رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
إعلان محمد بن همام رسميا استقالته من الساحة الكروية القارية والعالمية والتفرغ لأسرته وحياته قرار متوقع وزعه أمس الأول وجاء بعد قرار ودراسة مستفيضة شغل فيها الرأي العام، حيث يرى الرئيس المستقيل أنه قد ظلم. وبن همام الذي ولد في الثامن من مايو عام 1949 تولى رئاسة نادي الريان في بداية عهده بالرياضة في الفترة من 72 إلى 87 وفي الفترة من 79 إلى 83 رئيس اتحادي الطائرة وكرة المضرب من عام 92 إلى 96 رئيس اتحاد الكرة. وفي عهده حققت قطر أول فوز بكأس الخليج في الدورة الحادية عشرة بقيادة المدرب البرازيلي لابولا وكان يومها رئيس لجنة العلاقات العامة وفي هذه الفترة بدأت تظهر نجوميته لينضم إلى عضوية مجلس الشورى القطري واللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم وبرز كاسم كروي بارز قاريا ودوليا وتعرض للعديد من الانتقادات برغم فوزه بالتزكية لأربع سنوات وفي المرة الثانية فاز بفارق ضئيل في الانتخابات الشهيرة في كوالالمبور والتي انقسمت فيها القارة إلى صفين. واليوم وهو يعلن قراره الشجاع لابد أن نشكر الرئيس الشجاع على قراره الشجاع ليطوي صفحة هامة في مسيرته الرياضية. ● وبذلك يبدأ الآن الصراع على منصب الرئاسة بين ممثلينا العرب وربما شخصيات أخرى في الشرق سيدخلون طامحين في منصب وكرسي بن همام الذي أطيح منه بقرار دولي. واليوم يعود (السركال) للواجهة بثقة بعد إشادة وتقدير من الدولة التي تؤيده في الترشح للمنصب (المخطوف) من العرب وهو أعلى منصب قاري. بينما تدخل دول لا ثقل لها ولا نفوذ ولا حضور على الخارطة الآسيوية الكروية مقارنة بدول مجلس التعاون من حيث إمكاناتها القوية ونجدها بالتواجد في أعلى هرم بالاتحاد الآسيوي، وعندما يكون تمثيل (الدولة) لابد من وضع هدف نتطلع إليه وأن نعطيه اهتماماً وتخطيطاً أكبر. فما زلنا نفتقد المناصب اللهم إلا البعض منها العربية والقارية التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.. وما حدث مؤخرا درس يجب أن نستفيد منه لأن الفرصة جاءت هذه المرة ولابد أن نغير من نظرتنا وتوجهنا العام وبالذات هذا الجانب. ويرى بن همام أن قرار محكمة "كاس" وهي أعلى سلطة تحكيم رياضي، بأن عقوبة الفيفا تجاهه كانت غير مبررة، وجاءت القرارات التي أكدتها هيئة التحقيق للجنة الأخلاق الجديدة التابعة للفيفا التي فشلت في تقديم أدلة جديدة رغم تبذيرها على حد قول بن همام عشرات الملايين من الدولارات للتحقيقات. بن همام يرى أنه لا يريد تمضية حياته في صراعات وأنه كافح مزاعم لا أساس لها من الصحة والآن يريد التركيز على عائلته وأنه مستعد في ظهور اتهامات أخرى وسيدافع عن نفسه بالطريقة السابقة. وشكر الجميع الذين وقفوا بجانبه وأنه فخور بما قدمه تجاه اللعبة التي عشقها على مدى أكثر من 40 عاما، والآن أغلق الملف كاملا بعد تطورات كبيرة شهدتها أروقة الاتحاد الدولي والمحاكم عندما أوقفوا بن همام مدى الحياة بناء على تهمة مايو 2011 حين أجبروه على الانسحاب من سباق رئاسة الفيفا لتخلو الساحة لبلاتر لمرة رابعة، صديق الأمس عدو اليوم.. والله من وراء القصد.
510
| 12 ديسمبر 2013
قرأت موضوعا صحفيا أعجبني للزميل ممدوح فهمي في الأهرام المصرية يتناول فيه دور الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا ونتوقف إلى الجزئية الرياضية التي نستميح الزميل عذرا اقتطاف جزء من موضوعه الخاص في الرؤية الرياضية نقدمها للجميع لعلها تكون نبراسا ودرسا لمن يعرف قيمة الرياضة في التقارب بين الشعوب والأمم فله منا التحية "أشكال النضال عند مانديلا لم تكن مقتصرة على المنابر السياسية فقط. بل استغل الرياضة ليقرب بين أبناء الشعب الواحد ونجح في جعل(السود) يعشقون الرجبي رياضة(البيض). و(البيض) يعشقون كرة القدم رياضة(السود). إذ إن نظام التمييز العنصري في بلاد القوس قزح امتد ليشمل الفصل بين الجماهير في الملاعب. فهؤلاء جمهور الرجبي والآخرون جمهور كرة القدم. وفي عام1995 أي بعد عام من انتخاب نيلسون مانديلا رئيسا للبلاد. فازت جنوب إفريقيا ببطولة العالم للرجبي على حساب منتخب نيوزيلندا(15-12) وقدم مانديلا رسالة سلام لأبناء بلاده بعد أن ارتدى قميص قائد المنتخب فرانسوا بينار وعليه الرقم الذي سجن به طيلة27 عاما في فترة التمييز العنصري(46664). وقدم مانديلا الكأس لبينار في حركة جلبت(السود) للعبة. وباتت ملاعب هذه اللعبة في جنوب إفريقيا مفتوحة للجميع دون وجود حواجز عنصرية. فالملهم والقدوة مد يده لأبناء بلده من(البيض) وتبعه الجميع فتعززت الوحدة الوطنية التي لطالما كان يحلم بها". في العام التالي نظمت بلاده كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ودرب المنتخب وقتها كارلوس البرتو بيريرا الذي درب منتخب الإمارات في مونديال إيطاليا وأتيحت للزعيم فرصة أخرى ليبعث برسالة جديدة للبلد الذي بدأ يجد سبيله نحو السلام. عندما توج منتخب بافانا بافانا باللقب الإفريقي. وفاجأ مانديلا الجميع بارتداء قميص اللاعب الأبيض نيل توفي قائد المنتخب آنذاك. وقدم له رمز البطولة الذي كان حدثا مهما في البلاد. لكن الأهم هو الوحدة الوطنية التي تجلت في نهائي1996 الذي انصهر فيه(البيض والسود) تحت راية جنوب إفريقيا. وقال الزعيم يومها: كرة القدم والرجبي والكريكيت وغيرها من الرياضات لديها القدرة على تضميد الجراح. رغم نضالاته السياسية والاجتماعية. لم يغفل زعيم جنوب إفريقيا دور الرياضة في زرع مبادئ الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد. واستغلها ليزيل الجدار العنصري القاسي الذي مزق بلاده وحجب عنها نور السلام والتسامح. فكانت كما انتظرها جسرا لعبور شعبه من نفق التمييز العنصري إلى أفق القيم الإنسانية النبيلة. من أشهر أقوال مانديلا: الرياضة لها سلطة تغيير العالم. سلطة الوحي وسلطة توحيد الناس. الرياضة تخلق الأمل في مكان لا يوجد فيه إلا اليأس. إنها أقوى من الحكومات في إسقاط الحواجز العنصرية. ويعود الفضل لتنظيم جنوب إفريقيا لمونديال2010 إلى هذا الزعيم الأسطوري الذي يقدره الجميع عبر العالم والذي كان يتمنى الكثير فقط رؤيته وإلقاء التحية عليه.. شكرا للزميل الكاتب.. والله من وراء القصد.
561
| 09 ديسمبر 2013
من ينسى موقف الشهيد فهد الأحمد طيب الله ثراه عندما جمع منتخبي العراق وإيران في حفل افتتاح دورة الصداقة والسلام في الثمانينيات، حيث دخل الفريقان ووبيدهما المصحف الشريف مبادرة كريمة من اهل الخليج العربي وخاصة الكويت الطيبين ويتكرر نفس المشهد عندما قام الشيخ أحمد الفهد رئيس أنوك ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بجمع رئيسي اتحادي كرة القدم في الكوريتين الشمالية والجنوبية في بادرة إيجابية، حيث اقترح الفهد جمع رئيسي اتحادي الكرة رغم القطيعة والخلافات السياسية بين البلدين، فعقد اجتماعاً مع ري جونغ مو رئيس الاتحاد الشمالي ومع تشونغ مونغ غيو رئيس الاتحاد الجنوبي على هامش اعمال الإجتماعات الآسيوية في كوالالمبور، التي يتألق فيها (العود) دائما، وهو اللقب الذي يفضل ان يطلق عليه المقربون من ولد الشهيد دائماً، فهناك العديد من المواقف ظهر فيها الفهد قوياً يفرض نفسه بين أواسط الاجتماعات التي شهدتها كانت آخرها انتخاباتُ رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث لعب لوبي الفهد من ترجيح كفة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الذي فاز باكتساح ساحق على منافسيه، حيث تم ترشيحه ليكون افضل شخصية عربية لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي في نسخته التي سيتم الاحتفال بالفائزين فيها بعد شهر من الآن بدبي، ونعود لآسيا فقد نوقش فيها مستقبل التعاون في المجال الرياضي بين الكوريتين، وهو مؤثر إيجابي كبير على صعيد تقارب الشعوب المتخاصمة اذ إن الفهد المعروف باهتمامه وبتأثير علاقاته الرياضية، يتطلع الى علاقات تعاون ودي بين البلدين المتجاورين. ويذكر انه في آخر دورة رياضية بكوريا الجنوبية الصيف الماضي، بدورة الألعاب الآسيوية كانت كوريا الشمالية الدولة الآسيوية الوحيدة التي غابت عن المنافسات بسبب الخلاف بين البلدين. وتستضيف اينشيون الكورية الجنوبية ايضا عام 2014 (آسياد اينشيون) حيث يتطلع المجلس الأولمبي الآسيوي الى مشاركة رياضيي كوريا الشمالية فيها!! هكذا هي القيادات الناجحة التي تجمع الرياضيين وتقربهم ولا تبعدهم.. والله من وراء القصد.
430
| 08 ديسمبر 2013
بيني وبين الإخوة السودانيين عشرة عمر تمتد لأكثر من 30 سنة خاصة في المجال الإعلامي وهي مهنتي التي أعشقها خاصة الإعلامي الرياضي وتحديدا الصحافة والرياضة والإخوة السودانيون لهم حكاية مع الصحافة لما يعرف عن هذا الشعب تعلقه وعشقه لها وللرياضة ومن هنا لابد أن نذكر جيل اليوم بالدور الرائد الذي قاموا به هنا في بلدهم الثاني الإمارات في عدة فترات في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات. ونتوقف هنا إلى شأن الصحافة التي يعتبرها الشعب السوداني قهوة الصباح ووجبة أساسية في حياته اليومية. فهم عشاق الكلمة وكرة القدم بالذات. وتاريخنا في الخليج عامة والإمارات خاصة مع الرياضة السودانية عميق وحافل وله أبعاده القديمة فقد أسهم الإخوة (الزولات) في المنطقة بإثراء العديد من المجالات الرياضة سواء في التدريب أو اللعب أو في الطب والثقافة والأدب والصحافة، من الصعب علينا أن ننسى دورهم وأفضالهم. وبالأخص العبد لله، أكن كل احترام وتقدير لزملاء المهنة فمن منهم على قيد الحياة أو من منهم قضى نحبه (كمال محمد أحمد وعبد المجيد عبد الرزاق ومحمد عابدين ومختار حسين) رحمهم الله جميعا حيث تعلمت منهم الكثير ووقفوا بجانبي في بدايات عملي وانخراطي في بلاط الصحافة أواخر السبعينيات.. فلا أستطيع أن أرد لهم الجميل إلا بهذه الكلمات البسيطة التي أعبر فيها عن محبتي لكل(الزولات) فقد كان لهم إسهامات في جميع الصحف الخليجية من دون استثناء. الصحافة الرياضية لها مكانتها حيث يقدر الصحفي بحجم عطائه ودوره في المجتمع ونجد هذه الأيام تقديرا معنويا وجده عدد من زملاء المهنة نعتبرها تكريما لنا جميعا لأول مرة فقبل سنوات وفي أمسية رمضانية رائعة نعمنا فيها بكرم وأريحية الأشقاء السودانيين وهم يستضيفوننا بدار نادي الجالية السودانية بدبي ولزاما عليّ أن أرد الوفاء والدين لأهل الوفاء حيث تشرفت بإقامة لقاء هو الأول من نوعه بتاريخ الصحافة الرياضية بالمنطقة حيث لبى 20 صحفيا رياضيا من البلد الشقيق دعوتي لأستمتع بآرائهم بعيدا عن هموم العمل اليومية فكانت ليلة ولأروع تقدمهم الأستاذ الكبير كمال طه واحد من الأسماء الجميلة في الصحافة الرياضية التي لعبت دورا في الرياضة الإماراتية. حيث أتحمل هذه الأيام مسؤولية التوثيق الرياضي وهو شرف كبير لي وعادت بي الذاكرة إلى عقود مضت عرفنا خلالها الإخوة الأشقاء السودانيين من الذين وفدوا إلى أرضهم أرض الإمارات الطيبة وشاركوا في بناء نهضتها الحضارية الحديثة بخبراتهم وعلمهم.. تذكرت كمال حمزة والمرحوم الفاتح التيجاني مؤسسي أول اتحاد لكرة القدم بدبي عام 65 والبروفيسور علي شمو وكيل وزارة الإعلام.. لحظات جميلة عشتها مع الزملاء الطيبين الذين تعرف أصالة معدنهم بعيدا عن النفاق الاجتماعي الذي كثر للأسف هذه الأيام إلا أن الإخوة وهذه حقيقة لا يعرفها هؤلاء ولذا دخلوا القلوب من أوسع الأبواب فلا نرجسية ولا أنانية ولا حب الذات ولا غطرسة ولا دجال وقيل وقال ولا أنا ومن بعدي الطوفان.. والله من وراء القصد..
902
| 18 نوفمبر 2013
قبل فترة قصيرة كنت في زيارة للأردن تلبية لدعوة وبترشيح من اللجنة الأولمبية الوطنية للمشاركة في ندوة دور الإعلام الرياضي في دعم الاستثمار والتسويق في المجال الرياضي، التي نظمتها عمان بإشراف الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وقد أعادت لي الزيارة ذكريات لا أنساها إلى فترة قديمة جدا حيث كانت لي تجربة مهنية عام 83 عندما كنت عضوا في أول لجنة إعلامية للاتحاد العربي لكرة السلة وهناك تعرفت على القامة الصحفية الكبيرة المرحوم نظمي السعيد وهو صحفي كبير وضخم الحجم رحمه الله كان من أفضل كتاب الأعمدة ليس في الأردن بل في العالم العربي وزادت علاقتي به أكثر عندما كنا ضمن الوفد الصحفي العربي الذي ذهب لسوريا والاطلاع على سير العمل في المحافظات التي نظمت دورة ألعاب البحر المتوسط عام 87 وتطورت العلاقة بيني وبين (نظمي) وهو من عائلة رياضية كبيرة وشقيقه مظهر درب فريق الوحدات لكرة القدم. وكنت حريصا أن أذهب إلى مكتبه في مقر جريدة الرأي في الطابق الأرضي لأنه كان من الصعوبة عليه التحرك بسهولة لدرجة أنه لا يفضل السفر لعدم وجود مقعد في حجمه رحمه الله..أكتب زاوية اليوم عن الأردن بعد أن انتهى حلمنا الوصول العربي إلى البرازيل بعد خماسية أهداف أورغوانية كانت كفيلة بإنهاء المشوار حتى قبل المباراة الأخيرة يوم الأربعاء المقبل، التي سيخوض فيها النشامى مباراة الإياب في مونتيفيديو، وربك يستر على (الجاي) فالخسارة مؤلمة لم يسجلها التاريخ الكروي في الأردن منذ العام 1985 لم يخسر المنتخب على أرضه بهذه النتيجة الفادحة، رغم أنه خسر 0-6 في التصفيات الحالية لكن كانت أمام المضيف الياباني والأردن لها مكانة خاصة في قلبي حيث استثمرت زيارتي الأخيرة وذهبت لمشاهدة سباق مهرجان زايد للهجن العربية الأصيلة بوادي رم وجولة في معالم محافظة العقبة وهناك تشاء الظروف أن أشاهد بالصدفة الحكومة الأردنية بكامل عددها حيث شاءت الأقدار أن أقيم بنفس فندق إقامة رجالات المملكة من الوزراء والقبائل والعشائر والمجالس البرلمانية حيث كان لهم لقاء مشترك مع الحكومة بقيادة الدكتور عبدالله النسور. وبالفعل كانت لي فرصة رائعة وأنا أشاهد أصحاب القرار وأسلم عليهم وسعدت أيضاً بما رأيته من دور بلدي الإمارات الكبير في عملية التنمية الاقتصادية والاستثمارية في المملكة الأردنية الهاشمية تكلف عشرات المليارات الهدف منها هو دعم مسيرة البلد الشقيق. والأمر الآخر الذي أتوقف عنده في زاوية اليوم هو سعادتي بإنهاء العاملين في صحيفة "الرأي" الحكومية الأردنية إضرابهم والتي زرتها أيام المرحوم نظمي السعيد ولي لها من الذكريات الطيبة لتعود للصدور كالمعتاد بعد أن نفذ العاملون في المؤسسة الصحفية الأردنية إضرابا ليوم واحد فقط" منع الصحيفتين من الصدور لأول مرة منذ أكثر من أربعة عقود العاملون أنهوا اعتصامهم (الذي دام 37 يوما)، بعد الاستجابة لجميع مطالبهم". ونعود إلى قصة المباراة الكروية الأخيرة. ولا أدري أين سيذهب منتخب النشامى بعد رحيل الجوهري الذي ترك بصمة وبسمة على كل شفاه العرب ومحبي الكرة تذكرت (محمود) رحمه الله على الأيام الذهبية مع الكرة الأردنية حيث ذكراه عالقة في الأذهان. وبدوري أسال من يتحمل مسؤولية الخسارة الكبيرة والقاسية التي آلمتنا جميعا.. والله من وراء القصد.
583
| 17 نوفمبر 2013
● رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم عقدوا اجتماعات متواصلة في الفترة الماضية حيث حسموا مصير الدورة الثانية والعشرين المقرر إقامتها في جدة بعد نقلها من البصرة وجاءت لقاءات الرؤساء بعد حسم ملف الاستضافة والشيء اللافت للانتباه هو أن رؤساء الكرة في المنطقة يتمتعون بحيوية ونشاط وهو مايسعدنا بأن نرى الجيل الثاني من القيادات الرياضية بالمنطقة وعلى سبيل المثال البحريني الذي فاز بالتزكية الشيخ علي آل خليفة الآن في عسكرية وهو برتبة عليا بينما العماني السيد خالد بن حمد البوسعيدي يتواجد في مدينة رام الله والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويسعى بدعم الأشقاء بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لأنه مكلف من قبل الرؤساء لتطوير دورات كأس الخليج بينما القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني فاز قبل أيام برئاسة الاتحاد من جديد واستكمال دورة جديدة ليكمل جهوده في رفع مستوى الكرة القطرية فحبه وعشقه للكرة وراء استمراره ورئيس اتحاد الكرة في البلدان العربية يمثل تقريبا درجة وزير كروي! ●أؤكد من جديد الذي فهمنا (غلط ) بأننا لسنا ضد العراق في تنظيم كأس الخليج فقد سبق لهذا البلد الحبيب والشقيق استضافة خليجي 5 وأعتقد بأننا يجب أن نكون واقعيين في تعاملنا مع هذا الملف فبعدنا عن المجاملات فالأوضاع في العراق لا تسمح حالياً لإقامة خليجي 22 كما أن المنشآت مازالت تحتاج إلى مزيد من الوقت فنحن لا نمانع بإقامتها بشرط أن تتوفر كل المقومات ولأسباب أخرى تتعلق بالهاجس الأمني مع إيماننا الكامل بدعمنا للطلب العراقي للدورات القادمة بشرط أن تزول العقبات الحقيقية وعودة الأمن والاستقرار وهذا التوجه كان حاضرا في لقاء المنامة لدى الأطراف الرئيسية وهم رؤساء الاتحادات الخليجية الذين يملكون القرار وكل مايهمنا فخرجت قرارات القمة الكروية بما يخدم مصلحة الدورة والتأكيد على استمراريتها بدون أية مشاكل وأزمات غير مرتبط فقط بالملاعب والفنادق وأعتقد بأن نجاح مملكة البحرين في تنظيم لم الشمل البيت الخليجي الكروي الذي شاهده قيادات العمل الرياضي تعطينا تفاؤلا بنقل الدورة الأم إلى جدة لنحتفل مع الرئيس (أحمد عيد) الذي فاز بأول انتخابات في تاريخ الكرة السعودية فقد ولد في الدورة الأولى والثانية لكاس الخليج والآن تشاء الظروف بان يكون رئيسا لاتحاد الكرة في بلاده وكثاني لاعب رياضي يتولى هذا المنصب الكروي الهام بعد حسين سعيد من العراق تولى الرئاسة واليوم الدور على الأستاذ بورضاء السعودي الحارس العملاق وقبل ختام زاويتي نبارك الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم على فوزه بالتزكية لانتخابات مجلس إدارة الاتحاد والمقرر لها أن تقام في نوفمبر القادم. والله من وراء القصد.
458
| 14 أكتوبر 2013
تمثل دورة الخليج العربي لكرة القدم واحدة من البطولات الرياضية التي تحمل طابعا مميزا ومختلفا عن كل الدورات والبطولات لأنها تجمع أبناء المنطقة على الحب والخير ومنذ انطلاقتها عام 70 ونحن نفرح ونتابعها وفي محاولة لتطويرها دخلت العراق أول مرة في الدورة الرابعة عام 76 بالدوحة وأسهمت بدرجة كبيرة من الناحية الفنية والجماهيرية بل نعتبر دورة الدوحة هي الأفضل فنيا وبكل المقاييس بسبب نجوم زمان وبعد ثلاث سنوات نظمت الدورة الخامسة وهي المرة الأولى والأخيرة التي استضاف فيها كأس الخليج على أرضه كانت في 1979 عندما أحرز اللقب وكان من المتوقع أن تقام هذه الدورة في الإمارات إلا أننا طلبنا تأجيلها إلى الدورة السادسة.. والآن تم اختيار جدة عروس البحر الأحمر لتكون بديلاً للبصرة الحبيبة. لتصل سفينة الدورة بسلام وبوقت مبكر في أمان وهو قرار صائب أبصم له بالعشرة بل كتبت فيها أكثر من مرة ولأخفيكم سراً بأنني عندما التقيت بالأستاذ أحمد عيد في البحرين في الدورة الأخيرة قال لي بالحرف الواحد بأن السعودية جاهزة لأي ظرف بل إنه ذكر اسم الشخصية الكبيرة التي ستتولى منصب رئاسة اللجنة المنظمة العليا في حال تنظيم السعودية للبطولة سواء كانت 22 أو 23 وأتوقع شخصيا أن تسند الحكومة لسمو الأمير خالد الفيصل أول رئيس اتحاد سعودي لكرة القدم محافظ جدة لحبه وشغف بالثقافة والرياضة وأنه كرم خلال حفل افتتاح خليجي 21 من قبل جلالة ملك البحرين في لمسة وفاء لأنه صاحب فكرة انطلاقة دورات الخليج التي ستعود إلى بيت (دايم السيف) شاعرنا الكبير حفظه الله وقرار النقل ليس بغريب والسبب يعرفه الجميع نظراً لعدم جاهزية البصرة لاستضافة البطولة التي من المقرر لها أن تقام أواخر 2014 في ظل عدم الاستعداد الفني من حيث المنشآت بناء على تقرير لجنة المفتشين المحايد وتردي الأوضاع الأمنية والسعودية تبدأ خطوات العمل حيث توقع ممثلا برئيس اتحاد الكرة بتوقيع اتفاقية مع الاتحاد الآسيوي لتنظيم كأس آسيا للمنتخبات والتي على ضوئها سيرفق بها الضمانات الحكومية المتبقية بعد الموافقة الملكية لتنظيم البطولة أول مرة مع إرسال كراسة المتطلبات التي سيعمل عليها الأشقاء لإكمال جميع المشاريع من شهر نوفمبر إلى شهر مارس ٢٠١٤م، ثم يدرس الاتحاد الآسيوي للملفات المقدمة منها اتحادنا الوطني بطلب الاستضافة للمرة الثانية على أن يكون الإعلان عن الدولة الفائزة بالتنظيم في شهر مايو ٢٠١٤، ويحشد الأشقاء لاستقبال الحدث بافتتاح مدينة الملك عبدالله في مدينة جدة وكأس الخليج ستكون بمثابة البروفة الحقيقية في ظل المنافسة على استضافة كأس آسيا. وينتظر أن تبذل الاتحادات الخليجية جهودا حثيثة لإقناع العراق بالاستمرار في المشاركة الخليجية حرصا منهم على ترابط الشباب الرياضي الخليجي برغم قرار وزارة الشباب والرياضة الانسحاب وأعرف تمام المعرفة بأن العراق لديها حكماء في التعامل مع هذه المواقف ولن تكون ردة فعلهم ارتجالية وسريعة فهذا قرار تصحيح الوضع.. والله من وراء القصد.
478
| 11 أكتوبر 2013
أهلا بالدوري الإماراتي حيث تترقبه الجماهير موعد الانطلاقة بكبرى مسابقاتنا الرياضية حيث التنافس القوي بين الفرق المشاركة والذي يحمل رقم 40 منذ انطلاقة المسابقة عام 73 بشكل رسمي وفاز بها نادي الشارقة بعد تعادله مع الأهلي على الملعب الرملي القديم الذي مازال في الأذهان حيث أتذكر تلك المباراة وأمام عيني اللاعبون الذي شاركوا فيها ومن الصعب جدا أن أنسى تلك المشهد التاريخي فقد تفوق الشارقة على الأهلي بفارق النقاط حيث تعادل الأهلي أمام فريق عمان سابقا الإمارات حاليا .. وشتان الفارق الكبير في الفترة الماضية واليوم من حيث الإمكانات المتوفرة للاعبي زمان الأكثر إخلاصا وتفانيا مقارنة بين لاعبي تلك الحقبة الجميلة من تاريخ الكرة الإماراتية. أهلا بدوري الملايين الذي ينطلق اليوم وسط منافسة قوية فهي المسابقة التي تتحدى فيها الأندية حيث البطولة التي ستحمل مسمى جديدا هو "دوري الخليج العربي" بشكل جيد لموسم 2013-2014 حيث تشير توقعاتنا بأنه سيكون مثيرا وجذابا بوجود فرق جاهزة لنيل اللقب وهي الأندية الكبيرة المعروفة صاحبة التاريخ فإذن الأندية متسلحة لدوري ساخن بمسماه الجديد كما أنه سيشهد إثارة بعد قرار تشفير عدد من المباريات مما يحرم الجمهور على غير العادة وطبعا لست من أنصارها لكن ماذا نفعل في ظل العولمة التي طغت على حياتنا واليوم على واقع الحال الكروي نأمل أن نرى موسما ناجحا في ظل الدعم الذي تقدمه الأندية القاعدة الحقيقية للعبة فقد صرفت الملايين من أجل التحضير نأمل أن تستقر المسابقة في ظل القفزة النوعية والنتائج المشرفة للكرة الإماراتية بعد فوز المنتخب الأول ببطولة دولية في الرياض وفوز الصغار ببطولة التعاون للناشئين بالدوحة هناك تطور واضح في أجندة الكرة الإماراتية. تعود البطولة حيث يدافع عنها العين حامل اللقب أمام منافسين أقوياء فأهلا بالدوري حيث جندت أجهزة الإعلام المحلية المختلفة من صحافة وتليفزيون استعداداتها لتغطية هذا الحدث الرياضي على أكمل وجه والتنافس من أجل كسب ود القارئ والمشاهد حيث يعتبر إعلامنا الرياضي أحد أهم العوامل الرئيسية في نجاح البطولة فقد وضعت كافة المؤسسات الإعلامية إمكانياتها تحت تصرف الأقسام الرياضية لأنها تعتبر القطار الذي يجر ويقود عربة التحدي بين إعلامنا الرياضي الذي وصل إلى مرحلة متقدمة من الوعي والنضج كما أن الإعلام القطري بدأ يهتم بدوري الخليج العربي في الإمارات من منطلق أن هدفنا واضح هو ترابطنا وتماسكنا وأهم من ذلك الحب الكبير الذي يجمع أبناء البلدين فالدوحة منطقة التفاؤل والفرح والسرور ومنذ ساعات عادت الكرة الإماراتية بقيادة مدرب وطني يتوج بطلا لبطولة التعاون للناشئين فتحية للجهود القطرية. في التنظيم والاستضافة نأمل أن تغير الصورة إلى الوقوف على منصة التتويج بالأخص في بطولات الكرة, والله من وراء القصد.
380
| 14 سبتمبر 2013
هذا العنوان كتبته قبل عدة أشهر قبل معركة الأرجنتين الأولمبية على أعلى منصب رياضي في العالم وأعيد تكراره بعد أن حقق الألماني توماس باخ حلمه القديم عندما وصل إلى أهم مركز رياضي في العالم بانتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية في بوينس ايرس... توماس باخ فاز بذكاء شديد لمنصب رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وهنا أتوقف عند تصريحه قبل الانتخابات الذي أعتبره درسا بالمجان لكل من يريد أن يطرق أبواب الانتخابات أو حتى يفكر فقد لفت انتباهي في تصريحه قبل الدخول في المعركة (أنه يدرك تماماً إمكانية خسارته للسباق الانتخابي، بما أن هناك ستة مرشحين آخرين يسعون لتولي المنصب الأبرز في عالم الرياضة.حيث ضمت قائمة المتنافسين على منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية شخصيات دولية كبيرة لها وزنها) فلم يخطأ أو يتجاوز الخطوط الحمراء المتعارف عليها بين الأسرة الأولمبية. وقد توقعت قبل أشهر بأن باخ الحائز على ذهبية المبارزة في أولمبياد سنة 1976 المرشح الأبرز للفوز مع ذلك رفض باخ مقارنة نفسه بباقي منافسيه في السباق الانتخابي، عملاً باللوائح الأخلاقية في اللجنة الأولمبية الدولية، كل ما قام به أنه أرسل برنامجه الانتخابي لأعضاء اللجنة وشرح بعض خططه خلال مكالمة فيديو جماعية في اليوم السابق.. وقدم المرشحون الستة أنفسهم أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في مطلع يوليو الماضي بمدينة لوزان السويسرية، حرصت أن أكتب هذه المقدمة لكي نعرف ونتعلم كيف يتعامل الكبار في ظل التنافس مع التأكيد على احترام الميثاق الأولمبي فهناك فرق بين تفكيرنا وتفكيرهم وهذا هو السبب في فشل العرب دائما لأنهم (يتناطحون) قبل أن تبدأ المعارك الانتخابية أقولها بكل صراحة (أخ يا باخ))!! وأصبح باخ وهو المحامي الشهير عضوا في اللجنة الدولية منذ 1991 وكان نائبا للرئيس ثلاث مرات كما أنه ترأس اللجنة القضائية. من أبرز مكافحي آفة المنشطات، ودعا إلى إيقاف الرياضيين المتنشطين لأربع سنوات بدلا من اثنتين آنذاك في ألعاب القوى. ولم ينجح وثائقي تلفزيون ألماني في إلحاق الضرر به، حين أثارت علاقته مع الشيخ الكويتي أحمد الفهد صاحب النفوذ المتزايد والشخصية المحورية التي لعبت دورا في قلب الطاولة ونشرت صحيفة أرجنتينية على صفحتها الأولى الأسبوع الماضي صورة للشيخ أحمد الفهد يرتدي قميصا عليها صورة باخ وهو يبتسم ابتسامة عريضة رافعا إبهامه. باخ تمكن من التغلب على مرشحين من مستوى رفيع ونحن في دول الخليج ارتبطنا باللجنة الأولمبية الدولية أيام الراحل انطونيو سمارانش والذي زارنا كثيرا وكان عندما يضع قدمه في المنطقة يركب معه في الطائرة الشهيد فهد الأحمد في كل جولاته ويتكرر المشهد الآن مع نجله الأكبر أحمد الفهد والذي يلعب دورا محوريا هاما على خارطة الرياضة العالمية.. والله من وراء القصد.
400
| 12 سبتمبر 2013
شهدت العاصمة المصرية مؤخراً ندوة للصحافة الرياضية التي نظمها المنتدى الثقافي الرياضي المصري الجديد والذي يقوده فريق الاتحاد العربي للصحافة الرياضية والذي انشق عن الاتحاد العربي للصحافة الرياضية الشرعي فبدأت تتحرك من جديد ولكن بشكل تاني وتحت مسمى آخر وهو ما دعاني لتأييد الإخوة في تعاملهم الجديد فعنوان الندوة ليس غريبا فقد نظمت من قبل أكثر من عشر سنوات ندوة تحت نفس المسمى الحساسية بين الصحافة الرياضية وكانت هي الأولى من نوعها على مستوى الدول العربية وشاركت فيها 17 دولة، وقد عقدت جلسة الافتتاح بمقر بيت العرب ثم تحولت ورش العمل إلى قاعة عبدالخالق حسونة وهو أحد أمناء الجامعة العربية السابقين وقد تشرفت بالحضور فيها عندما كان لنا اتحاد عربي للصحافة واحد على عكس اليوم نجد نحن العرب لدينا في كل شيء نوعين مختلفين فإذا لم نختلف فلسنا عربا هكذا تعودنا وهكذا سنصبح حتى نتوحد، وقد لفت انتباهي وأنا في القاهرة زمان تخصيص دار العرب قاعة باسم كل أمين عام سابق للجامعة العربية في مبادرة طيبة تجاه هذه الشخصيات السياسية التي لعبت دوراً كبيراً في تقارب الشعب العربي من المحيط إلى الخليج فكانت بحق فكرة أكثر من رائعة تجاه هؤلاء القادة السياسيين. وقد جاءت توصيات الندوة هادفة ومهمة في سبيل الارتقاء بالعمل الصحفي الرياضي والقضاء على ظاهرة الحساسيات الجماهيرية في الملاعب العربية والتي تتفجر بين الأشقاء العرب، ومن هذا المنطلق كان هدف الجامعة العربية هو عقد هذه الندوة التي تقرر أن تكون سنوية من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بعلاج هذه القضية التي أصبحت تؤرقنا جميعاً، وقد سعت الجامعة بالتعاون مع الاتحاد العربي للصحافة الرياضية العربية لتحقيق الهدف الرئيسي وهو إزالة الحساسيات ولكن للأسف الشديد ظهرت الحساسية في ندوة الحساسية نفسها! وأتذكر بعض المواقف التي لا أنساها؛ فالمحاضر الأول رفض المشاركة في الندوة الأولى بسبب عدم وجود اسمه في بوابة دخول الجامعة ليعود ويركب سيارته عائداً وغاضباً وإن كان معه حق ولكن كان عليه بأن يقدر الظروف ليقدم عصارة خبرته وجهده!! والحدث الأبرز في رأيي هو حساسية الصحافة المصرية فيما بينها حيث فوجئت الوفود العربية المشاركة بغياب ممثلي الصحافة المصرية عن المؤتمر بسبب الحساسية بين ممثلي معرض الاتحاد العربي للصحافة وبين بقية الزملاء في الصحف هناك فلم نر أي تغطية تذكر اللهم إلا خبراً مقتضباً عن هذه الاجتماعات التي تناولت واحدة من أهم القضايا العربية الرياضية.. والحساسية كانت أيضاً بين بعض الوفود العربية بسبب ترشيح أكثر من اثنين الأول جاء عن طريق الهيئة الرسمية والثاني عن طريق الإذاعة والتلفزة فحدث اختلاف حتى في طرح المناقشات من قبل وفد الدولة الواحدة وهكذا وجدنا الندوة تشكل حساسية لأننا كعرب لا نستطيع أن نعيش دون حساسية وهذه هي مشكلتنا! الندوة التي انتهت قبل أيام اعتذرت عنها بسبب الأحداث الجارية فلا أريد أن أرى حبيبتي مصر "تتبهدل" بهذه الصورة المؤسفة فقررت الاعتذار عن ندوة الحساسيات على الأقل بين الصحافة الرياضية نفسها التي تحمل هموم وشجون الرياضة العربية، فحملة الأقلام هم الذين يكشفون الحقائق ويسلطون الضوء على الأخطاء ويحملون على عاتقهم مهمة الارتقاء بالوعي الرياضي للجمهور ولا نقبل أن يعانوا هم قبل غيرهم من الحساسية؛ حتى لا يقال طبيب يداوي الناس وهو عليل.. والله من وراء القصد.
363
| 07 يوليو 2013
تتجه الأنظار إلى مصر العروبة هذه الأيام بسبب الأحداث التي تشهدها في أم الدنيا... فمصر (حبيبة) قلبي والله يعلم بما أكتبه لأن مصر علمتنا الكثير ودخلت بيوتنا وقلوبنا فهي لي أنا ولغيري من عشاقها يعني الكثير فلم يعد دوري الكرة هنا أو هناك يستهويني بل يهمني الأمن والأمان والاستقرار لكل شعوبنا العربية والإسلامية هذا ما يمهني اليوم وغدا كل ما نتمناه وندعوه من الشعب المصري أن يختار الأصلح لقيادة هذا البلد العريق من ويلات التشتت وإنقاذ الملايين من الشباب أمل الأمة والمستقبل لأكبر دولة عربية فالتغييرات بدأت وتستمر لفترة مؤقتة ربنا يوفقهم في اختيار من يناسب هذه المرحلة الحساسة في مسيرة وحياة مصر العظيمة فالشأن العربي المنهار السياسي والاقتصادي وانعكاس هذه الحالة على الشباب والشعب بكل طوائفه فإننا نريد الخير لمصر العروبة التي تحمل بيت العرب هذه أمنيتي بأن نرى الازدهار والاستقرار لكل المؤسسات بالأخص الشبابية والرياضية .. أما الكرة والأندية هي وسيلة ترفيهية نريدها تعود كما كانت عرفناها منذ زمن الجميل.. الأندية الجماهيرية والشعبية تعيش حالة صعبة ربما تصل إلى إعلان الإفلاس في القريب العاجل بسبب أحوالها المالية المتدنية والفشل في إيجاد مصادر دعم مالي وفي مقدمتها أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري التي أصبح وضعها سيئا للغاية ... وبالمناسبة الفرق المصرية كان لها السبق على صعيد كل الفرق العربية حيث زارتنا في منطقة الخليج قبل أكثر من40 سنة... فمصر هي أم العرب وأكد لهم جميعا بأن(مصر هي بلدنا كلنا وكل أبناء الوطن العربي تردد مصر أم الخير وتردد اسم أرض الكنانة.... فمن منا لم يدرسه مدرس مصري أو يعالجه طبيب مصري ومن لم يتعلم من صحفي مصري ومن لم يتدرب الكرة على يد مدرب مصري ولم يضحك ويبتسم مع ممثل مصري ومن لم يحكم له مباريات الكرة والسلة والطائرة واليد والقوى والطاولة وغيرها من الألعاب الأخرى ومن لم يستمع لمعلق مصري فأبناؤها دخلوا حياتنا دون استئذان وهذا دليل واضح على مكانة مصر في قلوب الجميع بمختلف الجنسيات. لقد سهرت عيوننا تتابع التطورات وبدورنا كرياضيين نوجه رسالة للشعب المصري بأن يقفوا خلف بلدهم ويبعدوا (البلطجية) لأن مصر لها معنى خاص نظرا لمكانتها ، فهي في قلوبنا جميعا. ومعلومة بسيطة أقولها أن عم الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري والذي أعلن ونقل كرسي الرئاسة من مرسي إلى منصور درسني في مدرسة ثانوية دبي ومازال يعيش بيننا ويعمل في مكتب الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي. وقد كرم قبل أيام من عزل الرئيس محمد مرسي . والله من وراء القصد.
1017
| 06 يوليو 2013
في الوقت الذي تتأهل الكرة الإسبانية للعب نهائي القارات مع المنتخب البرازيلي في موقعة كروية طال انتظارها في بلاد السامبا التي أعتقد بأن الربيع العربي بدأ يطالها مع التخريب والتدمير والقتل كما يجري حاليا في المشهد المصري فقد أصبحت أرض الكنانة اليوم للأسف الشديد على صفيح ساخن وأضحت الرياضة المصرية مهددة بالإيقاف الدولي وربما تعيدها إلى النكسة لا قدر الله وبعيدا عن الوضع المصري المتدهور خرجت الحكومة الإسبانية ببيان لها يوم أمس الأول حيث (طلبت من أندية كرة القدم في البلاد تقليص مبلغ مليار يورو (1.30 مليار دولار) من ديونها مجتمعة البالغة أربعة مليارات يورو بحلول عام 2016. وقال ميجل كاردينال وزير الرياضة إن خطة التقشف المقرر أن يطبقها 42 ناديا في الدرجتين الأولى والثانية بالدوري الإسباني تهدف إلى خفض مئة مليون يورو من بند الأجور في الأندية خلال الموسم المقبل، بل وسيتعين على بعض الأندية بيع لاعبين من أجل ضبط ميزانياتها. وتم وضع القواعد في بادئ الأمر في يناير الماضي بعد التوصل إلى اتفاق بين الوزير وأندية دوري المحترفين لكن هذه أول مرة يتم وضع هدف محدد للأندية فيما يتعلق بتقليص الديون. وقال كاردينال «كرة القدم مهمة جدا فيما يتعلق بصورة البلاد في العالم». وأضاف «نحن أبطال العالم وأوروبا وبالتالي الجميع يحسدوننا.. لكن كرة القدم المحلية كانت في وضع عبثي. من الجيد أن يدرك الجميع أن هناك مشكلة يجب التصدي لها).... ونسأل هنا كم ديون الأندية العربية وحتى الخليجية الغنية منها التي تصرف الأموال بطريقة غريبة وعجيبة بحجة التنافس على شراء اللاعبين دون حساب ورقيب....؟ لا نعلم متى سيأتي يوما تعلن جهاتنا الرسمية وتحذر الأندية التي تتلاعب بالمال العام ونظرة العين الحمرة كم هذه أتمناها اليوم قبل الغد لكي نستوعب الدرس الإسباني فهل نتعلم ! ونعود لكأس القارات أن وجود عناصر المنتخب الإسباني مع بعضهم البعض لأكثر من 5 سنوات متتالية مؤشر على نجاح المشروع الذي يسير عليه الأسبان أولا كحكومة ومن ثم الأندية التي تعد أحد أبرز والأكثر شعبية في العالم فالكرة هناك صناعة حقيقية لا تعتمد على (الشو فقط) وعملية التطور مستمرة وتتواصل بالعمل وليس بالكلام قبل موعد بطولة كأس العالم المقبلة 2014 بينما نحن العرب نعاني الديون والويلات.. والله من وراء القصد.
524
| 01 يوليو 2013
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
3900
| 05 ديسمبر 2025
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...
2664
| 30 نوفمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1716
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1566
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1401
| 06 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1185
| 01 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1155
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
909
| 07 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
873
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
648
| 05 ديسمبر 2025
يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...
630
| 30 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية