه اللقب بعد عروض نالت تقدير وإعجاب واستحسان كل المراقبين ولم يأت هذا الانتصار الثمين من فراغ وإنما من خطط وتجربة ثرية للمنتخب الذي قاده ابن الإمارات المهندس (مهدي) والذي كان محل تقديرا قيادتنا حفظهم الله إنه يوم فرح الوطن والشعب والالتفات بين القيادة والشعب في مشهد لا يمكن أن يوصف في البحرين فقد تعانق الجميع في ليلة بيضاء تألق فيها عيال زايد ورجال خليفة وقالوا كلمتهم● أهلا بالبطل وهي الثانية في تاريخنا الذي هزم العراق أول مرة في تاريخ دورات كأس الخليج ورابع منتخب يفوز بالبطولة خارج بلده بعد الكويت والعراق والسعودية وهذه المرة جاء الدور على أبطالنا في العام الجديد الذي تحدى الفرق واستطاع الفوز بكل جدارة متوجا نفسه أغلى البطولات في مناسبة تاريخية وحدث لا ينسى منذ انطلاقة الدورة عام 70 بالمنامة حيث أسهمت الدورة في بناء عملية التنمية الرياضية على صعيد القطاع الشبابي المهم حيث تحسب الدول لهذه الفئة عناية خاصة لها أولوياتها الاستراتيجية بسبب أهمية عنصر الشباب في خدمة المجتمع.● نبارك للدولة بكافة مؤسساتها وبدورها في ترجمة أهداف التوجه العام نحو الشباب والرياضة بنجاحنا في استعادة اللقب الذي حصلنا عليه قبل 6 سنوات في خليجي 18 مما يشجعنا على استحقاقات أخرى في الطريق.. فالتهنئة للأبطال الفائزين بكأس الخليج لثاني مرة في يوم تاريخي يسجل بحروف من ذهب من الصعب نسيانه.. فكأس الخليج فكرة ولدت لتبقى معنا.. هكذا نفترق ونلتقي بعد عامين في البصرة. نبارك للمنتخب الذهبي الكأس الغالية التي كنا الأحق بها منذ اليوم الأول وهنيئا للأبطال في يوم الفرح الكبير وفي مناسبة تعتبر(أم) المناسبات والبطولات والدورات عربيا وإقليميا.. فألف مبروك على الإنجاز الكروي والحصول على لقب كأس خليجي 21 لكرة القدم.. والشكر موصول لكل أبناء حمد الذين مهما قلنا فيهم فلن نعطيهم حقهم فلعب منتخبنا كأنه يلعب في الإمارات وهذه اللحظة لا تنسى فلكم كل التقدير على ماقدمتموه لنجاح هذا العرس الخليجي ولكل الأشقاء الذين هنئونا والشكر لكل من أسهم وعمل كل في موقعه.. وصباح الخير يابطل.. والله من وراء القصد..
381
| 20 يناير 2013
** اختتمت دورة الخليج على الخير والمحبة وفاز البطل - نبارك له بالإنجاز الكبير ونهنئه - وانتهت الأيام الجميلة التي قضيناها في ربوع البلد الطيب البحرين نور العين بعد أن حققت نجاحا كبيرا بتنظيمها خليجي 21. فالدورة ليست مجرد بطولة رياضية فقد تجاوزت هذا المعنى وحققت الأهداف السامية التي من أجلها جمعت أبناء المنطقة ولعبت الدور الرئيس في تقارب الشعوب ولمصلحة أبنائها أسهمت كل هذه العوامل المؤثرة في تحديد الرؤى المستقبلية لشباب الخليج برغم مطالبة البعض بإلغاء الدورة ومن حسن المصادفة أن الدورة التي اختتمت أمس أكدت على مدى أهميتها في توحيد شباب الخليج. فقد استضافت البحرين مؤتمر قمة الكرة بالمنامة حيث تتميز القمة الرياضية بأنها أكثر إثارة وانفتاحا على الإعلام بعد أن لعبت الدورات الخليجية دورها في تطور البنية التحتية وساعدت في تحويل الأنظار إليها من الناحية الإعلامية بصورة مذهلة أصبحت تغطى أحداثها حتى اليوم. بما أننا نكتب قبل اللقاء الفاصل فإننا نكتفي بهذا القدر ونتواصل مع فرحة البطل غدا إذا كان لنا في العرم بقية**دورات الخليج بالفعل غير.. فتجد المشاركة الفنية والاجتماعية فهي الأكثر إنتاجا وبسببها تحولت ملاعبنا الرملية إلى منشآت عالمية لعبت دورات الخليج في تحرك الأعمار والبناء وتشييد الملاعب الرياضية والسبب بطولاتنا الأم وقد أسعدني ما تلقيته من الزميل العزيز والصديق رفيق الدرب الأستاذ الإعلامي البحريني المعروف والمخضرم ماجد سلطان مذكور بإهداء قيم ورائع وجميل وهو عبارة عن كتاب فخم...عبارة عن موسوعة رياضية يحمل اسم.المحرق شيخ الأندية..ويوثق الكتاب تاريخ ومشوار وإنجازات نادي المحرق العريق على مدار أكثر من (80) عاما حيث يرجع تاريخ تأسيس فريق نادي المحرق لكرة القدم إلى عام 1928م عندما تأسس باسم فريق الخليفية بمدينة المحرق العريقة عاصمة مملكة البحرين القديمة ومن ثم في منتصف الأربعينات من القرن الماضي أعيد تنظيم الفريق وأطلق عليه نادي المحرق حتى الآن ويعتبر نادي المحرق بإنجازاته وبطولاته ونخبة نجومه الذين قدمهم للكرة البحرينية عبر أجيال من لاعبي الكرة البحرينية من أبرزهم أحمد سالمين (أحمدي) صاحب أول هدف في دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم – والعملاق أسطورة الكرة البحرينية الحارس حمود سلطان – الكابتن سلمان أحمد شريدة أبرز مدرب وطني بحريني والنجم محمد أحمد سالمين..والمحرق صاحب نصيب الأسد في حصاد البطولات المحلية بالبحرين وأول ناد بحريني يفوز ببطولات خارجية في كرة القدم بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في عام 2008م - وبطولة كأس أندية مجلس التعاون الخليجي 2012م..والحديث عن كرة القدم البحرينية لابد أن يتوقف في محطة نادي المحرق لأنه مرتبط بها وجزء لا يتجزأ منها..والمحرق صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في مملكة البحرين وتتجاوز سمعة وشهرة المحرق حدود المملكة..وقد أحسنت إدارة نادي المحرق العريق والتي يرأسها الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة الذي يقف خلف جميع إنجازات النادي بما فيه الكتاب الوثائقي (المحرق شيخ الأندية) عندما وثقت تاريخ النادي في فالكتاب الوثائقي رائع والكبير. بالكلمة والصورة حيث يضم معلومات قيمة وصور نادرة...وكعهدنا به وفق الزميل العزيز بومعاذ معد مادة الكتاب والمشرف عليه في صياغة المادة التحريرية وجمع الصور النادرة.. والعناوين وجهد طيب كان سخيا متميزا كشف عن موهبته ومهنيته.. وإنني إذ أعرب عن تقديري وإعجابي بهذه الوثيقة التاريخية (كتاب المحرق شيخ الأندية) أتمنى أن يكون حافزا لبقية أنديتنا الخليجية العريقة منها على وجه الخصوص أن تحذو حذو المحرق وتوثق تاريخها في كتاب حفاظا وتذكارا للأجيال الحالية والقادمة.. من أعماق القلب المحب للبحرين الوطن وأهلة الطيبين واعتزازي بنادي المحرق وجماهيره بالعمل القيم الثمين.شكرا لأهل البحرين على كل ما وجدناه وتبقى العلاقات قوية بين أبناء الخليج والذكريات الجميلة التي لا تتوقف وأطمئنكم بأن كأس الخليج ولدت لتبقى ولا تخافوا عليها.. والله من وراء القصد.
484
| 19 يناير 2013
● اليوم هو اليوم الموعود بختام خليجي 21 لكرة القدم بعد أيام جميلة قضاها شباب المنطقة في دار بوسليمان. فالأنظار تتجه إلى شمس المنامة حيث الجميع يستعد للذهاب إلى الاستاد الوطني لمعرفة بطل اللقاء الفاصل والنادر الذي يجمع منتخبنا الوطني مع منتخب العراق وصفت بأنها جاءت منصفة تماما بين فريقين استحقا اللعب في نهائي البطولة فمنتخبنا يعتمد على الفن والهندسة والعراقيون يعتمدون على الخبرة. ومع ذلك نقول إن دورات الخليج ليس بها مقاييس معينة هذا ماعودتنا عليه وهو نجاح فني آخر يضاف إلى نجاحات خليجي 21 وبتألق المنتخبين الآن صعدا بجدارة إلى أمسية التتويج وفي ليلة ليست ككل الليالي. ويالها من ليلة يتوج فيها البطل المنتظر فالأنظار هنا إلى المملكة● نهنئ أنفسنا ونهنئ المنتخب العراقي الشقيق بالتأهل للنهائي الحلم بعد أن أثبت أنه الأجدر والأفضل فنيا فالصعود نهائي الأحلام والسحاب وإبعاد الفرق الأبطال صاحبة التاريخ تدفع المنتخبين إلى التطلع بقوة لاحتضان الكأس الغالية. وصعود منتخبنا الأبيض والعراقي لأول مرة للعب في نهائي أم الدورات وأكثرها إثارة فنيا وجماهيريا وإعلاميا فقد تألق منتخبنا أمام الأزرق صاحب الإنجازات الكروية الجميلة الخليجية التي مر بها وله من التجارب الغنية ولكن هذه المرة خرج حزينا بسبب ضربة معلم من لاعب( داهية) وسارق الفرحة فرض نفسه بقوة على اللاعبين وأصبح هداف الدورة حتى الآن في الدورة إنه أحمد خليل كان خطرا على كل المنتخبات التي قابلتنا فقد وظفه ( المهندس ) واستطاع مدربنا الوطني الذي نفتخر بأن يتعامل في نصف النهائي بصورة ذكية للغاية لعب بدهاء تكتيكي هزم ( جوردان) الذي توفرت كل الإمكانات بتصرفه إلا أن الباش مهندس قال ( سيجعل) منتخبنا يسعد الجماهير والشعب و سيكتب سيناريو لكتاب جديد للكرة الإماراتية تبقى الصفحة الأخيرة و سنعرف عنوانه مساء اليوم جمعة الخير والبطولة في ختام العرس الكروي الذي تنتظره كل الجماهير والتي نعتبرها النجم الأول للدورة.● اللعب في النهائي أمام الأشقاء سيزيد قوة الختام وتزداد حلاوة من أجل التنافس الشريف بين المنتخبين المتطورين. فلا غالب ولا مغلوب ونعتبر الصعود بمثابة إنجاز للمنتخب الوطني الذي يقود مدرب وطني منذ البداية لأول مرة ناسيا الإحفاق في عهد سابقه التي تعرضت كرتنا في دورات كأس الخليج السباقة فقد حصلنا من قبل ثلاث مرات مركز الوصيف أعوام 86 بالمنامة . 88 بالرياض. 94 بأبوظبي حان الآن الوقت المناسب لكي نمسح كل صورة خليجي 20 من خلال الخطوة الباقية والأهم الحصول على المركز الأول فبغيره لن نقبله لكي نعيد البسمة و (السمعة) والمكانة التي وصل إليها منتخبنا الحالي.. فأقول لإخواني اللاعبين ستدخلون التاريخ من أوسع أبوابه بسبب الدعم اللا محدود الذي تجدونه من قياداتنا السياسية من اهتمام وعناية ومتابعة خاصة من أعلى المستويات فاستثمروها جيدا لأنها ستنعكس على تطور اللعبة وغيرها من الرياضات الأخرى فالرسالة وصلت وعليكم الدور في الملعب رجالا كما عرفناكم.. فنحن واثقون منكم بعد تجاوزتم رهبة المشاركة خاصة أن الغالبية يلعبون أول مرة في تاريخ دورات الخليج فالعزيمة والروح وسلاح الجمهور يقف في صفكم مقدرين تحملكم المسؤولية لتحقيق الحلم والحدث( إلي) يجول بخاطر كل فرد من أفراد الوطن الذين وصلوا من أيام وبدأوا يتواجدون في كل شبر من أرض دلمون. . والله من وراء القصد.
356
| 17 يناير 2013
● تظل كرة القدم هي اللعبة الأكثر اهتماما واستحواذاً من بقية الأنشطة والرياضات المختلفة، حتى ولو خرجت بعض الألعاب لتنافس اللعبة "المجنونة" إلا أنها تبقى قوية بجماهيريتها وشعبيتها، فما تصرفه الدول يفوق العشرات من الأضعاف التي تصرف على الرياضات الأخرى، فلهذا نجد أن أخبار الكرة مسيطرة على رجال الصحافة والإعلام محليا وعربيا ودوليا نظرا لمكانتها وأهميتها بين شعوب العالم.وما نصرفه نحن في الخليج يفوق تقريبا أكثر من مليارين من الدولارات رغم عدم وجود إحصائية دقيقة في هذا المجال الحيوي المهم إلا أن التكهنات تشير إلى أن الرقم ربما يقترب إلى ما ذكرناه أو أقل أو أكثر مما نتوقعه، فالصرف وحده على "الكرة" يكلف خزائن الحكومات وموازنات جهات الدعم الكثير من خلال الصرف على التحضير والتعاقدات مع المدربين الأجانب وغيرها من الجوانب الأخرى التي تدخل في إطار حسبة ولعبة الكرة التي لم تعد لعبة (مدورة)، حيث لا يستقر بعض الاتحادات على مدرب وسرعان ما ينتهي عقده كما حصل مع مدرب قطر (أتوري)، حيث كنت أتوقع أن يتم التقييم وفق لقاء أكثر من مرة ولكن يبدو أن العاطفة والتأثير وعدم الاقتناع لدوره وربما النتائج التي يراها المهتمون بالكرة القطرية أسرعت في إنهاء استمرار المدرب، وهذه تفتح باب النقاش والصراحة على مصراعيه بأن الكرة القطرية بحاجة إلى وضع سياسة وإستراتيجية جديدتين يشارك فيها المعنيون والمختصون والخبراء.باي باي أتوريالمؤتمرات والندوات والمناسبات التي لم يستفد منها أحد سوى فئة قليلة، نحن يهمنا الشأن القطري، لأنه بسبب ما تدفعه الحكومة والاهتمام الكبير لابد أن تكون هناك نتائج يرضى عنها الجميع من قيادات وجماهير وإعلام، فالعملية مترابطة ومتجانسة، فلا يجوز ما يحدث للعنابي في دورة لها قيمتها لدى الجميع، فيكفي أن منتخبي قطر والكويت هما الأكثر مشاركة واليوم الجمهور والرأي العام يبحثان عن اسم قطر على المنصة...وربما هناك العائق المالي يقف في إنهاء خدمات ريكارد الهولندي مدرب الأخضر السعودي برغم أن الجميع "طايح فيه طيحة وبهدلة مالها اولى ولا تالي"..وهناك آخرون في الطريق سيتم قطع رقابهم، بل إن الإعلام لم يرحمهم كما هو الحاصل مع منتخب عمان.. فظلت حكاية الخروج هي مصير هؤلاء، فهل نستغني عنهم لمجرد العاطفة والتأثير الجارف من الإعلام الرياضي، حيث يغطي الدورة أكثر من ألفي إعلامي، أم نصبر وندرس الأمر بهدوء، وأظن هذا هو الأفضل والأنجح. والله من وراء القصد
395
| 16 يناير 2013
تدخل منافسات خليجي 21 منعطفا مهما لمسيرة الفرق الأربعة أي الكبار، حيث تقام في يوم واحد لمعرفة فارسي النهائي، والمنتخبات التي تأهلت سبق لها أن فازت باللقب فالكويت حاملة اللقب ورصيدها عشرة ألقاب وتتفاءل بالبحرين لأنها فازت في كل المرات الثلاث التي استضافتها, بينما العراق فازت بثلاث مرات بقيادة المدرب العراقي الراحل عمو بابا بينما البحرين تبحث عن اللقب الأول منذ 43 سنة وحظها سيئ مع الدورة مع أنها خرجت من هذه الأرض الطيبة، بينما منتخبنا الوطني صاحب الأداء الجميل والأفضل لديه لقب واحد وأصبح مهيئا للفوز بعد أن أصبح المنتخب الذي تربطه علاقة حب وفن منذ أربع سنوات حقق الكثير من الإنجازات الإقليمية والقارية والدولية والعالمية، وأصبح يشار إليه بالبنان ونحن سعداء بما قدمه حتى الآن وننتظر أن تكتمل الفرحة اليوم في( دار بوسلمان) وننتقل إلى نهائي كأس الخليج. قولوا يارب..المواجهة صعبة لمنتخبنا الوطني أمام شقيقه الكويتي في الجولة الثانية من منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم، فالأبيض عازم على تقديم الأداء والصورة المشرفة لتحقيق المكسب في أهم لقاءات الدورة بعد أن أثبت منتخبنا حديث الدورة بأن فريقنا لديه الكثير، نتمنى لمنتخبنا النجاح والصعود إلى النهائي ولاعبونا يدركون التحدي، وتفكيرنا واحد وهو أن نتجاوز الأزرق وهذا ليس ببعيد، ولفتت زيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى المنامة حرصه على الشد من أزر المنتخب وحضور التدريبات حيث أشاد بأداء فرقة المهندس مهدي، فقد كانت الزيارة طيبة أثلجت صدورنا جميعا، فكم كانت اللفتة جميلة ومعبرة برغم قصر مدتها من قادتنا، فهي مبادرة جميلة ورائعة من (بومحمد) حيث أثنى الجميع على هذه الزيارة التي تعتبر رسالة واضحة بأن قادتنا يقفون ويتابعون أبناءهم في منافسات كأس الخليج العربي . في الجانب الآخر نجد أن هناك غزلا من الشيخ أحمد وشقيقه طلال، فقد تبادل مسؤولا المنتخبين الغزل والإشادة والمديح في الفريق الآخر كنوع من التخدير على الطرف الثاني ولكن ما يهمنا في هذا المقام أن فريقنا قدم مباريات جيدة واستحق النقاط التسع المتتالية واليوم جاء يوم الحسم من أجل التأهل للنهائي وهو حق مشروع لكل المنتخبات الأربعة وينطبق الأمر أيضا على لقاء البلد المنظم البحرين أمام الفريق العراقي فهي أيضا لا تقبل القسمة على اثنين فكلاهما يبحث عن الفوز اليوم قبل أن يبحث عن الذهب في النهائي وهذا حق مكتسب للجميع. وبعيدا عن المستطيل الأخضر ننتقل إلى قاعة الاجتماعات فقد شهدت شمس المنامة أمس الأول أياما جميلة على صعيد لقاء قمة الهرم الإداري، فقد أجمع وأكد الرؤساء بالموافقة على إقامة الدورة القادمة في البصرة حيث استعد أبناء الرافدين لتحقيق حلمهم بإقامة خليج 22 في البصرة بعد أن بدأت الأعمال وأعطى الاجتماع العام الأشقاء العراقيين مهلة 6 أشهر حيث ستقوم لجنة تفتيش لتقف على التحضيرات، تمنياتنا لهم بالنجاح والتوفيق وبصراحة نقولها بعيدا عن المجاملات لابد من استمرارية البطولة لكي نرى وضعها في أجندة الفيفا كما نريدها، فهي معتمدة، ولكن المشكلة فينا بعد استمرارية البطولة زمنيا ومن هنا لابد أن نتحرك ونضعها ضمن الأولويات الإستراتيجية للاتحادات قبل تشكيل لجنة دائمة تتولى الإشراف والتنظيم وفقا لمقترح الكويتي والعماني.يوم كروي ساخن في أجواء باردة واليوم يومك "ياالابيض".. والله من وراء القصد.
302
| 15 يناير 2013
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
3900
| 05 ديسمبر 2025
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...
2664
| 30 نوفمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1716
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1566
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1401
| 06 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1185
| 01 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1155
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
909
| 07 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
873
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
648
| 05 ديسمبر 2025
يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...
630
| 30 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية